اخبار وتقارير....غارة على شرق سوريا تقتل العشرات من الموالين للأسد معظمهم من جنسيات غير سورية....توقعات باستعداد سيول وواشنطن لتجميد مناوراتهما العسكرية..انتهاء أزمة لاجئي «أكواريوس» بوصولهم إلى إسبانيا... المعارضة التركية تجد خلاصاً في وسائل التواصل الاجتماعي لحملاتها الانتخابية...«معارك خطابية» بين إردوغان ومنافسه «الأتاتوركي»...8 قتلى في احتجاجات نيكاراغوا بينهم 6 من أسرة واحدة...

تاريخ الإضافة الإثنين 18 حزيران 2018 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2735    التعليقات 0    القسم دولية

        


غارة على شرق سوريا تقتل العشرات من الموالين للأسد معظمهم من جنسيات غير سورية..

إيلاف...أ.ف. ب.... الالاف من المسلحين الشيعة يقاتلون إلى جانب بشار الأسد في النزاع السوري..

بيروت: قتل 38 من المقاتلين الموالين للنظام السوري في ضربة جوية في شرق سوريا قرب الحدود العراقية ليل الاحد الاثنين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وكان الإعلام الرسمي السوري نقل ليلاً عن مصدر عسكري أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدف مواقع عسكرية سورية في بلدة الهري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. ولم يتوفر أي تعليق من التحالف الدولي، كما لم يتمكن المرصد السوري من تحديد هوية الطائرات. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس صباح الإثنين، "هناك 38 قتيلاً من جنسيات غير سورية يتبعون لميليشيات موالية للنظام، في الغارة الليلية على الهري". وأشار إلى أن الضربة تّعد واحدة من "الأكثر دموية" ضد المسلحين الموالين للنظام. ويسيطر الجيش السوري ومقاتلون موالون له على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين. وتعرض خلال الفترة الماضية في المنطقة الواقعة جنوب البوكمال لهجمات عدة شنها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتوارى مقاتلوه في المناطق الصحراوية. وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، يدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديموقراطية (فصائل كردية وعربية) في معاركها ضد التنظيم المتطرف في جيب لا يزال يسيطر عليه شرق الفرات على الجهة المقابلة من مدينة البوكمال. وشهدت محافظة دير الزور الحدودية مع العراق حوادث عدة بين التحالف الدولي من جهة وقوات النظام المدعومة من روسيا من جهة ثانية. وشنّ التحالف الدولي ضربات عدة ضد قوات النظام في المنطقة. وفي فبراير الماضي، أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية مقتل نحو مئة عنصر من القوات الموالية للنظام في ضربات شنها التحالف الدولي في شرق دير الزور. وفي 24 مايو الماضي، قتل 12 مسلحاً موالياً للنظام، وفق حصيلة للمرصد، في ضربات جوية جنوب البوكمال. واتهمت دمشق التحالف الدولي بتنفيذها، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الأميركية

20 جريحا بإطلاق نار في مهرجان فني بولاية نيوجيرسي.. ومقتل مشتبه به...

الراي...أ ف ب ... جُرح 20 شخصا على الأقل فجر اليوم الأحد في إطلاق نار شهده مهرجان فني سنوي في ترنتون عاصمة ولاية نيوجيرسي، قتل خلاله أحد المشتبه بهم، بحسب ما أعلن مدعي عام المقاطعة. وقال مدعي عام مقاطعة ميرسر انجيلو أونوفري «فتح عدد من الأشخاص النار في موقع المهرجان قبيل الثالثة فجرا». وأعلن أونوفري مقتل أحد المشتبه بهم وهو رجل يبلغ من العمر 33 عاما. ومن بين جرحى إطلاق النار في «المهرجان الليلي للفنون» فتى عمره 13 عاما إصابته حرجة. وأعلن أونوفري ضبط عدد من الأسلحة في الموقع. وأفادت محطة محلية تابعة لشبكة «سي بي اس» التلفزيونية بأن 22 شخصا أصيبوا بجروح، أربعة منهم حالهم حرجة. ولم يطرح المسؤولون أي نظرية محتملة للسبب الذي أدى الى إطلاق النار، أو كيفية حصوله. والمهرجان الليلي للفنون في ترنتون، ومدته 24 ساعة، هو حدث سنوي تشهده المدينة التي يبلغ عدد سكانها 85 ألفا وتقع على بعد حوالى مئة كيلومتر جنوب نيويورك. وأعلن المنظمون على صحفة المهرجان على فيسبوك «نعلن بأسف شديد إلغاء ما تبقى من مهرجان الفنون الليلي بسبب حادث مأسوي وقع ليلا». وتابع بيان المنظمين أنهم لا يزالون في معرض معالجة تداعيات ما جرى، مضيفا «ليس لدينا أجوبة كثيرة في الوقت الراهن». وختم المنظمون بيانهم بتأكيد تضامنهم مع الجرحى.

