أخبار وتقارير....ترمب للأوروبيين: استردوا مقاتلي داعش من سوريا.. وإلّا...طائرات عسكرية أميركية تنقل أطناناً من المساعدات إلى الحدود الفنزويلية....حركة «السترات الصفراء» ما زالت موجودة ..تصاعد الخلاف الأميركي ـ الأوروبي في مؤتمر ميونيخ..وارسو يمرّ بلا مصافحات «الصدفة» بين الخليجيين والإسرائيليين...الأكراد يحيون ذكرى اعتقال أوجلان.. في فرنسا..انهيار مبنى جامعي في روسيا وأنباء عن العشرات تحت الأنقاض..تزايد المخاوف من تدخلات محتملة في الانتخابات الأوروبية...داعش يستلهم هجمات 11 سبتمبر.. ويهدد لوس أنجلوس..

تاريخ الإضافة الأحد 17 شباط 2019 - 6:16 ص    عدد الزيارات 2732    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترمب للأوروبيين: استردوا مقاتلي داعش من سوريا.. وإلّا...

المصدر: دبي- العربية.نت... دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد عددا من الدول الأوروبية إلى استرداد مواطنيها الذين قاتلوا مع داعش ومحاكمتهم، محذراً من أن بلاده لا يمكنها الاحتفاظ بهم وليس أمامها بالتالي سوى خيار واحد سيء ألا وهو اطلاق سراحهم، وملوحاً بامكانية "اختراقهم" أوروبا، بحسب تعبيره. وقال ترمب في سلسلة تغريدات على تويتر:" الولايات المتحدة تطلب من فرنسا وبريطالنيا وألمانيا، وغيرها من الدول الأوروبية الحليفة إلى استرداد أكثر من 800 عنصر من داعش، ألقينا القبض عليهم في سوريا، ومحاكمتهم. وحذر قائلاً:" خلافة داعش على وشك السقوط، وأميركا لا تملك بديلاً مناسباً ولا يمكنها بالتالي الاحتفاظ بهؤلاء وليس أمامها سوى اطلاق سراحهم." وتابع:" لا تريد الولايات المتحدة بأي شكل أن ترى هؤلاء الدواعش يخترقون أوروبا، لأنه يرجح سفرهم إلى هناك (في حال اطلاق سراحهم أو ترحيلهم)" إلى ذلك، أضاف: لقد فعلنا الكثير، صرفنا وقتاً وأموالاً، وحان الوقت لأن يقوم الآخرون بدورهم، سننسحب كلياً بعد هزيمة "دولة الخلافة". يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت أعلنت السبت أن فلول داعش محاصرة في آخر 600 أو 700 كلم مربع في الباغوز بريف دير الزور، مؤكدة أن هزيمة داعش لن تستغرق سوى أيام قليلة بعد. وكان الرئيس الأميركي أعلن الجمعة أنه أنه سيصدر إعلاناً مهماً بشأن الحرب على "داعش" في وقت لاحق. وقال ترمب، الجمعة: "لدينا إعلان مهم حول سوريا، والنجاح الذي حققناه هناك في القضاء على تنظيم داعش.. هذا الإعلان سنقوم به خلال 24 ساعة".

الأمم المتحدة تطلق خطة الاستجابة المشتركة لعام 2019 بشأن أزمة الروهينغيا...

نيويورك - «الحياة» ... أطلقت الوكالات المساعدات التابعة للأمم المتحدة مع شركائها الوطنيين والدوليين، خطة الاستجابة المشتركة لعام 2019 بشأن الأزمة الإنسانية للاجئين الروهينغيا. ويسعى هذا النداء إلى جمع 920 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الهائلة لأكثر من 900 ألف لاجئ من ميانمار، وأكثر من 330 ألف شخص من المجتمعات المضيفة في بنغلاديش. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في تصريح صحافي حول هذا الشأن: «إن العدد الإجمالي للمستفيدين يبلغ 1.3 مليون شخص»، مشيراً إلى أن هذه واحدة من أكبر أولويات المفوضية، وداعياً إلى ضرورة تسريع العمل قبل حلول موسم الأعاصير الذي سيبدأ في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر. وأضاف: «لقد برز التحدي مرة أخرى خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب تجدد انعدام الأمن في شمال ولاية راخين، الذي أسفر بدوره إلى حد ما، عن المزيد من النزوح الداخلي، ولكن الأهم من ذلك منعنا من الوصول بهدف تنفيذ الأنشطة الضرورية التي تمت الموافقة عليها، ولكن بدعم من السلطات البنغلاديشية والمجتمعات المحلية، تم الوفاء بالاحتياجات الحرجة في الأشهر الماضية، كما تم إنقاذ العديد من أرواح اللاجئين الروهينغيا». ومن جانبه، قال وزير الخارجية البنغلاديشي شاريار علم «لقد خصصنا 6500 فدان من أراضي الغابات، وقد أنفقنا بالفعل ربع بليون دولار لتجهيز واحدة من جزرنا لتصبح جاهزة لاستضافة ما يصل إلى 100 ألف من الروهينغيا في المرحلة الأولى من جهودنا لنقلهم، لأن المكان الذي يقيمون فيه عرضة للأمطار الغزيرة والأعاصير». وأكد علم أن الحل يكمن في الإعادة إلى الوطن، مشيراً إلى أن بنغلاديش تبذل جهوداً بمساعدة وكالات الأمم المتحدة وبعض البلدان المجاورة بهدف الترتيب لذلك، مشيراً إلى أنه على رغم توقيع اتفاق مع سلطات ميانمار، إلا أن الوضع في ميانمار لا يزال غير مؤات لعودة طوعية وآمنة وكريمة. وبدوره، قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو «نداؤنا إلى المجتمع الدولي يهدف إلى دعم عمل حكومة بنغلاديش والوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية المحلية، ويهدف أيضاً لضمان تلبية احتياجات النازحين وفي الوقت نفسه تخفيف الآثار التي تسببها عمليات النزوح الجماعية على المجتمعات المضيفة». وتعد خطة الاستجابة المشتركة لعام 2019، النداء الإنساني المشترك الثالث لدعم اللاجئين الروهينغيا، وتستند إلى الإنجازات التي تحققت حتى الآن من أجل زيادة استقرار وضعهم.

