أخبار وتقارير...دمشق ترد سريعًا على اعتقال أحد رجالها في الكويت....واشنطن تعلن تمديد فترة السماح للعراق باستيراد الطاقة من طهران..أستراليا تستدعي سفير تركيا على خلفية تصريحات أردوغان حول مجزرة المسجدين...آيات من سورة البقرة و«السلام عليكم» في الجلسة الطارئة للبرلمان النيوزيلندي...ترمب: كل الخيارات قائمة بشأن الأزمة في فنزويلا ..تفاقم الوضع الأمني مع اعتراف الحكومة بأسر «طالبان» عشرات الجنود...الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ الكويتي يناقش التعاون الأمني والدفاعي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 آذار 2019 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2486    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تعلن تمديد فترة السماح للعراق باستيراد الطاقة من طهران.. مخطط إدارة ترمب للعراق ... تصنيفات إرهابية جديدة مع تمديد الاستثناء..

جواد الصايغ..ايلاف... مددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فترة الاستثناء الذي يجيز للعراق شراء الطاقة الكهربائية من إيران رغم العقوبات عليها، في المقابل تتطلع وزارة الخارجية في واشنطن إلى إضافة الحرس الثوري الإيراني وجماعات عراقية جديدة إلى لائحة الإرهاب.

إيلاف من نيويورك: مع وصول وزير خارجية أميركا، مايك بومبيو، إلى الكويت، نقلت شبكة "سي إن بي سي" عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله إن "الولايات المتحدة ستسمح للعراق بمواصلة شراء موارد الطاقة من إيران".

تخفيف المعاناة

قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "بينما يهدف هذا التنازل إلى مساعدة العراق على تخفيف النقص في الطاقة، فإننا نواصل مناقشة عقوباتنا المتعلقة بإيران مع شركائنا في العراق". ورغم اعتباره كثاني أكبر بلد منتج للنفط في منظمة أوبك، إلا أن الحرب ونقص الاستثمار جعلا العراق يعتمد على محطات الغاز الطبيعي في إيران للحصول على ما يقارب 45% من الكهرباء.

سبب الاستثناء

رغم تعهد البيت الأبيض بممارسة أقصى الضغوط الاقتصادية ضد طهران، لم يمنع تمديد فترة السماح للعراق، حيث تنظر واشنطن إلى بغداد على أنها حالة خاصة، في ظل مواجهتها نقصا حادا في الطاقة الكهربائية، واستيرادها حوالى 28 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي الإيراني يوميًا لسد العجز. وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن "العراق فشل في الصيف الماضي في تقديم المدفوعات إلى إيران في الوقت المحدد، فأوقفت إيران وارداتها، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، وظهور حركة احتجاجات واسعة في جنوب البلاد".

مواجهة النفوذ الإيراني

للحدّ من النفوذ الإيراني، تشجّع واشنطن بغداد على استخدام وسائل أكثر استدامة لتوليد الطاقة. وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في هذا الصدد: "نواصل العمل مع العراق لإنهاء اعتماده على الغاز الطبيعي الإيراني والكهرباء وزيادة استقلاله في مجال الطاقة". تابع: "إن التوسع في استخدام الموارد الطبيعية للعراق وتنويع واردات الطاقة بعيدًا عن إيران سيعزز الاقتصاد والتنمية في البلاد، وكذلك سيشجّع على عراق موحد وديمقراطي ومزدهر خال من النفوذ الإيراني الخبيث".

معركة تصنيف الحرس على لائحة الإرهاب

في سياق آخر، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن وزير الخارجية مايك بومبيو يقود معركة تصنيف الحرس الثوري الإيراني وبعض الجماعات العراقية المرتبطة به كمنظمات إرهابية، وفي حال الإعلان رسميًا عن ذلك، ستكون المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن فرقة من جيش دولة كمجموعة إرهابية. نسبت الصحيفة تقريرها إلى مجموعة من المسؤولين الأمنيين والخبراء الأميركيين والعراقيين المطلعين على الخطط الدبلوماسية الحساسة، وسيخضع مسؤولو الميليشيات العراقية إلى عقوبات اقتصادية، وستفرض عليهم قيود سفر جديدة.

معارضة من الداخل

التايمز أشارت إلى أن مسؤولين في البنتاغون والاستخبارات المركزية، يعارضون تسمية الحرس الثوري الإيراني أو الميليشيات العراقية كمجموعات إرهابية خوفًا من ردود الفعل العنيفة التي يمكن أن تقيّد القوات الأميركية المتواجدة خصوصًا في العراق، الذي يزوره قاسم سليماني، قائد قوة القدس في الحرس الثوري بشكل منتظم.

