أخبار وتقارير...عاجل ..التلفزيون الرسمي الجزائري: الرئيس بوتفليقة يخطر المجلس الدستور بقرار إنهاء ولايته...بومبيو حذر لبنان من مصنع صواريخ جديد لحزب الله....دانين لـ «الراي»: عبقرية ترامب وحّدت العرب ضد إسرائيل... ولم توحّدهم في مواجهة إيران...مدن تركيا الكبرى «تنقلب» على أردوغان.. أنقرة وإسطنبول وإزمير تقول «لا»..الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا تقلب المعادلات الداخلية..الحكومة الأفغانية تتحدث عن مقتل العشرات من «طالبان» ....بايدن يواجه اتهامات بالتحرّش قد تقصيه عن انتخابات 2020...«الناتو»: تدريب القوات المحلية أفضل أدواتنا في مكافحة الإرهاب...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 نيسان 2019 - 5:56 ص    عدد الزيارات 2812    التعليقات 0    القسم دولية

        


عاجل..سكاي نيوز...التلفزيون الرسمي الجزائري: الرئيس بوتفليقة يخطر المجلس الدستور بقرار إنهاء ولايته>>>

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن استقالته رسميا..

المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية.. أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء الثلاثاء استقالته من رئاسة البلاد قبيل انتهاء عهدته الرئاسية الرابعة. وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأن الرئيس بوتفليقة أبلغ المجلس الدستوري باستقالته. وقال مراسل RT إن المجلس الدستوري يجتمع حاليا لإثبات حالة الشغور. وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بأن رئيس الجمهورية أخطر رسميا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية. وفي وقت سابق اليوم، عقد رئيس أركان الجزائري أحمد قايد صالح اجتماعا بمقر وزارة الدفاع ضم كل مكونات قيادة الأركان، وأصدر بيانا شدد فيه على أنه لا يمكن السكوت على مؤامرات العصابة التي نهبت البلاد. وأكد في البيان أنه لا مجال لمزيد من تضييع الوقت، داعيا إلى تطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور بشكل فوري. واعتبر رئيس أركان الجيش الجزائري أن كل القرارات التي يتم اتخاذها خارج الدستور هي مرفوضة جملة وتفصيلا.

بومبيو حذر لبنان من مصنع صواريخ جديد لحزب الله..

ترجمات – أبوظبي.. ذكرت تقارير إخبارية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حذر، خلال زيارته مؤخرا إلى بيروت، المسؤولين اللبنانيين من إخفاء مصنع صواريخ تابع لحزب الله. وقال مراسل القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة، باراك رافيد، إن مصادر أميركية مطلعة، لم يسمها، أبلغته أن حزب الله اللبناني وإيران أقاما مصنعا جديدا سريا للصواريخ الدقيقة على الأراضي اللبنانية. وبحسب موقع "أكسيوس"، الذي نقل الخبر عن رافيد، فإن بومبيو تلقى هذه المعلومات من المخابرات الإسرائيلية، التي تشعر بقلق متزايد بشأن تصنيع حزب الله للصواريخ. وقال الموقع: "بعد تلقي المعلومات الاستخباراتية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل أسبوعين، سافر بومبيو إلى بيروت والتقى رئيس الوزراء سعد الحريري". وأضاف: "أخبر بومبيو رئيس الوزراء اللبناني أن المنشأة يمكن أن تشكل تهديدا للأمن اللبناني، وتزيد من خطر التصعيد مع إسرائيل". وفي سبتمبر الماضي، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأمم المتحدة عن صور لأقمار صناعية قال إنها لموقعين سريين لحزب الله لتصنيع صواريخ دقيقة. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية حينها إلى أن حزب الله أغلق بعد أسابيع قليلة الموقعين. إلا أن الحزب وإيران فتحا، على ما يبدو، مصنعا جديدا. ويقول مسؤولون أميركيون إن بومبيو زار القدس قبل أسبوعين، والتقى نتانياهو الذي قدم له معلومات استخبارية تشير إلى منشأة سرية جديدة في لبنان. ومن القدس، سافر بومبيو إلى بيروت، وأخبر نظرائه اللبنانيين أن عمليات حزب الله السرية في لبنان تزيد من خطر التصعيد الحقيقي مع إسرائيل.

دانين لـ «الراي»: عبقرية ترامب وحّدت العرب ضد إسرائيل... ولم توحّدهم في مواجهة إيران...

الإعلان الرئاسي حول الجولان... شبه تمني لا أكثر...

الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ..الراي.. من قال ان مجموعة منعزلة من محامي العقارات لا يمكنهم إدارة ديبلوماسية فعّالة؟..

