أخبار وتقارير...لإضعاف أذرع إيران.. ضربات إسرائيلية في ثلاث دول...تل أبيب تعلن استهداف «فيلق القدس» في سورية: أحبطنا «انتقاماً» إيرانياً «قاتلاً» بطائرات مسيرة...إيران تنفي إصابة مواقع لها في سوريا وتلوّح برد {قريب} من حلفائها...قمة السبع أجرت محادثات بناءة بشأن إيران ووصول ظريف إلى بياريتس «فاجأ» ترامب!.....بعد عزل رؤساء بلديات أكراد.. استقالة 5 جنرالات من الجيش التركي

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آب 2019 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2320    التعليقات 0    القسم دولية

        


لإضعاف أذرع إيران.. ضربات إسرائيلية في ثلاث دول..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... شهدت الأيام الأخيرة غارات مكثفة منسوبة إلى إسرائيل، استهدفت الميليشيات الموالية لإيران في كل من سوريا والعراق ولبنان، فيما بدا أنه حملة من جانب تل أبيب لإضعاف أذرع إيران في المنطقة. ففي سبتمبر 2018، لمّح وزير الجيش الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، إلى أن تل أبيب ستعمل ضد ما وصفها بمصادر التهديد الإيراني في العراق، في وقت كانت الطائرات الإسرائيلية تغير على أهداف إيرانية في سوريا. وبعد نحو عام منذ هذا التصريح، بدأت بالفعل إسرائيل، وفق تقرير استخبارية غربية وتلميحات مسؤولين إسرائيليين، في توجيه ضربات إلى ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق. وبدأت تفجيرات غامضة تصيب قواعد ومعسكرات الحشد الشعبي في يوليو الماضي وأغسطس الجاري، في بغداد ومناطق محيطة. والأحد، أعلنت ميليشيات الحشد عن تعرض عناصر لها لغارتين عبر طائرتين مسيرتين في بلدة القائم قرب الحدود مع سوريا. واتهمت الميليشيات الموالية لإيران إسرائيل بتنفيذ هذه الهجمات وذلك بعد أن نفت واشنطن ضلوعها فيها. وقبل أيام، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى احتمال ضلوع إسرائيل في هجمات ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق، وقال إن تل أبيب "تعمل ضد إيران في كل الجبهات ضد العدوان الإيراني"، ما فسر عن أنه إشارة ضمنية لضرب الميليشيات الموالية لإيران بالعراق.

مسؤول مخابراتي كبير يؤكد قصف "إسرائيل" للحشد الشعبي

وتحدثت تقارير وسائل إعلام غربية، عن هجمات إسرائيلية ضد الحشد، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤول كبير في الاستخبارات في الشرق الأوسط أن إسرائيل قصفت قاعدة تقع شمالي بغداد في يوليو الماضي، بينما قال مسؤولان أميركيان أن تل أبيب شنت عدة ضربات في العراق في الأيام الماضية الأخيرة. وفي سوريا المجاورة، تشن إسرائيل غارات بصورة منتظمة هناك تستهدف بصورة أساسية قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية المتمركزة هناك. والأحد، قال نتانياهو عبر "تويتر" :"أحبطنا هجوما ضد إسرائيل تم التخطيط لشنه من قبل فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية. أقول مرة أخرى: إيران لا تتمتع بأي حصانة في أي مكان. قواتنا تعمل في جميع الجبهات ضد العدوان الإيراني. من ينوي قتلك، اقتله أولا". وكانت إسرائيل هاجمت، بالصواريخ، أهدافا في سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، فيما أفادت مصادر أخرى بسقوط قتلى من الميليشيات الإيرانية من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع جنوبي دمشق. وطال القصف أقصى ريف العاصمة الجنوبي الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان، إلى جانب مناطق في ريف ردعا والقنيطرة القريبين من الجولان السوري المحتل.

إيران تلجأ لـ"الوكلاء"

