أخبار مصر وإفريقيا....«الإخوان» تشكّل لجنة لإدارة الجماعة وتلغي الأمانة العامة لمكتب الإرشاد ....القاهرة تستعد لمواجهة السيول...الاستفتاء على الدستور الجزائري... اختبار حقيقي للرئيس والمعارضة...المغرب: 0.7 % نسبة انتشار الفيروس بين المتبرعين بالدم..

تاريخ الإضافة الجمعة 18 أيلول 2020 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2025    التعليقات 0    القسم عربية

        


141 إصابة جديدة بـ «كورونا» في مصر.. و19 حالة وفاة...

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت وزارة الصحة المصرية، مساء أمس الخميس، إنها سجلت 141 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و19 حالة وفاة، وذلك مقابل 160 إصابة و17 وفاة، أمس الأول الأربعاء. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 101641 حالة من ضمنهم 87158 حالة تم شفاؤها، و5715 حالة وفاة».

«الإخوان» تشكّل لجنة لإدارة الجماعة وتلغي الأمانة العامة لمكتب الإرشاد ....تحرير مصريين اختطفوا في ليبيا

الراي...الكاتب:| القاهرة - من فريدة موسى وعادل حسين وأحمد الهواري .... أعلنت القاهرة أمس، أنه وفي إطار جهود الاستخبارات العامة لتأمين وحماية المواطنين، وبالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية، تمكنت الأجهزة المعنية في ليبيا من تحرير عدد من المصريين سبق اختطافهم، قبل فترة وإعادتهم للبلاد. وفي مقابل دعوات جماعة «الإخوان» وأنصارها، للتظاهر ضد الحكومة المصرية، الأحد المقبل، جددت قوى سياسية وحزبية وبرلمانية ونقابات مهنية وعمالية، رفضها لهذه «الدعوات المغرضة». وأطلق مصريون «هاشتاغ» بعنوان «الشعب هيربي الإخوان». إلى ذلك (وكالات)، أعلنت «الإخوان»، تشكيل لجنة لإدارة الجماعة، وإلغاء الأمانة العامة لمكتب إرشادها، ضمن حزمة قرارات بعد نحو أسبوعين من توقيف القائم بأعمال المرشد محمود عزت. وقال منير في بيان ليل الأربعاء: «إيماناً من الجماعة بمؤسسية العمل وضرورة تطويره بما يتناسب مع المستجدات، قررت إلغاء مسمى الأمانة العامة (كان يترأسها محمود حسين)». وأضاف: «قررت الجماعة تشكيل لجنة معاونة لنائب المرشد العام، تضم في عضويتها محمود حسين (الأمين العام السابق)، عضو مكتب الإرشاد ومجموعة من قيادات الجماعة». وقالت مصادر مصرية لـ«الراي»، إن «حالة الفراغ والتخبط داخل الجماعة الإرهابية في الفترة الأخيرة، والخلافات بعد اختيار إبراهيم منير قائماً بأعمال المرشد، دفعت الإخوان إلى محاولة إبعاد الرأي العام عن حالة التصدع، بالدعوة إلى التظاهرات». وقالت مصادر قضائية لـ«الراي»، إن لجنة التحفظ على أموال الجماعة، رفعت دعوى قضائية، طلبت فيها التصرف ونقل ملكية أموال 89 من قيادات الجماعة للخزانة العامة للدولة، وبالفعل تم تحديد 27 سبتمبر الجاري، لنظر الدعوى. وكشفت أن قائمة الأسماء التي طلبت اللجنة نقل أموالها من بينها: ورثة الرئيس الراحل محمد مرسي ومرشد الجماعة محمد بديع ونائب المرشد العام خيرت الشاطر، وعبدالرحمن البر ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمود غزلان وأسعد الشيخة وأمين الصيرفي ومحمد وهدان ووزير التموين الأسبق باسم عودة ومحسن راضي وأسامه ياسين وحسام أبو بكر. من ناحية ثانية، قالت مصادر أمنية، إنه تم إطلاق «د - 30 عاماً»، الفتاة التي كانت بصحبة نجل مرسي، أثناء وفاته في سيارته، في منطقة قريبة من ضاحية حدائق الأهرام في الجيزة، بعد أن أنهت مدة السجن في حكم صادر بحقها بالحبس سنة، في قضية «فجور». من جانبها، نفت وزارة الداخلية، ما تردد عن اعتقال سوريين في مدينة 6 أكتوبر، لقيامهم بالتحريض على التظاهر، اعتراضاً على عدم إنهاء بعض الإجراءات الخاصة بهم. وفي المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، أعلنت وزارة الصحة، مساء الأربعاء، خروج 804 متعافين من المستشفيات، وتم تسجيل 160 إصابة و17 حالة وفاة جديدة. وقررت سلطة الطيران المدني، استثناء القادمين من اليابان، الصين، تايلند، أميركا الشمالية والجنوبية، كندا، إضافة إلى مطارات لندن هيثرو، باريس وفرانكفورت، من قرار إلزام الركاب القادمين من الخارج بتحليل «PCR» قبل 72 ساعة من الرحلة. وأعلنت السماح بمدة 96 ساعة، على الأكثر، من الموعد المحدد للرحلة القادمة من هذه الدول، نظراً لطول مدة السفر والترانزيت في تلك المطارات، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

