أخبار العراق.... بغداد تخشى تصعيداً أميركياً ـ إيرانياً في الساحة العراقية... متظاهرو الناصرية يطالبون المرجعية الدينية والأمم المتحدة بحمايتهم غداة مقتل وإصابة العشرات في صدامات مع أتباع الصدر...."مقتدى عدو الله".. الناصرية ومدن جنوب العراق تنفجر ضد الصدر....محتجو الناصرية يطالبون الكاظمي بالاستقالة...التوتر يمتد إلى واسط... إدانة بريطانية.. "لا مبرر لهذا القتل اللامسؤول" بالعراق...بيان من السفارة الأميركية في بغداد بعد "أعمال العنف" ضد متظاهري الناصرية...تدريب "قاتل متظاهري العراق" في مصر.....

تاريخ الإضافة الأحد 29 تشرين الثاني 2020 - 4:15 ص    عدد الزيارات 2081    التعليقات 0    القسم عربية

        


بغداد تخشى تصعيداً أميركياً ـ إيرانياً في الساحة العراقية...

بغداد: «الشرق الأوسط»..... فيما لم تعلن بغداد الرسمية موقفاً من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، أصدرت أحزاب وقوى سياسية شيعية بيانات نعي واستنكار يتقدمها «حزب الدعوة» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. جماعة سنية واحدة هي «جمعية علماء العراق»، التي يترأسها رجل الدين خالد الملا، أصدرت بيان نعي واستنكار هي الأخرى. عملية الاغتيال شغلت الرأي العام العراقي عبر مختلف الوسائط والمنصات الإعلامية. وكالعادة في حدث استثنائي مثل هذا انقسم الرأي العام العراقي بشأن هذه العملية، لجهة من يرى أن الرد الإيراني المحتمل في حال حصوله لن يتعدى الساحة العراقية التي هي أصلاً تعاني من عدم استقرار سياسي، وبين من يرى أن إيران قد لا تلجأ إلى الرد في الوقت الحاضر، حتى لا تمنح الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب الذريعة لتوجيه ضربة قد تكون قاصمة إلى إيران، وفي حال ردت إيران، فإنها يمكن أن ترد في أماكن أخرى مثل إسرائيل أو الخليج العربي. المخاوف العراقية تعيد إلى الأذهان عملية اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بالقرب من مطار بغداد الدولي في الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) 2020، حيث ردت إيران بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق. ومع أن التبرير الإيراني كان باتجاه أن عملية الاغتيال تمت داخل الأراضي العراقية، فإن المتخوفين من رد إيراني على مقتل «صندوقها الأسود النووي» داخل الأراضي العراقية هو ما صدر من إشارات لبعض الفصائل المسلحة العراقية القريبة من إيران، التي اتهمت أميركا وإسرائيل بتدبير عملية الاغتيال. وحيث إنه يصعب على إيران الرد في مرحلة قلقة الآن بين نهاية ولاية ترمب وعدم تسلم جو بايدن مقاليد السلطة في البيت الأبيض، فإن أذرع إيران قد تتكفل الرد بهجمات صاروخية على المنطقة الخضراء، حيث السفارة الأميركية أو مناطق أخرى ترى أنها جزء من النفوذ الأميركي في العراق. وفي هذا السياق، حذر زعيم «ائتلاف الوطنية»، إياد علاوي، مما سماه تصعيداً مرتقباً من قبل جماعات التطرف في ظل غياب الاستقرار السياسي في البلاد. علاوي، وفي تغريدة له أمس، قال: «أخشى من تصعيد مرتقب لجماعات التطرف، في مقدمتها ‫(داعش) الإرهابية التي قد تستغل غياب الاستقرار السياسي». وأضاف علاوي: «قد تستغل تلك الجماعات تفاقم الأزمة الاقتصادية والصحية، وغياب عقدٍ وطني يجمع مكونات الشعب والقوى السياسية، وعدم استئصال الإرهاب من جذوره»، مشيراً إلى أن «تلك ملفات خطيرة ينبغي على الحكومة الالتفات إليها ومعالجتها». أما أستاذ الأمن الوطني في جامعة النهرين ورئيس مركز «أكد» للشؤون الاستراتيجية والدراسات المستقبلية الدكتور حسين علاوي، فيقول لـ«الشرق الأوسط»، إنه «في حال بقاء الوضع السياسي في البلاد يعاني شللاً عميقاً، بحيث لا تفكر القوى السياسية بالمخاطر الإقليمية والدولية، لا سيما أن القوى السياسية تركت الحكومة العراقية تواجه التحديات الداخلية والخارجية لوحدها، فإن إيران ممكن أن تجعل العراق في سلة الأهداف المستهدفة، خصوصاً وأن هنالك بعثات دبلوماسية وبعثات استشارية تدريبية تعمل مع القوات العراقية المشتركة». وأضاف علاوي: «هذا ما حصل بعد حادثة المطار من استهداف لقاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل»، مؤكداً أن «من الممكن أن يتكرر السيناريو من جديد، إن لم تجلس القيادة السياسية العراقية لرسم السيناريوهات، ومحاكاتها حكومياً عبر دعم حكومة الكاظمي في إبعاد العراق عن ساحة الصراع الأميركي - الإيراني، واحتمال تصاعده بعد اغتيال عالم نووي إيراني وتصريحات القيادة الإيرانية بالرد عليه». وأوضح علاوي أن «هناك تصريحات متقابلة من قبل القيادة الأميركية للرد في حال مهاجمة المصالح الأميركية في المنطقة». وفي سياق ذلك، أفادت تقارير بتحريك حاملة طائرات إلى منطقة الخليج بسبب العراق. وقال مسؤول أميركي إن تحريك حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» إلى منطقة الخليج مع سفن حربية أخرى، «سيوفر دعماً قتالياً مع انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان». ولفت المسؤول إلى أن «تحريك حاملة الطائرات إلى الخليج كان مقرراً قبل اغتيال العالم النووي الإيراني».

