أخبار وتقارير...«الغوطة» معركة دمشق وموسكو الكبرى ... وماذا بعد؟...غلق السفارة الأميركية في أنقرة غدا بسبب تهديد أمني..مركل لولاية رابعة بعد «قرار عقلاني» للاشتراكيين..الزعامة «المفتوحة» لشي جينبينغ تثير مخاوف من «فوضى» في الصين...ترقب أوروبي لنتائج الاقتراع الإيطالي وسط تقدم تحالف اليمين...مرشحة معارضة للرئاسة تتعرض لاعتداء في موسكو..محاولة لوساطة كورية جنوبية بين واشنطن وبيونغ يانغ....مزحة ترمب حول رئيس الصين تشعل مواقع التواصل الاجتماعي...

تاريخ الإضافة الإثنين 5 آذار 2018 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2492    التعليقات 0    القسم دولية

        


«الغوطة» معركة دمشق وموسكو الكبرى ... وماذا بعد؟...

الراي..ايليا ج. مغناير .. تُعتبر معركة الغوطة الشرقية مفصلية لروسيا وللحكومة السورية لأسباب عدة زادتْ تصميم هذا الفريق على استعادة السيطرة عليها ما رفع مستوى إصرار الفريق الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها على منْع سقوط الغوطة وإبقائها كنقطةٍ خارج سيطرة الحكومة السورية وخطة وقف الحرب الروسية.

ومن هذه الأسباب، حسب مصادر واسعة الاطلاع:

1 - ان الغوطة الشرقية تُعتبر المنطقة الرئيسية في حماية دمشق من أي اعتداء جوي، حيث احتفظتْ القيادة السورية العسكرية بنظام دفاع جوي قوي (قبل الحرب السورية) لعرقلة الطيران الاسرائيلي بتقاطُع النيران مع القواعد الدفاعية الجوية الأخرى المنتشرة حول العاصمة السورية.

وأثناء بداية الحرب السورية فكّك الجيش السوري رادارات عدة كانت موجودة في الغوطة قبل استيلاء المسلّحين عليها، من دون أن تتمكن القوات المسلحة السورية من سحْب كل الصواريخ. وقد استخدم المسلّحون هذه المنظومة خلال سنوات الحرب واستطاعوا إسقاط طائرة سورية أثناء إغارتها على المنطقة.

وباستعادة الغوطة الشرقية، تتحضّر الحكومة السورية لنشْر منظومة دفاع متطورة تضيف عنصراً آخر لحماية العاصمة دمشق من أي هجوم إسرائيلي او قصْف صاروخي بعيد المدى.

2 - تُعتبر الغوطة الشرقية الخاصرة الرخوة لدمشق، إذ تتساقط يومياً عشرات القذائف والصواريخ على العاصمة السورية. وهذا ما سيجعل نظرية إجراء أي انتخابات رئاسية أو نيابية مستحيلة ما دامت دمشق غير آمنة ما سيؤخر أي عملية سياسية تدفع موسكو باتجاهها في المستقبل القريب.

3- إن إنهاء سيطرة تنظيم «القاعدة» (جبهة النصرة او هيئة تحرير الشام) على الغوطة ومعها سيطرة «أحرار الشام» وغيرهما من الفصائل، سيجبر هؤلاء على طلب الانسحاب الى إدلب. وهذا سينهي وجود التنظيمات المسلحة حول العاصمة، ما سيُفْقِد مَن يستخدم هذه الورقة نقطة قوة وسيجبر نفس هذه القوى على عملية تَبادُل ستطالب بها حكومة دمشق. فإخراج آلاف المسلحين من الغوطة يعني إخراج الآلاف من مدينتيْ الفوعة وكفريا المحاصرتيْن منذ ثلاثة أعوام في شمال مدينة ادلب. وقد حصل تبادُل مماثل حين أُخرج المسلحون من مدينة حلب على الرغم من تعرض عشرات من أهالي الفوعة وكفريا المدنيين للقتل قبل عبورهم على يد انتحاري من «جند الأقصى»، التنظيم القريب من «داعش» والذي يعمل الى جانب «القاعدة» في مناطق سيطرتها في شمال سورية.

