أخبار اليمن ودول الخليج العربي...السعوديون المدرجون على اللائحة السوداء في بريطانيا....هل ينجح غريفيث في اقتناص موافقة الحوثيين على خطته؟...مراوغة الانقلابيين تهدد مساعي الحل...تخوّف من اتفاق «لتأجيل الصراع» اليمني...الجيش اليمني يتقدم في جبهة نهم ويصد تسللاً حوثياً جنوب الحديدة...قمة عربية ـ صينية في السعودية قريباً...السعودية تلاحق 105 قضايا «فساد» لموظفين في «الصحة» و«الداخلية» و«التعليم»..منع دخول «المشاعر المقدسة» دون تصريح قبل الحج بـ10 أيام..الكويت تستأنف إقامة «الجمعة» بالمساجد.....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 تموز 2020 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1900    التعليقات 0    القسم عربية

        


بالأسماء.. السعوديون المدرجون على اللائحة السوداء في بريطانيا...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... قتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في 2018

فرضت بريطانيا الاثنين عقوبات على 49 منظمة وشخصا في إطار آلية جديدة لمعاقبة انتهاكات حقوق الإنسان، من بينهم 20 سعوديا يشتبه بأن لهم دور في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول في 2018. كما تشمل القائمة نحو 25 روسيا متهمين بالتورط في وفاة المحامي ماغنيكتسي ماغنيتسكي بالسجن عام 2009، الذي كان يعمل في قسم الشؤون الضريبية في مكتب محاماة "ارميتاج كابيتال" في موسكو. ونشرت الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني لائحة سوداء بأسماء المنظمات والأشخاص المشمولين بهذه العقوبات. والتي تضم 20 سعوديا.

فهد شبيب البلوي 35 عاما، وهو عضو في الحرس الملكي السعودي، وكان قد رصد وصوله لإسطنبول بطائرة خاصة وأقام في فندق موفنبيك.

ثائر غالب الحربي 41 عاما، ملازم في الحرس الملكي، وكان قد رصد وصوله إلى إسطنبول بطائرة خاصة وأقام في فندق موفنبيك.

منصور عثمان أبا حسين 48 عاما، يحمل رتبة عقيد في الدفاع المدني، وتقول وسائل إعلام إنه يعمل في الاستخبارات السعودية، وكان قد رصد وصوله إلى إسطنبول برحلة تجارية، وأقام بفندق ويندهام غراند.

نايف حسن العريفي 34 عاما، يعتقد أنه يعمل موظفا في مكتب ولي العهد محمد بن سلمان أو في القوات السعودية الخاصة ورصد وصوله إلى إسطنبول على برحلة تجارية وغادر بطائرة خاصة.

عبد العزيز محمد الهوساوي 33 عاما، عضو في الفريق الأمني المرافق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووصفته صحيفة نيويورك تايمز بـ"المحترف الفرنسي"، وصل على متى طائرة تجارية لإسطنبول وغادرها بطائرة خاصة.

مصطفى محمد المدني 59 عاما، عضو في الاستخبارات السعودية، وصل إسطنبول على متن طائرة خاصة وغادر برحلة تجارية.

وليد عبد الله الشهري 40 عاما، قائد سرب طائرات في سلاح الجو، وصل إسطنبول بطائرة خاصة وغادر على متنها.

صلاح محمد الطبيقي 49 عاما، وهو طبيب شرعي يعمل في وزارة الداخلية، ورصد وصوله على طائرة خاصة، حيث كان يحمل معه منشار عظام لدى دخوله مطار أتاتورك.

تركي مشرف الشهري 38 عاما، رصدت السلطات التركية وصوله إلى إسطنبول بطائرة خاصة وغادر على متنها.

مشعل سعد البستاني 33 عاما، ملازم في القوات الجوية السعودية، وصل على متن رحلة تجارية لإسطنبول وغادرها بطائرة خاصة.

سيف سعد القحطاني

47 عاما، عضو في الحرس الملكي، وصل على متن طائرة خاصة، وغادر إسطنبول على متن رحلة تجارية.

أحمد عبدالله المزيني أحد العاملين بالقنصلية السعودية في إسطنبول، وغادرها بطائرة تجارية.

محمد العتيبي القنصل السعودي في إسطنبول.

بدر لافي العتيبي 47 عاما، عضو في الاستخبارات السعودية براتبة رائد، وصل إلى إسطنبول على متن طائرة خاصة وغادر عليها.

محمد سعد الزهراني 32 عاما، عضو في الحرس الملكي السعودية، ظهر في عدة مناسبات إلى جانب ولي العهد محمد بن سلمان، ووصل إسطنبول على متن طائرة تجارية، وغادرها على متن طائرة خاصة.

ماهر عبد العزيز مطرب 49 عاما، عقيد في الاستخبارات السعودية وفق ما ذكرت وسائل إعلام، وكان سكرتيرا أول في السفارة السعودية في لندن، وظهر في عدة صور مع ولي العهد السعودي، ووصل على متن طائرة خاصة برفقة الطبيقي وغادر عليها أيضا.

أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات السعودية، ويتهم بأنه أحد اللذين خططوا لجريمة القتل.

سعود القطحاني المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، إذ يتهم بالشراكة مع عسيري بالتخطيط لقتل خاشقجي.

مفلح شايع المصلح أحد موظفي القنصلية السعودية.

