أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. بايدن يعتزم الاتصال بالعاهل السعودي اليوم...جهود أميركية ـ أممية لخفض التصعيد وإحياء السلام في اليمن...الحوثي يكلف أمنه الوقائي تعقب عناصره الفارين من جبهات مأرب.. سفير تركيا بالدوحة: نريد علاقات جيدة مع السعودية...تأكيد خليجي على المشاركة في أي حوار «نووي» مع إيران...

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 شباط 2021 - 5:39 ص    عدد الزيارات 1431    التعليقات 0    القسم عربية

        


بايدن يعتزم الاتصال بالعاهل السعودي اليوم...

(رويترز)... ذكر موقع أكسيوس نقلا عن مصدر أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم الاتصال بالعاهل السعودي الملك سلمان اليوم الأربعاء. وأضاف الموقع أن المكالمة لو جرت كما هو مزمع فستكون الأولى لبايدن كرئيس مع العاهل السعودي.

جهود أميركية ـ أممية لخفض التصعيد وإحياء السلام في اليمن...

بن مبارك التقى ليندركينغ وغريفيث في الرياض وأكد أن قرار الميليشيات بيد طهران....

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع - الرياض: عبد الهادي حبتور.... كثف المبعوثان الأممي والأميركي لليمن، جهودهما لخفض التصعيد وإحياء جهود السلام في البلاد، بعيد وصولهما إلى العاصمة السعودية الرياض أمس. والتقى وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أمس، بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث، والأميركي تيموثي ليندركينغ، كل على حدة، حيث دار نقاش حول خفض التصعيد وإحياء مشاورات السلام، فيما أكد الجانب اليمني التزام حكومته بالسلام الذي يستند إلى «المرجعيات الثلاث»، متهماً الميليشيات الحوثية بعدم الجدية وإدمان الحرب خدمة لأوامر إيران وأجندتها في المنطقة. جاء ذلك في وقت تواصل فيه الجماعة الحوثية حملتها العسكرية غير المسبوقة باتجاه محافظة مأرب النفطية على الرغم من تكبدها مئات القتلى والجرحى خلال الأسبوعين الأخيرين في معارك يخوضها الجيش الوطني بإسناد من مقاتلات دعم الشرعية، لا سيما في جبهات غرب مأرب وشمالها الغربي. وفيما يحاول المبعوثان الأممي والأميركي اللذان وصلا إلى الرياض أمس (الثلاثاء)، إنعاش مساعي السلام المتعثرة، ذكرت المصادر اليمنية أن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك بحث مع المبعوث الأميركي ليندركينغ تطورات الأوضاع في ظل التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية ومخاطر ذلك على عملية السلام. وقال بن مبارك «إن الميليشيات الحوثية الإرهابية أدمنت الحرب واسترخصت أرواح اليمنيين، خصوصاً الأطفال الذين تزج بهم في أتون معاركها الخاسرة تنفيذاً للأوامر التي تتلقاها هذه الميليشيات من النظام الإيراني لغرض زعزعة أمن اليمن والمنطقة». ونقلت وكالة «سبأ» عن بن مبارك الذي يتهيأ لجولة في عواصم دول الخليج قوله «إن قوات الجيش الوطني في مأرب وغيرها من المحافظات تقوم بواجبها الوطني للدفاع عن المدن والمدنيين ضد هذا العدوان الإرهابي الحوثي». وخلال لقائه مع المبعوث الأميركي، حذر الوزير اليمني «من الكلفة الإنسانية الكبيرة الناشئة من استمرار هذا التصعيد الحوثي في مأرب، خصوصاً مع ما تقوم به هذه الميليشيات من اعتداءات على معسكرات النازحين في مأرب واستخدامهم دروعاً بشرية، أو من خلال تحشيدها المستمر للمقاتلين وتجنيد الأطفال وإرسالهم لجبهات القتال في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية»، بحسب تعبيره. وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، أفادت في تقرير أمس (الثلاثاء)، بأن أكثر من 12 ألف شخص نزحوا جراء تصاعد القتال في محافظة مأرب خلال الأسبوعين الأخيرين. وذكر التقرير أن أكثر من 90 في المائة من الأسر نزحت من مديرية صرواح غرب مأرب، حيث اضطرت معظم الأسر للنزوح من مخيمات «صوابين» و«الهيال» على ضفاف وادي ذنة وسد مأرب، إضافة إلى نزوح سكان منطقة الزور بعد اقتراب المواجهات منها، إلى جانب عشرات الأسر التي نزحت من مناطق قبائل بني ضبيان. كما أشار بن مبارك إلى التصعيد العسكري الحوثي المستمر في مأرب، وكذلك في تعز التي سقط فيها عشرات من المدنيين