متظاهرو الناصرية يطالبون المرجعية الدينية والأمم المتحدة بحمايتهم غداة مقتل وإصابة العشرات في صدامات مع أتباع الصدر....

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... رغم حالة التوتر الشديدة القائمة منذ أشهر بين مقتدى الصدر وأتباعه من جهة، وجماعات الحراك في عموم العراق من جهة أخرى، فإن كثيرين لم يتوقعوا أن تصل الأمور بينهما إلى لحظة العنف التام والتصادم العلني بعد ما كانت لا تتجاوز حدود الانتقادات المتبادلة، مثلما حدث أول من أمس، وأسفرت عن مقتل وإصابة 94 شخصاً، بحسب مصادر صحية في محافظة ذي قار. وبحسب المصادر، فإن «الحصيلة النهائية لأحداث الجمعة في مدينة الناصرية ارتفعت إلى 4 قتلى و90 جريحاً، 75 منهم تعرضوا للطعن بآلات حادة و15 بعيارات نارية. ويقول الناشط أحمد الناصري إن «الصدامات تفجرت بعد قيام اتباع الصدر بنصب منصة للخطابة ورفع صور الصدر بالقرب من جسر الحضارات القريب من ساحة الحبوبي، ما أثار حفيظة جماعات الحراك، ودفعهم إلى الهتاف ضد الصدر وأتباعه ثم تطورت الأمور إلى مواجهة بين الطرفين». ويرى الناصري في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «اتباع الصدر كانوا عازمين على ما يبدو على إزاحة الخيام في ساحة الحبوبي، حيث قامت سرايا السلام، الجناح العسكري للتيار باقتحامها ليلاً وتجريفها بالشفلات». ولم يستبعد الناصري «تفجر موجة جديدة من الصدامات في الأيام المقبلة بين أتباع الصدر وجماعات الحراك، فالصدر وأتباعه يريدون السيطرة على الحراك الاحتجاجي منذ أشهر، الأمر الذي يرفضه الحراك». وأضاف أن «جماعات الحراك استعادت السيطرة على ساحة الحبوبي صباح اليوم (أمس)، وقاموا ببناء مخيمات جديدة للاعتصام». وهاجمت جماعات الحراك في ساحة الحبوبي، أمس، بشدة أتباع التيار الصدري واتهمتهم بارتكاب مجزرة ضدهم، وطالبت مرجعية النجف والأمم المتحدة بالتدخل لحمايتهم. وقالت في بيان إنها «كانت تتحضر لاستذكار مجزرة الزيتون في العام الماضي، التي ارتكبت بحق المتظاهرين العزل، وفي ظل هذا الظرف الحزين للاستذكار تفاجأنا باقتحام ساحة الحبوبي من قبل ميليشيات تابعة لإحدى الجهات الحزبية (التيار الصدري) التي اعترفت بالجريمة عبر بيانات تابعة لقيادتها، وهي محملة بكل أنواع الأسلحة، أقدمت على حرق وتجريف كل الخيام في الساحة دون وجه حق، وراح ضحية اقتحامها الجبان هذا شهداء وجرحى تجاوزوا المائة». وأضافت أن «هذه المجزرة وقعت أمام أنظار القوات الأمنية بكل صنوفها، ولم تقدم أي حماية لساحة الحبوبي، وكأن الأمر تم باتفاق بين الطرفين؛ أن الميليشيات سيطرت سيطرة مطلقة على مركز المحافظة بأسلحتها واستطاعت إسقاط المدينة بيدها». وطالبت «المرجعية الدينية العليا بالتدخل لحماية أرواح الشباب ومعاقبة الميليشيات المجرمة عبر تجريمها شرعياً وببيانات واضحة، والضغط معنا على الحكومة والأمم المتحدة لإيجاد مخرج لهذه الأزمة العصيبة، ونطالب الأمم المتحدة بالتدخل فوراً». كما طالب البيان حكومة الكاظمي وحكومة ذي قار المحلية بتقديم استقالتهما لفشلهما في «حفظ هيبة الدولة وحماية أرواح الشعب وحماية حق الاحتجاج والرفض والتعبير». بدوره، أعلن محافظ ذي قار ناظم الوائلي، أمس، تشكيل لجنة تحقيقية لتحديد المقصرين في الأحداث التي شهدتها المدينة. وقال الوائلي في بيان إن «اللجنة الأمنية العليا في محافظة ذي قار تتابع الأحداث التي شهدتها محافظتنا، وهي في حالة انعقاد مستمر، ووجهنا مديرية شرطة ذي قار بتشكيل لجنة تحقيقية لتحديد المقصرين بالحادث». وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمر، أول من أمس (الجمعة)، بفتح تحقيق في أحداث «الحبوبي»، وأقال قائد شرطة محافظة ذي قار وألغى إجازات حمل السلاح. من جانبه، أدان السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي، أمس، أعمال العنف ضد المتظاهرين في مدينة الناصرية. وقال هيكي في تغريدة عبر «تويتر»: «أدين العنف ضد المتظاهرين في الناصرية والمدن الأخرى، ليس هنالك أي مبرر لمثل هذا القتل اللامسؤول، أدعو السلطات العراقية إلى حماية المتظاهرين السلميين من الهجمات وتحقيق العدالة للضحايا».

