أخبار سوريا... هل تفتح إسرائيل الباب للأسد مجدداً للخروج من عزلته الدولية؟... إيران وروسيا تدفعان بتعزيزات لبادية سورية... الجيش الروسي يكثّف البحث عن رفات إسرائيليين قرب دمشق...طائرات روسية تشن رابع حملة قصف منذ بداية العام في إدلب.. «داعشيات» فرنسيات محتجزات في سوريا يبدأن إضراباً...

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 شباط 2021 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1415    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل تفتح إسرائيل الباب للأسد مجدداً للخروج من عزلته الدولية؟ هدف صفقة التبادل واللقاحات... بناء الثقة.....

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |..... - مشكلة إسرائيل... الوجود الايراني في سورية... - هل ترى فكرة بناء سورية مستقلة... النور؟....

يعتقد المراقبون الأميركيون، أن بناء الثقة هو هدف الصفقة بين إسرائيل والرئيس بشار الأسد، والتي شهدت إفراج دمشق عن شابة كانت عبرت الحدود إلى سورية، مقابل شراء تل أبيب لقاحات روسية مضادة لفيروس كورونا المستجد، بمبلغ مليونين و200 ألف دولار، تم شحنها إلى الأسد. وتواترت تقارير إلى العاصمة الأميركية مفادها بأن المحادثات غير المباشرة، التي أدارتها موسكو، تضمنت البحث في إمكانية قيام النظام السوري بتسليم رفات جنديين إسرائيليين فقدا أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان، في العام 1982، وهما زيفي فيلدمان ويهودا كاتز، فضلاً عن البحث عن رفات الجاسوس ايلي كوهين، والذي كانت السلطات السورية أعدمته في 1965. وسبق لمسؤولين سوريين، على مدى العقود الماضية، أن صرّحوا بأن موقع رفات كوهين مجهول. بدوره، بث التلفزيون الروسي برنامجاً وثائقياً عن كوهين ظهرت فيه، للمرة الأولى، لقطات فيديو تظهر الجاسوس وهو يسير قرب قيادة القوة الجوية في دمشق. ومما تسرب عن فحوى المحادثات غير المباشرة، أن الأسد قام بإرسال فرق إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وهو شبه مدمر، للتنقيب في مواقع يشتبه أن الفصائل الفلسطينية قامت بدفن رفات الجنديين فيها. هذا الود غير المسبوق الذي تسعى روسيا إلى رعايته بين الأسد وتل أبيب، هدفه بناء علاقة تساهم في إعادة بعض السيادة، خصوصاً الاعتراف الدولي، للرئيس السوري وحكومته. أما مصلحة روسيا فتكمن في أن إنهاء عزلة الأسد من شأنه أن يؤدي للإفراج عن الأموال الغربية الضخمة المخصصة لإعادة الإعمار، وهو ما يسمح لها بالإفادة من الأموال الكبيرة التي أنفقتها لإنقاذ الأسد. وأن تكللت الجهود الروسية بالنجاح، لن تكون المرة الأولى التي يلجأ فيها الأسد إلى إسرائيل للخروج من عزلته الدولية، ففي 19 يناير 2010، وخلال ندوة في «معهد هدسون» في العاصمة الأميركية، قال مساعد وزيرة الخارجية في حينها جيفري فيلتمان إن إسرائيل هي التي فتحت الباب للنظام السوري للخروج من عزلة كان المجتمع الدولي فرضها عليها على إثر اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري في فبراير 2005. ومما كشفه فيلتمان أن نظام الأسد كان «معزولاً»، وأن «الثمن الذي دفعه للخروج من عزلته كان صفرا، وهذا انتقاد في الغالب لحكومة إسرائيل». هذه المرة، تسعى موسكو لإقناع إسرائيل بوقف غارتها الجوية التي تستهدف قواعد تابعة لإيران، والميليشيات الموالية لها، داخل سورية. وفي هذا السياق، أصدرت روسيا، بالاشتراك مع تركيا وإيران، بياناً مشتركاً دانت فيه «استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية في سورية»، ووصفتها بأنها «انتهاك للقانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، وتقويض لسيادة سورية ودول الجوار، وتعريض الاستقرار والأمن في المنطقة للخطر». ودعا البيان إسرائيل إلى وقف غاراتها. وينقل المراقبون في العاصمة الأميركية استعداداً إسرائيلياً لوقف الغارات شرط جلاء الوجود العسكري والميليشياوي الإيراني بالكامل عن سورية. ويشيرون إلى أنه في ذروة التوتر بين البلدين، لم يسبق أن أغار الإسرائيليون بهذه الوتيرة والكثافة على الأراضي السورية، «ما يؤكد أن المشكلة هي الوجود العسكري الإيراني، لا الأسد أو نظامه». لهذا السبب، يبدو أن روسيا ترى ثغرة يمكن استغلالها لتحسين العلاقة بين تل أبيب ودمشق، إذ إن استعادة الأسد سيادته على كل الأراضي السورية - بما في ذلك جلاء القوات الإيرانية عنها - هو هدف يصبو إليه كل من الأسد وروسيا، ومعهما إسرائيل، ما يجعل من التنسيق بين الثلاثة في مصلحة كل منهم. لكن المراقبين الأميركيين ينقلون عن المسؤولين الإسرائيليين تقديرهم أن الأسد وموسكو أضعف من أن يجبرا إيران وقواتها على الانسحاب من الأراضي السورية، الأمر الذي يدفع إسرائيل إلى مواصلة غاراتها. ويقولون إنه «بسبب الحرب، خسر الأسد سيطرته وسيادته على معظم الأراضي السورية، لكنه لم يخسرها لمصلحة الثوار أو المتطرفين، بل لمصلحة حليفته إيران، التي استعادت الأراضي من الثوار، لكنه لم تعيدها له». على أن رغبة إسرائيل في بقاء الأسد وطرد الإيرانيين، تفترق عن رغبة الروس في إعادة سيادة الأسد على كل الأراضي السورية وإخراجه من عزلته الدولية بشكل يسمح بإعادة تأهيل ديبلوماسياً والإفراج عن الأموال الغربية المخصصة لإعادة الإعمار. فإسرائيل، ومعها قطاعات أميركية واسعة، لا تمانع فكرة بناء سورية مستقلة عن الأسد وحليفة للغرب. قيام سورية هذه يكون في مناطق الشمال الشرقي، حيث الغالبية الكردية، وفي محافظة ادلب، التي تسيطر على الجزء الأكبر منها تركيا والميليشيات السورية المتحالفة معها. وفي هذا السياق، دعا الباحث في «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» آرون زيلين، إدارة الرئيس جو بايدن إلى العمل على توحيد صفوف حلفائها، أي تركيا والمليشيات الكردية السورية وحكومة كردستان العراق، وبناء تحالف يخرج مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» من مناطقه، ويستفيد من أموال إعادة الإعمار، ويكون مكانا لإقامة حكومة سورية مستقلة، تفاوض الأسد مستقبلاً للتوصل إلى تسوية، إن سنحت الظروف لذلك. ومن شأن هذا التحالف تأكيد عدم عودة تنظيم «داعش» الإرهابي إلى الحياة، كما يمكن لاقتصاد إعادة الإعمار أن يساهم في دعم اقتصادي تركيا وكردستان ويدفعهما للانضمام لتحالف من هذا النوع. ودعا زيلين إلى الإبقاء على العزلة الدولية المفروضة على الأسد بسبب استحالة التوصل معه إلى أي نوع من التسويات، إذ «هو رئيس ونظام لا يسمحان لأي مساحة من التغيير».

