أخبار وتقارير..موسكو تتحدث عن مفاوضات سرية مع واشنطن...5 مطالب فرنسية من بوتين وروحاني...مهمّشون ونساء وتحرّش ومهاجرون لمناوأة «أميركا العميقة»...صعود «مُفزِع» للشعبويين والمتطرفين في إيطاليا...ميركل: صوت برلين سيكون قوياً في أوروبا...روسيا تتهم أميركا بمحاولة تفكيكها...بوتين: كشفنا 72 جاسوساً وأحبطنا 68 عملاً إرهابياً...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 آذار 2018 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2887    التعليقات 0    القسم دولية

        


موسكو تتحدث عن مفاوضات سرية مع واشنطن...

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... صعدت موسكو اتهاماتها ضد الغرب عموماً والولايات المتحدة وبريطانيا بشكل خاص على خلفية قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ورأت وزارة الدفاع الروسية أن لندن وواشنطن تقدمان «دعماً وحماية للإرهابيين في سوريا وخصوصاً في الغوطة»، في حين كشف دبلوماسي روسي بارز عن «قنوات اتصال سرية بين موسكو وواشنطن لمناقشة الملفات الخلافية وعلى رأسها سوريا». وشغلت التطورات حول الغوطة الشرقية حيزا أساسيا أمس من محادثات هاتفية أجراها الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف إن الطرفين بحثا مستجدات الموقف والمساعي المبذولة لتنفيذ بنود القرار 2401 بـ«التسلسل» بهدف تخفيف حدة تدهور الوضع الإنساني. وزاد أن الرئيسين بحثا «أهمية إجلاء المدنيين من مناطق القتال وتوفير مجالات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية». وبرز تباين في المعطيات التي قدمتها الرئاسة الروسية مع معطيات الرئاسة الفرنسية حول مجرى المحادثات، إذ تجنب الكرملين الإشارة إلى أن ماكرون حث بوتين على الضغط على دمشق لـ«احترام القرار الإنساني» وأنه أصر خلال المكالمة على أهمية أن تقوم موسكو بدور لوقف القصف العشوائي وحماية المدنيين. في غضون ذلك، شنت وزارة الدفاع الروسية حملة قوية على واشنطن ردا على اتهامات لروسيا بعدم الالتزام بالقرار 2401. ودعا بيان أصدرته الوزارة الجانب الأميركي إلى «التعرف على مضمون القرار الدولي قبل اتهام موسكو بانتهاكات مزعومة في الغوطة الشرقية». وذكر البيان أن «الجماعات المسلحة الواقعة تحت نفوذ واشنطن هي من هاجمت منذ بداية عام 2018، وحدات القوات الحكومية السورية في حرستا (الغوطة الشرقية) بشكل يومي، في محاولة منها لتغيير حدود منطقة وقف التصعيد، خلافا لاتفاقات آستانة». وزاد أنه «من الغريب أنه لم يصدر بيان إدانة واحد من واشنطن أو من حلفاء الولايات المتحدة، خلال أشهر من الهجمات المركزة التي شنها المسلحون... وفقط عندما تصدت السلطات السورية للفصائل الموالية للولايات المتحدة، تبع ذلك اتهامات كاذبة تقليدية حول (قصف المؤسسات الطبية) في الغوطة الشرقية والشائعات حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية». واتهم البيان واشنطن بأنها «لا تقوم بما يلزم وفقا للقرار 2401 للجم تشكيلات العصابات الخاضعة لها في الغوطة الشرقية، عن قصف دمشق، الذي يتسبب بقتل المدنيين يوميا». تزامن ذلك مع تصعيد وزارة الخارجية الروسية لهجتها من خلال اتهام واشنطن ولندن بأنهما «تقومان بعمل مباشر لحماية الإرهاب في سوريا». ورأت في بيان أن قرار مجلس حقوق الإنسان حول الوضع في الغوطة الشرقية «لا علاقة له بالاهتمام الحقيقي بحقوق الإنسان في سوريا». وشددت على أن «رفض ممثلي واشنطن ولندن في مجلس حقوق الإنسان الاقتراحات الروسية يعكس حقيقة الدعم الذي يقدمه البلدان للمسلحين في الغوطة الشرقية». ووصف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف القرار بأنه «مسيس ويهدف لانتقاد دمشق وفق السيناريو ذاته الذي تم تنفيذه حيال الوضع في شرق حلب عام 2016».
وأشار غاتيلوف إلى أن مبادرات بريطانيا «لا تضم أي خلفية إنسانية أو حقوقية»، مضيفا: «لقد أضفنا إلى النص تعديلات تهدف للكشف عن النوايا الحقيقية لمن يدعم المبادرات المسيسة التي يقوم بها مكتب حقوق الإنسان، والتي تهدف في الواقع إلى دعم المجموعات المسلحة المعارضة للقوات الحكومية». ولفت المندوب الروسي إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة، «أثبتتا عمليا دعمهما للإرهابيين في سوريا عموما وفي الغوطة خصوصا» عبر رفض مقترحات روسيا حول مشروع قرار مجلس حقوق الإنسان، موضحا أن «التعديلات التي طرحناها كان يجب أن تحظى بتأييد جميع الدول التي لا تريد تصعيد النزاع والتي تسعى بشكل صادق لإيجاد حل للأزمة السورية والقضاء على المخاطر الإرهابية، إلا أنه يمكن الاستنتاج بأن المبادرين بهذا القرار لا يهتمون بتسوية الأزمة حول الغوطة الشرقية، ويواصلون عمليا دعم الإرهابيين، متغاضين عن جرائمهم». وانتقد غاتيلوف بشكل خاص دعوة لندن وواشنطن إلى عرض التعديلات الروسية المقترحة على التصويت ما أسفر عن رفضها بغالبية أصوات المجلس. معتبرا أن «التصويت على مقترحاتنا أثبت عمليا استخدام (المعايير المزدوجة)». وأوضح: «لقد رصدنا بعناية نتائج التصويت واستنتجنا أنه مثال واضح على تطبيق المعايير المزدوجة. ولأسباب سياسية، رفضت بعض الدول إدانة الإرهابيين والهجمات الإرهابية ضد المدنيين، ولا يمكننا أن نتفق مع مثل هذا الموقف»، مشددا على أنه لا يمكن لروسيا تبني موقف الدول الرافضة لإدانة الإرهاب في سوريا لأهداف سياسية. اللافت أنه رغم الحملة الروسية القوية على واشنطن، وتصاعد الاتهامات لها بدعم الإرهاب في سوريا، لفتت تصريحات نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف أمس الأنظار، عندما تحدث عن قنوات حوار نشطة حول سوريا تعمل بين موسكو وواشنطن «على مستويات مختلفة». وقال الدبلوماسي المكلف بملف العلاقة مع واشنطن إن الطرفين يجريان حوارات سرية في ملفات عدة على رأسها الملف السوري»، موضحا أن «الحوار يجري على مستويات عدة وبمشاركة ممثلين عن دوائر مختلفة في البلدين بينها وزارة الخارجية في البلدين» وزاد أنه «توجد قنوات سرية لا يتم الإعلان عنها». مؤكدا: «الحوارات تجري في واشنطن وفي موسكو ولها طابع عملي». في السياق، أعلن ريابكوف أن بلاده اقترحت على واشنطن عقد اجتماع لوزيري خارجية البلدين قبل نهاية الأسبوع في إثيوبيا. وأوضح: «حتى صباح اليوم (أمس) لم تكن لدينا أي معلومات حول إمكانية تنسيق أجندة الوزيرين، لكننا نعتبر أن من شأن مثل هذا اللقاء أن يكون مفيدا». وتابع: «المسائل التي يجب بحثها تتراكم، ونحن قدمنا للجانب الأميركي مقترحات بهذا الخصوص. وننتظر الرد»، علما بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقوم حاليا بجولة أفريقية تشمل أنغولا وناميبيا وموزمبيق وزيمبابوي وإثيوبيا، التي يصل إليها في 9 مارس (آذار) الجاري.

