أخبار وتقارير.... ترامب ونتنياهو بحثا جهود التصدي لأنشطة إيران الخبيثة....هل تقف أوروبا إلى جانب «المُشاغِب» الأميركي أم تلتزم مع إيران؟.....الحرس الثوري الايراني: واشنطن ولندن ستندمان!...موسكو تتهم واشنطن بتأجيج التوتّر ..لندن: سنأخذ في الاعتبار أي طلب دعم أميركي...شرطة جبل طارق توقف قبطان ناقلة النفط الايرانية ومساعده...الجيش الأميركي: تهديد حرية الملاحة يستلزم حلاً دولياً...المطالبة بوضع ظريف ووزارة الخارجية الإيرانية على قائمة العقوبات..كوشنر: أمن إسرائيل أولوية كبرى في خطة ترامب للسلام..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 تموز 2019 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2977    التعليقات 0    القسم دولية

        


البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو بحثا جهود التصدي لأنشطة إيران الخبيثة..

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث، أمس الأربعاء، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قضايا تتعلق بالأمن القومي بما في ذلك إيران، وهو ذات اليوم الذي هدد فيه ترامب بزيادة العقوبات على طهران «بشكل كبير». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير، اليوم الخميس،«بحث الزعيمان التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في تعزيز مصالح الأمن القومي المشتركة بما في ذلك جهود التصدي لأنشطة إيران الخبيثة في المنطقة».

هل تقف أوروبا إلى جانب «المُشاغِب» الأميركي أم تلتزم مع إيران؟... طهران تستعدّ مع حلفائها لحربٍ مُحتَمَلة...

