اخبار وتقارير...«داعش» يتوعد أميركا بعد قرار القدس: سنجعل المتفجرات عاصمة لبلدكم..واشنطن تحتجز داعشياً «أمريكياً» قَاتَلَها بسورية.. يحمل الجنسية «السعودية»...هولندا: قتيل وجرحى في حادثة طعن..روسيا تخطب ودَّ السعودية نووياً بـ«خريطة طريق» للتعاون الذري....بوتين وترامب يبحثان هاتفيا أزمة كوريا الشمالية النووية..انتحار نائب أمريكي اتهم بالتحرش بقاصر..الحرق والرمي بالرصاص والضرب المبرح... وسائل قتلت آلاف الروهينغا..بوتين مرشح «مستقل» ... لتحديث روسيا..

تاريخ الإضافة الجمعة 15 كانون الأول 2017 - 6:56 ص    عدد الزيارات 3238    التعليقات 0    القسم دولية

        


«داعش» يتوعد أميركا بعد قرار القدس: سنجعل المتفجرات عاصمة لبلدكم..

المصدر : الأنباء - عواصم – وكالات..هدد تنظيم «داعش» بشن هجمات داخل الولايات المتحدة الأميركية انتقاما من قرار الرئيس دونالد ترامب الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي رسائل بثها «داعش» على حسابه على تطبيق تلغرام بعنوان: «انتظرونا» و«الدولة الإسلامية في مانهاتن» قال التنظيم إنه سينفذ عمليات وعرض صورا لساحة تايمز سكوير في نيويورك وصورا لحزام ناسف وجهاز تفجير على ما يبدو. وأضاف التنظيم: «سنقوم بمزيد من العمليات في أرضكم حتى الساعة الأخيرة، وسنحرقكم بلهيب الحرب التي بدأتموها في العراق واليمن وليبيا وسورية وأفغانستان. فقط انتظرونا، ونحن أيضا منتظرون». وتابع: «إن اعتراف كلبكم ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل سيجعلنا نعترف بالمتفجرات عاصمة لبلدكم». وفي سياق متصل، ذكرت وثائق قدمها مدعون اتحاديون أميركيون ان انتحاري مانهاتن، البنغالي الجنسية عقائد الله (27 عاما) قال للشرطة إنه «فعل ذلك من أجل تنظيم داعش». كما كشفت تقارير عن ان الانتحاري توجه بالحديث إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في قبل أيام على تنفيذ «هجومه الفاشل» قال فيه: «لن تتمكن من حماية الولايات المتحدة».

واشنطن تحتجز داعشياً «أمريكياً» قَاتَلَها بسورية.. يحمل الجنسية «السعودية»

«عكاظ» (واشنطن) .. كشفت صحيفة «ذا هيل» الإلكترونية الأمريكية المتخصصة في شؤون الكونغرس أمس أن مصادر مطلعة لم تسمِّها أكدت أن مواطناً أمريكياً محتجزاً بصفته «عدواً محارباً» منذ 13 أسبوعاً يحمل أيضاً الجنسية السعودية. ورفضت الإدارة الأمريكية تسمية المحتجز، لكنه يعرف باسم «جون دو». وقد ألقت قوات سورية حليفة للولايات المتحدة القبض عليه منتصف سبتمبر الماضي أثناء قتاله بصفوف تنظيم «داعش»، وسلمته للقوات الأمريكية التي تحتجزه في العراق. وأبلغت وزارة العدل الأمريكية قاضياً فيديرالياً آخر الشهر الماضي بأن الحكومة الأمريكية لا تزال في المرحلة الأولية لتحديد كيفية التعامل مع قضية دو، فيما قال خبراء إنه لا توجد أية سابقة قانونية بهذا الخصوص. وأشارت صحيفة واشنطن بوست أمس الأول إلى أن واشنطن تعتقد أنها لا تملك أدلة كافية لتوجيه اتهامات إلى دو أمام المحاكم الأمريكية، فيما دعا بعض زعماء الكونغرس لإرسال دو إلى سجن غوانتانامو.

