أخبار اليمن ودول الخليج العربي... تعز.. مقتل طفلتين وإصابة 4 بينهم امرأة في قصف حوثي.... الجوف.. مقتل 190 شخصا بألغام الحوثيين... هادي: حريصون على «اتفاق الرياض» وإنهاء الانقلاب...السعودية توافق على عبور الطائرات الإسرائيلية أجواء المملكة... السعودية تترقب موعد فتح المنافذ... وفد بحريني في إسرائيل غداً..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 كانون الأول 2020 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1436    التعليقات 0    القسم عربية

        


تعز.. مقتل طفلتين وإصابة 4 بينهم امرأة في قصف حوثي....

نقلت مواقع إخبارية محلية أن الطفلتين عمرهما سبعة أشهر وعامان على الترتيب...

العربية.نت - أوسان سالم ... قُتلت طفلتان وأصيب أربعة آخرون بينهم امرأة في قصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي، مساء الاثنين، على أحياء سكنية في شرق وشمال مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن. وقالت مصادر طبية في مستشفى الصفوة، إنها استقبلت جثمان طفلتين و4 آخرين بينهم امرأة أصيبوا في القصف الحوثي على حي المفتش في عصيفرة شمال المدينة. ونقلت مواقع إخبارية محلية أن الطفلتين عمرهما سبعة أشهر وعامان على الترتيب. كما استقبل مستشفى الثورة العام في تعز عدداً من الجرحى المدنيين جراء القصف الذي شنته ميليشيات الحوثي على أحياء شرق المدينة. والثلاثاء الماضي، أصيبت امرأة وطفلان بجروح إثر قصف لميليشيات الحوثي استهدف حي الضبوعة وسط مدينة تعز. وتستهدف ميليشيات الحوثي الأحياء السكنية في مدينة تعز بشكل مستمر، مخلفة عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال. وبين الحين والآخر يسقط مدنيون قتلى وجرحى في قصف متكرر تشنه ميليشيات الحوثي المتمركزة بأطراف مدينة تعز على الأحياء المدنية المزدحمة بالسكان.

التحالف: صاروخ باليستي حوثي أطلق من عمران وسقط في صعدة

سقوط الصواريخ الباليستية الحوثية عشوائياً يهدد حياة المدنيين

دبي - قناة العربية..... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الميليشيات الحوثية أطلقت صاروخا باليستيا من عمران وسقط في صعدة. وقال التحالف إن سقوط الصواريخ الباليستية الحوثية عشوائياً على المدنيين والتجمعات السكانية يهدد حياة المدنيين. وأكد التحالف على "اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير القدرات النوعية للميليشيات". وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، بأن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت، صباح الاثنين، صاروخاً باليستياً من محافظة عمران باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة. وفي سياق التهديدات الحوثية، أكد التحالف، يوم الجمعة الماضي، أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تهدد أمن الملاحة البحرية. رئيس السلطة القضائية بإيران يدعو لملاحقة مرتكبي جريمة فخري زاده وأعلن أنه تمكن من اكتشاف وتدمير لغمين بحريين زرعتهما الميليشيات في جنوب البحر الأحمر. وأشار التحالف إلى إزالة وتدمير ما مجموعه 166 لغما بحريا نشرتها الميليشيات عشوائيا، مؤكدا أن الأعمال العدائية للميليشيات تهدد الأمن البحري في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