لخّص روبرت دانين، وهو مساعد وزير خارجية سابق في عهد الرئيس جورج بوش الابن، استياء المؤسسة الحاكمة في العاصمة الاميركية من السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب، بالقول ان «العبقرية السياسية لدى فريق ترامب وحّدت حلفاءها العرب ضد سلام اقليمي» ممكن مع اسرائيل، و«لم توحّدهم في مواجهة التهديدات الاقليمية لايران التوسعية». وجاء تصريح دانين لـ«الراي»، اثناء دردشة حول الشؤون الاقليمية، وتعليقاً على البيان الختامي لقمة تونس العربية، والذي عبّرت فيه الدول العربية عن رفضها «الاعلان الرئاسي» لترامب، في 25 فبراير الماضي، وفيه ان «الولايات المتحدة تعترف بأن مرتفعات الجولان هي جزء من دولة اسرائيل». ويعتقد متابعو السياسة الخارجية ان انعدام الخبرة لدى ترامب وفريقه تعني ان كل السياسات الداخلية والخارجية صارت مصممة للاستهلاك الشعبي، ويتم توقيتها وفقا للدورة الاخبارية، وهو ما يعني ان سياسات الرئيس هي عبارة عن مواقف، في الغالب غير مدروسة، اهدافها قصيرة المدى، من دون أي تقدير إن كانت ستؤذي أهداف ترامب على المديين المتوسط والطويل. ومثل ترامب، كذلك رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي يرى أميركيون، كثيرون منهم من اصدقاء اسرائيل، ان اسلوب حكمه مبني على استطلاعات الرأي وصناديق الاقتراع، وان ترامب ونتنياهو يحكمان وكأنهما يديران «حملة انتخاب متواصلة». في هذا السياق جاء الاعلان الرئاسي الذي اصدره ترامب للاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان السوري، الذي تحتله اسرائيل منذ العام 1967، وأعلنت ضمّه في العام 1981. وحسب القوانين الاميركية، لا يتمتع الاعلان الرئاسي بقوة قانونية تذكر، بل هو شبه تمني، ويمكن لأي رئيس مقبل ابطاله باعلان مماثل. والاعلان هو دون المرسوم الاشتراعي في القوة القانونية، والاثنان هما دون القوانين الصادرة عن الكونغرس من حيث الزاميتهما وقوتيهما القانونيتين. وبسبب رمزية الاعلان الرئاسي، سارع اصدقاء اسرائيل الى حشد مشرّعين في الكونغرس لتحويله الى قانون يتم بموجبه تثبيت الموقف الاميركي حول الجولان. ويستبعد المراقبون ان يحوز قانون من هذا النوع على الغالبية في الكونغرس. على انه رغم ضعف سنده الدستوري، أدى الاعلان الرئاسي دوره، اذ يبدو انه قلّص تأخّر نتنياهو عن الكتلة المنافسة له، والتي تتصدر استطلاعات الرأي في الانتخابات الاسرائيلية المقررة في التاسع من أبريل الجاري، من خمسة مقاعد الى ثلاثة فقط. هكذا، صار يبدو انه للحصول على حفنة من مقاعد في الكنيست، أطاح ترامب ونتنياهو بأي فرصة كانت متاحة لتحقيق «صفقة القرن»، وهي عبارة عن سلام عربي، مع اسرائيل، من دون الفلسطينيين، تحت عنوان توحيد العرب واسرائيل لمكافحة ايران. اما الاعلان الرئاسي، فقد دفع العرب وايران الى موقف متقارب رافض لضم الجولان للسيادة الاسرائيلية، بدلا من تقريب العرب واسرائيل لمواجهة إيران. ويعتقد بعض الخبراء، ان الانقسام الخليجي اثر سلبا على المحاولات الاميركية في بناء تحالف عربي متماسك ضد طهران... «من قال ان مجموعة منعزلة من محامي العقارات لا يمكنهم ادارة ديبلوماسية فعّالة في الشرق الاوسط»؟ يختم دانين بتهكم.

الصين تكافح حرائق غابات أودت بحياة 30 من رجال الإطفاء

..الكاتب:(رويترز) .. الراي.. ذكرت وسائل إعلام حكومية صينية أمس الاثنين إن رجال الإطفاء يكافحون لإخماد حريق غابات اندلع في منطقة جبلية في جنوب غرب البلاد في مطلع الأسبوع وأودى بحياة 30 من رجال الإطفاء. واندلع الحريق يوم السبت في مقاطعة مولي بإقليم سيشوان وتصاعدت ألسنة اللهب إلى ارتفاع بلغ أربعة آلاف متر كما تسبب في ضعف شبكات المواصلات والاتصالات. وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام رسمية ألسنة اللهب والدخان الأبيض الكثيف يتصاعد من سفح الجبل، ولم يتضح ما إذا كانت هناك إصابات بين المدنيين. وقالت وسائل الإعلام إن السلطات أرسلت بعد ظهر الأحد نحو 700 من رجال الإطفاء لإخماد الحريق، لكن 30 منهم فقدوا بعد صراع مع ألسنة اللهب التي أججها تحول مسار الرياح. وأضافت أنه جرى انتشال جثث القتلى.

مادورو يستبدل وزير الطاقة وسط أزمة انقطاع التيار الكهربائي

الكاتب:(أ ف ب) ...الراي... استبدل الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو أمس الاثنين وزير الطاقة في حكومته، في وقت أصيبت البلاد بشلل جراء انقطاعات متكررة للكهرباء الأمر الذي دفع الحكومة إلى التقنين. وقال مادورو لوسائل الإعلام الرسمية «قررت أن أسمي عاملاً في صناعة الكهرباء لديه 25 عاما من الخبرة، هو مهندس اضطلع بمسؤوليات عدة. إيغور غافيديا ليون، ليحل بذلك مكان الجنرال المتقاعد لويس موتا دومينغيز الذي شغل المنصب منذ أغسطس 2015». وأعلنت الحكومة الفنزويلية الأحد تدابير صارمة للتصدي لأزمة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تشل البلاد منذ أوائل مارس، وتسببت بتظاهرات احتجاجية جديدة. وفيما نزل عدد كبير من الفنزويليين إلى الشارع، متحدين قمع الشرطة ومجموعات مسلحة قريبة من الحكم للتعبير عن غضبهم بالضرب على أوان معدنية، أعلنت السلطات خطة لتقنين الكهرباء لمدة 30 يوما، وتعليق الدراسة في المدارس وخفض ساعات دوام العمل. ويقول مادورو إن انقطاع التيار سببه «هجمات إرهابية في إطار حرب كهربائية تهدف الى إصابة البلاد بالجنون»..

المحكمة العليا الفنزويلية تطلب رفع الحصانة عن غوايدو

الكاتب:(أ ف ب) ... الراي.. طلبت المحكمة العليا الفنزويلية، أمس الاثنين من الجمعية التأسيسية المكوّنة حصراً من أنصار الرئيس نيكولاس مادورو، رفع الحصانة البرلمانية عن زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي اعترفت به نحو 50 دولة رئيسا انتقاليا للبلاد. وأعطت أعلى سلطة قضائية في البلاد «أمرا بتسليم قرارها هذا إلى رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية من أجل رفع الحصانة البرلمانية» عن غوايدو.

