أخبار وتقارير....الجيش الأميركي: الحرس الثوري مسؤول عن تخريب السفن قبالة الإمارات...السفير الروسي في كراكاس يؤكد: موسكو تساعد فنزويلا "في وجه التهديدات" الأميركية...سيناريوهات بريكست بعد استقالة تيريزا ماي بين التأجيل و"الـ لا اتفاق"....واشنطن: تجاوز الكونغرس في تسليح الحلفاء سببه ردع إيران.....إيران.. "ثقة زائفة" تفضحها الأرقام أمام القدرات الأميركية..مركز أبحاث كندي يكتشف حملة تضليل إعلامي "مرتبطة بإيران"....«الحرب غير النظامية»... خطة «داعش» الفوضوية ..الظواهري يُناور بالقضية الفلسطينية ويدعو لقتال إسرائيل ....

تاريخ الإضافة السبت 25 أيار 2019 - 4:28 ص    عدد الزيارات 2801    التعليقات 0    القسم دولية

        


الجيش الأميركي: الحرس الثوري مسؤول عن تخريب السفن قبالة الإمارات وترامب يأمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط...

صحافيو إيلاف.... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أنّه أمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في قرار يأتي في غمرة التوتر المتزايد حدة بين الولايات المتحدة وإيران. هذا في وقت نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الجيش الأميركي قوله، الجمعة، إنه يعتقد أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على ناقلات نفط قبالة الإمارات. وأضاف الجيش أن معلومات المخابرات تشير إلى "حملة" من جانب إيران تربط بين تهديدات في أرجاء المنطقة. وقال الأميرال مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة "نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني" مضيفاً أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأحجم عن إيضاح "سبل توصيل" الألغام لأهدافها. وبخصوص إرسال جنود إلى المنطقة، قال ترمب في تصريح بالبيت الأبيض "نريد أن تكون لدينا حماية في الشرق الأوسط"، مضيفاً "سنرسل عدداً قليلاً نسبياً من الجنود، غالبيتهم للحماية. (...) سيكون العدد حوالى 1500 شخص". ويأتي الاعلان في الوقت التي تشهد فيه العلاقات المتوترة أصلا بين واشنطن وطهران، تصعيدا منذ مطلع الشهر الحالي بعد أن علقت إيران بعض التزاماتها بموجب اتفاق حول برنامجها النووي أبرم في 2015 بعد عام على انسحاب واشنطن منه في حين شددت إدارة ترمب عقوباتها على الاقتصاد الإيراني. وأكد البنتاغون الخميس أن واشنطن تفكر في إرسال قوات اضافية في اطار خطة لتحسين "أمن" القوات الأميركية في الشرق الأوسط. وكان وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان نفى الأرقام التي تداولتها الصحف الأميركية. وقال إن "الرقم ليس 10 آلاف وليس خمسة آلاف. هذا غير دقيق". وأرسل البنتاغون إلى المنطقة حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات من طراز "بي-52" وبطارية صواريخ "باتريوت" بعد أن أفاد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون أن ثمة "مؤشرات مقلقة للتصعيد" من قبل طهران.

