أخبار وتقارير....تقارير: بوتفليقة يستعد لإعلان استقالته من الرئاسة...كيف وصلت عشرات الملايين من خزينة بريطانيا إلى أسامة بن لادن؟...بوتين يحيي قمة تونس ويعرب عن استعداد بلاده لتعزيز الشراكات.....تقرير يرصد أبرز أسلحة «الناتو» في حال نشوب حرب مع روسيا...بعد انخفاض عدد السياح السعوديين.. تركيا تسمح للروس بالدخول دون جوازات..أمين عام الجامعة العربية يهاجم تركيا وإيران خلال كلمت..غوتيريش للقادة العرب: انتقال ديمقراطي في الجزائر ووحدة سوريا مطالبا بحل الدولتين لانهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي...تميم يغادر قمة تونس من دون إلقاء كلمته على نحو مفاجىء...كابل متخوفة من تحول العائدين من سوريا إلى «جيش سري لإيران»...إردوغان يتعهد التركيز على الاقتصاد بعد خسائر انتخابية..تركيا: مؤشرات على تراجع حزب إردوغان في انتخابات البلديات الكبرى....

تاريخ الإضافة الإثنين 1 نيسان 2019 - 6:03 ص    عدد الزيارات 2490    التعليقات 0    القسم دولية

        


تقارير: بوتفليقة يستعد لإعلان استقالته من الرئاسة...

وكالات – أبوظبي... قال تلفزيون النهار إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يستعد لإعلان استقالته طبقا لأحكام المادة 102. كان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح قد جدد دعوته أمس السبت للمجلس الدستوري للبت فيما إذ كان الرئيس بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما لائقا للمنصب، وذلك بموجب المادة 102 من الدستور.

كيف وصلت عشرات الملايين من خزينة بريطانيا إلى أسامة بن لادن؟...

ترجمات – أبوظبي... كشف تحقيق صحفي مثير عن عمليات احتيال كبرى نفذتها عصابات على مؤسسات حكومية وخاصة في بريطانيا، وتمكنت من سرقة مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب في البلاد، وأنفقت عشرات الملايين منها لتمويل الإرهاب في معسكرات يديرها الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن. واحتالت شبكة تضم بريطانيين من أصول آسيوية، على خزينة الدولة طيلة عقدين من الزمن، عن طريق تزوير بطاقات ائتمان واستغلال عقود الرهن العقاري والاحتيال على شركات تأمين، حسب صحيفة "تايمز" البريطانية. وأورد التحقيق الذي أجري على مدى عامين، أن عددا من الآسيويين كانوا يدخلون إلى بريطانيا وهم محملون بحقائب من النقد "المشبوه" على نحو منتظم. وحين يتمكن أفراد العصابة من الدخول إلى بريطانيا، يضعون الأموال المشبوهة في حسابات بنكية بأسماء مزيفة، وفي مرحلة تالية تقوم العصابة بإرسالها إلى الخارج لتمويل الإرهاب والاتجار في المخدرات. وحرصت العصابة على تنفيذ عمليات الاحتيال عن طريق انتحال هوية عدد من الشركات والأفراد، وفي المنحى ذاته قامت ببيع منتجات مزيفة غير أصلية، وافتعلت عدة حوادث سير حتى تحصل على أموال التأمين، ولجأت إلى الخداع عن طريق رهون عقارية. وذكر المصدر أن هذه الشبكة كانت تنشط في كل من العاصمة لندن وباكينغهام شير، فضلا عن برمنغهام وشمال غربي إنجلترا واسكتلندا. واعتمدت العصابة على حيل متعددة لاستهداف الأفراد والبنوك وحصلت على مبلغ إجمالي يقارب 8 مليارات دولار من المال البريطاني العام لوحده، أي دون احتساب ما تمت سرقته من الأفراد. ومن المرجح أن تكون هذه الشبكة الإجرامية المرتبطة بتفجيرات لندن التي أوقعت 52 قتيلا، قد أرسلت 1 بالمئة من أرباحها، أي 80 مليون جنيه أسترليني، إلى تنظيم القاعدة في كل من باكستان وأفغانستان. وأورد التحقيق أن هذه الأموال تم إرسالها إلى البلديين الآسيويين حتى يتم استغلالها في معسكرات تدريب الإرهابيين. وكشفت وثيقة للمخابرات البريطانية، أن نصيبا من تلك الأموال انتهى به الأمر في معسكر يديره زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتلته قوات أميركية خاصة في 2011. والمثير في الأمر، أن المبلغ الذي حصلت عليه العصابة من الخزينة يزيد بواقع ثلاث مرات عن حجم الإنفاق الحكومي السنوي في بريطانيا على كل من جهازي الاستخبارات "MI5" و"MI6" و مكتب الاتصالات الحكومية، حسب صحيفة "تايمز". ويضاهي المبلغ الذي تمت سرقته ما تنفقه الحكومة المركزية في بريطانيا على هيئات إنفاذ القانون في كل من إنجلترا وويلز كل سنة. في غضون ذلك، قالت رئيسة لجنة الحسابات العامة في البرلمان البريطاني ميغ هيليير، إنها قد تنظر في إعلان مساءلة برلمانية بشأن ما جرى الكشف عنه، ويرتقب أن تشمل المساءلة كلا من رئاسة الوزراء ومستشار الأمن القومي لدى رئاسة الوزراء.

