أخبار العراق....في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية.. هل تشرب طهران من "الكأس المسمومة" مرتين؟..العراق يصوّب نحو السلاح الفرنسي... الكاظمي يزور باريس منتصف أكتوبر..العراق يحبط محاولة تسلل «دواعش» من حدوده الغربية....الكاظمي يكلف «مكافحة الإرهاب» تحرير ناشط مدني من خاطفيه...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 أيلول 2020 - 5:01 ص    عدد الزيارات 1703    التعليقات 0    القسم عربية

        


قانون الانتخابات العراقي "متعثر".. موالون لإيران يسعون لإحباط خطط الكاظمي....

الحرة / خاص – دبي.... يراوح القانون الانتخابي مكانه منذ أسابيع داخل قبة البرلمان العراقي، وسط خلافات وانقسامات واضحة بين الكتل النيابية، غالبيتها تدور حول الدوائر الانتخابية، التي قد تؤدي إلى تأجيل الموعد الذي أعلنه رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في السادس من يونيو المقبل. وتتحدث أوساط نيابية عن تأجيل لمدة أربعة أشهر عن الموعد المحدد، لكي يتم التوصل إلى قانون يرضي الجميع، وهو طرح يحظى بإجماع نسبي إذا اقتصرت الأسباب على الجوانب الفنيّة ليس أكثر. ووفقا لمتابعين، فإن تمسك الكتل النيابية الداعمة لإيران بموقفها وشروطها تحت طائلة عدم إجراء الانتخابات في موعدها، قد يحمل تنفيذا لأجندة خارجية، إذ أن رئيس "ائتلاف دولة القانون"، نوري المالكي، الذي يعتبر واحدا من أبرز المعرقلين في مشاورات تشريع القانون الانتخابي الجديد، يصّر على ضرورة إجراء الانتخابات على أساس دائرة انتخابية واحدة لكل محافظة". وكذلك حاول "تحالف الفتح"، الجناح السياسي لمليشيات الحشد الشعبي"، التمسك بموقف المفوضية العليا للانتخابات الفني، مشيرا إلى أن "التأجيل ضروري لإتمام الإجراءات لوجستية خاصة بعملية الاقتراع"، مستنداً على رأيها لتبرير طرحه بالتأجيل.

مطامع سياسية بالتأجيل

وأوضح المحلل السياسي، محمد الشيخلي، في حديث لموقع "الحرة"، أن "هناك كتلا سياسية عدة أبرزها تلك المدعومة من إيران تخشى الخسارة في بسبب التغيرات في الواقع العراقي، ولذلك تسعى جاهدة إلى إيجاد الأسباب التي من شأنها الوقوع في التأجيل، والتمسك بطروحات وشروط في إنجاز القانون الانتخابي". وأشار إلى أنه "منذ عام 2003، تتحكم الكتل التابعة للنظام الإيراني بالمشهد السياسي في البلاد، ولكن بتسميات مختلفة، إذ أن الكتل التابعة لنوري المالكي، وهادي العامري، وعمار الحكيم، هي نفسها، ولكن تطلق على حملاتها وكتلها أسماء مختلفة للتمويه". ولفت إلى أن "حكومة الكاظمي تخطت الخطوط الحمراء بالنسبة للفكر الإيراني، ومن الطبيعي محاربة الانتخابات من أجل بقاء العراق خط دفاع اول لتحقيق مصالح طهران". وشدد الشيخلي على أن "أي محاولة لتأجيل الانتخابات تعني ديمومة الفساد السياسي والمالي في البلاد، إذ يشكل هذا الاستحقاق فرصة للشعب العراقي لكي يعيد النظر بالمنظومة الحاكمة".