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .. منذ انتصار الثورة فيها العام 1979، وَقَفَ العالم ضدّ إيران لأنها «جمهورية إسلامية»، لا تريد الاعتراف بالهيمنة الأميركية على العالم خصوصاً بعد «البريسترويكا» وغياب الإمبراطورية السوفياتية. وقد تَسَبَّبَتْ على مرّ الأعوام بإظهار «عدم فاعلية» أسلحة أميركية، ووضعتْ قواعد اشتباك جديدة وأَفْسَدَتْ على واشنطن مشروعَها لإقامة «شرق أوسط جديد». كما تَسَبَّبَتْ بتعريض أمن حليف أميركا الرئيسي (إسرائيل) للخطر. ورغم أن العديد من الخبراء والأكاديميين الموجودين في الغرب لديهم معرفة وثيقة بإيران، التي تريد تصدير الثورة، إلا أن صنّاع القرار يجهلون التعامل معها وإيجاد السياسة والكلمات الصحيحة لجلْبها إلى طاولة المفاوضات. العقوبات الأميركية ليست جديدة. إذ حظر الرئيس جيمي كارتر واردات النفط وجمّد 12 مليار دولار في الحسابات الإيرانية وحظر جميع التجارة الأميركية مع طهران وكذلك السفر إليها العام 1980. وأعلن الرئيس رونالد ريغان، أن إيران دولة راعية للإرهاب ومَنَعَ القروض الدولية لها وفرض حظراً على وارداتها. وقام الرئيس بيل كلينتون بتوقيع الأمر التنفيذي الرقم 12959 الذي وسع العقوبات وحظر كل الاستثمارات الأميركية واستيراد الصناعة البترولية. وجمّد الرئيس جورج دبليو بوش أصول الأشخاص والجماعات والكيانات الأجنبية وكل الشركات التي تتعامل مع إيران أو تدعمها. وحظر الرئيس باراك أوباما المواد الغذائية والسجاد الإيراني وفَرَضَ عقوبات على الحرس الثوري وأوقف التعامل مع البنك المركزي. ورغم كل هذه العقوبات، يملك اليوم المرشد السيد علي خامنئي عشرات المليارات من الدولارات من خلال «الصندوق الوطني للتنمية». وقد استخدم فقط 4 مليارات دولار لتطوير قدرات الصواريخ. وفي حال وقوع أزمة حقيقية، يمكن لطهران البقاء على نشاطها وبيع جزء من نفطها إلى دول ترفض العقوبات، وتهريب مئات الآلاف من البراميل يوميا إلى «السوق الرمادية» لزيادة مدخول صادراتها النفطية. إذاً لن تؤثّر العقوبات على النظام الحالي رغم تأثيرها على الشعب والمجتمع. وقد تَعَهَّدَتْ طهران دعم «النضال العادل لجميع الشعوب المضطهَدة»، وهي ترفض كل أشكال «الهيمنة الإمبريالية» من خلال ما أَلْزَمَتْ به نفسها بالدستور في المواد 3 و152 و154 التي تدعو إلى القضاء على النفوذ الأجنبي في البلاد. وهذا يوضِح أهداف القيادة الإيرانية من دون مواربة. ويملك خامنئي قوةً مالية كافية لدعْم كل شركاء إيران في الشرق الأوسط بغض النظر عن مدّة العقوبات. وقد عزّزت التهديداتُ الأميركية - الإسرائيلية هدف طهران في تمويل وتسليح كل شركائها في الشرق الأوسط ليدعموها في حال تهديد أمنها القومي ووجودها، وبالتالي فهي لن تكون وحدَها وتستطيع مع شركائها إلحاق الضرر بأعدائها. بالإضافة إلى ذلك، فان الصواريخ التي أرسلتْها إيران إلى «حزب الله» تستطيع ضرْبَ منصات النفط والموانئ والدبابات والبنية التحتية الإسرائيلية وإيجاد قواعد اشتباك جديدة رغم تَفَوُّق القوات الجوية الإسرائيلية والقوات البحرية والمشاة وأجهزتها الإلكترونية والعسكرية. وقد ساهم التدخل الإيراني الفوري في العراق العام 2014 بعد سقوط الموصل و40 في المئة من البلاد في أيدي تنظيم «داعش» بإفساد مخطط أميركا لتقسيم البلاد. بل أكثر من ذلك، ساهم هذا التدخل بإنشاء قوات «الحشد الشعبي» على شكل «الباسيج» (قوات الحرس الثوري) للمحافظة على النظام ومنْع انقلابات عسكرية... وسيقف «الحشد» إلى جانب طهران لعقود. وفي سورية فشلتْ عشرات الدول في تغيير النظام رغم الاستثمارات الضخمة. وأَفْسَدَتْ طهران أمل إسرائيل بتقسيم سورية وسيطرة «داعش» عليها، كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون بنفسه. وتُعّدّ ايران دولةً مُهَيْمِنَةً وقوية في الشرق الأوسط من خلال تعزيز حلفائها وإحباطها تحقيق هدفه «الشرق الأوسط الجديد» الذي أعلنت عنه مستشارة الأمن القومي الأميركي سابقاً كونداليزا رايس في لبنان العام 2006. وقد رضخ أوباما لإتفاقٍ نووي لأنه وَجَدَ أن لا فائدة من العقوبات وأراد منْع طهران من مشوارها السريع نحو القدرة النووية الكاملة وتأخيرها لسنوات طويلة. لم تكن إيران ساذجة لأنها تعلم أن لا ثقة بين الموقّعين. وقد أوْجدت الاتفاقية توازناً بين المتشددين والبراغماتيين في الداخل وتركتْ لنفسها مَخْرَجاً تدريجياً أو نهائياً إذا لم يتم الوفاء بالعهود. وقد انطلقت من مستوى 3.67 في المئة إلى 4.5 في المئة من تخصيب اليورانيوم. واذا وصلتْ إلى نسبة 20 في المئة أو 70 في المئة فسيكون ذلك تَدَرُّجاً بالانسحاب لإعطاء أوروبا الوقت الكافي للتحرّك والنأي بنفسها عن أميركا من دون أن يكون هذا المستوى كافياً لإنتاج القنبلة النووية، إذ تحتاج نسبة التخصيب العسكرية إلى بين 80 و90 في المئة. وبالنسبة لأوروبا، فهي تتبنى شرعيّتَها من مبدأ احترام القانون، وبالتالي فإن موقفها مُحْرَج بين احترام الاتفاق الذي وقّعتْه وعلاقتها مع أميركا. أما بالنسبة لإيران فهي لا تريد الظهور ضعيفةً ولا تستطيع التراجع من دون كسْب أي نقطة وترغب في حفظ ماء وجهها والحفاظ على كبريائها الوطني وكرامة شعبها وخصوصاً أن الرئيس دونالد ترامب هو الذي انسحب وخَرَقَ الاتفاق. أما ترامب فقدّم نموذجاً جديداً للعالم عن أميركا. فهو يريد أي شيء ويأخذ ما يتمنّاه. وكل شيء يصبح ملكه ويفرض الأثمان مقابل الحماية. ولم تعد القيَم الأميركية تُحترم ولا حتى تُعتبر أميركا وسيطاً محتمَلاً في أي أزمة، كما صرّح الرئيس محمود عباس بالنسبة للقضية الفلسطينية. وعندما وَصَفَ سفير بريطانيا في واشنطن المستقيل كيم داروش، ترامب بأنه «يشع انعدام الأمن» وأن البيت الأبيض «بيئة مختلّة بشكل فريد»، فمن الواضح أن واشنطن لن تكون جاهزة لأي صفقة مع طهران ما دام ترامب في منصبه. وإذا أنْهى ترامب ولايتَه الأولى، أو حتى الثانية، سيكون من الضروري وجود فاصِل زمني قبل استئناف المحادثات النووية مع إيران من جديد بفعل انعدام الثقة. وتبقى فقط أوروبا الأمل الوحيد لإيران حتى ولو أنه لا يُتَوَقَّع إلا الشيء القليل من القارة الأوروبية المُنْقَسِمَة على نفسها. ولذلك فإن احتمالَ الحرب بين أميركا وإيران وبقية الشرق الأوسط يزداد بشكل كبيرِ إذا انتُخب ترامب من جديد. وتدرك طهران ذلك وتعلم أن فرصَة ترامب مرتفعة بالفوز بولاية ثانية، وهي تستعد مع حلفائها لحربٍ مقبلة مُحْتَمَلة.