5 مطالب فرنسية من بوتين وروحاني

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... خمسة مطالب رئيسية طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصالاته أمس وأول من أمس مع الرؤساء الروسي والإيراني والتركي بشأن الوضع في سوريا، تضاف إليها المحادثات التي أجراها وزير خارجيته جان إيف لودريان في طهران مع القادة الإيرانيين، والتي تمحورت في جزء مهم منها حول الوضع في سوريا. وأفادت مصادر قصر الإليزيه، أمس، بأن باريس تدفع باتجاه «الاستمرار في ممارسة الضغوط الدبلوماسية الحازمة على الجهات المؤثرة على النظام السوري» وتحديدا على روسيا وإيران، من أجل تحقيق الأهداف الخمسة؛ وأولها إلزام النظام بقبول القرار «2401» «بوضوح» والعمل بمقتضاه خصوصاً أن الأمم المتحدة تلقت رسائل من 3 تنظيمات موجودة في الغوطة الشرقية تؤكد فيه قبولها القرار واستعدادها لتنفيذه. ويتمثل المطلب الثاني بوقف «حقيقي» لإطلاق النار «لأن الساعات الخمس لا تكفي، ولأن القرار الدولي ينص على هدنة من 30 يوما متواصلة وليس هدنة بالتقسيط». ويتعلق المطلب الثالث بفتح المعابر، والرابع بتمكين الهيئات الإنسانية من إيصال المساعدات وإخلاء الجرحى والمرضى. أما المطلب الأخير فقوامه الحاجة إلى «آليات رقابة تكون الأمم المتحدة مشرفة عليها» حتى يكون وقف النار فعليا وتتوافر فرصة لتطبيق القرار الدولي. وكشفت المصادر الرئاسية أن الرئيسين الروسي والإيراني عدّا خطة النقاط الخمس «عملية»، فيما وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بـ«المنطقية». واتصل ماكرون بنظيره الروسي مرتين خلال أسبوع، ووصف الأخير ما عرضه عليه ماكرون بأنه «منطقي». وأبدى روحاني وبوتين استعدادهما لـ«مناقشة» الأفكار الفرنسية؛ الأمر الذي أفضى إلى «تبادل الحجج». واتفق ماكرون معهما على «مواصلة العمل». لكن المحاولات الفرنسية اصطدمت بمواقف روسية - إيرانية تحمّل المعارضة السورية مسؤولية فشل تطبيق الهدنة واستمرار الأعمال القتالية، إضافة لتحججها بأن القرار «2401» يوفر للنظام الحق في استمرار استهداف تنظيمي «داعش» و«النصرة» والتنظيمات الأخرى التي تتعامل معهما. أن الأوراق الضاغطة التي تمتلكها فرنسا «ومعها الغربيون» لا يبدو أنها «فعالة»، والدليل على ذلك التصريحات التي أطلقها الرئيس السوري وفيها أعلن عزمه على استمرار القتال في الغوطة. بيد أن الأوساط الرئاسية ترى أن العالم «اعتاد سماع استفزازات الأسد» التي يراد منها «الإيهام بأنه منتصر» في الحرب الدائرة بسب التقدم الذي حققته قواته. وتشير تلك المصادر إلى أن علاقاته مع موسكو وطهران «ليست مثالية» وأنها «تجتاز مرحلة حساسة» خصوصا مع موسكو حيث تتوافر «مؤشرات عسكرية وسياسية» تدل على وجود صعوبات بين الطرفين. أما إيران التي ترى فيها باريس «الداعم الأكبر» للنظام السوري، فإنها تواجه بنظرها «صعوبات داخلية وضغوطا خارجية بسبب أدائها في الخارج؛ ومنه في سوريا». ولذا، فإن باريس لم تفقد الأمل بإحداث «تغييرات ما» في الوضع في الغوطة وأيضا لجهة العودة إلى «إيجاد أفق سياسي» يبدو غائرا في الوقت الحاضر بسبب فشل «آستانة» في فرض احترام مناطق خفض التصعيد الأربع، وتغييب «جنيف»، وضعف «سوتشي». وتفترض المصادر الفرنسية وجود «علاقة ما» بين الضغوط الدبلوماسية والسياسية على موسكو وطهران والإعلان عن هدنة الساعات الخمس، أو تمكين النظام قافلة إنسانية من الدخول إلى المنطقة المحاصرة، وكذلك تصريحات الأسد التي يرجح أن تكون «انعكاسا لاختلاف في الرؤية بينه وبين موسكو». وأصدر الإليزيه، أمس، بيانا عقب الاتصال بين ماكرون وبوتين، جاء فيه أن الرئيس الفرنسي «أشار إلى ضرورة أن تقوم روسيا باتخاذ تدابير حقيقية وملموسة لإلزام النظام الذي يدين لها ببقائه، بأن يقبل دون مواربة تطبيق القرار (2401)، وأن يوقف فورا القصف العشوائي وحصار المدنيين». وحث ماكرون نظيره الروسي على العمل لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ومن غير عوائق للمدنيين المحتاجين لها، فضلا عن إخراج الجرحى والمرضى. ونبه ماكرون إلى أنه يتعين على روسيا «تحمل كامل مسؤولياتها وإظهار جدية التزاماتها» بتنفيذ مضمون قرار صوتت لصالحه في مجلس الأمن.