أسباب التأجيل الفنيّة

وفي سياق متصل، أشارت مصادر خاصة لموقع "الحرة"، أن "أحد اهم الأسباب التي ستؤدي إلى تأجيل الانتخابات، هو قانون المحكمة الاتحادية، التي ينقصها عضو من القضاة، ما يمنع إمكانية إجراء عملية اقتراع وصدور نتائج، دون تصديق من قبل جميع أعضائها قبل أي إعلان". واعتبر الباحث السياسي، الدكتور حامد الصراف، في حديث لموقع "الحرة"، أنهّ " من الضروري تأجيل الانتخابات النيابية، ولكن لأسباب تضمن نزاهتها وغايتها في المشهد التغييري العراقي"، معتبرا أنه "لا يمكن الوصول إلى موعد الانتخابات وليس هنالك من قانون واضح يمنع العسكريين من الترشح، فضلا عن حل المفوضية العليا للانتخابات التي تقوم على المداورة الحزبية والائتلافية، وهي لا تجمع مستقلين". وأوضح الصراف أن "الدستور العراقي في المادة 9-ج منه تحظر على القوات المسلحة والعسكريين الترشح في انتخابات لإشغال مراكز سياسية أو دعم وترويج حملات بعض المرشحين، في الوقت الذي تدير المليشيات المسلحة العملية بشكل شبه كامل". وشدد على أنه من الضروري "وجود قانون يحدد المالي الانتخابي لكي لا تستطيع المليشيات التمول اكثر من إيران، إذ بحوزتها مليارات تتيح لها شراء الأصوات، من أجل تعزيز هيمنة ولاية الفقيه". وعن القانون الانتخابي الأصلح، أشار الصراف إلى أن "الدائرة الانتخابية الواحدة معلومة النتائج، ولكن طرح الدوائر المتعددة له ايجابيات مع بعض المشاكل الفنية المرتبطة به، كعدم وجود مسح سكاني من وزارة التخطيط لمعرفة عدد المنتخبين في الأقضية، ولا حتى دراسة من وزارة المالية توضح التكلفة العامة للانتخابات". وختم قائلا "نريد عراق مدني جامع، يفصل فيه الدين عن الدولة، والشؤون العسكرية عن السياسة، وبأن التأجيل خير من الوصول إلى انتخابات غير نزيهة ووفقا للمعايير المطلوبة".

الشارع يرفض التأجيل

أما في الشارع العراقي، اعتبرت الناشطة المدنية، مروى الكاظمي، في حديث لموقع "الحرة"، أن "ثوار تشرين لن يوافقوا على أي تأجيل مهما كانت الأسباب، والمحاولات البرلمانية الجارية لا تختلف كثيرا عن محاولات القمع والتهديد التي تمارسها المليشيات المسلحة بحق ناشطين وحقوقيين". كما أكد الناشط المدني، مصطفى العلي، في حديث لموقع "الحرة" أن "لا ثقة في أعضاء البرلمان، ومن الطبيعي أن يشرعون ما يناسبهم فقط"، مشددا على أنه "لا يمكن حرمان الشعب من حقه الديمقراطي وحجب فرصة التغيير وتقرير المصير".

في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية.. هل تشرب طهران من "الكأس المسمومة" مرتين؟

