أخبار مصر وإفريقيا.... ثلاثة قتلى بانهيار مبنى في الإسكندرية و"البحث جار عن ناجين".... اتفاق أممي إثيوبي لإيصال المساعدات إلى تيغراي دون عوائق... السودان يرفض التفاوض: ملء سد النهضة يحتاج 7 سنوات..تحذير أممي من هشاشة الوضع في ليبيا... وحوار غدامس الاثنين...معارض جزائري يستنكر حبسه «التعسفي»... الأمازيغ في شمال أفريقيا يطالبون باعتراف أكبر بهويتهم....

تاريخ الإضافة الخميس 3 كانون الأول 2020 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1697    التعليقات 0    القسم عربية

        


ثلاثة قتلى بانهيار مبنى في الإسكندرية و"البحث جار عن ناجين"....

فرانس برس.... لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في انهيار مبنى سكني متداعٍ، في وسط مدينة الإسكندرية في شمال مصر، وفق ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر، طالبا عدم نشر اسمه، إنّ عناصر من قوات الدفاع المدني ما زالوا يبحثون عن ناجين محتملين تحت أنقاض هذا المبنى السكني الواقع في منطقة محرّم بك. وأضاف أنّه حتى الآن "تم إخراج طفلين فقط". ولعقود طويلة كانت الأحياء الواقعة في وسط الإسكندرية، كما في وسط القاهرة، حيث يعود تاريخ العديد من المباني إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، تتوزّع بين مبانٍ سكنية راقية تقيم فيها النخبة البورجوازية في البلاد ومبان حكومية ضخمة تشغلها مؤسّسات عامة أساسية. لكنّ قسماً كبيرا من هذه المباني، سواء في العاصمة أو في ثاني كبرى مدن البلاد، أصبح متداعيا أو مهجورا. ووفقاً للمصدر نفسه فإن المبنى الذي انهار الأربعاء كان آيلاً للسقوط وقد صدرت ثلاثة أوامر بهدمه ظلت حبراً على ورق. وفي السنوات الأخيرة شهدت مصر انهيار العديد من المباني في كوارث تسبّبت بسقوط عدد كبير من الضحايا، ونجمت إما عن تداعي هذه الأبنية بسبب قدمها وعدم صيانتها أو بسبب تشييدها من دون احترام لقوانين البناء.

مصر: الحكومة تمدد لمصالحات البناء

جهود لإطلاق مختطفين في نيجيريا وتوقيف رئيس شركة جهينة

الجريدة....كتب الخبر حسن حافظ... في استجابة لمطالب المواطنين، وتجنبا لإثارة الشارع قبل نحو شهرين من ذكرى ثورة يناير، قررت الحكومة المصرية، أمس، مد فترة التقدم للتصالح في مخالفات البناء حتى نهاية العام. كما قررت وزارة الكهرباء مد المهلة الخاصة بتقديم طلبات تحويل «ممارسات الكهرباء» إلى عدادات كودية إلى نهاية ديسمبر الجاري. وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة نادر سعد بأن قرار الموافقة على تمديد المهلة التي كان يفترض أن تنتهي بنهاية نوفمبر الماضي، جاء استجابة لمطالب عدد من المواطنين، الذين تزاحموا على الوحدات الإدارية المخصصة لاستقبال طلبات التصالح في الأيام الأخيرة، واستجابة لمطالب عدد من الجمعيات الأهلية التي تتولى حاليا سداد قيمة التصالح لبعض أهالي القرى الأكثر احتياجا. بدورها، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تمديد مهلة تقديم طلبات تقنين استهلاك الكهرباء عبر العدادات الكودية، في إطار «توجهات الدولة نحو التيسير على المواطنين، والعمل على رفع الأعباء عنهم». ودأبت الحكومة المصرية على تمديد فترة السماح في ملف مصالحات البناء المخالف منذ أكتوبر الماضي، بعدما شهدت البلاد تظاهرات متفرقة في عدة قرى تندد بالقرار، وصلت إلى حد الاشتباك مع عناصر الشرطة ومنعها من تنفيذ قرارات إزالة العقارات المخالفة. في غضون ذلك، قال مصدر أمني إنه تم التحفظ على رجل الأعمال المصري صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة جهينة للألبان، على ذمة التحقيقات معه. وقال مجلس إدارة الشركة، التي تعد الأكبر في السوق المصري، إن التحفظ على ثابت لن يؤثر على العمل، وسبق أن اتهمت جهات التحقيق رجل الأعمال بالانتماء لجماعة الإخوان، وتم التحفظ على أمواله. في الأثناء، صرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج عمرو عباس بأن «الخارجية» تواصلت بشكل فوري مع السلطات في نيجيريا، فور علمها بنبأ حادث القرصنة على سفينة شحن قبالة السواحل النيجيرية، واحتجاز كل من عليها، ومنهم ضابط مصري ومهندس، ومطالبة الخاطفين بفدية لإطلاق سراح المختطفين.