وقتل خاشقجي كاتب مقالات الرأي في صحيفة واشنطن بوست ومنتقد النظام السعودي بعد أن كان مقربا منه، وقطعت أوصاله في أكتوبر 2018 في القنصلية السعودية في إسطنبول التي توجه إليها للحصول على وثيقة. وكان خاشقجي يبلغ من العمر 59 عاما عند قتله. ولم يتم العثور على جثته. وطالب النائب العام السعودي في نوفمبر بإنزال عقوبة الإعدام على 5 من بين 11 مشتبها بهم في قضية مقتل خاشقجي، حيث قتل بعد شجار وحقن بمادة مخدرة، وخمسة متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها. وعقب محاكمة غامضة في السعودية، حكم على خمسة سعوديين بالإعدام العام الماضي وعلى ثلاثة آخرين بالسجن بتهمة الاغتيال، من أصل 11 متهما. ولم يوجه أي اتهام لقحطاني فيما تمت تبرئة عسيري. ووصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أمام النواب هذه العقوبات بأنها "وسيلة تسمح باستهداف مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان بدون معاقبة شعب بلد ما على نطاق أوسع". وقال إنها "رسالة واضحة من الشعب البريطاني لمن لطخت أيديهم بالدماء، لأتباع الطغاة والديكتاتوريين: لا يمكن لكم المجيء إلى هذا البلد لشراء منزل في شارع كينغز رود، وشراء هدايا الميلاد في نايتس بريدج، أو غسل أموالكم القذرة عبر المصارف البريطانية"، في إشارة إلى أحياء لندن الفارهة التي تعد مقصداً للأجانب الأثرياء. وتسمح هذه الآلية لبريطانيا، التي تعد مركزا ماليا تنقل عبره أو توضع فيه أكبر ثروات العالم، باعتماد عقوبات تتعلق بشكل خاص بحقوق الإنسان وبشكل مستقل عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. ويعد فرض هذه العقوبات سابقة للمملكة المتحدة منذ خروجها من الاتحاد في يناير الماضي. وقالت الخارجية البريطانية "سيسمح ذلك للمملكة المتحدة بالعمل بشكل مستقل مع حلفاء مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي".

اليمن يطالب مجلس الأمن بالضغط على إيران...

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى...طلبت الحكومة اليمنية من مجلس الأمن ممارسة «الضغط» على النظام الإيراني من أجل وقف «سياساته التوسعية» في المنطقة وتدخله في شؤون البلدان الأخرى، إضافة إلى وقف تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والمال، وتمديد حظر الأسلحة المفروض دولياً على طهران منذ سنوات. ووجه المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الألماني كريستوف هيوسيغن في شأن التقرير التاسع للأمين العام للمنظمة الدولية حول تنفيذ القرار 2231 وجلسة مجلس الأمن حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وكتب السعدي، أن بلاده «ترحب بالتقرير» الذي «يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك استمرار تورط إيران في تزويد ميليشيات الحوثي في اليمن بالأسلحة والصواريخ الباليستية، التي تستخدم في قتل اليمنيين وإطالة الحرب، وتقويض جهود السلام في اليمن، وتهديد الأمن والسلام في المنطقة من خلال مهاجمة مناطق سكنية ومنشآت مدنية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مهاجمة السفن وطرق الشحن البحري في مضيق باب المندب والبحر الأحمر». وأضاف أن التقرير «يؤكد مسؤولية إيران عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت (أرامكو) في أبقيق وخريص في المملكة العربية السعودية عام 2019». ورأى أن «هذه الاستنتاجات تأكدت سابقاً من خلال تقارير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن المعنية باليمن، والتي استنتجت أن إيران تواصل انتهاكها الصارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231». وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية «قلقة للغاية» من استنتاجات تقرير الأمين العام، لا سيما في شأن سلسلة الخطوات التي قامت بها إيران لعدم الامتثال للاتفاق النووي. ورحب بالقرار الأخير لمحافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يدعو إيران إلى «التعاون التام» مع الوكالة و«الامتثال التام لواجباتها من دون تأخير»، مع السماح للوكالة بالوصول فوراً إلى المواقع النووية. وشدد على «أهمية محافظة إيران على التزامها (الوصول إلى) شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل». واعتبر أن «الأمن والاستقرار لا يمكن تحقيقهما في اليمن والمنطقة ككل إلا إذا أوقفت إيران سياساتها التوسعية وتوقفت عن تزويد ميليشيا الحوثي وغيرها من الميليشيات في المنطقة بالأسلحة والمال والدعم اللوجيستي». وأفاد بأنه «من أجل إقامة علاقة طبيعية مع دول المنطقة، يجب على إيران أن تتصرف بالطريقة ذاتها للدول الطبيعية، بالقول وبالفعل، ويجب أن توقف سياسات العنف والإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى تدخلها في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، وتكريس مواردها الطبيعية في اتجاه رفاهية الشعب الإيراني وازدهاره». وشدد على أهمية أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولياتهما، وممارسة الضغط على النظام الإيراني وتمديد حظر الأسلحة على إيران من أجل صون السلم والأمن الدوليين. وطلب تعميم الرسالة على أعضاء مجلس الأمن واعتبارها وثيقة رسمية من وثائقه.

