اخبار وتقارير....حربٌ أميركية - إيرانية باردة - ساخنة تبدأ في سورية.. تقرير / إسرائيل واللاجئون والأكراد «رهائن» في... نهاية اللعبة...تل ابيب: تقاعُس الأميركيين في التنف سمح لإيران باستكمال «الهلال»... تُحمِّل المسؤولية إلى ماكغورك ومسؤولين من عهد أوباما...مقتل 80 عنصرا من حزب العمال الكردستاني بضربة جوية تركية شمال العراق...كوريا الشمالية تستكمل قوّتها النووية...

تاريخ الإضافة الخميس 30 تشرين الثاني 2017 - 7:35 ص    عدد الزيارات 3163    التعليقات 0    القسم دولية

        


الظواهري يهاجم «تحرير الشام» وينفي فك الارتباط بـ «النصرة»..

لندن - «الحياة» ... هاجم زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي أيمن الظواهري «هيئة تحرير الشام» على خلفية الاعتقالات التي بدأتها ضد مناصري «القاعدة»، واعتبر أن إعلان فك ارتباط «جبهة النصرة» منفي وغير مقبول. وفي تسجيل صوتي نشرته «مؤسسة السحاب» أمس، قال الظواهري أن «العقود والبيعات من الأمور العظيمة، وأوجب الشرع الوفاء بها»، مؤكداً «لم نحل جبهة النصرة ولا غيرها من بيعتنا». وأضاف أن تنظيم «القاعدة» لم يقبل سابقاً أن تكون بيعة «جبهة النصرة» سرية، واعتبرها من الأخطاء القاتلة. ويأتي حديث الظواهري بعد يوم من اعتقالات بدأتها «تحرير الشام» في حق عدد من قياديي «القاعدة» في صفوفها، وطاولت الاعتقالات أيضاً عناصر آخرين من جنسيات غير سورية. وقال ناشطون أن من بين المعتقلين، الشيخ «أبو همام السوري»، القائد العسكري السابق في «النصرة»، والشيخ «أبو القاسم الأردني»، نائب «أبو مصعب الزرقاوي»، عضو تنظيم «القاعدة» السابق في العراق، والذي أعلن مقتله في غارة أميركية عام 2006. واعتقل أيضاً إياد الطوباسي (أبو جليبيب الأردني)، والشيخ سامي العريدي. وأشار الظواهري في التسجيل إلى كيان جديد يتم إنشاؤه حالياً، وقال: «أعطينا الفرصة لأكثر من سنة لكننا رأينا التعدي على الحرمات يتصاعد». وحذّر من «خطر الاجتياح التركي المقبل، ومحاولات الإيرانيين»، عدا عن سياسة التضييق على المتمسكين ببيعة «قاعدة الجهاد في الشام»، والذين تعرضوا للاعتقال والتحقيق. ودعا الظواهري أفراد «قاعدة الجهاد في الشام» إلى أن يسعوا إلى جمع الشمل، وأن يكونوا «السباقين إلى الشهادة»، والمبادرين إلى الدفاع عن «المهاجرين والمسلمين»، وطالبهم بأن يكونوا على تواصل مع قياداتهم. واختتم حديثه برسالتين، الأولى اعتبر فيها أن «القاعدة» ليست كما يروج عنها بأنها «مفتاح لكل المشكلات، وليس لها أي علاقة في الصراعات حول الوحدة والذين لا يريدون الوحدة». ودعا في الثانية إلى «الوحدة في الشام، وأن تكون هناك حكومة، وأن يختار أهل الشام لهم إماماً». وكانت «تحرير الشام» نشرت بياناً مساء الثلثاء قالت فيه أن «فئات من الناس بنظرتهم القاصرة وتصورهم الضيق المحدود، كانت من البداية ضد توجه تحرير الشام لتشكيل كيان سني». وأردفت: «لم يكتفوا بمجرد ذلك بل أخدوا يسعون جاهدين إلى تقويض هذا البنيان وزعزعته، وبث الفتن والأراجيف فيه، تحت ذرائع شتى ووسائل مختلفة وصلت إلى درجة الافتراء والبهتان». وكانت وسائل إعلام غربية وعربية، ذكرت في تقارير خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أن الظواهري كلف حمزة بن لادن تأسيس فرع للقاعدة في سورية. ويقول محللون أن محاولات تأسيس فرع لـ «القاعدة» في سورية، برزت منذ فك «جبهة النصرة» ارتباطها بالتنظيم، ورفض مبايعة الظواهري.

حربٌ أميركية - إيرانية باردة - ساخنة تبدأ في سورية.. تقرير / إسرائيل واللاجئون والأكراد «رهائن» في... نهاية اللعبة

تقارير خاصة

صحراء الأنبار - من ايليا ج. مغناير .... انتهت الحرب السورية في بُعدها الداخلي لتحلّ مكانها حربٌ من نوع آخر، أكثر دقة وصعوبة، وهي حربٌ بين الدول المتجاورة والدول الموجودة على الأراضي السورية، تلك التي لها مصالح ومطامع مثل الولايات المتحدة، وتركيا، وإيران وإسرائيل. هذه الدول تحاول إرساء معادلاتٍ وتوازنات تمكّنها من البقاء في بلاد الشام في محاولةٍ لتحقيق أهداف لها، مع فارقٍ جوهري يتمثل في أن إيران فقط تملك حليفاً قوياً ضمن هذه المعادلة، حليفاً صمد لأعوام طويلة من الحرب بعدما كان راهن الجميع على سقوطه في الأسابيع أو الأشهر الأولى من تلك الحرب المدمّرة، أي الرئيس السوري بشار الأسد.