القاهرة تستعد لمواجهة السيول... وتترقب استئناف مفاوضات «سد النهضة»

«الري» توجه بإزالة التعديات على المجاري المائية

القاهرة: «الشرق الأوسط».... في وقت تستعد مصر لمواجهة الفيضان والسيول، تترقب القاهرة استئناف مفاوضات «سد النهضة» الذي تبنيه إثيوبيا على «النيل الأزرق»، ويثير توترات مع دولتي مصب نهر النيل (مصر والسودان). وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أمس، أن «الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة استعداداً لمواجهة السيول التي يمكن أن تتعرض لها البلاد خلال الفترة المقبلة»، مشدداً على أنه «تم التأكيد على جميع المحافظين برفع درجة الاستعداد وتم إرسال خطابات لجميع المحافظين للانتهاء من الاستعدادات التي تجرى في هذا الشأن»، مؤكداً أن «الأجهزة المعنية تواصل حالياً جهود تطهير مخرات ومنشآت الحماية من السيول التي تم تنفيذها». فيما أعلنت «الري المصرية» أمس «حالة الاستنفار العام لاستقبال فيضان نهر النيل، حيث بدأت مناسيب المياه في الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاستوائية وهضبة الحبشة». واجتمع الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري في مصر، أمس، لمراجعة موقف الإجراءات والاستعدادات الحالية لمواجهة السيول والفيضان، وأعمال وحدة الإنذار المبكر للفيضان، واستعراض صور الأقمار الصناعية والخرائط الخاصة بأراضي طرح النهر بفرعي دمياط ورشيد. ووجه عبد العاطي «بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجاري المائية، وخصوصاً مجرى نهر النيل وفرعي دمياط ورشيد والتي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول». وتسعى مصر إلى تحقيق «استفادة مُثلى» من مياه الفيضانات، التي تتحدر عبر الهضبة الإثيوبية والأراضي السودانية، إلى نهر النيل. وقال وزير الري المصري في تصريحات سابقة، إن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر «في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع فيضان هذا العام بالسيناريوهات كافة»، مشيراً إلى أن السد العالي والمنشآت التابعة له «جاهزة لتحقيق الاستفادة المُثلى من المياه الواردة». وتجري السلطات المصرية تنسيقاً مع نظيرتها السودانية مع ارتفاع معدلات سقوط الأمطار بالعاصمة السودانية الخرطوم بشكل غير مسبوق وارتفاع منسوب المياه بالمجرى المائي. ويشهد السودان، منذ الشهر الماضي، سيولاً وفيضانات عارمة، تسببت في مقتل العشرات، وهدم آلاف المنازل. وتشير بيانات الرصد والتنبؤ المصرية، إلى أن فيضان هذا العام «أعلى من المتوسط»، وأنه من المتوقع أن يبدأ انحسار معدلات الأمطار على منابع النيل، نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي. ويأتي الحديث عن استعدادات مصر لموسم الفيضان والسيول، في وقت تشهد فيه المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، برعاية الاتحاد الأفريقي، تعثراً للوصول إلى اتفاق نهائي ينظم قواعد ملء وتشغيل «سد النهضة». وكانت المفاوضات الثلاثية علّقت قبل أسابيع بعد تعثر إعداد «نسخة أولية» لاتفاق بشأن «سد النهضة»، الأمر الذي تقرر على أثره قيام كل دولة منفردة بإرسال خطاب إلى رئيس جنوب أفريقيا (رئيسة الاتحاد الأفريقي)، يتضمن رؤيتها للمرحلة المقبلة، والتي لم تتضح حتى الآن. وتشدد مصر والسودان على «ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم يضمن حقوق ومصالح الدول الثلاث، وفق اتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015، ومبادئ القانون الدولي}.

