أخبار سوريا.... إدارة بايدن تتجه لتصحيح أخطاء أوباما في سوريا.... استنفار وإلغاء إجازات.. الحرس الثوري الإيراني يتأهب في سوريا.... ضحايا جدد يوميا.. "مسلخ صيدنايا" مقبرة لمعتقلي النظام السوري.. هجوم يستهدف فرقة ماهر الأسد في دير الزور...توقعات روسية بفشل جولة اللجنة الدستورية السورية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 كانون الأول 2020 - 5:32 ص    عدد الزيارات 1705    التعليقات 0    القسم عربية

        


استنفار وإلغاء إجازات.. الحرس الثوري الإيراني يتأهب في سوريا....

الحرة – واشنطن... الحرس الثوري الإيراني وميليشياته مستنفرون في سوريا.... قالت مصادر سورية وأخرى لها علاقات بمجاميع عراقية مسلحة إن قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المرتبطة بها في سوريا استلمت تقارير باحتمال تصاعد التوتر على جبهة الجولان. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن قوات "الحرس الثوري الإيراني أصدرت قرارا طالبت من خلاله عناصرها وعناصر الميليشيات المحلية التابعة لها، بالاستنفار ورفع الجاهزية وإلغاء الإجازات الممنوحة للعناصر في مدينة الميادين وريفها، في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور". ويأتي ذلك، بحسب المرصد في ظل الضربات الجوية المكثفة التي تعرضت لها مواقع الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لها في مناطق الزور الشرقي خلال شهر نوفمبر المنصرم. وقالت مصادر مطلعة على شؤون المجاميع المسلحة العراقية إن بعض ميليشياتها تلقت أوامر مشابهة، وأبلغ عناصرها بالاستعداد "للتحرك الفوري". وأضافت المصادر لموقع "الحرة" أن "حركة القدوم من سوريا إلى العراق متوقفة تقريبا، بينما تستمر الأرتال بالدخول من العراق إلى سوريا عن طريق معبر القائم. وقالت مصادر سورية إن "الحركة غير طبيعية والتوتر باد على قوات الميليشيات المدعومة من النظام المنتشرة في منطقة الميادين وشرق دير الزور. وفي الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "إيران نجحت في فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل، وباتت تزحف عبر سوريا ليصبح ما يفصلها مجرد سياج حدودي لا يبعد كثيرا عن الحدود الإسرائيلية". لكن القوات الجوية الإسرائيلية كررت ضرب أهداف في العمق السوري، وقالت إنها تأوي عناصر في الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين من ميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية وباكستانية وأخرى من دول متعددة. وهاجمت إسرائيل، الأربعاء، مواقع بالقرب من القنيطرة (وبالقرب من دمشق)،سبقه بأسبوع بهجوم أوسع نطاقا داخل سوريا ضد عدد من المنشآت والمواقع الأمامية الإيرانية. وازداد التوتر في المنطقة بعد اتهام إيران إسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، الجمعة الماضي، قرب طهران، وأعلن مسؤولون أن السلاح المستخدم في العملية "من صناعة إسرائيلية"، وأن العملية كانت معقدة وبأسلوب جديد. واعتبر المدير السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يدلين، أن من الصعب على إيران "استبدال" العالم النووي الإيراني البارز،محسن فخري زاده بسبب الدور "المحوري" الذي قام به لتطوير برنامجها النووي. وأفادت وسائل إعلام عراقية وإيرانية بمقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني، مسلم شهدان، وثلاثة مرافقين آخرين، بطائرة مسيرة استهدفت سيارة كانوا يستقلونها بعد عبورهم منفذ القائم الحدودي الرابط بين العراق وسوريا، وفقا لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. ولا تعرف بعد أي تفاصيل عن الحادث، ولم تؤكد هذه الأنباء مصادر رسمية. وتدعم قوات من الحرس الثوري وميليشيات موالية لإيران نظان بشار الاد في سوريا ضد المعارضة، وتسيطر تلك القوات على مناطق واسعة في سوريا، بدعم من عناصر تابعين لحزب الله اللبناني الذي يشارك في الحرب الدائرة في سوريا. وتشير تقارير إلى أن الحرس الثوري الغيرراني يجند سوريين مستغلا أوضاعهم المالية والمعيشية للقتال في صفوفه من أحل السيطرة على مساحات واسعة من الأرض السورية. وتتهم الولايات التحدة والمجتمع الدولي إيران بالعمل على زعزعة استقرار المنطقة عبر خوض حروب بالوكالة في سوريا والعراق واليمن ولبنان، من خلال مليشيات مسلحة تدعمها من أجل السيطرة على السلطة في تلك البلدان.