أخيراً، نتيجة للقصف الحوثي العشوائي على المباني السكنية، وفي الحديدة التي استهدفت فيها الميليشيات حي المنظر المكتظ بالسكان، متسببة في سقوط عشرات الضحايا ونزوح عدد من الأسر، بالإضافة إلى تعنت الميليشيات الذي أفشل مفاوضات تبادل الأسرى في عمان. وتابع بالقول: «كل ذلك يظهر بشكل واضح أن هذه الجماعة لا تبدي أي نوايا جادة تجاه تحقيق السلام أو تجاه الحفاظ على أرواح اليمنيين». وفي حين أبدى وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة اليمنية استعداد الشرعية لتحقيق السلام، ذكرت المصادر الرسمية أنه طلب «من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة ضغوط حقيقية على الحوثيين لإجبارهم على وقف العنف والقبول بحل سياسي يحقق السلام في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى وجه الخصوص القرار 2216». إلى ذلك، نسبت المصادر الرسمية إلى المبعوث الأميركي، أنه «جدد موقف بلاده بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن، وأكد أنه لا حل عسكرياً للوضع في اليمن، كما جدد دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن». في السياق نفسه، بحث بن مبارك أمس (الثلاثاء)، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الجهود الأممية لإحلال السلام في اليمن والتصعيد الحوثي الأخير في محافظة مأرب. ونقلت المصادر الرسمية أنه «جدد التأكيد على أن الميليشيات الحوثية غير جادة للسلام، وأن هجومها العسكري في مأرب وقصفها للمدنيين والنازحين في هذه المحافظة المسالمة يثبت أن قرارها مرهون بيد النظام الإيراني». ودعا الوزير اليمني غريفيث إلى «الضغط على الميليشيات لتدرك أن العنف لا يولد إلا العنف وأن القتل لا يولد إلا القتل، وأن وهم ونشوة القوة يتلاشيان أمام إرادة وتصميم اليمنيين». وقال: «الحكومة اليمنية ملتزمة بمواصلة انخراطها الإيجابي في جهود إحلال السلام الشامل والمستدام». ويأمل المبعوثان الأميركي والأممي أن تؤدي جهودهما إلى وقف القتال في اليمن والتوصل إلى تسوية سياسية، وهو الأمر الذي يرجح كثير من المراقبين أنه لا يزال بعيد المنال لجهة إصرار الجماعة الحوثية على خيار الحرب تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة، وهو ما عكسته أخيراً تصريحات قادة الجماعة وقادة أذرع طهران في المنطقة. وتأتي هذه التحركات قبيل جولة خليجية يقوم بها المبعوث الأميركي الخاص باليمن تيم ليندركينغ خلال الفترة من 22 فبراير (شباط) الحالي، إلى 3 مارس (آذار) المقبل، يلتقي خلالها كبار المسؤولين في المنطقة، والمبعوث الأممي مارتن غريفيث. وبحسب الخارجية الأميركية، سيركز ليندركينغ في نقاشاته على نهج الولايات المتحدة ثنائي المسار لإنهاء الصراع في اليمن، والقائم على أساس إيجاد حلّ سياسي دائم للنزاع، وتقديم إغاثة إنسانية للشعب اليمني. في الوقت نفسه، أبلغت «الشرق الأوسط» مصادر دبلوماسية عن تنسيق أوروبي - أميركي من أجل خفض التصعيد ودعم إحياء عملية السلام في اليمن، والتخفيف من المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعاني منها اليمنيون جراء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات. وكان قادة بارزون في الجماعة الحوثية صرحوا في الأيام الماضية، بأن هدفهم من هذه الهجمات على مأرب هو السيطرة على نفطها وغازها، وذلك بالتزامن مع استمرار خروقهم للهدنة الأممية في محافظة الحديدة حيث الساحل الغربي لليمن. كما زعم زعيم الجماعة في أحدث خطبه أن عناصره يقاتلون الأميركيين والإسرائيليين في مأرب، وهي الفكرة الأثيرة التي تحاول الجماعة دائماً أن تستثير بها حمية صغار السن في مناطقها لجذبهم إلى القتال في صفوفها. ميدانياً، أفادت مصادر عسكرية يمنية أمس (الثلاثاء)، باستمرار عمليات الجيش الوطني في التصدي للهجمات الحوثية في أكثر من جبهة في أطراف مأرب بالتزامن مع تقدم جديد شرق مدينة الحزم، حيث مركز محافظة الجوف المجاورة. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية قولها «إن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مواقع متفرقة بجبهة صرواح وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها».