دانوا نزاعات خاضتها إدارة بلادهم في أفغانستان والعراق وسوريا

جنود أميركيون سابقون: حروب الشرق الأوسط ما كانت تستحق عناء خوضها

صحافيو إيلاف.... قال مركز بيو للأبحاث (بيو ريسيرش سنتر) في دراسة نشرت الأربعاء، إن غالبية من جنود أميركيين سابقين ترى أن الحروب في أفغانستان والعراق وسوريا ما كانت تستحق عناء خوضها. إيلاف: قال المركز الفكري الأميركي في دراسته هذه إن "غالبية من الجنود الأميركيين (58 بالمئة) والرأي العام (59 بالمئة) ترى أن الحرب في أفغانستان ما كانت تستحق عناء خوضها". تأتي هذه الدراسة بينما يجري الأميركيون وحركة طالبان محادثات سلام لإنهاء هذا النزاع الذي أطلقته واشنطن بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

ضغوط ما بعد الصدمات

وحول الحرب في العراق، التي بدأت في 2003، وأثارت اهتمام الرأي العام الأميركي، يعتقد 64 بالمئة من الجنود السابقين أنها "لا تستحق عناء خوضها". يؤكد 55 بالمئة من هؤلاء الرأي نفسه بشأن التدخل الأميركي في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وأوضح مركز "بيو" أن "تفاوت وجهات النظر ليس مرتبطًا بالرتبة العسكرية أو الخبرة". وأفاد تحليل نشرته جامعة براون أخيرًا أن 6951 عسكريًا أميركيًا قتلوا في عمليات عسكرية بين 2001 و2018. يعاني كثيرون من المقاتلين السابقين من الضغط النفسي، الذي يلي الصدمات بعد عودتهم من النزاعات. وانتحر أكثر من ستة آلاف عسكري سابق في الجيش الأميركي في كل سنة بين 2008 و2016، حسب تقرير لوزارة المحاربين القدامى نشر في نهاية 2018.

على خلفية احتجاز ناقلة النفط قرب جبل طارق الحرس الثوري الايراني: واشنطن ولندن ستندمان!

ايلاف....أ. ف. ب.... طهران: حذر الحرس الثوري الايراني الخميس من أن الولايات المتحدة وبريطانيا "ستندمان بشدة" على احتجاز ناقلة نفط قرب جبل طارق كما أوردت وكالة الانباء الايرانية فارس. وقال الاميرال علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري "لو ان العدو قام بادنى تقييم، لما كان تصرف على هذا النحو" في اشارة الى احتجاز شرطة جبل طارق الاسبوع الماضي بمساعدة من البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط ايرانية. وندد باحتجاز ناقلة النفط باعتباره ينطوي "على غباء وهي سمة تلازم الرئيس الاميركي ، والبريطانيين الى حد ما". وكان الحرس الثوري الايراني نفى في وقت سابق الخميس ان يكون حاول منع مرور ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز وذلك في بيان نشر على موقعه الالكتروني. وجاء في البيان "لم تحصل مواجهة في الساعات ال24 الماضية مع أي سفينة أجنبية بما يشمل البريطانية منها". وكانت الحكومة البريطانية أعلنت الخميس ان ثلاث سفن ايرانية حاولت "منع مرور" ناقلة نفط بريطانية في مياه الخليج ما ارغم السفينة الحربية البريطانية التابعة للبحرية الملكية "مونتروز" على التدخل. وقال الحرس الثوري في بيانه إنه لو تلقى الأمر باعتراض سفن أجنبية لفعل ذلك "فورا وبطريقة حاسمة وسريعة". من جهته ندد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "بالمزاعم العارية عن الصحة الهادفة الى خلق توتر" كما اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا". وكان الرئيس الايراني حسن روحاني وجه الاربعاء تحذيرا الى بريطانيا متحدثا عن "عواقب" بعد اعتراض ناقلة النفط الايرانية قبالة جبل طارق.

