أخبار العراق.....واشنطن تجدد ربط وجودها في العراق بمحاربة «داعش» مع بدء العد التنازلي لجولة ثانية من الحوار الاستراتيجي.....غداد تستغرب القرار الأوروبي بشأن تمويل الإرهاب.... وزير خارجية العراق حذّر من تداعيات اقتصادية واجتماعية.....الكاظمي: مصممون على ملاحقة قتلة الهاشمي...

تاريخ الإضافة الخميس 9 تموز 2020 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1644    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق يدخل مرحلة جديدة من تفشي الفيروس.... سجل أعلى إصابات يومية بلغت 2741 حالة...

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... حذّرت خلية الأزمة في مجلس النواب العراقي من دخول البلاد في مرحلة تفش جديدة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتطلب استعدادات جديدة. وقال عضو الخلية النائب حسن خلاطي لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، أمس (الأربعاء)، إن «العراق دخل في مرحلة جديدة وهي مرحلة تفشي وباء فيروس كورونا، رغم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة وهذه المرحلة تتطلب استعدادات جديدة». وأضاف أن «وزارة الصحة اتخذت خطة جيدة بتوسيع عدد الأسرة، فضلا عن اتخاذها أماكن لدعم المستشفيات». واعتبر خلاطي أن «الخطط المتبعة جيدة مع ضرورة إعداد وتجهيز المستشفيات، لا سيما أننا الآن أمام واقع جديد يتطلب اتخاذ خطوات سريعة، وأن قضية المستلزمات الطبية يجب أن تؤخذ في الاعتبار وأن يحسب حسابها ويتم توفرها بأعداد إضافية وكبيرة تحسباً للحالات المقبلة». ولفت إلى أن «إجراء عدم فرض الحظر الشامل، واقعي ويتناسب مع الحالة الموجودة؛ لأن المعركة مع الفيروس طويلة ويجب أن يبقى الأساس هو اتباع الإجراءات الوقائية». في غضون ذلك، تعرض قرار الحكومة العراقية تسمية مستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي سكرتيرا للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، إلى انتقادات شديدة من قبل كتاب وصحافيين ومدونين في مواقع التواصل الاجتماعي، واستغرب غالبية المنتقدين «الاستعانة بمسؤول لم تعرف له إنجازات واضحة في ملف الأمن، إلى جانب شبهات فساد طالت أحد أشقائه أثناء خدمة في مستشارية الأمن الوطني قبل نحو 8 سنوات». ورغم حصول الربيعي على شهادة في الطب، فإن ذلك لم يحل دون حملة الانتقادات التي وجهت ضده قضية تكليفه بسكرتارية اللجنة. وتساءل الرئيس السابق لتحرير صحيفة «الصباح» شبه الرسمية، عبر صفحته في «الفيسبوك» قائلا: «ما هي إنجازات الربيعي في مهنة الطب وهو لم يمارسها؟ ولماذا لا تختارون من عشرات ومئات الكفاءات الطبية الوطنية المرابطة في العراق وهي بدرجة بروفسير ومندكين بالهم الوطني وأزمة كورونا؟ خطوة غير موفقة من (رئيس الحكومة مصطفى) الكاظمي للأسف». أما الباحث الإسلامي غالب الشاهبندر فكتب عبر «تويتر»: «موفق الربيعي، أنت مطلوب للشعب، يبدو أنك تحاول التسلل للحكومة بذريعة مكافحة كورونا، لا أعتقد أن تفكيرك يتجاوز صفقة أدوية تخص الموضوع، حسبي الله». وسجلت وزارة الصحة العراقية أعلى نسبة إصابات، أمس، منذ انتشار الفيروس في البلاد، بلغت 2741 إصابة في عموم المحافظات. وقالت الوزارة في إيجازها الوبائي اليومي إن مجموع الإصابات بفايروس كورونا في العراق: 67442. مجموع حالات الشفاء: 37879. والراقدين الكلي: 26784. والراقدين في العناية المركزة: 403. ومجموع الوفيات: 2779. وأعلن أمس، عن إصابة نجم المنتخب الوطني السابق لكرة القدم ومدرب منتخب الناشئين الحالي، عماد محمد، وعائلته، بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19). وظهرت الأعراض السريرية للفيروس على محمد خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي دفعه لإجراء الفحوص الطبية والتي ظهرت نتائجها اليوم وأكدت إصابته بفايروس كورونا. ويخضع محمد للحجر الصحي رفقة عائلته مع الالتزام بالتعليمات الطبية لمواجهة الفيروس الذي هاجم محمد بشكل مفاجئ. كانت الأوساط الرياضية فقدت الأسبوع الماضي، النجم الدولي لكرة القدم أحمد راضي بعد وفاته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. وسبق أن فقدت أيضا، المدرب ولاعب نادي الزوراء الرياضي علي هادي. من ناحية أخرى، أعلنت محافظة الديوانية الجنوبية، أمس، حظرا شاملا للتجوال يبدأ السبت المقبل، نظرا لتصاعد حالات الإصابة بالفيروس في هذه المحافظة الفقيرة. وما زال حظر التجوال الجزئي يطبق في غالبية المحافظات العراقية وضمنها بغداد.

