أخبار وتقارير..«قمة الكويت» تنعقد اليوم وسط غياب القادة ووزراء الخارجية خرجوا من الاجتماع التحضيري صامتين...أكبر تدريبات جوية بين واشنطن وسيول..ماتيس يجري محادثات في باكستان..المفوضية الأوروبية وضعت خططاً لمواجهة عمليات إرهابية تستخدم أسلحة دمار شامل....ضغوط أوروبية على شولتز للبقاء ضمن حكومة ميركل..مقتل 3 في غرق مركب كان يقل مهاجرين إلى إسبانيا..مفوض أوروبي: على البوسنة إجراء إصلاحات قبل الانضمام للاتحاد الأوروبي..إرلندا الشمالية تعطل «الطلاق» البريطاني..أردوغان «يفسّر» تصريحاته عن «تخوين» رجال أعمال يحوّلون أموالهم إلى الخارج...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 كانون الأول 2017 - 6:55 ص    عدد الزيارات 3110    التعليقات 0    القسم دولية

        


«قمة الكويت» تنعقد اليوم وسط غياب القادة ووزراء الخارجية خرجوا من الاجتماع التحضيري صامتين..

صحافيو إيلاف... الكويت: تنعقد القمة الخليجية الـ38 اليوم في الكويت، وسط غياب لعدد من قادة الخليج، إذ يرأس وفد المملكة العربية السعودية للقمة وزير الخارجية عادل الجبير، فيما يرأس وفد الإمارات العربية المتحدة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وهو ما عزز توقعات المراقبين بأن القمة لن تخرج بقرارات مؤثرة، خصوصًا حيال القضايا والملفات الساخنة في المنطقة عموما، والخليجية خصوصا. وأنهى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم التحضيري للقمة أمس (الاثنين)، وغادروا قاعة الاجتماع رافضين الحديث عما دار خلاله، بينما وعد وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح بعقد مؤتمر صحفي، دون أن يحدد موعده. وكان اجتماع وزراء الخارجية يهدف إلى التحضير للقمة الخليجية التي من المقرر أن تستمر يومين، وهي الأولى منذ إعلان الدول الخليجية الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) إضافة إلى مصر قطع علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية. والتقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نظراءه في الدول الثلاث، للمرة الاولى منذ اندلاع الأزمة الخليجية القطرية في يونيوالماضي، وظهر الوزير القطري على مائدة اجتماع المجلس الوزاري، بحضور وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والبحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، والعماني يوسف بن علوي، والكويتي الشيخ صباح الخالد، إلى جانب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش. وقال وزير الخارجية الكويتي في كلمة افتتح بها الاجتماع: «لست بحاجة إلى التأكيد على أهمية هذا اللقاء، الذي يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم، مستخلصين أفضل العبر من مجموع التجارب التي عشناها في مسيرة المجلس». وأضاف: «إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها متطورة في تنميتها مستنيرة في تلازمها في التغيير منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي وسخية في عطائها البشري والإنساني». وأكد أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشددًا على ضرورة مسيرة التعاون، بوصفه الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد، واصفاً إياه بـ«حضن المستقبل الواعد». من جانبه قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني: «إن المجلس نجح في بناء شراكات إستراتيجية مع الدول الصديقة والحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، الأمر الذي أكسبه موقعا مهما في الساحة الدولية ومكانة رفيعة ينبغي المحافظة عليها». وأوضح أن الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه، الذين طالما آمنوا بأن هذه المنظومة هي الكيان الشامخ المجسد للروابط العميقة، التي جمعتهم عبر التاريخ.

أكبر تدريبات جوية بين واشنطن وسيول..

 

الجريدة.... بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أمس، أكبر تدريبات عسكرية جوية في تاريخهما، وصفتها كوريا الشمالية بأنها "استفزاز شامل"، وذلك بعد ايام من تجربة بيونغ يانغ اقوى صاروخ بالستي عابر للقارات تختبره حتى الآن. ويشارك في التدريبات التي بدأت أمس وتستمر خمسة ايام، 230 طائرة عسكرية على رأسها ست طائرات خفية اميركية مقاتلة من طراز "اف-22" وعشرات الآلاف من الجنود.