ضحايا جدد يوميا.. "مسلخ صيدنايا" مقبرة لمعتقلي النظام السوري

الحرة / خاص – دبي.... السجن بات يعرف باسم "المسلخ البشري" لدى السوريين.... لا تزال أنباء مقتل معتقلين تحت التعذيب في سجون النظام السوري تتوالى يوما بعد يوم، لاسيما تلك القادمة من سجن صيدنايا الذي باتت تصفه منظمات حقوقية بأنه أخطر معتقل للتعذيب والقتل في البلاد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، أن شابا من قرية الغارية الشرقية بريف درعا قد قضى تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال استمر أكثر من عامين. وأوضح المرصد أن عدد الذين قتلوا في المعتقلات جراء التعذيب أو الظروف الكارثية وغير الصحية للمعتقلات وصل إلى أكثر من 104 آلاف شخص. وأشار إلى أن 83 بالمئة من الضحايا قد جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين مايو 2013 وأكتوبر من العام 2015.

مقتل عشرات آلاف في "المسلخ البشري"

ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل قد قتلوا في سجن صيدنايا الذي بات يعرف باسم "المسلخ البشري" ليحتل المرتبة الأولى في هذا المضمار على صعيد معتقلات النظام السوري، متقدما على سجون إدارة المخابرات الجوية. يقع سجن صيدنايا العسكري على بعد 30 كيلومترا، شمالي العاصمة دمشق ويضخ لوزراة الدفاع التابعة للنظام السوري حيث تشرف عليه الشرطة العسكرية واكتسب سجن صيدنايا العسكري سمعة سيئة بسبب استخدام التعذيب والقوة المفرطة إثر أعمال شغب قام بها بعض نزلاء السجن في العام 2008 مما أدى إلى مقتل العشرات منهم. ويكون سجن صيدنايا العسكري من مبنيين، ويمكن أن يستوعبا فيما بينهما نحو ألفي سجين، ولكنه بعد انطلاقة الاحتجاجات الشعبية في العام 2011 بات يكتظ بعشرات آلاف في ظروف غير إنسانية. وقالت منظمة العفو الدولية إنها تحدثت إلى بعض الناجين من سجن صيدنايا العسكري إذ قالوا بأن عمليات الضرب تتم بشكل ممنهج ويومي، ويتعرض السجناء إلى ظروف لا تليق بالبشر، ومعاملة مهينة، إضافة إلى موت سجناء آخرين، ناهيك عن حرمان الكثير منهم من الطعام والماء لمدد طويلة.

شهادات مفجعة

وقد أطلقت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا كتابا جديدا بعنوان "سجن صيدنايا خلال الثورة السورية" وثق شهادات مفجعة ومؤلمة لمعتقلين سابقين، إذ ذكر أحدهم أن السجانين كانوا يجبرون بعض المعتقلين على قتل زملائهم الأضعف مقابل الإبقاء على حياتهم، وتقديم بعض الطعام الإضافي لهم وقال أحد مؤسسي رابطة معتقلي سجن صيدنايا، دياب سرية، في تصريحات صحفية سابقة لموقع "ارفع صوتك": "العام الماضي (2019) أخرجنا تقريرا كبير اجداً ويعتبر من أهم التقارير التي خرجت بالإضافة لتقرير منظمة العفو الدولية المسلخ البشري، ويعتبر هذان التقريران أهم تقريرين عن سجن صيدنايا من حيث المنهجية، ونحن الجهة الوحيدة حاليا التي تجمع بيانات عن السجن وتركز على السجن وأهدافنا طويلة الأمد، أهمها فتح تحقيق لما يحدث هناك وخلق روابط وتعاون وتضامن بين المعتقلين السابقين والناجين من هذا السجن والناجين بين بعضهم، ونحقق تقدما في هذا المجال". وتابع "ونقدم للناجين خدمات دعم نفسي للناجين من السجن أو أي شخص آخر تعرض للتعذيب بالتعاون مع مركز ضحايا التعذيب في أميركا بالإضافة لبعض الخدمات الصحية". وقد حدد تقرير سابق لرابطة المعتقلين نحو 20 وسيلة للتعذيب الجسدي في سجن صيدنايا، كان أشهرها الضرب بالعصا، ثم الضرب بالسوط، ثم الدولاب (حشر الجسم داخل إطار سيارة)، ثم الحرمان من الطعام والشراب، والدهس بالأقدام، والصعق الكهربائي. كما حدد التقرير 24 وسيلة للتعذيب النفسي، من بينها تغطية الأعين، وإهانة المقدسات الدينية، والإيحاء بالإعدام أو القتل، والإهانة اللفظية وشتم الأعراض، والحبس الانفرادي، والتهديد باعتقال الأهل، والتعرية، والحرمان من النوم، والإجبار على مشاهدة شخص آخر يتم تعذيبه. وتحدث التقرير أيضا عن 8 وسائل للتعذيب الجنسي، من بينها ضرب الأعضاء التناسلية حيث وصلت النسبة في عينة الرابطة إلى 81.4 بالمئة، فيما تعرض ثلث العينة لإيذاء في الأعضاء الجنسية أو المناطق الحساسة من الجسم بطرق أخرى مختلفة.

