اخبار وتقارير...مليون وثيقة مهربة ضد الأسد.. أوامر قتل وتعذيب بتوقيع الرئيس....الأذرع الإيرانية تمتد إلى منطقة الشمال الإفريقي..فرنسا تستعجل إستراتيجية دفاع أوروبية..6 من رؤساء الموساد السابقين : غياب السلام خطر وجودي...قوة صينية لمكافحة الإرهاب في الخارج وبكين أشارت إلى «تهديدات من إسلاميين» لمصالحها..

تاريخ الإضافة الأحد 30 أيلول 2018 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2833    التعليقات 0    القسم دولية

        


قوة صينية لمكافحة الإرهاب في الخارج وبكين أشارت إلى «تهديدات من إسلاميين» لمصالحها..

بكين: «الشرق الأوسط».. كشف ضابط صيني كبير في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أمس، أن الصين تعمل على تشكيل قوات خاصة لمكافحة الإرهاب يمكنها القيام بمهام اقتحام داخل البلاد وخارجها لحماية مصالحها فيما وراء البحار. وأصدرت الصين في أواخر عام 2015 قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب يسمح لجيشها بالقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب فيما وراء البحار، رغم أن خبراء قالوا إن بكين تواجه مشكلات عملية ودبلوماسية كبرى من أجل تفعيل مثل هذا الإجراء. وحسب وكالة «رويترز»، تقول الصين إنها تواجه تهديدات من إسلاميين محليين بمنطقة شينغيانغ بأقصى غرب البلاد، فضلاً عن متشددين في الشرق الأوسط بعضهم من المنطقة نفسها بالصين. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، قال تنظيم داعش إنه قتل صينياً كان اتخذه رهينة في الشرق الأوسط. وفي مقابلة مع «شينخوا»، قال تشانغ شياو تشي، رئيس المخابرات في الشرطة المسلحة الصينية، وهي تابعة للجيش، إن تشكيل قوات خاصة عنصر مهم في التحديث الشامل لجيش البلاد. وأضاف: «نطاق مهمة القوات الخاصة يمتد من الأرض إلى البحر ومن الوطن إلى خارجه». وأكد أن «استعدادات الحرب ضد الإرهاب» يجب أن تشمل حماية المصالح الاستراتيجية الوطنية في أي مكان. والصين، التي دائماً ما تقول إنها لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، هي الدولة الوحيدة التي لم تتخذ إجراء عسكرياً في سوريا من بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

عشرات القتلى والجرحى... وتفجيرات أمام مدارس شرق أفغانستان

بيشاور (باكستان) - كابل: «الشرق الأوسط».. قُتِل تسعة مسلحين على الأقل وأصيب 16 آخرون خلال عمليات أمنية منفصلة أجرتها القوات الأفغانية والأميركية في إقليمي باكتيكا وغزني جنوب شرقي أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، أمس. وذكر فيلق «الرعد 201»، التابع للجيش الأفغاني في جنوب شرقي البلاد أن ثلاثة مسلحين على الأقل قُتِلوا وأصيب سبعة آخرون، خلال عمليات نفذتها القوات المسلحة الأفغانية في الطريق السريع الرئيسي بين منطقتي أورجون وجيان بإقليم باكتيكا. وأضاف البيان أن القوات الأفغانية عثرت أيضاً على سبعة أنواع مختلفة من العبوات الناسفة، ونزعت فتائلها، خلال العمليات ذاتها. وفي الوقت نفسه، نفذت القوات الأميركية عمليات قصف جوي في منطقة موكور بإقليم غزني، مما أسفر عن مقتل ستة مسلحين على الأقل وإصابة تسعة آخرين، طبقاً لما ذكره فليق «الرعد 203»، ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة من بينها «طالبان» على التقرير. في غضون ذلك، أعلن مسؤولون أفغانيون أن سلسلة من التفجيرات وقعت أمام ثلاث مدارس في مقاطعة نانجارهار شرق أفغانستان صباح أمس (السبت). وقال عطا الله خوجانى المتحدث باسم حاكم المقاطعة لوكالة أنباء باجفاك الأفغانية إن انفجارين وقعا بالقرب من مدرسة شاهارباج صفا وبير جيلانى في الساعة السابعة صباحاً. وأضاف أن أحد الحراس أصيب بجروح طفيفة في أحد الانفجارات بينما وقع الانفجار الثالث أمام المدرسة الثانوية العربية في جلال آباد عاصمة المقاطعة، ولم يسفر عن أي إصابات. وأكد محمد شينواري المتحدث باسم وزارة التعليم الأفغانية وقوع التفجيرات الثلاثة.. فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه التفجيرات. من جهة أخرى، أعلن مسؤول أفغانى أمس السبت، مقتل شرطيين اثنين على الأقل، وإصابة 3 آخرين برصاص زميلهم في إقليم قندهار بجنوب البلاد. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عزيز أحمد عزيزى حسبما ذكرت شبكة «إيه بي سي» نيوز الإخبارية الأميركية إن الهجوم وقع ليل أمس في نقطة شرطة نائية بمنطقة راجستان، مضيفاً أن المهاجم، الذي انضم إلى الشرطة منذ نحو عام، تمكن من الفرار من المنطقة.وفي بيشاور (باكستان) نفى متحدث باسم حركة «طالبان» أول من أمس، اجتماع ممثلين عنها مع وفد من الحكومة الأفغانية هذا الأسبوع. جاء ذلك بعدما أبلغت مصادر في الحركة «رويترز» بأن مسؤولين من الجانبين التقوا في السعودية لمناقشة الوضع الأمني في البلاد قبل الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل. وأصدر ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيسي باسم الحركة بياناً مقتضباً ينفي حدوث الاجتماع، وذلك قبل أقل من شهر من توجه الناخبين الأفغان إلى مراكز الاقتراع يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) لانتخاب برلمان جديد، وهي عملية أعاقتها مخاوف من هجمات إرهابية على مراكز الاقتراع، والتجمعات الانتخابية. وإجراء الانتخابات في هدوء ودون حوادث عنف أولوية قصوى للحكومة الأفغانية وشركائها الدوليين. وامتنع مكتب الرئيس أشرف غني عن التعليق، وقال واحد من قادة «طالبان» مشترطاً عدم ذكر اسمه: «طلبوا المساعدة لإجراء الانتخابات في سلام». وقال أيضاً: «الوفد الأفغاني اتفق معنا على إطلاق سراح سجناء». وأضاف أنه تم بالفعل الإفراج عن بعض السجناء الذين يواجهون اتهامات بسيطة، وأن المسؤولين قسموا السجناء الآخرين إلى ثلاث فئات، بحسب أهميتهم، لإطلاق سراحهم في المستقبل. وتعتبر «طالبان» الحكومة الأفغانية المعترف بها دولياً نظاماً غير شرعي فرضته قوى خارجية، وهي تصر على التفاوض مع الولايات المتحدة وحدها لكن كانت هناك اتصالات غير رسمية من حين لآخر. وتخلت الولايات المتحدة هذا العام عن رفضها إجراء محادثات مع «طالبان»، وقالت إنها مستعدة للمشاركة في محادثات سلام يقودها الأفغان. والتقى وفد أميركي مع مندوبين من «طالبان» في العاصمة القطرية الدوحة في يوليو (تموز). وقال أحد زعماء «طالبان» في قطر: «لا يحبذ بعض كبار مسؤولينا إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية لأننا حتى الآن نرفض لقاءهم». وأضاف: «لكن اجتماعنا المقترح مع الأميركيين لم يُعقَد لأسباب معينة». وامتنعت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق. وقال مسؤولو «طالبان» إن القيادة لم تتفق بشأن المطلب الأميركي بوقف إطلاق النار، ونتيجة لذلك لم يُعقَد اجتماع رسمي رغم وجود اتصالات غير رسمية. وقال زعيم كبير في «طالبان» من مكتب الحركة السياسي في قطر: «اتفاقنا على عقد الاجتماع كان لمجرد بحث تبادل السجناء ورفع أسماء رجالنا من القائمة السوداء للأمم المتحدة بحيث يمكنهم السفر».

