اخبار وتقارير...نتنياهو: إيران وحزب الله يخفيان الكثير..تحذير في موسكو من تحضيرات لـ«توريط» روسيا في «مستنقع جديد»...خبراء: الظواهري يُنفذ أجندات سياسية دولية لخلق الفوضى...السلطات الألمانية تبحث عن 368 متطرفاً..إردوغان يلمح إلى إمكانية تجاوز الأزمة مع واشنطن...المبعوث الرئاسي الأميركي لأفغانستان يتوقع قرب إنهاء الحرب...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 أيلول 2018 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2878    التعليقات 0    القسم دولية

        


موسكو: منظومة «فافوريت» تعزز الدفاع الجوي السوري..

موسكو - «الحياة».. قررت روسيا توريد منظومات الدفاع الجوي المتطورة المعروفة باسم «فافوريت» إلى سورية بعد حادث الطائرة الاستطلاعية الروسية «إيل-20» التي أسقطت أثناء غارة الطيران الحربي الإسرائيلي على سورية. وفق وكالة سبوتنيك الروسية تقلاً عن جريدة الرصد العسكري «ميلتري ووتش». ووفق الجريدة، فإن «فافوريت» تجعل الدفاع الجوي السوري أفضل نظام دفاعي في الشرق الأوسط. ولفتت إلى أن موسكو تنوي توريد 8 بطاريات من منظومات الصواريخ المضادة للطيران «إس-300» لسورية. يذكر أن سورية تعتمد اليوم على منظومات الدفاع الجوي البعيدة المدى «إس-200» التي تم توريدها من الاتحاد السوفياتي في بداية ثمانينات القرن الماضي وعلى المنظومات القريبة المدى «إس-125» و «بانتسير-إس1». ويُعتقد أن ضم منظومات «إس-200» إلى منظومات «إس-300 فافوريت» سيزيد إمكانياتها. ووفق «ميلتري ووتش» فإن منظومة «إس-300» أقوى من «إس-200» ومنظومة «باتريوت» الأميركية ولكن لا يمكن وصفها بآخر صرعات التقنية، إذ توجد منظومات أكثر تطوراً مثل «إس-400». وتبقى «فافوريت»، مع ذلك، واحدة من أفضل وسائط الدفاع الجوي. وتضمن صواريخها «38إن6 يي» التي تحمل رؤوساً مدمرة تزن 150 كيلوغراماً ويصل مداها إلى 200 كيلومتر أن يغدو الدفاع الجوي السوري واحداً من أفضل الأنظمة الدفاعية الصاروخية في منطقة الشرق الأوسط، وفق الجريدة . وشككت في أن مقاتلات «إف-15» و «إف-16» التي يستخدمها الطيران الإسرائيلي لتوجيه الضربات الجوية لسورية تستطيع أن تتحدى صواريخ «إس-300». وحتى مقاتلات «إف-35» يمكن أن تكون عاجزة أمام «فافوريت». وأضافت الجريدة أنه مهما يكن من أمر فإن منظومات الدفاع الجوي الجديدة في سورية ستكون أكثر خطورة على المعتدين من سابقاتها.الخبير بشؤون الشرق الأوسط والصحافي في جريدة «إيزفيستيا» الروسية أندريه أونتيكوف يقول: «من دون شك إسقاط «إيل 20» تجاوزت فيه إسرائيل الخط الأحمر، وروسيا قدمت ردها على هذه الخطوة العدوانية من قبل إسرائيل، بحيث سيتم تسليم ونشر «إس 300 «في سورية ، ونشر منظومات التشويش على الرادرات الإسرائيلية وعلى الأقمار الاصطناعية. وأضاف: «الآن روسيا قدمت ردها على ماقامت به إسرائيل، ويجب أن ننتظر الخطوات التي ستتخذها إسرائيل بعض هذه الإجراءات الروسية». وزاد أونتيكوف: «ردي على القنصل الإسرائيلي السابق في روسيا ألكس بوكسلير، الذي حذر موسكو من أنه سيلحقها العار فيما إذا سلمت هذه الصواريخ لسورية، وأقول له «أهلاً وسهلاً»، إسرائيل يمكن أن تحاول أن تتدخل في الأجواء السورية بعد أن تصل صواريخ «إس 300» ويتم نشرها، وسترى إسرائيل فعلياً ماهي قدرات هذه المنظومة، هذا أولاً، وأريد أن أذكر الديبلوماسي الإسرائيلي السابق بأنه في العاشر من شباط (فبراير) العام الحالي «كان الجيش السوري قد أسقط طائرة إسرائيلية، بصواريخ «إس 200 «القديمة نسبياً، إذاً كما ذكرت الكرة الآن في الملعب الأسرائيلي، وأريد أن أشير إلى أن هذا الرد العصبي والقلق لدى إسرائيل يوضح تماماً أنها لن تستطيع أن تتحرك بحرية في هذه الأجواء كما كانت تتحرك في السابق». وتابع الخبير أونتيكوف «نحن نحتاج إلى بعض التغيير في التنسيق الروسي - الإسرائيلي في سورية لأننا شهدنا أن مستوى التنسيق الحالي أدى إلى إسقاط الطائرة الروسية ومقتل 15 عسكرياً روسياً، وبالتالي ربما نحن نحتاج إلى بعض التغييرات في إطار هذا التنسيق من أجل منع وتفادي مثل هذه الحوادث». وأضاف أونتيكوف: «إسرائيل هي التي تمول وتسلح الإرهابيين في سورية منذ بدء الأزمة، وهي من تقدم العلاج لهم، والأكثر من ذلك تستمر إسرائيل بتنفيذ الاعتداءات على سورية، وتقصف المواقع السورية، وهذا أضر بوجه روسيا وسمعتها أمام دول المنطقة وشعوبها، النقطة التالية هي أن إسرائيل أنقذت عناصر الخوذ البيضاء ورحّلتهم إلى دول أوروبا.