طائرات عسكرية أميركية تنقل أطناناً من المساعدات إلى الحدود الفنزويلية..

مادورو يتهم الولايات المتحدة «بسرقة» المليارات وتقديم «الفتات»...

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال مسؤول أميركي إن طائرات عسكرية أميركية من المتوقع أن تنقل أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية إلى الجانب الكولومبي من الحدود مع فنزويلا خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويأتي ذلك في إطار جهود أوسع للولايات المتحدة لتقويض حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، ومساندة زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً للبلاد. وشن مادورو، الجمعة، هجوماً على الولايات المتحدة التي اتهمها «بسرقة» مليارات الدولارات، وتقديم «الفتات» في المقابل. وتتكدس أطنان من المساعدات في كولومبيا، على مقربة من الحدود مع فنزويلا. وقد تعهد زعيم المعارضة خوان غوايدو بتحدي محاولات مادورو منع دخولها إلى البلاد. وطلب مادورو من الجيش الاستعداد للقيام «بانتشار خاص» لتعزيز الحدود مع كولومبيا، وجعلها «منيعة». وقال مادورو، خلال فعالية في بلدة سيوداد بوليفار، بجنوب شرقي البلاد: «إنه فخ، يقدمون استعراضاً بأغذية عفنة ملوثة»، وأضاف: «لقد سرقوا 30 مليار دولار، ويعرضون 4 كسرات من الأغذية العفنة». وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية أفقرت ملايين الأشخاص، وسط نقص في السلع الأساسية، مثل الغذاء والدواء. وتصف واشنطن إعادة انتخاب مادورو العام الماضي بأنها غير مشروعة. وذكر مصدر بالحكومة الأميركية، طلب عدم نشر اسمه، كما نقلت «رويترز» عنه، أنه سيتم إرسال المساعدات الغذائية والطبية إلى بلدة كوكوتا الكولومبية الحدودية. وأضاف أنه من المقرر أن تصدر وزارة الخارجية الأميركية إعلاناً بهذا الصدد. وكثفت الولايات المتحدة الضغط على مادورو، يوم الجمعة، بفرض عقوبات على بعض من كبار مسؤوليه الأمنيين، ورئيس شركة النفط الحكومية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على مانويل كيفيدو، رئيس شركة النفط والغاز الطبيعي المملوكة للدولة (بي دي في إس إيه)، و3 من كبار مسؤولي المخابرات، ورافائيل باستاردو الذي يقول مسؤولون أميركيون إنه رئيس وحدة تابعة للشرطة الوطنية مسؤولة عن العشرات من عمليات القتل التي نفذت خلال مداهمات ليلية، بأوامر من مادورو. وحض نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، السبت، الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بغوايدو. وقال بنس أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ: «علينا جميعاً أن نقف مع الشعب الفنزويلي حتى استعادة الحرية والديمقراطية بالكامل (...) لذا، نحض اليوم الاتحاد الأوروبي على الوقوف إلى جانب الحرية، والاعتراف بخوان غوايدو رئيساً شرعياً وحيداً لفنزويلا»، وأضاف أنه بعد أن أصبحت الولايات المتحدة أول دولة تعترف برئيس البرلمان رئيساً لفنزويلا «حذت 52 دولة، بينها 30 من حلفائنا الأوروبيين، حذو أميركا»، وشدد قائلاً: «حان الوقت لباقي دول العالم أن تقدم على ذلك»، وتابع: «مرة أخرى، يمكن لعالم واحد أن يتخذ موقفاً مؤيداً للحرية في العالم الجديد». وقال مادورو: «لست أبالغ. في البيت الأبيض، أعلن دونالد ترمب وإيفان دوكي (رئيس كولومبيا) خططاً لحرب ضد فنزويلا»، في إشارة إلى لقاء الأربعاء الذي كرر فيه الرئيس الأميركي أن «جميع الخيارات» مطروحة فيما يتعلق بفنزويلا. وغوايدو الذي اعترفت به 50 دولة رئيساً بالوكالة لفنزويلا، يتهم مادورو بالتسبب بالصعوبات الاقتصادية بسبب سوء إدارته. أما مادورو، فيعزو أزمة فنزويلا إلى العقوبات الأميركية. وأصبحت المساعدات الإنسانية أحد محاور في الصراع بين مادورو وغوايدو. فقد وعد زعيم المعارضة بإدخال المساعدات في 23 فبراير (شباط). ومن جهته، يرفض مادورو السماح بدخولها. ويقطع جيشه الموالي له جسراً حدودياً بين فنزويلا وكولومبيا. ويصر الزعيم الاشتراكي على أن المساعدات ليست سوى غطاء لغزو عسكري أميركي مخطط له، فيما يؤكد غوايدو أن 300 ألف شخص قد يموتون ما لم تصل المساعدات الضرورية. وقال غوايدو: «دفعنا ثمنها بأموالنا لأننا لا نتسول من أحد». ويقول مادورو إن غوايدو (35 عاماً) دمية بيد الولايات المتحدة التي تحاول ضمان الوصول إلى ذهب فنزويلا واحتياطها النفطي الهائل (الأكبر في العالم)، وأكد أن تحدي غوايدو لسلطته «خيانة»، مضيفاً: «أسوأ شيء هو إثارة الجنون الإمبريالي لحكومة كوكلوس كلان متطرفة في البيت الأبيض».