توتر عسكري بين صربيا وكوسوفو

الجريدة.. أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيش حالة التأهب القصوى في جيش بلاده، وذلك على خلفية استيلاء القوات الخاصة في كوسوفو على أرض صربية. ويشمل قرار الاستنفار جميع الوحدات والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية. ويأتي إعلان الاستنفار إثر استيلاء نحو 60 عنصراً من قوات كوسوفو على أرض صربية، قرب بحيرة غازيفود الاصطناعية، حيث دخلوا مركزاً خاصاً بنظافة البيئة والرياضة قرب البحيرة، يحتوى على محطة للطاقة الكهرومائية تسيطر عليها بلغراد.

6 من رؤساء الموساد السابقين : غياب السلام خطر وجودي

يديعوت احرونوت ..محرر القبس الإلكتروني .. محمد أمين ... أجرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية عام 2003 مقابلة مع أربعة رؤساء سابقين لجهاز المخابرات الداخلي «شين بيت»، عبروا فيه عن انتقادهم لإحجام رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أريئيل شارون عن العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. اليوم، وبعد خمسة عشر عاماً، تعود هذه الصحيفة لإجراء مقابلة مماثلة مع جميع الرؤساء السابقين لجهاز المخابرات الخارجي (الموساد) وهم زفي زامير (93 عاماً)، ناحوم أدموني (88 عاماً)، شابتاي شافيت (78 عاماً)، داني ياتوم (73 عاماً)، إفرايم هاليفي (83 عاماً) ) وتامير باردو (65 عاماً). وفي ما يلي مقتطفات من هذه المقابلة:

قال ياتوم: نحن نسير في طريق شديد الانحدار. هناك أشياء خطيرة خاطئة تجري هنا. إذ يتم استجواب رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين بتهم الفساد، ذلك لأنهم وضعوا مصالحهم الخاصة قبل مصالح الدولة. وكذلك أشعر بالقلق من الجمود السياسي مع الفلسطينيين، وهو ما يقودنا إلى دولة ثنائية القومية، وبالتالي، نهاية الدولة اليهودية والديموقراطية. وأعتقد أنه من الخطأ أن يقتصر دور رؤساء الأجهزة الأمنية على الجانب الأمني فقط، فنحن أكثر من تعامل مع رؤساء الوزراء ورأينا كيف يتم صنع القرار. لقد عشنا لحظات الحرب والسلام والقلق. وعملنا أكثر من غيرنا، بشكل وثيق مع رئيس الوزراء ومع كبار المسؤولين في الدولة. وإذا لم نقل ما يجب قوله، فإننا نخطئ بحق أنفسنا وبحق شعبنا.

دولة بلا حدود

أما باردو فيقول إن الحقيقة هي أن بين البحر والأردن عددا متطابقا تقريباً من اليهود وغير اليهود. المشكلة الأساسية هي أنه منذ عام 1967 حتى اليوم لم تقرر إسرائيل، بكل مؤسستها السياسية، ما هي الدولة التي تريد أن تكون. نحن الدولة الوحيدة في العالم التي لم تحدد لنفسها ما هي حدودها. لقد تجنبت كل الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة التعامل مع القضية. ويعقّب داني ياتوم بأن رئيس الوزراء الوحيد الذي واجه هذه المسألة هو اسحق رابين الذي جرى اغتياله. وأيده هاليفي، مضيفاً أن عام 1993 هو العام الوحيد في تاريخ البلاد الذي عقدت فيه ثلاثة مسارات لمفاوضات السلام في وقت واحد – مع الفلسطينيين، مع السوريين والأردنيين. ومع ذلك – يرى باردو – أنه لم يعلن أي رئيس وزراء اسرائيلي، على الإطلاق الحدود النهائية للدولة. وأصر الرئيس الاسبق للموساد على أن حكومات إسرائيل كلها لم تفعل ما يكفي من أجل التوصل الى السلام. ويقول ان هناك رؤساء وزراء مثل اسحق رابين وايهود أولمرت وايهود باراك واريئيل شارون، كانت لديهم رؤية ما، لكن اختار كل منهم المضي لمسافة ميل واحد فقط، لكن أحداً منهم لم يجرؤ على رسم حدود الدولة. فإذا لم تقرر دولة إسرائيل خطوط حدودها، فسوف تكون هناك في النهاية، دولة واحدة بين البحر والأردن. وهذه نهاية الرؤية الصهيونية.

ابارثايد

ويرى ياتوم ان اسرائيل تتجه الى ان تصبح دولة فصل عنصري (أبارثايد) أو دولة غير يهودية، إذا واصلت سيطرتها على الضفة الغربية، ويعتقد ان ذلك يمثل خطراً وجوديا على الدولة العبرية. وهذا ليس ما حارب المؤسسون الاوائل من اجله. هناك من يقول إننا قمنا بكل شيء وأنه ليس هناك شريك، «لكن هذا ليس صحيحًا. هناك شريك. سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن الفلسطينيين والأشخاص الذين يمثلونهم هم الشريك الذي نحتاج إلى التعامل معه». وأشار هاليفي إلى أن اسرائيل هي الطرف الأقوى ومن أجل الوصول الى اية ترتيبات، عليها أولاً أن تعامل الطرف الآخر على قدم المساواة. وأبعد من ذلك، لا بد من التفاوض مع حركة حماس. فقد تأسست هذه الحركة منذ 31 عاما، واستخدمنا ضدها كل اشكال القوة ولم نستطع القضاء عليها. لذا لا يمكننا أن نتجاهلها ونكتفي باتهامهم بأنهم إرهابيون. وعلينا الا نتجاهل حقيقة ان الحركة عدّلت ميثاقها على نحو يعترف بحدود عام 1967 (كحدود مؤقتة للدولة) وهذا تغيير كبير.