نتنياهو: إيران وحزب الله يخفيان الكثير..

الاخبار....كالعادة، حمَل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معه إلى الأمم المتحدة رسوماً بيانية، في الرسم الأول يقول إن إيران تخفي «منشأة نووية سرية» في العاصمة طهران، والثاني يظهر مصانع «صواريخ دقيقة» تابعة لحزب الله حول العاصمة بيروت. جاء ذلك في خطاب نتنياهو ألقاه مساء اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيه: «اليوم، أفصح للمرة الأولى عن وجود منشأة سريّة أخرى في إيران، وهي مستودع ذري سري لتخزين كميات هائلة من المعدات والعتاد من البرنامج النووي الإيراني السرّي». وأضاف: «منذ أن أغرنا على الأرشيف الذري، انشغل الإيرانيون بتنظيف المستودع الذري، والشهر الماضي فقط، قاموا بنقل 15 كيلوغراماً من المواد المشعّة». وتابع: «هل تعرفون ماذا فعلوا بها (المواد المشعة)؟ لقد قاموا بتوزيعها حول طهران، في محاولة لإخفاء الأدلة»، داعياً الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تقوم بـ«التفتيش على هذا المستودع السرّي والمخازن السرية قبل أن يتم تطهيرها»، مؤكداً: «نحن لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي». وخاطب نتنياهو القادة الإيرانيين، قائلًا: «إسرائيل تعرف ما تقومون به، وتعرف أيضاً المكان الذي تخفون فيه (تلك المواد)». وعرض ما قال إنها «خرائط توضح مكان المستودع الذري» حيث تخبئ فيه السلطات الإيرانية المواد الذرية المزعومة. وأضاف: «عندما تكلّمت هنا منذ 3 سنوات، عارضت إسرائيل علانية الاتفاق النووي مع إيران. نحن نعارض ذلك لأنه يهدد مستقبلنا، بل يهدد بقاءنا». وفيما أعرب عن «امتنانه العميق» للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لقراره الانسحاب من الاتفاق النووي، سأل القادة الأوروبيين إن كانوا تعلّموا «شيئاً من التاريخ؟ هل سيستيقظون؟ إنهم يقومون باسترضاء إيران». كذلك، انتقد حزب الله، متهماً إياه بـ«استغلال الأبرياء في بيروت كدروع بشرية»، وقال إن إيران أنشأت في بيروت، بالتعاون مع الحزب، مصانع للأسلحة الدقيقة. وبعد انتهاء خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر صفحته في «تويتر» ما قال إنه «خريطة توضح مشروع الصواريخ الدقيقة».

تحذير في موسكو من تحضيرات لـ«توريط» روسيا في «مستنقع جديد» واتهمت الأميركيين بـالسعي إلى «نقل إرهابيين» من سوريا والعراق إلى أفغانستان