هل ينجح غريفيث في اقتناص موافقة الحوثيين على خطته؟....

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع..... على مدى أكثر من عامين منذ أن تولى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مهمته، وهو يحاول أن ينجز شيئا يضيفه إلى سيرته الذاتية المثقلة بملفات النزاعات التي تصدى لها سابقاً. غير أنه حتى الآن لا يزال يراوح عند نقطة البداية في ظل إجماع اليمنيين على أن مساعيه لا تعدو عن كونها كمن يحاول أن «يحرث في البحر». وأنهى غريفيث أخيراً جولة جديدة في المنطقة شملت الرياض ومسقط لعرض مسودة خطته الأحدث التي يريد من خلالها انتزاع «إعلان مشترك» لوقف النار والموافقة على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف مسار مفاوضات الحل الشامل. لكن مراقبين كثيرين يرون أن مساعيه هذه لن تكون أحسن حالاً من سابقاتها في ظل تنصل الحوثيين ومراوغتهم وسعيهم إلى الرهان على التوسع العسكري وتثبيت أقدام الانقلاب. فمنذ أن قدم المبعوث الدولي مقترح الإعلان المشترك في مارس (آذار) الماضي، أبدت الحكومة الشرعية موافقتها المبدئية في انتظار تبلور المبادرة في مساراتها الثلاثة. غير أن الجماعة الحوثية كانت أعلنت صراحة أن الحل الوحيد يكمن فيما سمته «وثيقة الحل الشامل» التي قدمتها وتريد من خلالها انتزاع اعتراف دولي وأممي يرسخ من انقلابها على الأرض بعيداً عن قرار مجلس الأمن 2216 وبقية القرارات ذات الصلة. متحدث الجماعة محمد عبد السلام فليتة في أحدث تعليقاته على مساعي غريفيث الأخيرة اعتبر أن ما يدور «مجرد دعاية أميركية - بريطانية تروج لأوهام لا أساس لها من الصحة»، بحسب ما جاء في تغريدة له على «تويتر»، فيما أكد القيادي الأبرز في الجماعة محمد علي الحوثي أن رؤية جماعته لن تتزحزح عما قدمته في «وثيقة الحل الشامل» السابق ذكرها. في السياق نفسه، قال مصدر دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» إن المبعوث طلب فعلاً مقابلة الحوثيين خلال زيارته الأخيرة لمسقط، لكنهم لم يجيبوا بالموافقة أو عدمها، لافتاً إلى أن المبعوث لم يقض أكثر من 24 ساعة في سلطنة عمان. وسواء أصدقت التسريبات عن رفض وفد الجماعة الماكث في مسقط لقاء غريفيث أم لم تصدق، لجهة أن جدول المبعوث كان مكتفياً بلقاء المسؤولين العمانيين فقط، فإن آخر إحاطة لغريفيث أمام مجلس الأمن الشهر الماضي، كانت أقل تفاؤلاً مقارنة بما هو معهود عنه في إسهابه عن اقتراب توصله إلى السلام في اليمن، بل وتحديده للسنة الحالية بأنها ستكون نهاية للأزمة التي استعصت على مبعوثين اثنين من قبله. وبعيداً عن تفاصيل «مسودة الإعلان المشترك» التي حملها غريفيث أخيراً إلى قادة الشرعية والأحزاب المؤيدة لها في الرياض، وبغض النظر عما إذا كانت «فخاً أممياً» جديداً ينصب للشرعية على غرار «اتفاق استوكهولم»، يرى أغلب السياسيين اليمنيين أن الجماعة الحوثية ستكون حجر العثرة الحقيقي أمام أي جهد يفضي إلى خفض التصعيد أو استئناف المشاورات أو حل قضايا الملفين الإنساني والاقتصادي.

مراوغة الانقلابيين تهدد مساعي الحل

عدن: «الشرق الأوسط».... لا يبدي الكاتب اليمني وضاح الجليل تفاؤلاً كبيراً بالخطة الجديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لافتاً إلى أن «خداع الحوثيين وتسويفهم سيفشل كالمعتاد أي مساعٍ أممية أو إقليمية للحل». ويقول الجليل لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما لم يحققه غريفيث في عامين ونيف؛ حين كانت ميليشيا الحوثي في مرحلة ضعف شديدة لن يحققه الآن وهذه الميليشيا تعتقد أنها تعيش مرحلة توسع ونفوذ جديدة نتيجة تقدمها في بعض الجبهات، وقدرتها على تجنيد مقاتلين جدد بالأموال التي نهبتها من الضرائب نهاية العام الماضي وعائدات ميناء الحديدة، وأيضاً بالدعم اللوجيستي الإيراني، وبسبب انشغال المجتمع الدولي بملفات وقضايا أخرى في المنطقة والعالم، وما تسبب به وباء كورونا من إنهاك للاقتصاد العالمي». ويرى أن «العصابة الحوثية تعتمد على تعاطي المجتمع الدولي غير الحازم معها في المماطلة والتسويف والخداع، وكسب الوقت واستغلال الفرص لتحقيق التوسع والنفوذ، والتهرب من الالتزامات وممارسة الانتهاكات». وأوضح أن «الجماعة لديها استراتيجية بعيدة المدى في التعامل مع مختلف الملفات؛ إذ تراوغ وتخادع في المشاورات مع الوسطاء والمبعوثين الأمميين لتكسب الوقت وتستغل انتظار الأطراف الأخرى (السلطة الشرعية والتحالف العربي) لما سينتج من تلك المشاورات، وضغوط المجتمع الدولي عليهما لوقف العمليات العسكرية، فتباغت هذه الميليشيا الجميع بشن هجمات ميدانية في الجبهات المهمة لها، والمواقع الاستراتيجية، وفي كل مرة يظهر غريفيث وكأنه يقوم بدور التغطية على الانتهاكات الحوثية وتوسعاتها». ويعتقد أن الجماعة الحوثية «ستشن هجمات عسكرية كبيرة باتجاه مأرب» بالتزامن مع مساعي غريفيث، «إذ إنها عملت ولا تزال تعمل على تجنيد آلاف المقاتلين من أبناء القبائل بمختلف وسائل الترهيب والترغيب للزج بهم في هذه المعركة، طمعاً في اقتحام محافظة ومدينة مأرب، أحد أهم معاقل الحكومة الشرعية»....