أميركا وسورية

لقد حدّدتْ الولايات المتحدة سياستها الواضحة المعالم في سورية، والتي ستحاول تحقيقها من دون أن تكون هناك أيّ ضمانة أو أفق لنجاحها. لم تنتهِ الحرب على «داعش» كلياً في المناطق التي توجد فيها القوات الأميركية في سورية، بل فرضتْ واشنطن حالة من التعايش مع هذا التنظيم تسمح له بالبقاء ولا تتعرض له ما دام لا يخطط لهجمات ضد القوات الكردية والعربية المعروفة باسم «قوات سورية الديموقراطية - قسد». وقد أوقفتْ الولايات المتحدة ضرباتها فوق مناطق شرق نهر الفرات التي يسيطر عليها «داعش» ما دامت قواته لا تخطط لهجمات إلا في اتجاه الجيش السوري وحلفائه. وأَبْقتْ أميركا على طيرانها من دون طيار - حسب مصادر في قاعدة حميميم الروسية - فوق مناطق شرق النهر لمراقبة تحركات «داعش» من دون ضربه إلا إذا كان لديها صيد ثمين من الأجانب الذين انضموا الى التنظيم الإرهابي. فما حصل في الأسابيع الماضية يؤكد أن الولايات المتحدة تراقب كل تحركات «داعش»، وما دام يشنّ هجمات على الجيش السوري وحلفائه فهو يُترك ولا يتم التعرض له، وهو ما يتنافى مع الأهداف التي من أجلها حضرت القوات المتعدّدة الجنسية بقيادة أميركا لمحاربة الإرهاب. وتالياً فإن واشنطن تعمل وفق مصالحها التي تقضي - في بعض الأحيان - المحافظة على قوات «داعش» لتوجيهها من خلال إفهامها الخطوط الحمر والخطوط التي تستطيع التحرك عبرها من دون أن تُهاجم. وتحاول واشنطن إفهام دمشق وطهران أن وجود «داعش» هو نوع من تحقيق التوازن مع قوات «حزب الله» والقوات الأخرى التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني على أرض سورية. إلا أن الاختلاف كبير في مقاربة «الوجوديْن»، لأن هذه القوات التي تدور في فلك «الحرس الثوري» حضرت الى سورية بطلبٍ من الحكومة السورية وتستطيع الانسحاب عندما يزول الخطر المتمثل بـ «داعش» و«القاعدة». وأما الولايات المتحدة فهي - بخطوتها هذه - تُبقي الخطر دائماً على سورية وكذلك على العراق لأن وجود «داعش» شرق نهر الفرات يتيح تواصله بين العراق وسورية، فهذه المنطقة سبق أن عمل فيها التنظيم الارهابي منذ 2001 وحتى يومنا هذا ما سمح له بالتعرف على جغرافيتها بدقة. وتفرض أميركا أيضاً تعادلات وقواعد اشتباك مع روسيا... شرق الفرات لها وغرب الفرات لروسيا. وهكذا لا يستطيع الطيران الروسي أو السوري خرق هذه القاعدة من دون الاشتباك مع أميركا جواً. وتُسَرِّب الولايات المتحدة قاعدة أخرى للتفاوض وفرْض أمن لها، وهي أنها إذا تعرّضت للضرب فإنها ستَضرب القوات الإيرانية أو الموالية لها في سورية، وهي معادلة خطرة على الولايات المتحدة ومصالحها في كل من سورية والعراق والمنطقة. أما التوازنات داخل المنطقة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في شمال شرقي سورية، فإن الأكراد بدأوا بالاقتناع أن أميركا استغلّتْهم لمآربها وأنها تنحني لتركيا الرافضة لوجود قوة كردية قوية على حدودها. وتالياً فإن تركيا لها شبه حرية بضرب الأكراد، إذا لم يكن في المناطق التي توجد فيها الولايات المتحدة، ففي المقلب الثاني - عفرين الكردية في الشمال الغربي - التي تمثّل أفضل هدف لتركيا التي تريد فرْض احتلالها لشمال سورية، كما هو حاصل اليوم. وتبقى النقطة الأخيرة في سياق التوجهات الاميركية في سورية، وهي ان واشنطن تريد استغلال وجود نحو 12 مليون نازح خارج البلاد وداخلها في الانتخابات الرئاسية التي تعمل على دفع الأمم المتحدة لدور أساسي في مراقبتها، ولذلك تمنع كل الدول (خصوصاً لبنان والاردن) من إعادة المهجرين بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية المبكرة وتعديل الدستور مُحاوِلَةً من خلال ذلك إسقاط الأسد.

