أخبار وتقارير....واشنطن: نقيّم الموقف بعد هجوم بحر عمان.... طوربيد يصيب ناقلة نفط لشركة فرونت لاين قبالة الإمارات...حادث يستهدف ناقلتي نفط في خليج عُمان.....أردوغان يصعّد التحدي ويعلن إتمام صفقة "إس 400" وموعد تسلمها......ترامب يؤكد استمرار الدعم الأمريكي لحرب التحالف العربي ضد الحوثيين...صدامات عنيفة في هونغ كونغ وإرجاء درس مشروع قانون الترحيل....بكين تتجاهل طلب ترودو إجراء اتصال مع نظيره الصيني...المناطق القبلية الباكستانية في انتظار العدالة...قادة أوروبا يحذرون من «الأزمة التي نعيشها وخطر اندلاع الحروب»...

تاريخ الإضافة الخميس 13 حزيران 2019 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2625    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن: نقيّم الموقف بعد هجوم بحر عمان...

وكالات – أبوظبي.. أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "اطّلع" على حادثة بحر عمان، مؤكدا أن واشنطن "تقدم المساعدة وتواصل تقييم الوضع". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب "على الهجوم على الناقلتين في بحر عمان". وأضافت: "الحكومة الأميركية تقدم المساعدة وستواصل تقييم الموقف"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. وكانت ناقلتا نفط تبحران في بحر عُمان، قد تعرضتا الخميس، لما يبدو أنه هجوم منسق، إذ كرت مصادر أن إحدى الناقلتين أصيبت بصارخ طوربيد، فيما تم إجلاء طاقمي الناقلتين إلى مكان آمن. وبدأ الأمر صباح الخميس، عندما تحدثت البحرية البريطانية عن حادث غامض وقع في الخليج، داعية عبر مركز عمليات التجارة البحرية التابع لها إلى توخي "الحذر الشديد"، وذكرت المجموعة إنها تجري تحقيقا في الأمر، وفق ما أوردت "أسوشيتد برس". وإلى جانب البحرية البريطانية، قالت البحرية الأميركية إنها على علم بوقوع الهجوم، الذي وقع على بعد 14 ميلا بحريا عن إيران. وقال الأسطول الأميركي الخامس إنه تلقى نداءي استغاثة في خليج عُمان، مؤكدا أن القوات الأميركية موجودة في المنطقة وتقدم المساعدة. ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤولين في البحرية الأميركية قولهم إن ناقلتي النفط تعرضتا لأضرار نتيجة "هجوم محتمل".

ارتفاعات قوية في أسعار النفط بعد حادثة الناقلتين..

سكاي نيوز عربية - أبوظبي ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعيد الحادث الذي استهدف ناقلتين للنفط في خليج عُمان. فقد ارتفع خام برنت العالمي بنسبة وصلت إلى 3 في المئة، ليصبح عند الساعة السابعة والنصف تقريبا بتوقيت غرينتش 61.82 دولارا للبرميل، وتقدر نسبة الـ3 في المئة بنحو 1.80 سنتا. أما النفط الأميركي الخفيف فقد ارتفع بنسبة 2.8 في المئة، ليصبح عند 52.59 دولارا للبرميل الواحد. ويقدر الارتفاع في سعره بنحو 1.45 بعد الحادث. ومنذ بداية ورود تقارير عن حادثة خليج عُمان، بدأت أسعار النفط في الصعود. وكانت وكالات الأنباء أفادت في وقت سابق الأربعاء، بتعرض ناقلتي نفط في خليج عُمان، وذكرت وكالة "رويترز" أحد إحدى الناقلتين أصيبت بصاروخ طوربيد. وقالت الوكالة أن إحدى الناقلتين ترفع علم جزر مارشال والثانية ترفع علم بنما. وأضافت نقلا عن المصادر أنه تم إخلاء ناقلتَي النفط في خليج عمان.

حادث يستهدف ناقلتي نفط في خليج عُمان..