مدن تركيا الكبرى «تنقلب» على أردوغان.. أنقرة وإسطنبول وإزمير تقول «لا» في الانتخابات البلدية... وحزب «العدالة والتنمية» سيطعن

الراي.. انقرة..- وكالات - تعرض الرئيس رجب طيب أردوغان لانقلاب بلدي، بعدما أظهرت نتائج الانتخابات المحلية أن حزب العدالة والتنمية الذي يحكم منذ عقد ونصف العقد، خسر عصب تركيا السياسي والاقتصادي، أنقرة واسطنبول وإزمير. وتشكل خسارة المدن الكبرى هزيمة مدوية لرئيس بلدية اسطنبول السابق والذي حظي بقدرة لا مثيل لها في تاريخ تركيا على الفوز بشكل متكرر في الانتخابات. وكان أردوغان صوّر الانتخابات البلدية على أنها معركة حياة أو موت، لكن الاقتراع كان بمثابة استفتاء على حكم حزب العدالة والتنمية بعدما تباطأ الاقتصاد للمرة الأولى منذ عقد. وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات سعدي غوفن، أن مرشح المعارضة لتولي رئاسة بلدية اسطنبول إكرام إمام أوغلو يتصدر النتائج بنحو 28 ألف صوت مع فرز معظم الأصوات. وحصل إمام أوغلو على قرابة 4،16 مليون صوت مقابل 4،13 مليون لمرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم. وأعلن المرشحان فوزهما في وقت مبكر عقب سباق محموم لترؤس بلدية أكبر مدن البلاد عندما أظهرت النتائج الأولية أنهما متعادلان تقريبا. وقال أوغلو للصحافيين، أمس، «نريد أن نبدأ بالعمل على خدمة الشعب في أقرب وقت ممكن. نريد أن نتعاون مع جميع المؤسسات في تركيا لنتمكن سريعا من سد احتياجات اسطنبول». لكن حزب العدالة والتنمية، أعلن مرة أخرى فوزه في انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول. وقال بيرم شان أوجاق، رئيس «العدالة والتنمية» في منطقة اسطنبول، إن حزبه لديه «الكثير» من الأدلة التي تظهر أن هناك مخالفات كان لها تأثير على النتيجة.

«خسرت السياسات القذرة»

وفي أنقرة، تقدم مرشح المعارضة لرئاسة مجلس بلدية العاصمة منصور يافاش على مرشح «العدالة والتنمية» محمد أوز هسكي بحصوله على 50،89 في المئة من الأصوات مقابل 47،06 في المئة بعد فرز 99 في المئة من صناديق الاقتراع. وقال يافاش أمام أنصاره الذين لوحوا بالأعلام التركية الحمراء وأطلقوا الأسهم النارية: «فازت أنقرة. الخاسر في أنقرة هو أوز هسكي، خسرت السياسات القذرة وانتصرت الديموقراطية». وفي مؤشر على احتمال اندلاع أزمة، أكد مسؤولون من حزب العدالة والتنمية أنهم سيتقدمون بطعون لإعادة النظر في صلاحية عشرات آلاف الأصوات التي اعتبرت لاغية في المدينتين الرئيسيتين. وقال الأمين العام فاتح شاهين، إن الحزب سيطعن في نتائج أنقرة مشيرا إلى أن الفجوة بين المرشحين «ستتضاءل وأعتقد أن النتيجة ستتحول في النهاية لتصب في صالحنا». وحرص أردوغان في كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره في أنقرة على إبراز إيجابيات النتائج، مشيراً إلى أن الائتلاف الذي شكله حزبه مع حزب الحركة القومية (قومي متشدد) تصدر النتائج على المستوى الوطني بحصوله على أكثر من 51 في المئة من الأصوات. وقال: «إذا كان هناك أي تقصير فمن واجبنا إصلاحه»، مضيفا «اعتباراً من صباح الغد سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها».

«اسطنبول قلبه»

وتحمل خسارة اسطنبول على وجه الخصوص حساسية بالنسبة لأردوغان الذي ترعرع في حي قاسم باشا في المدينة الذي يقطنه أفراد الطبقة العاملة ولطالما كرر لأعضاء حزبه أن الفوز في المدينة يساوي الفوز بتركيا كاملة. وقالت استاذة العلوم السياسية في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة ايسي اياتا، إن «اسطنبول هي قلبه أهمية بالغة بالنسبة إليه. إنها المكان الأول الذي بدأ (العدالة والتنمية) بالفوز فيه». وأضافت: «هناك نوعان من النتائج. حافظوا على الغالبية بما مجموعه 51 في المئة وهو أمر غاية في الأهمية. ولولا ذلك، لطرحت تساؤلات بشأن شرعيتهم». لكن بالنسبة لأنصاره، لا يزال أردوغان يمثل الزعيم القوي الذي يعتقدون أن تركيا تحتاجه فيشيرون إلى التنمية الاقتصادية التي شهدتها البلاد في عهده وعهد حزبه. وخلال التجمعات الانتخابية بوجود أنصاره، وهم الأكثر تديناً، قدم أردوغان معارضيه على أنهم أعداء الدولة، فأشار إلى أنهم على صلة بـ«حزب العمال الكردستاني». على الضفة الأخرى، يؤكد الناشطون المدافعون عن حقوق الإنسان وحلفاء أنقرة الغربيين، أن الديموقراطية تأذّت في عهده وخصوصا بعد انقلاب العام 2016 الفاشل الذي اعتقل على خلفيته عشرات الآلاف. وبنى «العدالة والتنمية» نجاحاته في صناديق الاقتراع على كفاءة أردوغان الاقتصادية. وسيكون أسلوبه في إدارة الاقتصاد مفتاحاً لنجاح الحزب خلال السنوات القليلة المقبلة قبل الانتخابات الرئاسية والعامة المقبلة في 2023. ويرى استاذ العلوم السياسية في جامعة بيلجي في اسطنبول إيمري أردوغان، غير المرتبط بأي قرابة مع الرئيس، إن «على أردوغان أن يفهم أسباب هذه الخسائر وسيشدد على الأغلب على ضمان مستوى معيّن من النمو الاقتصادي إلى حين الانتخابات العامة المقبلة». وأضاف: «عانى سكان المدينتين على الأرجح من تداعيات التراجع الاقتصادي وهو ما انعكس على الانتخابات».

