أخبار وتقارير..الهند مدينة لإيران بـ 8,8 مليارات دولار...اجتماع للبحث في محاربة "الدولة الإسلامية" مالياً...اليونان تتعهّد للأوروبيين الإسراع في الإصلاحات والمفوضية تضع ملياري أورو في تصرّفها...هولاند مهدد بهزيمة قاسية أمام صعود اليمين المتطرف في الانتخابات المحلية غدًا....بوتين يقترح على حلفائه توحيد العملة «لمواجهة التحديات»

جرحى بتفجير أمام مسجد للشيعة في كراتشي....قنابل السرايا والإنفجار الآتي في لبنان..

تاريخ الإضافة الأحد 22 آذار 2015 - 6:57 ص    عدد الزيارات 1987    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

بوتين يقترح على حلفائه توحيد العملة «لمواجهة التحديات»
الحياة...موسكو – رائد جبر
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة جمعته في أستانة عاصمة كازاخستان أمس مع نظيريه الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف والبيلاروسي ألكسندر لوكاتشينكو إلى إصدار عملة موحدة ضمن الاتحاد الأورو- آسيوي السياسي والاقتصادي الذي يضم جمهوريات سوفياتية سابقة، بهدف مواجهة «التحديات الخارجية، خصوصاً أن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا قد تستمر سنوات» وفق المسؤولين الروس.
إلى ذلك، دعم بوتين انتخاب حليفه الرئيس الكازاخستاني نزاربايف لولاية سادسة في اقتراع مقرر الشهر المقبل. وقال: «من المهم أن يدعم جميع من يحبون كازاخستان ويقدرون تطورها واستقرارها، ترشيح الرئيس الكازاخستاني. وأنا بينهم طبعاً».
في برلين، انتقد الناطق باسم المستشارة الألمانية أنغيلا مركل تهديد روسيا سيادة جورجيا عبر توقيعها الأربعاء الماضي معاهدة تحالف مع أوسيتيا الجنوبية، الجمهورية الانفصالية عن جورجيا والتي اعترفت موسكو باستقلالها في العام 2008.
وعلى رغم أن ملف أوكرانيا خيّم على محادثات القمة الثلاثية، لم تكن الملفات الاقتصادية المطروحة أقل أهمية، خصوصاً أن القمة وضعت عنواناً رئيسا تمثل في مواجهة التحديات الخارجية للبلدان الثلاثة.
وحمّل الرئيس الروسي كييف مسؤولية تعثر تطبيق اتفاق «مينسك 2» للسلام في شرق أوكرانيا، وقال: «يجب أن ينفذ الأوكرانيون التزاماتهم بالكامل» في رد على قرار ربط قادة الاتحاد الأوروبي في قمة عقدوها ببروكسيل أمس رفع العقوبات المفروضة على روسيا بتطبيق اتفاق «مينسك 2». وأشاد بوتين بالمساهمة «النشطة» لحليفيه الأساسيين في الفضاء السوفياتي السابق في تسوية أزمة أوكرانيا.
وناقشت القمة مسائل تعزيز التجارة والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث والنزعات الراهنة في الاقتصاد العالمي. وأعلن بوتين في ختامها أن «الوقت حان للتفكير في إصدار عملة موحدة، واتفقنا على مواصلة تنسيق مواقفنا في مواجهة التحديات الخارجية».
وجاء الإعلان على خلفية توقعات رسمية بأن يطول أمد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. وقال وزير التنمية الاقتصادية الروسية أليكسي أوليوكايف: «توقعات الاقتصاد الكلي وضعت على أساس أن العقوبات ستستمر هذه السنة وفي السنوات التالية».
على صعيد آخر، أكد الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة، في القوات المسلحة الروسية، أن التدريبات العسكرية المكثفة التي يجريها الجيش حالياً لا تهدد أي دولة في العالم. وأوضح أن «عدد العسكريين المشاركين في التدريبات الجارية في منطقة القطب الشمالي في إطار الاختبار المفاجئ لجاهزية الجيش، وصل إلى 80 ألف فرد، وعدد الطائرات القتالية المستخدمة في التدريبات نحو 220.
 