مقتل 14 شخصا بتفجير انتحاري في شرق أفغانستان

الراي..أ ف ب.. أسفر تفجير انتحاري في شرق افغانستان اليوم الأحد عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 45، بحسب ما أفاد مسؤول، في ثاني هجوم تشهده المنطقة خلال يومين في ظل هدنة غير مسبوقة بين الحكومة وطالبان. ووقع التفجير خارج مكتب محافظ ولاية ننغرهار في عاصمتها جلال أباد، وفق الناطق باسمه عطاء الله خوجياني. ويقع المكتب قرب مبنى القنصلية الهندية. وقال خوجياني إن 14 شخصا قتلوا وأصيب 45 بجروح. وأكد مصدر أمني افغاني وقوع التفجير لكنه تحدث عن مقتل عشرة أشخاص. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. وأفاد خوجياني أن انتحاريا مترجلا استهدف عناصر من طالبان وشخصيات محلية بارزة ومدنيين اثناء مغادرتهم مجمع مقر المحافظ حيث كانوا يحضرون مناسبة خاصة بعيد الفطر. ويوم السبت، أسفر هجوم انتحاري استهدف تجمعا لعناصر طالبان وقوات الأمن ومدنيين في إحدى مناطق الولاية ذاتها عن مقتل 36 شخصا على الأقل وإصابة 65 بجروح، بحسب ما قال مدير الصحة في ننغرهار نجيب الله كاماوال لوكالة فرانس برس. وأعلن جناح تنظيم الدولة الإسلامية في افغانستان مسؤوليته عن اعتداء السبت.

جريحان في جنوب فرنسا بمشرط امرأة صاحت... «الله أكبر» و«دفاعات» حول برج إيفل لحمايته من الإرهاب..

الراي...باريس - ا ف ب، «بي بي سي»- أوقفت امرأة، أمس، في سيين سور مير في جنوب فرنسا بعد أن أصابت شخصين بجروح بمشرط في متجر وهي تردد «الله أكبر». وأوضح النائب العام في مدينة تولون برنار مارشال أن شخصاً أصيب في الصدر وأودع المستشفى، كما أصيبت موظفة بالمتجر بجروح طفيفة. وأضاف: «يبدو انها حادثة معزولة لشخص يعاني من اضطرابات نفسية»، لكن «هذا لا يعني انها ليست متطرفة... هناك قرينة محاولة اغتيال وتمجيد جريمة ذات طابع إرهابي». وجرى تفتيش منزل المعتدية خصوصاً لمعرفة «ما إذا كانت لديها صلات بتنظيم داعش»، حسب النائب العام، الذي أضاف «لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت الوقائع إرهابية لكنها في كل حال رهيبة». في سياق متصل، سيصبح برج إيفل في باريس، اعتباراً من منتصف الشهر المقبل، محاطاً بـ«دفاعات» صلبة لحمايته من التهديدات الإرهابية المحتملة. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المشغلة للمعلم الشهير بيرنارد غوديير إن الجدران الجديدة «صلبة كالصخر لتوفير حماية مطلقة»، موضحاً أن الجدران الموقتة سيحل محلها «شيء آخر ألطف وأكثر رومانسية» كجزء من خطة لتجديد البرج قبل استضافة الألعاب الأولمبية في باريس سنة 2024. وكانت السلطات نصبت في يونيو 2016 حواجز موقتة حول البرج لكنها بدأت في استبدالها بحواجز دائمة بمثابة «دفاعات» تحسباً لهجمات إرهابية. وستنصب جدران زجاجية يبلغ سمكها 6.5 سنتيمتر حول جانبين من الميدان، فيما سيغلق الجانبان الآخران بحواجز حديدية يبلغ ارتفاعها 3.24 متر، أي واحد في المئة من ارتفاع البرج. ولمنع الهجمات باستخدام الحافلات والعربات، نصب 420 حاجزاً أمام الجدران الحديدية كمزيد من الحماية. وبلغت تكلفة الأسياج، التي من المقرر الانتهاء من تشييدها في منتصف يوليو المقبل، نحو 40.1 مليون دولار. وأغلقت الساحة الأمامية لبرج إيفل أمام الجماهير منذ يونيو 2016، إضافة إلى نشر قوات وحدة مكافحة الإرهاب حول الموقع. ويتوقع أن يزور برج إيفل نحو 7 ملايين سائح خلال هذا العام.