حركة «السترات الصفراء» ما زالت موجودة رغم مرور 3 أشهر على انطلاقتها

العنف والتطرف والحوار الوطني واستجابة الدولة لبعض المطالب تفسر تراجع التعبئة

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم.. بعد 3 أشهر بالتمام والكمال، ما زالت حركة «السترات الصفراء» الاحتجاجية، التي انطلقت في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حية تتحرك، وهي ظاهرة فريدة من نوعها في قاموس المظاهرات والحركات الاجتماعية في فرنسا. فمن جهة، ليست إضراباً تقليدياً، لأن القائمين بها يعملون كل أيام الأسبوع، وينزلون إلى الشارع يوم السبت. ولا هي مظاهرة ليوم واحد، لأنها متواصلة كل يوم سبت، وأمس كانت في نسختها الرابعة عشرة. والجديد أن «السترات الصفراء» قرروا الاحتفال اليوم، في باريس، بذكرى انطلاقة الحركة والتأكيد، كما قال أحد قادتها المعروفين، واسمه أريك درويه، على «استمراريتها» حتى تتحقق المطالب الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية التي ترفعها، وأهمها تحقيق العدالة الضريبية والاجتماعية، ورفع مستوى المعيشة، وإقرار مبدأ الاستفتاء بمبادرة شعبية. بيد أن مظاهرات الأمس، التي جرت في باريس وكثير من المدن (بوردو، وتولوز، ومرسيليا، وليون، وروان، ورين،... إلخ»، أخذت تحف بها المتغيرات، وأولها تراجع التعاطف الشعبي الذي ميزها منذ البداية ورافقها حتى الأسابيع الأخيرة. وبيّن استطلاع للرأي أجري بحر هذا الأسبوع للمرة الأولى أن غالبية «ضعيفة» من الفرنسيين (56 في المائة) تريد أن يوضع حد للحركة التي أنزلت خسائر كبيرة بالاقتصاد الفرنسي، وأضعفت صورة البلاد في الخارج. لكن المفارقة أن النسبة عينها تقريباً (58 في المائة) ما زالت تدعم مطالبهم. ويعزى التراجع إلى 3 عوامل رئيسية، ليس أقلها وقعاً «تعب» الفرنسيين من رؤية السترات الصفراء أسبوعاً بعد أسبوع ينزلون إلى الشوارع، وتندس في صفوفهم مجموعات من اليمين المتطرف أو اليسار المتشدد، تريد الصدام مع القوى الأمنية. وبحسب الأرقام المتوافرة، فإن هذه القوى ألقت القبض، منذ انطلاق المظاهرات، على 8400 شخص صدرت بحق 1800 منهم أحكام قضائية. أما أعداد الجرحى من المتظاهرين والقوى الأمنية، فتعد بالمئات. ودفع هذا العنف الحكومة إلى تقديم مشروع قانون معجل إلى مجلس النواب، أقر في قراءة أولى، هدفه توفير مزيد من الحرية للشرطة والدرك لاحتواء «العابثين» بالأمن، وتعطيل حركيتهم، وسوقهم إلى القضاء. ويضاف إلى «تعب» المواطنين «الإرهاق» الذي حل بالقوى الأمنية المعبأة باستمرار، إذ إن الحكومة في عز الحركة التي شهدت عنفاً لا يوصف، نهاية ديسمبر (كانون الأول) وبداية الشهر الذي يليه، عمدت إلى تعبئة ما لا يقل عن مائة ألف رجل لاحتواء المتظاهرين، منهم 10 آلاف في باريس وحدها. وتفيد الأرقام التي تنشرها وزارة الداخلية، دورياً، بأن قدرة الحركة على إنزال المتظاهرين إلى الشوارع قد تراجعت كثيراً، قياساً إلى ما كانت عليه في عزها. فيوم السبت الماضي، نزلت الأعداد إلى نحو 50 ألفا. لكن «السترات الصفراء» يتهمون الحكومة بخفض الأعداد عمداً لإظهار أن الحركة قد تراجعت، ويؤكدون أنها تجاوزت الـ110 آلاف شخص على كل الأراضي الفرنسية. لكن في الحالتين، من الثابت أن مستوى التعبئة قد تراجع، إذ إن جناحاً واسعاً من الحركة رأى بعد «التنازلات» التي قدمها الرئيس ماكرون، وبعد إطلاق «الحوار الوطني الكبير» للتعرف على مطالب المواطنين، أنه «حان الوقت» لوضع حد للحركة، وإعطاء الفرصة للحوار. لكن بالمقابل، ثمة جناح متشدد داخل السترات الصفراء ما زال يرى أن الحوار المزعوم ليس سوى «ذر للرماد في العيون»، ولن ينتج شيئاً. وأخيراً، نما شعور مفاده أن «المتطرفين» على جانبي الخريطة السياسية الفرنسية، أي اليمين المتطرف الذي تقوده المرشحة الرئاسية السابقة مارين لوبان، واليسار المتشدد الذي يتزعمه النائب المرشح السابق جان لوك ميلونشون، هما المستفيدان من استمرار الحركة التي يريان فيها وسيلة لإضعاف الرئيس ماكرون من خلال دعم المطالب الشعبية. يضاف إلى ذلك أن «تسييس» الحركة، وعنوانه المطالبة برحيل ماكرون عن السلطة، لعب دوراً في «الفتور». ويرى 64 في المائة من العينة المستفتاة أن «السترات الصفراء» حادوا كثيراً عن الأهداف الرئيسية التي كانت وراء إطلاق الحركة. وبالتوازي، فإن الخوف من أعمال العنف يدفع كثيرين إلى الامتناع عن المشاركة في المظاهرات. ورغم الجدل الذي لم يهدأ حول استخدام القوى الأمنية لأسلحة ممنوعة في جميع البلدان الأوروبية، مثل الرصاص المطاطي أو القنابل الصوتية التي تستخدم لتفريق المتظاهرين، وسقوط العشرات منهم جرحى بسببها، فإن الحكومة شددت قبضتها القضائية. والدليل على ذلك أن كثيراً من رؤوس الحركة ملاحقون أمام القضاء لأسباب متعددة: الدعوة إلى مظاهرات غير مرخصة، وحيازة أسلحة ممنوعة. ودعا الرئيس ماكرون إلى «وضع حد للعنف»، فيما دخلت زوجته على الخط بشكل مختصر، وأدلت بدلوها للقناة الإخبارية «بي إف أم تي في»، حيث رأت أنه «حان الوقت» لوضع حد للحركة، و«لتصالح الفرنسيين» فيما بينهم. وجاء الجواب من مظاهرة في مدينة مرسيليا، اسمها شانتال، التي نقلت عنها صحيفة «لو فيغارو» أمس أنها «لا ترى سبباً» لوقف الحركة، لأن الحكومة «لا تستمع لمطالبنا»، وهم «يحاورن مكاننا، لكننا نحن نعرف ما نريد: نريد أشياء ملموسة، كرفع القدرة الشرائية، وتحسين الخدمات العامة». وهكذا، تمضي الأيام والأسابيع في فرنسا، التي أصبح فيها يوم السبت موعداً ثابتاً للتظاهر. وأفادت أرقام وزارة الداخلية أن أعداد المتظاهرين ظهراً بلغت 10200 شخص، منهم 3 آلاف في باريس وحدها. وفي العاصمة، تحولت «ساحة الأتوال»، الواقعة أعلى جادة الشانزليزيه، نقطة تلاقٍ إلزامية انطلقت منها أمس مظاهرة. ولم تكن هذه المسيرة الوحيدة، لكن جديدها أنه كان مرخصا لها. وقد انطلقت مسيرات أخرى في العاصمة باتجاه نقطة التجمع في ساحة الأنفاليد، حيث تلاقى عدة آلاف سعوا إلى عبور الجسر المسمى «جسر ألكسندر»، نسبة لقيصر روسيا، بغرض الانتقال إلى الضفة اليمنى لنهر السين، حيث رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية. ولم يخل الوضع من بعض التوتر في باريس والمدن الأخرى. وحصلت مناوشات بين أعداد من المتظاهرين والقوى الأمنية المنتشرة بقوة في هذا المكان. وفي مدينة روان «شمال غربي البلاد»، اقتحمت سيارة مسيرة للسترات الصفراء، موقعة 3 جرحى. إلا أن يوم أمس، في أي حال، لم يكن قد عرف حتى نهاية بعد الظهر أعمال العنف التي جرت سابقاً في الشانزليزيه أو ساحة «ريبوبليك»، وغيرها من الجادات والساحات. ويبقى أن «السترات الصفراء» على موعد اليوم في العاصمة التي ستكون نقطة التقاطر الرئيسية للاحتفال بذكرى انطلاقة الحركة، والتأكيد على أنها ما زالت حية.