واشنطن تجدد ربط وجودها في العراق بمحاربة «داعش» مع بدء العد التنازلي لجولة ثانية من الحوار الاستراتيجي

بغداد: «الشرق الأوسط»..... كشف أحمد ملا طلال، المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي، أن الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي مع واشنطن ستكون برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فيما جددت واشنطن ربط وجودها العسكري في العراق بالاستمرار في محاربة تنظيم «داعش». وإذا كانت الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي العراقي - الأميركي قد بدأت ولمدة يومين، خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي على مستوى وكلاء وزراء الخارجية والخبراء، فإن الجولة الثانية المقرر عقدها في واشنطن خلال شهر أغسطس (آب) المقبل ستكون على مستوى الكاظمي والرئيس الأميركي دونالد ترمب. وفيما يستهدف الحوار إعادة تفعيل الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين حكومتي البلدين، العراق والولايات المتحدة الأميركية، عام 2008، فإن الجماعات المسلحة في العراق القريبة من إيران ترهن مخرجات الحوار بفقرة واحدة وهي «إخراج القوات الأميركية من العراق». وبينما كان يتوقّع أن تخف حدة الهجمات بصواريخ الكاتيوشا على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد أو على أماكن وجود الأميركيين بالقرب من مطار بغداد الدولي جنوب غربي العاصمة أو معسكر التاجي شمال العاصمة، فإن الهجمات بالصواريخ استمرت بوتيرة متصاعدة حتى بعد الغارة التي شنها جهاز مكافحة الإرهاب على موقع قيل إنه يضم وكراً للجماعات المسلحة تم خلاله اعتقال 14 شخصاً، وبعد نحو أسبوع أُطلق سراح 13 منهم لعدم ثبوت التهم عليهم. إلى ذلك، أعلن الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القوات المركزية الأميركية، أن أميركا بحاجة إلى مساعدة الحكومة العراقية الجديدة، راهناً الانسحاب الأميركي من العراق بالقضاء على تنظيم «داعش» وليس مخرجات الحوار مع بغداد. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد نقلت عن ماكينزي قوله: «لقد اتخذ الكاظمي خطوات مهمة لمواجهة الميليشيات ذات الصلة بإيران، والتي استهدفت القوات الأميركية»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة يجب أن تبقى صبورة في الوقت الذي يتحدى فيه الكاظمي المجموعات ذات النفوذ العسكري والسياسي الهائل». وقال ماكينزي إنه يتفاوض الآن على «لغم أرضي» في إشارة إلى بقاء القوات الأميركية. وعن لقائه الكاظمي خلال زيارة لبغداد، قال: «أعتقد أننا بحاجة لمساعدته. وعليه فقط أن يجد طريقه إلى حد ما، مما يعني أننا سنحصل على حلول أقل من مثالية، وهي ليست جديدة في العراق». وفي حديثه للصحافيين عبر الهاتف بعد مغادرته العراق، أعرب ماكينزي عن ثقته في أن الحكومة العراقية ستطلب من القوات الأميركية البقاء في البلاد على