أخبار وتقارير....الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني....مصادر أمنية إسرائيلية: ضربات أخرى قريبة للوجود الإيراني في العراق....."لو موند" تكشف عن طلب لغض الطرف عن سلوك إيران...لدى واشنطن معلومات عن وفاة حمزة بن لادن.. .ألمانيا "تتحفظ" على طلب أميركا المساهمة في ضمان أمن الملاحة...«الراي» تكشف لماذا لم تطلق «مونتروز» البريطانية النار على زوارق الحرس الثوري... ترامب يعرض المساعدة في إطفاء الحرائق بسيبيريا.."تحد غير مسبوق للرئيس التركي".. داوود أوغلو يتحدث عن "يأس واسع" في حزب أردوغان....

تاريخ الإضافة الخميس 1 آب 2019 - 5:20 ص    عدد الزيارات 2252    التعليقات 0    القسم دولية

        


الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني على خلفية إسقاط طائرة أميركية مسيرة فوق مضيق هرمز...

صحافيو إيلاف... فرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ما من شأنه التضييق على أرفع دبلوماسيّي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأوضح البيت الابيض أنّ العقوبات تشمل تجميد أيّ أصول لظريف بالولايات المتحدة أو تلك التي تُسيطر عليها كيانات أميركية. وستسعى واشنطن أيضا الى الحدّ من الرحلات الدولية لظريف. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان إن "ظريف يُنفّذ الأجندة المتهوّرة للمرشد الأعلى لإيران، وهو المتحدّث الرئيسي باسم النظام (الإيراني) في العالم". أضاف "الولايات المتحدة تبعث رسالة الى النظام الإيراني مفادها أنّ سلوكه الأخير غير مقبول بتاتا". وكان ظريف في صلب محاولات إيران لنزع فتيل التوتر مع الولايات المتحدة وبلدان أخرى في ما يتعلق ببرنامجها النووي المثير للجدل الذي تقول عنه واشنطن إنه مجرد غطاء لبرنامج سرّي لإنتاج أسلحة نووية. لكنّ مسؤولا رفيعا بادارة الرئيس دونالد ترمب قال إنّ الصورة الدبلوماسية التي كوّنها ظريف زائفة. واضاف المسؤول إيّاه مشترطا عدم كشف هويته "القضية الرئيسية هي أنّه كانت لديه القدرة على الخداع... بإظهار نفسه محاورا صادقا ومنطقيا باسم النظام. ما نشير إليه اليوم، هو أنه (ظريف) ليس كذلك". واتّهم الدبلوماسيّ نفسه، ظريف بالعمل كـ"وزير دعاية سياسية، وليس كوزير خارجية". وبالاضافة الى محاولات تجميد أصول ظريف، ستسعى واشنطن الى تقييد قدرته على العمل كدبلوماسي يجول العالم. إلا أنّ من المتوقع أنه سيكون قادرا على زيارة مقر الأمم المتحدة بنيويورك وإن كان تحت قيود مشددة. ولاحقا علّق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قائلاً ان "هذا القرار يمثل محاولة جديدة لحرمان النظام الإيراني من الموارد الموَجّهة للإرهاب ولقهر الشعب الإيراني". اضاف بومبيو "بدلاً من استخدام موارد إيران الثمينة من أجل الاستثمار في شعبه الفخور والشجاع، يُسهّل النظام ويدعم الإرهاب، ويسجن ويُعذّب إيرانيّين أبرياء، ويُغذّي النزاعات الدوليّة في سوريا واليمن، وقامَ في الأسابيع الأخيرة بتوسيع برنامجه النووي". وتابع "ظريف، وهو مسؤول كبير في النظام ويُشيد به، كان لسنواتٍ متواطئا مع هذه الأنشطة الضارّة". وردّ ظريف على الفور بأنّ واشنطن تُحاول إسكات إيران على الساحة الدوليّة. وقال "السبب الذي أعطته الولايات المتحدة لفرض عقوبات عليّ، هو أنني الناطق الرسمي الرئيسي باسم إيران في العالم". وارتفعت أصوات في الولايات المتحدة ضدّ القرار الأميركي الذي بدا أنّه يُغلق الباب أمام الحوار مع طهران. وكتب السناتور الجمهوري راند بول الذي حاول بدء وساطة مع إيران، على تويتر أنّ "فرض عقوبات على دبلوماسيّين يُضعِف الدبلوماسية". وشدّد البيت الأبيض على أنّه مستعدّ دومًا لإجراء محادثات، لكن ليس مع ظريف. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية "إذا وجب علينا أن يكون لدينا اتصال مع الإيرانيين، نريد شخصا يتّخذ القرارات". وقال ظريف إنّ العقوبات "لن يكون لها أيّ تأثير" عليه وعلى أسرته. وكتب على تويتر "ليست لديّ أيّ ممتلكات أو أصول خارج إيران. شكرًا لأنّكم اعتبرتموني تهديداً".