الكاظمي يرسل قوات إلى ذي قار لـ"فرض القانون وحماية المتظاهرين السلميين"....

الحرة – واشنطن.... الكاظمي أكد ضرورة توحيد الجهود الشعبية فيما يصب بمصلحة العراق....

وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، بإرسال قوات إسناد من العاصمة بغداد إلى محافظة ذي قار، التي تشهد اضطرابات منذ أمس بعد مقتل محتجين في ساحة الحبوبي وسط الناصرية. وشدد الكاظمي، في بيان، على ضرروة "فرض القانون بطريقة تؤمن وتحمي المتظاهرين السلميين، وفرزهم عن المخربين". وقرر الكاظمي، بحسب البيان، تشكيل "فريق أزمة الطوارئ"، بـ"صلاحيات إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة". وقال الكاظمي إن "الأحداث المؤسفة التي جرت في ذي قار أخيرا تستدعي موقفا مسؤولا على كل المستويات"، مؤكدا ضرورة توحيد "الجهود الشعبية في ما يصب في مصلحة العراق". وأشار الكاظمي في بيانه إلى أن اللجنة عالية المستوى ستعمل على "قطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة، وجعل المتظاهرين السلميين في مواجهة مع الدولة التي حرصت منذ أن تولت الحكومة مسؤوليتها، على نصرة الاحتجاج السلمي، ودعم التوجهات العادلة التي طالب بها شباب العراق". وعلى مدى اليومين الأخيرين، شهدت المحافظة الجنوبية توترا متصاعدا على خلفية مقتل ثلاثة محتجين في مصادمات مع أنصار رجل الدين، مقتدى الصدر. وتحدثت مصادر طبية لفرانس برس عن مقتل سبعة أشخاص حتى صباح السبت، خمسة منهم بطلقات نارية، وإصابة ما لا يقل عن ستين آخرين بجروح. وفرضت السلطات حظرا للتجوال وعمدت إلى إقالة قائد شرطة المدينة وتعيين بديل له. وأظهرت مقاطع مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، احتراق عدد من خيم المحتجين في ساحة الحبوبي، معقل الاحتجاجات في الناصرية، فيما بدا مسلحون بزي مدني يتجولون قرب الساحة. ولم يمنع حظر التجوال الذي فرضته السلطات، أنصار الصدر من التوافد على ساحة الحبوبي. وكان الصدر وجه دعوة إلى أنصاره إلى التظاهر، الجمعة، لاستعراض قوة تياره السياسية، استجاب لها عشرات الآلاف في بغداد ومدن أخرى. وكانت الولايات المتحدة قد أدانت، السبت، أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين التي وقعت في مدينة الناصرية، وراح ضحيتها خمسة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين. وقالت السفارة في صفحتها على فيسبوك إنه "لا مكان لأعمال العنف غير المبررة في أي ديمقراطية، مضيفة أن "الولايات المتحدة تنضم إلى المجتمع الدولي في الدعوة إلى محاسبة المسؤولين". ودعت أيضا الحكومة العراقية إلى "توفير الحماية للمتظاهرين وغيرهم من المشاركين في الممارسة المشروعة لحرية التعبير".

"مقتدى عدو الله".. الناصرية ومدن جنوب العراق تنفجر ضد الصدر....

