أخبار وتقارير...الجولاني «بندقية للإيجار» ويَضرب «القاعدة» في سورية... الظواهري «على مقربة» من الأحداث..مستشار ترامب السابق للأمن القومي يعترف بالذنب وواشنطن استفاقت على قنبلة سياسية..رجل أعمال تركي- إيراني يؤكد تورط أردوغان في انتهاك العقوبات على إيران...أنقرة تصادر ممتلكات رجل الأعمال التركي - الإيراني رضا ضراب...باكستان: 9 قتلى و38 مصابا.. وطالبان تتبنى..كوريا الشمالية تشترط الاعتراف بها كدولة نووية في أي تسوية...

تاريخ الإضافة السبت 2 كانون الأول 2017 - 7:07 ص    عدد الزيارات 3102    التعليقات 0    القسم دولية

        


الجولاني «بندقية للإيجار» ويَضرب «القاعدة» في سورية... الظواهري «على مقربة» من الأحداث..

الراي...تقارير خاصة ... كتب - ايليا ج. مغناير ... «فعلها أبو محمد الجولاني وأصبح ينقل البندقية من كتف إلى أخرى.. إنها بندقية للإيجار». هذا ما قاله أحد مسؤولي «الجهاديين» في سورية ربْطاً بالاعتقالات التي نفّذها زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني ضدّ جميع المسؤولين المعروفين بانتمائهم لتنظيم «القاعدة» في سورية. وهو الأمر الذي استدعى خروج أمير «القاعدة» أيمن الظواهري عن صمته واتهام الجولاني بالانسلاخ عن المسار «الجهادي» ونقْض البيعة التي قطعها قبل أعوام والتي حَمَتْه من براثن «الخليفة» أبو بكر البغدادي. وأَثْبَتَ خروج أيمن الظواهري بهذه السرعة وتَداوُله لأحداث وقعت فقط قبل ثلاثة أيام أنه على اطلاع على التطورات الحاصلة في بلاد الشام، وأن مُراسَلتَه ليست صعبة، وتالياً أنه غير بعيد عن الأخبار على عكس ما حاول المحلّلون إظهاره. لقد أَوْقف الجولاني قادة «القاعدة» وسَجَنَهم وعلى رأس هؤلاء الشيخ الأردني سامي العريدي (شرعي «القاعدة» سابقاً) والشيخ أبو جليبيب الاردني (الذي قاتل في العراق أيام أبو مصعب الزرقاوي)، وخلاد الأردني وأبو الاسلام الديري والشيخ أبو عبد الكريم الخراساني، وأبو عبد الكريم المصري، وأبو مصعب الليبي. كما حاول (الجولاني) اعتقال أبو القسام الأردني (نائب الزرقاوي) إلا انه استطاع الفرار من المهاجمين. وسرعان ما تفاعلتْ إجراءات الجولاني التي شجبتْها قوات «القاعدة» في سورية و«المجاهدون» ومنهم قوات النخبة في القطاع الغربي وأمير جيش البادية الشمالي (بلال الصغائي) وقيادات من الهيئة الشرعية والعسكرية والإدارية. وكذلك خرج المسؤول الأمني لمدينة درعا ونائب القائد مختار ومسؤول التدريبات والمعسكرات أبو مقداد الأردني