الوسطاء في جنوب السودان يدعون إلى التزام وقف النار..كندية ستتولى رئاسة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء واندلاع مواجهات ..«بركات» تجري لقاءات مع أحزاب المعارضة الجزائرية..المغرب يفتتح معهداً لتعميم الاعتدال والوسطية الدينية....ليبيا:السلطات تعلن اعتقال 270 مهاجراً...وزير الداخلية التونسي يزور الغريبة ويؤكد الاستعداد لاستقبال الزوار اليهود ومعركة بين السلفيين والحكومة للسيطرة على المساجد

مصر: إنهاء الاستعدادات لاقتراع المغتربين ... والأزهر يهاجم القرضاوي...«الوفد»: السيسي الأصلح لقيادة البلاد

تاريخ الإضافة الخميس 15 أيار 2014 - 7:25 ص    عدد الزيارات 1821    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«الوفد»: السيسي الأصلح لقيادة البلاد
المستقبل...القاهرة ـ حسن شاهين
أكد رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي دعم المرشح الرئاسي الأوفر حظاً المشير عبد الفتاح السيسي «لا لشخصه بل لأنه الأصلح لقيادة البلاد».

وطالب البدوي، خلال مؤتمر نظمه الحزب لدعم السيسي، أن يكون المشير «على نهج جمال عبدالناصر في تحقيق العدالة الاجتماعية، وعلى نهج سعد زغلول في تحقيق الديمقراطية«، مبدياً قلقه من بعض النخبة، «الذين يروجون لفكرة الاستبداد العادل».

وفي سياق متصل، قال محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر وعضو لجنة الشباب المنبثقة عن الحملة الرسمية الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسي، إن الحملة تكثف تواصلها مع المصريين المقيمين في الخارج لحثهم على المشاركة في الانتخابات والتصويت للمشير السيسي. وأضاف أنه سيواصل جولته الخارجية حتى انطلاق اليوم الأول لتصويت المصريين في الخارج، مشيراً إلى أن الجولة تركزت بشكل أكبر على دول الخليج خاصة البحرين والإمارات والكويت.

وأوضح بدران أن اللجنة الانتخابية للمشير السيسي تتوقع أن يحصد مرشحها ما يزيد عن 70% من أصوات المصريين بالخارج، في أوروبا وأميركا.

وانتخابياً أيضاً، قالت مديحة زكي، مديرة الدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، إن حملة صباحي أنفقت حتى الآن «أقل بكثير من 100 ألف جنيه (14 ألف دولار) على الدعاية الانتخابية»، مشيرة في تصريحات لوكالة «رويترز»، أمس، إلى أن المبالغ الموجودة في الحساب البنكي الذي تم فتحه لجمع تبرعات للحملة لم تتعد 200 ألف جنيه حتى الآن، وهو مبلغ ضئيل للغاية بالنسبة للتكاليف المتوقعة للحملة الانتخابية.

وقالت زكي: «لا نتلقى دعماً من رجال أعمال، واضطررنا إلى الاعتذار من عدة شركات دعاية لعدم قدرتنا المالية على التعاقد»، مضيفة أنها هي شخصياً لا تتلقى أي أتعاب لقاء عملها في الحملة، وأنها تعمل على سبيل التطوع.

وتابعت: «لدينا إعلان تليفزيوني واحد، مقرر عرضه في عدد من الفضائيات غداً»، مضيفة أن هذا الإعلان ليس على حساب الحملة بل تبرع من أحد داعمي المرشح حمدين صباحي.

وكان المنسق العام والمستشار الرئيسي للدعاية الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي، طارق نور، قد صرح أول من أمس بأن الحملة أنفقت 12 مليون جنيه حتى الآن على الدعاية الانتخابية، منها 6 ملايين على المؤتمرات، و6 أخرى على إعلانات التلفزيون والراديو والمطبوعات واللافتات الإعلانية والبوسترات، مشيراً إلى أن «الشركات عندما تعلم أن الإعلان المطلوب لصالح السيسي فإنها تخفض الأسعار».

ويذكر أنه تم رفع سقف الدعاية الانتخابية لانتخابات الرئاسة في قانون الانتخابات الجديد ليصل إلى 20 مليون جنيه للمرحلة الأولى، و5 ملايين للإعادة، بدلا من 10 ملايين جنيه في المرحلة الأولى و2 مليون في الإعادة خلال الانتخابات الماضية.
 