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. حملت اتهامات سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مما وصفها بـ«مساع أميركية لنقل إرهابيين من التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق إلى أفغانستان» مخاوف جدية لدى موسكو من انفجار الوضع في منطقة آسيا الوسطى على خلفية تزايد تغلغل المجموعات المتشددة في أفغانستان على مقربة من مناطق حدودية للجمهوريات السوفياتية السابقة. ورأى دبلوماسيون في موسكو أن الاستعصاء القائم في الحوار بين موسكو وواشنطن في سوريا حول التسوية السياسية النهائية، قد يدفع أطرافا بينها إسرائيل وواشنطن لزيادة الضغط على موسكو عبر تفجير الوضع مجددا في أفغانستان. وأشار دبلوماسي إلى أن تل أبيب تسعى إلى لعب دور مع الأميركيين لدفع الحوار مع موسكو بشكل يقلص تداعيات الأزمة الحالية ويضمن مصالح إسرائيل في سوريا، و«في حال فشلت هذه المساعي فإن لدى تل أبيب وواشنطن أوراقا للضغط على موسكو بما في ذلك في منطقة آسيا الوسطى عموما وأفغانستان تحديدا». وكان باتروشيف قال خلال لقائه نظيره الإيراني علي شمخاني إن «الخطر يكمن في محاولة تكرار سيناريو البلدين (العراق وسوريا) في آسيا الوسطى». مشيرا إلى زيادة ملحوظة في عدد مسلحي «داعش» في شمال أفغانستان ما يهدد أمن آسيا الوسطى. وأوضح أن «المنطقة تتعرض لخطر يكمن في نقل الولايات المتحدة وبعض حلفائها الجماعات الإرهابية المهزومة من سوريا والعراق إلى هذه المنطقة»، مضيفا أن «الإدارة الأميركية حولت الإرهاب إلى أداة لتحقيق أهدافها، وهي تسعى للحيلولة دون عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة». فيما علق شمخاني على الغارات الإسرائيلية على سوريا ورأى أن «إسرائيل تسعى لاستمرار الأزمة في سوريا وتقوم بدعم الجماعات الإرهابية واستهداف الجيش السوري والقوى التي تواجه الإرهاب، وفي حال استمرت في ذلك فإنها ستواجه بردود فعل ستجعلها تندم». على صعيد آخر، لفتت «نيزافيسيمايا غازيتا» إلى أن التصريحات التي أطلقتها وزارة الدفاع الروسية أخيرا حول حادثة إسقاط الطائرة الروسية اشتملت على معطيات مهمة لم تكن موسكو كشفت عنها سابقا تتعلق بطبيعة وحجم الوجود الإيراني في سوريا. ولفت المعلق السياسي للصحيفة إلى أن الإحاطة الإعلامية التي قدمها الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف، والتي كانت مخصصة لتحميل إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة، اشتملت على معلومات مفصلة و«لم يهتم أحد تقريبا بحقيقة أن موسكو، للمرة الأولى تعترف رسميا وعلنا بوجودٍ كبير، سواء لإيران، أو لقوات موالية لإيران، بحوزتها أسلحة هجومية قوية، لا يمكن أن تكون موجهة سوى ضد إسرائيل». ورأت الصحيفة أن هذا الإقرار حمل رسائل عدة، فهو من جانب أراد توضيح «حجم الخدمات التي قدمتها موسكو إلى تل أبيب من خلال غض النظر عن عملياتها العسكرية في سوريا ضد أهداف كان يمكن أن تكون مؤذية جدا بالنسبة إلى إسرائيل، ومن ناحية ثانية فإن موسكو أبرزت ورقة مهمة للضغط على تل أبيب عبر إشارات إلى وجود قدرات مهمة صاروخية وغيرها على الأراضي السورية». وزاد المعلق أن «هذا السبب في أن القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية لن تتنازل قط عن التكتيك الذي اتبعته حتى الآن في المواجهة النشطة لطهران وحلفائها في سوريا ولبنان». متوقعا أن تتواصل السجالات الروسية - الإسرائيلية وأن لا ينجح الطرفان في تحقيق تقليص للهوة التي نشأت بينهما، ما دفع نتنياهو إلى دعوة واشنطن للعب دور في هذا المجال.

خبراء: الظواهري يُنفذ أجندات سياسية دولية لخلق الفوضى

كلماته المُسجلة الأخيرة استخدمت لغة «دغدغة» المشاعر بـ«فتاوى باطلة»

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن.. أكد خبراء في مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء المصرية، أن «أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، ينفذ أجندات سياسية دولية تسعى لخلق الفوضى في مناطق عدة»، لافتين إلى أن «كلماته المسجلة الأخيرة استخدم فيها لغة (لدغدغة المشاعر) بالفتاوى الباطلة». وقام مرصد الفتاوى التكفيرية بتحليل كلمات الظواهري بداية من مارس (آذار) من العام الجاري، حتى نهاية أغسطس (آب) الماضي. وكشف فريق التحليل التابع للمرصد عن أن خطابات الظواهري خلال هذه الفترة تضمنت مواصلة زعيم التنظيم الإرهابي بث رسائله، المتضمنة تحفيز أعضاء التنظيم وأنصاره على مهاجمة الأهداف الأميركية في مختلف دول العالم، واستهداف الأنظمة والحكومات العربية التي يرى التنظيم الإرهابي أنها حليفة للولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد الخبراء أن الظواهري استخدم في تلك الكلمات لغة «دغدغة» المشاعر بالفتاوى الدينية الشاذة والباطلة، بعدما أفتى باستباحة الأنظمة والحكومات؛ بل أفتى أيضاً بشرعية قتل من يخالطونهم ولو كانوا من المدنيين العاديين. ومنذ 5 مارس 2018 أصدر الظواهري 4 كلمات صوتية، تضمنت مواجهة الولايات المتحدة والأنظمة العربية، والقضاء على التنظيمات التي لا تعمل وفق أجندة «القاعدة»، مثل تنظيم داعش الإرهابي، الذي ينافس «القاعدة» على ريادة المشهد الإرهابي. وتوقف خبراء التحليل بالمرصد عند كلمة الظواهري الأخيرة، التي حملت عنوان «كيف نواجه أميركا» حيث تم استهلالها بإنشاد من قبل أعضاء التنظيم للتباهي بقوة تنظيمهم وكثرة أفرعه، وأرسلوا التحية خلال إنشادهم إلى حركة طالبان، وأفرع التنظيم في الشام، وأشادوا بعناصر التنظيم في اليمن، ومُقاتلي الجزائر، و«كتيبة الشباب» في الصومال، وإياد غالي أمير جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» في بلاد المغرب الإسلامي. وأشار خبراء المرصد إلى أن تلك الكلمة المسجلة ركزت على أهداف وأجندات سياسية، تعتبر المحرك الأساسي لرؤية الظواهري في التعامل مع الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة، والأنظمة الحاكمة في الدول العربية والإسلامية؛ حيث يكشف ذلك الخطاب عن أن الظواهري لديه قواعد تابعة متشعبة ومتجذرة في تلك المناطق العربية المختلفة. وقال خبراء المرصد، إن إحدى السمات المركزية في كلمة الظواهري الأخيرة هي العمل على تصدير مفاهيم الردة والتكفير، بهدف تسويق وتزييف الخروج المسلح على الأنظمة الحاكمة بمؤسساتها المختلفة. وطالب الخبراء الجهات الفكرية والدينية والأمنية بالإسراع لتطويق ذلك التنظيم وأفراده بصورة كاملة، بعد سعي التنظيم الإرهابي لاستغلال حالة الخمود التي يعيشها «داعش»، بعدما نجح التحالف الدولي في القضاء على رؤوسه، وإن كانت أذنابه لا تزال باقية؛ محذرين من تحالف محتمل بين أذناب «داعش» وقيادات «القاعدة» وفق تنسيق خارجي، يهدف لتصدير كيان إرهابي «مفترس» يحقق له أهدافه في زعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