تخوّف من اتفاق «لتأجيل الصراع» اليمني

عدن: «الشرق الأوسط»... ينتقد الكاتب والباحث الأكاديمي اليمني الدكتور فارس البيل أداء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ويتخوف من كون خطته الجديدة مشروعاً «لتأجيل الصراع»، بدلاً من معالجة القضايا الأساسية. ويقول البيل لـ«الشرق الأوسط» إن «استمرار غريفيث في المسار ذاته والانتهاج المبتسر الذي خطه منذ مجيئه، لا يقود إلى نجاح يمكن ترقبه». وأضاف أن «غريفيث أراد تجزئة المشكلة اليمنية إلى ملفات صغيرة، لينجزها كصفقات، كما فعل حينما قوّض فكرة التفاوض السياسي العام الذي كان قد قطع مسافة، واختزل ذلك كله في ملف الحديدة، واختزل ملف الحديدة في مينائها، والميناء في إدارته وشرطته، وهكذا، لم ينجز من ذلك شيء، وقضى ما تبقى من وقته يعقد اجتماعات هامشية لا معنى لها، مع شخوص غير مؤثرة، لأجل أن يبرر راتبه ووقته كما يبدو». وحول «الإعلان المشترك» الذي يسعى غريفيث لإنجازه، يعتقد الدكتور البيل أن «المبعوث يريد من هذه النقطة تحديداً أن يعود بمبادرة جديدة ككل مرة، تحمل المضامين ذاتها لكن بزخارف جديدة، كي يشعر المنظمة المبتعث منها أنه يعمل، بينما في الحقيقة هو لم يقف على الجرح مع أنه يدركه، ولم يسمّ العلاج مع أنه يحفظه». وتابع البيل أن «التجزؤ الذي قام به غريفيث يبدو أنه أدرك خطأه فيريد الآن أن يلملم الأجزاء ويلصقها جميعاً في مبادرة جديدة، لكنها كلها تفتقد إلى ما يريده عامة اليمنيين، بل بها ما يريده المتصارعون وحسب، وتفتقد إلى الضمانات الحقيقية والضاغطة لتفعيلها، كي تسمح بالفشل المتكرر والتهرب من الالتزام بها». وفي ظل هذا الإحباط الذي يهيمن على الشارع اليمني من الدور الأممي، يجزم البيل أن «مشكلة اليمن ستبقى مستمرة حتى تدرك الأمم المتحدة ومبعوثوها التصور الحقيقي للكارثة، وأن حلها ليس بعقد اتفاق تقاسم السلطة، بل بمساعدة اليمنيين على التخلص من كل فرص الحرب وأدواته وأسبابه ومكوناته بالوسائل المتاحة. أما ما عدا ذلك فليس سوى اتفاقات لتأجيل الصراعات وفقط»....