مصادر أمنية إسرائيلية: ضربات أخرى قريبة للوجود الإيراني في العراق

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... على الرغم من أن إسرائيل الرسمية لا تقر بمسؤوليتها عن القصف الذي نفذ لمواقع إيرانية في العراق، تم تسريب تصريحات لجهات أمنية في تل أبيب مفادها أن «إسرائيل وسعت من مجال مكافحتها الوجود الإيراني من سوريا ولبنان إلى العراق»، وقالت: «ستسمعون عن ضربات أخرى في القريب ضد المواقع الإيرانية في العراق الموجهة ضد إسرائيل». وأكدت هذه الجهات أن التطورات الجديدة في السياسة الإسرائيلية تعود إلى نجاحاتها في دحر الإيرانيين من سوريا. فمنذ أن قرر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الانسحاب من سوريا، ضاعفت إسرائيل نشاطها هناك وتمكنت من شن الغارات التي منعت الميليشيات الإيرانية من إقامة مواقع لها أو مصانع أسلحة. ولذلك، غير الإيرانيون من تكتيكهم وأقاموا محطات لتخزين الصواريخ الدقيقة في العراق، لانتهاز فرصة إدخالها إلى سوريا، وحتى إلى لبنان في المناطق التي يسيطر عليها «حزب الله»، وتوجيهها ضد إسرائيل من هناك. وحرصت على أن تكون هذه محطات مؤقتة، أو بطاريات صواريخ متحركة على شاحنات، مع العلم بأنها تخطط لإقامة قواعد إطلاق لصواريخ طويلة الأمد إلى إسرائيل. والصواريخ الحديثة التي تريد إدخالها ويلاحظ أن الحرس الثوري الإيراني يسعى لذلك بإصرار شديد، هي صواريخ «ذو الفقار»، التي تعتبر متطورة ودقيقة وتحمل رؤوسا متفجرة من طراز «فتح 110». وأضافت المصادر العسكرية الإسرائيلية، أن التلخيصات التي أعدت في «أمان»، شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، تقول إن «الغارات الإسرائيلية المكثفة على مواقع إيرانية في سوريا، التي نفذت خلال سنة 2018، تمكنت من تشويش الخطة الإيرانية لإقامة ممر بري لنقل الأسلحة، من إيران عبر العراق وسوريا إلى موانئ عربية في البحر الأبيض المتوسط. وقد تركزت هذه الغارات على المواقع الإيرانية التي أدارتها ميليشيات (حزب الله) وغيره، وتقع بالقرب من مطار دمشق الدولي. وبسبب ذلك طلب النظام السوري من إيران ترك هذه المواقع، حتى لا تشوش على حركة الطيران المدني من وإلى سوريا. فانتقل النشاط الإيراني إلى مطار 4־T في الشمال السوري، الذي أقامت روسيا بعض القواعد لها بالقرب منه. فلجأوا إلى الشاحنات المتحركة. ولما تم ضرب هذه الشاحنات أيضا، انسحبوا إلى مواقع أخرى في العراق، لكنهم لم يغيروا من أهدافهم. فراحت إيران تفتش عن بدائل». وقال مسؤول أمني في تل أبيب في حديث لصحيفة «يسرائيل هيوم»، التابعة مباشرة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إن «إصرار الإيرانيين على تحقيق هدفهم في تحديث أسلحة (حزب الله) وتقويته في مقابل إسرائيل، جعلتنا أكثر إصرارا على إجهاض مخططهم. ولذلك فإن ما بدأ بسوريا سيمتد إلى العراق». وأكد أن القيادات العسكرية معنية بالصمت إزاء ما يجري على الأرض. فالنشاط كان وسيبقى سريا. لن نعلن مسؤوليتنا. وسنتصرف بما يتيح لنا حيزا واسعا من النشاط ولكن من دون التورط في تصعيد غير مرغوب.

