أخبار وتقارير.....الانتخابات الإسرائيلية في أرقام...إسرائيل تغلق الضفة وتعزل غزة استعداداً للانتخابات...الإسرائيليون يقترعون اليوم: «ليكود» أو «حزب الجنرالات»..القمة الروسية ـ التركية تفتح «مرحلة جديدة» في العلاقات....العقوبات الأميركية تلحق الضرر بصناعة الطائرات في روسيا ..موسكو: التعاون الاقتصادي مع العالم العربي على رأس أولويات سياستنا الخارجية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 نيسان 2019 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2317    التعليقات 0    القسم دولية

        


أفغانستان.. مقتل جنود أميركيين في هجوم...

وكالات – أبوظبي... قتل 3 جنود أميركيين، ومتعاقدا يعمل مع الجيش الأميركي، الاثنين، في انفجار سيارة مفخخة قرب قاعدة باغرام الجوية، أعلنت "طالبان" مسؤوليتها عنه. وقالت بعثة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان: "قتل 3 من الجنود الأميركيين ومتعاقد واحد، وأصيب 3 جنود أميركيين آخرين بتفجير وقع في الثامن من أبريل، قرب قاعدة باغرام الجوية"، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في أوائل مارس الماضي، أن القوات الأميركية قد تنسحب تماما من أفغانستان في غضون 3 إلى 5 سنوات. وكتبت الصحيفة: "مجمل القوات الأميركية ستنسحب من أفغانستان في غضون 3 إلى 5 سنوات في إطار خطة جديدة للبنتاغون اقترحت خلال مفاوضات السلام قد تفضي إلى تقاسم حكومة كابل السلطة مع طالبان". ومن شأن هذه الخطة أن تسمح بخفض عديد القوات الأميركية خلال الأشهر المقبلة إلى النصف وإعادة نشرها لعمليات لمكافحة الإرهاب كما قالت الصحيفة. ويتولى 14 ألف جندي تدريب ودعم الجيش الأفغاني على شكل غطاء جوي، ويشرفون على عمليات مكافحة الإرهاب. ويشارك آلاف الجنود الآخرين من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في هذه المهمة التدريبية تحت إشراف الحلف الأطلسي.

الانتخابات الإسرائيلية في أرقام

الشرق الاوسط....

- يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع في إسرائيل 6 ملايين و339 ألفاً و720 ناخباً. وتبلغ نسبة التصويت عادة أكثر من 70 في المائة وفي انتخابات عام 2015 بلغت بالمعدل 72 في المائة، اليهود يصوتون بنسبة 75 في المائة، والعرب بنسبة 63 في المائة.

- يدلي الناخبون بأصواتهم في 10 آلاف و720 مركز اقتراع، بينها 191 صندوق اقتراع في المستشفيات، و58 في السجون والمعتقلات، و96 صندوق اقتراع في الممثليات الدبلوماسية يصوت فيها الدبلوماسيون فقط، وهناك 643 صندوقاً للجيش وحده، وقد باشر الجنود عملية الاقتراع في مساء السبت الأخير.

- يبلغ عدد القوائم الحزبية التي سجلت في بداية المعركة الانتخابية 47 قائمة، لكن 6 منها انسحبت. نسبة الحسم تبلغ 3.25 في المائة من الأصوات الصحيحة؛ ما يعني أن كل حزب يحتاج إلى نحو 150 ألف صوت حتى يعبر نسبة الحسم، وعليه فإن غالبية هذه القوائم ستسقط. وستتوزع القائم الفائزة على 120 مقعداً.

- مع أن المواطنين العرب (فلسطينيي 48) يشكلون نسبة 18.5 في المائة من السكان، فإنهم يشكلون نسبة 15 في المائة من الناخبين؛ إذ إن نصف عدد السكان في جيل يقل عن 18 عاماً، ولا يحق لهم الاقتراع. وعليه، يستطيع العرب إدخال 18 نائباً إلى الكنيست. لكن نسبة التصويت لديهم تكون عادة منخفضة (في انتخابات 2013 بلغت 54 في المائة وارتفعت في عام 2015 إلى 63 في المائة بسبب توحيد صفوفهم في قائمة مشتركة). وأعلى حد يمكن أن يصلوا إليه في انتخابات اليوم هو 13 – 14 مقعداً. لكنهم انقسموا إلى قائمتين هذه المرة بسبب خلافات على توزيع الحصص فتسبب الأمر في إحباط لدى كثيرين. ويتوقع أن تهبط نسبة التصويت بينهم من جديد. القائمتان اللتان تخوضان الانتخابات هذه المرة، هما: تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة أيمن عودة والعربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي، وتحالف الحركة الإسلامية برئاسة منصور عباس وحزب التجمع الوطني برئاسة إمطانس شحادة. وهناك قائمتان أخريان صغيرتان لا تمنحهما الاستطلاعات سوى بضعة ألوف قليلة من الأصوات لا تتيح لهما تجاوز نسبة الحسم ودخول الكنيست.

