أخبار سوريا....مقتل مدني وإصابات في غارات روسية على إدلب...جيفري في الحسكة لرعاية الاتفاق السياسي بين الأحزاب الكردية.....بيان حكومي محمّل بالوعود.....رامي مخلوف يرفض الاتهامات لوالده بسرقة النفط السوري...إحباط فرار «داعشيات» في مخيم الهول...8 قتلى من قوات النظام في معارك محيط إدلب...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 أيلول 2020 - 3:58 ص    عدد الزيارات 1643    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل مدني وإصابات في غارات روسية على إدلب... حركة نزوح من جبل الزاوية... والنظام يستهدف نقطة عسكرية تركية....

أنقرة: سعيد عبد الرازق - دمشق: «الشرق الأوسط».... تواصل التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا أمس (الأحد) وشن الطيران الروسي غارات مكثفة على محاورها الغربية تزامنا مع قصف صاروخي للنظام في محيط نقطة مراقبة تركية وتجدد قصفه على المحاور الجنوبية، بينما واصلت تركيا تعزيز نقاطها العسكرية بعد رفض طلبات روسية بتقليل عددها أو خفض أعداد القوات وسحب الأسلحة الثقيلة منها. وأفادت المعارضة السورية بمقتل مدني وإصابة أكثر من خمسة آخرين، الأحد جراء قصف شنته طائرات حربية روسية بعشرات الصواريخ على مناطق في محافظة إدلب. وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة في إدلب، لوكالة الأنباء الألمانية، إن خمس طائرات روسية شنت أكثر من 30 غارة أطلقت عشرات الصواريخ على قرية عرب سعيد وغابات بلدتي كفرجالس وباتنته بريف إدلب الجنوبي، ما خلف دمارا واسعاً في المباني والممتلكات. وأضاف المصدر، أن بعض الغارات استهدفت مواقع عسكرية دون معرفة حجم الأضرار في تلك المواقع. وقال سكان محليون في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي للوكالة، إن قرى جبل الزاوية بدأت ومنذ الصباح تشهد حركة نزوح باتجاه مدينة إدلب وريفها الشمالي جراء القصف العنيف الذي تعرضت له من الطيران الروسي. وبالإضافة إلى ذلك، قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر، إنه بالتزامن مع القصف الجوي قصفت قوات النظام السورية بالمدفعية الثقيلة، بلدة سفوهن وقرى ومزارع في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وأضاف القائد العسكري، أن فصائل المعارضة قصفت بالمدفعية مواقع قوات النظام على أطراف مدينة معرة النعمان التي كانت مصدر القصف المدفعي باتجاه جبل الزاوية وتم تحقيق إصابات مباشرة. هذا ونفذ سرب من الطائرات الحربية الروسية أكثر من 22 غارة جوية على مناطق في غرب إدلب ومنطقة عرب سعيد ومحيط بلدة باتنتا (شمال غرب)، وسط استمرار تحليق الطائرات في الأجواء، وذلك في أقل من ساعة واحدة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المناطق المستهدفة تتواجد فيها معسكرات ومقرات لهيئة تحرير الشام ومجموعات متشددة. بالتزامن، سقطت قذائف صاروخية عدة على محيط نقطة المراقبة العسكرية التركية في قرية «اشتبرق» الواقعة في ريف جسر الشغور غرب محافظة إدلب، ما أدى لاشتعال حرائق في بعض الأحراش الواقعة بالقرب من النقطة. كما جدد النظام قصفه على جبل الزاوية في جنوب إدلب، وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، عن تعرض نقطة المراقبة السابعة التابعة لها في إدلب لهجوم من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية، محملة النظام المسؤولية عن الحادث. وتم توزيع التعزيزات الجديدة على نقاط عسكرية عدة منتشرة في ريف إدلب الجنوبي، بغية دعمها وتعزيزها بالجنود والآليات والمعدات العسكرية. وبلغ عدد الجنود الأتراك في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا، نحو 15 ألف جندي، إضافة إلى مئات المدافع الميدانية وراجمات الصواريخ، فضلاً عن خمس منصات دفاع جوي محدودة المدى منذ اتفاق آستانة الأول بين تركيا وروسيا في 2017. وكان وفد روسي وصل إلى أنقرة (الثلاثاء)، في اجتماع تشاوري عُقد في مقر الخارجية التركية على مدى يومين، وقدم مقترحاً لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن. وقال مصدر تركي مطلع، إن الجانبين التركي والروسي لم يتوصلا لأي تفاهمات بعد اجتماعهما في أنقرة. وكان أبرزها اقتراح الجانب التركي تسليم مدينتي منبج وتل رفعت للجيش التركي، بينما طالب الجانب الروسي بانسحاب تركيا من نقاط المراقبة في إدلب. ورفضت أنقرة اقتراحا روسياً آخر بالانسحاب من نقاط المراقبة الواقعة داخل المناطق التي يسيطر عليها النظام وتقليص عدد قواتها في المنطقة وسحب الأسلحة والمعدات العسكرية منها، ليفشل الاجتماع في تحقيق أي نتيجة. وأكدت مصادر تركية، أن أنقرة لا ترغب في أي تغيير في الوضع في إدلب أو منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا التي أقامت فيهما 68 نقطة مراقبة عسكرية وتثبتت وجودها هناك، على نحو يضمن لها التواجد القوي يمنع تدفق موجات جديدة من اللاجئين على أراضيها. وتقول موسكو إن تركيا لم تف بالتزاماتها بموجب اتفاقات أستانة والتفاهمات الثنائية، بشأن مناطق خفض التصعيد وإدلب ولم تقم بدورها للفصل بين المجموعات المتشددة وفصائل المعارضة السورية المعتدلة. وحذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من انتهاء العملية السياسية بسوريا في حال استمرت خروقات قوات النظام في إدلب. وقال جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، الأربعاء، إن تركيا تحتاج إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولاً، مشيراً إلى أن الاجتماعات مع الجانب الروسي لم تكن مثمرة للغاية. وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدوء نسبي... إذا استمر هذا الأمر، فقد تكون العملية السياسية انتهت. نحتاج إلى وقف إطلاق النار في سوريا من أجل الاستمرار والتركيز أكثر قليلاً على المفاوضات السياسية».