السيسي يحذّر من تقسيم سوريا
المصدر: (ي ب أ)
ربط المرشح للرئاسة المصرية عبد الفتاح السيسي، علاقة مصر مع إيران بعدم مساس الأخيرة بأمن الخليج واستقراره، محذراً من تقسيم سوريا. وفي الملف السوري، حذر السيسي من تقسيم سوريا، داعياً إلى حل سلمي لا يكون على حساب وحدة الأراضي السورية.
وسئل السيسي عن موقف مصر إذا واجهت أي دولة عربية تهديداً، فأجاب بأن "جيش مصر قوي جداً لكنه قوة عاقلة تحمي ولا تهدد... ولكن إذا وقع تهديد ضد دولة عربية... بالضبط... مسافة السكة"، في إشارة إلى تحريك الجيش المصري فوراً لمواجهة هذا التهديد. وأضاف بالعامية: "هتلاقونا موجودين.. محدش يتهدد واحنا موجودين أبداً".
ورأى ان "وقوف الدول العربية جنباً إلى جنب يمثل الضمان الحقيقي لحماية الأمن العربي"، وان الأمن القومي العربي حالياً في حال انكشاف بسبب "ضعفنا وليس بسبب قوة الآخرين".
 
مصر: إنهاء الاستعدادات لاقتراع المغتربين ... والأزهر يهاجم القرضاوي
الحياة...القاهرة - أحمد مصطفى
أنهت القاهرة استعداداتها لانطلاق الانتخابات الرئاسية غداً (الخميس) ببدء توافد المصريين المغتربين على السفارات والقنصليات، والذي يستمر حتى الأحد المقبل، للاختيار بين وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي. وفيما كرر رئيس الحكومة إبراهيم محلب تأكيد «الالتزام بتنفيذ استحقاقات خارطة الطريق» التي أعلنت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في صيف العام الماضي، شنت المؤسسة الدينية في مصر هجوماً عاصفاً على الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي الموجود في قطر بعد فتواه بـ «حرمانية المشاركة في الرئاسيات»، الأمر الذي وصفة الأزهر الشريف بـ «الفتوى المتطرفة والمغرضة والمجافية للشرع»، ودعا الأزهر في بيان له المصريين إلى المشاركة في الاقتراع باعتباره «واجباً وطنياً حض ديننا الحنيف على المشاركة فيه»، مشيراً إلى أن الإسلام الحنيف «يحث على المشاركة الإيجابية في كل شيء يخص إصلاح أمور البلاد والعباد».
ولوحظ أن وزير الأوقاف المصري مختار جمعة استخدم في بيان آخر لهجة أكثر حدة، إذ طالب بسحب كل شهادات القرضاوي الأزهرية وحل فرع اتحاد علماء المسلمين التابع للقرضاوي في القاهرة وحظر نشاطه. وقال إن القرضاوي «فقد صوابه، وقد أفقده ضياع سلطة الإخوان في مصر وعيه، فصار يتخبط في الفتاوى المغرضة»، مطالباً بإحالة القرضاوي على طبيب نفسي لمعالجته.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أمس انتهاء الإعداد لبدء استقبال المصريين المغتربين للاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقرر له غداً الخميس حتى الأحد المقبل، ودعا الناطق باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطي المغتربين إلى المشاركة بقوة في صناعة مستقبل بلدهم، وتأكيداً على المسار الديموقراطي للبلاد. وقال: «لدينا 10 ملايين مصري في الخارج، ولا يليق أن لا يتجاوز عدد المصوتين 200 ألف شخص، كما كان في الاستحقاقات السابقة»، مشيراً إلى أنه للمرة الأولى يتم استخدام القارئ الإلكتروني لبطاقات الهوية، تسهيلاً على الناخبين وعدم احتياجهم لنظام التسجيل في السفارات بالخارج. ولفت إلى أنه من أن حق المصريين في الخارج الموجودين في شكل موقت وقت إجراء الانتخابات الإدلاء بأصواتهم في الخارج، لافتاً إلى أن مندوبين عن المرشحين سيقومون بمتابعة الانتخابات داخل السفارات والقنصليات.
وأكد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب التزام حكومته باستكمال «تنفيذ بنود خريطة المستقبل، التي ارتضاها الشعب المصري، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أجواء تتسم بالديموقراطية والشفافية والنزاهة، التي يشهد لها الجميع». وكرر محلب خلال اجتماعه أمس بعضو مجلس الشيوخ الفرنسي السيدة كاميرمان، التأكيد على التزام حكومته بالحياد التام بين كل المرشحين.
حملة الانتخابات
واستنفر المرشحان الرئاسيان عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي لكسب أكبر كم من كتلة المغتربين قبل ساعات من توافدهم على السفارات، فواصل القيادي في حملة السيسي الناشط محمد بدران جولته في الخليج وزار أمس البحرين حيث التقى السفير المصري هناك والجاليات المصرية، فيما عقد صباحي حواراً عبر الفيديو كونفرانس مع أعضاء من الجاليات المصرية في الخارج دعاهم خلاله إلى المشاركة بقوة في صناعة مستقبل بلدهم. وقال: «من الضروري أن يشارك المصريون في الخارج، وأن يكون صوتهم حاضراً وبقوة بغض النظر عمن سيعطونه صوتهم»، معتبراً أن تصويت المغتربين «مؤشر على نسب التصويت في الانتخابات عموماً ومؤشر على حرص المصريين بالخارج على المشاركة في بناء وطنهم ومستقبلهم»، لافتاً إلى أن لديه «خطة للاستفادة من أفكار المصريين المغتربين وآرائهم واختراعاتهم وما يمكن أن يطرحوه لحل مشاكل مصر، وأن يوفر لهم بيئة صالحة لهم ولاستثماراتهم وذلك لتنفيذ مشاريع مصرية نافعة لهم ولوطنهم تعود بالربح لهم». ووعد صباحي بإنشاء وزارة للمصريين بالخارج ترعى شؤونهم في كل الدول، وتكون قادرة على أن تستفيد من قدرات المغتربين، وتفيدهم وتتابع مصالحهم.
وكان المشير السيسي نبّه في الجزء الثاني من مقابلته مع قناة «سكاي نيوز عربية» والتي أذيعت مساء أمس، على أن الأمن القومي العربي حالياً في حالة انكشاف بسبب «ضعف (العرب) وليس بسبب قوة الآخرين»، معتبراً أن «وقوف الدول العربية مع بعضها جنباً إلى جنب يمثل الضمان الحقيقي لحماية الأمن العربي». وسئل السيسي عن موقف مصر إذا واجهت أي دولة عربية تهديداً، فقال بلهجة حاسمة: «جيش مصر قوي جداً لكنه قوة عاقلة تحمي ولا تهدد ... لكن إذا وقع تهديد ضد دولة عربية... بالضبط ... مسافة السكة»، في إشارة إلى أن تحريك الجيش المصري فوراً لمواجهة هذا التهديد. وتابع قائلاً: «هتلاقونا موجودين... محدش يتهدد واحنا موجودين أبداً».