الجيش اليمني يتقدم في جبهة نهم ويصد تسللاً حوثياً جنوب الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».... حررت قوات الجيش اليمني، بإسناد من المقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (الاثنين)، مواقع جديدة كانت تحت قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في نجد العتق بمديرية نهم (شرق صنعاء)، بعد معارك عنيفة سقط فيها عدد من الانقلابيين بين قتيل وجريح، علاوة على تدمير آليات عسكرية بغارات مقاتلات التحالف. وتزامنت هذه التطورات مع إعلان القوات المشتركة في الساحل الغربي مقتل 5 انقلابيين، وإصابة آخرين في التحيتا، جنوب محافظة الحديدة في الساحل الغربي، على أثر صد تسلل حوثي جديد نحو المناطق المحررة. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله إن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من تحرير عدد من المواقع في منطقة نجد العتق بمديرية نهم خلال هجوم خاطف بدأ منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الاثنين، وأسفر أيضاً عن سقوط كثير من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح». وأضاف أن «الهجوم تزامن مع كمين محكم استهدف مجاميع تابعة للميليشيات في محيط جبال صلب، ونتج عنه مصرع جميع العناصر التي كانت تحاول التسلل إلى أحد المواقع العسكرية»، مؤكداً أن «جثث القتلى لا تزال متناثرة على الأرض حتى الآن». وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي مكثف لقوات الجيش، وغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية أسفرت عن تدمير دبابة وعدد من الأطقم التابعة للميليشيات، فيما تمكن الجيش والمقاومة من استعادة 3 عربات عسكرية وكميات الذخائر والأسلحة المتنوعة التي كانت مكدسة بمواقع الميليشيات في نجد العتق، وأسلحة أخرى كانت بحوزة العناصر المتسللة إلى محيط جبهة صلب. وفي الحديدة، أفادت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي بتمكن القوات، أمس، من إحباط محاولات تسلل مجاميع حوثية إلى مواقعها في التحيتا وحيس، جنوب الحديدة، والرد على تصعيد الميليشيات بحق المدنيين. وقال مصدر في القوات المشتركة إن «القوات خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية، وكبدتها خسائر فادحة». وأكد بحسب ما نقل عنه المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» الحكومية المرابطة في جبهة الساحل الغربي «مقتل 5 من عناصر الميليشيات، وجرح العشرات». وذكر أن «القوات المشتركة أخمدت مصادر نيران حوثية استهدفت قرى ومزارع المواطنين في منطقة الفازة التابعة، وكسرت هجوماً حوثياً في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وأحبطت محاولة تسلل أخرى شمال التحيتا خلال الساعات الماضية، وكبدت فيها الميليشيات خسائر فادحة جراء خروقاتها للهدنة الأممية». وبحسب المصادر العسكرية الرسمية في القوات المشتركة «نفذت الميليشيات الحوثية محاولتي تسلل على مواقع القوات في حيس من جهة الشرق باتجاه قرية المقانع، وجهة الغرب باتجاه قريتي شعب بني زهير والحلة، فيما أطبقت القوات المشتركة الحصار على العناصر المتسللة، وخاضت معهم اشتباكات انتهت بانسحابهم بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم». وأشارت المصادر إلى أن «القوات المشتركة حددت مصادر النيران، ووجهت إليها ضربات حققت إصابات مباشرة في عمق بقايا جيوب الميليشيات، وتمكنت من إخمادها». ومن جهة أخرى، أصيب مدني يدعى عبده محمد سالم النهاري (55 عاماً) برصاص أطلقته الجماعة الحوثية على منازل السكان في مدينة حيس، فجر أمس. وقالت مصادر طبية في مستشفى الخوخة إن «المواطن عبده النهاري أصيب بطلقة نارية في الكتف الأيسر إثر إطلاق ميليشيات الحوثي النار على منازل المواطنين في مدينة حيس، حيث قدمت له الإسعافات الأولية، وحالته الصحية مستقرة». وفيما تواصل ميليشيات الحوثي جرائمها بحق المدنيين، بالقصف المدفعي واستهداف منازلهم بالرصاص الحي والعيارات المختلفة، احترق منزل مواطن يدعى أحمد الديك في قرية بيت مغاري، شمال غربي مديرية حيس، جراء القصف المتعمد من قبل عناصر الجماعة، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية رسمية.

قمة عربية ـ صينية في السعودية قريباً... فيصل بن فرحان: التعاون يزداد قوة ورسوخاً وتنوعاً

الرياض: «الشرق الأوسط»..... أعلن وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني، أمس، أن المملكة ستسعى قريباً إلى عقد قمة عربية - صينية بهدف «تتويج النجاح» المتزايد في التعاون الذي «يزداد قوة ورسوخاً وتنوعاً» بين الجانبين. وشدّد وزير الخارجية السعودي على أن بلاده «تؤكد على وحدة وسـيادة وسلامة الأراضي العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ولا تقبل بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، لذلك تدين المملكة التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، تلك التدخلات التي تلعب دوراً تخريبياً من خلال دعمها للميليشيات الإرهابية المسلحة، وتأجيجها للانقسامات الطائفية والعرقية، وهذه التدخلات تتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي». جاء ذلك ضمن مشاركة الوزير السعودي في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني الذي عقد عبر الاتصال المرئي، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، وأكد أن «الدول العربية تؤكد على دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها ومبدأ الصين الواحدة، وتثمينها عالياً المواقف الصينية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، ولمبادرة السلام العربية وحل الدولتين، وكذلك المواقف المؤكدة على احترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». ورأى أن «التعاون العربي - الصيني يزداد قوة، ورسوخاً، وتنوعاً بمرور الأيام، ويستند إلى قواسم مشتركة من احترام الطرفين لمبادئ القانون الدولي، والشرعية الدولية، وسيادة واستقلال الدول، والالتزام بحل النزاعات بالطرق السلمية، والرغبة المشتركة في توسيع وتعميق مجالات التعاون بما يحقق مصالح الأمتين العربية والصينية، وليس غريباً أن مواقف الصين والدول العربية كثيراً ما تكون متجانسة في المحافل الدولية، خاصة لجهة ترسيخ دعائم الأمن، والسلم، والرفاه، والنماء لجميع الشعوب، وإحدى ثمرات هذا التعاون هي الجهود المشتركة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا». وقال وزير الخارجية السعودي: «ننظر بكل تقدير لأفكار الرئيس شي جينبينغ المدركة للمصير المشترك للبشرية، وللمبادرات الطموحة لـ(الحزام والطريق)، التي من شأنها تحقيق مستويات عليا من التعاون والتنمية والمصالح المشتركة». وأوضح أن السعودية والصين «تجمعهما علاقات صداقة متنامية تتطور في المجالات كافة، وتؤسس لشراكة استراتيجية شاملة»، مشيراً إلى أن «الصين هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة، وتمثل 13 في المائة من مجموع صادرات المملكة، و15 في المائة من مجموع واردات السعودية، ويتبنى البلدان داخل مجموعة العشرين نهجاً إيجابياً، يدعم الانفتاح والتعاون متعدد الأطراف، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة». وعدّ الاجتماع «خطوة إضافية لتدعيم التعاون العربي - الصيني في مجالاته المختلفة»، قائلاً: «سنسعى قريباً إلى تتويج هذا النجاح بعقد قمة عربية - صينية ستستضيفها المملكة العربية السعودية»...