سؤال: ما مدى أهمية قضية السلام لوجود إسرائيل؟

يجيب زامير انه أمر بالغ الأهمية، ففي النهاية، علينا إيجاد صيغة يمكن أن تكون بمنزلة أساس للحوار مع الفلسطينيين.

أما باردو، فيعتقد ان السلام مع الفلسطينيين والعرب ضروري من أجل بقاء دولة اسرائيل.

وكان هاليفي أكثر صرامة حين أكد انه من دون السلام، فإن «بقاء دولة إسرائيل وجودها، سيظل موضع شك».

مخاطر محسوبة

ويعتقد ياتوم انه لولا اغتيال رابين، لكنا نعيش منذ فترة طويلة، في سلام مع الفلسطينيين، وربما مع السوريين أيضا. وباعتبارنا أقوى بلد في الشرق الأوسط، فإننا بحاجة إلى تحمل المخاطر المحسوبة والعودة إلى مسار الحوار. ويؤكد شافيت ان السلام القائم على حل الدولتين يمثل مصلحة لليهود أكثر من الفلسطينيين. ويحذر من أن سبب الوضع الذي نحن فيه الآن يعود الى عدم رغبة اسرائيل في تحقيق السلام.

سؤال: إذاً إسرائيل هي التي تعطل عملية السلام؟

يرد هاليفي: نعم. إنها كذبة أطلقناها بأنه ليس هناك شريك سلام. لكن للأسف أننا – نحن أو الفلسطينيين – لن نصنع السلام طوعا. وفي هذه الحالة، ستأتي قوة كبرى لتفرض ذلك.

سؤال: إذا أنت ترى إن إسرائيل بحاجة إلى القبول بترتيبات ما، حتى لو تم إملاؤها من قبل الأميركيين أو السعوديين مثلاً؟

هاليفي: نعم، هذا صحيح. لأنه عندما يتعلق الأمر بمسألة ما نحصل عليه في المقابل، إذا اخترنا حل الدولتين على أساس المبادرة العربية للسلام، فإن أكبر عائد سوف نحصل عليه هو إعلان نهاية الصراع مع جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية البالغ عددها 22 دولة وإقامة علاقات دبلوماسية معها ومع 30 دولة إسلامية أخرى حول العالم. فإذا أقامت 50 دولة مسلمة السلام مع إسرائيل واقامت معها علاقات دبلوماسية واقتصادية، فسوف نرى تعاملاً مختلفا معنا من جميع دول العالم، خاصة الدول الإسكندنافية وهولندا وسويسرا. ولكن، للأسف نحن مشغولون في الوقت الحاضر بالحروب، فمتى سنهاجم غزة، ومتى سنضرب لبنان؟ نحن بحاجة لكسر هذه الدورة بالفعل. فلماذا نعيش هنا؟ لكي يستمر أحفادنا في خوض الحروب؟ ما هو هذا الجنون؟ وأي أرض أكثر أهمية من حياة الإنسان؟

وأشار باردو الى موضوع آخر بالغ الأهمية وهو أنه من غير المقبول أن يكون داخل حدود اسرائيل، مواطنون من الدرجة الأولى (اليهود) وآخرون من الدرجة الثانية (العرب). فلا يمكن الحفاظ على فئتين من السكان إحداهما لديها حقوق والأخرى لا حقوق لها، فهذا سيخلق مشكلة لأحفادنا لن يتمكنوا من التعامل معها، ويمكن أن تدفع بالكثير من الإسرائيليين، الى الهجرة بكل بساطة.

فرنسا تستعجل إستراتيجية دفاع أوروبية

«ليكسبرس» الفرنسية ...محرر القبس الإلكتروني .. سليمة لبال ... ترغب فرنسا بأن تنفرد أوروبا باستراتيجيتها الدفاعية الخاصة، بسبب تعاظم المخاطر في العالم وتخلي الولايات المتحدة الاميركية، يوما بعد يوم، عن التزاماتها، ويبدو وفق المختصين أن الأمر بات ملحا اكثر من ذي قبل بسبب الحملات التضليلية التي باتت توجه العالم على شبكة الانترنت، وانتقال الحرب من البر والبحر إلى الفضاء. بعد مضي قرابة عام على نشر المجلة الاستراتيجية الفرنسية لتقرير تضمّن توقعات بتفاقم عمليات التضليل الاعلامي وحرب النجوم وتنظيم مناورات بحرية وبرية عالية المستوى، بدأت فرنسا تفكر جديا في أن تنفرد أوروبا باستراتيجية دفاع خاصة بها، لتراهن عليها في المستقبل. وتشير آخر نتائج النقاشات وجلسات التفكير التي أقيمت في 2008 و2013 ثم 2017، إلى مخاوف كبيرة، أكبرها عسكرة العالم. ونقلت مجلة ليكسبرس الفرنسية عن المديرة العامة للعلاقات العامة في وزارة الجيوش أليس غيتون قولها «إن البعد العسكري تحول الى منافسة استراتيجية وعميقة بين القوى الكبرى»، خلال الجامعة الصيفية التي نظمتها وزارة الدفاع في المدرسة العسكرية في 11 سبتمبر الماضي. وتأتي هذه المنافسة في إطار سباق جديد على التسلح وامتلاك الاسلحة الأكثر تطورا. فبين 2015 و2017، ارتفع الانفاق العسكري في العالم بنسبة 2.5 في المئة. وفي منطقة الهند- المحيط الهادئ، حيث يرتفع خطر اندلاع الصراعات، ارتفعت نسبة الانفاق على التسلح بـ50 في المئة خلال عشرة أعوام: وفي هذه المنطقة من العالم يتركز ربع الانفاق على السلاح في العالم. وتأتي الصين في المقدمة، حيث ضاعفت ميزانيتها العسكرية ثلاث مرات خلال عشر سنوات، بعد أن شرعت في تصنيع غواصة كل عام. وفي الفترة ذاتها ارتفع حجم انفاق روسيا على الاسلحة بنسبة 30 في المئة. وأما في منطقة الشرق الاوسط، فقد زادت المملكة العربية السعودية مخصصاتها لاقتناء الاسلحة بنسبة 10 في المئة. وأما الولايات المتحدة الأميركية، التي أعلنت تخصيص 716 مليار دولار في عام 2019 لميزانيتها العسكرية، فتواصل عن بعد تصدر هذه المنافسة.