عندما "تمشي" الأم فوق جثة ابنها

وعن خصوصية معتقل صيديانا العسكري، قالت سيما نصار، الناشطة الحقوقية السورية والمعتقلة السابقة، لموقع "الحرة" مجرد فكرة الدخول إلى ذلك السجن مرعبة لأن المعتقلين يلجأون إليه بعد الانتهاء من كافة مراحل التحقيق التي من المفترض أن تكون تضمنت عمليات تعذيب قاسية. وأضافت: "وبالتالي فإن أي تعذيب يحدث في ذلك السجن ليس غايته انتزاع اعترافات، ولعل ما هو مرعب في الموضوع أيضا أن هذا السجن يعد مركزا لتنفيذ أحكام إعدام، والمرعب أكثر أن السجناء لا يعرفون أنهم محكوم عليهم بالإعدام أم لا وبالتالي فإنهم يعيشون لحظات الهلع والموت في كل مرة يفتح فيها السجان باب الزنزانة". وأشارت نصار إلى أن الأشخاص الذين يخضعون لما يسمى "محكمة الميدان العسكرية" لا يعرفون شيئا عن قضاياهم ولا يعلمون بالأساس إذا صدر عليهم أحكام أم لا. ومن الأمور القاسية التي يعاني منها نزلاء ذلك المعتقل هو الزيارات، فهي مسموحة في أضيق الحدود، وقد يضطر أهالي المعتقل إلى دفع مبالغ طائلة لرؤية أبنائهم، ولكن الصعب فيها، بحسب نصار، أن المعتقلين الخاضعين لمحكمة الميدان العسكرية وهي محكمة مجحفة واستثنائية، لايستطيع أهاليهم زيارتهم إلى أن يصدر الحكم عليهم. وتتابع نصار: "صدور الحكم قد يأخذفترة طويلة، وربما يعدم المعتقل قبل أن يستطيع رؤية أهله، وأحيانا يأتي أقارب السجين لزيارته ليتفاجئوا بحصولهم على شهادة وفاة ابنهم دون إنذار مسبق بقتله. وعن المؤلم أكثر من ناحية إنسانية أن الغرفة التي تجري فيها عمليات الإعدام تقع تحت غرفة الزيارة مباشرة، وكأنهم بذلك يجبرون الأم على أن تمشي فوق جثة ابنها دون أن تدري.

هجوم يستهدف فرقة ماهر الأسد في دير الزور.... الفرقة الرابعة هي الفرقة الأهم في مجمل قوات النظام وميليشياته في سوريا

دبي - العربية.نت..... في إطار نشاط تنظيم داعش الذي تزايد بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إصابة عناصر من الفرقة الرابعة التابعة للنظام بهجوم على حافلتهم بدير الزور، دون أن يؤكد ما إذا كان الهجوم داعشياً أم لا. في التفاصيل، أفادت مصادر المرصد، أن عددا من عناصر "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام، أصيبوا جراء هجوم مسلح استهدف حافلة تقلهم في بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي. وأكدت المصادر نفسها أن بلدة القورية، قد شهدت عقب الحادثة، استنفاراً لقوات النظام التي فرضت بدورها حظر تجوال في المكان. والفرقة الرابعة تتبع بشكل مباشر إلى ماهر الأسد، الشقيق الأصغر لرئيس النظام بشار الأسد، فهو القائد العسكري لقواتها، والذي يعتبر "ثاني أقوى شخص في سوريا". كما تعد الفرقة الرابعة هي الفرقة الأهم في مجمل قوات النظام وميليشياته في سوريا.