الرئيس الصومالي يعين محمد حسين روبلي رئيسا جديدا للوزراء

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن مكتب الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، مساء أمس الخميس، أنه عين محمد حسين روبلي رئيسا جديدا للوزراء. ويحل روبلي الوافد الجديد على السياسة محل حسن علي خيري الذي أقيل في يوليو الماضي بعد صراع على السلطة مع الرئيس.

تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى قتل ثمانية بينهم 6 فرنسيين في النيجر

الراي....تبنى تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الخميس، قتل ثمانية أشخاص في النيجر في التاسع من أغسطس، هم ستة فرنسيين يعملون في المجال الإنساني ونيجيريان، وفق ما ذكرت منشورة "النبأ" التابعة له. وتحدثت "النبأ" التي تؤكد عدة مصادر تبعيتها للتنظيم بما في ذلك موقع سايت الأميركي المتخصص بمتابعة تلك الجماعات، عن "هجوم خاطف" في منطقة كوريه أدى إلى مقتل ستة "صليبيين" فرنسيين و"مرتدين" نيجيريين. وقتل الفرنسيون وهم رجلان وأربع نساء، وسائقهم والدليل المحلي على يد مسلحين كانوا على دراجة نارية في 9 أغسطس، بينما كانوا يزورون محمية زرافات في كوريه الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب-شرق العاصمة نيامي.وبعد الهجوم، أغلقت الحكومة النيجيرية المحمية، بينما أدرجت فرنسا المكان في "الخانة الحمراء"، على غرار بقية البلاد باستثناء العاصمة.

«الجيش الليبي» يتهم المشري بـ«الخيانة خدمة لأجندات الإخوان»