ماتيس يجري محادثات في باكستان

الجريدة.. أجرى جيم ماتيس وزير الدفاع الأميركي، أمس، زيارة لإسلام اباد طالب خلالها القيادة المدنية والعسكرية في باكستان ببذل المزيد لكبح متشددين متهمين باستغلال البلاد كقاعدة لشن هجمات في أفغانستان المجاورة. وحدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أغسطس، الإطار العام لاستراتيجيته الجديدة للحرب في أفغانستان، منتقدا باكستان بسبب مزاعم عن دعمها للمتشددين في أفغانستان.

المفوضية الأوروبية وضعت خططاً لمواجهة عمليات إرهابية تستخدم أسلحة دمار شامل

الشرق الاوسط...كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب... تحدثت صحيفة «دي فيلت» الألمانية واسعة الانتشار عن لجنة خبراء أوروبيين اجتمعت الأسبوع الماضي في بروكسل لبحث الإجراءات اللازمة للتصدي لهجمات محتملة قد يشنها إرهابيون في أوروبا باستخدام أسلحة ذرية وبيولوجية وكيماوية. ونقلت الصحيفة اليومية عن تقرير للمفوضية الأوروبية، قالت إنه يتألف من 16 صفحة، أن الاتحاد الأوروبي وضع خططاً للتصدي لمثل هذا السيناريو المرعب. ويتحدث التقرير عن «مؤشرات واقعية» على محاولات إرهابيين الحصول على أسلحة دمار الشامل. ويضيف التقرير أن «داعش» سبق له أن استخدم مثل هذه الأسلحة في العراق وسوريا. رصد التقرير أيضاً دعوات على الإنترنت لاستخدام مثل هذه الأسلحة من قبل الإرهابيين. واستخدم «داعش» طائرات صغيرة من دون طيران (درون) للمراقبة أو تنفيذ مثل هذه العمليات في العراق وسوريا. وينص التقرير على أن الإرهابيين استخدموا الأسلحة النارية والسكاكين والشاحنات حتى الآن في تنفيذ عملياتهم الإرهابية في أوروبا، إلا أنهم لم يستخدموا أسلحة دمار شامل. وربما يسعى الإرهابيون إلى تنفيذ عمليات محدودة النطاق باستخدام أسلحة دمار شامل، لكنها عمليات مؤثرة اجتماعيا واقتصاديا. وينص التقرير على تنفيذ تدريبات أوروبية مشتركة لمواجهة احتمالات استخدام أسلحة دمار شامل من قبل إرهابيين في عملياتهم. ويدعو التقرير إلى دمج خطط درء مخاطر الإرهاب باستخدام الأسلحة الذرية والبيولوجية والكيماوية، في إجراءات التصدي لمخاطر الكوارث. ويتحدث أيضاً عن الحاجة إلى وحدة خاصة في «يوروبول» لمواجهة هذا الخطر. و«ينبغي تحديد إمكانات الوصول إلى المواد الخطرة في السوق، والانتباه إلى مخطر (الإرهابيين الداخليين)، وفرض رقابة على المنشآت النووية في بلدان لاتحاد الأوروبي». وذكر جوليان كينغ، المفوض الأمني في الاتحاد الأوروبي، أن احتمال تنفيذ مثل هذه العمليات «ضئيل»، ولكن على أوروبا أن تكون مستعدة لها. ودعا كينغ في اجتماع لجنة الخبراء المذكورة، بحسب تقرير «دي فيلت»، أوروبا إلى فرض رقابة أكبر على المواد الخطرة التي تدخل في صناعة الأسلحة الذرية والبيولوجية والكيماوية، كما فعلت ذلك مع المواد المتفجرة والأسلحة. ودعا المفوض الأمني أيضاً إلى تحسين استعدادات