إيران وأميركا وسورية

لن تتردد إيران في الإعلان عن سحب قواتها من سورية لتعطيل الفتيل الذي تتمسك به الولايات المتحدة ومنْعها من فرْض المعادلات التي تحاول فرضها في بلاد الشام. وتملك إيران نحو 250 مستشاراً عسكرياً ايرانياً وبضعة آلاف من القوات التي أَحْضَرَتْها من إيران للقتال في سورية منذ العام 2013، وخصوصاً في معارك حلب وحماة والبادية. إلا أن إيران تملك مستشارين ومكاتب في سورية منذ العام 1982 بموافقة الدولة السورية أيام حكم الرئيس حافظ الاسد. وهذا الوجود سيبقى لأن سورية وإيران (وحزب الله) جزء من «محور المقاومة» الذي أصبح أقوى بكثير من أيام إنشائه العام 2010، وهو المحور الذي كان وصفه الرئيس جورج بوش بـ «محور الشر». ولن تترك إيران عذراً للولايات المتحدة لضرب قواتها مباشرة لأن الاثنين - أميركا وإيران - يدركان أن القوات الاميركية ستتعرّض للضرب المباشر في الشرق الأوسط في السنوات المقبلة ما دامت موجودة كقوة احتلال في سورية. إلا ان معادلة استهداف القوات الاميركية لن تكون من قبل إيران لأنها دولة لم تشارك إلا في الحرب السورية لمساندة حليفها الأسد. وتالياً فإن لإيران أذرعاً تتشوّق لضرب أميركا في العراق وفي مواقع أخرى إذا ضربت الولايات المتحدة القوات الإيراينة أو الرديفة التابعة لها. أما عن «حزب الله»، فإن الولايات المتحدة لن تجرؤ على مهاجمته أبداً لأنها - إذا ما فعلت ذلك - فستنطلق الصواريخ الجاهزة لأيّ حربٍ مقبلة في اتجاه اسرائيل، حسب ما قرّرتْه القيادة في «حزب الله» وأعلمتْ به القيادة السورية المرحّبة بالأمر. وعملت إيران على عزْل معبر التنف الذي توجد فيه القوات الأميركية - البريطانية ضمن إطار 55 كيلومتراً، ومن كل الجهات، بما فيها جهة الحدود العراقية التي تسيطر عليها قوات «الحشد الشعبي». وسبقت إيران القوات التابعة لأميركا إلى البوكمال لتسيطر - ومعها قوات دمشق - على كل المدن في المنطقة ما عدا مدينة الرقة المدمّرة كلياً من جراء القصف الأميركي، والتي تتمنى دمشق أن تبقى القوات الأميركية وقتاً كافياً فيها لإعادة إعمار المدينة - كل المدينة - ومن ثم الانسحاب من أراضي بلاد الشام. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية، فإن الرئيس الأسد لن يقبل بتحديد موعد لها إلا عند عودة المهجرين الى المناطق المحرَّرة خصوصاً في ضوء عودة أكثر المدن السورية الى كنف الجيش السوري. وتالياً فإن الأسد يقف بالمرصاد للمخطط الأميركي - الغربي الذي ينوي الإطاحة به من خلال صناديق الاقتراع بعدما عجز عن تحقيق ذلك في ميدان المعركة. وها هي تركيا تتحدث عن إعادة العلاقات مع الأسد، كما تتحدث القوات الكردية التي تعمل تحت إمرة الولايات المتحدة عن إعادة الانضمام تحت جناح دمشق ضمن فيديرالية تتمنّاها ولا تستطيع فرْضها، وها هي روسيا تعتزم طلب عودة المهجرين تحت حمايتها وحماية الجيش، وها هو الجيش الأميركي يجد نفسه مضطراً لإعالة نحو 40000 عائلة سورية مهجرة في منطقة التنف - الركبان عن طريق الجو، ويجد نفسه أيضاً في شمال شرقي سورية مع احتمال التعرّض له في مناطق وجوده من خلال عبوات مموّهة، أو في أمكنة أخرى لتصله الرسالة بضرورة الخروج والعدول عن احتلال مناطق سورية. وها هي إسرائيل تجد نفسها مكسر عصا لأي ضربة أميركية ضد «حزب الله» اللبناني، وكذلك خسرتْ فرْض خروج أو ابتعاد قوات معادية لها عن الحدود مع سورية. والأكثر أهمية من ذلك، انه ها هو الرئيس الأسد يتحضّر لفتح الباب أمام المقاومة السورية لاستعادة الجولان وفرْض قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل للردّ على أي خرق جوي أو ضربة جوية. ويتحضّر أيضاً لمقاومة الاحتلال الاميركي من خلال العشائر العربية الموجودة في الرقة والشمال الشرقي السوري لإقلاق الولايات المتحدة. وكذلك يريد الأسد استعادة آبار النفط والغاز التي يسيطر عليها الأكراد وأيضاً تلك التي لا تزال بيد «داعش» وتغضّ أميركا النظر عنها، ليس لحاجته الماسة لها - فروسيا ستبدأ بالتنقيب عن النفظ والغاز لتأمين مورد إضافي للحكومة السورية - بل لأن ما لسورية لسورية وتالياً لن تتخلى عنه.

تل ابيب: تقاعُس الأميركيين في التنف سمح لإيران باستكمال «الهلال»... تُحمِّل المسؤولية إلى ماكغورك ومسؤولين من عهد أوباما

