أخبار وتقارير...روحاني: لدينا الكثير من الاحتياجات يمكن تأمينها من العراق..الروس يتظاهرون: ارفعوا أيديكم عن الإنترنت....انقطاع الكهرباء لليوم الثالث يعمّق الفوضى السياسية في فنزويلا..داعش ينكمش في الشرق الأوسط ويتمدد بشرق آسيا...إصابة 22 شرطياً في صدامات مع قوميين متطرفين في أوكرانيا..الصين تأمر شركات الطيران بتعليق استخدام طائرات بوينغ 737 ماكس...أفغانستان: مقتل عشرات من «طالبان» بينهم قادة ميدانيون...«أسبوع بريكست» ينطلق غداً بتصويت جديد على اتفاق ماي..«رابطة العالم الإسلامي»: المشتركات الإنسانية متفقة على حتمية الاختلاف وحفظ الحقوق..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 آذار 2019 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2518    التعليقات 0    القسم دولية

        


إيران تضغط على العراق لإلغاء تأشيرات الدخول إلى البلدين..

روحاني: لدينا الكثير من الاحتياجات يمكن تأمينها من العراق..

د أسامة مهدي...ايلاف... فيما وصل إلى بغداد اليوم الرئيس الإيراني روحاني في أول زيارة له من نوعها لها، حيث يحشد البلدان لإنجاحها، فقد أشار إلى أن لدى بلاده الكثير من الاحتياجات التي يمكن تأمينها من العراق.

إيلاف: لدى وصوله الى بغداد فقد استقبل وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم الرئيس الايراني حسن روحاني في مطار بغداد الدولي، حيث توجه فورا الى منطقة الكاظمية في ضواحي العاصمة الشمالية لزيارة مرقد الامامين الكاظميين، قبل استقباله الرسمي من قبل الرئيس العراقي برهم صالح في قصر السلام. قال روحاني للصحافيين في طهران لدى توجهه الى بغداد "إن الموقف الأخوي الإيراني تجاه العراق لن ينسى، وإن علاقتنا مع بغداد لا يمكن مقارنتها بعلاقات هذا البلد مع المحتلين كأميركا".. واشار الى ان إیران "لدیها الكثیر من الاحتیاجات یمكن أن تؤمنها من العراق، ولدینا خطط مهمة خلال هذه الزیارة، وبالنسبة إلينا فإن مسألة التنقل بين البلدين تحظى بأهمیة خاصة، ونحرص علي تطویر طرق المواصلات بین إیران والعراق"، في اشارة الى اهتمام بلاده بإنشاء خط للسكة الحديد مع العرا، كما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية الاثنين تابعتها "إيلاف". وأوضح الرئیس روحاني أن "بناء منشآت صناعیة مشتركة یحظى باهتمام البلدين كما ان قضايا البیئة الغبار هی واحدة من القضایا التی یمكن اتخاذ تدابیر مشتركة بشأنها".. منوها بأن رجال الأعمال الايرانيين سيكونون موجودین في هذه الزیارة، "وسوف نعقد اجتماعاً اقتصادیاً وسنلتقي أیضًا زعماء العشائر والسیاسیین في العراق". وعبّر روحاني عن أمله في أن تكون زيارته هذه الى العراق في مصلحة الشعب الإيراني وتطویر العلاقات بین البلدین حيث ستجري محادثات فعالة في جمیع مجالات الصحة والتجارة والاستثمار والنقل والسیاحة والأمن". أضاف روحاني "ربما لا يفهم الغربيون أن أحد طموحات الشعب العراقي هو زيارة مشهد في ايران (تضم ضريح الامام الرضا) وأحد تطلعات الشعب الإيراني إلى السفر إلى كربلاء (لزيارة مرقد الامام الحسين) وهذا هو الحب الذي نراه اليوم". واوضح الرئيس الايراني قائلًا "اليوم تبلغ قيمة علاقاتنا الاقتصادية مع العراق حوالي 12 مليار دولار، بينما يمكننا بسهولة زيادة هذا الرقم إلى 20 مليار دولار في السنوات المقبلة، خاصة ان إيران والعراق توفران العديد من احتياجاتهما من بعضهما البعض". اضاف انه في مسألة العبور الى البلدين "نهتم بربط السكك الحديدية الوطنية الإيرانية بالعراق، كما إننا حريصون على البدء في العمل على أساس اتفاقية الجزائر لعام 1975 بين البلدين في أقرب وقت ممكن، لأن اليوم فقط السفن الصغيرة والمتوسطة الحجم يمكن ان تمر هناك، ولكن إذا تم تنفيذ التوسعة من النهر، فسيكون من الممكن مرور السفن التي تزيد على 20 الف طن" في اشارة الى الملاحة في شط العرب الذي يشكل حدودا مائية بين العراق وايران. وعن السياسات الاميركية في المنطقة ثال روحاني إن "الأميركيين يسعون دائمًا إلى إقناع إيران بحماية مصالحهم والحفاظ على نظام مغتصب صهيوني وخلق اختلافات بين دول المنطقة بينها العراق".

زيارة رسمية لثلاثة أيام

وقال مكتب الرئيس الايراني ان زيارة حسن روحاني الى العراق ستستمر ثلاثة ايام تلبية لدعوة رسمية من رئيسي الجمهورية برهم صالح والحكومة عادل عبد المهدي اللذين سيجري معهما محادثات مهمة حول العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي بينهما. واشار الى ان روحاني سيلتقي ايضًا رئيس واعضاء مجلس النواب، وسيشارك في الملتقى التجاري بمشاركة القطاعات الحكومية والخاصة الايرانية والعراقية، ويلتقي مع سائر كبار المسؤولين العراقيين وعدد من النخب السياسية والاجتماعية، فضلا عن اللقاء مع المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني إضافة إلى زيارة العتبات المقدسة في النجف وكربلاء. من جهته توقع زير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الموجود في بغداد منذ السبت، واجرى مباحثات مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم الإعلان عمّا وصفها بـ"أخبار سارة" بشأن تيسير الاجراءات ذات الصلة بتأشيرات الدخول بين البلدين .. واشار في تصريح له الى انه خلال المفاوضات التي جرت امس بين وفدي البلدين تم التوصل الى تفاهمات تتعلق بتاشيرات الدخول بالتزامن مع زيارة الرئيس روحاني الى العراق. واوضح ظريف قائلا "لقد اقترحنا على العراقيين ان يتم بشكل متبادل الغاء التأشيرات بين البلدين او اصدارها مجانا او كحد ادنى خفض قيمتها".. مضيفا ان "المفاوضات مستمرة، ونتطلع الى الاعلان عن اخبار سارة اليوم في هذا الخصوص". من شأن الغاء تاشيرة دخول الايرانيين الى العراق حرمانه من مبلغ يصل الى حوالى 50 مليون دولار سنويا، حيث يدفع الايراني مبلغ 40 دولارا مقابل الحصول على التأشيرة، فيدخل إلى العراق سنويا اكثر من 12 مليون ايراني، وخاصة خلال زيارة اربعينية الإمام الحسين في كربلاء التي يشارك فيها وحدها اكثر من 6 ملايين ايراني.

