أخبار وتقارير....ترمب: لا أبحث عن اجتماع مع روحاني...واشنطن تجدد استعدادها للقاء قمة وطهران تدعوها لتجنّب «دعاة الحرب»...موسكو تسرّع آليات الرد على «التحركات الصاروخية» الأميركية....بيونغ يانغ تستعد لتجربة صاروخية أخرى قريباً...ترمب يهدد «طالبان» بضربات لم تشاهدها من قبل..

تاريخ الإضافة الخميس 12 أيلول 2019 - 5:41 ص    عدد الزيارات 2539    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترمب: لا أبحث عن اجتماع مع روحاني..

المصدر: دبي - العربية.نت... حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إيران من أن تخصيبها لليورانيوم سيكون "خطيرا جدا" عليها، وقال ترمب إنه يعتقد أن إيران تريد التوصل لاتفاق مع واشنطن بخصوص برنامجها النووي. وفي رد على سؤال حول سعيه للقاء روحاني، قال ترمب "لا أسعى إلى أي لقاء مع الرئيس الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة". وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال عن إمكانية تخفيف الولايات المتحدة حملة "الضغوط القصوى" على إيران "سنرى ما سيحدث". جاء ذلك بعدما، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني الأربعاء، أن بلاده ستواصل تقليص التزاماتها النووية عند الضرورة. إلى ذلك، حث روحاني أميركا على الكف عن ممارسة أقصى الضغوط وإنهاء سياسات العداء. وفي وقت سابق اليوم، قال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران ستخصب اليورانيوم لأغراض البحث والتطوير "للمدى الذي تحتاجه البلاد بالفعل". وحذر السفير كاظم غريب آبادي من أن طهران ستتخذ "إجراءات ملائمة" إذا ما حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها "تحويل مسار التعاون البناء والإيجابي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية". تصريحات آبادي جاءت على هامش اجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، ردا على سؤال الصحافيين عن كمية اليورانيوم الذي تخطط إيران لتخصيبه.

واشنطن تجدد استعدادها للقاء قمة وطهران تدعوها لتجنّب «دعاة الحرب».. بولتون رفض تخفيف العقوبات عن إيران... فعاقبه ترامب!...

الراي.....ترى إيران، إن على الولايات المتحدة أن تنأى بنفسها عن «دعاة الحرب» بعد اقالة جون بولتون، واستبعدت إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والأميركي دونالد ترامب، بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض استعداده للقيام بمثل هذا اللقاء. من ناحيتها، ذكرت وكالة «بلومبيرغ»، ان ترامب بحث الأثنين خلال اجتماع في البيت الأبيض، خفض العقوبات عن طهران تمهيداً لإجراء لقاء مع روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري، ما تسبب في خلاف حادٍ مع مستشار الأمن القومي الأميركي، أدى إلى طرده. ونقلت الوكالة عن 3 مصادر مطلعة، أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين أيد خطوة ترامب، الذي قرر حينها ابعاد بولتون. والثلاثاء، أكد وزيرا الخارجية مايك بومبيو والخزانة منوتشين، أن ترامب، مستعد للقاء روحاني من دون شروط مسبقة. وشددا في المقابل، على أن الولايات المتحدة ستواصل تطبيق حملتها بممارسة «ضغوط قصوى». لكن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة قلل من فرص عقد اللقاء. وقال مجيد تخت روانجي إن لقاء قد يعقد إذا أنهت واشنطن «إرهابها الاقتصادي». وأكد أن أي اجتماع يجب أن يعقد ضمن إطار مجموعة القوى العظمى التي تفاوضت للتوصل في 2015 إلى الاتفاق النووي. ونقلت «إرنا» عن تخت روانجي: «طالما أن الحكومة الأميركية تمارس إرهابها الاقتصادي وتفرض هذه العقوبات القاسية على الشعب الإيراني لا مجال للتفاوض». وأضاف أن قرار ترامب إقالة بولتون - الشخصية المتشددة المتهمة بدفع ترامب لشن حرب على إيران - «مسألة تعني الأميركيين... ولا نتخذ مواقف من المسائل الداخلية». وفي طهران، قال الرئيس الإيراني، إن الولايات المتحدة ستفشل في سياساتها القائمة على التهديد «بشن الحرب»، وحذر من أن طهران مستعدة لخفض مزيد من التزاماتها النووية رداً على ذلك. وأضاف روحاني خلال اجتماع لمجلس وزرائه، أمس، انه «يتعين على الأميركيين أن يفهموا أن سياسات الحرب والوعيد لا طائل منها (...) وأن عليهم التخلي عنها». وتابع: «لقد فرض العدو علينا أقصى قدر من الضغوط. وردنا هو مقاومة ذلك والتصدي له»، مشيراً إلى حملة العقوبات الأميركية ضد إيران. وقال الرئيس الإيراني، إن بلاده مستعدة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، وهو الاسم الرسمي لاتفاق فيينا النووي، فقط إذا قام الأميركيون بالمثل. وأضاف: «لقد اتخذنا الخطوة الثالثة... وإذا كان لازماً وضرورياً في المستقبل، فسنتخذ خطوات أخرى». كما انتقد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة لفرضها عقوبات جديدة، رغم رحيل «أكبر داعية للحرب»، بولتون. وكتب ظريف على «تويتر»، أمس: «بينما كان العالم يتنفس الصعداء للإطاحة برجل الفريق باء في البيت الأبيض، أعلنت (واشنطن) فرض المزيد من (عقوبات) الإرهاب الاقتصادي على طهران». وأضاف «التعطش للحرب والضغوط القصوى ينبغي أن تزول مع غياب أكبر داعية للحرب». وأعربت روسيا، من جهتها، عن تفهمها لإعلان إيران مواصلة تقليص التزاماتها النووية، لكنها أكدت أن هذه الخطوة «لا تساهم في تطبيع الوضع».