الليرة تعوض خسائرها

اسطنبول - رويترز - ارتفعت الليرة التركية، أمس، لتعوض خسائرها السابقة بعد ما فقد حزب الرئيس رجب طيب أردوغان حزب العدالة والتنمية سيطرته على مدن رئيسية في الانتخابات المحلية. وفي الساعة 1137 بتوقيت غرينتش، كانت الليرة عند 5.5290 مقابل الدولار الأميركي، في سعر أقوى من إغلاق الجمعة البالغ 5.5550. وكانت العملة ضعفت إلى 5.7001 في المعاملات المبكرة.

«صفعات ثلاث»!

تمثل المدن الكبرى في تركيا ثقلاً جغرافياً وديموغرافياً هائلاً، وهو ما يجعلها دوماً الهدف الأول في أي سباق سياسي، بحيث يستطيع من يفوز بمفاتيحها أن يبني لنفسه زخماً سياسياً كبيراً، بينما تشكل خسارتها نهاية غير سعيدة. ولقي حزب العدالة والتنمية الحاكم ضربة موجعة في أكبر 3 مدن تضم أكثر من ربع عدد سكان البلاد البالغ 82 مليون نسمة، وهي العاصمة أنقرة وإسطنبول وإزمير.

أنقرة... الرمز

وتمثل خسارة أنقرة صفعة من العيار الثقيل للحزب الحاكم وأردوغان، فرمزية المدينة سياسياً، تجعلها الأهم على الاطلاق في كل الاستحقاقات الانتخابية. ولا يمكن تصور المدينة التي يتركز فيها النشاط السياسي والديبلوماسي ورمز تركيا الحديثة، وهي خارجة عن سيطرة الحزب الحاكم، ما يشير إلى تراجع كبير في معقله. وتتوسط أنقرة البلاد، وقد جعلها مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك عاصمة منذ العام 1932، وهي أكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد إسطنبول بتعداد بلغ 5 ملايين و400 ألف نسمة وفق إحصاء عام 2017. وتتميز المدينة بخليط ديموغرافي متنوع، فهي وجهة أساسية للباحثين عن العمل من المدن الأخرى خصوصاً في الدوائر الحكومية. وإضافة إلى الوزارات والسفارات، تضم أنقرة القصر الرئاسي «شان قايا» الذي كان مقر 11 رئيساً منذ عهد أتاتورك، بالإضافة إلى القصر الأبيض الذي بناه أردوغان في 2014، ليصبح بمثابة رمز النظام الرئاسي الجديد.

إسطنبول... صانعة الحكام

وتمثل إسطنبول الرئة الاقتصادية وأكبر مدينة من حيث عدد السكان، بتعداد يصل إلى أكثر من 15 مليون نسمة. وينظر إلى المدينة التاريخية على أنها مركز تركيا الثقافي والاقتصادي والمالي، ورمزها الحضاري، وهي الجسر الذي يربط آسيا مع أوروبا. وإسطنبول هي المحطة الرئيسية التي فتحت الباب لأردوغان للصعود بسرعة الصاروخ بعدما فاز في انتخابات 1994 البلدية وتولى رئاستها حتى 1998. ويعني ذلك أن المدينة «صانعة الحكام» قد تقلب الموازين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.

إزمير المتمردة

تعد إزمير التي لقي فيها الحزب الحاكم هزيمة كبيرة لمصلحة حزب الشعب الجمهوري، المدينة الثالثة الأكثر اكتظاظاً بالسكان بعد إسطنبول وأنقرة، وهي ميناء التصدير الرئيسي والمدينة الصناعية الثانية بعد إسطنبول. وإزمير، معقل حزب الشعب الجمهوري، هي المدينة المتمردة دائماً على حزب العدالة والتنمية، علما أن عدد سكانها يبلغ نحو مليوني و800 ألف نسمة. وتمتلك العديد من مناطق الجذب السياحي والترفيهي، إضافة إلى الشواطئ والمراكز الثقافية المختلفة.

الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا تقلب المعادلات الداخلية

موسكو تراقب السباق الرئاسي وتتطلع إلى انتصار «فريق سلام»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. قلبت نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الأوكرانية المعادلات داخل البلاد، ودفعت القوى السياسية إلى إعادة تقييم حساباتها بعد تقدم الممثل الهزلي فلاديمير زيلينسكي بفارق كبير على الرئيس الحالي بيترو بوروشينكو. وبرغم أن هذا التقدم لم يكن مفاجئاً للمتابعين، بعدما كانت استطلاعات الرأي توقعته، فإن النسبة التي حصل عليها متجاوزاً 30 في المائة من الأصوات لم تكن متوقعة، في مقابل حصول بوروشينكو أقرب منافسيه على أقل من 18 في المائة. ورجّحت أوساط أوكرانية أمس أن تشهد الأسابيع المقبلة، لحين حلول موعد الجولة الثانية من التصويت في 21 أبريل (نيسان)، محاولات من المنافسين الآخرين لإعادة ترتيب اصطفافاتهم السياسية، وسط توقعات بأن يحافظ زيلينسكي، برغم أنه حديث عهد بالسياسة، على تقدمه ويفوز بالمقعد الرئاسي. وفسّر مراقبون «مفاجأة زيلينسكي» بكونه بعيداً عن أوساط السياسة العليا، المتهمة تقليديا في أوكرانيا بأنها غارقة بالفساد، فضلا عن كونه لعب على وتر خيبة أمل الشارع بسبب الأداء السياسي للنخب التي توالت على الحكم في أوكرانيا منذ عام 2004. وبرغم بروز معطيات عن حصوله على دعم أحد أبرز «حيتان المال» في أوكرانيا إيغور كولومويسكي لكن زيلينسكي ركز خلال الحملة الانتخابية على قطاعات الشباب وتعهد بمكافحة الفساد. ويضم فريقه الانتخابي شخصيات بارزة عرفت بمواقفها ضد الفساد الحكومي. في غضون ذلك، أعلنت موسكو أنها تراقب عن كثب تطورات الموقف في البلد الجار، وسعى الكرملين أمس، إلى تأكيد انفتاحه على التعامل مع «أي رئيس يرفع خطاب السلام لا خطاب الحرب»، وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف: «طبعاً نفضل أن يكون زمام الحكم في أوكرانيا بأيدي فريق يسعى لتسوية تدريجية للأزمة في شرق البلاد، لا في أيدي فريق الحرب». وبرغم أن هذه العبارة وصفت بأنها موجهة تحديدا ضد بوروشينكو الذي بات يعد الخصم الأسوأ لروسيا في أوكرانيا، لكن مواقف زيلينسكي المعلنة حيال الأزمات المستعصية مع موسكو لا تشير إلى بوادر بأن يقود انتخابه رئيسا إلى تغييرات كبرى في معادلات المواجهة القائمة حاليا مع موسكو؛ خصوصا أنه وصف الوضع في الشرق الأوكراني، وفي القرم، بتأكيده على معارضة «الاحتلال الروسي»، وهو أمر أثار حفيظة الكرملين الذي رد بالإعلان عن استعداده «للتوضيح لكل مواطن أوكراني بأن موسكو لا تحتل أي أرض أوكرانية»، وفقاً لبيسكوف الذي أشار إلى أن «أوكرانيا نفسها هي التي اضطرت جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك للانفصال». وفيما يخص شبه جزيرة القرم، أكد بيسكوف أنها «انضمت لروسيا بطريقة تتوافق مع أحكام القانون الدولي». وشدد على أن موسكو «تتابع عن كثب تصريحات المرشحين الأوكرانيين، لا سيما تلك المتعلقة بروسيا ورؤيتهم لمصير دونباس» (شرق أوكرانيا). وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين لا ينوي تهنئة أي من المرشحين المتأهلين للجولة الثانية من الانتخابات، كما أنه لم يتخذ أي موقف من دعوة أطلقها بعض البرلمانيين الروس لعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الأوكرانية. وكانت لجنة مجلس الدوما المعنية بشؤون رابطة الدول المستقلة أوصت بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، مشيرة إلى وقوع انتهاكات واسعة خلالها. إلى ذلك، أعرب سياسيون أوكرانيون عن ثقة بأن «الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا أصبحت درساً لبوروشينكو». ولفت محللون إلى أن الرئيس الحالي فشل في تحقيق الإصلاحات الكبرى التي تعهد بها و«انعكس هذا الفشل على مزاج التصويت حاليا». لكن المصادر الأوكرانية واصلت أمس، التشكيك بقدرات زيلينسكي في حال تمكن من تحقيق فوز مقنع في الجولة الثانية على إدارة دفة البلاد في ظروف بالغة التعقيد وصراع قوي مع روسيا وازمة اقتصادية طاحنة. وكتب معلقون أن «فكرة الممثل الهزلي التي تقوم على إضفاء المزيد من الفكاهة في مقابل حديث أقل عن السياسة سمحت له بسحر الناخبين الذين سئموا الحرب والفساد، لكن السؤال كيف سيتصرف عندما يجلس على مقعد الرئاسة؟». وأشارت تعليقات إلى «غموض يكتنف الخطوات الأولى للرئيس الجديد إذا فاز خصوصا أنه تجنب عدم طرح أي وعود مثل تخفيض أسعار الغاز، وهو الوعد الأساسي لرئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو التي حلت ثالثة في السباق الرئاسي، كما أنه لم يعد بتسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي كما فعل بوروشينكو». لكنه في الوقت ذاته لا يتحدث عن تقارب مع روسيا، ولديه مواقف مطابقة للرئيس الحالي حول ضرورة تعزيز التعاون مع الغرب. في المقابل، لفتت أوساط مقربة من حملة زيلينسكي على أن مفتاحه الرئيسي لإطلاق برامج الإصلاح هو تقريب قطاعات الشباب وبث دماء جديدة في الهياكل الحكومية ومحاربة الفساد، ما يعني منح اهتمام أقل لمسألة القرم والوضع المتفجر في شرق البلاد. ووفقاً لتعليقات وسائل إعلام أوكرانية، يعتقد بعض الناخبين الأوكرانيين الذين شملتهم استطلاعات أن «الافتقار إلى الخبرة السياسية لزيلينسكي سيعرض أوكرانيا للخطر». ورأت أن «الوافد الجديد على السياسة سيكون عليه في المقام الأول أن يقنع ناخبيه بالقدرة على قيادة البلاد»، مشيرة إلى أن بوروشينكو «سعى بالفعل لتصوير خصمه على أنه غير قادر على تمثيل أوكرانيا في الخارج، خاصة في المفاوضات الدولية المتعلقة بالعلاقة مع روسيا وفي إطار مواجهة خصم قوي مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».

الحكومة الأفغانية تتحدث عن مقتل العشرات من «طالبان» ...مهاجمة مركزين أمنيين في ساريبول