موسكو تتهم واشنطن بتأجيج التوتّر وقلق روسيّ إزاء مخاطر حصول "مواجهة مباشرة" في الخليج

ايلاف...أ. ف. ب.... موسكو: اتهمت روسيا الخميس الولايات المتحدة بالسعي إلى تأجيج التوترات في منطقة الخليج، حيث أعربت عن خشيتها من حصول "مواجهة مباشرة" في حين أن الحوادث تتكاثر بين إيران والدول الغربية. وصرّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "الوضع مقلق جداً ونرى أن مخاطر حصول مواجهة مباشرة ارتفعت كثيراً في الآونة الأخيرة وازدادت أكثر فأكثر صعوبة توقع التطور المستقبلي للأحداث". ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية عنه قوله إن "واشنطن قامت بكل شيء لكي تستمر هذه الأزمة ويستمر هذا التفاقم". وآخر هذه الأحداث إعلان بريطانيا أن سفناً إيرانية حاولت الأربعاء "منع مرور" ناقلة نفط بريطانية عبر مضيق هرمز واضطرار البحرية الملكية للتدخل عبر إرسال فرقاطة لمساعدة ناقلة النفط. ونفت طهران حصول أي مواجهة مع سفن أجنبية. وأعلن الكرملين من جهته الخميس أنه "يتابع عن كثب" الوضع، مؤكداً أنه متمسّك "بحرية الملاحة من دون شروط في الخليج الفارسي ومضيق هرمز" حرصاً على حسن سير "الاقتصاد العالمي". وصرّح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين "نناشد الجميع مجدداً على ضبط النفس في الخليج الفارسي بهدف عدم مفاقمة الوضع وحلّ كل المسائل الحساسة عن طريق الحوار". والأسبوع الماضي، احتجزت لندن ناقلة نفط إيرانية في مياه جبل طارق الخاضع للسيادة البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا، في ما وصفته إيران بأنه عملية "قرصنة" في المياه الدولية. ويتصاعد التوتر في منطقة الخليج الاستراتيجية منذ انسحاب واشنطن الأحادي الجانب في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني. وأعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية على طهران بعد هذا الانسحاب، الأمر الذي حرم إيران من المنافع الاقتصادية المتوقعة من الاتفاق الذي لا تزال روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أطرافاً فيه.

لندن: سنأخذ في الاعتبار أي طلب دعم أميركي والكرملين يدعو الى حوار لتسوية المسائل العالقة في مضيق هرمز

ايلاف....نصر المجالي: أعلنت الحكومة البريطانية، بعد ساعات من إحباط محاولة الحرس الثوري الايراني خطف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز أنها ستأخذ في الاعتبار أي طلب أميركي لتقديم الدعم في الشرق الأوسط. وفي المقابل دعا الكرملين إلى تسوية المسائل العالقة في المضيق عن طريق الحوار. وبينما قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم الخميس، إن احتجاز ناقلة النفط "غريس 1" مرتبط بالعقوبات المفروضة على سوريا وليس على إيران. فإنه عبر عن قلق بريطانيا إزاء محاولة إيران توقيف ناقلة نفط بريطانية، وأن بلاده تواصل حث السلطات الإيرانية على خفض التصعيد. وتابع المتحدث أن "لبريطانيا حضورا قديما في منطقة الخليج، وهي وستواصل مراقبة الوضع الأمني هناك"، مؤكدا التزام بلاده حرية الملاحة البحرية وفق القوانين الدولية. وصرحت لندن صباح الخميس بأن ثلاثة قوارب إيرانية حاولت منع مرور سفينة النقل البريطانية (بريتيش هيريتج) في مضيق هرمز، مضيفة أن القوارب الإيرانية انسحبت بعد تحذيرات تلقتها من السفينة الحربية البريطانية (إتش إم إس مونتروز) - التي كانت ترافق الناقلة - بتوجيه أسلحتها إلى الزوارق الإيرانية فأجبرتها على المغادرة. وأكد الناطق باسم الحكومة البريطانية في بيان "خلافًا للقانون الدولي، حاولت ثلاث سفن إيرانية منع مرور السفينة التجارية +بريتش هيريتيج+ في مضيق هرمز". واشار إلى أن البحرية الملكية اضطرت للتدخل لمساعدة ناقلة النفط هذه التي تملكها "بريتش بتروليوم شيبينغ" فرع النقل النفطي لمجموعة "بريتش بتروليوم". وأوضح أن الفرقاطة "إتش إم إس مونتروز اضطرت للتموضع بين السفن الإيرانية وبريتش هيريتيج وإطلاق تحذيرات شفهية على السفن الإيرانية التي عادت أدراجها بعد ذلك. وكان الحرس الثوري الإيراني نفى صحة هذه الأنباء، مؤكدا أنه لم تكن هناك أي مواجهة مع أي سفينة أجنبية، بما فيها السفن البريطانية، خلال الساعات الـ24 الماضية". وتحتجز البحرية البريطانية منذ أكثر من أسبوع ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، بعد الاشتباه في أن شحنتها متوجهة إلى سوريا، خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي على دمشق.