وكالات – أبوظبي.... أفادت البحرية البريطانية والأسطول الخامس الأميركي بأن ناقلتي نفط تعرضتا الخميس لحادث لم تكشف طبيعته، في خليج عمان، وتم إخلاء طاقميها، فيما طالب مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني بتوخي "الحذر الشديد". ونقلت بلومبيرغ عن البحرية الأميركية قولها إن ناقلتي نفط في خليج عمان تعرضتا لأضرار نتيجة هجوم محتمل، فيما ذكرت "رويترز" أنه تم إخلاء ناقلتي نفط في خليج عُمان بعد الحادث، مشيرة إلى أن الطاقم بات في وضع آمن. وأوضحت مصادر لـ"رويترز" أن إحدى الناقلتين ترفع علم جزر مارشال واسمها "فرنت ألتير" بينما الناقلة الثانية اسمها "كوكوكا كاريدجس" وترفع علم بنما". وطالب مركز عمليات التجارة البحرية، التي تديرها البحرية البريطانية، بتوخي "الحذر الشديد"، وأصدرت وضع "حالة التأهب" في وقت مبكر يوم الخميس، دون مزيد من التفاصيل وذكرت المجموعة إنها تجري تحقيقا في الأمر، وفق ما أوردت "أسوشيتد برس". من جهته، قال الكوماندر جوشوا فراي، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي ومقره البحرين، أن قيادته على "علم" بوقوع حادث في المنطقة، غير أنه رفض الافصاح عن المزيد. وأوضح قائلا "نحن نعمل على الحصول على تفاصيل". وإثر الحادث، صعدت أسعار النفط في الأسواق العالمية، إذ ارتفع خام برنت أكثر من 2 في المئة، والخام الأميركي بـ 1.5 في المئة. وتعرضت 4 ناقلات نفط، من بينها ناقلتان سعوديتان وناقلة تحمل علم النرويج وأخرى تحمل علم الإمارات، في مايو الماضي إلى أعمال تخريبية في المياه الاقتصادية الإماراتية الشهر الماضي، مما تسبب في إلحاق ضرر بالناقلات. وقدمت الإمارات والسعودية والنرويج لأعضاء مجلس الأمن، في وقت سابق من يونيو الجاري نتائج تحقيق مشترك، حول عمليات تخريب التي تعرضت لها السفن التجارية. ويظهر تقييم الأضرار للناقلات الأربعة، والتحليل الكيميائي للحطام الذي تم اكتشافه، أنه من المرجح جدا أن تكون ألغام بحرية يتم إلصاقها بالسفن قد استخدمت في الهجمات. واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات، التي جاءت في وقت تصاعد فيه التوتر بين طهران وواشنطن. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في وقت سابق إنه من المحتمل أن تكون ألغاما إيرانية قد استخدمت في الهجوم.

البحرية الأمريكية: نساعد ناقلتين بعد "أنباء الهجوم" في خليج عمان

Reuters Staff.. دبي (رويترز) - قال الأسطول الخامس الأمريكي التابع للبحرية لرويترز إن قوات البحرية الأمريكية تساعد ناقلتين في خليج عمان بعد تلقيها نداءي استغاثة يوم الخميس. وقال جوشوا فراي من الأسطول الخامس الذي تستضيفه البحرين ”نحن على علم بأنباء الهجوم على ناقلتين في خليج عمان. تلقت القوات البحرية الأمريكية في المنطقة نداءي استغاثة منفصلين في الساعة 6:12 صباحا بالتوقيت المحلي وآخر في السابعة صباحا“.

صحيفة تريد ويندز: طوربيد يصيب ناقلة نفط لشركة فرونت لاين قبالة الإمارات

Reuters Staff إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو

أوسلو (رويترز) - نقلت صحيفة (تريد ويندز) المعنية بالشحن يوم الخميس عن مصادر لم تحددها إن طوربيدا أصاب ناقلة نفط مملوكة لشركة (فرونت لاين) النرويجية قبالة سواحل إمارة الفجيرة بالإمارات. ولم يتسن الحصول على تعليق من الشركة. وكان مركز عمليات التجارة البحرية التابع للأسطول الملكي البريطاني قد قال يوم الخميس إنه على علم بحادث في خليج عمان قرب الساحل الإيراني.

أردوغان يصعّد التحدي ويعلن إتمام صفقة "إس 400" وموعد تسلمها.....