السلطات الألمانية تبحث عن 368 متطرفاً

الشرق الاوسط..كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب... تحدثت شرطة الجنايات الألمانية، عن 3151 أمر إلقاء قبض مفتوحا، حتى يوم 26 مارس (آذار) الماضي، ضد متطرفين متهمين بارتكاب جنايات ذات طبيعة دينية متطرفة. وقالت الحكومة الألمانية، في ردها على استفسار لكتلة حزب «البديل لألمانيا» البرلمانية، إن الشرطة تبحث عن 368 متطرفا، وفق أوامر إلقاء قبض. وهناك 2783 أمر إلقاء قبض بحق مشتبه فيهم بالإرهاب، تبحث عنهم الشرطة الألمانية وفق أوامر اعتقال صادرة عن الإنتربول، بالتعاون مع السلطات الأمنية في دول أجنبية صديقة. وأضاف الرد، الذي نشرته صحيفة «شفيرينر فولسكتسايتونغ» يوم أمس (الخميس)، بعدم وجود أدلة على تواجد المطلوبين وفق أوامر إلقاء قبض دولية على الأراضي الألمانية. فضلا عن ذلك، وفق رد حكومة برلين، تبحث السلطات عن 10796 شخصا اختفى داخل ألمانيا، بينهم عدد كبير من طلبة اللجوء السياسي والإنساني من الأطفال والمراهقين دون رفقة ذويهم، إلا أن الحكومة لا تعرف عدد اللاجئين الذين دخلوا ألمانيا ثم غادروها طوعا دون أن يتركوا عناوين أو أي معطيات أخرى. وهم أشخاص تصفهم السلطات الألمانية ضمن المختفين على الأراضي الألمانية أيضاً. ويعترف الرد باختفاء نحو 6000 قاصر قدموا طلبات اللجوء في ألمانيا العام الماضي، ثم خلت سجلات السلطات منهم. وجاء في الرد أن 8006 قاصرين اختفوا فجأة بعد دخولهم الأراضي الألمانية، ثم ظهر منهم 2171 مجدداً، بينما اختفى الباقون تماماً، ومن بين المختفين 555 قاصرا، من الجنسين، تقل أعمارهم عن 14 سنة. وحتى نهاية عام 2017 كانت السلطات الألمانية تبحث عن محلات إقامة 343.738 شخصا اختفوا في ألمانيا، وبين هؤلاء عدد من اللاجئين الذين صدرت سلفا بحقهم قرارات إعادة إلى البلدان الأصلية التي وفدوا منها. وتكشف هذه الأرقام عن ثقل العمل الملقى على السلطات الأمنية الذي يتعدى طاقاتها، بحسب النائب يورغن براون، من حزب «البديل لألمانيا». وأضاف النائب عن الحزب الشعبوي الجديد أن الحل يكمن في مطالب حزبه بضبط الحدود الألمانية مع الجيران. وتسجيل الأجانب الداخلين إلى ألمانيا تضطلع به دائرة الهجرة واللجوء الاتحادية، في حين تنهض وزارة الداخلية بمهمة تدقيق السجلات والأشخاص. وكان بوركهارد ليشكه، عضو لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، تحدث عن اختفاء 3 «خطرين» من مجموع 547 إسلاميا متشددا، تم تصنيفهم في خانة «الخطرين». وأضاف ليشكه إلى الثلاثة الخطرين المختفين اسم الإرهابي التونسي أنيس العامري، الذي اختفى عن رادار الشرطة قبل أسابيع من تنفيذ عملية الدهس الإرهابية ببرلين، ليصبح العدد أربعة. وسبق لهانز - جورج ماسن، رئيس دائرة حماية الدستور الاتحادية «مديرية الأمن العامة» المقال حالياً، أن حذر من التسلل ضمن اللاجئين، وهي استراتيجية يستخدمها تنظيم داعش لمد مجال الإرهاب إلى أوروبا. وقال إنه حينما ينظر إلى 1.1 مليون لاجئ وفدوا إلى ألمانيا في العام 2015، فإنه يرى خطرا كبيرا لتسلل الإرهابيين بينهم. وتحدث ماسن عن 266 إخبارية عن دواعش متسللين بين اللاجئين، وعن قلة من الأدلة الملموسة التي قدمت ضدهم. وعلى صعيد الحرب على الإرهاب في الخارج، ذكر المفتش العام في الجيش الألماني أيبرهارد تزورن، أن ألمانيا تدعم وحدات مكافحة الإرهاب الفرنسية في مالي بطائرات الهليكوبتر والطائرات غير المأهولة «الدرون». وقال تزورن، أمام لجنة الشؤون العسكرية في البرلمان الألماني يوم أمس، إن إنزال «الدرون» قرب باماكو يأتي لحماية المعسكر الألماني هناك من خطر داهم. وأضاف أن الصور التي تلتقطها «الدرون» تذهب مباشرة إلى مقر القوات الدولية قرب باماكو وليس إلى مقر الوحدة الفرنسية. كما أدت الهيليكوبترات الألمانية 20 مهمة من مهمات نقل العتاد والسلاح والأفراد إلى الوحدة الفرنسية في مالي خلال السنتين الأخيرتين.