مهمّشون ونساء وتحرّش ومهاجرون لمناوأة «أميركا العميقة»

الحياة...كتب إبراهيم العريس ... حسناً، لم تحدث في توزيع جوائز الأكاديمية الأميركية المعروفة باسم الـ«أوسكار»، أي مفاجأة على الإطلاق، ولا حتى تلك المفاجأة الطيبة التي كان كثرٌ من العرب يأملون بها، وبعض اللبنانيين يخشى حدوثها: مفاجأة الفوز المنتظر لفيلم زياد دويري المثير للجدال «ملف القضية 23»، فحتى لو نال هذا الفيلم إعجاب العالم واستثار في لبنان كراهية ذوي القبضات التي لا تتعب من التهديد والوعيد، كان عليه أن يكتفي من الغنيمة بالإياب... وأكثر من ذلك، بأن يكون شارك مزاحماً جدياً في موقع القمة بين «أهم خمسة أفلام عالمية»، وفق أهل السينما الأميركية على الأقل. وليس هذا بالقليل، كما سبق أن أشرنا قبل أسابيع إلى أن دويري يخوض المنافسة ضد ما لا يقل عن ثلاث تحف سينمائية عالمية. والحقيقة أن الفيلم الشيلي الفائز «امرأة رائعة»، أتى مستحقاً الفوز، وكان فوزه شبه محسوم بالنسبة إلى من سبق أن رأوه. عدا هذا، أتت الجوائز النهائية على مقاس التوقعات... تقريباً، فمنذ شوهد غاري أولدمان في دور ونستون تشرشل (في «الساعة الأكثر عتمة»)، قال كثر: قضي الأمر، وها هي أوسكار أفضل ممثل وجدت فارسها! ومع هذا، كانت هناك عقبة عسيرة اسمها دانيال داي - لويس (في «القطبة الخفية»)، لكن أهل السينما الأميركية فضلوا إنكليزياً على مواطن له. في المقابل، كان لـ «المهاجرين» حصة الأسد في أوسكارات هذا العام، وكذلك الحال بالنسبة إلى المهمشين والسود الأميركيين وكل أولئك «الآخرين» الذين لا يستهويهم ساكن البيت الأبيض الذي خُيّل لكثرٍ أن جزءاً من روحية النتائج أتى على الضد من كل ما يؤمن به. فحين تفوز فرانسيس مكدورمند (الرائعة في «ثلاث لوحات إعلانية...») بأفضل ممثلة عن دور يناهض التحرش الجنسي واستضعاف المرأة، والمكسيكي «المهاجر» غييرمو ديل تورو (عن رائعته الجديدة «شكل الماء» الذي فاز بالجائزتين الرئيسيتين: أفضل فيلم وأفضل مخرج - بالإذن من جدار الفصل العنصري الذي يريد الرئيس ترامب بناءه-)، وتتتابع على المنصة أسماء ومشاهد من أفلام رُشحت في التصفيات النهائية لتبدو كأنها مستقاة من عروض سينما الفن والتجربة، وتتناول قصصاً بادية الجرأة في كل الاتجاهات، ليفوز في النهاية الأكثر جرأة من بينها... حين يحدث هذا كله، وتوصل خطابات الفوز والمشاهد المصاحبة أقصى آيات الاستفزاز السياسي مرفوعة تحديداً في وجه تلك الأميركا العميقة التي تبدو الاختيارات أقرب إلى أن تكون صفعة موجّهة إليها، يصبح من المنطقي القول إن أميركا السينمائية لا تزال تقاوم، وتقاوم بقوة. مهما يكن، عبر توزيع أوسكاراتها لهذا العام بشيء من العدل والقسطاس، من دون أن تكون هناك كمية كبيرة منها لعمل بمفرده، أكد أهل السينما في هوليوود مجدداً فنية مجموع الأفلام المرشحة وجدارتها، بالنظر إلى أن الصعوبة كانت في التفضيل بين عمل مميّز وآخر. وهكذا، إذا كان «شكل الماء» الذي كان واضحاً لكثرٍ منذ أسابيع أنه سيخرج بحصة كبيرة، فاز بأربع أوسكارات، فإن «دانكرك» لكريستوفر نولان خرج من الاحتفال بثلاث، فيما كان على الرائع «ثلاث لوحات إعلانية...» الاكتفاء باثنتين، مثله في هذا مثل «الساعة الأشد عتمة»، الذي يتناول مثله فصلاً من الحرب العالمية الثانية، بينما توزعت الجوائز الباقية، ومعظمها تقني، على عدد مماثل لها من الأفلام. وأخيراً، لئن كان مشاهدو حفلة أوسكار العام الماضي، أبقوا في ذاكرتهم أمرين، أولهما الخطأ الذي اقترفه وارين بيتي لدى إعلان اسم الفيلم الفائز، وثانيهما الحضور المفاجئ للأفارقة الأميركيين في الترشيحات والجوائز، فإن مشاهدي حفلة هذا العام، سيبقون في ذاكرتهم من ناحية، الحضور الكثيف للمرأة وقضاياها وأفلامها، ومن ناحية ثانية، الصورة الرائعة للممثلة الخرساء سالي هاوكنز، بطلة فيلم «شكل الماء»، وهي تخاطب الحضور بإشاراتها مبتسمة سعيدة على رغم عدم فوزها بأي جائزة، ومن ناحية ثالثة التصفيق المكثّف الذي أبداه ثلاثة من الكبار-ستيفن سبيلبرغ وميريل ستريب ودانيال داي لويس- ممن خرجوا من المولد بلا حمص، ومع هذا وقفوا بكل أريحية يهنئون الفائزين منافسيهم ويصفقون لهم. أليس في هذا شيء من معجزة السينما أيضاً؟!