مصر: مناورات عسكرية متواصلة لمواجهة «تحديات» في البحر المتوسط

استمرار فعاليات «ميدوزا ـ 10» بمشاركة دولية واسعة

القاهرة: «الشرق الأوسط»... بينما بدا «سلاحاً رادعاً»، أمام تحركات تركية «مستنكرة» إقليمياً ودولياً، في منطقة شرق البحر المتوسط، تجري القوات المصرية على مدار الأشهر الماضية، مناورات عسكرية بحرية وجوية، متتالية، مع قوات دولية أوروبية وعربية، تحت شعار «مواجهة التحديات بمنطقة البحر المتوسط». وفي أعقاب مناورات فرنسية - مصرية مشتركة، وأخرى مصرية - يونانية، وغيرها من التدريبات على مدار الأسابيع الماضية، تجري القوات المسلحة المصرية، في الوقت الراهن، فعاليات تدريب بحري - جوي (مصري - يوناني - قبرصي) مشترك تحت اسم (ميدوزا - 10) يستمر عدة أيام بنطاق مسرح عمليات البحر المتوسط. وبحسب بيان للمتحدث العسكري المصري، العميد تامر الرفاعي، فإن التدريبات تجري بمشاركة عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية واليونانية والقبرصية والفرنسية والإماراتية، وكل من السعودية وأميركا والبحرين والسودان والأردن وإيطاليا وألمانيا بصفة مراقب. وتسعى مصر لتعزيز ورفع قدراتها البحرية في نطاق شرق المتوسط، وسط خلافات إقليمية متصاعدة مع تركيا، على خلفية مساعي أنقرة للتنقيب عن الغاز في مناطق بحرية متنازع عليها، خاصة مع اليونان وقبرص، وهما موقعتان اتفاقيات مع مصر لتعيين الحدود البحرية، ترفضها تركيا. ويشتمل تدريب (ميدوزا - 10)، وفق البيان، على تنفيذ العديد من الأنشطة، منها قيام القوات المشاركة في التدريب بأعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة، بهدف «صقل مهارات القادة والضباط في إدارة العمليات المشتركة وكذا تبادل الخبرات بين القوات المشاركة، وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف، خاصة في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات سريعة ومتلاحقة». ونقل المتحدث المصري، عن المشاركين من جميع الدول «سعادتهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد»، في ضوء تنامي علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والدول الصديقة والشقيقة، وتنسيق الجهود والعمل المشترك لـ«مواجهة التحديات بمنطقة البحر الأبيض المتوسط».

اتفاق أممي إثيوبي لإيصال المساعدات إلى تيغراي دون عوائق

الاتفاق يسمح بدخول الإسعافات الأولية إلى المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص

العربية.نت، أسوشييتد برس.... أعلنت الأمم المتحدة والحكومة الإثيوبية توقيع اتفاق للسماح بوصول المساعدات الإنسانية "دون عوائق" إلى منطقة تيغراي المحاصرة، أو المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الفيدرالية على الأقل. ويسمح الاتفاق بدخول الإسعافات الأولية إلى المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص، والتي فقدت الاتصال بالعالم عقب اندلاع المواجهات بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم تيغراي. كما ناشدت الأمم المتحدة وجهات أخرى الحكومة الإثيوبية بالسماح بوصول المساعدات إلى المنطقة، وسط تقارير عن نفاد المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأخرى. وأوضح متحدث باسم الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، عقب التوقيع على الاتفاق هذا الأسبوع، أن أول مهمة ستقوم بها بعثة الأمم المتحدة، التي بدأت عملها اليوم الأربعاء، هي تقييم الاحتياجات. وقال: "نحن نعمل بطبيعة الحال للتأكد من تقديم المساعدة للمنطقة بأسرها ولكل شخص يحتاجها"، مضيفاً: "تلتزم الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال العمل الإنساني في إثيوبيا بالمشاركة مع الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجميع أطراف النزاع لضمان استناد العمل الإنساني في مناطق تيغراي وأمهرة وعفار بشكل صارم إلى الاحتياجات وتنفيذها وفقاً للاتفاق العالمي المتفق عليه على مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال". يذكر أن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية تفرض حظراً منذ أسابيع على دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى تيغراي، لكن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية كانت حريصة على الوصول غير المقيد والمحايد إلى تيغراي مع تزايد الجوع ونفاد الإمدادات الأساسية في المستشفيات مثل القفازات وأكياس الجثث. إلى ذلك قال أحد العاملين في المجال الإنساني لوكالة أسوشييتد برس، والذي اشترط عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية القضية: "لدينا بالفعل موظفون هناك على الأرض والذين تواصلوا معنا ليخبرونا إنهم لا يجدون ما يكفي لإطعام لأطفالهم".