وكالات – أبوظبي... في تحد شرس للولايات المتحدة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أروغان، الأربعاء، أن بلاده اشترت بالفعل المنظومة الصاروخية "إس 400" من روسيا، لافتا إلى أنها ستستلم الصواريخ الشهر المقبل. وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستستلم منظومة الصواريخ الروسية "إس 400" من روسيا في يوليو المقبل، مؤكدا أن الصفقة اكتملت بالفعل بين الجانبين. وفي وقت سابق الاثنين، قال يوري أوشاكوف، أحد مساعدي الكرملين، إن روسيا تعتزم تسليم تركيا منظومة "إس-400" الصاروخية في يوليو المقبل، أي بعد أقل من شهر. وقبل أيام، قال رئيس مجموعة "روستيك" الروسية، سيرغي تشيميزوف، إن روسيا أنهت إطلاع الخبراء الأتراك على إرشادات استعمال أنظمة إس-400. وتصاعد التوتر بين تركيا والولايات المتحدة بسبب إصرار أنقرة على شراء أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية "إس-400" غير المتوافقة مع أنظمة حلف شمال الأطلسي، التي تعد جزءا منه. من جانبها، حذرت واشنطن أنقرة مرارا، من احتمال فرض عقوبات عليها في حال أنجزت صفقة الصواريخ الروسية، لأن تركيا في هذه الحالة تقع تحت قانون "كاتسا"، الذي يتيح فرض عقوبات اقتصادية على أي كيان أو بلد يوقع عقود تسلح مع شركات روسية. وخيرت الإدارة الأميركية أنقرة بين الصواريخ الروسية، أو الحصول على المقاتلات الأميركية من نوع "إف-35"، التي وقعت اتفاقا لشراء 100 منها. وقررت أميركا أيضا عدم قبول المزيد من الطيارين الأتراك للتدريب على مقاتلات "إف-35"، وهو الأمر الذي كانت الإدارة الأميركية تتوعد به منذ أشهر.

ترامب يؤكد استمرار الدعم الأمريكي لحرب التحالف العربي ضد الحوثيين

روسيا اليوم..المصدر: وكالات... أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواصلة جيش بلاده تقديم مختلف أنواع الدعم للتحالف العربي بقيادة السعودية الذي يحارب الحوثيين في اليمن. وأشار ترامب في رسالة حول تواجد قوات الجيش الأمريكي في الخارج وجهها إلى الكونغرس أمس الثلاثاء، إلى أن "القوات المسلحة الأمريكية، في دور غير قتالي، واصلت تقديم المشورة العسكرية ومعلومات محدودة ودعم لوجستي وغير ذلك من أوجه الدعم للقوات الإقليمية التي تقاتل التمرد الحوثي في اليمن"، موضحا أن "القوات الأمريكية موجودة في السعودية من أجل هذه المهمة". وشدد ترامب على أن "هذا الدعم لا يقحم القوات الأمريكية في القتال ضد الحوثيين عملا بقانون صلاحيات الحرب" لعام 1973، والذي يقيد قدرة الرئيس على إرسال قوات للمشاركة في العمليات في الخارج دون موافقة الكونغرس. وكان ترامب قد استخدم حق النقض (الفيتو) لإسقاط قرار للكونغرس يقضي بإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في حرب اليمن.

