أخبار العراق.. الكل يتبرأ من «الكاتيوشا»....بايدن ناقش مع الكاظمي الهجمات الصاروخية الأخيرة...«حزام بغداد» صداع في رأس الكاظمي...خريطة التحالفات الانتخابية: السعودية وقطر نحو ضمان كتلتَيهما...الكاظمي: أرض العراق لن تكون ساحة تصفية حسابات... احتجاجات جنوب العراق تُسقط قتيلاً وعدداً من الجرحى...وزير الخارجية العراقي: التوترات الحالية تستوجب حواراً بين دول المنطقة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 شباط 2021 - 5:16 ص    عدد الزيارات 1510    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: الكل يتبرأ من «الكاتيوشا»....

الجريدة....أثارت عودة الهجمات بصواريخ الكاتيوشا على المقار الدبلوماسية والقواعد العسكرية موجة من السخط والغضب لدى أغلب القوى والزعامات السياسية العراقية، في وقت يثير تبرؤ الفصائل المتحالفة مع إيران، وهي المتهم الاول بالهجمات، المزيد من القلق، إذ يصبح مع ذلك التوصل الى أي محاسبة سواء سياسية أو عسكرية لمطلقيها أمرا مستحيلا. واستهدف آخر هذه الهجمات المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد أمس الأول، حيث وقعت 3 صواريخ قرب السفارة الأميركية، بعد أيام على قصف مدينة أربيل الذي تبنته جماعة غير معروفة سابقا. وزعم قيس الخزعلي الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق"، إحدى الفصائل المسلحة المحسوبة على طهران، أمس، انه يمتلك معلومات عن مطلقي الصواريخ، وكتب رجل الدين الشيعي المتشدد على "تويتر" ان "استمرار استهداف المنطقة الخضراء، رغم القرار الواضح من الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، وبهذه الكيفية التي يحدث بها في كل مرة سقوط صواريخ على المناطق السكنية دون حدوث أي إصابات حقيقية أو خسائر في السفارة، تضع الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة المستفيدة من ذلك"، مضيفا: "بالنسبة لنا، نحن نمتلك معلومات قد نفصح عنها في الوقت المناسب". وكان الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي قال إن "الصواريخ التي استهدفت الخضراء انطلقت من جهة الكرادة"، مضيفا أن "الجماعات المنفلتة هي التي تقف وراء اطلاق الصواريخ". وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قال امس الأول إن الصواريخ التي استخدمت في الهجمات الأخيرة صنعت في إيران ونقلت إلى العراق، متابعا: "لكننا أكدنا سابقا أننا سنحمل إيران المسؤولية عن تصرفات التنظيمات المرتبطة بها، والتي تشن هجمات على الأميركيين". وأردف: "فيما يتعلق بردنا، فإنه سيكون متوازنا، نحن بأنفسنا سنحدد التوقيت وسنستخدم مجموعة الأدوات في المكان وفي الوقت اللذين سنختارهما. لن ننفجر غضبا ونحدث خطرا للتصعيد، لأنه يجعل إيران تربح ويسهم في محاولتها لزعزعة استقرار العراق أكثر، وأي رد سيتم اتخاذه بالتنسيق مع الشركاء في العراق والتحالف الدولي". وأمس الأول، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحكومة بعدم الوقوف مكتوفة الايدي امام ما يحصل، مبينا ان "استعمال السلاح والقصف واستهداف المقار الدبلوماسية في العراق يزداد ويتعاظم... ويزداد ويتعاظم الخطر على أرواح المدنيين من الشعب العراقي وتهون هيبة الدولة أكثر وأكثر، وما من رادع لهم ولأفعالهم"، وتساءل: "هل ترويع المواطنين وتعريض حياة المدنيين للخطر يتلاءم مع المقاومة، أم يشوه سمعتها ويضعف من شعبيتها في قلوب الشعب؟!". من ناحيته، رأى زعيم "ائتلاف الوطنية" اياد علاوي، أمس، ان استمرار استهداف البعثات الدبلوماسية وسط عجز فاضح عن وقفها أو الحد منها سيؤدي الى نتائج وخيمة يدفع ثمنها الجميع بلا استثناء، وقال علاوي، على "تويتر"، "ليس من شيم العراقيين ولا من اخلاقهم نكث العهد وترويع الضيف، فمقرات البعثات الدبلوماسية كانت عبر التأريخ مؤمّنة ومحترمة في الدول والجهات التي تحترم نفسها". واعتبر النائب عن تحالف "سائرون" أمجد العقابي أن "عودة الكاتيوشا هي عودة للمربع الاول وإلى الدمار والى عزلة العراق دوليا، خاصة أن العراق دخل الى الأجواء الدبلوماسية مع خروج المحتل"، في إشارة الى القوات الأميركية. أما النائب عن تحالف "عراقيون" علي البديري فأشار الى أن "عودة الكاتيوشا هي ورقة بدأ يلعبها الطرف الثالث بغية خلط الاوراق بما يحقق الاهداف المخطط لها في استمرار تراجع البلد وتركه ساحة للصراعات والقتال الاقليمي بما يجعل منه أسيرا لمافيات الفساد وسوقا لكل من هب ودب". في سياق آخر، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، أمس، أن من أولويات السياسة الخارجية العراقية "توسيع الانفتاح على مجلس التعاون الخليجي لخلق ساحة خليجية واسعة ومشتركة". وقالت الوزارة، في بيان، إن "حسين التقى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. نايف الحجرف والوفد المرافق له أمس الأول، حيث اتفق الجانبان على ضرورة توحيد الجهود في إطار مجلس التعاون الخليجي، وأهمية خلق تواصل بين الفريق العراقي والخليجي؛ لتفعيل العديد من مذكرات التفاهم، كما اتفقا على أن أمن العراق سينعكس إيجاباً على أمن الخليج، وبالعكس مما يعني ضرورة تحقيق التعاون في مختلف المجالات، ومنها الأمنية والاستثمارية والاقتصاد والطاقة".