الحرة – واشنطن.... نشطاء مناهضون للحكومة اتهموا أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي.... تحدى متظاهرون مناهضون للحكومة العراقية، السبت، إجراءات الإغلاق والتهديد بالعنف للقيام بتظاهرات في عدة مدن عراقية تخللتها اشتباكات جديدة مع قوات الأمن أودت بحياة أحد المحتجين في الكوت، فيما ردد محتجون في الناصرية شعارات منددة بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وتصاعد التوتر في مدن عراقية عدة، السبت، غداة صدامات بين متظاهرين من نشطاء حركة الاحتجاج التي انطلقت قبل نحو عام، ومؤيدين للصدر. وكان الصدر وجه دعوة إلى أنصاره إلى التظاهر، الجمعة، لاستعراض قوة تياره السياسية، استجاب لها عشرات الآلاف في بغداد ومدن أخرى. في مدينة الناصرية في جنوب العراق، اتهم نشطاء مناهضون للحكومة أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي في وقت متأخر من الجمعة. وتحدثت مصادر طبية لفرانس برس عن مقتل سبعة أشخاص حتى صباح السبت، خمسة منهم بطلقات نارية، وإصابة ما لا يقل عن ستين آخرين بجروح. وخرجت تظاهرة كبيرة من ساحة الحبوبي بعد ظهر السبت تكريما لمن فقدوا حياتهم في أحداث العنف قبل سنة. وسار المتظاهرون من الساحة إلى جسر الزيتون رافعين توابيت رمزية. وخلال تشييع رمزي أقيم للضحايا في الناصرية، سار المئات وسط المدينة حاملين نعوشا فارغة مغطاة بالعلم العراقي، وصورا لضحايا الاعتداءات التي وقعت الجمعة، مرددين شعارات منددة بالصدر من بينها "لا إله إلا الله، مقتدى عدو الله". وتمثل الناصرية معقلا رئيسيا لحركة الاحتجاج ضد الحكومة التي بدأت في أكتوبر 2019. ويتهم المحتجون السلطات بالفساد والعجر والارتهان لإيران. وأظهرت لقطات مصورة نشرها ناشطون السبت قيام عناصر بزي مدني بإطلاق النار من أسلحة خفيفة على المحتجين في الناصرية خلال مصادمات الجمعة، أمام مرأى ومسمع قوات الأمن العراقية التي لم تحرك ساكنا. وساد التوتر كذلك مدينة العمارة مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة، فيما جرت أعمال عنف بعد ظهر السبت في مدينة الكوت. وصرح مصدر من الشرطة طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس أن متظاهرا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال مناوشات مع قوات الأمن. وكانت السلطات فرضت فجر السبت قيودا جديدة على الحركة في الكوت. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لإخلاء ساحة الاحتجاج في المدينة وإزالة الخيم منها.

غضب إزاء الكاظمي

وتزامنت أحداث العنف مع ذكرى مرور عام على إحدى أكثر الحوادث دموية منذ بداية حركة الاحتجاج في العراق. وقتل أكثر من 30 شخصا في أعمال عنف على علاقة بالاحتجاجات في جسر الزيتون بالناصرية في 28 نوفمبر 2019. وأثارت تلك الحادثة موجة غضب واسعة في العراق وساهمت في دفع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى تقديم استقالته. ومد رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي يده للمتظاهرين، وهو يسعى لتحقيق أحد أهم مطالبهم عبر إقراره انتخابات برلمانية في يونيو 2021. وستجري الانتخابات وفق قانون جديد. وبدل التصويت على اللوائح سيتم التصويت على الأفراد وفي دوائر انتخابية أضيق. لكن يتوقع غالبية المراقبين تأجيل موعد الاقتراع بضعة أشهر على الأقل. لكن المحتجين في الناصرية رددوا، السبت، شعارات تعبر عن غضبهم تجاه الكاظمي. ورغم فرض حظر تجول في المدينة مساء الجمعة، تجمع متظاهرون غاضبون في ساحة الحبوبي منذ صباح السبت، وارتفع عددهم خلال اليوم". وحمل بعضهم لافتة تحمل صورتي الكاظمي وعبد المهدي كتب عليها "وجهان لعملة واحدة". ودعا المسؤول الصدري السابق في الناصرية أسعد الناصري رئيس الوزراء للتنحي. وقال الناصري في تغريدة على تويتر "قدم استقالتك يا مصطفى الكاظمي وارحم نفسك واخدم العراق بذلك". ولم تتواجد الشرطة في ساحة الحبوبي، لكن مصدر أمني قال لفرانس برس إنه جرى نشر قوات أمنية في أطراف المدينة لمنع دخول غير سكان الناصرية. وأقالت السلطات قائد شرطة محافظة ذي قار التي تمثل الناصرية مركزها، وفتحت تحقيقا في الحوادث وفرضت حظرا للتجول. لكن لا تعلق آمال كبيرة على التحقيق الرسمي، إذ ما تزال عائلات ضحايا أحداث عنف العام الماضي تطالب بتحقيق العدالة.

"سقطت بيد ميليشيات الصدر". محتجو الناصرية يطالبون الكاظمي بالاستقالة...