الحوثي يكلف أمنه الوقائي تعقب عناصره الفارين من جبهات مأرب... عملية الملاحقة أسفرت عن اعتقال 400 شخص في 7 محافظات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء بأن زعيم الجماعة الحوثية، عبد الملك الحوثي، أمر قبل أيام بتشكيل فرق ميدانية من جهاز أمنه المعروف بـ«الأمن الوقائي»، وتكليفها مهام تعقب وملاحقة الفارين من ميادين القتال، لا سيما من جبهات مأرب، إلى جانب مهام اعتقال المشرفين الذين يرفضون حشد المجندين والتوجه معهم إلى القتال. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن استمرار تلقي الانقلابيين بجبهة مأرب لضربات متلاحقة كبدتهم خسائر مادية وبشرية كبيرة ساعد في إثارة الهلع والرعب بصفوف من تبقى من مقاتلي الجماعة، وقاد في الوقت ذاته إلى تنامي حالات الفرار الجماعي بالأسلحة في أوساط عناصرها من تلك الجبهة المشتعلة منذ أسبوعين. وتطرقت المصادر إلى النقص الحاد الذي تعانيه الجماعة حالياً بصفوفها، خصوصاً عقب فرار المئات من مقاتليها بأسلحتهم من ميادين المواجهات في صرواح وهيلان والمخدرة والكسارة ورغوان ومدغل، في غرب مأرب وشمالها الغربي، وعودة بعض منهم بطرق سرية إلى مناطقهم وقراهم، دون علم القادة الميدانيين. وكشفت مصادر أخرى قريبة من دائرة حكم الجماعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن قيام رئيس جهاز ما يسمى «الأمن الوقائي»، المدعو عزيز الجرادي، بتشكيل فرق خاصة لملاحقة وتعقب الفارين من الجبهات بأمر من زعيم الجماعة، واعتقال مشرفي الجماعة في المحافظات والمديريات، والتحقيق معهم حول أسباب عزوفهم عن الالتحاق بجبهة مأرب، وتقاعسهم عن تحشيد مقاتلين جدد لتغذية النقص الحاد التي تعانيه الجماعة بتلك الجبهة وغيرها. وبحسب المصادر، شنت فرق الاستخبارات والقمع الحوثية بعد هذه التوجيهات حملات تعقب ودهم لمنازل الفارين، صاحبها اعتقالات طالت المئات منهم في مدن وقرى واقعة بنطاق سبع محافظات تحت سيطرة الميليشيات. وألزم قادة الفرق -بحسب المصادر- مشرفي الجماعة الذين يكنون الولاء الطائفي المطلق لزعيم الجماعة في المحافظات بملاحقة الفارين ممن لم تتمكن من القبض عليهم، وإنذار ذويهم لإجبارهم على العودة إلى الميادين، تحاشياً لفرار مقاتلين آخرين. وحذرت الميليشيات كذلك مئات الأسر بإدراج أسماء ذويها من الفارين ضمن قوائم المؤيدين للتحالف والشرعية، وهددتهم بأن ذلك سيعرضهم لمصاعب وعقوبات شديدة، بحسب المصادر نفسها. وفي السياق نفسه، تحدثت مصادر محلية في محافظة ذمار لـ«الشرق الأوسط» عن اعتقال فرق الجماعة، يومي السبت والأحد الماضيين، نحو 45 مقاتلاً من عناصرها الفارين من ميادين القتال. وأوضحت المصادر أن الميليشيات اعتقلت من قرروا ترك ميادين القتال والعودة إلى مناطقهم بالمحافظة نتيجة ما وجدوه من تمييز عنصري وسلالي بصفوف وجبهات الجماعة، من مناطق (مغرب عنس، ومدينة ذمار، وعتمة والحدا، وآنس). وأفادت المصادر القريبة من دائرة حكم الميليشيات بصنعاء أيضاً بأن تلك الحملة تزامن معها حملات أخرى مماثله نفذتها فرق القمع الحوثية بحق الفارين من جبهاتها بعدة مناطق ومدن تحت قبضتها. وكشفت المصادر عن نحو 190 مقاتلاً عائداً قالت إنه «تم اعتقالهم من العاصمة صنعاء وريفها، وما يزيد على 63 عنصراً فاراً اعتقلوا من مناطق متفرقة بمحافظة إب، إلى جانب 105 آخرين اعتقلوا من مدن وقرى متفرقة في محافظات عمران وحجة والمحويت وريمة». ولا تزال فرق الميليشيات -بحسب المصادر- تطارد الفارين من جبهاتها، من خلال حملات التعقب الأمنية المكثفة، وتقوم بتخيير من تلقي القبض عليهم بين العودة إلى القتال أو السجن والتعذيب، إذ يعد فرارهم في نظر الجماعة «تمرداً وخروجاً عن الإسلام والعقيدة الحوثية». كانت الجماعة، وكيل إيران في اليمن، قد كلفت على مدى الأعوام الماضية فرق تحقيق وملاحقة ميدانية لتتبع هروب الآلاف من عناصرها من جبهات القتال بعدة مناطق يمنية. وفي أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، أنذرت الميليشيات عائلات مجندين من صغار السن فروا من المعارك مع اشتداد القتال في جنوب مأرب وشرق الجوف، لإجبارهم على العودة إلى الجبهات، وسط تأكيدات بأن المئات من عناصرها كانوا قد تركوا مواقعهم بعد انكشافهم أمام القوات الحكومية، ونتيجة تكثيف غارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019، كلف زعيم الانقلابيين لجنة تحقيق عليا وفرق ملاحقة عقب هروب أكثر من 800 مسلح حوثي من جبهات الساحل الغربي بغضون ثلاثة أسابيع فقط. وذكرت تقارير محلية عدة -حينها- أن اللجنة الحوثية العليا وصلت خلال تلك الفترة إلى الحديدة للتحقيق في أسباب تنامي حالات الفرار الجماعي بالأسلحة في أوساط مقاتلي الجماعة بتلك الجبهة. وأوضحت تلك التقارير أن اللجنة الحوثية باشرت أولى مهامها فور وصولها، بتوجيه مشرفي الجماعة هناك بنقل العناصر الموجودين في الصفوف الأمامية على دفعات إلى مدينتي باجل وزبيد، وتنظيم دورات ثقافية مكثفة لهم، وإعادتهم مرة أخرى إلى مواقعهم، زاعمة أن تنامي حالات الفرار هو نتاج نقص في إيمانهم. وسجلت جبهة الدريهمي حينها -بحسب المصادر- أعلى معدل في حالات الفرار للعناصر الحوثية، تلتها جبهة الجاح بمديرية بيت الفقيه، ثم جبهة حيس، ثم مدينة الحديدة وجبهة التحيتا.