تصاعد الخلاف الأميركي ـ الأوروبي في مؤتمر ميونيخ

قمة مصرية ـ ألمانية تدعو لتعزيز التعاون... وبنس يدعو الأوروبيين إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني

الشرق الاوسط...ميونيخ: راغدة بهنام - القاهرة: محمد نبيل حلمي... تحول منبر مؤتمر ميونيخ في يومه الثاني إلى منصة لتوجيه اللوم وحتى الاتهامات بين الأوروبيين وحلفائهم الأميركيين. وبدا الطرفان بعيدين عن بعضهما في قضايا كثيرة لم تعد تقتصر على حلف شمالي الأطلسي (ناتو) أو التعاطي مع روسيا وإيران، وتخطتها لتطال التعاطي مع الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب. وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس المتحدث الأبرز أمس الذي تحدث بعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وفيما حاولت ميركل الاقتراب بعض الشيء من الأميركيين والتأكيد لهم على أهمية حلفهما، بدا بنس وكأنه يتهم الأوروبيين بأنهم يعملون خلافا لأهداف الولايات المتحدة، خاصة في الملف الإيراني. وفي تكرار لكلامه في وارسو قبل يومين، عاد نائب الرئيس الأميركي ودعا الأوروبيين للتخلي عن الاتفاق النووي الإيراني، وتحدث بلهجة أكثر حدية عن إيران التي وصفها بأنها «الراعي الأكبر للإرهاب في العالم». وبعد أن روى أنه زار مخيم أوشفيتز في بولندا قبل يومين مع زوجته، قال ملمحا إلى تاريخ النازيين والهولوكوست، إن إيران دولة تسعى «لتنفيذ محرقة جديدة» بحق الإسرائيليين وإن المرشد الأعلى خامنئي يدعو لإبادة إسرائيل. وأضاف مخاطبا الضمير الألماني: «عندما تتنفس أنظمة أوتوقراطية الكراهية فعلينا أن نتصرف». وتابع يقول: «علينا أن نتحرك الآن جميعنا، وعلى شركائنا الأوروبيين أن يتوقفوا عن تقويض جهودنا» بفرض عقوبات على إيران. وتابع يكرر: «شركاؤنا الأوروبيون» ويقول: «على شركائنا الأوروبيين أن يقفوا إلى جانبنا». وتطرق بنس إلى انسحاب القوات الأميركية من سوريا الذي يلقى معارضة واسعة من الأوروبيين، وكرر أنه تم القضاء على «داعش» في سوريا والعراق، مضيفا: «المعارك جارية الآن للقضاء على آخر معاقله في سوريا». وشدد على التزام الإدارة الأميركية باستمرار قتال التنظيم حتى بعد انتزاع كامل أراضيه منه. وعلقت ميركل كذلك على المطلب الأميركي للأوروبيين بالانسحاب من الملف النووي الإيراني، وحاولت إظهار نقاط الالتقاء مع واشنطن في الموضوع، وقالت إنها تتفق مع الأميركيين حول مخاطر إيران المتعلقة بتجاربها للصواريخ الباليستية وبعد كل ذلك عادت لتكرر بأنه لا بديل عن الاتفاق النووي الإيراني، وأن المسائل الأخرى يتم التعاطي معها بشكل منفصل. ولم يقتصر التراشق بين ميركل وبنس حول إيران وسوريا بل تخطاها إلى مواضيع كثيرة من مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي الجديد الذي سيزيد من اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي، ومساهمات برلين في حلف الناتو، ووصل حتى السيارات الألمانية. وسألت ميركل متعجبة كيف أصبحت صناعة السيارات الألمانية «تهديدا للأمن القومي الأميركي»، في إشارة لكلام ترمب الذي سيفرض رسومات على استيراد السيارات الألمانية. وذكرت ميركل بأن أكبر مصنع تملكه شركة «بي إم دبليو» موجود في ولاية نورث كارولينا وليس في ألمانيا، والسيارات التي تصنع هناك تباع إلى الصين. ورغم محاولات ميركل التشديد على أهمية التحالف مع الأميركيين، فإنها لم تتردد في توجيه انتقادات لاذعة بدورها للطريقة الأحادية للإدارة، خاصة فيما يتعلق بالانسحاب من سوريا والانسحاب من اتفاق الأسلحة النووية المتوسطة المدى، حيث قالت إن «أوروبا الواقعة في الوسط» من أميركا وروسيا هي التي تدفع الثمن. في غضون ذلك، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وخصوصاً على المستوى الاقتصادي. وخلال قمة ثنائية بينهما، أمس، على هامش مؤتمر ميونيخ، أعرب الرئيس المصري عن «التطلع إلى أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التفاعل، خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي وعضوية ألمانيا الحالية في مجلس الأمن»، مؤكداً «أهمية البناء على نتائج زيارة وزير الاقتصاد والطاقة الألماني للقاهرة أخيراً على رأس وفد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات الألمانية». وقال