أخبار وتقارير...نجل الرئيس السابق يوجه دعوة هامة لجميع اليمنيين..عبدالملك الحوثي يصف مقتل علي عبدالله صالح باليوم الاستثنائي والتاريخي..المؤتمر: صالح قُتل في المعارك ضد الحوثيين في صنعاء.....رابط فيديو مقتل علي عبدالله صالح في اليمن......ولايتي في مقاربة مُشبعة بالخطاب الطائفي: الرقة هي «صفين»...صالح... الحصان الأسود يحاول دخول السباق مجدداً..رئيس المخابرات الإسرائيلية إلى واشنطن لإطلاع الأميركيين على رسائل القصف قرب دمشق..مقتل قائد «القوات الخاصة» في «طالبان»...واشنطن تخطط لنشر دفاعات على الساحل الغربي تحسباً لهجمات كورية شمالية ..ترامب: لم أطلب من «إف بي آي» التخلي عن «تحقيقات فلين»...زيادة نوعية في عدد الجنود الأميركيين في النيجر..

تاريخ الإضافة الإثنين 4 كانون الأول 2017 - 6:16 ص    عدد الزيارات 3186    التعليقات 0    القسم دولية

        


نجل الرئيس السابق يوجه دعوة هامة لجميع اليمنيين..

المشهد اليمني - متابعة خاصة: وجه نجل الرئيس المغدور به علي عبدالله صالح دعوة هامة الى كافة ابناء الشعب اليمني الى مواصلة الانتفاضة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية . وطالب صلاح نجل علي عبدالله صالح" الشعب بالثأر لليمن ولكل اليمنيين الذين قتلتهم المليشيات الايرانية. وقال " قاتلوهم أينما وجدوا، تحركوا، يا شعب الثأر الثأر.

عبدالملك الحوثي يصف مقتل علي عبدالله صالح باليوم الاستثنائي والتاريخي..

الراي...وصف عبدالملك بدرالدين الحوثي، زعيم الحوثيين، مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح باليوم الاستثنائي والتاريخي. وقال الحوثي في خطاب بثته قناة المسيرة إن «الشعب اليمني توكل على الله واعتمد عليه فوجد به خير معين وخير نصير في كل محطات التصدي لكل الأخطار والمؤامرات».

المؤتمر: صالح قُتل في المعارك ضد الحوثيين في صنعاء..

العربية.نت.. أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قتل في المعارك ضد الحوثيين في صنعاء. وقالت مصادر يمنية إن مقتل صالح وقع في منطقة سنحان قرب العاصمة صنعاء، بينما أكد مسؤول بحزب المؤتمر خبر مقتل صالح، وطالب أنصاره بمقاومة ميليشيات الحوثي.

رابط فيديو مقتل علي عبدالله صالح في اليمن...

موقع المشهد اليمني..

https://www.youtube.com/watch?time_continue=12&v=zdtm11j10g0

ولايتي في مقاربة مُشبعة بالخطاب الطائفي: الرقة هي «صفين»... والأميركيون سيُطردون منها.. مقتل 12 من «الحرس الثوري» في الغارة الإسرائيلية...

الراي...عواصم - وكالات - هدد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، بحرب طائفية جديدة في سورية، قائلاً إن الولايات المتحدة تريد الاحتفاظ بمدينة الرقة، الواقعة شمال شرقي سورية، لكنها «ستُطرد» منها كما حصل في مدينة البوكمال بريف دير الزور. ووفقاً لوكالة «تسنيم» الإيرانية، قال ولايتي، خلال كلمة له بمهرجان في طهران، أمس، إن أميركا أنشأت 12 مقراً عسكرياً في سورية، وتريد رفع عدد جنودها إلى 10 آلاف. وفي مقاربة مشبعة بالخطاب الطائفي، شبّه ولايتي الوضع في الرقة بمعركة «صفين» التي وقعت بين جيش علي بن أبي طالب وجيش معاوية بن أبي سفيان سنة 37 هـ على الحدود السورية - العراقية، قائلاً: «هذا ما يحدث اليوم في الشام والعراق، فالرقة اليوم هي صفين الأمس التي يريد الأميركيون أن يؤسسوا فيها 12 قاعدة عسكرية، وأن يرسلوا 10 آلاف من قواتهم إلى هذه المنطقة من أجل الاستمرار في مخططاتهم». وأضاف: «عليهم أن يعلموا أنهم سوف يُهزمون، هم يريدون أن يحتفظوا بالرقة لأنفسهم لكنهم سيعلمون في القريب العاجل أنهم سيُخرجون منها، كما كانوا يتصورون أن بإمكانهم البقاء في البوكمال لكن تم إخراجهم من هناك أيضاً».وفي إشارة إلى تشكيل «الهلال الإيراني» بين أربع عواصم عربية، قال ولايتي: «لقد كانوا يعتقدون أنه ببقائهم في البوكمال فإنهم سيستطيعون قطع طريق طهران - بغداد - دمشق - بيروت لكنهم لم يهنأوا بما أرادوا». في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إيرانية مقربة من «الحرس الثوري» بأن 12 عنصرا من القوات الإيرانية قتلوا جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قاعدة إيرانية قرب منطقة الكسوة في ريف دمشق، فجر السبت الماضي.

صالح... الحصان الأسود يحاول دخول السباق مجدداً..