الحرة / ترجمات – واشنطن... دعا الكاتب الإيراني، بهنام بن طالب ‌لو، زميل مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) في واشنطن، الإدارة الأميركية إلى الاستمرار في تطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على النظام الإيراني بواسطة العقوبات المفروضة عليه. ويعقد الكاتب في مقال رأي على موقع "راديو فاردا" مقارنة بين الضغوط الهائلة على طهران في الوقت الحالي وبين ظروف حرب السنوات الثماني بين إيران والعراق، في ذكرى اندلاعها يوم 22 سبتمبر من عام 1980، والتي تعتبر "أطول حرب في القرن العشرين"، وكبدت الطرفين خسائر بمليارات الدولارات، وأدت إلى فقدان مئات الآلاف من الأرواح، حتى تم فرض اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال، الكاتب في مقاله، إن تبعات الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها إيران حاليا جراء إعادة تطبيق العقوبات، هي "أقوى" في نظر كبار الساسة الإيرانيين، من تبعات تلك الحرب، التي كان يطلق عليها في إيران "الدفاع المقدس". ويستشهد الكاتب، في هذا الصدد، بتصريحات للرئيس الإيراني، حسن روحاني، جاءت بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية في 2018 بسبب برنامج طهران النووي. وقال روحاني: "خلال الحرب لم تكن لدينا مشكلة مع المصارف أو بيع النفط أو الواردات والصادرات"، مشيرا إلى "حرب لم يسبق لها مثيل في تاريخ ثورتنا الإسلامية". وفي تعليقه على التحديات التي تواجها إيران لبيع نفطها جراء العقوبات الأميركية، قال وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنكنه، في فبراير 2019: "هذه الظروف أصعب من الحرب". وفي شهر يونيو، ذهب إلى أبعد من ذلك، وقال إن "الفارق بين الحقبة الحالية وزمن الحرب هو أنه كان (خلال الحرب) بإمكاننا بأي حال بيع النفط الذي نريده... ولكن الآن بيع النفط، ونقل الأموال، وحتى شراء العديد من السلع، لها شروطها الخاصة". وحذر من "التقييمات غير الصحيحة" للوضع الحالي، مطالبا الرأي العام بفهم "الحرب الشرسة" الحالية التي تواجهها إيران. وفي سبتمبر، أقر الوزير بأن "الوضع الاقتصادي في البلاد اليوم أكثر صعوبة مما كان عليه أثناء الحرب". ويدعو، كاتب المقال، إلى ضرورة فهم هذه المقاربة وعدم الاستخفاف بهذه التصريحات، بالنظر إلى أن "الحرب العراقية الإيرانية بالنسبة للنظام هي جوهر التضحية". ويرى الكاتب أن التصريحات السابقة "تشكل إشارة نادرة" وسط "ضجيج" مسؤولين آخرين حول مدى فعالية سياسة الضغط الأميركية الحالية، ويشير إلى أنها بمثابة "اعتراف إيراني بأن العقوبات التي يتم تنفيذها منذ أقل من عامين يمكن أن تكون أكثر صعوبة، أو على الأقل على قدم المساواة، مع صراع كان يُطلق عليه ذات مرة الحرب العالمية الثالثة". ودعا واشنطن إلى مواصلة "الضغط على طهران حتى تضطر إلى القبول باتفاق حول سياستها الخارجية والأمنية" ويشرح ذلك: "أي بعبارة أخرى، يجب تكرار الظروف التي أدت إلى انتهاء الحرب" العراقية الإيرانية. ويعني ذلك، أن "التدابير الاقتصادية يمكن استخدامها أداة للأمن القومي"، ويدلل على ذلك بأن "عدم قدرة طهران على تمويل المجهود الحربي"، في زمن الحرب، كان له تأثير على إنهاء النزاع. وكان الكاتب يشير في مقاله إلى أن الخميني، الأب المؤسس للجمهورية الإسلامية، أجبر في نهاية سنوات الحرب على قبول قرار وقف إطلاق النار برعاية مجلس الأمن الدولي، رغم أنه شبهه بالشرب من "كأس مسمومة". ويرى الكاتب أنه يجب على واشنطن أن تستمر "في تصعيد الضغط الاقتصادي على طهران إلى أن يقرر خليفة الخميني، علي خامنئي، أن يتجرع من "الكأس المسمومة" الخاصة به. وتعتبر، الحرب العراقية الإيرانية، واحدة من أكثر الصراعات العسكرية دموية، وكان لها تأثير كبير على التوازن السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط.

رغم قرار المنع.. إيران مستمرة بالتصدير إلى العراق

الحرة – واشنطن... قال مسؤول تجاري إيراني، الاثنين، إن معابر كردستان لا تلتزم بقرارات الحكومة العراقية بما يتعلق بمنع استيراد سلع معينة من إيران، مضيفا أن قرارات منع الاستيراد "مرحلية الطابع" وتتغير بحسب الظروف. ومنع العراق استيراد 29 منتجا زراعيا وحيوانيا إيرانيا، تشمل مجموعة من الخضار والفواكه، ومنتجات مثل الدجاج والأسماك والعسل. وبحسب عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الإيرانية – العراقية المشتركة، حميد حسيني، فإن "قرار المنع لا يسري في جمارك كردستان العراق". وأضاف حسيني، لوكالة أنباء فارس أنه "رغم المشاكل، فقد حافظت إيران على حصتها التصديرية بنسبة 22 بالمئة في السوق العراقية"، متوقعا "زيادة حتمية" في الصادرات عند إعادة فتح المعابر.وكان حسيني قال لقناة العالم الإيرانية، الأسبوع الماضي، إن صادرات إيران إلى العراق تتجاوز 20 مليون دولار يوميا.

