أخبار وتقارير..باراغواي.. كيف أصبحت جنة حزب الله المالية؟.....بنس: إيران تتنفس الكراهية ومصممون على مواجهتها..وزير خارجية فرنسا: سياسة أميركا بشأن سوريا "لغز"..مكتب نتانياهو يسرب من وارسو شريط فيديو ضد إيران...أردوغان يصعد ضد ماكرون بسبب "إبادة الأرمن"..أوروبا تحتاج لزيادة انفاقها العسكري بقيمة 100 مليار لتنفيذ برامج حلف الناتو..في أوكرانيا الممزقة بالحرب... النساء يتدربن على القتال....روسيا تستفز اليابان بـ"قاذفات نووية".. وطوكيو ترد...الجيش الأميركي يتجه لسحب ألف جندي من أفغانستان..لندن مستعدة لـ«طلاق» من دون اتفاق وباريس تستعجلها حسم ملف «بريكزيت»..مقتل عشرات في كشمير بتفجير سيارة مفخخة....شاناهان يثير جدلاً في مؤتمر الأمن بميونيخ حول سياسة واشنطن...

تاريخ الإضافة السبت 16 شباط 2019 - 4:44 ص    عدد الزيارات 2824    التعليقات 0    القسم دولية

        


باراغواي.. كيف أصبحت جنة حزب الله المالية؟..

المصدر: دبي ـ قناة الحدث.. نعيم غياب الضرائب وانعدامها على أراضي باراغواي قد يعكر صفوها محاولات قديمة جديدة لجعلها تلتحق بنظام عالمي يتسم بالشفافية على الأقل. المتضرر الأكبر ميليشيا حزب الله اللبنانية التي تعتبر عاصمة باراغواي اسونسيون مرتعاً لشبكة طويلة تكتمل جذورها في الأرجنتين والبرازيل. تشمل النشاطات تمويل إرهاب وغسل أموال وتجارة مخدرات. غير أن قادة باراغواي يسعون دائماً إلى التقليل من شأن تهديد وجود حزب الله في بلادهم. لكن واشنطن لا تشاركها هذا التردد في إدراك التحدي وعينت بسرعة دبلوماسياً مهنياً رفيع المستوى ليكون مبعوثاً أميركياً في باراغواي في وقت بقيت مقاعد دبلوماسية عدة في أميركا اللاتينية شاغرة. ويبقى التحدي الرئيسي هناك التهرب الضريبي وليس غسل الأموال. ملف يضغط على كاهل رئيس باراغواي اللبناني الأصل ماريو عبدو لا سيما أن بلاده لا ترقى إلى معايير الشفافية العالمية فقد صنفت في المركز 130 من أصل 180 دولة وهي على وشك الدخول في امتحان تقييم مجموعة العمل المالي الدولية ما قد يضعها في مواجهة قيود محبطة للتجارة والاستثمار. باراغواي التي يفاخر رئيسها بأنها جنة مالية تقريباً على الأرض تفرض ضرائب منخفضة أو معدومة. هذه الملاذات الضريبية تجذب بشكل متزايد الجريمة المنظمة والمتهربين من العقوبات. وحسب الحالات المتابعة فإن البنوك المحلية ومراكز صرف العملات تعتبر قنوات للتدفقات المالية غير المشروعة حتى إن لم تكن متواطئة عن علم.

وزير خارجية فرنسا: سياسة أميركا بشأن سوريا "لغز"

العربية نت....المصدر: ميونيخ – وكالات... قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الجمعة إن سياسة الولايات المتحدة بشأن شمال شرق سوريا "لغز" بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب القوات لأن ذلك سيصب في صالح إيران التي تريد واشنطن تشديد السياسات تجاهها. وأثار قرار سحب القوات الذي أعلنه ترمب في ديسمبر/كانون الأول قلق حلفاء الولايات المتحدة في قتال تنظيم داعش في شمال شرق سوريا. وقال السناتور الأميركي لينزي غراهام خلال مؤتمر أمني في ميونيخ الجمعة إن الولايات المتحدة ستحتفظ بقدراتها في المنطقة. وقال لو دريان لغراهام: "ثمة شيء واحد لا أفهمه بشأن السياسة الأميركية في هذه المنطق.. كيف يمكن للمرء أن يكون حازما ضد إيران وفي نفس الوقت يتخلى عن شمال شرق سوريا، عندما يعلم المرء أن ذلك سيخدم في نهاية المطاف الأنشطة الإيرانية في المنطقة؟.. وأضاف "هذا لغز بالنسبة لي". وفرنسا أحد حلفاء واشنطن الرئيسيين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا والعراق، وكانت طائراتها الحربية تستخدم في ضرب أهداف المتطرفين كما أن مدفعيتها الثقيلة تدعم مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" فضلا عن وجود قواتها الخاصة على الأرض. وقام مسؤولون أميركيون بجولات مكوكية في الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية لطمأنة الحلفاء بأن واشنطن لا تزال على التزاماتها تجاه المنطقة. في سياق متصل، قال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي الجمعة إن الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة تنظيم داعش في الشرق الأوسط وخارجه لكن مسؤولين قالوا إن الحلفاء الأوروبيين تساورهم شكوك بشأن تعهدات واشنطن. وقال شاناهان عقب اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "في الوقت الذي تقترب فيه مهمة القوات الأميركية بشمال شرق سوريا من الانتهاء، فإن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بقضية تحالفنا الرئيسية وهي إلحاق هزيمة نهائية بداعش في الشرق الأوسط وخارجه". وقال شاناهان إنه يتصور تحالفا "أكبر وأقوى" لقتال داعش على مستوى العالم. وأضاف: "سنواصل دعم قدرات شركائنا المحليين للوقوف في وجه فلول داعش". لكن مسؤولين أوروبيين أكدوا أنهم لم يحصلوا سوى على تفاصيل قليلة خلال الاجتماع المغلق في ميونيخ، وإن كثيرا من الأسئلة لا تزال عالقة. وقال مسؤول أوروبي طلب عدم نشر اسمه في حديث لوكالة "رويترز": "لا نزال نحاول أن نفهم كيف يخطط الأميركيون للانسحاب". وذكر مسؤول آخر أن شاناهان لم يعرض على الحلفاء جدولا زمنيا للانسحاب الأميركي من سوريا، وإن الحلفاء عبروا عن شكوكهم خلال الاجتماع. من جهته، كشف مسؤول دفاعي أميركي كبير طلب عدم نشر اسمه إن الاجتماع لم يشهد تقديم التزامات وإن النقاش بشأن الجداول الزمنية كان محدودا. وقال المسؤول الأميركي: "هذه الاجتماعات لا تقدم جداول زمنية ولا قرارات، لكنها تركز أكثر على تقييم وضعنا الحالي". لكن ترمب أشار الجمعة إلى أنه سيعلن عن تقدم كبير قريبا جدا. وقال ترمب خلال مناسبة في البيت الأبيض: "لدينا الكثير من الإعلانات العظيمة التي لها علاقة بسوريا ونجاحنا في القضاء على الخلافة والتي سيتم الإعلان عنها خلال الـ24 ساعة القادمة". وتريد تركيا إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بدعم لوجستي من الحلفاء وتقول إن هذه المنطقة ينبغي أن تكون خالية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة. وتعتبر أنقرة هذه الوحدات جماعة إرهابية. وقال المسؤول الأميركي إن الوزراء تحدثوا عن الحاجة إلى نوع من الترتيبات الأمنية في شمال شرق سوريا بعد انسحاب الولايات المتحدة. وقال السناتور الأميركي لينزي غراهام خلال مؤتمر ميونيخ للأمن إن أكبر جنرال أميركي سيطلب من الحلفاء المساهمة بقوات للمساعدة في استقرار المناطق المحررة من الدولة الإسلامية. من جهتها، عبرت فرنسا عن تشككها في الاقتراح. وقال مسؤول فرنسي كبير لـ"رويترز": "بمجرد أن ينسحب الأميركيون سنضطر إلى الانسحاب. لن نكون الضحية للأميركيين". وأضاف أنه لا يرى آخرين على استعداد لشغل الفراغ.

