أخبار وتقارير...تركيا: 3 قتلى باشتباك خلال الحملة الانتخابية......باكستان تحذر من خطط {طالبان} و«داعش» لإفساد الانتخابات...جنوب أفريقيا: مقتل شخصين طعناً داخل مسجد... ومنفذ الهجوم...واشنطن: «صفقة القرن» أميركية وعلى نتنياهو ألا ينسبها إلى نفسه....من هو مساعد وزير خارجية أميركا الجديد للشرق الأوسط؟...ألمانيا تصادق على استئجار {درون} إسرائيلية قتالية...

تاريخ الإضافة الجمعة 15 حزيران 2018 - 8:15 ص    عدد الزيارات 2798    التعليقات 0    القسم دولية

        


تركيا: 3 قتلى باشتباك خلال الحملة الانتخابية...

الحياة....أنقرة - رويترز، أ ف ب ... قُتل 3 أشخاص وجُرح 8، خلال اشتباك بين أعضاء في الحملة الانتخابية لنائب من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ومالكي متاجر في شانلي إقليم أورفة جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه غالبية كردية. وقالت مصادر أمنية إن النائب إبراهيم خليل يلدز كان يزور متاجر في الإقليم، عندما اندلع قتال بين أنصاره ومالكي متاجر. وأشارت إلى مقتل شقيق النائب وإثنين من مالكي المتاجر، في اشتباك استُخدمت فيه أسلحة. وذكروا أن الشرطة اعتقلت حوالى 10 أشخاص. أتى ذلك بعد ساعات على حضّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولين في الحزب الحاكم، على السعي إلى منع «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي من دخول البرلمان، في الانتخابات الرئاسية والنيابية المرتقبة في 24 الشهر الجاري. وسُرِب تسجيل مصوّر لأردوغان يقول لمسؤولي حزبه: «هذا الكلام سرّ بيننا، لا أقوله في العلن، عليكم فعل كل شيء من أجل بقاء حزب الشعوب الديموقراطي خارج البرلمان، ولو ضغطتم على ناخبيه. هذا أمر مهم جداً». وذكّرهم بأن نيل الحزب الكردي أقل من 10 من الأصوات، وفشله في دخول البرلمان، يفيد الحزب الحاكم، إذ يتيح له نيل 60-80 نائباً إضافياً في البرلمان. وأعلن أردوغان أن حالة الطوارئ المفروضة في تركيا، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها في تموز (يوليو) 2016، ستُرفع فوراً إذا أُعيد انتخابه رئيساً. واستدرك أن «رفعها لا يعني إزالتها بالكامل أو عدم العودة إلى وراء. إذا رأينا (عمليات) إرهابية، سنعيد فرض أشدّ التدابير». وأظهر استطلاع للرأي أن أردوغان لن يفوز بالرئاسة من الدورة الأولى، كما رجّح أن يفقد الحزب الحاكم الغالبية في البرلمان.