داعش يتحرك

يذكر أنه وبحسب التطورات الجديدة، يواصل التنظيم نشاطه المتصاعد بشكل كبير ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مستهدفاً قوات النظام والميليشيات الموالية لها، حيث ينصب الكمائن، ويباغتهم بهجمات خاطفة وتفجيرات واستهدافات، مخلّفاً قتلى وجرحى في صفوفهم. كما أن الضربات المكثفة للطائرات الروسية، وطائرات النظام التي تستهدف مواقع التنظيم لم تنه وجوده نهائياً، وذلك على الرغم من تصاعد العمليات العسكرية بشكل شبه يومي. ووفقاً لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل تنظيم داعش الإرهابي خلال الأشهر الماضية، 92 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وذلك عبر كمائن واستهدافات وقصف واشتباكات ضمن البادية السورية. إلى ذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية، خلال الفترة الممتدة من 24 مارس /آذار 2019 حتى اليوم، 1020 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية، بينهم اثنان من الروس على الأقل، و140 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، وجميعهم قتلوا عبر هجمات وتفجيرات وكمائن للتنظيم غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.

سورية: تسجيل 86 إصابة جديدة بـ«كورونا» و5 حالات وفاة

الراي.... أعلنت وزارة الصحة السورية يوم أمس الثلاثاء تسجيل 86 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي عدد الإصابات الى 7973 إصابة. وذكرت وكالة الأنباء السورية نقلا عن وزارة الصحة أنه تم أمس تسجيل 5 حالات وفاة ليصل إجمالي الوفيات الى 422 حالة بينما تم تسجيل 64 حالة شفاء ليرتفع الإجمالي الى 3624 حالة منذ بدء تفشي الجائحة في البلاد.

وفاتان و10 إصابات تعزل بلدة في ريف دير الزور

عودة للإغلاق الجزئي ضمن مناطق «الإدارة الذاتية» شرق الفرات

(الشرق الأوسط)..... القامشلي: كمال شيخو..... فرضت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا»، أمس (الثلاثاء)، العزل الكامل على بلدة في ريف مدينة دير الزور الشرقي، بعد وفاة شخصين مصابين بجائحة «كوفيد19»، فيما تدرس العودة إلى الإغلاق الجزئي في باقي المناطق الخاضعة لنفوذها مع تواتر حالات الإصابة. وفرضت الإدارة حظراً شاملاً على 5 مدن وبلدات رئيسية ضمن تدابير مواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد، في إجراء هو الأول منذ أشهر عدة. ودخل سريان الإغلاق يومه السابع، وشهدت شوارع المدن والمداخل الرئيسية انتشار دوريات القوات الأمنية للعمل على تطبيق حظر التجول الذي سيستمر مدة 10 أيام بقرار من «المجلس التنفيذي» وتوصيات من «خليلة الأزمة» و«هيئة الصحة» التابعة لها. وذكرت «هيئة الصحة» التابعة لـ«مجلس دير الزور المدني» على حسابها الرسمي، أنه «تم الطلب من السلطات المعنية تطبيق العزل على بلدة هجين، لوجود حالتي وفاة بجائحة (كورونا) وإصابة 10 آخرين»، ويشمل القرار إغلاق جميع المؤسسات التابعة للإدارة المدنية باستثناء الصيدليات والأفران ومحال المواد الغذائية. وسجلت «هيئة الصحة» التابعة للإدارة الذاتية، أمس، وفاة 6 حالات وإصابة 77 ضمن مناطقها، ليبلغ عدد الإصابات المسجلة 7031 حالة؛ منها 195 حالة وفاة، و1032 حالة شفاء. وقال الدكتور جوان مصطفى، رئيس الهيئة، إن «الحظر الجزئي سيدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء فترة الحظر الكلي، بداً من يوم السبت المقبل». ويخشى قادة الإدارة من الانزلاق إلى مستويات أكثر خطورة، فيما حذّرت منظمات إنسانية دولية ومحلية ومسؤولون أكراد من العجز عن احتواء انتشار المرض؛ الأمر الذي دفع بالطواقم الطبية وهيئات الصحة إلى فرض إجراءات أكثر صرامة، من بينها العودة إلى الإقفال الجزئي ومنع التجمعات والحفلات ونصب خيام العزاء، واتخاذ تدابير احترازية على المعابر والمنافذ الحدودية مع بداية فصل الشتاء. وأشار مصطفى إلى أن الزيادة في عدد الحالات في الأيام الماضية تثير القلق. وشدد على أن إهمال الأهالي وعدم إحساسهم بالمسؤولية في التعامل مع الجائحة، «قد يعرّض المنطقة للخطر، لذلك مطلوب من الجميع أخذ الحيطة والحذر والحفاظ على الوقاية، لأن حمايتهم الشخصية تؤمّن حماية المجتمع». وتعاني مناطق شرق الفرات أساساً من نقص في المعدات الصحية والطبية بعد توقف المساعدات عبر معبر اليعربية بفيتو روسي - صيني بداية العام الحالي، مما يشكل تهديداً مضاعفاً يفرضه انتشار فيروس «كورونا المستجد». غير أن كثيراً من المتابعين والمراقبين يشتكون من عدم تقيد سكان المنطقة بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، مثل التحرك في أماكن مكتظة ضمن الأسواق والأماكن العامة والتجمعات الاحتفالية دون ارتداء الكمامات وأخذ التدابير المطلوبة. وأطلق نشطاء وفعاليات مجتمعية ومدنية هاشتاغات وحملات توعوية تدعو الأهالي إلى ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة أمان وعدم الخروج من المنزل إلا للحالات الضرورية والعمل والدراسة. وتسبب النزاع الدائر في سوريا منذ 9 سنوات في خسائر فادحة في أنظمة الرعاية الصحية، حيث دُمر كثير من المستشفيات وخرج كثير من النقاط الطبية والعيادات من الخدمة. ودعا الدكتور جوان مصطفى سكان المنطقة إلى اتخاذ التدابير الوقائية الشخصية. وحذر من الدخول في مرحلة جديدة وسط مخاوف من استمرار انتشار الفيروس، وقال: «يجب اتباع الإرشادات الصحية في كيفية التعامل مع الجائحة، والتعاون مع اللجان والفرق الصحية من أجل تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض ومعالجة المصابين».