"لو موند" تكشف عن طلب لغض الطرف عن سلوك إيران

كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن أجهزة المخابرات في البلاد طالبت، خلال اجتماع دفاعي، عقد في حزيران الماضي، بأن تخفف من حدة انتقاداتها تجاه إيران، حتى تسهل مهمة التفاوض مع طهران. وبحسب المصدر، فإن مسؤولين فرنسيين طلبوا من أجهزة المخابرات أن تحد من الإعراب عن مخاوفها إزاء أنشطة طهران الخبيثة، لاسيما في ظل التوتر المتزايد بين إيران والولايات المتحدة. وأضافت "لوموند"، أن المخابرات طالبت بتقليل الانتقادات تجاه إيران، خلال اجتماع الدفاع، الذي ينعقد بشكل أسبوعي في البلد الأوروبي، ويشهد اجتماع كافة مسؤولي الأمن مع الرئيس إيمانويل ماكرون. وأوردت أنه فيما كان الاجتماع يناقش القضية الإيرانية، والدور الذي يمكن أن تضطلع به فرنسا في إنقاذ الاتفاق النووي، دُعيت المخابرات إلى غض الطرف عن إيران وما تقوم به في الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم، وما يوصف بمثابة "إرهاب دولة". وفي ايار 2018، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق النووي، الذي أبرمته إيران مع 6 قوى عظمى، لكن الأطراف الأوروبية لا تزال تدافع عن "الصفقة". وتسعى دول أوروبية جاهدة إلى إنقاذ الاتفاق النووي من خلال آلية "تجارية" مع إيران، خارج المعاملات المالية التقليدية، لكن طهران تطالب بالمزيد حتى لا تتنصل من التزاماتها الواردة في اتفاق 2015. ويوم الثلاثاء، أجرى ماكرون مباحثات هاتفية مطولة مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، وأكد له مجددا دعوة باريس إلى خفض التصعيد لأجل بدء المفاوضات. وتقول "لوموند"، إن المخابرات الفرنسية تستحضر على الدوام، الهجوم الذي جرى إحباطه في 30 حزيران 2018، بعدما كان يسعى إلى استهداف معارضي جماعة "مجاهدي خلق"، في ضاحية باريسية. وفشل الهجوم المدبر من إيران، وقتئذ، عقب توقيف زوجين إيرانيين، في بلجيكا، وعثر المحققون على 500 غرام من المتفجرات في سياراتهما. وترجح التقديرات المخابراتية أن يكون الزوجان قد تلقيا أوامر تنفيذ الهجوم الإرهابي من الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي، الذي بدأ تولي مهامه في النمسا منذ 2014. وذكرت "لوموند"، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" كان له الفضل في نقل جزء كبير من المعلومات، التي وصلت إلى الفرنسيين والبلجيكيين، في تلك الفترة. ونقلت عن مسؤول في المخابرات الفرنسية، أنه لولا تلك المعلومات الاستخباراتية التي وصلت في وقت حساس، لكان المخطط الإيراني قد تمكن من إيقاع الضحايا في اجتماع المعارضة الإيرانية. وصرح المسؤول الذي لم يجر ذكر اسمه، أن الأمر كان سيصبح نسخة مشابهة من حادثة "سكريبال"، في إشارة إلى هجوم التسميم الذي تعرض له العميل الروسي السابق، في اذار 2018، جنوبي إنجلترا، وتحول إلى أزمة دبلوماسية عاصفة بين الغرب وموسكو.

لدى واشنطن معلومات عن وفاة حمزة بن لادن.. وترمب يرفض التعليق على الأمر

ايلاف.....أ. ف. ب.... واشنطن: كشفت قناة إن بي سي الاربعاء أن لدى الولايات المتحدة معلومات مصدرها أجهزة استخبارات عن وفاة حمزة، نجل اسامة بن لادن، الذي يعتبر "قياديا رئيسيا" في تنظيم القاعدة. وردا على اسئلة الصحافيين حول هذه المعلومة التي استندت فيها إن بي سي الى ثلاثة مصادر لم تكشفها، كرر الرئيس دونالد ترمب مرتين "لا اريد أن اعلق على ذلك". ويعتبر حمزة بن لادن خلفا لوالده الذي أسس تنظيم القاعدة المسؤول عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وافاد ثلاثة مسؤولين اميركيين القناة المذكورة أن الشاب (30 عاما) المدرج على القائمة الاميركية السوداء للمتهمين ب"الارهاب"، قد توفي. وذكرت القناة أن هذه المصادر لم تدل بمعلومات إضافية عن مكان الوفاة وتاريخها، ولا عما إذا كانت واشنطن اضطلعت بدور في هذا الامر. وكانت واشنطن رصدت في شباط/فبراير مكافأة قد تصل الى مليون دولار لاي شخص يقدم معلومات تساعد في العثور على حمزة بن لادن. واظهرت وثائق، بينها رسائل كشفتها فرانس برس في أيار/مايو 2005، أن اسامة بن لادن اختار حمزة ليخلفه على رأس التنظيم المتطرف.