موسكو تسرّع آليات الرد على «التحركات الصاروخية» الأميركية ولم تخفِ ارتياحها لإقالة بولتون وتتطلع إلى خطوات أخرى للتقارب

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... كشفت الخارجية الروسية جانباً من العمل الجاري لبلورة الرد على قيام واشنطن باختبار صاروخ متوسط المدى أخيراً. وأعلن نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو، أن التحضيرات للرد وصلت إلى «مرحلة متقدمة». ونقلت وكالة أنباء «تاس» الحكومية عن الدبلوماسي أن «ثمة عملاً مشتركاً بين الوزارات لم يكتمل بعد؛ لكنه يمر في مرحلة متقدمة بما فيه الكفاية. والأهم أن روسيا تملك موارد عسكرية تقنية تمكنها من إيجاد رد مناسب، وبشكل سريع، على أي تهديد مرتبط باختبار صواريخ أو نشرها المحتمل في أي منطقة». وأوضح غروشكو أن العمل الجاري ينطلق من إعلان الرئيس بوتين أن بلاده «ستجد إجابة عسكرية تقنية مناسبة على أي اختبارات، وسيتم ضمان أمننا بشكل جيد». وزاد أن موسكو «أكدت مراراً، سواء خلال اتصالاتنا الثنائية مع شركائنا أو في إطار الاجتماع الأخير لمجلس روسيا – (الناتو)، أنه ما لم يتم نشر وسائل متوسطة المدى في مناطق محددة من العالم، بما فيها أوروبا، فنحن أيضاً سنمتنع عن هذه الخطوة». وأشار إلى أن موسكو أخذت بعين الاعتبار تصريحات حلف الأطلسي حول عدم وجود خطط لديه لنشر صواريخ متوسطة المدى مزودة برؤوس نووية في أوروبا. وكان بوتين قد أعلن في وقت سابق أنه وجه أوامر إلى وزارتي الخارجية والدفاع والمؤسسات الروسية المعنية، ببلورة رد متكافئ على خطوات الولايات المتحدة في مجال إنتاج صواريخ متوسطة جديدة، كانت محظورة بموجب معاهدة الحد من هذه الصواريخ، التي انهارت بداية الشهر الماضي بعد انسحاب موسكو وواشنطن منها، أو على صعيد نشر منظومات صاروخية في أوروبا أو مناطق أخرى. وأجرت الولايات المتحدة الشهر الماضي، للمرة الأولى منذ انسحابها من المعاهدة، تجربة صاروخ مجنح يتم إطلاقه من الأرض، ويزيد مداه على 500 كيلومتر. ولوحت بعد ذلك بإمكان نشر أنظمة صاروخية حديثة في أوروبا وفي منطقة المحيط الهادي وشرق آسيا. على صعيد آخر، لم تخفِ أوساط روسية أمس، ارتياحها بسبب غياب مستشار الأمن القومي الأميركي المقال جون بولتون عن المشهد السياسي في الولايات المتحدة. ورغم أن الكرملين ركز على أن التطور «شأن داخلي» فإنه ربط إحراز تقدم في العلاقات بخطوات أخرى من جانب واشنطن، بينما علق وزير الخارجية سيرغي لافروف بشكل لاذع على الحدث، وقال إن مواقف موسكو لم تتفق في غالبية الملفات مع «النهج الحاد» للمستشار المقال. تزامن ذلك مع إعلان وزارة الخارجية الروسية عن بلوغ الرد الروسي المنتظر على التحركات الصاروخية الأميركية «مرحلة متقدمة». ورغم أن الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، تجنب في البداية التعليق على إقالة بولتون، مكتفياً بالإشارة إلى أن هذا «شأن داخلي أميركي» فإنه عاد في وقت لاحق إلى توضيح موقف بلاده من التطور، مشيراً إلى أن «إقالة مسؤول أميركي بارز مثل مستشار الرئيس للأمن القومي، جون بولتون، لن تصلح العلاقات الروسية الأميركية». ورأى أن الخطوة مهما كانت كبيرة فهي «لن تؤثر بصورة جدية على السياسة الخارجية الأميركية». وذكر بيسكوف أن بوتين أعلن أكثر من مرة أن روسيا تميل