- وضعت الشرطة قوة من 17 ألف عنصر لحماية الانتخابات، إضافة إلى عدد غير معروف من الشرطة السرية. وبالإضافة إلى هؤلاء هناك نحو 10 آلاف ينتشرون في الشوارع والمتنزهات، حيث يوم الانتخابات يوم عطلة وهناك من يستغله للاستجمام داخل البلاد، فضلاً عن وجود 60 ألفاً اختاروا السفر للخارج في هذا اليوم والامتناع عن التصويت.

إسرائيل تغلق الضفة وتعزل غزة استعداداً للانتخابات

رام الله: «الشرق الأوسط»... أغلقت إسرائيل عشية الانتخابات البرلمانية المقررة اليوم، الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل كامل. وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي فرض طوق أمني وإغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة، باستثناء الحالات الإنسانية. بما في ذلك إغلاق معبر كرم أبو سالم المستخدم لمرور البضائع والغاز والوقود إلى قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية: «هناك عدد غير قليل من الناشطين المتطرفين في الميدان يرغبون في الاستفادة من الموقف من أجل تنفيذ هجمات معادية». وأضافت: «يستعد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود والشرطة المدنية الإسرائيلية لكل سيناريو محتمل، بما في ذلك عمليات معادية ينفذها أفراد في محاولة لضرب قوات الأمن أو المدنيين». واعتبرت أن «حادثاً ميدانياً واحداً غير عادي يمكن أن يشعل منطقة بأكملها». وقبل ساعات من إجراء الانتخابات نشطت القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية واعتقلت 21 فلسطينيا من رام الله وبيت لحم والخليل وقلقيلية وطولكرم. وكجزء من الاستعدادات، أعلنت الشرطة أنها «ستنشر قوات معززة في جميع أنحاء البلاد من أجل تمكين جميع الناخبين المسجلين من الوصول بأمان إلى آلاف مراكز الاقتراع وممارسة حقهم في التصويت في جميع أنحاء البلاد». وبحسب الخطة المرسومة سيتم نشر 17 ألفا من عناصر الشرطة والمتطوعين، بالإضافة إلى الآلاف من حراس الأمن المدنيين، في مراكز الاقتراع المختلفة. ويوجد أكثر من 10 آلاف صندوق اقتراع منتشرة في أكثر من 4000 مركز انتخابي في أنحاء إسرائيل. وقالت الشرطة إن «القوات الكبيرة، العلنية والسرية، ستعمل في مراكز الاقتراع وفي المناطق المحيطة بها لمنع أي نشاط غير قانوني من شأنه أن يضر بنزاهة الانتخابات وسيرها السليم». ومع إغلاق الضفة، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الشرطة بما فيها عناصر من الوحدات الخاصة. وأوقفت الشرطة مصلين وراحت تفتشهم بطريقة أثارت توترا في المكان. وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن عناصر الاحتلال انتشرت بشكل لافت بمحيط مبنى ومصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من الأقصى، لتأمين الحماية والحراسة للمستوطنين خلال استماعهم لشروحات حول أسطورة «الهيكل» المزعوم. ودعت جماعات الهيكل أمس، لتكثيف الاقتحامات للأقصى، بالتزامن مع انتخابات الكنيست الإسرائيلية اليوم. ونشرت جماعات الهيكل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى مواقعها دعوات لتكثيف الاقتحامات، وقال ما بعرف بـ«اتحاد منظمات الهيكل» إنه يجب جعل يوم انتخابات الكنيست يوما مركزياً؛ لاقتحام الأقصى. وحث الاتحاد أعضاءه على انتخاب أي من الأحزاب، التي تنادي بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى لصالح المتطرفين. وفي مقال أعده أرنون سيغال، أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد منظمات الهيكل، طالب بتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل، وطالب بفتح المسجد الأقصى لليهود على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة بشكل نهائي. واقتحام الأقصى أصبح متكررا بشكل شبه يومي. ورصد تقرير صدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أمس، أكثر من 100 انتهاك للمسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف خلال شهر مارس المنصرم، في إشارة واضحة إلى ازدياد حالات الاقتحامات والتدنيس للمسجدين، بواقع 56 انتهاكا للأقصى، و53 للإبراهيمي. وتناول التقرير إبعاد الكثير من الشخصيات الدينية والوطنية عن الأقصى مثل: رئيس المجلس الإسلامي الشيخ عبد العظيم سلهب، والشيخ ناجح بكيرات، ورئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى رضوان جمال عمرو، ووزير شؤون القدس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، وأمين سر حركة فتح في القدس المحتلة شادي مطور، وغيرهم. وأشار إلى الدعوات العنصرية ضد العرب والمسلمين لطرد الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى وإخراجها عن «القانون الإسرائيلي»، وإعلان «السيادة الإسرائيلية» التامة على الأقصى، بالإضافة إلى الشرط الذي وضعه «اتحاد منظمات الهيكل» المتطرف بدخول أي عضو أو تكتل من أبناء هذه الجماعات في أي تحالف حكومي قادم بعد انتخابات الكنيست هو التزام الحكومة الإسرائيلية القادمة بفرض (صلاة اليهود العلنية) داخل المسجد الأقصى. كما تناول الاقتحامات المتتالية لأفراد من شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة، وأخذ قياساته، وإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، واقتحامه من جهة باب المغاربة، وسط أجواء شديدة التوتر، بالإضافة إلى اقتحام مسجد قبة الصخرة والاعتداء على رئيس حراس الأقصى، وعدد من العاملين، وتدنيس ما يسمى القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية باحاته. من جهة ثانية, ذكرت عائلة التميمي في الضفة الغربية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ليل الأحد - الاثنين في قرية النبي صالح، محمد التميمي (15 عاماً)، شقيق الفتاة عهد التميمي. وقال باسم التميمي، والد الفتى محمد، لوكالة الصحافة الفرنسية: «قدم عناصر من جيش الاحتلال إلى منزلي ليلاً وقاموا باعتقال ابني محمد البالغ من العمر 15 عاماً رغم أن يده مكسورة، وقالوا إنهم يريدون التحقيق معه». ونشرت عائلة التميمي مقطع فيديو يظهر عناصر من الجيش الإسرائيلي داخل المنزل وهم يقومون باعتقال محمد، الذي بدا منهمكاً في تحضير نفسه للاعتقال. وشوهد في شريط الفيديو محمد يطلب من شقيقه إسلام (10 سنوات) بعد أن أيقن بأنه سيعتقل، أن ينهي «المهام» على لعبة الـ«بوب جي» الإلكترونية. ورغم وجود الجنود في المنزل، فإن الأم شوهدت تبتسم في شريط الفيديو وتقول إن «محمد أراد من أخيه إنهاء اللعبة التي كان يلعبها معه قبل دخول الجيش الإسرائيلي إلى المنزل». كما ظهرت في مقطع الفيديو شقيقته عهد التي ذاع صيتها بعدما اعتقلها الجيش الإسرائيلي وحكم عليها بالسجن 8 أشهر إثر قيامها بصفع جندي إسرائيلي أمام منزلها في النبي صالح. وأوضح الوالد باسم التميمي أن الجيش اعتقل مع محمد ابن عمه مؤيد.

