أخبار العراق.... توسعة مرقد الإمام الحسين.. إيران تمسك بتلابيب العراق عبر المزارات الشيعية.... واشنطن تخفّض عدد دبلوماسييها في بغداد ومسؤول عراقي يكشف السبب... أنباء عن اغتيال الناشط العراقي مصطفى الجابري.. إقليم كردستان يقترض لتأمين الرواتب....الرئيس العراقي يشدد على الابتعاد عن صراعات المنطقة...

تاريخ الإضافة الخميس 3 كانون الأول 2020 - 4:36 ص    عدد الزيارات 1483    التعليقات 0    القسم عربية

        


توسعة مرقد الإمام الحسين.. إيران تمسك بتلابيب العراق عبر المزارات الشيعية....

رويترز.... توسعة ضريح الإمام الحسين في العراق هي الأكبر منذ 300 عام.... كشف تقرير استقصائي، لوكالة رويترز، أن إيران تعزز نفوذها في العراق بإنفاق ملايين الدولارات على تطوير المزارات الشيعية في جارها الغربي. ويلفت التقرير إلى أن أنفاق إيران مئات ملايين الدولارات على العتبات الدينية الشيعية في العراق، يمكنها من ربطه بها، على نحو أقرب. وذكرت الوكالة أن حسن بلاراك، وهو قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، قام في سبتمبر الماضي بزيارة غير معلنة لأحد أقدس المواقع الإسلامية الشيعية في مدينة كربلاء وسط العراق، بهدف التحقق من مشروع ضخم لتوسعة ضريح الأمام الحسين، بتكلفة تقدر بـ 600 مليون دولار. وتنفذ المشروع شركة "كوثر" التي يملكها بلاراك مع الحرس الثوري، وهي مؤسسة مرتبطة بالمرشد الأعلى الإيراني وتخضع لعقوبات أميركية. ومؤخرا، تم إدراج بلاراك نفسه على لائحة العقوبات الأميركية بتهمة تهريب الأسلحة وأنشطة استخباراتية وغسيل أموال.

الأكبر منذ 300 عام

وتوسعة ضريح الإمام الحسين تعتبر الأكبر من نوعها منذ 300 عام، وستجعل الزيارة إليه أكبر من الحج إلى مكة المكرمة، كل عام، بحسب رويترز. ولم ترد أي تقارير إيرانية أو عراقية عن الزيارة، لكن رويترز حصلت على صور للضابط الإيراني في الموقع من عامل عراقي يعمل في المشروع. وبحسب تقرير الوكالة، فإن الموقع ذاته كان قد زاره قائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني في عام 2018، وخلفه إسماعيل قاآني بعد أسبوعين، من زيارة بيلاراك.

ملايين الحجاج

وذكرت رويترز أن المباني متعددة الطوابق تحتوي على أماكن للوضوء ومتحف ومكتبة. وسيصل ملايين الحجاج الذين يغلب عليهم الشيعة من جميع أنحاء العالم الإسلامي إلى ضريح الحسين عبر نفق طريق كبير. ويهدف المشروع إلى تطوير السياحة الدينية في العراق وسوريا مع وجود مزيد من المشاريع في طور الإعداد. واعتبرت التقرير أن المشروع يعزز النفوذ الإيراني في العراق ويعمق التعامل التجاري بين البلدين، علما بأن السياحة الدينية تعتبر المصدر التجاري الثاني للعراق بعد النفط.

"القوة الناعمة"