عودة نقاط المراقبة إلى تل تمر وعين عيسى: «فركة أذن» روسية لـ«قسد»....

الاخبار....أيهم مرعي ... شهدت خطوط التماس في تلّ تمر وعين عيسى قصفاً ومواجهات متكرّرة بين «قسد» والفصائل الموالية لتركيا (.... عادت القوات الروسية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في كلّ من تل تمر وعين عيسى، بعد اتفاق مع «قسد» لبّت بموجبه الأخيرة عدداً من شروط موسكو. إلا أن تلك العودة لم تحجب حقيقة وجود خلاف كبير مع «قسد»، فضلاً عن انزعاج متنامٍ من التحرُّكات الأميركية المستجدّة في المنطقة......

الحسكة | توحي التحرُّكات الروسية الأخيرة في الشمال السوري، والمتمثّلة في الانسحاب من نقاط المراقبة في كلّ من محطة الأبقار في تلّ تمر وبلدة عين عيسى ثمّ العودة إليها لاحقاً، بوجود خلافات حادّة مع قيادات «قسد» حول مسائل عديدة، بالإضافة إلى رغبة موسكو في خلق واقع ينزع ذرائع أنقرة في احتلال أيّ مناطق جديدة في الشمال السوري. وسعت موسكو الى إظهار هذا الخلاف، من خلال سحب نحو 35 آلية عسكرية وعدد كبير من العناصر، مساء الأحد، من تل تمر وعين عيسى باتجاه القامشلي وتلّ السمن، قبل أن تعود إليها صباح الإثنين، بعد تحقيق عدد من الشروط التي يبدو أن «قسد» وافقت عليها. وفي الأيام الماضية، شهدت خطوط التماس في كلّ من تلّ تمر وعين عيسى قصفاً ومواجهات متكرّرة بين «قسد» والفصائل الموالية لتركيا، في ظلّ عمليات تحشيد عسكرية تركية في مدينة تل أبيض، لشنّ هجمات جديدة على مدينة عين عيسى شمال الرقّة. وتزامن ذلك مع تسريب مواقع إعلامية كردية أنباء عن وجود نوايا أميركية لإنشاء قاعدة لـ»التحالف الدولي» في محيط مدينة عين عيسى، مع العودة إلى كلّ من الرقّة وريف حلب الشمالي الشرقي. ويضاف إلى ما تقدّم، وجود تأكيدات حول استمرار واشنطن في استقدام تعزيزات عسكرية لإنشاء قاعدة لها في منطقة عين ديوار في ريف المالكية، على مثلّث الحدود السورية - التركية - العراقية. وفي هذا السياق، تكشف مصادر ميدانية، لـ»الأخبار»، أن «موسكو أبلغت قيادة قسد بضرورة عدم استخدام مناطق محيطة بنقاط المراقبة الروسية في قصف نقاط للجيش التركي، ما يُشكّل خطراً على سلامة الجنود الروس». وتضيف المصادر أن «الروس طلبوا تسليم قرى خطّ التماس في بلدة عين عيسى الواقعة على الطريق الدولي (M4) للجيش السوري بالكامل، لضمان تأمينها من أيّ هجمات». وتؤكّد أن «قسد استشعرت خطراً كبيراً بعد الانسحاب الروسي، الذي تلاه قصف من المدفعية التركية باتجاه خطوط التماس في عين عيسى، ما دفع قسد إلى استعجال العودة الروسية إلى نقاط المراقبة». كما تكشف أن «اجتماعاً ضمّ قيادات من قسد مع الجانب الروسي، أفضى إلى إعادة الجنود والآليات إلى نقاط المراقبة، مقابل تعهُّدات من قسد بعدم استخدام محيط النقاط الروسية لقصف المواقع التركية، مع احترام اتفاق سوتشي لوقف إطلاق النار المُوقَّع بين روسيا وتركيا». وتوضح المصادر أن «موسكو تعمل على خلق بيئة للتقارب بين الحكومة السورية وقسد، مع الطلب من الأخيرة تشكيل لجان مختصّة لتفعيل حوار جادّ مع الحكومة، استكمالاً للتفاهمات الأوّلية التي حصلت برعاية روسية منذ نحو أسبوعين».

تعهّدت «قسد» بعدم استخدام محيط النقاط الروسية لقصف المواقع التركية

وإذ تنفي «وجود أيّ تأكيدات فعلية عن نوايا أميركية للعودة إلى مواقع واشنطن السابقة في ريفَي حلب والرقّة»، فهي تُبيّن أن «الوجود الروسي في هذه المناطق يجعل من العودة الأميركية إليها أمراً مستبعداً». من جهة أخرى، تداولت وسائل إعلام معلومات عن وجود اتفاق على توزيع محتويات «صوامع حبوب الشركراك» الواقعة على طريق عين عيسى - تلّ أبيض، بين كلٍّ من «الإدارة الذاتية»، والفصائل المسلّحة، والحكومة السورية. وتعليقاً على هذه المعلومات، يوضح رئيس هيئة الزراعة والاقتصاد في «الإدارة الذاتية»، سلمان بارود، في تصريح إلى «الأخبار»، أن «اتّفاقاً روسياً - تركياً تمّ حول كمّيات القمح الموجودة في صوامع حبوب الشركراك»، كاشفاً عن «حصول الإدارة الذاتية بشكل مبدئي، وفق الاتفاق، على 200 طن من الأقماح، مقابل نفس الكمّية للفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي»، نافياً «حصول الحكومة السورية على أيّ كميّات من الأقماح المخزّنة في هذه الصوامع». ويشير بارود إلى أن «الصوامع كانت تحوي - قبل الاحتلال التركي للمنطقة - نحو 45 ألف طن، تعرّض قسم كبير منها للنهب والسرقة، ولا يوجد أيّ تأكيدات عن الكمّية الموجودة حالياً في الصوامع»، مضيفاً أنهم «ينتظرون الحصول على كامل تفاصيل الاتفاق لمعرفة الكمّيات الموجودة من القمح، وآليّات توزيعها».