خلافات بين الأجهزة الإسرائيلية حول إقامة علاقات مع الجوار

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف تقرير إسرائيلي داخلي عن أن خلافات حادة نشبت بين جهاز المخابرات الخارجية (الموساد)، و«مجلس الأمن القومي» التابع لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حول صلاحيات كل منهما في التعامل مع ملفات تتعلق بالدول العربية والإسلامية التي تسعى إسرائيل إلى فتح قنوات تواصل معها تمهيداً لإقامة وتطوير العلاقات. وحسب مصادر مطلعة؛ فإن المسؤولين في «الموساد» الذي يرأسه يوسي كوهين، أبدوا اعتراضاً شديداً على نشاط «مجلس الأمن القومي»، وعدّوه اعتداء صارخاً على صلاحياتهم، واتهموه بالالتفاف عليهم وعدم التنسيق معهم في «فتح قنوات اتصال جديدة» مع الجوار. وذكرت المصادر أن عناصر في «مجلس الأمن القومي» يعملون بنهج مستقل بشكل واسع من دون أن تتوفر لديهم الأدوات اللازمة؛ خصوصاً في مجال المراقبة الأمنية، نتيجة لامتناعهم عن التنسيق مع «الموساد». وتبين أن الحديث يدور حول النشاط الذي يقوم به مستشار الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مائير بن شبات، الذي يحظى بدعم كامل من نتنياهو؛ فقد عين له مبعوثاً خاصاً إلى العالمين العربي والإسلامي هو موظف كبير يحظر نشر اسمه ولكن يشار إليه بلقب «ماعوز». وأكدت المصادر أن مسؤولين في «الموساد» هددوا بأنه إذا استمر «ماعوز» في العمل من دون تنسيق معهم، فإنهم سيفرضون عقوبات أمنية شديدة عليه قد تصعب استمراره في العمل مع قنوات اتصال فتحها. ومنعت أجهزة الرقابة الإسرائيلية الكشف عن طبيعة العقوبات التي قد يفرضها «الموساد» على «ماعوز»، لكن جهات صحافية مطلعة قالت إن من شأن هذه العقوبات أن تؤدي إلى إحباط كل الجهود التي بذلها حتى هذه اللحظة. ونقلت المصادر عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن «(الموساد) لا يقبل بمحاولات بن شبات و(ماعوز) في تجاوز الجهاز، لذلك وجّه (الموساد) لهما إنذاراً هو بمثابة (بطاقة صفراء)، قد تتبعها عقوبات شديدة». ولمحت المصادر إلى وجود إمكانات لكشف فضائح فساد؛ إذ قالت: «(الموساد) لن يسمح بوجود إسحاق مولخو جديد»، وذلك في إشارة إلى المحامي مولخو الذي كان مبعوثاً خاصاً لنتنياهو إلى العالمين العربي والإسلامي، وتمتع بنفوذ كبير، ثم اضطر إلى الاستقالة بعدما ارتبط اسمه بقضايا الفساد التي تورط فيها نتنياهو، خصوصاً في قضية فساد صفقة الغواصات المعروفة بـ«الملف 3000». ومع أن مصدر المعلومات الأساسي هو «الموساد»، فإن الناطق الرسمي باسم الحكومة وأجهزة الأمن رفض ما جاء في التقرير، كما نفاه «مجلس الأمن القومي» التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. وادعيا في بيان مشترك أن «الجهازين يعملان بتنسيق وتعاون جيدين، لتحقيق الأهداف التي حددها رئيس الحكومة والقيادة السياسية».