4- إنهاء معركة الغوطة سيتيح للجيش السوري التوجه مباشرة إلى مدينة درعا الجنوبية وتحرير المنطقة الحدودية التي يسيطر عليها تنظيم «خالد بن الوليد» التابع «لداعش». وقد كتبت جريدة «هآرتس» أخيراً أن إسرائيل تدعم «على الأقل سبع منظمات معارِضة في منطقة الجولان بالأسلحة والعتاد والمال وتقدّم المعلومات الاستخباراتية وتسيّر الطائرات من دون طيار لمصلحتهم».

وقد استعاد الجيش السوري منطقة بيت جن وأصبح على مسافة قريبة جداً من الحدود التي تحتلّها اسرائيل، هي التي كانت طلبتْ (من دون أن تلقى آذاناً صاغية) من موسكو أن تبقي الجيش السوري على مسافة 60 كيلومتراً من الحدود كمنطقة عازلة. ورفضت موسكو الاستجابة لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأنها لا تريد التدخل في الصراع العربي - الاسرائيلي وتعتبر هذه الأراضي في الجولان محتلة وملكاً لسورية.

وبالتالي، فإن وجهة الجيش السوري ستكون الجبهة الجنوبية بعد الغوطة، ما سيثير حفيظة اسرائيل وحليفتها أميركا، وبالتالي هي ستحاول إعاقة هذا المسار في الغوطة أولاً عبر الغمز من القنوات الانسانية والمحافل الدولية ثانياً والإعلام الغربي ثالثاً.

ويُعتبر «القاعدة» التنظيم الذي يشكل نقطة ضعف أميركا وقوة روسيا في حربها لاستعادة الغوطة. فقبل الحملة العسكرية، كان تنظيم «القاعدة» يقدر بنحو 1500 إلى 2000 مقاتل فيما يراوح عدد المقاتلين من التنظيمات الأخرى بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل في هذه المساحة شرق العاصمة دمشق.

وقد حاول «القاعدة» التقليل من العدد (نحو 200 مقاتل)، إلا أن القرار الأممي 2401 يستثني بصراحة تنظيم «القاعدة» (جبهة النصرة او هيئة تحرير الشام) والتنظيمات المتطرفة الأخرى من الحماية. وينتشر في الغوطة تنظيم «جيش الاسلام» في دوما، ثم تأتي «القاعدة» ومعها «فيلق الرحمن» و«فجر الأمة» بالإضافة الى عدد قليل من «أحرار الشام». وهؤلاء موجودون في المزارع الواقعة بين دوما وحرستا وجوبر وسقبا وزملكا والمحمدية. فـ «فجر الأمة» هو حليف لـ«القاعدة» ويخوض الحرب معها على الرغم من تصنيفه كـ«جيش حر». وكان يتواجد في منطقة الغوطة الشرقية أكثر من مليونيْن ونصف مليون مواطن قبل الحرب، إلا أن التقديرات الأخيرة تفيد أن هناك نحو 200 إلى 300 ألف مواطن داخل المنطقة. وقد أعلنت روسيا أنها فتحتْ ممراً إنسانياً لخروج المدنيين عبر معبر الوافدين الذي تتواجد فيه قوات مراقبة روسية وحافلات وهلال أحمر سوري. إلا أن المسلّحين يمنعون هؤلاء من الخروج لإبقاء الضغط على روسيا وسورية اللتين تعلنان إصرارهما على استعادة الغوطة. واستطاع الجيش السوري استعادة جزء لا يستهان به من الغوطة في الأيام الماضية ويستكمل عملياته العسكرية لإنهاء السيطرة غير الحكومية على تلك البقعة الشاسعة في خاصرة دمشق. وكما ورد في «الراي» سابقاً، إنها ليست حرب الغوطة بل حرب بين روسيا والولايات المتحدة على النفوذ في بلاد الشام. فروسيا تريد إنهاء الحرب لتثبت قدرتها على إحلال السلام وليس الانتصار في الحروب. وأميركا تريد إفساد هذه المتعة على الرئيس فلاديمير بوتين، وهذا ما استوجب اتخاذ سورية كأرض للمعركة بين الجبّاريْن. ولكن ما هو مؤكد أن أحادية الحكم الأميركي للشرق الأوسط - مهما كانت النتائج في سورية - قد انتهت.

غلق السفارة الأميركية في أنقرة غدا بسبب تهديد أمني

الراي..رويترز... أعلنت السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة في بيان، أنها ستغلق أبوابها أمام الجمهور، غدا الاثنين، بسبب تهديد أمني على أن يتم تقديم خدمات الطوارئ فحسب. وقالت السفارة إن خدمات مقابلات التأشيرات والخدمات الروتينية الأخرى ستلغى. وأضافت أنها ستقوم بإعلان عودة الخدمات عندما تكون جاهزة لذلك.

