أخبار وتقارير.."أكبر انشقاق" في المسيحية منذ ألف عام......إختطاف 14 من عناصر “الحرس الثوري” على حدود باكستان..واشنطن تؤكد عزمها تصفير النفط الإيراني في نوفمبر..العدل الأميركية تصنّف «حزب الله» ضمن الجريمة المنظمة العابرة للحدود...أخيراً اعترف وليد المعلم.. لقد كانت ثورة!....ماهر الأسد يوفد ضبّاطاً إلى السويداء..ماذا حصل؟.."الشبح" الصينية تقلد الأميركية.. وتهزمها في الجو...المؤسسة العسكرية التركية بين العلمانية والتديّن...اعتقالات جديدة بصفوف الجيش التركي في إطار «تحقيقات الانقلاب»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 تشرين الأول 2018 - 8:09 ص    عدد الزيارات 2740    التعليقات 0    القسم دولية

        


"أكبر انشقاق" في المسيحية منذ ألف عام...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... قررت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، الاثنين، قطع كل العلاقات مع بطريركية القسطنطينية المسكونية في إسطنبول، احتجاجا على موافقتها على طلب أوكرانيا إقامة كنيسة "مستقلة". وقال المطران إيلاريون بعد اجتماع للمجلس الحاكم للكنيسة الروسية في روسيا البيضاء، إن المجمع المقدس لم يترك أي خيار سوى قطع العلاقات مع البطريركية في إسطنبول مقر الزعيم الروحي العالمي لنحو 300 مليون مسيحي أرثوذكسي. وكانت أوكرانيا حصلت في الأسبوع الماضي على موافقة من المسكونية على إقامة كنيسة مستقلة، فيما وصفته كييف بأنها خطوة مهمة ضد التدخل الروسي في شؤونها. ووصفت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ذلك بأنه "أكبر انشقاق في المسيحية منذ ألف عام"، وفق ما نقلت "رويترز". وقال المطران إيلاريون للصحفيين في مينسك عاصمة روسيا البيضاء "جرى اتخاذ قرار لقطع العلاقات بالكامل" معلنا رد روسيا بطريركية القسطنطينية المسكونية. وأضاف "لم يكن من الممكن أن يتخذ مجمعنا المقدس قرارا آخر لأن منطق كل الإجراءات التي اتخذتها بطريركية القسطنطينية المسكونية أدى إلى هذا". وشبهت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خطوات أوكرانيا من أجل الاستقلال بالانشقاق العظيم الذي حدث في 1054، وأدى لانشقاق بين الكنائس الغربية والشرقية وحذرت من أنها قد تؤدي إلى صدع دائم في الأوساط الأرثوذكسية العالمية. وقال إيلاريون إن قرار المسكونية بتأييد حملة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية للاستقلال غير شرعي وإن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لن تعترف به. وأضاف "نأمل أن يسود المنطق السليم وأن تغير البطريركية المسكونية علاقاتها بالواقع الكنسي الحالي". وينبع الصراع على مستقبل أوكرانيا الروحي من تدهور العلاقات بين كييف وموسكو بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم إليها في 2014، واندلاع قتال انفصالي في شرق أوكرانيا أدى إلى سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل. وتتهم أوكرانيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بممارسة "نفوذ خبيث" على أراضيها، إذ سمحت بأن يستخدمها الكرملين أداة لتبرير النزعة التوسعية الروسية ودعم المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا.

الشرطة التركية تغادر القنصلية السعودية في إسطنبول بعد إجراء بحث ميداني استمر 8 ساعات...

ايلاف...أ. ف. ب... غادر فريق من محقّقي الشرطة التركية والمدّعين الثلاثاء القنصليّة السعودية في إسطنبول، بعد إجراء بحث غير مسبوق استمرّ ثماني ساعات، واتُفِق مع السلطات السعوديّة على إجرائه بعد اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

إيلاف من إسطنبول: قال مراسل وكالة فرانس برس إنّ أعضاء الفريق التُركي الذين أجروا التحقيق، ورافقهم وفد سعودي خلال التفتيش، عادوا إلى سياراتهم وغادروا المكان. وقال مسؤول إنهم أخذوا عيّنات، وخاصّة من تراب حديقة القنصليّة. وكانت الشرطة التركية بدأت مساء الإثنين تفتيش مقرّ القنصلية السعودية التي كانت آخر مكان شوهد فيه خاشقجي في الثاني من أكتوبر، قبل اختفائه. وصل الشرطيّون، بعضهم في زيّ عسكري وآخرون في زيّ مدني، إلى القنصلية في ستّ سيّارات، ودخلوا المبنى على الفور. وكانت الفِرَق لا تزال داخل القنصليّة بعد ثلاث ساعات من بدء التفتيش، وقد صعد أحد الخبراء إلى سطح المبنى. جاءت عملية التفتيش في وقت أفادت شبكة "سي إن إن" الإثنين بأنّ السعودية تعتزم القول في تقرير إنّ خاشقجي قُتل بالخطأ خلال استجواب داخل القنصلية في اسطنبول. وأفادت وكالة الأناضول التركية بأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيتوجّه الأربعاء إلى تركيا للقاء نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو.

إختطاف 14 من عناصر “الحرس الثوري” على حدود باكستان..

موقع القوات اللبنانية...أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن اختطاف 14من القوات العسكرية الإيرانية بيد مسلحين في الحدود الشرقية لإيران. ووصف الإعلام الإيراني المسلحين بـ”الإرهابيين”. ووفقاً للتقارير، فقد هاجم مسلحون القوات الإيرانية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء في منطقة “لولكدان الحدودية، واختطفوا 14منهم”. والمختطفون هم 7من قوات البسيج، و5 من قوات الحرس الحدود، و2 من استخبارات الحرس الثوري. ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة. ولكن في السابق كانت قد شهدت المنطقة الواقعة على الحدود مع باكستان معارك بين القوات الإيرانية ومجموعات مسلحة من البلوش، منها “جيش العدل”، وكانت قد خلفت هذه المعارك العشرات بين قتيل وجريح من الطرفين. وهذه ليست المرة الأولى التي يختطف فيها المسلحون عسكريين إيرانيين من الحدود الشرقية لإيران.

أخيراً اعترف وليد المعلم.. لقد كانت ثورة!..