كوبا: قوات أميركية خاصة تتأهب للتدخل في فنزويلا

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... وجهت كوبا اتهامات للولايات المتحدة بتحريك قوات خاصة سرا إلى مناطق في فنزويلا، في إطار خطة للتدخل تحت ذريعة وجود أزمة إنسانية. ونقلت رويترز عن "إعلان الحكومة الثورية" في كوبا، أن الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة في فنزويلا ترقى لأن تكون "محاولة انقلاب" فشلت حتى الآن. وتحاول الولايات المتحدة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، وتسليم السلطة إلى زعيم المعارضة خوان غوايدو رئيس الجمعية الوطنية. وذكر الإعلان أن هذه الأحداث دفعت واشنطن إلى فرض عقوبات صارمة سببت ضررا "أكبر 1000 مرة"، من المساعدة التي تحاول فرضها على البلد. وظلت كوبا داعما رئيسيا لحكومة فنزويلا منذ ما يطلق عليها "الثورة البوليفارية" التي قادها الرئيس الراحل هوغو تشافيز في عام 1998. وسارعت معظم البلدان في الغرب وأميركا اللاتينية ومنها الولايات المتحدة للاعتراف بغوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا، وتعهدت بمساعدات إنسانية بملايين الدولارات دعما له. وبدأت المساعدات في الوصول إلى الحدود مع كولومبيا والبرازيل. ولا تزال حكومة مادورو محتفظة بدعم روسيا والصين والكثير من الدول الأخرى، كما تسيطر على مؤسسات الدولة بما فيها الجيش.

في مواجهة "الغزو".. ترامب يعلن حالة الطوارئ الوطنية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، حالة "الطوارئ الوطنية" في محاولة لاستكمال تمويل جدار على الحدود على المسكيك، قال إنه "سيوقف الغزو الذي تتعرض له بلاده". وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض بواشنطن، إن الجدار الذي سيبنى على حدود المكسيك سيوقف الهجرة غير الشرعية إلى أميركا. وتابع:" أحد الأمور التي قلت إنني أود أن أفعلها هو تأمين الحدود، لأن هناك كميات كبيرة من المخدرات التي تتدفق إلى بلدنا، والكثير منها يأتي من الحدود الجنوبية". وأكد الرئيس الأميركي أنه سيستخدم صلاحياته التنفيذية لتمويل الجدار. وأضاف "يقولون (الديمقراطيون) الجدار ليست فعالة. الجدار فعالة 100 في المئة"، مستشهدا برأي أهالي مدينة إل باسو بولاية تكساس الجنوبية التي زارها الأسبوع الماضي. وقال إن الأوضاع تحسنت بنسبة 100 في المئة في المدينة بعد بناء جدار يفصلها عن المكسيك، "خاصة لجهة انخفاض مستوى الجريمة"، مؤكدا أن هذا مثال واحد على فعالية بناء جدران في الولايات الجنوبية. وشدد أن قوات الأمن والجيش تلعب دورا كبيرا في مواجهة الهجرة غير الشرعية إلى داخل أميركا، مشيرا إلى أن وجود الجيش يساعد في وقف الهجرة، لكن الأفضل بناء الجدار. وأكد أن "القوات اعتقلت عددا كبيرا من المهاجرين الذين جاءوا عبر قافلتين، وهم جزء من 50 ألف شخص كانوا يريدون المجيء إلينا"، مضيفا "أن رؤساء سابقين أعلنوا حالة الطوارئ لأشياء أقل أهمية (من الهجرة غير الشرعية). نحن نتحدث عن غزو لبلدنا". ومن المقرر أن يوقع ترامب على مشروع قانون الموازنة الجمعة أو السبت بعد أن أقرها الكونغرس بأغلبية كبيرة في وقت متأخر من مساء الخميس دون تمويل للجدار مما شكل هزيمة تشريعية لترامب. وسيسمح إعلان حالة الطوارئ لترامب باستقطاع تمويل خصصه النواب لأغراض أخرى لبناء الجدار، لكن بشرط ألا تتدخل محاكم أو الكونغرس لمنعه من هذا الإعلان. وخطوة ترامب المتوقعة تأتي بعد أن فشل في التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين بشأن تمويل الجدار، الذي أدى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. ومن المتوقع أن يدخل في مواجهة مع الديمقراطيين، الذين يصفون مساعيه بأنها محاولة غير دستورية لتمويل بناء جدار حدودي دون موافقة الكونغرس. من جانبه، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأميركي حددت نحو 8 مليارات دولار من أموال الحكومة يمكن للرئيس الاستفادة منها هذا العام لإنجاز مقترحه ببناء سياج على الحدود مع المكسيك وفقا لخطة طوارئ وطنية. وأضاف كبير موظفي البيت الأبيض، ميك مولفاني، أنه إضافة إلى 1.38 مليار دولار من مشروع تمويل بموافقة الحزبين، فإن الإدارة ستجمع أموالا من جهات حكومية أخرى من بينها وزارتا الخزانة والدفاع.

مكتب نتانياهو يسرب من وارسو شريط فيديو ضد إيران يظهر توافق الآراء بين إسرائيل والدول العربية حيال طهران