كشف مزيد من الاختراقات لهواتف شخصيات إسرائيلية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد أن هاجم حزب «ليكود» الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو، منافسه في الانتخابات زعيم «حزب الجنرالات» بيني غانتس، على اختراق المخابرات الإيرانية لهاتفه قبل شهر، كشفت مصادر استخبارية أن هاتف الوزير السابق والقيادي البارز في حزب نتنياهو، جدعون ساعر، وهاتف وزيرة القضاء (من حزب اليمين الجديد) أييلت شكيد، تعرضا للاختراق في الفترة نفسها، لكن الليكود حاول إخفاء هذه الحقيقة. وقالت المصادر الأمنية إن الاختراق للهواتف الثلاثة تم قبل الانتخابات الداخلية التمهيدية (البراميرز) في حزبيهما، والتي أجريت في بداية شهر فبراير (شباط) الماضي، من طرف مصادر استخبارية أجنبية، أغلب الظن أنها إيرانية. لكن أجهزة الأمن الإسرائيلية رفضت الكشف عن الجهة المسؤولة عن اختراق الهاتف، أو عن الموعد المحدد الذي تعرض هاتف ساعر فيه للاختراق بشكل دقيق. ولم تستبعد أن يكون مصدر الاختراق في إسرائيل. وأشارت المصادر إلى أن اختراق الهواتف تم على نحو، يتيح التحكم بكاميرا الجهاز، والتنصت على المكالمات الواردة والصادرة، بالإضافة إلى أنه يتيح الدخول إلى البريد الخاص لصاحب الهاتف وكشف الرسائل النصية. يذكر أن ساعر حقق نتائج جيدة في انتخابات «ليكود» التمهيدية، وحصل على مقعد في المواقع الخمسة الأولى في قائمة الحزب، رغم محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إقصاءه، عبر إبرام صفقات ولوائح انتخابية داخلية عكست الخلافات الشديدة بين الاثنين. وكانت تقارير صحافية إسرائيلية ذكرت، الأسبوع الماضي، أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على محتويات هواتف كل من زوجة رئيس الحكومة ونجله، ورئيس تحالف «كاحول لافان» بيني غانتس، ورئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك. لكن وزارة الخارجية الإيرانية نفت هذه التقارير. وفي حينه نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قوله إن «تلك المزاعم تنبع من العداء (الإسرائيلي) والخبث تجاه إيران».

الإسرائيليون يقترعون اليوم: «ليكود» أو «حزب الجنرالات»

نتنياهو يخوض «معركة وجودية» وغانتس يجنّد مزيداً من الجنرالات... واليسار يلجأ إلى الناخبين العرب