مقتل 25 سجيناً في مواجهات مع الشرطة الفنزويلية

كراكاس: «الشرق الأوسط أونلاين».. لقي ما لا يقلّ عن 25 من سجناء الحقّ العام مصرعهم وأصيب نحو 20 شرطيّاً بجروح في فنزويلا يوم أمس (الجمعة)، خلال مواجهات في مركز توقيف احتياطي في بلدة أكاريغوا. وقال كارلوس نييتو مدير منظّمة "نافذة حرّية" لوكالة الصحافة الفرنسية: "لقي 25 سجيناً حتفهم وجرح نحو 20 شرطيّاً". ووفقاً لحصيلة سابقة، بلغ عدد ضحايا المواجهات 23 قتيلاً من بين السّجناء و14 جريحًا من عناصر الشرطة. وأشار نييتو إلى أنّ المواجهات اندلعت عندما حاول عناصر من القوّات الخاصّة اقتحام مركز التوقيف الاحتياطي من أجل تحرير زوار كانَ موقوفون قد اتّخذوهم الخميس رهائن. وقال: "أرسلوا قوّات العمليّات الخاصّة ودارت مواجهات. الموقوفون كانوا مسلّحين وأطلقوا النار على الشرطيّين. ويبدو أنهم فجّروا قنبلتين يدويّتين". ونقلت المنظّمة عن تقرير داخلي للشّرطة أنّ عددًا من الشرطيّين أصيبوا في هذين الانفجارين. ولا تصدر وزارة شؤون المعتقلات بيانات بشأن هذا النوع من الأحداث، وتعتبر أنّ مراكز التوقيف الاحتياطي لا تقع ضمن نطاق صلاحياتها. وتتكرر أعمال العنف في هذه المراكز التي تقول المنظّمة إنّ عدد موقوفيها يبلغ 55 ألفًا في حين أنّ قدرتها الاستيعابيّة تناهز ثمانية آلاف موقوف. وفي 28 مارس (آذار) 2018 قضى 68 سجيناً جرّاء اندلاع حريق في زنزاناتهم داخل مركز توقيف في فالنسيا في شمال البلاد. وفي أغسطس (آب) 2017، قُتل 37 سجيناً خلال تمرّد داخل مركز توقيف في ولاية أمازوناس في جنوب البلاد.

السفير الروسي في كراكاس يؤكد: موسكو تساعد فنزويلا "في وجه التهديدات" الأميركية

موقع ايلاف.......أ. ف. ب... موسكو: صرّح السفير الروسي لدى كراكاس فلاديمير زايومسكي لفرانس برس الجمعة أنّ القوات الروسية التي وصلت إلى فنزويلا في آذار/مارس تساعد الجيش في تحضيراته لمواجهة التهديدات الاميركية ب"اللجوء إلى القوة"، وأضاف أنّ "الحوار" يجب أن يسود. وقال في مقابلة مع فرانس برس في موسكو إنّ "الحكومة الفنزويلية في حالة تأهب منذ بداية العام لأنّ الولايات المتحدة تواصل تهديداتها للجوء إلى القوة ضدّ فنزويلا. في هذه الظروف، عليهم التأكد من أنّ الأسلحة التي بحوزتهم تعمل". وأضاف أنّ "خبراءنا متواجدون لتدريب نظرائهم الفنزويليين على الحفاظ على جهوزية معدّاتهم العسكرية، وفي نفس الوقت يرشدونهم إلى أفضل السبل لاستخدامها"، وأوضح أنّ الروس يتواجدون في فنزويلا استنادا إلى اتفاق موقع عام 2001. وأرسلت روسيا التي تُعدُّ حليفة للرئيس نيكولاس مادورو، نحو مئة جندي في اذار/مارس إلى الدولة الأميركية الجنوبية التي تواجه أزمة سياسية منذ إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيساً بالوكالة واعتراف نحو 50 دولة به، بينها الولايات المتحدة. وأثارت هذه الأزمة السياسية مواجهة جديدة بين موسكو وواشنطن اللتين تتبادلان الاتهامات بزعزعة استقرار فنزويلا. ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا إلى مغادرة كراكاس، فيما تتهم موسكو من جانبها واشنطن برغبتها في قيادة انقلاب في انتهاك للقانون الدولي. وكرر السفير الروسي الذي يشغل منصبه منذ عام 2009، "نحن ضدّ كل محاولة للتدخل"، وأضاف أنّ "الخروج من الأزمة يرتكز على اعتماد مسار الحوار والبحث عن التوافق". وقال "في الوقت الحالي، إنّ هذا الحوار الذي ينبغي أن يكون منتظماً، غير متوفر"، وألقى باللوم على غوايدو والمعارضة "المتأثرة بالراديكاليين والهامشيين". كما رحّب بالوساطة التي تقودها النروج ويشارك فيها ممثلون عن مادورو والمعارضة الفنزويلية، وأدت إلى انطلاق حوار خجول الأسبوع الماضي. وقال زايومسكي "رائع اجراء هذه المحادثات"، معرباً عن أمله في "مواصلة اللقاءات". واعتبر السفير ردا على سؤال حول مدى حظوظ إيجاد مخرج لهذه الأزمة من قبل موسكو وواشنطن، أنّه "ليس على الولايات المتحدة وروسيا التفاهم". وأكد أنّ الاتفاق يقع على عاتق "التشافيين والمعارضين لأنّ الأزمة فنزويلية، ووحدهم الفنزويليون بامكانهم إيجاد الحل". ونفى زايومسكي أي دور لروسيا في الحفاظ على مادورو خلال محاولة التمرّد التي قادها غوايدو في 30 نيسان/ابريل. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكد أنّ الرئيس الفنزويلي كان في ذلك اليوم مستعداً لمغادرة البلاد لكن موسكو منعته. وأعلن السفير الروسي أنّه "لم يحصل أي تواصل" بين روسيا وفنزويلا، وندد بما وصفه ب"الكذبة الجديدة". وأشار إلى أنّ "نظراءنا الأميركيين اعتقدوا كما يبدو أنّ جهودهم لقلب الحكم في فنزويلا ستتكلل بالنجاح سريعاً. الوقت أظهر (...) أنّ هذه الآمال كانت تفتقد إلى أي ركيزة جدية. ويبدو أنّ عدم إحراز نتيجة كان مزعجاً وباشروا البحث عن مذنبين". وتُعدُّ الأزمة الفنزويلية واحدة من نقاط التوتر بين موسكو وواشنطن. وجرى التباحث في المسألة خلال لقاء بومبيو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي بروسيا في 14 ايار/مايو، دون إحراز تقدّم. وبلغت العلاقات بين البلدين أدنى مستوى منذ الحرب الباردة، وهما يتواجهان في الملف النووي الإيراني كما في الحرب السورية، بالإضافة إلى مسألة اخرى تتمثل باتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