مركل لولاية رابعة بعد «قرار عقلاني» للاشتراكيين

الحياة....برلين - إسكندر الديك .. شرّعت موافقة ثلثَي أعضاء الحزب الاشتراكي الألماني أمس، على تشكيل حكومة مع الائتلاف المسيحي، بزعامة المستشارة أنغيلا مركل، الباب للخروج من أزمة حكومية هي الأولى في ألمانيا، مستمرة منذ 5 أشهر. وأعربت مركل عن ارتياحها، وقالت عبر حساب قيادة الحزب الاشتراكي على موقع «تويتر»: «أهنّئ الحزب، ويسعدني استمرار التعاون معه لضمان رفاه بلدنا. أمام الحكومة الاتحادية الجديدة كثير من العمل، لا بد من مباشرته فوراً». وأكدت أن برنامج عمل الائتلاف الذي تم التفاوض في شأنه «يُعدّ أساساً جيداً، إذ يحدّد مساراً صائباً للمستقبل، ويقدّم تحسينات ملموسة للمواطنين». وسينتخب البرلمان الألماني مركل مستشارةً لولاية رابعة، في 14 الشهر الجاري، علماً أن صحيفة «زودويتشه تسايتونغ» تحدثت عن «انطلاقة جديدة على أسس مهتزة». ورأى رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري هورست زيهوفر في النتيجة «خطوة مهمة للتماسك المجتمعي، وركيزة جيدة لحكومة مستقرة في ألمانيا». واعتبر رئيس حكومة ولاية هامبورغ، رئيس الحزب الاشتراكي بالوكالة أولاف شولتز، مرشحه لحقيبة المال، أن حزبه «حصل على موقف واضح»، مستدركاً أن النتيجة «قرار عقلاني». وتابع أنه يعتزم «التمهل في إعلان الشخصيات التي سيرشحها لتولي الحقائب الست المخصصة للحزب، لكنها ستكون مناصفة بين الذكور والإناث، وستضم أسماء لم تتولَ حقائب سابقاً». أما كيفن كونرت، رئيس منظمة الشبيبة الاشتراكية في الحزب، المعارضة للتحالف مع مركل، فأعرب عن خيبة شديدة لنتيجة التصويت، مؤكداً أن منظمته «ستراقب عمل الحكومة والحزب بدقة، وتنتقده»، وزاد: «لن يتم شراؤنا ولا إسكاتنا بمناصب». ووصف حزب «البديل من أجل ألمانيا» الشعبوي، أبرز حزب معارض في البرلمان، قرار الحزب الاشتراكي بـ «كارثة» لألمانيا، متعهداً معارضة شرسة في السنوات الأربع المقبلة. ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النتيجة بـ «نبأ عظيم لأوروبا»، وذكر مكتبه أنه هنأ مركل وأولاف شولتز، مضيفاً أن «فرنسا وألمانيا ستعملان معاً على مبادرات جديدة لدفع المشروع الأوروبي إلى أمام».