مشاكل الحدود وحقول النفط المشتركة تنتظر روحاني ببغداد

,وقالت مصادر عراقية الى ان مشاكل الحدود البرية والبحرية وحقول النفط المشتركة وتعويضات حرب البلدين والعقوبات الاميركية ستكون على رأس الاولويات التي سيبحثها روحاني مع القادة العراقيين. ويقول رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في تصريحات خلال الاسبوع الماضي اننا "عازمون حسم ملفات استراتيجية مع الرئيس الايراني، كما عبّر عن أمله خلال اجتماعه في بغداد أخيرا مع نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي "في ان تؤدي اللقاءات والزيارات المتبادلة بين البليدين الى حل القضايا العالقة، وفي مقدمتها حفظ حقوق العراق في مياهه الاقليمية".. مؤكدا استعداد العراق لبناء منطقة مشتركة مع ايران على غرار المنطقة الصناعية العراقية الاردنية التي اتفق البلدان في الشهر الماضي على انشائها على حدودهما. تأتي زيارة روحاني للعراق فيما تظل مشاكل استراتيجية بين البلدين من دون حل منذ عقود عديدة خاصة اتفاقية الجزائر الموقعة بين البلدين عام 1975 والتي يطالب العراق بتعديلها، خاصة وان الحدود بين البلدين البالغ طولها 1400 كيلومترا ظلت احدى القضايا التي تسببت في اثارة الكثير من النزاعات بين البلدين. لكن الجانب الايراني قال عام 2007 ان التسوية الحدودية المتفق عليها بين ايران والعراق المعروفة باتفاقية الجزائر اتفاق رسمي ووثيقة دولية لا يمكن تغييرها. وكانت اتفاقية الجزائر وقعت عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وشاه ايران محمد رضا بهلوي وباشراف رئيس الجزائر آنذاك هواري بومدين. كما تشكل الحقول النفطية المشتركة بين العراق وايران، والبالغ عددها 23 حقلا، احدى المشاكل المهمة بين البلدين مع اتهامات عراقية لإيران باستغلال بعضها من طرف واحد. وقد تفجّرت أزمة هذه الحقول في أواخر عام 2009 حين عبرت قوة ايرانية الحدود العراقية وسيطرت على حقل الفكة النفطي عند المنطقة الحدودية المشتركة للبلدين في شرق مدينة العمارة في جنوب العراق ورفعت العلم الايراني عليه. وفي منتصف العام الماضي اعلنت وزارة النفط الإيرانية أن عائداتها من الحقول النفطية المشتركة مع العراق في غرب نهر كارون بلغت 5 مليارات دولار سنويًا خلال العامين الماضيين، وأفادت بأن الإنتاج من هذه الحقول المشتركة بلغ 300 ألف برميل يومياً. من القضايا الشائكة الاخرى بين البلدين قضية تعويضات الحرب العراقية الايرانية التي اقرّها مجلس الامن الدولي ضد العراق والبالغة 110 مليارات دولار، والتي تهدد طهران بغداد بمقاضاتها دوليا، كلما طالبت بحقوقها في الحدود البرية والبحرية وحقول النفط المشتركة. وفي منتصف العام الماضي طالبت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار العراق بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت ببلادها جراء حرب الخليج الأولى ردا على التزام بغداد بالعقوبات الأميركية الجديدة ضد طهران. وأشارت ابتكار الى انه "ينبغي إضافة التعويضات البيئية لحرب العراق والحرب الكويتية والأضرار التي لحقت بالخليج، وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات". وقالت إن بغداد مطالبة بدفع 1100 مليار دولار كتعويضات عن تلك الحرب، وذلك حسب المادة 6 من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 598.. مشيرة إلى أن طهران لم تطالب سابقا بدفع هذه التعويضات لأنها أخذت بعين الاعتبار الظروف الصعبة في الدولة المجاورة - العراق. وردا على المطالبات الايرنية تلك قال الخبير القانوني العراقي طارق حرب إن العراق غير ملزم بموجب القانون الدولي بدفع تعويضات مالية إلى إيران عن الحرب التي دارت بين البلدين في الفترة 1980- 1988. وأضاف حرب في بيان أن "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 598 الذي صدر عام 1988 أوقف الحرب بين البلدين ولم يتطرق إلى أية تفاصيل خاصة بالتعويضات المالية سواء للعراق أو لإيران". وأكد أن "أية مطالبة سواء كانت من العراق أو من إيران لدفع تعويضات مالية جراء الحرب لا يوجد أي أساس قانوني لها". وترى مصادر عراقية ان على العراق ان يستغل الظروف الصعبة الحالية التي تمر بها ايران في ظل العقوبات والحصار الاقتصادي الاميركي القاسي المفروض عليها للضغط على جارته الشرقية لاستحصال حقوقه منها، الى ان ذلك يستدعي وجود مفاوض عراقي شجاع يضع مصالح بلاده قبل مصالح ايران.. متساءلة بالقول: ولكن هل يوجد مثل هذا المفاوض حاليا؟.

الروس يتظاهرون: ارفعوا أيديكم عن الإنترنت..

....الراي...خرج آلاف الناس للشوارع في موسكو ومدينتين أخريين، اليوم الأحد، للاحتجاج على تشديد القيود على الإنترنت في بعض من أكبر المظاهرات في العاصمة الروسية خلال سنوات. وكان نواب البرلمان قد أيدوا الشهر الماضي تشديد الرقابة على الإنترنت المدرج في تشريع يقولون إنه ضروري لمنع التدخل الأجنبي في الشؤون الروسية. لكن بعض وسائل الإعلام الروسية وصفت التشريع بأنه «ستار حديدي» على الإنترنت، ويقول منتقدون إنه قد يستخدم لكبت المعارضة. واحتشد الناس في شارع بروسبكت ساخاروفا في موسكو الذي جرى تطويقه، وألقى بعضهم خطبا على منصة ورددوا شعارات منها «ارفعوا أيديكم عن الانترنت» و «لا للعزلة. أوقفوا اختراق الانترنت الروسي». وقالت منظمة وايت كاونتر الأهلية إن المظاهرات جذبت نحو 15300 شخص، ووضعت شرطة موسكو العدد عند 6500 شخص. وقال ديمتري البالغ من العمر 28 عاما «إن لم نفعل شيئا سيزداد الأمر سوءا. ستواصل السلطات اتباع طريقتها الخاصة وسنتجاوز نقطة اللا عودة». وقال نشطاء للمعارضة على تويتر إن الشرطة احتجزت 15 شخصا في مسيرة موسكو بينما لم تعلن السلطات عن احتجاز أي شخص. ونظمت الاحتجاجات في موسكو ومدينة فارونس في الجنوب وخاباروفسك بأقصى الشرق بتصريح من السلطات. وسعت روسيا في السنوات الأخيرة لكبح الحريات على الانترنت بحجب الدخول على بعض المواقع وخدمات التراسل ومنها تليجرام. ويسعى التشريع، الذي وافق عليه البرلمان في فبراير شباط في قراءة أولية، إلى مرور حركة الانترنت والبيانات في روسيا عبر نقاط تخضع لرقابة الدولة ويقترح بناء نظام اسماء نطاقات وطني للسماح باستمرار الخدمة حتى إذا فُصلت البلاد عن البنية الخارجية للشبكة. والقراءة الثانية لمشروع القانون مقررة هذا الشهر وإذا أقر سيحتاج لموافقة المجلس الاتحاد وهو المجلس الأعلى بالبرلمان ثم الرئيس فلاديمير بوتين.