فرق الطوارئ المتخصصة. وفي هذه الاجتماع أيضاً تحدثت مونيكا هولماير المختصة بالشؤون الداخلية من «الاتحاد الاجتماعي المسيحي»، عن ضرورة تجاوز الفروق بين استعداد دول الاتحاد لمواجهة هذا الخطر، «لأن هناك تبايناً ظاهراً في استعدادات مختلف بلدان الاتحاد للتصدي لهذا الخطر». وأكدت هولماير على ضرورة توظيف دول الاتحاد الأوروبي كافة مزيدا من المال لتعزيز خطط تطوير الأدوية والأساليب العلاجية اللازمة لمواجهة احتمال استخدام أسلحة دمار شامل. من ناحيته، قال هانز داس، خبير شؤون الإرهاب في المفوضية الأوروبية، إن أوروبا تفرض رقابة مشددة على المسافرين في المطارات، لكنها لا تفعل الكثير لفرض الرقابة على ملاعب كرة القدم. ودعا إلى تشديد الرقابة على المواد الخطرة داخل حدود منطقة «شنغن»، وفرض رقابة مشددة على الذين يحاولون الحصول على المواد الخطيرة، التي تدخل في صناعة أسلحة الدمار الشامل، من السوق. واستشهدت الصحيفة بتقرير للشرطة البلجيكية رصد قيام أحد المتهمين بالتورط في عمليات باريس الإرهابية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، بنصب كاميرا لمراقبة بيت عالم ذري بلجيكي. تم الكشف عن الكاميرا والفيلم بعد تنفيذ عمليات باريس، ويتعلق برجل يعمل في محطة «مول» الذرية البلجيكية. ويرجح المحققون أن الإرهابيين خططوا ربما لاغتيال الرجل واستخدام بطاقة عمله للدخول إلى المناطق الأمنية الحساسة في المفاعل النووي. وعلى صعيد الإرهاب أيضاً، وبعد مرور سنة على عملية الدهس الإرهابية في العاصمة برلين، استجابت الحكومة الألمانية لرسالة أهالي الضحايا التي انتقدت المستشارة أنجيلا ميركل واتهمتها بإهمال عواطف أهل الضحايا، وبالتقصير السياسي. وقال شتيفان زايبرت، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية، إن المستشارة ميركل عبرت عن تضامنها وأساها لأهالي الضحايا في صباح اليوم الثاني الذي أعقب العملية. وكانت رسالة أهالي الضحايا، التي نشرتها مجلة «دير شبيغل» يوم الأحد لماضي، اتهمت ميركل بعدم مواساتهم «شخصياً ولا كتابياً». وأشار زايبرت إلى أن الحكومة غير مضطرة للرد السريع على طلبات أهالي الضحايا في رسالتهم المفتوحة. وأضاف أن الحكومة تنتظر رأي كورت بيك، المفوض الحكومي في قضية عملية الدهس الإرهابية، الذي سيقدم تقريره حول الموضوع إلى حكومة ميركل يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وأكد أن الرسالة وصلت إلى دائرة المستشارة «وتمت قراءتها وتقييمها بكل احترام». وأردف أن المستشارة حددت يوم 18 ديسمبر الحالي للقاء أهالي وأقارب الضحايا، وأن هذا الموعد تم تحديده قبل نشر رسالة أهالي الضحايا من قبل «دير شبيغل». وذكرت متحدثة باسم وزارة العدل أن الحكومة خصصت مبلغ 1.6 مليون يورو تعويضات لعائلات ضحايا عملية الدهس، وأن هذا يزيد كثيراً عن التقديرات الأولى التي خصصت مبلغ 700 ألف يورو فقط.