البيت الأبيض: بايدن ناقش مع الكاظمي الهجمات الصاروخية الأخيرة...

الراي.... قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ناقشا خلال اتصال هاتفي أمس الثلاثاء الهجمات الصاروخية الأخيرة على القوات العراقية وقوات التحالف، واتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين. وكان الكاظمي قد أعلن في وقت سابق أمس الثلاثاء، عبر تغريدة في حسابه الرسمي على «تويتر»، أنه بحث مع بايدن خلال الاتصال سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين والعمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة تنظيم داعش. وأضاف أنهما شددا كذلك على العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين «على أساس السيادة الوطنية العراقية».....

بايدن يبحث مع الكاظمي استمرار التعاون في محاربة «داعش»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الثلاثاء)، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، تطوير العلاقات الثنائية واستمرار التعاون في محاربة تنظيم «داعش». وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه في «تويتر»، أنه تم أيضاً خلال الاتصال، التأكيد على العمل «لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية».

«حزام بغداد» صداع في رأس الكاظمي... هلَعٌ من انتقام «الفصائل» في شمال العاصمة العراقية

الجريدة....كتب الخبر محمد البصري.... للمرة الثانية، خلال بضعة أشهر، يزور رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، حزام بغداد الشمالي، مع تكرار الهجمات التي تشنها عناصر داعش، وردود من الفصائل المسلحة يذهب ضحيتها السكان، اغتيالاً وخطفاً أو في حملات اعتقال عشوائي. وتحاط العاصمة العراقية بحزام كثيف من غابات النخيل تقطنه قبائل يغلب عليها المذهب السني، وهناك تنقسم العشيرة الواحدة إلى جزء مؤيد للدولة، وآخر متورط مع الجماعات الإرهابية، الأمر الذي أتاح أحياناً للفصائل الموالية لإيران استخدام نفوذها، للقيام بعمليات تغيير ديمغرافي، أو إخلاء السكان أو مضايقتهم، لدفعهم إلى الهجرة. ولا يقتصر الأمر على منطقة الطارمية التي تربط بغداد بسامراء وتكريت، بل تتعاظم المشكلة إلى الجنوب من العاصمة، في منطقة جرف الصخر الخصبة، على شط الفرات، إذ جرى إخلاؤها من السكان ومُنعوا من العودة منذ عام ٢٠١٤، وبقيت فصائل موالية لإيران تَمنع الدخول إليها، حتى إن وسائل الإعلام قامت بتحدي رئيس الحكومة، إحدى المرات، بأن يتمكن موكبه من تفقد الحقول الخصبة على الفرات في تلك المنطقة. وتقول المصادر إن الفصائل الموالية لإيران تريد إحكام السيطرة على محيط بغداد، وهي أنشأت فعلياً معسكرات ونقاط مراقبة وأماكن