معارك في عدة مجالات

وفي الجامعة الصيفية ذاتها، قال الجنرال فرانسو لوكوانتر قائد اركان الجيوش الفرنسية «نحن بصدد الخروج من فترة تميز فيها الغرب بالهيمنة الهادئة على العالم غداة الحرب الباردة»، ذلك أن دونالد ترامب، بسياسته الانعزالية والمنفردة، دفن «وهم» النظام العالمي المتعدد الاطراف، ما ساهم في تعزيز طموحات الصين على كل المستويات وعلى الخصوص في افريقيا، حيث أصبح لبيكين منذ العام الماضي قاعدة عسكرية في جيبوتي. وأما روسيا فتواصل هي الأخرى سياسة الترهيب، حيث نظمت قبل فترة قصيرة في صربيا أكبر مناورة عسكرية لها منذ تفكك الاتحاد السوفيتي سابقا بالتعاون مع بيكين. وقد شارك في هذه المناورة التي أطلق عليها اسم «فوستوك» بالروسية وتعني الشرق، أكثر من 297 الف عسكري وألف طائرة وليس أقل من 36 ألف دبابة. وفي الــ8 سبتمبر نظمت تمرينا آخر في البحر الابيض المتوسط، شاركت فيه 25 بارجة و34 طائرة دعما لبشار الأسد وبالتزامن مع عملية عسكرية في منطقة إدلب. ويبدو في الجانب الروسي أن كل شيء متاح سواء برا أو بحرا، ذلك أن وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي نددت في السابع من سبتمبر الماضي، بمبادرة غير مسبوقة للتجسس من قبل موسكو. ففي 2017 اقترب قمر روسي من قمر اصطناعي فرنسي ايطالي يؤمن الاتصالات العسكرية بين البلدين، وأضافت وهي تسرد تفاصيل لم يسبق ان يتم تناولها بهذا الشكل «لقد اقترب القمر الاصطناعي الروسي، حتى اعتقدنا أنه يحاول التقاط اتصالاتنا… هذا يسمى تجسسا». وقد اعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته اطلاق استراتيجية دفاعية جديدة تخص الفضاء، حيث ينتظر ان تقدم لجنة من وزارة الجيوش مقترحاتها في هذا الخصوص في غضون نوفمبر المقبل.

معركة على الإنترنت

ولا تنفك مجالات المواجهة عن التوسع. ليس فقط في الفضاء وإنما أيضا في الانترنت، حيث تضاعفت حملات التضليل التي تهدف إلى زعزعة استقرار الديموقراطيات، على مواقع التواصل الاجتماعي. وحذر تقرير فرنسي انجزه مؤخرا اربعة خبراء يعملون في مركز التحليل والتوقعات والاستراتيجية التابع لوزارة الشؤون الخارجية ومعهد الابحاث الاستراتيجية التابع للمدرسة العسكرية مما وصفه «بالأسوأ القادم». ومن بين التهديدات التي يرصدها التقرير، يشير الخبراء إلى اهمية أنظمة تحرير الصور والصوت والفيديو، ذلك انها تسمح بفعل اي شيء لأي كان، ما يجعل من عملية رصد التضليل أمرا مستحيلا. وتحدث التقرير صراحة عن موسكو، حيث جاء فيه «لقد لاحظنا أن اي تدخل تم مؤخراً كان مرتبطا من قريب او بعيد بروسيا، سواء في الاستفتاءات التي نظمت في هولندا، او حول البريكسيت في بريطانيا او الانتخابات، التي شهدتها الولايات المتحدة أو فرنسا أو ألمانيا».

تحرّك جماعي

لكن كيف يمكن مواجهة هذه التهديدات، بينما الولايات المتحدة تتخلى يوما بعد يوم عن التزاماتها في عهد ترامب؟ ترد وزيرة الجيوش الفرنسية على هذا السؤال بسؤال آخر: «ماذا سيحصل غدا إن وجدت أوروبا نفسها مجبرة على تأمين دفاعها بمفردها؟... تحافظ فرنسا دوماً على استقلالية قرارها، لكنها لا ترغب في التحرك من دون شركائها. ويقول مسؤول كبير في الجيش الفرنسي لمجلة ليكسبرس «لقد انتهت فترة غياب الاستراتيجية الاوروبية». وتناضل باريس من أجل تعزيز التعاون بين الأوروبيين على الصعيد العملياتي، كما الصعيد الصناعي. ومشاريع القتال الجوي المستقبلي والدبابات بين ألمانيا وفرنسا هي من المشاريع الكبرى بين البلدين. أما المفوضية الأوروبية من جهتها، فتعتزم إنشاء صندوق أوروبي للدفاع برأسمال يصل الى 13 مليار يورو في غضون سبع سنوات انطلاقا من عام 2021، لكنه يواجه مشكلة عدم اجماع اعضاء الاتحاد الأوروبي عليه. وأما المبادرة الأوروبية للتدخل، التي أطلقها إيمانويل ماكرون في 2017، فينتظر ان تعقد الدول المنخرطة فيها، وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا وهولندا واستونيا وبلجيكا والبرتغال والدنمارك، أول اجتماع لها في نوفمبر المقبل. كما ينتظر ان ينسق قادة الجيوش الأوروبية بشأن سيناريوهات عملياتية موحدة، بهدف إحداث تقارب عقائدي وثقافي بين هذه الجيوش. ورغم أن فرنسا هي نموذج يحتذى به فإن التحدي الأكبر هو ان بريطانيا، الشريك العسكري التاريخي، تستعد لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وأما في المانيا، حيث ضعفت أنجيلا ميركل، فلا يملك الجيش الالماني ثقافة التدخل، لأن القانون يمنع ذلك. وكان نائب في البرلمان الأوروبي قد أكد أن ألمانيا لن تغير أبداً دستورها، لكن فكرة إعداد استراتيجية دفاعية أوروبية لم تكن أبدا ملحة وفق الخبراء، مثلما هي عليه الآن.

الأذرع الإيرانية تمتد إلى منطقة الشمال الإفريقي.. الكونغرس يبحث التدخل الإيراني وتواطؤه مع البوليساريو

عبد الصمد جطيوي - الرباط - سكاي نيوز عربية .. قدم أعضاء بالكونغرس الأميركي مشروع قرار يدين التدخل الإيراني، وتواطؤه مع المنظمة الانفصالية بالصحراء البوليساريو. وقدم النائب جو ويلسون وكارلوس كوربيلو والديمقراطي جيري كونولي، مشروع قانون يدينون فيه الاستفزازات الأخيرة للبوليساريو وعلاقتها بحزب الله، وتدخلات إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة شمال إفريقيا وغيرها. وقال عضو الكونغرس الأميركي، جو ويلسون، حسب بيان لوكالة الأنباء المغربية الرسمية، إن المغرب يظل حليفا استراتيجيا هاما لأميركا وشريكا للسلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وندد ويلسون بالأعمال الاستفزازية الأخيرة للبوليساريو التي وصفها بالمنظمة الإرهابية التي تمولها إيران. ويدين مشروع القانون إيران باعتبارها دولة تدعم الارهاب وتقدم دعما ماديا وماليا لمنظمات إرهابية مثل حزب الله، وهو المنظمة الذي صنفتها الولايات المتحدة إرهابية. وندد النواب الأميركيون بحسب نفس المشروع برغبة إيران وحليفها حزب الله زعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا، والتي تعاكس أهداف الأمن القومي الأميركي. وأكد مشروع القانون دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، والذي يصفه بأنه جدي وذي مصداقية وواقعي ويمكن مواطني الصحراء من تدبير شؤونهم الخاصة. ويدعو المشروع كلا من الرئيس دونالد ترامب، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وممثلة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة إلى دعم الجهود الدولية من اجل تسوية سلمية لقضية الصحراء.