وقال بانغن ريكاني وزير الإسكان العراقي الأسبق المطلع على المشروع لرويترز "إيران اخترقت الدولة العراقية العميقة.. الإيرانيون يستخدمون بشكل متزايد قوتهم الناعمة وعلاقاتهم الدينية، والتي يمكن أن تكون أكثر أهمية من العلاقات السياسية". يشار إلى أن الحكومة العراقية تمنح المشاريع الدينية امتيازات خاصة، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية على واردات الأسمنت والفولاذ الإيراني ومواد أخرى. وحسب التقرير، فإن طهران تستفيد من هذه الميزة لبيع منتجاتها في مناطق أخرى، في محاولة لمواجهة العقوبات الغربية على إيران. ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من السلطات في العراق أو إيران. وللحرس الثوري إمبراطورية عسكرية تجارية في إيران، يسعى لتوسيع نفوذها عبر سوريا والعراق ولبنان، خصوصا من خلال الأماكن الشيعية المقدسة. وتسعى الولايات المتحدة إلى مقاومة ذلك النفوذ عبر فرض العقوبات وإنشاء تحالف جديد بين إسرائيل ودول عربية، فضلا عن محاولة استمالة حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مواجهة المليشيات العراقية الموالية لإيران.

الخارجية الأميركية تعلق على تقارير خفض عدد دبلوماسييها من العراق

ميشال غندور – واشنطن.... الخارجية الأميركية رفضت التعليق على تفاصيل التعديلات.... أنباء سحب الدبلوماسيين أثارت الجدل منذ انتشارها.

علق مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية على سحب ما يصل إلى نصف عدد الدبلوماسيين من سفارة واشنطن في العاصمة العراقية بغداد. وقال لقناة الحرة إن "الوزارة تعمل باستمرار على تعديل موقفها في السفارات والقنصليات حول العالم بما يتماشى مع مهمتها والبيئة الأمنية المحلية والوضع الصحي وحتى أيام العطلات". وكانت مجلة بوليتيكو الأميركية أفادت في وقت سابق الأربعاء، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب، قررت سحب نحو نصف عدد الدبلوماسيين من السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد. وقالت بوليتيكو إن مسؤولين أميركيين، أحدهما في وزارة الخارجية، أكدا أن سحب الدبلوماسيين سيكون مؤقتا. وأوضح المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية للحرة، أن "ضمان سلامة موظفي الحكومة الأميركية والمواطنين الأميركيين وأمن منشآتنا يبقى على رأس أولوياتنا”. ورفض المسؤول تأكيد أو نفي المعلومات التي تفيد بسحب الدبلوماسيين، وقال "لا نعلق على تفاصيل أية تعديلات لكننا نبقى ملتزمين بشراكة دبلوماسية قوية مع العراق". وفي المقابل، كشف المسؤول في الخارجية الأميركية عن أن السفير الأميركي، ماثيو تولر، لا يزال موجودا في العراق، وأكد أن السفارة في بغداد تواصل عملها. وفي ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران ذات النفوذ الواسع في العراق، يبقى موعد عودة الدبلوماسيين إلى السفارة في بغداد مجهولا. واستُهدفت السفارة ومواقع عسكرية أميركية أخرى في العراق بعشرات الصواريخ خلال العام الحالي. وعزا مسؤول عراقي كبير، رفض الكشف عن هويته، في تصريح لفرانس برس قرار خفض عديد الطاقم الدبلوماسي الأميركي إلى مخاوف أمنية.

