أخبار وتقارير...إسرائيل تُطلع أمريكا على القواعد التي ستضربها في سوريا...روسيا تختبر صاروخاً أسرع من الصوت..ترامب يتوقّع «أعظم اتفاق» مع كيم الثالث..«النحلة» التركية.. طائرة صغيرة تكشف مخابئ YPG...بوتين يقبل على ولاية جديدة وانتخابات وقودها التوتر مع الغرب....«داعش النيجر» يثير قلق البنتاغون....وزير الداخلية الألماني يلوّح بـ «سياسة صارمة» مع اللاجئين....

تاريخ الإضافة الإثنين 12 آذار 2018 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2508    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل تُطلع أمريكا على القواعد التي ستضربها في سوريا...

أورينت نت - متابعات ... كشفت مصادر أمريكية لصحيفة (الجريدة) الكويتية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) استعرض مؤخراً مع الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) وكبار مسؤولي مجلس الأمن القومي الأميركي، وعلى رأسهم وزير الدفاع (جيم ماتيس) ومستشار الأمن القومي (هربرت ماكماستر)، ومدير الـ "سي آي إيه" (جورج بومبيو) خطة تحرك عسكري شامل للتصدي لأنشطة إيران، وتشمل العراق وسوريا ولبنان. وأضافت المصادر، أن "نتنياهو ناقش في واشنطن تقييماً إسرائيلياً لوضع روسيا في سوريا، خلص إلى أن موسكو وصلت إلى ما يشبه الحائط المسدود في عمليتها العسكرية والسياسية في هذا البلد، وأن قدرتها على منع ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى ضد إيران باتت ضئيلة". وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل ناقشت بالتفصيل المواقع والقواعد التي ستضربها في سوريا، مبدية استعدادها للمساعدة في قطع "طريق طهران - بغداد - دمشق - بيروت" الذي تسعى إيران إلى شقه من طهران حتى البحر المتوسط، ومنع ميليشياتها من التمركز في النقاط الحدودية بين العراق وسوريا والأردن. في موازاة ذلك، أكدت مصادر عسكرية أميركية أن "البنتاغون فرغ عملياً من دراسة الخيارات التي سترفع إلى الرئيس ترامب للرد على الهجمات الكيماوية التي نفذها النظام، سواء في الغوطة الشرقية أو في مناطق أخرى". ورغم عدم ربط الضربة المتوقعة للمناطق التي شُنَّت منها الهجمات الكيماوية بأي خطط أخرى أميركية أو إسرائيلية، أكدت المصادر أن ترامب أجاز عملياً تلك الضربة، التي قد تتقاطع مع استعدادات إسرائيل للعب دور مباشر في الهجوم على القواعد الإيرانية في سوريا، مبينة أن تل أبيب تضع احتمالاً لامتداد تلك الضربة إلى لبنان إذا ما حاولت ميليشيا "حزب الله" التصدي لتحركاتها. في سياق متصل، توقعت المصادر أن تناقش باريس مع واشنطن وعدد من العواصم الغربية الأخرى خياراتها للتعامل مع الرفض الإيراني المحتمل للمبادرة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على مستقبل الاتفاق النووي في ظل اقتراب انتهاء مهلة الإنذار الذي وجهه ترامب إلى طهران والقوى الدولية لتعديله. وأشارت إلى أن الاجتماع المغلق الذي دعت إليه بريطانيا وفرنسا لمجلس الأمن الدولي (الأربعاء) المقبل للاستماع إلى إحاطة المبعوث الخاص إلى سوريا (ستيفان ديميستورا)، يأتي في سياق التحركات التنسيقية للرد على ما يجري بسوريا في هذه المرحلة. ورغم التهديد الأميركي والفرنسي والبريطاني بضرب نظام الأسد إذا لجأ إلى استخدام السلاح الكيماوي مجدداً، تعرضت مدينة عربين (الأحد) لقصف بغاز الكلور السام بحسب ما أفاد به مراسل أورينت نت، كما ظهرت ليل (الأربعاء- الخميس) الماضي عوارض اختناق وضيق تنفس على أكثر من 60 مدنياً بينهم أطفال في بلدتي حمورية وسقبا بالغوطة، إثر قصف للنظام.