بوتين يحيي قمة تونس ويعرب عن استعداد بلاده لتعزيز الشراكات..

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اليوم (الأحد)، خلال برقية ترحيب بالمشاركين في قمة الجامعة العربية، المنعقدة في تونس أن «روسيا على استعداد للتعاون مع الدول العربية في جميع المجالات»، طبقاً لما ذكرته وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء اليوم. وجاء في نص البرقية على الموقع الرسمي للكرملين: «السادة المحترمون رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في جامعة الدول العربية! يسعدني أن أرحب بكم بمناسبة افتتاح القمة العربية». وأشار بوتين، في برقيته، إلى أن الوضع المتوتر في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يزيد من أهمية جامعة الدول العربية، كآلية للحوار والتفاعل متعدد الأطراف. وشدد الرئيس الروسي على ضرورة حل الأزمات القائمة في المنطقة بطرق سياسية ودبلوماسية، مستشهداً بسوريا كمثال على ذلك، وقال: «هذا ينطبق بالكامل على سوريا، حيث تمكننا، بفضل الجهود الروسية، من توجيه ضربة ساحقة إلى قوى الإرهاب، والبدء في العملية السياسية، وحل المشاكل الإنسانية الملحة». كما يرى بوتين، أنه من أجل استقرار الوضع في المنطقة، من الضروري حل النزاع العربي الإسرائيلي طويل الأمد، والذي ستكون نتائجه «حلاً عادلاً للمشكلة الفلسطينية». وأكد من جديد على المبادرات الروسية السابقة حول الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تشكيل تحالف واسع لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة. وانطلقت في تونس اليوم الأحد أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين.

تقرير يرصد أبرز أسلحة «الناتو» في حال نشوب حرب مع روسيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أشار تقرير صحافي لأهم وأقوى الأسلحة المتوفرة لدى دول حلف شمال الأطلسي «الناتو»، التي يمكن استخدامها في حرب محتملة ضد روسيا. وذكر موقع «بيزنس إنسيدر» نقلاً عن جيم تاونسيند من مركز الأمن الأميركي الجديد أن أقوى أسلحته هو «وحدة الحلف»، لكن الحلفاء الفرديين فيه يتمتعون أيضاً بقدرات صارمة يمكن استدعاؤها لو واجهوا مواجهة قوية. وتعتقد هيذر كونلي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه من المرجح أن تستمر روسيا في الضغط على التحالف من خلال التأثيرات وعمليات الحرب الإلكترونية. وأوضحت أن الـ«ناتو» بحاجة إلى التفكير بجدية في معركة «راقية» مع تحديث روسيا ومتابعة صواريخ كروز التي تفوق سرعة الصوت وغيرها من الأنظمة الجديدة. وفي الأسلحة، تصدرت القائمة التي وضعها الموقع مقاتلة الشبح الأميركية من الجيل الخامس «إف - 35 لايتنينغ»، وذكر التقرير أن القوى المتنافسة لم تتمكن من مضاهاة المجموعة المتقدمة من طراز المقاتلة الشبح. وشملت القائمة المقاتلة الأوروبية المشتركة متعددة الوظائف «يوروفايتر تايفون»، وقارنها الموقع بالمقاتلة الروسية الحديثة «سو - 35». وضمت القائمة القاذفات الاستراتيجية الأميركية «بي 52» و«سبيريت بي2»، و«بي - بي لانسر». وذكر الموقع أن مهمة هذه القاذفات، تكمن في ضمان ردع الخصم لأنها منتشرة في أوروبا. ودخلت في القائمة طائرة الاستطلاع الأميركية «بي – 8 إي 8 - بوسيدون»، والتي تعتبر من أفضل الطائرات المضادة للغواصات. وتضمنت القائمة أيضاً الفرقاطات الإيطالية والفرنسية والإسبانية والنرويجية والدنماركية. وأشار التقرير إلى أن القدرة الفعالة للمضادة للغواصات هي تلك التي توفرها الفرقاطات المختلفة التي يديرها عدد من دول الـ«ناتو»، تعد من أهم أسلحة الحلف. وبين الأسلحة الغربية المؤثرة، المروحيات الأميركية، والدبابة الألمانية «ليوبارد - 2» وحاملة الطائرات الأميركية «نيمتيز»، ومنظومة الدفاع الجوي الأميركية «باتريوت»، والغواصات الأميركية من فئة «فيرجينيا».

انفجار يخلف قتلى وجرحى بمصنع للصلب شرق الصين

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. لقي سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب خمسة بجروح جراء انفجار وقع اليوم (الأحد) أمام مصنع للمكونات الإلكترونية في شرق الصين، كما أعلنت السلطات المحلية. وقع الحادث عندما اندلعت النيران في حاوية تُستخدم لتكديس حطام المعادن خارج منشآت هذا المصنع الكائن في كونشان في إقليم جيانغسو، كما ذكرت حكومة الإقليم على شبكة «ويتشات» الاجتماعية. وجاء في البيان أن «التحقيق يجري لمعرفة سبب الحادث الذي وقع خارج مصنع كونشان وافر تكنولوجي كوربوريشن». ووقع هذا الحادث بعد أسبوع على انفجار في مصنع كيميائي في يانغشينغ في الإقليم نفسه، وأسفر عن 78 قتيلاً، فيما عُد واحدة من أسوأ الكوارث الصناعية في الصين في السنوات الأخيرة. وأمرت الحكومة السلطات الإقليمية الاثنين بفتح «تحقيقات كاملة» حول المؤسسات التي تصنع أو تخزن مكونات تستخدم في عمليات «النترتة»، وهي أحد أكثر العمليات الكيميائية شيوعاً وخطورة في مجال الكيمياء الصناعية.