وقال رئيس تحرير مجلة "مختارات إيرانية" في القاهرة، محمد ناجي عباس، في حديث إلى "سكاي نيوز عربية"، إن إسرائيل تركز حاليا جهودها ضد أذرع إيران في سوريا والعراق، وبشكل أقل في لبنان، طالما أنها تحارب ميليشيات حزب الله في سوريا. وأضاف عباس أن قادة في الحشد زاروا الحدود الفاصلة بين إسرائيل ولبنان قبل فترة، مما يلمح إلى أن طهران قد تستخدم هؤلاء في هجمات ضد إسرائيل. وكانت وكالة "رويترز" نقلت في أغسطس 2018 أن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى الميليشيات الموالية لها في العراق، "لدرء الهجمات المحتملة على مصالحها في الشرق الأوسط ولامتلاك وسيلة تمكنها من ضرب خصومها في المنطقة". وتوقع عباس أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التصعيد في المنطقة، لكن أعرب عن اعتقاده أن إيران ستحاول الرد بطريقة غير مباشرة وغير سريعة. وقال رئيس تحرير مجلة مختارات إيرانية، إن طهران قد تعمد إلى استهداف مصالح إسرائيلية في مناطق بعيدة عن المنطقة، كما حدث في هجمات الأرجنتين عام 1994 وبلغاريا عام 2012 عبر أذرعها. ورأى أن إيران تعتمد على الميليشيات كونها لا تستطيع الدخول في الحرب مباشرة مع الآخرين، فتلجأ إلى ما يعرف بـ"الحروب بالوكالة". وقال إن إيران قد تستخدم الميليشيات في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة، على أن تتحرك هذه وفقا للحسابات الإيرانية الخالصة. وأشار إلى تصريح لأمين عام ميليشيات حزب الله، حسن نصر الله، بشأن الوجود في أي مكان تقتضيه الحسابات الإيرانية.

"حزب الله يورط لبنان"

وفي موازاة ذلك، سقطت طائرة استطلاعية مسيرة وانفجرت أخرى بالقرب من المكتب الإعلامي التابع لميليشيات حزب الله ليل السبت-الأحد في ضاحية بيروت الجنوبية. ويقول الكاتب والباحث السياسي، نوفل ضو، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إن ميليشيات حزب الله تربط الضاحية الجنوبية لبيروت بالضاحية الجنوبية لدمشق، فمن الطبيعي أن تكون هذه المناطق مسرحا لعمليات عسكرية. وأشار ضو إلى الاستهداف الإسرائيلي الكبير لجنوب دمشق الليلة الماضية كانت له امتدادات في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأضاف أنه لا يمكن عزل ما جرى في المكانين عن بعضهما البعض. وقال إن حزب الله يربط الساحة اللبنانية بالساحة السورية والعراقية وبالتالي بالمشروع الإيراني، وهذا ما يعرض لبنان للخطر ويضعه في مواجهة مع إسرائيل التي تسعى لمواجهة هذا المشروع. وقال الكاتب اللبناني إن هناك رؤية إيرانية إسرائيلية مشتركة للمواجهة، رغم أنهما يتقاتلان ويتواجهان، إذ إن إسرائيل تقول إن الساحة من لبنان إلى سوريا إلى العراق ساحة واحدة. وتقول إيران إن مجالها الحيوي يمتد إلى لبنان مرروا بالعراق وسوريا و"بالتالي هناك اتفاق وحيد بين الطرفين على أن ساحة المعركة مفتوحة على مدى هذه الجغرافيا"، بحسب ضو. واعتبر ضو أنه يجدر بالحكومة اللبنانية قبل التوجه بالشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، أن تستعيد سيادتها على قرارها ومن ثم أن تذهب إلى الأمم المتحدة. وأضاف أن نصر الله ينسف ما تقول الحكومة، التي تقول شكليا إنها دولة مستقلة ذات سيادة، لكنها على أرض الواقع تتبع للسياسة التي يقررها حزب الله. وشدد على أن الحكومة اللبنانية ليست صاحبة قرارها وليست سوى ألعوبة في يد الميليشيا الموالية لإيران.

تل أبيب تعلن استهداف «فيلق القدس» في سورية: أحبطنا «انتقاماً» إيرانياً «قاتلاً» بطائرات مسيرة...

نتنياهو: من قام ليقتلك اسبقه واقتله...