قائد فرقاطة بريطانية في الخليج: إيران تحاول اختبار عزيمتنا

الحياة....لندن، طهران – أ ف ب - .. اعتبر قائد فرقاطة بريطانية نُشرت في مياه الخليج لمواكبة السفن التي ترفع علم بريطانيا لدى عبورها مضيق هرمز، أن إيران تحاول اختبار عزيمة البحرية الملكية. وقال وليام كينغ، قائد الفرقاطة "إتش أم أس مونتروز"، إنه أجرى خلال 27 يوماً 85 "اتصالاً مع القوات الإيرانية"، أدت غالباً إلى "تحذيرات متبادلة" عبر الجهاز اللاسلكي. وأضاف: "ذلك يعطي فكرة عن الحدة. إنه ربما أكثر ممّا شهدناه أخيراً. يبدو أن الإيرانيين مصمّمون على اختبار عزيمتنا وردّ فعلنا غالباً". وتابع: "سيدّعون ربما أن وجودنا (في المنطقة) غير شرعي، على رغم أننا (نتواجد) بكل قانونية في مياه دولية. قد يرسلون في اتجاهنا زوارق سريعة، لاختبار إلى أي حدّ سنصل في تحذيراتنا". واستدرك كينغ أن التواصل مع إيران في مياه الخليج بقي "مهنياً" و"ودياً". وأشار إلى وجود "تفاهم مفيد"، وصفه بأنه "احترام بين البحّارة". وستعود الفرقاطة "مونتروز" هذا الأسبوع إلى قاعدتها، لإجراء أعمال صيانة مقررة مسبقاً وتبديل طاقمها، وستُبدل بالمدمّرة "إتش أم أس دنكان" التي وصلت الأحد إلى المنطقة. وكانت البحرية البريطانية ساعدت سلطات جبل طارق، في 4 الشهر الجاري، في احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1"، للاشتباه في تهريبها نفطاً إلى سورية، منتهكة عقوبات أميركية وأوروبية. وردّت طهران باحتجاز ناقلة النفط "ستينا إيمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا، لدى عبورها مضيق هرمز في 19 الشهر الجاري. واستبعدت لندن إجراء عملية تبادل بين السفينتين، واقترحت تشكيل قوة بحرية أوروبية لمواكبة سفن الشحن في مضيق هرمز. تصريحات كينغ جاءت بعد ساعات على شكوى القبطان الهندي للناقلة الإيرانية "غريس-1" من أن عناصر البحرية الملكية البريطانية صعدوا على متن سفينته وجعلوا أفراد طاقمها يجثون تحت تهديد السلاح. القبطان الذي رفض كشف اسمه، قال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه في الساعات الأولى من 4 تموز (يوليو)، تلقى طلباً من الشرطة باللاسلكي للصعود إلى سفينته، وأنزل سلّمه. وأضاف أنه قبل أن يتمكّن أي شخص من صعود السفينة، هبطت مروحية عسكرية على متنها ووصل عناصر من البحرية الملكية. وتابع: "لم يكترثوا لكوني قبطان السفينة. كان لدينا 28 بحّاراً غير مسلحين. أصبت بصدمة، الجميع كان في حال صدمة". وسأل "كيف تصعد سفينة بهذا الشكل، مع قوات مسلحة وهذه القوة الغاشمة. ولأي سبب"؟ ...في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن "صعود السفينة جرى طبقاً للقوانين والأعراف الدولية". في الوقت ذاته، أشارت الشرطة في جبل طارق ألي أن الجيش البريطاني تدخل لمساعدتها "واستخدم أقلّ ما يكون من القوة القصوى". وأكدت حكومة جبل طارق امتلاكها أدلة تناقض رواية القبطان الذي استُجوِب سابقاً. وأضافت أنها ستصدر بياناً أوسع لـ "عرض الأدلة التي تشير في شكل أكثر وضوحاً، إلى كون بانياس وجهة" ناقلة النفط الإيرانية.