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل... واصلت القوات الحكومية الأفغانية شن غاراتها على مناطق في أفغانستان في محاولة من الحكومة وقف تقدم قوات «طالبان» وإجبارها على الحوار مع الحكومة الأفغانية، وأعلنت القوات الأفغانية مقتل 36 مسلحاً من قوات «طالبان» في هجمات برية وغارات جوية تم تنفيذها في عدة ولايات منها غزني وأروزجان وقندهار وهلمند، طبقاً لما نقلته وكالة خاما بريس الأفغانية أول من أمس عن مصادر عسكرية. وقالت الوكالة إن ثلاثة من مسلحي «طالبان» بينهم أحد كبار قادة الحركة الميدانيين قُتلوا في عمليات نفذتها القوات الخاصة وغارات جوية في منطقتي «جاجي» و«قره باغ» بإقليم غزني. وجرت عمليات مماثلة في مدينة تارينكوت بإقليم أروزجان، مما أسفر عن مقتل 30 مسلحاً على الأقل وإصابة آخر. وعثر الجنود أيضاً على 13 عبوة ناسفة ومواد لصنع العبوات الناسفة وقاموا بتدميرها». ونفذت القوات الخاصة الأفغانية أيضاً مداهمة على ما يشتبه أنها منشأة تابعة لحركة «طالبان» لصنع عبوات ناسفة بمنطقة مايواند بإقليم قندهار، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من مسلحي الحركة، حسب المصادر، مضيفة أن القوات الخاصة الأفغانية نفذت مداهمة بمنطقة سانجين بإقليم هلمند واعتقلت أربعة من مسلحي الحركة وزعمائها. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من بينها «طالبان» على العمليات حتى الآن. ونقلت وكالة باجهواك الأفغانية عن مسؤولين قولهم إن خمسة من رجال الأمن الأفغانيين قتلوا في مواجهات مع قوات «طالبان» في ولاية ساريبول. وحسب مسؤول حكومي في المنطقة فإن معارك ضارية نشبت بين قوات الطرفين بعد مهاجمة قوات «طالبان» عدداً من نقاط التفتيش في منطقة سوزما قلعة. وكانت قوات «طالبان» قتلت خمسة من رجال الأمن وأسرت خمسة آخرين بعد معركة ضارية لعدة ساعات حسب المصادر الحكومية. ونقلت وكالات عن ذبيح الله أماني الناطق باسم حاكم ساريبول قوله إن هجمات «طالبان» على مديرية سوزما قلعة بدأت ليل السبت واستمرت الاشتباكات حتى صباح الاثنين، وإن مسلحي «طالبان» أسروا ستة جنود حكوميين قبل انسحابهم من المنطقة، بعد قدوم قوات مساندة حكومية تمكنت من استرجاع المركزين الأمنيين، حسب قوله. وقبل وصول المبعوث الأميركي لأفغانستان للعاصمة كابول التقى قائد القوات الأميركية في أفغانستان مع رئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله مؤكداً له استمرار دعم القوات المسلحة الأفغانية في مواجهة قوات «طالبان»، وستواصل قوات حلف الأطلسي القيام بمهامها في محاربة الجماعات الموصوفة بالإرهاب، إضافة لاستمرار واشنطن في السعي للسلام في أفغانستان. وأكد قائد قوات الأطلسي في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر على استمرارية التحالف بين واشنطن والحكومة الأفغانية ودعم حلف الأطلسي لهذا التحالف. وكان المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد وصل إلى كابل أمس في إطار جولة إلى عدد من الدول قبل بدئه جولة الحوار الجديدة مع ممثلي «طالبان» في الدوحة. وحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية فإن زلماي خليل زاد سيطلع الحكومة والأحزاب في كابول على محادثاته مع «طالبان» والجهود التي تبذلها الحكومة لتشكيل وفد موسع من كافة القوى السياسية الأفغانية للتباحث مع «طالبان». وأعلن الموفد الأميركي إلى أفغانستان أمس الاثنين أنّه عاد إلى كابل للقاء المسؤولين الأفغان قبل عقد جولة مفاوضات جديدة مع «طالبان» بهدف وضع حد لنزاع مستمر منذ أكثر من 17 عاماً. وكتب الموفد الأميركي زلماي خليل زاد على «تويتر» أنه التقى بالفعل ممثلين حكوميين مسؤولين عن عملية السلام في البلاد. وقال: «ناقشنا ضرورة إحراز تقدم في الحوار الأفغاني الأفغاني». وكان خليل زاد أعلن في 12 مارس (آذار) الفائت أن الولايات المتحدة وحركة «طالبان» حققتا «تقدماً فعلياً» خلال «جولة ماراثونية» جديدة هي الأطول في محادثات السلام التي جرت في الدوحة. ويتفاوض الجانبان على أربع قضايا هي: ضمانات لمكافحة الإرهاب، وانسحاب القوات (الأميركية)، وحوار أفغاني - أفغاني، ووقف شامل لإطلاق النار. والجمعة، أعلنت الخارجية الأميركية أن جولة خليل زاد تندرج في إطار «جهود تسهيل عملية سلام تجمع كافة الفرقاء الأفغان في مفاوضات أفغانية - أفغانية شاملة». لكن المفاوضات غير المسبوقة لم تتضمن مشاركة حكومة كابل بعد. ورفضت حركة «طالبان» مراراً الجلوس على طاولة المفاوضات مع حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني الذي تعتبره بمثابة دمية في أيدي الغرب. وخلال جولته الحالية توقف خليل زاد في بلجيكا وبريطانيا سعياً إلى حشد التأييد لجهود السلام. وكان التقى الأسبوع الماضي مسؤولين من الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي في واشنطن. من جانبها قالت «طالبان» إن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بالكامل سيهيئ الفرصة للسلام في أفغانستان وحل كافة القضايا العالقة. وأعلن سهيل شاهين الناطق باسم المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة عشية الجولة الجديدة من الحوار مع المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد، وأضاف شاهين أن المحادثات سوف تتركز على النقطة الأولى التي تم الاتفاق على بحثها، وهي انسحاب كافة القوات الأجنبية من أفغانستان، وفي حال التوصل إلى اتفاق عليها وآليات الانسحاب وموعده وجدوله الزمني سيتم البحث في النقاط الأخرى. وترفض «طالبان» حتى الآن أي حوار أو لقاء مع الحكومة الأفغانية، معتبرة إياها دمية بيد القوات الأميركية، وقال سهيل شاهين في الدوحة: «أي اتفاق على انسحاب القوات الأجنبية ومحاربة الإرهاب سيمهد الطريق والأجواء من أجل حوار أفغاني داخلي، وحركة (طالبان) قامت بخطوات من أجل الحوار الداخلي من خلال مشاركتها بمؤتمر موسكو، وأن هناك مؤتمراً آخر سيعقد في الدوحة تشارك فيه القوى والأحزاب الأفغانية منتصف الشهر الجاري، كما تشارك فيه «طالبان». إلى ذلك، تصاعدت المأساة الإنسانية للعديد من سكان ولايات غرب أفغانستان بعد الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها. وكانت ولايات غرب أفغانستان شهدت أسوأ فيضانات منذ عشر سنوات أجبرت سكان القرى الذين نزحوا أصلاً بسبب الجفاف في المنطقة على هجرة قراهم التي جرفتها الفيضانات والمياه بعد هطول أمطار غزيرة بشكل متواصل في المنطقة. وحسب مصادر الوكالات الدولية والحكومة الأفغانية فإن عشر مديريات في ولاية هيرات تعتبر منكوبة بسبب الفيضانات التي جرفت العديد من البيوت الطينية في هذه المناطق، كما اقتلعت الأشجار. وقالت بيبي جول إحدى المواطنات هناك وفقدت منزلها: «لقد فقدنا كل شيء هنا ولم يعد لدينا ما نعيش منه»، حسبما نقلته وكالة فرانس بريس، فيما تحدث مواطنون آخرون عن الخسائر الفادحة التي تكبدوها وفقدانهم قطعان الماشية والأبقار والطيور التي كانوا يعيشون من ورائها وأنها أصبحت كلها تحت الأنقاض. ونقلت وكالة «فرانس بريس» عن مواطن في هيرات قوله إن ثمانين في المائة من منازل قريته دمرت كلياً أو جزئياً، وإن التساقط الكثيف للثلوج أثناء الشتاء أثار المخاوف من فيضانات في الربيع. ولقي حتى الآن أكثر من 61 شخصاً مصرعهم في الفيضانات الحالية، حسب المصادر الحكومية الأفغانية.