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي... مع افتتاح صناديق الاقتراع في أكثر من 10 آلاف مركز، صباح اليوم (الثلاثاء)، يُسدل الستار عن واحدة من أشرس المعارك الانتخابية التي شهدتها إسرائيل في السنوات السبعين منذ قيامها. ومع أن الدعاية الانتخابية توقفت وأصبحت محظورة بحسب القانون، فقد ظل قادة ونشطاء الأحزاب يسعون إلى كسب الأصوات حتى اللحظات الأخيرة؛ إذ يتنافس السياسيون من 41 قائمة انتخابية على 120 مقعداً للبرلمان، المعروف باسمه العبري «الكنيست». لكن التنافس المركزي هو بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وبين قائمة «كحول لفان» التي تضم «حزب الجنرالات» بقيادة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس. وفي الوقت الذي يخوض فيه نتنياهو المعركة بوصفها حرباً وجودية تعيده إلى رئاسة الحكومة أو تُدخله السجن، بسبب تراكم قضايا الفساد عليه، وفي هذه الحرب يدوس على كل المحركات، بما في ذلك محاولة قنص عشرات ألوف الأصوات من حلفائه في أحزاب اليمين الصغيرة التي يتهدد الكثير منها خطر السقوط، يحاول غانتس إبراز طابعه العسكري أكثر من ذي قبل. وقد تمكن من تجنيد ثلاثة جنرالات إضافيين لمعركته، هم رئيس أركان الجيش الأسبق شاؤول موفاز، الذي كان قد جرّب حظه في السياسة وبلغ منصب وزير الدفاع في حكومة أرئيل شارون سنة 2002، ونافس على رئاسة الحكومة وفشل، والجنرال عاموس يدلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، الذي رشحه حزب العمل في الانتخابات الماضية وزيراً للدفاع، والجنرال أفي مزراحي، قائد لواء المركز السابق في الجيش الإسرائيلي، علماً بأن جنرالات آخرين عدة انضموا إلى هذا الحزب، مثل رؤساء الأركان الثلاثة السابقين موشيه يعلون، وغابي اشكنازي، وغانتس نفسه، والجنرال أورنا بربيباي، وهي أول امرأة تصل إلى هذه الرتبة وتحتل مقعداً في رئاسة هيئة الأركان. كما ظهر مع غانتس، في اليوم الأخير للمعركة الانتخابية، أحد الشخصيات اليمينية التاريخية في حزب الليكود، دان مريديور، نجل أحد المؤسسين الذي خدم في حكومة نتنياهو وزيراً لشؤون المخابرات. وراح يبث مشاعر القلق من التدهور في القيم اليمينية الليبرالية لليكود في زمن نتنياهو. وقال: إن «الحزب تدهور وأخذ ينزل بإسرائيل إلى مهاوي التخلف والبعد عن الديمقراطية في هذا الزمن الرديء». وقد خرج إلى الشارع على دراجة نارية ليلتقي الشباب ويحضهم على المشاركة في عملية التغيير لمصلحة حزب الجنرالات (أزرق أبيض أو كحول لفان). وقال: «نحن الآن على بعد 90 سنتيمتراً من النصر. نتنياهو تحت ضغط لأننا سنكون الحزب الأكبر في هذه الانتخابات. وعلينا ألا نضيّع هذه الفرصة لإعادة إسرائيل إلى طبيعتها، ونتخلص من حكم الفساد والفاسدين». أما نتنياهو فقد واصل بث الهلع في صفوف قوى اليمين، محذراً من خطر سقوط حكمهم، داعياً إلى التصويت المباشر لحزبه وليس لأحزاب اليمين الصغيرة؛ «فهذه الأحزاب مضمونة ولا حاجة إلى تكبيرها. الضمان الوحيد لفوز معسكر اليمين هو بانتخاب الليكود كأكبر حزب حتى يكلفنا رئيس الدولة بتشكيل الحكومة». وقد واصل قادة اليمين مهاجمة نتنياهو على هذا التوجه. ووصفه أريه درعي، وزير الداخلية ورئيس حزب شاس لليهود الشرقيين المتدينين، بـ«الناكر للجميل». كما أن أحزاب اليسار الصغيرة تبذل جهود اللحظة الأخيرة للبقاء في هذه الانتخابات؛ إذ إن الأحزاب الكبيرة في معسكرَي اليسار والوسط تحاول سحب الأصوات منها، بالحجة نفسها التي يستخدمها نتنياهو مع اليمين. فحزب غانتس يسعى إلى سحب الأصوات من حزب العمل، وحزب العمل يسعى إلى سحب الأصوات من حزب ميرتس اليساري، وحزب ميرتس ومثله حزب العمل يحاولان سحب الأصوات من القائمتين العربيتين. ويتوجه هذان الحزبان إلى العرب بشكل خاص بعدما تبين أن نسبة الناخبين العرب ستهبط هذه المرة بسبب تذمرهم من تفسخ «القائمة المشتركة» وتصرفات الأحزاب العربية بخوضها صراعاً فيما بينها على الكراسي. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يخسر العرب تمثيلهم من 13 مقعداً الآن إلى 12 في أحسن الأحوال، وهناك من يتوقع تراجعهم أكثر. وتحاول أحزاب اليسار الحصول على أصوات المتذمرين على الأقل.

القمة الروسية ـ التركية تفتح «مرحلة جديدة» في العلاقات... موسكو وأنقرة تتحديان الاعتراضات الأميركية بتوسيع التعاون العسكري