هولاند مهدد بهزيمة قاسية أمام صعود اليمين المتطرف في الانتخابات المحلية غدًا
فرنسا تتجه للخروج من الثنائية الحزبية وولوج نظام الأقطاب السياسية المتعددة
الشرق الأوسط..باريس: ميشال أبو نجم
يتوجه الناخبون الفرنسيون غدا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات المحلية وسط توقعات قوية بأن يتلقى رئيس الجمهورية والحكومة والحزب الاشتراكي صفعة قوية وأن يفرض حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف نفسه كقوة سياسية أولى أو ثانية في المشهد السياسي الفرنسي.
وتأتي هذه الانتخابات قبل عامين على انتهاء ولاية الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند الذي عادت شعبيته إلى التراجع بعد «الفورة» التي عرفتها عقب الهجومين على صحيفة «شارلي إيبدو» والمتجر اليهودي في يناير (كانون الثاني) الماضي وإجماع الفرنسيين على حسن قيادته المرحلة الحرجة ونجاحه في تخطي التجاذبات الحزبية لمواجهة الإرهاب. لكن هذه «الانقشاعة» في سماء استطلاعات الرأي المكفهرة وتدهور شعبيته لم تدم طويلا وعادت الاهتمامات الاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها البطالة لتتغلب على ما عداها.
بيد أن العامل المهيمن على هذه الانتخابات سيكون بلا شك التقدم الكبير الذي ستحققه «الجبهة الوطنية» بقيادة مارين لوبن، إذ تفيد آخر استطلاعات الرأي أن هذا الحزب اليميني المتطرف سيحصل على 29 في المائة من الأصوات وهي نسبة لم يعرفها إطلاقا من قبل. وبذلك يكون هذا الحزب الذي جعل من التنديد بالهجرات المشروعة وغير المشروعة والذي يعتبر الإسلام غير متوافق مع قيم الجمهورية الفرنسية ولا مع هويتها ويدعو إلى سياسة أكثر تشددا في موضوع المساعدات الاجتماعية وإعطاء الأفضلية في العمالة للفرنسيين وإلى الخروج من منطقة اليورو والعودة إلى العملة الفرنسية السابقة (الفرنك الفرنسي) قد فرض نفسه لاعبا أساسيا على المسرح السياسي الفرنسي. والخلاصة أن المشهد الذي عاشت فرنسا في ظله منذ عقود طويلة أي وجود قطبين سياسيين يتنازعان السلطة، هما القطب اليساري (الاشتراكيون والشيوعيون وحلفاؤهما) واليميني (اليمين التقليدي ويمين الوسط وحلفاؤهما) وعلى جانبيهما يسار متشدد ويمين متطرف هامشيان، انتهى زمنه. أما المشهد الحالي فهو ثلاثي الأقطاب قطبه الثالث هو اليمين المتطرف. ووفق آخر التوقعات، ينتظر أن يخسر الاشتراكيون نصف المقاطعات التي كانوا يهيمنون عليها لصالح اليمين الكلاسيكي واليمين المتطرف ما ستكون له تبعات على الانتخابات اللاحقة.
والأمر المزعج بالنسبة لليسار الاشتراكي أنه يأتي في المرتبة الثالثة مع نسبة لا تتجاوز العشرين في المائة من الأصوات بينما يحتل حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» وحليفه حزب اتحاد المستقلين (يمين الوسط) المرتبة الأولى (30 في المائة). وإذا جمعت أصوات الاشتراكيين مع باقي اليسار غير المتشدد فإنها لا تزيد على 26 في المائة فيما الجبهة اليسارية يمكن أن تحصل على 7 في المائة والخضر على 2 في المائة. وبهذا، لو جمعت كل أصوات اليسار بكل مكوناته المعتدلة والمتشددة فإنها لن تزيد على 35 في المائة، ما يعني انزلاقا واضحا للفرنسيين نحو اليمين وبالدرجة الأولى نحو اليمين المتطرف. والمنتظر أن تبلغ نسبة التغيب عن الانتخابات نحو 55 في المائة ما يعكس قلة اكتراث المواطنين الفرنسيين بهذه الانتخابات التي لا يفهمون تماما معناها ولا صلاحيات المستشارين الذين سيفوزون بها.
ويبدو أن الحزب الاشتراكي سيكون الضحية الأولى لهذه الانتخابات بسبب انقساماته الداخلية بين جناح تقليدي وآخر إصلاحي أضر بصورته لكن علته الكبرى أن عهد الرئيس هولاند لم يحقق وعوده الانتخابية خصوصا على مستوى النمو الاقتصادي الضروري لوقف ارتفاع معدلات البطالة التي تزيد على 10 في المائة. كذلك، فإن مشكلة الحزب الاشتراكي أنه انقطع عن حلفائه التقليديين وهم الراديكاليون الاشتراكيون والخضر ما يعني أن قاعدته السياسية والاجتماعية ضاقت. بيد أن هولاند ورئيس حكومته مانويال فالس يراهنان على النتائج التي ستفرزها الإصلاحات الاقتصادية الكثيرة التي أدخلتها الحكومات الاشتراكية المتعاقبة وعلى السياسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي وخصوصا تراجع أسعار النفط وانخفاض قيمة اليورو إزاء العملات المنافسة وتراجع الفوائد على القروض.
وإذا كانت هذه الانتخابات مهمة بذاتها، إلا أن تبعاتها اللاحقة أكثر أهمية خصوصا فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية (وبعدها التشريعية) التي ستجرى في ربيع عام 2017. فلو صدقت استطلاعات الرأي وبقي الرأي العام على حاله، فمن المؤكد أن المرشح الاشتراكي القادم للانتخابات الرئاسية لن يصل إلى الدورة الثانية بل إن المنافسة ستنحصر بمرشح اليمين الكلاسيكي ومارين لوبن التي تعد نفسها لهذا الاستحقاق الكبير. ومصدر القلق يكمن في أن «الجبهة الوطنية» لم تعد محصورة في أوساط محددة بل تجد أصداء لها في الطبقة العمالية والمزارعين وصغار الموظفين والطبقات الدنيا التي كانت تشكل العصب الأساسي للحزبين الشيوعي والاشتراكي واليسار التروتسكي والمتطرف. بيد أنها اليوم هجرت هذه التشكيلات وجاءت لتضخم صفوف الجبهة الوطنية المتطرفة.
لكن هل يعني هذا أن الأمور مكتوبة سلفا؟. يرى مراقبون أنه إذا لم يتحسن الوضع الاقتصادي وإذا لم ينجح هولاند في وقف تقدم البطالة وإنعاش النمو الاقتصادي وخفض عجوزات الدولة وإعطاء بعض الأمل للطبقات الشعبية، فإن معركة عام 2017 ستكون محسومة سلفا. وحتى الآن، ما زال هولاند المعروف بتفاؤله المفرط يراهن على عودة العجلة الاقتصادية إلى الدوران وعلى أن الفرنسيين سيعرفون في وقت ما أهمية الإصلاحات التي أدخلها والنتائج التي ستفضي إليها.
 