ألمانيا "تتحفظ" على طلب أميركا المساهمة في ضمان أمن الملاحة

الحياة...برلين، طهران - أ ف ب - ..تحفظت ألمانيا على طلب تلقته من الولايات المتحدة للانضمام إلى قوة بحرية تعزّز الأمن في مضيق هرمز، في ظلّ توتر مع إيران. وقالت ناطقة باسم الحكومة الألمانية: "الأولوية في نظرنا هي للجهود الديبلوماسية ونزع فتيل أزمة" احتجاز ناقلتَي نفط. وأضافت أن "الحكومة الألمانية متحفظة على الاقتراح الأميركي ولذلك لم تقترح المشاركة"، لأن "المقاربة الإجمالية لسياستنا حيال إيران تختلف في شكل ملحوظ عن تلك التي تنتهجها واشنطن الآن". جاء ذلك بعدما احتجزت طهران ناقلة سويدية ترفع علماً بريطانياً في مضيق هرمز، بعدما ساعدت البحرية البريطانية جبل طارق في احتجاز ناقلة نفط إيرانية، للاشتباه في تهريبها نفطاً إلى سورية. ودعت المملكة المتحدة إلى تشكيل "مهمة حماية بحرية أوروبية" في الخليج. لكن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أبدى تحفظاً أيضاً، فيما استبعدت فرنسا نشر وسائل عسكرية إضافية. وقالت الناطقة الألمانية في هذا الصدد إن برلين "لا تزال ترى إمكان السير في اقتراح إنشاء قوة حماية بحرية من دول أوروبية. نتحاور في هذا الموضوع مع شركائنا الأوروبيين، خصوصاً فرنسا وبريطانيا". وبعد أيام على اجتماع في فيينا، عقده الأطراف المتمسّكون بالاتفاق النووي المُبرم عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: "حدّد الأوروبيون التزاماتهم وأعلنوها، وتشمل بيع النفط الإيراني ونقله وعودة عائداته". وتابع: "واضح أن التوترات والمشكلات الحالية تنبع من الإرهاب الاقتصادي الأميركي وعجز أوروبا عن الوفاء بالتزاماتها، وهذا ما يعني مواكبة هذا الإرهاب". وأشار إلى أن اجتماع فيينا كان "محفوفاً بالتحديات، وأوضحنا موقفنا في شكل كامل حول ضرورة تنفيذ الدول الموقعة على الاتفاق التزاماتها، لا سيّما الأوروبية". وأضاف في إشارة إلى آلية مالية أعدّها الأوروبيون للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران: "أوضحنا لهم أن هذه الالتزامات لم تُطبّق وأن إنستكس التي هي في مرحلة تحضيرية، لم تُشغّل بعد. يجب ألا تكون إنستكس وسيلة لتنفيذ الأوامر الأميركية. إنها إجراء أوروبي، وعليهم أن يتحلّوا بالجراءة ويتصرّفوا بناءً على التزاماتهم، لا لتنفيذ المطالب الأميركية".

«الراي» تكشف لماذا لم تطلق «مونتروز» البريطانية النار على زوارق الحرس الثوري ومَن أعطى الأوامر بالمواجهة...