"داعشي" يرغب في العودة لإيطاليا.. ويحذر من "الخطر الأكبر"

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي... حث مقاتل من تنظيم "داعش" الإرهابي محتجز في سوريا السلطات الإيطالية، السبت، على السماح له بالعودة لبلاده ليبدأ حياة جديدة، قائلا إنه تخلى عن"الخلافة" التي أعلنها التنظيم بعد شعور متزايد بالاستياء من قادته. وتحدث منصف المخير (22 عاما) المنحدر من أصول مغربية ونشأ في إيطاليا، إلى وكالة "ويترز" في أول مقابلة منذ استسلامه لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة قبل شهرين. والرجل محتجز في السجن منذ خروجه من قرية الباغوز، آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا. وتحدث المخير عن تزايد الفوضى بين أعضاء التنظيم مع اقتراب الهزيمة وعن نزاعات بينهم مع فرار كبار القادة من سوريا، محذرا من أن داعش يخطط للمرحلة التالية، ويهرب مئات من الرجال لتأسيس خلايا نائمة عبر العراق وشرق سوريا، وأن المتطرفين مصممون على الرد. وأضاف المخير الذي يسير على عكازين بعد إصابة ساقه في عملية قصف:"أنا أتمنى أن أرجع إلى إيطاليا عند أهلي وأصدقائي...يستقبلوني يساعدوني على عيش حياة جديدة. أنا أريد فقط أن أخرج من هذا الفيلم تعبت". وتقول وسائل إعلام إيطالية إن محكمة في ميلانو قضت على المخير في عام 2017 بالسجن ثمانية أعوام بتهمة نشر دعاية لداعش ومحاولة تجنيد إيطاليين. ونتيجة لذلك، فمن المحتمل أن يقضي العقوبة إذا عاد إلى إيطاليا. ومع اقتراب النصر على "داعش"، تسعى قوات سوريا الديمقراطية لحل معضلة المقاتلين الأسرى الذين جاؤوا من الخارج بزوجاتهم وأطفالهم للالتحاق بالتنظيم. وقبل الهجوم النهائي على الباغوز، قالت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، إنها تحتجز نحو 800 متشددا أجنبيا فضلا عن وجود ألفين من زوجات وأطفال المتشددين داخل مخيمات. وانضم المخير إلى داعش في سن الثامنة عشرة، وقال إنه قضى معظم حياته في ميلانو مع خالته التي يصفها بأنها أمه، قبل إيداعه في دار يشرف عليها قس إيطالي للشبان الذين يعانون من اضطرابات، كما قضى أيضا شهرا في السجن في تهمة تتعلق بالمخدرات. وبعد ذلك، بدأ يشارك في تسجيلات فيديو لداعش على موقع يوتيوب، ويتحدث إلى المسؤولين عن التجنيد على موقع فيسبوك. واحتاج الشاب شهرا واحدا ليقرر الانتقال إلى سوريا مع أحد أصدقائه قبل أربعة أعوام.

واشنطن تكشف عن تحركات عسكرية ضد مادورو في فنزويلا

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي.. أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الأحد، أنّ عسكريين في الجيش الفنزويلي يتواصلون مع أعضاء البرلمان حول كيفية دعمهم للمعارضة. ولم يصل جون بولتون إلى حد توقع إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، لكنه أكّد أنّ الزخم في مصلحة خوان غوايدو رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة في نهاية يناير واعترف به حوالى خمسين بلدا. وقال بولتون في مقابلة مع قناة "إيه ي سي" إن "هناك محادثات لا تحصى جارية بين أعضاء في البرلمان وعناصر في الجيش في فنزويلا، حول ما الذي يمكن أن يحدث وكيف يمكنهم التحرك لدعم المعارضة". ويأتي إعلان بولتون غداة احتشاد الآلاف في كراكاس في تظاهرات ضد مادورو وانقطاع كبير في الكهرباء أغرق كراكاس ومعظم مدن البلاد في الظلام منذ أربعة أيام. وفي الجهة المقابلة، خرج أنصار مادورو في تظاهرات دعما للرئيس الاشتراكي الذي اتهم "الإمبريالية" بالتسبب بأزمات بلاده وزعم أن الانقطاع الكهربائي سببه "هجوم إلكتروني" على منظومة المراقبة الإلكترونية في محطة غوري الكهربائية (جنوب شرق) التي تزود فنزويلا بـ 80% من الكهرباء. وقال بولتون إنّ من المهم الأخذ في الاعتبار أن نظام مادورو امتنع عن توقيف غوايدو. وأضاف "ثمة سبب واحد لذلك هو أن مادورو يخشى إذا أعطى هذا القرار، ألا يتم تنفيذه" من قبل قوات الأمن.

انقطاع الكهرباء لليوم الثالث يعمّق الفوضى السياسية في فنزويلا

بولتون كشف عن «تواصل بين عسكريين والمعارضة»... ومادورو سيقدم «أدلة» على هجوم إلكتروني أميركي