الراي....الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه نفّذ غارات في سورية ليل السبت - الأحد، لإحباط هجوم في الشمال خطط له «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني بواسطة مروحيات صغيرة، انتقاماً لاستهداف معسكرات لـ»الحشد الشعبي» في العراق، وفق ما ذكرت صحف إسرائيلية. ورغم أن إسرائيل تشن باستمرار غارات في سورية، إلا أنها نادراً ما تقر سريعاً بعملياتها العسكرية، فيما حذّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إيران بأنها ليست بمنأى عن ضربات جيشه، وقال: «من قام ليقتلك اسبقه واقتله». وتحسباً للرد، نشر الجيش أنظمة الدفاع الجوي في الشمال. وقررت السلطات، إغلاق المجال الجوي فوق هضبة الجولان السورية المحتلة في وجه حركة الطيران حتى 31 أغسطس الجاري. وقال الناطق العسكري جوناثان كونريكوس: «تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي بواسطة مقاتلاته من إحباط محاولة إيرانية قادها فيلق القدس انطلاقاً من سورية لشن هجوم على أهداف إسرائيلية في شمال إسرائيل باستخدام طائرات مسيّرة قاتلة». وأشار الى أن الهجوم استهدف «عددا من الأهداف الإرهابية ومنشآت عسكرية لفيلق القدس وميليشيات شيعية» في منطقة عقربة في جنوب شرقي دمشق. ووفق الناطق، فقد منع الجيش الإسرائيلي الخميس، محاولة سابقة لشن هجوم بطائرات مسيّرة. وأوضح أن الطائرات، التي أسماها بـ«القاتل» أو «الكاميكاز»، لم تستخدمها القوات الإيرانية سابقاً. وأضاف أنه على عكس الطائرات الهجومية الاعتيادية، التي تطلق الصواريخ باتجاه أهدافها، تعمل «القاتل» كقذيفة خاصة بها عن طريق الطيران والاصطدام بالهدف نفسه. وأفاد بيان عسكري، بأن الجيش «في حالة استعداد كبير للدفاع والعمل المستمر حسب الحاجة ضد نوايا الهجوم على دولة إسرائيل، ويعتبر النظامان الإيراني والسوري مسؤولين بشكل مباشر عن محاولة الهجوم الذي تم إحباطه». وقال نتنياهو بعد الهجوم: «في جهد عملياتي كبير، أحبطنا هجوماً على إسرائيل من قبل قوة القدس الإيرانية والميليشيات الشيعية. وأكرر: إيران ليس لديها حصانة في أي مكان. قواتنا تعمل في كل قطاع ضد العدوان الإيراني. من قام ليقتلك اسبقه واقتله». وهدد نتنياهو، باستهداف كل دولة تسمح لإيران باستخدام أراضيها لشن هجمات على إسرائيل، قائلا إنها ستتحمل النتائج. وصرح خلال قيامه بجولة أمنية في الشمال بأنهم و»بجهود معقدة»، اكتشفوا أن «فيلق القدس أرسل وحدة خاصة إلى سورية من أجل قتل إسرائيليين في الجولان، من خلال طائرات مسيرة مفخخة». وقال زئيف إلكين وزير البيئة، إنه «لا يمكن لإيران أن تشعر بالأمان في أي مكان»، مشيراً إلى أن «إيران تحاول في السنوات الأخيرة بناء امبراطورية في الشرق الأوسط بهدف تدمير إسرائيل». وذكر وزير الخارجية يسرائيل كاتس، أن تلك الرسالة مفادها بأن «لا حصانة لإيران في أي مكان». وقال إن العمليات في سورية «تهدف إلى (قطع رأس الأفعى)»، موضحا أنه «لولا الأنشطة الإسرائيلية على مدى السنوات الأخيرة لوصل عدد المقاتلين الإيرانيين في سورية إلى مئة ألف». وأعلن وزير «الكابنيت» يؤاف غالانت، أن إسرائيل «لن تتردد في إحضار الإرهابيين الذين يخططون لهجمات ضدها إلى المقبرة أو السجن». واعتبرت كبريات الصحف، أن الخطة الإيرانية لإطلاق طائرات متفجرة، وضعت للانتقام من الغارات المزعومة على مواقع لـ«الحشد الشعبي» في العراق. ورأت أن إسرائيل تمكنت هذه المرة، «من إحباط هذه المخططات، لكن اللعبة لا تزال بعيدة عن النهاية». وفي دمشق، نقلت «وكالة سانا للأنباء» الرسمية عن مصدر عسكري سوري أنه «في تمام الساعة 23،30 (20،30 ت غ) رصدت وسائط دفاعنا الجوي أهدافا معادية قادمة من فوق الجولان باتجاه محيط دمشق». وتابع المصدر «على الفور تم التعامل مع العدوان بكل كفاءة»، مضيفاً أنه «تم تدمير غالبية الصواريخ الإسرائيلية المعادية قبل الوصول إلى أهدافها». وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس» إن «الغارات التي استهدفت مواقع للإيرانيين وحزب الله في المنطقة الواقعة بين مطار دمشق الدولي والسيدة زينب أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل، اثنان من حزب الله وثالث إيراني». وفي طهران، نفى قائد سابق للحرس الثوري، إصابة مواقع إيرانية. وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي لـ«وكالة الأنباء العمالية» (إيلنا): «هذا كذب وغير صحيح». وتابع: «لا تملك إسرائيل والولايات المتحدة القوة لقصف عدة مراكز لإيران بينما لم يلحق ضرر بمراكزنا الاستشارية» في سورية. ورأى أن «الإجراءات التي تتخذها إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك في سورية والعراق تخالف القانون الدولي وسيرد المدافعون عن سورية والعراق عليها قريباً».

غارات انتخابية!