توقعات باستعداد سيول وواشنطن لتجميد مناوراتهما العسكرية

الحياة...سيول - رويترز، أ ف ب .. رجّحت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن تعلن سيول وواشنطن تجميد مناورات «أولشي فريدوم غارديان» الضخمة المرتقبة في آب (أغسطس) المقبل، شرط أن تفي بيونغيانغ بتعهدها نزع سلاحها النووي. ونقلت عن مصدر حكومي كوري جنوبي ترجيحه أن يؤثر التجميد في المناورات المشتركة الضخمة مع القوات الأميركية، لا في التدريبات العسكرية الروتينية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فاجأ المسؤولين في سيول وواشنطن، بتعهده إنهاء المناورات العسكرية المشتركة، بعد القمة التي جمعته بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة. وأشار مسؤولون كوريون جنوبيون إلى أنهم يحاولون تحديد التدريبات التي قصدها ترامب، فيما ذكرت القوات الأميركية في سيول أنها لم تتلقَّ أي توجيهات في هذا الصدد. لكن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن أشار إلى انفتاح بلاده على تجميد التدريبات، معتبراً أن على حكومته أن تتسم بالمرونة في ما يتعلّق بممارسة ضغوط عسكرية على كوريا الشمالية، إذا كانت صادقة في شأن نزع سلاحها النووي. إلى ذلك، لفت محللون إلى أن قلة قد ترغب في المخاطرة بأموالها في بلد يُعدّ بين بيئات الأعمال التجارية الأكثر خطورة في العالم، مشيرين إلى محاولة ترامب إغراء كيم باستثمارات أجنبية، خلال قمتهما في سنغافورة. وعرض الرئيس الأميركي على الزعيم الكوري الشمالي خلال القمة، تسجيلاً مصوّراً يُظهر أضواء براقة وقطارات سريعة وأبراجاً شاهقة، تعكس المستقبل الذي قد يكون في انتظار الدولة الستالينية، في حال تخلّيها عن برنامجها الذري. ويرى متفائلون أن لدى بيونغيانغ إمكانات ضخمة، تستند إلى ثرواتها المعدنية وعمالتها الرخيصة وموقعها الجغرافي. لكن تاريخ الشركات الأجنبية التي حاولت الاستثمار في هذا البلد الفقير والمنعزل، ليس مشجعاً. فالقوانين التي تتغيّر بلمح البصر، والفواتير التي لا تُدفع إطلاقاً، وخطر مصادرة الممتلكات، مسائل تطغى على أكثر وجهات الاستثمار المجهولة في العالم، حيث البنى التحتية فقيرة، والفساد متفشّ. إضافة إلى تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية، نتيجة طموحاتها النووية، ما يعني أن المصارف الدولية لن تميل للسماح بأي تعاملات مالية، لدرجة يصعب حتى على المنظمات الإنسانية تمويل نشاطاتها. كما يمنع مجلس الأمن المشاريع المشتركة، ويحظر الاتحاد الأوروبي تحويلات مالية تتجاوز قيمتها 5 آلاف يورو. في غضون ذلك، لم يمنع غياب الصين عن قمة ترامب - كيم، تحقيقها نصراً إستراتيجياً، وتأكيدها الواضح أن لا أحد ولا شيء يمكن أن يهمّش دورها. ويقول خبير في العلاقات الدولية في جامعة فودان (مقرّها شنغهاي) إن «نتائج قمة سنغافورة جاءت متطابقة مع ما كانت الصين تنتظره». ويشير إلى أن «نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية، وإرساء آلية سلام فيها، متطابقان مع المطالب الثابتة للصين». ويرى ديبلوماسي غربي أن بكين كانت «المنتصر الإستراتيجي» في القمة، إذ «لم تكن تتخيّل أن يوقف ترامب المناورات المشتركة، وأن يشير إلى انسحاب محتمل لقواته من كوريا الجنوبية». ويؤكد الديبلوماسي الأميركي السابق تشارلي بارتون أن «التوصل إلى تسوية مثمرة بين واشنطن وبيونغيانغ يتطلّب مشاركة الصين، إذ لا يمكن تجاهل قوة هائلة تتقاسم حدوداً برية مع كوريا الشمالية، ومصمّمة على التدخل في شؤونها».