باكستان تحذر من خطط {طالبان} و«داعش» لإفساد الانتخابات

حظرت حزباً سياسياً على صلة بهجمات مومباي

إسلام آباد: «الشرق الأوسط»... حذرت قوات مكافحة الإرهاب الباكستانية من أن الجماعات المتطرفة تخطط لاستهداف القادة السياسيين والتجمعات في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة المقررة في 25 يوليو (تموز). وقالت هيئة مكافحة الإرهاب في تقريرين منفصلين يستندان إلى أدلة من وكالات الاستخبارات إن حزب الرئيس السابق آصف زرداري وجماعة قومية من عرقية البشتون يمكن أن يكونا من بين المستهدفين. وأفاد التقريران اللذان اطلعت وكالة الأنباء الألمانية عليهما بأن مجموعات من طالبان باكستان مختبئة في إقليم كونار شرق أفغانستان ومسلحين مرتبطين بـ«داعش» يخططون لشن هجمات في فترة الانتخابات. كما أضاف التقريران أنه من المرجح أن ترسل طالبان انتحاريين لاستهداف تجمعات سياسية، بينما يخطط تنظيم داعش لهجمات بالقنابل. ويعتبر المتشددون الديمقراطية نظاما غير إسلامي يتبعه «الكفار الغربيون»، ويهاجمون بشكل روتيني الأنشطة السياسية في كل من باكستان وأفغانستان. وفي الانتخابات الأخيرة في عام 2013، قتلت هجمات طالبان مئات النشطاء من المجموعات السياسية الليبرالية وأجبرت بعض الأحزاب على وقف حملاتها. وكانت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو قد اغتيلت قبيل الانتخابات في عام 2008 في هجوم بقنبلة وبالأسلحة النارية بعد قليل من إلقاء كلمة لها خلال تجمع انتخابي. وكان بيت الله محسود، زعيم طالبان الباكستاني الذي قتلته فيما بعد طائرة أميركية من دون طيار، هو المشتبه به الرئيسي في اغتيال بوتو. إلى ذلك، رفضت لجنة الانتخابات الباكستانية تسجيل حزب سياسي للمشاركة في الانتخابات المقبلة، التي تجرى في يوليو المقبل، متهمة الحزب، بصلات تربطه بالمتشددين، الذين نفذوا هجمات مومباي عام 2008. وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات، ألطاف خان إن حزب «ميلي مسلم ليج»، لم يحصل على ترخيص من وزارة الداخلية ورفضت اللجنة طلبه للتسجيل كحزب سياسي. وكانت وزارة الداخلية قد أبلغت سلطات الانتخابات أن الحزب يتبع آيديولوجية حافظ سعيد، رئيس جماعة «العسكر الطيبة». ويعتقد أن عناصر جماعة «العسكر الطيبة» وراء هجمات مومباي عام 2008، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 160 شخصا. وكان قد تم رصد مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال سعيد، بسبب ما يزعم من أنه الرأس المدبر للهجوم وهو حاليا هاربا في باكستان. وفي أبريل (نيسان) الماضي، صنفت الولايات المتحدة حزب «ميلي مسلم ليج» جماعة إرهابية أجنبية، متهمة الحزب بالعمل كواجهة لجماعة «العسكر الطيبة». وصادرت السلطات الباكستانية في فبراير (شباط) أملاك جماعة الدعوة التي اعتبر قائدها حافظ سعيد أحد المسؤولين عن اعتداءات مومباي 2008. وكانت الولايات المتحدة رصدت في 2012 مكافأة قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يقدم أي معلومة تتيح توقيف أو إدانة قائد جماعة الدعوة الباكستانية. وهو أيضا ملاحق من سلطات الهند. وعرفت جماعة الدعوة في باكستان التي تقول الأمم المتحدة إنها على صلة بـ«القاعدة» وطالبان، بجمع الأموال لصالح متضررين من كوارث طبيعية. وكانت اعتداءات مومباي خلفت 166 قتيلا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 بينهم ستة أميركيين.