روسيا تقصف معقلاً لمقاتلي المعارضة السورية في أعنف غارات منذ 6 أشهر...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت مصادر في المعارضة السورية إن طائرات روسية قصفت شمال غربي سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، اليوم الأحد، في أعنف غارات منذ أن أدى اتفاق تركي روسي إلى وقف العمليات القتالية الرئيسية قبل نحو ستة أشهر. وقال شهود إن طائرات حربية قصفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب كما تعرضت منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب لقصف مدفعي عنيف من مواقع قريبة للجيش السوري. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال محمد رشيد، وهو مسؤول سابق في قوات المعارضة ومراقب طائرات متطوع تغطي شبكته القاعدة الجوية الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية الغربية، إن هذه الغارات الثلاثين هي الأعنف حتى الآن منذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت مراكز تعقب أخرى بأن طائرات روسية من طراز «سوخوي» قصفت منطقة حرش وقرية عرب سعيد غربي مدينة إدلب. كما قصفت طائرات مسيرة مجهولة الهوية بلدتين يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة في سهل الغاب غربي محافظة حماة. ولم يقع قصف جوي واسع النطاق منذ اتفاق مارس (آذار) الذي أنهى حملة قصف مدعومة من روسيا أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص في المنطقة المتاخمة لتركيا بعد قتال استمر شهوراً. ولم يصدر حتى الآن تعليق من موسكو أو الجيش السوري الذي يتهم منذ وقت طويل الجماعات المسلحة التي لها نفوذ في آخر معقل للمعارضة بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار ومهاجمة المناطق التي يسيطر عليها الجيش. كما أدى الاتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نزع فتيل المواجهة العسكرية بينهما بعد أن أرسلت أنقرة آلاف الجنود إلى محافظة إدلب لمنع القوات المدعومة من روسيا من تحقيق أي تقدم جديد. ويقول دبلوماسيون غربيون يتابعون الوضع في سوريا إن موسكو كثفت ضغوطها على أنقرة في الجولة الأخيرة من المحادثات، يوم الأربعاء الماضي، لتقليص وجودها العسكري المكثف في إدلب. وتقول مصادر في المعارضة على اتصال بالجيش التركي إن لدى أنقرة ما يزيد على عشرة آلاف جندي يتمركزون في عشرات القواعد هناك. ويقول شهود إن القصف المتقطع من مواقع الجيش السوري للقواعد التركية شهد تصاعدا خلال الأسبوعين الماضيين. ويؤكد مقاتلو المعارضة أن الجيش السوري والفصائل المسلحة المتحالفة معه يحشدون قوات على خطوط المواجهة.