متحدث الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إن المستشارة الألمانية «رحبت بزيارة الرئيس السيسي لألمانيا، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز علاقاتها بمصر في المجالات كافة، وما تمثله مصر من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا، ولمنطقة المتوسط».... .. وذكر المتحدث الرئاسي أن اللقاء «شهد استعراضاً لعدد من الموضوعات الثنائية وبصفة خاصة الملف الاقتصادي»، ونوه بأن السيسي أشار إلى «ما تلمسه (مصر) من تعاون ونشاط خلال الفترة الأخيرة لكبرى الشركات الألمانية المشهود لها بالكفاءة والخبرة الكبيرة مثل شركة مرسيدس التي قررت استئناف نشاطها بمصر، وهو ما يعكس تنافسية السوق المصرية، معرباً عن التطلع لجذب مزيد من الشركات الألمانية الكبرى للاستثمار في السوق المصرية». كما تطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمة في ليبيا وسوريا، وكذلك رؤية مصر بشأن سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي. واستعرض السيسي أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصة فيما يتعلق بتعزيز اندماج القارة اقتصادياً وتجارياً في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية. وعلى صعيد آخر، شارك السيسي، في جلسة مؤتمر ميونيخ للأمن المخصصة لأفريقيا وأوروبا، وقال إن «عدم الاستقرار في المنطقة العربية يؤثر على أوروبا، والعكس أيضاً صحيح». وأضاف أن «عدم تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة ونهائية يمثل المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعياً للتخفيف من المعاناة اليومية للفلسطينيين». وكان الرئيس السيسي تناول في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ قضية اتهام تركيا بتنفيذ «إبادة بحق الأرمن»، وقال إن بلاده استقبلتهم «منذ 100 عام بعد المذابح التي تعرضوا لها، ووجدوا الأمن والسلام والاستقرار لدينا». وتمثل مسألة الاعتراف بتنفيذ الأتراك مذابح بحق الأرمن، حساسية بالغة لأنقرة، ودخل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال الأيام الماضية، في معركة كلامية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية القضية ذاتها. وقال السيسي إن «موقع مصر الجغرافي جعلها موقعاً للاتصال بمنطقتها، إذ نستضيف أكثر من 5 ملايين، ولا نضعهم في مراكز أو معسكرات إيواء، ومصر منذ أكثر من 100 سنة استقبلت الأرمن بعد المذابح، ووجدوا الأمان والسلام والاستقرار». وخفضت القاهرة وأنقرة علاقاتهما الدبلوماسية منذ عام 2013، بسبب موقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المناهض لـ«ثورة 30 يونيو (حزيران)» التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد استمراره في الحكم، وإطلاقه عدداً من التصريحات التي عدتها مصر «عدائية»، وقررت استدعاء سفيرها إلى القاهرة، وطرد سفير أنقرة. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، عدّ في تصريحات تلفزيونية، قبل أسبوع، أن «تركيا تلعب دوراً مقلقاً في بعض الدول ومنها ليبيا»، معرباً عن أمله في ألا تُلحق أنقرة مزيداً من الضرر بدول القارة الأفريقية. وقال الباحث المتخصص في الشأن التركي بمجلة السياسة الدولية، كرم سعيد، لـ«الشرق الأوسط»، إن إشارة الرئيس المصري، يمكن اعتبارها «رسالة غير مباشرة، بشأن ضوابط القاهرة لإقامة أي علاقات مستقبلية بين الجانبين، وأنه لا يجب على دول من خارج الإقليم التدخل في شؤونه». وأفاد سعدي بأن «العلاقات المصرية - الأرمينية المتصاعدة بُعد مهم للغاية، تجب مراعاته عند قراءة تصريحات الرئيس المصري، ويرتبط به الموقف التاريخ والإنساني بين المصريين والأرمن»، مذكراً بأن «الجاليات الأرمينية في مصر، كانت في الماضي الأكبر من نوعها في البلاد، ولا تزال بعض الشواهد الأثرية والدينية مثل الكنائس دليلاً على ذلك». وتبادلت مصر وتركيا، في فبراير (شباط) 2018، رسائل استعراض القوة في البحر المتوسط، على خلفية خلافات علنية بشأن حقوق الطرفين في التنقيب عن الغاز والموارد الطبيعية الأخرى في مياهه، ونفذ الجيش المصري، خلال الشهور الماضية، أكثر من تدريب على حماية «سفن التنقيب عن الغاز في وسط المياه»، و«الأهداف الاقتصادية البحرية».