روسيا تختبر صاروخاً أسرع من الصوت

الحياة....موسكو - أ ف ب ... أعلنت روسيا اليوم (الأحد)، أنها أطلقت بنجاح صاروخاً أسرع من الصوت اعتبره الرئيس الروسي فلاديمر بوتين «سلاحاً مثالياً» عندما كشف النقاب عن مجموعة جديدة من أسلحة الجيل الجديد في وقت سابق من الشهر الجاري. وأطلق الصاروخ «كينجال» (الخنجر) العالي الدقة بواسطة مقاتلة «ميغ 31» الأسرع من الصوت أقلعت من قاعدة عسكرية في جنوب غربي روسيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. وأضافت الوزارة أن «الإطلاق تم وفق ما كان مخططاً له، وأصاب الصاروخ الأسرع من الصوت هدفه». ونشرت الوزارة تسجيل فيديو يظهر طيارين يستعدان للطيران، ثم يركضان باتجاه مقاتلة تحمل في أسفلها صاروخاً ضخماً. والفيديو المثير للحماسة والذي يتضمن موسيقى وطنية يظهر صاروخاً ينفصل عن المقاتلة ويخترق السماء الداكنة مخلفاً وراءه شهباً نارياً. وصاروخ «كينجال» هو من ضمن مجموعة أسلحة جديدة كشف عنها النقاب الرئيس الروسي في خطابه عن «حالة الاتحاد» في وقت سابق من أذار (مارس) الجاري. وتشهد روسيا في 18 أذار الجاري انتخابات رئاسية من شبه المؤكد أن يفوز فيها بوتين. وقال بوتين ان سرعة الصاروخ تفوق بعشرة أضعاف سرعة الصوت وهو قادر على تخطي أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف انه تم نشر الصاروخ في جنوب روسيا في الأول من كانون الاول (ديسمبر) الماضي. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتر روغوزين على «فايسبوك» انه جرى العمل على تطوير مقاتلة «ميغ 31» الفريدة الاسرع من الصوت التي ستحمل الصاروخ. ونفذت الطائرة منذ بدء العام أكثر من 250 طلعة جوية من اجل اتقان عمل الانظمة الصاروخية، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع.