واشنطن تخفّض عدد دبلوماسييها في بغداد ومسؤول عراقي يكشف السبب

فرانس برس.... أفاد مسؤولان عراقيان كبيران وكالة فرانس برس، ليل الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة بصدد خفض عدد دبلوماسييها العاملين في سفارتها ببغداد "في إجراء أمني مؤقت". وكانت مجلة بوليتيكو الأميركية، أفادت في وقت سابق، الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، قررت سحب نحو نصف عدد الدبلوماسيين من السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد. وقالت بوليتيكو إن مسؤولين أميركيين، أحدهما في وزارة الخارجية، أكدا أن سحب الدبلوماسيين سيكون مؤقتا. وفي ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران ذات النفوذ الواسع في العراق، يبقى موعد عودة الدبلوماسيين إلى السفارة في بغداد مجهولا، وفقا للمجلة. واُستهدفت السفارة ومواقع عسكرية أميركية أخرى في العراق بعشرات الصواريخ خلال العام الحالي. وعزا مسؤول عراقي كبير في تصريح لفرانس برس قرار خفض عديد الطاقم الدبلوماسي الأميركي إلى مخاوف أمنية. وقال المسؤول الكبير طالباً عدم نشر اسمه "إنّه خفض بسيط بناءً على تحفّظات أمنية من الجانب الأميركي. يمكن أن يعودوا - إنّه إجراء أمني مؤقّت". وأضاف "كنّا نعلم بذلك سلفاً وسيبقى طاقم دبلوماسي رفيع المستوى من بينه السفير. هذا ليس قطعاً للروابط الدبلوماسية". وأكّد مسؤول عراقي كبير ثان أنّ الإجراء الأميركي يهدف إلى "تقليص المخاطر". ولم يحدّد أيّ من المسؤولَين العراقيَين عدد المعنيين بقرار سحبهم من بغداد، علماً بأنّ مئات الدبلوماسيين الأميركيين يعملون في السفارة. من جهته رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الموضوع، لكنّه شدّد على أنّ سلامة دبلوماسيي الولايات المتحدة ومواطنيها ومنشآتها في العراق "تظلّ أولويتنا القصوى". وحمّلت واشنطن جماعات موالية لإيران مسؤولية إطلاق الصواريخ والهجمات بعبوات مزروعة على جانب الطريق، وردّت بقصف مقرّين لـ"كتائب حزب الله" العراقي. ومع تواصل الهجمات، حدّدت الولايات المتحدة مهلة للعراق لإيقافها، وهدّدت بإغلاق سفارتها في بغداد. وأدّى ذلك إلى موافقة الجماعات الموالية لإيران على "هدنة" في منتصف أكتوبر، توقفت بعدها الهجمات. لكن صواريخ سقطت على أحياء عدة في بغداد في 17 نوفمبر ما أدى إلى مقتل فتاة. وقال مسؤولون عراقيون وغربيون حينها إنهم يتوقعون صمود الهدنة، لكنّهم أكدوا أن واشنطن ما زالت ترسم خططاً للانسحاب عسكرياً من العراق. وصرح مسؤول غربي كبير لفرانس برس نهاية نوفمبر أنّ الولايات المتحدة تدرس ثلاثة خيارات، من بينها الانسحاب الجزئي. وقال "إنّهم يدرسون الإبقاء فقط على السفير والطاقم الدبلوماسي الأساسي". وتوقّع مسؤولون عراقيون وغربيون أسابيع عصيبة قبل نهاية حكم الرئيس دونالد ترامب الذي طبّق سياسة "ضغوط قصوى" تجاه إيران أثّرت أيضاً على حلفائها في العراق. ولم يستبعد هؤلاء المسؤولون أن تبادر إدارة ترامب إلى استهداف مصالح إيرانية في العراق في آخر أيامها. وقال مسؤول غربي "هناك شعور بأنه لا تزال أمامنا بضعة أسابيع لينتهي الأمر (بمغادرة ترامب للمنصب) ومن يعلم ماذا يمكن أن يحدث خلالها".

أنباء عن اغتيال الناشط العراقي مصطفى الجابري.. ومقاطع فيديو لـ"الواقعة"

الحرة – واشنطن.... اغتيال الناشطين بات يتكرر في العراق خلال الأشهر الأخيرة..... أفادت وسائل إعلام عراقية باغتيال الناشط العراقي، مصطفى الجابري، مساء الأربعاء، وسط محافظة ميسان جنوبي البلاد. وتشهد مدن جنوبية في العراق احتجاجات تطالب بالكشف عن مصير الناشطين الذين تعرضوا للاعتقال أو الاختطاف، ومحاسبة المسؤولين عن قتل المحتجين بالرصاص الحي. وقبل أيام قتل أكثر من سبعة محتجين في محافظة ذي قار برصاص مسلحين قيل إنهم ينتمون للتيار الصدري. وتداول مغردون على موقع تويتر، بكثافة، نبأ اغتيال الناشط، معربين عن استيائهم لاستمرار الاعتداءات على الناشطين في العراق. ووفقا لمغردين، فإن الاغتيال تم على يد مسلحين لا تزال هويتهم مجهولة. وانتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لم يتسن للحرة التأكد من صحته، يفترض أنه لـ"الواقعة"، ويظهر فيه شخصان على دراجة، يلقيان ما يشبه القنبلة بجوار إحدى السيارات المتوقفة على جانب الطريق، ويغادران الموقع قبيل انفجارها. وتداول مغردون مقطع فيديو يظهر جثة في داخل سيارة محطمة، يُزعم أنها جثة الجابري. وطالب مواطنون الحكومة بتشكيل "خلية أزمة" في ميسان، على غرار الخلية التي أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتشكيلها في ذي قار، بعد مقتل ناشطين سلميين.