ببيانٍ واضح، معلناً تركه العمل مع «هيئة تحرير الشام» بسبب الاعتقالات الأخيرة. وانتفضتْ «قوات المهاجرين والأنصار» ضدّ خطوة الجولاني التي أوضحت نياته بالانسلاخ عن «القاعدة» لأن ورقة التنظيم سقطت بالنسبة إليه، مثلما سقطت ورقة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في سورية. وحاول الجولاني امتصاص النقمة الكبرى عليه من الداخل، فأفرج عن أبو سعد الجزراوي (سعودي) وأبو معاوية الانصاري والشيخ عبد الكريم المصري. إلا أن هذا لم يُخْفِ حقيقة الوضع بين «المجاهدين» وهي أن زعيم «هيئة تحرير الشام» قد شقّ عصاهم وفرّق شمْلهم. وحاول البعض من القادة - مثل عصام التونسي - الطلب من الطرفيْن التهدئة والإفراج الفوري عن كل المعتقلين وإعطاء المجال للمشايخ والفضلاء لوأد الفتنة. إلا أن هذا لم يغيّر الوضع القائم حالياً باعتبار أن البيعة التي أعطاها أبو محمد الجولاني للظواهري من المفروض أن تكون عقداً شرعياً مُلْزِماً، يُحرم نكثه (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود). وهو أمر ليس بغريب على الجولاني الذي سبق أن نكث بالعهود لـ«أميره» أبو بكر البغدادي واليوم لـ«أميره» الجديد أيمن الظواهري ليصبح منصاعاً لإرادة تركيا. ما يدفع الجولاني الى الإذعان لما تريده أنقرة هو الاتفاق الذي عقدتْه روسيا مع تركيا بترْك أمور تنظيم إدلب والمسلحين الموجودين فيها لتمنع اقتحامها من الجيش السوري وحلفائه. وتالياً فقد ارتأى الجولاني ان الفرصة قد حانت ليستبدل ثوب «القاعدة» بثوب آخر للدلالة على أنه أصبح «معتدلاً» وبعيداً عن خط «القاعدة» ومنهجه. لقد خان الجولاني أميره البغدادي لصالح الأوضاع في الشرق الأوسط. فلو قُدِّر له دمْج قوته مع تنظيم «داعش» لاحتلّ سورية ولبنان والأردن وأصبح على مشارف القارة الأوروبية، على حد قول البعض، إلا أن الجولاني هاجم «أحرار الشام» و«الجيش الحرّ» وكل الأحزاب والتنظيمات الصغيرة ليستولي على السلاح والعتاد ويُجْبِر السوريين على الالتحاق به. و«أحرار الشام» التي عاشت «عصر النهضة» في السنوات الأولى من الحرب السورية شهدت تراجعاً ملحوظاً بعد الاقتتال الأخير مع الجولاني وجماعته والذي قسم «الأحرار» إلى قسمين: الأول يتبنى الفكر «الجهادي والتكفيري»، والآخر يتبنى الفكر الإصلاحي المنفتح على تركيا والغرب. وبعدما كانت «الأحرار» تملك أكثر من 20 ألف مسلح، أصبحت تسيطر اليوم على منطقة سهل الغاب وجبل الزاوية وأريحا وريف اللاذقية وريف حلب الجنوبي. وهكذا ضرب الجولاني كل