السعودية تلاحق 105 قضايا «فساد» لموظفين في «الصحة» و«الداخلية» و«التعليم»... أحدهم طبيب هرّب عائلة مصابة بـ«كورونا» قبل شفائها

الرياض: «الشرق الأوسط».... واصلت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية، إيقاف موظفين في قطاعات الصحة و«الداخلية» و«التعليم» لتورطهم في قضايا جنائية تمس التلاعب بالذمم والرشوة والفساد المالي والمهني. وشدّدت الهيئة على لسان مصدر مسؤول، أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية، أو للإضرار بالمصلحة العامة، وأنها بصدد تطبيق ما يقضيه النظام بحق المتجاوزين. ومن أبرز القضايا المعالجة، إيقاف 3 موظفين يعملون بالشركة السعودية للكهرباء لحصولهم على رشوة مالية تصل إلى 535 ألف يورو من إحدى الشركات الفرنسية، وفتحهم لحسابات بنكية بإحدى الدول «بطلب من الشركة» لاستقبال تلك المبالغ، بهدف التمويه عن مصدرها (غسل أموال) وقيام أحد المشتبه بهم بتحويل جزء من مبلغ الرشوة لحسابه البنكي بدولة أخرى، بهدف تحويلها لحسابه البنكي داخل المملكة، كما سلّمت الشركة الفرنسية الجناة مبالغ نقدية، بما يقارب 30 ألف يورو مصاريف للسفر والإقامة والإعاشة خلال زيارتهم لمقر الشركة بفرنسا، والاجتماع مع المديرين التنفيذيين بها، دون علم الشركة السعودية للكهرباء، وذلك مقابل قيامهم بقبول منتجات الشركة الفرنسية وزيادة طلبات الشراء على تلك المنتجات، مستغلين مناصبهم الوظيفية، فيما حصل أحدهم على رشوة تصل إلى 800 ألف ريال سعودي من موردين داخل المملكة، مقابل ترسية عقود توريد لصالحهم من الشركة السعودية للكهرباء. كما أوقفت الهيئة عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات، بسبب طلبه 80 ألف ريال رشوة، من عدد من الشركات التشغيلية بالجامعة، وأيضاً طلبه نسبة 20 في المائة من قيمة أحد عقود الجامعة مع الشركات التشغيلية مستغلاً نفوذه الوظيفي. وأوقفت الهيئة، بالتعاون مع وزارة الإسكان، 3 أشقاء، أحدهم يعمل بأحد القطاعات العسكرية، والآخران يعملان «مقيّمي عقار» بإحدى شركات التقييم المعتمدة لدى وزارة الإسكان، لاستغلالهم ذلك لمصلحتهم، والتواصل مع أصحاب العقار والاتفاق معهم على رفع قيمته عن القيمة السوقية بما يقارب مليون ريال، على أن يكون المبلغ الزائد من نصيبهم، وإيقاف طبيب بوزارة الصحة في إحدى مناطق المملكة، لتهريبه أثناء تكليفه بالإشراف على محاجر صحية، حالات مصابة بفيروس كورونا، وذلك بالتلاعب ومخالفة الأنظمة الوقائية للجائحة؛ حيث أدخل حالة غير مصابة إلى المحجر، لتكون مع عائلتها المصابة، ومن ثم قام بتهريب ذات العائلة إلى منزلهم قبل شفائهم من الفيروس، مستغلاً نفوذه الوظيفي، كما تم إيقاف موظف بوزارة التعليم لقيامه بإيهام المواطنين بقدرته على التوظيف وطلب رشوة عن كل طلب توظيف. وتم إيقاف ضابط برتبة عميد بشرطة إحدى المناطق، استغل نفوذه الوظيفي وتنقل بالمركبة الرسمية لتسهيل مرور مركبة خاصة أخرى عبر النقاط الأمنية بطريقة غير نظامية أثناء منع التجول (الحظر). وأوقفت الهيئة، بالتعاون مع الأمن العام بوزارة الداخلية، أحد الأفراد العاملين بشرطة إحدى المناطق، وذلك لطلبه رشوة من الوافدين مقابل إلغاء مخالفات حظر التجول مستغلاً طبيعة عمله. وبالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك، تم إيقاف 5 من موظفي الجمارك بأحد المنافذ البرية لقيامهم بالتزوير والرشوة، استغلوا نفوذهم الوظيفي بالتلاعب بالأوامر والتعليمات، وتدوين أسمائهم بمحاضر ضبط لعمليات تهريب غير مشاركين بها للحصول على مكافآت مالية بلغت 264 ألف ريال. وتم القبض على موظف بالنيابة العامة بإحدى المناطق بالجرم المشهود لحظة تسلمه مبلغ 30 ألف ريال من أصل مبلغ قام بطلبه 110 آلاف ريال كرشوة، مقابل تسليم مواطن أصل معاملة قضيته، ومسح النسخ المؤرشفة لدى النيابة العامة. وكذلك قيام رجل أعمال يملك مستشفى بإحدى المحافظات بالتحايل على النظام من خلال مخالفة الأوامر والتعليمات التي تهدف إلى تقديم الدعم للعاملين بالقطاعات الخاصة والمتأثرة بأزمة كورونا، وتقليل أثر الأزمة المالية «ساند» وحصولهم على مبلغ 1.5 مليون ريال. كما أوقف رئيس وحدة الضبط الجنائي بأحد أقسام الشُرط، وهو برتبة «مقدم»، وذلك لاستغلاله منصبه ونفوذه الوظيفي بإطلاق سراح 4 وافدين، وكفّ البحث عنهم، وعدم إعادتهم للجهة المختصة، مقابل حصوله على أجهزة هواتف ذكية «رشوة». كما تم التعامل مع منسوبي شركة الكهرباء بإحدى المناطق ومهندسي مشروعات، لتلاعبهم بمواصفات بعض المشروعات، ونتج عن ذلك زيادة بقيمة أحد المشروعات بلغت 400 ألف ريال «إخلالاً بواجبهم الوظيفي ورشوة». وأيضاً إيقاف موظف تابع لوزارة الإعلام يعمل بأحد مكاتبها بالمنافذ البرية لاستغلاله منصبه ونفوذه الوظيفي في إدراج اسم أحد معارفه ضمن منسوبي المكتب بطريقة غير نظامية لتمكينه من الحصول على بطاقة إعفاء من رسوم الدخول والخروج، كما تم إيقاف 2 من منسوبي بلدية إحدى المناطق لقيامهما بإصدار شهادة إزالة مخلفات بطريقة غير نظامية لأحد المباني المتعدي مالكه على مرفق حكومي بتلك المنطقة بهدف إطلاق التيار الكهربائي للمبنى. وشددت هيئة مكافحة الفساد، بأنها تقدر جهود الجهات الحكومية في مكافحة الفساد المالي والإداري ووضع السياسات والإجراءات التي تعزز من كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز وسد منافذ الفساد، كما أشادت الهيئة بتعاون الجهات معها في الإبلاغ عبر قنواتها المتاحة ومنها هاتف رقم 980 عن أي ممارسات منطوية على فساد مالي أو إداري، من شأنها تقويض جهود الدولة الرامية لدعم وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة.