الجوف.. مقتل 190 شخصا بألغام الحوثيين

سقوط عشرات الضحايا المدنيين من جراء الألغام منذ بداية العام الجاري

العربية.نت - أوسان سالم ... أودت الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، بحياة 190 شخصاً وتسببت في 385 حالة جرح وتشويه وإعاقة، حتى نهاية العام الماضي. وكشف مدير مكتب حقوق الإنسان في محافظة الجوف، عبد الهادي العصار، اليوم الاثنين، عن سقوط " 190 قتيلا و385 حالة جرح وتشويه وإعاقة، إضافة إلى 78 حالة تدمير للمركبات، ونحو 165 حالة أضرار نفسية لحقت بأقارب وأسر الضحايا، حتى نهاية العام الماضي". وأكد العصار سقوط عشرات الضحايا المدنيين من جراء الألغام منذ بداية العام الجاري، وفق ما نقله عنه المرصد اليمني للالغام. وأضاف: "نسجل سقوط ضحايا مدنيين بشكل شبه يومي، ورصدنا 815 حالة انتهاك نتيجة الألغام منذ 2015 وحتى نهاية العام الماضي". وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في محافظة الجوف، أن معظم مناطق المحافظة ملوثة بالألغام وتمر بوضع كارثي؛ حيث عمد الحوثيون على زراعة حقول واسعة وعشوائية من الألغام في الأراضي الزراعية والطرقات والمباني الحكومية والمدارس ومناطق تحركات المواطنين. وأشار إلى أن مديريات خب والشعف والغيل والمصلوب والحزم والمتون، هي أكثر مديريات الجوف التي زرع فيها الحوثيون شبكات واسعة من الألغام. وقضى مواطن يدعى حميد أحمد شيبان، أمس الأحد، بانفجار لغم أرضي للحوثيين في منطقة "جبال حام" بمديرية المتون في الجهة الغربية من محافظة الجوف. وجاء ذلك بعد يومين من مقتل مدني وإصابة شقيقه، بانفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي، على طريق بمديرية خب والشعف شمال محافظة الجوف. وقال المرصد اليمني للألغام، إن المواطن مبارك صالح العجي المقرحي، قتل وأصيب شقيقه سالم نتيجة انفجار لغم أرضي للحوثيين بسيارتهما في منطقة "المهاشمة" بمديرية "خب والشعف" محافظة الجوف. وكانت لجنة حكومية بمحافظة الجوف أحصت مقتل وإصابة عشرين مدنيا بينهم أطفال ونساء وتدمير 3 مركبات، الأسبوع الماضي بألغام ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في مديريتي خب والشعف والحزم بمحافظة الجوف. وأفادت لجنة الحقوق والإعلام التابعة للسلطة المحلية بمحافظة الجوف، في بيان، أن الألغام التي زرعتها الميليشيات في المناطق الزراعية في مديريتي الحزم وخب الشعف بالمحافظة أدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم إمراة وإصابة 17 آخرين بينهم 3 أطفال و12 امرأة وأضرت بثلاث مركبات شخصية للمواطنين. واقتصر استخدام الألغام على ميليشيات الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع: مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن. وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف ضحايا لها الآن ومستقبلاً بين قتلى ومعاقين، خصوصًا أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.

إمدادات من التحالف للجيش اليمني

عدن: «الشرق الأوسط»... كشفت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن عن مواصلة الدعم الكامل لوزارة الدفاع اليمنية، المتمثل بالأسلحة والذخائر اللازمة ميدانياً للوقوف في مواجهة انتهاكات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني. وأظهرت صور لإحدى حملات الإمداد التي سيّرها التحالف باتجاه مأرب دعماً للجيش اليمني بالأسلحة والذخائر، لإسناد الهجوم باتجاه محافظة مأرب ضد الميليشيات الحوثية التي تقوض جهود الوصول إلى حل سياسي، كما تهدد ملايين اليمنيين الذين نزحوا خلال السنوات الماضية إلى مأرب.