الأحزاب والتنظيمات على الساحة السورية ليستولي على عرش «الثورة» وهو بعيد عنها. لقد حضر إلى سورية ومعه قادة من «داعش» العام 2011 في ملاقاة تحرك الشارع السوري. وحضر مع هؤلاء علماء دين وهم طليعة كل مجموعة تحضّر للتغلغل بين الناس واستقطابهم وتسليحهم وحضّهم على «الجهاد». وهذا ما تُوِّج بقيام «جبهة النصرة» حينها. وعندما شعر البغدادي بأن «الأمير» الذي أرسله أصبح خارجاً عن السيطرة (كان الناطق باسم «داعش» أبو محمد العدناني يرافق الجولاني ليبلغ البغدادي بالنيات الانفصالية لـ«جبهة النصرة») أعلن الجولاني الاندماج واختبأ تحت عباءة «القاعدة». أما الظواهري فقد وجد في الجولاني فرصة لإعادة إحياء «القاعدة» من جديد من بوابة بلاد الشام وخصوصاً بعد الانتصارات التي حققتْها «النصرة»، ووصلت بها الى ساحة العباسيين قبل تدخل «حزب الله» الفعلي في سورية العام 2013. وذهب الظواهري الى إعلان الانفصال والعداء لـ «داعش» واحتضَن الجولاني وطلب من كل «المجاهدين» التوجه الى بلاد الشام للعمل معه لإعادة مجد «القاعدة». أما اليوم فقد خان الجولاني «البيعة الثانية» (الأولى للبغدادي والثانية للظواهري) ووضع في السجون مَن فكّهم تنظيم «القاعدة» من سجون إيران حين استجاب «القاعدة» في اليمن لنداء الظواهري الذي طلب منه فك أسر الشيخ العاني المسجون والتبادل مع إيران بالمخطوفين. سئل السيد قطب: «لماذا ينتصر الباطل وتعلو هامته؟» فأجاب: «لكي يسمع الناس دوي سقوطه على الأرض بشدة». قد ارتكبت «النصرة» أو «هيئة تحرير الشام» ظلماً في حق أهل سورية باسم «القاعدة» وقامت بالاغتيالات وسلب الممتلكات لينقلب الكثيرون عليها. وقد انقلب «مجاهدو» سورية على «القاعدة - الأم» لتأميرها مَن كفّر الثوار الذين يرفعون علم وطنهم وسفك دماء الشباب. فتجربة «الجهاد» في سورية - مثلما حصل في مصر تماماً - فشلتْ وفقدتْ بيئتها الحاضنة ما يؤكد ما قاله قبل أعوام زعيم «حزب الله» السيد حسن نصرالله لـ«القاعدة» و«داعش»: «لقد أتوا بكم إلى الشام ليقضوا على الجهاد ضدّ أميركا وإسرائيل، فعودوا إلى نهجكم والخط الذي رسمه أسامة بن لادن». فمما لا شك فيه أن التنظيمات «الجهادية» انكسرت في سورية خلال الحرب الطويلة بعدما كانت في أوج قوتها. و«القاعدة» - مثل «داعش» - خسر موقعه بين الناس، ما سيسهل القضاء عليه في بلاد الشام. وهذا دليل أيضاً على أن خط الفكر التكفيري فشل إلى غير رجعة ولن يكون له موقع قَدَمٍ لا في سورية ولا العراق ولا لبنان في المستقبل القريب.