وارسو يمرّ بلا مصافحات «الصدفة» بين الخليجيين والإسرائيليين

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين ... «إضاعة تامة للوقت» ... وإيران مستمرة في التوسع والتمدد

في الجلسات التي عقدتها وكالات الحكومة الأميركية وحلقات الكونغرس المعنية بالسياسة الخارجية لتقييم مؤتمر «السلام والأمن في الشرق الاوسط» في وارسو، توصلت غالبية المجتمعين الى نتيجة مفادها بان اللقاء الدولي الذي حضره ممثلو 60 حكومة، لم يرق الى التوقعات التي كانت واشنطن تعقدها عليه، وان تطبيع العلاقات بين الحكومات العربية - والخليجية خصوصاً - واسرائيل، ما زال متعذراً. وفي الاسابيع التي سبقت انعقاد اللقاء، انحصرت الجهود الاميركية باقناع حكومات خليجية بضرورة قيام رؤساء وفودها بمصافحة رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو علنا. لكن حكومات الخليج رفضت الطلب الاميركي، ما حدا بواشنطن الى محاولة فرض «مصادفة»، من قبيل تواجد نتنياهو في الغرفة نفسها مع وزراء عرب ومروره بهم، ما يفرض عليهم مصافحته، على الأقل من باب الأدب. ونقل بعض المشاركين في جلسات تقييم المؤتمر ان «الوزراء العرب المشاركين في وارسو كانوا يسيرون في القاعات والممرات وكأن لديهم عيون اضافية خلفية، فحافظوا على مسافة من المسؤولين الاسرائيليين، ولم يفلح اعضاء الوفد الاميركي في فرض أي مصادفة». ودفع فشل واشنطن في التوصل الى مصافحة اسرائيلية - خليجية الى تبادل الاتهامات حول على من تقع مسؤولية الفشل. واتهم بعض العاملين في الكونغرس من الديموقراطيين «انعدام الخبرة» لدى مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره جارد كوشنر، الذي يبدو انه دفع المعنيين في واشنطن للاعتقاد بأنه يتمتع بحظوة لدى المسؤولين الخليجيين، اكثر من الواقع. لكن الجمهوريين دافعوا عن كوشنر بالقول انه كوّن انطباعاته حول التصرفات العربية مما سمعه من المسؤولين الاسرائيليين، ومن سفير الولايات المتحدة في اسرائيل. ولطالما دأبت الحكومة الاسرائيلية، وفي طليعتها رئيسها نتنياهو، على تصوير علاقات اسرائيل بالحكومات الخليجية على انها امتن بكثير مما هي عليه. في الخلاصة، فشل مؤتمر وارسو في تحقيق الهدف الرئيسي المرسوم له: تحقيق مصافحات خليجية - اسرائيلية تحت عنوان مواجهة ايران، واستخدام المصافحات كحجر زاوية لبدء عملية التطبيع بين اسرائيل والخليج، بغض النظر عن مفاوضات السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وأجمع المعنيون الاميركيون على ان مصافحة من هذا النوع كانت ستكون بمثابة انجاز سياسي كبير لترامب، يمكنه ان يشير اليه امام الاميركيين بصفته «صانع صفقات». كذلك، كانت المصافحة ستكون هدية انتخابية ثمينة لنتنياهو، الذي يستعد لانتخابات عامة في ابريل المقبل. هكذا، خابت الامال الاميركية والاسرائيلية، فمستوى الوفدين الاميركي والاسرائيلي كانا أعلى بكثير من مستوى الوفود العربية المشاركة، التي تراوح قادتها في مستوياتهم بين وزير ووكيل وزير خارجية. في المقابل، التقى نتنياهو وزير خارجية عُمان يوسف بن علوي، في وارسو لكنه لقاء كان متوقعاً، خصوصا ان نتنياهو سبق ان زار مسقط العام الماضي. ونُقل عن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ان «اختراقاً» سيحدث في علاقات الجانبين، عندما يحين الموعد المناسب، لكنه سيتحقق في نهاية المطاف. في ظل الفشل الاميركي والاسرائيلي في فرض «مصادفة المصافحة» بين نتنياهو ومسؤولين خليجيين، حاول نائب الرئيس الأميركي مايك بنس التغطية على الفشل بالقول ان المسؤولين الاسرائيليين والعرب تناولوا وجبة العشاء في الغرفة نفسها و«تشاركوا الخبز». «اضاعة تامة للوقت» كان تعليق احد العاملين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب حول مؤتمر وارسو. «اما إيران، فهي مستمرة في التوسع والتمدد».