بعد انخفاض عدد السياح السعوديين.. تركيا تسمح للروس بالدخول دون جوازات

المصدر: العربية.نت.. أظهرت بيانات وزارة الثقافة والسياحة التركية في أول شهرين من هذا العام تراجعاً في بعض الجنسيات من الزائرين. وقالت إن أكبر التراجعات كان في عدد الزائرين السعوديين مقارنة بالعام الماضي، بعد أن كانوا في الترتيب الرابع السنة المنصرمة. وبينت إحصاءات تركيا الرسمية أن عدد السياح السعوديين بلغ هذا العام 41 ألفا فقط، ليحلوا في المرتبة الحادية عشرة بعد أن كانوا في المرتبة الرابعة، ومعظمهم دخلوا عبر مطار أتاتورك الدولي. وجاء التراجع الحاد منذ بداية الحملة السياسية التي قادتها الحكومة التركية ضد الحكومة السعودية في أعقاب مقتل الصحافي جمال خاشقجي، واستمرار الحملة إعلاميا منذ أكتوبر الماضي. وسبق لوزير الداخلية التركي أن هدد بأنه سيتم اعتقال السعوديين والألمان الذين ينتقدون الحكومة التركية بمجرد وصولهم في المطار، وهو الأمر الذي حاولت السفارة التركية التخفيف منه. أيضاً، منيت السياحة التركية بخسارة كبيرة في عدد السياح القادمين من إيران الذين كانوا يحتلون المرتبة الأولى في العام الماضي. ويعزى سبب التراجع الإيراني، الذي بلغت نسبته 23 بالمئة، إلى العقوبات الأميركية على طهران وتسببت في انخفاض حاد في قيمة العملة الإيرانية. وفي محاولة لتصحيح الوضع، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهدات بتشجيع الوضع السياحي، معلنا أنه سيتم السماح للسياح الروس بالدخول بدون جوازات للتعويض عن النقص. السياحة التركية تعتبر رافداً مهماً للاقتصاد التركي ومشغلا رئيسيا للوظائف في بلاده. وقد حافظ الروس على ترتيبهم في القائمة مقارنة بالعام الماضي ليبقوا في المركز الثالث.

أمين عام الجامعة العربية يهاجم تركيا وإيران خلال كلمته أمام القادة والزعماء في تونس

صحافيو إيلاف.. إيلاف من تونس: هاجم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يوم الأحد، تركيا وإيران، معتبرا أن الدولتين تتورطان في اطالة أزمات العرب. وقال إن الأمن القومي العربي "وحدة غير قابلة للتجزئة"، مؤكدا أن ما يهدد الأمن القومي واحد من مشرقه إلى مغربه. وذكر أبو الغيط، خلال كلمته أمام مؤتمر القمة العربية المنعقدة في تونس، أن "تدخلات إيران وتركيا فاقمت وأطالت الأزمات في العالم العربي". وأضاف: "المنطقة العربية في وضع دقيق لكنها ترفض الانجراف إلى اليأس"، مؤكدا أن ما يهدد الأمن القومي واحد من مشرقه إلى مغربه. وأضاف أبو الغيط "نرفض كافة هذه التدخلات وما تحمله من أطماع ومخططات، ونقول بعبارة واضحة إن ظرف الأزمة هو حال موقت وسيزول مهما طال الأمد، أما التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية فهو أمر مرفوض عربيا، كما أنه لا مجال أن تكون لأي دولة جيوب داخل بعض دولنا تسميها على سبيل المثال مناطق آمنة، ومن غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في شؤوننا بدعم فصيل أو آخر تحت غطاء طائفي". وتابع الأمين العام: "لا غالب في الحروب الأهلية والأمن القومي العربي تعرض لتهديدات غير مسبوقة"، لافتا إلى أنه "يجب الاستقواء بالمظلة العربية ضد التدخلات الإقليمية". وتابع "لا نقبل أن تكون لدول إقليمية بؤر في منطقتنا العربية"، مؤكدا أن الإعلان الأميركي حول الجولان مناقض لكل الأعراف الدولية. كما أكد الأمين العام رفضه لأي هيمنة إسرائيلية على حقوق الفلسطينيين ومكتسباتهم. وجدد رفض جامعة الدول العربية كافة هذه التدخلات وما تحمله من أطماع ومخططات، معتبرا ان ظرف الأزمة هو حال مؤقت، ومشيرا إلى أن التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية، هو أمر مرفوض عربياً بغض النظر عن المواقف من هذه القضية أو تلك. وشدد على انه لامجال لأن يكون لقوى إقليمية جيوب في داخل بعض دولنا تسميها مثلاً مناطق آمنة، ومن غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في شؤوننا الداخلية بدعم فصيل أو آخر تحت غطاء طائفي لا يكاد يخفي ما وراءه من أطماع امبراطورية في الهيمنة والسيطرة. واكد ان الاعلان الاميركي المتعلق بسيادة اسرائيل على الجولان مناقض لكافة الأعراف القانونية المستقرة بل ولأسس النظام الدولي الراسخة، ويمنح المحتل الإسرائيلي شرعية لاحتلاله لأرض عربية في الجولان السورية، مشددا على ان الجولان هو أرض سورية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. واضاف ابو الغيط ان الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى اغتنام المكاسب سواء في سوريا أو فلسطين المحتلة، بتثبيت واقع الاحتلال و"قضم الأراضي"، معتبرا ان مواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة تُشجع الاحتلال على المضي قدماً في نهج" العربدة والإجتراء" وتبعث بالرسالة الخطأ للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية ولاحظ، في السياق ذاته، ان هذه المواقف تحمل الشعب الفلسطيني عبئا فوق عبء الاحتلال، ومعاناة فوق معاناة القمع والاستيطان ونهب عائدات الضرائب، بالتضييق المالي والسياسي على المؤسسات الفلسطينية، وخنق وكالة الأونروا التي تُعالج مأساة اللاجئين. وبين، في ختام كلمته، ان العمل العربي المشترك -ولو في حده الأدنى- يظل طوق نجاة "وسط هذه الأنواء العاصفة" داعيا الى ضرورة التمسك بوحدة هذا العمل و توسيع مساحاته قدر الامكان، مذكرا بالصدى "الطيب" للقمة العربية- الأوروبية التي انعقدت للمرة الأولى في شرم الشيخ الشهر الماضي. وشدد على ان الجامعة العربية تظل العنوان الأبرز والرمز الأبقى لكل ما يجمع العرب، وما يوحد كلمتهم، ويُسمع الآخرين صوتهم الجماعي حيال كافة القضايا التي تتعلق بمصيرهم ومستقبلهم، مشددا على مواصلة الحفاظ على دورها وزيادة تفعيله مع منحها دائماً الموارد والإمكانات التي تسمح لها بالنهوض بمسؤولياتها المتعددة في سبيل رفعة الأوطان ورفاهية الشعوب.