إيران وروسيا تدفعان بتعزيزات لبادية سورية

الجريدة....أفادت مصادر مطلعة بريف الرقة، بأن "لواء الباقر" التابع لميليشيا الدفاع المحلي الذي أشرفت على تشكيله قيادات من "الحرس الثوري" الإيراني، بالإضافة لميليشيات "الدفاع الوطني" و"لواء القدس" الفلسطيني، وقوات أخرى مدعومة من روسيا دفعت بتعزيزات عسكرية خلال الـ 48 ساعة الماضية إلى بادية الرصافة بريف الرقة الغربي، بُغية تمشيطها بعد تزايد هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي.

الجيش الروسي يكثّف البحث عن رفات إسرائيليين قرب دمشق

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»..... أفيد أمس باستمرار القوات الروسية في البحث بإحدى مقبرتي مخيم اليرموك، جنوب دمشق، عن رفات جنود وجاسوس إسرائيليين يعتقد أنهم دفنوا في سوريا. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إنه «مضى أكثر من 3 أسابيع ولا تزال القوات الروسية تبحث عن رفات جنديين إسرائيليين قتلا في معركة السلطان يعقوب في لبنان في 1982 والعميل الإسرائيلي البارز إيلي كوهين، الذي أعدم في عام 1965 جنوب العاصمة دمشق، حيث يواصل الروس نبش القبور في مخيم اليرموك بحثاً عن رفات الإسرائيليين الذين قتلوا قبل عشرات السنين وجرى دفنهم في تلك المنطقة، وفق المعلومات». كان من المفترض أن يصل الجانب الروسي لنتائج مع مرور 3 أسابيع على عمليات النبش وإجراء تحليل «DNA» للرفات المستخرجة من تلك القبور، وهو ما يثير استياء وسخط الأهالي لانتهاك حرمة الأموات دون أي ردة فعل أو تعليق من سلطات النظام السوري عن الأمر، حسب «المرصد». وقال «المرصد» إن هذا جاء «في ظل الصفقة (الإعلامية) التي جرى عقدها بين إسرائيل وسوريا قبل أيام قليلة، والتداعيات التي ربطتها بالتطبيع مع إسرائيل في المرحلة المقبلة، كما قال الفنان السوري الشهير والمقرب من النظام دريد لحام بأنه لا مانع لديه مع التطبيع بشروط معينة». وفي 19 من الشهر الماضي، أشار إلى «اجتماعات بين الروس ومسؤولين ضمن النظام في موسكو ودمشق، وجرى تداول التطبيع فيما بينهم، وتساءل الأول عن المقابل الذي سيحصل نظامهم عليه مقابل ذلك، فيما إذا كان التطبيع سيؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، حيث إن التطبيع مع إسرائيل سيؤدي إلى إخراج إيران من سوريا دون أدنى شك»، حسب «المرصد». وقال: «رغم تواتر الأنباء عن إخراج إيران من سوريا وتجنيب الأخيرة الاستهدافات الإسرائيلية بإبعاد إيران، لا سيما تناول الأمر بشكل مستمر في قاعدة حميميم بين ضباط روس وضباط من النظام المحسوبين على الجناح الروسي، فإن الجناح الإيراني لا يزال يتمتع بقوة كبيرة داخل الأراضي السورية». ورعت موسكو صفقة بين دمشق وتل أبيب تضمن تبادل إطلاق أسرى. وقال «المرصد»، أمس، «أحد أبرز بنود الصفقة المخفية التي يتكتم الجانبان عنها، هي (اللقاح ضد فيروس كورونا)، حيث ستقوم إسرائيل بتقديم اللقاح الروسي لسوريا بعد شرائه من الروس مقابل بضعة ملايين الدولارات الأميركية، بالإضافة لبند نقل رفات الجنود والعملاء الإسرائيليين الذين قتلوا قبل عشرات السنين ودفنوا في سوريا». كانت دمشق نفت وجود أي بند سري بالصفقة، معتبرة الحديث عن ذلك يرمي إلى «تشوية البعد الإنساني لتحرير سوريين من سجون الاحتلال». واكتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول إن الصفقة لم تتضمن إرسال لقاح إسرائيلي إلى سوريا.