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أسفرت جولة المحادثات الموسعة التي أجراها الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، أمس في موسكو، عن إطلاق «مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية» وفقاً لتصريح دبلوماسي روسي، أشار إلى تفاهم الرئيسين على توسيع مجالات التعاون بشكل غير مسبوق. وبرز تأكيد الطرفين عزمهما على إتمام صفقة تزويد تركيا بأنظمة صاروخية روسية متطورة من طراز «إس 400» على رغم الاعتراضات الأميركية، لكن اللافت أن بوتين تعمد الإشارة إلى أن التعاون العسكري بين البلدين سوف يشمل طرازات كثيرة من الأسلحة والتقنيات الحربية الروسية الحديثة، في رسالة بدت موجهة بشكل مباشر إلى واشنطن. وعقد الرئيسان جولة محادثات ثنائية أمس، قبل أن ينتقلا معاً للمشاركة في جلسة أعمال «المجلس الحكومي المشترك للتعاون»، وأكدا خلال اللقاء على الأهمية التي يوليها الطرفان لتعزيز التعاون في المجالات المختلفة. وقال إردوغان إن روسيا تعد ثالث أكبر شريك تجاري لتركيا، مؤكداً توجه الطرفين لتجاوز سقف 100 مليار دولار في حجم التبادل التجاري، علما بأن حجم التبادل التجاري حالياً لا يزيد على 30 مليار دولار. ولفت إردوغان إلى أن البلدين يعملان من أجل الانتقال في أسرع وقت ممكن لاستخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية الثنائية. وشكل هذا التأكيد تحدياً جديداً لواشنطن، عززه بوتين من خلال الإعلان عن اتفاق الطرفين على توسيع حجم التعاون العسكري، الذي أطلقه الطرفان في عام 2017 من خلال توقيع عقد لتزويد أنقرة بصواريخ «إس 400» الروسية وهو العقد الذي سيبدأ تنفيذه بوصول الأنظمة الصاروخية إلى تركيا في يونيو (حزيران) المقبل. وكان هذا العقد أثار استياء واسعاً لدى واشنطن التي لوحت بتقليص تعاونها مع أنقرة في المجال العسكرية. وقال بوتين أمس إن مشروعات تزويد تركيا بالأسلحة وغيرها من العتاد العسكري الروسي لا يقتصر على صفقة «إس - 400»، موضحاً أن «لدى الطرفين مشاريع مستقبلية أخرى على جدول الأعمال تتعلق بتزويد تركيا بالمنتجات العسكرية الروسية الحديثة». وأشاد بتطور «الاتصالات بشكل فعال عبر وزارتي الخارجية والدفاع، والتعاون العسكري التقني. أي أن هناك حزمة كبيرة من القضايا التي نعمل على تطويرها». كما استعرض الرئيسان خلال المحادثات سير تنفيذ مشروعات طاقة استراتيجية بين البلدين، وأبرزها محطة «أكويو» الكهروذرية وأنبوب إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا «السيل التركي». وقال بوتين، خلال الاجتماع إن «بناء محطة أكويو بحاجة لجذب تمويل إضافي، مشيرا إلى استعداد أطراف للمشاركة في المشروع». ويتضمن المشروع وهو الأول من نوعه في تاريخ التعاون الروسي التركي بناء 4 مفاعلات تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها 1200 ميغاواط بتكلفة 20 مليار دولار. وفيما يتعلق بمشروع مد أنبوب الغاز من روسيا إلى تركيا «السيل التركي»، شدد بوتين على ضرورة الانتهاء من بناء محطة استقبال الغاز، حتى يصبح بالإمكان بدء تشغيل الأنبوب قبل نهاية هذا العام. وأعلن بوتين أن روسيا وتركيا ستطلقان منصة استثمارية بقيمة مليار دولار لتمويل المشاريع المشتركة بين البلدين. وأكد أن الحكومة الروسية ستواصل العمل لتهيئة الظروف المناسبة للعمل للشركات الأجنبية في روسيا. وأشاد باهتمام الشركات التركية بالاستثمار في روسيا. ومع الملفات الاقتصادية والتعاون العسكري، أعرب الطرفان عن نيتهما تعزيز التنسيق في كل الملفات السياسية المطروحة، بما في ذلك الأزمات العالقة في المنطقة. وكان إردوغان استبق اللقاء بإعلان نيته مناقشة «الخطوات الأميركية، التي تنتهك القانون الدولي خاصة اعترافها بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، وكذلك السياسة التي تتبعها إسرائيل مع الفلسطينيين بدعم أميركي، ومكافحة الإرهاب». وشدد إردوغان على أن الضفة الغربية «أرض فلسطينية بالتأكيد»، مضيفاً أن «كل عمل يقوم به نتنياهو منافٍ للقانون الدولي»، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة حول احتمال ضم أجزاء من الضفة الغربية، وقال إن هذا الموضوع محور مهم للنقاش مع القيادة الروسية.