ترامب يتوقّع «أعظم اتفاق» مع كيم الثالث

الحياة..واشنطن، سيول، مسقط - أ ب، رويترز، أ ف ب - بدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب متحمساً لمحادثاته المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في أيار (مايو) المقبل، مرجّحاً ان تشكّل «نجاحاً هائلاً» وتُفضي الى «أعظم اتفاق للعالم». وشدد مسؤولون في إدارة ترامب على أن لا شروط إضافية على بيونغيانغ لعقد اللقاء الذي أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) مايك بومبيو أنه لن يكون مجرّد «استعراض». وكان لافتاً أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تجنّب التعليق على الأمر، مكتفياً بأنه «حساس». وتوقّع ترامب أن تشكّل القمة «نجاحاً هائلاً»، معتبراً أن بيونغيانغ باتت تريد «صنع السلام»، ومضيفاً أن «الوقت حان» لذلك. وكتب على موقع «تويتر» إن كوريا الشمالية «لم تجرِ أيّ تجربة لصاروخ منذ 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017. أعتقد بأنهم سيفون بوعدهم» الامتناع عن تنفيذ تجارب صاروخية أخرى. ورجّح ان يكون الأمر «مثمراً جداً»، قائلاً: «نحظى بدعم هائل». واستدرك: «مَن يعرف ما الذي سيحدث؟ قد تنتهي المحادثات من دون التوصل الى اتفاق، وقد أغادر سريعاً إذا لم يكن التقدّم ممكناً، أو ربما نجلس ونبرم أعظم اتفاق للعالم». وتابع: «تحدثت إلى رئيس الوزراء الياباني (شينزو) آبي، وهو متحمس جداً للمحادثات مع كوريا الشمالية». وأشار الناطق باسم البيت الأبيض راج شاه الى «اتفاق على الاجتماع المحتمل»، وزاد: «لا شروط إضافية، لكن (الكوريين الشماليين) لا يمكنهم اختبار صواريخ، ولا تنفيذ تجارب نووية، كما لا يمكنهم أن يعترضوا علناً على المناورات العسكرية التي ستجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية». وأضاف: «سياستنا تكمن في ممارسة ضغط، من شركائنا وحلفائنا في أنحاء العالم، ومن الأمم المتحدة والصين، والتي أثّرت في سلوك كيم». في السياق ذاته، ذكر وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين أن ترامب اشترط لعقد القمة امتناع بيونغيانغ عن «إجراء تجارب نووية وصاروخية». ورفض انتقادات اعتبرت أن قرار الرئيس يساهم في تعزيز مكانة الزعيم الكوري الشمالي، قائلاً: «لدينا وضع يستخدم فيه الرئيس الديبلوماسية، لكننا لا نوقف حملة الضغط المكثف. هذا هو الاختلاف الكبير. العقوبات لا تزال قائمة. الوضع العسكري لا يزال كما هو، لذلك سيجلس الرئيس ويرى هل يستطيع التوصل إلى اتفاق. موقفنا واضح جداً». من جانبه، رفض ماتيس التعليق على القمة المحتملة، معتبراً الأمر «حساساً». وأضاف خلال رحلة إلى سلطنة عُمان: «سأترك الأمر لمَن يقودون (هذه) الجهود. نظراً الى دقة الأمر، عندما تخوض في وضع مشابه، فإن احتمالات سوء الفهم تبقى كبيرة جداً. أي كلمة سيُفهم ويحلل في طريقة مختلفة، عبر ثقافات مختلفة وأوقات مختلفة وفي سياق مختلف». وأعرب عن «ثقته» في أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية سيُطلعان الرأي العام «على الأمور في شكل جيد». أما بومبيو، فرحص على تأكيد أن «ترامب لا يفعل ذلك على سبيل الاستعراض. هو ذاهب لتسوية مشكلة». وأضاف أن الولايات المتحدة تتوقع من كوريا الشمالية وقف كل تجاربها النووية والصاروخية، قبل أي اجتماع. وتابع أن المناورات الأميركية – الكورية الجنوبية ستستمر خلال فترة الاستعداد للقمة، لافتاً الى أن على بيونغيانغ أن تكون راغبة في درس «التخلّص من ترسانتها النووية في شكل تام يمكن التحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه». وشدد على أن واشنطن لن تقدم أي تنازلات، وستواصل عقوباتها الاقتصادية على الدولة الستالينية.

«النحلة» التركية.. طائرة صغيرة تكشف مخابئ YPG

أنقرة – «القبس» ... كشفت تقارير إعلامية تركية أن القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» تستخدم طائرات متناهية الصغر «النحلة»، لرصد مخابئ وتحركات العناصر التابعة لـ«وحدات حماية الشعب» YPG الكردية في منطقة عفرين. وقالت صحيفة «ديلي صباح» إن حجم هذه الطائرة الصغيرة أكبر من النحلة بقليل، ويمكنها تصوير واكتشاف أماكن اختباء عناصر التنظيمات ومتابعة تحركاتهم دون أن يجري اكتشافها. وتتمتع الطائرة التي بدأت مهامها في الجيش التركي حديثاً، بخاصية التخفي وعدم إصدار صوت، وبالتالي يصعب اكتشافها اثناء قيامها بمهام التصوير. وإلى جانب ذلك، زاد الجيش التركي في الآونة الأخيرة من استخدام الطائرات الصغيرة «درون» التي يتم إطلاقها لتصوير أماكن الاشتباكات واكتشاف المقاتلين الذين يحاولون التسلل إلى مناطق الجيش وزرع العبوات إلى جنبات الطرقات. وتقول مصادر تركية إن هذه التقنيات الحديثة ساهمت في زيادة فعالية عمليات الجيش التركي وتفادي وقوع الكثير من الخسائر.