هادي: حريصون على «اتفاق الرياض» وإنهاء الانقلاب

عدن: «الشرق الأوسط».... جدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، حرص الشرعية في بلاده على تنفيذ «اتفاق الرياض»، ومواصلة المسار لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، مشيراً في الوقت نفسه إلى حرص الشرعية على تحقيق السلام العادل، واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة الميليشيات. وقال هادي، في خطاب بمناسبة ذكرى استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا الذي يصادف 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، إن الشرعية لديها إصرار على إنهاء «المشروع الانقلابي الكهنوتي، ومشاريع التقسيم والتجزئة كافة التي صادرت فكرة الدولة ودمرت مؤسساتها». وأضاف: «انطلقنا بكل حرصٍ نحو مبادرات السلام، وظلت أيدينا ممدودة بصدقٍ إليه على الدوام، وحاولنا بكل ما أوتينا ترميم التصدع الذي أحدثته الميليشيات الحوثية في جسد الوطن، وبذلنا كل جهد من أجل احتواء هذه الجماعة المتمردة المسكونة بأوهام التملك ودعاوى الحق الإلهي في النسيج الوطني منذ لحظة الحوار الوطني، وفي كل محطات ومبادرات السلام، وفي كل مناسبة نمد إليهم أيادينا بالسلام من أجل الحفاظ على أرواح أبنائنا الذين يقذفون بهم إلى محارق الموت من دون رحمة». وفي حين اتهم الرئيس اليمني الجماعة الحوثية بـ«الغدر»، قال إن بلاده تتوق «إلى سلام عادل شامل، يبنى على أسس متينة صلبة، لا يحمل معه بذور الصراع في المستقبل، ويحفظ الحقوق، ويصون كرامة الإنسان ويبني دولته». وفيما يتعلق بمسار تنفيذ «اتفاق الرياض» بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، قال هادي: «ذهبنا في مسار رأب الصدع اليمني، ومحاولات توحيد الصف الوطني من أجل استعادة وبناء الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتوحيد الجهود حول هذا الهدف النبيل». وتابع: «سنواصل بإذن الله هذا المسار الآمن لتنفيذ (اتفاق الرياض) الهادف إلى وحدة الصف حول المشروع الوطني، ونزع فتيل التوتر والخلاف والصراع، ووضع الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من الحرية والبناء والنماء والاستقرار». وخاطب الرئيس اليمني شعبه بالقول: «لن نكرر عليكم ما تسمعونه دائماً من موقفنا من السلام والحرب. ذلك أمر صار اليوم أكثر وضوحاً من كل الفترات السابقة، وجوهر هذا الموقف هو أننا مع السلام الذي يحفظ للشعب حقوقه، ويحترم إرادته، ولا يتجاهل متطلباته». ووعد بأنه «مستمر بكل صلابة في هزيمة المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً»، وقال: «عازمون بجدية كاملة على استعادة الدولة المستقلة القادرة، وبناء مؤسساتها، والتصدي للتحديات السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، وسنعمل على تحقيق هذه الأهداف بقدر ما تحتمل قدراتنا ووسعنا واستطاعتنا». ودعا مواطنيه إلى الالتفاف حول ما وصفه بـ«مشروع الوطن الكبير، والدولة الاتحادية، ومبادئ وقيم المواطنة المتساوية، والحرية والكرامة والاستقلال، وبناء دولة العدل والنظام والقانون»، محذراً من المشروع المقابل له، وهو «المشروع الحوثي لنقل التجربة الإيرانية إلى اليمن الذي دمر البلاد ومؤسساتها، وأنهك مقدراتها، وعبث بنسيجها الاجتماعي، ووأد العمل السياسي». وجاءت تصريحات الرئيس اليمني في وقت لا يزال فيه تنفيذ «اتفاق الرياض» يراوح مكانه، على الرغم من مرور 4 أشهر على تكليف رئيس الحكومة معين عبد الملك تشكيلها، وفي وقت تتصاعد فيه هجمات الميليشيات الحوثية في مأرب والجوف، وتهديداتها للملاحة الدولية. ويطمح المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى أن يدفع الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين إلى التوقيع على مسودة «الإعلان المشترك»، وهي خطة أعدها، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وتدابير إنسانية واقتصادية، تمهيداً لعودة مفاوضات حل السلام الشامل.

شراكة لدعم خطط التنمية في اليمن بين «البرنامج السعودي» و«الإسكوا»

آل جابر: المملكة تتعامل مع دول الجوار من أجل استقرارها

الرياض: «الشرق الأوسط».... أبرم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» اتفاقية شراكة دولية مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، أمس، لتمويل وإثراء التقرير الأممي للدول الأقل نمواً بتحليلات وخطط شاملة عن التقدم المحرز خلال السنوات العشر الماضية لأربع دول عربية ضمنها اليمن. ووقع الشراكة المشرف العام على البرنامج السعودي السفير محمد آل جابر ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) الدكتورة رولا دشتي. وأكد آل جابر حرص السعودية على تسخير الجهود كافة وفي شتى المجالات لدعم اليمن وشعبه الشقيق، لافتاً إلى أن «هذا التوجه التنموي الذي تنتهجه المملكة لمساعدة الشعب اليمني ما هو إلا رسالة واضحة بأن المملكة تتعامل مع دول الجوار من خلال تنميتها ودعم استقرارها». وأشار إلى أن «جزءاً كبيراً من أعمال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُعنى ببناء القدرات، وهو عمل يتقاطع مع عمل الإسكوا. والعمل على تطوير البنية التحتية في اليمن عمل مستمر كما استمر في العقود الماضية، بما في ذلك دعم التنمية الشاملة». من جانبها، لفتت دشتي إلى أن «للسعودية دوراً قيادياً يؤكده التزامها الإنساني والتنموي تجاه جيرانها». وسعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) بالشراكة مع السعودية إلى تمويل وإثراء التقرير الأممي للدول الأقل نمواً بتحليلات وخطط شاملة عن التقدم المحقق خلال السنوات العشر الماضية لصالح أقل البلدان نموّاً. ويعاني اليمن منذ عقود من تحديات متعددة، منها هشاشة البنية التحتية، وارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي، ما جعله مصنفاً ضمن الدول الأقل نمواً في العالم، وهو ما دفع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بتنمية اليمن إلى العمل لوضع برامج تنموية لمعالجة هذه التحديات، من خلال دراسات وبحوث وبرامج تهدف إلى مكافحة الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً، وذلك تحسيناً للظروف المعيشية عبر إسهامات تنموية فاعلة. وسيقدّم التقرير آليات لبناء المنفعة ومعالجة القضايا المزمنة متعددة الجوانب التي تواجهها البلدان المختارة، خصوصاً مساعدتها على الانطلاق في مسار التنمية المستدامة الشاملة للجميع، وسيتم تنفيذه وفقاً لأفضل الممارسات المعتمدة في الأعمال الداعمة لتنمية اليمن، عبر عمل مشترك يسهم في تحقيق الاستقرار وتعزيز التعافي الاقتصادي.