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، أمس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعلانه إحباط الجيش الإسرائيلي لهجوم إيراني من الأراضي السورية. وقال إن «هذه الأحاديث مبنية على المصالح السياسية ولا علاقة لها بالردع»، في إشارة إلى انتخابات الكنيست في 17 سبتمبر المقبل، حيث يرغب نتنياهو في كسب ود الناخب بكل السبل، على حد تعبير باراك. كما انتقد وزيرا الدفاع السابقان، أفيغدور ليبرمان وموشيه يعالون، إعلان حكومة نتنياهو عن الغارات، معتبرين أن ذلك جاء لتحقيق مكاسب سياسية، قبل الانتخابات.

إيران تنفي إصابة مواقع لها في سوريا وتلوّح برد {قريب} من حلفائها

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... واصلت حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها جراء الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية، واستهدفت محيط العاصمة السورية دمشق ليل السبت - الأحد، قرب بلدة عقربا في المنطقة الواقعة بين السيدة زينب ومطار دمشق الدولي جنوب دمشق، والتي يتمركز بها عناصر «حزب الله» والميليشيات الموالية لقوات النظام من جنسيات غير سورية. إذ ارتفع إلى 5 عدد القتلى، اثنان من «حزب الله» اللبناني، وواحد من الميليشيات الإيرانية، واثنان آخران لا يعلم هويتهما حتى اللحظة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ولوّحت إيران برد من جماعات موالية لها في سوريا والعراق، ضد «الإجراءات المشتركة التي تتخذها إسرائيل والولايات المتحدة»، في وقت نفت فيه تعرض أي من مواقعها في سوريا لهجوم إسرائيلي. وجاء الرد الإيراني على لسان القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني، محسن رضائي الذي نفى إصابة مواقع إيرانية في غارات إسرائيلية، وذلك بعدما تفاعلت وسائل الإعلام الرسمية مع القصف الإسرائيلي. وقال رضائي الذي يشغل منصب سكرتير «مجمع تشخيص مصلحة النظام»، لوكالة الأنباء العمالية الإيرانية (إيلنا): «هذا كذب وغير صحيح»، رداً على قول إسرائيل إن طائراتها شنت غارات على مواقع تابعة لإيران في سوريا. وتابع رضائي: «لا تملك إسرائيل والولايات المتحدة القوة لقصف مراكز إيران»، مضيفاً: «لم يلحق ضرر بمراكزنا الاستشارية» في سوريا. ورأى أن «الإجراءات التي تتخذها إسرائيل والولايات المتحدة، بشكل مشترك في سوريا والعراق، تخالف القانون الدولي، وسيرد المدافعون عن الحرم في سوريا والعراق عليها قريباً»، وفقاً للوكالة. وتطلق إيران عادة تسمية «المدافعين عن الحرم» على قواتها التي تزعم قيامهم بـ«عمليات استشارية» في سوريا، منذ انزلاق التطورات في سوريا إلى حرب بين النظام السوري والمعارضين. وتنفي إيران إرسال قوات للقتال في سوريا، مؤكدة أن وجودها هناك يقتصر على مستشارين عسكريين وألوية منظمة مؤلفة من متطوعين من إيران وأفغانستان وباكستان. وتدعم إيران، إلى جانب روسيا، نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تعيش بلاده حرباً مدمرة منذ عام 2011. ولم ترد طهران على تقارير حول مقتل إيراني في القصف الإسرائيلي. ولا يعلق «فيلق القدس» الإيراني على مقتل كوادره أثناء المهام الخارجية، رغم أن إيران تعلن مراسم تشييع من تصفهم بـ«المستشارين القتلى في سوريا والعراق». وكان موقع «خبر أونلاين» الإيراني، قد كشف، الأسبوع الماضي، عن مقتل شخص وجرح 30 آخرين الأسبوع الماضي في تفجير قاعدة الصقر في العراق، بينما كانت المصادر الرسمية العراقية تتحدث عن تفجير جراء حريق. وهذه ليست المرة الأولى التي تنفي فيها إيران، تعرض قواتها لهجوم إسرائيلي في سوريا. ففي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، نفى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، حشمت الله فلاحت بيشه، تقارير عن مقتل 12 إيرانياً في هجمات إسرائيلية، لكنه في الوقت نفسه اتهم روسيا ضمناً بـ«التنسيق» مع الإسرائيليين، مشيراً إلى تعطل منظومة «إس - 300» الروسية لحظة تعرض مناطق في سوريا لغارات جوية إسرائيلية. ونهاية الشهر الماضي تفاخر وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل تساحي هنغبي، خلال حديث للإذاعة الرسمية في إسرائيل، بضرب الإيرانيين «مئات المرات». وقال: «في بعض الأحيان نعترف بذلك، وفي بعض الأحيان يتحدث عن ذلك رئيس أركان الجيش أو قائد سلاح الجو، وفي أحيان كثيرة تكشف الأمور وسائل الإعلام الأجنبية. كل شيء يتم بتنسيق وتخطيط». وقلل في الوقت نفسه من «قدرة» الإيرانيين على الرد، قائلاً: «يعرفون أن إسرائيل جادة وصارمة جداً عندما يتعلق الأمر بأمنها الوطني». وجاءت تصريحات المسؤول بعد أيام من تقارير اتهمت إسرائيل بشن هجمات شرق بغداد بواسطة طائرة «إف 35» المتطورة، أو بطائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

قمة السبع أجرت محادثات بناءة بشأن إيران ووصول ظريف إلى بياريتس «فاجأ» ترامب!