صدامات عنيفة في هونغ كونغ وإرجاء درس مشروع قانون الترحيل

الحياة...هونغ كونغ - أ ف ب - ... اندلعت صدامات عنيفة في هونغ كونغ، خلال محاولة شرطيين منع متظاهرين من الوصول إلى البرلمان، فيما تظاهر آلاف وأغلقوا طرقاً رئيسة وسط المدينة، احتجاجاً على مشروع قانون يتيح تسليم بكين مطلوبين. واستخدمت الشرطة غازاً مسيلاً للدموع ورذاذ الفلفل وهراوات، لتفريق متظاهرين معظمهم من الشباب والطلاب، يطالبون السلطة التنفيذية بسحب المشروع. واندلعت الصدامات بعد انقضاء مهلة حددها المتظاهرون للحكومة، للتخلّي عن المشروع. وفاق عدد المتظاهرين عدد عناصر شرطة مكافحة الشغب، التي ارتدى معظم عناصرها خوذاً وأقنعة ونظارات. وتجمّع المحتجون وسط المدينة، قبل موعد مقرر لمناقشة المشروع في البرلمان. لكن السلطات أرجأت درس المشروع، بعد تزايد أعداد المتظاهرين. وذكّر هذا التحرك بتظاهرات مطالِبة بالديموقراطية شلّت وسط هونغ كونغ لشهرين عام 2014. ومع انقضاء المهلة التي حددوها، اخترق المتظاهرون الباحة الأمامية لمكاتب البرلمان، محاولين دخوله. ورشق محتجون شرطيين بمقذوفات، بينها قضبان حديد. وردّت الشرطة على المتظاهرين الذين يستخدمون مظلات دروعاً، برذاذ الفلفل والهراوات، ثم الغاز المسيّل للدموع. ورفضت رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام سحب مشروع القانون، على رغم الاحتجاجات الضخمة. وأعلنت أكثر من مئة شركة ومتجر إغلاق أبوابها اليوم الأربعاء، تضامناً مع المعارضين لمشروع القانون. ودعت النقابات الطالبية الأساسية إلى مقاطعة الدروس، ليشارك الطلاب في الاحتجاجات. كذلك انضمّ مدرّسون وممرّضون وموظفون اجتماعيون الى الإضراب عن العمل، وهذا أمر نادر في هونغ كونغ. ويتيح مشروع القانون ترحيل مطلوبين إلى أي مكان لا اتفاق مسبق معه في هذا الصدد، بما في ذلك الصين. ومن المقرر التصويت نهائياً على النصّ في 20 الشهر الجاري. واعتبر النائب المؤيّد للديموقراطية فرناندو شونغ أن "الأمر الوحيد المسؤول الذي يمكن لكاري لام فعله الآن، هو سحب هذا المشروع السيئ، أو على الأقلّ وضعه جانباً إلى حين حلّ الأزمة". وأضاف: "إذا مررته بالقوة، وإذا طلبت من الشرطة استخدام القوة، أخشى إيذاء أبناء هونغ كونغ، وأن يُسفك دم". وتعتبر السلطات أن مشروع القانون يستهدف سدّ فراغ قانوني والحؤول دون أن تكون المدينة ملجأ لمجرمين. وتؤكد أن تطبيق القانون سيكون متوافقاً مع ضوابط حقوق الإنسان، وأنه لن يستهدف المعارضين السياسيين للصين. لكن كثيرين في هونغ كونغ ليسوا مقتنعين بتعهدات حكومتهم ويشكّكون بنيات الحكومة الصينية. وحضّت الكنيسة الكاثوليكية في هونغ كونغ لام، وهي كاثوليكية، على التخلّي عن المشروع.

بكين تتجاهل طلب ترودو إجراء اتصال مع نظيره الصيني

أوتاوا: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشف مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، يوم أمس (الأربعاء)، أن الصين تجاهلت طلباً شخصياً له لإجراء حوار بهدف وضع حد للخلاف الدبلوماسي المتصاعد بين البلدين. وطلب ترودو إجراء اتصال مع نظيره الصيني لي كيكيانغ في يناير (كانون الثاني)، بحيث يكون باستطاعته "شخصياً" الدفع باتجاه الإفراج الفوري عن كنديين اعتقلا قبل شهر، وأيضا العمل على إصدار عفو عن كندي آخر قد يحكم عليه لاحقاً بالإعدام بتهمة الاتجار بالمخدرات، وفق ما أعلنته شانتال غانيون المتحدثة باسم ترودو. وأضافت: "التماسنا العفو (في قضية المخدرات) تم تقديمه بشكل مباشر الى مسؤولين صينيين كبار". وتأتي تصريحات المتحدثة باسم ترودو، وسط دعوات داخلية متزايدة تناشد ترودو تكثيف الضغوط على الصين للإفراج عن كنديين اثنين اعتبرت حكومته أنهما احتجزا بشكل تعسفي. وتم اعتقال الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريغ ومواطنه رجل الأعمال مايكل سبافور مباشرة بعد القبض على منغ وانزهو، المديرة المالية لشركة هواوي العملاقة وابنة مؤسس الشركة، في 1 ديسمبر (كانون الأول) في فانكوفر تنفيذاً لمذكرة أميركية. وأشارت الصين الى انها تشتبه في قيام كوفريغ الذي يعمل في مركز أبحاث المجموعة الدولية للأزمات بنشاطات تجسسية، زاعمة أن سبافور زوده بمعلومات استخبارية. لكن ترودو رد بأن الرجلين "تم احتجازهما لأسباب سياسية". وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند الشهر الماضي إنها سعت أيضاً إلى لقاء نظيرها الصيني وانغ يي دون جدوى. وأدت هذه الاعتقالات إلى تأزيم العلاقات بين أوتاوا وبكين، كما منعت الصين أيضاً دخول شحنات زراعية كندية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. وحشدت أوتاوا رداً على ذلك عشرات الدول إلى جانبها، بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع. وتقيم منغ في قصر في فانكوفر بعد خروجها بكفالة، وذلك بانتظار بدء انعقاد جلسات الاستماع في قضية تسليمها إلى الولايات المتحدة والتي من المقرر أن تبدأ أوائل عام 2020.