السعودية توافق على عبور الطائرات الإسرائيلية أجواء المملكة

الحرة – واشنطن.... الرحلة بين تل أبيب وأبو ظبي يتوقع أن تقل وفدا إسرائيليا ومسؤولين أمريكيين. الإعلان جاء قبل رحلة مقررة من تل أبيب إلى دبي

قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن السعودية وافقت، الاثنين، على السماح للطائرات التجارية الإسرائيلية بعبور أجوائها في طريقها إلى الإمارات، مشيرا إلى أن القرار جاء بعد محادثات بين مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، ومسؤولين سعوديين، وفقا لوكالة رويترز. وذكر المسؤول أن كوشنر، والمبعوثين الأميركيين، آفي بيركويتز، وبريان كوك، تطرقا إلى المسألة بعد وقت قصير من وصولهم السعودية لإجراء محادثات. في غضون ذلك، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن التصريح سيكون ساريا لمدة أربعة أيام وللرحلات إلى دبي فقط. وأوضحت أن شركات الطيران الإسرائيلية تسعى للحصول على تصريح طويل الأمد لاستخدام المجال الجوي السعودي، وتريد أيضا أن تحصل على الضوء الأخضر للرحلات المتجهة إلى الشرق الأقصى. وجاء قرار المملكة قبل وقت قصير من انطلاق رحلة طيران من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى دبي، مقررة الثلاثاء. وأعربت وزيرة النقل الإسرئيلية، ميري ريغيف، عن سعادتها بالإعلان السعودي، قائلة إنه جاء "بعد ساعات من الانتظار". وقامت طائرة تابعة لشركة الطيران "فلاي دبي"، الخميس، برحلة إلى مطار تل أبيب انطلاقا من دبي، في أول رحلة مباشرة منتظمة بين المدينتين بعد شهرين على تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، برعاية الولايات المتحدة، في أول خطوة من نوعها لدولة خليجية، ثم تلتها البحرين. وترفض السعودية رسميا حتى الآن تطبيع علاقاتها مع اسرائيل، لكنها أعطت موافقتها على السماح للطائرات المغادرة من الإمارات والمتجهة إليها كافة بعبور أجوائها ومن بينها الرحلات الإسرائيلية. وذكرت تقارير صحفية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التقى الأحد الماضي، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مدينة نيوم السعودية على البحر الأحمر، إلا أن الرياض نفت ذلك.