الجولة الرابعة من اجتماعات «الدستورية»: ملفّ اللاجئين يتصدّر

الاخبار....لليوم الثاني على التوالي، تابعت لجنة مناقشة الدستور السوري اجتماعات الجولة الرابعة، في مقرّ الأمم المتحدة في جنيف، بمشاركة الوفود المصغّرة من مُمثّلي المعارضة والحكومة والمجتمع المدني، وسط إجراءات مشدّدة بسبب انتشار فيروس كورونا. وكانت هذه الجولة بدأت في جنيف أول من أمس، حيث ترأّس المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اجتماعات اليوم الأول. ويرأس وفدَ المعارضة الرئيسُ الأسبق لـ»ائتلاف قوى الثورة والمعارضة» هادي البحرة، فيما يترأس وفدَ الحكومة أحمد الكزبري. ومن المقرّر أن تستمرّ اجتماعات الجولة الرابعة حتى يوم الجمعة المقبل. وشدّد وفد الحكومة، خلال اليوم الأول، على ضرورة اعتماد موضوع عودة اللاجئين كمبدأ وطني جامع، لما له من أهمية على مختلف الصعد، وأهمية توقّف بعض الدول عن تسييس هذا الملف واستثماره لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية. وتَركّزت مداخلات أعضاء الوفد على «وقف وضع العراقيل في وجه عودة اللاجئين إلى بلادهم، والامتناع عن صيغ التخويف والترهيب التي يستخدمها بعض الدول لإقناع السوريين بعدم العودة». وأشارت المداخلات الحكومية إلى أن «الإجراءات والخطوات التي اتّخذتها مؤسّسات الدولة المعنيّة لتسهيل عودة اللاجئين أسهمت في عودة مئات آلاف السوريين إلى منازلهم بالرغم من العقبات التي تُواصل وضعَها الدولُ المعادية للشعب السوري لمنع هذه العودة، وعلى رأسها فرض العقوبات والإجراءات القسرية الأحادية الجانب ضدّ السوريين، الأمر الذي يُعطّل إعادة بناء ما دَمّره الإرهاب وتأمين سبل العيش الكريم». أمّا في اليوم الثاني، فقد ركّزت مداخلات الوفد الحكومي على «مبدأين وطنيَّين أساسيَّين، هما الملفّ الإنساني وموضوع رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على الشعب السوري». وشدّد عدد من أعضاء الوفد على أن «الملفّ الإنساني لا يجزّأ، ويجب أن لا يخضع لازدواجية المعايير كما يحدث في الملفات الأخرى». وفي ما يتعلّق بموضوع رفع العقوبات، لفتت المداخلات الحكومية الى أن «الدول المعادية للشعب السوري استخدمت منذ بداية الحرب سلاحَي الإرهاب والعقوبات لكسر إرادة الشعب»، معتبرة أنه «يجدر بأيّ اجتماع سوري سوري يعمل في الإطار الوطني اليوم أن يوجّه رسالة واضحة بضرورة رفع العقوبات بشكل فوري، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والمساهمة في إعادة إعماره». في المقابل، تمحورت مداخلات وفد المعارضة حول المبادئ الدستورية، كالسيادة الوطنية وأهمية الدستور، وعقد اجتماعي جديد ينظّم العلاقة بين الدولة والمواطنين، فيما طرح وفد المجتمع المدني مداخلة عن اللاجئين والاشتراطات الواجبة حتى تكون عودتهم طوعية وآمنة وحرّة. وكانت اللجنة الدستورية عقدت 3 جولات آخرها في آب/ أغسطس الماضي، بعد أشهر من الانقطاع بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال، وانتشار وباء كورونا، لكن جميع الجولات السابقة لم تسفر عن أيّ تقدم. وقبيل الجولة الحالية، أوضح بيدرسون أنه «لا يوجد تاريخ نهائي ولا جدول زمني واضح في ما يخص محادثات اللجنة الدستورية السورية». جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في مقرّ مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أعرب فيه عن «أمله في أن تكون محادثات الجولة الرابعة شاملة ومفيدة». وذكّر بأن «هناك عدم ثقة بين الأطراف السوريين»، مضيفاً: «لم نكن على قدر توقعات الشعب السوري لإنهاء معاناته، والخلافات عَطّلت العملية السياسية في سوريا، ونأمل دفعها إلى الأمام».