وسعى السيسي إلى رسم خريطة جديدة لتحالفات بلاده في المستقبل، فأشاد بشدة بالدور العربي المساند لمصر عقب «30 يونيو» الماضي (التظاهرات الشعبية ضد مرسي)، وأكد أن «بيان الملك عبدالله بن عبدالعزيز (في الثالث من يوليو) كان حاسماً وسيقف عنده التاريخ كثيراً ولن ينسى له». كما أشاد السيسي بموقف الإمارات العربية المتحدة وقال إن «أولاد الشيخ زايد وقفوا بجانب مصر موقفاً رجولياً وعروبياً عظيماً»، مضيفاً أيضاً أن الكويت والبحرين وعمان اتخذت مواقف مشابهة، داعياً تلك الدول بالإضافة إلى الجزائر إلى التوحد وإقامة حلف قوي في مواجهة التحديات. وأعتبر إن المساعدات العربية لمصر تمثل «فهم وإدراك الأشقاء العرب بأن حجم التحدي داخل مصر ضخم ولا بد من أن نعود كلنا كتلة عربية قوية وقادرة من أجل أن تحمي محيطها العربي وأمنها القومي».
أما بخصوص علاقة مصر بقطر فقال: «نحن لم نبدأ خلافاً مع أحد... لكن من المهم أن يحترمنا الآخرون وأن لا يتدخلوا (في شؤوننا)». وأضاف: «لن يستطيع أحد التدخل في مصر مرة أخرى... كل واحد يخليه في حاله أحسن». وبالمثل خاطب قادة تركيا داعياً أنقرة إلى أن تسعى لإصلاح العلاقة مع القاهرة وليس العكس، قائلاً باستنكار: «هل أسعى أنا لإصلاحها أم هم؟ لن يستطيع أحد العبث بالأمن المصري».
وربط السيسي العلاقة مع إيران بعدم مساس الأخيرة بأمن واستقرار الخليج، قائلاً «طالما لا يوجد مساس أو تهديد لهذا الأمن ... لن تكون هناك مشكلة... طالما لن تحدث تسوية على حساب الأمن القومي العربي... فلن توجد مشكلة». وحذّر السيسي من تقسيم سورية، داعياً إلى حل سلمي لا يكون على حساب وحدة الأراضي السورية. ورداً على سؤال بشأن قضية حلايب مع السودان، قال إنه «لا توجد مشكلة في حلايب... هي مصرية ولا مشكلة فيها ... لا توجد مشكلة طالما لم يفعل أحد مشكلة».
وكان وزير الدفاع السابق استقبل رئيس معهد «الحرية والديموقراطية» هيرناندو دي سوتو، الذي يعد خبيراً اقتصادياً بارزاً في العالم، حيث تناول اللقاء طرح رؤية حول مستقبل القطاع الاقتصادي غير الرسمي في مصر، كما تناول اللقاء طرح عدد من المقترحات حول تنمية القطاع الاقتصادي غير الرسمي للاستفادة منه في زيادة معدلات النمو والتحفيز الاقتصادي، وفقاً لبيان وزعته حملة السيسي الانتخابية والتي نقلت عنه «تقديره البالغ» للمقترحات التي طرحها دي سوتو، مشيراً إلى أنه سبق وأكد مراراً اعتزامه وضع الملف الاقتصادي المصري على رأس أولوياته بالتوازي مع كافة المحاور والملفات الأخرى التي تعد في حاجة لإصلاحات وحلول عاجلة.
وأعلن أمس حزب الحركة الوطنية المصرية الذي أسسه المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها في الداخل بعد أسبوعين.
حكم بعودة الشرطة إلى الجامعات
على صعيد آخر، أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكماً ثانياً بعودة الحرس الجامعي المُشكل من قوات الشرطة إلى ساحات الجامعات المصرية، في وقت اندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين طلاب جماعة «الإخوان المسلمين» في جامعة عين شمس والشرطة قرب وزارة الدفاع في حي كوبري القبة (شرق القاهرة).
وكانت محكمة الأمور المستعجلة قضت في شباط (فبراير) الماضي بعودة الشرطة إلى الجامعة بعدما كان القضاء الإداري قضى قبل ثورة 25 يناير 2011، بطرد الشرطة من الجامعات، لكن الحكم لم يُنفذ إلا بعد الثورة، إذ تولت شركات أمن خاصة تأمين الجامعات. لكن أحداث العنف التي شهدتها الجامعات في الفترة الماضية دفعت محامية إلى تحريك دعوى قضائية تطالب بعودة الشرطة، وهو ما قبلته محكمة الأمور المستعجلة في شباط الماضي. غير أن وزارة الداخلية قالت إنها لا ترغب في إعادة قواتها إلى ساحات الجامعات. وقرر مجلس الوزراء السماح بوجود قوات الشرطة خارج الجامعات، والاكتفاء بالتحقق من هوية داخليها، مع إمكان دخول حرم الجامعات، في حال طلبت إداراتها ذلك، للسيطرة على أية أعمال عنف أو شغب يمكن أن تندلع.
لكن المحامية أعادت تحريك دعوى لإلزام الدولة بتنفيذ الحكم الذي حصلت عليه في شباط الماضي بعودة الشرطة إلى الجامعات. وقبلت محكمة الأمور المستعجلة الدعوى وطلبت من المسؤولين في الدولة سرعة تنفيذه.
في غضون ذلك، اندلعت أمس مصادمات عنيفة بين طلاب «الإخوان» في جامعة عين شمس وقوات الشرطة قرب وزارة الدفاع، إذ نظم الطلاب بعد أداء امتحاناتهم مسيرة طافت حرم جامعة عين شمس، وهتفوا خلالها ضد الجيش والشرطة والمرشح لرئاسة الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ورفعوا صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي وشعارات «رابعة». وتوجه المتظاهرون صوب البوابة الرئيسية للجامعة المُطلة على شارع الخليفة المأمون، واقتحموها بعد مناوشات مع الأمن الإداري.
وأغلق الطلاب الشارع وأوقفوا حركة السير فيه، فنصبت قوات الجيش والشرطة متاريس حديد وأسلاكاً شائكة لمنعهم من التقدم صوب وزارة الدفاع القريبة من الجامعة.
وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الطلاب لتفريقهم، بعد تحذيرات بضرورة فض التظاهرة، فرد الطلاب برشق القوات بالحجارة والألعاب النارية، لتندلع اشتباكات سمتها الكر والفر بين الطرفين، أصيب فيها عدد من الطلاب.
وتراجع المتظاهرون إلى ساحة الجامعة، بعد اشتعال المواجهات، وأحرقوا أشجاراً وإطارات سيارات عند مدخلها لمنع الشرطة من مطاردتهم، فيما اصطفت سيارات الشرطة أمام بوابة الجامعة لمنع الطلاب من الخروج إلى الشارع مرة أخرى، لتتجدد المواجهات في محيط بوابة الجامعة، قبل أن تتمكن الشرطة من السيطرة على الأحداث، وتعيد تسيير حركة المرور في الشارع الرئيسي مرة أخرى، بعدما ألقت القبض على عدد من المتظاهرين.
ونظّمت طالبات مؤيدات لجماعة «الإخوان» في جامعة الأزهر مسيرة في الجامعة، هتفن خلالها ضد الجيش والشرطة والسيسي.
 