الرئيس الأميركي يصف جونسون بـ «الرجل المناسب» لـ«بريكست»: قريبون جداً من اتفاق تجارة كبير مع اليابان

قادة الـ7 يعتبرون أن «من المبكر جداً» إعادة روسيا إلى المجموعة

اتفاق على مساعدة الدول المتضررة في حرائق الأمازون

الراي.....أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مفاجأة كبرى، أمس، بدعوته وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بياريتس، حيث تعقد قمة مجموعة السبع، لبحث الملف النووي الإيراني مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان. وأعلنت الرئاسة الفرنسية بعد هبوط الطائرة الرسمية الإيرانية في مفاجأة كبرى بدلت أجواء قمة السبع، «نؤكد حضور محمد جواد ظريف إلى بياريتس، وهو يتباحث حاليا مع جان إيف لودريان». وأفاد قصر الإليزيه بأن «لا لقاء مقرراً في هذه المرحلة مع الأميركيين» المشاركين في القمة في جنوب غربي فرنسا، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أن الزيارة تجري بمبادرة من باريس وليس من مجموعة السبع. غير أن مصدراً ديبلوماسياً فرنسياً أفاد ضمناً بأن ترامب تبلّغ بوصول ظريف. وقال المصدر: «تباحث الرئيس ساعتين مع دونالد ترامب حول طاولة الغداء السبت. إننا نتعامل بشفافية تامة مع الولايات المتحدة. وأجرى الرئيس محادثات مع جميع قادة مجموعة السبع. بالطبع، المعلومات تنتشر». وأوضح المصدر أن قرار دعوة ظريف إلى موقع انعقاد قمة مجموعة السبع بعد يومين على استقباله في الإليزيه الجمعة، «يندرج ضمن استمرارية ما يفعله إيمانويل ماكرون منذ أشهر عدة: ايجاد الظروف لخفض حدة التصعيد، وبحث ما ينبغي أن يحصل بعد انتهاء مدة الاتفاق حول النووي الإيراني، ومناقشة برنامج إيران البالستي». وأضاف أن دعوة ظريف تشكل استمرارا للجهود الديبلوماسية التي يبذلها الرئيس الفرنسي «مع الإيرانيين والأميركيين منذ أشهر عدة، إذ أن الرئيس يتحدث إلى دونالد ترامب و(الرئيس الإيراني) حسن روحاني». وختم الديبلوماسي الفرنسي أن «جواد ظريف حضر إلى بياريتس بسبب المحادثات الجوهرية مع قادة مجموعة السبع مساء السبت. بناء على ذلك، من المهم جدا استعراض الوضع لمواصلة التقريب بين وجهات النظر» وبحث سبل تسوية الأزمة، مشيراً إلى أن الدعوة تقررت في ختام حفل العشاء مساء السبت. في المقابل، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن فرنسا لم تبلغ ترامب مسبقاً بأن وزير الخارجية الإيراني سيجتمع مع وفد فرنسي على هامش القمة. وكشفت وسائل إعلام أميركية، أن البيت الأبيض كان مصدوماً بعد وصول ظريف، إلى بياريتس. ونقل موقع «أن بي سي نيوز» عن ثلاثة مسؤولين حكوميين أميركيين تأكيدهم أن إدارة ترامب «غاضبة» من الحكومة الفرنسية، التي لم تبلغ ترامب بزيارة ظريف في وقت سابق، إلا أنهم رفضوا الكشف عن وجهة نظر ترامب الشخصية تجاه زيارة وزير الخارجية الإيراني. وكان ترامب رد على أسئلة الصحافيين بشأن زيارة ظريف «المفاجئة» بالقول: «ليس لدي أي تعليق». وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة نشرها، على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، إن ظريف وصل إلى بياريتس بدعوة من لودريان، «لمناقشة المبادرات الأخيرة للرئيسين الفرنسي والإيراني». وكان الرئيس الأميركي نفى أي اتفاق مع الدول السبع حول إرسال رسالة مشتركة إلى طهران، وهو ما يتناقض مع ما أعلنه ماكرون. وقال الرئيس الأميركي للصحافيين: «أنا لم أناقش ذلك». وأوضح ماكرون، الذي يحاول تقريب المواقف بين واشنطن وطهران، إن كل طرف «سيواصل التحرك، كل بحسب دوره»، نافياً أن يكون قد حاز على تفويض من دول مجموعة السبع للتحدث مع طهران. وذكرت مصادر ديبلوماسية في وقت سابق لـ«فرانس برس»، أن الدول السبع (الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا) كلفت ماكرون «مناقشة إيران وتوجيه رسالة إليها» لتجنّب تصعيد في المنطقة. من ناحيتها، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ان مجموعة السبع «أجرت محادثات بناءة» في شأن إيران. وشددت: «علينا أن نستخدم كل السبل لحل الأزمة الإيرانية سلمياً». ومنذ افتتاح قمة بياريتس السبت، بدا ترامب وكأنه يحاول المماطلة في معظم القضايا محور الخلاف، حيث قال «قمنا باجتماعات جيدة جداً، القادة يصغون بشكل جيد جداً»، وذلك في تغريدة على «تويتر». وأعطى الانطباع أيضاً بأن لديه شكوكاً في شأن نزاعه مع الصين، الذي يقلق شركاء الولايات المتحدة المتخوفين من تداعياته على النمو الاقتصادي العالمي. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام: «سُئل الرئيس عما إذا كان يرغب في تغيير موقفه في شأن تصعيد الحرب التجارية مع الصين»، لكن «فُسّرت إجابته بشكل سيء». وأضافت: «ردّ الرئيس ترامب بالإيجاب لأنه نادم على عدم رفعه الرسوم الجمركية بشكل أكبر».