عصائب أهل الحق

خطة بومبيو الجديدة تهدف إلى إلحاق عصائب أهل الحق – تمتلك حضورًا في البرلمان العراقي - بزعامة قيس الخزعلي، بحركة النجباء، التي وضعتها واشنطن مع زعيمها أكرم الكعبي على لائحة الإرهاب قبل فترة قصيرة. وقال مسؤول أميركي رفيع إن التصنيفات الجديدة يمكن أن تؤدي إلى منع أعضاء الحكومتين العراقية والإيرانية من السفر إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك إلى مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.

دمشق ترد سريعًا على اعتقال أحد رجالها في الكويت.. المالية السورية تصدر قرارًا بالحجز الاحتياطي على أموال مستثمرين..

...ايلاف...جواد الصايغ... في خطوة فُسّرت على أنها تأتي في سياق الرد على اعتقال الكويت أحد رجال الأعمال السوريين، أصدرت وزارة المالية السورية قرارًا بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من المستثمرين الكويتيين.

إيلاف: لم تكد الكويت تعلن عن توقيف أجهزتها الأمنية رجل الأعمال السوري، مازن الترزي، المقرب من الرئيس بشار الأسد، وأربعة من معاونيه، حتى أصدرت وزارة المالية السورية قرارًا بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من المستثمرين الكويتيين، بتهمة "مخالفة التصدير تهريبًا" لبضاعة وصلت غراماتها إلى نحو 31 مليار ليرة.

مصريون يدفعون الثمن

بحسب القرار رقم 2390، الذي نشره موقع "الاقتصادي" السوري، فإن الحجز شمل كلًا من المستثمرين الكويتيين مرزوق ناصر الخرافي، ولؤي جاسم الخرافي، ومحمود عبد الخالق النوري. كما طال سيف الحجز عددًا من المستثمرين المصريين، كجورج رمسيس جرجس، وحسام محمد حسين، ويوسف ضياء الدين بيبرس، وحسين عبد المعاطي رضوان، ومحمد علي محمد المغربي، وطارق محمد كمال سالم، وأشرف جمال الدين وريده.

أسباب الحجز الاحتياطي

بحسب وزارة المالية، "فإن الحجز جاء ضمانًا لحقوق الخزينة من الرسوم والغرامات المتوجبة بالقضية رقم 49 لـ2017 ضمن المنطقة الحرة البرية في اللاذقية، لبضاعة قيمتها 300 مليون ليرة، ورسومها 23 مليون ليرة". يشغل مرزوق الخرافي منصب نائب رئيس مجلس إدارة "الشركة الكويتية السورية القابضة"، التي تقوم حاليًا بمشروع "بارك رزيدنس" في منطقة يعفور في ريف دمشق، حيث أعلنت في العام الماضي أنها اشترت قطعة أرض في منطقة يعفور، تصل مساحتها إلى 101 ألف متر مربع، وبقيمة 12.2 مليون دولار، وذلك بالشراكة مع مستثمرين سوريين.

اعتقال الترزي

وقبل يوم واحد فقط أقدمت قوة أمنية كويتية على اعتقال مازن الترزي، رجل الأعمال السوري المقيم في الكويت، والمقرب من الرئيس بشار الأسد، وأربعة من معاونيه في مقر مجلة "الهدف". وقالت مصادر كويتية إن عملية الاقتحام نفذها رجال المباحث، واستغرقت ثلاث ساعات، صودرت خلالها أجهزة الكمبيوتر وكاميرات المجلة والهواتف الخاصة بالترزي، قبل أن يخرج مكبّل اليدين مع عدد من مساعديه، وتحدثت معلومات عن أن الاتهامات التي اعتقل بموجبها الترزي تتعلق بتبييض أموال لمصلحة جهات خارجية، إضافة إلى طباعة منشورات من دون تراخيص.

رئيس وزراء أستراليا: تصريحات أردوغان بعد مجزرة كرايست تشيرش «متهورة» و«مشينة»..

الكاتب:(أ ف ب) .. الراي... اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الأربعاء تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد الاعتداء الذي شنه متطرف أسترالي على مسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا بأنها «متهورة» و«مشينة» و«مسيئة». وكان أردوغان الذي يقوم بحملة للانتخابات المحلية هذا الشهر، قدم الاعتداء الذي حصل في كرايست تشيرش بنيوزيلندا بوصفه جزءا من هجوم أكبر على تركيا والإسلام، وحذر من أن الأستراليين الذين سيكونون معادين للإسلام سيلقون نفس مصير الجنود الأستراليين الذين قُتلوا بأيدي القوات العثمانية في معركة جاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى.

أستراليا تستدعي سفير تركيا على خلفية تصريحات أردوغان حول مجزرة المسجدين

الكاتب:(أ ف ب) .. الراي.. قال رئيس الوزراء الأسترالي اليوم الأربعاء إنه سيستدعي السفير التركي في كانبيرا لكي يشرح التصريحات «المسيئة للغاية» التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أعقاب مجزرة كرايست تشيرش. وكان أردوغان الذي يقوم بحملة للانتخابات المحلية هذا الشهر، قدّم الاعتداء الذي حصل في كرايست تشيرش بنيوزيلندا بوصفه جزءا من هجوم أكبر على تركيا والإسلام. وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون لـ«إيه بي سي»، «أجد هذا تعليقًا مسيئًا للغاية، بالطبع أجده كذلك، وسأستدعي السفير التركي اليوم لمناقشة هذه القضايا».