هولندا: قتيل وجرحى في حادثة طعن

رويترز (أمستردام).. قالت الشرطة الهولندية إن شخصا قتل وأصيب آخرون في حادثة طعن بمدينة ماستريخت في جنوب البلاد مساء أمس (الخميس).وقالت متحدثة باسم الشرطة "قتل شخص وتعرض آخر أو آخرون للطعن في مكان ثان قريب". ووقعت الحادثة في حي سكني بشمال ماستريخت التي تقع على الحدود مع ألمانيا وبلجيكا.

روسيا تخطب ودَّ السعودية نووياً بـ«خريطة طريق» للتعاون الذري

رويترز (موسكو) ... قالت مجموعة روساتوم النووية الروسية المملوكة للدولة أمس إن روسيا والسعودية وقعتا خريطة طريق للتعاون في قطاع الطاقة الذرية. وتتضمن الخريطة عدداً من الخطوات اللازمة لتنفيذ برنامج تعاون وقع عليه البلدان أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا في أكتوبر الماضي. وتدرس السعودية، التي ترغب في تقليل استهلاك النفط محلياً، بناء محطات نووية لتوليد 17.6 غيغاوات من الكهرباء بحلول 2032. وأرسلت طلبا للحصول على معلومات إلى موردين دوليين لبناء مفاعليْن في المملكة. وقالت روساتوم الشهر الماضي إنها تأمل في الفوز بالمناقصة السعودية. وتسعى الولايات المتحدة أيضاً للفوز بكعكة الطاقة الذرية السعودية. وكانت «عكاظ» أشارت أمس الأول إلى أن مسؤولي البيت الأبيض درسوا (الأربعاء) السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم لتشجيعها على قبول عروض شركات أمريكية متخصصة في بناء المفاعلات النووية.

بوتين وترامب يبحثان هاتفيا أزمة كوريا الشمالية النووية

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – أعلن الكرملين أمس الخميس، أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث في مكالمة هاتفية، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية». وناقش الرئيسان الأوضاع في عدة مناطق نزاع، مع التركيز على حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.

انتحار نائب أمريكي اتهم بالتحرش بقاصر

محرر القبس الإلكتروني .. انتحر النائب الجمهوري دان جونسون عن مجلس النواب في ولاية كنتاكي الأميركية الأربعاء بإطلاق الرصاص على نفسه في أحد شوارع منطقة ماونت واشنطن بمدينة كنتاكي بعد اتهامه بالتحرش الجنسى بفتاة قاصر. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن جونسون أوقف سيارته نهاية جسر وترجل منها قبل أن يطلق النار على رأسه، ومن المتوقع أن يتم تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. وكان النائب انتخب عام 2016 ضمن موجة انتصارات الحزب الجمهوري التي قادته للفوز بالأغلبية في مجلس النواب بولاية كنتاكي لأول مرة منذ قرابة القرن. وقد فاز جونسون بالانتخابات المحلية رغم دعوات قيادات حزبه له بالعدول عن ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه وضع تدوينات بصفحته في فيسبوك يشبه الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما بالقردة. وقد أثير اسم النائب مؤخرا عندما نشر مركز كنتاكي للصحافة الاستقصائية الاثنين الماضي تصريحات ماراندا ريتشموند صديقة ابنته تقول إن جونسون تحرش بها في قبو منزله عام 2013، إلا أنه نفى هذا الاتهام وقال إنه غير صحيح بالمرة وإنه يندرج ضمن خطة تنفذ على الصعيد الداخلي للنيل من التيار المحافظ بالحزب.

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوبات على روسيا لمدة 6 أشهر

بروكسل – رويترز.. وافق قادة الاتحاد_الأوروبي، الخميس، على تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة من التكتل على روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم ودعم موسكو للانفصاليين في شرق أوكرانيا 6 أشهر إضافية. وكان من المقرر قبل الموافقة على التمديد أن تنتهي العقوبات بنهاية يناير/ كانون الثاني 2018. وتستهدف تلك العقوبات القطاع المالي وكذلك قطاعي الطاقة والدفاع. وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي والذي يرأس قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي تعقد في بروكسل، الخميس والجمعة، إن الدول الأعضاء "تبنت موقفا موحدا بشأن تمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا". وتقول موسكو إنها لن تعيد أبدا القرم إلى أوكرانيا بعد أن ضمتها في 2014 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. ويتهم الغرب، روسيا بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا حيث تسبب الصراع مع قوات الجيش الأوكراني في مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص منذ عام 2014.