صعود «مُفزِع» للشعبويين والمتطرفين في إيطاليا

مع تحقيق القوى المُعادية للاتحاد الأوروبي اختراقاً تاريخياً في الانتخابات التشريعية

الراي..روما - ا ف ب، رويترز - حققت القوى المعادية لهيئات النظام والمشككة في الاتحاد الأوروبي واليمينية المتطرفة اختراقاً تاريخياً في الانتخابات التشريعية الإيطالية، بفوزها بالغالبية من حيث عدد الأصوات وعدد المقاعد، ما يبدل تماماً المشهد السياسي في البلد ويضعه أمام مستقبل غامض. وبعد انتخابات طبعت برفض الناخبين للطبقة السياسية القديمة والتململ حيال التباطؤ الاقتصادي والتوتر حول موضوع الهجرة، تندرج إيطاليا ضمن خط فوز مؤيدي «بريكست» في بريطانيا ووصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتصاعد اليمين المتطرف في أنحاء أخرى من أوروبا. وكتبت صحيفة «لا ستامبا»، أمس، ملخصة الوضع في افتتاحيتها: «للمرة الأولى في أوروبا، تفوز القوى المعادية لهيئات النظام». وحسب النتائج الجزئية بعد فرز الأصوات في غالبية مراكز الاقتراع، فإن التحالف المؤلف من حزب «فورزا إيطاليا» برئاسة سيلفيو برلوسكوني وحزب «الرابطة» بزعامة ماتيو سالفيني (يمين متطرف) وحزب «فراتيلي ديتاليا» (أشقاء إيطاليا) الصغير، حصل على نحو 37 في المئة من الأصوات. لكن مع التدقيق في توزيع الأصوات داخل هذا التحالف، يتبين أن حزب سالفيني المشكك في الاتحاد الأوروبي والمعادي للهجرة والقريب من حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي، هو الذي يتصدر، ما قد يرغم رئيس الحكومة السابق الملياردير برلوسكوني على الانضواء تحت راية حليفه الشاب في حال تسنى للائتلاف تشكيل حكومة. غير أن مثل هذا الاحتمال يصطدم بالاختراق التاريخي الذي حققته «حركة النجوم الخمس» المعادية لهيئات الحكم، والتي باتت الحزب الأول في البلاد مع تحقيقها نتيجة تخطت 31 في المئة، حسب النتائج الموقتة. وقال أحد قادة الحركة أليساندرو دي باتيستا مبدياً سروره: «سيتعين على الجميع التحدث إلينا»، بعد حملة انتخابية موجهة ضد الفساد و«الطبقة» السياسية الإيطالية. من جهته، اعتمد سالفيني الذي نجح في تحويل «رابطة الشمال» القديمة الانفصالية إلى تنظيم ينادي بالسيادة، خطاباً معادياً للهجرة ولبروكسيل، وفق خط لقي تجاوباً على ما يبدو في بلد يشعر بالريبة حيال الاتحاد الأوروبي وشهد تدفق نحو 690 ألف مهاجر وصلوا إليه منذ 2013. وفي مؤتمر صحافي عقده أمس، اعتبر سالفيني أن النتائج تعطيه «الحق في الحكم»، مبدياً استعداده لترؤس الحكومة المقبلة. بدوره، أكد الرئيس السياسي لحركة «النجوم الخمس» لويجي دي مايو «حقه» في تشكيل حكومة. وقال في مؤتمر صحافي: «لدينا مسؤولية تشكيل حكومة... نحن قوة سياسية تمثل البلاد بأسرها وهو ما لا يمكنني قوله عن تنظيمات أخرى. هذا الأمر يقودنا بشكل حتمي نحو تشكيل حكومة البلاد». ومن أبرز ما يتبين في الوقت الحاضر أن برلوسكوني خسر رهانه بعدما قدم نفسه في بروكسيل على أنه الحاجز الوحيد في وجه الشعبويين والقوى المعادية لأوروبا. وفي ردود فعل في الخارج، وجهت زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» مارين لوبن «تهانيها الحارة» إلى سالفيني، معتبرة أن «تقدمه المدهش» هو «مرحلة جديدة من يقظة الشعوب». كما هنأ الزعيم السابق لحزب «يوكيب» البريطاني المؤيد لـ«بريكست» نايجل فاراج «زملاءه» من حركة «النجوم الخمس». وفي مقابل صعود اليمين والشعبويين، سجل الحزب الديموقرطي (وسط اليسار) الحاكم بزعامة ماتيو رنزي تراجعاً فاق التوقعات، بحصوله على ما يقارب 19 في المئة من الأصوات حسب النتائج الجزئية، أي أقل من نصف نسبة الـ 40 في المئة التي أحرزها في الانتخابات الأوروبية عالام 2014. وعلق ماوريزيو مارتينا أحد كبار مسؤولي الحزب بالقول: «من الواضح أنها هزيمة جلية لنا». الواقع أن الهزيمة تطاول اليسار بمجمله، لا سيما حركة «ليبيري أي إيغوالي» (أشقاء ومتساوون، يسارية) التي بالكاد تخطت عتبة 3 في المئة التي تسمح لها بالدخول إلى البرلمان. ومع ترجيح عدم تحقيق غالبية سواء للائتلاف اليميني أو لحركة «النجوم الخمس»، فإن القادة السياسيين سيضطرون إلى تغيير حساباتهم وخوض مساومات ومفاوضات يتوقع أن تكون طويلة وشاقة. ويبدو السيناريو الوحيد الممكن على ضوء النتائج الجزئية، قيام تحالف بين شعبويي حركة «النجوم الخمس» وحزب «الرابطة» اليميني المتطرف، غير أن زعيمي التشكيلين رفضا هذه الإمكانية رفضاً قاطعاً حتى الآن. وكتبت «لا ستامبا» في افتتاحيتها: «الفائزان في هذه المعركة الانتخابية هما ماتيو سالفيني ولويجي دي مايو» زعيم حركة «النجوم الخمس»، لكن «كل ذلك لا يقود إلى أي شكل من أشكال الحكم الممكنة». ويعود للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أن يبلور قراءة لهذه النتائج خلال الأسابيع المقبلة ويمنح «تفويضاً استقصائياً» لمن يعتبره قادراً على تحقيق غالبية في البرلمان. غير أن هذه المشاورات السياسية الرسمية لن تبدأ قبل نهاية الشهر الجاري على أقرب تقدير، بعد انتخاب رئيسي مجلسي البرلمان، ما سيشكل بداية مرحلة جديدة من انعدام الاستقرار السياسي في إيطاليا قد تفضي إلى انتخابات جديدة.