احتجاز لمعارضيها، في تلك البساتين، كما أصبحت قادرة على استهداف المطار ومقرات وجود الجيش الأميركي وحلف الناتو، بمنصات الصواريخ التي تُنصب هناك. وشهدت مواقع إعلامية تابعة للفصائل حملة تحريض على أهالي شمال بغداد، لكن أطرافاً شيعية سارعت لإدانة ذلك، محذرةً من استغلال خطاب الكراهية لتوسيع نفوذ إيران حول بغداد. وشهدت الأيام الماضية قصفاً بالكاتيوشا لقواعد عسكرية ومناطق مدنية شمال بغداد، وفي أربيل عاصمة الإقليم الكردي أيضاً. يتزامن ذلك مع زيارة بابا الفاتيكان المزمعة مطلع مارس المقبل، رغم أن الأمن الفاتيكاني، الذي تفقد محطات زيارة البابا فرانسيس، أكد أنه ما من قلق على إتمام زيارته للكنائس الأكثر قدماً في الشرق الأوسط، شمال البلاد وجنوبها. ويأتي هذا أيضاً في وقت كُثفت اللقاءات الوزارية في الرياض بين الجانبين السعودي والعراقي، إذ بدأ وزير الخارجية فؤاد حسين مباحثات، أمس، مع نظيره السعودي، لمناقشة تفعيل الاتفاقيات المبرمة في مجال الطاقة والنقل. وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربي، خلال زيارة الأمين العام إلى بغداد مؤخراً، قد أعلن دعمه للربط الكهربائي مع العراق، وإمكانية تعويضه أيضاً عن الغاز الإيراني المقيد بالعقوبات الأميركية وبمشاكل فنية. وسبق حسين إلى الرياض بيوم واحد وزيرُ الدفاع العراقي، على رأس وفد عسكري رفيع، لمناقشة التعاون الأمني بين الجانبين، خصوصاً وسط اتهامات لجهات موالية لطهران بالتورط في استخدام الطائرات المسيرة لقصف مواقع سعودية.

خريطة التحالفات الانتخابية: السعودية وقطر نحو ضمان كتلتَيهما...

الاخبار...أشرف كريم .... «ثمّة خلافات على المكاسب، فكلّ طرف يريد الحصول على مناصب وزاريّة أو مواقع قياديّة في الوزارات»

بغداد | سريعاً، تتحرّك خريطة التحالفات السياسية داخل «البيت السُنّي» في العراق، متأثّرةً بالمعادلة الخليجية، وبمستويات الصراع في الإقليم. فمنذ إعلان المصالحة بين «الرباعي العربي» (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) من جهة، وقطر من جهة أخرى، في «قمّة العلا» أوائل شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، يجهد زعماء القوى «السُنّية» في رأب الخلافات في ما بينهم، تمهيداً لخوض الانتخابات بقائمة واحدة، يُراد لها أن تُحقّق أكبر عدد ممكن من المقاعد في البرلمان المقبل، إلا أن ذلك يبدو بعيد المنال. وعلى رغم أن تلك القوى تخشى من أن يؤدّي تفرُّقها إلى إضعاف موقفها في عملية تشكيل الحكومة، وتالياً تقليل حصّتها من الوزارات، فإن التشظّي لا يزال يضربها توازياً مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية، وهو ما يُعزى إلى سبَبين رئيسَين:

الأوّل: أن الدول الخليجية تعكف على إعادة حساباتها وتقييم القوى والشخصيات التي تحالفت معها خلال الدورات البرلمانية الماضية، لانتقاء الأكثر فاعلية من بينها.

الثاني: أن ثمّة «خلافات على المكاسب... فكلّ طرف يريد الحصول على مناصب وزارية أو مواقع قيادية في الوزارات» وفق ما يقول مصدر مطّلع لـ«الأخبار»، مضيفاً أن هؤلاء الأطراف «كانوا متّحدين عند تكليف عادل عبد المهدي برئاسة الحكومة السابقة (أيلول/ سبتمبر 2018)، لكنهم اختلفوا عندما بدأ رئيس الحكومة الحالي، مصطفى الكاظمي، توزيع الوزارات بين القوى السياسية».

تبدو القوى السياسية «السُنّية» ماضية في اتجاه الانقسام إلى كتلتين

بناءً عليه، تَعتقد مصادر مطّلعة، في حديثها إلى «الأخبار»، أن «القوى السياسية السُنّية ماضية باتجاه الانقسام إلى طرفين: الأوّل برئاسة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وفريقه، ويكون أقرب إلى التناغم مع السعودية؛ والثاني بزعامة خميس الخنجر الذي سيرأس كتلة سياسية تكون أقرب إلى التوجُّهات القطرية والتركية». أمّا الكتلة التي يرأسها أسامة النجيفي، فقد لا تلقى قبولاً إقليمياً، نظراً إلى الظروف السياسية في العراق، والتي جعلت شعبية «الصقور السُنّة» في تراجعٍ ملحوظ. ويبدي مصدر في «تحالف القوى العراقية»، الذي يرأسه الحلبوسي، اطمئناناً إلى وضع كتلته، معتبراً أن «مَن يدير دفّة المكوّن سياسياً هو الطرف الذي يمتلك أكبر عدد من المقاعد في البرلمان»، مضيفاً أن «هذا ينطبق على كتلة تحالف القوى». ويعتزم «حزب تقدُّم»، الذي يتزعّمه الحلبوسي، النزول في قائمة انتخابية على مستوى المحافظات الجنوبية، بما يضمن له خمسة مقاعد على الأقلّ. وكان النائب محمد الكربولي أعلن، في 20 شباط/ فبراير 2021، انسحابه رسمياً من «حزب تقدُّم»، متّهماً الأخير بالتفرُّد في اتخاذ القرارات. وتُرجع مصادر مطّلعة، في حديثها إلى «الأخبار»، الخلاف بين الكربولي والحلبوسي إلى «توزيع الدوائر الانتخابية وفقاً للقانون الجديد، والذي يسمح لكلّ صقر من صقور القوى السُنّية بأن يتنافس في دائرة انتخابية يجدها الأفضل له من ناحية حصد الأصوات». وتشير المصادر إلى أن الخلاف بدأ يظهر على السطح بين «رفاق الدرب» عندما اعتقلت «لجنة مكافحة الفساد» برئاسة أحمد أبو رغيف، رجل الأعمال والمستثمر في وزارة الصناعة بهاء الجوراني، على خلفية تهم فساد، إذ «ثمّة طرف يُرجّح أن اعتراف الجوراني على شخصيات مقرّبة من الكربولي، هو ما دفع بالأخير إلى اتهام الحلبوسي بأنه منح الضوء الأخضر لاعتقال الجوراني وضرب مقرّبين من الكربولي».