أكثر من مليون

وتشير تقارير إخبارية إلى نزوح أكثر من مليون شخص من تيغراي، بينهم أكثر من 45000 نازح فروا إلى منطقة نائية في السودان. ويواجه العاملون في المجال الإنساني صعوبة في توفير الغذاء لهم. كما لا تزال الاتصالات ووسائل النقل مقطوعة بالكامل تقريباً عن تيغراي، وقد أكد زعيم الحكومة الإقليمية الهارب هذا الأسبوع لأسوشييتد برس أن القتال مستمر على الرغم من إعلان رئيس الوزراء أبي أحمد النصر. ولا تزال هناك صعوبة بالغة في التحقق من مزاعم أي من الجانبين لأن الصراع يهدد بزعزعة استقرار إثيوبيا والقرن الإفريقي بأكمله. من جهته، صرح تيبور ناجي، مسؤول شؤون إفريقيا في وزارة الخارجية الأميركية في مقابلة مع شبكة بي بي سي: "هناك أهمية كبيرة للحصول على معلومات موضوعية عما يجري. انتهت مرحلة العمل العسكري بشكل أساسي. أنا لا أعني بذلك أن القتال قد انتهى. لذا فإن المساعدات الإنسانية في هذا الوقت، هي الأهم".

600 ألف شخص

وعلى مدى أسابيع، كانت الأمم المتحدة وغيرها يصرون على نحو متزايد على الحاجة للوصول إلى حوالي 600 ألف شخص في تيغراي كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الغذائية حتى قبل الصراع. والآن تزايدت هذه الاحتياجات، لكن أبي قاوم الضغط الدولي للحوار والحد من التصعيد، قائلاً: "لن نتفاوض على سيادتنا". إلى ذلك تعتبر حكومة أبي حكومة تيغراي الإقليمية غير شرعية بعد شهور من الاحتكاك المتزايد في ظل سعيه لمركزية السلطة. ووسط مزاعم الأطراف المتحاربة والمزاعم المضادة، هناك شيء واحد واضح، وهو أن المدنيين يعانون. وتقول الأمم المتحدة إن الغذاء قد نفد لما يقرب من 100 ألف لاجئ من إريتريا كانوا يخيمون بالقرب من حدود تيغراي مع إريتريا في خط النار مع استمرار القتال. كما أوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مطلع الأسبوع في نداء عاجل إلى أبي، أنه إذا صحت التقارير التي تفيد بأن بعض اللاجئين قتلوا أو اختطفوا، "فسوف تكون انتهاكات كبيرة للمعايير الدولية".

شرب مياه غير معالجة

ومع تضرر البنية التحتية، قالت الأمم المتحدة إن بعض المواطنين في تيغراي يشربون الآن المياه غير المعالجة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض. وفي أكبر مستشفى بشمال إثيوبيا في ميكيلي، عاصمة تيغراي، اضطر العاملون إلى تعليق الأنشطة الأخرى للتركيز على علاج العدد الكبير من جرحى الصراع، في حين نفدت أكياس الجثث، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر. كما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي المنظمة الوحيدة التي تتنقل داخل إقليم تيغراي والأراضي الحدودية، بأنها صادفت مجتمعات مهجورة ومخيمات للنازحين. يشار إلى أن لا أحد يعرف الخسائر الحقيقية للقتال. وأعلنت جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية عن مقتل عدة مئات من الأشخاص، بمن فيهم مدنيون، لكن يخشى أن يكون العدد أكبر بكثير.

السودان يرفض التفاوض: ملء سد النهضة يحتاج 7 سنوات

وزير الري السوداني: نرفض آلية التفاوض حول سد النهضة وليس وساطة الاتحاد الإفريقي

دبي - العربية.نت.... أكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، اليوم الأربعاء، ضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، حتى لا تتحول كل "إيجابيات السد إلى مخاطر"، موضحاً رفض بلاده آلية التفاوض حول سد النهضة وليس وساطة الاتحاد الإفريقي. إلى ذلك قال عباس، في مؤتمر صحافي: "هناك ضرورة لتوقيع اتفاق قانوني وملزم للملء الأول والتشغيل لسد النهضة.. ودون هذا الاتفاق كل إيجابيات سد النهضة تتحول إلى مخاطر".