الشرق الاوسط....لندن: أمير طاهري ... على امتداد عقود، كان من المستحيل السفر لأي مكان في اليمن من دون رؤية صورة حصان أسود ينطلق بأقصى قوة باتجاه المجهول. كانت هذه الصورة شعار حزب المؤتمر الشعبي الذي تأسس عام 1982 على يد الرئيس علي عبد الله صالح في صنعاء، فيما كان يسمى آنذاك اليمن الشمالي. وزادت انطلاقة الحصان الأسود قوة عندما جرى توحيد شطري اليمن عام 1990، في خضم جهود وصفها صالح بأنها «توحيد وطني». ولكن، إلى ماذا كان يرمز الحصان الأسود؟ عندما طرح هذا السؤال على صالح خلال أحد لقاءاتنا معه في قصره بصنعاء، بدا متردداً، وقلت حينها مازحاً إنه قد يرمز إلى الرحلة التي قطعتها ملكة سبأ لمقابلة الملك سليمان. بيد أنه في الواقع قد يكون أكثر ما يمثله الحصان الأسود، صالح ذاته، حيث كان بمثابة «الحصان الأسود» داخل المشهد السياسي اليمني المضطرب منذ عام 1974. وعلى امتداد ما يقرب من 4 عقود، كان العقيد صالح، الذي رقى نفسه لاحقاً إلى رتبة لواء، العنصر غير المتوقع الذي يفرض نفسه عبر الصراعات المتوالية على السلطة، التي غالباً ما اتسمت بالدموية في بلد يشكل هوة البؤس والجمال معاً. في كل مرة، كان يجري تجاهل صالح باعتباره قوة مستهلكة ورجل الماضي، وفي كل مرة كان ينجح في العودة من جديد ليضمن لنفسه مكاناً في إطار الصراع المميت الدائر حول مستقبل اليمن. هذا ما تكرر من جديد، عندما قرر صالح أن «صبره» إزاء من كانوا حلفاءه ذات يوم - الحوثيين - والمدعومين من إيران قد نفد، وأن الوقت قد حان للتفاوض حول الانفصال عنهم من خلال طلقات الرصاص داخل صنعاء المثخنة بالجراح بالفعل. وهنا يطل تساؤل آخر برأسه: ما الثقل السياسي الحقيقي لصالح؟ خلال الجزء الأول من مسيرته المهنية السياسية - العسكرية، لم يكن صالح أكثر من مجرد واحد من بطانة «الرجال الأقوياء» آنذاك. والتقط العالم لمحة منه عام 1974 عندما شن العقيد إبراهيم الحمدي انقلاباً عسكرياً ضد الرئيس عبد الرحمن الإرياني وشكل مجلس قيادة عسكرية لحكم شمال اليمن. وأصبح الحمدي صديقاً مقرباً لإيران في عهد الشاه، وأشارت الاستخبارات الإيرانية إلى صالح باعتباره «الحصان الأسود» المشتبه في أنه يضمر مشاعر مناصرة لفكرة القومية العربية. ومع ذلك، فإنه عندما اغتيل الحمدي بوحشية، لم يكن صالح من تحرك نحو مقدمة المشهد، وإنما قاتل الحمدي المزعوم العقيد أحمد حسين الغشمي. ومع هذا، ظل صالح «الحصان الأسود»، وبقي قابعاً في ظلال القيادة العسكرية حتى عام 1978 عندما حان الدور على الغشمي ليغتال هو الآخر. وبعد شهر من الاغتيال، خرج صالح من الظلال ليتولى الرئاسة التي رأى الكثيرون أنها تحولت إلى ما يشبه الحكم بالإعدام. وبمرور الوقت، أثبت صالح خطأ من توقعوا تعرضه هو الآخر للاغتيال مثل سلفيه. عندما التقيت صالح للمرة الأولى، ادعى أن هدفه الرئيسي يتمثل في بناء «مؤسسات دولة حديثة ومستقرة» في بلد لا تزال تهيمن عليه أعراف وسياسات قبلية تنتمي إلى العصور الوسطى. بحلول عام 1982، تولدت لدى صالح قناعة بأنه حقق تقدماً كافياً في اتجاه إطلاق حزبه السياسي. وبالفعل، ولد حزب المؤتمر الشعبي ائتلافاً من مجموعات مختلفة، بل ويعادي بعضها بعضاً أحياناً، وعملاء تتمثل نقطة الاتفاق الرئيسية فيما بينها في قبول صالح رئيساً للبلاد. من أحد جوانبه، بدا حزب المؤتمر الشعبي مشابهاً للهياكل السياسية الأخرى التي انطلقت في دول عربية أخرى، خصوصاً مصر وسوريا والعراق التي خضعت جميعها لحكم الحزب الواحد. ومع هذا، كان حزب المؤتمر الشعبي مختلفاً عن الحزب العربي الاشتراكي الذي تزعمه جمال عبد الناصر والحزب البعثي بنسختيه في سوريا بقيادة حافظ الأسد والعراق بقيادة صدام حسين في جانب واحد مهم؛ لم تكن لديه آيديولوجية محددة. وعليه، كان باستطاعة الحزب طرح نفسه حزباً قومياً أو اشتراكياً أو حتى ليبرالياً، حسب المزاج العام السائد في اللحظة والحسابات التكتيكية للرئيس. وتمثلت المهمة الأساسية للحزب في العمل آلة سياسية لتوزيع الملصقات والخدمات الخاصة، وبمرور الوقت، ثمار الفساد. كما تحمل الحزب مسؤولية ضمان الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وبوجه عام، اضطلع الحزب بالدور الموكل إليه بكفاءة كبيرة حتى بعد توحيد شطري اليمن عام 1990. إلا أن حرباً أهلية اندلعت أحدثت هزة عميقة في أسس الحزب، وإذا كان الحزب قد نجا منها، فإن الفضل وراء ذلك يعود بصورة كبيرة إلى الصفقات التي أبرمها صالح مع زعامات قبلية قوية في الشمال. الحقيقة أن حزب المؤتمر الشعبي عانى من نقاط ضعف كبرى وكثيرة منذ اللحظة الأولى؛

أولها: أنه لم ينجح قط في اجتذاب الولاء من أجله هو، بعيداً عن شخص علي عبد الله صالح.

ثانياً: أسلوب صنع القرار الجانح الذي انتهجه صالح ودأب خلاله على تبديل مواقف باستمرار جعل من الصعب على الحزب رسم خط سياسي واضح أو محاولة اجتذاب قطاعات عريضة من الجماهير عبر مواقفه من قضايا محورية.