المناطق القبلية الباكستانية في انتظار العدالة

السكان اشتكوا من كونهم محاصرين بين وحشية الجماعات المسلحة وقبضة الجيش

الشرق الاوسط...* خدمة «نيويورك تايمز»...بيشاور (باكستان): بن فارمر

شنّ الجيش الباكستاني خلال الأيام الأخيرة حملة قمع ضد متظاهرين في منطقة الحزام القبلي الواقعة شمال غربي البلاد، التي أكدت خلالها قدرات قوات الأمن الاعتماد على نفسها باعتبارها المنفذ لبسط يد العدالة في المنطقة. وذكرت قيادات أمنية أنه سيجري الاعتماد على نظام بديل معني بمكافحة الإرهاب في محاكمة قادة حركة المظاهرات السلمية التي أطلقتها عناصر من البشتون. وكانت قوات الأمن قد أغلقت الطرق في المنطقة وفرضت حظر تجوال بها. ومع هذا، كان من المفترض أن تكون الأوضاع مختلفة داخل الحزام القبلي هذا العام، في منطقة ظلت طيلة عقود طويلة تنتظر نظام في نظام عدالة بديل. جدير بالذكر، أن باكستان صوتت العام الماضي لصالح دمج هذه المناطق الحدودية التي كانت تعرف في وقت مضى باسم المناطق الحدودية ذات الإدارة الفيدرالية داخل التيار السياسي والقانوني الرئيسي بالبلاد. وبذلك، حصل أبناء هذه المنطقة البالغ إجمالي عددهم خمسة ملايين نسمة، وتنتمي الغالبية الكاسحة منهم إلى أقلية البشتون، على الحقوق الدستورية ذاتها التي ينعم بها الباكستانيون الآخرون، بما في ذلك إمكانية المثول أمام نظام العدالة المدني الوطني. قبل ذلك، خضع سكان المنطقة إلى أعراف حدودية صارمة أقرها المستعمر الإنجليزي، كان من شأنها وضع كل منطقة حدودية تحت سلطة شبه كاملة لحاكم واحد. وحرم سكان المنطقة من حقوق أساسية مثل توكيل محامين أو المثول أمام محاكم طبيعية، بجانب أنه كان من الشائع إنزال عقوبات جماعية عن جرائم اقترفها أفراد. من جهته، قال منظور باشتين، زعيم حركة الحقوق المدنية البشتونية المعروفة اختصاراً باسم «بي تي إم»، إن الحملة الأخيرة التي شنتها قوات الأمن تثبت أن قرار إلغاء نظام العدالة الاستعماري القديم في المنطقة، لم يكن سوى كذبة. وقال مستخدماً الاسم القديم للمنطقة: «من الواضح الآن أن المناطق الحدودية ذات الإدارة الفيدرالية والشؤون الإدارية المتعلقة بها لا تزال في يد الجيش. وفي ظل الحكم الاستبدادي الحالي من جانب الجيش، لا نعتقد أنه من الممكن تحقيق العدالة». من ناحية أخرى، ظهرت بعض المؤشرات على حدوث تغيرات. الشهر الماضي، داخل واحدة من المحاكم المؤقتة في مبنى فيدرالي على أطراف مدينة بيشاور، ساور بعض من ينتظرون المثول أمام المحاكمة في ظل النظام الجديد الأمل في أن تأتي النتيجة أفضل بالنسبة لهم. من بين هؤلاء، الحاج أمير خان، تاجر في منتصف الأربعينات من عمره كان في انتظار المثول أمام محكمة ضاحية خيبر بتهمة تهريب حشيش، وقال: «في ظل النظام القديم، كان يزج بنا في السجن دون محاكمة. ولم أكن لأحظى بأي فرصة لأن تستمتع