انتهاء أزمة لاجئي «أكواريوس» بوصولهم إلى إسبانيا

الحياة....مدريد، برلين - أ ف ب، رويترز .. بدأ 630 مهاجراً أنقذتهم السفينة «أكواريوس» التي كانت خلال الأسبوع الماضي، محور توتر شديد في شأن سياسة الهجرة في أوروبا، صباح أمس، بالوصول إلى مرفأ فالنسيا الإسباني بعد أسبوع في البحر المتوسط. ودخلت سفينة أولى تنقل جزءاً من هؤلاء المهاجرين، وهي الإيطالية «داتيلو» المرفأ، بينما تتوقع السلطات وصول المهاجرين الآخرين تباعاً.
ويشكل وصول هؤلاء، وهم 450 رجلاً و80 امرأة من بينهن 7 حوامل على الأقل، و89 فتىً و11 طفلاً تقل أعمارهم عن 11 سنة، نهاية رحلة منهكة قطعوا خلالها 1500 كيلومتر وسببوا شروخاً كبيرة داخل الاتحاد الأوروبي حول مسألة الهجرة. ونصبت خيام في مرفأ فالنسيا حيث تمركزت سيارات إسعاف لاستقبال هؤلاء المهاجرين. ورُفعت لافتة كُتب عليها بعدد من اللغات: «نرحب بكم في بلدنا». وأعلنت الحكومة الإسبانية أول من أمس، أن قسماً من هؤلاء سيتم استقبالهم في فرنسا بعد دراسة ملفاتهم. في سياق آخر، صرح ناطق باسم الحكومة الألمانية إن المستشارة أنغيلا مركل تسعى إلى إجراء محادثات مع بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في شأن سياسة الهجرة قبل قمة لقادة التكتل تُعقد في نهاية الشهر. ونفى الناطق تقريراً لصحيفة «بيلد» ذكر أن مركل تحاول ترتيب عقد قمة خاصة في شأن سياسة الهجرة. وقال إن عقد مثل هذا الاجتماع، هو أمر من شأن مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وقال الناطق باسم الحكومة شتيفن زايبرت في تغريدة: «لكن بالطبع تجري الحكومة الألمانية محادثات في هذا الصدد مع عدد من الدول الأعضاء والمفوضية الأوروبية». وبرزت انقسامات عميقة بين دول الاتحاد الأوروبي في ما يخص التعامل مع الأعداد الكبيرة من المهاجرين الفارين من مناطق الصراع وبخاصة الشرق الأوسط. وتصدر الملف المشهد الأسبوع الماضي مع رفض الحكومة الإيطالية الجديدة السماح لسفينة «أكواريوس» بالرسو في موانئها. ويمثل الوقت عنصر ضغط على مركل للتوصل إلى اتفاق نظراً إلى خلافها مع حلفائها البافاريين من حزب «الاتحاد الاجتماعي المسيحي» الذي يتقاسم السلطة مع حزبها (حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي) والحزب الديموقراطي الاشتراكي. وهدّد حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي يواجه تحدياً صعباً في انتخابات محلية في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بتحدي مركل والمضي قدماً اليوم الإثنين، في خطط ألمانيا لإعادة اللاجئين المسجلين بالفعل في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي. ومن شأن هذا النهج المنفرد أن يقوض سلطة مركل ويمثل ضربة لنظام الحدود المفتوحة بين دول الاتحاد (شنغن). وقد يجبر مثل هذا التحدي المباشر مركل على إقالة وزير الداخلية هورست زيهوفر وهو من بافاريا ويعارض سياساتها للهجرة منذ فترة طويلة. وطلبت مركل من «الاتحاد الاجتماعي المسيحي» إمهالها أسبوعين للتوصل لاتفاقات ثنائية مع بعض الدول مثل إيطاليا واليونان على غرار ما تم الاتفاق عليه بين تركيا والاتحاد الأوروبي في العام 2016.

أثينا وسكوبيي تنهيان 27 عاماً من النزاع حول اسم مقدونيا

بساراديس (اليونان): «الشرق الأوسط»... أصبح بمقدور «مقدونيا الشمالية» الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بمباركة يونانية، بعد أن وقع وزيرا خارجية البلدين أمس (الأحد)، اتفاقاً تاريخياً ينهي خلافاً استمر 27 عاماً، أي منذ أن ظهرت مقدونيا دولة ذات سيادة بعد انهيار يوغوسلافيا الشيوعية السابقة عام 1991، واتهمتها اليونان بمحاولة سرقة إرثها. وعارضت أثينا استخدام جارتها الصغيرة اسم «مقدونيا» لأنها تعتبر أن هذه التسمية تعود للإقليم الواقع في شمال اليونان، الذي كان في الماضي مهد إمبراطورية الإسكندر الأكبر الذي لا يزال مصدر فخر كبيراً لليونانيين. ووقع وزيرا الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس ونظيره المقدوني نيكولا ديميتروف، الوثيقة في بساراديس، على شاطئ بحيرة بريسبا، التي تشترك فيها الدولتان مع ألبانيا. الاتفاق يقضي بتغيير اسم «جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة» إلى «مقدونيا الشمالية». ومن المفترض أن يرفع هذا الاتفاق، الذي يدخل حيّز التنفيذ بعد 6 أشهر مبدئياً، حظر أثينا عن انضمام سكوبيي إلى التكتل الأوروبي وحلف الناتو. ومن الجانب المقدوني، يجب أن يصادق البرلمان على الاتفاق بعد طرحه في استفتاء شعبي، وأن يسجّل رسمياً عبر مراجعة دستورية. وبعدها، يفترض أن يقرّه البرلمان اليوناني. غير أن زائيف يواجه أيضاً مقاومة في بلاده، حيث تعهد الرئيس المقدوني جورج إيفانوف بنقض الاتفاق حتى إذا صادق البرلمان عليه. وفي اليوم الذي سبق التوقيع، نجا رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس من اقتراع بسحب الثقة طالبت المعارضة بإجرائه بسبب الاتفاق. وصوت 153 عضواً في البرلمان اليوناني ضد سحب الثقة من تسيبراس مقابل 127 عضواً صوتوا لصالح هذا الإجراء. فشل حجب الثقة مهد الطريق أمام رئيس الوزراء اليوناني للتوقيع على هذا الاتفاق. وكان حزب الديمقراطية الجديدة المعارض المحافظ اليوناني قد تقدم باقتراح سحب الثقة. ويرى الحزب أن الاتفاق - الذي يسمح للبلد المجاور بالاحتفاظ باسم مقدونيا مع إضافة التصنيف الجغرافي «الشمالية» ينتهك المصالح الوطنية اليونانية. واتهم المتحدث الحكومي ديميتريس تزاناكوبولوس حزب الديمقراطية الجديدة بزيادة التوترات للوضع بإجراء سحب الثقة، قائلاً إنه «فتح باب المشكلات» و«أطلق العنان لوحش القومية». وكان تسيبراس ونظيره المقدوني زوران زائيف قد أعلنا حدوث انفراجة يوم الثلاثاء الماضي. وشاركت جهات راعية للاتفاق في الحفل، بينها مفاوض الأمم المتحدة ماثيو نيميتز ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع جوهانس هان.
وصرّح تسيبراس: «نقوم في هذا اليوم بواجبنا الوطني (...) خطوة تاريخية لختم جراح الماضي؛ فتح الطريق إلى التنسيق بين بلدينا، البلقان وكل أوروبا». وأضاف: «هذه الخطوة لا يجب أن تبقى معلقة (...) لأننا نعطي مثالاً لبناء المستقبل ضد الكراهية». وقال إنه في حال تمت عرقلة الاتفاق من الجانب المقدوني، سيتوقف انضمام سكوبيي إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي. واعتبر زائيف من جهته أن لهذا الاتفاق «أهمية استراتيجية ويمكنه أن يهزّ جبالاً» لتحقيق الاستقرار والازدهار.