قنابل السرايا والإنفجار الآتي
موقع 14 آذار..صالح جميل
نجح حزب الله! نعم نجح بمشروعه الإستيطاني فنشره على إمتداد الوطن بطرق عدة، سواء عبر شراء العقارات وبناء مجمعات سكنية تنعم بحماية السلاح، أو عن طريق دعم الأحزاب الموالية بالمال والسلاح. ناهيك عن سيارات "الإكسبرس" التي ينشرها على الطرقات، لكن يبقى العنصر الأخطر: "سرايا المقاومة".
هذا الموضوع بدأ منسوب خطره يزداد يوما بعد يوم، فعملية التجنيد تسير على قدم وساق، خصوصا بعد خسارة الحزب لمعارك عدة في سوريا، ترافقاً أيضاً مع دخوله العراق!
قنبلة موقوتة إسمها "سرايا المقاومة" بدأ عدها التنازلي لتنفجر. الحال في إقليم الخروب ينطبق على مختلف المناطق "السنية" التي يغزوها الحزب بسراياه أو بطرق أُخرى. المسلك الساحلي الممتد من الناعمة إلى وادي الزينة لا يخلو من المجمعات السكنية التابعة للحزب، أهمها "مجمع المصطفى" الذي يعتبر مركز قيادة لما يسمى "سرايا المقاومة"، وكذلك مجمع وادي الزينة الذي يقع على الأوتوستراد لا يقل أهمية نظرا لما يحويه من أسلحة، ويقابله مقهى للحزب، ولا ننسى أيضا "اكسبرس" المراقبة على الأوتوستراد والطريق البحرية!
بدأ التجنيد في المنطقة العام 2007 بواسطة الشيخ "الجعيد" وزاهر الخطيب الإضافة إلى بعض أزلام المخابرات السورية والشيخ "يونس بركات" مسؤول الحزب في الجية. لكن إنطفأت هذه الظاهرة بعد أحداث 7 أيار 2008، ثم عادت من جديد مع إنطلاق الثورة السورية. إستأنف الحزب تجنيد الشباب عبر عدة طرق سواء عبر المال أو السلاح والخدمات... والأهم "الكبتاغون والحشيش".
كان شاكر البرجاوي المعطى الجديد في هذا المنحى، أخذ يستقطب شباب الـ "السيكيور بلاس"، تلك الشركة الأمنية التي أنشأها تيار المستقبل وتخلى عنها، حيث أغواهم بالضهر القوي والمال. فراتب العنصر يتراوح ما بين 400$ إلى 600$ حسب أهمية المنطقة بينما يتقاضى قائد المجموعة 1000$ بالإضافة إلى مكافئة على كل "رأس جديد"، كل هذا بالإضافة إلى ترخيص لحمل السلاح وكرت رصيد للهاتف.
راح البرجاوي يجمع المعارضين لتيار المستقبل من السنة زارعاً في كل قرية رجلاً بالتنسيق مع أزلام الثامن من آذار.
البداية كانت مع إشتباكات السعديات في الـ2012 التي شارك بها البرجاوي، بعيدها بدأت السيارات الرباعية الدفع الداكنة تتوافد إلى قرى الإقليم فجراً لتصطحب الشباب العاطل عن العمل وتعيدهم بعد أيام. وقتها لوحظ إنتشار المخدرات في قرى الإقليم إضافة إلى السلاح الذي بدأ بالظهور بكثافة. حاول أهالي الإقليم مكافحة هذه الظاهرة لكنهم فشلوا، فكلما تعتقل القوى الأمنية عنصراً من هذه السرايا يفاجأ الأهالي بإطلاق سراحه بعد أيام ... والواسطة دائماً: "المقاومة".
هدأت هذه الظاهرة قليلاً ولكن اليوم تخطى الوضع حدود الإحتمال. أعداد العناصر في إزدياد بشكل مخيف، خصوصا بعد الخسائر البشرية للحزب في سوريا وبعد إضطراره لدخول العراق. عناصر سراياه لا يبارحون الساحات ليلاً نهاراً، يراقبون النازحين وكل من يدخل إلى القرية، لا يخافون أحداً، يتعاطون الحبوب المخدرة علناً مفتعلين المشاكل مع المارة.
قنابل متنقلة بقمصان سود تنتشر بكثافة، يرافقها حالات تشطيب بالآلات الحادة لأنفسهم وللذين يشتبكون معهم. سيوف طويلة (سيف الإمام علي رضي الله عنه) في الرقاب مع رسائل تهديد لكل من يعارض!
أهالي إقليم الخروب كباقي المناطق "السنية" التي إستوطن بها الحزب ووزّرع فيها سراياه، يواجهون تحدي كبير، فالدولة غائبة كذلك سياسيو المنطقة. يسود خوف من فتنة "سنية-سنية" قد تقع في أي لحظة، لأن الوضع لم يعد يحتمل وهم الخاسرون فيها. لا توجد قرية أو عائلة تخلو من هذا الإستيطان المكروه حتى لو بأعداد قليلة... والإنفجار آتي لا محال!
 