إردوغان يلمح إلى إمكانية تجاوز الأزمة مع واشنطن

محامي القس المحتجز في تركيا لا يرى مؤشراً على إطلاق سراحه قريباً

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... بينما لمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى إمكانية تجاوز مرحلة التوتر الراهنة في العلاقات مع الولايات المتحدة استبعد محامي القس الأميركي أندرو برانسون الذي يخضع للمحاكمة في تركيا بتهم تتعلق بدعم الإرهاب إطلاق سراحه قريبا. وتوقع المحامي إسماعيل حيم هالافورت، بقاء موكله برانسون قيد الإقامة الجبرية بعد جلسة الاستماع القادمة المقررة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتسببت القضية في تعميق الخلافات وإحداث توتر شديد بين واشنطن وأنقرة بعد رفض إطلاق سراح القس وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات تجارية على تركيا ردت عليها بالمثل لكنها عمقت من خسائر الليرة التركية المنهارة وأدت إلى تعقيد المشاكل التي يعانيها الاقتصاد التركي. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يوم الاثنين الماضي، إنه متفائل بأن تركيا ستفرج عن القس المسجون، أندرو برانسون «هذا الشهر»، وذلك بعد أن صدر قرار بوضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله بمدينة إزمير (غرب تركيا) في يوليو (تموز) الماضي بعد احتجاز دام 21 شهرا. وقال المحامي هالافورت لوسائل إعلام تركية أمس (الخميس): «لا أعرف على أي أساس، وبناء على أي معلومات أدلى الوزير الأميركي بهذا التصريح. هناك من يقول إن الوضع السياسي قد خفت حدته، لكن في رأيي، إن هذه آراء ذاتية». ولفت إلى أنه كانت هناك مفاوضات مكثفة في المدة التي تم فيها نقل برانسون من السجن إلى الإقامة الجبرية في يوليو، لكن المحادثات توقفت الآن، وقال «إن التصريح الذي أدلى به الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء، في نيويورك يبين أيضا أن هذه القضية ستبقى في حالة من عدم اليقين». كان إردوغان أكد، في مقابلة صحافية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي شارك فيها في نيويورك، أن قضاء بلاده له الكلمة الفصل بشأن الحكم المرتقب على القس برانسون، نافيا أن تلعب السياسة أي دور في محاكمة القس المتهم بالإرهاب وبارتباطه بالانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016. في السياق ذاته، اعتبر إردوغان أن الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ستمكن البلدين من اجتياز فترة اضطراب العلاقات الراهنة، كما سبق وأن تغلبا على بعض الأزمات. وأضاف، أمام اجتماع مجلس الأعمال التركي الأميركي في نيويورك الليلة قبل الماضية، أن «بعض الدوائر في الإدارة (الأميركية) الحالية تعتقد أنه بالإمكان حل خلافات الرأي باستخدام لغة التهديد، والقمع، والابتزاز... وحتى لو توصلنا إلى تفاهم في بعض القضايا، هناك شوط كبير جداً علينا تجاوزه في علاقاتنا، ولا سيما فيما يخص علاقة واشنطن مع ما سماه «تنظيم غولن» (في إشارة إلى حركة الخدمة التابعة للداعية التركي المقيم في أميركا فتح الله غولن والتي تحملها السلطات التركية المسؤولية عن الانقلاب الفاشل) ووحدات حماية الشعب الكردية». وقال إنه «لا يوجد أي منتصر في الحرب، لا سيما الحروب التجارية، ولا شك في أن كل قرار أحادي الجانب حتماً سيكون له مقابل» (في إشارة لقرارات ترمب بفرض عقوبات على تركيا). وأشار إلى أن «إجمالي استثمارات الشركات التركية في الولايات المتحدة تجاوز 4.6 مليار دولار». واعتبر أن المرحلة الراهنة في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة أن هذه المرحلة تتسبب في زعزعة ثوابت النظام العالمي، وتؤثر عن قرب بعالم الأعمال بدرجة تأثيرها على العلاقات بين الشعوب. وقال: «تواجه الشركات غموضاً كبيراً سواء في الفعاليات التجارية الراهنة أو الاستثمارات أو التوقعات المستقبلية». وأكد أن الولايات المتحدة من بين أهم شركاء تركيا في التجارة والاستثمار، وأن هناك أكثر من 1700 شركة أميركية تنشط في تركيا على نطاق واسع بمجالات متنوعة. وأضاف الرئيس التركي: «رغم جميع ما يحدث الآن، ننظر بأمل إلى مستقبل علاقاتنا السياسية والتجارية مع أميركا». وأكد في الوقت ذاته أن تركيا ستواصل جهودها في الدفاع عن حقوقها ومصالحها حتى النهاية ضد جميع الانتهاكات. كما أشار إردوغان إلى أن 18 ألف شاحنة محمّلة بالأسلحة والمعدات العسكرية، إلى جانب قرابة 3 آلاف طائرة شحن محملة أيضا بالأسلحة والمعدات وصلت إلى الشمال السوري قادمة من الولايات المتحدة، خلال الأعوام القليلة الماضية وجميعها توجهت إلى وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني كما أسست الولايات المتحدة لنفسها 22 قاعدة عسكرية في سوريا. وتساءل: «لمن هذه الأسلحة، ضد من تستخدم؟ من هي الجهة الواقعة في الطرف المقابل لما سماه بـ«الحزام الإرهابي» شمالي سوريا؟ نعم إنها تركيا، فروسيا غير موجودة هنا، وكذلك إيران ليست لها حدود». في سياق موازٍ، رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان شكوى تقدم بها محامو زعيم حزب العمال الكردستاني السجين مدى الحياة في تركيا، عبد الله أوجلان، بدعوى تعرضه لمعاملة سيئة وعنف في محبسه. وقالت المحكمة، في بيان أمس الخميس، إنه جرى بالإجماع رفض الشكوى التي تقدم به محامو أوجلان عام 2010 بدعوى تعرضه لمعاملة سيئة وعنف من قبل حراس سجن إمرالي في غرب تركيا خلال عملية تفقد جرت عام 2008. وأوضح البيان أن المحكمة نظرت في الطلب ورأت أن ما ورد به لا أصل له. مشيرة إلى عدم وجود أدلة على تعرض أوجلان لمعاملة سيئة في السجن. وأكّد أن أوجلان خضع لفحص طبي في يوم عملية التفقد المذكورة بالطلب في 2008. والأيام التي سبقتها، ولم يُعثر على مشاكل جسدية أو نفسية يعانيها إطلاقا كما أنه لم يشتكِ للأطباء حول ما إذا كان يعاني من شيء، ولا توجد هناك أي دعوى قضائية في هذا الخصوص.