الزعامة «المفتوحة» لشي جينبينغ تثير مخاوف من «فوضى» في الصين

الحياة...بكين، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – يستعد الرئيس الصيني شي جينبينغ للارتقاء بزعامته إلى مستوى يُعتبر سابقة منذ عقود، إذ يبدأ البرلمان اليوم دورة سنوية ستشهد مصادقته على اقتراح طرحه الحزب الشيوعي الحاكم لتمكين شي جينبينغ من الحكم إلى موعد غير محدد، مقوّضاً جهوداً مضنية لتجنّب العودة إلى حقبة ماو تسي تونغ، ما يثير مخاوف من «فوضى». وسعى الناطق باسم البرلمان الصيني تشانغ يسوي إلى إسباغ طابع مؤسساتي على اقتراح الحزب الشيوعي، إذ وضعه في إطار «توحيد القيادة». أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فانتهز الأمر مازحاً، داعياً إلى تطبيق ذلك في بلاده. وقال أثناء عشاء لجمع الأموال للحزب الجمهوري وسط ضحك الحضور، في إشارة إلى شي جينبينغ: «بات الآن رئيساً مدى الحياة. أعتقد بأنه أمر رائع. ربما يجب أن نحاول ذلك يوماً». وأشاد بشي بوصفه «رجلاً مهذباً عظيماً»، وزاد: «إنه أقوى رئيس (صيني) منذ مئات السنين». وكرّر تراكب انتقاده هيلاري كلينتون التي نافسته في انتخابات الرئاسة، متحدثاً عن «نظام مزوّر». واعتبر غزو العراق عام 2003 «أسوأ قرار اتُخذ في أي وقت». وأثارت تصريحات الرئيس في شأن شي جينبينغ، سخط النائب الديموقراطي رو خانا، وآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الرؤساء في الولايات المتحدة لا يتجاوزون تقليدياً ولايتين كلّ منهما من أربع سنوات، إلى أن انتُخب الرئيس فرانكلين روزفلت في شكل قياسي 4 مرات، منذ عام 1932. وأقرّ تعديل للدستور الأميركي عام 1951، أن تقتصر مدة الرئيس على ولايتين. وعشية افتتاح الدورة السنوية للبرلمان، برّر تشانغ يسوي اقتراح الحزب الشيوعي بضرورة مواءمة الرئاسة مع منصبَي الأمين العام للحزب ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، علماً أن ولايتهما ليست محددة بفترة معينة. وأضاف أن «هذا الإجراء يفيد في حماية سلطة الحزب والقيادة الجماعية، وفي القلب منها الرفيق شي جينبينغ، كما يفيد في تعزيز نظام القيادة الوطني وحمايته». واعتبر أن على «الدستور أن يتأقلم مع المتغيّرات، ويتضمّن تجارب جديدة، ويعكس إنجازات جديدة، ويضع توجيهات جديدة لتبقى ذات صلة». وتابع أن «تعديل الدستور يُعدّ حدثاً ضخماً في الحياة السياسية للبلاد، كما أنه أيضاً نشاط تشريعي مهم سيترك انعكاسات واسعة». واستبق تشانغ، نائب وزير الخارجية، إعلان موازنة الدفاع اليوم، لافتاً إلى أن الزيادة «المعتدلة» في الإنفاق الدفاعي للصين خلال السنوات الماضية، كانت لتعويض «قصور سابق في الاستثمار، تركّز في معظمه على تجديد معدات وتحسين المزايا المادية للجنود». وأضاف: «لطالما تمسكت الصين بمسار التنمية السلمية وانتهجت سياسة عسكرية دفاعية. وتطوّرها لن يشكّل تهديداً لأحد». وكتب لي داتونغ، وهو رئيس تحرير سابق لصحيفة «تشاينا يوث ديلي» التي تديرها الدولة، أن الاقتراح الذي يمكّن شي جينبينغ من الحكم مدى الحياة «سيزرع بذور فوضى»، وحضّ النواب على ممارسة سلطتهم برفض التعديل. أما وانغ يينغ، وهي سيدة أعمال دعت إلى إصلاحات حكومية، فوصفت الاقتراح بـ «خيانة صريحة». وأعرب كثيرون عن صدمتهم بما اعتبروه عودة إلى عهد ماو، الذي شهد اضطرابات واسعة وعنفاً وفوضى.