جيفري في الحسكة لرعاية الاتفاق السياسي بين الأحزاب الكردية

(الشرق الأوسط).... الحسكة: كمال شيخو... وصل المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري، أمس، إلى مدينة الحسكة، وأجرى لقاءات بقاعدة التحالف الدولي مع قادة الأحزاب الكردية وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية مظلوم عبدي، واستمع إلى وجهات النظر من رؤساء الوفود المفاوضة. وقالت مصادر كردية إنه سيرعى إعلان توقيع اتفاق سياسي بالأحرف الأولى، وتأسيس المرجعية الكردية العليا بين طرفي الحركة الكردية، أحزاب «الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري، وأحزاب «المجلس الوطني الكردي». وتأتي زيارة جيفري لشرق الفرات وسط تعزيزات عسكرية من الولايات المتحدة بعد تكرار الاشتباكات مع القوات الروسية في هذه البقعة الجغرافية من سوريا، حيث وصلت دفعة جديدة من عربات قتالية من نوع برادلي وأنظمة رادار متطورة و100 جندي أميركي للانتشار شمال شرقي سوريا، كما زادت طلعات الطيران الحربي فوق المنطقة بهدف توفير حماية جوية للقوات الأميركية وقوات التحالف، في معاركها من أجل مواصلة هزيمة تنظيم «داعش» واستهداف خلاياها النائمة. وكشفت المصادر، بأن جيفري نقل إلى قادة أحزاب الحركة السياسية الكردية، دعم واشنطن وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاتفاق السياسي بين طرفي الحركة الكردية بسوريا. وأن الإدارة تعمل لتحشيد قوى المعارضة السورية، لدعم الموقف الأميركي، في تحميل دمشق وحليفتها موسكو، مسؤولية إفشال العملية السياسية والاستمرار في الحل العسكري، ومسؤوليتهما في عرقلة إحراز أي تقدم في أعمال اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار الأممي 2254. وكانت مبعوثة الخارجية الأميركية زهرة بيللي، قد طلبت من الجهات المفاوضة في المباحثات الكردية، مؤخرا، ترحيل باقي القضايا العالقة بين الطرفين إلى الجولة الثالثة من المباحثات. ونقلت المصادر بأن أبرز تلك القضايا، مطالبة المجلس الكردي بتغيير خطة التعليم في المناطق الخاضعة لنفوذ «قوات سوريا الديمقراطية»، والعمل على تحييد العملية التربوية من الصراعات العسكرية، والتنسيق مع هيئات أممية ومنظمة اليونيسيف لتصديق الشهادات وتثبيت المراحل التعليمية السابقة. كما رحلت إلى الجولة القادمة مسألة عودة قوة (بيشمركة روج أفا) وكيفية انتشارها بالمنطقة، وتعد الجناح العسكرية للمجلس الكردي ويتواجد عناصرها في إقليم كردستان العراق المجاور. من جهة أخرى طلبت المسؤولة الأميركية، زهرة بيللي، ترحيل مسألة التداخلات الكردستانية وعلاقة «حزب الاتحاد الديمقراطي» الحاكم بـ«حزب العمال الكردستاني» في تركيا إلى جولات مقبلة. كما بقيت قضية معتقلي المجلس والمغيبين والتجنيد الإجباري وانتشار «قوات سوريا الديمقراطية»، في مدينتي الرقة ودير الزور وباقي المدن العربية، للجولات اللاحقة.