  
تونس: معركة بين السلفيين والحكومة للسيطرة على المساجد
 رويترز
بعد أن نجحت السلطات التونسية نسبيا في إخماد توهج الجماعات الاسلامية المتشددة عبر اعتقال أو قتل أبرز قياداتها في الأشهر الأخيرة، فان المعركة الآن انتقلت إلى ضفة أخرى عبر تضييق الخناق على هذه الجماعات في المساجد وهي من القلاع القليلة التي تبقت للسلفيين. وتسعى الحكومة الجديدة التي تسلمت السلطة قبل أكثر من ثلاثة أشهر إثر استقالة حكومة تقودها حركة النهضة الاسلامية إلى استرجاع سيطرة الدولة على المساجد التي ظل أغلبها ثلاث سنوات تحت سطوة إسلاميين متشددين.
وخلال حكم الرئيس السابق العلماني زين العابدين بن علي، واجه السلفيون قمعا وسجن أغلبهم ولكن بعد الثورة أصبح حضورهم لافتا بالاستفادة من مناخ الحرية وعينوا أئمة تابعين لهم في مئات المساجد. ثم تقلص هذا الحضور نتيجة للملاحقات الأمنية التي شنتها الحكومة على قيادات من جماعة أنصار الشريعة. ومع ذلك فإن السلفيين ما زالوا يحكمون السيطرة على نحو150 مسجدا في البلاد.
وبعد اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي وهما من قادة المعارضة العلمانية واجهت حركة النهضة الاسلامية احتجاجات واسعة وضغطا من المعارضة تخلت بعدها لحكومة مستقلة عن قيادة البلاد إلى انتخابات من المقرر إجراؤها نهاية العام الحالي. وقال رئيس الوزراء مهدي جمعة إن حكومته بدأت تنفيذ خطط فعلية لاستعادة السيطرة على 150 مسجدا تحت سيطرة متشددين في مسعى لتحييد المساجد ووقف ما سماه مسؤول حكومي «خطابات تحريض» قبل الانتخابات.
وتقول صحف محلية إن فتاوى قتل معارضين العام الفائت أصدرها أئمة مساجد. وتطالب المعارضة العلمانية بضرورة شن حرب شعواء لتحييد المساجد. وتتصدى قوات الأمن التونسية منذ أشهر لمتشددين من جماعة أنصار الشريعة المحظورة وهي من الجماعات المتشددة التي ظهرت بعد سقوط بن علي.
 