العراق منع استيراد 29 منتجا إيرانيا

وقالت رئيسة غرفة تجارة الأهواز، شهلا عموري، لوكالة إرنا، إن "منع تصدير 29 من السلع المختلفة إلى العراق يشمل المنافذ الحدودية في الجنوب"، مضيفة أن "تصديرها عن طريق منافذ إقليم كردستان العراق مستمر". وتزداد واردات إيران إلى العراق، بعد فترة من الخمول أعقبت إغلاق المعابر التجارية بين البلدين بسبب انتشار فيروس كورونا. وأعلن حاكم مدينة دشت آزادكان بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران، حمید سیلاوی، الاثنين، لوسائل إعلام محلية، زیادة الطاقة التصديرية لمعبر جذابة الحدودي مع العراق من 20 شاحنة يوميا إلى أكثر من 200 شاحنة يوميا. وبحسب أرقام إيرانية، فإن طهران صدرت في الفترة من مارس 2019 إلى مارس 2020 بضائع بقيمة 700 مليون دولار، من معبر واحد هو معبر "جذابة–الشيب" في جنوب العراق. ويتوقع أن القيمة التصديرية للبضائع الإيرانية، التي تدخل العراق، تصل إلى مليارات الدولارات كل عام، مما يوفر لإيران مصدرا فائق الأهمية للعملة الصعبة، النادرة في البلاد، بسبب العقوبات عليها.

العراق يصوّب نحو السلاح الفرنسي... الكاظمي يزور باريس منتصف أكتوبر

الراي....أفاد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، بأن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي سيطلب من فرنسا، خلال زيارته المرتقبة إليها، شراء الأسلحة منها. ونقلت جريدة «الصباح» الرسمية، أمس، عن حسين أن من المقرر أن يزور الكاظمي باريس، منتصف أكتوبر المقبل، في إطار جولة أوروبية، لبحث قضايا سياسية وأمنية عدة. وأشار حسين إلى أنه «سيكون من بين المواضيع المطروحة في زيارة الكاظمي إلى فرنسا طلب عراقي لشراء أسلحة فرنسية، وفق حاجات الجيش العراقي». ولفت إلى أن «هناك رغبة فرنسية في تعزيز العلاقات مع العراق تقابلها رغبة عراقية في تقوية العلاقات مع فرنسا، ثمة مشاريع اقتصادية تم طرحها وحظيت بموافقة مبدئية، بحيث تقوم الشركات الفرنسية بتنفيذ هذه المشاريع من أجل مساعدة العراق، وهي مشاريع تتناول البنى التحتية وأخرى خدمية وأخرى تتناول قطاع الطاقة والنفط، إضافة إلى المسائل الأمنية والعسكرية». وفي 2 سبتمبر الجاري، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة إلى العاصمة العراقية بغداد، حيث التقى فيها الرئاسات الثلاث كما اجتمع مع رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني. وفي سياق آخر، أشار حسين إلى عزمه زيارة السعودية، قائلاً إن «علاقاتنا مع المملكة مهمة، ونحتاج لعلاقات جيدة، ونحن بصدد بنائها، ولدينا العزم لزيارة الرياض». وذكر أن «الشركات السعودية خصوصاً تلك التي تنتج البتروكيماويات تستطيع مساعدتنا، والرأسمال السعودي يمكن أن يستثمر في العراق سواء في المجال الزراعي خاصة في الجنوب أو المناطق الأخرى الخصبة». من ناحية ثانية، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية أن الكاظمي كلف جهاز مكافحة الإرهاب وطيران الجيش بتحرير الناشط المختطف، سجاد العراقي، في جنوب البلاد. وذكرت في بيان: «تم تكليف قوة مِن جهاز مكافحة الإرهاب للتوجه إلى محافظة ذي قار مسنودة بطيران الجيش للبحث عن المخطوف وتحريره وإنفاذ القانون بالخاطفين وتقديمهم للعدالة». وأشارت الخلية، من جانب آخر، إلى أنه تم القبض على ثلاثة عناصر ينتمون لتنظيم «داعش» تسللوا إلى داخل الحدود مع سورية. وأوردت أن «فريقاً استخبارياً ميدانياً من جهاز الأمن الوطني، شرع بالتقرب مِن الشريط الحدودي مع سورية وتم نصب كمائن خاصة في الاتجاهات المرجح أن يتم اختراق الحدود منها باتجاه العمق العراقي». وتابعت: «تمكن الفريق من إلقاء القبض على 3 إرهابيين، أحدهم سوري الجنسية يعمل في ما يسمى مسؤول كفالات عناصر داعش، وجميعهم ينتمون إلى ديوان الجند، وبعد استنطاقهم الأولي اعترفوا أنهم شاركوا في أغلب المعارك ضد القوات العراقية».