«الوفاق» تنفذ دوريات استطلاع في محوري سرت والجفرة

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... استبق «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، اجتماعات جنيف المرتقبة لاختيار السلطة الجديدة، بشن هجوم غير مسبوق ضد خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، في وقت سيتوجه فيه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى روسيا في زيارة عمل للاطلاع على تفاصيل المفاوضات، التي أجرتها مؤخرا مع تركيا بهدف التوصل إلى اتفاق لخروجهما المتزامن عسكريا من ليبيا. وخصص اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر، المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس، في بنغازي (شرق)، لشن هجوم حاد على المشري، واتهامه بـ«الإرهاب والخيانة العظمى للوطن، وتلقي أموال خارجية»، بهدف خدمة جماعة الإخوان المسلمين، التي يعتبر أحد أبرز قياداتها الحالية. وقال المسماري: «المشري وغيره من أعضاء حزب العدالة والبناء لا يعملون من أجل الدولة، بل من أجل جماعة الإخوان، التي تدار من تركيا وقطر»، وتساءل كيف للمشري وغيره أن يكونوا «شركاء في حل الأزمة الليبية». في شأن آخر، استقبل مطار سبها الدولي (جنوب) رحلة قادمة من مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، وذلك للمرة الأولى منذ ست سنوات، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ توقف المطار عن العمل بشكل كامل. وقال محمد أوحيدة، مدير المطار، إن الرحلة ضمت فريقا من مسؤولي الطيران للتأكد من إجراءات السلامة التي تم اتخاذها لمكافحة تفشي «كورونا»، وأشار إلى أنه «تم تقييم العمليات الصحية بالمطار، وهو جاهز الآن لبدء الرحلات، ومن المتوقع أن تكون أول رحلة تجارية السبت المقبل، وذلك بمعدل اثنتين أسبوعيا». ولم تعلن إدارتا مطاري سبها ومعيتيقة عن أي ترتيبات أو تفاهمات سبقت استئناف الرحلات بين المطارين. وتوقف مطار سبها عن العمل كليا في 10 من يناير (كانون الثاني) 2014؛ نتيجة اشتباكات قبلية اندلعت بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو قرب المطار. من جهة ثانية، أحيا «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، الذكرى الـ89 لاستشهاد «البطل التاريخي» عمر المختار، وذلك بوضع اللواء خيري التميمي، مدير مكتب حفتر، ومدير إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، باقة زهور على ضريحه بمدينة سلوق وقراءة الفاتحة. كما قامت قوة من سلاح الجو بطلعه جوية فوق موقع الضريح بالمدينة. إلى ذلك، أعلنت قوات حكومة «الوفاق»، المشاركة فيما يعرف بعملية «بركان الغضب»، عن شروعها داخل محوري سرت والجفرة في تنفيذ دوريات استطلاع مكثفة، خاصة في منطقتي بونجيم وجنوب الوشكة للمجاهرة بالأمن، وملاحقة وضبط فلول العصابات الإجرامية المتسببة في زعزعة الاستقرار بالمنطقة. وكان العقيد محمد قنونو، الناطق الرسمي باسم هذه القوات، التي أكد التزامها بوقف إطلاق النار، قد أكد أنها «ما تزال تواصل تقديم الشهداء جراء الألغام التي زرعها (مرتزقة فاغنر) خلفهم»، موضحا أن فرق البحث عن المفقودين في ترهونة وجنوب طرابلس تكشف عن مقابر مجهولة لشهداء قتلوا بدم بارد. كما أعلنت عملية «بركان الغضب» أن الاجتماع الثالث للجنة العلمية لمركز (5+5) التدريبي، الخاص بإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، الذي عقد عبر تقنيات الفيديو، بمشاركة ممثلي اللجان العلمية لدول مبادرة (5+5 دفاع) ناقش ما وصفته بالتحدي الخطير، الذي تواجهه المناطق السكنية جنوب طرابلس بسبب الألغام المزروعة بطريقة عشوائية، وبأساليب خداعية متطورة، ترتقي إلى «جرائم حرب»، وتعد انتهاكا للقانون الدولي والإنساني، لما تسببه من أضرار بيئية واقتصادية واجتماعية وتعوق السلام والتنمية.

الاستفتاء على الدستور الجزائري... اختبار حقيقي للرئيس والمعارضة

قادة الحراك يعتبرون الخطوة «مجرد وسيلة لتحييد الاحتجاجات»