جنوب أفريقيا: مقتل شخصين طعناً داخل مسجد... ومنفذ الهجوم

المهاجم واجه الشرطة بالسكين بينما كانت تحاول إقناعه بالاستسلام

مالزبري (جنوب أفريقيا): «الشرق الأوسط».. قُتل شخصان في هجوم بالسكين في وقت مبكر أمس داخل مسجد في مالزبري، في جنوب غربي جنوب أفريقيا، قبل أن تردي قوات الأمن المنفذ، وذلك بعد شهر على هجوم مماثل في مسجد آخر في البلاد. وتدخلت الشرطة سريعاً بعد تلقيها بلاغاً من المصلين في مسجد المدينة التي تبعد 60 كيلومتراً شمال مدينة الكاب السياحية. وهناك عثرت على جثتي شخصين تعرضا للطعن بسكين. وقالت متحدثة تدعى نوليوسو رويكسانا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «المشتبه به وهو في الثلاثينات من العمر هاجم الشرطة بالسكين، بينما كانت تحاول إقناعه بالاستسلام، فقتلته»، مضيفة: «لقد تجاهل النداء وحاول مهاجمة الشرطة التي قتلته». وتابعت بأن المشتبه به أصاب شخصين آخرين بجروح تم نقلهما إلى المستشفى. وقال أحد السكان إن إمام المسجد هو أحد الجريحين. ولم تتوفر أي معلومات على الفور حول دوافع المهاجم الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه صومالي؛ لكن الشرطة لم تؤكد ذلك على الفور. وقالت زينب باسا زوجة القتيل إسماعيل باسا (72 عاما) عن القاتل: «لم نكن نعرفه. أعتقد أنه قادم جديد. كانت عيناه حمراوين، ولم يتمكن أحد من إخراجه من المسجد». وكتبت الشرطة المحلية على صفحتها في «تويتر»: «يقوم المحققون حالياً بتفتيش المنطقة بحثاً عن الأدلة بعد مقتل شخصين في مالزبري صباح أمس». ولم تتوفر أي معلومات على الفور حول دوافع المهاجم المفترض. ونشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن في مكان الهجوم، ومنع السكان من الوصول إليه. ورأى مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية جثة مغطاة بشرشف في حقل مجاور للمسجد، وبجانبها سكين. وحضر على الفور إلى المكان إبراهيم رسول، المسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، حاملاً رسالة من الرئيس سيريل رامافوزا، يعرب فيها عن «قلقه إزاء آفة عدم التسامح والقتل والنزاع التي بدأت تتسلل إلى المجتمع المسلم»، ويدعو المسلمين إلى «التسامح والسلام». وأعربت منظمة «مجلس القضاء الإسلامي» عن «صدمتها العميقة» للهجوم الذي يصادف نهاية شهر رمضان. وتابعت المنظمة على «تويتر»: «ليست لدينا تفاصيل حول ما حصل؛ لكنننا نذكر رعايانا بعدم الخروج باستنتاجات طالما لم يتم تبيان الوقائع بوضوح». ويأتي الهجوم بعد شهر على اعتداء مماثل داخل مسجد في فيرولام في شمال دوربان (شمال شرق)؛ حيث ذبح ثلاثة أشخاص لم تعرف هوياتهم رجلاً، وطعنوا شخصين آخرين بالسكين قبل أن يفروا. وكان مسجد فيرولام للشيعة؛ لكن مسجد مالزبري للسنة. وقال مدير مكتب «سيغنال ريسك» الاستشاري نيك بايبر: «في هذه المرحلة، ليست لدينا عناصر كافية للربط بين الهجومين، والحديث عن طابع إرهابي. أنا لا أقول إنهما ليسا كذلك، ولكن في الوضع الراهن لا يمكن الخروج بهذا الاستنتاج». ولم تتضح دوافع الهجوم السابق؛ لكن الشرطة قالت إنه يحمل «علامات التطرف».
وقال المسؤول المسلم مولانا أفتاب حيدر آنذاك، إن الهجوم يحمل «بصمات منظمة إرهابية على غرار تنظيم داعش». وأضاف حيدر أن الشيعة في جنوب أفريقيا يعانون منذ نحو ثمانية أشهر من «حملة من الحقد في بعض المساجد، وعبر بعض الإذاعات وعلى شبكات التواصل الاجتماعي». وبعد بضعة أيام من اعتداء فيرولام، عثرت الشرطة على عبوة ناسفة في المسجد نفسه. يعد المسلمون 1.5 في المائة من سكان جنوب أفريقيا، البالغ عددهم 53 مليون نسمة، وهم يعيشون في أجواء من التسامح الديني. وكانت البلاد حتى الآن في منأى من الهجمات المتطرفة بخلاف دول أفريقية أخرى. فقد شهدت موزمبيق المجاورة سلسلة من الهجمات التي نسبت إلى «الجهاديين» في الأشهر الأخيرة. ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتل نحو 30 شخصاً بالسكين أو الساطور في أقصى شمال البلاد، وهي منطقة مرشحة للتنقيب فيها عن الغاز.