العراق يحبط محاولة تسلل «دواعش» من حدوده الغربية

بغداد: «الشرق الأوسط»..... أعلنت الأجهزة الأمنية العراقية عن قيام أجهزة الأمن الوطني بإحباط محاولة تسلل قام بها «دواعش»؛ بينهم سوري، عبر الحدود الغربية للبلاد. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان أمس (الاثنين)، إن «قوات جهاز الأمن الوطني تتواصل في تميزها وأدائها النوعي، وهذه المرة إلى غرب نينوى حيث الحدود السورية - العراقية، وبناء على معلومات استخبارية استباقية، شرع فريق استخباري ميداني بالتقرب من الشريط الحدودي مع سوريا»، مضيفاً أنه «تم نصب كمائن خاصة في الاتجاهات المرجح أن يتم اختراق الحدود منها باتجاه العمق العراقي». وأوضح البيان أن «الأجهزة المختصة تمكنت من إلقاء القبض على 3 إرهابيين؛ أحدهم سوري الجنسية يعمل ما يسمى (مسؤول كفالات عناصر داعش)، جميعهم ينتمون إلى داعش - ديوان الجند، وبعد استنطاقهم الأولي اعترفوا أنهم شاركوا في أغلب المعارك ضد القوات العراقية». وأشار البيان إلى أنه «طبقاً لاعترافات هذه المجموعة، فإنهم يخططون لتشكيل مفارز عسكرية جديدة لتنفيذ عمليات إرهابية». إلى ذلك، أعلنت وكالة الاستخبارات أنها ألقت القبض على 10 إرهابيين في صلاح الدين شمال بغداد. وقالت الوكالة في بيان إنه «من خلال المتابعة المستمرة لقواطع المسؤولية وتسخير الجهد الاستخباري، ألقت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة باستخبارات صلاح الدين، القبض على 10 إرهابيين مطلوبين وفق أحكام (المادة 4 إرهاب) لانتمائهم لعصابات (داعش) الإرهابية بمناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين». وأوضح البيان أن «اثنين من الإرهابيين تم القبض عليهما أثناء محاولتهما الهرب إلى إحدى دول الجوار بالتنسيق مع القوات الأمنية في محافظة السليمانية، فيما تم ضبط كدس عتاد من مخلفات (داعش) الإرهابية في جزيرة مكيشيفة احتوى على مساطر وصواريخ ضد الدروع وصواريخ قاذفة». وتأتي محاولات التسلل عبر الحدود العراقية ـ السورية من قبل «الدواعش» في وقت بدأ فيه العراق تقنين علاقته مع التحالف الدولي في ضوء ازدياد المطالب من فصائل موالية لإيران وقوى سياسية تسندها بانسحاب القوات الأميركية من العراق. وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أعلن مؤخراً أن تنظيم «داعش» لا يزال موجوداً وأنه يحاول إعادة تنظيم صفوفه. إلى ذلك، لا تزال محافظة ديالى إحدى المحافظات التي ينشط فيها تنظيم «داعش» وقوى وفصائل مسلحة وميليشيات بسبب التنوع الديمغرافي في هذه المحافظة. وفي هذا السياق، يرى رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي، رعد الدهلكي، أن أحد الأسباب الرئيسية خلف عدم الاستقرار في هذه المحافظة يعود إلى عدم عودة النسبة الكبرى من أهالي المحافظة من النازحين وهم من العرب السنّة. وقال الدهلكي في تصريح أمس (الاثنين) إن «الميليشيات تمنع عودة النسبة الكبرى من النازحين لديارهم»، لافتاً إلى أن الخلافات العشائرية حجة لسيطرة الجماعات المسلحة على مناطق النزوح. وأكد أن «الحكومة انتظرت 7 سنوات عجاف لكي تكتمل المأساة»، مبنياً أن «أسباباً سياسية تقف وراء استمرار مأساة النازحين». وأوضح أن «الجماعات المسلحة تسيطر على الأراضي المحررة وتمنع عودة النازحين». وطالب الدهلكي الحكومة «بتشكيل لجنة عليا لعودة النازحين، ولا يوجد متصد لملف عودتهم». وفي هذا السياق، يقول الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ«الشرق الأوسط» إن «لدى تنظيم (داعش) خطة للعودة ثانية إلى الواجهة بصرف النظر عن الخسائر التي تكبدها خلال السنوات الماضية حتى هزيمته على يد القوات العراقية أواخر عام 2017». وأضاف أبو رغيف أن «هذا التنظيم يحاول الاستفادة من عوامل كثيرة من أجل الاستمرار في عملياته؛ من بينها إطلاق سراح سجناء له في سوريا، وكذلك محاولة اختراق الحدود العراقية - السورية من جهة نينوى التي لا تزال غير مسيطر عليها بالكامل، وهناك أمور أخرى؛ من بينها الوضع السياسي ومتغيراته، حيث يحاول هذا التنظيم الاستفادة من كل شيء لصالحه في محاولة لإنعاش وضعه بشكل أو بآخر».....