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين.... عرضت مجموعات سورية من المعارضة المسلحة على المبعوث الرئاسي الأميركي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بريت ماكغورك أن تتولى أمن المناطق السورية التي يتم استعادتها من التنظيم شرق الفرات، علماً أن عديد المقاتلين المنضوين تحت لواء هذه المجموعات يبلغ نحو 1100 مقاتل، وهم يتمركزون في قاعدة التنف على الحدود العراقية - السورية - الأردنية، بحماية عسكرية أميركية. يؤكد المتابعون أن ماكغورك لم يوافق إلا على إرسال 100 مقاتل من المعارضة إلى المناطق المحررة، وهو لم يفعل ذلك إلا بشرط الحصول على تواقيع هؤلاء المقاتلين على تعهدات بعدم الانخراط في أي عمليات عسكرية هجومية ضد أي من الأطراف المتواجدة في المنطقة، بما فيها «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ذات الغالبية الكردية، وقوات الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات المتحالفة معها والموالية لإيران. والمقاتلون المعارضون السوريون هم جميعهم ممن سبق للسلطات الأميركية أن أجرت تحقيقات في خلفياتهم السياسية وانتماءاتهم، وتأكدت من عدم وجود أي ارتباط بينهم وبين مجموعات تعتبرها واشنطن متطرفة. لكن لماذا يعارض ماكغورك المواجهات المسلحة بين المعارضين السوريين الموالين لواشنطن، وبين قوات الأسد والميليشيات الموالية لايران، في وقت لا ينفك الرئيس دونالد ترامب يعلن عداءه لإيران ونيته مواجهتها ومواجهة ميليشياتها؟ ...الإجابة تكمن في أن ماكغورك هو من المسؤولين المُعيّنين منذ عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وانه يعمل بموجب رؤية أوباما وسياسته المؤيدة للتفاهم بين الولايات المتحدة وإيران، حتى لو كان ذلك يعني سيطرة ايرانية على مناطق تسمح بوصل «الهلال الإيراني» من طهران إلى بيروت، مروراً بالعراق وسورية. والتباين بين ميل ماكغورك إلى مصادقة إيران والتحالف معها، وبين إعلان ترامب عداءه لطهران، هو تباين أغضب إسرائيل، أقرب حلفاء أميركا في منطقة الشرق الاوسط والعالم، فالإسرائيليون يعتقدون أن «الهلال الايراني» يشكل أكبر تهديد على دولتهم، وأن تقاعس أميركا في توسيع نفوذها في محيط التنف، وإقامة حاجز معاد لإيران في وادي الفرات وصولاً إلى حدود الاردن، هو تقاعس يهدد أمن إسرائيل ويدفعها إلى الانخراط أكثر فأكثر في تسديد ضربات للميليشيات الموالية لإيران داخل سورية. على أن التباعد بين الإدارة الأميركية وإسرائيل، يزداد وضوحاً مع مرور الأيام، وعلى الرغم من الصداقة الحميمة التي تجمع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو ومستشار الرئيس ترامب وصهره جاريد كوشنر، إلا أن الهوة بين واشنطن وتل أبيب تتسع مع مرور الوقت، فيما تعلو أكثر فأكثر أصوات المسؤولين الاسرائيليين ممن يحمّلون أميركا مسؤولية الفشل في وقف التوسع الايراني داخل سورية. ويبدو أن التباعد بين ترامب واسرائيل بدأ منذ ما قبل دخول الرئيس الأميركي البيت الابيض مطلع العام الجاري، إذ تشير تقارير في واشنطن إلى أن المسؤولين الاميركيين في عهد أوباما حذّروا الإسرائيليين من أن مشاركتهم معلومات سرية استخباراتية مع ترامب قد تجد طريقها الى موسكو، وهو ما حصل فعلياً في مناسبتين: الأولى كشف فيها ترامب أن إسرائيل هي التي اكتشفت خطة «داعش» لتفخيخ أجهزة «أيباد» وكومبيوترات محمولة على متن طائرات مدنية، والثانية كشف فيها بعض الاسرار العسكرية حول ما تعرفه إسرائيل عن مجريات الاحداث في سورية. تكرار ترامب كشف معلومات استخباراتية، يحصل عليها من إسرائيل، أمام الروس، زاد من التباعد بين تل أبيب وواشنطن، على الرغم من التقارب الصوري، فترامب هو الرئيس الاميركي الوحيد الذي زار حائط المبكى في القدس أثناء ولايته الرئاسية. ويبدو أن هذا التباعد بات يجبر الإسرائيليين على اللجوء أكثر فأكثر إلى موسكو للحصول على معلومات أميركية، وهو ما يعني أن ترامب حوّل موسكو إلى منتهى المعلومات الاستخباراتية والى نقطة الارتكاز التي يقصدها أركان الاستخبارات حول العالم، مقابل خدمات يقدمها هؤلاء للروس للحصول على المعلومات منهم. تل أبيب ممتعضة من واشنطن، لكنها عكفت على تحميل «الباقين من زمن الرئيس أوباما»، من أمثال ماكغورك وغيره في وزارتي الخارجية والدفاع، مسؤولية الأداء الأميركي الذي لا يناسب الاسرائيليين، وهو ما يعني أن العلاقة بين الطرفين، والتي تبدو ممتازة في الوقت الحالي، قد تتدهور في أي لحظة، وقد يخرج التدهور إلى العلن.

مقتل 80 عنصرا من حزب العمال الكردستاني بضربة جوية تركية شمال العراق

(رويترز) ... قال الجيش التركي، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 80 عنصرا من حزب العمال الكردستاني قتلوا في ضربة جوية، أمس الأول الاثنين، شمال العراق، حيث تستهدف الطائرات التركية مقاتلي الحزب بشكل دوري. وقال الجيش في بيان إنه جرى تدمير مستودع للأسلحة ومركبتين في الضربة الجوية.

موزمبيق تغلق بعض المساجد

الراي..مابوتو (موزمبيق) - أ ف ب - قررت حكومة موزمبيق إغلاق عدد من المساجد بعد سلسلة هجمات دامية نسبتها الى «متطرفين» في أكتوبر الماضي، شمال البلاد. ونقلت صحيفة «نوتيسياس» الرسمية، أول من أمس، عن المسؤول الإقليمي الفارو غونزالفيس قوله إن «هذا التدبير الذي اتخذته الحكومة لا يؤثر إلا على المساجد التي تواصلت مع مجموعة الأشخاص المتورطين في أحداث موكيمبواه دي برايا». وأشار إلى أنه تم إغلاق 3 مساجد في موكيمبواه دي برايا، كما تعتزم الحكومة توسيع نطاق هذا التدبير الى مدن أخرى في البلاد.