الحرق والرمي بالرصاص والضرب المبرح... وسائل قتلت آلاف الروهينغا

رانغون: «الشرق الأوسط»... شهدت ميانمار مقتل 6700 شخص، في أقل تقدير، من أبناء الأقلية المسلمة الروهينغا، خلال شهر واحد منذ اندلاع حملة «التطهير العرقي» ضدهم في الصيف الماضي، منهم 1200 طفل تقل أعمارهم عن الخمس سنوات. الحملة، أطلقها جيش ميانمار وميليشيات بوذية في ولاية راخين وأجبرت مئات الآلاف على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة، كما جاء أمس الخميس في آخر تقرير أممي لمنظمة تعنى بانتهاكات حقوق الإنسان. وكشف تحقيق منظمة «أطباء بلا حدود» عن أن 69 في المائة من القتلى سقطوا بالرصاص، وسقط تسعة في المائة عندما أحرقوا أحياء في بيوتهم بينما قتل خمسة في المائة نتيجة الضرب المبرح. أما الأطفال، فقد سقط ستون في المائة منهم بالرصاص. وأعلنت المنظمة أن الضحايا قتلوا، وفق أكثر التقديرات تحفظا، خلال الشهر الأول من الحملة العسكرية في غرب ميانمار، أي بين 25 أغسطس (آب) و25 سبتمبر (أيلول) الماضيين. وتوصلت المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إلى هذه التقديرات بناء على مسح للوفيات أجري في مخيمات لاجئين منتقاة في منطقة كوكس بازار جنوب شرقي بنغلاديش. وزار المحققون مخيمات للاجئين في بنغلاديش أواخر أكتوبر (تشرين الأول) وقالوا استنادا إلى مقابلات إن العدد الإجمالي للقتلى غير معروف لكن «قد يكون كبيرا جدا». تقديرات «أطباء بلا حدود»، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، تزيد على ما أعلنه مسؤولو جيش ميانمار، الذين قالوا في أوائل سبتمبر إن حصيلة القتلى في «عملية التصفية» هو أقل من 400 من بينهم 12 ضابطا. وتدعي ميانمار، التي لا تعترف بالأقلية المسلمة ولا تمنحهم أي حقوق مدنية وترفض تسميتهم الروهينغا وتطلق عليهم اسم «البنغاليين»، أنها أطلقت حملتها العسكرية بعد أن قام مقاتلون من «جيش راخين» بمهاجمة مراكز شرطة. إلا أن التقارير الدولية المستقلة تسخر من هذه الادعاءات «المفبركة»، وأن ما قام به الجيش مدعوما من ميليشيات بوذية كان مثالا على «نموذج التطهير العرقي». وقال مدير الشؤون الطبية في المنظمة، الدكتور سيدني وونغ، في بيان أمس الخميس، كما تناقلته وكالات الأنباء المختلفة، إن «تقدير أعداد القتلى على الأرجح هو أقل من الحقيقة». وقال وونغ إن «عمليات المسح لم تحسب العائلات التي لم تخرج من ميانمار»، مضيفا أنه لم يتم مسح جميع المخيمات في بنغلاديش. وأوضحت «أطباء بلا حدود» أنها تحدثت إلى لاجئين في بنغلاديش التي فر إليها أكثر من 640 ألفا من الروهينغا منذ نهاية أغسطس هربا مما تعتبره الأمم المتحدة حملة «تطهير عرقي». وقال المحلل السياسي المستقل ريتشارد هورسي المقيم في رانغون، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، إن تقديرات منظمة أطباء بلا حدود «تثير الصدمة، وستؤدي