إليّ هيئة محكمة». وقال خان، إن الشرطة لفقت له هذا الاتهام بعد أن رفض دفع رشوة. وأضاف: «آمل أن ينصفني هذا النظام». إلا أن الكثير من هذه الآمال تحطمت خلال الأسبوعين الماضيين عندما بدأ الجيش في التحرك بقوة أكبر ضد «بي تي إم». جدير بالذكر أن الحملة تتركز داخل إقليم خيبر بختونخوا الذي يضم اليوم المناطق القبلية السابقة. وعلى مدار العام الماضي، كانت حركة «بي تي إم» بمثابة شوكة في خصر الجيش، واتهمت قوات الأمن بارتكاب أعمال قتل خارج منظومة العدالة والزج بالمنشقين في سجون سرية وانتهاكات أخرى. من جانبه، فإن الجيش الذي يتهم الحركة بالخضوع لسيطرة وكالات استخباراتية أفغانية وهندية، ازداد غضباً تجاه الحركة، في الوقت الذي التزمت فيه وسائل الإعلام الباكستانية الصمت إزاء الأمر برمته تحت تهديد شديد من السلطات. وتصاعدت التوترات في 26 مايو (أيار) عندما أطلقت قوات الأمن النار على حشد من المتظاهرين في منطقة شمال وزيرستان الحدودية؛ ما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً على الأقل، حسبما أفاد أعضاء بالحركة. وذكر ناشطون في «بي تي إم» وشهود عيان، أن المتظاهرين كانوا غير مسلحين. في المقابل، قالت السلطات إن المتظاهرين كانوا من أطلق النار أولاً؛ ما أدى إلى إصابة الكثير من الضباط، رغم أنها لم تعرض لقطات مصورة للحدث. في الوقت ذاته، لا يزال اثنان من كبار أنصار حركة «بي تي إم»، وهما عضوا البرلمان محسن دوار وعلي وزير، قيد الاحتجاز مثلما الحال مع الكثير من أعضاء الحركة. وقد اندلعت مظاهرات أصغر حجماً عبر مختلف أرجاء المنطقة، منها مظاهرة في بيشاور، الاثنين، قال متظاهرون إن قوات الأمن استغلت خلالها الهراوات في تفريقهم أثناء مشاركتهم في اعتصام سلمي. يذكر أن أربعة جنود قتلوا الأسبوع الماضي بسبب انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في شمال وزيرستان، التي كانت من قبل معقلاً لجماعات مسلحة. ودفعت هذه التوترات حكومة خيبر بختونخوا إلى أن تطلب إرجاء عقد أول انتخابات محلية على الإطلاق داخل المناطق المدمجة حديثاً. كان من المقرر تنظيم الانتخابات في الثاني من يوليو (تموز). وجاءت الحملة القاسية الأخيرة في أعقاب إطلاق الكثير من نشطاء حقوق الإنسان تحذيرات من أن أي وعود بتوفير حمايات مدنية لن يكون لها معنى طالما استمرت سيطرة الجيش المتنامية على السلطة في البلاد. في هذا الصدد، قال أفراسياب خطاب، عضو مجلس الشيوخ السابق والناشط بمجال حقوق البشتون: «كشفت تجربة الأيام القليلة الماضية عن أن السيطرة القمعية للجيش تشكل انتهاكاً كاملاً للقوانين والدستور». وعلى مدار سنوات طويلة، اشتكى سكان المناطق القبلية أنهم محاصرون بين وحشية الجماعات المسلحة الموجودة بالمنطقة، بما فيها «طالبان» الباكستانية وتنظيم «القاعدة» من ناحية، والجيش من ناحية أخرى.