طالِب يقذف نواز شريف بالحذاء

محرر القبس الإلكتروني ... قذف طالب باكستاني رئيس الوزراء السابق نواز شريف بالحذاء خلال تجمع حاشد بمدينة لاهور شرقي البلاد امس. ووقعت الحادثة في الجامعة النعيمية بلاهور، بينما كان مشرف يستعد لإلقاء كلمة أمام حشد طلابي، حيث ألقى الطالب الحذاء على شريف وحاول صعود المنصة للوصول إلى شريف. ولم يصب شريف بأذى، بينما سارع العديد من الحضور إلى السيطرة على الطالب المعتدي. وقالت الشرطة الباكستانية إن المهاجم ويدعى طلحة منور هو طالب سابق بالكلية. وقد تم نقله إلى المستشفى بسبب تعرضه للضرب من قبل موظفي الجامعة والطلاب بعد الحادث. (الجزيرة نت)..

بوتين يقبل على ولاية جديدة وانتخابات وقودها التوتر مع الغرب والروس في بيلاروسيا يدلون بأصواتهم باكراً

الانباء...موسكو ـ وكالات... 7 مرشحين ينافسونه في 18 الجاري.... أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي بات فوزه بولاية رئاسية رابعة في 18 الجاري شبه محسوم، انه سيرد «فورا» في حال تعرض بلاده لهجوم نووي من قبل الولايات المتحدة، ما ينذر بأن حقبة التوترات مع الغرب لم تنته. ويتوقع ان يفوز العميل السابق في الاستخبارات السوفييتية (كي جي بي) ما لم تحدث مفاجأة كبرى تبقى مستبعدة حتى الساعة، ما يعني انه سيبقى في الحكم حتى العام 2024 بعد حملة انتخابية مملة في روسيا غير أنها كانت حافلة بالمواجهات الديبلوماسية بين موسكو والدول الغربية. وكتب موقع غازيتا راشا الاعلامي «يبدو انه عشية الاقتراع الرئاسي الروسي، قد يصل الخلاف بين بلادنا والغرب الى مستوى غير مسبوق أشد خطورة»، مشيرا الى «حرب باردة جديدة». وفي مطلع مارس الجاري، اشاد بوتين (65 عاما) بالاسلحة الروسية الجديدة في خطاب طغت عليه اللهجة العسكرية وكان من أكثر خطاباته عدائية خلال السنوات الـ 18 من حكمه. وقال بوتين انه اذا تعرضت روسيا او احد حلفائها لهجوم نووي «سيكون ردنا فوريا»، مشيرا الى وجود اسلحة روسية جديدة قدمت على انها «لا تهزم». وازدادت حدة التوتر مع الغرب في الأيام الأخيرة عندما اعلنت الشرطة البريطانية تعرض الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال العميل المزدوج الذي عمل لحساب البريطانيين، لهجوم بغاز أعصاب في سالزبري جنوب بريطانيا. وترد منذ ذلك الحين تكهنات كثيرة إذا ما ثبت أن موسكو متورطة في هذه القضية. كل هذه الامور تصب في مصلحة بوتين، إذ إن صورة روسيا المحاصرة والمستهدفة من الغرب تشكل عاملا يبعث على توحيد الروس من حوله والتصويت له، وفق ما تظهر استطلاعات الرأي. وفي خطابه امام البرلمان وعد بوتين باتخاذ تدابير لمكافحة الفقر، لكن اندريي كوليسنيكوف المحلل في معهد كارنغي في موسكو قال ان «الوعود التي تقطع خلال الحملة الانتخابية لا فائدة لها اطلاقا». من جهة اخرى، أدلى المواطنون الروس المقيمون في بيلاروسيا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية امس. وأعلنت السفارة الروسية في منسك، عاصمة بيلاروس أنه «من أجل راحة المواطنين الروس الذين يسكنون بعيدا عن مراكز الاقتراع، تم تنظيم اقتراع مبكر». وستجرى في روسيا يوم 18 مارس الجاري الانتخابات الرئاسية وسيشارك فيها ثمانية مرشحين، هم: الرئيس فلاديمير بوتين وسيرغي بابورين، مرشح عن حزب «الاتحاد الشعبي العام الروسي» القومي المحافظ، وبافيل غرودينين، وهو مرشح عن «الحزب الشيوعي الروسي». ويخوض الانتخابات أيضا، فلاديمير غيرينوفسكي، مرشح عن «الحزب الليبيرالي الديموقراطي الروسي» الذي يتزعمه، وكسينيا سوبتشاك، مرشحة عن حزب «المبادرة الاجتماعية» الليبرالي، ومكسيم سورايكين، مرشح عن حزب «الشيوعيون الروس»، وبوريس تيتوف، مرشح عن «حزب النمو» الذي يتزعمه وغريغوري يافلينسكي، مرشح عن حزب «يابلوكو» الديموقراطي المنتمي إلى اليسار الوسط.