بيان حكومي محمّل بالوعود... و{السوشيال ميديا} تفضح الفوارق في سوريا... عرنوس قدمه أمس أمام مجلس الشعب

دمشق: «الشرق الأوسط»... بعد نحو عشرين يوما من ترؤس حسين عرنوس للحكومة، وقف أمس الأحد، أمام مجلس الشعب، ليلقي بيان حكومته الذي ضمنه الكثير من الوعود، كالعمل على تحسين الواقع المعيشي «ضمن الممكن»، ورفع أجور وحوافز العاملين في الدولة، وتفعيل الاستثمار وتنشيط الصادرات، وتوفير احتياجات المواطنين من المحروقات، وتقليص ساعات التقنين الكهربائي، وتحسين جودة التعليم وتأهيل المدارس المتضررة، وربط الخريجين بسوق العمل وإيلاء الاهتمام بالأسر الأكثر فقراً بفعل الحرب في سوريا، إضافة إلى تطوير شبكات النقل (طرقية، سككية، جوية، بحرية). وعود وصفها أحد المهتمين بالشأن العام مقيم بدمشق، بأنها «أضغاث أحلام»، تحتاج موازنات ضخمة والخزينة فارغة. لن يصدق أي مواطن سوري قضى ليلته أمام محطة الوقود للحصول على 30 ليتر بنزين، أيا من الوعود في البيان الحكومي الذي ألقاه رئيس الحكومة الجديد، حسين عرنوس، أمام أعضاء مجلس الشعب أمس الأحد. فطوابير السيارات الممتدة لعدة كيلومترات في محيط محطات الوقود في كافة المحافظات السورية، مع غيرها من طوابير أمام الأفران والمؤسسات الاستهلاكية، تؤكد أن الأزمات الحالية هي الأسوأ، قياسا بالأزمات التي شهدتها البلاد طوال سنوات الحرب. فإذا كان النظام وحكومته قد عولوا سابقا على الحليف الإيراني بالدرجة الأولى والحليف الروسي بالدرجة الثانية، لحلحلة أزمات الطاقة والمحروقات والمواد الغذائية، فإن تشديد العقوبات الاقتصادية وقانون قيصر، يجعل الحلول المتعثرة ترخي بظلال ثقيلة على حياة المدنيين، في حين تفتح باب استرزاق جديد لتجار الأزمات وأمراء الحرب لزيادة ثرواتهم، حسب ما يراه اقتصاديون. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أزمة غذاء غير مسبوقة تواجه سوريا، مع وجود نحو 9 ملايين و300 ألف سوري بحاجة إلى الغذاء. مشيرة إلى ارتفاع نسبة الذين يعيشون تحدت الفقر إلى 90 في المائة، أي بأقل من دولارين في اليوم الواحد، بمعدل إنفاق شهري للأسرة المتوسطة نحو 500 ألف ليرة سوية (200 دولار)، بينما متوسط راتب العاملين في الدولة 80 دولارا شهرياً. ومنذ بداية شهر سبتمبر (أيلول) الجاري، تفاقمت أزمة البنزين وشلت حركة البلاد. طوابير السيارات تصطف برتلين أمام محطات الوقود وتمتد عدة كيلومترات، معظمها سيارات تاكسي وشاحنات صغيرة أصحابها من ذوي الدخل المحدود. أحدهم أقسم بأنه حصل على مخصصاته من البنزين من محطة على طريق دمشق - حمص حيث بات ليلته على الطريق الدولي، بعد أن فقد الأمل من الانتظار عند محطة وقود داخل العاصمة. «الطوابير حكر على الفقراء»، تقول سيدة دمشقية «لم تفقد الأمل» في ملء خزان سياراتها الصغيرة بعد عشر ساعات انتظار، لكنها فقدت الأمل بتحسن وضع البلاد «العسكر والأمن والمسؤولون، يحصلون على كل ما يريدون دون عناء، أما عامة الناس المنهكون، فعليهم أن يعبروا من أزمة إلى أزمة، كي ينعم المفسدون برغد العيش ويتحفوننا بفيديوهات عن سهراتهم وحفلاتهم في مطاعم الخمس نجوم وسط العاصمة ومنتجعات الساحل ومطاعم الجبل والوادي، بكل وقاحة، وكأنهم لا يعيشون في سوريا المدمرة». ويعبر الوضع تماما عن الفجوة الهائلة الحاصلة في المجتمع السوري بين 90 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر و10 في المائة من السوريين أثروا ثراء فاحشا خلال الحرب. وأمام الفريقين تقف الحكومة عاجزة عن كسر الحلقة المفرغة التي يشكلانها. وتطفح حسابات السوريين في السوشيال ميديا، بأخبار الحفلات الباذخة، ليس آخرها حفلة المطرب اللبناني الشعبي وديع الشيخ في مطعم قرية معلا السياحية على طريق مطار دمشق، التي انتهت بمواجهة مسلحة بين أحد أبناء المسؤولين الذي حاول الصعود إلى المسرح فمنعه أمن الحفل، ليغادر ويعود مصحوبا بمجموعة مسلحة، ويحدث إطلاق النار وإلقاء متفجرات، وسط حالة من الذعر والفوضى استغلها لصوص كانوا ضمن الساهرين، فسلبوا أكثر من ثلاثين هاتفا محمولا قدرت قيمتها بخمسين مليون ليرة. وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي تشهدها مطاعم دمشق، فخلال سنوات الحرب ومع تحول المطاعم إلى نواد ترفيهية لأمراء الحرب ومريديهم، حصلت العشرات من الحوادث المماثلة التي كانت تمر مرور الكرام دون حساب أو عقاب في سوريا «المفيدة» الواقعة تحت سيطرة النظام.