البابا يرفض استقالة الكاردينال بارباران المدان بالتستر على تعديات جنسية

الكاتب:(أ ف ب) .. الراي.. أعلن أمس الثلاثاء الكاردينال الفرنسي فيليب بارباران الذي حكم عليه بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التستر على تعديات ارتكبها أحد كهنة أبرشيته، أن البابا فرنسيس قد رفض استقالته. وقال الكاردينال الفرنسي في بيان أصدره من مقر الأسقفية في ليون في جنوب شرق فرنسا «صباح الاثنين وضعت مهامي بتصرف الحبر الأعظم الذي تحدث عن قرينة البراءة ولم يقبل هذه الاستقالة». والكاردينال بارباران البالغ 68 عاما هو أبرز رجل دين فرنسي تطاوله فضيحة التعديات الجنسية على الأطفال التي هزت الكنيسة الكاثوليكية. وقد دين قبله أسقفان في فرنسا لوقائع مماثلة في 2001 و2018. وفي 7 مارس 2019 دانت محكمة فرنسية في ليون، حيث تمت سيامته كاردينالا في 2003 بالتستر على تعديات جنسية من قبل الكاهن برنار برينا على فتيان من الكشافة قبل العام 1991، وقد أبلغه بها أحد الضحايا عام 2014. وبعد صدور الحكم أعلن بارباران أنه سيتوجّه إلى روما لتقديم استقالته. وكان البابا فرنسيس دافع سابقا عن الكادرينال بقوله عام 2016 إن استقالته قبل المحاكمة «خطأ متسرّع».

آيات من سورة البقرة و«السلام عليكم» في الجلسة الطارئة للبرلمان النيوزيلندي

أرديرن لن تلفظ اسم الإرهابي والمجرم «أبداً»... وبدء تسليم جثث ضحايا مجزرة المسجدين

الراي..ولنغتون - وكالات - وعدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، أمس، بألا تلفظ أبداً اسم مرتكب المجزرة التي استهدفت الجمعة مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، مؤكّدة في جلسة طارئة للبرلمان افتتحتها بعبارة «السلام عليكم»، أنّه «سيواجه كل قوة القانون» في وقت بدأ تسليم جثث الضحايا الـ50 إلى ذويهم. وأضافت أنّ المتطرّف الاسترالي الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه عقب تنفيذه أسوأ مجزرة في تاريخ بلدها المسالم «سعى من عمله الإرهابي إلى الحصول على أشياء كثيرة، أحدها الشهرة، ولهذا السبب لن تسمعوني أبداً أذكر اسمه». وأضافت «إنّه إرهابي. إنّه مجرم. إنّه متطرّف. لكنّه، عندما أتكلّم، سيكون بلا اسم»! وقالت أرديرن التي حضرت إلى البرلمان مرتدية ملابس سوداء، «أناشدكم أن تلفظوا اسماء الذي قضوا وليس اسم الرجل الذي قتلهم». ومع بدء التحضيرات لدفن الضحايا الخمسين، أشارت أرديرن بوجه خاص إلى ثلاثة مصلين بينهم واحد من أوائل ضحايا الهجوم. وقالت إن حاجي محمد داود نبي (71 عاما)، فتح باب مسجد النور «وقال أهلا يا أخي. مرحبا. كانت هذه هي كلماته الأخيرة». وأضافت: «لم تخطر على باله بالطبع الكراهية التي كانت تنتظر وراء الباب لكن ترحيبه يخبرنا بالكثير، يخبرنا بأنه كان يؤمن بعقيدة ترحب بكل أفرادها وتتسم بالانفتاح والاهتمام». وأشارت رئيسة الوزراء، إلى أن «يوم الجمعة سيصادف أسبوعاً على الهجوم، وسيتجمع المسلمون لأداء الصلاة في ذلك اليوم. فلنقر بحزنهم». وأنهت أرديرن كلمتها بعبارة «وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته» التي نطقتها أيضا بالعربية، مضيفة «فليكن سلام الله ورحمته وبركاته معكم أيضا». ووعدت رئيسة الوزراء بإصلاح قانون حيازة الأسلحة الذي سمح للمسلح بشراء الأسلحة التي استخدمها في الهجومين على المسجدين ومنها بندقيتين شبه آليتين. وبدأ المواطنون بالاستجابة لنداء الحكومة تسليم أسلحتهم. لكن الشرطة أكدت انها لا تملك بيانات حول عدد الأسلحة التي تم تسليمها منذ الجمعة. وكان البرلمان استهل جلسته الأولى بعد مجرزة المسجدين، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تضامناً مع الضحايا وتكريماً لهم. وظهر الإمام نظام الحق ثانوي، وهو يتلو آيات من سورة البقرة، داخل البرلمان، قبل أن تلقي رئيسة الوزراء كلمة مؤثرة حول الحادث الذي هز العالم ببشاعته. وذكر التلفزيون، أن البرلمان استهل أول جلسة له منذ الهجوم الإرهابي، بتلاوة عربية لآيات من القرآن. وأوضح أن تلك الآيات تلاها بالعربية الإمام «ثانوي»، أعقبها ترجمة للغة الإنكليزية قرأها الإمام طاهر نواز. ونص الآيات التي تليت: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)».