ميركل تفتح ملف السجناء وحقوق الإنسان مع أردوغان

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عشية محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إن بلادها تريد العمل مع تركيا اقتصاديا، لكنها ستثير قضايا حقوق الإنسان والسجناء في تركيا. وتشهد العلاقات توترا بين البلدين في الأشهر الأخيرة، في وقت تعيش تركيا على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة. ويحرص أردوغان على استغلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام لإعادة بناء العلاقات التجارية. وخلال حلقة نقاشية الخميس، استبعدت ميركل إعطاء مساعدات مباشرة لأنقرة. وقالت دون إسهاب "لكن علينا العمل سويا اقتصاديا وبإمكاننا بالتأكيد أن نتوصل لبعض الاتفاقات هنا". وفقا لرويترز. وأوضحت المستشارة الألمانية أنها ستناقش وضع حقوق الإنسان ومصير السجناء الألمان في تركيا، خلال محادثاتها مع أردوغان يومي الجمعة والسبت. وأضافت "حالة حقوق الإنسان ليست كما أود أن أراها". وغضبت أنقرة من رفض ألمانيا تسليم عسكريين تتهمهم تركيا بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة بعد طلبهم حق اللجوء. وتشعر برلين بالقلق على مصير عشرات الآلاف من المسجونين في إطار حملة أعقبت ذلك ومنهم عشرات المواطنين الألمان. لكن في ظل أزمة الاقتصاد التركي ووجود ثلاثة ملايين شخص في ألمانيا من أصل تركي واعتماد ألمانيا على تركيا للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين السوريين خارج حدود أوروبا، يريد الجانبان تنحية خلافاتهما.

المبعوث الرئاسي الأميركي لأفغانستان يتوقع قرب إنهاء الحرب وسقوط صواريخ على غزني خلال زيارة للرئيس