للبحث عن «مخرج من الوضع المحزن الذي لا تزال تقع فيه العلاقات الروسية الأميركية»، مضيفاً: «لا يمكننا البحث عن هذا المخرج بشكل منفرد، ولا يمكن التوصل إليه إلا عبر التعاون. ونأمل برؤية مثل هذه الإرادة السياسية آجلاً أم عاجلاً». وكان بيسكوف قد سئل عما إذا كانت استقالة بولتون سوف تؤثر على مصير معاهدة الأسلحة الهجومية، التي قد تواجه مصيراً مماثلاً لمعاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة، في حال لم يبدأ البلدان مفاوضات حول تمديدها. وأضاف بيسكوف: «موقفنا حول معاهدة تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية معروف جيداً، وأكده مراراً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين». في إشارة إلى مطلب روسي بأن تبدي واشنطن استعداداً للحوار على أساس متكافئ. في الأثناء، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن الموقف الروسي تجاه الولايات المتحدة لم يتغير بعد إقالة جون بولتون، مضيفاً أن روسيا «تحكم على الأفعال». وأوضح ريابكوف: «شهدنا في الماضي أكثر من مرة حصول تغييرات ما في الإدارة الأميركية، ولم تؤدِّ إلى تحسين العلاقات (مع روسيا) أو تطبيعها، رغم التصريحات التي يدلي بها ممثلو هذه الإدارة». وقال إن الموقف الروسي «لا يزال ثابتاً. فنحن نحكم على الأفعال وليس على التصريحات والنيات. وعندما نرى أي تغيرات في المستقبل فربما سيكون بإمكاننا الحديث عنها». لكن هذا الموقف المتحفظ، قابله تصريح لافت لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي تحدث عن صعوبات مباشرة واجهتها موسكو في مفاوضاتها مع بولتون، وأكد أن «وجهات نظر موسكو حول أغلب المسائل، كانت تختلف مع وجهات نظر مستشار الأمن القومي الأميركي». وأوضح لافروف أمس، خلال مؤتمر صحافي، أن موسكو لم تتفق مع «المنهج الحاد» الذي كان يتبعه بولتون، مضيفاً أن المستشار الأميركي المقال: «كان يعتمد على أسلوب القوة، بما في ذلك القوة العسكرية». وأعادت وسائل إعلام روسية التذكير بمواقف نارية كان أطلقها بولتون الذي وصف في الصحافة الروسية بأنه «أكثر الصقور تشدداً حيال روسيا»، وبينها إشارته ذات يوم إلى أنه «لا يوجد شيء اسمه الأمم المتحدة. وإذا فقد مبنى الأمم المتحدة في نيويورك عشرة طوابق، فلن ينتبه أحد لذلك». وأيضاً حديثه عن أنه «من الخطأ الجسيم إعطاء أهمية ما للقانون الدولي، حتى وإن بدا ذلك أمراً يتماشى مع مصالحنا الآنية. ففي الأفق البعيد أولئك الذين يراهنون على القانون الدولي يريدون كبح جماح الولايات المتحدة». ولفتت إلى تلويحه بالخيار العسكري ضد إيران، وحديثه بأن «قصف إيران هو الأسلوب لمنعها من امتلاك قنبلة نووية». والإشارة ذاتها ترددت في تعليق لبولتون حول كوريا الشمالية، رأى فيه أن «الحل الدبلوماسي الوحيد هو تغيير النظام في كوريا الشمالية. أما أحاديثنا عن الدبلوماسية مع كوريا الشمالية وعن فرض عقوبات جديدة، فنتيجتها الوحيدة هي منحها مزيداً من الوقت لتعزيز ترسانتها النووية، وبذلك نعرض للخطر أنفسنا واليابان وكوريا الجنوبية». أما حول روسيا فقد ذكَّرت وسائل الإعلام بمواقف قوية، تحدث فيها عن بوتين بلغة متشددة، وحملت عباراته تلويحاً بأن موسكو سوف تواجه «عواقب وخيمة جداً» إذا حاولت التدخل مجدداً في انتخابات الولايات المتحدة.