وزير الداخلية التونسي يزور الغريبة ويؤكد الاستعداد لاستقبال الزوار اليهود
الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي
أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أمس، جاهزية الوحدات الأمنية والعسكرية لتأمين موسم الزيارة اليهودي السنوي في الغريبة في مدينة جربة الواقعة في محافظة مدنين جنوب شرقي البلاد. وانطلقت فعاليات هذا الموسم أمس، في الغريبة التي تضم أحد أهم المعالم اليهودية في العالم، وتستمر حتى 18 أيار (مايو) الجاري، وذلك في ظل تحركات المجموعات «التكفيرية» التي تستهدف منشآت أمنية وعسكرية في مناطق مختلفة من البلاد. وشدد بن جدو خلال إشرافه على افتتاح موسم الزيارة اليهودي، على «ضرورة تضافر الجهود لإنجاح هذه التظاهرة الدينية الثقافية لأنها ستكون مؤشراً من مؤشرات نجاح الموسم السياحي الصيفي».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أن وحدات الأمن في مدينة بن قردان (محافظة مدنين الحدودية مع ليبيا جنوب شرق) اعتقلت «خمسة تونسيين قادمين خلسةً من الجانب الليبي». وأضافت الوزارة إن التحريات الأولية «بينت أن أحد الموقوفين كان في سورية وكان عنصراً في إحدى الكتائب المقاتلة فيها».
 