العربية.نت – عهد فاضل.. بعد إنكار وعدم اعتراف، طيلة سنيّ الثورة السورية، استعملت خارجية النظام السوري، أخيراً، لفظ (الثورة) والذي لم يكن يرد على لسان مسؤولي الأسد، إلا بصفته "حرباً" أو "عنفاً" أو "تدخلاً" أو "مؤامرة". فلدى تلقي وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري، الاثنين، سؤالا، في المؤتمر الصحافي الذي جمعه ونظيره العراقي، حول قضايا سورية، قال: "الآن فقت (استيقظت).. الثورة قائمة منذ سنوات..". حيث وبعد قرابة 8 سنوات بما حملته من عشرات آلاف القتلى وملايين المهجرين واللاجئين، اعترف مسؤول في نظام الأسد، بالاسم الطبيعي للحراك الذي شهدته البلاد، وهو (الثورة)، لا المؤامرة أو الفوضى، كما كان النظام يسمّي. ودأب نظام الأسد، منذ الأيام الأولى للثورة السورية عام 2011، على وصفها بأوصاف تقلل من شأنها وتطعن في مصداقيتها وشعبيتها. إلا أن المؤتمر الصحافي الذي جمع المعلم بنظيره الجعفري، الاثنين، شهد أول تسمية (رسمية) لما جرى في البلاد: لقد كان ثورة!

ماهر الأسد يوفد ضبّاطاً إلى السويداء..ماذا حصل؟

العربية.نت – عهد فاضل... أوفد اللواء_ماهر_الأسد، شقيق رئيس النظام_السوري، بشار، وقائد الفرقة الرابعة في حرس النظام الجمهوري، بعضاً من ضباطه ليتحدثوا باسمه، للتفاوض مع أهل محافظة السويداء، حول ما تمّ تسميته بـ"مكرمة" تقدّم بها شقيق الأسد، لأهالي المحافظة التي يرفض أغلب شبّانها الالتحاق بجيشه لقتال سوريين آخرين. واجتمع الضباط الذين أوفدهم اللواء ماهر الأسد، مع بعض أهالي المحافظة ووجوهها المعروفة، لسماع مطالبهم ومناقشة "مكرمة" شقيق الأسد الخاصة باجتذاب شبان المحافظة ذات الغالبية من المسلمين الموحدين الدروز. وكانت المفاجأة بأن يقوم أحد أهالي المحافظة المدعوين للقاء الوفد، بفضح نظام الرشوة السائد في جيش النظام، فيخبرهم بقصة ضابط يرتشي، بطريقته الخاصة. وقال الرجل الظاهر في الفيديو، متوجهاً بالكلام لوفد ماهر الأسد، عن سبب إحجام شبان المحافظة، عن الخدمة بجيش النظام، متحدثاً عن "الرشوة" المتفشية في صفوف هذا الجيش، إلى درجة أن العسكري عليه أن يتقدم براتبه كله، لقائده العسكري، كي لا يتخذ بحقه عقوبات عسكرية!.. ولم تتوقف الفضيحة التي جاهر بها أحد ممثلي السويداء، لدى لقائه وفد ماهر الأسد، عن دفع الجنود مرتباتهم لقادتهم العسكريين، كي تتم معاملتهم معاملة حسنة. بل سرد لهم إحدى أكبر الفضائح عن سريان الرشوة بين قادة جيش النظام، فحدثهم عن ضابط قال إنه يعرفه بالاسم ومكان الخدمة، يقول لجنوده إنه أضاع "ألف ليرة سورية" قائلا لهم: "من يجد لي هذا الألف ويعيدها إلي سأعطيه إجازة لمدة 10 أيام!.. في طريقة منه لطلب الرشوة، بشكل غير مباشر. فيقول الرجل صاحب الرواية المصوّرة: "طبعا، كل الكتيبة العسكرية، ادّعت أنها وجدت الألف ليرة، وقامت بإعطائها للضابط"! منهياً كلامه: "يا سيادة العميد والعقيد، أهلا وسهلا بكم". هذا ولم ينبس ضباط ماهر الأسد، ببنت شفة، رداً على "الصفعة" التي وجهها الرجل، للفساد المستشري بجيش النظام السوري. بل وقفوا ساهِمين غارقين في حرج لا سابق له، وفق مصادر كانت دعيت لهذا الاجتماع، مع الإشارة إلى أن الفيديو المذكور، لم يظهر أي رد فعل صادراً عن الضباط الذين أوفدهم شقيق رئيس النظام السوري.

العقدة الدرزية وفيدرالية الجنوب السوري!

وكان ماهر الأسد، قد تقدّم بما سمّاه إعلام النظام، بـ"مكرمة" من أجل اجتذاب أهالي السويداء الذين يرفض غالبيتهم الانخراط بجيشه لقتال سوريين آخرين. وتمثلت هذه "المكرمة" بجعل الخدمة العسكرية الخاصة بأبناء المحافظة حصريا، في جنوب سوريا فقط، وهي المنطقة التي تشمل محافظات درعا، والسويداء، والقنيطرة، والتي كانت مشمولة سابقا باتفاق خفض تصعيد، قبل أن يعيد الأسد سيطرته عليها، بدعم من الطيران الروسي. وينص العرض الذي تقدم به ماهر الأسد، على أن المطلوبين للخدمة الاحتياطية في جيش النظام من أبناء المحافظة، وتجاوزت أعمارهم الـ 35 عاماً، فستكون خدمتهم حصريا في السويداء. كعرض مقدم لهم حصرياً، دون سواهم، من أبناء المحافظات السورية، تبعاً لما أظهره فيديو يتحدث فيه العميد بسام العربيد، رئيس وفد ماهر الأسد، يوضح فيه ما سماه "مكرمة" ماهر، في 13 من الشهر الجاري. ورأت بعض المصادر الدرزية المرموقة، أن "مكرمة" ماهر الأسد، والأحداث التي شهدتها السويداء، من أعمال عنف واختطاف 30 امرأة وطفلا على يد داعش، في الأسابيع الأخيرة، هي جزء من مخطط أوسع كشف بعضا من ملامحه، الصحافي السوري ماهر شرف الدين. وقال شرف الدين، الأحد، تعليقاً على زيارة وفد ماهر الأسد إلى السويداء، على حسابه الفيسبوكي الموثّق: "كل يوم يؤكّدون ما قلناه سابقاً، عن أن العقدة الدرزية في سوريا تتلخّص في 40 ألف رافض للخدمة الإلزامية يحتاجهم الروس (وتابعهم النظام) لملء الفراغ في الجنوب الذي حُسِمَ وضعه كفيدرالية (روسياً إسرائيلياً أميركياً)". ويضيف شرف الدين الذي ينحدر أصلا من محافظة السويداء، وهو كاتب ومعارض للنظام السوري ومقيم في أميركا منذ بعض سنوات، أن كل ما حصل من أحداث، في المحافظة ذات الغالبية الدرزية، كاغتيال الشيخ الدرزي المعارض وحيد البلعوس، وهجوم داعش الذي أودى بحياة المئات من أبناء المحافظة في شهر تموز/ يوليو الفائت، وما تبعه من قضية مختطفات ومختطفي السويداء، مرتبط "ارتباطاً محورياً بهذه العقدة". بحسب شرف الدين، في منشوره المشار إليه.