قادة أوروبا يحذرون من «الأزمة التي نعيشها وخطر اندلاع الحروب»

طالبوا بعالم أكثر عدالة لصالح العمال من أجل الابتعاد عن «العبودية الحديثة»

الشرق الاوسط....جنيف: شوقي الريّس... «الأزمة التي نعيشها اليوم يمكن أن تؤدي إلى الحرب، وإلى تفكك أنظمتنا الديمقراطية». هذه كانت زبدة الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس في جنيف، من منبر قصر الأمم خلال الجلسة الافتتاحية للاحتفالات بمئوية تأسيس منظمة العمل الدولية، والتي شاركت فيها أيضاً المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف. فاجأ ماكرون الحضور الغفير بخطاب بدا أقرب إلى الطروحات الماركسية التي لم تعد مألوفة على المنابر الدولية، وقال: «إن أزمة قاسية عصفت بفرنسا في الأشهر الماضية؛ لكني رأيت فيها فرصة للإصغاء إلى الفرنسيين المطالبين بمزيد من الإنسانية». واعترف ماكرون بأن الإجراءات التي اتخذتها حكومته كانت صائبة؛ لكنها كانت بعيدة جداً عن المواطنين. المستشارة الألمانية من جهتها قالت إن العالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى لظروف عمل كريمة، تُبعد شبح البـؤس والإحباط والعنف، سيما وأن 52 مليون طفل في العالم يجبرون على العمل، ويحرمون من فرص التعليم والنمو الطبيعي. وأضافت: «العمّال في ألمانيا يعيشون حالة من القلق والخوف على فرص عملهم وكفاءاتهم التي تواجه خطر التقادم أمام التطور التكنولوجي السريع، مما يطرح على المسؤولين السياسيين تحديات كبيرة». وحذّرت ميركل من «أن النظام الدولي المتعدد الأطراف مهدد بسبب تصرّفات بعض البلدان»، لتؤكد: «علينا جميعاً أن نقتنع بأن لا بديل عن الحوار والتوافق، وأن النمو الاقتصادي لا بد أن يكون هدفه الأخير هو تحقيق التقدم الاجتماعي، وأن يكون الاقتصاد في خدمة الشعوب وليس العكس». أما تيريزا ماي فقد نأت عن الشؤون الأوروبية وشجونها الداخلية، وركزت بشكل خاص على «العبودية الحديثة»، فيما دعا ميدفيديف الدول الغربية «إلى استخلاص العِبر من الماضي، والكفّ عن فرض العقوبات، وشنّ الحروب التجارية التي تهدد النظام الدولي برمّته»، وقال إن مواقف بعض الدول «هي أقرب ما تكون إلى التعسّفية». لكن كلمات ماكرون هي التي تركت أعمق الأثر من منبر الأمم المتحدة في مرحلة ترتفع خلالها حدّة التوتّر يوماً بعد يوم في العلاقات الدولية. قال الرئيس الفرنسي: «إن العالم يعيش أزمة اجتماعية وسياسية واقتصادية وحضارية عميقة، والسواد الأعظم من الناس لا يلمسون سوى الآثار السلبية للعولمة»، وحذّر من خطر انهيار التوافق العميق الذي ترسّخت في ظلّه الأنظمة الديمقراطية وقال: «كل ذلك يدفع بالمواطنين للوقوع في إغراءات الأفكار التوتاليتارية الهدّامة». واعترف الرئيس الفرنسي بأن 80 في المائة من مواطنيه يخشون تداعيات التطورات التكنولوجية التي قد تؤدي إلى استبدال الآلات بهم، وتعهد بتخصيص 15 مليار يورو للتدريب المهني المتواصل «ومواكبة العمّال طوال حياتهم المهنية، وزيادة التوعية حول منافع التكنولوجيا على الصعيد الصحي، والتخفيف من مشقّات العمل». وحذّر ماكرون من «مغبّة الاستخفاف بالأخطار التي تحملها هذه الأزمة، والتهديدات التي تشكّلها على الاستقرار الاجتماعي والسياسي وعلى العلاقات الدولية»، ودعا إلى «عدم الانتظار حتى وقوع الحرب المقبلة، والتعاون مع الأمم المتحدة التي عرفت دائماً أن تكون عامل استقرار كلّما عمّت الفوضى». وفي كلام بدا موجّهاً إلى «السترات الصفر» الذين يتظاهرون منذ أشهر في المدن الفرنسية احتجاجاً على سياساته الاجتماعية والاقتصادية، قال ماكرون: «علينا استخلاص العبر من أزمة عام 2008 المالية، والاحتكام إلى النظام المتعدد الأطراف، وإعادة النظر في النظام الإنتاجي الرأسمالي، وتغيير أسلوب مقاربتنا للأزمة»، ودعا إلى إزالة الفوارق الاجتماعية، وتوفير التغطية الصحية الشاملة التي يفتقر إليها أكثر من نصف السكان في العالم «لتكون كرامة الإنسان هي المحور الأساسي الذي يدور حوله نظامنا الإنتاجي». كلمات تذكّر بفيديل كاسترو أكثر من الجنرال ديغول، تلك التي تفوّه بها ماكرون تحت سماء جنيف الممطرة.