العقوبات الأميركية تلحق الضرر بصناعة الطائرات في روسيا وزادت قيمة صادراتها في السنوات السابقة عن 7 مليارات دولار

الشرق الاوسط....موسكو: طه عبد الواحد... طالت تداعيات العقوبات الاقتصادية الأميركية على روسيا، صناعة الطائرات والتقنيات الجوية والفضائية، خلال العام الماضي، بعد نمو قياسي الأعوام السابقة. وكانت الوكالة الفيدرالية الروسية للإحصاء، قد نشرت تقريراً حول مؤشر إنتاج «المعدات الطائرة» في روسيا، وقالت إن حجم إنتاج هذا القطاع انهار عام 2018 بنسبة 13.5 في المائة، وذلك بعد نمو قياسي خلال السنوات الأخيرة، وبصورة خاصة منذ عام 2014 وحتى 2017، وهي المرحلة التي نما فيها الإنتاج بنسبة من 9 إلى 20 في المائة سنوياً. ويشمل القطاع إنتاج الطائرات المدنية والحربية، والمروحيات، والدرونات (طائرات من دون طيار)، وقطع الغيار لتلك المنتجات، فضلاً عن منتجات «فضائية» مثل الأقمار الاصطناعية، والمركبات والمحطات الفضائية، ومجمعات إطلاق الصواريخ، وتقنيات الرحلات إلى الفضاء الخارجي، والصواريخ الباليستية، لأغراض عسكرية أو تلك التي تقوم بدور «الصاروخ الحامل» في الرحلات إلى المحطة الفضائية الدولية. وحسب بيانات رسمية، قام «مجمع الصناعات الجوية الروسي»، خلال عام 2017 بتصنيع وتسليم 133 طائرة، و213 مروحية. وخلال العام ذاته قام المجمع بتصدير منتجات (طائرات ومعدات جوية وفضائية) بلغت قيمتها 7.538 مليار دولار. وتراجع الإنتاج عام 2018 أثار اهتمام دائرة الأبحاث والتوقعات في بنك روسيا المركزي، التي قالت إن تراجع إنتاج الطائرات العام الماضي ساهم بصورة سلبية في حجم الإنتاج الصناعي بشكل عام؛ لكنها لم تذكر أي أرقام أو نسب توضيحية. وحسب تقرير وكالة الإحصاء، أثر تراجع إنتاج الطائرات العام الماضي على مستوى الإنتاج في مجالات أخرى ذات صلة، إذ انخفض مؤشر صناعة التقنيات عالية الدقة بنسبة 4.9 في المائة، بعد أن ارتفع عام 2017 حتى 5 في المائة، وحتى 10.1 في المائة عام 2016. وكذلك تراجع إنتاج أجهزة الكومبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية بنسبة 1.5 في المائة. ولم يقتصر تراجع إنتاج صناعات الطائرات والتقنيات ذات الصلة على العام الماضي؛ بل استمر مطلع العام الجاري. إذ انهار إنتاج الطائرات والمعدات المتصلة بالرحلات الفضائية خلال يناير (كانون الثاني) - فبراير (شباط) 2019، بنسبة 48 في المائة، مقارنة بحجم الإنتاج خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. ويقول مراقبون إن هذا التراجع نتيجة جملة عوامل، منها نية الولايات المتحدة حظر توريد الأجهزة الإلكترونية والتقنيات ذات الصلة، إلى روسيا، الأمر الذي دفع المنتجين الروس إلى البحث عن بدائل لتلك التقنيات في أسواق جنوب - شرق آسيا. وربط آخرون هذا الوضع بعدم وجود عدد كبير من مشروعات التصنيع حالياً، بعد انتهاء مجمع صناعات الطائرات، خلال السنوات السابقة، قبل 2018، من تنفيذ مشروعات تم اعتمادها في السنوات الماضية لتصميم وتصنيع معدات جوية وفضائية، بما في ذلك إنجاز كامل أعمال المرحلة الأولى من بناء مطار «فوستوتشني» الفضائي في روسيا. وأخيراً لعب تراجع طلبيات الدفاع، أي المعدات الجوية للقوات الروسية، دوراً في تراجع إنتاج الطائرات. وحسب الخبير أوليغ بانتيلييف، مدير وكالة «أفيا بروم»، فإن «طلبيات الدفاع تجاوزت مرحلة الذروة، ولذلك نلاحظ هذا الانخفاض في إجمالي مستوى الإنتاج الجوي».