رامي مخلوف يرفض الاتهامات لوالده بسرقة النفط السوري.... 30 غارة روسية على إدلب

الراي....رفض رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، الاتهامات الموجهة لوالده الراحل محمد مخلوف، أحد أعمدة نظام الرئيس السابق حافظ الأسد، بسرقة النفط، معتبراً أن عائلته «ذات نعمة» و«اشتهرت بالإنفاق على الفقراء والمحتاجين». وبعد أكثر من أسبوع على وفاة والده، كتب ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، عبر حسابه في «فيسبوك»، أن محمد مخلوف «وُلِد بعز وعاش بعز ومات بعز... فهو ابن أحمد مخلوف وعمه إبراهيم، وكانا من أكبر ملّاكِ الساحل السوري وكان لديهم رزق كثير واشتهروا بإنفاقه لمساعدة الفقراء والمحتاجين خلال أصعب فترة مرّت بها سورية أيام سفر برلك أثناء الاضطهاد العثماني». وأضاف: «كانت دار آل مخلوف تعج بالمحتاجين بذاك الوقت أي منذ أكثر من مئة عام تقريباً. فالمساعدات التي قُدّمت آنذاك تعادل ثروتنا اليوم وأكثر. فنحن أصحاب نعمة أباً عن جد». وحول ما أثير عن دور والده في سرقة النفط وثروات البلاد على مدى عقود من الزمن، اعتبر رامي أن «كل ما ذُكِر من كلام افتراء بمجال النفط وغيره عارٍ من الصحة، فمن المعروف أن النفط السوري هو مع الدولة السورية حصراً، على كل حال العمل ليس عيباً ولكن سرقة الناس والتعدي على أموالهم وأرزاقهم وأعراضهم هو العيب والحرام». وأشار إلى أنه «تمت إعادة فتح دار آل مخلوف مجدداً للمحتاجين لتناول الطعام كل يوم جمعة على مدار السنة والترحم على روح الوالد». وتحدّث رامي عن نفسه، وذكر أنه «سائر على نهج والدي وأجدادي بأن يكون همي هو مساعدة الآخرين من فقراء ومحتاجين وأن أكرّس كل ما أكرمني الله به من رزق لخدمتهم». واختتم بالقول: «احذروا الإساءة إلى المؤمنين المحسنين، ولا توجّهوا التهم إلّا بعد التأكد مما تقولون، لأن لكم أهلاً وأولاداً فحصّنوهم واضمنوا رعاية الله لهم من خلال عدم التعدي على الآخرين بل بتمني الخير للجميع إذا قدرتم، وأقول لهم سامحكم الله ولا أفجعكم بحبيب». وفي 12 سبتمبر الجاري، أُعلن عن وفاة خال الأسد، متأثّراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد. ميدانياً، قالت مصادر في المعارضة السورية، إن طائرات روسية شنت أمس، أعنف غارات منذ أدى اتفاق تركي - روسي إلى وقف العمليات القتالية الرئيسية قبل نحو ستة أشهر. وذكر شهود إن طائرات حربية قصفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب، كما تعرضت منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب لقصف مدفعي عنيف من مواقع قريبة للجيش السوري. وقال محمد رشيد، وهو مسؤول سابق في قوات المعارضة ومراقب طائرات متطوع تغطي شبكته القاعدة الجوية الروسية في محافظة اللاذقية، إن هذه الغارات الثلاثين هي الأعنف حتى الآن منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