مليون وثيقة مهربة ضد الأسد.. أوامر قتل وتعذيب بتوقيع الرئيس

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. في قبو تراقبه الكاميرات على مدار الساعة، تقبع صناديق كرتونية تضم نحو مليون وثيقة مهربة من داخل سوريا، تدين الرئيس بشار الأسد وقادة نظامه بقتل وتعذيب الخصوم والمعارضين على مدار 7 سنوات. وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إنها اطلعت على "الصندوق الأسود" في إحدى المدن الأوروبية، ويحتوي على 265 صندوقا كرتونيا بداخلها وثائق لجلسات عالية السرية تفصل التعذيب الممنهج وقتل الخصوم. وتحمل معظم الوثائق ترويسة النظام السوري (الصقر الذهبي المنقوش يتوسطه العلم)، وتحمل أخرى توقيع الرئيس بشار الأسد نفسه، في ما تصفه الصحيفة "أكبر مخبأ للوثائق لحرب لا تزال مشتعلة". ويعد هذا "المشروع السري" لجمع الأدلة بشأن جرائم نظام الأسد وقواته، من بنات أفكار بيل وايلي (54 عاما)، وهو جندي كندي سابق ومحقق في جرائم حرب، من بينها تلك التي اندلعت في رواندا والكونغو ويوغسلافيا السابقة. وقال وايلي، الذي كان محبطا من العمل بالمحاكم الجنائية الدولية لبطئها وكلفتها العالية، إن ما جمعه يثبت "بما لا يدع مجالا للشك أن الأسد يسيطر تماما على كل ما يحدث، وهو مسؤول عن القتل بشكل أكبر بكثير من داعش". وبدأ تجميع الوثائق السرية في 2011، في السنة الأولى من الحرب، بتمويل بريطاني، وبالتعاون مع الجيش السوري الحر، بعد أن درب وايلي 60 متطوعا من داخل سوريا على كيفية الحصول على الوثائق من مصادرها.

مجلس حرب

وتكشف الوثائق كيف عمل النظام السوري بشكل هرمي محكم في تمرير الأوامر لقمع الاحتجاجات منذ بدايتها في 2011، وكيف كان يوثق إجراءاته بدقة "مثل النظام النازي"، وعادة ما يوقع كبار المسؤولين على كل وثيقة تصل مكاتبهم. وتشير الوثائق إلى أنه في الأيام الأولى للاحتجاجات في مارس 2011، أسس الأسد خلية مركزية لإدارة الأزمات كنوع من "مجلس الحرب"، وكانت تجتمع كل ليلة تقريبا في مكتب بالطابق الأول من القيادة الإقليمية لحزب البعث وسط دمشق، لمناقشة استراتيجيات "سحق المعارضة". وطلبت الخلية تقارير مفصلة عن الاحتجاجات من لجان الأمن ووكلاء الاستخبارات في كل محافظة، إذ تكشف الوثائق كيف تنتقل الأوامر من رأس الهرم في الدولة إلى المحافظات، ثم تعود التقارير من المحافظات إلى الرأس مؤكدة نجاح عمليات قمع المتظاهرين. ويقول وايلي: "السؤال الآن هو، من يتحكم في هذه الخلية؟"، ويضيف: "إن الأدلة دامغة على أنه الأسد. حتى لو لم يجلس في هذه الاجتماعات، فإننا نعرف (من خلال الوثائق) أنه تلقى تفاصيل دقيقة ووقع على توصيات" لقمع الاحتجاجات.

نظام كان يترنح

وعلى النقيض من التقارير المبكرة التي أفادت بأن السلطة الحقيقية تتركز في يد ماهر الأسد، قائد الحرس الجمهوري، شقيق الرئيس الأسد، كشفت الوثائق أن "وجود الأسد الرئيس ليس صوريا، بل يمارس سلطاته وبقوة". وقال وايلي: "الكل يتحدث عن ماهر، لكننا لم نعثر له أي ذكر على الإطلاق. بل على العكس، لدينا الكثير من الوثائق بتوقيع الأسد الرئيس. إنها أدلة دامغة ضده بلا شك". وتظهر الوثائق ترنح نظام الأسد وتخبطه في التعامل مع اتساع رقعة الاحتجاجات، إلى أن طلب في عام 2013 تدخل ميليشيات حزب الله لمساعدته، ومن ثم دخول الروس على خط المواجهات عام 2015 بالقوة الجوية. وكلف مشروعه وايلي لجمع الوثائق حتى الآن 23 مليون يورو، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بميزانية مليار دولار للمحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذي دفعه إلى توسيع عمله عام 2014 ليشمل جرائم داعش في سوريا والعراق. وقد وافقت حكومة بغداد مؤخرا على منح وايلي حق الوصول إلى جميع الوثائق، التي تم الاستيلاء عليها من داعش في العراق، وهي في طريقها الآن للخضوع إلى "عملية رقمية" على غرار ما حدث للوثائق السورية المهربة.

هل يُحاكم الأسد؟

لكن، وخلافا للإبادة الجماعية، التي وقعت في البوسنة ورواندا، حيث شكلت لها محكمة دولية مختصة، فإنه لا توجد حتى الآن محكمة مماثلة للنظر في جرائم الحرب في سوريا. والجهة الوحيدة المخولة بإحالة ملف جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية هو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وستبقى أي محاولة من هذا القبيل ضربا من الخيال في ظل وجود الفيتو الروسي. لكن وايلي لا يزال مصرا على أن ما قام به من جمع للأدلة ضد الأسد لن يذهب أدراج الرياح، وقال: "أعتقد أن الروس سيجدون أنفسهم في نهاية المطاف مضطرين من أجل تحميل الأسد المسؤولية".