جرحى بتفجير أمام مسجد للشيعة في كراتشي
الحياة...إسلام آباد - رويترز
انفجرت قنبلة أمام مسجد للأقلية الشيعية بعد صلاة الجمعة في مدينة كراتشي جنوب باكستان، ما أدى الى جرح عشرة اشخاص على الاقل.
وأوضحت الشرطة ان القنبلة زرعت في دراجة نارية، وجرى توقيتها لتنفجر مع انتهاء الصلاة. وعرض التلفزيون صور دراجة نارية مدمرة وواجهات محطمة لمتاجر.
وكانت حركة «طالبان باكستان» التي تسعى الى اطاحة الحكومة وتطبيق تفسيرها المتشدد للاسلام، تبنت هجمات على أقليات مسلمة خلال الاسابيع القليلة الماضية.
والشهر الماضي، قتل 20 شخصاً في هجوم على مسجد شيعي بمدينة بيشاور (شمال شرق). كما قضى 60 شخصاً في هجوم شن على مسجد شيعي في اقليم السند (جنوب) في 30 كانون الثاني (يناير) الماضي.
في كشمير الهندية، اقتحم 3 متشددين مركزاً للشرطة، حيث قتلوا رجلي أمن وجرحوا ثلاثة، ما انهى هدوءاً استمر 3 اشهر لهجمات تعهدت الحكومة الهندية احباطها. واستهدف الهجوم منطقة كاثوا التي تبعد 15 كيلومتراً من الحدود مع باكستان التي تتهمها الهند باحتضان المتشددين الذين يتسللون الى اراضيها.
وأعلنت الشرطة مقتل أحد المتشددين، وفرار اثنين آخرين، علماً ان الهجوم الكبير الأخير في كشمير عاد الى كانون الاول (ديمسبر) الماضي حين هاجم متشددون معسكراً للجيش في اوري القريبة ايضاً من الحدود مع باكستان.
وقال وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ في رسالة على «تويتر»: «تراقب الحكومة الهجوم، وتتواصل مع حكومة ولاية كشمير» التي تولت السلطة في وقت سابق من الشهر الجاري.
 