«بريكست»

وفي خضمّ تجاذبه مع الأوروبيين في شأن «بريكست»، أعرب الرئيس الأميركي عن دعمه الكامل، لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، واعداً إياه بـ«اتفاق تجارة كبير جداً». وقال إن جونسون هو «الرجل المناسب لهذه المهمة»، خلال لقائه الأول المنتظر جداً مع جونسون حول مائدة فطور. وبعد أن عانق جونسون، ترامب بحرارة، أكد أن البلدين سيُبرمان «اتفاقاً تجارياً رائعاً فور إزالة العوائق». وخلال الساعات الأولى من القمة، أزال ترامب كل العلامات السيئة بعد أن تصدّى له نظراؤه فور وصوله السبت إلى فرنسا، في ما يخصّ حربه التجارية مع الصين وتهديده بفرض ضرائب على النبيذ الفرنسي. وكتب على «تويتر» قبل لقائه جونسون «قبل وصولي إلى فرنسا، كانت وسائل الإعلام الكاذبة تقول إن العلاقات مع الدول الست الأخرى في مجموعة السبع متوترة جداً وأن القمة ستكون كارثة». وأضاف «لدينا اجتماعات جيدة جداً، القادة يتفاهمون بشكل جيد جداً واقتصاد بلدنا في حالة جيدة جداً».

اتفاق مع اليابان

وقال ترامب في تصريح مقتضب قبيل محادثاته مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن الولايات المتحدة «قريبة جداً من اتفاق تجاري كبير مع اليابان». وصرّح لصحافيين عند بدء لقاء منفصل مع جونسون، أن الطرفين (الأميركي والياباني) «كانا يعملان على ذلك على مدى خمسة أشهر».

حرائق الأمازون

أما في شأن حال الطوارئ التي تفرضها حرائق غابات الأمازون، اتفقت دول مجموعة السبع على «مساعدة الدول المتضررة بأسرع ما يمكن»، وفق ما اعلن ماكرون. وأكد الرئيس الفرنسي «نحن بصدد العمل على آلية تعبئة دولية من أجل التمكن من مساعدة تلك الدول بطريقة أكثر فاعلية». كما اتفق القادة السبعة على «تعزيز الحوار والتنسيق» في شأن الأزمات الراهنة مع روسيا، معتبرين أن «من المبكر جدا» إعادة روسيا إلى المجموعة، وفق ما قال مصدر ديبلوماسي. واستُبعدت روسيا عن مجموعة الثماني عام 2014 بعد ضمّها شبه جزيرة القرم الأوكرانية. لكن ترامب يؤيّد إعادتها إلى المجموعة، على عكس نظرائه. وعلى بعد عشرات الكيلومترات، لا ينوي معارضو قمة مجموعة السبع وقف تعبئتهم بعد أن عقدوا قمة مضادة في نهاية الأسبوع. ونزل مئات الأشخاص أيضاً إلى شوارع بايون منفذين «مسيرة صور» للرئيس الفرنسي انتزعت من مقرات البلديات، معتبرين أنه «رئيس جمهورية الملوثين». وزارت زوجات زعماء دول مجموعة السبع، إضافة لسيدتي أستراليا وتشيلي الأوليين، قرية صغيرة في الجزء الفرنسي من بلاد الباسك أمس. وقادت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون نظيراتها في شوارع إسبيليت، التي تشتهر بإنتاج الفلفل. وتقدمت بريجيت الطريق عبر شوارع القرية بصحبة سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب وزوجة رئيس الوزراء الياباني آكي آبي وزوجة رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، مالجورزاتا توسك، والسيدة الأولى في تشيلي سيسيليا موريل والاسترالية جيني موريسون. وذكرت صحيفة «لا ديبيشيه» المحلية أن السيدات الأُول شاهدن عرضا للعبة باسك بيلوتا، وزرن متاجر، وتذوقن مشروب السانغريا محلي الصنع.