توقعات روسية بفشل جولة اللجنة الدستورية السورية... موسكو تدعو إلى وقف «التحقيقات المكتبية» حول «الكيماوي»

الشرق الاوسط.....موسكو: رائد جبر.... برزت مواقف متشائمة في موسكو حيال فرص إحراز تقدم في جولة المفاوضات الجديدة حول الإصلاح الدستوري في سوريا، على خلفية تفاقم الوضع في منطقة الجنوب السوري، وتزايد معدلات انتهاكات وقف النار في منطقة إدلب. ورغم التزام المستوى الرسمي الصمت بانتظار ما ستسفر عنه جولات الحوار، لكن معلقين روسا رجحوا أن ينعكس الوضع الداخلي على أجواء الحوار في إطار «مساعي أطراف خارجية للتأثير وإفشال العملية السياسية». ولم تعلق موسكو التي أكدت في وقت سابق دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، لإنجاح الحوارات السورية في هذه الجولة، التي وصفها الأخير بأنها «يمكن أن تشكل فرصة للتركيز بشكل أكبر على إيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية المستمرة منذ سنوات». ولفت إلى أن الجولة قد تستمر أسبوعا، وأوضح أن الرئيسين المشاركين اتفقا على مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية، بينما تكون المسائل الدستورية على جدول الأعمال في جولة خامسة تعقد في العام القادم. لكن أوساط الخبراء الروس لفتت إلى «مساع خارجية لتعطيل المفاوضات»، ونقلت صحيفة «إزفيستيا» عن خبراء، أن «تأجيج الوضع الجاري حاليا في منطقة الجنوب السوري وخصوصا في درعا التي شهدت احتجاجات أخيرة، تقف وراءها أطراف خارجية تسعى إلى عرقلة مجالات تحقيق تقدم في مفاوضات «الدستورية». ولفتت الصحيفة إلى أن محافظة درعا باتت تشهد احتجاجات أكثر تواترا. ويتهم السكان المحليون، النظام في دمشق، بعدم الوفاء باتفاق المصالحة للعام 2018 مع المعارضة. لكن اللافت أكثر، أن المظاهرات «تحولت عمليا إلى هجمات ضد الدوريات الروسية، وقبل أيام، كاد أفراد من عناصر الشرطة العسكرية الروسية يقعون ضحية تفجير عبوة ناسفة. وفي الشهر الماضي هاجم مسلحون في درعا الجيش الحكومي». ورغم ذلك، نقلت «إزفيستيا» عن مصادر في البرلمان السوري، أن الوضع في المنطقة لا يزال تحت السيطرة، وأن «وراء الهجمات، تقف (خلايا نائمة) للإرهابيين، ولا يمكن الحديث عن احتجاجات جماهيرية واسعة». ووفقا لكبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية، بوريس دولغوف، فإن أطرافا خارجية تقف وراء التصعيد، و«هناك المزيد من الأسئلة تطرح في هذا الموقف على قادة المعارضة الذين يحاولون زعزعة الوضع بشكل مصطنع». فيما قال المحلل السياسي فياتشيسلاف ماتوزوف، إن التناقضات الرئيسية بين المعارضة السورية والسلطات لا تزال قائمة. لذلك، بحسبه، لا يجدر انتظار انفراجة من اجتماع جنيف. في المقابل، برزت إشارات مماثلة على المستوى العسكري الروسي، الذي تحدث عن تزايد معدلات الانتهاكات لوقف النار في منطقة