سلفيون و«قاعديون» و«دواعش»: أكبر عملية تحشيد سعودية نحو مأرب

الاخبار...رشيد الحداد ... لا تزال قوات صنعاء تتحكّم بمسار المعركة، مُواصِلةً تحقيق مكاسب على الأرض، وإن بوتيرة أقلّ ... لم تترك السعودية سبيلاً للتحشيد في معركة مأرب إلّا وسلكته، من دون أن تفلح في تبديل مسار المعركة، التي لا تزال إلى الآن تجري لصالح قوات صنعاء، على رغم تباطؤ وتيرتها. سلفيون و»قاعديون» و»دواعش» جلبت الرياض المئات منهم من المحافظات الجنوبية ومن الساحل الغربي على أمل قلْب المعادلة الميدانية، من دون أيّ نتيجة إلى الآن، فيما لا تزال المملكة تواجه عقبات في استقدام الشباب الجنوبيين غير «الجهاديين»، والذين ذاقوا الأمرّين في المواجهات التي خاضوها لحسابها طيلة السنوات الماضية.....

صنعاء | بعد تقدُّم قوات صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين إلى محيط مدينة مأرب، استنفرت السعودية كلّ قواها القبليّة والحزبيّة، ونبشت شعاراتها الطائفية، ودفعت بالآلاف من العناصر المتطرّفة من محافظات شبوة وأبين وحضرموت وعدن ولحج وتعز والساحل الغربي للدفاع عن آخر معاقل وصايتها في شمال اليمن. وعلى رغم رفض «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الموالي للإمارات، نقل مقاتليه إلى مأرب، استخدمت الرياض الإغراءات المالية للدفع بميليشيات سلفيّة وأخرى موالية لـ«الانتقالي» للتصعيد في جبهات الضالع، من دون أن يفلح كلّ ذلك في إحداث أيّ تغيير في مسار المواجهات، والذي لا تزال قوات صنعاء تتحكّم به، مُواصِلةً تحقيق مكاسب على الأرض، وإن بوتيرة أقلّ. وعكَس التحشيد السعودي الكبير للقوى الموالية للمملكة، والذي لم يستثنِ تنظيمَي «داعش» و«القاعدة»، مخاوف الرياض من سقوط كامل محافظة مأرب تحت سلطة حركة «أنصار الله». كما أكّد، مرّة أخرى، أن التحالف السعودي - الإماراتي يستخدم حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، كغطاء لتحقيق أجندته في اليمن. إزاء ذلك، تعتقد صنعاء أن تحرير المحافظة أصبح أكثر أهمّية، في ظلّ المخطّط السعودي لتوطين التكفيريين فيها. وعلى هذا الطريق، عزّزت موقفها العسكري خلال اليومين الماضيين، باتفاقيات جديدة مع قبائل مأرب. وأكدت مصادر قبلية أن حكومة الإنقاذ عقدت أكثر من لقاء مع قبائل طوق مدينة مأرب، وقبائل عبيدة، صاحبة القرار الأول في المدينة ووادي عبيدة وصولاً إلى منطقة صرواح النفطية، وتَمكّنت من التوصُّل إلى اتفاقيات جديدة مع مشائخ آل جلال وقبائل عبيدة، التزمت فيه بعدم استهداف قوّاتها لمصالح القبائل، مقابل التزام الأخيرة بعدم استخدام الطرف الآخر أراضيها في أيّ أعمال عسكرية، بالإضافة إلى فتح خطّ تواصل مع قيادات صنعاء للتوصُّل إلى اتفاق بخصوص مستقبل بقية المناطق التابعة لها. في المقابل، حاولت السعودية، على مدى الأيام القليلة الماضية، فتح جبهات استنزاف إضافية في جنوب مأرب وشمالها، وعزّزت العناصر السلفية التابعة لزعيم «مركز دمّاج» يحيى الحجوري في منطقة الجوبة جنوب مأرب، بالمئات من المتطرّفين الموالين لها بقيادة «أبو العباس الجزائري»، والآتين من الساحل الغربي ومحافظة لحج، كما استقدمت المئات من مقاتلي قبائل أبين وشبوة الموالين لها. لكن الرياض، التي منحت قائد قوّاتها في مأرب العميد عبد الرحمن الشهراني القيادة الفعلية للجبهات، لم تنجح في تغيير مسار المواجهات، حيث تمكّن الجيش و«اللجان الشعبية» من إحراز تقدُّم جنوب الطلعة الحمراء شرق صرواح، فيما لا يزالان في مواقعهما السابقة في جبهات الكسارة غرب المدينة وفي جبهة رغوان. وفي حين تواصَل ضغطهما العسكري في جبهات العام والرويك، صدّا عدّة هجمات للقوات الموالية لهادي في تبّة الأقشع الواقعة بالقرب من معسكر اللبنات شمال مأرب، لتتراجع تلك القوات بعد أن خسرت 13 مدرّعة وعشرات القتلى.