الحرة – واشنطن.... أنصار الصدر اقتحموا ساحة الحبوبي بعد أن أطلقوا أعيرة نارية وألقوا قنابل حارقة على خيام المحتجين

طالب محتجو الناصرية، السبت، حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالاستقالة بعد "فشلها" في حماية المحتجين، غداة مقتل خمسة أشخاص على الأقل بالرصاص وإصابة العشرات خلال مصادمات مع أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وقال بيان صادر عن ساحة الحبوبي، معتقل الاحتجاجات في الناصرية، إن ميليشيات تابعة للتيار الصدري اقتحمت الساحة "واعترفت بالجريمة عبر بيانات تابعة لقيادتها، وهي محملة بكل أنواع الأسلحة". وأضاف البيان أن هذه الميليشيات "أقدمت على حرق وتجريف كل الخيم في ساحة الحبوبي. وسيطرت سيطرة مطلقة على مركز المحافظة بأسلحتها واستطاعت إسقاط المدينة بيدها، والقوات الأمنية والحكومة المركزية والمحلية بوضع تفرج غريب". وطالب المحتجون "حكومة الكاظمي بتقديم استقالتها لهذا الفشل الكبير بحفظ هيبة الدولة وحماية أرواح الشعب وحماية حق الاحتجاج والرفض والتعبير". كما طالبوا "المرجعية العليا بالتدخل لحماية أرواح الشباب ومعاقبة الميليشيات المجرمة عبر تجريمها شرعيا، والضغط على الحكومة والأمم المتحدة لإيجاد مخرج لهذه الأزمة العصيبة". وحذر محتجو الحبوبي من استمرار "المجازر" بحق المتظاهرين في حال لم تتدخل الأمم المتحدة لحمايتهم"، وقالوا إن "الكثير من الموت والدمار ينتظرنا بوجود السلاح المنفلت". وعاد مئات المتظاهرين صباح السبت، إلى ساحة الحبوبي في ذي قار، ونصبوا الخيام من جديد بعد أن تم حرقها أمس واقتحام الساحة من قبل أنصار الصدر، وبعضهم كانوا يحملون أسلحة رشاشة. ووقعت الصدامات بعد أن تجمع عشرات الآلاف من أنصار الصدر في الناصرية وبغداد، الجمعة، في استعراض للقوة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل. وخرج أنصار للصدر يحملون صور رجل الدين في مسيرة بعد صلاة الجمعة إلى ساحة الحبوبي بوسط المدينة، حيث يعتصم محتجون مناهضون للحكومة منذ عام 2019. وقال شاهد من رويترز إن أنصار الصدر أطلقوا أعيرة نارية وألقوا قنابل حارقة على خيام المحتجين مما دفع المحتجين للرد. وتراجعت شعبية الصدر بشكل ملحوظ بعد الاحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية الحاكمة في البلاد، والتي انطلقت في أكتوبر 2019، وكان للصدر مواقف متناقضة منها، بل أن كثيرا من المحتجين يتهمونه بالتواطؤ مع القوى الموالية لطهران من أجل وأد الحراك الشعبي. وعقب تصاعد التوتر في الناصرية، فرضت السلطات حظرا للتجوال وعمدت إلى إقالة قائد شرطة المدينة وتعيين بديل له. وتمثل الناصرية معقلا رئيسيا لحركة الاحتجاج ضد الحكومة، حيث استمر المتظاهرون المعارضون للحكومة بنصب خيامهم في ساحة الحبوبي، على الرغم من انسحاب معظم المحتجين في بغداد وباقي المحافظات منذ عدة أسابيع. ويشهد العراق منذ أكثر من عام احتجاجات شعبية واسعة مناهضة للفساد ومطالبة بإزالة النخبة السياسية الحاكمة في البلاد، راح ضحيتها مئات الأشخاص.

التوتر يمتد إلى واسط.. فيديو لقوات الأمن العراقية تدهس متظاهرين

الحرة – واشنطن.... الأجواء توترت في واسط بعد أن أقدمت قوات الأمن العراقية فجر السبت على رفع خيام المحتجين

قال ناشطون عراقيون، السبت، إن قوات الأمن أٌقدمت على دهس متظاهر أثناء محاولتها اقتحام ساحة الاحتجاج الرئيسية في محافظة واسط. ونشر مغردون على تويتر مقطعا مصورا يظهر لحظة قيام مركبة دفع رباعي على متنها عناصر أمن بدهس شاب ومن ثم مضت قدما في طريقها. وتوترت الأجواء في محافظة واسط جنوبي بغداد بعد أن أقدمت قوات الأمن العراقية فجر السبت على رفع خيام المحتجين، لتتطور بعدها الأحداث وتتحول إلى صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين. وأفاد ناشطون أن الشاب الذي دهس بعربة رجال الأمن توفي في وقت لاحق متأثرا بإصابته، فيما لم يتم تأكيد النبأ من مصادر رسمية أو طبية. وتأتي أحداث واسط بعد ساعات من مواجهات دامية وقعت في محافظة ذي قار المحاذية، بين المحتجين وأنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذين اقتحموا ساحة الحبوبي، معقل الاحتجاجات في الناصرية، مما تسبب بمقتل خمسة محتجين على الأقل وإصابة عشرات آخرين. ووقعت الصدامات بعد أن تجمع عشرات الآلاف من أنصار الصدر في الناصرية وبغداد، الجمعة، في استعراض للقوة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل. وخرج أنصار للصدر يحملون صور رجل الدين في مسيرة بعد صلاة الجمعة إلى ساحة الحبوبي بوسط المدينة، حيث يعتصم محتجون مناهضون للحكومة منذ عام 2019. وقال شاهد من رويترز إن أنصار الصدر أطلقوا أعيرة نارية وألقوا قنابل حارقة على خيام المحتجين مما دفع المحتجين للرد. وتراجعت شعبية الصدر بشكل ملحوظ بعد الاحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية الحاكمة في البلاد، والتي انطلقت في أكتوبر 2019، وكان للصدر مواقف متناقضة منها، بل أن كثيرا من المحتجين يتهمونه بالتواطؤ مع القوى الموالية لطهران من أجل وأد الحراك الشعبي. وعقب تصاعد التوتر في الناصرية، فرضت السلطات حظرا للتجوال وعمدت إلى إقالة قائد شرطة المدينة وتعيين بديل له. وطالب محتجو الناصرية، السبت، حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالاستقالة بعد "فشلها" في حماية المحتجين.