مستشار ترامب السابق للأمن القومي يعترف بالذنب وواشنطن استفاقت على قنبلة سياسية وضعت الرئيس في موقف صعب

الراي...تقارير خاصة .... واشنطن - من حسين عبدالحسين .. استفاقت العاصمة الأميركية على قنبلة سياسية من العيار الثقيل مع شيوع أنباء اعتراف الجنرال مايكل فلين، مستشار الرئيس دونالد ترامب السابق للأمن القومي، بالكذب على محققي مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) حول فحوى اتصال كان أجراه مع السفير الروسي السابق في واشنطن سيرجي كيسيلياك، بعد فترة قصيرة من انتخاب ترامب رئيساً. واعتراف فلين بالذنب يعني أنه وافق على الدخول في صفقة مع روبرت مولر، المحقق الخاص في إمكانية تورط ترامب ومساعديه مع موسكو أثناء الحملة الرئاسية الانتخابية العام الماضي. وبموجب الاتفاق، يعد مولر فلين بعقوبات مخففة، مقابل تعاون فلين مع المحققين، وإدلائه بكل ما يعرفه عن إمكانية وجود تواطؤ بين ترامب والروس. وكان مولر حاول اصطياد مدير حملة ترامب السابق بول مانوفورت بالاسلوب نفسه، لكن الأخير التزم بقرينة البراءة، وآثر الذهاب إلى المحكمة في مواجهة قضائية بدلاً من التعاون. ويعتقد الخبراء ان فلين صيد أكبر بكثير من مانوفورت، فهو الرجل الذي حاول ترامب حمايته بطلبه من مدير «اف بي آي» السابق جيم كومي وقف التحقيقات حول علاقة فلين بروسيا، ولما لم يتجاوب كومي، طرده ترامب، وهذا السيناريو ان صحّ، فيعني ان الرئيس الأميركي حاول عرقلة مجرى تطبيق القانون والتحقيقات والعدالة، وهي جريمة يحاسب عليها القانون الأميركي، انما في حالة الرئيس، لا يجوز مثوله أمام المحاكمة، فيتحول مجلس الشيوخ إلى محكمة، ويتحول اعضاؤه إلى هيئة محلفين يتخذون قرار الادانة بالتصويت. وجاءت أنباء تعاون فلين مع التحقيقات بعد ساعات على نشر صحيفة «نيويورك تايمز» تقارير مفادها ان ترامب عمد إلى الاتصال بمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، طالباً منهم ضرورة وقف التحقيقات التي يجريها مجلسهم في إمكانية تورطه وحملته مع روسيا، وهو ما يشكل محاولة ثانية من الرئيس الأميركي لعرقلة العدالة. ولطالما تمسك ترامب بالقول أن لا هو، ولا أي من أفراد حملته الرئاسية، كانوا على اتصال بالروس، وهي مزاعم تم دحضها، فانتقل ترامب إلى محاولة وقف التحقيقات، ولما لم ينجح، قام بطرد كومي، وعندما عينت وزارة العدل مولر محققاً خاصاً، حاول مع مؤيديه من الجمهوريين إشاعة أن الفضيحة الحقيقية تكمن في قيام منافسته الرئاسية الديموقراطية هيلاري كلينتون ببيع روسيا يورانيوم من المخزون الأميركي، لكن الفضيحة المزعومة لم تتحول إلى حديث الأميركيين، وخرجت من الاعلام في أقل من يومين. وفي الأيام القليلة الماضية، دأب ترامب على تسريب أقوال مفادها ان تحقيقات مولر ستنتهي قبل نهاية هذا العام، وان هذه التحقيقات ستؤكد براءته. ويعتقد الخبراء أن اساليب ترامب لابعاد النظر عن التحقيقات في تورطه مع الروس تصاعدت ومن بينها قيامه باطلاق تصريحات عنصرية ضد المسلمين، من قبيل إعادة تغريده تغريدات لحزب «بريطانيا أولاً» اليميني العنصري، وهي خطوة أحدثت سجالاً بينه وبين تيريزا ماي، رئيسة حكومة بريطانيا، أقرب حليفة للولايات المتحدة في العالم. وعلى عكس ما يحاول ترامب اشاعته، لا تبدو تحقيقات مولر وكأنها قاربت نهايتها، بل في ذروتها، وهو بعد اصطياده فلين، يبدو انه حصد كمية من المعلومات القيمة من أميركيين وغير أميركيين، بمن فيهم رجل الاعمال الايراني التركي رضا ضرّاب، الذي تم نقله من سجن ذي حراسة أمنية مشددة إلى سجن محلي، في خطوة بدت وكأن مولر توصل إلى تفاهم معه، وان ضرّاب قدم معلومات مفيدة للتحقيق حول علاقة فلين بجهات تركية وروسية. وشهد يوم الخميس الماضي إدلاء شقيق وزيرة التربية اريك برينس بشهادته في جلسة مغلقة أمام لجنة الاستخبارات في الكونغرس. وبرينس يترأس مؤسسة بلاك وتر الأمنية الذائعة الصيت بسبب أعمالها الماضية في العراق، وهو وشقيقته من أكبر المتبرعين لحملات ترامب الانتخابية، وكان التقى رئيس صندوق روسيا السيادي سيريل ديمترييف في جزر المالديف، بهدف التباحث في إمكانية استثمار روسية مع برينس الأميركي، وهو ما يتجاوز القانون الاميركي الذي يضع صندوق روسيا السيادي تحت العقوبات ويحظر على الأميركيين التباحث مع مسؤولي الصندوق في أعمال قد تخرق الحظر.