حاولت السعودية فتح جبهات استنزاف إضافية في جنوب مأرب وشمالها

ويعتقد الخبير العسكري في صنعاء، العقيد مجيب شمسان، في حديث إلى «الأخبار»، أن «معركة تحرير مأرب ستكون، في ضوء ما تشهده من عمليات تحشيد من كلّ حدب وصوب، معركة فاصلة، ليس في هذه الحرب العدوانية فحسب، بل في تاريخ اليمن المعاصر، كون هذه المحافظة ظلّت عقوداً من الزمن تحت الوصاية السعودية». ويعتبر أن «القلق الأميركي والبريطاني والأوروبي في مأرب يُعبّر عن الأطماع القديمة الجديدة في الثروة النفطية والغازيّة، والتي جاهر بها نائب الرئيس الأميركي في عام 1986، جورج بوش، عندما حضر بنفسه تدشين محطة صافر، بقوله إن واشنطن وجدت بديلاً للنفط الخليجي الملتهب. كما كشفت برقية سرّية للسفير الأميركي السابق، ستيفن سيش، في 2008، نشرَها موقع «ويكيليكس»، أن شبوة ومأرب والجوف لديها كمّيات هائلة من النفط والغاز. هذا إضافة إلى ما تحدّث به الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أثناء حملته الانتخابية، عن أن الحرب في اليمن هدفها النفط وليس شيئاً آخر». السعودية، التي كرّست وجودها العسكري في مأرب خلال السنوات الماضية تحت ذريعة دعم إعادة «الشرعية»، أقدمت على إنشاء عدد من القواعد في مناطق تداوين والكنائس والماس واللبنات والرويك وصحن الجن في أقلّ من عامين، فضلاً عن فرض نفوذها على كلّ القوات الموالية لهادي، والتي تمّت إدارتها من قِبَل الحاكم العسكري السعودي في مأرب، أبو سلطان. مع ذلك، فشلت الرياض، منذ مطلع العام الماضي، في حماية قواتها ومقرّاتها، إذ تمكّن الجيش و«اللجان»، منذ أيار/ مايو الفائت، من إفراغ كلّ القواعد العسكرية السعودية من العتاد والعدة، وأجبرا المئات من الجنود السعوديين على الانسحاب منها وسحب الأسلحة الثقيلة معهم، بعدما فشلت منظومات الدفاع الجوي التي نصبتها المملكة في مختلف مناطق المحافظة في تحقيق الغاية منها. وتتصدّر جبهةَ «التحالف» في مأرب قياداتٌ من تنظيمَي «القاعدة» و«داعش» وأخرى سلفية متطرّفة، فضلاً عن قيادات عسكرية متعدّدة الولاءات كرئيس أركان قوات هادي المحسوب على الإمارات، صغير بن عزيز، الذي يقود جناحاً معادياً لـ«الإصلاح»، في مقابل جناح موالٍ للأخير يقوده وزير الدفاع في حكومة هادي اللواء محمد المقدشي، وثالث قبلي يقوده مشائخ موالون للرياض. وفي مقابل كلّ تلك الأجنحة التي تقاتل بتمويل ودعم سعوديَّين، يقود قواتِ صنعاء قائدُ المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء مبارك المشن، أحد أبرز مشائخ مأرب، وإلى جانبه العشرات من القيادات العسكرية التي يتحدّر معظمها من مراد وجهم والجدعان وبني جبر، إضافة إلى عدد من كتائب قوات النخبة، والتي من أبرزها «الوهبي» و«الموت» و«الحسين» و«الرزامي» و«ضدّ الدروع» و«القناصة»، وأبناء القبائل المساندة من مأرب ومختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.