موقف الكرملين

وإلى ذلك، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه من الضروري تسوية المسائل العالقة في مضيق هرمز عن طريق الحوار. وفي تعليقه على أنباء حول محاولة السفن الإيرانية اعتراض ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، قال بيسكوف للصحافيين، اليوم الخميس: "في أي حالة من الأحوال نعتقد أنه من الضروري ضمان حرية الملاحة في الخليج العربي ومضيق هرمز دون أي شروط. إنه أمر هام للغاية بالنسبة للاقتصادي العالمي والوضع في الأسواق الاقتصادية العالمية على حد سواء. ولا نزال ندعو الجميع لضبط النفس في الخليج العربي لمنع تصعيد التوتر". وأضاف أن الكرملين يتابع الأنباء حول التطورات الأخيرة في منطقة الخليج العربي، مشددا على أن روسيا تحث على "تسوية كل المسائل العالقة عن طريق الحوار".

شرطة جبل طارق توقف قبطان ناقلة النفط الايرانية ومساعده متهمان بانتهاك العقوبات على سوريا

ايلاف....أ. ف. ب.... جبل طارق: أوقفت الشرطة في جبل طارق الخميس قبطان ناقلة النفط الايرانية "غريس 1" التي احتجزتها سلطات هذه المنطقة البريطانية الخميس الفائت، إضافة الى مساعده، وهما متهمان بانتهاك العقوبات على سوريا، وفق ما أعلنت الشرطة. ويأتي توقيفهما وسط تصاعد التوتر مع طهران، في وقت تقول لندن إنّ زوارق إيرانية حاولت، مساء الأربعاء، منع مرور ناقلة بريطانية في مضيق هرمز. والضابط ومساعده هنديان ويجري الاستماع إليهما حالياً في مقرّ شرطة جبل طارق، وفق بيان للشرطة. ولم توجّه إليهما اتهامات بعد، وفق متحدث. وأضافت الشرطة في بيانها أنّ توقيفهما تمّ الخميس بعد "عملية تفتيش للسفينة جرى خلالها ضبط مستندات وأجهزة الكترونية ومعاينتها". وأوقفت شرطة وجمارك جبل طارق التابعة للبحرية الملكية البريطانية سفينة "غرايس 1" التي يبلغ طولها 330 مترا وبإمكانها نقل مليوني برميل نفط، في 4 تموز/يوليو. وتقول سلطات جبل طارق إنّ شحنة النفط كانت في طريقها إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الأوروبية على دمشق. وحصلت السلطات على قرار بالتحفظ على الناقلة لمدة 14 يوماً، أي حتى 19 تموز/يوليو. ويمكن تمديد التحفظ لمدة 90 يوماً. ونفت إيران التي وصفت ما جرى ب"القرصنة"، أن تكون الناقلة متجهة إلى سوريا. وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء بريطانيا من "عواقب" قرارها احتجاز ناقلة النفط، فيما قال مسؤول رفيع في الحرس الثوري الايراني الخميس إنّ واشنطن ولندن "ستندمان بشدة" على ذلك. وفي سياق تصاعد التوتر، أكدت الحكومة البريطانية الخميس أنّ زوارق إيرانية حاولت مساء الأربعاء "منع مرور" ناقلة بريطانية في مضيق هرمز، قبل تدخّل البحرية الملكية. وسارعت ايران إلى نفي حدوث أي مواجهة مع سفينة بريطانية في الساعات ال24 الماضية.