اليونان تتعهّد للأوروبيين الإسراع في الإصلاحات والمفوضية تضع ملياري أورو في تصرّفها
النهار...المصدر: (و ص ف)
تعهدت اليونان تقديم "قائمة كاملة من الاصلاحات" في غضون أيام الى شركائها الاوروبيين من اجل الحصول على الاموال التي هي في أمس الحاجة اليها لتفادي الافلاس.
وأعلنت المؤسسات الاوروبية ليل الخميس - الجمعة ان أثينا ستقدم "قائمة كاملة باصلاحات محددة في الايام المقبلة"، بعدما كانت تحدثت حتى ذلك الحين عن "تقدم طفيف" في هذه النقطة الشائكة التي تشكل شرطاً لحصول اليونان على مساعدة حيوية بالنسبة الى اقتصادها.
وجاء في بيان صادر عن مجلس اوروبا والمفوضية الاوروبية ومجموعة الاورو ان اليونان "ستتولى الاشراف على الاصلاحات"، وانه تم تأكيد التعهدات التي اتخذت خلال اجتماع مجموعة الاورو في 20 شباط.
وصرّح رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الذي كان طلب عقد قمة مصغرة لعرض قضيته، ان هذا القرار "اعاد الى السكة" عملية انقاذ بلاده ومواصلة الاصلاحات المطبقة فيها. وأضاف: "من الواضح انه لن يترتب على اليونان ان تتخذ تدابير مسببة للانكماش". وكان يتحدث في ختام اللقاء الذي كان يهدف الى حلحلة المفاوضات في شأن الانقاذ المالي لليونان والذي ضمّ المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورؤساء مجلس اوروبا دونالد توسك والمفوضية الاوروبية جان - كلود يونكر والبنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي ومجموعة الاورو يورون ديسلبلوم.
وبعد محادثات استمرت ثلاث ساعات ، اكد المسؤولون الاوروبيون وتسيبراس بنود اتفاق 20 شباط الذي نص على مواصلة اليونان تطبيق الاصلاحات في مقابل متابعة خطة المساعدة لها.
وقال هولاند: "أردنا اعادة تاكيد هذا الاتفاق بل طلب الإسراع فيه، اي ان تكون هناك اصلاحات تعرضها الحكومة اليونانية في اسرع وقت ممكن".
أما ميركل، فقالت: "لم نذكر أرقاماً أو التزامات محددة"، مقرة بان الوضع المالي الذي تواجهه اليونان "ليس سهلاً" ولكن "لن تصرف المبالغ الا بعد التزام التعهدات".
وأعلن جان - كلود يونكر ان المفوضية الاوروبية ستضع في تصرف اليونان "ملياري اورو لسنة 2015" جاءت من اموال اوروبية غير مستخدمة.
وقال خلال قمة اوروبية في بروكسيل إن هذه الاموال "لن تأتي لملء خزائن الدولة" ولكن يمكن استخدامها "لتعزيز الجهود من أجل النمو والتلاحم المجتمعي" وخصوصاً "مواجهة مشكلة بطالة الشباب الضخمة".
 