بعد عزل رؤساء بلديات أكراد.. استقالة 5 جنرالات من الجيش التركي

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز.... أثار خبر استقالة عددٍ من الجنرالات الأتراك من الجيش التركي، ضجةً كبيرة في وسائل الإعلام التركية، فيما لم يصدر أي بيانٍ رسمي يؤكد أو ينفي صحة هذا الخبر من قبل وزارة الدفاع حتى الساعة. وكشفت وسائل إعلامٍ تُركية عن أن خمسةِ جنرالاتٍ أتراك قدّموا طلباتِ إحالتهم إلى التقاعد مساء الأحد على خلفية رفضهم لقراراتٍ صدرت مؤخراً عن مجلس الشورى العسكري في البلاد. والجنرالات الخمسة هم أحمد آرجان تشوبارجي، المسؤول عن ملف نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية ومساعده، بالإضافة لثلاثة آخرين من بينهم عمر فاروق بوزدمير ورجب بوزدمير. وكلاهما يقودان قواتٍ بريّة خلال العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش التركي ضد مقاتلي حزب "العمال الكردستاني" في جنوب شرقي البلاد. وفي أوائل شهر آب/اغسطس الجاري، عُقد مجلس الشورى العسكري لبحث ترقياتٍ صادق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد مرور ساعةٍ واحدة من ذلك الاجتماع، بالرغم من أن مثل هذا الاجتماع يستغرق عادةً نحو 8 ساعات. ما دفع بالجنرالات الخمسة إلى اتخاذ هذا القرار واعتبار أن الترقيات الصادرة "لم تستند على الكفاءة أو الأقدمية". ومنذ محاولة الانقلاب الفاشل منتصف العام 2016 على حكومة أردوغان الّذي يتهم جماعة الداعية الإسلامي فتح الله غولن بالوقوف وراءه، تعيش تركيا تطوراتٍ خطيرة. والأسبوع الماضي عزلت وزارة الداخلية التركية، رؤساءِ ثلاث بلدياتٍ ينتمون لحزب "الشعوب الديمقراطي" الموالي للأكراد. واندلعت احتجاجات غاضبة في عموم تركيا على خلفية هذا القرار، كان أكبرها في مدنِ ديار بكر ووان وماردين التي عُزلت رؤساء بلدياتها، بالإضافة لتظاهراتٍ أخرى في اسطنبول.

المعادن النادرة ورقة جيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة تستخدم في صناعة شاشات الهواتف والصواريخ الموجهة..

موقع ايلاف..أ. ف. ب... لندن: تثير المعادن النادرة الضرورية لصناعة بطاريات الآليات الكهربائية وشاشات الهواتف الذكية والصواريخ الموجهة وغيرها، أطماع كثر على الصعيد العالمي. وباتت هذه العناصر الطبيعية لا غنى عنها في الصناعات المتقدمة تكنولوجياً. ولكن لماذا؟ وأي دور تلعبه في الحلبة الجيو سياسية في ظل تصارع الولايات المتحدة والصين تجارياً؟

-ما هي المعادن النادرة؟-

تشير هذه العبارة إلى 17 عنصراً، لا يكون الوصول إليها عسيراً بالضرورة إذ إنّ بعضها موجود بوفرة ضمن القشرة الأرضية على غرار الرصاص والنحاس، ولكن "الندرة" تتأتى من واقع أنّ العثور على احتياطات ذات منافع تجارية هو أمر غير شائع. وتتواجد هذه المعادن عادةً بكميات قليلة ما يزيد من صعوبة استخراجها. وعلى سبيل المثال، يعمل معهد الجيوفيزياء الأميركي بشكل منتظم على سبر الأراضي الأميركية بحثاً عن حقول قابلة للاستغلال وبشكل مربح ومن دون التأثير سلباً على البيئة. ولكن "المعادن النادرة (في الولايات المتحدة) تختلط في التربة والأرض مع مواد معقّدة أخرى، ما يؤدي الى صعوبة التعامل معها"، وفق المعهد الأميركي.