كراكاس - واشنطن: «الشرق الأوسط»... دخل الفنزويليون، أمس، يومهم الثالث وسط انقطاع شامل للتيار الكهربائي الذي تسبب بوفاة 15 مريضاً على الأقل في المستشفيات، مما فاقم من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد. وبدأ هذا الانقطاع غير المسبوق الخميس، في بلد يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمة، ويعد منتجاً كبيراً للنفط. وأججت هذه الأزمة الجديدة التي حرمت البلاد من المياه والنور والاتصالات من حدة الصراع على السلطة بين الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه في يناير (كانون الثاني) رئيساً بالوكالة، واعترفت به نحو خمسون بلداً، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ونظّم كلاهما، السبت، تجمعات في كراكاس. فدعا غوايدو إلى مسيرة وطنية في العاصمة، لدفع مادورو إلى مغادرة السلطة، وكرر استعداده للسماح بتدخل عسكري أجنبي، في حين ندد مادورو بما عده «هجوماً إلكترونياً» في «حرب الكهرباء» التي تشنها الولايات المتحدة. وأعلن غوايدو، أمس، أنه سيطلب من البرلمان إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الوضع الناجم عن أزمة انقطاع الكهرباء. وقال: «دعوت لدورة استثنائية الاثنين للبرلمان الوطني، لاتخاذ إجراءات فورية بشأن المساعدة الإنسانية»، كما دعا إلى «تحركات في الشارع». وأضاف: «سأطلب من الجمعية الوطنية إعلان حالة الطوارئ لإتاحة دخول المساعدة الإنسانية» للبلاد، ما سيتيح «طلب المساعدة الدولية». وبدت الحركة شبه متوقفة في فنزويلا، فأقفلت المتاجر والمدارس أبوابها، وتوقفت وسائل النقل عن العمل. وفي كراكاس وضواحيها، حيث يعيش 6 ملايين شخص، لم يعد التيار سوى فترة قصيرة السبت. وكان عشرات المسافرين على الرحلات التي ألغيت ينتظرون رحلات أخرى في مطار مايكيتيا الدولي. وفي أحد الأحياء شرق كراكاس، أمضت فرنشيسكا روهاس، المتقاعدة التي تبلغ الثانية والستين من العمر، ثلاث ليال «من القلق الكبير»، وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «أشعر بتوتر شديد لأن الوضع لا يتطور، فكمية الطعام القليلة الموجودة في الثلاجة ستتعرض للتلف. إلى متى سنحتمل هذا الوضع؟». وذكرت منظمة «تحالف المنظمات من أجل الحق في الصحة والحياة» أن 15 مريضاً على الأقل مصابين بأمراض الكلي قد توفّوا خلال 48 ساعة لأن 95 في المائة من وحدات غسل الكلي قد توقفت عن العمل لانقطاع التيار الكهربائي. وقال خوان غوايدو، أول من أمس، أمام الآلاف من الأنصار: «أعلن عن جولة مع جميع النواب (في أنحاء البلاد) لحملكم على المجيء إلى كراكاس بصورة نهائية»، وأضاف: «بعد نهاية هذه الجولة... سنعلن موعد توجهنا جميعاً إلى كراكاس». وكرّر غوايدو استعداده للسماح بتدخل عسكري أجنبي، استناداً إلى المادة 187 من الدستور «عندما يحين الأوان». وتجيز هذه المادة القيام بـ«مهمات عسكرية فنزويلية خارج البلاد، أو مهمات عسكرية أجنبية داخلها». ورددت الجماهير «تدخل! تدخل!». وأكد غوايدو أن «كل الخيارات مطروحة، ونقول ذلك بكل مسؤولية». وفي الوقت نفسه، كان الآلاف من أنصار النظام، بثيابهم الحمراء، يستمعون إلى مادورو الذي قال: «اليوم، 9 مارس (آذار)، أحرزنا ما يناهز 70 في المائة (في إعادة الكهرباء)، بعد أن تعرضنا عند الظهر لهجوم إلكتروني آخر استهدف أحد مصادر الطاقة التي كانت تعمل. وقد قضى هذا الأمر على كل ما كنا قد حققناه». وأوضح وزير الاتصال خورخي رودريغيز أن انقطاع التيار نجم يوم الخميس عن «هجوم إلكتروني على منظومة المراقبة الإلكترونية» في محطة غوري الكهربائية (جنوب شرق) التي تزود فنزويلا بـ80 في المائة من الكهرباء. ويعزو غوايدو، وعدد من الخبراء، الانقطاع إلى نقص الاستثمارات الحكومية في صيانة البنية التحتية. واعتبرت شركة الكهرباء الفنزويلية «كوربوليك» أن «تخريباً» حصل في غوري، من دون تقديم إيضاحات. ويُضاف الانقطاع إلى النقص الذي يعاني منه السكان. فبالإضافة إلى المستشفيات، والاتصالات السلكية واللاسلكية، يؤثر انقطاع الكهرباء على إمدادات الماء، وقد بدأ يهدد الأغذية الطازجة في هذا البلد ذي المناخ الاستوائي. وقال إدوار كازانو (20 عاماً)، الذي يعيش مع والدته وأشقائه الثلاثة الصغار في حي بينتو ساليناس الشعبي من كراكاس، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الوضع يزداد سوءاً كل يوم، ومعظم المحلات التجارية مقفلة. وفي حين أن المعاملات الإلكترونية حيوية لعدم وجود مبالغ نقدية بسبب التضخم المفرط، كان من المتعذر منذ ليلة الخميس استخدام بطاقات الائتمان». ويوم السبت، توقفت عائلات على طول طريق فرانشيسكو فاجاردو السريع في كراكاس لالتقاط بعض ترددات شبكة الهاتف المحمول. وقالت برناديت راميريز، التي جاءت مع جيرانها، إن «ابني وأخي يوجدان خارج فنزويلا، ويريدان الاطمئنان علينا. وأريد أيضاً الاطلاع على أخبارهما». وكان مئات الأشخاص قد توجهوا إلى ساحة في كراكاس مزودين بألواح شمسية لتحميل بطاريات هواتفهم المحمولة. وقالت الحكومة إنها ستزود الأمم المتحدة بـ«أدلة» على مسؤولية واشنطن عن الانقطاع. ومن المتوقع مجيء وفد من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في غضون أيام قليلة. ومنذ 23 يناير، يتنافس على رئاسة فنزويلا رجلان، هما: نيكولاس مادورو (56 عاماً) الذي بدأ في 10 يناير ولاية رئاسية ثانية مثيرة للجدل بسبب اتهامات بالغش شابت إعادة انتخابه، وخوان غوايدو (35 عاماً) رئيس الجمعية الوطنية الذي أعلن نفسه رئيساً للبلاد بالوكالة، واعترفت به نحو خمسين بلداً. وعلى صعيد متصل، أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، أمس، أنّ عسكريين في الجيش الفنزويلي يتواصلون مع أعضاء البرلمان حول كيفية دعمهم للمعارضة، ولم يصل جون بولتون إلى حد توقع إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، لكنه أكد أن الزخم في مصلحة خوان غوايدو. وقال بولتون، في مقابلة مع قناة «إيه بي سي»، إن «هناك محادثات لا تحصى جارية بين أعضاء في البرلمان وعناصر في الجيش في فنزويلا، حول ما الذي يمكن أن يحدث، وكيف يمكنهم التحرك لدعم المعارضة». واعتبر بولتون أنه من المهم الأخذ في الاعتبار أن نظام مادورو امتنع عن توقيف غوايدو، وأضاف أن هناك «سبباً واحداً لذلك، هو ألا يتم تنفيذ القرار من طرف قوات الأمن، إذا ما أصدر مادورو القرار».

البيت الأبيض يحبس أنفاسه بعد تحركات مشبوهة قرب بيونغ يانغ

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي.. تبنى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون الأحد لهجة حذرة لدى حديثه عن توقعات أن تجري كوريا الشمالية اختبارا صاروخيا جديدا، مذكراً بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سيخيب أمله جداً" إذا حصل ذلك فعلا. وابتعد بولتون عن نبرته الجدلية الاعتيادية، معتمداً أسلوباً حذراً لدى سؤاله في حوار مع قناة "إيه بي سي" الأميركية عن المعلومات التي تتحدث عن استعداد نظام بيونغ يانغ لعملية إطلاق صواريخ. وقال "أفضل ألّا أخوض في تفاصيل هذه المسألة"، لدى سؤاله عن صور أقمار اصطناعية نشرتها الجمعة إذاعة "أن بي آر" الأميركية العامة، تظهر حركة غير اعتيادية في محيط مركز أبحاث سانومدونغ القريب من بيونغ يانغ. وامتنع بولتون عن القول ما إذا كانت الولايات المتحدة على علم بأي تحركات مشبوهة في المواقع العسكرية الكورية الشمالية حين تم اللقاء الأخير بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. لكنه حذر من أن نظام بيونغ يانغ لا يستطيع الإفلات من رقابة واشنطن. وأكد "نعرف جيداً ما الذي يقومون به"، متابعاً "نحن نرى كل شيء (...)، وليس لدينا أي أوهام حول ماهيته". وشدد على أن ترامب "سيخيب أمله كثيراً إذا قام كيم جونغ أون بعمل كهذا". وأضاف أن الولايات المتحدة لم تسائل بيونغ يانغ مباشرةً حول تلك الصور، لكن "من المحتمل أن يكون الكوريون الجنوبيون قد تحدثوا مع كوريا الشمالية"، مضيفاً أنه سيعقد لقاء الاثنين مع نظيره الكوري الجنوبي. وتابع بولتون أن الوقت لصالح الولايات المتحدة وأن الرئيس الأميركي "ليس تحت ضغط للتوصل إلى اتفاق. إنه يريد اتفاقاً جيداً". ونظراً للوضع الاقتصادي في كوريا الشمالية، "فنحن من لدينا الأفضلية في الوقت الحالي، وليس كوريا الشمالية".