منع دخول «المشاعر المقدسة» دون تصريح قبل الحج بـ10 أيام

«البروتوكولات الصحية» أكدت على «الاحترازات» وحظرت لمس الكعبة أو الحجر الأسود

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط أونلاين».... كشفت السعودية اليوم (الاثنين)، عن البروتوكولات الصحية الخاصة بموسم حج هذا العام الذي يقام بأعداد محدودة جداً لمختلف الجنسيات داخل المملكة، وذلك لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث منعت الدخول للمشاعر المقدسة، دون تصريح، بدءاً من تاريخ 19 يوليو (تموز) الجاري (28 من ذي القعدة) حتى نهاية يوم 2 أغسطس (آب) المقبل (12 من ذي الحجة). وبحسب البروتوكولات، فإنه يسمح للحالات المشتبه بإصابتها وبعد تقييمها من قبل الطبيب بإكمال الحج، مع مجموعة خاصة بالحالات المشتبهة، ويخصص لهم سكن وحافلة مستقلة، وجدول لمسار مناسب لوضعهم، وعدم تمكين أي من العاملين ممن لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض، والحصول على قرار التعافي، مؤكدة وجوب لبس الكمامات لجميع العاملين في كل الأوقات، والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص، وتنظيم انتظار الحجاج عند نقاط التجمع، ومنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بينهم. ودعت إلى الحرص على التهوية الجيدة في كافة أماكن وجود الحجاج والعاملين، ووضع سلال مهملات ونفايات من النوع الذي يعمل دون الحاجة للمس، وإزالة جميع النسخ المطبوعة والمجلات الورقية، مبينة أنه يسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية، وإبقاء مسافة بين المصلين، والرجوع للبروتوكولات الخاصة بالمساجد. وفيما يخص العمائر السكنية، أوضحت البروتوكولات أنه يجب ارتداء النزلاء للكمامات عند الوجود خارج الغرف، وتطهير حقائبهم وعربة النقل بشكل دوري، وتخصيص كامل لتولي ذلك، مع الالتزام بتطهير الأسطح البيئية، والتركيز على الأماكن التي يكثر فيها احتمالية التلامس خاصة خلال ‏النهار مثل محطة الاستقبال وأماكن الانتظار، وكذلك مقابض الأبواب وطاولات الطعام ومساند ‏المقاعد ومفاتيح المصاعد وخلافه. وبشأن الأطعمة، يتم توفير مياه الشرب ومياه زمزم بعبوات مخصصة للأفراد والصحون والأكواب وأدوات الأكل الأخرى ذات الاستخدام الواحد، وإزالة جميع البرادات أو تعطيلها في الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وتقتصر الوجبات على الأغذية المعدة مسبقاً والمغلفة، بحيث تقدم بشكل فردي لكل حاج على حدة، وتطبيق التباعد الاجتماعي. ويسمح باستخدام الأغطية القماشية على الطاولات مع التأكيد على تغييرها وتنظيفها بعد كل استخدام، ويفضل استبدالها بواسطة طاولات يسهل تنظيفها بعد كل استخدام، إضافة إلى وضع فاصل بين عمال الأغذية الذين يواجهون بعضهم البعض، وتقليل عددهم بمنطقة تحضير الطعام ومنع تكدسهم، وتنظيم عملهم في مجموعات أو فرق عمل على شكل مناوبات. وفيما يخص الحافلات، يتم تحديد حافلة لكل مجموعة ورقم مقعد مخصص للحاج يلتزم به طوال رحلة الحج، ويجب عدم السماح للحجاج بالوقوف داخل الحافلة، ويسمح للعوائل بالجلوس سوياً حسب الإمكانية، وتخصص أبواب مختلفة للركوب والنزول، باستثناء الأشخاص الذين يعانون من صعوبة الحركة، ويحتاجون إلى المساعدة، كما يتم إيقاف العمل بالحافلة لحين التطهير الكامل في حال تأكيد إصابة أحد الركاب بـ«كوفيد - 19» وشددت البروتوكولات على أنه يجب ألا يتجاوز عدد الركاب داخل الحافلة طوال مدة الرحلة عن 50 في المائة من إجمالي الطاقة الاستيعابية، والمحافظة على التباعد الجسدي، من