الملء يحتاج 7 سنوات

وشدد على وجوب أن يكون هناك تبادل يومي للمعلومات بين سد النهضة وسد الرصيرص السوداني، لتفادي المخاطر التي تنجم عن عدم التنسيق بين الطرفين". كاشفا عن أن اللجان الفنية توصلت إلى أن سد النهضة يجب أن يملأ على الأقل في 7 سنوات. كانت وزارة الري والموارد المائية بدولة السودان، قررت عدم المشاركة في الاجتماع الوزاري حول سد النهضة في 21 نوفمبر الماضي. وأشارت الوزارة في وقت سابق، إلى أنه لا يمكن مواصلة التفاوض حول سد النهضة بنفس طريقة الجولات السابقة، والتى أفضت إلى طريق مسدود من المفاوضات الدائرية.

فشل التفاوض

وأعلنت مصر، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، الفشل في التوصل لاتفاق حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة، وذلك خلال اجتماع لوزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي. ويتوقع أن يصبح هذا السد الذي تقوم إثيوبيا ببنائه على النيل الأزرق، أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا، وفي حين ترى أديس أبابا أنه ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، تراه القاهرة تهديداً حيوياً لها، إذ يعتبر نهر النيل مصدراً لأكثر من 95% من مياه الري والشرب في البلاد.

غموض وانسحابات.. بوادر فشل لجلسة توحيد برلمان ليبيا في غدامس

العربية.نت – منية غانمي.... أنهت مدينة غدامس استعداداتها لاحتضان جلسة موحدة للبرلمان الليبي تستهدف توحيد صفوفه وإنهاء انقسام دام 6 سنوات ومناقشة كل النقاط الخلافية العالقة، لكن نتائج هذه الجلسة مازالت غير مؤكدة ويعتري الكثيرين الشكوك حيال نجاحها في تحقيق أهدافها، في ظل غموض يحيط بجدول أعمال هذا الإجتماع، وإعلان نواب انسحابهم من المشاركة فيه. وفي هذا السياق، كشف مصدر برلماني للعربية.نت، وجود مساعي لتعطيل عقد هذه الجلسة وإفشالها، من طرف أشخاص قال إنهم أحسوا بالخطر على مناصبها، بسبب وجود فئة من الأعضاء تدفع نحو إعادة هيكلة البرلمان وإحداث تغييرات على لجانه وحتى على رئاسته.

الإطاحة بعقيلة صالح

وتباينت وجهات نظر النواب المشاركين في اجتماع طنجة المغربية بشأن جدول أعمال الجلسة المرتقبة، فبينما يؤكد بعضهم أن الغرض هو إعادة توحيد البرلمان بجميع أعضائه، تحدّث آخرون عن أن هذه الجلسة ستدرس إحداث تغييرات على لجان مجلس البرلماني وحتى رئاسته، وهوما يعني الإطاحة برئيسه عقيلة صالح. وفي هذا الجانب، أوضح المصدر البرلماني، أنه في حالة نحج النواب في توحيد البرلمان والحصول على النصاب، فإن تغيير رئيس البرلمان ولوائحه سيصبح أمرا ممكنا بالانتخاب، لكنه لا يؤيد هذه الفكرة ويدعم بقاء عقيلة صالح في منصبه إلى حين النظر في مخرجات لجنة الحوار السياسي، وذلك لقدرته على تدبير الأمور بطريقة عقلانية و وضعها في الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن التوقيت غير مناسب الآن للدخول في هذا مسار إعادة هيكلة البرلمان.

100 نائب

ويصل اليوم الخميس أكثر من 100 نائب من البرلمان إلى مدينة غدامس قادمين من مدينة طنجة، للبدء في اللقاءات التشاورية تمهيدا للجلسة العامة المرتقبة يوم الاثنين القادم، لكن نوابا آخرين قرروا عدم الذهاب إلى غدامس وعدم المشاركة في هذه الجلسة، بسبب مخاوف تلف جدول أعمال الجلسة وشكوك تحيط بأهدافها. وفي ظلّ هذه التطورات، توّقع الكاتب والمحلل السياسي سليمان البيوضي أن يكون مصير تفاهمات اجتماع طنجة بين أعضاء البرلمان من أجل إعادة توحيده، الفشل، وذلك "بسبب المواقف الإستراتيجية و المتعلقة بطبيعة الإصطفافات في المشهد السياسي الليبي"، مشيرا إلى أن "جلسة غدامس قد تعقد و لكنها لن تخرج عن إطار اجتماع شكلي وانعقاد لمجموعة البرلمان الموازي في طرابلس". وأضاف البيوضي في تصريح لـ"العربية.نت"، أن بعض أعضاء البرلمان من المشاركين في اجتماع طنجة والذين ظلوا مقاطعين لـ6 سنوات وكانوا سببا مباشرا في الانقسام الأفقي و الرأسي في ليبيا ، لا زالوا مصرين على مواقفهم الراديكالية و الهادفة لفرض أجنداتهم على الجميع، مشيرا إلى أن هذا التعنّت سيؤدي إلى فشل جلسة غدامس قبل أن تبدأ.