إيران تنفي تهديد سفارتها بأنقرة

الجريدة....نفت طهران، أمس، تقارير تحدثت عن تهديد بتفجير انتحاري في سفارتها بأنقرة بعد أن نشرت صحيفة تركية تقريرا عن هجوم مخطط له على المبنى. وقالت الصحيفة التركية إنه تم إخلاء السفارة بعد أن تلقت السلطات بلاغا عن هجوم انتحاري وشيك. وشددت الشرطة الإجراءات الأمنية بمحيط السفارة وأغلقت الشارع الذي تقع فيه لفترة وجيزة، ثم أعادت فتحه.

"الشبح" الصينية تقلد الأميركية.. وتهزمها في الجو...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أقام مراقبون مقارنة بين المقاتلة الصينية الشبح "جي-31"، التي ظهرت لأول مرة عام 2014، والطائرة الأميركية "إف 35"، بعد مزاعم تفيد بتشابههما في التصميم والخصائص. وكان يعتقد آنذاك، بعد أول ظهور للمقاتلة الشبح، أن الصين سرقت تصميم "إف 35" غير المصنفة، قبل 5 سنوات. وقدم موقع "بيزنيس إنسايدر" مقارنة بين الطائرتين، حيث قال إنهما معا مقاتلتان متعددتا المهام، مضيفا "لا يوجد فرق كبير بينهما في التصميم". وتابع "بالرغم من أن المواصفات الكاملة لـجي 31 غير معروفة إلى حدود الساعة، إلا أن للمقاتلتين نفس الوزن تقريبا والطول والجناحين". وتختلف الطائرتان في وزن الإقلاع، حيث يبلغ أقصى وزن الإقلاع لـ "جي 31" حوالي 25500 كيلوغرام، مقابل نحو 32 ألف كيلوغرام لـ"إف 35". كما أن للطائرة الصينية محركين، مقابل محرك واحد في "إف 35". وبخصوص مؤشر ماخ، الذي يبين معدل السرعة الحقيقية إلى سرعة الصوت، فيصل في المقاتلة الشبح 1.8، بينما لا يتجاوز 1.6 في المقاتلة الأميركية. وتقدر "جي 31" على حمل 12 صاروخ جو-جو، أي ضعف مقدور التسلح عند "إف 35". وبخلاف المقاتلة الصينية، تمتلك الطائرة الأميركية مجموعة من أجهزة الاستشعار، التي تمنح الطيار وعيا أكبر بميدان المعركة.

داعش يتلطى خلف "الأشباح".. تغيير في حروب التنظيم...

العربية نت..بغداد - حسن السعيدي... مع اقترب الذكرى السنوية الأولى لانتصار القوات العراقية على داعش، يسعى فلول التنظيم إلى استغلال الثغرات الأمنية في بعض المناطق التي لا تبعد كثيراً عن العاصمة بغداد. وفي هذا الإطار، كشف الخبير في شؤون المجموعات المسلحة الدكتور هشام الهاشمي، أن داعش اتخذ تكتيكاً عسكرياً جديداً بعد هزيمته في أكتوبر من العام الماضي، وإعلان النصر العسكري في ديسمبر من العام نفسه، مبيناً أن تغييرات كثيرة طرأت على أسلوب إدارة داعش لهيكله العام. وقال الهاشمي: "بعد أن حولت قيادات داعش مقاتليها إلى الصحراء والبادية والجبل في مناطق متفرقة من العراق وسوريا، بدأ التنظيم باستخدام ما يسمى حرب العصابات الهجينة وتكتيكات المقاتل الشبح، مبيناً أن وظيفة تلك المفارز الراجلة، هي البحث عن الفوضى في مناطق ذات تعدد طائفي أو قومي، أو البحث عن المناطق التي تعاني من الهشاشة الأمنية. وأضاف أن القيادات المناطقية المناوئة والانتشار في المناطق ذات وجود الأقليات، يضاف أيضاً إلى التكتيك الجديد لداعش.

تمويل عبر الخطف والسرقات

أما عن النشاط الاقتصادي والتمويل، فبيّن الهاشمي أن التنظيم بدأ بالاعتماد على التمويل الذاتي من السرقات وعمليات الخطف والابتزاز، مشيراً إلى أن ذلك يعني فقدان داعش قدرته الحصول على التمويل الخارجي ومن الاستثمارات التي كان يحصل عليها من بيع النفط في العراق وسوريا. وبحسب المراقبين فإن داعش قام بتهريب ما يقارب 400 مليون دولار إلى خارج العراق وسوريا، ويسعى التنظيم إلى تعظيم موارده من خلال عمليات غسيل الأموال. كما بيّن أنه بعد أن كان داعش يسيطر على نحو 48% من الأراضي السورية، و32% من الأراضي العراقية، تقلصت مساحات نفوذه إلى نحو 2% فقط من البادية الشامية، كما أن قدرته التنظيمية تقلصت من 32 ولاية إلى 6 ولايات فقط.

البغدادي يحذف 9 دواوين

وأشار الهاشمي إلى أن البغدادي حذف أكثر من 9 دواوين ليبقي على 3 فقط، مبيناً بأنها ديوان الجند الذي يدير الأمور العسكرية، وديوان الأمن والاستخبارات والمعلومات، بالإضافة إلى ديوان الإدارة والمالية، كاشفاً أن زعيم داعش، بدأ بتحويل المراتب إلى ما تعرف بالجماعات، إذ تكون القيادة والمعلومات من الضباط السابقين، أما الهيئات الشرعية فهي غير ملزمة ويكون عملها استشاري فقط، كما أن أقسام الإدارة والمالية فتكون غير مركزية، وأما جميع أهداف التنظيم فيتم تحددها من قبل القائد الأمني وليس القائد العسكري. إلى ذلك، كشف مصدر أمني في محافظة ديالى، أن عدد فلول داعش الفعلية في المحافظة لا يتعدى 70 مسلحاً، مبيناً أن أغلبهم يتواجدون في حوض حمرين الذي يبعد 55 كيلومترا شمال شرقي مدينة بعقوبة التابعة للمحافظة. وأشار المصدر إلى أن نشاط داعش تقلص بنسب 70% قياساً بنفس التوقيت من العام الماضي.