«الناتو»: تدريب القوات المحلية أفضل أدواتنا في مكافحة الإرهاب وتحدث عن مهماته ضد «داعش» في العراق و«طالبان» في أفغانستان

الشرق الاوسط..بروكسل: عبد الله مصطفى... قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف «الناتو»، إن موضوع دور الناتو في مكافحة الإرهاب سيكون ضمن النقاط الأساسية، في أجندة نقاشات وزراء خارجية دول الحلف في واشنطن، يومي الأربعاء والخميس. ولمح في مؤتمر صحافي إلى أن الدول الأعضاء تقف معاً ضد «داعش»، وقد حققت تقدماً كبيراً، وجرى تحرير الملايين من ممارسات واضطهاد التنظيم الإرهابي، الذي لم يعد يحتفظ بأي إقليم، ولكن يجب دائماً توخي الحذر. ونوه ستولتنبرغ إلى أن «الناتو» الآن يقوم بتدريب في العراق للمساعدة في ضمان عدم عودة «داعش» مرة أخرى؛ مشيراً إلى أن هناك مئات من المدربين من الحلفاء والدول الشريكة لـ«الناتو» ويقدمون الدعم المطلوب لوزارة الدفاع العراقية، ومكتب مستشار الأمن القومي، وأيضاً المدارس العسكرية. وأشار مجدداً إلى أن تدريب القوات المحلية هو أحد أفضل أدوات «الناتو» في مكافحة الإرهاب. كما جدد التزام «الناتو» ببذل مزيد من الجهد والتعاون مع الشركاء المقربين الآخرين في المنطقة، ومنهم تونس والأردن وغيرهم. وشدد ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف «الناتو»، على أن الحلف يقوم بمهمة الآن في أفغانستان، من خلال عمل مشترك، وفي الوقت نفسه ستتخذ دول الحلف أي قرارات بشأن مستقبل «الناتو» في أفغانستان، من خلال قرار مشترك. ويحتل ملف دور حلف «الناتو» في مكافحة الإرهاب، وجهود الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية في أفغانستان، صدارة نقاشات وزراء خارجية دول حلف «الناتو»، بحسب ما أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، في بروكسل أمس. وأضاف في مؤتمر صحافي في مقر الحلف ببروكسل، أن السفير خليل زاده أجرى مشاورات مع الحلفاء في «الناتو» قبل أيام للمرة الرابعة، كما يقوم قائد بعثة الحلف والممثل المدني لـ«الناتو» في كابل بالتنسيق الوثيق مع السفير خليل زاده. ويأتي ذلك بعد أن أكد الجنرال سكوت ميلر، قائد القوات الأميركية، وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، على دعم الحلف للقوات المسلحة الأفغانية، مجدداً تأكيده على مواصلة الحرب ضد الإرهاب. وأكد مكتب الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية، عبد الله عبد الله، في بيان نقلته وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، أن عبد الله التقى الجنرال ميلر في قصر سبيدار الاثنين، وأن ميلر أكد دعم «الناتو» للجهود الجارية لإحلال السلام. وشدد ميلر على أن الحلف سيواصل دعم القوات المسلحة الأفغانية، وسيواصل تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب، إلى جانب دعم جهود المصالحة. مشيراً إلى أن اتفاق سلام دائم وعادل هو المطلب الرئيسي لأفغانستان. كما ذكر أن أفغانستان والولايات المتحدة و«الناتو» يتمتعون بعلاقة وطيدة، تقوم على مصالح وقيم مشتركة. من جهته، أشاد عبد الله بجهود الجنرال ميلر وحلفاء دوليين آخرين، لدعمهم لأفغانستان، مضيفاً أن إبرام اتفاق سلام يعد أحد تطلعات أفغانستان. يذكر أنه في ختام اجتماعات لوزراء دفاع «الناتو» في بروكسل، فبراير (شباط) الماضي، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن اتخاذ قرار بشأن مهمة الحلف في أفغانستان هو قرار جماعي ستتخذه الدول الأعضاء؛ لأنها تعمل بشكل مشترك في المهمة التي يقوم بها الحلف حالياً في أفغانستان. من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شانهان، إن المهمة العسكرية ضد «داعش» قد انتهت، ولكن التهديدات لا تزال مستمرة. وفي كلمة له أمام الاجتماع الوزاري، فبراير الماضي، قال الأمين العام للحلف، إن مهمة «الناتو» في أفغانستان تبقى أولوية قصوى للحلف، الذي سيواصل دعم القوات الأفغانية بالتدريب والتمويل «حتى يقاتلوا الإرهاب الدولي، ويهيئوا الظروف للسلام». وشدد على دعم «الناتو» للمبعوث الأميركي إلى أفغانستان، خليل زاده. وشدد أيضاً على أن الحلف يوجه اليوم أكثر من رسالة، أبرزها: «نحن متحدون ومستمرون في دعم الأفغان، ولكن لن يستمر الوضع الحالي إلى الأبد». ونوه إلى المساعدات التي قام بها الحلف من قبل، وموافقة قمة الأطلسي في يوليو (تموز) الماضي على تمديد المساعدات إلى الأفغان حتى 2024، كما شدد على أهمية الدور الذي تقوم به دول الجوار من أجل تحقيق السلام، كما أن للمجتمع الدولي دوراً في هذا الصدد، حتى يتحقق السلام في هذا البلد. واعتبر ستولتنبرغ أنه من السابق لأوانه القول إن هناك صفقة في ملف أفغانستان، ولكنه أكد على أن «الناتو» يواصل مساعدة قوات الأمن الأفغانية في تهيئة الظروف لإيجاد حل سلمي. وشدد بالقول: «لقد ذهبنا معاً إلى أفغانستان، وسنحدد معاً موقفنا المستقبلي، بناء على الشروط التي نقررها مع الأفغان». كما تحدث الأمين العام لـ«الناتو» في فبراير الماضي، عن مهمة الحلف في العراق، التي أطلقها «الناتو» خلال قمة يوليو الماضي، من خلال بعثة تدريب جديدة لمساعدة القوات العراقية على ضمان عدم عودة «داعش».