إدانة بريطانية.. "لا مبرر لهذا القتل اللامسؤول" بالعراق

دعا السلطات العراقية إلى حماية المتظاهرين السلميين من الهجمات وتحقيق العدالة للضحايا

دبي - العربية.نت....مع ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا أمس جنوب العراق، إثر اشتباكات وقعت في مدينة الناصرية، دان السفير البريطاني، ستيفن هيكي، العنف ضد المتظاهرين سواء في الناصرية أو في المدن الأخرى. وقال في تصريحات، السبت، "ليس هنالك أي مبرر لمثل هذا القتل اللامسؤول". كما أضاف "أدعو السلطات العراقية إلى حماية المتظاهرين السلميين من الهجمات وتحقيق العدالة للضحايا.

7 قتلى... وحرق خيم

وكانت حصيلة القتلى في صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة العراقية وآخرين من مؤيدي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر في مدينة الناصرية في جنوب البلاد، ارتفعت السبت إلى 7 وفق حصيلة جديدة، بحسب ما أوضح مراسل العربية. ووقعت الصدامات مساء أمس الجمعة بين أنصار حركة الاحتجاج الشبابية التي بدأت في أكتوبر 2019 وأنصار الصدر الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل. فيما اتهم ناشطون أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي وسط المدينة.

اشتباكات ليلية

واستمرت الاشتباكات طوال الليل، حيث أفاد مسعفون عن مقتل عدة أشخاص، خمسة منهم جراء جروح بطلقات نارية، وما لا يقل عن 60 جريحاً. إلا أن صباح اليوم عاد المعتصمون إلى الميدان لإعادة نصب خيامهم، بحسب ما أكد مراسل العربية، وسط عودة الهدوء إلى المدينة. يشار إلى أن اشتباكات أمس، دفعت الحكومة إلى إقالة قائد شرطة المدينة، وفتح تحقيق في الأحداث وفرض حظر للتجول طوال الليل. كذلك اتخذت مدن أخرى إجراءات أمنية، حيث فرضت الكوت والعمارة شمالا قيودًا جديدة على الحركة. يذكر أن الناصرية تمثل معقلا رئيسيا لحركة تشرين التي انطلقت العام الماضي، مطالبة بمكافحة الفساد، ووقف المحاصصة، وإبعاد الأحزاب عن الحكومة. كما شهدت المدينة أيضا أحد أكثر الحوادث دموية منذ بدء الاحتجاجات، إذ سجلت سقوط أكثر من ثلاثين قتيلاً في أعمال عنف رافقت التظاهرات في 28 نوفمبر من العام الماضي. وأثارت تلك الحادثة غضبا واسعا في أنحاء العراق، ودعا المرجع الشيعي علي السيستاني إلى استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.

بيان من السفارة الأميركية في بغداد بعد "أعمال العنف" ضد متظاهري الناصرية

الحرة – واشنطن.... أنصار الصدر أطلقوا أعيرة نارية وألقوا قنابل حارقة على خيام المحتجين في ساحة الحبوبي وسط الناصرية