أميركا تصنف "حزب الله" ضمن 5 جماعات للجريمة العابرة للحدود

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قال وزير العدل الأميركي جيف سيشنز، الاثنين، إنه صنف خمس جماعات منها ميليشيات حزب الله اللبنانية وعصابة (إم.إس-13) التي مقرها الولايات المتحدة، على أنها جماعات للجريمة العابرة للحدود. وأضاف أن تلك الجماعات ستواجه تحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة. وأكد سيشنز أن باقي الجماعات هي سينالوا المكسيكية وجولفو الكولومبية وخاليسكونويفا جينيراسيون المكسيكية، متعهدا بأن تشن قوة مهمات خاصة جديدة الحملة عليها. وأوضح الوزير أن فريقا خاصا من "ممثلي الادعاء ذوي الخبرة في مجالات التهريب الدولي للمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وغسل الأموال" سيحققون مع أفراد وشبكات تقدم الدعم لحزب الله. وكان حزب الله خارج قائمة وزير العدل التي كانت تركز على الجماعات ذات الصلة بأميركا اللاتينية، لكنه قال: "مع تشكيل قوة المهام الجديدة هذه ستصبح جهودنا موجهة بشكل أفضل وأكثر فاعلية مما كانت عليه من قبل". وأشار إلى أن أعضاء قوة المهام سيقدمون له، خلال 90 يوما، توصيات خاصة "لمحاكمة هذه الجماعات وإبعادها من شوارعنا في نهاية المطاف".

العدل الأميركية تصنّف «حزب الله» ضمن الجريمة المنظمة العابرة للحدود ضمته إلى 4 كيانات أخرى مرتبطة بالاتجار بالمخدرات

واشنطن - بيروت: «الشرق الأوسط».. أدرجت وزارة العدل الأميركية أمس «حزب الله» اللبناني على قائمة المنظمات الإجرامية العابرة للحدود، في أول تصنيف من نوعه للحزب من قبل الوزارة، استعداداً لاستهداف الحزب وأربعة كيانات أخرى معظمها في أميركا اللاتينية، بتحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة. ورغم إدراج الحزب ككيان، وأشخاص محازبين أو مناصرين له، على قوائم العقوبات الأميركية، فإن وزارة العدل الأميركية تتخذ هذا الإجراء الأول بحق الحزب. وكان «حزب الله» خارج قائمة وزير العدل التي كانت تركز على الجماعات ذات الصلة بأميركا اللاتينية، علما بأن هذا التصنيف هو الثاني للحزب من قبل واشنطن، كما قال مدير مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية الدكتور سامي نادر لـ«الشرق الأوسط»، بعدما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية الحزب على قائمة المنظمات الإجرامية، متهمة إياه بالاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال في ديسمبر (كانون الأول) 2015، وهو ما نفاه أمين عام الحزب حسن نصر الله بعد شهرين، مطالباً متهميه بإحضار الدليل. وقال وزير العدل الأميركي جيف سيشنز أمس الاثنين إنه صنف خمس جماعات منها «حزب الله» اللبناني و(إم إس - 13)، التي مقرها الولايات المتحدة، على أنها جماعات للجريمة العابرة للحدود لاستهدافها بتحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة. وأضاف سيشنز أن باقي الجماعات هي: سينالوا المكسيكية وجولفو الكولومبية وخاليسكو نويفا جينيراسيون المكسيكية وستشن الحملة عليها قوة مهمات خاصة جديدة. وقال الوزير إن فريقا خاصا من «ممثلي الادعاء ذوي الخبرة في مجالات التهريب الدولي للمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وغسل الأموال» سيحقق مع أفراد وشبكات تقدم الدعم لـ«حزب الله». وقال سيشنز: «مع تشكيل قوة المهام الجديدة هذه ستصبح جهودنا موجهة بشكل أفضل وأكثر فاعلية مما كانت عليه من قبل». وأوضح أن أعضاء قوة المهام سيقدمون له، خلال 90 يوما، توصيات خاصة «لمحاكمة هذه الجماعات وإبعادها من شوارعنا في نهاية المطاف». وسرت معلومات أميركية في وقت سابق عن انخراط الحزب في نشاطات مرتبطة بتهريب المخدرات، كشف عنها الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ماثيو ليفيت في صيف العام 2016 عندما تحدث عن أن الحزب بدأ بتوسيع أنشطته المتعلّقة بقطاع المخدّرات في أميركا الجنوبية في أوائل ثمانينات القرن الماضي ونمت بشكل ملحوظ في العقود التالية. وقال إنه من خلال عمله مع عصابات المخدّرات، وفّر الحزب لعناصره دفقاً كبيراً من الإيرادات وشرّع الأبواب لغسل الأموال وتهريب المخدّرات. في يناير (كانون الثاني) 2011 حدّدت وزارة الخزانة الأميركية هوية عنصر من الحزب هو أيمن جمعة إلى جانب تسعة أفراد إضافيين و19 شركة من شركات الأعمال المتورّطين في مخطط للاتجار بالمخدرات وغسل الأموال. وكشف تحقيق أجرته «إدارة مكافحة المخدّرات» الأميركية أن جمعة غسل أموالاً بمقدار 200 مليون دولار في الشهر من بيع الكوكايين في أوروبا والشرق الأوسط من خلال عمليات جرت في لبنان وغرب أفريقيا وبنما وكولومبيا، عبر استخدام مكاتب صرف العملات وتهريب كميات كبيرة من الأموال النقدية ومخطّطات أخرى.
وفي ورقة بحثية لماثيو ليفيت نشرها في أبريل (نيسان) 2016 أيضاً، قال إن «حزب الله» ضالع بعمق بالمؤسسات الإجرامية المنظمة، ويدير شبكات غير مشروعة خاصة به في حين يشارك أيضاً في نشاطات تقوم بها كيانات إجرامية أخرى.