ترمب يهدد «طالبان» بضربات لم تشاهدها من قبل في الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن الهجوم الذي تشنه القوات الأميركية منذ خمسة أيام في أفغانستان، بعد إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً في منتجع كامب ديفيد مع قادة من «طالبان»، سيستمر بقوة أكبر وبشكل لم يُشهد له مثيل من قبل. وجاء تهديد ترمب خلال خطاب ألقاه في مبنى «البنتاغون» في واشنطن في الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر عام 2001، والتي نفذها تنظيم «القاعدة» بطائرات مدنية مخطوفة، ما أدى إلى مقتل آلاف الأميركيين في نيويورك وبنسلفانيا وواشنطن. وقال ترمب في كلمته أمام الحائط الذي ارتطمت به الطائرة في مبنى «البنتاغون»: «القوات الأميركية ضربت خلال الأيام الخمسة الماضية، بعد إلغاء الاجتماع (مع طالبان)، عدونا بصورة أقوى مما تعرضوا له من قبل، والهجمات ستستمر». وجدد التذكير بأنه أوقف المحادثات مع «طالبان» والاجتماع الذي كان مقرراً مع قادة من الحركة في كامب ديفيد بسبب التفجير الذي تبنته «طالبان» في كابل وأودى بحياة جندي أميركي و11 مدنياً آخرين، بالإضافة إلى جندي روماني يعمل في إطار القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان. وقال ترمب إن «طالبان» اعتبرت أن مواصلة الهجمات خلال المفاوضات تعزز موقعها، «لكنها مخطئة، وسنقوم بالرد على هجماتها بشكل أقسى وأقوى، ليس عبر استخدام السلاح النووي، ولكن بأسلحة لم تشاهدها من قبل». وكان ترمب قد أعلن يوم الاثنين أن المفاوضات مع «طالبان» انتهت وباتت بحكم «الميتة»، بعدما كانت التوقعات تشير إلى أن الولايات المتحدة والحركة قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى خفض عدد القوات الأميركية تدريجياً من أفغانستان مقابل تعهد «طالبان» بعدم تحويل البلاد إلى ملاذ للجماعات الإرهابية. وجدد ترمب التأكيد على التزام الولايات المتحدة بمنع حصول أي هجوم على أراضيها، وقال إنها ستواصل ملاحقة الجماعات التي قد تسوّل لها نفسها بمهاجمتها. وأضاف أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى النزاع لكن «كل من يتجرأ على مهاجمتها سيلقى رداً لم يعهده من قبل». وقال إن إدارته أعادت بناء القوات الأميركية لإظهار تصميمها على مواجهة أي قوة تفكر في الاعتداء عليها، وأنه رفع موازنة وزارة الدفاع إلى 760 مليار دولار، ووافق أخيراً على إضافة مبلغ 738 مليون دولار للتأكيد على دعم القوات الأميركية والتأكد من جاهزيتها في مواجهة أي اعتداء. وأضاف ترمب أن 6 ملايين شاب أميركي انضموا إلى القوات المسلحة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وأنهم ساهموا بشكل مباشر في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة ضد الجماعات الإرهابية والجماعات الإسلامية المتشددة منذ ذلك التاريخ. وقبل كلمة ترمب في الاحتفال ألقى وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر كلمة مماثلة تعهد فيها بمواصلة الحرب على الجماعات الإرهابية، وهو التعهد نفسه الذي أشار إليه أيضاً رئيس هيئة أركان القوات الأميركية المشتركة جوزف دانفورد في كلمته في الاحتفال. وفي بنسلفانيا شارك نائب الرئيس الأميركي مايك بنس باحتفال مماثل في المكان الذي سقطت فيه الطائرة الرابعة والتي قيل إنها كانت تستهدف البيت الأبيض لكن ركابها قاموا بإسقاطها بعد أن قاوموا الخاطفين. وفي نيويورك حيث سقط العدد الأكبر من القتلى إثر ارتطام طائرتين بمبنيي مركز التجارة العالمية، أحيت السلطات احتفالاً مماثلاً، وتقاطر أهالي الضحايا وسكان المدينة وعدد من الأجانب إلى المنطقة التي دعيت بـ«غراوند زيرو» حيث أقيم النصب التذكاري لنحو 3 آلاف قتيل. وألقيت كلمات مماثلة من قبل عدد من المسؤولين وكذلك من أهالي الضحايا.