فيينا: مقتل نمساوي هاجم بسكين حارس مقر إقامة السفير الإيراني

فيينا: «الشرق الأوسط أونلاين» .. هاجم رجل نمساوي بحوزته سكين في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، أحد الحراس أمام مقر إقامة سفير إيران في النمسا، فقام الحارس بقتله بسلاح الخدمة، بحسب ما أفادت الشرطة المحلية. وقال هارالد موسر المتحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المهاجم البالغ السادسة والعشرين من عمره، قُتل في مكان الهجوم.

«داعش النيجر» يثير قلق البنتاغون

(«الشرق الأوسط») واشنطن: محمد علي صالح .. قالت مصادر عسكرية، أمس، إن جنرالات في البنتاغون أمروا بمراجعة استخدام كاميرات الخوذات التي تستعملها قوات الكوماندوز التي تشترك في الحرب ضد الإرهابيين، وذلك بعد أن نشر تنظيم داعش فيديو لمعركة في النيجر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ويعتقد أنه حصل عليه بعد أن قتل 4 جنود أميركيين و5 جنود من النيجر. وقالت المصادر، حسب مجلة «تايم» الأميركية، إن الأوامر شملت أجهزة إلكترونية أخرى يستعملها الجنود، مثل أجهزة الاتصال اللاسلكي، وكاميرات إلكترونية أخرى. ورغم أن «داعش» لم يعلن ما حصل عليه من جثامين الجنود الأميركيين، فإن المصادر العسكرية تعتقد أن «داعش» صار يعرف أسرارا إلكترونية أميركية لم يكن يعرفها، وذلك لأنه لم يكن قد قتل 4 جنود أميركيين في اشتباك واحد، خصوصا لأن جثة واحد من الأميركيين اختفت ليومين. وفي الأسبوع الماضي، نشر «داعش» على الإنترنت فيديو يتضمن لقطات قتالية من كاميرات خوذات لفريق القوات الخاصة الأميركية الذي كان فرع «داعش» في النيجر قد نصب له الكمين. يستمر فيديو «داعش» 9 دقائق. وفيه لقطات كاميرا خوذة مأخوذة من الأميركيين الذين قُتلوا بالقرب من قرية تونغو تونجو، في غرب النيجر، وتظهر اللقطات معركة شرسة بين الأميركيين وعشرات من مسلحين مدججين بالسلاح. أيضا، في الفيديو جزء يعتقد أن مقاتلي «داعش» التقطوه عندما اقتربوا من جثتين لجنديين أميركيين، وعندما فتشوا كاميرات الخوذات والأجهزة الإلكترونية الأخرى. وقالت مجلة «تايم»: «يعتمد البنتاغون على سياسات عامة بشأن استخدام الأجهزة الإلكترونية، ولكن لا يوجد شيء يعالج تحديداً استخدام كاميرات الخوذات، التي أصبحت شائعة بشكل متزايد بين قوات العمليات الخاصة مع توفر تكنولوجيا متطورة صارت تستعمل في ساحات القتال». وقال كين ماغرو، المتحدث باسم القوات الخاصة: «الكاميرات التي تستخدمها (الكوماندوز) صادرة من البنتاغون، وغير مشفرة، وغير محمية بكلمة مرور». وأضاف: «دفع استخدام (داعش) الفيديو أداة تجنيد، قيادة العمليات الخاصة في الولايات المتحدة لتطوير سياسة إلكترونية رسمية جديدة». وقال سيث جونز، المسؤول السابق في مكافحة الإرهاب بوزارة الأمن الوطني، والذي يعمل الآن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سى إس اي إس) في واشنطن: «بشكل عام، هذه التكنولوجيا فوائدها أكثر من أضرارها. لكن، يستحق الوضع إجراء مراجعة لاستخدام هذه الكاميرات، استناداً إلى ما حدث في النيجر». وقال: «صارت القوات الأميركية تقاتل كثيرا من الأعداء في كثير من دول العالم». في الأسبوع الماضي، قال الكولونيل روبرت مانينغ، المتحدث باسم البنتاغون، إن وزارة الدفاع على علم باللقطات، لكنه لم يؤكد صحة الصور أو الفيديو. وأضاف: «إنه فيديو دعاية لـ(داعش). وهو فيديو ضعيف». وقال: «لم ننتج نحن الفيديو. لهذا، لا يمكننا تأكيد شيء لم ننتجه». وطلب مانينغ من وسائل الإعلام والمواطنين عدم مساعدة «جهود تجنيد المقاتلين من خلال مشاهدة هذه اللقطات أو عرضها... كل من يفعل ذلك سيكون متواطئا في تضخيم دعايات (داعش)».