ترقب أوروبي لنتائج الاقتراع الإيطالي وسط تقدم تحالف اليمين

ائتلاف حزب برلسكوني والشعبويين قد لا يفوز بالأغليبة

روما: «الشرق الأوسط».. توجه الإيطاليون، أمس، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية من المتوقع أن تشهد صعود اليمين، برئاسة سيلفيو برلسكوني والشعبويين، إلا أنها قد لا تسفر عن تشكيل غالبية واضحة. ودعي أكثر من 46 مليون إيطالي إلى مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها في السابعة صباحاً، وأغلقت عند الحادية عشرة مساء، بالتوقيت المحلي، لانتخاب 630 نائباً، فيما يختار الذين تجاوزوا سن الـ25 عاماً 315 عضواً في مجلس الشيوخ، في أجواء من القلق في إيطاليا والاتحاد الأوروبي. وعند منتصف النهار، بلغت نسبة المشاركة نحو 19.4 في المائة، بحسب وزارة الداخلية، أي 4 نقاط أكثر من عام 2013، لكن حينها كانت الانتخابات قد جرت على مدى يومين. ونظراً لتعقيدات النظام الانتخابي الجديد، الذي يمزج بين النسبي والأكثري، سيتعين الانتظار حتى اليوم لمعرفة تشكيلة البرلمان المقبل. ولدى خروجهم من مراكز الاقتراع، عبر عدد من الناخبين عن خيبتهم، بعد حملة تخللها أحياناً كلام عنيف، وهيمنت عليها قضايا الهجرة والأمن والانتعاش الاقتصادي. وقال ميركو كانالي، وهو شاب يبلغ 24 عاماً، انتخب الحزب الديمقراطي من يسار الوسط في الحكومة المنتهية ولايتها، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «هذه الحملة كانت معقدة دنيئة، بما في ذلك حملة الحزب الذي أؤيده». لكن في حال تصدر تحالف اليمين واليمين المتطرف نتائج الانتخابات، فمن المستبعد أن يكون قادراً على الحكم. ويقول الخبراء إن عتبة الحصول على غالبية المقاعد هي 40 إلى 45 في المائة، بموجب النظام الانتخابي الجديد. وتمنح الاستطلاعات الأخيرة، التي سمح بإجرائها قبل أسبوعين من موعد الانتخابات، تحالف اليمين واليمين المتطرف المركز الأول، مع 37 في المائة من نيات التصويت، بينها 17 في المائة لـ«فورتسا إيطاليا»، وهو حزب برلسكوني، و13 في المائة لرابطة الشمال، برئاسة ماتيو سالفيني (يمين متطرف). وتأتي حركة 5 نجوم في المرتبة الثانية، مع 28 في المائة من نيات التصويت، يليها تحالف اليسار، مع نسبة 27 في المائة. ويعول الاتحاد الأوروبي على «تحالف كبير»، على غرار الائتلاف في ألمانيا، بين فورتسا إيطاليا والحزب الديمقراطي اليساري الوسطي، بزعامة ماتيو رينزي. وفي خضم الحملة الانتخابية، لم يسمح برلسكوني أو رينزي لنفسيهما بطرح هذا السيناريو الذي حصل بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2013. وووفق موقع «فوتووتش يوروب»، صوت نواب فورتسا إيطاليا في البرلمان الأوروبي في 74 في المائة من الحالات مثل نواب الحزب الديمقراطي، وفي 36 في المائة فقط من الحالات مثل نواب رابطة الشمال. لكن لا شيء يضمن فوز الحزب الديمقراطي وفورتسا إيطاليا المؤيدين لأوروبا، المدعومين من قبل بعض المنشقين من رابطة الشمال، بعدد كاف من النواب لتأمين أكثرية في البرلمان ومجلس الشيوخ. وبدت الصحافة الإيطالية مستسلمة أمام احتمال تشكيل أكثرية نيابية. وكتبت صحيفة «لا ريبوبليكا» في افتتاحيتها أن «الحكم على إيطاليا هو دائماً نفسه: البلد يعيش حالة عدم استقرار دائم. انعدام القدرة على الحكم أصبحت مرضاً مزمناً». وفي حين أدلى معظم المسؤولين السياسيين بأصواتهم بهدوء، فاجأت ناشطة نسائية برلسكوني محتجة على عودته إلى مقدمة الساحة السياسية. واختار الملياردير البالغ 81 عاماً، الممنوع من تولي أي منصب رسمي حتى عام 2019 بسبب إدانته بالتهرب الضريبي، رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني ليتولى رئاسة الحكومة في حال فاز تحالفه في الانتخابات. أما سالفيني الذي يتخذ موقع القوي بعد حملة انتخابية صاخبة، حمل خلالها على بروكسل والمهاجرين، فيسعى إلى تقدم الرابطة على فورتسا إيطاليا وتسلم الحكم. وندد زعيم الحزب الديمقراطي ماتيو رينزي، مساء الجمعة، بالتحالف بين برلسكوني وسالفيني، الأول من نوعه في الاتحاد الأوروبي. وأعلن مخاطباً جمهوراً مؤيداً للحزب، إنما ليس لزعيمه: «أقولها لناخبي اليسار الراديكالي، وكذلك للمعتدلين: وحده التصويت للحزب الديمقراطي يضمن عدم ترك البلاد بأيدي ماتيو سالفيني»، محذراً من قيام تحالف «متطرفين» بعد الانتخابات، بين الرابطة وحركة 5 نجوم. واختتمت حركة 5 نجوم حملتها بتجمع كبير، مساء الجمعة، في روما، بحضور آلاف المؤيدين. وأكد مرشح الحركة الشاب لرئاسة الحكومة، لويجي دي مايو، أنه «هذا المساء، نشهد نهاية حقبة المعارضة، وبداية حقبة حكم» حركته. وقد حققت الحركة، التي أسسها الممثل الهزلي بيبي غريلو عام 2009، مفاجأة كبرى في انتخابات 2013، بحصولها على ربع الأصوات، وقد تحتل المركز الأول في البلاد، ولو أنها قد تضطر إلى اللجوء لتحالفات من أجل الحكم. وقال ماسيميليانو، خبير الجواهر الذي يبلغ 48 عاماً، بعد أن أدلى بصوته لصالح حركة النجوم الخمس في روما، إن «المشكلة الأساسية في هذا البلد هي فساد الطبقة السياسية، وتواطؤها مع مجموعات الضغط القوية والمصارف وعالم الأعمال، إنه شر منتشر في كل العالم، لكنه متجذر بعمق في إيطاليا». وشهدت العملية الانتخابية بضع صعوبات. ففي باليرمو، تطلب الأمر إعادة طباعة 200 ألف بطاقة انتخابية بشكل طارئ لأن أسماء المرشحين التي كانت مسجلة في البداية لم تكن صحيحة. وحصلت اضطرابات في بعض مراكز الاقتراع، خصوصاً في روما، عندما تم اكتشاف أخطاء في البطاقات. وبشكل عام، شهدت العملية الانتخابية بطئاً شديداً بسبب قيام مراقبين بالكشف على بطاقات التصويت بموجب قسائم للتأكد من عدم وجود تزوير، ما تسبب بطوابير طويلة في جميع أنحاء البلاد. وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية أن عميلة تصويت 4 ملايين ناخب يقطنون في الخارج حصلت من دون عقبات.

