اخبار وتقارير..برنامج سرى أميركي لتخريب الصوايخ الإيرانية..الكونغرس يصوت لـ«تقييد» دعم تحالف دعم الشرعية باليمن..غوايدو يتحدى: المساعدة الإنسانية ستدخل في 23 الجاري..ترمب يدرس «كل الخيارات» في فنزويلا والكونغرس يقول: «العسكري ليس أحدها»..مؤتمر وارسو يأمل بـ «تقدّم جدي» لكبح إيران..العالم يتململ من سلوك إيران ويستعد لخلق آلية في «وارسو»...دراسة دولية تحذر من خطر الحرس الثوري الإيراني ...

تاريخ الإضافة الخميس 14 شباط 2019 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2422    التعليقات 0    القسم دولية

        


برنامج سرى أميركي لتخريب الصوايخ الإيرانية..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتسريع برنامج سري للقيام بعمليات تخريب ضد الصواريخ الإيرانية. ووصف مسؤولون أميركيون البرنامج، بأنه جزء من حملة موسعة من الولايات المتحدة، لتقويض قدرات إيران وعزلها. وبحسب الصحيفة فإن البرنامج تم تدشينه في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن وتم من خلاله تسريب قطع غيار ومواد فاسدة لبرنامج إيران الصاروخي. إلا أن البرنامج تراجع في أواخر عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ثم تم تنشيطه مرة أخرى عند تولي مايك بومبيو إدارة السي أي أيه في عام ألفين وسبعة عشر. وتشير الصحيفة الأميركية أن محاولتين إيرانيتين لإطلاق الصواريخ فشلتا الشهر الماضي وحده. كما توضح الأرقام أن سبعة وستين في المئة من التجارب الإيرانية الصاروخية فشلت، وهو عدد كبير بشكل مثير للدهشة مقارنة بمعدل فشل خمسة في المئة من التجارب في جميع أنحاء العالم. وهذا الأمر أكده الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنفسه، أثناء إعلانه عن الاستراتيجية الجديدة للدفاع الصاروخي، عندما تحدث عن فشل تجربة إطلاق صاروخ إيراني. وقال ترامب إن هذه التجربة لو نجحت كانت ستعطي إيران قدرة صاروخية عابرة للقارات، وهو ما لن تسمح الولايات المتحدة بحدوثه. وهذا التصريح يفهم منه أن على إدارة ترامب تعمل على أكثر من مسار بهدف ردع النظام الإيراني وإفشال جميع أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم.

الكونغرس يصوت لـ«تقييد» دعم تحالف دعم الشرعية باليمن

محرر القبس الإلكتروني.. صوت الكونغرس الأمريكي، اليوم، على «تقييد» دعم عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن. من جهته هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستخدام الفيتو الرئاسي، لتعطيل قرار الكونغرس بشأن اليمن.

غوايدو يتحدى: المساعدة الإنسانية ستدخل في 23 الجاري ومادورو: نريد حباً وسلاماً لا حرباً بفنزويلا

المصدر : الأنباء - عواصم – وكالات.. قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، امس الاول: «نريد سلاما وحبا في فنزويلا، ولتتوقف طبول الحرب، وتنتهي تهديدات التدخل في شؤوننا». جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الفنزويلي، أمام مئات الأشخاص الذين شاركوا في مسيرة شهدتها العاصمة كاراكاس، نظمتها منظمة الشباب بالحزب الاشتراكي الموحد (الحاكم)، دعما لمادورو. وأشاد مادورو في كلمته بشباب حزبه، وبالدور الذي يقومون به لتوعية المواطنين بخصوص التطورات التي تشهدها فنزويلا في الآونة الأخيرة. وقام الرئيس الفنزويلي على هامش الفعالية بتدشين عدد من مراكز الشباب والرياضة بأنحاء مختلفة من البلاد عبر الاتصال المباشر بالأقمار الاصطناعية. من جانبه، أعلن المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي اعترفت به نحو 50 دولة رئيسا انتقاليا لبلاده، امس الأول أن المساعدة الإنسانية الأميركية ستدخل البلاد في 23 فبراير، وذلك رغم رفض مادورو. وتظاهر عشرات الآلاف من المعارضين لمطالبة الجيش بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، في وقت خرجت مسيرات لداعمي مادورو تنديدا «بالتدخل الإمبريالي». بدوره، نفى وزير الخارجية الفنزويلي خورخي آرياسا، امس، وجود أزمة إنسانية في بلاده، مؤكدا ان ما تشهده فنزويلا حاليا هو فرض حصار على اقتصادها. ودعا آرياسا في مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة المعارضة الفنزويلية للحوار وفق «آلية مونتيفيديو» التي تم التوصل إليها في الأوروغواي.

ترمب يدرس «كل الخيارات» في فنزويلا والكونغرس يقول: «العسكري ليس أحدها»