السعودية تترقب موعد فتح المنافذ... وتقترب من طي عام «كورونا» بنجاح

تجاوزت الموجة الثانية وعززت «رقمنة» خدماتها الطبية

الشرق الاوسط....الرياض: صالح الزيد..... يتهيأ السعوديون، اليوم (الثلاثاء)، للإعلان عن تفاصيل الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ. ويتأتي الإعلان المتوقع صدوره اليوم في وقت تشهد فيه السعودية استمرار انخفاض في إحصاءات الإصابات لفيروس «كورونا» المستجد لأعداد كانت تُسجل بداية انتشار الفيروس في البلاد. وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بأنه صدرت موافقة كريمة على أن يكون الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل، بعد تاريخ 1 يناير (كانون الثاني) 2021، إذ يتم الإعلان عن الموعد المحدد لرفع التعليق والسماح قبل 30 يوماً من تاريخه. وهذه الأيام المعدودة التي تفصل السعودية عن عودة الحياة بشكل كامل يأتي وصفها في أوساط البلاد بأنها «الأيام الأخيرة لـ(كورونا) في السعودية»، خصوصاً في وقت ظهرت فيه كثير من اللقاحات من حول العالم، وتوقيع شركات أدوية سعودية مع شركات مصنعة للقاح لتوفيره. ويأتي الترقب مع تصنيف السعودية بصفتها أكثر وجهات السفر بين دول العالم أماناً، في مرتبة سادسة عالمياً، في ظل جائحة كورونا، وفق موقع «ويجو ترافل»، بعنوان: «أماكن آمنة للسفر في أثناء جائحة (كوفيد-19)». ويعتمد التصنيف معايير دول الاتحاد الأوروبي المشتركة لتنسيق القيود على السفر. واعتمدت منهجية التصنيف على المعايير الوبائية، من حيث قدرة الدول على احتواء الجائحة، وتحقيق استقرار خلال فترة طويلة من الزمن، وعلى كفاءة النظام الصحي، من حيث توفر السعة السريرية لغرف العناية المركزة والطواقم الطبية لرعاية المرضى.

- مارس... بداية المواجهة

في مطلع العام الحالي، كانت الأخبار متواترة حول الفيروس الغامض، حينما كان متفشياً في مدينة ووهان الصينية، لكن على الجانب الآخر، كانت كثير من الجهات السعودية تسارع خطاها لإجلاء مواطنيها من المدينة، وعُرفوا حينها بـ«الطلاب العشرة»، حيث أعادتهم بطائرة خاصة، وثم حجرهم صحياً. ولكن قبل انتهاء فترة حجرهم، أعلنت السعودية، في مطلع فبراير (شباط) الماضي، تعليق سفر مواطنيها والمقيمين على أراضيها من وإلى الصين، وتم طلب الإفصاح للقادمين إليها حول الدول التي كانوا بها خلال الأسبوعين الأخيرين. وفي الشهر ذاته، عززت وزارة الصحة السعودية برامجها الوقائية، في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، بتطبيق كثير من الإجراءات الاحترازية المشددة للتصدي له في منافذ الدخول للسعودية والمنشآت الصحية، واضعة احتياطات بأكثر من 1464 غرفة للعزل التنفسي في المملكة. ولكن مع تطورات الفيروس عالمياً، وفي وقت لم تسجل فيه السعودية أي إصابة، اتخذت إجراءات واستعدادات لمواجهة الوباء، بتشكيل لجنة من الجهات المعنية، وتخصيص 25 مستشفى للتعامل مع أي حالات إصابة قد تظهر مستقبلاً، وتجهيز 80 ألف سرير، وحصر أعداد المعتمرين الذين كان عددهم حينها أكثر من 460 ألفاً، وقت إصدار قرار وقف تأشيرات الحج والعمرة، وغادر منهم حينها 105 آلاف معتمر.

- تفوق في مواجهة الجائحة

مضى الشهر الثاني من عام 2020 ولم تسجل السعودية إصابات، في وقت كان الفيروس قد اخترق كثيراً من دول العالم، ولكن مارس (آذار) الماضي كان الشهر الفاصل في مواجهة الفيروس في السعودية، حيث صدرت كثير من القرارات التي غيرت وجه الحياة الاجتماعية في السعودية بسبب ظروف الجائحة. ورغم كثير من الإجراءات الاحترازية، فإنه في الثاني من مارس (آذار) الماضي، أعلنت الصحة السعودية عن أول إصابة بالفيروس، لتتوالى بعدها الإصابات بشكل تدريجي، التي رافقها فحوصات موسعة على النطاقات التي رصدت فيها الحالات. وفي ذلك الشهر، برز العنوان «حتى إشعار آخر»، حيث عُلقت الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية، والسفر «مؤقتاً» إلى بعض دول، حتى تبعها تعليق السفر لجميع دول العالم، وتعليق الصلاة في المساجد. كما أعلنت حينها الداخلية السعودية اتخاذ تدابير احترازية بـ«تعليق» الدخول والخروج إلى محافظة القطيف، ضمن إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس، وصده على المستوى الجغرافي، ولكن لم يطل الأمر حتى صار في مختلف مدن ومحافظات البلاد. إضافة إلى ذلك، تغيرت طبيعة الأعمال في السعودية في هذا الشهر، حيث صدرت قرارات بتعليق الحضور لمقرات العمل في الجهات الحكومية كافة لمدة 16 يوماً، باستثناء القطاعات التي يتطلب عملها الوجود الميداني، مثل الأمنية والصحية وغيرهما، كما أُغلقت الأسواق والمجمعات التجارية والمواقع الترفيهية، إضافة إلى منع التجمعات في الأماكن العامة، حتى جاء في 23 مارس (آذار) قرار يفرض حظر تجول مؤقت، من السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً. وتبع ذلك كثير من القرارات التي استمرت حتى يونيو (حزيران) الماضي، لتكون حينها بداية عودة الحياة في السعودية «تدريجياً»، كما كان من اللافت خلال الجائحة الحضور الرقمي للجهات الحكومية السعودية في إدارة الجائحة بمختلف مراحلها، عبر رقمنة الخدمات.