مرشحة معارضة للرئاسة تتعرض لاعتداء في موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكّدت المرشحة للانتخابات الرئاسية الروسية القريبة من المعارضة الليبرالية، كسينيا سوبتشاك، أنها تعرضت أمس لاعتداء في موسكو على يد رجل قام بدفعها وألقى سائلا عليها تبين أنه ماء. وغردت «هاجمني رجل للتو. دفعني وسقطت، ثم ألقى سائلا علي وصرخ «هذا من أجل جيرينوفسكي». واتصلنا بالشرطة». واعتقلت الشرطة المعتدي المفترض، وأكدت أن السائل ماء. وكانت سوبتشاك ألقت كوب ماء في وجه مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية فلاديمير جيرينوفسكي الأسبوع الماضي، خلال مناظرة تلفزيونية، بعد أن شتمها. وتعد سوبتشاك (36 عاما) الشخصية التلفزيونية السابقة من المفاجآت النادرة في الاقتراع الذي يتوقع أن يفوز به الرئيس فلاديمير بوتين. وتأمل سوبتشاك الحصول على المرتبة الرابعة أو الخامسة وتراهن على الحصول على 3 في المائة من الأصوات، لكن معهد «فتسيوم» يقدر النسبة بـ1,6 في المائة. وستجرى الانتخابات الروسية في 18 مارس (آذار) في غياب المعارض الرئيسي للكرملين الكسي نفالني، الذي رفض ترشيحه بسبب إدانة قضائية أكد أن الكرملين يقف وراءها.