المرصد السوري: 8 قتلى من قوات النظام في معارك محيط إدلب

745 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بهجمات للتنظيم منذ مارس 2019

دبي - العربية.نت... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بمقتل 8 أفراد من قوات النظام السوري في معارك محيط إدلب. ووثّق المرصد السوري في وقت سابق الأحد مقتل ضابط برتبة "ملازم" في قوات النظام، وقائد عسكري بقوات "الدفاع الوطني" الموالية للنظام، باشتباكات دارت بينهم وبين عناصر من تنظيم داعش، في البادية الجنوبية لمحافظة دير الزور. وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار الفائت من العام 2019، وحتى يومنا هذا، 745 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ140 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم داعش في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. كما وثق المرصد السوري مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة، بالإضافة لمواطنة في هجمات التنظيم، فيما وثق "المرصد"كذلك مقتل 349 من تنظيم داعش، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.

إحباط فرار «داعشيات» في مخيم الهول.... 700 محاولة لأسر تتحدر من جنسيات غربية وعراقية

(الشرق الأوسط).... الحسكة (مخيم الهول): كمال شيخو... أحبطت قوات الأمن الداخلي في مخيم الهول بشمال شرقي سوريا، محاولة فرار جديدة لـ«داعشيات» يتحدرن من جنسيات غربية وعراقية، بحسب تصريح متحدث رسمي لـ«الشرق الأوسط». وتكررت حوادث الهروب من المخيم الواقع على بعد 45 كيلومتراً شرق محافظة الحسكة. وكشف المتحدث الرسمي لقوى الأمن الداخلي بالإدارة الذاتية علي الحسن، بأن محاولات الفرار التي تم إحباطها وتوثيقها منذ مارس (آذار) العام الماضي «وصلت لنحو 700 محاولة، حاولت فيها أسر داعشية من جنسيات مختلفة الهروب من المخيم». ويؤوي مخيم الهول القريب من الحدود العراقية 65 ألف شخص، يشكل السوريون والعراقيون النسبة الكبرى من تعداد قاطنيه، كما يضم قسماً خاصاً بالنساء الأجانب المهاجرات وأطفالهن ويتحدرون من 50 دولة غربية وعربية، يبلغ عددهم نحو 11 ألف سيدة وطفل، بينهم 3177 امرأة. ويخضع هذا القسم، لحراسة أمنية مشددة، كما يمنع الخروج والدخول إلا بإذن خطي من إدارة المخيم. ويعزو المسؤول الأمني البارز ارتفاع وتيرة عمليات الهروب جراء التوغل التركي شرقي الفرات وسيطرته على مدينتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة. ويقول الحسن: «زادت محاولات الفرار بعد الهجمات التركية، وأفشلنا محاولات فرار عديدة لنساء زوجات عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم (داعش) المتطرف، برفقة أطفالهن»، ولفت بأن غالبية التحقيقات أشارت إلى نية توجه تلك النساء نحو تركيا: «اعترفن بأن وجهتهن أولاً المناطق الخاضعة لفصائل موالية لتركيا، مثل جرابلس والباب، ليتمكن من الدخول إلى الأراضي التركية ثم العودة إلى بلدانهن». وكانت السلطات التركية اعترفت بشهر يوليو (تموز) الماضي، عن مسؤوليتها بتهريب امرأة مولدوفية و4 من أطفالها. وأشار الحسن بأن قوات الأمن بالمخيم تمكنت بنسبة كبيرة من إفشال تلك المحاولات، وقال: «نتيجة التدقيق الأمني من قبل قواتنا المسؤولة عن حراسة المخيم، استطعنا إحباط تلك المحاولات وكشف الخلايا المسؤولة ومصادر الاتصال». وتابع: «ألقينا القبض على نحو 100 شخص شاركوا في محاولات تهريب نساء وأطفال (دواعش) من المخيم، أحيلوا