مزحة ثقيلة لماكرون: رئيس بوركينا فاسو يصلح التكييف

الراي...واغادوغو (بوركينافاسو) ـ «العربية نت» - أنهى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون زيارته إلى بوركينا فاسو، التي كانت أولى محطات جولته الأفريقية، بدعابة أثارت استياء كبيراً. الاستياء الكبير كان خصوصاً لدى نظيره رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، الذي انسحب من القاعة أمام حشد من طلبة جامعة واغادوغو. وبدأت الدعابة بسؤال الطلبة ماكرون بتوفير الكهرباء، فرد الرئيس الفرنسي بأن ذلك ليس من مهامه وإنما من صلاحيات الرئيس. وقال ماكرون «تخاطبونني وكأنني ما زلت أمثل دولة مستعمرة. أنا لا أريد الاهتمام بمشكلة الكهرباء في جامعة بوركينافاسو، هذا من عمل الرئيس إنه يغادر... ابق هنا، لقد غادر لإصلاح نظام التكييف».

التركي - الإيراني رضا ضراب يختار التعاون مع القضاء الأميركي

الراي...نيويورك - وكالات - أكد المدعي العام الفيديرالي ديفيد دنتون أن رجل الأعمال التركي - الايراني رضا ضراب سيدلي بشهادته أمام الادعاء في نيويورك، في محاكمة قد تشكل إحراجاً بالنسبة للحكومة التركية. وأعلن دنتون في مرافعته الافتتاحية، ليل أول من أمس، في اليوم الأول من هذه المحاكمة التي من المتوقع أن تمتد الى ثلاثة أو أربعة أسابيع «ستستمعون الى (هذه القضية) يخبرها رضا ضراب من الداخل: اعترف بأنه مذنب واعترف بأنه انتهك القوانين الأميركية، وقرر التعاون مع الحكومة». ومنذ أسابيع عدة، يلف الغموض مصير ضراب، الذي أوقفه القضاء الأميركي في ميامي في مارس 2016 في قضية التحايل على العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران، ما ادى الى تأجيج التوتر في العلاقات التركية - الأميركية. وغادر ضراب البالغ 34 عاماً السجن الفيديرالي في مانهاتن أوائل نوفمبر الجاري، من دون تأكيد الحكومة ما إذا كان أقر بذنبه أو أنه يتعاون مع القضاء الاميركي رغم ان هذا الطرح كان الفرضية المرجحة قبل أن يعلنها دنتون. ومن المتوقع أن يكون ضراب الشاهد الأساسي بالنسبة للادعاء في هذه المحاكمة. اذ انه سيدلي بشهادته مقابل متهم واحد هو المصرفي التركي محمد هاكان اتيلا. وقد ألمح المدعي إلى أن شهادته قد تفضح القادة الأتراك. ووعد دنتون هيئة المحلفين بأن يكشف الشهود عن فضيحة بذلت أنقرة كل ما في وسعها لاخفائها منذ العام 2013.

الاتحاد الأوروبي يحاول تخطي انقساماته على أزمة الهجرة

الحياة...بروكسيل، أثينا – رويترز، أ ف ب - أعلن ديبلوماسيون غربيون أمس، أن حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستدرس اقتراحاً جديداً يهدف إلى التغلب على الانقسامات العميقة في شأن تقاسم المسؤولية عن طالبي اللجوء وهو الأمر الذي تسبب بتوتر العلاقات بين دول الاتحاد منذ اندلاع أزمة المهاجرين عام 2015. وتقدمت إستونيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد بالخطة التوافقية خلال اجتماع لمبعوثي الدول على أمل تحقيق توافق بين إيطاليا، التي تتحمل العبء الأكبر من تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط، ودول شرق أوروبا التي تعارض بقوة إجبارها على استقبال حصص من المهاجرين. وتضغط ألمانيا على دول أوروبية أخرى لإبداء «التضامن» بشأن مسألة المهاجرين، بعد أن عانت مستشارتها أنغيلا مركل خلال الانتخابات الاشتراعية الألمانية في أيلول (سبتمبر) الماضي، نتيجةً لقرارها السماح بدخول أكثر من مليون شخص إلى بلادها أثناء الأزمة. وتحدد المفوضية الأوروبية وفقاً لخطة إستونيا، «حصصاً عادلة» من طالبي اللجوء الذين من المتوقع أن تستقبلهم الدول. وتُحدد الحصة في شكل أساسي اعتماداً على عدد سكان الدولة العضو في الاتحاد ومدى ثرائها. لكن على المفوضية إصدار «إنذار مبكر» إذا اقترب عدد الوافدين من الحد الأقصى لهذه المستويات. وفي مثل تلك الظروف، يمكن للمفوضية أن تطلب من باقي الدول الأعضاء تقديم المساعدة عبر مجموعة من الوسائل لا تقتصر ببساطة على استقبال مهاجرين لكنها تتضمن توفير المساعدات المادية والأفراد والتمويل وغيرها. وكانت دول مثل بولندا وهنغاريا اقترحت تقديم مثل هذه الوسائل بديلاً عن استقبال مهاجرين. وعبّر مسؤولون في إستونيا عن اعتقادهم بأن الاقتراح المطروح يوفّر توازناً جيداً بين الدول التي تضغط في شأن إبداء التضامن والدول التي تقول إن مجتمعاتها لا تتقبل الهجرة. ووصف ديبلوماسي أوروبي بارز هذه الخطة بأنها «أم كل الحلول الوسط»، لكنها ما زالت في حاجة إلى إرادة سياسة حتى يمكن تمريرها وهي الإرادة التي ربما تتضح على مدى الشهور المقبلة. من جهة أخرى، قُتل 4 مهاجرين وأُصيب 4 آخرون بجروح أثناء مطاردتهم من قبل الشرطة قرب كافالا، شمال شرقي اليونان. وأفاد بيان للشرطة بأن باكستانياً (35 سنة) يُعتبر مهرباً مفترضاً، كان يقود حافلة تقل 8 مهاجرين، لم يتوقف مساء أول من أمس، على حاجز أمني، ثم سقط في وادٍ بينما كان يحاول الإفلات من الشرطة التي لاحقته. وقُتل 4 مهاجرين على الفور، ونُقل 4 آخرون إلى مستشفى كافالا، أحدهم في حال حرجة. وأُصيب السائق أيضاً.