بشكل حتمي إلى تجدد التركيز الدولي على مسألة المحاسبة». ومنعت السلطات لجنة دولية لتقصي الحقائق من دخول منطقة النزاع في شمال ولاية راخين. وقبل اندلاع الأزمة الأخيرة كانت بنغلاديش تستضيف مئات آلاف الروهينغا الذين فروا من موجات اضطهاد سابقة. وقال محمد زبير، أستاذ من الروهينغا ومسؤول محلي لاجئ في بنغلاديش منذ 25 عاما لوكالة الصحافة الفرنسية: «أعتقد أن أرقام منظمة أطباء بلا حدود أقل من الحقيقة». وأضاف: «كل أسرة من الروهينغا تقريبا لديها كثير من الأفراد الذين قتلوا في أعمال العنف. عندما فر الناس من قراهم في راخين، شاهدوا جثثا على الطرق وفي المنازل». في وقت سابق هذا الشهر قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، إن إجراءات القمع العسكرية تحمل «مؤشرات على إبادة». قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ارتفاع عدد القتلى يتزامن مع بدء «عمليات تنظيف» من جانب الجيش وميليشيات محلية وتظهر أن «الروهينغا كانوا مستهدفين». ولم تعلق حكومة بورما على التقرير. لكنها دائما ما نفت حصول انتهاكات في راخين. وصرح وونغ بأن المنظمة أجرت ستة تحقيقات شملت أكثر من 2434 عائلة في مخيمات الروهينغا. وقال: «التقينا ناجين من العنف في ميانمار (الاسم الآخر لبورما) الذين يقيمون حاليا في مخيمات مكتظة وتفتقد إلى الشروط الصحية في بنغلاديش». وأضاف أن «ما اكتشفناه مروع سواء في عدد الذين تحدثوا عن مقتل أحد أفراد العائلة نتيجة للعنف أو الطرق المروعة التي قيل إنهم قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة فيها». وتابع: «سمعنا أشخاصا يروون أن عائلات بأكملها قتلت بعدما سجنها الجيش في بيوتها وأضرم النار فيها». وأشار التقرير إلى تعرض الضحايا للحرق والضرب والاغتصاب وغيرها من الأعمال الوحشية التي ارتكبت بحق أقلية الروهينغا المسلمة. وشمل المسح 608 آلاف و108 أشخاص من بينهم 503698 شخصا فروا من ميانمار بعد بداية موجة العنف الأخيرة في 25 أغسطس. وأجرت المنظمة ستة تحقيقات شملت أكثر من 11426 شخصا في مخيمات الروهينغا خلال الشهر الأول من اندلاع الأزمة. ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الإجراءات الصارمة التي اتخذها الجيش في ميانمار بأنها تطهير عرقي، كما اتهمت منظمات حقوقية جيش ميانمار بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتقول مجموعات حقوق الإنسان إن إجراءات القمع تعد ذروة سنوات من الاضطهاد والتمييز ضد المسلمين في بورما ذات الغالبية البوذية، حيث هم محرومون من الجنسية وينظر إليهم كدخلاء. واستمر تدفق المسلمين الروهينغا إلى بنغلاديش رغم أن البلدين قد وقعا اتفاقا الشهر الماضي لإعادة اللاجئين. وقال وونغ: «لا يزال الأشخاص يفرون حاليا من ميانمار إلى بنغلاديش، ولا يزال من يتمكنون من عبور الحدود يبلغون عن تعرضهم للعنف خلال الأسابيع الأخيرة».