- استعداد للقاح

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية) عن توقيعها مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة «كيور فاك» الألمانية الرائدة في البحوث الطبية الحيوية لتوفير لقاح لفيروس «كورونا» المستجد في المملكة، إضافة إلى توقيع الشركة الكيميائية السعودية القابضة مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي للعمل على توفير اللقاح الخاص بفيروس «كورونا» في السعودية. وفي أثناء ذلك، تتهيأ السعودية في الأيام الأخيرة لمرحلة استقبال اللقاحات الخاصة بـ«كورونا» المستجد، عبر تدشين مرافق لمناولة المواد الطبية في محطة سال للشحن بقرية الشحن النموذجية بمطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض التي تهدف لتخزين جرعات اللقاح، وتمكين نقلها، حيث تحوي 13 مستودعاً مبرداً مخصصاً للشحنات القابلة للتلف، وشحنات المواد الطبية المقبلة إلى الرياض. وقبل ذلك، كان مسؤولون سعوديون قد أكدوا أن «السعودية لن تحصل على أي لقاح، بل ستحصل على اللقاح الأفضل»، مشيرين في ذلك إلى جهود وتخطيط مسبق، إضافة إلى دعم كبرى المنظمات العالمية بـ500 مليون دولار.

في زيارة هي الثانية من نوعها... وفد بحريني في إسرائيل غداً

برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة وعضوية عدد من المسؤولين

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... يغادر وفد رسمي برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد، مملكة البحرين غداً (الثلاثاء) في زيارة إلى إسرائيل. وذكرت «وكالة أنباء البحرين (بنا)»، اليوم الاثنين، أن عدداً من المسؤولين من وزارات البحرين ومؤسساتها ورجال أعمال سيرافقون الوزير البحريني خلال الزيارة. وأضافت أن الوزير البحريني سيلتقي خلال زيارته عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين في القدس، كما ستجرى مباحثات بحرينية - إسرائيلية حول التعاون في مجالات الصناعة والتجارة والسياحة، وتبادل الخبرات بين البلدين. وتهدف الزيارة إلى إجراء مزيد من المباحثات المشتركة بين مملكة البحرين وإسرائيل، خصوصاً ما يتعلق بمجالات التجارة والاستثمار، وبحث الفرص الاقتصادية. وتعد هذه الزيارة الثانية لوفد رسمي بحريني إلى إسرائيل، وتأتي في ضوء ما جرى الاتفاق عليه في «إعلان تأييد السلام» وإعلان «مبادئ إبراهيم» المبرم بين البلدين في سبتمبر (أيلول) الماضي.

 



السابق

أخبار العراق...... نواب عراقيون يطالبون بقطع العلاقات مع الإمارات "تنفيذاً للأجندة الإيرانية"... التيار الصدري يهاجم «المتلونين» بذي قار...عودة الهدوء إلى الناصرية العراقية... وتوقعات بإقالة المحافظ...فوضى في جلسة برلمان كردستان...الرياض وبغداد تفتحان أولى صفحات التعاون العسكري...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....تدريب مصري ـ يوناني شمال المتوسط.. مسلحون يهاجمون 3 قواعد عسكرية فرنسية في مالي...زعيم قوات تيغراي في إثيوبيا: نقاتل بالقرب من عاصمة الإقليم... الجزائر: أحكام جديدة بالسجن ضد أويحيى وسلال...الحوار الليبي يتواصل اليوم في طنجة المغربية... والنواب إلى غدامس غداً..نائب معارض يطالب بإسقاط البرلمان التونسي... العثماني: تأمين معبر الكركرات أحدث «تحولاً نوعياً واستراتيجياً»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,115,659

عدد الزوار: 6,753,873

المتواجدون الآن: 106