إدلب خلال الأيام الأخيرة، وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فياتشيسلاف سيتنيك، إن مسلحي «جبهة النصرة» قصفوا منطقة خفض التصعيد في إدلب 30 مرة خلال اليوم الأخير. وأضاف في إيجاز صحافي، مساء أول من أمس: «شهدت منطقة خفض التصعيد في إدلب 30 حادثة إطلاق نيران من جانب مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية، ومن بينها 13 هجوما في محافظة إدلب، وفي محافظة اللاذقية - 6 هجمات، وفي محافظة حماة - 8 هجمات، وفي محافظة حلب 3 هجمات». في الوقت ذاته، أشار الضابط الروسي، إلى أنه لم يتم تسجيل أي قصف من جانب الجماعات المسلحة الموالية لتركيا في تلك المنطقة. على صعيد آخر، أعلن وفد روسيا المشارك في أعمال الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء في منظمة حظر السلاح الكيماوي، أن موسكو تطالب بوقف كل «التحقيقات المكتبية» التي تجريها بعثة المنظمة في سوريا. وزاد في بيان، أن روسيا «كررت التأكيد على الحاجة إلى إصلاح شامل لآليات عمل بعثة تقصي الحقائق تواصل تأكيد مطالبتها بوضع حد للتحقيقات المكتبية التي تجري عن بعد، ومن دون الذهاب إلى مسرح الأحداث وأخذ العينات مباشرة من المواقع، فضلا عن الاعتماد على معطيات منظمات غير حكومية متحيزة يمولها خصوم دمشق». وأشار الوفد الروسي إلى أن «قضية التزوير الصارخة مع إعداد نتائج التحقيق في أحداث منطقة دوما السورية التي تم الكشف عنها، ستبقى إلى الأبد بقعة سوداء في تاريخ المنظمة». وأضاف الوفد أن «التقرير الذي قدمته المنظمة حول الحادث تم تفصيله سياسيا لتبرير الضربة الصاروخية التي شنتها واشنطن ولندن وباريس على سوريا، من دون أي محاكمة وفي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة تسبب في إلحاق ضرر جسيم بسمعة المنظمة» على حد تعبير الوفد. إلى ذلك، بدا أن موسكو تعمل على معاقبة المنظمة الدولية، إذ قال ألكسندر شولجين، الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى المنظمة، إن روسيا «لن تدعم» مشروع موازنتها لعام 2021، وزاد: «لدينا الكثير من الملاحظات بشأن البرنامج والموازنة لعام 2021، للأسف، يجب أن نلاحظ أن منظمتنا ليس لديها توافق في الآراء بشأن هذه القضايا، وهذا معروف جيدا». موضحا أنه «لم ننجح في التوصل إلى تفاهم متبادل خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في أكتوبر من هذا العام. ولم تؤخذ ملاحظاتنا في الاعتبار، بل تم تجاهلها. لا يمكننا دعم مشروع الموازنة». يذكر أن روسيا كانت عارضت العام الماضي أيضا، دعم موازنة المنظمة الدولية، خلال التصويت في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف على موازنة العام 2020. وفضلا عن روسيا، عارضت الصين وسوريا وإيران وكوبا، اعتماد الموازنة التي صوتت لصالحها غالبية البلدان الأعضاء في المنظمة.