هزيمة قوية لماي حول «بريكست»

الجريدة.. تعرضت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي لهزيمة قوية في البرلمان عشية قمة مهمة للاتحاد الاوروبي، بعد تمرد نواب من حزبها على إرادة الحكومة وانضمامهم إلى صفوف المطالبين بأن يكون لمجلس النواب القرار الحاسم بشأن أي اتفاق مع بروكسل حول "بريكست". وصوّت 11 عضوا من حزب المحافظين مع نواب المعارضة ليلحقوا بالحكومة أولى هزائمها فيما يتعلق بالتسوية حول "بريكست" التي تم التوصل اليها الاسبوع الماضي بعد مفاوضات شاقة.

توقع ارتفاع الإنفاق على أمن المعلومات إلى 97 مليار دولار العام المقبل

واشنطن: «الشرق الأوسط»... توقع تقرير صادر عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية (جارتنر) أن يصل الإنفاق العالمي على أمن المعلومات إلى 96.3 مليار دولار في 2018 بزيادة قدرها 8 في المائة عن إنفاق 2017 البالغ 89.13 مليار دولار. ويبلغ إجمالي الإنفاق على أمن المعلومات عالمياً 82.22 مليار دولار في 2016، وبَيَّن التقرير أن الشركات باتت تنفق بشكل أكبر على منتجات وحلول أمن المعلومات، بغية الامتثال للأطر التنظيمية لهذا القطاع، والتكيف مع التغيير الذي طرأ على عقلية المشترين، وتمتعهم بوعي أكبر تجاه التهديدات الأمنية الناشئة. وذكر التقرير أن خدمات أمن المعلومات، تستحوذ على النصيب الأكبر من إجمالي حجم الإنفاق، إذ تستأثر بنحو 57.7 مليار دولار في 2018، مقابل أكثر من 53 مليار في 2017 و48.7 مليار في 2016. وتوقع التقرير أن ترتفع نسبة المؤسسات التي تستثمر في كثير من أدوات حماية البيانات، بحلول 2020 إلى 60 في المائة مقارنة بالنسبة الحالية، وهي 35 في المائة، كما توقع «جارتنر» أن يبلغ إجمالي إنفاق المؤسسات على خدمات «تعهيد أمن المعلومات لجهات خارجية» إلى 75 في المائة من معدل الإنفاق على برمجيات الحماية والأجهزة بحلول 2019، مقابل 63 في المائة في 2016. من جانبه، قال أغاي أروربا، المدير التنفيذي لمؤسسة «فيرا لخدمات أمن المعلومات»، إن حجم الزيادة المتوقعة من قبل مؤسسة «جارتنر» في الإنفاق على أمن المعلومات أقل بكثير من حجم الإنفاق المطلوب طبقاً لحجم الانتهاكات التي تحدث كل يوم لسرقة معلومات الشركات وحتى الدول، وهو ما يزيد من تكلفة عدم استخدام أحدث التقنيات للحفاظ على سرية المعلومات داخل كل مؤسسة. وأضاف: «بالنظر إلى حجم الخسائر التي تكبدتها كثير من المؤسسات خلال الخمسة أعوام الماضية بسبب اختراق أنظمة المعلومات الخاصة بهم، يمكن للفرد أن يتخيل حجم الإنفاق الذي يجب أن يُخصّص لمجال حماية المعلومات لوقف هذه الانتهاكات المعلوماتية». وقال جوزيف كارسون، عالم في مجال حماية المعلومات بمؤسسة «تايكوتك»، إن «تقديرات جارتنا أقل من الواقع بكثير، أخذاً في الاعتبار حجم القواعد والأنظمة الحديدة التي ستطبقها الدول خلال العام المقبل، بهدف تشديد إجراءات حماية وخصوصية المعلومات»، مشيراً إلى أن «الاتحاد الأوروبي سيبدأ في تطبيق المنظومة العامة لحماية البيانات خلال العام المقبل، وهذا يعني تحمل الدول الأوروبية مزيداً من التكاليف الباهظة لتطبيق هذه المنظومة بفعالية».
وأضاف أن «اتباع إجراءات وأنظمة حماية جديدة داخل الدول يعني بالضرورة مزيداً من الإنفاق من قبل شركات المعلومات حتى تمتثل للإجراءات الجديدة في دولها، التي تتطلب توفير أعلى مستويات لحماية للبيانات»، مشيراً إلى أن عدم استجابة الشركات لهذه الإجراءات قد يجعلها عرضة لتحمل غرامات مالية كبيرة في حالة إذا حدث انتهاك لمعلومات عملائهم بسبب فشل في أنظمة الحماية المستخدمة.
ويقول ناثان وينزلر، خبير معلوماتي لدي شركة «أزتيك»: «إذا نظرنا إلى نوعية الهجمات التي استهدفت اختراق أنظمة معلومات الشركات والدول خلال الأعوام الماضية، سنجد أن كثيراً من المجرمين بدأوا يبتعدوا عن مجردة استهداف (السيرفرات) ومحطات العمل بالشركات، واتجهوا بشكل كبير إلى استهداف الأفراد واختراق البرامج». وأضاف أن الحفاظ على مجال أمن المعلومات شهد تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، لكن يجب التركيز على توفير مستويات أعلى من الأمان للأفراد والبرامج، مشيراً إلى أنه بقدر مستويات الحماية المرغوبة سيتحدد حجم الإنفاق المطلوب.