ترمب: كل الخيارات قائمة بشأن الأزمة في فنزويلا وقال إنه يدرس انضمام البرازيل لعضوية حلف شمال الأطلسي

«الشرق الأوسط»... جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوله إن «كل الخيارات» تبقى قائمة لدفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى التخلي عن السلطة. وقال ترمب لدى استقباله نظيره البرازيلي جاير بولسونارو في البيت الأبيض أمس، إن «كل الخيارات تبقى على الطاولة»، مضيفاً: «ما يحدث في فنزويلا معيب»، في إشارة إلى «الديون والدمار والجوع». وجاء ذلك، فيما شدد الرئيسان اللذان ينددان باستمرار بمخاطر الاشتراكية بكل أشكالها، الضغوط على مادورو الذي يطالبان برحيله منذ أن اعترفا بمعارضه خوان غوايدو رئيساً انتقالياً. وقد أثنى بولسونارو على «شقيقه» زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، لدى استقباله في برازيليا في نهاية فبراير (شباط)، ووصفه برمز «للأمل». وتأتي هذه التصريحات فيما قال ممثل غوايدو في واشنطن إنه تولى السيطرة على ثلاثة مواقع دبلوماسية فنزويلية في الولايات المتحدة. ودخل كارلوس فيكيو، المعيّن من غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة، مبنيين عسكريين فنزويليين في واشنطن، فيما تولى المستشار غوستافو ماكانو القنصلية في نيويورك. وقال فيكيو: «نحن نقوم باستعادة وحماية أصول الشعب الفنزويلي، لوقف النظام الغاصب من مواصلة سرقتها وتدميرها كما فعل في السنوات العشرين الأخيرة». وندد وزير الخارجية خورخي اريازا الموالي للرئيس نيكولاس مادورو «بالاحتلال القسري وغير الشرعي». ووصفت الحكومة الفنزويلية في بيان على «تويتر» تلك الخطوة «بالانتهاك الخطير جداً للالتزامات الدولية للحكومة الأميركية»، وهددت باتخاذ خطوات مماثلة في فنزويلا. وقال فيكيو إنه في الأيام القادمة ستقوم بعثته بحيازة السفارة الفنزويلية رغم أن حساباتها مجمدة. وعودة إلى العلاقات الأميركية - البرازيلية، قال ترمب إنه يدرس بجدية انضمام البرازيل إلى حلف شمال الأطلسي. وقال للصحافيين أثناء جلوسه بجانب بولسونارو: «سننظر في الأمر بقوة، سواء كانت عضوية حلف شمال الأطلسي أو أي شيء يتعلق بالحلف»، كما نقلت وكالة «رويترز». وأضاف ترمب أنه يدعم جهود البرازيل في الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تضم الاقتصادات المتقدمة في العالم. وفي عام 2017، تقدّمت البرازيل وهي ثامن أكبر اقتصاد في العالم للحصول على عضوية هذه المنظمة التي تضم نحو 36 عضواً، بينهم دول من أميركا اللاتينية هي المكسيك وتشيلي وكولومبيا. إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي أن العلاقات بين البلدين «لم تكن يوما» أفضل مما هي عليه اليوم، وقال إن «البرازيل والولايات المتحدة لم تكونا يوما أقرب» إلى بعضهما البعض مما هما عليه اليوم. من جهته، قال بولسونارو: «لدينا الكثير من القيم المشتركة، وأنا معجب بالرئيس ترمب». وتبادل الرجلان قمصان فرق كرة القدم في بلديهما. وقال ترمب: «ما زلت أتذكر بيليه». وطالما جاهر بولسونارو بإعجابه بترمب، وقد انتخب بعد حملة ركزها على نبذ أسلوب «مراعاة اللياقة». ولا تقتصر القواسم المشتركة بين رجل الأعمال السابق والمظلي السابق على إقبالهما على استخدام التغريدات وأسلوب غير مألوف، بل إن مواقفهما متشابهة في الكثير من المواضيع، أبرزها الهجرة وقضايا المناخ. وحرص بولسونارو الذي يعرف بألقاب كثيرة أبرزها «ترمب البرازيل»، على إبراز أوجه الشبه بينه وبين ترمب خلال حملته الانتخابية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ وصوله إلى السلطة في الأول من يناير (كانون الثاني)، تعمّد إظهار تأييده للولايات المتحدة مخالفاً بذلك الخط الدبلوماسي التقليدي لبلاده التي كانت تجهد للبقاء على مسافة متساوية من القوى الكبرى. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية، بُثّت مساء الاثنين، نوّه بولسونارو بمشروع الرئيس الأميركي بناء جدار حدودي مع المكسيك؛ ومن دون تقديم أي دليل اعتبر أن ما يحصل في فرنسا مثال مضاد لذلك، قائلا إن «الحدود مفتوحة أمام اللاجئين من دون أي تدقيق». وقال الرئيس البرازيلي إن «نوايا الغالبية العظمى لطالبي الهجرة ليست سليمة»، مضيفا أنهم «لا يتمنّون الخير للأميركيين». وعشية اللقاء، زار بولسونارو وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، في بادرة لافتة لرئيس دولة أجنبية. وتتخذ هذه الزيارة لمقر «سي آي إيه» بضاحية واشنطن بعدا خاصا بعد الخلاف بين البلدين إثر فضيحة التنصت الأميركي. وفي نهاية 2013، ألغت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف زيارة دولة إلى واشنطن بعدما كشفت الصحافة عن قيام وكالة الأمن القومي الأميركية بالتنصت على اتصالاتها الخاصة. لكن مواقف الضابط السابق في الجيش البرازيلي خلال حملة الانتخابات لقيت أصداء إيجابية جداً في البيت الأبيض. وقال مسؤول أميركي، طلب عدم كشف اسمه، في معرض كلامه عن الزيارة، إن بولسونارو «حطم كل المحظورات التاريخية»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «اختار اعتماد موقف مؤيد للولايات المتحدة بعيداً عن أي تعقيد، وخاض الحملة معلناً أنه يريد أن يكون أفضل صديق للولايات المتحدة، ويريد علاقة وثيقة مع الرئيس ترمب».