الكاظمي: أطراف بالعراق تحاول فرض واقع تحت عناوين مختلفة

دبي - العربية.نت.... بعد الصدامات العنيفة التي شهدتها مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، جنوب العراق الأسبوع الماضي، شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على أهمية عودة الأمن والأمان في المدينة. وقال الكاظمي، الأربعاء، إن "هناك مشاكل وتحديات في الناصرية وقد تم احتواؤها"، مضيفاً: "رغم أن هناك إنجازات في مكافحة الجريمة المنظمة والعصابات الإرهابية، إلا أن هناك محاولات لفرض واقع من أطراف تحت عناوين مختلفة". كما أكد على دعم شرطة محافظة ذي قار من قبل وزارة الداخلية.

لجنة لحماية المتظاهرين السلميين

يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي كان قد أوضح أن "أحداث ذي قار المؤسفة تستدعي موقفاً مسؤولاً على كل المستويات". وأعلن في بيان مساء السبت "تشكيل لجنة عالية المستوى من الحكومة المركزية، بعنوان "فريق أزمة الطوارئ" تُمنح صلاحيات إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة". كما أكد أن اللجنة ستحول دون جعل المحتجين السلميين في مواجهة الدولة. وشدد على أن اللجنة ستعمل على قطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة. إلى ذلك قال إن الحكومة حريصة على نصرة الاحتجاج السلمي ودعم التوجهات العادلة للشباب، مضيفاً: "نهيب بأهلنا وشبابنا الواعي أن يوحدوا جهودهم لبناء البلاد من أجل عراق يليق بالعراقيين". ووقعت الصدامات، مساء الجمعة، بين أنصار حركة الاحتجاج الشبابية التي بدأت في أكتوبر 2019 وأنصار الصدر، الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل. فيما اتهم ناشطون أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي وسط المدينة. وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى. ودفعت هذه الصدامات الحكومة إلى إقالة قائد الشرطة في محافظة ذي قار، وفتح تحقيق في الأحداث، وفرض حظر للتجول في المحافظة. يذكر أن الناصرية تمثل معقلاً رئيسياً لحركة الاحتجاج ضد الحكومة التي بدأت في أكتوبر 2019، مطالبة بمكافحة الفساد، ووقف المحاصصة، وإبعاد الأحزاب عن الحكومة.