بايدن يواجه اتهامات بالتحرّش قد تقصيه عن انتخابات 2020

الحياة...واشنطن - أ ف ب، رويترز ... أكد جوزف بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، انه لم يتصرّف في شكل غير لائق مع النساء، بعدما اتهمته امرأة بتقبيلها عنوة قبل سنوات، ما أثار شكوكاً حول خوضه معركة انتخابات الرئاسة عام 2020. وكانت النائب السابقة لوسي فلوريس (39 سنة) تخوض انتخابات عام 2014 لتولي منصب نائب حاكم ولاية نيفادا، ذكرت أن بايدن لمس كتفيها واشتمّ شعرها وطبع "قبلة كبيرة بطيئة" على مؤخرة رأسها، على هامش مهرجان انتخابي في نيفادا، ما جعلها تشعر بعدم ارتياح. واعتبرت أن سلوكه يعني أن عليه الامتناع عن خوض السباق الرئاسي. ووَرَدَ في بيان أصدره بايدن: "ربما لا أتذكر هذه اللحظات بالطريقة ذاتها، وقد أشعر بدهشة مما أسمعه. لكننا وصلنا إلى فترة مهمة تشعر النساء فيها أن في إمكانهنّ وواجبهنّ إقامة صلة بين تجاربهنّ وتجارب أخرى، وعلى الرجال أن يصغوا، وسأفعل". واضاف: "خلال سنوات طويلة أمضيتها في حملات انتخابية وفي الحياة العامة، صافحت وعانقت وأعربت عن مودّتي ودعمي وارتياحي مرات لا تحصى، وأعتقد بأنني لم أتصرّف مرة واحدة في شكل غير لائق. وإذا كان هناك ما يشير إلى أنني فعلت ذلك، سأنصت بكل احترام. لكن تلك لم تكن نيّتي". وعلّقت فلوريس على بيان بايدن، قائلة إنها "سعيدة باستعداده للاستماع". واستدركت: "هذا دافع لإقصائه" عن السعي الى نيل ترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة. وأضافت: "بالطبع أريده ان يغيّر سلوكه وأن يعترف بأن هذا السلوك خاطئ. وأريد ان يتحوّل هذا الى نقاش أكبر حول غياب أي هيكلية للمحاسبة ضمن فضائنا السياسي، سواء بالنسبة الى اللحظات التي تشعر فيها النساء بأن هناك سلوكاً خاطئاً تجاههنّ، أو لحظات أخرى أكثر خطورة".... وبايدن (76 سنة) هو صاحب الحظ الأوفر لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي، ومواجهة دونالد ترامب في انتخابات 2020، على رغم انه لم يعلن ترشّحه بعد. أما بيرني ساندرز الذي يحتل المرتبة الثانية بعد بايدن في استطلاعات الرأي لدى الديموقراطيين، فاعتبر ان قرار التنحي وعدم الترشح يعود الى بايدن. وتابع: "لست متأكداً من أن حادثة واحدة يجب أن تقصي أي شخص، لكن وجهة نظر (فلوريس) محقة تماماً".

واشنطن تنشر «THAAD» في إسرائيل

المصدر : الأنباء - عواصم ـ وكالات. ..أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، امس، أن الولايات المتحدة الأميركية استكملت نشر منظومة الدفاع ضد الصواريخ THAAD في اسرائيل. وقال الجيش في تصريح بحسب الأناضول: منذ حوالي شهر، وخلال عملية جوية مكثفة، وصل نظام الدفاع الجوي وتم نشره في إسرائيل. وأضاف: يعمل الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع القوات الأميركية من أجل تعزيز التنسيق المشترك والقدرات التشغيلية لحماية سماء إسرائيل. وأكد الجيش الاسرائيلي ان الانتشار يعد خطوة أخرى في تقوية العلاقات طويلة الأجل لتعزيز التعاون الوثيق بين البلدين. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال الشهر الماضي إن المنظومة الأميركية تعتبر إحدى أكثر المنظومات تقدما في العالم.



السابق

لبنان...بري بعد لقاء السيستاني: داعم لدور العراق الاقليمي وحريص على لبنان...بري من العراق: لخفض العجز والا فلبنان معرض لنتائج سلبية..جنبلاط يبحث مع الحريري الموازنة وتعيينات نواب حاكم مصرف لبنان....إجراءات مكافحة الفساد تشعل حرباً بين قضاة لبنان...«محكمة الحريري» أوفدت بعثة أمنية لاستقصاء ردود الفعل..اللواء...إجراءات بحقّ قضاة قبل مؤتمر بعبدا.. ودفعة جديدة قريباً.. البنك الأوروبي: إصلاحات مؤلمة أو نتائج أكثر إيلاماً.. والتسويات الأخيرة لخطة الكهرباء قبل مجلس الوزراء...

التالي

سوريا...روسيا «غاضبة» من وصول إيران إلى جوارها في مياه المتوسط.....المعارضة تؤكد أن الدول العربية لا تقف في وجه الحل السوري..غرفة تجارة دمشق تخسر الملايين .. وآلاف التجار غادروها...قوات سوريا الديموقراطية تتعقب جهاديين متوارين...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,148,492

عدد الزوار: 6,757,134

المتواجدون الآن: 124