الكاظمي: أرض العراق لن تكون ساحة تصفية حسابات.... بغداد تؤكد ضرورة إعادة سورية إلى مقعدها في الجامعة

الراي.... قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أمس، إن «أرض العراق لن تكون ساحة لتصفية الحسابات»، معتبراً أن «الصواريخ العبثية هي محاولة لإعاقة تقدّم الحكومة وإحراجها». وأكد خلال جلسة حكومية، أن الأجهزة الأمنية «ستصل إلى الجناة وسيتم عرضهم أمام الرأي العام»، وذلك غداة تعرّض «المنطقة الخضراء»، وسط بغداد، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي خلّف أضراراً مادية، هو الثالث الذي يستهدف مصالح غربية خلال أسبوع. واعتبر أن «نفوساً ضعيفة كانت تترقب انهيار الوضع الاقتصادي منذ أكتوبر ونوفمبر الماضيين، لكن الإجراءات الحكومية مكّنت العراق من عبور هذه المرحلة الصعبة وبطريقة حكيمة». ومساء الاثنين، ذكرت أجهزة الأمن في بيان، أن صاروخين على الأقل سقطا داخل «المنطقة الخضراء». وقال مصدر أمني لـ«فرانس برس»، إن نظام الدفاع في السفارة الأميركية لم يعترض الصواريخ لأنها لم تكن موجهة لتسقط داخل المجمع الديبلوماسي. في سياق آخر، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ضرورة إعادة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية، فيما أشار إلى أن ذلك يُحقق مبدأ التكامل في العمل والتنسيق العربي. وأعرب خلال لقاء جمعه بمسؤولين خليجيين الاثنين، عن «سعادته بما تشهده العلاقات العراقية - السعودية من تصاعد وتنامٍ في حجم التعاون الثنائي». كما أشاد بـ«الآلية الثلاثية بين العراق والأردن ومصر»....

وزير الخارجية العراقي: التوترات الحالية تستوجب حواراً بين دول المنطقة

أكد في حوار مع «الشرق الأوسط» أن السنوات الأخيرة شهدت بناء جسور عديدة مع السعودية

الرياض: صالح الزيد.... «نحن في العراق نعاني نتيجة القتال والدمار»... هكذا يصف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، حالة العراق اليوم، ويرى أن التوترات الأمنية والسياسية في بلاده تؤثر على محيطها الإقليمي ومنها الدول الخليجية، كما أن للتوترات في الدول الأخرى، مثل سوريا، أثراً على العراق. لم يكن الوزير فؤاد حسين راضياً عن الوضع الأمني والسياسي في العراق، وقال في حوار مع «الشرق الأوسط» من الرياض، إن دول المنطقة بحاجة إلى الحوار وطرح المسائل بصراحة فيما بينها لخفض التوترات، مؤكداً أن بعض الضربات الأمنية تؤثر على مجيء المستثمرين، خصوصاً الخليجيين، لكنّ الوضع الأمني اليوم أصبح مستقراً ما عدا الهجمات في الآونة الأخيرة. وتطرق الوزير حسين إلى أن زيارته للسعودية كانت من عدة محاور تركّز على العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها، وتفعيل العشرات من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين البلدين، إضافة إلى دراسة الوضع الإقليمي وتأثيره على الوضع الداخلي في العراق أو في السعودية والمحيط الإقليمي، إضافةً إلى التوترات الإقليمية وكيفية التعامل معها وكيفية وضع الخطوات الأولى لإدارة هذه الأزمات. وأكد وزير الخارجية العراقي أنه تاريخياً كانت هناك مراحل من العلاقة بين السعودية والعراق، تخللتها فجوات، لكن خلال السنوات الأخيرة تم ردم هذه الفجوة وبناء جسور عديدة، مضيفاً أنهم في العراق يعملون مع دول الخليج فرادى وأيضاً من خلال مجلس التعاون. وأشار إلى أن المشاريع الاستثمارية تتعلق بالوضع السياسي والعلاقات السياسية وبالوضع الأمني، مؤكداً أن هناك تنسيقاً عالياً في السياسة النفطية مع الدول الخليجية، وأنهم لا يزالون بحاجة إلى الطاقة الكهربائية.