الرغم من قرار البرلمان القاضي بسحب القوات الأجنبية كافة. وتأتي هذه التطورات في وقت نصبت الولايات المتحدة الأميركية منظومة دفاع جوي فوق مبنى السفارة الأميركية المترامي الأطراف على نهر دجلة في المنطقة الخضراء، والذي أثبت فاعليته في آخر إطلاق للصواريخ على السفارة الأميركية، حين تم تشتيته ليصيب مواطنين عراقيين على الضفة الثانية من نهر دجلة، وهو مما أجج الغضب في نفوس العراقيين جراء استمرار السلاح المنفلت خارج إطار سيطرة الدولة. وفي هذا السياق يقول المستشار العسكري صفاء الأعسم، إن «الولايات المتحدة الأميركية نصبت منظومة (سي رام C – RAM) الدفاعية في السفارة وهي ليست المنظومة الأولى، حيث نصبت في عدة معسكرات بالإضافة إلى الباتريوت في قاعدتي عين الأسد وحرير». وأضاف أن «المنظومة تستخدم في صد الطائرات المسيّرة والصواريخ الخفيفة والمتوسطة، وهي نُصبت دون علم الحكومة العراقية كما جرى في نصب الباتريوت». وأوضح الأعسم أن «أميركا باتت تمتلك أسلحة ومنظومة دفاع جوي في معسكراتها بالعراق تفوق ما يمتلكه الجيش العراقي من سلاح نوعي، لا سيما في مجال الدفاع الجوي بذريعة الدفاع عن نفسها من الأخطار». من جهته، أكد النائب في البرلمان العراقي عن «تحالف الفتح» حسين الزهيري في تصريح صحافي أمس (الأربعاء)، أن «تحالف الفتح سجل عدداً من الملاحظات بشأن الخروقات الأميركية - التركية، وطلبنا من الحكومة ورئيس الوزراء اتخاذ موقف واضح وجريء إزاء ما يحدث من خروقات»، مؤكداً أنه «تم توجيه عدة أسئلة للحكومة ورئيسها بهذا الخصوص». وأشار إلى أن «التحالف حذّر مراراً من عدم مبالاة الحكومة العراقية تجاه الخروقات الاحتلالية الأميركية المستمرة داخل الأراضي العراقية». وهدد الزهيري بأنه «إذا لم تستطع الحكومة منع التعدي على السيادة الوطنية سيكون لنا موقف مغاير» من دون أن يحدد طبيعة هذا الموقف. ويرى أستاذ الأمن الوطني الدكتور حسين علاوي، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أن «الحوار الجاري بين واشنطن وبغداد سواء بجولته الأولى التي جرت الشهر الماضي أو جولته القادمة، حوار مهم بالنسبة للطرفين، الغرض منه وضع خريطة طريق للعمل بين الطرفين على المسارات المختلفة سواء كانت بالجانب العسكري الاستراتيجي أو بالجوانب الأخرى التي ربما لا تقل أهمية، مثل الجوانب المالية والتعليم العالي والدفاع والداخلية والصحة والنفط وغيرها من ميادين التعاون». وبيّن علاوي أن «رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيأخذ في الاعتبار مواقف كل القوى العراقية سواء كانت المؤيدة لهذا الحوار ومخرجاته أو القوى الرافضة له»، كاشفاً أن «الحوار في الواقع ليس جديداً حيث كان متوقعاً أن يبدأ قبل سنوات وبالذات عام 2013 لكن تطورات كثيرة حصلت أدت إلى تأجيله بسبب عدم قدرة الجهاز الحكومي وقتذاك على حصول إرادة سياسية من الكتل والأحزاب والقوى لإجرائه».....