محاولة لوساطة كورية جنوبية بين واشنطن وبيونغ يانغ

سيول أوفدت مبعوثين خاصين إلى كوريا الشمالية بشأن الأسلحة النووية

سيول: «الشرق الأوسط»... قرر الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، إيفاد مبعوثين خاصين بينهم رئيس جهاز الاستخبارات، اليوم، إلى كوريا الشمالية، لمناقشة سبل إقامة حوار بين بيونغ يانغ وواشنطن، بشأن الأسلحة النووية. وقال المتحدث باسم الرئيس، يون يونغ تشان، أمس، إن مدير جهاز الاستخبارات الوطني سو هون ضمن الوفد الخاص الذي يضم عشرة أشخاص، برئاسة كبير مستشاري مون الأمنيين تشانغ أوي يونغ، موضحاً أن «المبعوثين الخاصين سيجرون مباحثات مكثفة، بشأن قضايا تتضمن إجراء حوار بين الشمال والولايات المتحدة». ويعتبر إرسال هذا الوفد الحلقة الأخيرة من مسلسل التقارب بين البلدين، الذي بدأ خلال الألعاب الأولمبية الشتوية، التي اختتمت في 25 فبراير (شباط)، وتميزت بعرض مشترك بين الكوريتين تحت راية موحدة. لكن الركيزة الأساسية في حملة التقارب بين الكوريتين كانت مشاركة شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في حفل الافتتاح، وهي الشخصية الأولى من العائلة الحاكمة في بيونغ يانغ التي تزور الشطر الجنوبي، منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953. وسعى مون من خلال الألعاب الأولمبية إلى فتح حوار بين الشمال وواشنطن، في خطوة تهدف إلى خفض التوتر الناجم عن برامج كوريا الشمالية النووية والباليستية، وتداعياتها على أمن المنطقة والعالم. وقال المتحدث باسم رئيس كوريا الجنوبية، إن مون اختار خمسة من كبار المسؤولين للمشاركة في الوفد، بينهم سو هون الخبير في التعامل مع الشمال، المعروف بمشاركته في مفاوضات تنظيم القمتين الكوريتين السابقتين، عامي 2000 و2007. وسيجري الوفد الذي يغادر سيول بعد ظهر اليوم ويعود الثلاثاء، محادثات حول إيجاد الظروف المناسبة لإجراء حوار بين بيونغ يانغ وواشنطن «من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين العلاقات بين الكوريتين»، وفق ما أفاد يون يونغ الصحافيين. ويضم الوفد كذلك نائب سو في جهاز الأمن القومي، وتشون هاي سونغ نائب الوزير في وزارة الوحدة التي تعنى بمسائل الحدود. وسيلتقي «كبار المسؤولين في كوريا الشمالية»، ثم يسافر إلى الولايات المتحدة لعرض نتائج مهمته، وفق يون. ونفّذ الشمال السنة الماضية أقوى تجاربه النووية، وأجرى عدة تجارب صاروخية، بينها على صاروخ قادر على بلوغ البر الأميركي، بحسب خبراء، في تحد للعقوبات الدولية. وتبادل الزعيم الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب التهديد بشن الحرب، وانتقادات شخصية، مما زاد حدة التوتر قبل فترة من الهدوء سبقت الألعاب الشتوية. والأسبوع الماضي، قال مون الذي يدعو إلى الحوار مع الشمال، إن على واشنطن أن «تخفف شروط الحوار»؛ لكن الولايات المتحدة رفضت أي حوار قبل أن ينزع الشمال سلاحه النووي، وشددت العقوبات على نظام كيم الشهر الماضي. من جانبه، دعا المتحدث باسم وزارة خارجية بيونغ يانغ، السبت، الولايات المتحدة إلى التخلي عن شروطها المسبقة للحوار، واصفاً إصرار الولايات المتحدة على فرض شروط بأنه «سخيف». وأضاف المتحدث الذي لم يذكر اسمه: «لدينا نية لحل القضايا بطريقة دبلوماسية وسلمية من خلال الحوار والمفاوضات؛ لكننا لن نتسول الحوار»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد الشمال أنّه لا يعتزم التخلي عن السلاح النووي الذي يعتبره كيم «سيف العدالة الثمين» لحماية بلاده في وجه اجتياح أميركي محتمل. ووجهت شقيقة كيم خلال زيارتها للجنوب الشهر الماضي دعوة للرئيس مون لزيارة بيونغ يانغ، وعقد لقاء قمة مع شقيقها؛ لكن مون رد بالتأكيد على ضرورة إيجاد «الظروف المناسبة» للحوار، مقترحاً اتخاذ خطوة باتجاه نزع السلاح النووي، نزولاً عند طلب واشنطن. وقد يكون الوفد إلى كوريا الشمالية خطوة أولى باتجاه خلق هذه الظروف، وفق تشيونغ سيونغ تشانغ، المحلل لدى معهد سيجونغ. وقال تشيونغ: «لا يمكن أن تتوقع منهم التوصل إلى أي اتفاق مهم خلال هذه الرحلة وحدها؛ لكن ربما يتمكنون على الأقل من مناقشة طرق تفضي إلى وقف إجراء الشمال تجارب جديدة على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات».