طائرات روسية تشن رابع حملة قصف منذ بداية العام في إدلب.... تدشين مدرسة في شمال سوريا باسم ضابط تركي

الشرق الاوسط...إدلب: فراس كرم.... شنت طائرات روسية غارات على جنوب إدلب، أمس، في رابع جولة من نوعها منذ بداية العام، وسط تبادل قوات النظام وفصائل مقاتلة القصف على «خطوط التماس» بين إدلب وحماة. وأُعلن، أمس، وضع حجر أساس لبناء مدرسة باسم ضابط تركي في شمال سوريا، كان قد قُتل قبل أيام بانفجار لغم. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتنفيذ الطيران الحربي الروسي غارات على محافظة إدلب، حيث طال القصف الجوي محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق مستمر للطيران الحربي الروسي في الأجواء. وتعد هذه هي المرة الرابعة التي تقوم المقاتلات الروسية باستهداف إدلب منذ مطلع عام 2021. وفي 13 الشهر الجاري، شنّت طائرة حربية روسية غارات بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت محيط سجن إدلب المركزي غرب مدينة إدلب، تزامناً مع تحليق طائرة استطلاع في أجواء المنطقة. وكان «المرصد» قد سجل في 3 الشهر الجاري، غارات نفّذتها طائرات حربية روسية، استهدفت مواقع عسكرية في محيط بلدة أرمناز بريف إدلب الغربي، تزامناً مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، ما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف عناصر «هيئة تحرير الشام». وأشار شهود إلى أنه بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، قصفت فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» مواقع لقوات النظام في العمقية بسهل الغاب، ومحاور في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في الفطيرة وسفوهن وبينين والرويحة وأطراف البارة وفليفل جنوبي مدينة إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية. وأشار «المرصد» أول من أمس، إلى أن الفصائل قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية تجمعات قوات النظام المتمركزة في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام مناطق في الفطيرة وسفوهن والبارة وكنصفرة وفليفل بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في العنكاوي ومحيط قليدين بسهل الغاب شمال غربي حماة، وسط تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع في أجواء ما تُعرف بمنطقة «بوتين - إردوغان». وقال الناشط الميداني صهيب الإدلبي، أمس، إن الطيران الحربي الروسي شن غارة جوية على محيط مدينة البارة جنوب إدلب، دون وقوع أضرار بشرية، واقتصرت على الخسائر المادية، وذلك وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في أجواء محافظة إدلب تزامناً مع تحليق طيران استطلاع مذخّر في الأجواء. وأضاف أن هذه هي المرة الرابعة التي تقوم فيها الطائرات الحربية الروسية باستهداف إدلب منذ مطلع العام. من جهته، قال الناشط عمر المحمد من مدينة أريحا إن قوات النظام قصفت صباح أمس (الثلاثاء)، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مناطق ديرسنبل وقريتي بينين وشنان جنوب وشرق إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وتَركز القصف على قرية بزابور، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح آخر، فضلاً عن وقوع خسائر مادية فادحة لحقت بممتلكات المدنيين. ولم تسجَّل حركة عبور في محيط «المعبر الإعلامي» الذي افتتحه النظام السوري أمام المدنيين الراغبين في الخروج من مناطق سيطرة الفصائل نحو مناطقه تحت مسمى «معبر آمن لخروج المدنيين» من منطقة سراقب في ريف إدلب الشرقي، حسب «المرصد». وقال إنه «رصد ردود فعل ساخرة من بعض الأشخاص الموجودين ضمن مناطق النظام حول افتتاح (المعبر الآمن) وعلّقوا على الأمر: افتحوا معبر بالعكس ولا تخافوا حتى تمثال صلاح الدين رح يهرب من سوريا». وشهدت منطقة سراقب الخاضعة لنفوذ النظام السوري وحلفائه في ريف إدلب الشرقي، هدوءاً نسبياً، دون أي حركة عبور أو مرور لمدنيين من مناطق الفصائل وهيئة تحرير الشام إلى مناطق النظام السوري، بعد إعلان دمشق عن افتتاح معبر للمدنيين في المنطقة اعتباراً من (الاثنين). في شمال سوريا، قال «المرصد» إنه بحضور مساعد والي غازي عنتاب التركي وبعض الفعاليات المدينة بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، «تم وضع حجر الأساس لبناء مدرسة تحت مسمى (مدرسة داميرال للعلوم الشرعية) الضابط التركي الذي قضى في أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة بمدينة الباب في الرابع من الشهر الجاري من الشهر الجاري». والضابط هو مسؤول قسم الهندسة والألغام في الجيش التركي، وقتل في مدينة الباب ضمن ريف حلب الشرقي، وذلك في أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة كانت معدّة للتفجير عند مدخل مقر لـ«فرقة الحمزة» في بناء الزراعة القديم بالمدينة.