المؤسسة العسكرية التركية بين العلمانية والتديّن

القبس...د. علي حسين باكير ... في سبتمبر من عام ١٩٦١، قامت المؤسسة العسكرية التركية بإعدام عدنان مندريس، رئيس وزراء البلاد، وذلك بتهم تتعلق بخرقه المزعوم للدستور. مندريس لم يكن رئيس وزراء عاديا، فقد اتّخذ خطوات جريئة وشعبية يعتقد انّها لعبت دوراً مهمّاً في استهدافه من قبل المؤسسة العسكرية كان من بينها إعادة اللغة العربية للآذان في تركيا وفتح الآلاف من المساجد في البلاد. المؤسسة العسكرية كانت تنصّب نفسها بأنها حامية للعلمانية في البلاد، وقد نظر الى نشاطاته هذه على أنّها محاولة لإعادة التديّن فيما اتهمه خصومه بانّ يلجأ الى استخدام الدين في السياسة. بعد مرور حوالي ٥٧ عاماً ونيّف على إعدام مندريس، قام رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بافتتاح مسجد ومجمع «الفريق أول خلوصي أكار» في ولاية قيصري وسط تركيا، وذلك بحضور وزير الدفاع خلوصي أكار – الذي يحمل المجمّع اسمه-، وعدد آخر من الوزراء من بينهم وزراء العدل عبد الحميد غُل، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، والتجارة روهصار بكجان. أن يتم افتتاح مسجد باسم وزير الدفاع في فترة عمله، فهذا ليس بالأمر الهيّن في دولة مثل تركيا. على الأقل لم يكن من السهل فعل ذلك من قبل. يمثّل هذا المشهد حجم التحوّل الذي شهدته تركيا في هذا المجال لاسيما في العقد ونصف الماضيين. بالرغم من عامل الزمن، فانّ النقاش حول الدين والسياسة لا يزال قائماً بطبيعة الحال. هناك من يقول انّ المؤسسة العسكرية تشهد تحوّلات ضخمة، وأنّ حجم التديّن داخلها يزداد. بالنسبة الى هؤلاء، فان مثل هذا الامر ليس ايجابياً على اعتبار انّ المؤسسة العسكرية يجب أن تكون حيادية في بلد يعتمد العلمانية أساساً له. في مقابل هذا النقاش، هناك نقاش من نوع آخر يقول انّ العلمانية لا تعني العداء للدين، وأنّ ما كان قائماً من قبل هو استعداء للدين باسم العلمانية وهذا يتعارض مع حقوق الأفراد ويقيّد حرّيتهم أو حتى يمنعهم تماماً من ممارسة عبادتهم في بلد غالبيته الساحقة هم من المسلمين. من هذا المنطلق، فانّ كل ما تفعله السلطة هو ضمان الحرية في ممارسة العبادة، وليس من المفترض لهذا الامر أن يثير الحساسية فهو لا يتعارض مع العلمانية بأي شكل.

حماية العقيدة الأتاتوركيّة

للمؤسسة العسكرية التركية إرث كبير في حماية العقيدة الأتاتوركيّة العلمانية، وإستناداً الى ذلك الإرث فقد تشددت المؤسسة الى أبعد حدود في منع أي مظاهر دينية داخلها مهما بدت صغيرة او غير مهمة. لكن التعديلات التي شهدتها المؤسسة العسكرية خلال السنوات الأخيرة مهّدت لتحولات غير مسبوقة بدأت تخفف من القيود المفروضة شيئاً فشيئاً، وذلك بموازاة تقليم أظافرها والحد من تدخّلها في الشأن السياسي. لم يحل ذلك دون قيام بعض العناصر داخل المؤسسة العسكرية بمحاولة انقلابية فاشلة ضد الحكومة التركية في ١٥ يوليو من عام ٢٠١٦. لكن بعد هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة، تمّ استكمال التغييرات الجذرية التي خضعت لها المؤسسة وهدفت في نهاية المطاف الى إخضاعها بالكامل للمسؤول المدني وفصل عملها الاحترافي العسكري عن السياسي بشكل تام. في هذا السياق، يدّعي معارضون بأنّ تغيير ثقافة المؤسسة العسكرية التركية وتحويل مهامها الأساسية وعلى رأسها حماية العلمانية في البلاد سيؤدي الى تقويض دورها الذي أنشئت من أجله. أثار هذا الادعاء نقاشاً حول مهام المؤسسة العسكرية وأهدافها الأساسية مراراً وتكراراً. تحسم التعديلات الأخيرة التي جرت بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة دور المؤسسة العسكرية وعملها، فادعّاء وصاية المؤسسة على العلمانية او الدستور غير منسجم مع أصل الدور الذي تلعبه المؤسسات العسكرية والذي عادة ما يكون في إطار حماية حدود البلاد من المخاطر الخارجية والحفاظ عليها من أي تهديدات قد تشكل خطراً على وحدتها او مصيرها. تحقيق التوازن بين الحفاظ على العلمانية والسماح بممارسة الشعائر الدينية قد لا يكون سهلاً أو ممكناً بطبيعة الحال لمن يؤمن بأنّ هدف العلمانية يجب أن يكون محاربة الدين. لكن في هذا السياق من البديهي ان يُطرح السؤال كيف لمؤسسة عسكرية بمثل هذا المبدأ أن تسود في مجتمع لا توافق غالبيته على هذا التعريف، فضلاً عن حقيقة انّه الخزّان البشري الذي تستمد منه المؤسسة العسكرية رجالها ومقاتليها.