الرئيس العراقي يشدد على الابتعاد عن صراعات المنطقة

أدان اغتيال فخري زاده وأكد ضرورة تخفيف التوترات الإقليمية

بغداد: «الشرق الأوسط».... شدد الرئيس العراقي برهم صالح على سعي بلاده للابتعاد عن صراعات المنطقة، فيما أدان عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، خلال لقاء جمعه في بغداد، أمس، مع السفير الإيراني إيرج مسجدي. وقالت الرئاسة العراقية في بيان إن صالح «بحث مع السفير الإيراني في العراق العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الجارين، وكذلك تم بحث آخر التطورات السياسية على الساحة الإقليمية». وأضاف البيان أن الرئيس العراقي «أكد ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة، ورفض أعمال العنف والاعتداءات كافة التي تطال أمن الدول وسلامة مواطنيها مهما كانت دوافعها». كما أعرب عن إدانته لعملية اغتيال فخري زاده، مشيراً إلى «ضرورة منع التصعيد، وحماية الاستقرار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين». وأكد صالح أن «العراق ينطلق من إيمانه المطلق في رفض أعمال العنف والتوترات التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويسعى إلى النأي عن الصراعات والنزاعات التي تؤثر على أمنه واستقراره الداخلي، ويدعم بقوة التكاتف والتعاون الإقليمي والدولي من أجل إرساء السلام وترسيخ الاستقرار لبلدان المنطقة وشعوبها». من جانبه، أكد السفير الإيراني، بحسب البيان، «التزام بلاده دعم أمن العراق واستقراره، وتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين». وتعد إدانة صالح هي الأولى للعراق رسمياً على هذا المستوى بعد نحو أربعة أيام على اغتيال فخري زاده الذي يعتبر العقل المدبر لبرنامج إيران النووي. وكانت أحزاب وقوى سياسية عدة قريبة من إيران أدانت عملية الاغتيال وانتقد بعضها تأخر وزارة الخارجية في إصدار إدانة. وبشأن إمكانية ابتعاد العراق عن الصراعات في المنطقة، يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة النهرين الدكتور ياسين البكري لـ«الشرق الأوسط» إن «العراق يريد لعب دور في تخفيف التصعيد والتوتر بين إيران وأميركا، مدفوعاً بيقين أن للتصعيد انعكاسات سلبية على العراق الذي سيدفع ثمناً كبيراً في عداء هو ليس طرفاً مباشراً فيه». وأضاف البكري أن «لقاء رئيس الجمهورية مع السفير الإيراني، وقبلها بيومين مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد اغتيال أبي البرنامج النووي الإيراني له دلالة في هذا الشأن، ومبني على مخاوف من رد إيراني ورد مقابل في لحظة انتقالية في أميركا قد يكون محسوباً لتوريط الإدارة الجديدة في تبعات أمر لا ترغب به، وينعكس على المنطقة طويلاً، لذلك يعمل العراق على التهدئة لحين إتمام الانتقال الأميركي». وأوضح أن «العراق يمكن أو ربما يرغب بلعب دور بديل عن سلطنة عمان فيما يخص مفاوضات الملف النووي، ويقدم نفسه كنقطة لقاء بين المتخاصمين بدل أن يكون ساحة الحرب بينهما»، مشيراً إلى أن «هذا الدور لو اقتنعت به إيران وأميركا سيخفف كثيراً من الضغط على العراق ويصبح راعياً للمفاوضات بدل نقطة الصدام».