بعد التضييقات الإعلامية... المعارضة التركية تجد خلاصاً في وسائل التواصل الاجتماعي لحملاتها الانتخابية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. منذ الإعلان عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي تجرى بعد أسبوع بالتحديد في تركيا، واكبت وسائل التواصل الاجتماعي الحملات الانتخابية للأحزاب ومرشحي الرئاسية، بل وتحولت إلى أكثر الوسائل قوة وتأثيرا. السبب يعود على انتشارها السريع. وقدمت خدمة قوية للمعارضة التي لا تتمتع بفرصة كبيرة للنفاذ إلى الناخبين عبر وسائل الإعلام التقليدية التي بات أكثر من 92 في المائة منها يخضع بشكل مباشر، أو غير مباشر لسيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم، بحسب ما تظهر إحصائيات المجلس الأوروبي. ليس غريبا أن يصطدم كل من يتصفح «غوغل» أو غيره من المواقع من أنحاء العالم بإعلانات الأحزاب السياسية، ولا سيما المعارضة، التي وجدت ضالتها في وسائل التواصل الاجتماعي الأوسع تأثيرا وانتشارا، حيث استطاع حزب «الجيد» أحدث الأحزاب السياسية في تركيا والذي تتزعمه مرشحة الرئاسة المنافسة للرئيس رجب طيب إردوغان أن يوظف ببراعة وسائل التواصل في الدعاية لنفسه. وعلى سبيل المثال وضع الحزب إعلانا للسائحين الذين يبحثون عن حجوزات بالفنادق لقضاء العطلات في تركيا يبشرهم بأنهم سيجدون الكثير من الغرف الشاغرة إذا لم يتمكن إردوغان من الفوز بالرئاسة حيث سيترك القصر الضخم المكون من 1100 غرفة الذي بناه إردوغان لنفسه ليقيم فيه بعد انتخابه رئيسا في عام 2014 بتكلفة 650 مليون دولار. وأبدى الحزب إبداعا كبيرا في توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في بلد تحظر فيه السلطات نحو 175 ألف موقع إلكتروني من «ويكيبيديا» إلى مواقع صحف معارضة وغيرها، مما دفع المواطنين إلى اللجوء إلى تطبيق «في بي إن» من أجل الدخول إلى المواقع المحظورة، ووجه الحزب رسالة إلى المواطنين تقول: «لا داعي لإهدار أموالكم، فبعد رحيل إردوغان عن الحكم ستتاح لكم جميع المواقع على الإنترنت دون حظر». أما أكبر المؤشرات الكاشفة عن قوة الإعلام الجديد وتوظيفه في الحملات الضخمة، فكان تريند «تمام» الذي اجتاح «تويتر» بعد أن قال الرئيس التركي في أحد لقاءاته إنه على استعداد لترك منصبه إذا قال له الشعب «تمام» بمعنى «كفى»، إذ سارع معارضوه إلى التغريد بكثافة بلغت أكثر من مليون تغريدة في خلال ساعات قليلة بالوسم (#تمام)، الذي تحول إلى شعار لحملة حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الانتخابية. وفي المقابل أطلق مؤيدو إردوغان وسم (#دوام) لتأكيد رغبتهم في استمراره لكن الوسم لم يجذب إلا سوى نحو 200 ألف تغريدة فقط. وعلى الرغم من وجوده داخل السجن بتهم تتعلق بدعم الإرهاب، استطاع المرشح الرئاسي عن حزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) صلاح الدين دميرتاش أن ينفذ إلى ناخبيه عبر تغريدات على «تويتر» عبر محاميه الذي ينقل رسائله إلى مؤيديه. وكان دميرتاش، المحامي المدافع عن حقوق الإنسان البالغ من العمر 45 عاما والذي ينفي جميع التهم الموجهة إليه الذي تصل عقوباتها إلى 142 عاما، هو الأمل الرئيسي للتقدميين المعارضين لإردوغان في السنوات القليلة الماضية حيث كان منافسا له في انتخابات الرئاسة في 2014 وقاد حزبه مرتين في عام 2015 لدخول البرلمان بعدد كبير من المقاعد. وتم سجنه إلى جانب 12 نائباً برلمانياً من حزبه في 2016 وسط حملة موسعة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو (تموز) من العام نفسه. كما عقد دميرتاش أول مؤتمر جماهيري منذ أسبوعين عبر «تويتر» و«فيسبوك» و«إنستغرام» نظمه محاموه من خلال وسم (#اسأل دميرتاش) للمرة الأولى التي تشهد فيها الانتخابات التركية هذا الأسلوب في الدعاية.