تظاهرات مؤيّدة لأردوغان وأخرى معارِضة واكبت تدشينه مسجداً ضخماً في ألمانيا

الحياة...كولونيا (ألمانيا) - أ ف ب، أ ب، رويترز .. افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسجداً ضخماً أمس، خلال زيارة كولونيا، أكبر مدن مقاطعة شمال الراين فستفاليا جنوب ألمانيا، واكبتها تظاهرات مؤيّدة ومعارضة وتدابير أمنية مشدّدة. سبق ذلك اجتماع للرئيس التركي مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، على مائدة إفطار عمل، استغرق ساعتين ونصف ساعة. وكانت كولونيا حظّرت في ساعة متأخرة مساء الخميس التظاهرات أمام المسجد، لـ «أسباب أمنية». ونشرت السلطات آلافاً من الشرطيين لمواكبة الزيارة، في ما وصفه قائد الشرطة المحلية بأنه أضخم انتشار للشرطة في تاريخ المدينة. وعلى رغم الحظر، احتشد مئات صباح أمس في كولونيا وراء لافتة ضخمة كُتب عليها «أردوغان غير مرحّب به». وقال الألماني توماس (22 سنة) إنه جاء للدفاع عن حرية الصحافة، وتابع: «أتفهّم أن يذهب إلى برلين. لكن مجيئه إلى كولونيا استفزازي. نحن هنا لإظهار أن كولونيا لا تريده»، علماً أنه وآخرين كانوا يحملون لافتة ضخمة كُتب عليها «أردوغان ديكتاتور وقاتل جماعي». وقال قانصو، وهو متظاهر آخر جاء من سويسرا للمشاركة في التجمّع: «أريد أن أعبّر عن صوت الناس الذين لا يمكنهم النزول إلى الشارع في تركيا. أردوغان يعتبر كل مَن يختلف معه في الرأي إرهابياً. أنا هنا لأعبّر عن تضامني» مع المعارضين. في المقابل، تجمّع آلاف من أنصار أردوغان حول المسجد، فيما طوّقت الشرطة مساحة كبيرة حوله، لأسباب أمنية، مانعة دخول مئات من الأنصار الذين جاؤوا لإلقاء نظرة على الرئيس التركي. ولوّح كثيرون منهم بأعلام تركيا، أو حملوا صوراً لأردوغان. وصاحت الحشود في سعادة مرات «من الأعظم؟ تركيا». وقال يوسف (42 سنة) إن «أردوغان محبوب جداً لأنه فعل الكثير من أجل شعبه»، فيما قالت سيدة (44 سنة): «لا أهتم للانتقادات. هو يفعل كل ما هو خير لتركيا، ونحن وراءه في شكل كامل». ورفض حاكم كولونيا ورئيس وزراء الولاية حضور مراسم افتتاح المسجد، علماً أن معارضين، خصوصاً من اليمين المتطرف، قدّموا طعوناً ضد تشييده، إذ أعربوا عن مخاوف من تحوّل المدينة مركزاً للإسلاميين. لكن الطعون فشلت. وبدأ العمل لتشييد المسجد عام 2009، فيما بدأ استقبال مصلّين عام 2017، قبل أن يفتتحه أردوغان رسمياً أمس. ويُعتبر المسجد الذي استُخدم إسمنت وزجاج في تشييده، بمآذنه المرتفعة 55 متراً وقبّته الشاسعة ومساحته البالغة 4500 متر مربع، من الأضخم في أوروبا، وقال مهندسه بول بومو إنه مصمّم ليكون رمزاً للانفتاح. وكان الرئيس التركي شارك في مأدبة عشاء الجمعة، أقامها على شرفه نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير وقاطعها ساسة، في طليعتهم مركل. وانتقد أردوغان ألمانيا، معتبراً أنها تحمي صحافياً دين بارتكاب «عمل إرهابي» في تركيا، في إشارة إلى جان دوندار المقيم في المنفى في ألمانيا منذ العام 2016. وأكّد الرئيس التركي أنه طلب ترحيل دوندار، إذ يتّهمه بأنه «عميل» كشف «أسرار دولة». وردّ دوندار قائلاً: «لستُ عميلاً، أنا صحافي». واتهم أردوغان بالكذب.

مركل تذكّر أردوغان بـتباين «عميق» والرئيس الألماني يستبعد تطبيعاً مع تركيا

الحياة...برلين - رويترز، أ ف ب، أ ب .. ذكّرت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد لقائهما أمس، بـتباين «عميق» بين الجانبين في شأن «مفاهيم المجتمع الديموقراطي الحرّ والمنفتح»، فيما شدد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير على أن زيارة نظيره التركي لا تشكّل «تطبيعاً» في علاقات البلدين. وخلال مؤتمر صحافي مع مركل، أبدى أردوغان «استعداد تركيا لمواجهة أي أخطار اقتصادية، اذ تمتلك قدرة التغلّب عليها». وأشار إلى أن بلاده تولي الدعم الألماني أهمية في هذا الصدد، لافتاً الى أنها «تخطط في أقرب وقت، لتلبية المعايير الستة المتبقية، لإلغاء تأشيرات دخول مواطنيها إلى الاتحاد الأوروبي».

وشدد على أن من حق بلاده مطالبة برلين بتسليم الصحافي التركي جان دوندار، ووصفه بأنه «عميل ومدان ومحكوم بالسجن، بموجب أحكام القضاء التركي»، علماً انه يُحاكَم بتهمة نشر معلومات وصور سرّية مرتبطة بضبط شاحنات تابعة لأجهزة الاستخبارات التركية، كانت تنقل أسلحة الى متشددين في سورية. ولفت أردوغان إلى أن «من شأن تبادل المطلوبين بين تركيا وألمانيا، تسهيل التعاون بيننا»، مذكّراً بأن مئات من «أعضاء منظمة غولن الإرهابية، وآلافاً من أعضاء حزب العمال الكردستاني»، موجودون في ألمانيا. وجدّد دعوته برلين إلى إعلان جماعة غولن تنظيماً إرهابياً، وإلى ترحيل «مئات من أنصار» الداعية الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. في المقابل، دانت مركل «المحاولة الانقلابية في تركيا»، مضيفة: «لا يمكن قبولها، ونتعامل بجدية قصوى مع الأدلة التي قدمتها». واستدركت: «نحتاج إلى مزيد من المواد، إذا كنا سنصنّف (جماعة غولن) كما صنّفنا حزب العمال الكردستاني» تنظيماً إرهابياً. وتابعت: «لا يخفى على أحد وجود خلافات عميقة في علاقتنا خلال السنوات الأخيرة، لا تزال قائمة. المسألة تتعلّق إلى حد كبير بسيادة القانون وحرية الصحافة». وأكدت أن بلادها تريد تركيا مستقرّة وتنمو اقتصادياً في شكل مستدام، وزادت: «هناك مصلحة استراتيجية مشتركة في العلاقات الجيدة بيننا، ولدينا مصلحة في تطويرها، ولكن في المقابل، هناك سوء فهم عميق، بل اختلاف، حول مفاهيم المجتمع الديموقراطي الحرّ والمنفتح». واضافت أن زيارة أردوغان تساهم في هذا الإطار، وتابعت: «نرغب في تطوير التعاون مع تركيا في مكافحة الإرهاب، وستُستأنف في هذا الصدد الاتصالات بين وزيرَي داخلية البلدين». وكان شتاينماير اعتبر أن زيارة أردوغان «ليست إشارة إلى تطبيع بين البلدين، اذ لا يزال هذا الأمر بعيداً». لكنه أعرب عن أمله بـ «عودة الاحترام المتبادل» بين الجانبين، وأضاف: «لا يمكن ولن نقبل الضغط على وسائل الإعلام والقضاء والنقابات. فقط من خلال تحسين هذه الشروط، يمكن لتركيا أن تأمل بتجديد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ودوله». وكررت شخصيات ألمانية، من اليسار واليمين، دعوتها مركل الى أن تكون حازمة في محادثاتها مع أردوغان، خصوصاً في ملف الحريات العامة، إذ لا يزال 5 ألمان مسجونين في تركيا، «لدواعٍ سياسية»، كما نددت برلين بهجمات متكررة لأردوغان عليها، لا سيّما وصفه الحكومة الألمانية بأنها «عدوّة لتركيا» و «نازية». وقاطعت مركل وساسة آخرون مأدبة عشاء أقامها شتاينماير على شرف ضيفه. كما شهدت برلين تظاهرات نظمتها مجموعات تركية وكردية معارضة لأردوغان، واكبها انتشار مكثف للشرطة، تحسّباً لاضطرابات. ويُرتقب أن تشهد كولونيا اليوم تظاهرات مشابهة، مع تدشين أردوغان مسجداً ضخماً فيها أشرف على تشييده الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية.