«داعشيات» فرنسيات محتجزات في سوريا يبدأن إضراباً عن الطعام طلباً للعودة إلى بلادهن

بيروت - باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... بدأت عشر نساء فرنسيات محتجزات في معسكرات في سوريا إضراباً عن الطعام، أمس الأحد، «احتجاجاً على الرفض المتسمر» من جانب السلطات الفرنسية «لتنظيم عودتهن مع أطفالهن» إلى بلادهن، حسبما أعلن محاميان. وفي بيان، قال المحاميان ماري دوزيه ولودوفيك ريفيير اللذان يقدمان المشورة لبعض تلك النساء إنه «بعد سنوات من الانتظار وعدم وجود أي احتمال (لصدور) حكم فإنهن يشعرن بأنه ليس لديهن خيار آخر سوى الامتناع عن تناول الطعام»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافا: «شرحت تلك النساء في رسائل صوتية مرسلة إلى أقاربهن أنهن لم يعدن يتحملن مشاهدة أطفالهن يعانون، وأنهن يرغبن في «تحمل مسؤوليتهن» و«في أن يتم الحكم عليهن في فرنسا على ما فعلنه». وتُحتجز نحو 80 امرأة كنَّ قد انضممن إلى تنظيم «داعش»، مع 200 طفل، في معسكرات بسوريا تديرها القوات الكردية. وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل في مخيمي الهول وروج بشمال شرقي سوريا، إن الأطفال يعانون سوء تغذية وأمراضاً حادة في الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء. وحذرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في نوفمبر (تشرين الثاني) من الخطر «المباشر» على حياة هؤلاء الأطفال المحتجزين في «ظروف صحية غير إنسانية» والمحرومين من «أبسط المواد الغذائية». وتعتمد باريس منذ سنوات سياسة كل حالة على حدة فيما يتعلق بإعادة هؤلاء الأطفال. وتمت حتى الآن إعادة 35. معظمهم أيتام. وقال المحاميان إن «ترك تلك النساء في هذه المعسكرات، بينما تحض السلطات الكردية فرنسا منذ سنوات على إعادتهن، هو أمر غير مسؤول وغير إنساني تماماً». وتوقفت باسكال ديكامب، والدة امرأة تبلغ 32 عاماً مصابة بالسرطان ومحتجزة في معسكر مع أطفالها الأربعة، عن تناول الطعام في بداية فبراير (شباط)، في محاولة للدفع باتجاه إعادة ابنتها إلى الوطن. وفي ديسمبر (كانون الأول)، طلبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من فرنسا «اتخاذ التدابير اللازمة» للسماح لهذه المرأة بالحصول على الرعاية الطبية.

طهران تقيم «مجمعاً ترفيهياً» جنوب دمشق لتعميق نفوذها..