ضغوط أوروبية على شولتز للبقاء ضمن حكومة ميركل

برلين: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني مارتن شولتز، أمس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين يحضّونه على البقاء في حكومة المستشارة أنجيلا ميركل والدفع باتجاه إصلاح الاتحاد الأوروبي. وتعهد شولتز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، بأنه سواء انضمّ حزبه اليساري الوسطي إلى تحالف مع محافظي ميركل أو أتاح لها إدارة حكومة أقلية، فإن «الأوضاع لن تبقى على حالها» في برلين. وقال إنه تلقى تشجيعا من «أحزاب شقيقة» أوروبية وعدد من القادة، بينهم ماكرون، على الانضمام إلى حكومة ميركل والمساهمة في الدفع من أجل إصلاحات أوروبية. وصرح المسؤول في مؤتمر صحافي في برلين بأن «الاتصالات الهاتفية التي أجريتها حتى الآن... والرسائل الإلكترونية والنصية المتبادلة تجمع على ذلك»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت الرسالة الرئيسية بحسبه هي ضرورة اتّباع ألمانيا «سياسة تقدمية، وأكثر اجتماعية بشأن أوروبا». وقال شولتز: «إننا نأخذ رسالتهم بجدية كبيرة». ومارس ماكرون ضغوطا من أجل إصلاحات جذرية تشمل وزيرا واحدا وميزانية مشتركة لمنطقة اليورو، في فكرة تلقاها محافظو ميركل بفتور خشية أن تكلف ألمانيا ثمنا باهظا. وخسر شولتز أمام ميركل في انتخابات 24 سبتمبر (أيلول) وتعهد في البدء بضم حزبه إلى المعارضة، لكنه برز مؤخرا بصورة الرجل الذي ربما يمسك بمصيرها السياسي. وبعد انهيار استشارات ميركل الأولية لتشكيل تحالف مع حزبين أصغر، يبدو أن حزبها المحافظ يأمل في استمرارية «الائتلاف الكبير» السابق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السنوات الأربع المقبلة. وطلب شولتز من حزبه دعمه في نقاشات مفتوحة لبحث ما إذا كان ينبغي تجديد تعاون الحزبين، وبأي شروط لتفادي انتخابات جديدة. وأفادت صحيفة «فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ» الأحد، بأن ماكرون ورئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس شجعا شولتز على تمديد التحالف الحكومي الذي يتولى تصريف الأعمال حاليا أربع سنوات أخرى، وتحويل سياسة برلين نحو أوروبا. وقال شولتز إن الأحزاب اليسارية الأوروبية وحكومة ماكرون «لديها مصلحة كبرى في رؤية نهاية عرقلة الإصلاحات الضرورية لمنطقة اليورو البارزة، خصوصا في وزارة المالية».

مقتل 3 في غرق مركب كان يقل مهاجرين إلى إسبانيا

الراي..(أ ف ب) ...لقي ثلاثة مهاجرين مغاربة بينهم امراة حتفهم غرقا وتم إنقاذ 40 آخرين إثر غرق مركب قبالة العرائش شمال المغرب، حسبما أعلنت السلطات المغربية أمس الاثنين. ووقع هذا الحادث بعد أيام من العثور على جثث ثمانية مهاجرين من جنوب الصحراء على شواطىء قرب طنجة غرقوا لدى محاولتهم عبور البحر المتوسط الى إسبانيا في مركب، بحسب الصحافة المحلية. ونقل المهاجرون الذين تم إنقاذهم قبالة العرائش الى مستشفى المدينة وفتح تحقيق لتحديد ملابسات تنظيم عملية الهجرة السرية، بحسب بيان للسلطات المحلية نقلته وكالة الأنباء الرسمية. ويحاول آلاف المهاجرين معظمهم من دول جنوب الصحراء الأفريقية العبور من المغرب الى أوروبا، وتضاعف عدد الواصلين الى إسبانيا منذ بداية 2017.

مفوض أوروبي: على البوسنة إجراء إصلاحات قبل الانضمام للاتحاد الأوروبي

الراي... (رويترز) ...قال مفوض التوسعة بالاتحاد الأوروبي يوهانس هان يوم أمس الاثنين إن على البوسنة البدء في إجراء إصلاحات ملموسة إذا كانت لديها الرغبة في الانضمام إلى لاتحاد الأوروبي، محذرا من إمكان غلق باب العضوية. وقبل الاتحاد الأوروبي بطلب البوسنة الانضمام إليه قبل 15 شهرا لكن هان قال إن البلد الواقع في منطقة البلقان لم ينفذ حتى الآن أيا من الإصلاحات أو التعديلات التي جرى الاتفاق عليها مع الاتحاد والدائنين الدوليين. وقال هان بعد اجتماع مع زعماء سياسيين «حتى الآن لم تسلم البوسنة شيئا. نتوقع الآن نتائج ملموسة للغاية». وعبر رئيس وزراء البوسنة دينيس زفيزديتش عن أمله في أن يصل الزعماء إلى حل وسط في شأن القضايا العالقة خلال الشهر الجاري أو أوائل الشهر المقبل. وإلى الآن لم ترد البوسنة المنقسمة عرقيا على أسئلة مبدئية للاتحاد الأوروبي في شأن استعدادها للانضمام إليه. وقال هان «هناك العديد من المشكلات العالقة لكني أريد حلا لها الحل». وأضاف خلال مؤتمر صحافي «حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى لتسليم ما جرى الاتفاق عليها وإلا فإن النافذة ستغلق مجددا. وهذا أمر لا نريد جميعا أن نشهده». وحث هان الحكومة وزعماء المعارضة على التوقف عن استدعاء القوميات العرقية وقال إن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى دليل على القيم الأوروبية بما في ذلك احترام أحكام القضاء. وقال هان «دون ذلك التفاهم لن يتمكن أحد من تحقيق أي تقدم».