إلى نص الحوار:

https://aawsat.com/home/article/2824131/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-

احتجاجات جنوب العراق تُسقط قتيلاً وعدداً من الجرحى

محافظ ذي قار ربطها بزيارة البابا للمحافظة الأسبوع المقبل

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... تضاربت الروايات بشأن أعداد مَن قُتلوا وجُرحوا خلال المواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار الجنوبية، أول من أمس. فبينما يتحدث ناشطون عن سقوط ثلاثة قتلى وجرح ما لا يقل عن 15 متظاهراً، يؤكد الناشط عبد الوهاب الحمداني لـ«الشرق الأوسط» سقوط قتيل واحد ونحو 10 جرحى. وتجمع المئات من المحتجين أمام مبنى محافظة ذي قار في الجانب الغربي لمدينة الناصرية مساء أول من أمس، مطالبين بإقالة المحافظة، ثم تطورت الأمور بعد ذلك على شكل مواجهات بينهم وبين قوات مكافحة الشغب التي سعت إلى تفريقهم بالقوة. ويقول الناشط عبد الوهاب الحمداني: إن «أعداداً غير قليلة من الشباب المتحمسين في الناصرية الذين يعانون من الفقر والبطالة ما زالوا يعيشون لحظة اندلاع الاحتجاجات في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وغالباً ما يخرجون في مظاهرات غاضبة». ويضيف أن «عوامل النقمة ما زالت حاضرة، وكل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية لامتصاص النقمة لم تجدِ نفعاً بسبب ضعف فاعليتها على مستوى توفير فرص العمل وتقديم الخدمات وملاحقة المتورطين في قتل واغتيال الناشطين». ويؤكد الحمداني «وجود شبه إجماع على عدم كفاءة المحافظ في حل أزمات المحافظة المتفاقمة، وقد تقدمت قوى سياسية، فضلاً عن جماعات الحراك بطلب إقالته إلى رئيس الوزراء، لكن الطلب يصطدم بمعارضة تحالف (سائرون) الصدري الداعم للمحافظ». وتجددت الاشتباكات بين قوات الشغب والمحتجين بعد ظهر أمس، وأقدم العشرات من المحتجين على قطع جسر النصر وسط مدينة الناصرية بالإطارات المحترقة. كما تظاهر عشرات الخريجين، أمس، أمام حقل «الغراف» النفطي للمطالبة بالتعيين أو فرص عمل لهم. وينحدر معظم المتظاهرين من المناطق والقرى المجاورة للحقل، طبقاً لناشطين. وثمة مخاوف من موجة جديدة من الاحتجاجات في حال لم تستجب الحكومة الاتحادية لمطلب إقالة المحافظ ناظم الوائلي، الذي رفعه عوائل القتلى «الشهداء» إلى رئيس الوزراء وأمهلوه أسبوعاً واحداً لتنفيذه. وقال كتاب موقّع باسم «عوائل شهداء ثورة تشرين» موجّه إلى رئيس الوزراء: «من هذه الساعة نمهل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سبعة أيام لإقالة محافظ ذي قار ونوابه ومعاونيه ومستشاريه على خلفية الأحداث التي وقعت (اليوم الاثنين) وإحالتهم للتحقيق فوراً». وطالب كذلك بإحالة الضباط وعناصر قوات الشغب للتحقيق وإعلان النتائج. وتأتي الاضطرابات الأخيرة بعد ثلاثة أيام من وصول وفد من الفاتيكان للاطّلاع على ترتيبات الزيارة المقررة للبابا فرنسيس للناصرية مطلع مارس (آذار) المقبل، ما دفع محافظ ذي قار ناظم الوائلي، إلى الربط بين الزيارة والاحتجاجات في رسالة وجّهها أمس إلى المتظاهرين. وقال الوائلي في رسالته: إن «ما حصل من أحداث أخيرة لا يمتّ للمظاهرات الحقيقية بِصلة، ولا يمثل المتظاهرين السلميين ومطالبهم الحقة، حيث تجمع مجموعة من الشبان المغرّر بهم من قِبل أصحاب المصالح وتجار الدم الذين لا يريدون الاستقرار والأمن لهذه المدينة التي عانت الأمرّين، فكلما استقرت الأوضاع وبدأ الإعمار، تراهم يخلقون الأكاذيب ويبثّون الإشاعات والبهتان وقول الزور من أجل انتشار الفوضى التي تزدهر في ظلها تجارتهم بتهريب النفط وسرقة قوت الشعب وتحقيق مكاسب سياسية على حساب محافظتنا وأهلها». وقدم الوائلي شكره للمتظاهرين السلميين الذين «أعلنوا براءتهم من هذه الحادثة ذات الطابع السياسي الواضح للجميع والتي تزامنت مع التحضيرات الخاصة بتهيئة وإنجاح الزيارة التاريخية لقداسة بابا الفاتيكان والمؤمّل منها وضع محافظتنا على خريطة السياحة العالمية وفتح آفاق اقتصادية كبيرة».