غداد تستغرب القرار الأوروبي بشأن تمويل الإرهاب.... وزير خارجية العراق حذّر من تداعيات اقتصادية واجتماعية

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعرب وزير الخارجيّة العراقي فؤاد حسين أمس (الأربعاء)، عن استغراب بلاده إزاء قرار مُفوّضيّة الاتحاد الأوروبي إدراج العراق في القائمة المُنقّحة للدول عالية المخاطر بشأن غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وقال حسين، في بيان صحافي، إن «العراق حقّق تقدُّماً كبيراً أدّى في عام 2019 إلى شطبه من القائمة العالميّة لفرقة العمل المعنيّة بالإجراءات الماليّة الدوليّة للبلدان التي تُعاني من أوجُه قُصُور استراتيجي في عمليّات مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب». وذكر أنّ «العراق اتخذ عِدّة تدابير لتعزيز إطاره القانوني مما أدّى إلى زيادة التعاون مع نظرائه، وأنّ العراق شارَكَ بشكل كامل، وعمل من كثب مع اللجنة منذ اعتماده اللائحة السابقة المُفوَّضة من قبل مُفوّضيّة الاتحاد الأوروبي في عام 2016». وأعرب الوزير العراقي عن استغرابه «لما قدَّمته اللجنة من تبرير لقرارها بشأن العراق، وأن السلطات المُختصّة لدينا كانت تعمل من كثب على مدار العامين الماضيين لتوفير المعلومات الضروريّة وذات الصلة من خلال القنوات الرسميّة بشأن تلبية مُتطلّبات الاتحاد الأوروبي لمكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب». وقال إنَّ «العراق استوفى المعايير التي وضعتها مجموعة العمل المالي والمعايير المنصوص عليها في توجيه الاتحاد الأوروبي ذي الصلة وعالج جميع أوجُه القُصُور والثغرات التي أبرزتها المُفوّضيّة، ولم يتلقَّ أيّ ردّ سلبي من الهيئة حتى اعتماد اللائحة المذكورة في مايو (أيار) الماضي». وطالب حسين المُفوّضيّة بـ«الشفافيّة، وضرورة الاستماع إلى ما أبداه العراق من التزام واضح بالمعايير ذات الصلة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، مشدداً على «أنّ العراق نفّذ على مرّ السنين قوانين وإجراءات مُهمّة بهدف مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتخفيف المخاطر المرتبطة بها. وقد أشار تقرير مجموعة العمل المالي إلى أنّ الإجراءات الوقائيّة لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في العراق قويّة وراسخة». وحذّر حسين من أنّ «قرار المُفوّضيّة إذا لم يرفضه مجلس الاتحاد الأوروبي فسيكون له تأثير اقتصادي واجتماعي ضارّ على العراق، وسيُؤثّر في التعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقيّة الشراكة والتعاون بين العراق والاتحاد الأوروبيّ».....

«التحالف» يدمّر 3 كهوف لـ«داعش» في كركوك

بغداد: «الشرق الأوسط».... نفّذ التحالف الدولي غارات جوية استهدفت ثلاثة كهوف لـ«داعش» في كركوك (شمال العراق)، وفق ما أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس (الأربعاء). وذكرت الخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه «وفق معلومات دقيقة، نفّذ طيران التحالف الدولي ضربات جوية استهدفت ثلاثة كهوف تُستخدمها عناصر عصابات «داعش» الإرهابية في قضاء طوز خرماتو ضمن قاطع المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك». وأضافت أن «هذه الضربات أسفرت عن تدمير هذه الأهداف بالكامل من بينها كهف يضم عبوات ناسفة وأسلحة، وقد شوهدت النيران تتصاعد منه، وقد خرجت قوة لتفتيش مكان هذه الضربات».....