الكاظمي يكلف «مكافحة الإرهاب» تحرير ناشط مدني من خاطفيه

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... أمر رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمس (الاثنين)، قيادة العمليات المشتركة بإجراء فوري للبحث عن الناشط المدني سجاد العراقي الذي خطفه مسلحون في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار الجنوبية. وجاءت أوامر القائد العام على ما يبدو بعد إخفاق قوات الأمن والشرطة المحلية في الناصرية، في تحرير الناشط بعد مرور ثلاثة أيام على اختطافه. وقالت خلية الإعلام الأمني، إن قيادة العمليات «كلفت قوة مِن جهاز مكافحة الإرهاب للتوجه إلى محافظة ذي قار مسنودة بطيران الجيش للبحث عن المخطوف وتحريره وإنفاذ القانون بالخاطفين وتقديمهم للعدالة». من جانبه، كشف قائد شرطة محافظة ذي قار العميد حازم الوائلي، أمس، معلومات جديدة عن واقعة اختطاف الناشط سجاد العراقي. وقال في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن «القوات الأمنية تمكنت من التعرف على هوية الخاطف، من خلال شهود العيان، الذين كانوا في محل الحادث، وأصدقاء سجاد الذين كانوا يرافقونه أثناء واقعة الاختطاف، وكذلك اتجاه عجلات الخاطفين». وأشار الوائلي إلى «مساع عشائرية تجري من قبل شيخ عشيرة الخاطف». ونقل عن شيخ عشيرة الخاطف الذي وصفه بالمتعاون قوله: «نرفض بشكل تام قيام أحد أفراد عشيرته باختطاف سجاد، وفي حال كان فعلا هو الخاطف، لن نسمح له، ونحن نستنفر أفراد العشيرة بالكامل للعثور على سجاد والخاطف». وأشار الوائلي إلى أن «القوات الأمنية اتخذت الإجراءات المناسبة وباشرت العمل وفي أثناء التحقيق استخبرنا من أحد زملاء الناشط، والذي تعرض للإصابة بإطلاق نار في محل الحادث على هوية الخاطف». وكان الناشط سجاد العراقي اختطف مساء السبت، في منطقة آل أزيرج الواقعة في الأطراف الشمالية لمدينة الناصرية من قبل سبعة مسلحين تقلهم مركبات من نوع (بيك آب). وأطلق الخاطفون النار على زميل كان يرافق العراقي وأصابوه بجروح طفيف وأدلى بشهادته لاحقا أمام القضاء، حيث تعرف على الخاطفين. وفيما يتهم ناشطون في الناصرية عناصر من عشيرة «الإبراهيمي» في الضلوع بعملية الاختطاف وبدوافع سياسية، نظراً إلى الانتقادات الشديدة التي يوجهها سجاد العراقي إلى الأحزاب والفصائل المسلحة، نفى مدير شرطة ذي قار معرفته بدوافع الخاطفين، وقال: «لا معلومات لدينا عن سبب اختطافه، لا نعلم أن هناك مشاكل عشائرية، أو مشاكل نشر في الفيسبوك، أو ربما حصلت مشاجرة في نفس اليوم، لكننا سنعرف كل ذلك بعد إلقاء القبض على الخاطفين». وأبلغ ناشطون «الشرق الأوسط» أن مدينة الناصرية وأطرافها تحولت إلى ما يشبه ثكنة عسكرية بهدف تحرير الناشط العراقي، وامتصاص الهياج الشعبي المتواصل جراء