كوريا الشمالية تستكمل قوّتها النووية

الحياة..سيول، واشنطن - أ ب، رويترز، أ ف ب - رفعت كوريا الشمالية مستوى تحدّيها الولايات المتحدة وحلفائها، بإطلاقها طرازاً جديداً من الصواريخ العابرة للقارات، اعتُبر الأقوى الذي تنتجه، ورأت فيه «استكمالاً لقوتها النووية»، مؤكدة أنه يطاول كل الأراضي الأميركية. ورأت حكومات وخبراء أن الصاروخ يشكّل قفزة في قدرات بيونغيانغ، كما يُعتبر رسالة موجّهة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أسبوع على إدراجه مجدداً كوريا الشمالية على اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وتشديده عقوبات عليها، وترويجه لضرورة كبحها، علماً أنه كان أكد أنه سيمنعها من تطوير قدرات مشابهة. وتوعد ترامب بتشديد عقوبات على النظام الشيوعي، وحضّ الرئيس الصيني شي جينبينغ على «استخدام كل أوراق الضغط المتوافرة» لإقناعه بـ «العودة إلى طريق نزع السلاح النووي». ويأتي هذا الاختبار في إطار مسار تصاعدي في التجارب الكورية الشمالية، إذ كانت أطلقت صاروخاً متوسط المدى فوق اليابان، في 15 أيلول (سبتمبر) الماضي، بعد تنفيذها تجربة نووية سادسة، اعتُبرت الأقوى، في الثالث من الشهر ذاته. وأعلنت بيونغيانغ أن الصاروخ هو من طراز «هواسونغ - 15»، مشيرة إلى أنه بلغ ارتفاع 4475 كيلومتراً، وحلّق مسافة 950 كيلومتراً خلال 53 دقيقة، قبل سقوطه في المنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة لطوكيو في بحر اليابان. وذكرت ري تشون - هي، أشهر مذيعة تلفزيونية في كوريا الشمالية، أن زعيم الدولة كيم جونغ أون يشعر بـ «فخر لتمكّننا في نهاية المطاف من تحقيق هدفنا التاريخي الكبير، وهو استكمال القوة النووية للدولة». وبثّ التلفزيون صورة له وهو يوقّع أمراً بإطلاق الصاروخ بـ «شجاعة في سبيل الحزب (الشيوعي الحاكم) والبلاد». ونقلت وسائل إعلام رسمية عن كيم قوله إن مركبة الإطلاق الجديدة «خالية من العيوب»، واعتبرها «تقدماً كبيراً». وأضافت أن إطلاق الصاروخ يؤكد «سلامة الرأس الحربي في بيئة العودة إلى الغلاف الجوي». لكن مراقبين ومحللين يشككون في قدرة بيونغيانغ على إتقان التكنولوجيا المطلوبة لتصميم رأس حربي قادر على تحمل الضغط الهائل الناتج من العودة إلى الغلاف الجوي للأرض، معتبرين أن الدولة الستالينية لا تزال تحتاج إلى سنوات قبل تطوير وسيلة توصيل يمكن الاعتماد عليها لإطلاق سلاح نووي. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن الصاروخ «هواسونغ»، ويعني المريخ، «مزود برأس حربي ضخم جداً، قادر على ضرب القارة الأميركية برمّتها». وشددت على أن تطويره سيحمي كوريا الشمالية من «سياسة الابتزاز والتهديد النووي للإمبرياليين الأميركيين». وأكدت الدولة الستالينية أنها «قوة نووية مسؤولة»، وذكّرت بعقيدتها بـ «ألا تكون أول من يستخدم» السلاح الذري. وأوردت وسائل إعلام رسمية أن الأسلحة الكورية الشمالية «لن تشكل أي تهديد لأي دولة أو منطقة، طالما لا تُهدد مصالح كوريا الشمالية»، متحدثة عن «إعلان رسمي». وأشار «اتحاد العلماء المعنيين» (مقرّه الولايات المتحدة) إلى أن مسار الصاروخ والمسافة التي قطعها يفيدان بأن مداه سيكون أكثر من 13 ألف كيلومتر، وهذا أكثر من كاف لبلوغ واشنطن وكل أراضي الولايات المتحدة. وأقرّ وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بأن الصاروخ «بلغ ارتفاعاً أعلى من أي إطلاق سابق» أجراه الكوريون الشماليون، ووضع الأمر في إطار «جهود البحث والتطوير لمواصلة صنع صواريخ باليستية قادرة على تهديد أي مكان في العالم». ورأى في ذلك «خطراً على العالم أجمع». وأعلن ترامب أنه ناقش هاتفياً مع شي جينبينغ «التصرفات الاستفزازية لكوريا الشمالية»، مشيراً إلى أن واشنطن «ستتعامل مع هذا الوضع» و «ستفرض عقوبات شديدة إضافية» على بيونغيانغ. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب دعا خلال الاتصال الهاتفي بكين إلى «استخدام كل الوسائل المتاحة لإقناع كوريا الشمالية بوقف استفزازاتها وبالعودة إلى مسار نزع السلاح النووي». وأضاف أن ترامب «شدّد على تصميم الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها والدفاع عن حلفائها، في مواجهة التهديد المتزايد الذي يشكله النظام الكوري الشمالي». أما وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فأفادت بأن شي جينبينغ أعلن أن بلاده ترغب في مواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة وجميع الأطراف الآخرين، و «دفع الملف النووي نحو تسوية سلمية عبر حوار ومفاوضات».