تفاقم الوضع الأمني مع اعتراف الحكومة بأسر «طالبان» عشرات الجنود وواشنطن تقطع اتصالاتها مع مستشار الأمن القومي الأفغاني

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. تفاقمت الأوضاع الأمنية والسياسية التي تواجهها الحكومة الأفغانية حالياً، بعد اعتراف الحكومة الأفغانية بأسر «طالبان» 58 من قوات الحكومة في ولاية بادغيس الشمالية، إثر منع السلطات التركمانية الجنود من العبور إلى أراضيها فراراً من المعارك مع قوات «طالبان». وشهدت مديرية بالا مرغاب، في ولاية بادغيس، معارك تواصلت 10 أيام، تمكنت خلالها «طالبان» من بسط سيطرتها على أنحاء المديرية، فيما قال المتحدث باسم حاكم بادغيس، جمشيد شهابي، إن المديرية كثيفة السكان آيلة للسقوط بيد قوات «طالبان» بعد عدم تمكن القوات الحكومية من إرسال تعزيزات. وخلفت المعارك في مديرية بالا مرغاب العشرات من القتلى والأسرى والجرحى؛ حيث قالت «طالبان» إنها أسرت 72 من قوات الحكومة، فيما قتل عشرات آخرون في القتال الذي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة. وكانت الحكومة الأفغانية، قالت إن قواتها قتلت ما لا يقل عن 35 من قوات «طالبان»، إضافة إلى تدمير مخبأ للأسلحة، تابع للحركة، بعد غارات جوية وهجمات قامت بها القوات الخاصة الأفغانية في ولاية قندوز، شمال أفغانستان. ونقلت وكالة «خاما بريس» عن مصادر عسكرية قولها إن القوات الخاصة الأفغانية شنت غارة على منطقة تشار درة وقتلت 27 من قوات «طالبان»، ودمرت مخبأ كبيراً للأسلحة، كما أودت غارة جوية في المنطقة نفسها بحياة 8 من مقاتلي «طالبان»، حسب قول الحكومة الأفغانية. وقال مسؤولون في ولاية فارياب، شمال غربي أفغانستان، إن مديرية قيصار باتت آيلة للسقوط بيد قوات «طالبان». ونقلت وكالة «خاما بريس» عن سيد عبد الباقي هاشمي، عضو المجلس الإقليمي للولاية، قوله إن قوات «طالبان» تملك أسلحة حديثة ومناظير للرؤية الليلية، وإن أكثر من ألفين من القوات الحكومية قتلوا أو جرحوا في المعارك في منطقة أركليك خلال الشهور الأربعة الماضية، وهو ما مكّن مقاتلي «طالبان» من السيطرة على جميع المراكز الأمنية في المنطقة. وأضاف هاشمي أن المراكز الأمنية تقع على مسافة 8 كيلومترات فقط من مركز الولاية، وأن هذه المراكز سقطت كلها بيد قوات «طالبان»، فيما تبدو الحكومة عاجزة عن إرسال قوات إضافية. وحذّر عبد الباقي هاشمي من سقوط قرية بوري بيد قوات «طالبان»، ما يفتح الطريق أمام قوات «طالبان» للتقدم إلى مركز قيصتار والاستيلاء عليه مباشرة. لكن الوكالة نفسها، نقلت عن غائب الدين سادات، مسؤول الأمن في ولاية فارياب، قوله إن قوات «طالبان» هاجمت المراكز الأمنية، لكن القوات الحكومية تمكنت من التصدي لها خلال الشهور الماضية، وإن عشرات من الجنود الجدد وصلوا إلى قيصار، لدعم دفاعاتها في مواجهة قوات «طالبان». ورفض سادات ادعاءات عضو المجلس الإقليمي بمقتل ألفين من القوات الحكومية خلال الشهور الأربعة الماضية. من جانبها، قالت «طالبان» إن قواتها قتلت 18 من القوات الحكومية في منطقة سنجين في هلمند، جنوب أفغانستان، بعد هجوم شنته على مركزين أمنيين للقوات الحكومية؛ حيث أسفر الهجوم عن سيطرة قوات «طالبان» على المركزين. وشهدت ولاية هلمند كذلك اشتباكات بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية في منطقة جريشك مركز الولاية حيث تمكنت قوات «طالبان» من مهاجمة القوات الحكومية والسيطرة على مركز أمني بعد مقتل 4 من القوات الحكومية، وفرار القوة المتبقية في المنطقة، وتدمير ناقلة عسكرية مدرعة. وذكر بيان آخر لقوات «طالبان» أنها قتلت اثنين من القوات