رجل أعمال تركي- إيراني يؤكد تورط أردوغان في انتهاك العقوبات على إيران

الانباء....المصدر : نيويورك ـ أ.ف.پ.. اكد رجل الاعمال التركي- الايراني رضا ضراب الشاهد الرئيسي في محاكمة في نيويورك، امس الاول تورط رجب طيب اردوغان في قضية الالتفاف على العقوبات الاميركية المفروضة على ايران، وان كان الرئيس التركي اكد انه لا علاقة له بهذا الامر. وألمح ضراب (34 عاما) الذي اعتقل في 2016 في مارس في ميامي ويتعاون مع القضاء حاليا، الى ان اردوغان كان يعلم بعلاقاته مع «خلق بنك» الحكومي التركي لمساعدة طهران على الالتفاف على العقوبات الاميركية عبر خطط معقدة لتبييض العائدات الناجمة عن مبيعات النفط والغاز الايرانية. وفي اليوم الثاني من شهادته أمام محكمة فيدرالية، قال ضراب ان اردوغان الذي كان رئيسا للوزراء اصدر في أكتوبر 2012 «تعليمات» الى مصرفين تركيين آخرين هما «زراعات» و«وقف» ليشاركا في هذه الخطة التي كان «خلق بنك» معبرا رئيسيا لتنفيذها. واضاف ضراب الذي كان يتحدث بالتركية عبر مترجم نقلا عن وزير الاقتصاد التركي حينذاك ظافر جاجلايان ان «رئيس الوزراء ابلغني موافقته على ان يقوم (زراعات) و(وقف) ايضا بهذا العمل». واوضح بعد ذلك ان «رئيس الوزراء حينذاك رجب طيب اردوغان ووزير الخزانة السابق علي باباجان، اعطيا تعليماتهما ليبدآ ممارسة هذه التجارة (...) عرفت ذلك من ظافر جاجلايان». وقد اوضح ضراب انه لعب دورا اساسيا في تنظيم هذه التجارة التي بلغت قيمتها مليارات اليوروات وبدأت 2012 الى ان انفجرت الفضيحة في تركيا اواخر 2013. واكد ضراب في شهادته انه قام اولا بتبييض عائدات محروقات ايرانية بيعت الى تركيا ثم وسع «خلق بنك» برنامجه الى المحروقات الايرانية التي تباع الى دول اخرى مثل الهند. وذكر ايطاليا ايضا، لكن من دون تفاصيل. واضاف انه حاول تطبيق هذا النظام في الصين. لكن المصارف الصينية التي استضافت الشركات الظاهرية اللازمة لاخفاء مصدر الاموال «اوقفت كل شيء عندما تنبهت الى مشاركة ايران». وكان ضراب صرح ان جاجلايان ساعده على ترتيب الخطة مع «خلق بنك» عبر دفع رشى تبلغ قيمتها 50 مليون يورو بين مارس 2012 ومارس 2013. وفي اسطنبول، عبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن أمله أن يعود ضراب عن «الخطأ» بعد تصريحاته الأخيرة. وقال يلدريم في خطاب جماهيري: «بإذن الله، سيتراجع عن هذا الخطأ»، وتابع: «في جميع الاحوال، قال ضراب شخصيا ان أسهل سبيل للخروج من السجن هو الانتقال للطرف الآخر». وقبل هذه التصريحات، كان اردوغان اكد ان تركيا لا مأخذ عليها في هذه القضية. وقال: «ايا تكن النتيجة المحاكمة فعلنا ما هو صحيح.. لم ننتهك الحظر». واضاف: «لم نقطع وعدا من هذا النوع للولايات المتحدة».