غوتيريش للقادة العرب: انتقال ديمقراطي في الجزائر ووحدة سوريا مطالبا بحل الدولتين لانهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

صحافيو إيلاف.. إيلاف من تونس: أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة وجهها للقادة العرب المجتمعين في تونس، على ضرورة حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأن تكون القدس عاصمة لهما. وبشأن سوريا، قال غوتيريش، في الكلمة الافتتاحية لأعمال الدورة الثلاثية للقمة العربية، إن "هناك خطر أزمة إنسانية كبيرة في سوريا"، مؤكدا على "أهمية ووحدة الأراضي السورية بما في ذلك الجولان السوري". وقال إن أي حل للصراع السوري يجب أن يضمن وحدة أراضي سوريا بما في ذلك هضبة الجولان المحتلة. كما دعا غوتيريش، إلى انتقال ديمقراطي للسلطة في الجزائر، وقال "ادعو إلى عملية انتقال ديمقراطي للسلطة في الجزائر تحقيقا لمصالح الشعب". وفي اليمن ، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة تعمل على إنهاء مشاكل الشعب اليمني عبر اتفاق استوكهولم، مؤكدا العمل أيضا على إيصال المساعدات. أكد غوتيريش أن الدعوة للمؤتمر الوطني مؤشر إيجابي لمسار الحل في ليبيا، داعيا الدول العربية إلى بذل الجهود والتضحيات الكبيرة في مكافحة الإرهاب، وأكد أن وحدة العالم العربي شرط أساسي للسلام والاستقرار في المنطقة.

تميم يغادر قمة تونس من دون إلقاء كلمته على نحو مفاجىء وغير مسبوق بتاريخ اللقاءات العربية

نصر المجالي..ايلاف..: على نحو مفاجىء وغير مسبوق في تاريخ اللقاءات العربية وخصوصا على مستوى القادة حيث ملفات مهمة أمامهم، غادر أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، العاصمة التونسية، بعد أن حضر الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ30 دون أن يلقي كلمة. وبحسب راديو "موزاييك" التونسي، فإن الأمير القطري تميم غادر القمة فور انتهاء كلمة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والأمين العام لجامعة الدول العربية. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ تميم غادر تونس، ووجه برقية شكر للرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي على الحفاوة التي وجدها عند استقباله. ووجه تميم بن حمد برقية شكر للرئيس السبسي على ما قوبل به من حفاوة وتكريم خلال وجوده في تونس للمشاركة في اجتماعات القمة العربية في دورتها الثلاثين، بحسب وكالة الأنباء القطرية. وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم نتائجها في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مصلحة الشعوب العربية. ولم تذكر الوكالة القطرية الأسباب التي دفعت أمير قطر للمغادرة بشكل مفاجئ، دون أن يلقي كلمته في القمة كبقية الرؤساء العرب. يذكر أن القمة العربية تبحث في ملفات مهمة من بينها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتطورات الأزمة السورية، والتطورات في اليمن وليبيا، إلى جانب دعم جهود السلام والتنمية في السودان، والتضامن مع لبنان ودعم جمهورية الصومال إلى جانب قضايا أخرى. وكان تميم بن حمد غاب عن القمة الماضية، التي عقدت في مدينة الظهران السعودية، وعرفت بـ"قمة القدس"، بسبب المقاطعة التي تفرضها الدول الـ4 على الدوحة.