ثالثاً: ظل حزب المؤتمر إقليمياً بصورة أساسية، بمعنى أنه لم ينمُ لأبعد عن قاعدته الأصلية في الشمال. ورغم اختفاء الفصائل اليسارية في جنوب اليمن السابق، الأمر الذي خلق مساحة جديدة للحركة أمام الحزب، فإنه أخفق في ترسيخ جذوره داخل جنوب شبه الجزيرة العربية. على سبيل المثال، داخل حضرموت، ظل الولاء له محصوراً بين مسؤولين رفيعي المستوى أرسلوا من صنعاء. ومع هذا، يبقى من الخطأ تجاهل الحزب تماماً، أو صالح باعتباره رجل الماضي. في الواقع، لا يزال حزب المؤتمر الوطني يمثل كثيراً من العناصر البيروقراطية والسياسية والتجارية والقبلية التي غالباً ما تربطها خلفيات عشائرية وتحالفات قديمة بعضها بعضاً. ربما لم يعد صالح «الحصان الأسود» القادر على تصدر الساحة. إلا أنه، مثلما أدرك الحوثيون، فإنه ليس العقبة الهينة التي يمكن تجاوزها بسهولة للاستحواذ على السلطة المطلقة في شمال اليمن. وبغض النظر عن المزيج السياسي النهائي الذي يخلص إليه الوضع الحالي باليمن، من المحتمل أن يبقى صالح وحزبه من بين عناصر المزيج.

رئيس المخابرات الإسرائيلية إلى واشنطن لإطلاع الأميركيين على رسائل القصف قرب دمشق ومصادر تعتبر وجود إيران على بعد أقل من 20 كيلومتراً {ليس مناسباً}

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل الرسمية الصمت إزاء الأنباء التي تتحدث عن قصفها قاعدة إيرانية في سوريا، تدفقت رسائل تل أبيب عبر مسؤولين لا يفصحون عن هويتهم أو عبر مسؤولين عسكريين وأمنيين سابقين، توضح أن القصف جاء ليثبت للإيرانيين وللأميركيين والروس أن تهديداتها بمنع ترسيخ الوجود الإيراني في سوريا هي تهديدات جدية وأن إسرائيل تصر على أن يؤخذ موقفها بالاعتبار في الترتيبات الجارية حول مستقبل سوريا. وكشفت مصادر عن سفر رئيس «أمان»، جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إلى واشنطن في غضون أيام ليوضح هذا الموقف بشكل مباشر. وكانت السلطات الإسرائيلية قد رفضت التعقيب على أنباء القصف، كعادتها في هذه الحالات، لكن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، نشر شريطا مصورا في عز الانشغال الإقليمي والعالمي بهذا القصف، أول من أمس السبت، قال فيه إن السياسة الإسرائيلية «لن تسمح للنظام الإيراني بترسيخ تواجده في سوريا، كما يريد، بهدف القضاء على دولتنا». وأضاف نتنياهو: «لن نسمح لنظام لا هم له إلا إبادة دولة اليهود بالحصول على سلاح نووي». وجاءت تصريحات نتنياهو هذه في خطاب مسجل سيتم بثه في منتدى صبان المنعقد هذه الأيام في واشنطن. المعروف أن التلفزيون الرسمي السوري، كان قد أخبر أن «طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، قصفت ليلة السبت قاعدة عسكرية في مدينة الكسوة القريبة من دمشق». وحسب التقارير، فقد تم الهجوم من الأجواء اللبنانية، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدة صواريخ إسرائيلية. وقالت بعض وسائل الإعلام إن إسرائيل أطلقت، أيضا، صواريخ أرض – أرض من طراز «يريحو» (أريحا)، التي تعتبر قديمة جدا (منذ سنوات الستين) ولكنها طويلة المدى والنوع المتطور منها قادر على حمل رؤوس نووية. وقد ذكرت مصادر سورية ولبنانية أن روسيا أطلقت صاروخ سام باتجاهها فدمرت أحد الصواريخ، وهنا قال ناطق إسرائيلي بأن جيشه ينفي سقوط أي صاروخ إسرائيلي في سوريا. ووفقا لما نشر في إسرائيل، بواسطة مراسلين وخبراء عسكريين مقربين من الجيش، تبين أن المكان الذي تم قصفه هو نفس المعسكر السوري القديم الذي كشفت عنه مصادر استخبارية غربية، الشهر الماضي، وقالت إنه «قاعدة عسكرية ثابتة تقيمها إيران في سوريا». وظهرت في الصور، يومها، والتي تم التقاطها للموقع بواسطة الأقمار الصناعية، أنه تم في الموقع الذي يبعد 14 كلم عن دمشق، و50 كلم عن هضبة الجولان، بناء أكثر من 24 بناية. وحسب تقرير نشرته شبكة BBC، فقد ظهرت بعض المباني في الأشهر الأخيرة فقط. وقالت جهات الاستخبارات إن إيران أنشأت القاعدة في موقع كان يستخدمه الجيش السوري في السابق، بالقرب من الكسوة. وقدر خبراء أنه يمكن أن يرابط في هذا الموقع 500 جندي. وحسب التقارير فإن القاعدة أقيمت لتخدم الميليشيات الشيعية الموالية لإيران. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس، إنه «قبل ثلاثة أسابيع تم إرسال تلميحات إلى الأجهزة الأمنية في سوريا وإيران عندما، شملت هذه التلميحات شريط فيديو يوثق صورا جوية نقلت من مصدر مجهول إلى هيئة الإذاعة البريطانية حول إعادة بناء المنشأة العسكرية. وفي الوقت نفسه، أعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل لن تسمح بأي نوع من الحشد العسكري الإيراني على الأراضي السورية والذي يمكن أن يعرض أمن دولة إسرائيل للخطر. إلا أن الجميع تجاهل هذه التلميحات والتهديدات». وتشير أوساط إعلامية في إسرائيل إلى التصريح الذي أدلى به ليبرمان، قبل يومين من القصف، وفيه نفى أن يكون هناك وجود للجيش الإيراني الرسمي في سوريا وحذر فيه من أنه لن يسمح بتغيير هذا الواقع. فتقول إن التصريح استهدف خداع الإيرانيين. فهو قصد طمأنتهم، فيما كان جيشه يستعد للقصف. وحسب المصادر فإن القصف المنسوب إلى إسرائيل جاء كإشارة منها إلى أنها تقصد التهديدات التي نشرتها علنا، وأن استمرار التوطيد الإيراني في سوريا سيواجه مقاومة عسكرية نشطة من جانبها. وحسب الخبير الإسرائيلي المعروف، عاموس هرئيل، فإن «سوريا تتواجد الآن في نوع من فترة الشفق، حيث تم ضمان بقاء النظام إلى حد ما (باستثناء حالة يتم فيها اغتيال الرئيس)، وذلك بفضل الدعم العسكري من قبل روسيا وإيران وحزب الله. هذا هو الوقت الذي تتشكل فيه القواعد الجديدة للعبة. ويبدو أن إسرائيل، حتى في العمليات السابقة المنسوبة إليها، تتدخل بقوة في الأماكن التي تتجاهل فيها القوى العظمى التحذيرات التي وجهتها عبر القنوات الدبلوماسية ووسائل الإعلام». ويضيف: «لدى طهران هدف استراتيجي واضح وهو تفعيل (رواق بري) يربط إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان. والتصعيد العسكري المبكر مع إسرائيل قد لا يخدمها. ومع ذلك، من الواضح الآن أن كلا الجانبين على هذه العتبة - الإيرانيون في مواصلة الحشد العسكري، وإسرائيل مع الهجمات المنسوبة إليها. والسؤال الحاسم الثاني يتعلق بروسيا. على الرغم من تعاون روسيا وإيران في الحرب لصالح الأسد، فإن منظومة العلاقة بينهما أصبحت الآن أكثر تعقيدا. يوم الجمعة، وخلال مؤتمر صبان في واشنطن، قال الجنرال المتقاعد جون الين، الذي قاد الحملة ضد داعش في سوريا والعراق، وأصبح مؤخرا رئيسا لمعهد بروكينغز «إن مصالح طهران وموسكو لم تعد متطابقة بعد أن بدأ تلاشي قوة الحرب ضد المتمردين». وهذا هو، أيضا، الانطباع في إسرائيل. روسيا لم تحرك حتى اليوم ساكنا، لإحباط الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل ضد قوافل الأسلحة لحزب الله والمنشآت الإيرانية في سوريا، بالرغم من أنها نشرت بطاريات متقدمة مضادة للطائرات في غربي البلاد، ويمكن الافتراض أنها تستطيع كشف تحركات الطائرات الإسرائيلية في المنطقة. لو كان التصعيد الحالي يقلق حقا موسكو، لكان يمكنها محاولة ترتيب قواعد جديدة للعبة في جنوب سوريا. لكن هذا لا يحدث حتى الآن». وقال مسؤول سابق في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية: «الإيرانيون يريدون تنفيذ عدة تحركات في سوريا في آن واحد، في محاولة للحصول على حصة كبيرة من الغنائم بعد نجاح النظام في البقاء وتجاوز الحرب الأهلية. ومن بين أمور أخرى، قاموا بإنشاء قواعد عسكرية، ونشروا ميليشيات شيعية تعمل بتمويل منهم، ووفقا لتعليماتهم، أجروا اتصالات من أجل المصادقة على تشييد قاعدة جوية، وحتى ميناء بحري إيراني. وعلى الرغم من التحذيرات الإسرائيلية، لم يتم سماع رد حقيقي من المجتمع الدولي على كل هذه التطورات. وعلاوة على ذلك، فإن الاتفاق على تقليص مناطق الاحتكاك في جنوب سوريا، الذي وقع الشهر الماضي بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن، ينص على إبقاء مسافة قصيرة فقط بين القوات الإيرانية والميليشيات الخاضعة لها، وبين الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان. وهذا يعني أن رجال الحرس الثوري ومقاتلي الميليشيات (شيعة من العراق وأفغانستان وباكستان، إلى جانب قوات حزب الله) سيبقون على بعد مسافة قصيرة تتراوح بين 5 و20 كيلومترا، من الحدود. بالنسبة لإسرائيل، هذه ليست مسافة مناسبة».