ألمانيا: 5 مشتبهين في اعتداء على مسجد والمحققون يبحثون في احتمال وجود دافع عنصري أو كراهية

برلين: «الشرق الأوسط» ... قالت الشرطة والسلطة القضائية، أول من أمس، إن البحث جار عن 5 مطلوبين بتهمة «محاولة القتل»، وذلك بعد حريق متعمد اندلع بمسجد في جنوب ألمانيا. واندلعت النيران، ليلة الجمعة، بمسجد في لاوفن شمال شتوتغارت، بحسب بيان مشترك لمكتب مدعي عام شتوتغارت وشرطة هايلبرون. وأشار البيان إلى أن «مجهولين ألقوا العديد من قنابل المولوتوف عبر نافذة المسجد الذي كان الإمام نائماً داخله». وقد تمكن الإمام، الذي لم يصب بجروح، من أن يخمد بنفسه الحريق الذي لم يتسبب بأضرار مادية. والمحققون الذين فتحوا تحقيقاً في «محاولة القتل» يعتقدون أن «5 أشخاص على الأقل» شاركوا في الهجوم، وفق ما أضاف البيان. كما يبحث المحققون في احتمال وجود دافع عنصري أو كراهية للمسلمين. وقد أدانت الجالية التركية في ألمانيا، أول من أمس، الحادث الذي اعتبرته «جريمة لا إنسانية» و«عملاً إرهابياً لا يهدد البشر بشكل مباشر فحسب، بل يقوض أسس مجتمعنا». وفي عام 2017 حصل 950 اعتداءً على المسلمين أو على أماكن ذات صلة بالجالية الإسلامية في ألمانيا، وأصيب 33 شخصاً، وفقاً لوزارة الداخلية الألمانية. من جهته، قال بيرم تورك، المشرف على شؤون مسجد قوجه سنان التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية في منطقة رينكندورف ببرلين، إن شهود عيان شاهدوا 3 أشخاص ملثمين وهم يسكبون مواد قابلة لإشعال النيران بالمسجد. وأضاف تورك لمراسل «الأناضول»، أن المهاجمين ألقوا المادة القابلة للاشتعال بعد منتصف الليلة الماضية ولاذوا بالفرار. وأشار إلى أن المسجد احترق بالكامل، و«بات غير صالح لأداء الصلوات». من جهتها، قالت الشرطة الألمانية إن الاعتداء على المسجد نفذ من أحد النوافذ المكسورة. وأشار بيان للشرطة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.