الجزائر: «الشرق الأوسط».... يمثل التصويت على دستور جديد في الجزائر في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل نقطة تحول في بلد هزته احتجاجات، واضطرابات سياسية ضخمة، ويكافح الآن لتجاوز تلك المرحلة المضطربة. فبالنسبة للرئيس عبد المجيد تبون سيمثل إقرار الدستور بداية جديدة تلقى الترحيب، بعد أن أطاحت المظاهرات الشعبية خلال العام الماضي بسلفه، وبعدد كبير من كبار المسؤولين. أما بالنسبة للحراك الشعبي فسوف يظهر الاستفتاء حجم النفوذ، الذي لا تزال تتمتع به الحركة بعد أن أنهت احتجاجاتها حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استمر 20 عاما، وإن فشلت في تحقيق طموحاتها في إحداث تغيير أكبر. وقال عبد العزيز جراد، رئيس الوزراء، الذي عينه تبون في يناير (كانون الثاني) الماضي، أمام البرلمان مؤخرا إن الاستفتاء «ينبغي أن يكون يوم توافق بين كل الجزائريين». ويتفق هذا الكلام مع خطاب تبون، الذي يعتبر المظاهرات الشعبية لحظة تجديد وطني، أطاحت بالمسؤولين الفاسدين، وانتهت الآن بتحقيق غاياتها. يقول عبد الحميد سي عفيف، أحد كبار أعضاء الحزب الحاكم لوكالة «رويترز» للأنباء إن ما يطالب به الحراك «متضمن في الدستور الجديد، ولذلك فمن المهم إقراره». غير أن شخصيات بارزة في الحراك، الذي ليس له قائد يقوده، لا ترى الأمر كما يراه تبون، رغم مرور ستة أشهر على آخر مرة خرجت فيها المظاهرات إلى شوارع العاصمة. فقد كان هدف هذه الشخصيات إبعاد جيل المسؤولين، الذين حكموا البلاد منذ الاستقلال عام 1963 عن السلطة بالكامل مع الشخصيات العسكرية والأمنية، التي يقولون إنها تمسك من وراء الستار بالزمام. فيما ترى شخصيات نافذة في الحراك، مثل إسلام بن عطية، أن الدستور لن يحقق شيئا يذكر من مطالبها، وتعتبر الاستفتاء وسيلة لتحييد الحركة. يقول بن عطية: «ما نعيشه اليوم هو حالة انسداد، والدليل هو غياب التوافق حول أسمى وثيقة، وهي وثيقة الدستور، الذي سيعرض للاستفتاء دون أي حوار حقيقي، بل هي وثيقة لم تخضع لشروط التوافق الحقيقي». وازداد القلق الذي يشعر به ناشطو الحراك يوم الثلاثاء، عندما أكدت محكمة استئناف سجن الصحافي خالد درارني، بسبب دوره في الاحتجاجات. كما دخل السجن أيضا عدد من أنصار الحراك البارزين. وقد رأى في ذلك بعض متزعمي الحراك دليلا على أن السلطات لن تسمح باستئناف أي شكل من أشكال الاحتجاجات. ويمنح الدستور، الذي اقترحه تبون، البرلمان مزيدا من السلطات للتدقيق في أعمال الحكومة، ويمنع الرئيس من تولي الرئاسة لأكثر من فترتين. وقد تم إقراره في تصويت برلماني رغم بعض المعارضة. وفي هذا السياق قال لخضر بن خلاف، أحد كبار أعضاء حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي: «نحن كنواب جبهة العدالة والتنمية رأينا بأننا لسنا معنيين بالتصويت على هذه الوثيقة، لأنها لا تستجيب لتطلعات الشعب الجزائري، كما أن الطريقة التي مُرِّرت بها ليست هي الطريقة التي تمرر بها سائر القوانين من قبل». ويعتبر جل من خرج للمشاركة في الاحتجاجات أن الدستور ليس هو محل الخلاف، وأن المهم بالنسبة لهم ليس القوانين وأسلوب صياغتها، بل فيمن يطبقها والأسلوب الذي سيطبقها به. وحتى يحين موعد الاقتراع، فإن كل شيء يشير إلى أن الاستفتاء المرتقب سيتشابه كثيرا مع التصويت، الذي أجري في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عندما انتخب تبون، حيث عارض الحراك التصويت في ذلك الحين أيضا، وقال إنه لا يمكن أن تكون الانتخابات نزيهة إلا بعد إبعاد النخبة الحاكمة عن السلطة، وابتعاد الجيش عن السياسة. إلا أن تبون حصل على أغلبية وإن كانت نسبة الإقبال قد بلغت 40 في المائة فقط حسب الأرقام الرسمية. بهذا الخصوص يقول المحلل السياسي فريد فراحي: «إذا كان الإقبال مرتفعا فسيمنح ذلك تبون القوة السياسية اللازمة للتحرك للأمام». لكن في الشارع الجزائري ليس من الواضح ما إذا كان عدد كبير من الناخبين الجزائريين سيقبلون على التصويت. يقول سائق سيارة الأجرة محمد خلافي (29 عاما)، الذي لم يعمل منذ شهور بسبب قيود فيروس «كورونا» إن «تحسين ظروف المعيشة يجب أن تكون له الأولوية». مضيفا أنه لا يعبأ بالسياسة أو بالتصويت، وإن ما يشغل باله هو الحصول على لقمة العيش.