الكاظمي: مصممون على ملاحقة قتلة الهاشمي

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... جدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (الأربعاء)، عزم الحكومة على ملاحقة الجناة الذين استهدفوا المحلل الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي قرب منزله في حي زيونة شرقي بغداد. وقال الكاظمي، خلال اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي: «إننا مصممون بعزم لا يلين على ملاحقة الجناة، وألا تمر هذه الجريمة الجبانة بلا عقاب، وإن سيادة القانون سيكون لها دائماً الصوت الأعلى والأخير». وشدد على «تأكيد تنفيذ توجيهاته إلى الأجهزة المعنية بالإسراع في إتمام التحقيق بهذه الجريمة النكراء، ورفع النتائج وتقديم الجناة إلى عدالة القضاء». وأكد أن «على أجهزة وزارة الداخلية وقوات الأمن التي تسيطر على الأرض أن تواصل تطبيق ساعات حظر التجوال بمنتهى الانضباط والالتزام، وأن تتعامل بجدية وحسم في تطبيق قرارات الحظر الصحي، فضلاً عن محاسبة المخالفين والمتسببين بخرق التعليمات». وأكد المجلس على تنفيذ المقررات السابقة بفرض الغرامات على المخالفين لإجراءات الحظر الصحي، والتأكيد على إغلاق كل ما له علاقة بتجمعات الأفراد المخالفة لشروط مجابهة جائحة «كورونا»، بما في ذلك القاعات الرياضية، والأماكن الترفيهية، والنوادي والمقاهي والمطاعم والمحال التجارية الكبيرة. وقُتل الهاشمي بالرصاص أمام منزله ببغداد، في وقت متأخر الاثنين، على أيدي مهاجمين ملثمين على دراجات نارية.

بومبيو: اغتيال الهاشمي بالعراق أمر شنيع ويجب محاكمة القتلة

المصدر: دبي - العربية.نت..... وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جريمة اغتيال الخبير الاستراتيجي والأمني هشام الهاشمي في العراق بالأمر الشنيع، داعيا إلى تقديم قتلته للمحاكمة العادلة. وحث بومبيو اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، وقال إن الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها ضبطت الشهر الماضي سفينة تحمل أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن. وقال بومبيو في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية "لا بد لمجلس الأمن أن يمدد حظر الأسلحة على إيران لمنع مزيد من الصراعات في المنطقة... لا يسع أي شخص جاد الاعتقاد بأن إيران ستستخدم الأسلحة التي تحصل عليها لأغراض سلمية". وعن الملف اللبناني، أكد بومبيو "دعم الولايات المتحدة للبنان ومساعدته بألا يكون تابعا لإيران". وقال: " نعمل بكل جهد ضد حزب الله الإرهابي، ونحاول منع إيران من بيعه النفط الخام". وأوضح أن "روسيا والصين ورئيس النظام السوري بشار الأسد منعوا وصول المساعدات الإنسانية". وعن الصين، قال بومبيو إن "الحزب الحاكم في الصين يعامل شعبه بشكل سيئ. وبكين خائفة من الكشف عن بداية تفشي كورونا بعدما فشلت في إخبار العالم به"، وتابع: "نحاول كشف حقيقة الفيروس للعالم"، مجددا دعوتها للكشف عن الحقيقة. وهاجم منظمة الصحة العالميةـ، قائلا إنها "لم تبذل ما يكفي لمنع تفشي كورونا.. هناك فساد واضح داخلها"....