إدارة بايدن تتجه لتصحيح أخطاء أوباما في سوريا.... جيفري يطلع الفريق الانتقالي على تقييمه للوضع

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي.... شارك المبعوث الخاص السابق لإدارة الرئيس ترمب إلى سوريا والتحالف الدولي لهزيمة «داعش»، جيمس جيفري (الذي تقاعد الشهر الماضي)، في إحاطة افتراضية عبر التليفون مع فريق الرئيس المنتخب جو بايدن، آخر المستجدات والتقييمات حول الوضع السياسي والأمني في سوريا، والعناصر والجماعات المتنافسة هناك، ودور الجنود الأميركيين في كل من سوريا والعراق، إضافة إلى مستجدات مكافحة «داعش»، علماً بأنه يوجد حاليا 600 جندي أميركي على الأقل في سوريا. وجاءت هذه المكالمة التليفونية بين عدة إحاطات تمت بشكل مباشر أو افتراضياً، حول قضايا الأمن القومي الأميركي، إذ يسرع فريق بايدن الخُطى استعداداً للعمل منذ اليوم الأول لتسلم السلطة. وتنظر الأوساط السياسية إلى مواقف بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، حول الأوضاع في سوريا على أنها ستعمل على تصحيح بعض ما فشلت إدارة أوباما بالقيام به. فقد قال بايدن، في خطاب خلال حملته الانتخابية في ولاية أيوا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن قرار ترمب سحب القوات الأميركية من سوريا كان فشلاً كاملاً، وإن الانسحاب الأميركي ترك السوريين عرضة للهجمات، وأشار إلى ضرورة دعم الأكراد السوريين. وفي وقت سابق هذا العام، اعترف بلينكن (الذي عمل نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق باراك أوباما) بأن إدارة أوباما فشلت في سوريا، ملقياً باللوم على إدارة ترمب في سحب الجنود الأميركيين في سوريا. واعترف بلينكن، في حوار مع شبكة «سي بي إس نيوز» في مايو (أيار) الماضي، بأن إدارة أوباما فشلت في منع الخسائر في الأرواح، وفشلت في منع النزوح الجماعي داخل سوريا، وفشلت في وقف تدفق اللاجئين. وكان أوباما قد رسم خطاً أحمر، في حال استخدام الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية، لكنه صمت عندما استخدم الأسد غاز السارين. وأشار بلينكن إلى أن الوضع في سوريا أصبح أكثر سوءاً، وأن إدارة ترمب فقدت أي نفوذ متبقٍ لها في سوريا. وحينما سئل عن إمكانية التطبيع مع نظام الأسد، قال بلينكن: «هذا مستحيل بالنسبة لي؛ تخيل ذلك»، مما يعني أنه ليس بالسيناريو المحتمل خلال السنوات الأربع المقبلة. وكان السيناتور كريس كونز، وهو حليف مقرب من بايدن، قد قال إنه سيدعم استمرار وجود قوات أميركية على الأرض في سوريا وأفغانستان، لمنع مجموعات مثل «داعش» و«القاعدة» من معاودة الظهور، واكتساب الأرض والنفوذ مرة أخرى. وأدلى بايدن بتعليقات مماثلة، بقوله: «هذه الحروب الأبدية يجب أن تنتهي، وأنا أؤيد سحب القوات الأميركية، لكن المشكلة أنه لا يزال علينا القلق بشأن الإرهاب و(داعش)». وفسر المحللون آراء بلينكن على أنها اتجاه داخل إدارة بايدن الجديدة للتدخل بشكل أقوى في الملف السوري، خاصة مع تقارير استخباراتية تشير إلى أن تنظيم داعش والقاعدة لا يزالا عازمين على إعادة الظهور، والتخطيط لتوجيه ضربات ضد الولايات المتحدة. كما أن الوجود العسكري الأميركي -رغم تواضعه- لا يزال يمثل الدعامة الأساسية للحفاظ على الوضع في سوريا، ومنع ظهور الإرهابيين مرة أخرى. وتشير التحليلات إلى أن بايدن سيرغب في إبقاء جنود أميركيين في سوريا، إلى جانب الاستمرار في العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد. وتبقى التساؤلات عن خطط بايدن وبلينكن حول الخيارات التي أمامهم في الأزمة السورية، فهل سيواصل بايدن العقوبات على سوريا أم سيرفعها؟ وهل سيطالب النظام السوري بتحقيق إصلاحات رئيسية معينة أو بالعودة الطوعية الآمنة للاجئين؟ لكن بالنظر إلى ترتيبات القوة على الأرض، سيكون على بايدن إيجاد وسيلة للعمل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وإيجاد مسار للانخراط في عملية سياسية تحت مظلة الأمم المتحدة. وفي إطار اهتمام بايدن بتأمين صفقة مع إيران حول طموحاتها النووية، سيرغب الرئيس المنتخب في تقليص النفوذ الإيراني في سوريا.

 

 



السابق

أخبار لبنان....حاكم مصرف لبنان: ودائع المواطنين موجودة.. ولست جزءا من الفساد...بتهمة تسهيل وصول «حزب الله» إلى النظام المالي الدولي....«أنياب» العقوبات الأميركية مرشّحة لتشمل شخصيات لبنانية في القطاع المصرفي... و«المركزي»... «لوموند»... «المركزي صندوق باندورا» للنظام ‏.... الحريري يستعد لتقديم تشكيلته الوزارية إلى عون.. الوسيط الأميركي في بيروت: تخلّوا عن الخط الرابع.... السفيرة الأميركية تهدّد بالانهيار الشامل!...

التالي

أخبار العراق... خبراء يحذرون من "فساد" و"تسرب" أموال العراقيين...التوتر يتصاعد في الإقليم.. أكراد العراق ينقلبون على حزب العمال الكردستاني....دعوات عراقية مبكرة إلى مقاطعة الانتخابات العامة المقبلة....العراق يدعو إلى تخفيف التوترات الإقليمية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,103

عدد الزوار: 6,758,039

المتواجدون الآن: 137