ميركل: صوت برلين سيكون قوياً في أوروبا

الجريدة.....المصدرAFP.... وعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، بأن يكون صوت المانيا قوياً في أوروبا في مواجهة التحديات التي تواجه القارة القديمة، وذلك بعد شلل سياسي أصاب البلاد لستة أشهر قبل التوصل الى تشكيل ائتلاف حكومي. وقالت ميركل غداة قرار الاشتراكيين الديمقراطيين الموافقة على تشكيل ائتلاف حكومي معها "بعد نحو ستة أشهر من الانتخابات" التشريعية التي جرت في الرابع والعشرين من سبتمبر، "بات يحق للناخبين أخيرا أن يتوقعوا حصول تحول ما". وتابعت ميركل قبيل اجتماع لحزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي "نرى كل يوم أن أوروبا محط اهتمام، وبات من الضروري أن يكون صوت المانيا قويا الى جانب أصوات فرنسا وبقية الدول الأعضاء" في الاتحاد الأوروبي. وأثناء انشغال الطبقة السياسية الألمانية بالمساعي لتشكيل الحكومة، تسلم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دفة قيادة الاتحاد الأوروبي، وهو اليوم ينتظر تشكيل حكومة ميركل للتفاوض معها حول خطة إصلاحات طموحة للتكتل الأوروبي، لمواجهة تنامي نفوذ الأحزاب القومية واليمينية المتطرفة. وجاء التهديد القومي اليميني المتطرف الأحد من إيطاليا، حيث حققت القوى المناهضة للنظام واليمينية المتطرفة نتائج جيدة، مما سيعرقل تشكيل حكومة في روما. ودعت المانيا الى التوصل الى اتفاق لتشكيل حكومة ايطالية سريعا "لما فيه خير إيطاليا وأوروبا". ومن بين التحديات الأوروبية الأخرى، تطرقت ميركل الى التجارة الدولية مع تهديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة رفع الحواجز الجمركية. واتهم المتحدث باسم ميركل واشنطن بـ "سلوك الطريق الخطأ عبر الانطواء على النفس". كما تطرقت ميركل الى النزاع في سورية، حيث لايزال صوت الاتحاد الأوروبي بشأنه خافتا، رغم موجات الهجرة التي تسبب بها الى دول الاتحاد. وقدمت ميركل رسميا، أمس، ترشحها لولاية رابعة كمستشارة الى مجلس النواب، على أن يتم التصويت عليه في الرابع عشر من مارس. وأسفرت الاتنخابات التشريعية الأخيرة عن تقدم كبير لحركة "البديل من أجل المانيا" اليمينية المتطرفة. وتمكن هذا اليمين المتطرف من جعل ملف الهجرة أولوية في النقاش الوطني، كما تسبب في بداية تمرد داخل حزب ميركل ضدها، لتساهلها في ملف المهاجرين. ويعتبر قسم من أنصار ميركل أن تنامي دور اليمين المتطرف والمناهض لأوروبا يعود الى السياسة الوسطية لميركل، ولاستقبالها أكثر من مليون طالب لجوء بين 2015 و2017. وهكذا أجبرت ميركل على منح وزارة الصحة لزعيم التيار المتشدد المناهض لها داخل حزبها ينس سبان. ويطالب الأخير بسلوك سياسة أكثر يمينية في الحكم. ورغم هذه العثرات، تمكنت ميركل من الصمود والاستعداد لبدء ولاية جديدة رابعة، بعد أن أمضت حتى الآن 12 سنة في السلطة. ومن الصعب توقع مدة صمود الحكومة الجديدة الجاري تشكيلها، لأن الاشتراكيين الديمقراطيين وافقوا على الدخول اليها بعد تردد كبير. حتى أن هناك مادة في الاتفاق بين الطرفين تلحظ إمكان خروج الاشتراكيين منها خلال أقل من سنتين. ويبدي اليمين المتطرف الألماني ارتياحا الى تكتل المحافظين مع الاشتراكيين داخل الائتلاف الحكومي المقبل، لأنه يعتبر أن هذين الطرفين لا يمكن إلا أن تتراجع شعبيتهما بسبب مشاركتهما في الحكم معا. وقالت اليس فيدل القيادية في اليمين المتطرف الألماني "إن الحساب آت، وعلى أبعد تقدير عام 2021"، في إشارة الى موعد الانتخابات التشريعية المقبلة. ولا بد لميركل الآن العمل على تشكيل حكومتها الجديدة. وأعلن المحافظون البافاريون (حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي) المتحالفون مع ميركل والمعروفون بتشددهم في ملف المهاجرين، أن زعيمهم هورست شوفر سيتسلم وزارة الداخلية التي بات اسمها "وزارة الداخلية والوطن". وسيتولى الاشتراكيون وزارتي الخارجية والعدل. كما تمكنوا من إجبار ميركل على التخلي عن وزارة المالية التي ستعطى للاشتراكي رئيس بلدية هامبورغ أولاف شولتز، وسط تخوف المحافظين من هذه الخطوة.