واشنطن: محمد علي صالح كابل – موسكو: «الشرق الأوسط».... في أول مقابلة صحافية معه بعد تعيينه في منصبه الجديد مبعوثاً رئاسياً خاصاً لأفغانستان، قال زلماي خليلزاد إنه هذه المرة متفاءل، لكن؛ علمته تجارب الماضي أن يكون حذرا. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» التي أجرت معه المقابلة: «صار السعي لإنهاء أطول حرب في تاريخ أميركا، 17 عاماً في أفغانستان من دون نهاية لها، في الأفق.... يقع الآن جزئياً على عاتق زلماي خليلزاد؛ الدبلوماسي الأميركي المحنك الذي وصف الوظيفة الجديدة بأنها عودة إلى الماضي». ساعد خليلزاد الرئيس الأسبق بوش الابن في التخطيط للإطاحة بحكومة طالبان عام 2001 حين غزت القوات الأميركية أفغانستان. ثم صار مبعوثاً خاصاً لأفغانستان، ثم سفيرا هناك، ثم سفيرا لدى العراق. وأمس، أدى اليمين الدستورية مرة أخرى مبعوثا خاصا مكلفا المساعدة في بدء المحادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان. في المقابلة الصحافية، قال خليلزاد إنه متفائل، لأن الوضع «مختلف هذه المرة»، لكن تجارب الماضي في أفغانستان «علمتني أن أكون حذرا». وأضاف: «يبدو أن بعض قادة طالبان، أو ربما كلهم، يبحثون عن مصالحة محتملة وتسوية سياسية لإنهاء النزاع. لهذا، وظيفتي محددة جداً هذه المرة، ولهذا، سأركز على هذا الاحتمال، وعلى العمل لتحقيقه... إذا كان حقيقة، فسأعمل على مساعدة الأطراف في التوصل إلى اتفاق، وعلى المشاركة في عملية السلام. وإذا لزم الأمر، فسأشترك في الاجتماعات والمناقشات التي يمكن أن تؤدي إلى اتفاق محتمل». في الأسبوع الماضي، ذهب خليلزاد إلى نيويورك، لحضور جلسات الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، وليلتقي بمسؤولين حكوميين أفغان، ودبلوماسيين من دول أخرى مهتمة بالمنطقة. وقال للصحيفة إن الوقت مبكر لمعرفة الشكل الذي ستتخذه أي محادثات، أو المكان. لكنه لم يستبعد إمكانية مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات التي اقترحتها روسيا في موسكو ويمكن أن تشمل إيران بالإضافة إلى طالبان. وأضاف: «بالنسبة لنا في الولايات المتحدة، سيكون المفتاح عند الحكومة الأفغانية. كيف تشعر تجاه الفكرة؟ كيف ستنظم الجهود؟ ما الهدف؟ هكذا؛ توجد أسئلة كثيرة في هذه المرحلة التي لم أركز عليها بعد». وقال خليلزاد إن المفاوضات الأميركية المباشرة «أمر لا مفر منه؛ إذا كان السلام سيتحقق». وكانت طالبان قالت إن مفاوضات مباشرة جرت، من وقت لآخر خلال الأعوام القليلة الماضية، لكن ليس علنا، وليس على مستوى كبار المسؤولين. وأضاف خليلزاد: «علينا أن نتفاوض لإنهاء الحرب، ولمعرفة ما إذا كان يوجد حل يفي بمصالحنا الأمنية الوطنية الأساسية. نريد ألا تصير أفغانستان ملاذاً للإرهابيين مرة أخرى لتقدر على أن تهاجم الولايات المتحدة. هذه مصلحة أمنية وطنية مهمة. وسيكون الحل مستحقاً تضحياتنا بالدماء والمال لمدة 17 عاماً». وأشارت الصحيفة إلى أن خليلزاد «على مر العقود، شهد كثيرا من مراحل الحرب والسلام في أفغانستان». عمره الآن 67 عاما، وقضى طفولته في مدينة مزار الشريف، شمال أفغانستان، وجاء إلى الولايات المتحدة في سن المراهقة للالتحاق بمدرسة ثانوية، ثم درس بالجامعة الأميركية في بيروت، ثم عاد إلى الولايات المتحدة، ودرس في جامعة شيكاغو، حيث حصل على دكتوراه في العلاقات الدولية، ثم عمل مستشاراً للسياسة الخارجية في البيت الأبيض في عهد الرئيس رونالد ريغان، ثم في عهد الرئيس بوش الأب، ثم بوش الابن، وهو الذي عينه سفيرا لدى أفغانستان، ثم لدى العراق. ولاحظ مراقبون في واشنطن أن خليلزاد صحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته إلى باكستان، ولاحظوا أن خليلزاد كان ينتقد بشدة باكستان في الماضي. وكان حملها مسؤولية تدهور الوضع الأمني في أفغانستان، خصوصا دور القوات الباكستانية المسلحة، ودور الاستخبارات الباكستانية. ولاحظ المراقبون أن انتقادات خليلزاد خلقت قدرا كبيرا من عدم الثقة تجاهه في باكستان، وأن عدم الثقة متبادل.
في مقابلة أمس، قال خليلزاد: «آمل أن تفتح باكستان صفحة جديدة... توجد بعض الأشياء المهمة والواضحة: لا نريدهم أن يوفروا ملاذاً للأشخاص الملتزمين بالعنف ومهاجمة الأميركيين والأفغان وشركاء الائتلاف عبر الحدود والمدنيين الأفغان». وقال إنه يرى مجالاً للتعاون مع روسيا في أفغانستان. وأضاف: «أفهم أن هناك إمكانية للتنافس، ونوعاً من الحنين من جانب روسيا إلى نوع من هذا الدور الكبير الذي كانت عليه في الماضي». وسقطت ثلاثة صواريخ أمس (الخميس) على مدينة غزني خلال زيارة للرئيس الأفغاني أشرف غني وذلك في مسعى للمتمردين لعرض قوتهم في سياق تصعيد هجماتهم في أنحاء البلاد». وتبنت طالبان الهجوم الذي يأتي بعد أسابيع من هجوم للحركة على عاصمة الولاية التي تبعد مسافة ساعتين بالسيارة من كابل، حيث خاضوا معركة ضارية مع قوات الأمن قتل فيها مئات الأشخاص». وقال الناطق باسم الحاكم عارف نوري لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الرئيس غني كان داخل قصر الحاكم حين سقطت الصواريخ». وأكد نائب قائد الشرطة رمضان علي محسني لوكالة الصحافة الفرنسية عدم سقوط قتلى أو جرحى في الهجوم مشيرا إلى أن «أحد الصواريخ سقط على بعد 200 إلى 300 متر من قصر حاكم» ولاية غزني حيث كان غني يعقد اجتماعات مع مسؤولين أمنيين ودينيين وأفراد في المجتمع المدني وأعلنت حركة طالبان مساء الخميس مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على خدمة واتساب». وقلل هارون شاه انصوري المتحدث باسم الرئيس من أهمية الحادث». وقال إن الصاروخ سقط «بعيدا من مكتب الحاكم». وكان المتحدث يرافق الرئيس وقت الهجوم وسمع دوي أحد تلك الصواريخ وقال إنه سقط على أطراف المدينة». وزيارة غني هي الثانية لغزني منذ هجوم طالبان على المدينة مطلع آب أغسطس (آب) 2018 وتقول الأمم المتحدة بأن 200 مدني على الأقل قتلوا في المعركة التي استمرت أياما ورأى المحللون أنها شكلت انتصارا عسكريا ونفسيا لطالبان على قوات الحكومة». وبعد أيام من الهجوم سقطت صواريخ عدة على كابل قرب القصر الرئاسي فيما كان غني يلقي خطابا في أول أيام عيد الأضحى. وتبنى تنظيم «داعش «الهجوم». وحققت طالبان مكاسب كبيرة على أرض المعركة في الأشهر الماضية مع تكثيف الجهود الأفغانية والدولية لحمل المتشددين على التفاوض من أجل السلام. إلى ذلك، دعت الخارجية الروسية واشنطن إلى إعادة النظر في استراتيجية الحسم العسكري في أفغانستان وبذل جهود دبلوماسية، من أجل إطلاق الحوار بين الأفغان». وعلقت الخارجية على مقتل أعداد كبيرة من المدنيين في أفغانستان نتيجة غارات جوية ينفذها حلف الناتو هناك، قائلة في بيان لها اليوم الخميس: «نشعر بالاستياء من أن ضربات قوات الناتو «الخاطئة» أصبحت إلى حد بعيد جزءا من الواقع اليومي في ذلك البلد، دون أن يتحمل أحد المسؤولية عنها». وأشار البيان إلى أن موسكو «تعتبر الوضع القائم ناجما عن أخطاء فادحة ارتكبتها القيادة الأميركية في أفغانستان، ورهان البيت الأبيض الفاشل على حل مشاكل البلاد عن طريق استخدام القوة».