الكاتب:ايليا ج. مغناير ... طلبتْ الولايات المتحدة رسمياً من أوروبا، وبالتحديد من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، إرسالَ سفنٍ بحرية عسكرية إلى مضيق هرمز وقَبِلَتْ بأن تكون القيادة لأوروبا وليس لها، وذلك كي تُوَرِّط «القارة العجوز» ولتحتمي خلف الدول الأوروبية في حال المواجهة العسكرية مع إيران. وقد فعلتْ واشنطن ذلك لأنها هي التي تَسببت بالوضع الحالي المتفجّر في الشرق الأوسط بانسحابها من الاتفاق النووي أحادياً بينما رفضتْ أوروبا اللحاق بها. واليوم أكثر من أي وقت، لا تريد أميركا أن تكون لوحدها، وهي لا تريد المواجهة العسكرية مع إيران التي ترجمتْ القول بالفعل وأدارتْ صواريخها البحرية باتجاه السفن المُبْحِرَة وبالأخص ضدّ الفرقاطة البريطانية «اتش ام اس مونتروز» أثناء عملية احتجاز الناقلة البريطانية «ستينا أيمبيرو»، ما منع القيادة البريطانية في لندن من الدخول في مواجهة عسكرية. «إني آمرك بعدم التدخل في عملياتنا. ناقلة النفط تحت سيطرتي. لا تُخاطِروا بأرواحكم». هذا ما قاله الضابط البحري التابع للحرس الثوري الإيراني لقبطان السفينة البريطانية الحربية بمناداتها باسم «F-236». ولكن لماذا قال «لا تُخاطِروا بأرواحكم»؟ علمتْ «الراي» أن البارجة البريطانية كشفتْ من خلال راداراتها أن صواريخ عدة وُجِّهَتْ إليها والتقطت إشاراتٍ بأنها أطبقت عليها أثناء مخاطبة الضابط الإيراني لنظيره البريطاني. وكذلك كشفتْ أن هذه الصواريخ كانت مستعدة للانطلاق، بحسب تصرُّف القائد البريطاني الذي كان باستطاعته الاشتباك وتدمير بعض الزوارق الإيرانية القريبة من «ستينا أيمبيرو». إلا أنه في اللحظة التي يأمر بالتعامل مع أهداف إيرانية كان سيتلقى صواريخ بحرية من نوع أكثر حداثة ومعدَّلة، صواريخ وطوربيدات «قادر» و«نور» المنتشرة على طول الساحل المُقابِل لمضيق هرمز. هذا بالإضافة إلى طائرات مُسَيَّرة من دون طيار كانت مسلَّحة وبانتظار أوامر إطلاق النار لتدمير البارجة البريطانية العسكرية وقدرات عسكرية أخرى لم تكشف عنها إيران لغاية يومنا هذا. وهذا ما مَنَعَ القائد البريطاني من الاشتباك وفضّل ترْك الأمور للديبلوماسية لحلّها من دون إراقة الدماء. إلا أن بريطانيا، بحكومتها الجديدة، تصرّ على حفْظ ماء الوجه للخروج من مأزق حرب الناقلات، وفضّلت عدم القبول بالتبادل مع السفينة الإيرانية التي احتجزتْها بريطانيا بقرار قضائي شكلي من سلطات مضيق جبل طارق بعد ضغوطٍ أميركية. وبالتالي فإن الحل الوحيد المتبقي ألا تُجدَّد مدةُ الاحتجاز التي تنتهي منتصف الشهر الجاري. وهكذا يُطْلَقُ سراح «غريس 1» الإيرانية وستُطْلِق طهران السفينة التي قادتْها إلى بندر عباس الإيراني. ولكن لماذا قال الضابط الإيراني «إني آمرك بعدم التدخل في عملياتنا» بينما كانت على مقربة من الناقلة البريطانية أربع سفن حربية أميركية وسفينة بريطانية كاملة السلاح والجهوزية، وَمن أعطاه الأوامر بذلك؟.... عندما أصدرت محكمة مضيق جبل طارق قرارَها بتمديد الحجز للناقلة الإيرانية العملاقة لمدة شهر آخر، كشف القرارُ عن فشل الوساطة الفرنسية التي وعد بها موفد الرئيس ايمانويل ماكرون إلى طهران إيمانويل بون. وثمة مَن رأى أن بريطانيا ضربتْ حليفتها الأوروبية (فرنسا) بتنفيذ الطلب الأميركي ورفْض حلّ المشكلة وقبولها بأن تكون وقوداً للرئيس دونالد ترامب لتتلقى هي الضربة الأولى. وعندها أَمَرَ السيد علي خامنئي بالمعاملة بالمثل. فما كان من قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي إلا أن أعطى أوامره للقوات البحرية بتوقيف أول سفينة تحمل العلم البريطاني. وعند دراسة حركة الملاحة، أفاد الضابط المسؤول عن عمليات مضيق هرمز لقائده سلامي، بأن هناك سفينة بريطانية ولكن هناك خمس قطع عسكرية أميركية وبريطانية على مسافة قريبة جداً منها. فاتصل اللواء سلامي بالسيد خامنئي الذي أجابه - بحسب المصادر القيادية التي واكبتْ العملية - بالآتي: «توكّلوا على الله فإنهم لن يتجرّأوا على مهاجمتنا». وهكذا اتُخذ القرار على أعلى المستويات لتكون القيادة الإيرانية، العسكرية والروحية والسياسية هي المسؤولة عن الخطوات التي تُتخذ تحت عنوان حماية المصالح الإيرانية، بعيداً عن الهيْمنة الإقليمية. لن تقبل أوروبا كمجموعة بأن تصبح درعاً لتقودَ أميركا حربَها بالوكالة ضد إيران مُسْتَخْدِمَةً المَصالح الأوروبية كسدّ أمامها. ولم تعد الشركات البريطانية تقْبل برفع العلم والتسجيل تحت اسم البلاد إذا كان لا بد منها أن تُبْحِرَ في مضيق هرمز كما فعلت شركة «BP» النفطية العملاقة لأنها لا تثق بسلوك حكومة لندن التي لا تأخذ في الاعتبار المَصالح البريطانية بل تفضّل تلك الأميركية عليها. وارتفعتْ أسعار التأمين على الناقلات بزيادة 185000 دولار للناقلة العملاقة الواحدة بعد الهجمات التي تتعرّض لها ناقلاتٌ مُبْحِرَة في مضيق هرمز. لقد وجّه الحرس الثوري «الرسائل» إلى كل جانبٍ بأن إيران ستواجه أي دولة إذا مُنعت من تصدير نفطها وإذا هُدد أمنُها القومي. فقدوم بارجة بريطانية «اتش ام اس دنكان» لتحلّ محل الأولى لن يفيد بريطانيا بشيء بل على العكس فإن الأزمة تنقلب على الحلف الأميركي - البريطاني لدرجة أن إيران أعلنتْ عن مناورات مشتركة مع روسيا في مضيق هرمز. لقد أحضرت إيران إلى ملعب أميركا البحري روسيا وأسطولَها بسبب «ضغطها الأقصى» الذي يبدو أنه لا ينفع كثيراً. وفي تقدير متابعين أنه ما دام ترامب في الحُكْم فإن الأمور لن تهدأ. ولم يعد أحد يصدّق وزير الخارجية مايك بومبيو عندما قال إن «العقوبات تحدّ من سلطة إيران في الشرق الأوسط وتعطي النتائج المرجوّة بنسبة 95 في المئة». فها هي إيران خارج السيطرة الأميركية، تدْعمها كل من الصين وروسيا وتُطَوِّرُ صواريخَها بكلفةٍ باهظة الثمن لتعوّض عن عدم قدرتها على بناء قوة جوية وبحرية تجابه أميركا ودولاً قوية أخرى. وها هي طهران أيضاً تعتمد على الدفْع الصاروخي براً وبحراً وجواً لتفرض شروطَها وقواعد اشتباك تحدّدها هي حتى في وجه دول عظمى مثل أميركا وأخرى كانت امبراطورية مثل بريطانيا. وفي رأي هؤلاء المتابعين أن أميركا لن تستطيع تقليم أظافر إيران التي لن تتخلى أو تساوم أبداً على قدراتها الصاروخية ولا النووية. وها هي تستعدّ لانسحابٍ تدريجي قريب ليبقى العالم مشدودَ الأنظار للمجابهة الأميركية - الإيرانية في الشرق الأوسط.