اجتماع للبحث في محاربة "الدولة الإسلامية" مالياً
المصدر: (رويترز)
أفادت وزارة الخزانة الأميركية أن مسؤولين من الولايات المتحدة وإيطاليا والسعودية اجتمعوا في روما هذا الأسبوع لتنسيق خطط محاربة النشاطات المالية لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وعقد المسؤولون اجتماعاً افتتاحياً الخميس وامس للمجموعة المالية لمواجهة "الدولة الإسلامية" والتي ستعمل الدول الثلاث من خلالها على تبادل المعلومات وتطوير الإجراءات المضادة.
وقالت الوزارة الأميركية في بيان إن من المقرر عقد الاجتماع المقبل للمجموعة في أيار بالسعودية.
 
الهند مدينة لإيران بـ 8,8 مليارات دولار
المصدر: (رويترز)
قالت وزيرة التجارة الهندية نيرمالا سيثارامان إن بلادها مدينة بنحو 8,8 مليارات دولار لإيران قيمة واردات نفطية.
وتمنع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي إيران من الوصول إلى النظام المصرفي العالمي، كما أضرت بعائداتها النفطية. وتجري إيران والقوى الغربية مفاوضات للتوصل إلى اتفاق إطار قبيل انتهاء مهلة في نهاية آذار لتقييد أشد النشاطات النووية الإيرانية حساسية في مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
وتتولى شركات التكرير الهندية تسوية 45 في المئة من مدفوعات النفط الإيرانية بإيداعها بالروبية حسابات لمصارف تجارية إيرانية لدى مصرف "يو.سي.أو" وتحتجز الباقي . وتستغل إيران الأموال المودعة بالروبية لشراء سلع من الهند.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,346,620

عدد الزوار: 7,064,929

المتواجدون الآن: 77