 ليبيا:السلطات تعلن اعتقال 270 مهاجراً
الحياة..طــرابلس، روما - رويـــتــرز، أ ف ب -
أعلنت الشرطة الليبية أنها ألقت القبض على 270 من المهاجرين بصورة غير شرعية قرب بلدة الزاوية (50 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس) أول من أمس.
وأوقف المهاجرون في وسط البحر قبالة مصفاة الزاوية، بعد إبحار سفينتهم من الساحل الليبي في اتجاه إيطاليا. وأفيد بأن من بينهم نساء وأطفالاً، من سورية والسودان وإريتريا.
في الوقت ذاته، أعلنت البحرية الإيطالية أمس، انتشال جثث 17 مهاجراً غداة غرق سفينة أقلتهم قبالة السواحل الليبية، فيما أُنقذ 206 آخرون.
وحضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ليبيا وأفريقيا على التحرك لاحتواء تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، بعد غرق السفينة التي انطلقت من السواحل الليبية في اتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وشاركت في عمليات الإنقاذ سفينتان حربيتان إيطاليتان وثلاثة زوارق لخفر السواحل والشرطة الإيطالية وسفينتان تجاريتان، ترفعان علم فانوتو وفرنسا.
وأفاد بيان للبحرية الإيطالية بأن طائرتين ومروحيتين شاركت أيضاً في عمليات الإغاثة.
ونقل الناجون وجثث الضحايا إلى مرفأ كتانيا في صقلية حيث أعلنت النيابة العامة عن بدء تحقيق حول ملابسات هذه الكارثة.
وتفيد إحصاءات بأن حوالى 20 ألف مهاجر غير شرعي، قضوا غرقاً في السنوات العشرين الأخيرة في البحر المتوسط، معظمهم أفارقة انطلقوا من ليبيا أملاً في اللجوء في أوروبا.
 
المغرب يفتتح معهداً لتعميم الاعتدال والوسطية الدينية
الحياة..الرباط - محمد الأشهب
رعى العاهل المغربي الملك محمد السادس مشروع بناء «معهد تأهيل الأئمة والمرشدين الدينيين» المخصص للطلاب المغاربة ونظرائهم من بلدان عربية وإفريقية، والذي يعتمد نهج الاعتدال والوسطية للحد من أخطار التطرف والمغالاة وتكريس الانفتاح والتسامح. ويعتبر «معهد محمد السادس لتأهيل الأئمة والمرشدين» الأول من نوعه الذي ينفتح على الطلاب المسلمين ضمن استراتيجية متعددة الأبعاد، على خلفية طلبات تقدمت بها دول إفريقية وعربية للاستفادة من تجربة المغرب في هيكلة الحقل الديني التي بدأت بتنفيذها مباشرة بعد الهجمات الانتحارية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في 16 مايو (أيار) 2003.
إلى ذلك، اتهم مسؤول مغربي رفيع جبهة الـ «بوليساريو» بتجنيد ناشطيها ضمن تنظيمات إرهابية منها تنظيم «القاعدة». وقال المندوب العام لإدارة السجون بالمغرب، محمد صالح التامك إن» ما لا يقل عن 100 عضو في بوليساريو منضوون في صفوف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا (ميجاو)».
 