ريف دمشق: «الشرق الأوسط».... في سياق مشاريعها لترسيخ وتوسيع سيطرتها ونفوذها في سوريا، أقامت إيران «مجمعاً ثقافياً - رياضياً - ترفيهياً» ضخماً في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ملاصقاً لمنطقة نفوذ روسية. وفسّر أهالي الخطوة بأنها تحدٍ لروسيا التي سبق وأن كبحت محاولات لإيران لتشكيل «ضاحية جنوبية» هناك شبيهة بتلك التي شكلتها في جنوب العاصمة بيروت. وأقيم المجمع في بلدة «حجيرة» التابعة لناحية «ببيلا»، وتبعد نحو واحد كلم شمال «السيدة زينب» المعقل الرئيسي للميليشيات الإيرانية في ريف دمشق الجنوبي الشرقي والتي تبعد عن العاصمة نحو 8 كيلومترات، وأطلق عليه اسم «مجمع الشهيد العقيد هيثم سليمان». ويشغل المجمع مساحة شاسعة من الأراضي على أطراف منطقة سكنية في البلدة لم يعد إليها إلا قلة قليلة من سكانها بعدما نزحوا منها بسبب الحرب، وتفتقر لوجود الخدمات الأساسية. ويبدو العمل فيه شبه منتهٍ؛ إذ يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة لافتتاحه. وتمت إحاطة المجمع بسور ضخم رفعت عليه أعلام ميليشيات إيرانية عديدة والعلم السوري، بينما تم تشييد غرفة كبيرة على بعد أمتار قليلة من مدخله يظهر في داخلها لوحة رخامية كتب عليها عبارات عدة، وثُبّتت فوقها صورة كبيرة تجمع الرئيس بشار الأسد و«المرشد» على خامنئي وقائد «فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني الذي جرى تصفيته بغارة أميركية على أطراف بغداد قبل أكثر من عام. وعلمت «الشرق الأوسط»، أن المجمع تم بدء العمل به بعد استعادة الحكومة السورية السيطرة على المنطقة، ونفذه فرع «مؤسسة جهاد البناء» الإيرانية في سوريا، الذي يعمل منذ عام 2015 تحت غطاء تنفيذ مشاريع خدمية وإنمائية إنسانية، لا سيما في المناطق التي استعادتها الحكومة السورية. وتظهر من البوابة الرئيسية مساحات خضراء كبيرة في داخل المجمع وحدائق وملاعب وملاهٍ خاصة بالأطفال وأقسام ومنشآت عدة ضخمة. ويدل المشهد العام للمجمع على أن مبالغ مالية كبيرة أنفقت على تشييده، في وقت تعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ فترة طويلة من اشتداد أزمات توفر المحروقات والطحين والخبز والمواد الغذائية الأساسية والكهرباء. وبدا لافتاً، أن المجمع تمت إقامته في الجهة الشمالية الغربية من «حجيرة» وعلى التماس مباشرة مع الحدود الإدارية لـ«ببيلا» التي تعتبر منطقة نفوذ روسية؛ الأمر الذي فسره أهالي في «ببيلا» لـ«الشرق الأوسط» على أنه «تحدٍ لروسيا». ويضم ريف دمشق الجنوبي الشرقي كثيراً من البلدات والقرى، أهمها وأكبرها ناحية «ببيلا» وقريتا «يلدا» و«بيت سحم» وبلدة «حجيرة»، وتتبع جميعها إدارياً لمحافظة ريف دمشق، في حين يحدها من الشمال «مخيم اليرموك» للاجئين الفلسطينيين وحي «التضامن»، ومن الشمال الشرقي حيا «سيدي مقداد» و«القزاز»، ومن الجنوب منطقة «السيدة زينب»، ومن الشرق غوطة دمشق الشرقية، ومن الغرب ناحية «الحجر الأسود». وقبل سيطرة الحكومة على «ببيلا» و«يلدا» و«بيت سحم» صيف 2018، من خلال اتفاق «مصالحة» برعاية