المغرب: 0.7 % نسبة انتشار الفيروس بين المتبرعين بالدم

أكدت أنه لا نقص في مخزون الأدوية المخصصة لعلاج «كوفيد ـ 19»

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.... كشفت وزارة الصحة المغربية أمس أن انتشار الأجسام المضادة لـفيروس (كوفيد - 19) لدى 85 ألف متبرع بالدم في المغرب لم يتجاوز 0.7 في المائة خلال الفترة ما بين مارس (آذار) وأغسطس (آب) الماضيين. وتعد هذه نتائج أولية لمسح وطني استقصائي مصلي لدى المتبرعين بالدم، أجرته الوزارة في إطار تنفيذ استراتيجيتها لمحاربة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتبعا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وأوضحت وزارة الصحة في بيان أنها أجرت عن طريق مصالحها المتمثلة في المركز الوطني والمراكز الإقليمية لتحاقن الدم والمراكز الاستشفائية الجامعية والمختبرات الوطنية (المعهد الوطني للصحة بالرباط ومعهد باستور المغرب بالبيضاء)، والمختبرات الإقليمية والجهوية، دراسة وطنية حول «المسح الاستقصائي المصلي»، وذلك بهدف تحديد مدى انتشار الوباء المذكور داخل المجتمع، ودراسة درجة مناعة السكان. ووفق البيان، فإن المسح الاستقصائي المصلي يعد أمرا ضروريا لمعرفة مدى انتشار الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث يشكل، علاوة على كونه وسيلة لدراسة المناعة ضد الفيروس لدى المتبرعين بالدم وتقدير فعالية استراتيجيات سلامة الدم، مقاربة مهمة للمراقبة الوبائية ولتتبع مدى انتشار المرض لدى السكان، خصوصا أن أغلب حالات الإصابة تكون من دون أعراض. كما تمكن نتائج هذه المراقبة الوبائية من تقييم مدى نجاعة التدابير المتخذة للحد من انتشار الوباء، وتوجيه التدابير الاستباقية المتعلقة بالوقاية ومحاربة الوباء. ومكنت هذه الدراسة التي صادقت على بروتوكولها لجنة علمية وتقنية تم تعيينها بقرار وزاري، ولجنة الأخلاقيات للبحوث العلمية، من تقدير مستوى انتشار العدوى بين السكان على صعيد جميع جهات المملكة، وأسفرت نتائجها الأولية عن قياس مدى انتشار الأجسام المضادة لـفيروس (سارس - كوف - 2) من نوع (IgG) بنسبة 0.7 في المائة لدى 85 ألف متبرع بالدم في المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين مارس وأغسطس 2020. وأكدت وزارة الصحة أن هذه النتائج «تعكس نجاعة أداء منظومة الرصد الوبائي ببلادنا، التي تمكنت من رصد جل الحالات الحاملة للفيروس، مقارنة مع بعض دول العالم»، مشيرة إلى أن الدراسات بشأن معدل انتشار الإصابة بفيروس كورونا لدى المتبرعين بالدم خلصت إلى تسجيل نسبة 1.7 في المائة في الدنمارك، و2.7 في المائة في هولندا، و2.23 في المائة في الكيبيك. وبالموازاة مع هذه الدراسة، تعتزم وزارة الصحة إعداد وتنفيذ استراتيجية للمراقبة المصلية لعدوى كورونا المستجد على المستوى الوطني مع استهداف الفئات السكانية المتمثلة في الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر ومهنيي الصحة ونزلاء المؤسسات السجنية والمتبرعين