.. ايلاف...أ. ف. ب... القدس: سرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شريط فيديو من مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط يفترض ان يظهر توافق وجهات النظر بين إسرائيل والدول العربية حيال إيران، كما ذكر الإعلام الإسرائيلي الجمعة. وصور الفيديو الخميس على الأرجح بواسطة هاتف نقال خلال نقاش لم يكن من المفترض أن يكشف مضمونه، شارك فيه عدد من ممثلي دول عربية. ولم يعرف كيف تم تصوير الفيديو الرديء النوعية الذي حذفت منه مقاطع، ونشره مع أو من دون علم الحاضرين. وقال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة في الفيديو الذي نشر على موقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، "لقد نشأنا على أقوال بأن الخلاف بين فلسطين وإسرائيل المشكلة الأكبر". وتابع: "لكن لاحقا تبين لنا أن هناك مشكلة أكبر وأكثر ضررًا في تاريخ العصر الحديث تأتي من الجمهورية الإسلامية". في الشريط نفسه، يؤكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير على التهديد الذي تمثله إيران في حال امتلكت قنبلة ذرية منددًا بأنشطتها البالستية ومتهما إياها بدعم وممارسة الإرهاب وباغتيال دبلوماسيين. كما طالب أيضا بعقوبات ضد إيران. الخميس، خلال لقاءات مع صحافيين إسرائيليين رافقوه إلى وارسو، ألمح نتانياهو إلى أن أجهزته تملك تسجيلات عن هذه النقاشات، كما قال صحافيون. ونشر الشريط الخميس على صفحة نتانياهو على موقع يوتيوب ثم سحب منها، عندما تحدث عنها الإعلام، بحسب الصحافة. يبدو أن تسريب الشريط يخدم حجج نتانياهو الذي يشن حملة دون هوادة ضد إيران بسبب أنشطتها النووية والبالستية ونفوذها ووجودها في دول مجاورة لإسرائيل بدءًا بسوريا. وتدلي إيران بانتظام بتصريحات لتدمير إسرائيل، وترى الدولة العبرية أنها مستهدفة من إيران إذا حازت على السلاح النووي. وتؤكد طهران من جانبها أن أنشطتها النووية لأغراض مدنية بحتة. ونتانياهو المدعوم من إدارة ترمب يروج لما يصفه بالتهديد الإيراني، ويؤكد للدول العربية في المنطقة المعادية لإيران أن ثمة تقاربًا في المصالح. وهيمن ملف إيران على مؤتمر وارسو، يومي الأربعاء والخميس، والذي خصص رسميا للأمن في الشرق الأوسط. ويقول نتانياهو إن هذا المؤتمر كان "منعطفا تاريخيا" بسبب الجبهة المشتركة التي شكلتها إسرائيل والدول العربية حيال إيران.

المخابرات البريطانية: تنظيم «القاعدة» عاود الظهور نتيجة تراجع «داعش»

ميونيخ: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مدير المخابرات البريطانية أليكس يانغر، اليوم (الجمعة)، إن تنظيم «القاعدة» عاود الظهور بدرجة ما نتيجة تراجع «داعش». وأضاف يانغر، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي انطلق اليوم: «تنظيم (القاعدة) الذي كان دائماً في حالة خصومة مع (داعش)... عاود الظهور بدرجة ما، نتيجة تراجع (داعش وأكد أن العلاقات الأمنية بين بريطانيا وحلفائها الأوروبيين تخيم عليها مشكلات مشتركة، مثل التعامل مع المقاتلين المسلحين والعائدين إلى أوروبا، بعد انهيار «الخلافة» التي أعلنها تنظيم داعش في سوريا والعراق. وأوضح: «نحن قلقون جداً من هذا، لأن كل التجارب تشير إلى أنه بمجرد دخول شخص ما في هذا النوع من الصلات، فإنه يكتسب على الأرجح المهارات، ويكون قد شكّل العلاقات التي ربما تجعل منه شخصاً في غاية الخطورة».

واشنطن تفرض عقوبات على 5 مسؤولين فنزويليين مقربين من مادورو

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على خمسة من كبار المسؤولين الفنزويليين المقربين من نيكولاس مادورو الذي وصفته بأنه «رئيس فنزويلا السابق»، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة. وشملت العقوبات قادة الاستخبارات والحرس الرئاسي والشرطة وشركة النفط الفنزويلية الذين وصفتهم وزارة الخزانة في بيانها بأنهم «منحازون للرئيس السابق غير الشرعي نيكولاس مادورو الذي يواصل اضطهاد الشعب الفنزويلي»....

أردوغان يصعد ضد ماكرون بسبب "إبادة الأرمن"

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي... صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، ضد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون واصفا إياه بـ"المبتدئ في السياسة" ودعاه إلى "تعلّم تاريخ بلده" بعد قرار باريس تكريس يوم لإحياء ذكرى "الإبادة" التي تعرّض لها الأرمن في عهد السلطنة العثمانية في 2015. وقال أردوغان في مقابلة مع قناة "ايه خبر" التلفزيونية التركية "لقد قلت لماكرون أنت ما زلت مبتدئاً في السياسة، تعلّم أوّلاً تاريخ بلدك". وتابع الرئيس التركي في مقابلته مخاطباً نظيره الفرنسي "ماكرون، بادئ ذي بدء أفهم هذا الأمر. لم تحصل إبادة في تاريخنا"، مطالباً سيّد الإليزيه باستخدام "هذه الكلمة (الإبادة) بحذر". وكانت فرنسا التي تعيش فيها جالية أرمنية كبيرة أعلنت الأسبوع الماضي عن تكريس يوم 24 أبريل من كل عام "يوماً وطنياً لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنية"، في قرار سارعت تركيا الى التنديد به. وفي 24 أبريل 2015 أعدمت السلطنة العثمانية مجموعة من المفكّرين الأرمن في إسطنبول، وقد اختارت أرمينيا هذا اليوم لإحياء ذكرى "الإبادة" سنويا، وقد قررت باريس أن تحذو حذوها. وترفض تركيا اعتبار المجازر التي تعرّض لها الأرمن في السلطنة العثمانية "إبادة" وتقول إنّ السلطنة شهدت في نهاية عهدها حرباً أهلية تزامنت مع مجاعة مما أدى إلى مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني وعدد مماثل لهم من الأتراك حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الأناضول. كان ماكرون أعلن في الخامس من الجاري خلال العشاء السنوي للمجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا أنّ بلاده ستحيي يوماً وطنياً لذكرى الإبادة الأرمنية، ليفي بذلك بوعد أطلقه خلال حملته الانتخابية بإدراج الإبادة الأرمنية ضمن جدول الفعاليات الرسمي الفرنسي. وما أن أعلن ماكرون ذلك حتى سارعت أنقرة إلى التنديد بقراره وإدانته. ويؤكّد الأرمن أن 1,5 مليوناً من أسلافهم قتلوا بشكل منظّم قبيل انهيار السلطنة العثمانية فيما أقرّ عدد من المؤرّخين في أكثر من عشرين دولة بينها فرنسا وإيطاليا وروسيا بوقوع إبادة. وكانت فرنسا في يناير 2001 أول بلد أوروبي كبير يعترف بالإبادة الأرمنية، التي اعترفت بها أيضا حوالى عشرون دولة أخرى.