«بركات» تجري لقاءات مع أحزاب المعارضة الجزائرية
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة
عقدت حركة «بركات» الجزائرية التي ظهرت قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة عبر تنظيم تجمعات شعبية في الشارع معارِضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رابعة متتالية، سلسلة لقاءات مع أحزاب تنسيقية «الإنتقال الديموقراطي» لاتخاذ قرار بشأن المشاركة من عدمها في ندوة التنسيقية المتوقع عقدها في الأيام المقبلة. وأعلن «التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية» الذي يُعتبر أبرز أحزاب المعارضة في الجزائر، أنه استقبل وفداً من «بركات» برئاسة أميرة بوراوي، الذي كان اجتمع في وقت سابق مع زعيم حركة «النهضة» محمد ذويبي.
والتقت الحركة أيضاً رئيس جبهة العدالة والتنمية الشيخ عبد الله جاب الله، قبل أن تعقد اجتماعاً تقييمياً لجملة المشاورات التي اجرتها مع أعضاء التنسيقية، بخاصة مع قرب انطلاق المشاورات التي ستبدأها رئاسة الجمهورية مع الأحزاب والشخصيات الراغبة في إبداء رأي بمسودة الدستور التي سيعرضها مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحي عليها. واتفقت الحركة مع أقطاب التنسيقية على مواصلة النضال والجهد للوصول إلى انتقال ديموقراطي «حقيقي»، مشيرةً إلى ضرورة أن يكون هذا الانتقال بـ «وسائل حضارية وسلمية بعيداً من كل أنواع التطرف والعنف».
من جهة أخرى، أعلنت حركة «النهضة» في بيان أن «الوضع السياسي في البلاد والآفاق المستقبلية» شكلت محاور النقاش الذي جرى في مقرها مع وفد «بركات».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أن حصيلة العملية التي نفذها الجيش في منطقة تاوندرت غرب تين زواتين في ولاية تمنراست قرب الحدود مع مالي، ارتفعت إلى 12 مسلحاً بعد العثور، على جثتي إرهابيين غرب تين زواتين، كانا لاذا بالفرار إثر الاشتباك المسلح مع قوات الجيش متأثرين بجراحهما.
كما قتل الجيش الجزائري مسلحَين متشددَين في كمين نصبه لهما أمس، في بومرداس على بُعد 40 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية.
 
كندية ستتولى رئاسة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء واندلاع مواجهات بمخيمات «البوليساريو» في تندوف بين الأمن ومتظاهرين