ترمب: الصين لم تنفّذ وعدها بشراء منتجات زارعية أميركية

واشنطن - بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إن الصين لا تنفذ وعودها التي أطلقتها في ما يتعلق بشراء منتجات من المزارعين الأميركيين، وذلك في الوقت الذي يعمل فيه أكبر اقتصادين في العالم على حل نزاعهما التجاري. وكتب ترمب على تويتر: «المكسيك تقوم بعمل رائع على الحدود، لكن الصين تخذلنا لأنهم لا يشترون المنتجات الزراعية من مزارعينا والتي قالوا إنهم سيشترونها. يحدونا الأمل بأنهم سيبدأون قريباً». وعلى الجانب المقابل، عبّرت الصين عن ثقتها بإمكان وضع حد للحرب التجارية مع الولايات المتحدة من خلال «حوار متكافئ»، وذلك في خضم استئناف المحادثات الثنائية عقب لقاء الرئيسين ترمب وشي جينبينغ. وتتبادل بكين وواشنطن منذ العام الماضي فرض الرسوم الجمركية العقابية التي تطال حالياً ما يصل إلى 360 مليار دولار من مجموع التبادل التجاري السنوي، وتؤثر بشدّة في عدد كبير من الشركات. وكان الرئيسان الصيني والأميركي اتفقا على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان في 29 يونيو (حزيران) على معاودة المفاوضات التجارية. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فينغ خلال مؤتمر صحافي دوري اليوم: «يجب أخذ مصادر القلق الرئيسية للصين في الاعتبار وبطريقة ملائمة... أنا على ثقة بأنّه إذا تمكن كل من الطرفين، نتيجة حوار يقام على أساس متكافئ، من إيلاء الاعتبار لقلق الآخر المشروع، فسيكون بمقدورهما يقيناً إيجاد حل للمسألة». والتقى المفاوضون الأميركيون والصينيون الرئيسيون الثلاثاء في مسعى لاستئناف المفاوضات الرفيعة المستوى بعدما راوحت مكانها منذ مايو (أيار). وحدّدت بكين ثلاثة شروط قبل توقيع اتفاق محتمل: إلغاء واشنطن للرسوم الجمركية العقابية، خفض مطالب دونالد ترمب إلى مستوى معقول بخصوص الشراء الصيني للمنتجات الأميركية، وأن يكون صوغ نص الاتفاق النهائي أكثر توازناً. ودعا المتحدث الصيني اليوم أيضاً إلى رفع فوري للعقوبات المفروضة على العملاق الصيني للاتصالات هواوي، وذلك بعدما وضعته الولايات المتحدة في مايو (أيار) على لائحتها السوداء بمبرر حماية الأمن القومي. وقال غاو فينغ: «نلاحظ أنّ هواوي وكيانات صينية أخرى لا تزال على اللائحة الأميركية لمراقبة الصادرات... نحضّ الولايات المتحدة على الوفاء فعلاً بالوعود وعلى التوقف فوراً عن استخدام سلطة الدولة لمعاقبة الشركات الصينية».

الجيش الأميركي: تهديد حرية الملاحة يستلزم حلاً دولياً

العربية نت....المصدر: دبي – رويترز... أكدت القيادة المركزية الأميركية اليوم الخميس أن تهديد حرية الملاحة الدولية يستلزم حلاً دولياً، وذلك في أعقاب محاولة ثلاث سفن إيرانية اعتراض ناقلة تتبع شركة "بي. بي" البريطانية خلال مرورها من مضيق هرمز. وقال الكابتن بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، في بيان إن "الاقتصاد العالمي يعتمد على التدفق الحر للتجارة ومن الواجب على كل الدول حماية وصيانة هذا العنصر الحيوي للازدهار العالمي". في هذا السياق، تناقش الولايات المتحدة وحلفاؤها خططا لتأمين مواكبة لناقلات النفط في الخليج، وفق ما أعلن جنرال أميركي كبير الخميس وذلك بعد تهديد سفن عسكرية إيرانية ناقلة بريطانية. وقال الجنرال مارك مايلي المرشح ليكون قائد الأركان المشتركة أمام مجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة لديها "دور حاسم" في ضمان حرية الملاحة في الخليج، وإن واشنطن تسعى لتشكيل تحالف "بشأن تأمين مواكبة عسكرية بحرية للشحن التجاري" مضيفاً: "أعتقد أن ذلك سيتبلور في الأسبوعين المقبلين". ومايلي، الذي يشغل حاليا منصب رئيس أركان الجيش، أكد تعليقات لرئيس هيئة الأركان المشتركة الحالي جون دانفورد في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال دانفورد للصحافيين إن البنتاغون يعمل لتحديد شركاء محتملين في محاولة لحماية حركة الملاحة في مضيق هرمز وباب المندب على جانبي شبه الجزيرة العربية، حيث يمر معظم النفط الخام في العالم. وجاءت تعليقات مايلي بعد إعلان لندن الخميس أن قوارب إيرانية مسلحة حاولت إعاقة مرور ناقلة نفط بريطانية في تصعيد دراماتيكي في الخليج. في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم نقلاً عن مصادر لم تسمها في قطاع الملاحة أن بريطانيا أوصت كل السفن التي ترفع علمها توخي أقصى درجات الحذر في مضيق هرمز. من جهته، قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الخميس، إن بريطانيا قلقة من تحرك سفن إيرانية لاعتراض سبيل ناقلة نفط تجارية وتدعو لعدم التصعيد. وقال الناطق البريطاني في بيان: "خلافاً للقانون الدولي، حاولت 3 سفن إيرانية منع مرور السفينة التجارية بريتش هيريتيج في مضيق هرمز"، موضحاً أن البحرية الملكية اضطرت للتدخل لمساعدة ناقلة النفط هذه التي تملكها "بريتش بتروليوم شيبينغ" فرع النقل النفطي لمجموعة "بريتش بتروليوم". وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية إن الفرقاطة "مونتروز" أصدرت تحذيرات شفهية للسفن الإيرانية التي ابتعدت حينها.