اعتقالات جديدة بصفوف الجيش التركي في إطار «تحقيقات الانقلاب»

إردوغان حذّر من تغلغل حركة غولن في أجهزة الدولة والمجتمع

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أمرت النيابة العامة في أنقرة بإلقاء القبض على 36 ضابطاً بالقوات الجوية التركية للاشتباه في وجود صلات تربطهم بحركة الخدمة التابعة لفتح الله غولن، المقيم بالولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي شهدتها في منتصف يوليو (تموز) 2016. وصدر أمر الاعتقال ضد 33 ضابطاً برتبة ملازم أول، و3 آخرين برتبة ملازم، يخدمون في القوات الجوية وموزّعين على 18 ولاية في أنحاء البلاد، بينهم 9 طيارين قدامى. وقالت مصادر التحقيقات، أمس (الاثنين)، إن الاتهامات جاءت بناءً على معلومات أفادت باتصال الضباط من خلال كبائن للتليفونات بأشخاص يشتبه في أنهم قادة في جماعة غولن. في السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية التركية، أمس، عن وقف 259 مسؤولاً محلياً عن العمل، للاشتباه في تورطهم في جرائم إرهابية. وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم وقف 103 رؤساء قرى و156 من مسؤولي المناطق، ويواجه هؤلاء اتهامات بالانتماء إلى منظمات إرهابية، أو غير قانونية أو الارتباط بها. ووجّهت اتهامات مماثلة إلى آلاف المسؤولين منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، والتي اتهمت الحكومة التركية أنصار فتح الله غولن بالمسؤولية عنها، حيث تم اعتقال أكثر من 160 ألفاً وإقالة أو وقف عدد مماثل عن العمل في مختلف مؤسسات الدولة. والعام الماضي، عزلت الحكومة عشرات من رؤساء البلديات المنتخبين في جنوب شرقي البلاد، لاتهامهم بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور، وستشهد تركيا انتخابات محلية في مارس (آذار) 2019. ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى السلطة في 2002، أصبحت جماعة فتح الله غولن هي الحليف الوثيق له، ولكن بدايةً من عام 2013 بدأ صراع شرس بين الطرفين بعد تحقيقات في أكبر فضيحة فساد ورشوة في البلاد طالت وزراء وأبناءهم ومسؤولين حكوميين ومصرفيين ورجال أعمال مقربين من الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي كان رئيساً للوزراء في ذلك الوقت، واعتبرها محاولة من جانب حركة غولن للانقلاب عليه. وعقب محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، أعلنت الحكومةُ حركةَ الخدمة «تنظيماً إرهابياً». واعتبر إردوغان في كلمة أمام المفتين بالولايات التركية، عُقدت، أمس، في أنقرة، أنهم تعرضوا للخداع من جانب حركة غولن، وتطرق إلى تغلغلها في أجهزة الدولة والمجتمع، على مدار 40 عاماً. وقال: «علينا أن نمتلك شجاعة القيام بالنقد الذاتي» في ما يتعلق بما سمّاه «خيانة 15 يوليو ومنظمة غولن». وأضاف أن «عدم ملاحظة التهديد الذي تشكله هذه المنظمة على مدار أعوام طويلة، هي قضية ينبغي التوقف عندها باهتمام كبير من قبل الجميع». وتابع إردوغان أن «مكافحة حركة غولن بشكل حقيقي جرت فقط في عهدنا (حكومات العدالة والتنمية)، لكنني أود أن قول إننا بدورنا تأخرنا، وللأسف دفعنا ثمن ذلك». وقال: «إننا سنواصل اتخاذ جميع التدابير حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث الأليمة (محاولة الانقلاب) عبر استخلاص الدروس مما جرى». في سياق آخر، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية أوزجور أوزيل، إن الرئيس رجب طيب إردوغان هو صاحب قرار الإفراج عن القس الأميركي أندرو برانسون، وإن القضاء نفّذ تعليماته. وأضاف أوزيل أن قرار الإفراج عن القس برانسون ما هو إلا أمر وتعليمات إردوغان نتيجة ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأن القضاء قام بتنفيذ تعليمات إردوغان. وتابع أن «الشعب التركي والعالم أجمع يعرفون جيداً أن إردوغان هو من يقرر مَن سيدخل السجن، بينما زعماء العالم هم من يقررون من سيخرج منه». وأوضح أن إردوغان أفرج عن برانسون «بأمر ترمب»، مثلما قام بنفس الخطوة تجاه الصحافي الألماني من أصل تركي دنيز يوجال، نزولاً على طلب المستشارة أنجيلا ميركل. وانتقد حديث إردوغان عن حرية القضاء التركي، قائلاً: «فليقل إردوغان كما يشاء حول حرية القضاء واستقلاليته. ولكنّ هذا ليس إلا عملية تشكيل وعي ضمن سياسته الداخلية». وقضت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير التركية، بإطلاق سراح القس، الجمعة الماضية، بعد الأخذ في الحسبان الفترة التي قضاها في السجن، كما أمرت برفع «الإقامة الجبرية وحظر السفر» عنه. وكان دولت بهشلي رئيس حزب الحركة القومية المتحالف مع «العدالة والتنمية»، قد انتقد الإفراج عن برانسون، معتبراً أنه نتيجة للضغوط الأميركية على تركيا. وكان برانسون متهماً بدعم تنظيمات إرهابية والارتباط مع حركة غولن، وهي اتهامات كانت تصل عقوبتها إلى 35 عاماً.