أميركا: كوريا الشمالية ستدمر تماما إذا اندلعت الحرب

العربية.نت- وكالات....دعت الولايات_المتحدة كل الدول إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كوريا_الشمالية، بحسب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، التي حذرت من أن النظام الكوري الشمالي "سيُدمّر بالكامل" إذا "اندلعت حرب". وقالت هايلي، أثناء جلسة طارئة لمجلس الأمن عُقدت للبحث في أحدث عملية إطلاق صاروخية كورية شمالية، إن بيونغ يانغ من خلال إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات "اختارت العدوان" بدلاً من العملية السلمية. وأضافت أن "سلوك كوريا الشمالية بات لا يُطاق بنحو متزايد". إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة الصين إلى الامتناع عن تزويد بيونغ يانغ بالنفط. من جهته، التقى جيفري فيلتمان مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة بمندوب كوريا الشمالية جا سونج نام أمس الأربعاء وأبلغه بأن على بلاده "الكف عن القيام بأي خطوات أخرى مزعزعة للاستقرار". وقال فيلتمان أمام مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع بشأن التجربة الصاروخية الجديدة "خلال اللقاء شددت على أنه ما من شيء أخطر على السلام والأمن في العالم مما يحدث الآن في شبه الجزيرة الكورية". وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات الأمم المتحدة منذ 2006 بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية.

«سفاح كرواتيا» يتجرّع السم

الحياة....لاهاي - أ ف ب، رويترز – شهدت محاكمة القائد العسكري السابق لكروات البوسنة سلوبودان برالياك (72 سنة)، الملقب باسم «سفاح كرواتيا»، أمام المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة صدمةً أذهلت الحاضرين أمس، إذ تجرّع المتهم المدان سماً خلال تثبيت الحكم بحقه ما أدى إلى وفاته لاحقاً، وفق وسائل الإعلام الكرواتية الرسمية. واستمع برالياك إلى قرار المحكمة تثبيت الحكم بالسجن 20 سنة الصادر ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ثم قال: «أرفض حكمكم، لست مجرم حرب وأعارض هذه الإدانة»، وأخرج من جيبه قارورة وتناول محتواها. وأعلن محاميه في ما بعد أن موكله تجرّع السم. وعمّت الفوضى في قاعة المحكمة وأمر القاضي الرئيس كارمل أغيوس بتعليق الجلسة فوراً، وأُنزلت الستائر المحيطة بقاعة المحكمة. وحصل هذا المشهد غير المألوف خلال جلسة استئناف تنظر في ملفات 6 قادة عسكريين لكروات البوسنة، متهمين بارتكاب جرائم حرب خلال النزاع الكرواتي- المسلم (1993-1994) الذي اندلع خلال حرب البوسنة (1992-1995). وتجرّع برالياك السمّ بعدما ثبّت القضاة حكماً بالسجن 25 سنةً على الزعيم السابق لكروات البوسنة يادرانكو برليتش، بعد إدانته بنقل مسلمين خلال حرب البوسنة، وارتكاب قتل واغتصاب وتدمير ممتلكات مدنية بهدف إنشاء «كرواتيا كبرى». ووصف الادعاء هذه الأعمال بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأسفرت عن سقوط أكثر من 100 ألف قتيل وتهجير مليونين ومئتي ألف شخص. يُذكر أن برالياك المهندس الذي أصبح مدير مسرح، لم يكن عسكرياً أساساً، لكنه سرعان ما ترقى في تراتبية القوات الصربية مع اندلاع الحرب. وكان مسؤولاً كبيراً عن القوات المسلحة لجمهورية البوسنة والهرسك الكرواتية التي قاتلت البوسنيين عامي 1993 و1994، وورد اسمه باعتباره أحد المسؤولين عن تدمير الجسر العثماني في موستار، لكن عدداً كبيراً من الكروات يعتبرونه «بطلاً». وكان مقرراً أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي، حكمها للمرة الأخيرة أمس، قبل أن تنهي أعمالها في كانون الأول (ديسمبر) المقبل مع انقضاء تفويضها، بعد أكثر من 20 سنة حاكمت خلالها متهمين بارتكاب اسوأ فظائع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