بوتين مرشح «مستقل» ... لتحديث روسيا

الحياة...موسكو – رائد جبر... < عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبرز ملامح سياسته الداخلية والخارجية للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه يعتزم خوض انتخابات الرئاسة المرتقبة في آذار (مارس) المقبل بوصفه مرشحاً مستقلاً، وإلى أن برنامجه الداخلي يتضمّن تحسين التوازن السياسي، بما يتيح ظهور معارضة «جدية وعقلانية». وكرّر رفضه «إشاعات مفتعلة» عن تدخل موسكو في الانتخابات الأميركية، مؤكداً أن بلاده لن تنزلق إلى سباق تسلّح آخر، بل ستدافع عن أمنها واستقرارها. بوتين الذي كان يتحدث في مؤتمره الصحافي السنوي الشامل، بدا واثقاً من الفوز بولاية رابعة، لافتاً إلى أن لديه «تصوّرات» في شأن احتمال التجديد للحكومة الروسية، ومستدركاً أنه يفضل «تأجيل إعلانها إلى مرحلة لاحقة». وأكد عزمه على الترشح بصفته مستقلاً، للمرة الأولى، مستدركاً أنه يعوّل على دعم حزب «روسيا الموحدة» الحاكم ومواطنيه الروس. وفي ما بدا أنه إطلاق لحملته الانتخابية، عرض بوتين إنجازاته منذ تسلّمه الحكم للمرة الأولى عام 2000، مشيراً إلى ارتفاع إجمالي الدخل القومي لروسيا بنسبة 70 في المئة، وتطوّر البنى التحتية الصناعية بنسبة مشابهة، وزيادة دخل الفرد بنحو 3.5 في المئة. وتعهد إطلاق برنامج شامل للتحديث، يطاول قطاعات اقتصادية حيوية والحياة السياسية، التي رأى وجوب أن تكون «أكثر توازناً»، داعياً المعارضة إلى التعامل في شكل «جدي وعقلاني من أجل أداء دور مؤثر» في البلاد. وأقرّ بأنه لا يواجه منافسة حقيقية، لكنه اتهم معارضيه بـ «الاكتفاء بإحداث ضوضاء في الساحات العامة وبالحديث عن النظام»، بدل تقديم اقتراحات «فعلية». وبرّر ضعف المعارضة بأن الروس لا يرغبون في «انقلاب»، كما حدث في أوكرانيا عام 2014. وشدد بوتين على أن التحدي الأبرز الذي تواجهه روسيا دولياً، يكمن في تكثيف الغرب نشاطه العسكري حولها، مشيراً إلى أن بلاده لم تحذُ حذو الولايات المتحدة في الانسحاب من المواثيق الأساسية للأمن الدولي. وأكد أن روسيا قادرة على تطوير قدراتها الدفاعية وحماية أمنها واستقرارها، من دون انزلاق إلى سباق تسلّح آخر. وكرّر نفيه اتهام موسكو بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية، متحدثاً عن «إشاعات افتعلتها المعارضة الأميركية لإسقاط شرعية» الرئيس دونالد ترامب. وأضاف: «اتُهم سفيرنا (في واشنطن) بالاجتماع مع شخص، لكن هذه ممارسة معتادة في كل العالم. ما هي المخالفة؟ ولماذا تأخذ أبعاد تجسس؟». ورأى أن ترامب يحظى بـ «ثقة الأميركيين»، مستدركاً أن «خصومه السياسيين يبذلون كل ما في وسعهم لعرقلة حركته»، ومضيفاً أن ترامب لم يستطع الوفاء بالتزاماته الانتخابية، بما في ذلك حيال ملف العلاقات مع روسيا. وسُئل عن تقويمه أداء ترامب رئيساً، فأشار إلى «إنجازات مهمة في الفترة الوجيزة التي أمضاها» في الحكم، لافتاً إلى ثقة الأسواق والمستهلكين. ودعا بوتين واشنطن إلى العمل بـ «منطق سليم» في سياستها الخارجية، معتبراً أن ذلك قد يصبح ضماناً لتعاون البلدين في مسائل كثيرة، بينها ملف كوريا الشمالية. ورأى أن بيونغيانغ «لم تجد طريقاً آخر سوى تطوير قدرات نووية، لأن المجتمع الدولي لم يتعامل معها بطريقة إيجابية»، مستدركاً أن موسكو لا تعترف بكوريا الشمالية دولة نووية وتنتقد سلوكها، ومحذراً من عواقب كارثية لأي هجوم أميركي يستهدف الدولة الستالينية. ودافع بوتين عن تدخل بلاده في شرق أوكرانيا، معتبراً أن سكان الإقليم كانوا سيواجهون مصير سريبرينيتسا في يوغوسلافيا، والتي شهدت مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 8 آلاف فرد. وحضّ السلطات الأوكرانية على تسوية الوضع عبر الحوار وباحترام حقوق مواطنيها. وتطرّق إلى ملف ضمّ شبه جزيرة القرم، معتبراً أن السلطات السوفياتية أخطأت بإلحاقها القرم بأوكرانيا، وزاد: «قال سكان القرم كلمتهم، وقضية شبه الجزيرة لم تعد مطروحة لنقاش». وسُئل عن زيارته الأخيرة سورية، فأجاب بأنه كان يعتزم القيام بها منذ فترة طويلة، لكنه انتظر الوقت الملائم عندما «تنضج الظروف، خصوصاً أمنياً». وكشف أن مخاوف سيطرت على الفريق الأمني التابع للكرملين، من تعرّض طائرته لهجوم من الأرض أثناء هبوطها، لذلك رافقتها مقاتلات روسية على ارتفاع منخفض جداً.