«طالبان» تسيطر على منطقتين وغارات أميركية لوقف تقدمها

الشرق الاوسط..إسلام آباد: جمال إسماعيل.. بعد تفاؤل رافق لقاء زلماي خليل زاد، المبعوث الأميركي الخاص مع وفد من حركة «طالبان» في الدوحة وتزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار من أجل إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة يوم السبت المقبل، أو قبول الحركة التفاوض مع الحكومة الأفغانية، أعلنت مصادر مقربة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سيطرة طالبان على مديريتين أفغانيتين بعد قتال مع القوات الحكومية التي أجبرت على الانسحاب. وأكد موقع «الدفاع والديمقراطية» المقرب من وزارة الدفاع الأميركية سيطرة «طالبان» على مديريتين؛ إحداهما في ولاية بكتيكا جنوب شرقي أفغانستان والثانية في ولاية سمنجان شمال أفغانستان خلال اليومين الماضيين. وقال الموقع إنه رغم عدم تأكيد سيطرة «طالبان» من مصادر أخرى، فإن ادعاءات الحركة أثبتت أنها أقرب إلى الدقة في الحديث عن السيطرة على المديريات في أفغانستان. ونقل الموقع تغريدة لذبيح الله مجاهد الناطق الرسمي باسم «طالبان»، أعلن فيها «سقوط مديرية خوشمند بيد قوات الحركة». ونقل الموقع الأميركي عن مسؤولين في الحكومة الأفغانية تأكيد وقوع معارك ضارية في مديرية خوشمند وقول الشرطة الأفغانية إن 73 من مقاتلي «طالبان» لقوا مصرعهم، بالإضافة إلى 4 من الشرطة الأفغانية، وإن المئات من مقاتلي الحركة هاجموا مركز المديرية من مختلف الاتجاهات. ونقل موقع صحيفة «الحرب الطويلة» الأميركي عن إذاعة «طالبان» أن مقاتلي الحركة تمكنوا من السيطرة على مديرية دراي صوف في ولاية سمنجان بعد مقتل وإصابة 12 من قوات الحكومة الأفغانية، مضيفاً أن هناك مديريتين في ولاية سمنجان تدعيان دراي صوف العليا والسفلى وأن «طالبان» ربما سيطرت على المديرية العليا منهما. ورغم ادعاء القوات الأميركية بأن «طالبان» باتت عاجزة عن الهجوم ولا تملك زمام المبادرة، فإن الموقع الأميركي قال إن «طالبان» ما زالت في حالة هجوم، وإن إدارة الرئيس الأميركي ترمب تحاول جاهدة إنهاء الحرب الأميركية في أفغانستان بعد اجتماع مبعوثها الخاص زلماي خليل زاد مع وفد من الحركة في الدوحة يوم الجمعة الماضي. وأضاف الموقع الأميركي أن «طالبان» ما زالت تصر على عدم مشاركة السلطة مع الحكومة الأفغانية الحالية وعلى وجوب انسحاب القوات الأميركية والأجنبية بالكامل من كل أفغانستان. وكانت «طالبان» نشرت عدداً من البيانات عن عملياتها في عدد من الولايات، حيث هاجم مقاتلو الحركة رتلاً عسكرياً للقوات الحكومية والأميركية في مناطق إسلام قلعة وتاش قلعة وفيض آباد وكوه صياد في مديرية شيرين تاجاب في ولاية فارياب الشمالية، حيث كان الرتل العسكري متجهاً إلى ولاية جوزجان المجاورة. وحسب بيان «طالبان»، فإن الهجوم استمر 4 ساعات استخدمت فيه الأسلحة المتنوعة، وأسفر عن مقتل وجرح 10 من القوات الحكومية وتدمير مدرعة، وقتل في الهجوم اثنان من قوات الحركة، فيما جرح 4 آخرون. واستدعت القوات الحكومية سلاح الجو، حيث شنت القوات الأميركية عدداً من الغارات أسفرت حسب بيان «طالبان» عن تدمير 5 منازل ومقتل 12 مدنياً، بينهم نساء وأطفال حسب البيان ذاته. وأعلنت «طالبان» تمكن قواتها من السيطرة على مديرية شلغر في ولاية غزني جنوب شرقي أفغانستان ونجاح مقاتلي الحركة في السيطرة على مقر حاكم المديرية وقيادة الأمن والمراكز العسكرية والأمنية في المديرية. وجاء في البيان الذي أصدرته «طالبان» أن قواتها تمكنت من إعطاب 6 مدرعات وسيارتي نقل وقتل وإصابة العشرات من القوات الحكومية، إضافة إلى السيطرة على كميات وافرة من الأسلحة والذخيرة، وأن قوات الحركة باتت تطارد فلول القوات الحكومية التي انسحبت من المديرية. وتعتبر مديرية شلغر رمزية للقوات الحكومية والأميركية، حيث شهدت المديرية بداية إنشاء الميليشيا الأفغانية الموالية للقوات الأميركية على غرار الصحوات التي أنشأتها القوات الأميركية في العراق قبل قرابة 10 سنوات. في المقابل، أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل 13 من مقاتلي «طالبان» في غارات جوية شنتها الطائرات الأميركية على مواقع للحركة في ولاية غزني. ونفلت وكالة «خاما بريس» الأفغانية عن الجيش الأفغاني قوله إن قوات التحالف الدولي أغارت بالطائرات على مواقع لـ«طالبان» في مديرية أندار في ولاية غزني، ما تسبب في مقتل 13 مسلحاً. وأضافت المصادر العسكرية القول إن الغارات الجوية تسببت في تدمير عربة مصفحة لمقاتلي «طالبان» وسيارة نقل متوسطة. وكانت القوات الحكومية الأفغانية تبادلت إطلاق النار مع قوات حرس الحدود الباكستاني قرب معبر تشمن سبين بولدك الرابط بين ولاية بلوشستان الباكستانية وولاية قندهار جنوب أفغانستان. وحسب مصادر رسمية أفغانية، فإن الاشتباكات وقعت في منطقة سارو ساهان، وإن سبب الاشتباكات مساعي باكستان لتسييج الحدود بين البلدين على طول خط ديوراند الفاصل بين البلدين الذي لا تعترف به أفغانستان حدوداً دولية بين البلدين. وأكد العقيد أمين الله قائد اللواء الرابع لحرس الحدود في قندهار، وقوع الاشتباكات بين البلدين في مديرية سبين بولدك، وأن إطلاق النار تواصل دون وقوع إصابات جراء هذه الاشتباكات.

واشنطن تؤكد عزمها تصفير النفط الإيراني في نوفمبر

المبعوث الأميركي الخاص بإيران قال إن الآلية الأوروبية لمواصلة العلاقات التجارية لن تكون فعالة