استجابة «جنوبية» ضعيفة: لا قتال بالمجّان

الاخبار...لقمان عبد الله ... مَن خرج من الشباب الجنوبيين إلى مأرب لا يُعدّون نسبة كبيرة مقارنة بالمجاميع المحسوبة على التيّار السلفي

كما في كلّ معاركها في اليمن، تُصرّ السعودية على تدفيع أبناء المحافظات الجنوبية ثمناً باهظاً، حتى بات هؤلاء الأكثر تضرُّراً من استمرار الحرب، من دون أن تعود «تضحياتهم» عليهم بأيّ منفعة. وعلى رغم تصدّرهم الصفوف على طول الحدود السعودية وعرضها، إضافة إلى جبهات الشمال، وتحديداً الساحل الغربي والمخا في تعز والبقع في صعدة، لم يشفع ذلك لهم لدى التحالف السعودي - الإماراتي لاستحصال الأمن والخدمات الإنسانية الضرورية في مناطقهم. هكذا، باتت مهمّتهم تقليل خسائر «التحالف»، بلا مقابل. ومع أنهم لا يُبدون هذه المرّة حماسة للقتال في مأرب، ومَن خرج منهم لا يُعدّون نسبة كبيرة مقارنة بالمجاميع المحسوبة على التيّار السلفي، إلّا أن «المجلس الانتقالي الجنوبي» مُهدَّد باستمرار بحجب رواتب العسكريين والمدنيين في مناطق سيطرته، إن لم يستجب لطلبات الرياض. لكن أصواتاً كثيرة بدأت تعلو في الجنوب، بالتحذير من الامتثال لأوامر المملكة. وفي هذا الإطار، نبّه عضو المكتب السياسي لـ«المجلس الأعلى للحراك الثوري»، محمد النخعي، إلى خطورة «تكرار الخوض في معركة خارج حدود الجنوب من دون أيّ مردود سياسي»، داعياً الشباب إلى تلافي «الوقوع في مصيدة تجار الحروب الذين جعلوا من شبابنا وقوداً»، متّهماً «التحالف» وحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي وحزب «الإصلاح» و«الانتقالي» بـ«التآمر على الجنوب وشعبه وقضيته، وإدخاله في حروب عبثية». وختَم بالتذكير بأنه «تمّ استنزاف شباب الجنوب طوال هذه السنين، إمّا باسم الدين أو استغلال حاجتهم، لفتح جبهات خارج الحدود وإفراغ الجنوب من أيّ قوة عسكرية».

أصوات كثيرة بدأت تعلو في الجنوب بالتحذير من الامتثال لأوامر المملكة

كذلك، عُقد لقاء قبليّ في مديرية المحفد، ترأّسه الشيخ القبلي ناصر الهندي، أعلن رفضه قيام ميليشيات «الإصلاح» بالزجّ بأبناء قبائل آل باكازم في «محارق الموت» في مأرب، إلى جانب «التنظيمات الإرهابية»، متوعّداً بالتصدّي لأيّ تعزيزات تمرّ من المحفد. ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من نصب كمين لعناصر إرهابية كان «التحالف» في صدد نقلهم من عدن إلى مأرب. كما يأتي بعد صدور بيان عن «حركة شباب أبين الثورية» التابعة للحراك الجنوبي، دانت فيه إرسال الجنوبيين للقتال في الشمال، في الوقت الذي يرفض فيه «الإصلاح» سحب قواته من المحافظات الجنوبية. أيضاً، رفض العديد من النشطاء الجنوبيين بذل المزيد من الدماء الجنوبية، من دون أيّ مكاسب. واعتبر الناشط عماد الصبيحي أن «ما حصل لأبناء المحافظات الجنوبية في ظلّ الحروب الستّ على صعدة، وفي الساحل الغربي، سيحصل معهم الآن في مأرب إذا لم يُحكّموا العقل والمنطق». والجدير ذكره، هنا، أنه في معارك الساحل الغربي عام 2018، كان الثقل الأكبر على أكتاف أبناء المحافظات الجنوبية، الذين سقط منهم الآلاف من القتلى والجرحى، ليُترك الأخيرون لاحقاً، ومعهم عوائل القتلى، للمصير المجهول. إذ ادّعت أبو ظبي أنها دفعت عشرات ملايين الدولارات في سبيل علاج الجرحى في الخارج، لكن تَبيّن أن المبالغ المذكورة وقعت في شرك الفساد السائد لدى المنظومة التي أوكلت إليها الإمارات إدارة أمور الناس في الجنوب. أمّا في معارك الحدّ الجنوبي، لا سيما في محورَي حرض وصعدة، قُتل المئات من الجنوبيين، ووقع مئات آخرون في الأسر، خصوصاً في عمليتَي «البنيان المرصوص» و«نصر من الله». غير أن ما يُسمّى «الشرعية» لم تعترف بالقتلى، ولم تدرج الأسرى في لوائحها، بذريعة أنهم استُقدموا عبر تجار الحروب وليست لهم أرقام عسكرية رسمية. يضاف إلى ما تَقدَّم حجب الرواتب عن الجنود الجنوبيين الذين نفّذوا العديد من الحركات الاحتجاجية داخل معسكراتهم للمطالبة بصرفها، ليواجَهوا من قِبَل قوات «التحالف» بإطلاق النار عليهم أثناء محاولتهم مغادرة المعسكرات، وفق ما أظهرته أشرطة مصوّرة أكثر من مرّة.