بنس: إيران تتنفس الكراهية ومصممون على مواجهتها

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي... اتهم مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إيران الجمعة بمعاداة السامية، مثل النازيين في تكرار لتصريحاته الحادة ضد طهران بعد يوم واحد من هجومه على الدول الأوروبية بسبب محاولتها الحد من تأثير العقوبات الأميركية عليها. وقال بنس بعد زيارته إلى أوشفيتز في بولندا، إن زيارة معسكر الاعتقال النازي هناك زادت من تصميمه على مواجهة طهران. وقال بنس للصحفيين على متن طائرة نائب الرئيس قبل أن يصل إلى ميونيخ "لدينا نظام في طهران يتنفس تهديدات قاتلة، بنفس الكراهية المعادية للسامية التي حركت النازيين في أوروبا". وأشار بنس، الذي قال إنه تأثر بشدة من زيارة أوشفيتز، إلى رغبة إيران المعلنة في تدمير إسرائيل كمبرر لذكرها تحديدا بدلا من التركيز على معاداة السامية في الشرق الأوسط بشكل عام. وقال بنس "بالنسبة لي هذا يقوي عزمي... على الوقوف بقوة في وجه إيران". واجتمع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني في بروكسل الجمعة وناقشا عددا من الصراعات العالمية لكنهما تجاهلا إلى حد كبير ملف إيران. وكان اجتماع بومبيو مع موغيريني مقررا قبل انتقادات بنس للدول الأوروبية خلال مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط عقد في وارسو الخميس لم تحضره موغيريني بسبب تعارض الموعد مع موعد آخر في حلف شمال الأطلسي. وأحجمت موغيريني عن الرد على أسئلة الصحفيين حول رد فعلها على تصريحات بنس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو، إن تصريحات بنس لم تطرح للنقاش خلال الاجتماع بين موغيريني وبومبيو والذي استمر نحو ساعة ووُصف بأنه ودي وبناء. وردا على سؤال للصحفيين الذين يرافقون بومبيو عما إذا كان الاجتماع قد تطرق لخطاب بنس والاتفاق النووي الإيراني قال بالادينو "بالقطع لا. لم تتم مناقشة هذه الأمور على الإطلاق". لكنه أشار إلى أن الطرفين ناقشا "الأنشطة المزعزعة للاستقرار (التي تقوم بها إيران) والحاجة لمواجهتها". وقالت متحدثة باسم موغيريني إن المحادثات مع بومبيو ركزت على فنزويلا وسوريا وأفغانستان وشبه الجزيرة الكورية وأوكرانيا وغرب البلقان. وتعكس تصريحات بنس التي جاءت حادة بصورة غير معتادة عن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في وارسو الخميس استراتيجية واشنطن لعزل إيران وقد تزيد من حدة توتر العلاقات عبر الأطلسي. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي. وقالت موغيريني الخميس في حلف شمال الأطلسي قبل تصريحات بنس، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لديهما "وجهات نظر مختلفة" فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني وأضافت أن احترام هذا الاتفاق حيوي للأمن الأوروبي لأنه يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. كما دافعت موغيريني ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس الجمعة عن الاتفاق النووي في مؤتمر ميونيخ للأمن على الرغم من انتقادات أميركية متكررة للاتحاد الأوروبي لحفاظه على الاتفاق.

أوروبا تحتاج لزيادة انفاقها العسكري بقيمة 100 مليار لتنفيذ برامج حلف الناتو

.. ايلاف...أ. ف. ب.. ميونخ: تحتاج أوروبا إلى تعزيز الإنفاق على الدفاع بأكثر من 100 مليار دولار للايفاء بتعهدات حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تثير غضب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق دراسة نشرت الجمعة. وأثار قصور كثير من الحلفاء الأوروبيين عن الاقتراب حتى من هدف الناتو المتمثل في إنفاق اثنين في المئة من انتاجهم القومي على الدفاع بحلول عام 2024 غضب ترمب الذي اتهمهم بالاستفادة على حساب بلاده. أظهرت الأرقام الصادرة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن الدول الأوروبية السبع والعشرين في حلف الناتو كان عليها أن تنفق 102 مليار دولار إضافية لتصل إلى الهدف المحدد بنسبة اثنين في المئة في عام 2018. وذكر تقرير "الميزان العسكري" السنوي الصادر عن المعهد أن الدول الأوروبية في حلف الناتو "كان عليهم مجتمعين زيادة إنفاقهم بنسبة 38 بالمئة" ليصلوا إلى هدف 2% في عام 2018. أثار غضب ترمب بشأن الإنفاق العسكري الأوروبي القلق بشأن التزامه بميزانية الحلف الأطلسي. والعام الماضي شن الرئيس الأميركي هجوماً عنيفاً على برلين خلال لقاء تلفزيوني مع المستشارة أنغيلا ميركل. وتنفق الولايات المتحدة أكثر من ضعفي ما ينفقه الأوروبيون على الدفاع، ففي عام 2018 أنفقت واشنطن ما يقرب من 650 مليار دولار مقارنة بنحو 250 مليار دولار لجميع الدول الأوروبية في الناتو، وفقا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. ويتوقع حلف الناتو أن تلبي سبع دول أوروبية نسبة 2% المستهدفة عند حساب الأرقام النهائية لعام 2018، بدلاً من ثلاث قبل ذلك بسنة. ولكن في حين تبذل ألمانيا جهوداً لتعزيز الإنفاق العسكري، فإن حجم اقتصادها الضخم يعني أنه من الصعب عليها زيادة نسبتها المئوية بسرعة مقارنة بإجمالي الناتج المحلي الضخم. للوصول إلى الهدف المحدد بنسبة اثنين بالمئة، يقول المحللون إن على برلين زيادة نفقاتها الدفاعية بشكل كبير في الفترة ما بين 2017 و2024، وهي مسألة حساسة نظراً لماضيها بعد الحرب. وأشار التقرير إلى أن الزيادة في الإنفاق الأميركي من عام 2017 إلى عام 2018 - حوالي 45 مليار دولار - تعادل تقريبا كامل ميزانية الدفاع الألمانية.

في أوكرانيا الممزقة بالحرب... النساء يتدربن على القتال... دورات مجانية للدفاع عن النفس

ايلاف...أ. ف. ب... ماريوبول: تنبطح حوالى عشرين أوكرانية برشاشاتهن المزيفة للبدء بالتمرين العسكري... ففي ماريوبول قرب خط الجبهة في شرق أوكرانيا، تتدرب نساء على القتال وأيضا على مواجهة مخاوفهن. تتلاقى النسوة في قاعة واسعة للرياضة في هذه المدينة الساحلية على بحر آزوف، وهي آخر مدن شرق أوكرانيا الكبيرة التي لا تزال تحت سيطرة السلطات في كييف منذ اندلاع نزاع مع انفصاليين مؤيدين لموسكو قبل خمس سنوات أودى بحياة حوالى 13 ألف شخص. إلى جانبهن، مدرّب ملتحٍ بزي مموه يوجه إليهن الأوامر: إركعن، حضّرن سلاحكنّ، صوّبن على الهدف... وهذا الشاب الذي يعمل شرطياً ويعرّف عن نفسه باسم كازان، يبلغ من العمر 28 عاما ويدرّب النساء على القتال في كل عطلة نهاية أسبوع، تحت الاسم المستعار كازان (الذي يعني الخفاش في اللغة الأوكرانية). وهذه الدورات المجانية التي يطلق عليها "الملائكة البيضاء"، نظّمها شرطيون وأعضاء سابقون في كتيبة اليمين المتطرف التي حاربت ضد الانفصاليين في شرق البلد السوفياتي السابق. وقال كازان لوكالة فرانس برس "بلادنا في حالة حرب مفتوحة، ويجب على جميع السكان أن يكونوا مستعدين للمشاركة في القتال". وقد تسجلّت في هذه الدورات التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر، 50 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 40 عاماً، بينهن خبيرة تجميل وطبيبة بيطرية وربة منزل. وتجتمع المتدرّبات خلال حصتين في الأسبوع مدة كل منهما ساعتان في صالة الألعاب الرياضية في مركز تسوق في ماريوبول لمعرفة أساسيات التعامل مع الأسلحة النارية والقتال بالأيدي، كما يتعلّمن طريقة القتال بسكين وتقديم الإسعافات الأولية. وفي نهاية الدورة التدريبية، تؤخذ النساء إلى ميدان للرماية لصقل مهاراتهن. كما يخطط المنظمون لإدخال حصة تتضمن محاضرة عن تاريخ أوكرانيا الحديث. وتقول واحدة من المتدرّبات أولغا موسكوفتشنكو البالغة 34 عاماً والأم لثلاثة أطفال "لا تحصل النساء عادة على بنادق أوتوماتيكية مثل هذه. هو أمر صعب لكنه ممتع للغاية. كنت أرى فقط أشياء كهذه على التلفزيون".