لافروف يحذر بومبيو من أي تدخل... ومادورو يتجه للهند وأسواق آسيا لتصدير نفطه

واشنطن: «الشرق الأوسط»... جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، موقفه السابق بخصوص الأزمة في فنزويلا، قائلا إنه يدرس «كل الخيارات» بشأن فنزويلا، مشيرا إلى أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ارتكب «خطأ فظيعا» بمنعه وصول المساعدة الإنسانية الدولية من دخول بلاده. والجدير بالذكر أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي إليوت إنجيل ناقض ما قاله الرئيس، قائلا إن الكونغرس لن يدعم تدخلا عسكريا أميركيا في فنزويلا رغم تلميحات الرئيس إلى أنه سيقدم على مثل هذا التدخل. وقال إنجيل، وهو ديمقراطي، في مستهل جلسة بشأن الوضع السياسي المضطرب في البلد العضو في منظمة أوبك «أشعر بالقلق إزاء تهديد الرئيس باستخدام القوة العسكرية وتلميحاته إلى أن التدخل العسكري الأميركي ما زال خيارا. أريد أن أوضح للحاضرين وأي شخص آخر يشاهدنا: التدخل العسكري الأميركي ليس خيارا». كما استبعدت الحكومة الألمانية مشاركتها في تدخل عسكري محتمل. وقال ميشائيل روت، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمام البرلمان اليوم: «نحن نعمل من أجل حل سلمي، وهو الحل الذي يتخلى عن الوسائل العسكرية». وأضاف روت: «ندعو كل الأطراف بقوة إلى نبذ العنف»، بهدف التوصل إلى حل سياسي مقرون بانتخابات جديدة حرة وديمقراطية في فنزويلا. ومنع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وصول مساعدات إنسانية من الخارج إلى بلاده بدعوى أن هذه المساعدات تمهد لتدخل عسكري في بلاده. كما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي مايك بومبيو من أي تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا. ووفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية، فقد «حذر لافروف من أي تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، بما في ذلك استخدام القوة». وأكد لافروف استعداد روسيا لإجراء مشاورات حول فنزويلا في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وذكر موقع «روسيا اليوم» أن الوزيرين تبادلا الآراء كذلك بشأن اتصالات ممثلي الخارجيتين الروسية والأميركية حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية وبشأن التسوية في أفغانستان. وفيما يخص نيات واشنطن فرض عقوبات إضافية ضد روسيا بسبب قضية تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية والعميل المزدوج سيرغي سكريبال، أكد لافروف أن «هذه الخطوة غير المبررة من قبل واشنطن ستعقد الأمور في العلاقات الثنائية والأجواء على الساحة الدولية». وأشارت الخارجية الروسية إلى أن المكالمة جرت بمبادرة من الجانب الأميركي. انتقدت الصين تقريرا لصحيفة «وول ستريت جورنال» يشير لوجود علاقة بينها وبين زعيم المعارضة في فنزويلا، وذلك من أجل حماية استثماراتها في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية التي تواجه أزمة حاليا. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، قد أفادت الثلاثاء، بأن مسؤولين صينيين التقوا ممثلين لزعيم المعارضة خوان غوايدو في واشنطن لمناقشة حجم الديون الفنزويلية للصين، الذي يقدر بـ20 مليار دولار ووضع المشروعات المشتركة. ويشار إلى أن أميركا تدعم جهود غوايدو ليحل محل الرئيس نيكولاس مادورو، حليف الصين وروسيا. مع ذلك، نفت وزارة الخارجية الصينية أنباء عقد لقاء في واشنطن، وانتقدت قرار الصحيفة الأميركية لنشر هذه القصة الخبرية قبل تلقي رد رسمي من جانبها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية هوا تشون يينغ، أمس الأربعاء: «أعتقد أن توجه الصحيفة ليس بناء ولا مهنيا... في حقيقة الأمر، التقرير خاطئ ويعد من الأخبار الكاذبة». وأضاف أن الصين مستمرة في السعي» للتوصل لحل سياسي عبر الحوار والتشاور للأزمة المستمرة في فنزويلا. ومن جانبه، وجه البابا فرنسيس ردا يتسم بالحذر الشديد إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي كتب له مطلع فبراير (شباط) طالبا مساعدته ووساطته، كما ذكرت الأربعاء صحيفة «كورييرا ديلا سييرا» اليومية الإيطالية. وتذكّر الرسالة المؤرخة في 7 فبراير والموجهة إلى «السيد» مادورو (من دون لقب الرئيس) بمحاولات الوساطة السابقة، بما فيها تلك التي قامت بها الكنيسة. وأعرب البابا عن أسفه بالقول: «فشلت جميعها ويا للأسف لأن ما تقرر في الاجتماعات لم يترجم أفعالا ملموسة لإنجاز الاتفاقات». وردا على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية عن رسالة البابا، رفض الفاتيكان الإدلاء بأي تعليق. وتراجعت صادرات النفط الفنزويلية وتحولت تجاه الهند بعد دخول العقوبات الأميركية الجديدة حيز التطبيق في 28 يناير (كانون الثاني)، فيما تسعى شركة النفط التي تديرها الدولة بي.دي.في.إس.إيه لإيجاد بديل للشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة وأوروبا التي تعطلت بسبب القيود على السداد. وتحول فنزويلا تركيزها إلى مشترين يدفعون نقدا، لا سيما الهند، ثاني أكبر مشتر لنفطها بعد الولايات المتحدة. وتهدف العقوبات للحيلولة دون حصول مادورو على إيرادات النفط التي ساعدت حكومته على البقاء في السلطة. وعلى مدى أسبوعين منذ إعلان العقوبات، تمكنت بي.دي.في.إس.إيه من تحميل وتصدير 1.15 مليون برميل يوميا من النفط والمنتجات المكررة بحسب بيانات رفينيتيف أيكون. وكانت فنزويلا تصدر نحو 1.4 مليون برميل يوميا في الأشهر الثلاثة السابقة للعقوبات وفقا لبيانات أيكون. وانطلقت ناقلتان عملاقتان من مرفأ خوسيه في فنزويلا مساء الاثنين تحملان شحنات لموانئ هندية. وتفيد بيانات تتبع السفن على رفينيتيف بأن ناقلات أخرى تحمل خاما ووقودا من فنزويلا في طريقها لآسيا، وإن كانت الوجهات النهائية لهذه السفن غير واضحة بعد. وقال محللون إن إيجاد عملاء في آسيا قد يكون صعبا مع استغلال واشنطن نفوذها السياسي والمالي للضغط على الدول لوقف التعامل مع شركة النفط الفنزويلية.