إرلندا الشمالية تعطل «الطلاق» البريطاني

الحياة...بروكسيل - أ ف ب، رويترز .. أخفقت لندن وبروكسيل في التوصل إلى اتفاق كامل في شأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (الطلاق) والمقرر في نهاية آذار (مارس) 2019. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: «أنا واثقة من أن المحادثات ستنتهي بنتيجة إيجابية، لكن اختلافات ما زالت قائمة، وسنجتمع مجدداً قبل نهاية الأسبوع». ورفض رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وصف عدم التوصل إلى اتفاق خلال محادثات الإثنين بأنه فشل، «خصوصاً أن المفاوضات صعبة جداً، ولا تزال قضية أو ثلاث قضايا مفتوحة فيها على رغم الأجواء البناءة وتحقق تقدم كبير خلال زيارة ماي بروكسيل». وكان لافتاً أن أجواءً «إيجابية» واكبت اللقاءين اللذين عقدتهما ماي مع يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، بعد إعلان ديبلوماسيين أن بريطانيا قدمت «التزاماً واضحاً» بإبقاء إرلندا الشمالية ضمن قوانين الاتحاد الأوروبي بعد الخروج من الاتحاد. لكن إعلان وزيرة المال في إرلندا الشمالية آرلين فوستر، عدم موافقة الحزب الديموقراطي الوحدوي الذي تتزعمه في بلادها، وهو الحليف الذي تعتمد عليه ماي في البرلمان البريطاني والذي يرفض فصل الإقليم عن بريطانيا، نسَف الأجواء الإيجابية، وبالتالي إمكان التوصل إلى اتفاق. وقالت فوست: «لن نقبل بأي شكل من الانفصال المنظم الذي يفصل إرلندا الشمالية اقتصادياً أو سياسياً عن سائر المملكة المتحدة»، وهو ما قبلت به لندن ودفعت ماي إلى وقف محادثاتها مع يونكر. وكان تاسك حدد الإثنين موعداً لـ «طرح ماي عرضاً نهائياً على طاولة المفاوضات، تمهيداً لمناقشته الأربعاء خلال اجتماع كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه، ثم معرفة ما إذا حصل تقدم كافٍ خلال القمة الأوروبية المقبلة في 15 الشهر الجاري». وهو شدد على أنه «إذا لم تقبل إرلندا عرض بريطانيا، لن يفعل ذلك الاتحاد الأوروبي»، ما شكل دعماً قوياً لجمهورية إرلندا التي تَعتبر على غرار الاتحاد الأوروبي أن «الحفاظ على اتحاد جمركي هو أفضل طريقة لتفادي تباين في اللوائح التنظيمية». وطالبت دبلن لندن بتعهد منع العودة إلى «حدود صلبة» مع إرلندا الشمالية التي تخضع لسلطة بريطانيا، إذ إنها ترى أن إعادة إقامة مراكز حدودية سيُضعف الاقتصادين المتداخلين، ويهدد اتفاق السلام الموقع عام 1998، والذي أنهى نزاعاً دام 30 سنة. وقبل ساعات من محادثات بروكسيل، كشف ديبلوماسيون أن بريطانيا، بعد مناقشات كثيفة أجريت في الأيام الأخيرة مع أولي روبينز، مستشار ماي وليس وزير الخروج من أوروبا ديفيد ديفيس، وهو أحد متشددي الخروج وعلاقته متوترة مع بارنييه، قدمت ما يصفه الإرلنديون الشماليون بأنه «التزام واضح» بإبقاء قوانين الأعمال على جانبي الحدود بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، على ما يشبه حال «اللاحدود» في إرلندا الشمالية. وحاولت ماي إقناع يونكر وتاسك بأن وعودها باتت «كافية» كي يوافق الاتحاد على بدء المفاوضات التجارية، علماً أن مصادر أوروبية ترى أن مسألة التسوية المالية للانفصال ومصير المغتربين الأوروبيين في بريطانيا «على السكة الصحيحة». وكانت وسائل إعلام أفادت في الأيام الأخيرة بأن لندن وبروكسيل توصلتا إلى اتفاق حول سداد فاتورة الانفصال مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 45 و55 بليون يورو، يغطي كل تعهدات بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي. ونفى الطرفان هذه المعلومات، لكن المفوض الأوروبي فيل هوغان، أقرّ بأن لندن «قدمت اقتراحات قريبة جداً من مطالب الدول الأعضاء الـ27». إلى ذلك، أبرم رئيس بلدية لندن صادق خان، اتفاقاً خاصاً يسمح ببقاء المدينة في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي إذا سمح بإبرام إرلندا الشمالية اتفاقاً مماثلاً. وغرد على «تويتر»: «سكان لندن صوتوا بغالبية كاسحة لمصلحة البقاء في الاتحاد الأوروبي، وإبرام اتفاق مماثل في المدينة سيحمي عشرات الآلاف من الوظائف». وأعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن، أنه يمكن تكرار نموذج الاتفاق الخاص في شأن وضع إرلندا الشمالية بعد «الطلاق» في مناطق أخرى من المملكة المتحدة. وقالت: «إذا كان يمكن استمرار جزء من المملكة المتحدة ضمن لوائح الاتحاد الأوروبي والبقاء في السوق الموحدة فلا يوجد سبب منطقي لعدم تطبيق ذلك على أجزاء أخرى».