بولتون: أميركا ستمدد الإعفاءات من العقوبات المرتبطة بالبرامج النووية الإيرانية

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون اليوم الخميس إن الولايات المتحدة ستجدد الإعفاءات من العقوبات المرتبطة بالبرامج النووية الإيرانية التي تسمح لروسيا والصين ودول أوروبية بمواصلة التعاون النووي المدني مع طهران. وقال بولتون في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس «اعتقد أن الفكرة هنا هي أننا نراقب هذه الأنشطة النووية عن كثب شديد. لذلك هذا تمديد قصير لمدة 90 يوما».

مجلس الأمن يناقش اليوم عمليات الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... ناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة اليوم خميس عمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية بحسب ما قالت مصادر ديبلوماسية لوكالة فرانس برس الأربعاء. وقالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية أطلقت الأربعاء صاروخين بالستيين بعد أيام فقط من إطلاق صاروخين آخرين قصيري المدى للاحتجاج على تدريبات عسكرية مشتركة مقررة بين سيول وواشنطن. وقال مصدر ديبلوماسي لفرانس برس إن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا طلبت التطرق الى عمليات الإطلاق الصاروخية هذه و«التي تشكل خرقا لقرارات مجلس الأمن». وأضيف الموضوع لجدول أعمال الجلسة، في اليوم الأول من الرئاسة البولندية لمجلس الأمن، بحسب ما قال مصدر آخر.

روسيا.. أضخم عملية إنزال جوي في التاريخ الحديث

وكالات – أبوظبي.. تستعد القوات الروسية للقيام بأكبر عملية إنزال مظلي في التاريخ الحديث في إطار مناورات "سينتر " العسكرية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن " قوات المظلات ستنفذ قريبا أكبر عملية إنزال جوي وذلك خلال تدريباتها المندرجة في إطار مناورة "سينتر 2019" الاستراتيجية". وأضاف البيان أن "الخطة تتضمن إنزال المظليين في منطقة جبلية سهلية ولن يعرف المظليون وطيارو الطائرات التي تنقلهم مكان الإنزال حتى اللحظة الأخيرة ومن ثم قيامهم بمهاجمة وتدمير منشآت العدو الافتراضي كالمطار العسكري الميداني" . يذكر أن اخر عملية أنزال جوي كبيرة نفذت عام 1981، بمشاركة 100 ألف عسكري من جميع أفرع القوات المسلحة تقريبا.

في اتصال مع بوتين.. ترامب يعرض المساعدة في إطفاء الحرائق بسيبيريا

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.. أعلن المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، عرض خلاله الأخير المساعدة في إطفاء حرائق الغابات في روسيا. وأضاف المكتب الصحفي أن الرئيس بوتين قال ردا على مقترح ترامب، إن روسيا قد تقبله في حال الضرورة، وأعرب عن شكره لترامب على عرض المساعدة. وأشار بوتين في حديثه مع ترامب إلى أنه قد تم تشكيل مجموعة كبيرة من الطائرات بهدف محاربة حرائق الغابات في سيبيريا. واعتبر بوتين خطوة ترامب بمثابة مقدمة لنجاح عودة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة في المستقبل. واتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات عبر الهاتف ومن خلال اللقاءات الشخصية.