 

 

 

 

 



السابق

لبنان....اللواء...مراسم وداع رئاسية لزكا.. المتخابر بحسب القضاء الإيراني!......اللواء....ترميم التسوية: إطلاق التعيينات وإجراء تطهيرات وإصلاحات....تعويم التسوية السياسية وفق «قواعد سلوك» جديدة يريدها الحريري.....ساترفيلد في بيروت بزيارة وداعية ووساطته لترسيم الحدود مع إسرائيل تدخل مرحلة الحسم....ترامب يبقي 60 جندياً بلبنان... والحريري يرمّم «التسوية»...بومبيو: حزب الله يعمل بالمخدرات بفنزويلا لتسديد الرواتب...النائب زعيتر يتّهم الجيش بـ«إعدام مطلوبين» في بعلبك...«طائرة لبنانية» في أجواء فلسطين المحتلة؟....

التالي

سوريا.....موسكو: بطلب من أنقرة... وجّهنا 4 ضربات في إدلب.....سفينتا إنزال روسيتان تدخلان البحر المتوسط..أين هي جثث قتلى ميليشيا أسد المشاركة بمعارك ريف حماة؟....فرار جماعي لأبناء السويداء من ميليشيا أسد .. ما علاقة معارك حماة؟...."الهدنة" حرب روسية بأسلوب جديد.. هل فشلت حملتها العسكرية غرب حماة؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...هجوم بحر عُمان... أجسام طائرة....ورشة عمل أميركية ـ أرجنتينية لمكافحة نشاطات «حزب الله»........الجبير: لا أحد يريد الحرب.. والأمر يعود لإيران...الجيش الأميركي ينشر فيديو يظهر قاربا إيرانيا ينزع لغما من ناقلة نفط في خليج عمان...هل يُرفع العلم الأميركي على الناقلات؟.. ..تكرار الهجمات في الخليج يُنذر باندلاع حرب والتوترات في المنطقة تتصاعد.....نتانياهو: اسرائيل لن تسمح لـ "أعدائها" بإنشاء قواعد عسكرية بجوارها.....روسيا «مستعدّة لمواصلة ضخّ الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا»...ظريف: لا فرق بين الحرب الاقتصادية والعسكرية.. الولايات المتحدة تزود الجيش اليوناني بـ 70 مروحية حربية...

أخبار وتقارير..مسؤول أميركي: زوارق إيرانية تمنع سحب ناقلة النفط فرونت ألتير المعطوبة ...ترمب: الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان "يحمل بصمات إيران" ....بكين تدعو إلى الحوار بعد الهجومين على ناقلتي النفط ...مستشار روحاني: إيران والصين وروسيا باتت قريبة في التصدي للغطرسة الأمريكية...مضيق هرمز.. حقائق عن أهم شريان نفطي بالعالم...بريطانيا: إيران مسؤولة عن الهجمات في بحر عمان...خبراء: طهران لا تسعى إلى صراع مفتوح...غاز الشرق الأوسط ودور مصر الإقليمي محورا بحث...دول أوروبية تدعو تركيا لوقف أنشطتها في المياه القبرصية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,677,780

عدد الزوار: 6,908,081

المتواجدون الآن: 83