واشنطن: «صفقة القرن» أميركية وعلى نتنياهو ألا ينسبها إلى نفسه

مصدر إسرائيلي قال إن الخطة لن تكون منحازة «بل عادلة ومتوازنة»

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي... قالت مصادر مطلعة في تل أبيب، أمس، إن الإدارة الأميركية طلبت من الحكومة الإسرائيلية ألا تنسب لنفسها أو لرئيسها، بنيامين نتنياهو، «صفقة القرن»، الجاري العمل في البيت الأبيض على إنجازها قريبا. وأضافت أن الإدارة الأميركيّة ستتفرغ، بعد الانتهاء من ملفّات إيران وضرائب الحديد والصلب ونتائج قمّة سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي، لعلمية السلام في الشرق الأوسط، ولـ«صفقة القرن»، وتوقعت إعلان مضمون الصفقة قريباً جداً. وحرصت مصادر أميركية على إبلاغ إسرائيل بأنه على الرغم من الودّ الكبير والواضح بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته، وبين نتنياهو وحكومته، فإن الإدارة أوضحت للمسؤولين الإسرائيليين أن خطّة التسوية هي «خطّة ترمب للسلام، وليست خطّة نتنياهو». وحسب المحلل السياسي للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، باراك رافيد، فقد أبلغه مسؤولون أميركيون على اطلاع على مضمون «صفقة القرن»، أن خطّة ترمب للسلام، على عكس الاعتقاد السائد في إسرائيل وعند الفلسطينيين وفي أوروبا، «لن تكون منحازة لصالح إسرائيل. ولا يمكن أن تكون خطّة نتنياهو. ستكون عادلة، ومتوازنة، وواقعية، وقابلة للتطبيق، وأنها ستتضمّن أجزاء لن ترضي طرفي المفاوضات». وأضافوا: «لو كنا نريد تبنّي طرح نتنياهو، لفعلنا ذلك في اليوم الأول لنا في البيت الأبيض». ورفض أي مسؤول أميركي منهم الكشف عن أي بند من بنود هذه الخطة، للتأكيد على ما جاء في أقواله عنها. كما قالوا إنه لا توجد قطيعة تامة مع الفلسطينيين، وإن الولايات المتحدة تتوجه للسلطة الفلسطينيّة عبر جهات عربيّة؛ منها مصر، بضرورة انتظار الإعلان عن تفاصيل «صفقة القرن» وعدم إلغائها من الآنالمعروف أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، سيصل إلى منطقة الشرق الأوسط، بعد عيد الفطر خلال الأسبوع المقبل، برفقة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية التسوية، جيسون غرينبلات، في جولة إقليمية تشمل كلا من المملكة العربية السعودية ومصر، ودولا أخرى في المنطقة، لمناقشة التوقيت المحتمل لعرض الرؤية الأميركية لحل القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن»، وبحث الأزمة في قطاع غزة. وقال مصدر في الإدارة الأميركية إنه «حتى الآن لا يوجد لدى أي طرف خطة واضحة حول كيفية حل الأزمة في غزة. نريد مناقشة ذلك مع الإسرائيليين ودول المنطقة». وحول «صفقة القرن»، ادعى المسؤول إن «كوشنر وغرينبلات كانا مهتمين بالحصول على أفكار من مختلف الجهات الإقليمية، حول الأسئلة التي ظلت مفتوحة في خطة البيت الأبيض للسلام». وأضاف أن «الإدارة تريد الإعلان عن خطة ترمب عندما تكون الظروف مواتية، وعندما يحين الوقت المناسب. كوشنر وغرينبلات يريدان الاستماع إلى مختلف الأطراف التي لديها مواقف مختلفة بشأن هذه المسألة في المنطقة». وأكد المسؤول أن «الإدارة الأميركية لم تحدد بعد موعدا للإعلان عن خطة السلام». وانتقد مسؤول أميركي آخر، في حديث مع صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من الخطة «التي لا يريد حتى أن يراها، ويقرر سلفا أنه ضدها». وقال إن «الولايات المتحدة لا تفرض على أي طرف من الأطراف مبادرتها السلمية، بل تريد أن تكون هذه الخطة أساسا للمفاوضات المباشرة بينهما، ونريد أن نساعدهما في التوصل إلى حلول، وتقديم ضمانات لكل منهما حول تطبيقها بأفضل شكل ممكن».