أنقرة تصادر ممتلكات رجل الأعمال التركي - الإيراني رضا ضراب

الراي..(أ ف ب) ... أمر مدعٍ عام تركي، اليوم الجمعة بمصادرة ممتلكات رجل الاعمال التركي - الايراني رضا ضراب، الذي شهد خلال محاكمة في نيويورك ان الرئيس رجب طيب اردوغان كان يعلم بانتهاك العقوبات الاميركية المفروضة على ايران، حسبما اعلن الإعلام الرسمي. وقال مدعي عام اسطنبول إن ممتلكات ضراب وأسرته ستصادر كجزء من التحقيق في قضية رجل الأعمال المعروف البالغ 34 عاما. وأكد ضراب أمس أن اردوغان كان يعلم بعلاقاته مع «خلق بنك» الحكومي التركي لمساعدة طهران للالتفاف على العقوبات الاميركية.

باكستان: 9 قتلى و38 مصابا.. وطالبان تتبنى

عكاظ..أ ف ب (بيشاور).. في هجوم دام، قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح، عندما اقتحم مسلحون من حركة طالبان معهدا للتأهيل الزراعي في بيشاور بشمال غربي باكستان أمس (الجمعة).وأوضحت السلطات الباكستانية، أن المسلحين الذين ارتدوا البرقع فتحوا النار عند مدخل المعهد، ما أدى إلى إصابة حارس بجروح قبل أن يقتحموا المكان، فيما أفاد قائد شرطة بيشاور محمد طاهر خان، بأن ثلاثة مهاجمين قتلوا.وذكر متحدثان باسم مستشفيين في بيشاور وصول تسع جثث و38 جريحا عدد كبير منهم في حالة الخطر إلى المستشفيين.في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان باكستان محمد خراساني تبني الحركة للاعتداء.

مستشار ترمب السابق يعترف بالكذب على أف بي آي

العربية.نت ووكالات.. قال ممثلون للادعاء، اليوم الجمعة، إن مايكل فلين، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب، اعترف بالكذب على مكتب التحقيق الاتحادي (إف بي آي)، وأضافوا أنه تحدث مع أعضاء بارزين في فريق ترمب الانتقالي بشأن اتصالات فلين بالسفير الروسي إلى الولايات المتحدة. وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون أيضا إن فلين تلقى تعليمات من "عضو بارز جدا" في فريق ترمب الانتقالي بشأن تصويت في الأمم_المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2016. وأضافوا أن فلين قدم بيانات كاذبة وأغفل بيانات في تقرير عن التعامل مع وكلاء جهات أجنبية قدمه في السابع من مارس/آذار 2017 بشأن عمل شركته مع الحكومة التركية. ووجهت إلى مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق تهمة الكذب على المحققين في إطار قضية الاتصالات مع روسيا، كما أعلن القضاء الأميركي، الجمعة. ووجهت إلى الجنرال فلين، الخميس، تهمة الكذب حول مضمون اتصالاته مع سيرغي كيسلياك، السفير الروسي في واشنطن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وسيمثل أمام قاض الجمعة. ويعتبر فلين الذي تمت إقالته بعد 24 يوما فقط من منصبه، كأول مساعدي ترمب الذين خضعوا للتدقيق في التحقيق الفيدرالي الجاري، فيما يخص التواطؤ المحتمل بين روسيا وحملة ترمب للتأثير على الانتخابات الرئاسية. وكان فلين قد أرغم على الاستقالة من منصبه كمستشار للأمن القومي في فبراير 2017، بعدما تبين أنه أدلى بتصريحات مضللة حول محادثات أجراها مع السفير الروسي إلى واشنطن، سيرغي كيسلياك، حول العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو بعد اتهامها بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح فوز ترمب. ويمنع قانون أميركي المواطنين من التفاوض في شؤون الدولة مع حكومات أجنبية، إذ اعتبرت خطوة فيلن غير قانونية من منتقديها، على اعتبار أنها جرت قبل تولي ترمب للسلطة، بعيدا عن القنوات الديبلوماسية المخولة بالأمر.