تحذير أممي من هشاشة الوضع في ليبيا... وحوار غدامس الاثنين

وليامز أيدت تجميد عائدات النفط... ومعركة بين وزراء السراج لخلافته

(الشرق الأوسط).... القاهرة: خالد محمود.... أعلن عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، حصوله على تأييد بلديات المنطقة الشرقية للفوز بمنصب رئيس السلطة الجديدة التي يفترض تشكيلها نهاية المحادثات السياسية التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة في البلاد، بينما يواصل مساعدون بارزون لفائز السراج رئيس حكومة الوفاق، من بينهم نائبه ووزيرا الداخلية والدفاع، معركتهم الصامتة لخلافته في منصبه. وأبلغت المبعوثة الأممية في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، المشاركين في الجولة الثالثة من الحوار السياسي التي تبدأ الاثنين في غدامس في ليبيا، بإدراك أن الوقت ليس في صالحهم وهددت مجدداً بمعاقبة من وصفتهم بالمعرقلين والمتقاعسين. وقدمت صورة قاتمة للوضع الراهن في البلاد، عبر الإشارة إلى الانخفاض الحاد للدينار الليبي وعودة أزمة السيولة، وحذرت من تدهور اقتصاد البلاد، التي قالت إنها في حاجة إلى مليار دولار للاستثمار في البنية التحتية وتجنب انهيار شبكة الكهرباء. وبعدما اعتبرت أن أفضل طريقة للمضي قدماً هي من خلال هذا الحوار السياسي، دعت إلى توحيد المؤسسات وسعر الصرف بعقد اجتماع لإدارة المصرف المركزي لمعالجة هذه الأزمة في أسرع وقت. وكانت ستيفاني التي تلقت 12 مقترحاً لاختيار المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء في السلطة الجديدة، حذرت مساء أول من أمس مما وصفته بهشاشة الوضع في ليبيا، على الرغم من «التقدم الذي أحرزته المحادثات العسكرية المشتركة، وسهل الوصول إلى وضع خريطة طريق تقود البلاد إلى الانتخابات». وأعلنت بعثة الأمم المتحدة، أن الاجتماع الذي عقدته الرئاسة المشتركة لفريق العمل الخاص بالشؤون الاقتصادية التابع للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، بما في ذلك سفراء مصر وأميركا والاتحاد الأوروبي وممثلون عن لجنة الخبراء الاقتصاديين الليبيين، اتفق على ضرورة أن يثق الشعب الليبي باتباع الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز، وبما يصب في المصلحة العامة، وأنه ينبغي مساءلة أي جهات تسعى إلى تقويض تلك الثقة. بدوره، اعتبر السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند، أن العملية السياسية الجارية في ليبيا توفر فرصة فريدة للقادة السياسيين والاقتصاديين الليبيين لتحقيق الإصلاحات وجعل ليبيا شريكاً قوياً وموثوقاً لاستثمارات القطاع الخاص. وقالت السفارة الأميركية في بيان لها أمس، إن غرفة التجارة الأميركية في ليبيا استضافت اجتماعاً افتراضياً مع نورلاند وشركات أميركية لتبادل الآراء بشأن العملية السياسية المتطورة في ليبيا وآفاق تحسين مناخ الأعمال للاستثمار الأميركي، مشيرة إلى تأكيد قادة الأعمال على أن زيادة الاستثمار في ليبيا تتطلب استقراراً سياسياً طويل الأجل، وشفافية اتخاذ القرارات الاقتصادية. وأدرج غالب الزقلعي، الناطق باسم السراج، الاجتماع الموسع الذي عقده مع ترويكا حكومته مساء أول من أمس في إطار تخفيف ما وصفه بحدة التشنجات بينها وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني، لافتاً في تصريحات تلفزيونية إلى أن الاجتماع وضع إطاراً توافقياً عاماً لبحث تداعيات تجميد إيرادات النفط. إلى ذلك، ووفقاً لما أعلنه المستشار الإعلامي لصالح، فإن الأخير تلقى تأييد عمداء بلدية المنطقة الشرقية الذين التقاهم مساء أول من أمس لأن يكون «رئيس المجلس الرئاسي الجديد، في الوقت الراهن الذي تمر به البلاد، لما يحظى به من تأييد ومساندة»، على حد قوله. وتأجل وصول أعضاء مجلس النواب من مدينة طنجة المغربية إلى مدينة غدامس في ليبيا إلى يوم الاثنين؛ بهدف الإعداد لترتيبات فنية، تزامناً مع حديث لوسائل إعلام محلية موالية لحكومة الوفاق عن تلقي بعض أعضاء البرلمان عن دوائر المنطقة الشرقية المتجهين لغدامس، رسائل تهديد من أرقام مجهولة، تحثهم على طاعة المستشار صالح رئيس مجلس النواب باعتباره «ولي الأمر»، وتنفي الاتهامات الموجهة إليه بالمسؤولية عن انقسام المجلس. في المقابل، جدد أحمد معيتيق، نائب السراج، استعداده لقيادة حكومة الوحدة القادمة «إذا اختاره الليبيون»، واستبعد الحاجة إلى تواجد قوات أجنبية في ليبيا. وواصل فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة الوفاق، تعزيز فرصه للفوز بمنصب رئيس الحكومة وخلافة رئيسها الحالي، حيث قال لدى لقائه بوفد من مكونات الأمازيغ، إن ليبيا دولة واحدة موحدة، ولا يمكن تهميش أي مكون، كما تعهد مساء أول من أمس لدى زيارته مقر شركة الخطوط الجوية الليبية بالعمل على تذليل مشاكلها والدفع بالشركة إلى الأمام. من جهته، قال صلاح النمروش، وزير الدفاع بحكومة الوفاق، إنه حظي بمراسم استقبال عسكرية لدى زيارته لمقر رئاسة أركان قوات الدفاع الجوي، وغرفة عملياتها.