لندن: «الشرق الأوسط»... ما زالت الولايات المتحدة تستهدف خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر ولا تتوقع أن يكون لإعادة فرض العقوبات على طهران في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) تأثيراً سلبياً على السوق لأنها تتلقى إمدادات جيدة ومتوازنة، وفقا لمبعوث أميركا الخاص بإيران برايان هوك. وأبلغ بريان هوك الصحافيين أمس خلال مؤتمر بالهاتف من لوكسمبورغ أن نشاط الصواريخ الباليستية الإيراني يجب ردعه، مشيراً إلى أن الجهود الأوروبية لإنشاء آلية خاصة للتجارة مع طهران لن تجد طلبا عليها لأن أكثر من 100 شركة أجنبية أعلنت عزمها الانسحاب من إيران. وقال هوك إن إيران «تستخدم عائدات النفط لدعم وتمويل وكلاء الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وإن الهدف الأميركي هو أن تقوم الدول بخفض واردات النفط الإيرانية إلى الصفر في أسرع وقت ممكن». ونفى هوك أن تكون العقوبات الأميركية تستهدف السلع الإنسانية بما فيها الأغذية والأدوية، متهماً النظام الإيراني بتقديم معلومات مضللة إلى مواطنيه. وقال إن الإدارة الأميركية رصدت استثناءات من العقوبات تخدم الشعب الإيراني، وحمّل السلطة الإيرانية مسؤولية المشكلات الاقتصادية وتأمين السلع الأساسية للإيرانيين، والتسبب في أزمة المياه بسبب المبالغة في تشييد السدود. وتحاول الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) إنقاذ الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية متعددة منذ أن أعلن الرئيس الأميركي ترمب في مايو (أيار) أن أميركا. وقالت مصادر أوروبية الأسبوع الماضي إن الدول الأوروبية تحاول إبقاء إيران ضمن نظام سويفت للدفع المالي لتفعيل آلية جديدة تضمن نقل موارد مبيعات النفط إلى إيران. وجاءت تصريحات هوك على هامش محادثات يجريها مع مسؤولين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا قبل بدء جولة جديدة من العقوبات الأميركية في 4 نوفمبر. ومن المقرر أن يجري هوك مشاورات في باريس وبروكسل، ويلتقي في العاصمة الفرنسية مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو. وقال هوك: «نحن نعمل مع الدول التي تقوم بخفض وارداتها لضمان حدوث ذلك». وفي الوقت نفسه رفض الإجابة عن أسئلة بشأن الاستثناءات المحتملة بشأن العقوبات على الدول التي تخفض وارداتها، لكنه قال إن الولايات المتحدة واثقة من أن أسواق الطاقة ستظل مستقرة. واتهم هوك الإيرانيين بالسعي وراء «ترهيب» أسواق النفط، وقال في هذا الصدد: «نحن نشهد الآن سوق نفط متوازنا بشكل جيد. يجب أن نركز على هذه الأساسيات، وألا نتشتت بسبب المزاعم العاطفية وغير المتوازنة القادمة من طهران». وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي غداة خطاب للرئيس الإيراني حسن روحاني بجامعة طهران دعا فيه الإيرانيين إلى عدم القلق من الرابع في نوفمبر، وقال إن العقوبات «لن يكون لها أي تأثير»، لأن «الولايات المتحدة قامت بالفعل بكل ما تريد القيام به» مضيفا أن «العقوبات الأميركية غايتها الإطاحة بالنظام». وتصر إدارة ترمب على أن هدفها لا يتمثل في الإطاحة بالنظام الإيراني، بل بالضغط عليه لتغيير سياساته بشكل جذري، بما في ذلك تطويرها للصواريخ الباليستية ودعم الجماعات الإقليمية المتشددة. تزامناً مع ذلك، شكك نائبه الأول إسحاق جهانغيري بقدرة الولايات المتحدة على تصفير النفط الإيراني. وفي يوليو (تموز) قال روحاني: «إذا لم تتمكن بلاده من تصدير نفطها للأسواق فلن تتمكن دول أخرى من تصدير نفطها، وهو ما فسر تهديداً إيرانياً بإغلاق مضيق هرمز، وحظى بتأييد كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في إيران». وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي خلال مؤتمر صحافي أمس إن «أميركا تصر وتحاول وراء حدث لن يتحقق، وهو تصفير صادرات النفط الإيراني، وهو من المؤكد لن يحدث». وتقول إيران، وهي ثالث أكبر منتج في أوبك، إن صادراتها النفطية لا يمكن أن تنخفض إلى الصفر بسبب ارتفاع الطلب في السوق. في غضون ذلك، قالت الهند أمس، إنها واثقة من التوصل لآلية مدفوعات ثنائية مع إيران والصين بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة التجارة الهندية إن نيودلهي واثقة من الدخول في آلية مدفوعات عملة ثنائية مع إيران والصين من أجل تسهيل التجارة. وأضاف المصدر أن الهند والولايات المتحدة حلتا معظم الخلافات التجارية بينهما لكن بعض القضايا ما زالت تنتظر اللمسات النهائية. في شأن متصل، أفادت بيانات خاصة بالناقلات ومصدر بالقطاع بأن تركيا وإيطاليا هما آخر مشترين للخام الإيراني خارج الصين والهند والشرق الأوسط، في مؤشر جديد على أن الشحنات تتأثر كثيرا بالعقوبات الأميركية الوشيكة. وأظهرت بيانات رفينيتيف أيكون أن إيران صدرت 1.33 مليون برميل يوميا منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) إلى الهند والصين وتركيا والشرق الأوسط. ولم تظهر أي سفن تنقل النفط الإيراني إلى أوروبا. وتقدر المصادر أن تكون الشحنات عند 1.5 مليون برميل يوميا بما يشمل سفنا لم تظهر على نظام التتبع بالأقمار الصناعية «إيه. آي. إس»، من بينها ناقلة محملة بمليون برميل في طريقها إلى إيطاليا. يقل ذلك عن 2.5 مليون برميل يوميا على الأقل في أبريل (نيسان)، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران ويعيد فرض العقوبات. وتبرز الأرقام أيضا استمرار الانخفاض من مستوى 1.6 مليون برميل يوميا المسجل في سبتمبر (أيلول).

 

 

 

 

 



السابق

لبنان...الحكومة على طريق الولادة القيصرية.. والدخان الأبيض يسابق الأمطار الرعدية... تضامن إسلامي وعربي مع السعودية.. والعقوبات الجديدة تُخرِج الصحة من حزب الله؟...باسيل غيَّر رأيه.. والحكومة تُبصر النور قريباً...عون يبلغ ماكرون أن لبنان و«حزب الله» ملتزمان بالهدوء في الجنوب...لبنان على أبواب ورشة الإصلاحات بشروط «سيدر».. الحريري يضغط لترشيد الإنفاق... ونواب يطالبون بوقف «الوظائف الوهمية»...«حزب الله» يطلب من باسيل التنازل عن «الأشغال»...أميركا تصنف "حزب الله" ضمن 5 جماعات للجريمة العابرة للحدود...

التالي

سوريا...إخراج إيران من سوريا على قائمة أولويات واشنطن..اجتماع في الرياض والائتلاف السوري يلتقي المبعوث الأميركي..اتفاق بين "داعش" وميليشيا أسد في بادية السويداء..واشنطن تلقي بثقلها لدفع التسوية السورية...«داعش» يستنزف النظام في البادية ويواصل هجماته المعاكسة ضد «قسد»..موسكو مرتاحة لتنفيذ اتفاق إدلب رغم «العقبات»... وتدعو الأسد لزيارة القرم...إردوغان: سنتدخل في منبج إذا لم تنفذ واشنطن تعهداتها...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,727,439

عدد الزوار: 6,910,675

المتواجدون الآن: 102