«معارك خطابية» بين إردوغان ومنافسه «الأتاتوركي»

الجريدة...المصدرAFP... قبل أسبوع من انتخابات حاسمة لمستقبل بلدهم، يتابع الأتراك باهتمام المنافسة الحادة بين الرئيس رجب طيب إردوغان وخصمه الأبرز من حزب الشعب الجمهوري الأتاتوركي محرم اينجه الخطيب اليساري المعروف بحدته في أفعاله أيضاً. ومنذ أسابيع يتبادل الرجلان اللذان يتمتع كل منهما بحضور قوي، الانتقادات ويردان على بعضهما خلال تجمعات انتخابية، مما يؤدي إلى تزايد التوتر قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية المبكرة في 24 يونيو. وإردوغان، الذي يحكم تركيا منذ 2003 في منصب رئيس الوزراء أولاً ثم كرئيس للجمهورية، اعتمد دائماً على موهبته في الخطابة ليتفوق على منافسيه. وعادة ما يختم خطبه بعبارات شعبية وإشارات دينية وشعر قومي. لكن هذه المرة، عليه أن يواجه خصماً مشابهاً ممثلاً بشخص اينجه. فهذه الشخصية المهمة في حزب الشعب الجمهوري المعارض وأستاذ الفيزياء السابق، معروف بطبعه المتصلب وعباراته الحادة. شهدت يالوفا (شمال غرب) مسقط رأس اينجه ويمثلها في البرلمان، معركة طاحنة بين الرجلين قبل الانتخابات. وفي مهرجان انتخابي الخميس وفي معقل خصمه الرئيسي، ضاعف إردوغان هجماته. وقال إن «السيد محرم (...) في ولايته النيابية الرابعة ممثلاً ليالوفا. لكن هل حقق شيئاً لهذه المدينة؟»، مذكراً بأن حكومته شيدت جامعة في يالوفا. ورد اينجه، الذي شعر بالاستياء، في تجمع انتخابي في اليوم التالي في المكان نفسه قائلاً «ماذا حققت ليالوفا؟ المرشح الذي سيفوز في الانتخابات الرئاسية!». يتابع إردوغان بدقة كبيرة المرشحين الآخرين للانتخابات مثل ميرال اكشينار التي تلقب بـ«المرأة الحديدية» والزعيم الكردي المسجون صلاح الدين دميرتاش، لكنه يركز انتقاداته على اينجه. ويرد اينجه بتوجيه انتقادات إلى إردوغان على كل الجبهات مشيراً إلى زيادة التضخم وتكميم الصحافة والتأثير على استقلال القضاء واللاجئين السوريين. ويروق لاينجه أيضاً أن يبث خلال مهرجاناته الانتخابية تسجيلات فيديو تذكر بالتعاون بين دوائر إردوغان والداعية فتح الله غولن «العدو الأول» لأنقرة اليوم، التي تحمله مسؤولية الانقلاب الفاشل صيف 2016. وفي مواجهة هذه الهجمات، يقدم إردوغان نفسه على أنه قائد حربي ورجل بناء ويصف خصمه بـ»المتدرب». ويكرر الرئيس التركي «أنا قائد عام» للجيش. ويرد اينجه أنه «كبير الطباخين»، وذلك منذ أن وعد إردوغان بتوزيع الشاي والحلويات في المكتبات مجاناً. وقالت إيجه الطالبة، التي جاءت مع صديقاتها إلى تجمع انتخابي لاينجه في يالوفا، «إنه مضحك لذلك نحبه». بأسلوبه الحاد، فرض اينجه نفسه كأحد الاكتشافات الكبرى في هذه الحملة، وأثار حماسة القاعدة الانتخابية لحزب الشعب الجمهوري، التي سببت هزائمه المتتالية خيبة أمل لديه. وقال إيمري إردوغان أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيلجي في إسطنبول، إن فن الخطابة «من العوامل الأساسية التي سمحت لإردوغان البقاء في السلطة وبالفوز في كل الانتخابات تقريباً». وأضافت: «الجميع كانوا يعتقدون أنه ليس هناك شخص قادر على تحدي إردوغان على الأرض. لكن أداء اينجه كذّب هذه الفكرة». وإردوغان، الذي اعتاد على فرض قضاياه والجدل الذي يثيره على جدول الأعمال، بدا على غير العادة وكأنه يسعى إلى تصعيد النقاش مرات عدة. فقد تعهد الأربعاء رفع حال الطوارئ المطبقة منذ سنتين في البلاد، بعد فوزه في الانتخابات. وجاء إعلانه هذا بعدما صرح اينجه بأنه سيلغي هذا الإجراء الاستثنائي خلال 48 ساعة في حال فاز في الاقتراع. ورد اينجه الجمعة في يالوفا: «لست رئيساً ولا أستطيع رفع الطوارئ لكن أنت يا إردوغان لماذا لا تفعل ذلك الآن؟».