كابل متخوفة من تحول العائدين من سوريا إلى «جيش سري لإيران»

القوة الأكبر بين هذه الميليشيات لواء «فاطميون» ويقدر عدد أفراده بـ15 ألف مقاتل

هيرات (أفغانستان): «الشرق الأوسط»... انضم المراهق مهدي إلى موجة من الأفغان الذين رحلوا عن وطنهم على حلم الوصول إلى أوروبا والعثور على عمل هناك. بيد أن الحال انتهى به في مكان مغاير تماماً: داخل ميادين القتال في خضم الحرب السورية، في صفوف ميليشيا كونتها إيران. كان مهدي واحداً من عشرات الآلاف من الأفغان جندتهم ودربتهم إيران على القتال دعماً لحليفها رئيس النظام السوري بشار الأسد. داخل سوريا، ألقي بمهدي في أتون واحدة من أكثر المعارك دموية في تاريخ الحرب المستعرة هناك، حيث أحاطت به جثث زملائه، بينما كان يرزح تحت وطأة قصف نيران من جانب مسلحين إسلاميين كانوا قريبين منه، لدرجة أنه كان باستطاعته سماع صيحات «الله أكبر» التي ينطقونها قبل إطلاق كل قذيفة «هاون»، بحسب تقرير من هيرات لوكالة «أسوشييتد برس». وتمكنت إيران من بناء شبكة من الميليشيات تتألف من عناصر شيعية من مختلف أرجاء المنطقة، استغلتها في إنقاذ الأسد من الانتفاضة التي اشتعلت ضد حكمه. ولم تقتصر هذه الشبكة على الأفغان فحسب، وإنما شملت كذلك باكستانيين وعراقيين ولبنانيين. واليوم، ومع انحسار الحرب المشتعلة في سوريا منذ 8 أعوام، أصبح من بين التساؤلات التي تفرض نفسها: ماذا ستفعل إيران مع هذه القوات المدربة والمسلحة على نحو جيد؟... في الوقت الراهن، بدأ مهدي وعناصر أخرى جرى تجنيدها من المجتمعات الشيعية الفقيرة عبر المنطقة واستغلالها في إنقاذ الأسد، في العودة إلى الوطن، حيث يقابلون بمشاعر تشكك وريبة. ويعتقد مسؤولون أمنيون أفغان، أن إيران لا تزال تتولى تنظيم هذه العناصر، هذه المرة، كجيش سري لنشر نفوذ طهران في قلب الصراعات الأفغانية التي تبدو دون نهاية. في هذا الصدد، قال مهدي، البالغ اليوم 21 عاماً، وعاد إلى دياره في هيرات: «هنا في أفغانستان، نشعر بالخوف». ويبدو على مهدي ذعر بالغ بالفعل، وقد تحدث إلينا بشرط عدم الكشف الكامل عن هويته خوفاً من تعرضه للانتقام. وكنا قد التقيناه داخل سيارة تقف في ضاحية شيعية نائية، وحتى هناك، ظل حريصاً على إخفاء وجهه بوشاح، وظلت عيناه تتحركان من جهة لأخرى بترقب طول الوقت. اللافت أن المقاتلين العائدين يواجهون تهديدات من أطراف مختلفة، فهم يواجهون تهديداً من جانب ذراع تنظيم «داعش» داخل أفغانستان في مايو (أيار) الماضي، حيث هاجم مسلحون يتبعون «داعش» مسجداً شيعياً في هيرات، وقتلوا 38 شخصاً. من جهتها، وسعياً منها لدعم الأسد، بعثت إيران بمئات من مقاتلي الحرس الثوري إلى سوريا واستعانت بعدد من الميليشيات المتحالفة معها. وتتمثل أقوى وأشهر هذه الميليشيات في جماعة «حزب الله» اللبنانية. ومع هذا، ضمت القوة الأكبر بين هذه الميليشيات أفغاناً عرفوا باسم لواء «فاطميون»، يقدر خبراء عدد أفراده بـ15 ألف مقاتل. وعلى مدار سنوات، جرى تدريب عشرات الآلاف من الأفغان وقاتلوا في صفوف هذا اللواء، وكان أغلبهم من أقلية هزارة العرقية، الذين يعتبرون من بين أشد الأفغان فقراً. وقد عاد نحو 10 آلاف مقاتل من هذا اللواء إلى أفغانستان، حسبما أفاد به مسؤول رفيع المستوى بوزارة الداخلية الأفغانية رفض كشف هويته. من ناحيتها، تعتقد الحكومة الأفغانية وكثير من الخبراء، أن إيران بإمكانها تعبئة هؤلاء المقاتلين السابقين من جديد، خصوصاً إذا انقلبت الفرق الكثيرة الأفغانية المسلحة بعضها ضد بعض في حرب جديدة بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف «الناتو». وقد تستغل إيران تلك الفوضى في نشر اللواء، بذريعة أن «الأقلية الشيعية بحاجة إلى حماية». في هذا الصدد، قال بيل روغيو، رئيس تحرير «ذي لونغ وور جورنال»، وهو موقع إلكتروني مخصص لتغطية الحرب الأميركية ضد الإرهاب: «من المتوقع أن يعيد الإيرانيون بناء ميليشياتهم داخل أفغانستان في لحظة ما، ذلك أن إيران لا تتخلى عن الأصول التي تستثمر فيها وقتاً ومالاً وخبرة». ومثلما الحال مع غالبية من انضموا إلى لواء «فاطميون»، تحرك مهدي بدافع الفقر، وليس الآيديولوجية أو الولاء لإيران. كان مهدي على درجة شديدة من الفقر لم تمكنه من توفير الكتب الدراسية في المدرسة. وكان قد أتم الـ17 بالكاد عندما رحل عن أفغانستان عام 2015. وسافر مهدي إلى إيران وعمل في طهران لشهور وادخر بعض المال بهدف السفر إلى أوروبا، لكن حدود أوروبا أغلقت، ووجد مهدي نفسه عالقاً داخل طهران. واقترح عليه صديق أفغاني الالتحاق بالقتال في سوريا. حيث كان بإمكان الفرد الحصول على ما يعادل 900 دولار شهرياً من إيران. وكان مهدي وقتها بالكاد يتقاضى 150 دولاراً. وخاض مهدي وأفغان آخرون تدريباً لمدة 27 يوماً تحت إشراف الحرس الثوري داخل قاعدة في إقليم يزد بجنوب البلاد. بعد ذلك، جرى نقل مهدي جواً إلى دمشق برفقة نحو 1600 مجند جديد. في دمشق، فتح المجندون حسابات مصرفية كان يجري إيداع رواتبهم بها. وذهبوا إلى ضريح السيدة زينب الواقع خارج دمشق ويوقره الشيعة، من أجل الحصول على بركة أخيرة قبل خوض المعارك. في اليوم التالي، جرى نقلهم عبر حافلة إلى مدينة حلب بشمال البلاد وأرسلوا من فورهم إلى الجبهة. وقد زج بمهدي في أتون واحدة من أشرس المعارك على امتداد الحرب التي جرت عام 2016، في مواجهة فرق مسلحة إسلامية من أجل السيطرة على بلدة خان طومان وقرى مجاورة على أطراف حلب. وكشف ذلك القتال بجلاء عن الطابع الدولي للحرب، فقد كان بين المسلحين سوريون وعراقيون وشيشانيون وتركمان وأوزبك ومسلحون أجانب آخرون. في الجانب الآخر، كانت تقاتل قوات سورية وإيرانية، ومقاتلون من «حزب الله» اللبناني وشيعة عراقيون وأفغان، مدعومون بطائرات حربية روسية - جميعهم يتقاتلون على قطعة من أرض سوريا. واستمر القتال شهوراً وسقط المئات في الجانبين بين قتيل وجريح. وقال مهدي: «غالباً في الصباح كنت أرى 7 أو 8 جثث». وقال إنه في إحدى المعارك جرى إرسال 800 أفغاني إلى خط المواجهة، تعرض 200 منهم للقتل أو الإصابة. عاد مهدي إلى أفغانستان منذ عام مضى. ولا يزال يعاني فقراً مدقعاً وعاجزاً عن إيجاد عمل. وتحدث بمرارة عن افتقاره إلى خيارات أمامه. وأشار إلى أن لواء «فاطميون» لا يزال في سوريا، وأن بعض الأفغان ظلوا في سوريا بعد انتهاء عملهم المسلح بهدف العثور على عمل. يقول: «لا أدري ما يحمل لي المستقبل. ربما سأصبح لصاً - أو ربما سأعود إلى سوريا».