بالدم، علاوة على إجراء مسح وطني لدى السكان. وأبرز البيان أن هذه المقاربة التي تم اعتماد محاورها بتنسيق معامل مديريات الجهوية للصحة، تستهدف ستة ملايين شخص من أجل الاستفادة من المراقبة المصلية لتتبع مدى انتشار الفيروس بين السكان الأكثر عرضة للإصابة به. من جهة أخرى، طمأنت وزارة الصحة المغربية، أمس المرضى والأطر الطبية والصيادلة، بأن المخزون الاحتياطي من الأدوية المستعملة في علاج «كوفيد - 19» وافر لتغطية شهور مقبلة. وأوضحت الوزارة، ردا على ما راج بشأن انقطاع بعض الأدوية المستعملة في علاج «كوفيد - 19»، أن تموين السوق بهذه الأدوية الأساسية لن يعرف أي تغيير، مسجلة أنه سيتم تزويد السوق الوطني بالكميات الاعتيادية الضرورية، شريطة التزام الكل، حسب اختصاصه، بالاستعمال الرشيد للأدوية. وحرصا على ضمان توفر هذه الأدوية، أهابت وزارة الصحة بكل العاملين بالقطاع الالتزام بهذه التدابير لضمان تزويد كافة المرضى بهذا الدواء. وذكرت الوزارة بأنها عملت، ومنذ بداية ظهور أولى الحالات المصابة بفيروس «كوفيد - 19» المستجد، على وضع خطة محكمة تمت صياغتها في الدورية الوزارية الصادرة يوم 18 مارس (آذار) الماضي، من أجل حماية تزويد السوق الوطني بكل الأدوية الأساسية، وعلى رأسها تلك الخاصة بعلاج «كوفيد - 19»، مما ضمن للمنظومة الصحية استمرارية في أداء مهامها في أحسن الظروف. كما كان للبرنامج الوطني لتشجيع الصناعة الدوائية الوطنية الذي أعلن عنه وزير الصحة في بداية الأزمة، صدى إيجابي تجلت ثماره لاحقا في ضمان وفرة الدواء المصنع محليا والمحتوي على مادة الزنك، إلى جانب منح الإذن بالعرض في السوق خلال أغسطس الماضي، الماضي لدواء جديد مصنع محليا يحتوي على مادة الهيدروكسي كلوروكين سيتم تسويقه قريبا. وأضافت أنه سيتم قريبا، تعزيز الأدوية المصنعة محليا، بمنح الإذن بالعرض في السوق لدواء آخر جديد يحتوي على مادة «فيتامين سي».



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الكويت تدعم الشعب اليمني بـ20 مليون دولار ....أساتذة الجامعات تحت طائلة القمع والتعذيب في مناطق سيطرة الحوثيين...السعودية تدعم مشاريع إغاثة دولية لليمن بـ204 ملايين دولار....تدمير «مسيّرة» حوثية أُطلقت باتجاه السعودية...فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان هاتفياً العلاقات السعودية ـ الروسية والمستجدات....واشنطن: قطر استجابت بشأن توقيع اتفاق مع إسرائيل...مجموعة «طيران الإمارات» تنوي إنتاج وجبات كوشر...

التالي

أخبار وتقارير....البيت الأبيض: خمس دول تدرس بجدية إبرام اتفاقات تطبيع مع إسرائيل....«الصحة العالمية» تدق ناقوس الخطر في أوروبا...البنتاغون يعلن عن خطة طموحة لتطوير البحرية الأميركية ....تركيا تحاور اليونان فنياً تحت مظلة {الناتو} وترفض {التنازل}...مقتل عشرات في معارك بأفغانستان مع تواصل محادثات السلام...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,226,772

عدد الزوار: 6,941,230

المتواجدون الآن: 129