وزير الداخلية الألماني يلوّح بـ «سياسة صارمة» مع اللاجئين

الحياة...برلين - إسكندر الديك .. استبق هورست زيهوفر، وزير الداخلية المعيّن نيل حكومة المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الثقة في البرلمان بعد غد، معلناً خطوطاً رئيسة لخطة ترحيل صارمة للاجئين، ومؤكداً أن لا تسامح في «ترحيل مرتكبي الجرائم بينهم». ونجح زيهوفر، وهو رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا، الحليف الصغير للحزب المسيحي الديموقراطي بزعامة مركل، خلال مفاوضات الاتفاق على برنامج الحكومة مع الحزب الاشتراكي، في فرض وضع حدّ أقصى سنوي لأعداد اللاجئين في ألمانيا، وتشديد إجراءات ترحيلهم. كما نجح في انتزاع حقيبة الداخلية من حزب مركل، في تأكيد على أنه سيسهر شخصياً على تنفيذ خطة صارمة للاجئين. وقال لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» إنه يعتزم لقاء جميع مسؤولي وزارة الداخلية، فور عرض خطته التي تستند إلى «ضرورة زيادة عمليات الترحيل». وأضاف: «علينا التحرك بصرامة، لا سيّما ضد مرتكبي جرائم وعناصر خطرين بين مقدّمي طلبات اللجوء». وكرّر أن «لا تسامح مع مرتكبي الجرائم»، مستدركاً أنه يريد أن «تبقى ألمانيا بلداً منفتحاً وليبيرالياً». وتابع زيهوفر: «عندما يتعلّق الأمر بأمن المواطنين، نحتاج إلى دولة قوية، وهذا ما أسعى إليه». ولتحقيق ذلك شدد على «وجود ضرورة قصوى لتجهيز قوى الأمن بمعدات متطورة، بما في ذلك نصب كاميرات مراقبة في مناطق تُعتبر متوترة أمنياً». وحذّر حليف مركل من «تهديد واضح يعصف بالتماسك داخل المجتمع الألماني»، وزاد: «بعد عيد الفصح (مطلع الشهر المقبل)، سيُعقد أول اجتماع وزاري، وعندها ينتهي الكلام ويبدأ العمل». إلى ذلك، أعلنت شرطة الحدود الألمانية توقيف 14 لاجئاً سورياً، بعد تفتيش باص سياحي آتٍ من إيطاليا، قرب محطة القطارات الرئيسة لمدينة روزنهايم جنوب البلاد. وأضافت أن الأمر «يتعلّق بسوريين قدّموا طلبات لجوء في إيطاليا، ولا يملكون وثائق سفر تتيح لهم دخول ألمانيا، ما أدى إلى فتح تحقيق في ملف دخولهم في شكل غير شرعي». معلوم أن القانون الألماني يعتبر ذلك جريمة يُعاقب عليها. واضطُر اللاجئون السوريون إلى دفع كفالة مالية قيمتها ألفَي يورو، قبل إعادتهم إلى النمسا، البلد الذي مروا منه للدخول إلى ألمانيا. على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الألمانية والقضاء في شتوتغارت وهايلبورن البحث عن 5 مطلوبين بتهمة «شروع في القتل»، بعد اندلاع حريق متعمد في مسجد مدينة لاوفن، شمال شتوتغارت. وأشارا إلى أن «مجهولين ألقوا قنابل مولوتوف عبر نافذة» المسجد، وتمكّن الإمام الذي كان نائماً في داخله من إخماد الحريق بنفسه، من دون أن يُصاب بأذى، ومن دون وقوع أضرار مادية.

مارين لوبن تجدّد رئاستها الحزب بالإجماع وتقطع صلة والدها المؤسس بـ «الجبهة الوطنية»