مقتل قائد «القوات الخاصة» في «طالبان»

الحياة...كابول- أ ف ب، رويترز ... استهدف اعتداء انتحاري تجمعاً لدعم الرئيس الأفغاني أشرف غني في جلال آباد (شرق)، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، بينما أعلنت إدارة الأمن الوطني (جهاز الاستخبارات الرئيسي في أفغانستان) أن قوات الأمن قتلت الأسبوع الماضي الملا شاه والي، قائد «القوات الخاصة» في «حركة طالبان» المعروفة باسم «الوحدة الحمراء»، في إقليم هلمند. وصرح الناطق باسم شرطة ولاية ننغرهار حضرت حسين مشرقيوال أمس، بأن «الانتحاري الذي كان يتنقل على دراجة نارية عمد إلى تفجير نفسه وسط الجموع التي كانت تشارك في تجمع لدعم الرئيس أشرف غني في جلال آباد»، موضحاً أن «6 أشخاص بينهم نساء وطفل قُتلوا، وأُصيب 13 آخرون بجروح». وأكد هذه الحصيلة والمعلومات، الناطق باسم حكومة الولاية عطاء الله خوجياني، في حين أفاد مدير الأجهزة الصحية نجيب كماوال بأن بعض الجرحى «في حال حرجة». وتتعرض ولاية ننغرهار المتاخمة لباكستان، لضغط مزدوج تمارسه «طالبان» وتنظيم «داعش» الذي يقيم فيها قواعده الرئيسية في أفغانستان. من جهة أخرى، أعلنت إدارة الأمن الوطني أن الملا شاه والي، المعروف كذلك باسم «الملا ناصر»، قُتل مع انتحاري وقياديين من «طالبان» في عملية جوية استهدفت حي قلعة موسى في هلمند، أحد معاقل «طالبان»، حيث تنشط تجارة المخدرات المزدهرة في البلاد. وأفاد بيان إدارة الأمن بأن والي أصبح قائداً لـ «الوحدة الحمراء» ونائباً لحاكم إقليم هلمند في «حكومة الظل» منذ 3 سنوات وشارك مباشرة في هجمات شنتها «طالبان». ويعتقد الجيش الأفغاني بأن «الوحدة الحمراء» مجهزة بأسلحة متقدمة، منها معدات الرؤية الليلية وصواريخ عيار 82 ملليمتراً ومدافع رشاشة ثقيلة وبنادق هجومية أميركية الصنع. على صعيد آخر، هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أفغانستان المترجمين الأفغان السابقين لدى الجيش الفرنسي، متهمين إياهم «بالكفر» و «الخيانة»، ما اضطُر بعضهم إلى نقل مقر سكنه، بعدما تحدثوا إلى الصحافة عن تهديدات طاولتهم. وأتت التهديدات بمثابة ردٍ على معلومات أوردتها وكالة «فرانس برس» عن تهديد المتشددين مترجمين سابقين عملوا مع الجيش الفرنسي قبل انسحابه التدريجي بين عامي 2012 و2014 من البلاد. واتُهم هؤلاء أحياناً بـ «الكذب للحصول على تأشيرة دخول». ومُنح نحو 100 مترجم أفغاني تأشيرات فرنسية. لكن 152 مترجماً سابقاً أو ملحقاً بالجيش رافقوا القوات أحياناً إلى ساحة القتال، رُفضت طلبات إعادة توطينهم على رغم التهديدات التي أكدوا أنهم يتعرضون لها. وأكدت الخارجية الفرنسية أنها «تولي اهتماماً بالوضع الخاص» لكل من هؤلاء الرجال، لكن من دون إعادة درس ملفاتهم.