هشام المشيشي : يجب وقف الانفلات بمواقع الإنتاج

الجريدة....طالب رئيس الحكومة في تونس، هشام المشيشي، السلطات الأمنية والقضائية ببسط سلطة القانون وسط حالة من الانفلات في مواقع الانتاج بأنحاء البلاد بسبب الاحتجاجات الاجتماعية. ودعا المشيشي، عقب اجتماع مع وزراء الداخلية والدفاع والعدل أمس، إلى التحرك الفوري لاحتواء موجة الاحتجاجات التي تعطل الإنتاج والتي سببت مشكلات للمواطنين. وعلى مدى أيام تصطف طوابير في صفاقس، ثاني كبرى المدن التونسية، وفي مناطق أخرى، للتزود بالغاز المنزلي في ظل النقص الشديد في الأسواق بسبب تعطل الإنتاج.

معارض جزائري يستنكر حبسه «التعسفي»... رشيد نكاز اشتهر بدفع الغرامات عن المنتقبات في فرنسا

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... طالب المعارض الجزائري الشهير رشيد نكاز، المسجون منذ سنة، وزير العدل، بإنهاء «حبسه الظالم»، على أساس أن تجديد حبسه الاحتياطي تم خارج الآجال المحددة قانوناً، واحتج دفاعه على «خطأ فادح» ارتكبه قاض، حسبه، عندما مدد إقامته في السجن «بينما كان يُفترض الإفراج عنه بقوة القانون». ونشر محامو مرشح انتخابات الرئاسة الجزائرية سابقا، رسالة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي، موجهة إلى وزير العدل بلقاسم زغماتي، يندد فيها بـ«حبسه التعسفي»، على أساس أن حبسه الاحتياطي تم تجديده بقرار قضائي في 5 أبريل (نيسان) الماضي، بينما كان ينبغي أن يكون يوم 4 بحسب «قانون الإجراءات الجزائية». ففي هذا التاريخ، بلغت مدة سجنه على ذمة التحقيق 4 أشهر (مجددة للمرة الرابعة)، وهي أقصى مدة يسمح بها القانون، وإن تم تجاوزها بساعة واحدة يصبح المحبوس في حكم المفرج عنه قانوناً وبشكل آلي. وقال نكاز في رسالته إنه «لا يلتمس عفواً (من زغماتي) أو مزية غير مستحقة، وإنما هو ببساطة طلب لتطبيق القانون، لا سيما المادة 128 من قانون الإجراءات الجزائية الجزائري، التي تنص صراحة على أنه يمنع بأي حال من الأحوال تمديد فترة الحبس الاحتياطي بصفة رجعية لمدة 24 ساعة». وقال عبد الله هبول عضو بفريق الدفاع عن الناشط، الذي يحظى بتأييد الآلاف من الشباب الراغبين في التغيير، إنه تقدم، مطلع الشهر الحالي، بطلب لـ«غرفة الاتهام»، بغرض الإفراج عنه، «غير أن القاضي الذي عالج الطلب، ارتكب جريمة في حق القانون لما مدَّد حبسه خارج الآجال القانونية»، مشيراً إلى أن قانون تنظيم السجون، ينص على أن الحبس يحسب بالساعات «وقد تجاوز حبس نكاز المدة المسموح بها، وعلى وزير العدل التدخل لوضع حد لهذا التعسف». واعتقل جهاز الأمن نكاز (58 سنة) يوم 4 ديسمبر (كانون الأول) 2019، بسبب نشاطه المعادي لتنظيم انتخابات رئاسية، جرت في 12 من الشهر ذاته. واتهم بـ«التحريض على حمل السلاح» و«منع المواطنين من حقهم في الانتخاب بواسطة خطة مدبَّرة»، وهي تهم جنائية. وقال نكاز رداً عليها، أثناء التحقيق، إنه كان بصدد ممارسة نشاط سياسي كمعارض للنظام وسياساته. وأعربت المحامية زبيدة عسول، التي تدافع عنه، عن استيائها من طول مدة حبسه من دون محاكمة. ولد نكاز في فرنسا، ويتحدر من منطقة الشلف (200 كلم غرب العاصمة الجزائرية). وترشح للانتخابات الرئاسية في فرنسا في 2007، ولكنه لم يتمكن من توفير شروط الترشح أي 500 داعم للحملة (لم يتمكن إلا من توفير 13)، فتمت الانتخابات من دون ترشحه. كذلك قام بالتقدم إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية عام 2014. وأكد حصوله على 62 ألف توقيع، وصرَّح بأن كل تلك التوقيعات سُرِقت منه وهو في طريقه لإيداع ملف ترشحه، بـ«المجلس الدستوري». وقد اضطر للتخلي عن جنسيته الفرنسية، قبل الترشح، تقيداً بشروط يفرضها قانون الانتخاب الجزائري، ومنها أن يكون المترشح يملك جنسية جزائرية فقط. وفي فرنسا، اشتهر نكاز بدفع الغرامات التي تُفرض على النساء اللواتي يرتدين النقاب في الأماكن العامة، وقد جلب لنفسه سخط السياسيين المنتمين لليمين. ويوجد في السجن أيضاً، ومنذ سنة دون محاكمة، معارض آخر هو الجنرال المتقاعد علي غديري مرشح انتخابات الرئاسة 2019، التي أسقطها الحراك الشعبي ومعها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. واتهمته النيابة بـ«تسليم معلومات إلى عملاء دولة أجنبية تمس بالاقتصاد الوطني»، وكذلك بـ«المساهمة في وقت السلم في مشروع إضعاف الروح المعنوية للجيش، قصد الإضرار بالدفاع الوطني». وينفي المحامي الشهير خالد بورايو، الذي يدافع عنه، هذه التهم ويقول إن قائد الجيش الفريق قايد صالح، المتوفى بنهاية العام الماضي، هو من أمر بسجنه بعد أن طالبه بـ«التوقف عن التدخل في السياسة».