مؤتمر وارسو يأمل بـ «تقدّم جدي» لكبح إيران

الحياة...وارسو – أ ب، رويترز، أ ف ب – تسعى الولايات المتحدة، من خلال حشد ممثلي 60 دولة في وارسو، خلال مؤتمر حول الشرق الاوسط بدأ أمس ويُختتم اليوم، الى تحقيق «تقدّم جدي» في تكثيف الضغط على إيران ومواجهة نشاطاتها «الخبيثة». لكن طهران اعتبرت ان المؤتمر «وُلد ميتاً». ويمثل الولايات المتحدة نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، فيما تتمثّل بريطانيا بوزير الخارجية جيريمي هانت واسرائيل برئيس وزرائها بنيامين نتانياهو. لكن فرنسا وألمانيا تحضران بمستوى تمثيلي متدنٍ. كما تغيب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، مبرّرة الأمر بارتباطات أخرى. لكنها ستلتقي بومبيو في بروكسيل غداً. ولا تشارك في المؤتمر ايضاً روسيا والصين وإيران، فيما اعلنت تركيا أنها سترسل موظفاً في سفارتها. والاتحاد الأوروبي مستاء من انسحاب ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، وفعّل آلية مالية تتيح لطهران الالتفاف على العقوبات التي فرضتها واشنطن. على رغم استضافتها المؤتمر، حرصت بولندا على إعلان دعمها الاتفاق. وقال وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش: «الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة يريان التهديدات ذاتها في الشرق الاوسط، لكننا نختلف أحياناً حول طريقة تسوية هذه الأزمات». واضاف خلال مؤتمر صحافي مع بومبيو الثلثاء: «ليس لدى الاتحاد ثقل سياسي كافٍ للتأثير على الوضع في الشرق الأوسط. لا يمكننا ممارسة نفوذ إيجابي وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إلا بالعمل مع الولايات المتحدة، وفي شكل أعمّ مع مجتمع الدول الديموقراطية». أما بومبيو فتحدث عن «ائتلاف عالمي يجري بناؤه، لتحقيق مهمة متمثلة في الحدّ من أخطار بعيدة المدى متأتية من الشرق الأوسط». وقلّل من غياب وزراء أوروبيين بارزين عن المؤتمر، قائلاً: «إن دولاً سيحضر وزراء خارجيتها وبعضها الآخر لا. هذا اختيارها. نعتقد بأننا سنحقق تقدماً جدياً. ستكون هناك عشرات الدول التي تعمل بجدية من أجل شرق أوسط أفضل وأكثر استقراراً، وآمل بأن نحقق ذلك». وأضاف: «سنجري نقاشاً جدياً حول ملفات واسعة، تتراوح بين مكافحة الإرهاب والتأثير الخبيث الذي أدته إيران في الشرق الأوسط، نحو عدم استقراره». وتُعقد الجلسة الرئيسة اليوم، علماً أن جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره، سيتحدث خلال المؤتمر عن خطط الولايات المتحدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. والتقى نتانياهو وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي الذي قال إن سكان الشرق الأوسط «عانوا الكثير» لتعلّقهم بالماضي. ورأى أن الاجتماع يعكس «حقبة جديدة» للمنطقة. في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن مؤتمر وارسو «ولد ميتاً»، وزاد: «إنه مسعى جديد تبذله الولايات المتحدة، في إطار هوسها الذي بلا أساس إزاء إيران». أما المرشد علي خامنئي فعلّق على المؤتمر، قائلأ في اشارة الى الأميركيين: «يشعرون أنهم في حاجة إلى ائتلاف من عشرات الدول العدائية والمتهيّبة لمواجهة ايران، سياسياً وعسكرياً». واضاف: «في ما يتعلّق بأميركا، لا مشكلة يمكن حلها والمفاوضات معها ليست سوى خسارة اقتصادية ومعنوية». وتابع: «يرى الشعب الإيراني أن دولاً أوروبية ماكرة وغير جديرة بالثقة، مثل أميركا المجرمة، وعلى الحكومة الايرانية أن تراعي بحرص حدودها معها. يجب ألا تتراجع إيران خطوة واحدة عن قيمها الوطنية والثورية». وزاد ملمحاً الى الرئيس حسن روحاني، أن «الضعف في الإدارة» هو أحد التحديات الداخلية الكبرى. على صعيد آخر، وقّعت الولايات المتحدة وبولندا اتفاقاً ينصّ على شراء وارسو قاذفات صواريخ أميركية متحركة قيمتها 414 مليون دولار.

العالم يتململ من سلوك إيران ويستعد لخلق آلية في «وارسو» لوقف مغامراتها الضالة