إردوغان يرجح خسارة حزبه رئاسة بلدية اسطنبول وأكد أنه سيطعن على النتائج أينما دعت الحاجة

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه خسر فيما يبدو انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول يوم أمس (الأحد)، مشيراً إلى أنه لا يزال "الحزب الأول" في تركيا. وقال إردوغان للصحافيين في أنقرة: "أغلبية الأحياء في اسطنبول كانت لنا أو تنافسية. ماذا يعني هذا؟ حتى إذا تخلى أناسنا عن رئاسة البلدية، فقد أعطوا الأحياء لحزب العدالة والتنمية". وأكد إردوغان أيضاً إن حزبه سيطعن على النتائج أينما دعت الحاجة. لافتاً إلى أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة في الوزارات والمؤسسات لجعل نظام الحكم أكثر حيوية.

إردوغان يتعهد التركيز على الاقتصاد بعد خسائر انتخابية

خسر أنقرة وأنطاليا وأضنة لصالح «الشعب الجمهوري» وتقدم في «مناطق الأكراد»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التركيز على معالجة اقتصاد البلاد المتعثر، بعدما أقر بخسائر انتخابية عزاها إلى «طبيعة الديمقراطية} في الانتخابات البلدية التي جرت أمس، وخسر فيها حزبه {العدالة والتنمية} بلديات مهمة، أبرزها بلدية العاصمة أنقرة وأنطاليا وأضنة وإزمير، بحسب نتائج أولية ظهرت مساء أمس. وهيمن تعثر الاقتصاد على الانتخابات. وقال إردوغان، للصحافيين في إسطنبول، عقب ظهور المؤشرات الأولية للانتخابات، إن حزبه، مع شريكه حزب {الحركة القومية}، جاء في المرتبة الأولى بنحو 52 في المائة، رغم الخسائر في بعض المدن. وعبّر عن سعادته بالفوز في عدد من البلديات في شرق وجنوب شرقي تركيا، التي قال إنها ظلت لسنين طويلة {رهينة للإرهاب وداعميه}، في إشارة إلى الأحزاب الكردية القريبة من حزب العمال الكردستاني، معتبراً أن نتائج الانتخابات في هذه المنطقة تحمل مؤشراً مهماً. وكشفت المؤشرات الأولية للانتخابات عن خسارة كبيرة لحزب العدالة والتنمية في بلديات عدة، لكنه فاز ببلدية إسطنبول التي ترشح عليها بن علي يلدريم رئيس البرلمان السابق آخر رئيس وزراء لتركيا قبل الانتقال إلى النظام الرئاسي الصيف الماضي.

تركيا: مؤشرات على تراجع حزب إردوغان في انتخابات البلديات الكبرى.. تداعيات الأزمة الاقتصادية أحاطت بأجوائها