ألمانيا تصادق على استئجار {درون} إسرائيلية قتالية

نتنياهو هنأ حكومتها وبرلمانها على صفقة بمليار يورو

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس (الخميس)، بياناً رسمياً، هنأ فيه الحكومة والبرلمان الألمانيين، على مصادقتهما على صفقة بنحو مليار يورو، لاستئجار طائرات إسرائيلية من دون طيار. وتوجه بالشكر إلى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على ما قامت به من أجل إبرام الصفقة. وقال نتنياهو: «هذه الصفقة تعزز كثيراً الصناعات الحربية الإسرائيلية والاقتصاد الإسرائيلي. إنها صفقة عملاقة تعبر عن عمق الشراكة الاستراتيجية التي تسود بين ألمانيا وإسرائيل، ودليل على قدرة الصناعات الإسرائيلية على مساعدة دول كبيرة ومهمة مثل ألمانيا». وتشمل هذه الصفقة تعاقدين منفردين: الأول مع شركة «إيرباص» التي تدير شؤون الطائرات المسيرة؛ والآخر مع الحكومة الإسرائيلية. كما تبين أن الصفقة مؤقتة إلى حين استكمال تطوير الطائرات المسيرة الأوروبية في عام 2025. وتتضمن الصفقة قيام سلاح الجو الألماني باستئجار 5 طائرات مسيرة (من دون طيار)، ذات قدرات قتالية عالية، من طراز «هارون TP»، واستخدام طائرتين أخريين لأغراض التدريب. وحددت مدة الصفقة لتسع سنوات. وبموجبها تقوم إسرائيل باستضافة وتأهيل نحو مائة جندي من الجيش الألماني في قاعدة سلاح الجو «تل نوف»، وذلك طيلة مدة الاتفاق. ويتوقع أن تدفع ألمانيا 200 مليون دولار إلى وزارة الأمن الإسرائيلية، مقابل استخدام قاعدة سلاح الجو، والتدريبات التي يقدمها الجيش الإسرائيلي للجنود الألمان. وكانت هذه الصفقة قد مرت في مخاض طويل لأشهر عدة. فقد رفضها الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) العام الماضي، بسبب معارضته استخدام طائرات مسيرة مسلحة في عمليات اغتيال. وفي حينه، انتقدت وزيرة الدفاع وقائد سلاح الجو الألمانيان، القرار بوقف صفقة الطائرات، بداعي أنها ضرورية لحماية القوات الألمانية. لكن في إطار الاتفاق الائتلافي الألماني الجديد، الذي جرى التوقيع عليه في شهر فبراير (شباط) الماضي، تم الاتفاق على الدفع باتجاه المصادقة على الصفقة. وكان نتنياهو قد تحدث عن الصفقة مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في لقائهما الأسبوع الماضي.

من هو مساعد وزير خارجية أميركا الجديد للشرق الأوسط؟

العربية نت..واشنطن – بيير غانم.. يدخل قريباً إلى ساحة الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط وجه جديد عرفه العالم العربي في أكثر الأحيان من خلال شاشات التلفزيون، وعرفته الحكومات من خلال مؤسسات البحث. فقد رشّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية والباحث في معهد واشنطن للشرق الأدنى، ديفيد شانكير، ليكون مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى.

مارتن أنديك أولاً

اللافت في ترشيح ديفيد شانكير أنه لم يعمل في وزارة الخارجية ولا ينتمي إلى كادر الدبلوماسيين الأميركيين، بل إنه يأتي من خارج السرب، وهذا الترشيح بحدّ ذاته نادر. فمنذ العام 1974 بدأ قسم الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط، أي من المغرب إلى إيران وترأسه دبلوماسيون عملوا في وزارة الخارجية الأميركية لسنوات طويلة وكانوا سفراء من ملاك وزارة الخارجية. الاستثناء الوحيد المعروف لهذه القاعدة هو تعيين الرئيس بيل كلنتون في العام 1997 لمارتن انديك في منصب مساعد وزير الخارجية وكان انديك حينها سفيراً من خارج الملاك في إسرائيل وعاد إليها مرة أخرى في الأشهر الأخيرة من ولاية كلنتون. من اللافت أيضاً أن مارتن انديك ودايفيد شانكر عملا في معهد واشنطن للشرق الأدنى، انديك كان مديراً مؤسساً للمعهد الذي بدأ اعماله في العام 1985 وشانكير عمل في المعهد قبل ان ينضم إلى فريق وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، ثم عاد إلى المعهد بعد انتهاء خدماته.