داعش ينكمش في الشرق الأوسط ويتمدد بشرق آسيا

سكاي نيوز...ترجمات – أبوظبي.. كشفت تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأحد، عن تعاظم قوة داعش المتشدد في الفلبين، التي يعتبرها التنظيم معقلا له في شرق آسيا، في وقت فقد فيه السيطرة على مناطقه في سوريا والعراق. وتجتذب الغابات الكثيفة في أرخبيل جزر مينداناو جنوبي الفلبين أعدادا متزايدة من مسلحي تنظيم داعش، مستغلة ضعف قبضة الشرطة وسط الغابات، التي تحولت إلى ملاذ للمتشددين. وأعلن تنظيم داعش في يناير الماضي عن تفجير استهدف كاتدرائية كاثوليكية في الفلبين، أدى إلى مقتل 23 شخصا وإصابة آخرين، الأمر الذي عزز حالة التأهب في صفوف قوات الأمن في البلاد. وبعد الهجوم بأيام قليلة، انتشر ملصق على الإنترنت يظهر فيه الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي راكعا على كومة من الجماجم، بينما يقف خلفه مسلح يحمل خنجرا، مع تعليق يقول: "لقد بدأ القتال للتو". وتقول الصحيفة إن ظهور داعش في الفلبين يأتي في وقت تضاءلت فيه الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا، مما يعزز المخاوف بأن القضاء على التنظيم لا يزال يشكل تحديا للكثير من الدول في العالم. وبدأ تنظيم داعش تجنيد أفراد من الفلبين وخارجها جنوبي البلاد في 2016، داعيا من لم يتمكنوا من السفر إلى سوريا والعراق، إلى الالتحاق بصفوف مسلحيه في غابات جزر مينداناو. ونقلت الصحيفة عن مسؤولون في المخابرات الفلبينية قولهم إن مئات المسلحين لبوا هذه الدعوة وتدفقوا إلى البلاد من أماكن بعيدة، مثل الشيشان والصومال واليمن. وفي عام 2017، استولى مسلحو داعش على مدينة مراوي في مينداناو، لكن قوات الأمن الفلبينية تمكنت من استعادتها بعد 5 أشهر، عقب اشتباكات عنيفة أدت إلى تدمير أكبر مدينة ذات أغلبية مسلمة في البلاد. وأعلنت السلطات أن المعارك ضد تنظيم داعش في الفلبين في ذلك الوقت، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 900 شخص من المسلحين، من بينهم ما يعرف باسم "أمير شرق آسيا" في التنظيم. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن طائرات استطلاع أميركية بدون طيار تراقب الأرخبيل الفلبيني الجنوبي.

إصابة 22 شرطياً في صدامات مع قوميين متطرفين في أوكرانيا

...الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... جرح 22 شرطياً السبت في أوكرانيا إثر صدامات مع قوميين متطرفين، حاولوا خصوصاً مهاجمة الموكب الرئاسي في مدينة كان الرئيس بترو بروشنكو، الذي يسعى إلى ولاية ثانية في انتخابات أواخر مارس، يلقي خطاباً فيها. ونقل 19 شرطياً إلى المستشفى في تشيركاسي الواقعة على بعد 150 كيلومتر جنوب شرق كييف، حيث حاول مؤيدون لحزب اليمين المتطرف «الفريق القومي» منع موكب الرئيس من التقدم، متهمين الحكومة بالفساد. وأصيب ثلاثة رجال شرطة، نقل أحدهم إلى المستشفى بسبب حروق في عينيه، أيضاً في صدامات أخرى السبت في كييف مع مؤيدين للحركة نفسها قرب مقر الرئاسة الأوكرانية. وأكد الناطق باسم الشرطة ياروسلاف تراكالو لوكالة فرانس برس أن تحقيقين فتحا في شأن الصدامات التي وقعت في كييف وتشيرساكي. وأعلن وزير الداخلية الأوكراني أمس الأحد توقيف أشخاص يشتبه بقيامهم «بأعمال عنف ضد قوات الأمن» و«التخريب» في تشيرساكي. وأكد الحزب اليميني المتطرف لوكالة فرانس برس توقيف اثنين من أعضائه. وأظهر فيديو للشرطة يجري تداوله في تشيرساكي مجموعة رجال، منهم من يرتدي قناعاً، يحيطون بالموكب الرئاسي، وكان بعضهم يضرب على أسطح السيارات ويفتح أبوابها ويهاجم رجال الشرطة. وامتلأت الطرق بالدخان بعد إشعال المتظاهرين للنيران، فيما قال أحدهم «من يحميكم؟ هؤلاء الأوغاد الذين دمروا الجيش الأوكراني؟». وأكد الناطق باسم حزب «الفريق القومي» ألكسندر ألفيوروف لوكالة فرانس برس أن مجموعة من مؤيديه شاركوا بالاشتباكات في المدينتين. واتهم الحزب الشرطة بمحاولة قطع الطرق لمنع الناس من الدخول إلى المكان الذي كان يلقي فيه بوروشنكو خطاباً. وأضاف الناطق أن المحتجين يريدون «التخلص من مشكلة الفساد داخل حكومتنا»، ومن بينها اختلاس الأموال العامة في الجيش.

الصين تأمر شركات الطيران بتعليق استخدام طائرات بوينغ 737 ماكس

.الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت الهيئة المنظمة للطيران في الصين اليوم الاثنين إنها طلبت من شركات الطيران المحلية تعليق العمليات التجارية لكل الطائرات من طراز بوينغ 737 ماكس 8 بحلول الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (10.00 بتوقيت غرينتش) بعد يوم واحد من تحطم طائرة للخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينغ 737 ماكس 8. وهذا ثاني حادث تحطم لطائرة من طراز 737 ماكس الذي دخل الخدمة في 2017. وقالت إدارة الطيران المدني بالصين في بيان إنها ستخطر شركات الطيران بالموعد الذي يمكنها فيه استئناف عمل هذه الطائرات بعد الاتصال بشركة بوينغ وإدارة الطيران الاتحادية الأميركية لضمان سلامة الرحلات الجوية. وأضافت «في ضوء الحادثين اللذين كانت طائرات تم تسلمها حديثا من طراز بوينغ 737-8 طرفا فيهما ووقوعهما خلال مرحلة الإقلاع فهناك قدر ما من التشابه». وأوضحت أنها اتخذت هذه الخطوة تماشيا مع مبدأ الهيئة بعدم التغاضي مطلقا عن الأخطار التي تهدد السلامة.