كوريا الشمالية تشترط الاعتراف بها كدولة نووية في أي تسوية

المصدرAFP رويترز CNN... في حين عقدت السلطات الدفاعية الكورية الجنوبية والأميركية واليابانية اجتماعا عبر الفيديو بشأن مواجهة تجربة كوريا الشمالية لصاروخ يمكنه بلوغ الولايات المتحدة، فتحت بيونغ يانغ المجال أمام تسوية سلمية مع الأسرة الدولية بشأن برنامج تسلحها النووي والصاروخي شريطة «الاعتراف بها دولة نووية». وقال النائب في مجلس الدوما فيتالي باشين، الذي زار أخيراً ضمن وفد برلماني، بيونغ يانغ، إن «كوريا الشمالية مستعدة لإجراء مفاوضات حول سبل تسوية النزاع في شبه الجزيرة الكورية في حال الاعتراف بها كدولة نووية». وأضاف أن «كبار المسؤولين في كوريا الشمالية أكدوا هذا الموقف خلال لقاءاتهم مع البرلمانيين الروس، خاصة أنهم يعتقدون أنهم حققوا هدفهم في أن تصبح بلادهم دولة نووية».

الأمم المتحدة تطلب مليارات الدولارات لمساعدتها في مواجهة كوارث 2018

جنيف: «الشرق الأوسط».. وجهت الأمم المتحدة نداء، أمس، لجمع مبلغ قياسي من المساعدات، بقيمة 22.5 مليار دولار (18.9 مليار يورو)، لعملياتها في 2018 لإغاثة الأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يرزحون تحت وطأة النزاعات والكوارث في العالم. والنداء العالمي الذي أطلقته وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية يهدف لجمع الأموال لمساعدة نحو 91 مليون شخص الأكثر عرضة للخطر بين نحو 136 مليون شخص يتوقع أن يحتاجون للمساعدة في 26 دولة، العام المقبل. ويرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين سيحتاجون لمساعدة دولية في العالم بأكثر من 5 في المائة عن تقديرات العام الماضي. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في البيان الذي وجه النداء: «مزيد من الأشخاص أكثر من أي وقت مضى سيحتاجون لمساعدتنا». ويتوقع أن تستمر الكوارث الطبيعية المناخية، مثل الجفاف والفيضانات، في زيادة الاحتياجات الإنسانية. لكن لوكوك أكد أن «النزاعات، خصوصاً الأزمات المستمرة منذ وقت طويل، ستبقى المحرك الرئيسي للإغاثة في 2018». ويتصدر أحد النزاعات بشكل واضح الأزمات الأخرى، فيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية. ويطالب النداء بـ7.66 مليار دولار لمواجهة الاحتياجات المتزايدة الناجمة عن النزاع السوري الدامي، أكثر من ثلث المبالغ المطلوبة للعام المقبل، ويناشد الحصول على 3.5 مليار دولار لتقديم المساعدة الإنسانية داخل الدولة التي تمزقها الحرب، وحيث قتل أكثر من 340 ألف شخص، ونزح الملايين من ديارهم منذ مارس (آذار) 2011. وتطلب الأمم المتحدة أيضاً 4.6 مليار دولار للاستجابة إلى الاحتياجات المتزايدة لنحو 5.3 مليون لاجئ سوري مسجلين في دول الجوار، وللمجتمعات التي ترزح تحت وطأة استقبالهم. ويأتي اليمن، الذي تمزقه الحرب ويواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في المرتبة التالية، إذ يحث نداء الأمم المتحدة، الجمعة، المانحين على التبرع بـ2.5 مليار دولار لتقديم المساعدة الملحة لأكثر الناس ضعفاً في البلاد. وتشمل الأزمات الأخرى التي تتطلب مبالغ كبيرة جنوب السودان الذي تنهشه الحرب الأهلية منذ 2013، وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال والسودان ونيجيريا.