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. كشفت المؤشرات الأولية للانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا أمس (الأحد)، عن خسارة كبيرة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بزعامة الرئيس رجب طيب إردوغان، في اثنتين من أكبر 3 بلديات في البلاد، إذ خسر كلاً من العاصمة أنقرة وإزمير (غرب)، فيما فاز ببلدية إسطنبول التي ترشح فيها بن علي يلدريم رئيس البرلمان السابق وآخر رئيس وزراء لتركيا قبل الانتقال إلى النظام الرئاسي الصيف الماضي. وحقّق يلدريم فوزاً صعباً، وحصل على نسبة 50 في المائة من الأصوات في إسطنبول مقابل نحو 48 في المائة لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، الذي يعد وجهاً جديداً على الساحة السياسية في تركيا. وبعد فرز أكثر من 60 في المائة من صناديق الاقتراع في أنحاء البلاد، أظهرت المؤشرات فوز تحالف الشعب المكون من حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية بأغلبية الأصوات، بنسبة تقترب من 52 في المائة، فيما حصل تحالف الأمة المكون من حزبي الشعب الجمهوري والجيد على نسبة تقترب من 40 في المائة. وفقد حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بعض بلدياته في جنوب شرقي البلاد، وأهمها شرناق التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية للمرة الأولى. وخسر حزب العدالة والتنمية بلديات أنقرة وأنطاليا وأضنة لصالح حزب الشعب الجمهوري، وكان إردوغان رشح وزير البيئة السابق محمد أوزهسكي في أنقرة، بينما رشح حزب الشعب الجمهوري منصور ياواش، ورشح في إزمير وزير الاقتصاد السابق نهاد زيبكجي. وشهدت الانتخابات المحلية إقبالا واسعا، وسط توقعات بأن يوجه الناخبون رسالة عقاب إلى إردوغان جراء الوضع الاقتصادي المتردي للبلاد. وارتفعت حرارة السباق الانتخابي بين الأحزاب والتحالفات التي خاضت السابق بسبب تصعيد إردوغان اتهاماته للمعارضة بدعم الإرهاب وتصوير الانتخابات على أنها مسألة «حياة أو موت»، وأنها مرحلة فاصلة في مستقبل البلاد وأن مصير تركيا على المحك، بينما اعتبر مراقبون أن حديث إردوغان نبع من قلقه من أن يمنى حزبه بخسائر كبيرة في المدن الكبرى ولكونه يعتبر هذه الانتخابات استفتاء على نظام حكمه لأنها الانتخابات الأولى التي تجرى في ظل النظام الرئاسي الذي انتقلت إليه البلاد عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة التي أجريت في 24 يونيو (حزيران) 2018. واستنكر معارضو إردوغان اتهامه لهم بدعم الإرهاب، وسخروا من وصفه للانتخابات بأنها «مسألة حياة أو موت» وقالوا إنه هو من قاد البلاد إلى الوضع الراهن. وتساءل رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، «ما هي مسألة الحياة أو الموت؟ إننا ننتخب رؤساء البلديات. ما علاقة هذا بنجاة البلاد؟»... مضيفا: «إن كانت هناك مسألة حياة أو موت في تركيا، فإنها بسببك (إردوغان)». وقال نهاد بولنت جولتكين، محافظ البنك المركزي التركي الأسبق، إن الرئيس رجب طيب إردوغان «يرتجل» ولا يمتلك خطة اقتصادية لمواجهة ما تعانيه البلاد، وتوقع أن تتضاعف مشاكل تركيا خلال الفترة القادمة. وأضاف جولتكين أن تصريحات إردوغان خلال الحملات الانتخابية، التي تعهد فيها بالرد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، تسببت في انهيار قياسي لسعر الليرة التركية مقابل الدولار، وكبدت الشركات التركية 11 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وتابع: «يوما بعد يوم يتضح أن إردوغان يرتجل فقط... الرجل لا يملك خطة محددة لإدارة اللعبة... لذا أتوقع أن تتضاعف مشاكل تركيا». وسجل الاقتصاد التركي في الربع الرابع من العام الماضي أسوأ انكماش له منذ 10 سنوات، فيما تتراجع ثقة المستثمرين الأجانب بالشركات التركية التي بلغ حجم عجزها من العملات الأجنبية إلى 200 مليار دولار في نهاية 2018. ويمكن أن يؤدي أي انخفاض كبير في الليرة إلى تزايد القروض