أردوغان «يفسّر» تصريحاته عن «تخوين» رجال أعمال يحوّلون أموالهم إلى الخارج

الحياة...أنقرة، أثينا - رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لم يأمر بالحدّ من حركة رؤوس الأموال، مبرراً تصريحاته في شأن «تخوين» رجال أعمال يحوّلون أموالهم إلى الخارج، بارتباطهم بتنظيمات إرهابية. وقال: «لم يصدر مني أي طلب أو أمر بالحدّ من حركة رؤوس الأموال. تركيا اقتصاد سوق حر. منذ 1989، يحق للجميع نقل المال خارجاً إن أرادوا. لا يمكننا قول شيء لمَن يخرجون أموالاً إلى خارج البلاد، بهدف الاستثمار أو التجارة. هذا من دون أدنى شك مستمر كما سابقاً». وأكد أنه يقصد في تصريحاته «أوساطاً مرتبطة بتنظيمات إرهابية، مثل (جماعة) فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، والتي تحاول تهريب رؤوس أموال إلى خارج البلاد»، ووصفها بـ «خائنة». لكنه حضّ أوساط الأعمال على اتخاذ موقف «وطني»، فيما البلاد «تتعرّض لهجوم من مصدر آخر». وسأل: «إذا لم يمسكوا في هذه المرحلة بزمام اقتصاد البلاد، فمتى يفعلون؟ عذراً لكن أصحاب الأعمال الذين لا يثقون ببلدهم، المتجه إلى نمو محتمل برقمين في الفصل الثالث، ليسوا وطنيين». وتابع أن «تصريحاته السابقة انتقدت رجال الأعمال الذين لا يثقون بتركيا وينقلون أموالهم إلى الخارج». وكانت تصريحات أردوغان أثارت مخاوف من قيود على رؤوس الأموال، لكن نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ أكد أن للأتراك والأجانب «حقاً» في الاستثمار أينما شاؤوا، داخل تركيا أو خارجها. في أثينا، أمرت محكمة يونانية باحتجاز تسعة أتراك في انتظار محاكمتهم باتهامات ترتبط بالإرهاب، تشمل صلات بـ «حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري اليساري»، وهو جماعة متطرفة متهمة بتنفيذ هجمات وتفجيرات انتحارية في تركيا منذ العام 1990. واعتقلت الشرطة اليونانية الأسبوع الماضي ثمانية رجال وامرأة وسط أثينا. وقال مسؤولون قضائيون إن المشبوهين متهمون بتأسيس منظمة إجرامية والانتماء إليها وارتكاب أفعال ترتبط بالإرهاب، من خلال تأمين إمدادات من مواد ناسفة وامتلاك أسلحة نارية وقنابل دخان ومفرقعات في شكل يخالف القانون. وأضاف المسؤولون إن الموقوفين نفوا الاتهامات الموجهة إليهم، معتبرين أن «التضامن مع أشخاص يحاربون من أجل حقوقهم وحريتهم ليس إرهاباً». وأكد المسؤولون أن لا علاقة بين التوقيفات وزيارة رسمية مرتقبة لأردوغان إلى اليونان بعد أيام، هي الأولى لرئيس تركي منذ 65 سنة. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن 768 تركياً قدّموا طلبات لجوء سياسي إلى ألمانيا، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في بلادهم العام الماضي. وأشارت إلى أن 260 منهم يحملون جوازات ديبلوماسية، إضافة إلى 508 موظف تركي بارز. وتشمل هذه الأرقام زوجات الديبلوماسيين والموظفين الأتراك وأبناءهم. وأضافت الوزارة أن 401 من طالبي اللجوء حصلوا على حق الحماية في ألمانيا، ما يشكّل نحو 30 في المئة من العدد الإجمالي. وقالت نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار سيفيم داغدلن، وهي ألمانية من أصل تركي: «يفرّ الناس على نحو متزايد من الديكتاتورية الإسلامية لأردوغان». وطالبت السلطات الألمانية بـ «منح اللجوء ليس فقط للموظفين البارزين، بل للديموقراطيين واليساريين والأكراد أيضاً، الذين تقلّ نسبة الحاصلين منهم على اللجوء في ألمانيا عن نسبة الديبلوماسيين». وأكدت «وجوب تبنّي توجّه جديد في السياسة المتعلقة بالشأن التركي، بدل محاولة كسب ودّ الحكومة التركية».

 

 



السابق

لبنان...مجلس الوزراء يلاقي اليوم مجموعة الدعم بإبعاد التأثيرات الإقليمية عن لبنان... بيان مكتوب من 5 نقاط.. ووقف الحملات الإعلامية بند متقدّم وحاسم....«حياكة» الحلّ اللبناني على وهج «البركان اليمني».. باريس على «الخط الساخن» لضمان مروره بملاقاة اجتماع «مجموعة الدعم» الجمعة...«حزب الله» يقدم تنازلات لن تؤثّر في مشروعه الكبير....الدبلوماسية الفرنسية تنشط في جميع الاتجاهات... واتصالات مع طهران....الجيش: ضبط كميات من الحشيشة وأسلحة وأعتدة في الهرمل...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.... صنعاء سجن كبير.. يديره الحوثيون... الرواية الكاملة لمقتل صالح وخيانة حرّاسه... إيران تحتفل بمقتل صالح: أحد الألطاف الإلهية..... الحوثيون يرتدون جلباب «داعش».... القمة الخليجية في بيانها الختامي: إرهاب إيران مدان وتأكيد على وحدة صف أعضاء مجلس التعاون..«إعلان الكويت»: رؤية الملك سلمان وضعت أسس التكامل بين دول «مجلس التعاون»...مقتل طارق صالح ابن شقيق الرئيس اليمني السابق.......ابن الرئيس اليمني السابق: أبي قتل بمنزله وهو يحمل سلاحه...النائب العام السعودي: موافقة معظم المتهمين بـ «الفساد» على تسوية أوضاعهم.....عادل الجبير يرأس وفد السعودية في القمة الخليجية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,120,689

عدد الزوار: 6,935,640

المتواجدون الآن: 77