واشنطن تخطط لنشر دفاعات على الساحل الغربي تحسباً لهجمات كورية شمالية .. تخشى أسلحة صينية وروسية قد تستهدف أقمارها الاصطناعية

الراي..واشنطن - رويترز - تدرس وكالة الدفاع الصاروخي في الولايات المتحدة نشر دفاعات جديدة مضادة للصواريخ تحسباً لأي هجمات محتملة من قبل كوريا الشمالية. وأكد عضوان في الكونغرس، أمس، أن الوكالة الأميركية المسؤولة عن حماية البلاد من الهجمات الصاروخية، التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون)، تستطلع الساحل الغربي للولايات المتحدة لنشر دفاعات جديدة مضادة للصواريخ، بعدما أثارت تجارب بيونغ يانغ الصاروخية المخاوف في شأن طريقة دفاع أميركا عن نفسها في حال أي هجوم، إذ من المرجح أن تشمل الدفاعات على الساحل منظومة «ثاد» المضادة للصواريخ البالستية التي تنشرها أيضاً كوريا الجنوبية لحمايتها من أي هجوم محتمل تشنه جارتها الشمالية. وقال مايك روجرز، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي ورئيس اللجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية التي تشرف على الدفاع الصاروخي، إن وكالة الدفاع الصاروخي تهدف إلى نشر دفاعات إضافية على مواقع الساحل الغربي، لافتاً إلى أنه «يتعلق الأمر بالموقع، إذ تعكف الوكالة على تقديم توصية بخصوص المكان المناسب لمعاييرها مع النظر أيضا للعامل البيئي». بدوره، أفاد عضو الكونغرس الديموقراطي آدم سميث أن «الحكومة تدرس نشر منظومة (ثاد) في مواقع الساحل الغربي»، لكن عدد المواقع التي يمكن في نهاية الأمر نشر المنظومة بها «لم يتحدد بعد». وإضافة إلى منظومتي «ثاد» المنتشرتين في كوريا الجنوبية وغوام في المحيط الهادئ، تملك الولايات المتحدة 7 أنظمة «ثاد» أخرى، ورغم تمركز بعض هذه الصواريخ في فورت بليس بولاية تكساس، فإن هذه المنظومة تتحرك كثيراً ولم يكشف عن المواقع الحالية الموجودة بها. في المقابل، قال الأدميرال جون هيل نائب مدير وكالة الدفاع الصاروخي، في بيان، «لم تتلق وكالة الدفاع الصاروخي أي تكليف لوضع نظام ثاد على الساحل الغربي». من ناحية ثانية، قال رئيس القيادة الاستراتيجية في الجيش الأميركي جون هايتن «إن دولاً بينها الصين وروسيا، صنعت أسلحة واختبرتها لاستهداف الأقمار الاصطناعية العسكرية الأميركية الموجودة في الفضاء، وهذا الأمر لم يعد سراً». وأضاف، خلال مؤتمر في «مركز ريغان القومي للدفاع» في ولاية كاليفورنيا، «بهذه الأسلحة يريدون مواجهتنا وحلفائنا، وتغيير موازين القوى في العالم... وهو ما لن نسمح به». واعتبر هايتن، الذي يرأس برامج الفضاء الخاصة بالجيش الأميركي، «أن الصين وروسيا رأتا كيف نجح الجيش الأميركي في استخدام الاقمار الاصطناعية بمهارة خلال السنوات الماضية، خصوصاً خلال حرب الخليج العام 1991، والآن تحاولان تعطيل قدرة الولايات المتحدة في هذا المجال في الصراعات التي قد تخوضها بلادنا مستقبلاً». وركز «على الأهمية القصوى لهذه الأقمار، فهي تساعدنا على رصد التهديدات»، لكنه أقر بصعوبة حماية هذه الأقمار من التدمير، في حال استهدافها.

ترامب: لم أطلب من «إف بي آي» التخلي عن «تحقيقات فلين»

الراي..واشنطن - أ ف ب - نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن يكون طلب من مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) التخلي عن التحقيق حول مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، الذي اعترف بالكذب في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. وأصر كذلك على أنه وفريق حملته الانتخابية لم يتعاونوا مع موسكو في انتخابات العام الماضي، ملقياً اللوم على وزارة العدل، ومنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. وقال «لم أطلب يوماً من (المدير السابق لإف بي آي جيمس) كومي التخلي عن التحقيق في شأن فلين، المزيد من المعلومات الكاذبة لتغطية كذبة جديدة من كومي». لكن موقفه بدا معقداً، فقد أشار إلى أنه أقال فلين بسبب كذب الأخير على نائب الرئيس مايك بنس و«إف بي آي». وكان كومي أكد خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، في مطلع يونيو الماضي، أن ترامب قال له في 14 فبراير في البيت الابيض غداة إقالة فلين «آمل بأن تجدوا طريقة للتخلي عن هذا (الأمر) وترك فلين وشأنه، إنه رجل جيد». وأكد الرئيس الأميركي عدم حصول أي تواطؤ مع الكرملين سواء من جانبه أو من جانب فريق حملته في الانتخابات.