الحياة...جدة – عمر البدوي ... أربعة عقود انقضت منذ استولى رجل الدين الخميني على مقاليد الحكم في طهران، بعد ثورة شعبية أطاحت بشاه إيران محمد رضا بهلوي، وأسقطت نظام حكمه الملكي الذي كانت تشوبه الكثير من مظاهر الفساد والاستبداد. لكن أحلام الثورة بعهد جديد يبشر بالحريات والعدالة والاستقرار تلاشت تماماً بعد أن انتهى مآل الثورة إلى ما هي عليه اليوم من تفرد «الولي الفقيه» بحكم إيران وتقحمه الكثير من الورطات السياسية التي استنزفت مقدرات البلاد وأوثت الشعب سلسلة طويلة من المتاعب والمزالق التي لم يتوقف تأثيرها السلبي داخل حدود البلاد، بل فاضت منها إلى جيرانها العرب عبر مشاريع من الجراح المفتوحة التي تسببت فيها طهران ووكلاؤها من الميليشيات الطائفية. الهبة الشعبية التي عصفت بالشاه الإيراني بهلوي، وشاركت فيها أطياف مختلفة من المجتمع الإيراني وتياراته المتعددة، فقدت بعد شهور قليلة من انتصارها هذا التنوع، بعد أن جرت تصفيتهم تماماً واحتكر نظام الملالي الحكم وإدارة المشهد منفرداً بلا شريك أو مزاحم. اليوم، فيما العالم ينظر إلى الجمهورية الإسلامية في إيران وهي تتظاهر بالاحتفال لمرور ٤٠ عاماً على ذكرى الثورة المهيضة، يعاني الشعب الإيراني من آثار قاسية لمنظومة العقوبات الدولية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنسخة أكثر شراسة، وتتململ البلدان المحيطة من نفوذ سلبي لميليشيات إيران في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين وسواها من المناطق التي ابتليت بشراذم من أتباع الولي الفقيه تدمن إحداث الفوضى وتنشط في خلق جيوب اللاستقرار، كما تستعد القوى الدولية لتشكيل جبهة مواجهة عالمية وخلق مناخ أممي لمواجهة تزايد السلوك العدائي لإيران في إقليمها شديد الحساسية، وعبر «مؤتمر وارسو لمستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط» مع في العاصمة البولندية، سيشهد العالم ويشارك في صناعة الآلية الناجعة للحد من تغول طهران، تحت ضغط النتائج الوخيمة لما اقترفته فوق التراب السوري كواحدة من المآسي الفظيعة التي جرّتها سياسة إيران على المنطقة والعالم أجمع من ويلات الغرور الأعمى والسلوك الأرعن. تتحسس القيادة الإيرانية اليوم رقبتها، وقد اختار العالم مواجهتها بالحقيقة المرّة، وكذا الحال لكل زبائنها ووكلائها المنتشرين اليوم في مناطق شتى من العالم. تواجه طهران واحداً من أسوء مراحلها منذ انقضاض الخميني على سدة الحكم في إيران، وقد أقصى كل القوى المدنية والمتعقلة بالبلاد، وانطلق في خياراته العبثية والانتحارية على أساس من مشروع «تصدير الثورة» وقد شحذ لها كل مقدرات البلاد وثرواته غير آبه بضرورات الشعب وتلبية حاجاته. تخلفت التنمية في إيران، وعانى الشعب الذي غدت الهجرة والهروب من جحيم الواقع نافذته الأخيرة مضطراً لمفارقة بلاده والانطلاق في رحلة من الشتات القاسي في العواصم الأوروبية واللاتينية. اعتقدت الإدارة الإيرانية أن بمقدورها مواصلة العمل في مشاريعها التخريبية دون أن تدفع فاتورة باهظة لما آلت إليه أفعالها من نتائج وخيمة في حق شعبها وجيرانها ممن أذيق مرارات الحروب والتهجير وتخريب البلدان وضياع الاستقرار وغرز المليشيات الطائفية على تراب تلك الأوطان. استثمرت طهران في كل الشقوق والتصدعات التي اعترت جدران البلدان المحيطة بها، كانت تمول مشاريعها عبر اقتصاد لا أخلاقي تتيحه بلدان لاتينية في تجارة السلاح والمخدرات وبيع الأعضاء البشرية، وأرسلت قوارب الموت المحملة بقطع السلاح في كل الجغرافيات الرخوة، وبثت دعايات التدين المؤدلج في القارة الإفريقية لتدفع للانخراط ضمن مشروعها التوسعي الذي يفوق طاقتها على الاحتمال. يبدو وكأن العالم اليوم أجمع على أن يقول لطهران، كفى، وأن ساعة الحساب واقعة لا ريب فيها، وأن الذكرى الأربعين لقيام الثورة ربما يكون مناسبة لطيّ صفحتها إلى الأبد.