 



السابق

لبنان...قبلان: الإمام ميشال عون يمثّل اللبنانيين.....لبنان بلد نفطي: مَنْ يحمي الثروة من الفساد؟.. القمة الروحية: قرار ترامب يمسّ مشاعر 3 مليارات ودعم التحرّك لإلغائه...لبنان يعيد تشغيل آخر المعابر الشرعية المغلقة مع سوريا...الأمن العام: التنسيق لم يتوقف بين البلدين...لبنان يمنح رخصتين للتنقيب عن النفط في البحر..علاقة «المستقبل» و«القوات» إلى التطبيع... ولجنة وزارية لدرْس اقتراح فتْح سفارة بالقدس..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي... تحرير معظم مدينة بيحان من الحوثي...ماذا يعني تحرير بيحان للمد الفارسي في اليمن...مبعوث أممي يتوجه الى صنعاء للقاء الحوثيين والاتفاق على تشكيل حكومة جديدة ..طيران التحالف يلاحق ميليشيا الحوثي بقصف عنيف بمحافظة الحديدة...انفجار مخزن أسلحة للجماعة داخل حديقة عامة يروع سكان صنعاء..منظمة التعاون الإسلامي تنظم مؤتمراً لحوار الأديان...خطيب «الحرم»: ثابت ومستمر دعم المملكة لفلسطين...الجبير: نودّ استضافة مجموعة دول الساحل في الرياض..مطالبات عربية بمحاسبة أشد لإيران...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..ماذا سيحدث إذا اندلعت حرب بين أميركا وكوريا الشمالية؟...ماكرون: مكافحة «الإرهاب الإسلامي» أولى أولويات فرنسا وأكد أن بلاده لن تختار بين مُعسكريْ إيران والسعودية...ميركل: تنامي قوة الأسد لا يُلغي الحاجة للانتقال السياسي وتقرير إسرائيلي: قمة سوتشي فشلت... وبوتين يُفضّل إيران...إسرائيل تنفي أخباراً روسية تفيد بفشل لقاء بوتين – نتانياهو...بين القتال والموت ذبحاً: الروهينغا ينضمّون إلى المتمرّدين في بورما...روسيا تسعى لتهدئة المخاوف من مناوراتها وترفض مزاعم استخدامها منصّة لشن غزو...بيونغ يانغ تؤكد اطلاق صاروخ حلّق الثلاثاء فوق اليابان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,683,340

عدد الزوار: 6,908,368

المتواجدون الآن: 99