نيويورك - الرباط: «الشرق الأوسط» ... عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الكندية كيم بولداك رئيسة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو)، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وستكون بولداك أيضا الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في الصحراء، وهي تخلف في هذا المنصب الألماني فولفغانغ ويسبرود - ويبر، الذي تنتهي ولايته في 31 يوليو (تموز) المقبل.
وبولداك، 62 عاما، خريجة جامعة أوتاوا، ولديها خبرة تزيد على 30 سنة في وكالات أو بعثات الأمم المتحدة. وكانت مهامها الأخيرة قد قادتها إلى بنما والبرازيل بصفتها ممثلة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وأيضا إلى هايتي منسقة إنسانية في بعثة الأمم المتحدة إلى هايتي. وستكون مهامها مختلفة عن مهام كريستوفر روس، الموفد الخاص إلى الصحراء، والمكلف إطلاق المباحثات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
على صعيد آخر، أفادت مصادر مقربة من قيادات سابقة في جبهة البوليساريو عادت إلى المغرب، لـ«الشرق الأوسط» أن احتجاجات اندلعت الأحد الماضي في مخيمات تندوف (جنوب غربي الجزائر) حيث يوجد مقر جبهة البوليساريو.
وجاءت الاحتجاجات على خلفية اعتقال شاب صحراوي يسمى غيلاني لحسن ولد الحسين بومراح، بتعليمات من حاما البونية، والي (محافظ) مخيم «العيون» (مخيمات تندوف)، بسبب منعه من بناء محل تجاري بمكان إقامته بدائرة الحكونية. وتبعا لذلك تجمع أفراد من عائلة الشاب وأعيان من قبيلة الركيبات التي ينتمي إليها أمام مقر الولاية للاحتجاج وطلب لقاء المحافظ. وحسب المصادر ذاتها، فإن المحافظ تعرض، بعد وصوله إلى مكان الاحتجاج، للرمي بالحجارة من قبل المحتجين الذي قارب عددهم نحو 400 شخص، خاصة بعد انضمام شبان آخرين إلى المظاهرة، حيث أصيب المحافظ بجروح، كما جرى إحراق سيارته ومقر المحافظة، وتعرض أفراد من الشرطة في المخيمات للرمي بالحجارة أيضا.
وبعد تدخل مسؤولين في جبهة البوليساريو، وبينهم عبد القادر طالب عمر، الوزير الأول في حكومة «الجمهورية الصحراوية»، وحاما سلامة وزير الداخلية، وإبراهيم أحمد محمود كاتب الدولة المكلف بالتوثيق والأمن، أنهى المحتجون مظاهرتهم.
وأفادت المصادر ذاتها أن عناصر أمن جبهة البوليساريو اعتقلت عقب هذه المواجهات شابا يدعى سالم ولد أبا بسبب التقاطه صورا للمواجهات بواسطة هاتفه الجوال، قبل أن يجري إطلاق سراحه بعد احتجاز هاتفه.
 
الوسطاء في جنوب السودان يدعون إلى التزام وقف النار
النهار..المصدر: (و ص ف، أ ش أ)
دعا وسطاء اتفاق وقف النار الهش في جنوب السودان الاطراف المتحاربين امس الى احترام الاتفاق، وسط استمرار سفك الدماء على رغم الاتفاق.
وصرح كبير الوسطاء من الهيئة الحكومية لمكافحة الجفاف والتصحر في شرق افريقيا والقرن الافريقي "ايغاد" سيوم ميسفين ان على الاطراف المتحاربين "التفاوض وانهاء القتال".
وتجدد القتال بعد ساعات فقط من توصل رئيس جنوب السودان سالفا كير وزعيم المتمردين رييكا ماشار الى اتفاق هدنة السبت لانهاء خمسة اشهر من الحرب الاهلية. وتبادل الطرفان اللوم في انتهاك الاتفاق.
وقال سيوم ميسفين في اديس أبابا: "يجب على الجميع ان يقوموا بدورهم والتوصل الى حل سياسي". ولم تحرز عملية السلام التي تجري في اديس ابابا اي تقدم لانهاء النزاع الذي حذر المراقبون من انه قد يؤدي الى مجاعة وعمليات ابادة.
وتم توقيع اتفاق وقف النار الاسبوع الماضي بعد اسابيع من الضغوط الدولية والديبلوماسية المكوكية.
وأعلنت الناطقة باسم المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فاتوماتا ليون-كابا ان اكثر من الف لاجئ يواصلون العبور يوميا الى اثيوبيا ويصلون بعد ايام من السير على الاقدام وهم "منهكون وجائعون ويعانون سوء التغذية".
وأمس، رفض وزير الاعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي اتهامات المعارضة بان القوات الحكومية هاجمت مواقعها، في تبادل للاتهامات بين الطرفين، وقال ان المتمردين لم يحترموا اوامر قادتهم. وصرح لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "اذا كان (زعيم المتمردين رييك ماشار) غير قادر على ضبط عناصره، فنحن قادرون على ذلك".
ودعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي - مون إلى إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات في النزاع الدائر بجنوب السودان. ونقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "يجب انهاء المعارك فورا في جنوب السودان"، مبديا قلقه من الاتهامات التي يسوقها الطرفان في شأن انتهاكات لوقف النار. ورحب باتفاق الهدنة الذي ينص على وقف القتال في الجنوب بعد 24 ساعة من التوقيع ونشر مراقبين من الدول الأعضاء في "ايغاد" فوراً والتزام الأطراف عزل قواتهم بعضها عن البعض وعدم تحريكها الى أن يتم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف النار.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,036,776

عدد الزوار: 7,052,728

المتواجدون الآن: 79