- "مدينتنا ليست بأمان" -

وعبّرت المتدرّبة فاليريا مازورينكو البالغة 18 عاماً عن أملها في أن تتحسّن مهاراتها في الدفاع عن النفس بعد الدورة التدريبية، وقالت "مدينتنا ليست بأمان". فعام 2015، هربت مازورينكو من معقل المتمردين في دونيتسك بعدما أصبحت تحت سيطرة الانفصاليين. وقد استولى الانفصاليون المدعومون من موسكو، على منطقتين أوكرانيتين هما دونيتسك ولوغانسك. وتضمّ القوات المسلحة الأوكرانية في صفوفها حوالى 57 ألف امرأة، بما في ذلك 26 ألفاً في الخدمة العسكرية الفعلية. وكانت مازورينكو تحلم بالانضمام إلى صفوف الجيش الأوكراني، لكن عندما اطّلعت على شروط الانضمام، أدركت أنها لن تؤخذ على محمل الجد. وتوضح "كنت أريد أن أخدم في الجيش لكن تعذّر التحاقي في صفوفه بسبب قصر قامتي". وقالت المدرّبة أنّا ياغموردزي التي تبلغ 20 عاماً والتي تدّرب على القتال بالأيدي "لم تُعَدّ النساء ليكنّ عناصر في القوات الخاصة أو الجيش، لكن بإمكاننا العمل على أنفسنا لنحمي أنفسنا وأحباءنا". ويأمل المنظمون بأن يستطيعوا تقديم هذه البرامج التدريبية على مستوى البلاد ليمنحوا نساء أكثر القدرة على الدفاع عن النفس. وقال كازان "إنه قانون الطبيعة. فإن وجدت نفسك في موقف خطير، هناك خياران: إما أن تصبح ضحية أو تخرج فائزاً".

روسيا تستفز اليابان بـ"قاذفات نووية".. وطوكيو ترد

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي... ذكرت وسائل إعلام روسية، الجمعة، أن قاذفات روسية مزودة بقدرات نووية قامت بالتحليق فوق بحر اليابان. وذلك نقلا عن وزارة الدفاع الروسية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات قنابل مزودة بقدرات نووية قامت بطلعة تدريبية فوق بحر اليابان، الأمر الذي دفع طوكيو لإرسال طائرات لاعتراضها. وأضافت الوزارة أن المقاتلات اليابانية رافقت القاذفات الروسية لبعض الوقت، خلال تحليقها الذي استمر 15 ساعة والذي عبر أيضا فوق بحر أوخوتسك والمناطق الشرقية من المحيط الهادي. وفقا لرويترز. يذكر أن العلاقات بين روسيا واليابان متوترة بسبب خلاف حول 4 جزر تقع في أقصى جنوب أرخبيل الكوريل، والتي احتلها الاتحاد السوفيتي مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وتطالب اليابان بالسيادة عليها. والعام الماضي، اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الأربعاء، على رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، توقيع اتفاق سلام "دون أي شروط مسبقة" من أجل حل الخلاف الحدودي الطويل بين البلدين.

الجيش الأميركي يتجه لسحب ألف جندي من أفغانستان

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قال قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي، الجنرال جوزيف فوتيل، إن الولايات المتحدة قد تسحب أكثر من ألف عنصر من قواتها المتواجدة على الأراضي الأفغانية. وتوقع الجنرال فوتيل أن يقلص الجيش الأميركي عدد قواته في أفغانستان، في إطار حملة لرفع مستوى الكفاءة، يشرف عليها القائد العسكري الجديد، وذلك حتى قبل أي تقليص للقوات في إطار اتفاق سلام، مشيرا إلى أن الخفض قد يتجاوز ألف فرد. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الكونغرس في وقت سابق من الشهر الجاري أنه ينوي سحب جزء من القوات الأميركية من أفغانستان، في ظل ما تحقق من تقدم في مفاوضات السلام مع حركة طالبان، قائلا "الأمم العظيمة لا تخوض حروبا بلا نهاية". لكن الجنرال جوزيف فوتيل، قال إن قرار سحب جزء من القوات الأميركية بأفغانستان البالغ عددها نحو 14 ألف فرد لا يرتبط بجهود السلام. وأضاف أن الإجراء جزء من جهود يقوم بها الجنرال سكوت ميلر، الذي تولى قيادة القوات الأميركية بأفغانستان في سبتمبر، لتحقيق استفادة أكبر من الموارد الأميركية. ونقلت رويترز عن فوتيل "هذا شيء بدأه مع توليه منصبه هنا، وهو يتطلع إلى سبل تحقيق أفضل كفاءة وفاعلية على الأرض".

لندن مستعدة لـ«طلاق» من دون اتفاق وباريس تستعجلها حسم ملف «بريكزيت»