الأكراد يحيون ذكرى اعتقال أوجلان.. في فرنسا

الراي... نزل آلاف الأكراد، السبت، إلى شوارع ستراسبورغ شرق فرنسا للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم عبدالله أوجلان، المسجون منذ 20 عاماً في تركيا، وكذلك تضامناً مع نائبة كردية مضربة عن الطعام في تركيا. ويجري هذا التجمّع في ستراسبورغ، مقرّ مجلس أوروبا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بشكل سنوي منذ اعتقال أوجلان في 15 فبراير 1999. وأوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني معتقل في سجن جزيرة إمرالي المجاورة لمدينة اسطنبول، في عزلة شبه تامة. وقدم المتظاهرون من كافة أنحاء أوروبا، وساروا بصمت في شوارع المدينة حاملين الأعلام الكردية. وقالت الشرطة إن عددهم بلغ 7 آلاف متظاهر، في حين تحدّث المنظمون عن 17 ألف متظاهر. وانطلقت المسيرة من محطة قطار ستراسبورغ، وصولاً إلى وسط المدينة، حيث تقدّم المتظاهرون خلف صورة كبيرة لقائدهم، قبل إلقاء كلمات أمام الحشد في الهواء الطلق من قبل مسؤولين في مجموعة التنظيمات الكردية التي نظمت هذه التظاهرة. وقالت آجيليا دييرمنجي، (27 عاماً)، القادمة من باريس «نطالب بإطلاق سراح أوجلان، لكن ما هو أهم اليوم، أن يجري تحسين شروط اعتقاله. على الغرب أن يحرك المسألة». من جهتها، قالت المتحدثة باسم منظمي التظاهرة هيلين إرين «20 عاماً، إنه أمر رمزي جداً، فلا تزال تعبئتنا قائمة، في حين أن المجتمع الدولي يغلق عينيه». وردد المتظاهرون عبارات «أوروبا أين أنت؟ صمتك يقتلنا». وحمل بعض المحتجين لافتات تطالب بـ«كسر عزلة» أوجلان، إلى جانب أخرى داعمة لليلى غوفين، النائبة الكردية المضربة عن الطعام منذ 100 يوم ويوم، للاحتجاج على ظروف احتجاز مؤسس حزب العمال الكردستاني، المنظمة التي تعتبرها أنقرة وحلفاؤها الغربيون «إرهابية». وقال ممثل العلاقات الخارجية في المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا أجيت بولات «نريد أن نشيد بهذه السيدة العظيمة وأن نمنحها الدعم. لخطوتها صدى كبير لدى الرأي العام، وبفضلها، زاد الضغط على حكومة (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان». ويبقى عبدالله أوجلان رمزاً للتمرد الكردي في تركيا، حيث أسفر النزاع مع الدولة منذ عام 1984 عن أكثر من 40 ألف قتيل، لكنه رمز أيضا للحركات الكردية الأخرى في المنطقة خصوصاً في سورية.

انهيار مبنى جامعي في روسيا وأنباء عن العشرات تحت الأنقاض

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. انهار مبنى جامعي في سان بيترسبرغ في روسيا ويخشى من أن يكون ما لا يقل عن 20 شخصا قد حوصروا تحت الأنقاض. وقالت تقارير لوسائل إعلام رسمية روسية إن الحادثة وقعت في جامعة تكنولوجيا المعلومات والميكانيكا والبصريات. وأكدت التقارير إلى أن 60 شخصًا على الأقل تم إجلاؤهم من المبنى، مشيرة إلى أن 21 شخصًا قد يكونون محاصرين، بحسب مسؤول محلي. وتم فتح تحقيق في الحادثة بشبهة انتهاك جنائي محتمل لسلامة البناء. وقال الكسندر بيغلوف القائم بأعمال حاكم سان بيترسبيرغ للصحفيين في موقع الحادث إنه تم إجلاء 81 شخصا من المبنى، مضيفا أنه لا توجد أي إصابات. وقال بيغلوف إن 20 شخصا من أولئك الذين تم إجلاؤهم كانوا من الطلاب الأجانب الذين يحضرون دروس عطلة نهاية الأسبوع. وتعرف الجامعة باسم ، جامعة ITMO ، هي واحدة من الجامعات البحثية الوطنية في روسيا.