روسيا تتهم أميركا بمحاولة تفكيكها

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع هيئة الأمن الفيديرالي الروسي (أجهزة الاستخبارات)، اعتراض نشاط 72 موظفاً وحوالى 400 عميل لأجهزة استخبارات أجنبية في بلاده عام 2017. وحضّ على «العمل في شكل متماسك وفاعل، لمنع مزيد من محاولات أجنبية لنيل معلومات سياسية واقتصادية وعسكرية» عن بلاده. وأشار بوتين الى حاجة لتعزيز الدفاعات السيبرانية في روسيا، وتفعيل نظم اتصالات سرية يستخدمها مسؤولون روس. وشكر هيئة الأمن الفيديرالي لـ «نجاح عملها الاستخباراتي في الحفاظ على سرية مشاريع الأسلحة»، واستدرك مؤكداً أن التهديد الإرهابي يعني أن على «روسيا التعاون مع وكالات تجسس أجنبية، ولو في دول نختلف معها». وفي اجتماع اللجنة الموقتة في مجلس الاتحاد (الشيوخ الروسي) لحماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن «استمرار الولايات المتحدة في تنفيذ مهماتها الجيوسياسية في العالم، تحت مسمّى نشر الديموقراطية، سبّب فوضى». ولفت إلى أن «يوغسلافيا اختفت من الوجود، فيما تتفكك العراق وليبيا». واتهم «أصحاب الرؤوس الحامية ذاتها في الولايات المتحدة بالمضيّ في تنفيذ السيناريو ذاته في روسيا». وشدد ريابكوف على أن العقوبات الأميركية تستهدف زعزعة الوضع في بلاده، لافتاً إلى أن 422 شركة في المجالات الرئيسة للاقتصاد الروسي، أُدرجت على لائحة العقوبات. واعتبر أن «سياسة واشنطن فرض عقوبات مباشرة، تستهدف تعقيد نشاطات الكيانات التجارية الروسية». واتهم ريابكوف الولايات المتحدة بأنها «الدولة التي تتدخل أكثر من سواها في شؤوننا الداخلية، في أشكال مختلفة وعبر قنوات مختلفة». وأشار الى تخصيص 20 مليون دولار سنوياً، في الموازنة الأميركية بين عامَي 2016 و2018، للتدخل في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في روسيا. ووَرَدَ في تقرير أعدّته اللجنة الموقتة لحماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا: «في غمرة الحملة الانتخابية الرئاسية، ووفق مصادر ذات صدقية، تم الحصول على معلومات تؤكد زيادة نقل مبالغ مالية نقداً من الخارج، لمساعدة المعارضة للترويج لمقاطعة الانتخابات في روسيا». وذكر التقرير أن «وقائع تؤكد تنظيم دورات تدريبية خارج روسيا، لمَن يُطلق عليهم «ساسة واعدون»، أوضح أنها تتميز بطابع معادٍ لروسيا، نُظمت في دول البلطيق والولايات المتحدة، وبمشاركة مسؤولين من هذه الدول. واتهم التقرير منظمات أجنبية لا تبغي الربح، بممارسة نشاطات تُعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية الروسية، علماً أن موسكو أعلنت عام 2017 رسمياً، 11 منظمة أجنبية بوصفها غير مرغوب فيها. إلى ذلك، كشف ريابكوف أن موسكو اقترحت على واشنطن عقد اجتماع بين وزيرَي الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ريكس تيلرسون في إثيوبيا، لبحث قضايا متراكمة في العلاقات بين البلدين. وبدأ لافروف من أنغولا جولة أفريقية، تشمل ناميبيا وموزمبيق وزيمبابوي وإثيوبيا. ويرجّح أن يكون موعد اللقاء في 9 الشهر الجاري، مع بدء تيلرسون اليوم جولة أفريقية يبدأها من تشاد، وتشمل جيبوتي وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا.

بوتين: كشفنا 72 جاسوساً وأحبطنا 68 عملاً إرهابياً

الانباء..موسكو ـ وكالات.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان السلطات الامنية في بلاده كشفت 72 جاسوسا اجنبيا والقت القبض على 397 متعاونا مع اجهزة استخباراتية اجنبية. واضاف بوتين في اجتماع مع كبار المسؤولين الامنيين الروس امس ان اجهزة الاستخبارات الاجنبية كثفت نشاطها اخيرا في الاراضي الروسية وتستخدم في ذلك احدث المعدات التكنولوجية والفنية، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء «تاس». واعرب عن ارتياحه لتراجع النشاط الارهابي في روسيا بفضل جهود الاجهزة الامنية مشيرا الى احباط 68 عملية ارهابية خلال عام 2017. ولفت إلى أن عدد الجرائم الإرهابية انخفض في روسيا خلال السنوات الست الأخيرة حيث بلغ في العام 2012 نحو 216 جريمة وفي العام 2014 حوالي 84 جريمة فيما بلغ في العام الماضي 25 جريمة. من جهة اخرى، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الوزارة تجمع معلومات باستمرار عن ما وصفه بتدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية الروسية، مؤكدا أن حرب المعلومات ستكون أكثر حدة. ونقلت وكالة «تاس» عن ريابكوف في اجتماع عقدته امس اللجنة المؤقتة لمجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي لحماية السيادة الدولة في روسيا ومنع التدخل في شؤونها قوله: «أؤيد الحاجة لتطويق جهود خصومنا من أجل التأثير على الشباب».

زعيم كوريا الشمالية يلتقي لأول مرة وفداً من الجنوب

الانباء...عواصم ـ وكالات.. أعلنت سيئول ان وفدا من كوريا الجنوبية يزور الجارة الشمالية اجتمع مع الزعيم كيم جونغ أون أمس في أول لقاء من نوعه منذ توليه مهام منصبه عام 2011. وقال المتحدث باسم الرئاسة في كوريا الجنوبية كيم أو كيوم، إن الوفد الذي يضم 10 مسؤولين برئاسة تشونغ يوي-يونغ رئيس مكتب الأمن الوطني وصل إلى بيونغ يانغ في وقت سابق أمس والتقى على مأدبة طعام مع كيم بعدها. وذكر المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية أن الوفد سيجتمع أيضا مع كبار المسؤولين الشماليين لمناقشة إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، وتطوير العلاقات بين الكوريتين، وتوفير بيئة ملائمة لإجراء مباحثات بين بيونغ يانغ وواشنطن لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة.

لصوص يستولون على 5 ملايين دولار من طائرة ألمانية

محرر القبس الإلكتروني... (أ ف ب) – استولى لصوص على 5 ملايين دولار نقدا، كانت في طريقها من البرازيل إلى سويسرا على متن طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا الالمانية، أثناء توقفها بمطار الشحن الكبير قرب ساو باولو «جنوب شرق»، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية أمس الإثنين. ولم تستغرق عملية السطو سوى بضع دقائق، مساء أول أمس الأحد، ولم توقف السلطات أي مشتبه به حتى مساء أمس. وقد دخل اللصوص مدرج الشحن بمطار فيراكوبوس في كامبيناس، بسيارة بيك اب الصقوا عليها ملصقات تحاكي شعار الشركة المكلفة أمن المهبط، بحسب ما أوضحت الشرطة الاتحادية البرازيلية في بيان. وكانت الطائرة الألمانية وصلت من مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو الى فيراكوبوس، أكبر مطارات الشحن بالبرازيل، في طريقها إلى وجهتها النهائية في سويسرا. وبحسب صحيفة «فولها دي ساو باولو»، فإن المال الذي سرق كان عهد به لشركة نقل الأموال برينكس. وأوضحت الصحيفة أن «السرقة نفذها 5 رجال دخلوا المهبط وهددوا عناصر الأمن قبل الاستيلاء على المال، وتم كل ذلك في نحو 6 دقائق». وأوضح المطار في بيان أن «أحدا لم يصب في العملية».