الشرق الاوسط...لندن - أ ف ب، رويترز - .. اعتبرت الحكومة البريطانية أن هزيمة مُنيت بها الخميس، خلال تصويت لمجلس العموم (البرلمان) على استراتيجيتها في شأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت)، هي مجر «حادث عرضي»، مؤكدة أنها مستعدة لـ«الطلاق» من دون اتفاق. وقبل 6 أسابيع من الموعد المحدد لخروج بريطانيا من الاتحاد، في 29 آذار (مارس) المقبل، رفض النواب، بغالبية 303 صوتاً في مقابل 258، مذكرة فسّرت فيها الحكومة كيف ستعيد التفاوض في شأن الاتفاق الذي توصّلت إليه مع التكتل، ورفضه البرلمان في كانون الثاني (يناير) الماضي. وتحاول رئيسة الحكومة تيريزا ماي أن تحصل من الاتحاد على تعديلات في شأن «شبكة الأمان» المتعلّقة بمسألة الحدود الإرلندية، لكن بروكسيل تبدو غير مستعدة لتغيير موقفها، وأعلنت أنها تنتظر من لندن «اقتراحات ملموسة وواقعية للخروج من المأزق». وأكدت الحكومة في مذكّرتها أنها تعمل لتحقيق هدف مزدوج، هو الحصول على «تسويات بديلة» لـ«شبكة الامان»، وإبعاد سيناريو خروج من دون اتفاق. لكن النواب المناهضين لأوروبا في حزب المحافظين الحاكم، رفضوا المصادقة على التخلّي عن سيناريو خروج من دون اتفاق، وامتنعوا عن التصويت. وقالت أندريا ليدسوم، الوزيرة المكلّفة العلاقات مع البرلمان، في إشارة الى نتيجة التصويت: «كان الأمر اقرب الى حادث عرضي منه الى الكارثة التي تحدثت عنها الصحافة». واستدركت: «المشكلة الوحيدة مع التصويت أنه يتيح للاتحاد الاستمرار في القول إنه لا يعرف ماذا نريد، على رغم أنه في الواقع يعرف ذلك». وأضافت: «آمل بأن يكون واضحاً لكل مَن يستمع إليّ من فريق التفاوض للاتحاد، أن اشتراط البرلمان أن نسوّي مشكلة شبكة الأمان يبقى هو الموقف التفاوضي للحكومة». وشددت على أن الحكومة مستعدة للخروج من دون اتفاق، وتابعت: «هذا ما سيحدث إن لم نصوّت على اتفاق. الموقف القانوني هو أننا سنغادر من دون اتفاق». والتقى وزير شؤون «بريكزيت» ستيفن باركلي سفراء الدول الـ 27 في الاتحاد، فيما أكدت ناطقة باسم الحكومة أن الأخيرة لا تزال تركّز على التغييرات المتعلّقة بوضع إرلندا. وأضافت أن ماي تريد الموافقة على هذه التغييرات في أسرع وقت، كي يتسنّى إعادة الاتفاق للبرلمان للتصويت عليه. وتابعت: «ندرك حجم الضغوط المتعلّقة بالجدول الزمني». أما ستيف بيكر، عضو مجموعة من النواب المحافظين المناهضين لأوروبا، فرأى أن «كل هذه الفوضى هي مجرد عاصفة في فنجان»، مضيفاً: «نرغب في إبرام اتفاق», وحذر من أن الحكومة «ستنهار»، إذا صادق البرلمان على اتفاق «الطلاق» بصيغته الحالية، بدعم من المعارضة العمالية. في المقابل، استعجلت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو بريطانيا أن تقرّر ما ستفعله في شأن «بريكزيت». وزادت: «أقول لأصدقائنا البريطانيين إن الوقت حان لأن يقرروا هل سينسحبون على أسس ودّية أم في شكل مفاجئ. إنه اختيار بريطاني محض. ما نقوله هو: أسرعوا»!

شاناهان يثير جدلاً في مؤتمر الأمن بميونيخ حول سياسة واشنطن أعلن أن التحالف ضد «داعش» «سيتوسع ويصبح أقوى»

الشرق الاوسط....ميونيخ: راغدة بهنام... أثارت تصريحات لوزير الدفاع الأميركي بالوكالة بات شاناهان جدلا وبلبلة في أروقة مؤتمر ميونيخ، بعد أن أعلن أن التحالف ضد «داعش» «سيتوسع ويصبح أقوى». وطرحت تصريحاته تساؤلات حول تغير في سياسة الإدارة الأميركية في سوريا والعراق علما بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان قد أعلن أن القوات الأميركية ستنسحب من سوريا. واضطر مسؤول في البنتاغون تحدث للصحافيين لاحقا إلى نفي حصول أي تغير في السياسة الأميركية لمحاربة «داعش»، وقالت مصادر أميركية كذلك لـ«الشرط الأوسط» بأن إعلان ترمب بسحب القوات الأميركية ما زال قائما، وأنه ليس هناك أي تغييرات في هذه السياسة، في إشارة واضحة إلى عدم وجود خطط عملية لتوسيع التحالف. وانعقد صباح أمس على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، اجتماع مغلق ضم ١٢ وزير دفاع من دول التحالف ضد «داعش»، لبحث دوره بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا. ولم يسمح للصحافيين بدخول الاجتماع الذي استمر نحو ٤ ساعات، ولا حتى لأخذ صور قبل انطلاقه. وبعد المؤتمر خرج شاناهان ليتحدث أمام الصحافيين ويعلن أن «داعش» خسر ٩٩ في المائة من أراضيه، وأكد استمرار التزام واشنطن بالتحالف رغم قرار انسحاب القوات الأميركية من سوريا. ولكنه عاد وتحدث عن دور «أقوى وأوسع» من دون أن يعطي تفاصيل أو يشرح كلامه. ويعارض الأوروبيون انسحابا أميركيا من سوريا ويعتبرون أن المعركة ضد «داعش» لم تنته. وكان الفرنسيون قد لمحوا إلى أنهم سيسحبون قواتهم من سوريا في حال غادر الأميركيون. وقال مصدر فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية «من غير الوارد أن نبقى هناك من دون الأميركيين». وانتقد وزير الخارجية الفرنسي إيف لو دريان القرار الأميركي بالانسحاب، وقال إنه لا «يفهم السياسة الأميركية» التي تحذر من مخاطر إيران «ثم تعلن انسحابها من سوريا ما سيفتح المجال أمام إيران للتوسع هناك». وفيما بدا انتقادا من وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين لقرار الإدارة الأميركية الانسحاب من سوريا، دعت في كلمة افتتاح المؤتمر الشركاء عبر الأطلسي إلى العمل سويا عوضا عن اتخاذ قرارات أحادية. وأشارت إلى أن التنظيم رغم أنه هزم وخسر أراضي