هولندا: إحباط «اعتداء إرهابي» وتوقيف سبعة أشخاص

الشرق الاوسط... أعلن مكتب الادعاء العام الهولندي مساء أمس أن الشرطة اعتقلت سبعة رجال يشتبه في تخطيطهم لارتكاب «هجوم إرهابي كبير» في إحدى المناسبات الكبرى باستخدام أحزمة ناسفة وبنادق كلاشنيكوف. وأوضحت النيابة العامة في بيان: «اعتقلت الشرطة سبعة رجال أمس الخميس يشتبه في أنهم في مرحلة متقدمة جدا في التحضير لهجوم إرهابي كبير في هولندا». مشيرا إلى أن أحد هؤلاء أراد «إيقاع العديد من الضحايا».

تدريبات مشتركة بين اليابان وبريطانيا تتجه نحو بحر الصين الجنوبي..

الراي...(رويترز) ... انضمت كاجا حاملة طائرات الهليكوبتر وأكبر سفينة حربية يابانية إلى تدريبات بحرية مع الفرقاطة الملكية البريطانية أرجيل في المحيط الهندي الأربعاء، فيما تتجه الفرقاطة إلى منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها وشرق آسيا. وتضافرت جهود بريطانيا واليابان والولايات المتحدة في التصدي لتنامي نفوذ الصين في المنطقة والحيلولة دون وقوع ممرات بحرية حيوية تربط آسيا وأوروبا والولايات المتحدة ومناطق أخرى تحت الهيمنة الصينية. وقال كينجي ساكاغوتشي قائد قوات الدفاع البحرية «تربطنا علاقات قديمة بالبحرية البريطانية وكلانا حليف للولايات المتحدة وهذه التدريبات فرصة لنا لتعزيز التعاون». وتدربت أرجيل وكاجا والمدمرة إينازوما المرافقة لها على تشكيلات في المياه الهادئة بالمحيط الهندي قرب ممرات بحرية تجارية تتحرك فيها حاويات وناقلات نفط. وحلقت ثلاث طائرات هليكوبتر من حاملة الطائرات اليابانية في الأجواء لتراقب التدريبات.

 



السابق

لبنان...إسرائيل تنشر صورا عن مشروع صواريخ لحزب الله في بيروت...بريطانيا تبحث تصنيف حزب الله اللبناني جماعة محظورة..لبنان يؤكد امتثاله للإجراءات الأميركية ضد «حزب الله»..حزمة عقوبات تطال ممولي مؤسساته بما فيها الإعلامية..باريس تحذر المسؤولين اللبنانيين: لن ندير شؤون بلدكم نيابة عنكم..«حزب الله» يشيد بمواقف عون «الوطنية والجريئة» الداعِمة له..ون لن يضغط على باسيل وجعجع في بيت الوسط.. وتحريض إسرائيلي على المطار..؟؟...

التالي

سوريا....واشنطن تهدد الأسد بالملاحقة على "الطريقة الإيرانية"....موسكو تؤكد تنفيذ اتفاق إدلب وتعتبر المنطقة العازلة مؤقتة....مظاهرات في شمال سوريا وجهود تركية لتنظيف «المنطقة العازلة»...ضغوط دولية لدفع المسار السياسي السوري...اتسمم يقتل 10 عناصر من ميليشيات أسد الطائفية في درعا..لإعداد لقمة حول سوريا بين ألمانيا وتركيا وروسيا وفرنسا....قوات شرطة من المعارضة السورية في حمص بعد جهود ...ما الذي يمنع أمريكا من مواجهة إيران في سوريا؟....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,093,345

عدد الزوار: 6,752,343

المتواجدون الآن: 115