مواجهة إيران

يوم الخميس حضر شانكير إلى جلسة استماع في لجنة الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ، وتحدث عن آرائه وعن ما يجب أن تفعله الحكومة الأميركية في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن التحديات التي تواجهها الحكومة الأميركية في هذه المنطقة هي انهيار الحكومات في بعض الدول والإرهاب والتدخلات الإيرانية، وشدّد على أنه يؤيّد سياسة مواجهة تمدّد النفوذ الإيراني في المنطقة. عدّد شانكر بعض الأساليب الممكن اعتمادها لمواجهة إيران، ومنها التعاون مع الدول الأوروبية على الرغم من الاختلاف بين واشنطن وهذه الدول بشأن الاتفاق النووي، كما أيّد شانكير تشديد العقوبات على إيران وإبقاء القوات الأميركية في سوريا أقلّه في الوقت الحاضر، كما شدّد على قطع الطريق على إيران ومنعها من إيصال الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن، بالإضافة إلى العمل عل إبقاء العراق خارج دائرة النفوذ الإيراني.

"إسرائيل دولة يهودية"

حاول المرشح ديفيد شانكير الابتعاد قدر الإمكان عن إعلان مواقف باسم إدارة ترمب، فهو ليس موظفاً لديها بعد، كما حاول إبداء آراء تعجب أعضاء لجنة الخارجية الذين يستمعون إليه، فهو من جهة شدّد على أن تجلس الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات والوصول إلى حلّ سياسي، ومن جهة أخرى كرّر لأعضاء اللجنة أنه يؤيّد بقاء القوات الأميركية في سوريا، فهي تقوم بالقضاء على "داعش" وتساعد الأطراف المحليين في التدريب وتمنع عودة داعش بنسخة جديدة، كما أشار إلى أن بقاء القوات الأميركية يمتّن الموقع الأميركي تجاه موسكو، الطرف الآخر في الحرب السورية والتي تدعم نظام بشار الأسد. إلى ذلك، أيّد ديفيد شانكير حلّ الدولتين، لكنه أشار إلى أن الأمر يتعلّق بطرفي النزاع، وأضاف أن على الطرفين تقديم تنازلات واتخاذ قرارات صعبة، وعدّد شانكير متطلبات الحلّ ومن ضمنها تبادل الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين واتخاذ قرارات بشأن عاصمة الدولة الفلسطينية، وأشار بوضوح إلى ضرورة أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل على أنها "دولة يهودية" وشدّد على البعد الاقليمي للحلّ واعتراف الدول العربية بإسرائيل.



السابق

لبنان..السفير الألماني: استياء دولي من اتهامات كاذبة...باسيل من جنيف: إذا غيّرتم سياستكم مستعد لرفع الإجراءات بحق المفوضية....أزمتا الحكومة اللبنانية والنازحين أمام اختبارِ ما بعد إجازة العيد والحريري التقى بن سلمان في موسكو ...

التالي

سوريا...أمريكا تتوعد ميليشيا أسد الطائفية بـ"إجراءات حاسمة" في درعا...سباق بين التهدئة والتصعيد في الجنوب ودمشق تتحدى «تهديدات» واشنطن...النظام السوري يرد على تحذير أميركي بقصف درعا.."تليغراف" تكشف تفاصيل صفقات سرية بين "داعش" و"قسد"...قانون جديد للأملاك في سوريا يبدد آمال عودة اللاجئين في ألمانيا..2.8 مليون طفل من أصل 8 ملايين انقطعوا عن الدراسة....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,787,893

عدد الزوار: 6,914,993

المتواجدون الآن: 97