الجيش العراقي يحبط محاولة تسلل سوريين متحدث عسكري: نحو ألف «داعشي» في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلن الجيش العراقي أنه أحبط محاولة تسلل من الأراضي السورية من جهة محافظة نينوى لنحو 11 شخصاً يحملون الجنسية السورية. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان لها أمس الثلاثاء، إن «قوة من (لواء المغاوير السادس) بالفرقة السادسة - شرطة اتحادية، تمكنت من إلقاء القبض على 11 شخصاً يحملون الجنسية السورية خلال محاولتهم التسلل من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية، واجتياز الحدود ضمن قاطع عمليات غرب نينوى». وأضاف البيان أن «العملية تمت من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود  وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة»، مشيراً إلى «اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وما زال التحقيق جارياً معهم». تأتي هذه العملية في وقت كثفت فيه الحكومة العراقية إجراءاتها لمحاولة ضبط الحدود السورية - العراقية بعد أن كثرت عمليات التسلل من الجانب السوري إلى العراق وبالعكس. وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وجه خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2020 بضبط الحدود مع سوريا من خلال تعزيز القطعات العسكرية التي توجد هناك، بالإضافة إلى استخدام أجهزة متطورة؛ بما فيها كاميرات المراقبة. لكن طبقاً لما يراه الخبراء المختصون، هناك مساحات من الخط الحدودي لا تزال غير مؤمنة بالكامل؛ الأمر الذي يمكن عناصر «داعش» والمهربين من استغلال هذ الثغرات والدخول والخروج منها بين البلدين. من جهته، يقول الخبير الأمني، الدكتور معتز محيي الدين، رئيس «المركز الجمهوري للدراسات السياسية»، لـ«الشرق الأوسط» إن «العراق يحاول دائماً تأمين حدوده مع سوريا، لكن كل الإجراءات التي تقوم بها الجهات العراقية وكذلك التحالف الدولي لم تؤد إلى تأمينها بالكامل؛ نظراً لطولها ولأن (الدواعش) والمهربين يعرفون تفاصيلها جيداً؛ الأمر الذي يحتاج إلى جهود أخرى على هذه الطريق»، مبيناً أن «الأمر يتطلب اتفاقاً بين الحكومتين العراقية والسورية بشأن كيفية ضبط الحدود». وأوضح أنه «في الوقت الذي تمكن فيه العراق من طرد (داعش) من كل الأراضي العراقية التي كان احتلها هذا التنظيم عام 2014؛ فإنه في الجانب السوري لا تزال هناك محافظات كاملة ليست بيد الحكومة السورية؛ إنما بيد أطراف منشقة عنها، وهو ما يجعل العبء الأكبر في عمليات التسلل يتحمله الجانب العراقي، نظراً لصعوبة التعامل مع ما يجري خلف الحدود من جهة سوريا». إلى ذلك، أعلنت القوات العراقية القبض على 5 إرهابيين في محافظة الأنبار غرب