تركيا ترفع إنفاقها الدفاعي بحلول 2024

أنقرة – القبس... تعتبر تركيا واحدة من ١٥ دولة من دول الناتو التي من المتوقع لها ان تلبي متطلبات التحالف لجهة الانفاق الدفاعي بحلول العام ٢٠٢٤. ووفقا لدبلوماسي من دولة حليفة لتركيا في حلف شمال الأطلسي، إذا ما تمكّنت انقرة من شراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية اس-٤٠٠، فإنها سوف تحقق بالتأكيد متطلبات الناتو المالية لجهة الانفاق الدفاعي. ويفرض الناتو على أعضائه البالغ عددهم ٢٨ عضوا رفع انفاقهم الدفاعي الى ٢٪ من الناتج المحلي الإجمالي على اقل تقدير على ان يكون حوالي ٢٠٪ مخصّصا كذلك للمشتريات الدفاعية. حاليا، تشير بعض المصادر الى انّ خمس دول فقط من أصل الـ٢٨ دولة تحقق هذا المعيار، هي أميركا وإنكلترا واليونان وبولندا وأستونيا. ومن المتوقع ان تنضم لاتفيا وليتوانيا ورومانيا الى القائمة في عام ٢٠١٨. وتعتبر تركيا واحدة من دول الناتو الـ١٥ التي من المتوقع لها ان تلبي متطلبات التحالف لجهة الانفاق الدفاعي حتى عام ٢٠٢٤. وقد رفعت انقرة انفاقها الدفاعي مؤخراً الى ١.٥٢٪ من مجمل الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. كما بلغ الانفاق على شراء المعدات حوالي ٣٠.٤٠٪ من الانفاق الدفاعي في عام ٢٠١٧، متخطّية بذلك متطلبات حلف شمال الأطلسي في هذا الخصوص التي تصل الى ٢٠٪. ويعتقد البعض ان شراء تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخية الروسية اس -٤٠٠ سيساعد البلاد على تحقيق متطلبات حلف شمال الأطلسي من ناحية الانفاق الدفاعي لكنّه لن يساعدها كثيراً من ناحية القدرات نظراً لعدم مواءمة المنظومة الروسية لمنظومات الناتو للدفاع الجوي الامر الذي يحرم تركيا من إدماجها. على صعيد آخر، قالت وسائل إعلام تركية امس إن الحكومة التركية طلبت من حليفتها في الناتو الحكومة الألمانية باعتقال رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري صالح مسلم وتسلميه لها. وذكرت مصادر دبلوماسية تركية إنه «تم إرسال مذكرة اعتقال مؤقتة صادرة عن محكمة تركية بحق مسلم، إلى المسؤولين الألمان يوم الجمعة الماضي، لكونه أحد المشتبه بهم بالوقوف وراء هجوم إرهابي وقع في 2016 بالقرب من محطة قطارات وسط العاصمة أنقرة، ما أسفر عن مقتل 36 شخصاً وجرح 349 آخرين». والسبت الماضي، قالت وكالة الأناضول إن مسلم شارك في تجمع نظمه أنصار حزب العمال الكردستاني في العاصمة الألمانية برلين «رغم أن الاتحاد الأوروبي يصنفه منظمة إرهابية إلا أن السلطات الألمانية لا تمنع في الغالب مثل هذه الفعاليات». وكانت محكمة تشيكية أخلت في الـ27 من الشهر الماضي سبيل القيادي الكردي بعد ثلاثة أيام من توقيفه بناء على مذكرة توقيف تركية، ورفضت السلطات في براغ تسليمه إلى أنقرة.