دراسة دولية تحذر من خطر الحرس الثوري الإيراني ... وتوصي بحظر وإيقاف جميع المصادر المالية التابعة له

بروكسل – «الحياة» .. كشفت دراسة مشتركة أجرتها الجمعية الاوروبية لحرية العراق واللجنة الدولية للبحث عن العدالة، وهما منظمتان غير حكومية تتخذان من بروكسل مقرا لهما، أن تدخل الحرس الثوري في شؤون الدول الأخرى في المنطقة هو عمل ممنهج وأن كبار القادة للحرس ضالعون بشكل مباشر في الأمر مشيرةً إلى أن تدخلاته في المنطقة توسعت حتى العام 2013 واستمرت بعد الاتفاق النووي مع 5+1 بمحركات جديدة. وتؤكد الدراسة أن الحرس الثوري تعامل بشكل مباشر في احتلال مبطن لأربع دول هي العراق وسوريا واليمن ولبنان، وأن له وجودا عسكريا واسعا في هذه الدول. وأشارت إلى أنه منذ صيف 2016 وحتى الآن يتواجد قرابة 70 ألفا من العناصر التابعة والموالية للنظام الايراني في سورية، كما ان الحرس يتدخل في الشؤون الداخلية لما يقل عن 8 دول أو يتآمر على بعضها وهي العراق وسورية واليمن ولبنان وفلسطين والبحرين ومصر والاردن. واعتمادا على المعلومات المتوفرة تنوه الدراسة أن الحرس أسس في ما لا يقل عن 12 بلدا خلايا أو عناصر تابعة له. ومن البيانات المهمة الواردة في التقرير أن الأعمال الارهابية المتعلقة بالحرس نشطت في 13 دولة، كما أنه مارس نشاطات تخابرية ومعلوماتية في 12 بلدا وتم في العديد من هذه البلدان اعتقال جواسيس وعملاء للنظام الإيراني أو تمت محاكمتهم فيها. كما أرسل أسلحة ومتفجرات وبأبعاد ضخمة الى 14 بلدا. في 14 فبراير الماضي عقد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مؤتمرا صحفيا بواشنطن كشف خلاله عن 14 مركزا تابعا للحرس في داخل إيران لتدريب عملاء أجانب للنظام الايراني. وبناء علي المعلومات التي وفرتها مصادر داخلية لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية منها مصادر في الحرس الثوري فإن معسكرات التدريب هذه تم توزيعها وتنظيمها حسب جنسية العملاء المتدربين ونوع التدريب وهؤلاء الميليشيات يتلقون تدريبات ارهابية وكذلك عسكرية ليتمكنوا من تنفيذ أهداف وأجندات النظام الايراني. وفي كل شهر يتلقى المئات من العراق وسوريا واليمن وافغانستان ولبنان – الدول التي يتورط النظام فيها –التدريبات ويتم ارسالهم لإثارة الحروب والارهاب، وفي كانون الثاني (يناير) 2007 قامت منظمة مجاهدي خلق الايرانية بالكشف عن أسماء وهوية 32 ألفاً من العملاء العراقيين للنظام الايراني. وتثبت الدراسة أن تدخل قوات الحرس لا تنحصر في الساحة العسكرية بل انها تلعب دورا مهما في سياسة طهران الخارجية والتي يتحكم بها بيد قائد النظام علي خامنئي، فضلاً عن أن الحرس الثوري يسيطر بشكل فعال على الكثير من السفارات، ومنها سفارات النظام الايراني في العراق وسوريا ولبنان وافغانستان واليمن والبحرين وآذربيجان وارمينيا وروسيا وتركيا وقطر وعمان إذ يتم تعيين سفراء النظام الإيراني في البلدان الأخرى كالعراق وسورية وأفغانستان على سبيل المثال من بين صفوف قوات الحرس او من الاشخاص المقربين منه، ويأتي ذلك من أجل تمكين الحرس من متابعة نشاطاته وكذلك تمرير اجنداته من خلال حمل عناصره الصفة الدبلوماسية وتمتعهم بالحصانة الدبلوماسية باعتبارهم سفراء وكذلك لسفاراتهم. وكإحدى الحالات، تشير الدراسة إلى أن عميد الحرس إيرج مسجدي وهو رئيس دائرة شؤون العراق في الحرس الثوري تم تعيينه سفيرا للنظام الإيراني في العراق في كانون الثاني (يناير) 2017، ويعتبر مسجدي مستشارًا اقدم لقاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية. وكان مسؤولا عن الميليشيات العراقية التابعة للنظام الإيراني وأشرف على العمليات التي نفذت في العراق ضد قوات التحالف. كما توضح الدراسة ان قوات الحرس تعد من أهم المؤسسات الاقتصادية في إيران وانها تسدد التكاليف المالية والاقتصادية الخاصة بتدخلات النظام في سائر البلدان وذلك في الوقت الذي تركت فيه هذه التدخلات اعباء ثقيلة على الاقتصاد الإيراني. وحسب الدراسة صرفت طهران خلال الخمسة أعوام الماضية أكثر من مائة بليون دولار في سورية تم تخصيص نسبة كبيرة منها من خلال المكتب السري الخاص لخامنئي، وصرفت هذه الأموال من أجل الحصول على الأسلحة وكذلك تكاليف الجيش النظامي في سورية، كما تم دفع ما يقارب بليون دولار سنويا لتسديد رواتب الميليشيات والقوات المرتبطة بالحرس الثوري ومنها منتسبي القوات المسلحة السورية وكذلك الميليشيات والفصائل الطائفية الشيعية التي يدعمها النظام. ويتولى عميد الحرس رستم قاسمي إدارة مقر القيادة للشؤون اللوجستية الخاصة للحرب في سورية، حيث كان رئيسًا لمقر «خاتم الأنبياء» العام لقوات الحرس وكذلك احد اعضاء الحكومة في عهد محمود احمدي نجاد. وقام الحرس الثوري بتوسيع نطاق نشاطاته الاستخبارية والمعلوماتية في ارجاء المنطقة وانشأ مراكز استخبارية عديدة له في مختلف البلدان خلال الأشهر الأخيرة من خلال وحدة الاستخبارات والمعلومات وهو جهاز يعمل كرديف لوزارة المخابرات والأمن. واستنادًا إلى هذه الدراسة، فإن ممارسات النظام التعسفية والجرائم التي يتقرفها في مختلف البلدان في المناطق التي يسيطر عليها تحت لواء الإسلام الشيعي ومن خلال قمعه للسنة، أسهمت في بروز رد فعل شديد وتهيئة الظروف الملائمة لظهور مجاميع كتنظيم داعش الذي يبحث عن إقامة خلافة إسلامية ترافقها ممارسات شرسة وتصرفات وحشية يروجها ويصدرها في ارجاء العالم. وتتنهي الدراسة بتقديم جملة توصيات منها :