أفغانستان: مقتل عشرات من «طالبان» بينهم قادة ميدانيون

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل... أعلنت القوات الحكومية الأفغانية عن سلسلة غارات جوية وبرية، شنتها القوات الخاصة على مواقع لـ«طالبان» في عدد من الولايات، أسفرت عن مقتل عشرات من مقاتلي الحركة. ونقلت وكالة «خاما برس» عن الجيش الأفغاني قوله، إن القوات الخاصة الأفغانية وسلاح الطيران، شنا غارات برية وجوية على مواقع لـ«طالبان» خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أدت إلى مقتل 60 عنصراً من قوات «طالبان»؛ حسب بيان القوات الأفغانية. وذكر البيان أن 29 من قوات «طالبان» لقوا مصرعهم في ولاية لوجر جنوب العاصمة كابل، وأصيب أحد القادة الميدانيين لقوات «طالبان» بجراح، بينما دمرت القوات الحكومية سيارة قالت إنها كانت مفخخة. وأغارت القوات الحكومية على مديريتين في ولاية لوجر جنوب كابل وولاية وردك غرب العاصمة كابل. وحسب المصادر الرسمية، فقد تم شن عمليات أخرى وغارة جوية على مديريتي نوزاد وموسى قلعة في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، ومدينة ترينكوت في ولاية أروزجان وسط أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 12 من قوات «طالبان»، وتدمير برج راديو تابع للحركة. كما أوردت وكالة «خاما برس» أن القوات الخاصة الأفغانية قامت بعملية استهدفت مخبأ للأسلحة في مديرية أحمد آباد، في ولاية بكتيكا شرق أفغانستان، كما قتل أربعة من قوات «طالبان» وأصيب 3 بجروح نتيجة عملية قامت بها القوات الخاصة الأفغانية، قرب الطريق السريعة في ولاية سمنجان، شمال غربي كابل. وكانت القوات الحكومية قد قالت إن وحدة من القوات الخاصة الأفغانية قتلت العقل المدبر ومنسق الهجوم على شركة للبناء، قرب مطار جلال آباد قبل أيام. ونقلت وكالة «خاما برس» عن عطاء الله خوكياني، الناطق باسم حاكم ننجرهار قوله، إن القوات الخاصة الأفغانية نفذت المهمة في منطقة مؤمن دارة في الإقليم، وأسفرت الغارة عن مقتل عضو بارز في تنظيم «داعش» ولاية خراسان، يدعى «سبحان». وأضاف خوكياني أن «سبحان» كان العقل المدبر للهجوم. وتم إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم خلال العملية، إضافة إلى تدمير كميات من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات. وكان الهجوم على شركة إنشاءات أسفر عن مقتل أحد عشر وإصابة تسعة من موظفي الشركة. من جانبها قالت حركة «طالبان» إن قواتها قتلت وأصابت ثلاثة عشر من القوات الحكومية، واستولت على مركزين أمنيين في ولاية بادغيس شمال غربي أفغانستان. وحسب بيان صادر عن الحركة، فإن قواتها سيطرت على مركزين في منطقة أكازو في مديرية مرغاب، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، استمرت إلى ساعات الفجر، وإن القوات الحكومية المتبقية أجبرت على التقهقر والانسحاب من المنطقة. وكانت ولاية فراه غرب أفغانستان، قد شهدت هجوماً لقوات «طالبان» في منطقة جولستان، الليلة قبل الماضية. وحسب بيان صادر عن «طالبان»، فإن قوات الحركة تمكنت من السيطرة على مركز أمني يقع على الطريق الرئيسية الواصلة بين هيرات شمالاً وقندهار شرقاً، وقتل خمسة من القوات الحكومية في المنطقة. وكانت مديرية بشتون زرغون في ولاية هيرات، قد شهدت هجمات من قوات «طالبان» واشتباكات مع القوات الحكومية، ما أسفر عن تدمير برجين لأحد المراكز الأمنية، ومقتل أربعة من الجنود الحكوميين وإصابة ثلاثة. وأعلنت قوات «طالبان» في ولاية زابل جنوب شرقي أفغانستان، تمكنها من تدمير مدرعة للقوات الحكومية، وقنص جنديين في عمليات متفرقة في مدينة قلات، مركز الولاية. وكان مقاتلو «طالبان» قد فجروا عبوة ناسفة في مدرعة للقوات الحكومية على الطريق الممتدة لمديرية ميزانة من مدينة قلات. إلى ذلك، قال مؤسس شركة «بلاك ووتر» الأميركية، إيريك برينس، إنه يعتقد بأن القوات الأمنية الأفغانية ستنهار خلال ستة أسابيع، في حال انعدام الدعم الخارجي، وانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان. وقال إيريك برينس، إن القوات الأفغانية تتكبد خسائر بشرية ما بين 30 إلى 40 قتيلاً يومياً، وإن لم يكن هناك دعم تدريبي وتوجيهي وقوات أجنبية مساندة للقوات الأفغانية، فإنه يعتقد بانهيار القوات الأفغانية خلال ستة أسابيع وليس ستة أشهر كما قال الرئيس الأفغاني أشرف غني. وأعرب إيريك برينس عن شكه في إمكانية نجاح الرئيس الأفغاني أشرف غني في إعادة انتخابه مرة أخرى. وأن الرئيس الأفغاني الجديد سينتهي مثلما انتهى الرئيس الشيوعي نجيب الله، وأن المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد، لن يتمكن من تقديم العون له؛ لأنه لا يتحكم في الجيش والاستخبارات وتمويلهما. وأضاف مؤسس «بلاك ووتر» أن الولايات المتحدة تنفق سنوياً 62 مليار دولار في أفغانستان، منها خمسة مليارات دولار لدعم القوات الحكومية الأفغانية، و57 مليار دولار على الوجود الأميركي في أفغانستان. وادعى إيريك برينس أنه اجتمع مع قادة أفغان من البشتون والطاجيك والأزبك والهزارة، وأنهم وافقوا على خصخصة الحرب في أفغانستان، وإعطاء شركة «بلاك ووتر» دوراً أمنياً في أفغانستان، في حال انسحاب القوات الأجنبية منها.

«أسبوع بريكست» ينطلق غداً بتصويت جديد على اتفاق ماي

هانت يحذّر من تأجيل موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي ويعتبره محاولة لإلغائه