الحياة...باريس - أ ف ب - تبدأ مارين لوبن ولاية ثالثة رئيسةً لحزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف في فرنسا، والذي ستقترح اسماً جديداً له، بعد انتخابها أمس بنسبة 100 في المئة، في اقتراع بالمراسلة. وقرر الحزب رسمياً تجريد والدها جان ماري لوبن من لقب «الرئيس الفخري». وقالت لوبن قبل انعقاد المؤتمر إن «الجبهة الوطنية باتت راشدة»، معتبرة أنه تطور من «حزب شاب يستند إلى الاحتجاج ثم المعارضة، إلى حزب مهيأ للحكم». وهي تسعى إلى إعادة تنظيمه، تمهيداً للانتخابات الأوروبية العام المقبل، التي تترقب نصراً للشعبويين فيها، كما حصل في إيطاليا أخيراً. وألقى ستيف بانون، وهو مستشار سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب يمثل اليمين الأميركي الأكثر تشدداً، كلمة في افتتاح مؤتمر الحزب، ورد فيها: «التاريخ إلى جانبنا، وسيقودنا من نصر إلى آخر». وخاطب الحضور قائلاً: «فليسمّوكم عنصريين، كارهي أجانب، ليكنْ ذلك وساماً على صدوركم، لأننا نزداد قوة يوماً بعد يوم، وهم يزدادون ضعفاً». كما دعا إلى «اتباع نهج أنصار حركة خمس نجوم وحزب الرابطة» الشعبويَين اللذين تصدرا الانتخابات التشريعية الإيطالية الأسبوع الماضي. ورحب نائب رئيسة الجبهة، لوي آليو، ببانون إذ رأى أنه «يجسد رفض هيئات الحكم، ومن أسوأ رموزها الاتحاد الأوروبي، ويفهم إرادة الشعوب في استعادة الإمساك بمصيرها». في المقابل، سخر قيادي في حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من حضور بانون «ملك الأخبار الزائفة و(مزاعم) تفوّق البيض»، ورأى أن الجبهة الوطنية قد تغيّر «اسمها، ولكن لا خطها السياسي». وانتخب المؤتمر هيئة قيادية جديدة، وأعلن أسماء 100 عضو في المجلس الأعلى، وقرر رسمياً تجريد جان ماري لوبن من لقب «الرئيس الفخري» الذي يحمله، بعدما كان طرده منه. وكانت مارين أقصت والدها عام 2015 عن زعامة الحزب الذي رأسه 39 عاماً، ما أثار معركة قضائية طويلة بينهما. وتراجع الأب عن حضور المؤتمر، بعدما كان هدد باللجوء إلى «القانون»، لكن قيادة «الجبهة الوطنية» حذرته من منعه بالقوة من الدخول. وأظهر استطلاع رأي أعدّه أخيراً معهد «إيفوب» لحساب أسبوعية «لو جورنال دو ديمانش» تأييد 39 في المئة من الفرنسيين ترشح مارين لوبن لانتخابات الرئاسة المقبلة، بتراجع نقطتين عن أيلول (سبتمبر) 2017، في مقابل معارضة 61 في المئة. كما يواجه الحزب ملفات قضائية، إذ اتُهمت لوبن رسمياً في حزيران (يونيو) الماضي بـ «استغلال الثقة»، في تحقيق حول شبهات بوظائف وهمية لمساعدي نواب أوروبيين، تصل غرامتها إلى 7 بليون دولار. وشهدت مارين انسحاب أعضاء من حزبها، بينهم ابنة شقيقها ماريون ماريشال لوبن التي كانت تحظى بشعبية في الحزب، لكنها انسحبت من الحياة السياسية، قبل أن تظهر الشهر الماضي في اجتماع للمحافظين المتطرفين الأميركيين. وكان بانون أشاد بها واعتبرها «نجمة جديدة صاعدة في سماء اليمين القومي».

 

 



السابق

لبنان...تغييرٌ لافت في لائحة «المستقبل».. والمــوازنة تقرّ اليوم...38 مرشحاً للمستقبل.. وتعثر التحالف مع «القوات»..خروقات لـ8 آذار في «الغربي» وعكار واعتراضات شمالية.. والبخاري في بيروت....«أحد انتخابي» حافِل... والعين على مؤتمر روما لدعم الجيش الخميس..دول أوروبية تنصح باعتماد إجراءات أكثر أمناً في مطار بيروت...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الجيش يتقدم في البيضاء ويطهر أبين من «القاعدة»....الأمم المتحدة: مؤتمر دولي لدعم اليمن في إبريل...الحرس الثوري يبدأ في تصنيع صواريخ باليستية داخل اليمن...الحوثي ينشئ ثكنات لميليشياته خشية تقدم الجيش...الفريق الأممي للتحقيق في الانتهاكات باليمن يبدأ مهمته من عدن..ولي العهد السعودي في بغداد قريباً....ولي العهد السعودي يلتقي ترامب بواشنطن في 20 مارس...سلطان بن سحيم: ماضون بتخليص قطر من نظام جلب لها المآسي....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,684,890

عدد الزوار: 6,908,432

المتواجدون الآن: 97