سيناريوهات بريكست بعد استقالة تيريزا ماي بين التأجيل و"الـ لا اتفاق"

موقع ايلاف...أ. ف. ب... لندن: ما هي سيناريوهات بريكست التي تفرض نفسها عقب استقالة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والتي تراجعت تاليا عن عرض الاتفاق الذي توصلت إليه مع بروكسل للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، مجددا على النواب؟

تأجيل جديد لبريكست

لن يُعرف اسم خليفة تيريزا ماي قبل عدة أسابيع. ومن المرجح أن يرغب (أو ترغب) خليفتها في التفاوض من جديد مع الاتحاد الأوروبي حول شروط الخروج لأنّ تيريزا ماي أخفقت في ضمان المصادقة على خطتها، وذلك رغم أنّ بروكسل أكدت أنّ الاتفاق الوحيد الممكن هو الذي توصلت إليه مع تيريزا ماي. في هذا الصدد، يمكن للمملكة المتحدة أن تطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيلاً جديداً، ولا سيما أنّ لا النواب البريطانيين ولا النواب الأوروبيين سيرغبون في خروج بلا اتفاق. وكانت المملكة المتحدة حصلت على تأجيل لغاية 31 تشرين الأول/اكتوبر حدا أقصى للخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما كان محدداً تنفيذ بريكست في 29 آذار/مارس. ومن المتوقع أن تبحث قمة أوروبية في نهاية حزيران/يوينو مسألة بريكست.

"لا اتفاق"

هذا السيناريو الذي تخشاه الأوساط الاقتصادية، سيعني خروجاً من الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى مرحلة انتقالية، على ان تخضع في هذه الحال العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى قواعد منظمة التجارة العالمية نظراً إلى خروج لندن من السوق الموحّدة والاتحاد الجمركي. ويمكن أن يميل خليفة تيريزا ماي الذي سيكون مؤيداً لبريكست بلا أدنى شك، نحو بريكست متشدد بشكل يسمح للمملكة المتحدة عقد اتفاقات تجارية خاصة بها. وكثّف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة التحضيرات لاحتمال التوصل إلى مرحلة "لا اتفاق"، لا سيما إذا حلّ مكان تيريزا ماي على رأس حزب المحافظين وبالتالي في رئاسة الحكومة أكثر المؤيدين لبريكست وزير الخارجية السابق بوريس جونسون.