لندن: «الشرق الأوسط»... يعقد مجلس العموم البريطاني هذا الأسبوع 3 جلسات تصويت حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، ستحدد مصير بريكست وعلاقة لندن بالمؤسسات البريطانية. وحذّر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أمس، من تداعيات رفض النواب مجدداً لخطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي ستطرح للتصويت غداً الثلاثاء، معتبراً أن تأجيل موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى تنظيم استفتاء شعبي ثان، والتراجع عن قرار الخروج. وكان مجلس العموم البريطاني رفض قبل شهرين اتفاق الانسحاب بأغلبية ساحقة، وطلب من رئيسة الوزراء تيريزا ماي التفاوض مجددا مع المفوضية الأوروبية للتوصل إلى اتفاق أفضل، إلا أن قادة الاتحاد الأوروبي رفضوا طلباتها واعتبروها مستحيلة، وحذر عدد من النواب أنه في حال لم يحدث اختراق خلال الساعات الـ24 المقبلة، فإن هزيمة ثانية للاتفاق في البرلمان هي «أمر حتمي». في حال رفض النواب اتفاق ماي كما يتوقع، فإن مجلس العموم سيصوت الأربعاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق وهو سيناريو ترفضه غالبية النواب، لينتقل النواب للتصويت الخميس على تأجيل موعد بريكست إلى ما بعد 29 مارس (آذار). ويحذّر كل من مجتمع الأعمال والمصارف والقطاع الخدماتي من سيناريو خروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق بعد 46 عاما من العضوية، معتبرين تداعياته «كارثية». وقد دفعت المخاوف المرتبطة ببريكست بشركات عالمية إلى إغلاق مصانعها في بريطانيا أو نقل فروعها الرئيسية إلى عواصم أوروبية أخرى. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تواصلت المحادثات بين الطرفين في بروكسل للحصول على ضمانات قانونية يمكن أن تقنع النواب بدعم الاتفاق. ويتوقع أن تقوم ماي بزيارة في اللحظات الأخيرة إلى العاصمة البلجيكية إذا لزم الأمر، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. إلا أنه من غير المتوقع الحصول على تنازلات كبيرة قبل تصويت يوم غد، وسعت ماي بدلا من ذلك إلى تذكير النواب بالمخاطر التي تواجهها البلاد. وحذرت في كلمة الجمعة من أن رفض اتفاقها مرة أخرى سيدخل البلاد في أزمة كبيرة. وخاطبت ماي النواب قائلة: «ادعموا الاتفاق وستغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي. أما إذا رفضتم الاتفاق، فلا أحد يعلم ما الذي سيحدث... فقد لا نخرج من الاتحاد الأوروبي لأشهر كثيرة. وقد نخرج دون الحمايات التي يوفرها الاتفاق. وربما لا نغادر مطلقا». وأجبرت المخاوف من الخروج من دون اتفاق، تيريزا ماي على الموافقة على أنه في حال عدم موافقة البرلمان على اتفاق، فسيكون بإمكان النواب التصويت على خيار الخروج «من دون اتفاق»، أو إرجاء موعد البريكست الخميس. إلا أن هانت اعتبر أن أي تأجيل لن يساعد سوى الساعين إلى إبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي من خلال إجراء استفتاء ثان. وصرح لهيئة الإذاعة البريطانية: «هناك خطر واحتمال أن نخسر بريكست إذا صوتنا بالطريقة الخاطئة خلال الأسبوعين المقبلين». في المقابل، وفي كلمة ألقتها في ميناء الصيد بمدينة غريمسبي في بحر الشمال والتي صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016 طلبت ماي من بروكسل «بذل جهد إضافي» للتوصل إلى اتفاق. وقالت إن بريطانيا قد لا تخرج من الاتحاد إذا لم تقدّم لها بروكسل المساعدة الآن. وأكّدت ماي أن الاتفاق يحتاج «إلى دفعة أخيرة صغيرة لتبديد المخاوف الأخيرة والمحددة لبرلماننا». وقالت إن «القرارات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي خلال الأيام القليلة المقبلة سيكون لها تأثير كبير على نتيجة التصويت». وتتركز المحادثات بين الطرفين على ما يسمى بـ«شبكة الأمان»، وهو ترتيب في اتفاق بريكست يهدف إلى إبقاء الحدود مفتوحة على الحدود الآيرلندية. ويُبقي الاتفاق بريطانيا في الاتحاد الجمركي الأوروبي وأجزاء من سوقه الموحدة إلى حين التوصل إلى طريقة أخرى - مثل إبرام اتفاق تجارة - لتجنب عمليات التفتيش على الحدود. ويخشى بعض النواب من حزب ماي المحافظ، أن تُبقي تلك التسوية بريطانيا عالقة في اتحاد جمركي لوقت طويل مع الاتحاد الأوروبي، ويطالبون بتحديدها زمنيا. وأكّد كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه الجمعة أن الاتحاد يمكن أن يعرض على بريطانيا بيانا ملزما قانونيا يؤكد أن «خطة الأمان» ستكون مؤقتة. وصرح للصحافيين عقب كلمة ماي «نحن لا يهمنا تبادل الاتهامات، بل التوصل إلى نتيجة». غير أنه من غير المرجح أن يكون ذلك كافيا لإقناع منتقدي ماي في مجلس العموم الذي رفض الاتفاق في يناير (كانون الثاني) بأغلبية 230 صوتا. أما حزب العمال، وهو الحزب المعارض الرئيسي في البلاد، فيعارض الاتفاق رغم وعود ماي لعدد من نوابه بحماية حقوق العمال وتوفير مبالغ جديدة للبلدات الفقيرة. وفي حال رفض الاتفاق الثلاثاء، يُتوقع أن يصوت النواب ضد الخروج «من دون اتفاق» الأربعاء، ما يمهد الطريق للتصويت لإرجاء بريكست الخميس. وتعرض ماي إمكانية الإرجاء «القصير والمحدود» للخروج، رغم أنها تعارض ذلك بنفسها، مؤكدة أن على النواب في النهاية اتخاذ قرار حول مستقبل بريطانيا. ولحدوث التأجيل يجب الحصول على موافقة قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين سيعقدون قمتهم المقبلة في بروكسل في 21 و22 مارس، أي قبل أسبوع من موعد بريكست. وقال حزب العمال إنه سيدعم تأجيل بريكست أشهرا قليلة، سيحاول خلالها إقناع نوابه دعم خطته البديلة بإنشاء اتحاد جمركي بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد بريكست. وأكد المتحدث باسم حزب العمال، كير ستارمر، أنه لن يطرح الثلاثاء خطة لإجراء استفتاء ثان على بريكست، إلا أنه أكد أن الحزب يحتفظ بحق القيام بذلك في وقت لاحق.

«رابطة العالم الإسلامي»: المشتركات الإنسانية متفقة على حتمية الاختلاف وحفظ الحقوق