إلا أنه لم يختف وغير من طبيعته مشددة على ضرورة أن تتغير طبيعة قتاله كذلك... وطغى كذلك على اليوم الأول لمؤتمر الأمن الحديث عن مستقبل حلف شمال الأطلسي والمخاوف من سباق تسلح بعد انسحاب واشنطن من اتفاقية الأسلحة النووية المتوسطة المدى. واعترفت فون دير لاين بأن مطالب ترمب لبلادها بزيادة الإنفاق العسكري ليصل إلى ٢ في المائة من حجم الناتج الإجمالي، هو مطلب «عادل» رغم إشارتها إلى أن برلين لن تصل لهذه النسبة التي يوصي بها الناتو في فترة قريبة. وفي إشارة إلى استمرار التنسيق الدفاعي بين بريطانيا وأوروبا بعد خروج لندن من الاتحاد الأوروبي، افتتحت وزيرة الدفاع الألمانية المؤتمر مع نظيرها البريطاني. واختارت أن تبدأ خطابها على غير عادتها بالحديث بالإنجليزية، وهي لغة نادرا ما تتحدث بها علنا، في رسلة واضحة لاستمرار التحالف القوي مع بريطانيا مع خروجها من الاتحاد الأوروبي. وكان رئيس المؤتمر الدبلوماسي الألماني وولفغانغ إيشينغر، قد ألقى كلمة ترحيب قبلهما، وظهر بلباس غير تقليدية واختار أن يرتدي قميصا أزرق وعليه شعار الاتحاد الأوروبي، عوضا عن البدلة الرسمية، في إشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيبقى قويا بعد خروج بريطانيا وأن التعاون الدفاعي بين الطرفين لن يتقلص. وأطلق على هامش المؤتمر صباحا تقرير عن تحديات حلف شمالي الأطلسي في ذكرى السبعين عاما على تأسيسه، أعده سفيران أميركيان سابقان للناتو هما دوغلاس لوت ومايكل بورنز. وعدد التقرير عشرة تحديات داخلية خارجية تواجه الحلف كان على رأسها «عدم التزام» الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمبادئ الناتو، بحسب التقرير. ووصف السفيران الأميركيان السابقان ترمب بأنه «الخطر الأكبر» على الحلف، وأشارا إلى أن الرئيس الأميركي الوحيد الذي لم يعلن التزامه بالبند الخامس في ميثاق الحلف الذي يذكر أن أي اعتداء على دولة من الناتو يعد اعتداء على كل الدول. كما حذر السفيران من التهجم المستتر لترمب على دول الحلف وخاصة ألمانيا التي تتعرض لانتقادات شديدة من ترمب بسبب عدم التزامها بسقف الإنفاق الدفاعي الذي حدده الناتو بـ٢ في المائة من ناتجها الإجمالي. ورغم ذلك، فقد اعترف التقرير بأن عدم التزام الكثير من الدول بسقف هذا الإنفاق هو أيضا أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الناتو، داعيا الدول إلى زيادة إنفاقها العسكري للوصول إلى سقف الـ٢ في المائة. التقرير عدد كذلك تحديات سياسية تواجه الناتو من الداخل قادمة من دول لديها «نزعة غير ديمقراطية» مثل هنغاريا وبولندا وتركيا مشيرا إلى أن الحلف تجاهل حتى الآن هذه «المخاطر» إلا أنه سيكون عليه مواجهتها لأنه «حلف مبني على الديمقراطية». وأوصى تقرير الناتو بأن يوسع اهتماماته إلى خارج الإطار الدفاعي ويعد تقريرا سنويا يقيم الديمقراطية في الدول الأعضاء. إلا أن أمين عام الناتو يانس شتولتنبيرغ أكد ثقته بدعم ترمب للحل، وقال: «كل مرة ألتقي بها الرئيس ترمب يؤكد لي أنه يحب الحلف ويؤيده». وأضاف أن الملاحظة الوحيدة التي يعبر عنها ترمب هي تقاسم الأعباء المالية مضيفا أن هذا المطلب عادل. وأعلن شتولتنبيرغ كذلك دعمه لقرار إدارة ترمب الانسحاب من معاهدة الاتفاق النووي للأسلحة المتوسطة بسبب عدم التزام موسكو بها. وقال بأن أمام روسيا ٦ أشهر لتدمير الأسلحة التي استحوذتها بشكل مخالف للمعاهدة قبل أن ينتهي العمل بها نهائيا. وأشار إلى أن الناتو مستعد للتعاطي مع عالم من دون هذه المعاهدة، ولكن نفى أن تكون هناك أي نية للناتو بنشر صواريخ إضافية في أوروبا مضيفا: «نحن مصممون على تفادي سباق تسلح جديد». وكان لافتا أن الوفد الأميركي المشارك هذا العام هو الأكبر منذ بدء اجتماعات مؤتمر ميونيخ للأمن، رغم توتر العلاقات بين الأميركيين والأوروبيين والخلافات بينهم خاصة حول التعاطي مع إيران. ويرأس الوفد نائب الرئيس مايكل بنس ومعه رئيس الكونغرس نانسي بيلوسي ونحو ٥٠ عضوا من الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من بينهم السيناتور ليندسي غراهام. وتشارك أيضا ابنة الرئيس إيفانكا ترمب وزوجها جاريد مستشار الرئيس. ويأتي بنس قادما من وارسو حيث عقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط دعت إليه الولايات المتحدة ركز على مخاطر إيران، ودعا فيه بنس الأوروبيين للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. وأعاد السفير الأميركي السابق للناتو مايكل بيرنز سبب حجم الوفد الأميركي إلى «مخاوف أعضاء الكونغرس من الحزبين من سياسة ترمب تجاه الناتو والحلفاء الأوروبيين». وكان لافتا كذلك إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاركته في المؤتمر رغم الإعلان عن أنه سيكون من بين المشاركين. وشارك نتنياهو في أعمال مؤتمر وارسو حول إيران في اليوم السابق. كذلك ألغى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته التي كان من المرتقب أن يلتقي فيها ميركل، بحجة ضرورة التعاطي مع أزمة المحتجين أصحاب السترات الصفراء. وكتبت صحيفة «سودويتشه زيتونغ»، أكبر صحيفة في بافاريا التي تحتضن عاصمتها ميونيخ المؤتمر، أن غياب الرئيس الفرنسي يعكس خلافات سياسية ودفاعية بين الدولتين. وأشارت الصحيفة إلى اتصال جرى بين ماكرون وميركل قبل أيام ناقشا فيه خط أنابيب الغاز الجديد مع روسيا الذي تعارضه فرنسا لأنه يزيد من اعتماد برلين عن موسكو في الغاز الطبيعي.