لا بريكست

نظرياً، يمكن لسيناريو كهذا أن يتحقق في حال إجراء استفتاء جديد تكون نتائجه معاكسة للاستفتاء الأول. وكانت تيريزا ماي تطرقت الى هذا الاحتمال في آخر صيغة لخطتها الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبي بهدف جذب المؤيدين لأوروبا. غير أنّ ذلك أدى إلى إثارة غضب المشككين بأوروبا ضمن حزبها وسرّع سقوطها. وسبق للنواب أن رفضوا هذا الخيار خلال سلسلة عمليات تصويت في البرلمان في منتصف آذار/مارس، ما يجعل احتمال حدوثه ضعيفاً جداً.

واشنطن: تجاوز الكونغرس في تسليح الحلفاء سببه ردع إيران

وكالات – أبوظبي... أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الجمعة، أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب في المضي قدما لتسليح حلفاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط، يأتي من قبل حرص واشنطن على عدم حصول أي تأخير يمكن أن يزيد المخاطر على شركاء الولايات المتحدة في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات سببتها إيران. وقال وزير الخارجية الأميريكي، مايك بومبيو، إن إدارة الرئيس ترامب قررت المضي قدما في مبيعات أسلحة لحلفائها في إجراء يتجاوز الكونغرس، لأن أي تأخير يمكن أن يزيد المخاطر على شركاء الولايات المتحدة في المنطقة. وأضاف بومبيو في بيان "تلك المبيعات ستدعم حلفاءنا وتعزز الاستقرار بالشرق الأوسط وتساعد هذه الدول في ردع النظام الإيراني والدفاع عن نفسها في مواجهتها". وأضاف، أن قرار تجاوز الكونغرس هو إجراء "لمرة واحدة". وزير الخارجية الأميركي أكد أن الإدارة الأميركية ستتجاوز الكونغرس لبيع أسلحة بقيمة 8,1 مليار دولار لكل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة والأردن، من أجل "ردع العدوان الإيراني". واتهم الجيش الأميركي، الجمعة، الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات نفط في خليج عمان هذا الشهر، ووصفها بأنها نفذت في إطار "حملة" من طهران دفعت الولايات المتحدة لنشر مزيد من القوات في المنطقة. ونقلت "رويترز" عن الأميرال مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة قوله: "نحن ننسب الهجوم (..) إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفا أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" خلصت إلى أن ألغاما لاصقة استُخدمت في الهجوم، تعود للحرس الثوري. وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أعلنت أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت يوم 12 مايو لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وفي المياه الاقتصادية لدولة الامارات. وأبلغ كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، الأربعاء، أعضاء مجلس الشيوخ في إفادة بأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت عددا من ناقلات النفط وخط أنابيب في الشرق الأوسط كانت بتعليمات من الحكومة الإيرانية، حسبما صرح السناتور الجمهوري لينزي غراهام. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيرسل 1500 جندي إلى منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أنه سيتم نشر هذه القوات "لأغراض وقائية"، حسب ما نقلت رويترز. وقال مسؤولون أميركيون، إن إدارة ترامب أبلغت الكونغرس بهذه الخطوة، بعد اجتماع عقد في البيت الأبيض، الخميس، لمناقشة مقترحات وزارة الدفاع "البنتاغون" الخاصة بتعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. وتأتي هذه التطورات ردا على ما وصفه مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون بولتون، بـ"مؤشرات وتحذيرات" مثيرة للقلق من إيران، ولإظهار أن الولايات المتحدة سترد "بقوة" على أي هجوم. وكانت أميركا قد أعلنت إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" إلى الخليج العربي، بسبب تهديدات طهران.