الأميركية في ولاية قندوز شمال أفغانستان بعد معارك بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية المدعومة من القوات الأميركية، وقتل في هذه الاشتباكات أحد قادة القوات الحكومية في مديرية تشار درة، إضافة إلى عدد من الجنود الحكوميين، الذين قتلوا أو أصيبوا في المعارك. وقالت «طالبان» إن الطائرات الأميركية سارعت لقصف المنطقة بعد الاشتباكات مع قوات «طالبان»، وأسفر القصف عن إصابة عدد من منازل السكان المحليين في المنطقة، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين، وجرح 4 آخرين، واعتقال القوات الحكومية 8 من السكان المحليين. ونسبت «طالبان» لقواتها إسقاط طائرة أميركية من دون طيار في ولاية بروان، وقالت الحكومة الأفغانية والقوات الأميركية إنها سقطت بسبب خلل فني أصابها. وقال بيان «طالبان» إن الطائرة المسيرة كانت تلتقط معلومات استخبارية عن تحرك قوات «طالبان» في المنطقة حين تم استهدافها وإسقاطها. ونقلت وكالة «باختر» الأفغانية من كابل، عن مسؤولين حكوميين، مقتل قائد شرطة ولاية لوغر جنوب العاصمة كابل، إثر انفجار لغم في سيارته. وقال شاهبور أحمد زي، الناطق باسم الشرطة في ولاية لوغر، إن صابر خان قائد شرطة الولاية قتل في انفجار لغم في سيارته، فيما أصيب 3 مرافقين لقائد الشرطة جراء الانفجار. وتزامنت هذه المواجهات بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية، مع تردي العلاقة بين الحكومة الأفغانية والإدارة الأميركية. وقالت مصادر في كابل إن دبلوماسياً أميركياً رفيع المستوى أبلغ الرئيس الأفغاني أشرف غني أن الإدارة الأميركية أوقفت تعاملها مع مستشار غني لشؤون الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب، بعد انتقاد محب للمحادثات التي يجريها المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد مع ممثلي «طالبان» في الدوحة، واتهام خليل زاد بأنه يسعى إلى تشكيل حكومة انتقالية في أفغانستان برئاسته، كما أنه يسعى إلى الترشح للانتخابات الرئاسية الأفغانية. وقالت المصادر إن ديفيد هيل، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، أبلغ غني عبر الهاتف في اليوم التالي أنه لن يتم بعد الآن استقبال حمدالله محب في واشنطن، وإن المسؤولين المدنيين والعسكريين الأميركيين لن يتعاملوا معه. وقال مسؤول أفغاني كبير سابق، طلب عدم الكشف عن اسمه، مثل المصادر الأخرى، بسبب حساسية الأمر: «اتصل هيل بغني، وأبلغه أن محب لم يعد مرحباً به في واشنطن، والولايات المتحدة لن تتعامل معه بعد الآن في كابل أو في واشنطن». وتخشى كابل من عزم واشنطن سحب القوات الأميركية للوفاء بتعهد قطعه الرئيس دونالد ترمب، ما يقوض قدرة السلطات الأفغانية على الوصول إلى اتفاق سياسي مع «طالبان»، يحفظ للحكومة بعض المكاسب. وقال المسؤول الأفغاني السابق إنه يعتبر هذه الخطوة محاولة لإجبار غني على «الإطاحة» بمحب الذي أصبح مستشار الرئيس للأمن القومي، بعدما عمل مبعوثاً له إلى واشنطن. وقال مساعد في الكونغرس، إن واشنطن تضغط على غني لوقف الاتصالات مع محب، لأن وزارة الخارجية الأميركية تقدم التمويل لموظفي مجلس الأمن القومي التابع للرئيس الأفغاني. وأصدرت السفارة الأميركية في كابل تحذيراً من إمكانية وقوع انفجارات في كابل أثناء احتفال الأفغان برأس السنة الفارسية، يوم الخميس. وجاء في بيان للسفارة الأميركية أن الجماعات المسلحة في أفغانستان قد تعمد إلى القيام بعدد من الهجمات على المصالح الأفغانية والأميركية في كابل وجلال آباد وغيرها من الأماكن. كما قد يستهدف المسلحون المظاهرات والتجمعات الشعبية الأفغانية.

الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ الكويتي يناقش التعاون الأمني والدفاعي

ينعقد اليوم في الكويت... وواشنطن تشدد على وحدة مجلس التعاون

الشرق الاوسط...الكويت: ميرزا الخويلدي... تنطلق في الكويت، اليوم، اجتماعات الحوار الاستراتيجي الأميركي – الكويتي، ويحضره وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي وصل الكويت أمس، ونظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وهي الدورة الثالثة من اجتماعات البلدين بعد جولتين استضافتهما الولايات المتحدة عامي 2016 و2017.. وقبيل وصول بومبيو إلى الكويت، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، عن توقيع حزمة من الاتفاقيات في المجال الأمني والدفاعي والجمركي مع الولايات المتحدة خلال زيارة وزير خارجية الأميركي إلى البلاد، وقال أمس في تصريح لإذاعة الكويت، إن بلاده توقع سبع اتفاقيات مع الولايات المتحدة. وأضاف: إن المسؤولين في كلا البلدين سيناقشون الأوضاع في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن الكويت والولايات المتحدة مشتركتان في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش». وأعلنت الخارجية الأميركية، أن بومبيو بدأ أمس جولة إلى الشرق الأوسط تشمل الكويت، ولبنان، وإسرائيل، وتستغرق خمسة أيام. وقالت الخارجية الأميركية في بيان: إن بومبيو سيلتقي أيضاً القادة الكويتيين لمناقشة قضايا إقليمية عدة، من بينها الوضع في اليمن وسوريا. وأشادت واشنطن بالعلاقات مع الكويت، واصفة إياها بأنها «صديق قديم وشريك حيوي» للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وذكرت الخارجية الأميركية في بيان بمناسبة جولة وزير الخارجية بومبيو إلى الشرق الأوسط، أن الكويت «صديق قديم وشريك حيوي يساعد في تعزيز المصالح الأميركية الرئيسية في المنطقة بما في ذلك الدفاع ومكافحة الإرهاب». وأضافت: إن وزير الخارجية الأميركي سيشارك خلال زيارته إلى الكويت في سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع مسؤولين رفيعي المستوى، مشيرة إلى أنه سيحضر أيضاً أعمال الحوار الاستراتيجي الأميركي - الكويتي. وأشارت إلى أن بومبيو سيسلط أيضاً الضوء على أهمية وحدة دول مجلس التعاون الخليجي من أجل إنجاح التحالف الاستراتيجي في الشرق الأوسط. وأضاف البيان: «بينما لا يزال الأمر في مرحلة التشكيل، فإن الولايات المتحدة تواصل المناقشات مع شركائنا بشأن التحالف الذي يضم دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، والأردن». وبشأن العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار البيان إلى أنها توفر وظائف في السوق الأميركية من خلال ضخ مئات الملايين من الدولارات عبر الاستثمار المباشر في الولايات المتحدة. وحول الحوار الاستراتيجي هذا العام، قال البيان: إن بومبيو سيرأس الوفد الأميركي للحوار الاستراتيجي الثالث بين البلدين، مشيراً إلى أنه سيركز على الكثير من مجالات التعاون الثنائي الأميركي – الكويتي، بما في ذلك الدفاع ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني، وتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية والتعليم. كما لفت البيان إلى أن بومبيو سيلتقي أعضاء مجلس الأعمال الأميركي - الكويتي الذي شكل حديثاً وقادة أعمال محليين بهدف بناء علاقات أقوى وتعزيز العلاقات الاقتصادية. من جانب آخر، قالت مساعدة وزير الخارجية الكويتي لشؤون الأميركيتين، ريم الخالد: إن الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الكويتي - الأميركي التي تستضيفها الكويت اليوم (الأربعاء) تعد تتويجاً للعلاقات المتميزة والمتينة بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الخالد قولها أمس: إن الحوار الاستراتيجي يسهم في وضع أسس تعاون بين البلدين على مدى الأعوام الـ25 المقبلة نحو تنفيذ الرؤية المشتركة في التعاون الثنائي بمختلف مجالات الشراكة الاستراتيجية للطرفين، ولا سيما أن الولايات المتحدة تمثل الوجهة الجاذبة لمعظم الاستثمارات الكويتية التي تتوزع على مختلف قطاعات الاقتصاد الأميركي. وذكرت أن الجانبين يسعيان إلى البناء على الشراكة في مجال الدفاع بما يسهم في ضمان المصالح الوطنية والإقليمية المتبادلة، ولا سيما تعزيز الجهود المشتركة في الحرب ضد ما يسمى تنظيم (داعش) من خلال التحالف الدولي لمكافحة هذا التنظيم الإرهابي. وأفادت بأن زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى الكويت ستشهد توقيعاً على مذكرة تفاهم لتعزيز الحوار الاستراتيجي إلى جانب التوقيع على اتفاقيات أخرى تشمل المجالات الدفاعية والأمنية والمشروعات الصغيرة والطيران المدني والتعاون الثقافي.