مقتل عشرات في كشمير بتفجير سيارة مفخخة.. إسلام آباد تشجب التفجير... ودلهي تسحب من باكستان صفة الدولة المفضلة تجارياً

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل.. لقي ما يزيد على أربعة وأربعين من القوات شبه النظامية في القسم الذي تديره الهند من كشمير المتنازع عليها مع باكستان مصرعهم بعد تفجير سيارة مفخخة، في منطقة بولواما، ليل الخميس، حسبما نقلته وسائل إعلام هندية. كما أصيب في التفجير عشرات الجنود الآخرين حسب مصادر رسمية. وكان التفجير استهدف قافلة عسكرية للقوات الهندية؛ حيث أدى إلى إعطاب عدد من آليات النقل العسكري وإصابة أكبر عدد من الأشخاص في عملية واحدة حتى الآن، وذلك حسبما نقل عن سانجاي شارما الناطق باسم الشرطة الاحتياطية المركزية في الهند. وقالت مصادر إعلامية هندية إن السيارة التي تم تفجيرها مرت إلى جانب قافلة ضخمة لقوات الشرطة المركزية يزيد عدد الحافلات فيها على 78 حافلة كانت تقل 2500 شرطي هندي متجهين إلى كشمير حين اقتربت سيارة من الحافلات وفجأة سمع دوي انفجار هائل ودمار شامل في عدد من الحافلات، ما أدى إلى مقتل عشرات من رجال الشرطة وإصابة عشرات آخرين. ونسبت وسائل إعلام هندية التفجير لجماعات كشميرية انفصالية عن الهند تتلقى، حسب المصادر الهندية، دعم الاستخبارات والجيش في باكستان. وتزامن التفجير مع تردي العلاقات وزيادة التوتر بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان السيادة والسيطرة على كشمير؛ حيث تتهم الهند الاستخبارات والجيش في باكستان بتأييد التفجير، فيما حذرت إسلام آباد الهند من محاولة ربط باكستان بالتفجير. وفي أول رد فعل هندي على التفجير ومقتل العشرات أعلن وزير المالية الهندي أرون جايتلي سحب صفة الدولة ذات الأفضلية التجارية عن باكستان، مهددا باتخاذ كل ما يمكن من خطوات دبلوماسية لعزل باكستان في المجتمع الدولي، مضيفا أن هناك أدلة لا يمكن دحضها بحوزة الهند حول علاقة مباشرة بين باكستان والتفجير في كشمير. وقال الوزير الهندي إن وزير داخلية بلاده سافر الجمعة إلى كشمير للنظر في الأحوال الأمنية، مهددا في الوقت نفسه بأن من وقفوا وراء التفجير ومن أيدهم سيدفعون ثمنا باهظا لهذا التفجير. وكانت الشرطة الهندية قالت إن الحافلة المستهدفة في قافلة عسكرية هندية دمرت تماما كما دمر معها خمس سيارات نقل على الأقل، وإن الانفجار كان من القوة بما يمنع أي شخص من القول إن الحافلة كانت حافلة ركاب أو شاحنة، لأنه لم يبق منها إلا قطع الحديد المتناثرة حسب قول شارما. ونقلت صحيفة كشمير الكبرى عن مصادر قولها إن تنظيم جيش محمد أعلن مسؤوليته عن التفجير؛ حيث أظهر شريط تم تسجيله قبل التفجير المهاجم وهو يلبس ملابس عسكرية ومحاطا بالأسلحة والقنابل. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن بلدا مجاورا للهند يعتقد أن الهجمات الإرهابية يمكن أن تضعف أو تخيف الهند، لكن مخططاتهم لن تتحقق. وقال في كلمة ألقاها بعد اجتماع مع مستشاريه الأمنيين في وقت سابق لمناقشة الخيارات: «سنقوم بالرد المناسب، لن نسمح لجارتنا بزعزعة استقرارنا». وأضاف أن حكومته أعطت يدا مطلقة للقوات الهندية في التعامل مع الجماعات المسلحة. ونفت إسلام آباد المزاعم بأنها مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن الهجوم الذي أدى إلى تصعيد التوتر في العلاقات بين الجارتين النوويتين. وأدانت الخارجية الباكستاني التفجير، نافية أي علاقة لباكستان به. وجاء في بيان الخارجية الباكستانية: «ندين بشدة محاولة البعض في وسائل الإعلام والحكومة الهندية الادعاء بوجود صلة لباكستان بالتفجير الذي وقع في كشمير». واستدعت الهند أمس الجمعة السفير الباكستاني المعتمد لديها، لتطالب إسلام آباد باتخاذ إجراء ضد الجماعة المسلحة. وذكرت مصادر الحكومة الهندية أن وكيل وزارة الخارجية الهندية فيجاي جوكهالي أصدر طلب استدعاء يتسم «ببالغ القوة»، إلى رئيس البعثة الدبلوماسية الباكستانية في نيودلهي سهيل محمود. وقال المصدر إن جوكهالي طلب من السفير الباكستاني أن تتخذ حكومته إجراء فوريا يمكن التحقق منه ضد جماعة «جيش محمد»، وأن تعمل على الفور من أجل منع أي جماعات أو أفراد لهم علاقة بالعمليات الإرهابية من العمل من داخل الأراضي الباكستانية. ووقع آخر هجوم كبير في كشمير في عام 2016 عندما أغار متشددو جيش محمد على معسكر للجيش الهندي وقتلوا 20 جنديا. وبعد أسابيع أمر مودي بضربة عسكرية للمواقع المشتبه بأنها تابعة للمتشددين عبر الحدود في كشمير الخاضعة لباكستان. وعندما اكتسح مودي انتخابات عام 2014 تعهد باتخاذ موقف حازم من باكستان. وكانت الدولتان قد خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، اثنتان منها بسبب كشمير. وكان بيان للمكتب الإعلامي في البيت الأبيض الأميركي أشار إلى باكستان والوضع في كشمير بالقول: «الولايات المتحدة تطالب باكستان بإنهاء كافة صلاتها والملاذات الأمنة التي تقدمها للجماعات المسلحة في كشمير التي هدفها الوحيد هو الفوضى والعنف والإرهاب في المنطقة». وشدد بيان الناطق باسم البيت الأبيض على أن التفجير في كشمير سيعمل على زيادة وتقوية التعاون في مكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة والهند. وجاء التفجير بعد يوم من محاولة الهند فرض عقوبات عبر مجلس الأمن الدولي على زعيم التنظيم مولانا إظهار الحق الذي يعيش في باكستان، واعتباره إرهابيا دوليا مطلوبا للعدالة، ورفض الصين للخطوة الهندية تحت أي ظرف. وهددت الصين بالتصويت بالفيتو إن تقدمت الهند بمثل هذا الطلب لمجلس الأمن الدولي.

- الهجمات الإرهابية في كشمير

ينتشر مئات الآلاف من أفراد قوات الأمن الهندية في كشمير. ومنذ أواخر الثمانينات يتفاوت حجم التمرد لكنه بدأ في الاتساع في السنوات الخمس الماضية بعد أن انضم جيل جديد من الكشميريين إلى صفوف المتشددين. وزاد عدد الهجمات منذ العام الماضي. وبعد وقت قصير من وقوع الهجوم الخميس نشر جيش محمد صورا ومقطع فيديو لعادل أحمد دار، وهو قروي شاب من كشمير قالت الجماعة المتشددة إنه نفذ الهجوم الانتحاري على القافلة وهي تمر في بولواما. وفي الفيديو حذر دار من مزيد من الهجمات ردا على انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير. وجيش محمد إحدى أخطر الجماعات المتشددة التي تنشط في كشمير وهو صاحب تاريخ طويل من الضربات الموجهة للهند. وفي 2001 شن هجوما دمويا على البرلمان في نيودلهي كاد يشعل حربا رابعة بين البلدين. وحالت الصين دون نجاح محاولات الهند إضافة اسم زعيم جماعة جيش محمد، مولانا مسعود أزهر، إلى قائمة سوداء لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تضم إرهابيين على صلة بتنظيم القاعدة. وقال مسؤول في الشرطة إن قوات الأمن الهندية ألقت القبض على سبعة أشخاص في حملة بدأتها في بولواما بعد هجوم الخميس. وكانت الحافلة التي استهدفها الهجوم من بين 70 سيارة في القافلة التي كانت تسير على طريق جامو - سريناجار السريع. وقال ساتيا بال مالك حاكم إقليم جامو وكشمير إن هناك إخفاقات أمنية وإن تحقيقا يجرى حول سبب تشكيل مثل هذه القافلة الكبيرة التي تقل ما يقرب من 2500 من أفراد قوات الأمن وتسييرها على الطريق.



السابق

لبنان....اللواء...حزب الله يعتذر عن الإساءة لبشير الجميِّل....المجلس يمنح الثقة لحكومته بـ111 صوتاً.. وأولى المعارك مع الكهرباء!.. ....المبادرة الروسية لإعادة النازحين مستمرة ... وتفعيلها بعد «الثقة»...لبنان يترقب فورة سياحية مع قرار السعودية رفع تحذير السفر لمواطنيها..ريا الحسن: المطار ضمن أولوياتي...التحقيق بمقتل مرافق وهاب يخالف اتهاماته الرصاصة التي أصابته ليست لقوى الأمن...

التالي

سوريا....تركيا تلمح إلى عملية عسكرية مع روسيا وإيران في إدلب......التحالف ينقل "صناديق غامضة" من جيب داعش الأخير...روسيا تستقطب «شباب التسويات» ومعارضين جنوب سوريا..واشنطن بوست: هذا ما تسعى إليه "خطة ما بعد الخلافة" الأمريكية في سوريا....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,689,280

عدد الزوار: 6,908,641

المتواجدون الآن: 89