إيران.. "ثقة زائفة" تفضحها الأرقام أمام القدرات الأميركية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده "لن تستسلم" للضغط الأميركي، وإن المقاومة "المزعومة" في إيران "جاهزة للانتصار" على العدو، ليعكس ثقة مصطنعة، في محاولة لتغطية الآثار المدمرة للأزمات التي تعصف ببلاده، وضعف قواته أمام الجيش الأميركي. وفي الوقت الذي يئن فيه اقتصاد إيران تحت وطأة العقوبات الأميركية، وتتعمق عزلتها السياسية، وتكبر أزماتها الدبلوماسية، ليست إيران أبدا الطرف الأقوى في ميزان القوى العسكري، وإن أصرت دعايتها على امتلاكها قدرات دفاعية خارقة، كافية للنيل من قدرات الخصم. ففي الواقع، الولايات المتحدة مصنفة الأولى عالميا من حيث القدرة العسكرية، في حين لم تتمكن إيران من تجاوز عتبة المرتبة الـ14، وفق قوائم التصنيف العسكري لهذا العام في موقع "غلوبال فاير باور". وفي القوائم ذاتها، يتفوق الإنفاق العسكري الأميركي على مثيله الإيراني بثلاثين مرة. وبينما يضم الجيش الأميركي في صفوفه أكثر من 1.3 مليون جندي، يوجد نصف مليون فقط في صفوف غريمه الإيراني. أما عن حاملات الطائرات، فبحوزة الأسطول البحري الأميركي أكثر من 20 منها، يقابلها صفر في الأسطول الإيراني. منطقيا، لا تسعف الوقائع والأرقام النظام الإيراني على الجزم بأن أي حرب معه ستكون خاسرة، بيد أن دعاية طهران تلك وتعنتها ومكابرتها، ليست سوى محاولات معهودة منها، للخروج من أزماتها الخانقة، عبر لعبة "الهروب إلى الأمام"، التي تسعى من خلالها لكسب تأييد شعبي، من شارع سخطه عارم على النظام ورموزه.

مركز أبحاث كندي يكتشف حملة تضليل إعلامي "مرتبطة بإيران" باستخدام مواقع مقلّدة تبث أخبارًا كاذبة

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... اوتاوا: أعلن باحثون كنديون عن اكتشاف حملة تضليل قد تكون مرتبطة بإيران تقوم على انتحال صفة وسائل إعلام لنشر أكاذيب تستهدف بشكل أساسي إسرائيل والسعودية والولايات المتحدة. وقال باحثون في مركز "سيتيزن لاب" التابع لجامعة تورونتو إن مجموعة "متحالفة مع إيران" قامت بانتحال صفة وسائل إعلام باستخدام مواقع مقلّدة من أجل "نشر أكاذيب وتضخيم روايات ضد السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل". وقال الباحثون إن المجموعة التي أطلقوا عليها تسمية "إندلس مايفلاي" تستخدم هويات مزوّرة لتضخيم الروايات عبر إطلاق تغريدات بشأنها أو إرسال الروابط لأطراف آخرين. وغالبا ما يستخدم صحافيون القصص التي تنشرها وسائل الإعلام. وأعطى الباحثون مثالا على ذلك قصة نشرتها وكالة رويترز في عام 2017 مستقاة من رواية ملفّقة قيل إنها نشرت في صحيفة "ذا لوكال" السويسرية. واستخدمت صحف "غلوبال نيوز" و"جيروزالم بوست" وغيرها قصة وكالة رويترز التي عادت وحذفتها. وتعمد مجموعة "إندلس مايفلاي" عادة إلى حذف مقالتها الأصلية المزيفة بعيد نشرها لإخفاء أثرها، لكن الإحالات إلى المحتوى الخاطئ غالبا ما تبقى متواجدة على الانترنت. وقد نشرت المجموعة 135 رواية مزيّفة وأوجدت 72 اسم نطاق مشابه لوسائل إعلام مشهورة باستخدام أخطاء إملائية شائعة في أسماء المواقع. (على سبيل المثال ذا غاراديان بدلا من ذا غارديان). وبحسب مركز "سيتيزن لاب" فإن المجموعة قد تمكّنت منذ العام 2016 من الوصول إلى آلاف القرّاء حول العالم بواسطة روايات ملفّقة على غرار تدبير وكالة الاستخبارات المركزية انقلابا في تركيا، وتمويل السعودية لحملة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتكتّل دول عربية ضد قطر للحؤول دون استضافتها نهائيات كأس العام بكرة القدم 2022. وقال معدّو التقرير إنه "لا يمكنهم أن يثبتوا بشكل قاطع" وقوف إيران وراء الحملة، لكنّهم خلصوا في تقريرهم إلى أن "إيران أو جهة متحالفة معها" هي المذنب "المرجح"، مشيرين إلى أن الروايات تتطابق مع مصالح إيران وخطابها السياسي. وقالوا إنه على الرغم من تتبّعهم أثر النقرات وإعادة التغريد والتغطية الإعلامية للمعلومات المغلوطة "لم يتّضح مدى تأثير العمليات على الرأي العام".