بيونغ يانغ تستعد لتجربة صاروخية أخرى قريباً

سيول: «الشرق الأوسط»... أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون شخصياً على التجربة الصاروخية التي هدفت إلى «قياس الوقت اللازم لنشر» راجمة الصواريخ، كما أعلنت بيونغ يانغ أمس، ووعدت بإجراء تجربة أخرى مماثلة على الأقل قريبا. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنّ كيم أشرف شخصياً على اختبار «راجمة صواريخ فائقة الحجم»، مؤكّدة بذلك ما أعلنته سيول الثلاثاء من أنّ بيونغ يانغ أجرت تجربة صاروخية بعد اقتراحها على واشنطن استئناف المفاوضات الثنائية في أواخر سبتمبر (أيلول) الجاري. وكانت كوريا الشمالية أعلنت في أواخر أغسطس (آب) عن تجربة «راجمة صواريخ»، كما أطلقت الكثير من المقذوفات منذ بداية الصيف. والثلاثاء أعلنت رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي أنّ الشمال أطلق «مقذوفين» من منطقة كايشون في محافظة بيونغان الجنوبية (وسط) سقطا في بحر اليابان (بحر الشرق) بعدما اجتازا مسافة 330 كلم تقريباً. وغالباً ما يستخدم الجيش الكوري الجنوبي مصطلح «المقذوف» في الحديث عن صواريخ كوريا الشمالية القصيرة الأمد. وأتت هذه التجربة الصاروخية الجديدة بعيد إبداء بيونغ يانغ رغبتها باستئناف المفاوضات الأميركية - الكورية الشمالية في نهاية الشهر الجاري، في عرض استقبله الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالترحاب. وقالت نائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي في بيان نشرته الاثنين وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: «نريد أن نلتقي وجهاً لوجه مع الولايات المتحدة في نهاية سبتمبر في مكان وزمان يمكننا الاتفاق عليهما». واقترحت المسؤولة الكورية الشمالية أن تستأنف المفاوضات في أواخر سبتمبر الجاري، أي بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في الأسبوع الأخير من الشهر في نيويورك وتجمع قادة من جميع أنحاء العالم. ولم يتّضح في الحال ما إذا كان سيتمّ عقد اجتماع بين المفاوض الأميركي ستيفن بيغون ونظرائه في كوريا الشمالية على هامش اجتماعات الجمعية العامة. وفي واشنطن رحّب الرئيس دونالد ترمب بالعرض الكوري الشمالي. وقال ترمب للصحافيين ردّاً على سؤال حول العرض الكوري الشمالي: «دائماً ما أقول إنّه من الجيّد الالتقاء»، مضيفا: «فلننتظر ما سيحدث». وانتهز ترمب الفرصة للتأكيد مرة أخرى على «علاقته الجيّدة» مع زعيم النظام الكوري الشمالي. وكان البلدان بدآ حواراً غير مسبوق بعد قمة أولى تاريخية بين الرئيس ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، وتلا قمة سنغافورة قمة ثانية عقدت في هانوي في فبراير (شباط) وباءت بالفشل. ثم التقى الزعيمان مجدّداً في يونيو في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، حيث اتفقا على استئناف الحوار، لكنّ هذه المباحثات لم تبدأ بعد. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ قصيرة المدى اعتبرها مسؤولون أميركيون استفزازاً، إلا أنّ ترمب تجنّب انتقادها.

 



السابق

لبنان....السنيورة مرتابٌ من الترويج لـ «تَحالُف الأقليات».. وحذّر من زجّ لبنان في حروب الآخَرين.....اللواء....التعيينات قضائية وإقتصادية اليوم.. والتقشُّف يضرب «لقمة الجيش»!....شينكر يدافع عن العقوبات على بنك جمّال.. وباسيل يطالب بتفويضه التوقيع على الإتفاقيات مع بريطانيا.....الدولة تكرّم جزّار الخيام....

التالي

سوريا....بوتين ونتنياهو يؤكدان تعزيز التنسيق العسكري في سوريا......5 ملايين دولار مقابل معلومات لإلقاء القبض على 3 بسوريا...اجتماعات لمجموعة الدول المصغرة حول سوريا في جنيف...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,785,696

عدد الزوار: 6,914,890

المتواجدون الآن: 105