47 مطلباً أميركياً لرفع العقوبات عن بيونغ يانغ

طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الخارجية الياباني تارو كونو إن نظيره الأميركي مايك بومبيو قد أبلغ كوريا الشمالية أن عليها تنفيذ 47 مطلباً، من بينها نزع السلاح النووي بالكامل، من أجل رفع العقوبات المفروضة عليها. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن كونو قوله: «لقد تم تقديم 47 مطلباً لكوريا الشمالية في هذا الصدد، وإذا لم تقم بيونغ يانغ بتنفيذ جميع هذه المطالب أثناء نزع سلاحها النووي بالكامل، فلن يتم رفع العقوبات عن كاهل كوريا الشمالية». وعقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 يونيو (حزيران) الحالي، قمة تاريخية في سنغافورة هي الأولى بينهما، وتم خلالها التوقيع على وثيقة مشتركة وصفها الرئيس الأميركي بأنها «مهمة وشاملة ومفصلة»، وأنها قادرة على حل «مشكلة كبيرة وخطيرة».

8 قتلى في احتجاجات نيكاراغوا بينهم 6 من أسرة واحدة

الحياة...ماناغوا - أ ف ب ... أعلنت الشرطة في نيكاراغوا مقتل 8 أشخاص في العاصمة ماناغوا، بعد إعلان الحكومة موافقتها على دعوة مراقبين مستقلين لحقوق الإنسان، للتحقيق في عنف أوقع 178 قتيلاً خلال شهرين. وذكرت الشرطة أن مسلحين ملثمين ألقوا زجاجات حارقة على منزل، ما أدى إلى احتراقه ومقتل 6، هم أفراد أسرة واحدة، وإصابة امرأة وطفل بجروح خطرة. وأشارت إلى مقتل اثنَين في «هجوم أثناء إزالتهما حواجز في طريق». ودان الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو «جريمة ضد الإنسانية لا يمكن لمرتكبيها أن يفلتوا من العقاب». كما دانت المعارضة والحكومة «الاعتداء»، وتبادلتا اتهامات في المسؤولية عنه، فيما يحاول ممثلو الجانبين مباشرة حوار لإنهاء الأزمة. وكانت الحكومة والمعارضة توصلتا الجمعة الماضي إلى اتفاق يتيح لمراقبين مستقلين لحقوق الإنسان التوجه إلى نيكاراغوا، للتحقيق في العنف. وأعلن «مجمّع أساقفة نيكاراغوا» موافقة ممثلي المعارضة على طلب أساسي للرئيس دانيال أورتيغا، هو إزالة المتظاهرين حواجز تُغلق عدداً كبيراً من الطرق في البلاد. ويستأنف الطرفان محادثاتهما اليوم، لدرس اقتراح قدّمته الكنيسة الكاثوليكية، يقضي بالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة في آذار (مارس) 2019، أي قبل سنتين من موعدها. كما اقترحت الكنيسة إجراء إصلاحات ديموقراطية، وتعديلاً دستورياً يمنع رئيس الدولة من الترشح لولاية جديدة، يُفترض تطبيقه هذا العام. في المقابل، تطالب المعارضة منذ شهرين برحيل أورتيغا، بطل الثورة الساندينية التي أطاحت الديكتاتورية عام 1979، وحكم البلاد حتى العام 1990 بعد إطاحته أناستازيو سوموزا، وعاد إلى الحكم عام 2007. وهذه فترة يعتبرها المتظاهرون «طويلة جداً»، ويطالبون بإصلاحات دستورية وبرحيله. وكان أورتيغا أكد استعداده لإحلال الديموقراطية في البلاد، لكنه لم يوضح هل سيوافق على اختصار ولايته المفترض انتهاؤها في كانون الثاني (يناير) 2022، وقال: «نكرر استعدادنا الكامل للاستماع إلى كل الاقتراحات، في إطار مؤسساتي ودستوري». ورأى عالم الاجتماع رينيه فارغاس أن الرئيس يحاول «كسب الوقت» وقلب ميزان القوى لمصلحته، عبر قمع متزايد، فيما أبدى الكاتب سيرخيو راميريز تشاؤماً، وزاد: «أسمع قليلاً ممّا يدل على إرادة الحكومة في إطار المحادثات، الاعتراف أو على الأقل العمل على التوبة عن جرائمها، والبحث عن حل». معلوم أن راميريز كان نائباً للرئيس في السنوات الخمس الأخيرة للحكومة الساندينية، ومُنح العام الماضي جائزة «سيرفانتيس» الأدبية العريقة للناطقين بالإسبانية. وقدّرت «مؤسسة نيكاراغوا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية» أن خسائر البلاد نتيجة الاحتجاجات قد تتجاوز 900 مليون دولار، إذا استمرت الأزمة، مشيرة إلى أن نيكاراغوا قد تخسر نحو 150 ألف وظيفة بحلول نهاية العام.