تزايد المخاوف من تدخلات محتملة في الانتخابات الأوروبية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أطلق أمين عام سابق للحلف الأطلسي، ونائب رئيس أميركي سابق حملة لمواجهة محاولات تدخل محتملة في الانتخابات الأوروبية المقبلة، وهي مخاوف أكدتها أجهزة استخبارات العديد من الدول. وقال الأمين العام السابق للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن خلال المؤتمر السنوي حول الأمن في ميونيخ "إن قوى مدفوعة بنيات سيئة قد تريد أيضا إسماع صوتها"، عندما يتوجه الأوروبيون إلى مراكز الاقتراع في مايو لانتخاب برلمانهم. وتابع "من المحتمل جدا أن تستهدف قوى أجنبية هذه الانتخابات عبر التسلل إلى الأنظمة الانتخابية، ودعم مرشحين سرا، أو عبر نشر معلومات كاذبة في وسائل الإعلام". أما جو بايدن نائب الرئيس في عهد باراك أوباما فاعتبر أن محاولات التدخل هذه يمكن "أن تأتي بشكل خاص من فاعلين روس، ولكن من أطراف آخرين أيضا لضرب ثقة شعوبنا بالعملية الديموقراطية في بلداننا". وتطرق بايدن إلى خطر "أعمال القرصنة المعلوماتية، وعمليات التمويل السرية، والأنباء الكاذبة"، معلنا إطلاق "لجنة أطلسية للدفاع عن نزاهة الانتخابات" تتشكل من شخصيات سياسية وإعلامية واقتصادية. وتقترح هذه المبادرة وضع سجل عبر الإنترنت يضم أحزابا سياسية ومرشحين يلتزمون بعدم استخدام مواد "مزورة أو مقرصنة أو مسروقة لأهداف دعائية، وعدم بث أخبار كاذبة". وكان مدراء أجهزة الاستخبارات الخارجية في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطرقوا الجمعة إلى المخاطر نفسها في بيان. ونقل البيان عن مدير الاستخبارات الفرنسية برنار إيمييه قوله "تتعرض القارة الأوروبية لتدخلات واعتداءات خارجية في شكل متزايد" يمكن "أن تتخذ أشكالا متعددة (قرصنة معلوماتية، ومحاولات زعزعة عمليات انتخابية ...) الهدف منها المساس بسيادتنا". ونقلت صحيفة دي فيلت عن أجهزة الاستخبارات الداخلية الألمانية أن شبهات تدور حول قيام موسكو بدعم أحزاب اليمين المتطرف، مثل البديل لألمانيا مع اقتراب الانتخابات الأوروبية.

داعش يستلهم هجمات 11 سبتمبر.. ويهدد لوس أنجلوس

سكاي نيوز..ترجمات – أبوظبي.. على غرار الهجمات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة في نيويورك في 11 سبتمبر 2001، واستهدفت برجي مركز التجارة العالمي، هدد تنظيم داعش باستهداف أحد أعلى ناطحات السحاب في لوس أنجلوس. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقرير صحفيا يشير إلى أن مجموعة تستلهم فكر تنظيم داعش نشرت صورة، حصل عليها موقع "بي جاي ميديا"، وتظهر انفجارا على سطح ثالث أعلى ناطحة سحاب في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، ما يعتبر تهديدا مباشرا بشن هجوم إرهابي يستهدف المدينة. وفي الصورة "الداعشية" يظهر رجل "إرهابي" مقنع يرتدي ملابس عسكرية مموهة ويحمل علم تنظيم داعش وفي الخلفية تبدو صورة ليلية لمدينة لوس أنجلوس وفيها لحظة انفجار على سطح مبنى مركز أون وسط المدينة. وفي أعلى الصورة، ظهرت جملة مفادها "سيتحقق وعدنا قريبا". وصورة الانفجار في البرج التجاري، المؤلف من 62 طابقا، معدلة بواسطة برنامج فوتوشوب على ما يبدو. وكانت الهجمات المتزامنة التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر عام 2015، دفعت المسؤولين في لوس أنجلوس إلى تقييم كيفية الرد والاستجابة لتهديدات مماثلة قد تتعرض لها مدينتهم. وقال موقع "بي جاي ميديا" إن لوس أنجلوس كانت من ضمن تهديدات سابقة لتنظيم داعش، في إشارة إلى التحذير الذي نشرها التنظيم الإرهابي من أنه ستوضع أداة متفجرة إما في مطار هيثرو في لندن أو مطار لوس أنجلوس أو مطار كينيدي في نيويورك. وقال الخبير في الإرهاب، بريان مايكل جنكينز، الذي شهد أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ حول الأمن الداخلي وهجمات باريس، إن الإرهابيين يهاجمون على الأغلب الأهداف السهلة. وقال جينكينز: "نحو 80 في المئة من الهجمات الإرهابية تستهدف أماكن من دون إجراءات أمنية مشددة أو من دون حراسة". وأوضح أن وجود عنصر أمن واحد في ملعب كرة قدم أثناء هجمات باريس الإرهابية أدى إلى إلغاء الهجمات، وهذا يعني أن الإرهابيين يبحثون عن أماكن لا يحبذون أن يواجهوا أي تحديات فيها. وكان الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الابن، قد قال إنه كانت هناك مؤامرة من القاعدة في العام 2002 تستهدف اختطاف طائرة وتفجيرها في برج "بنك يو أس" لكن تم إحباط هذه المؤامرة، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز آنذاك.



السابق

لبنان..وزارات الدولة من «جوائز ترضية» إلى امتحان لإثبات الجدارة....نصر الله يؤكد الحرص على أجواء «الحوار الداخلي»...جنبلاط ذكر بالصندوق الكويتي وشقير استغرب عدم معرفة "سيدر" وأبو سليمان لقرارات صعبة...«حزب الله» منح الثقة للحكومة بعدما «شكّلها وفق شروطه»...و«حزب الله» سجّل اعتذاراً... «سابقة»... وبعد {تهدئة إيرانية}...قانون العفو العام حلم آلاف السجناء والمطلوبين «بات قريب المنال»...

التالي

سوريا...الأكراد يعلنون رغبتهم بالحوار مع تركيا والنظام السوري..واشنطن تهدد بوقف مساعدات قوات سوريا الديمقراطية..باريس تحذر من التضحية بقوات سوريا الديمقراطية..موسكو تدعو إلى حوار بين دمشق والأكراد..دور نظام أسد و"حزب الله" في أزمة فنزويلا..المعارضة تسخر من دعوة الأسد اللاجئين السوريين للعودة..ما دلالات اعتقال قادة الميليشيات الإيرانية في دمشق؟...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,029,324

عدد الزوار: 6,931,288

المتواجدون الآن: 88