تركيا: مذكرات توقيف لـ 360 من أتباع غولن

أنقرة – القبس.. أصدر المدّعون العامون مذكرات توقيف بحق 360 شخصا استنادا الى شكوك بانتمائهم الى منظمة فتح الله غولن المصنّفة إرهابية في تركيا، وذلك في إطار التحقيقات الجارية لمعرفة الكيفية التي تم بها اختراق المؤسسة العسكرية في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في يوليو 2016. وذكرت تقارير صحافية ان العملية بدأت من خلال مكتب المدعي العام في إسطنبول بعد اكتشاف ادلة جديدة. ويتوزع المتّهون على 333 ضابطا و27 اماما. وتستخدم منظمة فتح الله غولن لقب «إمام» للدلالة على قائد المجموعة التي يتم تشكيلها، والتي اخترقت في الماضي مؤسسات كالجيش والقضاء والشرطة. وقد أشارت بعض التقارير الصحفية ان 216 من المشتبه بهم هم جنود فاعلون في الجيش. يذكر أنّ الحكومة التركية تتهم فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتّحدة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرى تنفيذها في 15 يوليو من العام الماضي وأدت الى مقتل حوالي 250 شخصا واصابة أكثر من ألفين بجروح معظمهم من المدنيين الاتراك. ولا تزال الحكومة التركية تحاول استعادة غولن من الولايات المتّحدة لمحاكمته في تركيا في حين ترفض الحكومة الاميركية هذا الطلب، الامر الذي أدّى الى تراكم الملفات الخلافية بين البلدين على هذه الخلفية خلال المرحلة الماضية.

المرشح اليساري للرئاسة في هندوراس يشكو «سرقة فوزه» ويحشد أنصاره

الحياة...تيغوسيغالبا - رويترز - دعا المرشح اليساري لانتخابات الرئاسة في هندوراس سلفادور نصرالله أنصاره إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع، بعد تراجع حاد لتقدّمه المفاجئ خلال فرز الأصوات. وكان متوقعاً قبل الاقتراع الذي نُظم الأحد الماضي فوز الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هرنانديز الذي أشادت الولايات المتحدة بجهوده في التعامل مع تدفق مهاجرين وترحيل زعماء تجارة المخدرات. لكن فرزاً جزئياً للأصوات الإثنين أشار إلى فوز غير متوقع لنصرالله، وهو مذيع تلفزيوني من أصل لبناني. ولسبب غير معلوم، توقفت لجنة الانتخابات عن إعلان النتائج لأكثر من 24 ساعة. ومع تصاعد انتقادات مراقبين دوليين، لافتقار الانتخابات الى شفافية، استأنفت لجنة الانتخابات تحديث موقعها الإلكتروني، لكن اتجاه التصويت تبدّل. وأعلنت اللجنة أمس، أن هامش النقاط الخمس التي كان نصرالله متقدماً بها على هرنانديز، تراجع إلى أقل من 1.5 نقطة مئوية مع فرز نحو 73 في المئة من الأصوات.

وشكا نصرالله من «سرقة» الانتخابات منه، ودعا أنصاره إلى التظاهر بأعداد ضخمة في العاصمة تيغوسيغالبا. وأضاف: «فزنا بالانتخابات. لن أتسامح في هذا الصدد، وطالما لا توجد مؤسسات جديرة بالثقة في هندوراس لتدافع عنا، فعلى شعب هندوراس أن يدافع عن أصواته في الشوارع». وحضت مهمة المراقبة الانتخابية التابعة لمنظمة الدول الأميركية المواطنين على التريث وانتظار النتائج الرسمية، والتي طالبت بإعلانها بأعلى درجة ممكنة من السرعة والشفافية. وأضافت: «صدقية السلطات الانتخابية وشرعية الرئيس العتيد تعتمدان على ذلك». لكن هرنانديز أكد فوزه، رافضاً التنازل وداعياً أنصاره الى انتظار النتائج النهائية. واحتشد آلاف من أنصاره أمام مقرّ الرئاسة احتفالاً بـ»فوزه». وقالت زوجته ماريا أغوير، في إشارة إلى مناهضي الرئيس: «فزنا بالانتخابات مع خوان أورلاندو هرنانديز، ولن ندعهم يطيحون به من السلطة».

 

 



السابق

لبنان...لمَن يُقرع جرس الحلّ في لبنان؟ وعون: نهاية الأزمة خلال أيام وعندما تنتهي الحرب ضدّ الإرهاب يعود مقاتلو «حزب الله»...أزمة الإستقالة تترنّح .. وعودة متوازنة بعد التزام «النأي بالنفس»....«النأي بالنفس» مصطلح لبناني يفتقد إلى المرجعية القانونية .. قاسم يتوقع تعديلاً في الاصطفافات السياسية...بري مرتاح إلى مسار الأوضاع وينوّه بـ «الاجماع اللبناني»...

التالي

سوريا....«الشرق الأوسط» تنشر ورقتي المبعوث الدولي و«الهيئة التفاوضية العليا» وثيقة دي ميستورا تقترح «جيشاً دستورياً»... والمعارضة تحذف كلمة «العربية» من اسم سوريا....سليماني يقود معارك النظام في دير الزور..قصة خرقة وثق عليها معتقلون جرائم الأسد بالدم والصدأ..تمديد جولة المحادثاث السورية..."سرية أبو عمارة" تعلن عن أولى عملياتها في حمص..التحالف الدولي يعترف بمقتل مئات المدنيين بغاراته في سوريا والعراق..«التحالف الدولي»: أكثر من 400 مقاتل من القوات الأميركية سيعودون من الرقة إلى بلادهم...باتروشيف: الاستعدادات جارية لسحب القوات الروسية من سورية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,082,730

عدد الزوار: 6,751,991

المتواجدون الآن: 102