لندن: «الشرق الأوسط»... أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد العيسى، أن عالم اليوم يحتاج إلى أجيال تنشأ على أسلوب تربوي يعلمهم كيف يفكرون، ويعزز لديهم احترام الآخرين وتقبلهم، ويرسخ لديهم الإيمان الحقيقي بأن الاختلاف والتنوع من طبيعة البشر. وجدّد الدكتور العيسى في كلمة له، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والفكرية الذين ناقشوا في المملكة المتحدة على مدى 3 أيام قضايا «تعزيز المواطنة الشاملة»، ضمن حوار موسع في ملتقى «ويلتون بارك»، بدعم من الحكومة البريطانية، التأكيد على أن المشتركات الإنسانية جميعها متفقة على حفظ كرامة الإنسان، ومن ذلك حقوقه وحرياته المشروعة، في ضوء أحكام الدستور والقوانين المؤطرة، كما تتفق على أهمية تفهم طبيعة الاختلاف والتنوع كسنة إلهية، طبع الله البشر عليها، ثم أرشدهم إلى منطق الحوار للتعارف والتفاهم والتقارب والتعاون. وأضاف: «إن الله خلق الناس متنوعين مختلفين، ولو أراد سبحانه لجعلهم أمة واحدة، ومعنى هذا أنه سيكون بينهم خلاف سلبي، ولن تتجاوزه إلا فئة منهم، قد رحمها الله بالوعي، فأدركت حكمة الخالق في التنوع والتعدد». وتناول الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي موضوع التحديات التي تواجه المواطنة الشاملة، وفي مقدمتها ضعف الوعي، الذي ينشأ غالباً عن سلبية البيئة الأسرية والتعليمية وسلبية الثقافة العامة التي يؤسس لها الخطاب الديني، والسياسي، والتشريعات، ومؤسسات المجتمع المدني، ومستوى توافر القيم العادلة، في رؤية ورسالة وأهداف كل دولة، إضافة إلى الجانب الأسري والتعليمي. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن عدم تحقق المواطنة في عالم اليوم بالقدر الذي يوازي الطموحات يتلخص في 3 أمور؛ أولها: «هيمنة المصالح الذاتية السريعة، سواء أكانت فردية أم جماعية، على حساب مبدأ العدالة والقيم، وهي بلا شك نظرة قاصرة، لأنها ستتكبد الخسائر في نهاية مطافها»، مضيفاً: «أما الأمر الثاني فيتمثل في قناعة البعض أن (البراغماتية - النفعية) - مهما تمت تخطئتها - تمثل قيمة مهمة إذا تحققت على إثرها هيمنة الأمة أو الدين أو الفكر أو المذهب، فيما البعض يرى أن تعاليم الخالق تفرض تلك الممارسة، ومن ثم تتولد لديه القناعة بفرض الآراء والعقائد والثقافة على الآخر، وجراء ذلك عانى التاريخ الإنساني من بعض الحروب القاسية نتيجة تلك القناعات الفادحة الخطأ والخطورة». واستطرد الدكتور العيسى: «أما الأمر الثالث فهو التخلف والفساد بمحاوره المتعددة والترويج له عبر (البروباغاندا) والإيحاءات، خاصة الدينية، التي توجه رسائلها للعواطف لا للمنطق، لأنها باختصار تخلو من الحقيقة، وما يُعقد من هذه الإشكالية أن تلك الرسائل تُوصِل المتلقي إلى القناعة بأنها تتحدث باسم الرب، لتنشأ عن ذلك مع مرور الوقت ثقافة عامة ومسلمات مجتمعية سائدة نتيجة غزو الأفكار واحتلال اللاوعي نتيجة ذلك التوظيف». وأكد أن إشكالية المواطنة الشاملة في كثير من عالمنا تكمن في أسباب، منها اليسير، ومنها المعقد. الأمر الذي يُحتم تشخيصها ومعالجتها من جذورها، والبحث عن كيفية هذه المعالجة، إضافة إلى استحضار النماذج العالمية المثالية في هذا الشأن، والوقوف على سر نجاحها وتفوقها في تجربة المواطنة الشاملة والاندماج الإيجابي بين تنوعها الديني والإثني. ورأى الدكتور العيسى أن أهم إشكاليات المواطنة الشاملة ما يتعلق بالأسس التي تُشَكِّل الثقافة العامة المشار إليها، وهو ما يتطلب برامج عملية فعالة تناسب ظروف كل مجتمع، مؤكداً حاجة عالم اليوم إلى أجيال تنشأ على أسلوب تربوي يعلمهم كيف يفكرون ويعزز لديهم احترام الآخرين وتقبلهم، ويرسخ لديهم الإيمان الحقيقي بأن الاختلاف والتنوع من طبيعة البشر، يتلو ذلك أسلوب التعامل مع الآخرين بما يحفظ كرامتهم ويضمن الوصول إلى الطريقة المثلى للتعايش والتعاون معهم. وأضاف: «ما أحسن أن يكون الجميع في المناسبات الوطنية في قمة تقاربهم، وهم يلتفون تحت راية الوطن الواحد، مؤكدين عملياً أن الاختلاف لا يعني الكراهية والإقصاء، كما أنه من المهم في مشروع المواطنة أن تُبنى على أساسها منشآت أخلاقية شمولية». وقال: «من هنا نرحب بالوئام الإنساني أو الأسرة الإنسانية التي تتجاوز معنى الأخوة المجرد المفروض علينا قدراً إلهياً، إذ الإنسان أخو الإنسان شاء أم أبى، وما أحسن أن يشمل ذلك الوئام الجميع، بينما يمكن للمجموعات الخاصة التعاون فيما بينها على أي عمل مثمر ونافع لها وللإنسانية جمعاء، من دون أن يحمل ذلك أي رسالة أو دلالة إقصائية للآخرين في موضوع يتعلق بالتعايش والسلام الإنساني عموماً». وجدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التذكير بأهمية التأسيس الأخلاقي في موضوع احترام الآخرين والتأكيد العملي على حقهم في الوجود والكرامة بجميع ضماناتها ومتطلباتها، متمنياً مزيداً من المحاور المهمة في محطة الملتقى التالية، في سبيل تفعيل ميثاقه التنظيري، عبر برامج عملية بصفة المواطنة الشاملة أساساً في سلام ووئام المجتمعات، الملقي بظلاله على سلام ووئام العالم أجمع.

الولايات المتحدة تعزز مكانتها كأكبر بائع للسلاح في العالم..

استوكهولم: «الشرق الأوسط أونلاين».. ذكر معهد أبحاث سويدي اليوم (الاثنين)، أن الولايات المتحدة وردت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم. وقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، في آخر تقرير له حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، أن الحجم العالمي لعمليات نقل الأسلحة زاد بحوالي 8 في المائة خلال الفترة (2014-2018) مقارنة بالفترة (2009-2013). واستحوذت الولايات المتحدة على 36 في المائة من مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، مقابل 30 في المائة خلال الفترة من 02009-2013). وذكر "سيبري" أن الولايات المتحدة باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة، أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر. وقال أود فلورانت رئيس برنامج الإنفاق العسكري والأسلحة في سيبري في بيان، إن مبيعات الأسلحة الأميركية تضمنت "أسلحة متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية وعدد كبير من القنابل الموجهة". ووفقا لـ "سيبري" فقد تضاعفت صادرات السلاح إلى منطقة الشرق الأوسط تقريبا خلال الفترة 2013-2009 و.2018-2014 وكانت مصر والإمارات العربية المتحدة والعراق من بين المستوردين الإقليميين الكبار الآخرين بجانب السعودية.



السابق

لبنان...لهذه الأسباب زيارة عون لروسيا مهمة ستشكل محكًا مفصليًا في العلاقات اللبنانية الروسية...."الجمهورية": توتر حكومي عشيّة مؤتمر بروكسل.. والراعي ينتقد "البرص السياسي".....اللواء...مَنْ يحكم لبنان؟...تزاحم الملفّات الخلافية: لِمَ محاولات إحياء المجلس الأعلى اللبناني - السوري؟....هل يمكن أن يسلم لبنان ضابط النظام السوري جميل الحسن؟..الخلاف على أزمة النزوح بين فريقي الحكم اللبناني يتجدد ....لبنان إلى «بروكسيل - 3» على وهج التباينات حيال ملف النازحين والإمارات تتجه لرفْع حظر السفر إلى بيروت..

التالي

سوريا...«الائتلاف» المعارض يدعم «حراك الشجعان» في درعا...روسيا تكشف عن عدد الأسلحة التي اختبرتها في سوريا...صحیفة إيرانية تكشف عن أسرار زيارة الأسد إلى طهران..السفير الإيراني في دمشق يتوقع زيارة قريبة لروحاني..«قوات سوريا الديمقراطية» تتقدم من 5 محاور في آخر جيب لـ«داعش» ..ترقب لإطلاق سجناء في حماة و«فلتان أمني» في السويداء..اتصالات روسية ـ تركية لفتح طريق «حلب ـ غازي عنتاب»...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...الاقتصاد التركي يدخل مرحلة ركود للمرة الأولى منذ 10 سنوات....."العمال الكردستاني" يفجر أزمة بين تركيا وبلجيكا..1000 طائرة و3700 دبابة للجيش الروسي في 6 سنوات..5 مليارات أميركية لعلاقات أمنية ومواجهة إيران......الحكم على عسكري أميركي سابق في إيران بعد إدانته بتهم تتعلق بالأمن...واشنطن توسّع دائرة المستهدفين بالعقوبات الفنزويلية..كابل تقر بمقتل العشرات من رجال الأمن في بادغيس ...الاتحاد الأوروبي: كرة {بريكست} أصبحت في ملعب لندن..البيت الأبيض: لم يحدد بعد موعد أي قمة بين ترامب والرئيس الصيني...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,602,587

عدد الزوار: 6,903,525

المتواجدون الآن: 87