رئيس لافارج: ارتكبنا «أخطاء غير مقبولة» في سورية

الراي...(رويترز) ... قال رئيس مجموعة لافارج هولسيم للإسمنت والتشييد السويسرية الفرنسية في مقابلة نشرتها صحيفة لو فيغارو يوم أمس الأحد إن الشركة ارتكبت أخطاء غير مقبولة في سورية وإنها تتعاون مع المحققين الفرنسيين. وفي أبريل ترك إريك أولسن رئيس لافارج هولسيم التنفيذي الشركة بعدما أقرت بأنها دفعت أموالا لجماعات مسلحة بغرض استمرار عمل مصنعها في سورية. واستجوب الادعاء الفرنسي ثلاثة أشخاص في إطار تحقيق في عمليات لافارج واحتمال «تمويل كيان إرهابي» إثر مزاعم بتقديمها أموالا لجماعات محظورة. وخلص تحقيق داخلي مستقل إلى أن تقديم أموال لوسطاء بغرض إبقاء مصنع الشركة في منطقة جلابية بشمال سورية مفتوحا لا يتماشى مع سياسات الشركة. وقال رئيس الشركة بيت هيس للصحفية «ارتكبت أخطاء غير مقبولة تأسف عنها المجموعة وتدينها. بالطبع من السهل أن نقول ذلك بعد فترة وجيزة لكن المجموعة انسحبت بالتأكيد من سورية متأخرة للغاية. وكان بالإمكان تفادي كل ذلك». وبسؤاله عما إذا كان برونو لافونت رئيس لافارج التنفيذي قبل اندماجها مع هولسيم يعرف بأمر تقديم الأموال قال هيس «لم أكن بالشركة حينها لكن ليس لدي أي سبب للشك في شأن برونو لافونت في ضوء تحقيقنا الداخلي». وقال هيس أيضا إنه لا يوجد سبب لتغيير اسم الشركة. مضيفا «ببساطة لن يحل تغيير الاسم أي شيء».

زيادة نوعية في عدد الجنود الأميركيين في النيجر.. البنتاغون يرسل مزيداً من الخبراء في صواريخ «هيلفاير» والقنابل الموجهة

واشنطن: أليكس هورتون .. * خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»

صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أول من أمس، بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حصلت على موافقة حكومة النيجر على تحليق طائرات «درون» المنطلقة من نيامي، عاصمة النيجر، مما يعزز من قدرات سلاح الجو الأميركي في المنطقة، لكنه يتطلب زيادة عدد القوات الأميركية هناك. وأفاد باول شير، مدير برنامج التكنولوجيا والأمن القومي التابع لـ«مركز الأمن الأميركي الجديد» البحثي بواشنطن، بأن هناك حاجة في النيجر لوجود مقاتلين جويين مختصين في عمليات النقل والتفتيش وشحن وصيانة المعدات مثل صواريخ «هيلفاير» والقنابل الموجهة باستخدام خاصية «جي بي إس»، بالإضافة إلى اختصاصيين في مجالات التزويد بالوقود والميكانيكا والإمداد، وربما تكون هناك حاجة أيضاً إلى المزيد من الملاحيين الجويين والطائرات. ويبلغ عدد القوات الأميركية في النيجر في الوقت الحالي 800 جندي، غالبيتهم بمطار نيامي. ولا يزال من غير المعلوم ما إذا كانت طائرات «درون» سوف تُستخدم في حماية القوات الأميركية، أم لتعزيز الضربات الجوية الهجومية ضد الميليشيات المسلحة في المنطقة، أو لتحقيق الغرضين معاً، بحسب شير. وكانت قدرة الولايات المتحدة على توفير الدعم الجوي اللازم والمراقبة الجوية في النيجر محل تساؤل عقب مقتل عدد من الجنود الأميركيين في كمين نصبه نحو 50 مسلحاً في 4 أكتوبر (تشرين الأول)، بالقرب من الحدود مع دولة مالي. ووصلت طائرة مقاتلة فرنسية إلى موقع الكمين قادمة من مالي بعد ساعة واحدة من تنفيذ الاعتداء، لكنها لم تطلق نيراناً، ولم تلقِ بأي قذائف، وأعقب ذلك وصول مروحيات فرنسية مقاتلة في وقت لاحق. وشهد موقع الهجوم وجود طائرات «درون» غير مقاتلة قامت بتصوير الاعتداء. وبيَّن شير أن طائرات «درون» يمكنها المساعدة في إحباط أي اعتداءات قادمة محتلمة يتفوق فيها المسلحون عدداً على قوات العمليات الأميركية الخاصة التي تخرج في فرق محدودة العدد. وأضاف شير أن «التاريخ السابق الطويل أوضح أن فرق النخبة صغيرة العدد من الممكن أن تكون أكثر عرضة للهجوم» مثلما حدث في عملية «بلاك هوك داون» في الصومال عام 1993، ولذلك «فهناك حاجة ماسة لوجود قوة ردع سريعة». ووفق مسؤول الخارجية الأميركية، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فقد استغرقت المفاوضات بشأن تسليح طائرات «درون» قرابة عامين على الأقل بين وزارة الخارجية الأميركية وحكومة النيجر و«البنتاغون»، مضيفاً أن ارتفاع عدد القتلى في صفوف القوات الأميركية في الفترة الأخيرة، ووجود مسلحي «داعش» في المنطقة، كانا سبباً في التعجيل بتنفيذ هذا المطلب. بيد أنه من غير الواضح ما إذا كان الجيش الأميركي يحتاج إلى استصدار تصريح في كل مرة، يحتاج فيها إلى تشغيل طائرات «درون» انطلاقاً من أراضي النيجر. وأفصح أندرو ليبوفيتش، زميل زائر بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، بأن تشغيل تلك الطائرات يعتمد أيضاً على موافقة حكومة النيجر نفسها. وتجرى حالياً عمليات المراقبة الجوية باستخدام طائرات «درون» بالقرب من الحدود مع مالي، شمال النيجر، وجنوب ليبيا، حيث يستخدم المسلحون المناطق غير الخاضعة لسلطة حكومات تلك الدول لنقل مسلحيهم وأسلحتهم، وكذلك تهريب البضائع، وهي المناطق الأنسب لاستخدام طائرات «درون». ورغم أن «البنتاغون» لم يعلق على إبرام اتفاقات بعينها، فقد صرحت الرائد أودريشيا هاريس، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، بأن «حكومة النيجر ملتزمة بالعمل مع الولايات المتحدة لمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أراضيها كملاذ آمن». وخضع مسؤولو النيجر لضغوط كبيرة للعمل على تخفيف حدة التوتر في المناطق المأهولة بالسكان، إذ عبَّر السكان عن مخاوفهم من تنامي الوجود الأجنبي في المنطقة، واحتمال تعرضهم لضربات جوية عن طريق الخطأ. وأفاد مصدر بسلاح الجو الأميركي في أبريل (نيسان) 2016 بأن القوات الأميركية بمنطقة أغاديز نجحت في التصدي لهجوم شنه مسلحون فوق ثلاث شاحنات كبيرة وسيارة نصف نقل، وبأن سلاح الجو الأميركي رصد سيارات نقل تتسابق في الظلام تجاه المجمع الذي تتمركز فيه القوات الأميركية، وتوقفت على بعد 50 قدماً من السور المعدني، وتراجعت بعدما سلط الحراس الأميركيون أشعة الليزر عليهم كتحذير قبل فتح النار.