روسية، أفضى إلى تهجير مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة الرافضين للمصالحة وعوائلهم إلى شمال سوريا، بعد سيطرتها على «حجيرة»، شكلت الجهة الشمالية من «يلدا»، تماساً مباشراً مع الحدود الإدارية لمدينة دمشق في «حي التضامن»، الذي كان القسم الشمالي منه تحت سيطرة الحكومة، في حين شكلت أراضي «ببيلا» من الشمال جبهة مع «حي القزاز» الدمشقي الذي كان أيضاً تحت سيطرة الحكومة، ومن الجهة الجنوبية جبهة مع منطقة «السيدة زينب» التي تعدّ من أبرز معقل للميليشيات الإيرانية في سوريا. وبعد اتفاق «المصالحة»، أقامت «الشرطة العسكرية الروسية» مركزاً كبيراً وسط «يلدا»، ويقوم عناصره بتسيير دوريات سيارة بشكل شبه يومي تجوب مختلف الأحياء في «يلدا» و«ببيلا» و«بيت سحم»، على حين باتت «حجيرة» منطقة نفوذ إيرانية. وفتحت السلطات السورية طريقين للوصول إلى «ببيلا» التي تبعد عن مركز العاصمة نحو 4 كيلومترات؛ الأولى من «حي القزاز»، المشرف على جسر المتحلق الجنوبي والواقع شرق منطقة الزاهرة بنحو واحد كلم، والأخرى من طريق مطار دمشق الدولية عبر قريتي «بيت سحم» و«عقربا»، مع إبقاء الطريق العامة من «ببيلا» إلى منطقة «السيدة زينب» مغلقة أمام المدنيين، حيث تم وضع حاجز للقوى الأمنية السورية على مدخل «حجيرة» الواقعة قبل نحو واحد كيلومتر من «السيدة زينب»، ويتطلب الوصول إلى الأخيرة سلوك طريق مطار دمشق الدولي والدخول في العقدة المؤدية إلى محافظة السويداء. وسبق أن أكد كثير من سكان «ببيلا» و«يلدا» و«بيت سحم»، أن الاستمرار في إغلاق طريق «ببيلا - السيدة زينب»، يمكن أن يكون سببه الصراع الروسي - الإيراني على النفوذ في سوريا، ذلك أنه وفي إطار مساعي إيران لتوسيع نفوذها في سوريا سعت وبشكل كبير إلى مد هذا النفوذ لمناطق ريف دمشق الجنوبي القريبة من «السيدة زينب» وتشكيل «ضاحية جنوبية» في دمشق شبيهة بتلك التي شكلتها في جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، وفي المقابل سعت روسيا وبكل قوتها إلى عدم السماح بذلك، ورعت اتفاق المصالحة في بلدات وقرى ريف دمشق الجنوبية، وهي تقوم بالإشراف على تنفيذه ومراقبته من خلال المركز الذي أقامته في «يلدا» لشرطتها العسكرية، «وبالتالي من هنا ربما يأتي الاستمرار في إغلاق طريق (ببيلا - السيدة زينب)». وفي إطار توسيع نفوذها، أقام ما يسمى بـ«المركز الثقافي الإيراني» قبل أيام عدة احتفالاً في حديقة كراميش في منطقة «حويجة صكر» بمحافظة دير الزور شرقي البلاد، بعدما كشفت مصادر إعلامية محلية عن منح الحكومة السورية عقداً لإيران يقضي باستثمار مناطق عدة معظمها حدائق المحافظة لمدة 100 عام، وذلك وفق ما ذكر موقع «شبكة شام». وقبل أسابيع نظمت ميليشيات إيران المنتشرة في محافظة دير الزور رحلة بغطاء «ترفيهي» استهدفت طلاب المدارس من الأطفال، وذلك في إطار سياساتها التي تقوم على نشر أفكارها ومعتقداتها في مناطق نفوذها. وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى فرض نفوذها على مناطق التي باتت تسيطر في دمشق وريفها وحلب ودير الزور.