1) تطبيق قرار 2231 لمجلس الأمن الدولي وعلى وجه تحديد إيقاف نشاطات الحرس الصاروخية وارسال الاسلحة إلى سائر الدول كاليمن وسوريا والعراق ولبنان.

2) تصنيف الحرس الثوري والميليشيات التابعة له ضمن لائحة المنظمات الارهابية الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية وتصنيفه كذلك في لوائح مماثلة في أوروبا وفي بلدان المنطقة.

3) حظر وايقاف جميع المصادر المالية والشركات التابعة للحرس الثوري

4) فرض حظر علي جميع المعاملات الخاصة بابتياع او بيع من قبل الحرس الثوري وتفرض عليه العقوبات.

5) طرد قوات الحرس الثوري وحزب الله وسائر الميليشيات التابعة له من جميع بلدان الشرق الاوسط خاصة من سوريا والعراق.

6) جهود دولية من تفكيك الميليشيات وشبكات الإرهاب التابعة لقوة القدس في المنطقة.

الصين تدعو مواطنيها إلى «اليقظة» في تركيا

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. دعت الصين اليوم (الأربعاء)، مواطنيها إلى «زيادة يقظتهم» في تركيا، في إطار من التوترات الدبلوماسية بين بكين وأنقرة. وقالت سفارة الصين في أنقرة على موقعها على الانترنت: «بعد تقييم شامل للوضع الراهن، ندعو مرة أخرى المواطنين الصينيين في تركيا والسياح الصينيين المتوجهين إلى تركيا، إلى زيادة يقظتهم والاهتمام بسلامتهم الشخصية وسلامة ممتلكاتهم». وأكد البيان «في حالة حصول أمر طارئ، ابق هادئاً، اتصل بالشرطة على الفور، واطلب المساعدة».

القوات الأفغانية تكثف هجماتها وتقتل عشرات من «طالبان» وألمانيا تبدي استعدادها لاستضافة مؤتمر سلام أفغاني

إسلام آباد: جمال إسماعيل كابل - برلين: «الشرق الأوسط»... كثفت القوات الحكومية الأفغانية هجماتها ضد قوات «طالبان» في مختلف الولايات، في وقت تفاقمت الخلافات في العاصمة كابل حول نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي عقدت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حيث بدأت تتكشف تلاعبات من قبل القائمين على لجنة الانتخابات، ما حدا بالحكومة إلى اعتقال عدد كبير من البرلمانيين وأعضاء لجنة الانتخابات العامة. وأعلنت الحكومة الأفغانية مقتل خمسة من مقاتلي طالبان مع قائد محلي في ولايتي كابيسا شمال شرقي العاصمة كابل وننجرهار شرق أفغانستان، حسب ما نقلته وكالة «باجهوك» الأفغانية عن وزارة الدفاع في كابل. وفي نبأ آخر نقلته وكالة «خاما بريس» المقربة من الجيش، قالت إن أكثر من عشرين من مقاتلي «طالبان» لقوا مصرعهم في عمليات للجيش الأفغاني في ولاية فارياب شمال غربي أفغانستان وولاية تاخار شمال كابل أمس الأربعاء. وحسبما نقلته الوكالة عن فيلق «شاهين» التابع للجيش في ولايات الشمال فإن الاشتباكات اندلعت مع مقاتلي «طالبان» في مديرية دولت أباد في ولاية فارياب؛ حيث أدت إلى مقتل أربعة من مقاتلي «طالبان» وجرح ثلاثة آخرين. كما وقعت اشتباكات أخرى بين القوات الحكومية وقوات «طالبان» في قرية أركاليك في مديرية قيصر في ولاية فارياب حيث لقي ثلاثة من مقاتلي الحركة مصرعهم، حسب البيان الحكومي، فيما جرح رابع في هذه الاشتباكات. وحسب بيان الجيش الأفغاني فإن أحد الجنود الحكوميين جرح أثناء الاشتباكات في دولت آباد. وشنت القوات الحكومية غارات جوية وقصفا مدفعيا ضمن حملتها المسماة «طوفان 24» قرب قرية خدمان في مديرية قلعة في ولاية تاخار، مما أسفر عن مقتل عشرة من مقاتلي «طالبان» وجرح أربعة آخرين. كذلك قُتل 25 مسلحاً على الأقل من حركة «طالبان» في عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية في منطقة أرغستان في ولاية قندهار، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأربعاء. وذكر مسؤولون عسكريون وأمنيون محليون أن جنوداً ورجال شرطة قضوا أسبوعاً وسط تساقط الأمطار والثلوج وهم يقومون بعمليات تطهير لمواقع «طالبان» المعروفة في أرغستان. وأضاف المسؤولون أنه «خلال تلك العملية، أسفرت هجمات ضد المسلحين عن إلحاق أضرار شديدة بمعاقل طالبان». وذكروا من بين تلك الهجمات، هجوماً ضد مصنع كبير لصنع العبوات الناسفة ومقراً لـ«طالبان»، مما أسفر عن مقتل 20 مسلحاً. وتابع المسؤولون أنه «بينما كانت قوات الأمن تتحرك عبر مناطق محلية في مختلف أنحاء أرغستان، اشتبكت مع المسلحين، مما أسفر عن مقتل خمسة آخرين». وذكر قائد فيلق «أتال» الرقم 205. التابع للجيش الأفغاني، الجنرال إمان نزار أن «رغم أنه كان هناك وجود واسع لطالبان في السابق، ما زال مواطنو أرغستان يدعمون الشرطة وقوات الأمن التي تحمي تلك المنطقة». على صعيد آخر، ذكر مكتب المدعي العام في البلاد أنه يحقق مع 12 مفوضاً انتخابياً، أقالهم الرئيس الأفغاني بسبب ما يزعم عن استغلالهم لسلطتهم بعد ساعات فقط من تعديل قانون الانتخابات في أفغانستان. وأضاف المكتب في بيان مساء أمس الثلاثاء أنه أصدر أمراً بحظر سفر سبعة من مسؤولي لجنة الانتخابات المستقلة وخمسة من موظفي اللجنة المستقلة المعنية بالنظر في الشكاوى الانتخابية. وجاء البيان في أعقاب إعلان أصدره القصر الرئاسي عن فصل جميع المفوضين لدى الهيئتين على الفور، في أعقاب تعديلات لقانون الانتخابات، والتي وقعها الرئيس الأفغاني، أشرف غني الثلاثاء. وتعرض مسؤولو الانتخابات، لا سيما مسؤولي لجنة الانتخابات المستقلة لانتقادات واسعة في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وشابت الانتخابات أوجه قصور، بما في ذلك غياب موظفي الانتخابات وفقدان مواد التصويت. ولم يتم بعد الإعلان عن النتائج النهائية للتصويت في جميع الأقاليم. وكانت لجنة الانتخابات المستقلة قد نشرت مساء الاثنين بياناً اتهمت فيه حكومة غني بالتدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة بتعديل القانون. وذكر البيان أن مثل هذا التدخل قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 20 يوليو (تموز) المقبل «خطير للغاية لمستقبل بلدنا وسيثير جدلاً بعد الانتخابات، حيث قد يؤدي بالبلاد إلى الفوضى». في ألمانيا، رحب نوربرت روتغن، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني، باستعداد الحكومة الألمانية لاستضافة مؤتمر جديد للسلام في أفغانستان. وفي الوقت ذاته، حذر روتغن في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، قبيل مؤتمر ميونيخ الأمني، مطلع الأسبوع المقبل، من أن «أي تكهن بشأن الإنهاء المبكر للمشاركة العسكرية الألمانية في أفغانستان، أو أي خفض لهذه المشاركة سيسحب البساط من تحت أي مفاوضات مع طالبان». وتابع روتغن، العضو في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «عندها لن تحتاج طالبان سوى إلى الانتظار قليلاً إلى أن تستطيع استعادة البلاد مرة أخرى». وناقش مجلس الوزراء الألماني أمس تمديد التفويض الممنوح للقوات الألمانية في أفغانستان، حيث تشارك ألمانيا منذ عام 2015 في مهمة «الدعم الحازم» لدعم القوات الأفغانية وتدريبها. وهناك نحو 1200 جندي ألماني في الوقت الحالي في أفغانستان في إطار هذه المهمة.