موسكو: التعاون الاقتصادي مع العالم العربي على رأس أولويات سياستنا الخارجية

الشرق الاوسط....موسكو: طه عبد الواحد... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن التعاون الاقتصادي مع العالم العربي على رأس أولويات السياسة الخارجية الروسية، مشيراً إلى تنفيذ الشركات الروسية والعربية نحو 400 مشروع استثماري بقيمة تزيد على 40 مليار دولار، تبلغ حصة المصارف الروسية منها نحو 25 مليار دولار. وأضاف لافروف، في حفل افتتاح فعاليات معرض «أرابيا إكسبو 2019»، في العاصمة الروسية موسكو أمس، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية نما العام الماضي بنسبة 8 في المائة، حتى 22 مليار دولار. وعبر عن قناعته بأن التعاون الثنائي لم يتوقف عند هذا الحد، وقال إن هناك مشروعات ضخمة مشتركة بين روسيا والعالم العربي تنفذ حالياً، أبرزها المحطة الكهروذرية بمصر، مؤكداً عزم موسكو مواصلة تعزيز علاقاتها مع العالم العربي. وتحدث الوزير الروسي عن مشروعات ناجحة نفذتها شركات روسية في العالم العربي، منها مشروعات شركة الطاقة الروسية «لوك أويك» في العراق، فضلاً عن المنطقة الصناعية الروسية في منطقة السويس المصرية، التي تأمل روسيا الاستفادة منها في زيادة صادراتها إلى الدول العربية وشمال أفريقيا. انطلقت أمس فعاليات معرض «أرابيا إكسبو 2019»، بمشاركة نحو 700 شركة من 20 دولة من العالم العربي والشرق الأوسط، ومسؤولين من الحكومة الروسية وحكومات عربية. وبالتزامن مع المعرض انطلقت كذلك أعمال مجلس الأعمال الروسي - العربي. وفي حفل افتتاح المعرض ألقى لافروف كلمة موجهة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركين، قال فيها: «أنا على يقين من أن معرض (أرابيا إكسبو) والمناقشات في مجلس الأعمال الروسي العربي سيسهمان في توسيع الاتصالات المفيدة بين دوائر الأعمال ورجال الأعمال والمنظمات والشركات المتوسطة والصغيرة، وفي التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة وعقود ذات منفعة متبادلة للطرفين». وأشاد الرئيس الروسي كذلك بدور مجلس الأعمال العربي - الروسي في تعزيز العلاقات الثنائية، وقال إن مجلس الأعمال ساهم في إعداد الشروط اللازمة لزيادة حجم التبادل التجاري، وتنفيذ الكثير من المشروعات الاقتصادية، وبخاصة في مجالي الطاقة والنقل. ويشكل المعرض ساحة مناسبة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الشركاء الروس والعرب، وإلى جانب الحضور العربي الواسع، شارك في المعرض 85 إقليما من الاتحاد الروسي، ترغب كلها في توسيع التعاون التجاري مع الشركاء في العالم العربي. وعلى سبيل المثال، نظمت وزارة شؤون القوقاز الشمالي جناحاً خاصاً لتعريف المستثمرين العرب على الإمكانيات الاقتصادية والسياحية التي تتميز بها منطقة القوقاز في روسيا. وعبرت الوزارة عن أملها في أن يساهم المعرض في «بناء علاقات طويلة الأمد مع الدول العربية». وفي إطار فعاليات «أرابيا إكسبو» تنطلق بموازاته جلسات مجالس الأعمال العربية الروسية، التي ستناقش مختلف جوانب التعاون الثنائي وآليات تعزيزه. وفي كلمة خلال جلسة بعنوان «آفاق تطوير العلاقات العربية الروسية»، قال سيرغي اشيبوتاريف، وزير شؤون القوقاز إن المجلس الروسي - الكويتي للتعاون التجاري - الاقتصادي سيبحث إمكانية تأسيس صندوق استثماري مشترك. وأكد استعداد الجانب الروسي بحث أي إمكانيات جديدة لتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال، وأضاف: «وجدت اهتماماً لدى الجانب الكويتي بمشاركة روسيا في تطوير مركز السكك الحديدة التجاري في الكويت». من جانبها، أبدت البحرين اهتماما بدور في صادرات الحبوب الروسية، وقال خالد راشد الأمين، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين»، في تصريحات على هامش أعمال المعرض ومجالس الأعمال، إن الوفد البحريني سيركز على المواد الغذائية وتحديدا القمح، وأضاف: «موسكو تملك مخزونا عاليا من القمح والحبوب، ونطمح لأن تصبح البحرين مصدرا للتوزيع إلى الشرق الأوسط». وينتظر أن توقع الشركات العربية والروسية المشاركة في الفعاليتين مجموعة من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية، التي ستسهم في رفع ميزان التبادل التجاري بين روسيا والعالم العربي.



السابق

لبنان..."الجمهورية": تبادُل تصنيف أميركي - إيراني بالإرهاب.. وخطّة الكهرباء الى النور معدّلة......اللواء....ترقُّب لبناني لتصاعد التوتُّر الأميركي-الإيراني..إدارة المناقصات تُخرِج الكهرباء من الظلمات إلى النور!..جنبلاط ردا على حملة إعلامية عن خلافه مع "حزب الله"..الحريري يُمضي عطلة نهاية الأسبوع في طرابلس لتبديل «مزاج» الناخبين....هل تشمل «دائرة» العقوبات بري وباسيل... لاحقاً؟...هل تسعى أميركا للخروج نهائياً من لبنان و... معاقبته؟...

التالي

سوريا...وزير نفط داعش يفجر مفاجأة.. هربنا 40 طناً من الذهب...بدأت ميليشيا أسد بالسيطرة على ممتلكات المعارضين بالغوطة الشرقية..أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لأردوغان وبوتين حول سوريا...بوتين: نتعاون مع واشنطن حول سوريا رغم وجود خلافات كثيرة بيننا...بومبيو: نسعى لأن يشكل الأوروبيون الجزء الأكبر من القوات الغربية المتبقية في سوريا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,855

عدد الزوار: 6,759,075

المتواجدون الآن: 133