"تحد غير مسبوق للرئيس التركي".. داوود أوغلو يتحدث عن "يأس واسع" في حزب أردوغان

المصدر: فاينانشل تايمز... اعتبر رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والذي يتزعمه الرئيس، رجب طيب أردوغان، مصاب بحالة من اليأس وسط تزايد خلافات داخلية. وقال داوود أوغلو، في حديث لصحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية، نشر أمس الثلاثاء، إن "انحراف" الحزب عن قيمه الأساسية يثير استياء عميقا بدءا من صفوفه السفلى ووصولا إلى نخبته الأعلى. وأضاف داوود أوغلو أن الحزب الحاكم في بلاده سبق أن ثمن "العدالة والحرية وحريتي الفكر والتعبير"، موضحا: "لكن خلال السنوات الأخيرة الـ 3، لاحظت أن هذه القيم الأساسية، التي احترمناها على مدار كل حياتنا، لقيت تجاهلا". واعتبر داوود أوغلو، الذي سبق أن تولى مناصب رئيس الوزراء التركي ورئيس "العدالة والتنمية" من 2014 حتى 2016، ووزير الخارجية من 2009 حتى 2014، أن "المؤسسات التركية" تزيد ضعفا، مشيرا إلى أن الانتقال إلى النظام الرئاسي، الذي مكن أردوغان من حشد قوة غير مسبوقة عمليا في يديه، "أضر بالهياكل الأساسية" لتركيا. وعلى الرغم من بقائه عضوا في "العدالة والتنمية"، إلا أنه أكد وجود احتمال لانفصاله لتشكيل قوة سياسية جديدة، ما سيعني انشقاقا كبيرا في الحزب الحاكم، الذي اعتبر داوود أوغلو أنه يمر "بحالة يأس واسعة النطاق". ولم يحدد رئيس الوزراء الأسبق أي موعد دقيق لإنشاء حزب جديد، مشيرا إلى أنه لا يزال يشعر بـ "المسؤولية" عن تنفيذ محاولة لإصلاحه من الداخل، إلا أنه أضاف: "لا أمل كبيرا لدي". وتابع بالقول: "إننا بحاجة إلى نفسية جديدة قائمة على الانفتاح والشفافية والحرية والحديث دون أي خوف... لا يمكن أن يكون هناك أي حل في حال تشعرون بالخوف من التفكير والتحدث". ويعتبر داوود أوغلو من أبرز أعضاء "العدالة والتنمية"، وسبق أن مثل حليفا قويا لأردوغان، حيث تعهد في خطابه بمناسبة الاستقالة بالحفاظ "حتى آخر نفس" على علاقات وثيقة مع الرئيس التركي. لكن تطور الأحداث اتخذ طريقا آخر في العام الحالي، حيث أصبح داوود أوغلو، إلى جانب أحد مؤسسي "العدالة والتنمية"، علي باباجان، من أكبر المنتقدين الداخليين لنهج حزبه بعد الهزيمة الموجعة التي تكبدها في الانتخابات المحلية، بخسارة كل من اسطنبول والعاصمة أنقرة. ومثلت الانتقادات من قبل النشطاء القدامى في الحزب مثل داوود أوغلو وباباجان الذي أعلن الاستقالة من العضوية في "العدالة والتنمية" ونيته إنشاء قوة سياسية جديدة، مثلت، حسب "فاينانشال تايمز"، "تحديا غير مسبوق" بالنسبة للرئيس التركي، لا سيما في الوقت الذي يواجه فيه مشاكل اقتصادية عميقة وخلافات حادة في العلاقات مع الغرب. ورد أردوغان بغضب على هذه التطورات، وخاصة احتمالات الانشقاق في حزبه، وقال متوعدا: "هؤلاء الذين يشاركون في مثل هذه الخيانة سيدفعون ثمنا باهظا".

 

 

 



السابق

لبنان..سلام يدق جرس الإنذار ويدعو بري والحريري وجنبلاط إلى "انتشال لبنان من البؤس السياسي"...عون يوقع قانوني الموازنة وانجاز قطوعات الحسابات....هل ينجو «الطائف» من «لغم» الـ 95؟.....حادثة الجبل تحيي مطلب إلغاء المحاكم الاستثنائية في لبنان..اللواء...إنهيار مفاوضات إحياء مجلس الوزراء.. والحريري إلى إجازة جديدة!... برّي يريد وقتاً لمناقشة رسالة عون.. وجنبلاط لن يقبل بالتصويت...

التالي

سوريا...إسرائيل تستهدف تحركات لحزب الله في ريف القنيطرة..انطلاق اجتماع «آستانة 13»: ترحيل «الدستورية» وتباين حول إدلب....روسيا ترحب بإعلان دمشق موافقتها على وقف إطلاق النار في إدلب....غوتيريش يشكل لجنة تحقيق باستهداف المنشآت في إدلب...قوات النظام تسيطر بـ«غطاء روسي» على 4 مناطق شمال حماة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,678,458

عدد الزوار: 6,908,110

المتواجدون الآن: 109