«الحرب غير النظامية»... خطة «داعش» الفوضوية وخبير قال لـ «الشرق الأوسط» إن هدف التنظيم تأكيد الوجود على الأرض

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن... فيما عدها مراقبون بأنها «باتت استراتيجية وخطة (داعش) الجديدة لإنهاك الدول، ونشر الفوضى، عقب هزائم طالته طوال الأشهر الماضية في (الدولة المزعومة) بسوريا والعراق»، نشرت صحيفة «النبأ» التابعة لتنظيم «داعش»، أساليب «الحرب غير النظامية» التي يستهدف التنظيم عبرها توسيع نطاق نشاطه. وبحسب تقرير نشرته وكالة «رويترز»، شجعت الصحيفة عبر موقعها على الإنترنت طوال الأسابيع القليلة الماضية أتباع التنظيم على تبني أساليب وطرق خاصة بـ«الحروب غير النظامية»، ونشرت تعليمات تفصيلية حول كيفية تنفيذ عمليات الكر والفر. وقالت «رويترز» إن «اللافت أن التنظيم قد استخدم هذه الطريقة من قبل؛ لكن توضح الإرشادات الصادرة من الصحيفة أن التنظيم بات يتبناها حالياً إجراءً أساسياً في تنفيذ عملياته». وأكد أحمد زغلول، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية بمصر، أن «الحرب غير النظامية» أو ما تعرف بـ«حرب العصابات» تحقق للتنظيم الإرهابي رصيد أنه موجود على أرض الواقع، حتى لو جاء ذلك على فقد بعض الكوادر، لأنه سيتم الاعتماد على كوادر أخرى»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه (الحرب غير النظامية) تحدث في مدة زمنية بسيطة، وتسهل على التنظيم أن ينفذ تفجيراً هنا أو هناك، فضلاً عن تنفيذ عمليات الاغتيالات، والخطف، والهجوم على الكمائن الأمنية، وغيرها من العمليات الخاطفة التي تهدف إلى إنهاك الدول». ويشار إلى أنه خلال مارس (آذار) الماضي، خسر التنظيم آخر جزء من أراضيه وهي قرية باغوز السورية، ما اضطره إلى العودة إلى طريقته القديمة القائمة على تفادي المواجهات المباشرة، وإضعاف العدو من خلال استنزافه، وكسب الدعم الشعبي، و«هذه المحاولات أثبتت نجاحها حتى هذه اللحظة، حيث تم خلال الأسابيع القليلة الماضية، تنفيذ كثير من الهجمات على مستوى العالم على مناطق لم تكن مستهدفة من جانب التنظيم في الماضي»، بحسب محللين. وقالت ريتا كاتز، المديرة التنفيذية لمجموعة «سايت إنتلجينس غروب» التي تتابع نشاط المتطرفين بحسب «رويترز»، إن «الواقع المؤسف هو أن تنظيم (داعش) لا يزال يمثل خطراً، حيث لا تزال لديه الأدوات والأسس الضرورية لإنشاء حركات التمرد حول العالم». من جهته، أكد زغلول أن «(داعش) يلجأ الآن إلى (حروب العصابات)، وكثير من الدول يواجه هذه الإشكالية، لأن هذه الدول غير معتادة على الحروب التي تقع وسط مناطق مأهولة بالسكان، خصوصاً أن (حرب العصابات) لا تحتاج عدداً كبيراً من مقاتلي التنظيم، لمقاومة الأجهزة الأمنية في الدول، فضلاً على اعتمادهم على أسلحة خفيفة، فـ(داعش) لا يعتمد على (الحروب النظامية)، وأفضل طريقة هي (حرب العصابات)، وهي الأكثر دموية من حيث فوضويتها وعشوائيتها، وبالتالي مواجهتها تكون أصعب على بعض الدول». وفي مقطع مصور نشرته «شبكة الفرقان» التابعة للتنظيم في نهاية أبريل (نيسان)، شجع أبو بكر البغدادي، زعيم «داعش»، أتباعه على مواصلة القتال، وإضعاف العدو من خلال استنزاف قوته. وقال المراقبون إن «كلمة البغدادي كانت بداية مرحلة تحول جديدة في التنظيم ترتكز على منهجية (الخلايا النائمة) و(حرب العصابات) يتصدر مشهدها (الذئاب المنفردة)، بعيداً عن الوجود الميداني على الأرض بالسيطرة على المدن». وقال زغلول، إن «تنظيم (داعش) يعاني من أزمات كبيرة جداً الآن، سواء التنظيم الرئيسي في سوريا والعراق، أو الولايات المختلفة في الدول، ومع هذه الضغوط الكبيرة، كان لا بد من توزيع أعباء المواجهة على مختلف الولايات، لأنه فقد السيطرة على الأرض، ولديه كوارد يريد أن تقوم بأعمالها، ويتم تصديرها للدول فيما يعرف بظاهرة (المقاتلين الأجانب)، بتوجيههم إلى مناطق بها صراعات، وبالطبع هؤلاء (المقاتلون الأجانب) عندما يوجدون في أي دولة، يمارسون العنف بشكل أكثر بشاعة، نتيجة الخبرة، ما يؤثر على شراسة المواجهات في هذه الدول». جدير بالذكر أن التنظيم قد زعم في أبريل (نيسان) الماضي، أنه قد هاجم بلدة الفقهاء في ليبيا، وقتل رئيس المجلس المحلي بها، وأضرم النيران في مقر حرس المجلس المحلي. ونشرت صحيفة «النبأ» خلال الأسابيع القليلة الماضية، سلسلة من 4 أجزاء بعنوان «السقوط المؤقت للمدن كطريقة من طرق المجاهدين». وقد حث التنظيم مقاتليه في تلك المقالات على تفادي المعارك والمواجهات المباشرة مع العدو، وهو أمر كان يحث عليه التنظيم في الماضي. وقد شجع التنظيم «الجهاديين» بالاستيلاء على أسلحة من الضحايا، وسرقة مقتنياتهم أو ممتلكاتهم الثمينة، أو إحراقها. ومن بين أهداف عمليات الكر والفر، بحسب ما جاء في الصحيفة، خطف رهائن، والإفراج عن مسجونين، والاستيلاء على نقود من العدو، فضلاً عن أهداف أخرى منها «تأمين احتياجات المقاتلين» من خلال جمع المال، والطعام، والعقاقير، والأسلحة.