قوميان متشددان يقودان حزب «نازيّي» ألمانيا

الحياة....هانوفر (ألمانيا) - أ ف ب، رويترز - اختار حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف رئيسين ينتميان إلى الجناح القومي المتشدد، وذلك خلال مؤتمر تخلّلته احتجاجات. وأعاد 600 مندوب للحزب، اجتمعوا في مدينة هانوفر شمال البلاد، انتخاب يورغ مويتن (56 سنة) الذي تفرّد بالقيادة، منذ استقالة الزعيمة فراوكي بيتري. كما اختاروا ألكسندر غولاند (76 سنة) رئيساً مشاركاً للحزب، علماً أنه رئيس تكتله البرلماني. وغولاند معروف بتصريحاته المثيرة للجدل في شأن الإسلام، وبرفضه الاعتذار عن جرائم النازيين، وكان دافع عن عضو في الحزب طالب بإعادة كتابة التاريخ، للتركيز على ضحايا ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وأعلن غولاند ترشحه في اللحظة الأخيرة، ما دفع مرشحَين إلى الانسحاب، علماً أنه كان شغل المنصب حتى العام 2015. وقال: «ليس هذا ما كنت أسعى إليه، لكن القدر قرر في شكل مغاير وأقنعني أصدقائي بالترشح». ويكرس انتخاب مويتن وغولاند الطابع اليميني للحزب، لكن أياً منهما لم يتمكن من جمع الراديكاليين والمحافظين المعتدلين. وتعهد غولاند أن يبقى الهدف «مطاردة» المستشارة أنغيلا مركل التي تواجه صعوبة في تشكيل ائتلاف حكومي. وكان حزب «البديل من اجل ألمانيا» أثار زلزالاً سياسياً في الانتخابات النيابية التي نُظمت في 24 أيلول (سبتمبر) الماضي، إذ دخل مجلس النواب حيث شغل 92 مقعداً، بعد نيله 12.6 في المئة من الأصوات، في سابقة لحزب نازي منذ الحرب العالمية الثانية. وأثناء المؤتمر، نظم آلاف من مناهضي الحزب مسيرة أمام مقرّ الاجتماع، حاملين لافتات كُتب عليها «هانوفر ضد النازيين» و «تصدّوا للعنصرية». واستخدمت شرطة مكافحة الشغب خراطيم ماء لتفريق عشرات المحتجين، بعدما قطعوا طريقاً يؤدي إلى مقرّ انعقاد المؤتمر. وأدت صدامات إلى جرح شرطيين كثيرين، فيما كسر متظاهر رجله وأُدخل مستشفى. وسار أكثر من 6 آلاف متظاهر وسط هانوفر، دفاعاً عن سياسة مركل في ملف الهجرة. لكن مويتن اعتبر أن «الألاعيب الصغيرة تصبّ في مصلحتنا» و «تجلب لنا مزيداً من المناصرين». ويبقى التحدي الرئيس لـ «البديل من أجل ألمانيا» تحديد مسار متجانس، بعد أزمة داخلية عام 2015 كادت تطيحه وتمكّن من تجاوزها، معولاً على أزمة اللاجئين. وشهد الحزب تنازعاً بين الجناح الراديكالي والخط المحافظ الأكثر اعتدالاً، ما دفع زعيمته السابقة فراوكي بيتري إلى الاستقالة بعد الانتخابات النيابية، رفضاً لـ «انحراف يميني». والحزب الذي أُسِس عام 2013، متبنياً شعارات مناهضة لأوروبا، ازداد تطرفاً متكئاً إلى أزمة اللاجئين ومهاجماً مركل ومعتبراً أنه الوحيد الذي يدافع عن «سياسات وطنية»، كما قال مويتن. وعلى جدول أعمال المؤتمر اقتراحات، بينها منع ختان الأطفال، وهذا تقليد يتبعه المسلمون واليهود. ويطالب اقتراح آخر بتعريف أكثر حصرية لمعاداة السامية، يتيح توجيه انتقادات أكثر لليهود في ألمانيا، من دون خطر المثول أمام محكمة. وكان الحزب أثار ضجّة أخيراً، بدعوته إلى ترحيل فوري لعشرات الآلاف من اللاجئين إلى سورية، معتبراً أن «مساحات كبيرة» من هذا البلد باتت آمنة.

فنزويلا تواجه أزمتها المالية بإطلاق عملة رقمية جديدة ستحظى بدعم من احتياطاتها من النفط والغاز

صحافيو إيلاف... أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأحد أن بلاده تعتزم إطلاق عملة رقمية لمواجهة الحصار المالي الذي تفرضه عليها الولايات المتحدة.

إيلاف - متابعة: قال مادورو خلال خطابه التلفزيوني الأسبوعي إن العملة سيطلق عليها اسم "بترو"، وستتمتع بدعم من احتياطات فنزويلا من النفط والغاز، وموجوداتها من الذهب والألماس. أضاف "هذا سيسمح لنا بالتقدم نحو أشكال جديدة من التمويل الدولي من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد". يأتي هذا الطرح في الوقت الذي تواجه فيه فنزويلا أزمة مالية حادة، بعدما أعلن الدائنون ووكالات التصنيف أن الحكومة غير قادرة جزئيًا عن سداد ديونها والفوائد المترتبة على سنداتها. يحمّل مادورو الولايات المتحدة المسؤولية عن هذه الأزمة بسبب العقوبات التي فرضتها ضد بلاده في أغسطس الماضي، والتي تمنع المواطنين الأميركيين والشركات من شراء أي سندات جديدة تصدرها الحكومة الفنزويلية. وكانت فنزويلا في الماضي من أغنى بلاد أميركا اللاتينية، لكن تراجع أسعار النفط الخام، الذي يعد مصدرها الوحيد للعملة الصعبة، وتدني الإنتاج أوقعاها في أزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى فقدان المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الحاجات الأساسية. وفي العام الماضي هبط البوليفار الفنزويلي بنسبة 95.5% أمام الدولار في السوق السوداء.