المتعثرة في البنوك التركية، وهي القروض التي يتوقع أن تتضاعف بالفعل خلال العام الجاري، فضلا عن أن موجة الإفلاسات التي تضرب الشركات التركية من شأنها زيادة معدل البطالة الذي يسجل حاليا 13 في المائة؛ ما يفاقم من معاناة الأتراك الذين يكافحون بالفعل لشراء السلع الأساسية بعد أن وصل معدل تضخم في الغذاء إلى 29٪ خلال فبراير (شباط) الماضي. وانتقلت الأجواء المحتقنة في الحملات الانتخابية إلى لجان الاقتراع، حيث قتل 4 أشخاص في اشتباكات أثناء عمليات التصويت. وقتل شخصان بالرصاص في مركز انتخابي، في مالاطيا شرق البلاد، عقب نشوب شجار بين أنصار حزبي العدالة والتنمية الحاكم والسعادة الإسلامي فقتل موظف ومندوب من حزب السعادة. وفي حادث منفصل، وقع إطلاق نار بين مرشحين متنافسين، ما أدى إلى مقتل شخصين. ونشرت السلطات أكثر من نصف مليون شرطي لتأمين سير العملية الانتخابية، كما خصصت صناديق اقتراع «سيارة» للمقعدين والمرضى. وتوجّه الناخبون البالغ عددهم نحو 57 مليون، إلى لجان الاقتراع منذ الصباح الباكر من أجل التصويت في 194 ألفا و390 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية الـ81. لاختيار ممثلي الإدارة المحلية في الانتخابات التي تجرى كل 5 سنوات. وتنافس في الانتخابات 12 حزبا، هي «العدالة والتنمية»، و«الشعب الجمهوري»، و«الحركة القومية»، و«الشعوب الديمقراطي»، و«السعادة»، و«الجيد»، و«تركيا المستقلة»، و«الاتحاد الكبير»، و«الديمقراطي»، و«اليسار الديمقراطي»، و«الشيوعي التركي»، و«الوطن». وتحالف حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية معا في إطار «تحالف الشعب» فيما اندمج حزبا الشعب الجمهوري والجيد في «تحالف الأمة»، ولم ينضم حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد، الذي اتهمه إردوغان بصلته بالمسلحين الأكراد، إلى أي تحالف رسمي ولم يتقدم بمرشحين لرئاسة البلدية في إسطنبول أو أنقرة، الأمر الذي قد يفيد حزب الشعب الجمهوري. وظهر إردوغان بشكل لافت في الحملة الانتخابية رغم أنه ليس مرشحا، حيث شارك في 14 تجمعا انتخابيا، في إسطنبول وحدها يومي الجمعة والسبت، لحرصه على فوز حزبه في المدينة الأكبر في تركيا والتي يفوز في الانتخابات البرلمانية من يفوز بها في الانتخابات المحلية. واعتبر مراقبون أن الانتخابات في 81 ولاية تركية تتضمن آلاف رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين بمثابة استفتاء على سياسات إردوغان منذ الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يونيو الماضي، عندما وعد بـ«تركيا جديدة»، وفي هذه المرة قال إردوغان إن «بقاء تركيا» ذاته على المحك ولذلك فإن الانتخابات هي مسألة حياة أو موت. وجرى الاقتراع لانتخاب 8270 مرشحاً، 30 منهم لرئاسة البلديات الكبرى، 81 رئيس بلدية، 922 رئيس بلدية مدينة و386 رئيس مجلس بلدة، 1351 لرئاسة بلديات المنطقة التابعة لها، 1251 عضو مجلس محافظة و20500 عضو مجلس بلدية في كل أنحاء تركيا.



السابق

لبنان....اللواء...قمّة تونس تتفّهم القلق اللبناني: تضامن وشكر؟.... لجنة الكهرباء تعود للإجتماع على محكّ الخلافات بين التيار العوني و«القوات»....الحريري يروّج لتعديل السلسلة..لبنان المأخوذ بأزماته الداخلية «يشيح النظر» عن المَخاطر الإقليمية...الحريري يدعو امام وفود مطمئنة الى شد الأحزمة...

التالي

سوريا..خطّة إسرائيلية طويلة المدى لاستيطان واسع في الجولان...لماذا طالب مقتدى الصدر بشار الأسد بالتنحي؟..روسيا تحاول أن تكون جسرًا بين الأسد والقمة العربية بعد تدخلها في سوريا......تشكيك في دمشق بقدرة الحكومة على إصلاح القطاع العام ...«جمهورية» أبخازيا تستعد لافتتاح سفارة في دمشق..فرنسا تخصص مساعدة إنسانية لمخيم الهول في سوريا...مباحثات أميركية ـ تركية حول سوريا على هامش اجتماع «ناتو»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,120,370

عدد الزوار: 6,754,451

المتواجدون الآن: 106