أدانت الولايات المتحدة، السبت، أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين التي وقعت في مدينة الناصرية، وراح ضحيتها خمسة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين، الجمعة. وقالت السفارة في صفحتها على فيسبوك إنه "لا مكان لأعمال العنف غير المبررة في أي ديمقراطية، مضيفة أن "الولايات المتحدة تنضم إلى المجتمع الدولي في الدعوة إلى محاسبة المسؤولين". ودعت أيضا الحكومة العراقية إلى "توفير الحماية للمتظاهرين وغيرهم من المشاركين في الممارسة المشروعة لحرية التعبير". ودارت مواجهات دامية في محافظة ذي قار، الجمعة، بين المحتجين وأنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذين اقتحموا ساحة الحبوبي، معقل الاحتجاجات في الناصرية. ووقعت الصدامات بعد أن تجمع عشرات الآلاف من أنصار الصدر في الناصرية وبغداد، في استعراض للقوة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل. وخرج أنصار للصدر يحملون صور رجل الدين في مسيرة بعد صلاة الجمعة إلى ساحة الحبوبي بوسط المدينة، حيث يعتصم محتجون مناهضون للحكومة منذ عام 2019. وقال شاهد من رويترز إن أنصار الصدر أطلقوا أعيرة نارية وألقوا قنابل حارقة على خيام المحتجين مما دفع المحتجين للرد. وتراجعت شعبية الصدر بشكل ملحوظ بعد الاحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية الحاكمة في البلاد، والتي انطلقت في أكتوبر 2019، وكان للصدر مواقف متناقضة منها، بل أن كثيرا من المحتجين يتهمونه بالتواطؤ مع القوى الموالية لطهران من أجل وأد الحراك الشعبي. وعقب تصاعد التوتر في الناصرية، فرضت السلطات حظرا للتجوال وعمدت إلى إقالة قائد شرطة المدينة وتعيين بديل له. وطالب محتجو الناصرية، السبت، حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالاستقالة بعد "فشلها" في حماية المحتجين.

تدريب "قاتل متظاهري العراق" في مصر.. استنكار ببغداد والقاهرة "تلتزم بالإجراءات"

الحرة...نهى محمود – دبي.... قبل عام فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على أبو زينب اللامي، القيادي في كتائب حزب الله المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية، لتنسيقه عمليات القناصة ضد متظاهرين عزّل، حينما اندلعت أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة في العراق منذ عقود. وبدلا من محاسبته، يبدو أن رئيس مديرية الأمن المركزي ضمن قوات الحشد الشعبي، أبو زينب اللامي (واسمه الحقيقي حسين فالح اللامي) يتم تأهيله لتولي منصب كبير بالجيش العراقي، بعد حصوله على تدريب عسكري رفيع في مصر. والخميس الماضي، وبينما كان وزير الدفاع المصري محمد زكى يتحدث مع نظيره العراقي جمعة عناد، في القاهرة، عن أوجه التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة في كلا البلدين، نقلت وكالة رويترز عن ستة مسؤولين حكوميين وأمنيين ومن فصائل مسلحة إيفاد اللامي إلى مصر للتدريب، ليصبح ضابطا كبيرا في الجيش. وبحسب هذه المصادر فإن اللامي أُرسل إلى مصر مع ضباط عراقيين لتلقي تدريب لمدة عام، مخصص لأفراد الجيش. وقال لواء عراقي سابق لموقع "الحرة" إن ضم اللامي لهذا التدريب الذي أجرته أكاديمية ناصر العسكرية العليا في مصر "ليس طبيعيا". وبحسب المصدر، فإن ابتعاث متدربين لمثل هذه الأكاديمية التي تهيأ كبار القادة في الجيوش لإدارة وحدات عسكرية كبيرة يخضع لعدة عوامل على وزارة الدفاع العراقية مراعاتها. كشف تقرير لوكالة رويترز الخميس أن قناصة تابعين لميليشيات مدعومة من إيران اعتلوا الأسطح وأطلقوا النار على المتظاهرين في العراق مما تسبب بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة نحو ستة آلاف آخرين. وأوضح أن هذه الشروط تشمل العمر والخبرة الميدانية والخلفية العسكرية والتدرج الوظيفي والكفاءة والنزاهة والتقييم، مؤكدا أن التدرج الوظيفي يبدأ من الكليات العسكرية ويمر بإنشاء وتكوين وقيادة تشكيلات عسكرية، والخبرة في مجال التخطيط الاستراتيجي. وأضاف "إشراك بعض الشخصيات في هذه التدريبات تؤهلهم للحصول على رتبة كبيرة (..) من الناحية العسكرية، انضمام اللامي لهذا التدريب لا يبدو طبيعيا". ويعتقد المصدر أن يحصل اللامي على منصب رفيع بالجيش العراقي قريبا "وإلا ماذا سوف يدل حصوله على شهادة عسكرية كهذه؟".