-بماذا تستخدم؟-

للمعادن النادرة تركيبة تمنحها خصائص فيزيائية فريدة. على سبيل المثال، يتحلى اليوروبيوم بوهج أحمر وهو يستخدم في صناعة شاشات التلفزيون. أما النيوديميوم، وهو من المغناطيسيات النادرة، فيستخدم في صناعة سبائك المغناطيس المصغّرة. كما يدخل معدن اللناثانم في تركيب البطاريات القابلة للشحن والمستخدمة بدورها في صناعة منتجات الكترونية والمركبات الهجينة (تستخدم محركين، مثلاً واحد كهربائي وآخر يعمل على الاحتراق). ويعرّف المعهد البريطاني للمسح الجيولوجي المعادن النادرة بأنّها "مجموعة عناصر تستخدم في أكبر قدر من المنتجات الاستهلاكية في العالم". لكنّه يضيف أيضاً بأنّها "تلعب دوراً حيوياً في حماية البيئة عن طريق تحسين كفاءة استخدام الطاقة والسماح بوجود عدد من التكنولوجيات الرقمية".

-من يمتلكها؟-

يقول معهد الجيوفيزياء الأميركي إنّ الصين تمتلك أهم احتياطات المعادن النادرة بنحو 44 مليون طن، فيما تمتلك كل من فيتنام والبرازيل 22 مليون طن. وتستفيد الصين من ميزتين، وفقاً للمعهد الأميركي. الأولى أنّ معادنها موجودة في الرواسب الطينية، ما يسهّل استخراجها. فيما تكمن الثانية بأنّ المعايير البيئية اقل صرامة مقارنة بدول أخرى. على النقيض، أدت صعوبات استخراج المعادن في الولايات المتحدة إلى إغلاق المنجم الأميركي الوحيد مرتين، وهو يقع في ماونتن-باس في كاليفورنيا. يشرح خبراء في "تقرير سيكلوب" أنّ "الانتاج هناك جرى استئنافه في الفصل الأول من عام 2018"، ولكن "جزءاً كبيراً (من الانتاج) كان موجهاً إلى التصدير نحو الصين". ويشرح مدير الجهة المنفذة للأعمال في ماونتن-باس جايمس ليتينسكي في مقابلة مع شبكة "سي ان بي سي" أنّه "لا وجود لأي مصفاة (معمل معالجة) خارج الصين". ولكنّه يقدّر بأنّ منجم ماونتن-باس سيكون مستقلاً على صعيد "المصافي" اعتبارا من عام 2020.

-لماذا إستراتيجية؟-

إنّ غياب منشآت المعالجة خارج الصين، بالإضافة إلى قدرات هذه الدولة الانتاجية، هما عاملان يجعلان من بكين الطرف الابرز في أسواق المعادن النادرة. وتثير أهمية الصين ضمن سلسلة الانتاج خشية في الولايات المتحدة، خاصة انّ شركاتها التكنولوجية المتقدمة، المدنية منها والعسكرية، تعتمد بشكل هائل على المعادن النادرة، فضلاً عن أنّ الحرب التجارية بينهما لا تعطي اي مؤشر الى توجهها نحو التهدئة. تعمّقت هذه المخاوف في نهاية ايار/مايو حين زار الرئيس الصيني شي جينبينغ في خضم الحرب التجارية مصنعاً لمعالجة المعادن النادرة، ما أثار الخشية من تهديد محتمل بعرقلة الصين صادرات المعادن النادرة التي جرت معالجتها. وهذه مناورة لجأت إليها الصين سابقاً، خصوصا عام 2010، حين أوقفت بكين فجأة صادراتها من المعادن النادرة إلى اليابان في سياق الرد على خلاف حدودي.



السابق

لبنان...غارات إسرائيلية على مواقع بقوسايا بمنطقة البقاع اللبنانية..الضربة الإسرائيلية قرب دمشق شملتْ قاعدة للطيران المُسيَّر تابعة لـ«حزب الله»....اللواء.....مواجهة أميركية - إيرانية في أجواء المنطقة.. ولبنان يقترب من خط النار!... نصر الله يتوعّد بإسقاط المسيّرات.. واتصالات عربية ودولية عاجلة لإحتواء إعتداء الضاحية...

التالي

سوريا..ضربات جوية مكثفة تستهدف جنوب إدلب.. النظام وجهاً لوجه مع القوات التركية شمال غربي سوريا...مباحثات بين بوتين وإردوغان حول إدلب اليوم....جدل كردي حول إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق شرق الفرات.....69 قتيلاً من النظام والمعارضة في خان شيخون...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,574

عدد الزوار: 6,758,003

المتواجدون الآن: 136