مزحة ترمب حول رئيس الصين تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب مازحا اعتماد تعديل دستوري صيني يسمح بولاية رئاسية غير محددة، في إشارة إلى ما سيحظى به نظيره الصيني شي جينبينغ، ما أثار موجة سخرية وغضب أحيانا في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال متحدثا عن شي أثناء عشاء لجمع الأموال للحزب الجمهوري في مقره السكني بولاية فلوريدا، وسط ضحك الحضور «لقد أصبح الآن رئيسا مدى الحياة». وأضاف ترمب وفقا لشبكة «سي. إن. إن» التلفزيونية: «لقد حصل على ذلك، أعتقد أنّه أمر رائع». وتابع مثيرا ضحك الحضور: «ربما يجب أن نحاول ذلك يوما ما». إلا أن هذه التصريحات الصادرة بروح من الدعابة، أثارت سخط النائب الديمقراطي رو خانا وغيره على شبكات التواصل الاجتماعي، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وبطلب من الحزب الشيوعي الحاكم، ينبغي أن يقرر البرلمان الصيني الذي يعقد جلسته الموسعة السنوية اليوم تعديل الدستور لإلغاء تحديد الولاية الرئاسية بفترتين مدة كل منهما خمس سنوات والمفروضة منذ 1982. وسيسمح هذا للرئيس شي الذي تولى منصبه عام 2013. بالبقاء رئيسا بعد انتهاء ولايته الثانية عام 2023. وفي بكين، تسعى السلطات الصينية إلى التقليل من أهمية القرار الذي سيتخذه البرلمان. وقال تشانغ يسوي، المتحدث باسم الجمعية الشعبية الوطنية (البرلمان) خلال مؤتمر صحافي، إن هذه الخطوة ستشكل مواءمة للرئاسة مع منصبي الأمين العام للحزب الشيوعي ورئيس اللجنة العسكرية، وولايتهما ليست محددة بفترة معينة. وأضاف تشانغ عشية افتتاح الدورة السنوية للبرلمان أن «ذلك يؤدي (....) إلى توحيد القيادة». وكشف أن اللجنة المركزية للحزب اقترحت التعديلات الدستورية التي تشمل إضافة المبادئ التوجيهية السياسية للرئيس إلى دستور البلاد في يناير (كانون الثاني) الماضي. وعزّز الرئيس شي سلطاته منذ توليه منصبه كأمين عام للحزب في 2012. إلا أن خطوته لإلغاء الحد من الولاية الرئاسية بفترتين فاجأت حتى أكثر المراقبين للشؤون الصينية خبرة. وكان الزعيم البارز الراحل دينغ شياو بينغ دافع عن منظومة قيادة «جماعية» لمنع عودة الفوضى التي كانت سائدة إبّان ولاية ماوتسي تونغ، الذي حكم البلاد لوحده بين 1949 وحتى وفاته عام 1976. وقال تشانغ إن «الدستور يجب أن يتأقلم مع المتغيرات، ويتضمن تجارب جديدة، ويعكس إنجازات جديدة، ويضع توجيهات جديدة لتبقى ذات صلة». وأضاف «أن تعديل الدستور يعد بالتأكيد حدثا كبيرا في الحياة السياسية للبلاد، كما أنّه أيضا نشاط تشريعي مهم سيترك انعكاسات واسعة النطاق».

 

 



السابق

لبنان...زياد عيتاني إلى الحرية اليوم.. ومطالبة الحريري بلجنة تحقيق وزارية... إفتراق إنتخابي بين حزب الله والتيار العوني..حماوة إنتخابية.. والحريري يتمنّى على السنيورة الترشّح ...باسيل: التفاهم بين «الحر» و«حزب الله» أمام امتحان جديد....فرنجية: لن نقبل إلغاءنا ومنفتحون على من يتعاطى معنا بتواضع..محكمة الحريري تدخل مراحلها الأخيرة ...أحكام غيابية لخمسة من كوادر أمن «حزب الله»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي... هادي يجدد اتّهام إيران بدعم الحوثي بالمال والسلاح.. أزمة وقود «حوثية» تشلّ صنعاء... تفاقم الخلافات بين الحوثيين و«المؤتمريين المنشقين»..منظمة حقوقية: مليشيات الحوثي زرعت نصف مليون لغم.....صعدة: مقتل القيادي الحوثي يوسف الشامي في باقم....السعودية ومصر توقعان اتفاقيات لتطوير أراضي جنوب سيناء ضمن مشروع "نيوم"...محمد بن سلمان يزور كاتدرائية العباسية ويلتقي البابا..ولي العهد السعودي والرئيس المصري يتفقدان مشاريع الإسماعيلية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,109,384

عدد الزوار: 6,753,234

المتواجدون الآن: 106