لماذا تقبل مصر؟

وعلى تويتر، ندد مغردون عراقيون بقبول مصر تدريب متورط في انتهاك حقوق الإنسان في العراق على أراضيها، ومحسوب على التيار الإيراني، لكن الخبير الأمني، سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية يقول إن مصر تقبل الوفود المبتعثة بشكل رسمي. وأضاف "المسؤول عن فحص هويات الوفد العسكري هي الدولة التي ترسل مبتعثين". وفيما يتعلق باتهام اللامي بقتل المتظاهرين، قال راغب: "من يدين اللامي أو يبرأه هي دولته، مصر لم تكن طرف ادعاء، كما أنه ليس لدى الدول العربية سجل إجرامي لمشاركته". وشدد رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية على أن "مصر لديها مبدأ أساسي يتمثل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وبالتالي تستقبل جميع المبتعثين من العراق، وتعتبر الاختراق الإيراني شأن عراقي". كشف ستة مسؤولين بالحكومة العراقية والمليشيات عن تدريب الجيش العراقي عضوا سابقا في ميليشيا مدعومة من إيران، يخضع لعقوبات أميريكية لقتل متظاهرين، ليصبح ضابطا رفيع المستوى في الجيش، حسب وكالة رويترز. ويطرح قبول مصر تدريب اللامي على أراضيها، تساؤلات بشأن موافقة أقوى مؤسسة عسكرية عربية استضافة قادة ميليشيات، الأمر الذي يعلق عليه راغب بقوله: "الميليشيات مكون رئيس في العراق الذي تحاول مصر إعادته للحاضنة العربية، ومن أجل ذلك لابد أن تقبله بظروفه". وتابع "الدول تنظر إلى التدريب العسكري من منظور إجرائي روتيني وليس من منظور سياسي"، مؤكدا أن مصر منفتحة على جميع الفصائل العراقية. وختم: "المؤسسة العسكرية المصرية غير مسيسة وهي توافق على قائمة أسماء المتدربين طالما أنهم لا يضرون بالأمن القومي المصري، وطالما أن التدريب معلن وليس سريا".

مقتل شرطي وإصابة 3 أشخاص بهجوم لداعش على منطقة محاذية لكربلاء

الحرة – واشنطن.... داعش يشن هجمات كر وفر ضد بنى تحتية للدولة، خصوصا في مناطق مفتوحة تمتد إلى الشمال والغرب من بغداد.... أفاد مصدر أمني في الشرطة، السبت، بأن مسلحين تابعين لتنظيم داعش شنوا هجوما على منطقة الكسرة التابعة لناحية النخيب 400 كيلومترا جنوبي غرب محافظة الأنبار، والمحاذية لمدينة كربلاء. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في حديث للحرة أن الهجوم أسفر عن مقتل شرطي وجرح ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، فيما تم اختطاف مختار حي سكني في منطقة الكسرة دون معرفة أسباب الاختطاف. وعلى الرغم من عدم سيطرة تنظيم داعش على أراض، إلا أن خلايا نائمة من عناصر التنظيم الذي أعلنت هزيمته عسكريا قبل ثلاث سنوات، تشن هجمات كر وفر ضد بنى تحتية للدولة، خصوصا في مناطق مفتوحة تمتد إلى الشمال والغرب من بغداد. وتفيد دراسة نشرت هذا الشهر "للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب" في لاهاي، أن نشاط تنظيم داعش في العراق "تسارع بشكل كبير من فبراير 2020 فصاعدا" ، حيث وصل إلى مستويات "تقترب من القلق" من تلك التي سبقت اجتياحه لثلث العراق في عام 2014. وتزامنت الهجمات مع حملة جديدة لقوات الأمن العراقية لاعتقال عناصر التنظيم المختبئين في أرض وعرة في شمال وغرب البلاد. وتأتي هذه الهجمات تزامنا مع قيام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بخفض عدد قواته التي ساندت العراق في محاربة تنظيم داعش منذ عام 2014. وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي، بأنها ستسحب قريبا 500 جندي من قواتها في العراق بحلول منتصف يناير، ليبقى بذلك 2500 فقط في هذا البلد، وقال مسؤولون عراقيون بأنه يمثل المرحلة الرابعة والأخيرة من سحب قوات التحالف.

 

 

 



السابق

أخبار سوريا..... اشتباكات في تل أبيض بين الأهالي ومقاتلي «الجبهة الشامية»...قصف تركي على عين عيسى وسط صمت روسي...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... تصنيف الحوثيين وتصعيدهم...معارك في مأرب والجوف تستنزف الحوثيين....صراعات دامية بين قيادات حوثية.. .. خلاف على غنائم مسروقة.... أوغلو التقى فيصل بن فرحان: الشراكة في مصلحة المنطقة...


أخبار متعلّقة

أخبار العراق... مقتل 2 وإصابة 18 بإطلاق نار وحرق خيم المحتجين..واشنطن تدعو العراق إلى حماية سفارتها في بغداد...جريح واحد على الأقل في استهداف السفارة الأميركية ببغداد.....مصادر أميركية: سقوط صواريخ داخل سفارة واشنطن ببغداد....اشتباكات في الخلاني ببغداد.. وحالات اختناق بالناصرية.. إصابة عشرات المتظاهرين في اشتباكات وسط كربلاء..."يوم عنيف" من الاشتباكات بالعراق. قتلى وجرحى بالعشرات..الصدر يلغي مظاهرات مناهضة لأميركا تجنباً لـ«فتنة داخلية»...أسعد الناصري يخلع العمامة ويرد على الصدر: أرجو الاستعجال في تصفيتي...مفوضية حقوق الإنسان بالعراق تنشر حصيلة قتلى وجرحى اليومين الماضيين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,646,869

عدد الزوار: 6,906,411

المتواجدون الآن: 102