استقالة مفاجئة لرئيس كازاخستان بعد ثلاثة عقود في السلطة..

المصدر : الأنباء - عواصم ـ وكالات.. أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف الذي يتولى السلطة منذ ثلاثة عقود امس، تنحيه عن منصبه، وقال في كلمة وجهها للشعب: «قررت إنهاء صلاحياتي رئيسا للبلاد». وقال باييف البالغ 78 عاما: «في هذه السنة أكمل العام الـ30 في الرئاسة، حيث شرفني شعبي العظيم بأن أصبح أول رئيس لكازاخستان المستقلة». ووقع نزارباييف مرسوم تنحيه خلال البث المباشر لكلمته، مشيرا إلى أن هذا المرسوم سيكون الأخير الذي يوقعه بصفته رئيسا، وأنه سيسري اعتبارا من اليوم. وأضاف الرئيس المستقيل، أنه سيبقى رئيسا لمجلس أمن البلاد بعد تنحيه عن السلطة، وسيتولى رئيس مجلس الشيوخ في برلمان البلاد، قاسم جومارت توكايف، مهام القائم بأعمال الرئيس حتى انتخاب رئيس جديد خلفا لنزارباييف. وقد منح البرلمان الكازاخستاني لنزارباييف عام 2007 الحق في الترشح لرئاسة الدولة لعدد غير محدود من المرات، كونه الرئيس الأول والوحيد للبلاد منذ حصولها على الاستقلال عام 1991، وتولى نزارباييف رئاسة كازاخستان منذ العام 1990، وفي 2015 انتخب لفترة رئاسية خامسة، وتنتهي الولاية الرئاسية الحالية في أبريل عام 2020. وتولى نزارباييف رئاسة كازاخستان حين كانت لاتزال جمهورية تابعة للاتحاد السوفييتي. وتأتي استقالته إثر تزايد النقمة الاجتماعية والاستياء بسبب وضع الاقتصاد الذي لايزال يتعافى من تداعيات تدهور أسعار النفط عام 2014. كما يأتي بعد أسابيع على قيام نزارباييف بإقالة الحكومة.



السابق

لبنان...اللواء....."تفاهم لبناني" على الموقف من طلبات بومبيو... الحريري يؤكِّد على التسوية مع عون.. وباسيل ينتقد تباطؤ العمل الحكومي......تراجع اندفاعة موسكو لإعادة النازحين لغياب العفو العام والأزمة المعيشية وتعقيد الحلول...«محور الممانعة» يستقبل بومبيو باتهام واشنطن بتوطين النازحين...بومبيو سيناقش مع الحكومة اللبنانية التهديد الإيراني والكونغرس يعد حزمة عقوبات جديدة على «حزب الله»..«اليونيفيل» توثّق وجود 6 أنفاق تقطع «الخط الأزرق» باتجاه إسرائيل...41 عاماً على «الطوارئ» جنوباً: هل ستلعب «اليونيفيل» بالنار؟..خلاف بين «أحزاب المجتمع المدني» على خلفية الحملة ضد يعقوبيان...

التالي

سوريا...بريطانيا تجمع الأدلة حول هجمات النظام السوري بالسلاح الكيماوي.....كواليس قرار ترمب بالتراجع عن سحب قواته من سوريا... أثرياء النظام السوري تنافس على حديد المناطق المدمرة بعد استعادة النظام السيطرة عليها..إجتماع اللجنة السورية ـ العراقية الشهر المقبل...أكراد سوريا يحتفلون بـ«نوروز»... ويطالبون بدستور ورعاية دولية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,692,033

عدد الزوار: 6,908,771

المتواجدون الآن: 92