العراق. وقالت قيادة شرطة الأنبار في بيان لها إنه «تم إلقاء القبض على 3 إرهابيين مطلوبين وفق (المادة 4 إرهاب) في قضاء هيت، فيما ألقي القبض على أحد المطلوبين وفق (المادة 4 إرهاب) في مدينة الفلوجة». وفي محافظة نينوى؛ أعلنت قيادة شرطتها عن إلقاء القبض على أحد عناصر «داعش» خلال عملية أمنية بمدينة الموصل. من جهتها، أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» عن إحصائية أعداد عناصر تنظيم «داعش» في العراق. ونقلت «وكالة الأنباء العراقية» عن الناطق باسم «العمليات المشتركة»، اللواء تحسين الخفاجي، أن «أعداد الدواعش في العراق يقدر بأقل من ألف أو بموازاة الألف»، مبيناً أن «(قيادة العمليات المشتركة) تعمل لحل ملف (مخيم الهول) المعقد، إضافة إلى ملف الحدود، لإنهاء وجود (الدواعش) في تلك المناطق». وأضاف الخفاجي أن «إرهابيي (داعش) ما زالوا يحاولون التسلل من الحدود العراقية – السورية، خصوصاً المناطق الواقعة بين (العمليات المشتركة) و(قوات البيشمركة)»، مشيراً إلى أن «هنالك عملاً متواصلاً مع البيشمركة لإنهاء هذا الموضوع وإيقاف تدفق (الدواعش)». وأكد الخفاجي أن «مناطق أطراف بغداد مستقرة أمنياً، وفيها كثير من القوات»، لافتاً إلى أن ما حدث في الطارمية قبل أيام كان «وصول بعض الخلايا النائمة إلى حي ابن سينا بالقضاء، وتم، بحسب مصادر من (الحشد العشائري)، رصد وجود الإرهابي شاكر المشهداني وزمرته هناك». ولفت إلى أن «عملية الطارمية كان مخططاً لها بدرجة عالية، وهنالك معلومات مقدمة من الأمن الوطني، و(قيادة عمليات بغداد) والاستخبارات التابعة لها، وكذلك (الحشد) الموجود في الفلوجة، بشأن المسؤول الإعلامي لولاية الفلوجة»، مشيراً إلى أن «ما حدث ليس خرقاً أمنياً؛ بل هو انتصار للقوات والعمليات الاستخباراتية النوعية التي تقوم بها القوات الأمنية».



السابق

أخبار سوريا... هل تفتح إسرائيل الباب للأسد مجدداً للخروج من عزلته الدولية؟... إيران وروسيا تدفعان بتعزيزات لبادية سورية... الجيش الروسي يكثّف البحث عن رفات إسرائيليين قرب دمشق...طائرات روسية تشن رابع حملة قصف منذ بداية العام في إدلب.. «داعشيات» فرنسيات محتجزات في سوريا يبدأن إضراباً...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. بايدن يعتزم الاتصال بالعاهل السعودي اليوم...جهود أميركية ـ أممية لخفض التصعيد وإحياء السلام في اليمن...الحوثي يكلف أمنه الوقائي تعقب عناصره الفارين من جبهات مأرب.. سفير تركيا بالدوحة: نريد علاقات جيدة مع السعودية...تأكيد خليجي على المشاركة في أي حوار «نووي» مع إيران...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,040,028

عدد الزوار: 6,931,936

المتواجدون الآن: 85