دبلوماسيون أوروبيون بعد لقاء مع ماي: اتفاق بريكست صعب لكن ممكن

صحافيو إيلاف... اعتبر دبلوماسيون أوروبيون الأحد أن التوصل إلى اتفاق حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد لقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر المقرر الاثنين في بروكسل أمر "صعب، ولكنه ممكن". إيلاف - متابعة: قال الدبلوماسيون عشية اللقاء إنه لا يزال يتعيّن حل المسائل الخلافية الرئيسة حول الحدود مع إيرلندا وحقوق ثلاثة ملايين مواطن من الاتحاد الأوروبي يعيشون في بريطانيا. وأشاروا إلى أن تحديد يونكر لموعد للقاء مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي قبل تناوله الغداء مع ماي يحمل دلالة كبيرة، خاصة بعدما أعرب البرلمانيون أخيرًا عن مخاوفهم حول حقوق المواطنين الأوروبيين، وهو موضوع كان الاعتقاد سائدًا أنه قد تم حله. وقال دبلوماسي رفيع لفرانس برس لم يكشف عن هويته إن التوصل إلى اتفاق "سيكون صعبًا، لكن قابلًا للتنفيذ إذا كانوا (البريطانيون) منطقيين"، مضيفًا "هناك أربع أو خمس نقاط أخيرة يجب مناقشتها".

المال مشكلة غير كبرى

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن الاثنين هو "الموعد النهائي المطلق" لبريطانيا كي تحقق تقدمًا كافيًا حول موضوعات الطلاق من أجل البدء بالمرحلة الثانية حول الاتفاقات التجارية. واعتبر مانفريد فيبر رئيس حزب الشعب الأوروبي الكتلة الأكبر في البرلمان الأوروبي أن التقدم الأخير حول بريكست يجب ألا يحجب مشاكل أخرى عالقة. وقال في بيان "المال هو إحدى المشكلات في مفاوضات بريكست، لكنه ليس المشكلة الأكبر". أضاف "نحن قلقون أكثر حول حقيقة أنه حتى الآن المفاوضات متوقفة عند حماية حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي بعد بريكست والقضية الإيرلندية".

تقييم أخير

وأعلنت المفوضية الأوروبية أن يونكر سيلتقي مجموعة بريكست في البرلمان الأوروبي التي يقودها رئيس الوزراء البلجيكي السابق غاي فيرهوشتادت قبل موعد الغداء مع ماي. وسيعطي مفاوض الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه الذي سيشارك في الغداء تقييمه الأخير الأربعاء بعد أن يناقشه مع المفوضين الأوروبيين، بحسب مصادر أوروبية. وكانت مطالبة إيرلندا بأن لا يفرض بريكست "حدودًا صلبة" مع إيرلندا الشمالية الواقعة تحت سلطة بريطانيا عقدة أساسية في التوصل إلى اتفاق، وقال توسك بعد محادثات مع رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار في الأسبوع الماضي إن الاتحاد الأوروبي لن يوافق بأن يبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات إلا إذا كانت إيرلندا موافقة بالكامل.

تمهيد الطريق

وقال الدبلوماسي لفرانس برس إن يونكر تحدث أيضًا إلى فارادكار الجمعة، وطمأنه حول دعم الاتحاد الأوروبي لدبلن. أضاف الدبلوماسي أن المفوضية الأوروبية تعمل على "نص" لاتفاقية حول الموضوع الإيرلندي بعلم بريطانيا. وأشار إلى أن هذا "يمهد الطريق إلى شيء مقبول للبريطانيين". وأوضح الدبلوماسي أن معظم المحادثات في الأسابيع الماضية لم تكن مع وزير بريكست ديفيد ديفيس، وهو أحد متشددي بريكست وعلاقته متوترة مع بارنييه، بل مع مستشار ماي أولي روبينز. وختم الدبلوماسي قائلًا: "النتيجة غدًا تعتمد جزئيًا على ما إذا كان البريطانيون يملكون التفويض السياسي. نأمل ذلك".



السابق

لبنان....«التسوية المُنقَّحة» في لبنان تستظلّ باجتماع باريس... الدولي.. مجلس الوزراء ينعقد خلال الساعات الـ 48 المقبلة لإعلان «النأي بالنفس»..نواب من «المستقبل» تحدثوا عن لقاء مع «القوات» لإزالة الخدوش «اللقاء الديموقراطي»: البيان الوزاري مؤشر اتفاق..مصدر فرنسي: رسالة من «دعم لبنان» لتذكير إيران و «حزب الله» بالنأي..الحريري يُشارك في مؤتمر مجموعة الدعم الجمعة رئيساً للحكومة.. والاستراتيجية الدفاعية على الطاولة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يرهنون تسليم جثمان صالح بعدم إقامة جنازة له...مقاتل حوثي: "سيدي حسين، يا صالح ما راح هدر"! حجة قتل نُفذت بعد مسلسل دام من الصراعات والثارات...علي عبدالله صالح... نهاية مناور محنك حاول التمسّك بالسلطة إلى آخر يوم في حياته...الحكومة تطلق عملية عسكرية لاستعادة صنعاء...{مؤتمريون} يستبقون «حوثنة» حزبهم بالتنسيق مع الشرعية...تعرّف إلى الرجل الأوفر حظا لخلافة الرئيس اليمني القتيل...للمرة الأولى منذ إندلاع الأزمة الخليجية اجتماع وزاري بين السعودية وقطر والامارات في الكويت...تشكيل لجنة للتعاون بين الإمارات والسعودية..الأردن: أحكام بالإعدام والسجن المؤبد في قضية «مخيم الركبان»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,774,960

عدد الزوار: 6,914,363

المتواجدون الآن: 89