الأمازيغ في شمال أفريقيا يطالبون باعتراف أكبر بهويتهم

المغرب مضى بعيداً في إعطائهم حقوقاً واسعة تضمنها دستور 2011

لندن - الرباط: «الشرق الأوسط».... إلى جانب مجموعة سيوة الصغيرة في أقصى غرب مصر، يوجد الأمازيغ بغالبيتهم الساحقة في المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس وليبيا)، حيث يطالب هؤلاء السكان الأصليون باعتراف أكبر بهويتهم وثقافتهم، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وسبق وجود هؤلاء في المنطقة التعريب والأسلمة، ويسمون أنفسهم الأمازيغ، وتعني «الرجل الحر» باللغة الأمازيغية. في المغرب البلد المغاربي، الذي يضم أكبر عدد من الأمازيغ، مضى بعيداً في إعطاء الأمازيغ حقوقاً واسعة تُوّجت بدستور 2011، الذي أقر الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية. ورغم ذلك، تطالب أصوات عدة بمزيد من الحقوق، مثل جعل يوم 13 يناير (كانون الثاني) من كل سنة يوم عطلة؛ باعتباره يوم رأس السنة الأمازيغية. وحسب إحصاء أجري في 2014، يستخدم أكثر من ربع المغاربة (26.7 في المائة) البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة واحدة من اللهجات الثلاث في البلاد (التاريفيت والتامزيغت والتاشلحيت). وللدفاع عن قضيتهم، يستند الناشطون إلى اعتراف دستور 2011 بلغتهم كلغة رسمية. يُذكر أنه في 2019 جرى اعتماد القانون الأساسي المتعلق بترسيم اللغة الأمازيغية. ويقضي النص القانوني بأن يتم استخدام هذه اللغة في الوثائق الإدارية، وتعميم تدريسها تدريجياً خلال 15 عاماً. بانتظار ذلك، كانت واحدة من أبرز النتائج ظهور أبجدية «تيفيناغ» على المباني العامة، بالإضافة إلى اللغتين العربية والفرنسية. ومنذ 2010، خصصت قناة تلفزيونية مغربية عامة «تمازيغت تي في» للترويج للثقافة الأمازيغية. وفي الجزائر، يبلغ عدد الناطقين باللغة الأمازيغية نحو عشرة ملايين نسمة، أي ربع السكان تقريباً. يتركز غالبية أمازيغ الجزائر في منطقة القبائل (شرق الجزائر)، إلى جانب وجود في الوسط والشرق والجنوب. وبعدما حققوا بعض التقدم (الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية ثانية في 2016، وإعلان يوم رأس السنة البربرية عطلة رسمية في 2018)، شكلوا العام الماضي أحد أهداف القمع ضد «الحراك» المناهض للنظام. وحكم على عشرات المتظاهرين بالسجن بعد إدانتهم بالتلويح بالعلم الأمازيغي الذي منعه الجيش في التجمعات. وفي ليبيا، تعرض الأمازيغ للاضطهاد في عهد معمر العقيد معمر القذافي الذي كان ينكر وجودهم، وهم يطالبون بـ«الحق» في جعل لغتهم لغة رسمية على غرار العربية وفي تمثيل عادل في البرلمان. ويشكل الأمازيغ في ليبيا حالياً نحو عشرة في المائة من السكان، ويعيشون خصوصاً في الجبال