كيف ستتعامل سو تشي مع التحقيق حول وقوع «إبادة جماعية» ضد الروهينغا؟

الإدانات بالجرائم قد تصل إلى أيقونة حقوق الإنسان سابقاً

الشرق الاوسط...نيودلهي: براكريتي غوبتا... صوَّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، لصالح تشكيل فريق لجمع الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، بما في ذلك احتمال وقوع «إبادة جماعية»، وإعداد ملفات لأي محاكمة في المستقبل. وفي اليوم نفسه صوَّت البرلمان الكندي بالإجماع على سحب الجنسية الكندية الفخرية من زعيمة ميانمار الفعلية أون سان سو تشي. التحقيقات بجرائم الإبادة قد تطول معشوقة المجتمع الدولي وأيقونة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأشهر سجينة سياسية في العالم، بعد أن ظلت قيد الإقامة الجبرية قرابة عقدين من جانب النظام العسكري في ميانمار. والسؤال الآن كيف ستتعامل سو تشي مع اللجان الدولية لحقوق الإنسان والمطالبات الأميركية الأخيرة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي اقترفت بحق الروهينغا. سو تشي (73 عاماً) تعرضت لاتهامات بخيانة المُثل التي تزعمتها ذات يوم، وواجهت عاصفة انتقادات عالمية بسبب سلبيتها نحو مأساة الروهينغا والعداء الذي أبدته تجاه الراغبين في تناول القضية، في الوقت الذي لم تحرك ساكناً، ولم تتفوه بكلمة تنديد واحدة بحق «التطهير العرقي» الذي تمارسه بلادها تجاه أقلية مسلمي الروهينغا المضطهدة. وقال ديفيد ستينبرغ، بروفسور الدراسات الآسيوية بجامعة «جورج تاون» والخبير بشؤون ميانمار، لدى سؤاله عن أول عامين لسو تشي في السلطة: «لقد تعرضت أيقونة الديمقراطية على مستوى العالم للتدمير». وأضاف أنه «من المشين أنها لم تدر ما كان يجري في ولاية راخين، أو ربما تظاهرت بعدم علمها في وقت كانت تتحدث إلى دبلوماسيين أجانب معتمدين لدى بلدها في سبتمبر (أيلول) الماضي حول الأزمة».
- الروهينغا واللامبالاة في ميانمار
فرَّ من أقلية الروهينغا من ولاية راخين قرابة 700 ألف عبر الحدود إلى داخل بنغلاديش منذ انطلاق حملة عسكرية قاسية؛ أججها رهبان متطرفون ضدهم في أغسطس (آب) عام 2017، واحتشدوا داخل معسكرات اتسمت بندرة الطعام والمياه النظيفة والأدوية. كما تعرض الآلاف منهم للقتل قبل فرارهم. وكشفت صور جرى التقاطها بالقمر الصناعي تعرض ما يزيد على 200 قرية للروهينغا للدمار، وشوهدت وهي تحترق. وتعرضت أعداد منهم، لم يجر حصرها، للغرق أثناء محاولتهم الفرار إلى تايلاند وماليزيا وإندونيسيا. وقد أكدت منظمات ووكالات دولية وقوع هذه الأعمال الوحشية. كان الرأي العام لدى الأغلبية البوذية في ميانمار قد جرى تأجيجه ضد المسلمين في راخين منذ عام 2012، عندما خلفت أعمال عنف أكثر عن 200 قتيل. وعلى مدار عقود، رفضت حكومات متعاقبة في ميانمار مجرد القبول بالروهينغا جماعة عرقية من أبناء البلاد، وحرمتهم من المواطنة، ونظرت إليهم تاريخياً باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، رغم أن وجودهم في البلاد يعود إلى قرون مضت. ويجري النظر إلى الروهينغا باعتبارهم من بقايا الحقبة الاستعمارية، عندما جرى دمج بورما (ميانمار حالياً) في الهند البريطانية، ونقل البريطانيون عناصر غير بوذية للمنطقة كعمالة. وتحظر حكومة ميانمار استخدام لفظ «روهينغا»، ويطلق عليهم الغالبية اسم البنغاليين، في بلد ينتمي قرابة 90 في المائة من سكانه إلى البوذية.
- تحول أون سان سو تشي
كانت أون سان سو تشي قد تعرضت لمزيد من الانتقادات، مع دفاعها في الفترة الأخيرة عن محاكمة صورية أدانت اثنين من مراسلي وكالة «رويترز»، عاونا في فضح عمليات القتل خارج نطاق القضاء لـ10 من رجال وفتيان الروهينغا. وفي أول تعليق لها منذ إدانة وا لون (32 عاماً) وكيو سوي أو (28 عاماً)، أشارت سو تشي إلى قانون ينتمي إلى الحقبة الاستعمارية جرت إدانتهما تبعاً له. وقالت: «لم يتعرضا للسجن لأنهما صحافيان، وإنما تعرضا للسجن لأن المحكمة قررت أنهما خرقا قانون الأسرار الرسمية»، حسبما ذكرت في مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي في هانوي. وفي مقال ناقد، قال الكاتب الصحافي مون مون ميات إن «صمت أون سان سو تشي إزاء الروهينغا وقضايا أخرى يثير الحيرة. هل هذا مؤشر على (تصالح غير عنيف) مع المؤسسة العسكرية؟ أم أنها بالفعل بالصورة الشيطانية التي جرى رسمها لها على الساحة الدولية؟». ولم تحمل تعليقات أون سان سو تشي مفاجأة تذكر بالنسبة لأي شخص أمعن النظر في مسيرتها السياسية. في عام 2010 عندما أنهى النظام العسكري الحاكم في ميانمار الإقامة الجبرية التي تعرضت لها، كانت أشهر سجين سياسي في العالم. واكتسح حزبها (الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية) الانتخابات، ووصل إلى السلطة عام 2015 في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد منذ ربع قرن، لكن جرى ذلك ببضعة شروط، فقد استمرت العصبة العسكرية القوية في ميانمار، وتعرف باسم «تاتمادو»، في السيطرة على 25 في المائة من مقاعد البرلمان، مع سيطرة الجنرالات على الوزارات المحورية، بما في ذلك الشؤون الداخلية والدفاع والحدود. ولم تحظ سو تشي بسلطة الإشراف على الجيش أو أي قرارات أمنية. واختلقت سو تشي منصباً جديداً حمل اسم مستشار دولة ميانمار، وعمدت إلى تحقيق التوازن في مواقفها بين