السابق

أخبار لبنان.... غانتس: إذا تحولت تهديدات نصرالله إلى أفعال فالنتيجة ستكون مؤلمة...«نيران نيابية صديقة» على لقاح الكورونا تثير غضب البنك الدولي!....باسيل يتحدّى بكركي: مذكّرة "بالحبر السرّي" للبابا..السلطة تسرق اللقاحات!... الحريري ضد {حكومة مثل سابقاتها}...انتقادات شيعية لدعوة الراعي إلى مؤتمر دولي...جنبلاط يتمسك باتفاق الطائف... وباسيل يرسل مذكرة إلى البابا...

التالي

أخبار العراق.. الكل يتبرأ من «الكاتيوشا»....بايدن ناقش مع الكاظمي الهجمات الصاروخية الأخيرة...«حزام بغداد» صداع في رأس الكاظمي...خريطة التحالفات الانتخابية: السعودية وقطر نحو ضمان كتلتَيهما...الكاظمي: أرض العراق لن تكون ساحة تصفية حسابات... احتجاجات جنوب العراق تُسقط قتيلاً وعدداً من الجرحى...وزير الخارجية العراقي: التوترات الحالية تستوجب حواراً بين دول المنطقة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,201,022

عدد الزوار: 6,940,212

المتواجدون الآن: 123