سفير تركيا بالدوحة: نريد علاقات جيدة مع السعودية

الجريدة.... أكد السفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى كوكصو، أن بلاده وقطر تتعاونان لحل مشاكل المنطقة، في حين أشار إلى أن أنقرة تريد علاقات جيدة مع الرياض. وقال كوكصو، في حوار مع قناة "الجزيرة مباشر"، ليل الأحد- الاثنين، إن أنقرة "تشدد دائما على أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الجماعي لها ولجيرانها في الشرق الأوسط". وأعرب الدبلوماسي التركي عن أمنياته بوجود علاقات جيدة بين بلاده والسعودية باعتبارهما "دولتين مهمتين في المنطقة والعالم".

الحجرف يبحث مع غريفيث الضغط على الحوثيين لوقف هجومهم على مأرب

تأكيد خليجي على المشاركة في أي حوار «نووي» مع إيران

الرياض: «الشرق الأوسط»... جدد مجلس التعاون الخليجي تأكيده على أمن المنطقة، وتعزيز جهود التنمية فيها، وضرورة الضغط على الحوثيين في اليمن لوقف هجماتهم على مأرب. وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، على ضرورة مشاركة المجلس في أي مفاوضات بالملف النووي الإيراني، مؤكداً إيمان مجلس بالتعاون بالأمن والاستقرار وتعزيز جهود التنمية في المنطقة. وعقد الحجرف، أمس، اجتماعاً مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة السعودية الرياض، ناقشا خلاله دعوة المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي لوقف هجومها على مأرب واستهداف المدنيين، ووقف الاعتداءات بالصواريخ والمسيرات على السعودية. وأكد الحجرف الموقف الثابت لمجلس التعاون في «دعم اليمن وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوعه، من خلال دعم الجهود المقدرة للحكومة اليمنية، التي تمارس أعمالها من عدن رغم كل التحديات»، بحسب بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض. وأكد الجانبان أهمية التنسيق لدعوة المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي الإرهابية لوقف هجومها على مأرب واستهداف المدنيين والمخيمات، وكذلك ضرورة السماح للفريق الفني بفحص ناقلة النفط «صافر» تفادياً لكارثة اقتصادية وبيئية وشيكة. وخلال لقاء مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الرياض، تطرق الحجرف للوضع في اليمن أيضاً، مستعرضاً جهود مجلس التعاون في دعم الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الحكومة الشرعية من خلال المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، داعياً الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية للانخراط في العملية السلمية. كما أكد أهمية حشد الجهود الأممية لتأمين الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، مقدراً انعقاد المؤتمر رفيع المستوى حول التعهدات المالية للأزمة الإنسانية الذي سيعقد افتراضياً يوم 1 مارس (آذار) المقبل. ودعا الحجرف، إيران، إلى التخلي عن سلوكها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتوقف عن زعزعة الأمن والاستقرار من خلال دعم الجماعات الإرهابية. وشدد الحجرف على الثوابت التي ترتكز عليها مسيرة «التعاون» لدول الخليج والمتمثلة في تعزيز الأمن والسلم واحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول ونبذ التطرف والإرهاب والعنف. كما أكد مساهمات مجلس التعاون مع المجتمع الدولي في دعم جهود التنمية والمساهمة الإيجابية لتقديم الدعم والمساعدة للدول المحتاجة. وتطرق أمين مجلس التعاون الخليجي إلى مخرجات قمة «العلا» الماضية، مؤكداً أنها بداية مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون، ترتكز على المنجزات وتبني المستقبل وتواجه التحديات بكل ثبات وقوة. وأكد الحجرف الدور المحوري والمهم الذي يقوم به مجلس التعاون في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، منوهاً بأن المنطقة تواجه عدداً من التحديات في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها، التي تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي نحو مواجهة هذه التحديات، مثمناً دور الاتحاد الأوروبي وتفاعله مع قضايا المنطقة، ومؤكداً حرص مجلس التعاون على العمل مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز جهوده.

مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي

بتكلفة 40 مليون دولار... يستفيد منها أكثر من 2.3 مليون فرد في اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط».... وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنساني، أمس، اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) لتحسين الأمن الغذائي للأسر الأشد ضعفاً في بعض المناطق اليمنية، يستفيد منها 2.3 مليون فرد بتكلفة 40 مليون دولار أميركي لمنع حدوث المجاعة وسوء التغذية. وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن المركز الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام، فيما وقعها عن برنامج الغذاء العالمي المدير التنفيذي السيد ديفيد بيزلي، إلى تلبية أولويات احتياجات الأمن الغذائي والاحتياجات التغذوية الناتجة عن تقرير (IPC) لتحليل انعدام الأمن الغذائي في الجمهورية اليمنية، وتستفيد منها المحافظات التالية: أبين، والحديدة، وعمران، والبيضاء، والضالع، ومأرب، وشبوة، وتعز، والمهرة، وسقطرى، وحضرموت، وعدن، والجوف، وحجة، وإب، ولحج، وصعدة، وصنعاء، والمحويت، وذمار، وأمانة العاصمة، وريمة، وسيتم المشروع خلال ستة أشهر. من جانبه، أكد الدكتور الربيعة في تصريح صحافي، الدور الريادي الذي وصلت له السعودية بمجال العمل الإغاثي والإنساني في العالم، حيث دأبت عبر تاريخها العريق على الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة ودعمها، إيماناً منها بأهمية العمل الإنساني والإغاثي، مفيداً بأن الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني تشكل أولوية بالنسبة للمملكة التي تعدّ أكبر الداعمين والممولين لخطط الاستجابة الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أن دعم المملكة شمل جميع المجالات وساعد الأمم المتحدة ووكالاتها في توفير سبل العيش الكريم لملايين المحتاجين من أبناء الشعب اليمني. وأفاد بأن الاتفاقية الموقعة اليوم ستسهم في توفير الأمن الغذائي للأسر الأشد احتياجاً في اليمن بمختلف فئاته، حيث يأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية المتواصلة المقدمة من السعودية ممثلة بالمركز لدعم اليمن وشعبه بمختلف المجالات وفقاً لتوجيهات حكومة المملكة.

وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيريه الزامبي والسويدي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في الرياض اليوم (الثلاثاء)، نظيره الزامبي جوزيف مالانغي. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض مجمل الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. من جانب آخر، تلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، من وزيرة خارجية السويد آن كريستين ليندي، وبحثا العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات. كما استعرض الجانبان خلال الاتصال مستجدات الأوضاع وعددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

الجبير وليندركينغ يبحثان مستجدات اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... بحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، مع المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينغ، المستجدات على الساحة اليمنية. جاء ذلك خلال استقبال الوزير السعودي للمبعوث الأميركي اليوم (الثلاثاء)، في الرياض، حيث تطرقا إلى ما تقدمه المملكة من دعم للعمليات الإنسانية في اليمن. وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 

 



السابق

أخبار العراق.. الكل يتبرأ من «الكاتيوشا»....بايدن ناقش مع الكاظمي الهجمات الصاروخية الأخيرة...«حزام بغداد» صداع في رأس الكاظمي...خريطة التحالفات الانتخابية: السعودية وقطر نحو ضمان كتلتَيهما...الكاظمي: أرض العراق لن تكون ساحة تصفية حسابات... احتجاجات جنوب العراق تُسقط قتيلاً وعدداً من الجرحى...وزير الخارجية العراقي: التوترات الحالية تستوجب حواراً بين دول المنطقة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... تعديلات قانون الملكيّة: وسيلة «نصْب» جديدة... مصر تحاول تجاوز «الشح المائي» بانتظار مفاوضات «النهضة»..أديس أبابا تشترط انسحاب الجيش السوداني قبل الحوار..«محاولة اغتيال» باشاغا تُجدّد دعوات «تفكيك الميليشيات»..هيئة الانتخابات التونسية تستعد لسيناريو اقتراع مبكر....الأمن الجزائري يعتقل طلاباً جامعيين في الذكرى الثانية لـ{الحراك}..مباحثات مغربية ـ خليجية تبحث «الشراكة الاستراتيجية»...«الداخلية» المغربية تؤكد التزامها تنظيم الانتخابات في مواعيدها..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,712,553

عدد الزوار: 6,909,890

المتواجدون الآن: 116