السفير البريطاني في بغداد يتحدث عن تأثير مقتل الهاشمي على العملية السياسية في العراق

الحرة / خاص – واشنطن.... أكد السفير البريطاني في بغداد ستيفن هايكي أن مقتل الخبير الاستراتيجي العراقي هشام الهاشمي سيكون له تأثير كبير على العملية السياسية في العراق، معربا عن قلق بلاده الشديد من الدور الذي تلعبه إيران في المنطقة وخصوصا في العراق. وقال هايكي في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" إنه من دون وضع الفصائل العراقية الموالية لإيران "تحت مظلة الدولة، لن يكون هناك استقرار في العراق". وأكد أن اغتيال الهاشمي وغيره من الجرائم التي طالت ناشطين في العراق، تظهر الحاجة الماسة لتوفير حماية للناشطين والصحفيين وحتى الدبلوماسيين. وتابع السفير البريطاني قائلا إن التحقيقات الجارية حاليا "لابد أن تقود إلى محاسبة ومعاقبة قاتلي الهاشمي". وأضاف أن "هناك تحديات كبيرة أمام حكومة مصطفى الكاظمي، سياسية واقتصادية وأمنية تحتاج إلى دعم كبيرة من المجتمع الدولي لمواجهتها وتوفير الاستقرار في العراق". ومع هذا الكم من التحديات، استبعد السفير تصاعد التوتر بين الحكومة والمليشيات إلى مستوى صراع عسكري. وقال أن الفصائل حاليا هي "خارج سيطرة الدولة"، لكن مستقبلا "لابد أن تكون هناك دولة عراقية ذات مؤسسات قوية"، موضحا أن التحالف الدولي سيواصل تدريب القوات العراقية "وفي المستقبل سيكون هناك تنسيق أكبر بين القوات البريطانية والعراقية. من دون دعم قوي لن يستقر العراق". ولبريطانيا ثاني أكبر قوة في التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، بعد الولايات المتحدة. وفي ما يتعلق ببقاء هذه القوات في ظل التهديدات الكبيرة التي تواججها من سوريا والعراق، أعرب السفير عن ثقته بأن الحوار الجاري بين واشنطن وبغداد سوف يفرز "نتائج إيجابية بخصوص هذا الوجود قريبا". وقال السفير البريطاني في بغداد إن بلاده لها تواصل مع إيران بشأن الوضع في العراق، وقال إن نظيره الإيراني في بغداد أبلغه بأنهم "يدعمون العراق"، لكنه أضاف "لابد ان يكون هذا الدعم عمليا من كل دول المنطقة مثل السعودية وتركيا، لكن خاصة إيران". واستبعد السفير العراقي بشدة حدوث استقرار في العراق في ظل وجود فصائل مسلحة تعمل خارج الدولة، مؤكدا أن بلاده تشعر بقلق شديد من الدور الإيراني في المنطقة ككل، وليس في العراق فحسب. واوضح قائلا: "ندرك طبيعة العلاقة بين الشعبين العراقي والإيراني، لكن لدينا قلق شديد من الدعم الإيراني المقدم للفصائل المسلحة. نفضل أن يكون الدعم لموسسات الدولة وتثبيت حكم القانون في العراق".



السابق

أخبار سوريا.....«قلق» يسود نظام الأسد من اتصالات موسكو مع العلويين.... يخشى فقدان مكانته كممثل أوحد للطائفة...مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار روسي لخفض المساعدات الإنسانية لسورية...قائد الأركان الإيراني: سنقدم دعماً للدفاع الجوي السوري....رسائل دمشق وطهران... توقيع اتفاقية عسكرية جديدة....رئيسا أركان تركيا وروسيا بحثا التطورات في إدلب...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....سقوط «باليستي» حوثي وسط المدنيين في مأرب....اتهامات للحوثيين باستدراج 7 آلاف طفل للقتال..أوّل احتكاك تركي - إماراتي في تعز...السطو على المساعدات يضع النازحين في صنعاء تحت وطأة الجوع....تأكيد بريطاني على تعزيز العلاقات الدفاعية مع السعودية....السجن والغرامة لمتهمين في البحرين بغسل أموال لصالح بنوك إيرانية..


أخبار متعلّقة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,340,301

عدد الزوار: 6,887,325

المتواجدون الآن: 106