المطالبة بوضع ظريف ووزارة الخارجية الإيرانية على قائمة العقوبات

المصدر: دبي ـ العربية.نت.. اتهمت مجلة "إسرائيل ديفينس" المتخصصة في الشؤون العسكرية وزارة الخارجية الإيرانية ووزير خارجيتها، محمد جواد ظريف، بالقيام بأدوار تتجاوز مهامهم الدبلوماسية ومن بينها دعم حزب الله وعملياته الإرهابية. وذكر يوسي منشاروف في مقال له أن استخدام النظام الإيراني أجهزته الدبلوماسية الرئيسية، لتمويل منظمة إرهابية، حزب الله، وأذرعها العسكرية في معظم الدول الغربية، يجعل وزارة الخارجية ضمن سلسلة من الآليات والأدوات التي يستخدمها الحرس الثوري على مر السنين لتمويل حزب الله، والميليشيات الشيعية العراقية، وكذلك المنظمات السنية التي تخدم إيران مثل حماس والجهاد الإسلامي. وتشمل هذه الآليات، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية، البنوك المختلفة وشركات الطيران الإيرانية والصناديق الخيرية. وأشارت إلى زيارة الوزير جواد ظريف إلى قبر عماد مغنية، رئيس الجناح العسكري لحزب الله، في عام 2014 على أنه يعبر عن طبيعة العلاقة التي تتجاوز العمل الدبلوماسي. وأضافت المجلة أن المشاركة المباشرة لوزارة الخارجية الإيرانية في الترويج للهجمات الإرهابية والأنشطة التخريبية الإيرانية في جميع أنحاء العالم معروفة منذ زمن طويل. ففي سبتمبر 1987، كشفت وكالة المخابرات المركزية عن وجود المادة 210 من وزارة الخارجية. ووفقاً لـ"سي آي إي"، تعمل وزارة الخارجية كمركز عمليات رئيسي ينسق أنشطة موظفي المخابرات الإيرانيين في الخارج، وكثيراً ما يرسل تعليمات إلى موظفي المخابرات بشأن الهجمات الإرهابية.

التورط بتمويل حزب الله

وقالت إن تورط الخارجية الإيرانية أصبح معروفاً في أعقاب كشف سبق أن أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، وتحديداً عن تورط الخارجية الإيرانية في تمويل حزب الله، وأن وزارة الخارجية الإيرانية تتولى مهمة الترويج للإرهاب والدفاع عنه. وقالت إن العلاقة المباشرة بين وزارة الخارجية الإيرانية وحزب الله ليست طارئة فقد سبق للزعيم الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني (1934-2017)، الرجل الثاني في التسلسل الهرمي للنظام الإيراني، أن اعترف بدور أمني للسفير الإيراني، في لبنان وكذلك سفراء إيران في الدول الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط مثل أفغانستان والعراق واليمن وسوريا، بالتنسيق مع الحرس الثوري. تكتسب لقاءات ظريف مع نصر الله منذ تعيينه وزيراً للخارجية في عام 2013 أهمية إضافية. من المحتمل أن هذه الاجتماعات تضمنت أيضاً البعد المالي للعلاقات بين إيران وحزب الله

مجلة "إسرائيل ديفينس"