الإنفاق الدفاعي وانتهاك روسيا معاهدة 1987 النووية يتصدران نقاشات «الناتو»

وزيرة الدفاع الألمانية لا تستبعد العودة إلى سباق التسلح في أوروبا

الشرق الاوسط...بروكسل: عبد الله مصطفى.. عاد ملف الإنفاق الدفاعي ليفرض نفسه من جديد على أجواء اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ببروكسل، أمس (الأربعاء)، بعد أن كاد يتسبب في إفساد أجواء آخر قمة أطلسية عقدها الحلف في بروكسل العام الماضي، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي استخدم لهجة صارمة في مطالبة الدول بزيادة مساهماتها وإنفاقها، معتبراً أنه من غير المعقول أن تتحمل واشنطن معظم هذه النفقات. وفرض الملف نفسه، إلى جانب انتهاك روسيا معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، على أجواء اجتماعات وزراء دفاع الحلف، التي انطلقت الأربعاء في بروكسل، وتستغرق يومين. وظهر ذلك في التصريحات والكلمات التي ألقيت على هامش الاجتماع، الذي شهد أول مشاركة للقائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان، والذي كتب في تغريدة له على «تويتر» أن «الولايات المتحدة الأميركية بدأت سلسلة من النقاشات الجادة والتفاعل مع وزراء دفاع (الناتو)، وسوف نؤكد التزامنا تجاه التحالف»، مشيراً إلى «أننا سوف نناقش مستقبل حلف شمال الأطلسي». من جانبه، حاول الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ توجيه رسالة طمأنة لواشنطن، وقال أثناء لقاء مع المسؤول الأميركي إن الجميع هنا متفق على ضرورة تحسين تقاسم الأعباء، وقال: «لقد قدّم جميع الحلفاء تقارير سنوية عن الخطط الوطنية للوفاء بتعهد الاستثمار في الدفاع، وسوف نستعرض التقدم المحرز في التعهد بأبعاده الثلاثة؛ النقدي والقدرات والمساهمات». وأشار من جديد إلى أنه منذ 2016 أنفق الحلفاء الأوروبيون أكثر من 41 مليار دولار على الدفاع، «واستناداً إلى أحدث التقارير سيرتفع الرقم إلى 100 مليار دولار بحلول العام المقبل، كما يستثمر الحلفاء مزيداً في القدرات الحديثة، والمساهمة بمزيد من القوات في مهماتنا وعملياتنا، ولا يزال لدينا عمل للقيام به، ولكن لا شك هناك تقدم محرز حتى الآن». كما تطرق ستولتنبرغ لنفس الملف، في كلمته الافتتاحية، وانتقل بعدها للحديث عن ملف انتهاك روسيا لمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، وقال إنها حجر الزاوية في الحد من التسلح. ونوّه إلى أن «الناتو» أثار مخاوفه من تطوير موسكو للصواريخ خلال السنوات الماضية، ولكن روسيا لم تستجب لتلك المخاوف. كانت الولايات المتحدة انسحبت من المعاهدة مطلع الشهر الحالي، وأيّدها في ذلك شركاؤها في الحلف، واتهمت الولايات المتحدة روسيا بانتهاك المعاهدة التي جرى إبرامها بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق في عام1987. وتقول واشنطن إن موسكو تقوم بتطوير نظام صواريخ متوسطة باسم «إس سي 8»، ويسمى النظام بالروسية «9 إم 729». ويُفْتَرَض أن هذا النظام له القدرة على إطلاق صواريخ كروز يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، ويمكنها الطيران لمدى يزيد عن 2000 كيلومتر. في المقابل، تقول روسيا إن مدى هذه الصواريخ الأقصى لا يزيد عن 480 كيلومتراً، مشيرة إلى أن هذا متوافق مع المعاهدة التي تحظر حيازة صواريخ نووية متوسطة بمدى يتراوح بين 500 و5500 كيلومتر. وجدّد ستولتنبرغ دعم دول الحلف لقرار واشنطن الانسحاب من المعاهدة، وقال: «في نفس الوقت ستواصل الدول الأعضاء الضغط على موسكو للعودة إلى الامتثال والالتزام بما جاء في المعاهدة». وجاء ذلك بعد أن قال الأمين العام لـ«الناتو» سنناقش الخطوات التي يجب على «الناتو» اتخاذها للتكيف مع عالم به مزيد من الصواريخ الروسية، وفي نفس الوقت الحفاظ على الردع والدفاع بشكل فعال. ورفض ستولتنبرغ عشية الاجتماع التكهن بالخطوات المقبلة، لكنه قال إن أي خطوات سيتخذها «الناتو» ستكون بشكل منسق، مضيفاً: «نحن لا ننوي نشر صواريخ نووية أرضية جديدة في أوروبا، وما زال (الناتو) ملتزماً بالجهود الهادفة لمكافحة الأسلحة وجهود عدم الانتشار، فـ(الناتو) لا يريد سباق تسلح جديداً، لأن ذلك لن يكون في مصلحة أحد». وقالت مصادر مقربة من الاجتماعات لـ«الشرق الأوسط»: «لقد جرت مناقشة ملف الردع والدفاع على نطاق أوسع في حلف الناتو، بما في ذلك المبادرة الجديدة التي تضمن جاهزية 30 سفينة مقاتلة و30 كتيبة برية و30 سرباً جوياً متوفرة في غضون 30 يوماً». كما أعلن الأمين العام للحلف أنه يعتزم الاجتماع مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، في ألمانيا في وقت لاحق هذا الأسبوع، لمناقشة معاهدة 1987 للقوى النووية متوسطة المدى، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن. وقال ستولتنبرغ: «أعتقد أنه من المهم أن يكون هناك حوار مع روسيا، خاصة عندما نواجه كثيراً من القضايا الصعبة التي نواجهها اليوم بسبب تزايد التوترات مع انتهاك معاهدة القوى النووية متوسطة المدى». وأضاف بالقول: «إن تركيزنا الأساسي الآن هو الحفاظ على المعاهدة، وهناك فرصة سانحة لروسيا للعودة إلى الالتزام، لأن عملية الانسحاب لن تنتهي حتى أغسطس (آب)». وقال ستولتنبرغ: «إننا نواصل حثّ روسيا على العودة إلى الالتزام بالمعاهدة»، مشيراً إلى أن «الناتو» «يخطط للمستقبل دون معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، مع مزيد من الصواريخ الروسية». وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أنها لا تستبعد بشكل تام العودة إلى التسلح النووي في أوروبا كرد فعل على إنهاء العمل بالمعاهدة. وقالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في بروكسل، أمس (الأربعاء): «بالتحديد؛ لأننا في بداية النقاش، من المهم ألا نبدأ الآن بوضع تسلسل هرمي، أو أن نستبعد نقاطاً بعينها، بل المهم هو أن نضع المسألة برمتها على الطاولة». وأكدت فون دير لاين أن المهم الآن هو ألا يتم استبعاد، أو إدراج شيء، أو وضع تسلسل هرمي للأحداث، بل المهم هو ترك وقت للمناقشة حتى يتم التمكن من طرح «مقترح ذكي ومتعقل» على الطاولة. والاجتماعات ستبحث أيضاً في مهام وعمليات «الناتو» في أفغانستان والعراق وكوسوفو.