الواقعة غرب طرابلس أو في الصحراء الجنوبية. ومنذ سقوط القذافي في2011، أصبحت مطالبهم أكثر إلحاحاً. ويرفرف العلم الأمازيغي فوق المباني العامة إلى جانب العلم الليبي، وغالباً وحده في مناطقهم الأصلية. وقد وُضعت كتب مدرسية باللغة الأمازيغية مع أن وزارة التربية (في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً) لم تصادق عليها. وفي مسودة الدستور التي أقرها البرلمان، ولكنها بقيت حبراً على ورق حتى الآن، تم الاعتراف باللغات التي تتحدثها مختلف المجموعات، خصوصاً الأمازيغية، كجزء من التراث الليبي. لكن اللغة العربية تظل اللغة الرسمية الوحيدة. في تونس، يبقى الوزن الديموغرافي للأمازيغ غير معروف؛ إذ إن الإحصاءات المتعلقة بالعرق واللغة محظورة. وإلى جانب المناطق الجنوبية فإن الغالبية تقطن في العاصمة. ويدين الأمازيغ إنكار خصوصياتهم الثقافية من جانب دولة تعرّف نفسها في دستورها على أنها من اللغة العربية والدين الإسلامي. وقال رئيس الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية جلول غاكي إن خمسين في المائة من التونسيين من أصل أمازيغي، لكن أقل من واحد في المائة منهم يتحدثون لهجتهم (الشلحية). ويريد غالبية الناشطين «إصلاحات صغيرة» حتى «يعترف الشعب التونسي بالثقافة الأمازيغية كجزء من الهوية التونسية». ومنذ ثورة 2011، أصبحت وسائل الإعلام والمجتمع المدني أكثر انفتاحاً. وكان وزير حقوق الإنسان احتفل بالسنة الأمازيغية في 2017، معبراً لمواطنيه الأمازيغ عن تمنياته لهم بسنة جديدة سعيدة.



السابق

أخبار دول الخليج العربي.... واليمن... انفجار مخازن أسلحة حوثية في مطار صنعاء يثير هلع المدنيين...نتنياهو يهنئ بالعيد الوطني للإمارات...نتنياهو لوزير الاقتصاد البحريني: تنتظرنا أيام رائعة....جاريد كوشنر يزور قطر في محاولة لإحراز تقدُّم في الأزمة الخليجية... "نيويورك تايمز": واشنطن تريد من السعودية فتح مجالها الجوي للطيران القطري...

التالي

أخبار وتقارير.... مساعد وزير الخارجية الأمريكي يدعو المجتمع الدولي لإعلان "حزب الله" اللبناني "منظمة إرهابية"... إسرائيل تتسلم أكثر سفنها الحربية تطوراً وسط تصاعد التوتر مع إيران... السلطات الفرنسية تعلن إطلاق "تحرك ضخم" يستهدف 76 مسجدا..بعد قره باغ وليبيا.. مؤشرات على "الحجم الحقيقي" للقوة الروسية... دراسة تكشف حقائق جديدة عن الإنفاق العسكري بالشرق الأوسط...جاريد كوشنر يزور قطر في محاولة لإحراز تقدُّم في الأزمة الخليجية....فلاديمير بوتين : باشينيان اضطر لتبني قرارات مؤلمة...«ناتو» مستعد لتعزيز آلية تخفيف التوتر بين أنقرة وأثينا....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,213

عدد الزوار: 6,758,269

المتواجدون الآن: 114