في ضوء ذلك، تكتسب لقاءات ظريف مع نصر الله منذ تعيينه وزيراً للخارجية في عام 2013 أهمية إضافية. من المحتمل أن هذه الاجتماعات تضمنت أيضاً البعد المالي للعلاقات بين إيران وحزب الله. من المهم التأكيد على أنه وفقاً لوكالة الاستخبارات المركزية، كان نصر الله نفسه متورطاً بشكل مباشر في العديد من الهجمات الإرهابية التي شنها حزب الله، بما في ذلك عمليات خطف الرهائن واختطاف الطائرات وغيرها من الهجمات الإرهابية من قبل المنظمة حتى قبل تعيينه أميناً عاماً لحزب الله في عام 1992. وبالتالي، فإن الاعتقاد بوجود فارق بين الجناح السياسي والجناح العسكري لحزب الله يخالف حقيقة عمل هذا التنظيم. واجتماعات ظريف مع نصر الله لها صلة مباشرة بالأنشطة الإرهابية للمنظمة كما تقول المجلة. وطالبت بأنه "كما تم إخضاع الشخصيات الإيرانية واللبنانية التي تنتمي إلى الجهاز المالي الذي قام بتحويل الأموال من إيران إلى حزب الله للعقوبات الأميركية فإنه ينبغي إدراج الوزير ظريف ووزارة الخارجية إلى قائمة العقوبات".

"النووي" وميزانية حزب الله

وطالبت المجلة بفضح "حقيقة دور وزارة الخارجية الإيرانية ورئيسها ظريف وصورة الدبلوماسية المزعومة التي يتباهون بها، وتوضيح الحقيقة للرأي العام الأوروبي حول نشاطات ظريف ورجاله، بتوليهم مهمة إيصال الأموال مباشرة لحزب الله، مما يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي لأوروبا"، كما تقول المجلة. وأشارت إلى العلاقة الوثيقة بين الصفقة النووية والميزانية الإيرانية السنوية المخصصة لحزب الله، والتي تضاعفت أربع مرات في ضوء الاتفاق النووي إلى 800 مليون دولار، وأنه تم تخفيضها مؤخراً بسبب العقوبات الأميركية ضد إيران. وقالت المجلة إن حزب الله، وفقاً لسجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي، مسؤول عن قتل المدنيين والجنود الأميركيين أكثر من أي منظمة إرهابية أخرى باستثناء القاعدة، حيث يشكل تهديداً حقيقياً لأمن الولايات المتحدة. وأن إيران تستخدم وزارة الخارجية الإيرانية لتمرير الأموال للنشاط الإرهابي من قبل حزب الله في الولايات المتحدة.

كوشنر: أمن إسرائيل أولوية كبرى في خطة ترامب للسلام

الجمهورية...أكد مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، أن أمن إسرائيل يشكل أولوية في خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن". وجاء هذا الكلام على لسان كوشنر، مهندس مشروع السلام الأميركي، أثناء استقباله في البيت الأبيض أمس الأربعاء عشرات الزعماء الدينيين والنشطاء المرتبطين بمنظمة "المسيحيين المتحدين من أجل إسرائيل"، أي أكبر منظمة مؤيدة للدولة العبرية في الولايات المتحدة وتعد على صلة وثيقة بالكنيسة الإنجيلية المسيحية. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدرين حضرا اللقاء أن صهر ترامب حاول تطمين الإنجيليين وتخفيف مخاوفهم بشأن "صفقة القرن" التي لا يزال الغموض يلف شقها السياسي، وجدد تأكيده على أن "الخطة تأخذ في عين الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية، وأن أمن إسرائيل أولوية كبرى بالنسبة للإدارة الأميركية".



السابق

لبنان...فساد الطاقم السياسي في لبنان ضُبط بالجرم المشهود لا إيجابيات منتظرة من محاولات الإصلاح.....جعجع: ما دام هناك سلاح غير شرعي لن تستقم أمور لبنان واللبنانيين....جنبلاط: لا وجود لمجلس عدلي في غير دول...."الوفاء للمقاومة": القرار الأميركي ضد نواب "حزب الله" تماد في الاعتداء على لبنان ...لبنان الرسمي في «المنطقة الرمادية»... لن يُغْضِب «حزب الله» ولن يخاصِم أميركا....

التالي

سوريا....الدفاع الروسية تعلن صد هجوم بطائرات مسيرة للمسلحين على قاعدة حميميم...تأسيس ميليشيا جديدة للأسد في البوكمال.. هذه مهمتها..الرئاسة السورية: جهود تشكيل لجنة مناقشة الدستور مستمرّة ...واشنطن وتل أبيب تراقبان «القاعدة العسكرية» لطهران في البوكمال...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,622,047

عدد الزوار: 6,904,446

المتواجدون الآن: 104