الهند تستأنف عملياتها العسكرية في كشمير

الحياة..نيودلهي - أ ف ب ... استأنفت الهند عملياتها العسكرية ضد المتمردين في إقليم كشمير المتنازع عليه، بعد تجميدها 30 يوماً لمناسبة شهر رمضان. وبرّر وزير الداخلية راجنات سينغ القرار بهجمات يشنّها المسلحون، وكتب على موقع «تويتر»: «فيما أظهرت قوات الأمن ضبط نفس نموذجياً خلال هذه الفترة، واصل الإرهابيون هجماتهم على المدنيين وقوات الأمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى». وأضاف أنه نتيجة ذلك «أُصدِرت توجيهات لقوات الأمن باتخاذ كل التحركات الضرورية، كما في السابق، لمنع الإرهابيين من شنّ هجمات». وأفاد بيان أصدره مكتب سينغ بأن «الحكومة الهندية قررت الامتناع عن تمديد تجميد العمليات» في ولايتَي جامو وكشمير، مؤكداً «استئناف العمليات ضد الإرهابيين». وكان الجيش الهندي أعلن في 16 أيار (مايو) الماضي تجميد عملياته في الإقليم، مع بدء شهر رمضان، على رغم تصعيد في العنف شهدته الأشهر السابقة في منطقة يشكّل المسلمون غالبية سكانها، وتطالب بها باكستان. وذكر مسؤولون آنذاك أن الجنود سيوقفون ملاحقة المسلحين وعمليات تفتيش المنازل، مستدركين أنهم سيردّون في حال تعرّضهم لهجوم. لكن هذا الإجراء لم ينجح في وقف ارتفاع أعداد القتلى، إذ توفي شاب صدمته مركبة شبه عسكرية خلال تظاهرة، وأدت مواجهات إلى مقتل مسلحين و5 شرطيين. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عقد اجتماعاً حكومياً الخميس، لمناقشة تمديد تجميد العمليات العسكرية، في مبادرة هي الأولى منذ نحو عقدين. لكن خطف «متمردين» جندياً هندياً كان يقضي عطلة عيد الفطر، وقتله، إضافة إلى مقتل سيد شوجت بخاري، رئيس تحرير صحيفة «ذا رايزينغ كشمير» ومرافقَيه، زادا الضغوط على الحكومة لاستئناف عملياتها العسكرية. وتطالب الهند وباكستان بسيادة كاملة على إقليم كشمير المنقسم بينهما، منذ جلاء الاستعمار البريطاني عام 1947، وخاضتا حربين بسببه. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بدعم تمرّد أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وهذا ما تنفيه باكستان، مؤكدة أن كل ما تقدّمه هو مساندة ديبلوماسية لحق الكشميريين في تقرير مصيرهم.

 



السابق

لبنان..تغريدة جنبلاطية تهدِّد مصالحة الجبل وتفضح عُقد التأليف.. الحريري يعود غداً وبريّ على سفر وميركل تملأ الوقت الضائع!...تأرجُح بين التأليف المُعطَّل و«حرب التغريدات»... وشطب أسماء من مرسوم التجنيس...إرباك لبناني في تبرير «القرار المفاجئ» بإعفاء الإيرانيين من ختْم جوازاتهم لتعطيل «رادار» التعقبات الدولية أم للتغطية على «شبهة» زيارة بيروت؟..«فورين بوليسي» تتّهم «الخارجية» اللبنانية بالتواطؤ مع «حزب الله»...

التالي

سوريا..مسؤول أميركي: الضربة الليلية بشرق سوريا إسرائيلية.."الحشد الشعبي" يعترف بمقتل العشرات من عناصره في سوريا...الفصائل تتصدى لمحاولة "حزب الله" التقدم في القنيطرة...انطلاق مباحثات في جنيف لمناقشة الدستور السوري...انتشار تركي - أميركي على خط التماس في منبج...موسكو تعزز قدراتها الصاروخية في سوريا...أهالي مخيم اليرموك يبحثون عن بيوتهم وحاراتهم وسط الدمار....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,690,920

عدد الزوار: 6,908,717

المتواجدون الآن: 102