حادث الاختطاف الذي أحدث ردود فعل غاضبة من جماعات الحراك دفعها إلى قطع الجسور الحيوية في الناصرية وإغلاق معظم الدوائر الحكومية. ومنذ انطلاق الحراك الاحتجاجي في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 شهدت مدينة الناصرية التي تعد أحد المعاقل الرئيسة في الاحتجاجات مواجهات حامية بين المتظاهرين من جهة، وقوات الأمن وبعض الفصائل المسلحة من جهة أخرى، ذهب ضحيتها عشرات الجرحى القتلى، ما دفع جماعات الحراك إلى حرق وتجريف معظم مقرات الفصائل والأحزاب في المحافظة. ومساء الأحد، تعرضت أجزاء من مقر «فرقة العباس القتالية» في الناصرية المدعومة من مرجعية النجف، إلى الحرق، لكن جماعات الحراك أعلنت براءتها من الحادث. وقالت فرقة العباس القتالية في بيان إن «الحريق طال المكتب المدني لعوائل الشهداء والمضحين المعني بمتابعة شؤون الشهداء وتقديم الخدمات الإنسانية من تعفير الدوائر والأحياء، وكذلك خدمات التكافل والتي ستتوقف نتيجة هذا الحادث». وأعلن متظاهرو ساحة الحبوبي، براءتهم التامة ووصفوا الحادث بـ«الفعل الشنيع»، وأبدوا استعدادهم لإعادة ترميمه. ويشير ناشطون إلى أن «بعض الفصائل المسلحة التي تعادي جماعات الحراك وفرقة العباس على حد سواء، تسعى إلى خلط الأوراق وتخريب العلاقة الإيجابية القائمة بين المتظاهرين وفرقة العباس». كان مسؤول في الفرقة قال إن «المتظاهرين كان لهم الدور الواضح في المساعدة بعمليات توزيع المعونات الغذائية على ذوي الدخل المحدود في المحافظة». وفي سياق متصل بالاحتجاجات، قام العشرات من المحتجين الغاضبين، أمس، بإغلاق البوابة الرئيسية لشركة نفط ذي قار وأرغموا الموظفين على العودة إلى منازلهم، وأضرموا النيران أمام الشركة بواسطة الإطارات المحترقة، احتجاجا على عدم توفير فرص عمل لهم، كما قام محتجون بغلق مصفى ذي قار جنوب مدينة الناصرية للسبب ذاته.

 



السابق

أخبار سوريا..تدريبات روسية ـ تركية لضبط التوتر في شمال غربي سوريا... عودة الدوريات المشتركة في ريف الحسكة....موسكو تتجاهل غارات إدلب وتتحدث عن «استفزاز كيماوي».... لافروف وظريف يبحثان الخميس الوضع في سوريا....لافروف: المواجهة العسكرية بين الحكومة السورية والمعارضة انتهت...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...تدابير جديدة لـ«المركزي» اليمني للحد من تدهور صرف العملة.....السعودية توفّر التعليم عن بُعد للأطفال في 20 محافظة يمنية..البحرين تحقق مع متهمين خططوا لتفجيرات انتقاماً لسليماني.......أمير قطر أهدى 184 حجر ماس وياقوت لسفير إيران بالدوحة....نشر أول دفعة من "قوة الفضاء الأميركية" ببلد عربي.. المغزى والتوقيت...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,150,728

عدد الزوار: 6,757,289

المتواجدون الآن: 126