إرضاء الناخبين الذين يتوقون للتغيير مع الحفاظ على رضا الجنرالات. وبسبب هذا الترتيب، تحول التعامل مع أزمة الروهينغا المستمرة إلى ما يشبه السير على حبل رفيع. ومنذ أن أصبحت الحاكمة الفعلية للبلاد منذ عامين، ظلت سو تشي على موقفها، ولم تبد أدنى تعاطف مع «الهولوكوست» المستمر الذي يتعرض له الروهينغا. من ناحيته، قال الكاتب الصحافي ديفجيوت غوشال، «دستورياً، أصبحت سو تشي عاجزة، ولن تصبح رئيسة للبلاد أبداً، ذلك أن أبناءها يحملون مواطنة أجنبية، ما يشكل خرقاً لدستور ميانمار الذي يلزم أن يكون رئيس البلاد وزوجه وأبناؤه يحملون مواطنة ميانمار. وإذا ما نددت سو تشي بالعنف، أو وقفت إلى صف الروهينغا مثلما حثها الكثيرون، فإنها بذلك تخاطر بإثارة سخط قطاع عريض من الناخبين في ميانمار (بما في ذلك رجال الدين البوذيين)، وكذلك المؤسسة العسكرية القوية». وقد جرى نشر كثير من المقالات تشرح كيف أن سو تشي لا تملك فعلياً السلطة لوقف انتهاكات المؤسسة العسكرية بحق الروهينغا في ولاية راخين حتى إذا أرادت ذلك، وكيف أن يديها مقيدتان. وذكر ستينبرغ في مقال نشره بمجلة «ذي ديبلومات» التي تنشر عبر الإنترنت: «حاولت سو تشي تحقيق توازن بين علاقتها الدقيقة والعدائية مع المؤسسة العسكرية ورؤيتها لاحتياجات المجتمع، وربما خشيت من أن اتخاذها موقفاً مغالياً في الصرامة سيدفع إلى عودة صريحة للحكم العسكري، الأمر الذي يتيحه الدستور في ظل ظروف معينة». من ناحية أخرى، فإن سو تشي تدرك جيداً التفاصيل الدقيقة للصفقة التي أبرمتها عام 2015، وقد تحدثت هذا الأسبوع عن عزمها الترشح مجدداً عام 2020. وقالت: «رغم أننا لا نملك سوى 75 في المائة من السلطة، فإننا مضطرون لقبول 100 في المائة من المسؤولية. هذا ما تعنيه الحكومة المنتخبة». والمؤكد أنه كانت هناك ضغوط دولية على سو تشي كي تتخذ موقفاً أخلاقياً أقوى، وتندد بحسم بالمذابح التي اقترفتها حكومتها بحق الأقلية المسلمة. وقد جردتها الكثير من المنظمات الدولية والمدنية على مدار الـ18 شهراً الماضية من العديد من صور التكريم التي كانت قد نالتها سابقاً. وقد تصاعدت مطالب بتجريدها من جائزة نوبل للسلام. ومع هذا، لم ترضخ سو تشي للضغوط الدولية. وعن هذا، قال الصحافي مانو جوزيف: «لم تعد مجرد ناشطة الآن، وإنما سياسية وجزء من الحكومة ولا ترغب في فعل أي شيء يثير سخط ناخبيها، وغالبيتهم من البوذيين. إنها تدرك أن صورها تتعرض للحرق، لكن خارج بلادها. أما هي فمصالحها داخل بلادها أكبر من مصالحها مع الأجانب الذين يقدمون لها المشورة الأخلاقية». من ناحية أخرى، فإن بعض من تعاملوا مع سو تشي عن قرب يعتقدون أن قرارها بتوفير غطاء للجيش يتجاوز رغبتها في تحقيق توازن في موقفها بين كونها ناشطة عالمية معنية بحقوق الإنسان وسياسية براغماتية. في الواقع فإنها مثلما الحال مع الكثيرين من أبناء النخبة في ميانمار، يتشاركون مع القيادات العسكرية، ويدعمون الإجراءات التي يتخذونها. من بين هؤلاء مارك فارمينر، مدير «حملة بورما» في المملكة المتحدة ورائد حملة «أطلقوا سراح أون سان سو تشي»، الذي التقاها بضع مرات. ويرى فارمينر أن سو تشي «لا تنظر إلى ميانمار متعددة الأعراق أو الديانات، وإنما دولة بورمية ـ بوذية تضم أقليات عرقية». وفي واحدة من محادثاتها مع مارك، اشتكت سو تشي من أن المسلمين من غير الروهينغا داخل ميانمار، بحاجة إلى الاندماج أكثر في البلاد. وعندما أخبر صديق مسلم من ميانمار بما قالته، بدت هذه التعليقات البوذية المتعالية مألوفة للغاية بالنسبة له. وقال: «إننا مندمجون تماماً في المجتمع، وعلى جميع المستويات. الأمر الوحيد الذي لم نفعله تغيير ديانتنا، ولن يقبل البوذيون بهذا قط».
- أمل كلوني تدعو زعيمة ميانمار للعفو عن صحافيي «رويترز»
قالت المحامية الحقوقية أمل كلوني، إن أسرتي صحافيي «رويترز» المسجونين في ميانمار طلبتا من الحكومة العفو عنهما، ودعت الزعيمة المدنية لميانمار سو تشي إلى الموافقة على الطلب. وكلوني عضو في الفريق القانوني الذي يمثل الصحافيين وا لون (32 عاماً) وكياو سوي أو (28 عاماً) اللذين أدينا بموجب قانون الأسرار الرسمية الذي يرجع إلى الحقبة الاستعمارية، وحكم عليهما بالسجن سبع سنوات. وفي رسالة إلى سو تشي قالت كلوني لـ«رويترز»، «حاربت لسنوات طويلة لتتحرري من السجن ذاته الذي يقبعان فيه، والآن تملكين السلطة لرفع هذا الظلم اليوم إذا رغبت في ذلك».

 

 



السابق

لبنان...لبنان يأخذ تهديدات إسرائيل على محمل الجد.. موسكو تحذّر من ضربات تل أبيب... والجيش الإسرائيلي ينبّه المسافرين..«كلمة سرّ» تنْزع العائق الإقليمي من أمام تشكيل الحكومة في لبنان والحريري «حارِس» للنأي بالنفس...معارضة واسعة لاقتراح عون حكومة أكثرية..حركة «أمل» تجدد انتخاب بري رئيساً لها..

التالي

سوريا..إيران تطلق صواريخ باتجاه سوريا "رداً على هجوم الأحواز".....هل تُحرج إسرائيل روسيا في سوريا؟..ضابط روسي يكشف أعداد قتلى الجنود الروس في سوريا...«داعش» يكثف هجماته ضد «قسد» شرق الفرات...أنقرة توضح للمعارضة السورية تفاصيل المنطقة العازلة في إدلب..«قانون قيصر» لمعاقبة النظام السوري ينتظر إقراره في مجلس الشيوخ الأميركي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,669,067

عدد الزوار: 6,907,720

المتواجدون الآن: 97