إقليم كردستان يقترض لتأمين الرواتب

أربيل: «الشرق الأوسط».... قررت حكومة إقليم كردستان العراق اقتراض 205 ملايين دولار لتأمين الرواتب وسد العجز الذي ترتب على امتناع بغداد عن إرسال المبلغ المتفق عليه لتمويل رواتب الموظفين، فيما تحدثت مصادر عن «ضغوط» على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عطلت تنفيذ الاتفاق. وقال سمير هورامي، الناطق باسم نائب رئيس وزراء الإقليم، إن «مجلس الوزراء قرر خلال جلسته الاعتيادية (أمس) المباشرة بصرف رواتب الموظفين ابتداء من (اليوم) الخميس بالاعتماد على الموارد الداخلية للإقليم». وأضاف هورامي لـ«الشرق الأوسط» أن «مجلس الوزراء قرر إرسال وفد تفاوضي إلى بغداد لمناقشة تفاصيل ميزانية 2021 التي من المقرر إرسالها إلى البرلمان لإقرارها قريباً». وأكد أن «حكومة الإقليم ملتزمة بالمفاوضات مع الحكومة الاتحادية للوصول إلى حل لجميع المشاكل العالقة بين الإقليم وبغداد وفق الدستور الذي يحفظ للطرفين حقوقهما المشروعة». وكشف مصدر مطلع على تفاصيل جلسة مجلس وزراء الإقليم لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة قررت اقتراض 205 ملايين دولار لسد العجز الذي تسبب به امتناع الحكومة الاتحادية عن إرسال المبلغ المتفق عليه». وأضاف أن «الحكومة لم تتمكن من تمويل رواتب الموظفين كاملة لذلك قررت استقطاع نسبة 21 في المائة من رواتب الموظفين الاعتيادين، ونسبة 50 في المائة من رواتب الوزراء والدرجات الخاصة». وأكد المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل في مؤتمر صحافي عقد بعد جلسة مجلس الوزراء، أمس، أن «رئيس الحكومة مسرور بارزاني على تواصل مستمر مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ومجلس الوزراء لإرسال مستحقات الإقليم، إذ وعد مسؤولي بغداد بمعالجة المشكلة». وأضاف أن «المستحقات المالية للإقليم حقوق مشروعة لشعب كردستان ولن نتنازل عنها مطلقاً وسنواصل محادثاتنا مع الحكومة الاتحادية من أجل ضمان حقوقنا الدستورية». وكانت الحكومة الاتحادية توصلت إلى اتفاق مع حكومة الإقليم في 15 أغسطس (آب) الماضي، يقضي بإرسال 320 مليار دينار شهرياً لمدة ثلاثة أشهر إلى كردستان لحين التصويت على قانون الموازنة. وكشف مصدر قريب من الحكومة العراقية أن الكاظمي تعرض لضغوطات سياسية وتلويح بالاستجواب من قبل كتل سياسية في مجلس النواب في حال قرر إرسال أي مبلغ لتمويل رواتب موظفي الإقليم. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الكاظمي «يريد إرسال رواتب موظفي الإقليم، إلا أن ما يمنعه من ذلك تلقيه رسالة واضحة من بعض الكتل البرلمانية مفادها أن قيامه بإرسال أي مبلغ للإقليم، حتى ضمن المتفق عليه وفق الاتفاق المبرم، سيؤدي إلى استجوابه في البرلمان تحت بند هدر أموال الشعب». المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أكد أن الكتل السياسية المعترضة على إرسال رواتب موظفي الإقليم هي «التيار الصدري» و«ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي و«كتلة الفتح» التي تمثل معظم فصائل «الحشد الشعبي» ويتزعمها هادي العامري. وأضاف أن «رئيس وزراء الإقليم ونائبه، إضافة إلى رئيس الإقليم، على اتصال مباشر ومستمر مع قادة الكتل السياسية في بغداد لتغيير موقفهم الضاغط على الكاظمي والموافقة على إرسال النسبة المتفق عليها من رواتب موظفي الإقليم». ويأتي ذلك في ظل خلافات بين الكتل السياسية في إقليم كردستان بسبب أزمة رواتب الموظفين والتفاوض مع بغداد، إذ شهدت جلسة برلمان الإقليم التي عقدت الاثنين الماضي مشادات كلامية واحتجاجات غاضبة من قبل عدد من النواب، في مقدمتهم ممثلو المعارضة، أدت إلى رفع الجلسة وتحديد جلسة خاصة لمناقشة أزمة الرواتب بحضور وفد من حكومة الإقليم.

العراق يسجل 34 حالة وفاة و1961 إصابة

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، أمس (الأربعاء)، تسجيل 1961 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 56 ألفاً و758 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تسجيل 34 حالة وفاة جديدة. وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 12 ألفاً و340 حالة، بعد تسجيل 34 حالة وفاة أمس، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء إلى 486 ألفاً و313 حالة بعد تسجيل 1743 حالة شفاء أمس أيضاً.

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.... المبعوث الأميركي بحث في تركيا الملف السوري وتطورات إدلب..... «التحالف» يعتقل ثلاثة قياديين بارزين في «داعش» بدير الزور...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.... واليمن... انفجار مخازن أسلحة حوثية في مطار صنعاء يثير هلع المدنيين...نتنياهو يهنئ بالعيد الوطني للإمارات...نتنياهو لوزير الاقتصاد البحريني: تنتظرنا أيام رائعة....جاريد كوشنر يزور قطر في محاولة لإحراز تقدُّم في الأزمة الخليجية... "نيويورك تايمز": واشنطن تريد من السعودية فتح مجالها الجوي للطيران القطري...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,075,408

عدد الزوار: 6,751,583

المتواجدون الآن: 99