بكين تزيد إنفاقها العسكري وتأمل بنموّ قوي وتكنولوجيا متطورة

الحياة...بكين – أ ب، رويترز، أ ف ب – تعهدت الحكومة الصينية السعي إلى نموّ قوي وتكنولوجيا متطورة وزيادة إنفاقها العسكري، قبل أيام من إتاحة تمديد حكم الرئيس شي جينبينغ إلى موعد غير محدد. أتى ذلك في خطاب ألقاه رئيس الحكومة لي كيكيانغ، في افتتاح الدورة السنوية للبرلمان، التي تمتد أسبوعين. واستمع شي جينبينغ من دون رد فعل في كرسيه، للنواب الـ2980 وهم يصفقون بقوة لدى تلاوة مشروع تعديل دستوري يلغي تحديد رئاسة الصين بولايتين، على أن يُقرّ الأحد. وأشار التعديل المقترح إلى «استشارة آراء في القاعدة الشعبية»، لافتاً إلى أن «الشعب وأعضاء الحزب (الشيوعي الحاكم) ومسؤولين من مختلف المناطق» دعوا «بالإجماع» إلى إلغاء القيود على ولاية الرئيس. وكان الناطق باسم البرلمان تشانغ يسوي قال إن الأمر يتعلّق بدمج مهمات الرئيس مع دوره أميناً عاماً للحزب الشيوعي ورئيساً للجنة العسكرية النافذة، وكلاهما بلا حدود. وقالت تشو فينغ، النائب عن شنغهاي، في إشارة إلى شي جينبينغ: «أدعمه وأؤيّد التعديل الدستوري». كما علّقت لي شوتشيان، النائب عن إقليم يونان: «إنه رجل عظيم وقائد يكترث للناس العاديين، وآمل بأن يبقى في السلطة». ويشكّل بقاء شي جينبينغ في الحكم بعد إنهاء ولايته الثانية المرتقبة، عام 2023، دعماً لطموحه في جعل الصين قوة عظمى ذات نفوذ، وإطاحة جميع المسؤولين الفاسدين ومعارضيه داخل الحزب الشيوعي. وقال هوا بو، وهو معلّق سياسي في بكين، إن شي جينبينغ ورث «فوضى» قبل 5 سنوات وعمل لـ «إزالة كل التهديدات إزاء الحزب والدولة، وللتمكّن من ذلك لا تكفيه ولايتان رئاسيتان». أما إذا تنحى عن الحكم عام 2023، «فيُرجّح أن تعود السلطات إلى المجموعات الفاسدة والنخب ذاتها، وستضيع كل جهود السنوات الأخيرة». واعتبر أن «شي يحتاج إلى وقت لانتقاء الخليفة المناسب وتدريبه». لكن ويلي لام، وهو خبير سياسي في هونغ كونغ، لفت إلى «معارضة داخل النظام»، مستدركاً: «لا نعلم بها بسبب الرقابة». وأضاف: «يعتبر بعضهم أن ذلك إهانة ويشكّل تجاوزاً للحدود، وأن شي جينبينغ نفذ انقلاباً على الحزب» الشيوعي. وكشف لي كيكيانغ هدفاً للنموّ الاقتصادي «بنحو 6.5 في المئة» للعام 2018، أي معدل العام السابق، لكن أقلّ من إجمالي الناتج الداخلي عام 2017. وأعلن أن الموازنة العسكرية ستزيد بـ 8.1 في المئة هذا العام، لتبلغ 1.1 تريليون يوان (175 بليون دولار)، ما يشكّل زيادة بالمقارنة مع معدل العام الماضي (7 في المئة)، علماً أنها الأكبر في الإنفاق الدفاعي خلال ثلاث سنوات. وأفاد تقرير أعدّه «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» (مقرّه لندن) بأن الصين أنفقت عام 2017 ما يعادل 151 بليون دولار على الجيش، أي أقلّ بأربع مرات من الولايات المتحدة (603 بليون)، لكن أكثر من روسيا (61) والهند (53) وبريطانيا (51) وفرنسا (49). وحذر لي كيكيانغ تايوان من أي نزعة إلى الاستقلال، مؤكداً أن الصين «ستدافع بحزم عن سيادة أراضيها ووحدتها ولن تتغاضى أبداً عن أي نشاطات أو خطط انفصالية من أجل تايوان مستقلة».

قضية جديدة تُكشف حول تدخل موسكو في الترشيحات الوزارية

جاسوس بريطاني يتحدث عن دور خطير لروسيا مع ترمب

جواد الصايغ... إيلاف من نيويورك: يبدو أن الملف الذي أعده الجاسوس البريطاني، كريستوفر ستيل حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تناول قضية حساسة جدا لم تُكشف من قبل. وقالت صحيفة نيويوركر، "ان المحقق الخاص ربما قد يكون ناقش مع الجاسوس البريطاني مذكرة كتبها الأخير ولم تكشف مع باقي المذكرات، وتتناول تدخل روسيا في تعيينات إدارة الرئيس دونالد ترمب".

لا لخيار رومني

واستند ستيل الى كلام زعم انه صادر عن مسؤول روسي كبير قال، إن روسيا تدخلت لمنع ترمب من ترشيح ميت رومني، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في انتخابات 2012، كوزير للخارجية. وبحسب الصحيفة فإن رومني المرشح الحالي لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه، كان خيار ترمب الأول لقيادة الدبلوماسية الأميركية، غير ان البيت الأبيض نفى هذا الموضوع.

أسباب رفض الحاكم السابق

وجاء الرفض الروسي لخيار رومني على خلفية مواقف الأخير المتشددة من موسكو خلال حملته الانتخابية، واعتباره بان روسيا تشكل التهديد الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية، ولذلك ارادت تعيين شخص يكون مستعدا لرفع العقوبات المفروضة على روسيا والمتعلقة باوكرانيا، ومعالجة القضايا الأمنية التي تهمها كالحرب السورية. وكشفت مذكرة سابقة للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ان الجاسوس البريطاني الذي يُعرف بأنه خبير بالشأن الروسي، عمل لصالح حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، واللجنة الديمقراطية الوطنية، لإعداد مذكرات تزعم بأن فريق ترامب تواطأ مع روسيا.

الانتقام منه

وشغل موضوع اللقاءات التي عقدت بين ترمب ورومني بعد الانتخابات الأميركية الشارع الأميركي، خصوصا ان المرشحيّن الجمهوريين في لأخر دورتين انتخابيتين، تبادلا الاهانات علنا، وقاد رومني الذي شغل منصب حاكم ماساتشوستس حملة داخل الحزب الجمهوري هدفت الى حجب الأصوات عن قطب العقارات. واعتبر العديد من الأشخاص المقربين من ترمب، ان الأخير أراد الانتقام من رومني وذلك من خلال لقاءاته معه، والحديث عن إمكانية توليه لمنصب وزارة الخارجية، قبل ان يقوم باسناد المنصب الى المدير التنفيذي لإكسون موبيل، ريكس تيلرسون.



السابق

لبنان..ريفي في البيت الأبيض: لقاء الخمسين دقيقة امتد لساعتين......السنيورة لن يترشح: قناعاتي لا تتفق مع مبادئ قانون الانتخاب ومتطلباته...افتراق ماروني - شيعي في الانتخابات.. وتوتُّر كهربائي يؤجّج التباعد.. السنيورة يبتعد عن المستقبل إنتخابياً.. وملف عيتاني - الحاج أمام مجلس الوزراء غداً...لبنان بين المناورات الإنتخابيّة والعسكريــة... و20 يوماً حاسمة لبلورة التحالفات...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...صعدة.. الجيش اليمني يحقق أهدافاً ويحرر قرى في رازح...قطع إمدادات الميليشيا بين العاصمة ومعقل الحوثي...الحوثيون يحتجزون ناقلات نفط في ذمار.....مصرع 100 انقلابي بغارات جوية في محافظة الحديدة اليمنية..قوة عسكرية سعودية تتجه إلى تخوم مدينة حرض..اتفاقيات سعودية بريطانية تصل قيمتها 100 مليار دولار.....الأزهر يتحول إلى منارة علمية بمنحة سعودية..قرقاش: زيارة محمد بن سلمان للقاهرة تصيغ خريطة جديدة للمنطقة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,790,334

عدد الزوار: 6,915,135

المتواجدون الآن: 116