تركيا تتحدى التحذيرات الأميركية بشأن تجارة الذهب مع فنزويلا وطرح جديد للسندات في الأسواق الدولية لتعزيز السيولة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. لمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى أن بلاده ستواصل تجارة الذهب مع فنزويلا، فيما يعدّ تحدياً لتحذيرات أميركية في هذا الصدد. وقال الرئيس التركي خلال لقاء مع أنصار لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية تشوروم (وسط البلاد)، التي تستأثر بأكبر حصة من تجارة الذهب في تركيا، في إطار الإعداد للانتخابات المحلية المرتقبة في 31 مارس (آذار) المقبل: «سنرفع تشوروم إلى مستوى مختلف تماماً فيما يخص تجارة الذهب»، في إشارة مباشرة للمرة الأولى إلى مشروع زيادة تجارة الذهب مع كاراكاس الذي تحدثت عنه وسائل إعلام على مدى الأسابيع الأخيرة. وأضاف إردوغان: «بعد زيارتنا لفنزويلا العام الماضي، زار نائب الرئيس نيكولاس مادورو بلادنا وأجرى عمليات تقييم هنا». وأشارت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، قبل أسبوعين، إلى أن المشرّع الفنزويلي خوسيه جيرا أعلن خبرا صاعقا على «تويتر»، إذ قال إن «طائرة روسية من طراز (بوينغ 777) هبطت في العاصمة كاراكاس لتهريب 20 طناً من الذهب من خزائن البنك المركزي». ونقلت فنزويلا إلى تركيا في 2018 ما قيمته نحو 900 مليون يورو، من الذهب. وقال مسؤولون أتراك إنه تم نقل 20 طنا من الذهب الفنزويلي لتنقيتها في تركيا وإعادتها إلى فنزويلا، في خطوة تهدف إلى تجاوز كاراكاس الضرائب العالية التي تفرضها دول أوروبا على عمليات التنقية. وأكد مسؤول أميركي كبير حينها أن واشنطن ترصد التبادل التجاري بين أنقرة وكاراكاس، خصوصا تصدير الذهب من فنزويلا إلى تركيا، لتحديد ما إذا كان الأتراك ينتهكون العقوبات الأميركية التي فرضت على كاراكاس، وأنها ستتحرك إذا وجدت أن هناك انتهاكات. وتكشف سجلات رقابة الرحلات الجوية العالمية عن أن طائرات خاصة تركية وروسية سافرت إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس خلال الأيام القليلة الماضية، ورغم الشكوك، فإن تركيا تصر على أن تعاملاتها في الذهب الفنزويلي كلها قانونية ولا تشكل أي خروقات. وكشفت الأجهزة الرقابية عن أن إحدى الطائرات تعود لشركة «جنار» التركية المختصة باستخراج الذهب، ولها علاقات وثيقة بالرئيس التركي. وتشك الولايات المتحدة في أن جزءا من الذهب الفنزويلي الذي ينقل إلى تركيا يتم نقله لاحقا إلى إيران؛ مما يعدّ انتهاكا للعقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على طهران.
وتعد تركيا حاليا أبرز الدول الناشطة في تجارة الذهب عالميا التي تحوم حولها شكوك الغرب. على صعيد آخر، فوضت وزارة الخزانة والمالية التركية كلا من «سيتي غروب» و«بيت التمويل الكويتي» و«مجموعة ستاندرد تشارترد» في إصدار سندات مقومة بالدولار الأميركي في الأسواق الدولية بعائد سنوي للمستثمرين يبلغ 4.75 في المائة. ولم تقدم الوزارة، التي أصدرت أمس بيانا مقتضبا حول الموضوع، تفاصيل أخرى حول الإصدار الجديد. وتصدر وزارة الخزانة والمالية التركية سندات بالعملات الأجنبية من أجل تنويع أدوات الاقتراض وتوسيع قاعدة المستثمرين في ظل أزمة السيولة التي تعانيها تركيا. وفي شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، جمعت وزارة الخزانة التركية 1.25 مليار يورو من السندات المستحقة في مارس 2025. وقالت إن طلب المستثمرين الدوليين على إصدار السندات جاء أكثر من 3 أضعاف المتوقع. وبلغ حجم الأموال التي جمعتها الخزانة التركية من أسواق المال الدولية في عام 2019 ما قيمته 3.4 مليار دولار. والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخزانة والمالية التركية طرح صكوك مقومة باليورو بعائد نصف سنوي 1.45 في المائة، وتستحق في 5 فبراير (شباط) 2021، وذلك في إطار خطوات الحكومة للحد من تأثير تقلبات سعر صرف الليرة التركية. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، طرحت الحكومة التركية مشروع قانون على البرلمان يقضي بالسماح لوزارة الخزانة والمالية بإصدار أنواع مختلفة من الصكوك في السوقين المحلية والخارجية، إضافة إلى تعديلات على مدفوعات البطالة وحوافز الصناعات التحويلية وضمانات قطاع التأمين وزيادات في الإيجارات. ويأتي إصدار الصكوك والسندات ضمن محاولات لتوفير السيولة بالنقد المحلي للإنفاق على المصروفات الجارية، وضمن أشكال تقوية الليرة التي فقدت أكثر من 30 في المائة من قيمتها خلال العام الماضي. وتراجعت الإيرادات المحلية لتركيا، نتيجة هبوط النمو القائم على الاستهلاك، والأزمات التي يواجهها القطاع الخاص، مما دفع بالقطاع إلى تأجيل سداد مستحقات عليه لصالح الدولة. وتلجأ الاقتصادات التي تواجه تراجعاً في سعر صرف عملتها إلى أدوات الدين بالعملة المحلية، في محاولة لخفض معروض النقد المحلي، عبر سحبه من الأسواق. وسجّل الدين الخارجي قصير المدى في تركيا زيادة بنسبة 4.8 في المائة نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، ليصل إلى 123.3 مليار دولار. وأشارت بيانات البنك المركزي التركي إلى زيادة بنسبة اثنين في المائة في الديون الخارجية قصيرة الأجل للبنوك، لتصل إلى 68.1 مليار دولار، كما ارتفع الدين الخارجي قصير الأجل بالقطاعات الأخرى بنسبة 8.5 في المائة ليصل إلى 55.1 مليار دولار. وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية، الأسبوع الماضي، تراجع مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 78.5 نقطة في يناير الماضي، بانخفاض 4.2 في المائة عن مستواه قبل شهر. ويعاني الاقتصاد التركي انكماشا عقب الصدمة المدوية في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية؛ لا سيما الدولار الذي حقق زيادة بلغت 30 في المائة في عام 2018. ويزداد العجز في سداد القروض الائتمانية بمرور الوقت، مما يتسبب في مزيد من الضغوط على القطاع المصرفي في تركيا.
وجرّاء انكماش الطلب المحلي، وارتفاع معدل إفلاس الشركات، لا سيما خلال الربع الأخير من العام الماضي، علق كثير من الشركات الكبرى عملية سداد الديون المستحقة عليها للبنوك. ونتيجة لذلك بدأت الضغوط تزداد أكثر على القطاع المصرفي. وبحسب معطيات كشف عنها بنك «يابي كريدي»، سجلت القروض المتعثرة رقماً قياسياً منذ شهر مارس 2018 وحتى الآن. وزادت القروض المتعثرة لبنك «يابي كريدي» الذي تملكه «مجموعة كوتش القابضة»، التي تعد أكبر مجموعة صناعية في تركيا، بالمشاركة مع بنك «أوني كريديت» الإيطالي، إلى أكثر من 50 في المائة خلال فترة قصيرة تمتد من أكتوبر إلى ديسمبر 2018. وتشير معطيات البنك إلى أن إجمالي قيمة القروض المجمّدة؛ أي التي يصعب تحصيلها، والقروض التي من المتعذر دفعها لأكثر من 3 أشهر والتي تعرف باسم «المجموعة2»، بلغ 46.9 مليار ليرة (أكثر من 9 مليارات دولار) بنهاية عام 2018.

 

 



السابق

لبنان...مصادر أميركية: لبنان يعزل نفسه...بعد استهداف الحرس الثوري... موقف شديد اللهجة من "حزب الله"!.."الجمهورية": جلسة غارقة في الخطابات والسجالات.... العــلولا ينقل دعم الرياض...سجال «الكتائب» و«حزب الله» يتصدّر وقائع جلسات الثقة بالحكومة وخطابات النواب تمدد الجلسة البرلمانية..اللواء...الملك سلمان في ذكرى استشهاد الحريري: رَفْع التحذير عن سفر السعوديِّين إلى لبنان...

التالي

سوريا....هل تنفجر حروب سوريا المؤجلة بعد الانسحاب الأمريكي؟..قمة سوتشي تحث المجتمع الدولي على دعم السوريين وتشكك في نية واشنطن الانسحاب....روحاني أمام أردوغان: مستعدون لتوثيق علاقة أنقرة بدمشق..ملايين الدولارات و40 طنا من الذهب.. ثروة داعش بالمعقل الأخير...موسكو لأردوغان: إنما للصبر حدود! ...أكبر عملية خروج لـ«داعش» من جيبها الأخير شرق سوريا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,683

عدد الزوار: 6,758,854

المتواجدون الآن: 121