إلى المحاكم المختصة بجرم المساعدة في عمليات التهريب». هذا وأفشلت قوى الأمن الداخلي في المخيم محاولة فرار «داعشيات» يتحدرن من الجنسية الروسية وألقت القبض على 5 منهن عبر صهاريج لنقل مياه الشرب، وتم الإفراج عنهن بعد توقيف استمر 20 يوماً. وأوضح الحسن، أنه «تدخل للمخيم سيارات وشاحنات خاصة بالمنظمات الدولية والمحلية، وأحيانا يكون السائق متعاونا مع شبكة خارجية لقاء مبالغ مادية يحصل عليها بعد إخراج هؤلاء النساء، فيهيئ مخبأً سرياً لعمليات التهريب». ونشرت صفحات ومنصات تواصل اجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يظهر أطفالاً برفقة نساء يرتدين الحجاب الكامل، وهم يخرجون من داخل فوهة خزان مخفي داخل أحد صهاريج نقل المياه. وقد خرجت النساء والأطفال وهم بحالة سيئة للغاية وكانوا يتحدثون اللهجة العراقية. وشدد المتحدث الرسمي لقوات الأمن الداخلي لدى الإدارة الذاتية، بأن جهاز أمن المخيم قام بزيادة نقاط المراقبة والتفتيش وتسيير دوريات على كل مخارج ومداخل المخيم، لافتا أن «مساحة المخيم كبيرة للغاية محاطة بأرض صحراوية وعرة، لذلك قمنا بزيادة نقاط المراقبة ومخافر الحراسة، ودورياتنا تجول ليل نهار 24 ساعة داخل المخيم وخارجه». وشهد المخيم وفق القيمين على إدارته، عدة محاولات هروب نفذتها نساء عناصر التنظيم، إضافة إلى تكرار وقوع حالات الاعتداء من نساء «مهاجرات» على أخريات لعدم التقيد باللباس الشرعي أو خروج بنات صغار من دون نقاب. ووصلت التجاوزات إلى إحراق خيمهن وطعن عناصر من الحراسة، ما دفع إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى تخصيص قسم خاص داخل شرق «المخيم» للمهاجرات وأطفالهن. وأخبر الحسن بأن نازحاً سورياً يتحدر من ريف دير الزور يعمل في مجال بيع الهواتف المحمولة، وجد مقتولاً قبل يومين بسكين، إلى جانب مقتل سيدة سورية من دير الزور بنفس الطريقة. وقال: «لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن المتورطين والجناة، لمعرفة أسباب قتل الرجل والمرأة، كما توجد هناك حالات قتل لاجئين عراقيين، وقد شهد المخيم تكرار مثل هذه الحوادث». وكانت إدارة المخيم قد نفذت حملة تفتيش أمنية قبل 3 أشهر نفذتها وحدات الأمن الداخلي و«قوات سوريا الديمقراطية»، بالتنسيق وبدعم من قوات التحالف الدولي، للحد من عمليات القتل والاعتداء ومحاولات الفرار. كما أحصت إدارة مخيم الهول، بيانات جميع النساء والأطفال القاطنين في قسم المهاجرات، بأخذ القيود والمعلومات الشخصية لكل عائلة وعدد أفرادها، ضمن مسح شامل ودقيق.



السابق

أخبار لبنان.....مبادرة ماكرون ضحية العقوبات.. وحملات بين بكركي والمجلس الشيعي!..باريس تفشل في انتزاع قرار بـ«تجميد العقوبات» من واشنطن.....الراعي "بقّ البحصة" بوجه "فئة مستقوية": لا تعديل للنظام في ظل السلاح.... "حزب الله" يصدّ عون: الكلام انتهى!....لبنان في «الخَريف المُخيف» ... هل سقطتْ الورقة الفرنسية؟... سيناريو القيامة.. كيف تمكن زعيم حزب الله من تهريب 1.6 مليار دولار....

التالي

أخبار العراق...حشود من الزائرين على الحدود العراقية.. والصحة العالمية تعبر عن "قلقها"....40 عاماً على الحرب الإيرانية العراقية... "عدو الأمس" يتحكم في مفاصل السلطة اليوم....بالوثائق والأسماء.. ميليشيات إيران تسيطر على أموال النفط العراقي و"المركزي"...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,083,220

عدد الزوار: 6,934,101

المتواجدون الآن: 99