الظواهري يُناور بالقضية الفلسطينية ويدعو لقتال إسرائيل وخبير أصولي: محاولة للوجود عقب ظهور البغدادي الأخير

(الشرق الأوسط)... القاهرة: وليد عبد الرحمن... في مناورة من أيمن الظواهري، زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، لكسب ود الشعب الفلسطيني، دعا في تسجيل مصور بثته مؤسسة «السحاب»، الذراع الإعلامية للتنظيم، «الجماعات المتشددة»، إلى قتال إسرائيل، مؤكداً أن «قتال الإسرائيليين من أولويات (القاعدة)»، على حد زعمه. وركز الظواهري، في تسجيل صوتي جديد له، مساء أول من أمس، بعنوان «رمضان... شهر النصر والصبر»، على توجيه رسالة للشعب الفلسطيني تتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وإخراج المعتكفين من المسجد. وقال عمر عبد المنعم، الخبير في شؤون الحركات الأصولية بمصر، إن «تسجيل الظواهري ليس فيه أي جديد، وهو محاولة لجذب الأنظار، حيث تلاحظ أنه عندما يخرج أبو بكر البغدادي زعيم (داعش) في تسجيل صوتي، ينتظر الظواهري بعض الوقت، ليظهر في تسجيل ليقول (أنا في الصورة)». ونشر تنظيم «القاعدة» الإرهابي مقطع الفيديو به كلمة الظواهري، على مؤسسة «السحاب»، وجاءت بعد أقل من شهر على آخر كلمة للبغدادي في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وحينها توعد البغدادي بالثأر لقتلى التنظيم وأسراه، وتحدث البغدادي عن تطورات حصلت أخيراً مثل الانتخابات الإسرائيلية. ودعا الظواهري، في كلمته، التي استهلها باللعب على انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين خلال شهر رمضان. ووصف الظواهري، رمضان، بأنه «شهر الفتوحات والجهاد»، موجهاً دعوة لأن يكون رمضان شهر «جهاد وقتال»، على حد زعمه. وختم الظواهري كلمته محرضاً شباب «القاعدة» والتنظيمات المتحالفة معها لمواجهة إسرائيل، وأن يجعل قتال عناصره في ميزان شهر رمضان، للخروج من الظروف العصيبة في فلسطين. تعليقاً، قال عبد المنعم، إن «الظواهري يحاول إرسال رسالة أنه يسعى لقتال إسرائيل، لكسب تعاطف الشعب الفلسطيني، مستغلاً شهر رمضان في دعواه، وهو يعطى إشارات مشفرة في بعض الكلمات لعناصره لاستخدام آليات جديدة، ومُعايرة من يرفض منهم القتال». وأضاف عبد المنعم لـ«الشرق الأوسط»، أن «الظواهري يدرك جيداً الآن أنه في حالة (خفوت) على الأرض، لعدم وجود آليات واضحة لعملياته، وانحصار تنظيمه لصالح (داعش) رغم هزائم (تنظيم البغدادي) خلال الأشهر الماضية».



السابق

لبنان...سليماني لنصرالله: هناك عاصفة قادمة.. كن جاهزاً .....«التيار» يطرد 700 حزبيّ في بعلبك الهرمل!....اجتماع الإثنين برئاسة عون يبت بالتدبير الرقم 3...اللواء..تسوية جمعة الحسم: قسمة إقتراحات باسيل بين السراي وبعبدا والـ2020 .. . أسئلة أميركية - فرنسية عن الإستقرار والترسيم وسيدر...مخاوف من تضخم الأسعار بعد فرض الحكومة ضرائب على البضائع المستوردة ..منظمات حقوقية تندّد بترحيل سوريين من مطار بيروت....المواجهة بين بري وباسيل... فتيل برسم الاشتعال....

التالي

سوريا....تحذير أوروبي من «خديعة روسية» جديدة لأميركا في سوريا....طائرات سورية تواصل قصف «الهدنة» الروسية ـ التركية واندلاع حرائق في أراضٍ زراعية بعد غارات....أنقرة تعزز نقطة مراقبة استهدفتها قوات النظام غرب حماة...إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال القنطار قرب دمشق..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,360,602

عدد الزوار: 6,888,561

المتواجدون الآن: 81