العثور على متفجرات في سوق لأعياد الميلاد قرب برلين

لندن - برلين: «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة الألمانية على حسابها في «تويتر» أمس (الجمعة)، إنها اكتشفت وجود متفجرات في جسم مريب يجري التحقيق في أمره في سوق بمدينة بوتسدام، قرب برلين. وأوضحت وكالة «رويترز» أن الشرطة طوّقت سوقاً لأعياد الميلاد في بوتسدام والمنطقة المحيطة وأرسلت قوة خاصة بعدما تلقّت بلاغاً بوجود جسم مريب جرى تسليمه لصيدلية في المنطقة. وألمانيا في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجمات إرهابية بعد هجوم مميت العام الماضي على سوق لأعياد الميلاد في برلين. وجاءت حادثة بوتسدام في وقت نشرت فيه وكالة الأنباء الألمانية أن استطلاعاً للرأي كشف أن الخوف من التعرض لهجوم إرهابي لن يثني غالبية كبيرة من الألمان عن التجول في أسواق أعياد الميلاد (الكريسماس). وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس، أن 8.‏60 في المائة من الألمان يعتزمون زيارة أسواق «الكريسماس» بصورة متكررة مثلما فعلوا العام الماضي. وذكر 8.‏3 في المائة من الألمان أنهم يخططون لزيارة أسواق «الكريسماس» على نحو يزيد على عدد المرات التي قاموا بزيارتها العام الماضي، بينما ذكر 17 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم سيذهبون إلى الأسواق بصورة أقل (1.‏10 في المائة) أو لن يذهبوا إليها مطلقاً (9.‏6 في المائة). وأشار الاستطلاع إلى فارق كبير بين أنصار الأحزاب المختلفة، حيث يعتزم أنصار حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي على وجه الخصوص تجنب الذهاب إلى أسواق «الكريسماس» هذا العام. يذكر أن 12 شخصاً قتلوا وأكثر من 70 آخرين أصيبوا بجروح في هجوم دهس شنه التونسي أنيس العمري في إحدى أسواق أعياد الميلاد في برلين في 19 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016. وأجرى الاستطلاع معهد «سيفي» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية. وشمل الاستطلاع أكثر من 5 آلاف ألماني، بحسب ما أشار تقرير الوكالة الألمانية.



السابق

لبنان....هل يبدّد «إعلان نيات» النأي بالنفس أزمة لبنان مع العالم العربي؟.. «مناخٌ تهويلي يَرْسم خطوطاً حمراً لمرحلة ما بعد التسوية المُرمَّمة»...المشنوق يلتقي بري: لا تعديل حكومياً والأجوبة عن أسئلة الحريري ستكون واضحة...الحريري: نبني لنحمي الاستقرار وهناك من يبني لفتنة في البلد...عون: الأزمة في طريق المعالجة النهائية ماتاريلا: نعتزم تنظيم مؤتمر لدعم الجيش...تصعيد إقليمي عشيَّة «أسبوع الفَرَج»!...الجبير يتّهم المصارف بغسل أموال حزب الله..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...علي صالح لـ «الراي»: انتهى التعايش بين الدولة والميليشيا... صنعاء تمردت على «التمرد»... والتحالف رحب باستعادة حزب المؤتمر «زمام المبادرة»... الحوثيون خطّطوا لقتل علي صالح وأقاربه وإعلان دولة دينية على غرار إيران...الحكومة اليمنية: لنتوحد جميعا في مواجهة الحوثيين...قرقاش: الوساطة القطرية لإنقاذ ميليشيا الحوثي الطائفية موثقة.. ولن تنجح....ميليشيات الحوثي تهدد بقتل الرئيس اليمني السابق..انهيار معاقل الحوثي و"حلف الانقلابيين" ....صالح يدعو التحالف العربي للحوار ويرفض وساطة قطرية....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,799,743

عدد الزوار: 6,915,653

المتواجدون الآن: 86