خلال ترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب والآخر، ويُفضل حمل الركاب لأمتعتهم ومتعلقاتهم الشخصية بأنفسهم، مع وجوب ارتداء السائق والركاب للكمامات القماشية أو ما يغطي الأنف والفم. وفي عرفة ومزدلفة، يجب الالتزام بالإقامة في الأماكن المخصصة وعدم الخروج عن المسار المخصص من قبل المنظم، وأن يقتصر الطعام المقدم على المغلف مسبقاً فقط، ويتم توزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على 10 حجاج لكل 50 متراً مربعاً من مساحة الخيام، مع الحفاظ على مسافة 1.5 متر على الأقل بين كل حاج والآخر من جميع الجهات. وعند رمي الجمرات، يتم تزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقاً ووضعها أو تغليفها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة، وجدولة تفويجهم بحيث لا يتجاوز عدد الذين يرمون في الوقت نفسه مجموعة واحدة (خمسين حاجاً) لكل دور من أدوار منشأة الجمرات أو بما يضمن مسافة متر ونصف المتر إلى مترين على الأقل بين كل شخص والآخر أثناء أداء الرمي، مع توفير كمامات ومواد تعقيم كافية. وفيما يخص الحرم المكي، يتم جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف بما يضمن مسافة متر ونصف على الأقل بين كل شخص والآخر، وتقليل الازدحام مع وضع منظمين للتأكد من تنظيم الطائفين، ويتم توزيع الحجاج على جميع طوابق السعي مع وضع مسارات لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصى بها، وكذلك التقليل من التواصل الشخصي مع مرتادي الحرم المكي، ومنع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب منها، إضافة إلى تخصيص مداخل ومخارج معينة عند الأبواب، وتطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى والكراسي والعربيات المستخدمة بشكل دوري، ورفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية من قبل الحجيج. ووفقاً للبروتوكولات، ستوضع نقطة فحص عند جميع المداخل (مدخل السكن، نقاط التجمع للباصات، الحرم المكي وغيرها) تتضمن قياس درجة الحرارة بجهاز معتمد، والسؤال عن الأعراض لجميع الحجاج والعاملين، مع التأكيد على تثبيت تطبيقات (تطمن – توكلنا – تباعد) على الأجهزة الذكية، وتفعيل خاصية تحديد الموقع والبلوتوث في الجهاز، وتسجيل الدخول فيهما. وكذلك تجهيز نقاط أو عيادات طبية داخل العمائر السكنية تعمل على مدار الساعة، وفرق وسيارات إسعاف وحافلة عناية مركزة متنقلة لمرافقة الحجاج عند توجههم لأداء كافة الشعائر، وإلزام جميع الموظفين والحجاج والعمال الإفصاح عند الشعور بأعراض تنفسية أو حمى، والإبلاغ عن الحالة التي لديها ارتفاع في درجة الحرارة أو أعراض تنفسية ويشتبه بإصابتها بـ«كورونا». وفي حال تسجيل حالة مؤكدة بين أحد الموظفين أو الحجاج أو العمال، يتم تطبيق الإجراءات والاحترازات الواردة في دليل التعامل مع الحالات المشتبه أو المؤكد إصابتها بالمرض في مقر العمل. ونوّهت الجهات المختصة بضرورة نشر الملصقات التوعوية في جميع المداخل والأماكن البارزة، وأن تكون مكتوبة بلغات مختلفة، ووضع لوحة تتضمن بيانا بالأفعال المخالفة وطريقة الإبلاغ عن أي خرق الاشتراطات والمخالفات. وتكليف مراقب صحي للتأكد من تطبيق الاشتراطات والإرشادات، ومتابعة الوضع الصحي للحجاج. وبعد رحلة الحج، يتم متابعة الجميع لمدة أسبوعين لأي أعراض واستمرار استخدام برامج التقنية المتوفرة والأساور الإلكترونية والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين.

الكويت تسجل 703 إصابات بـ«كورونا» و538 حالة شفاء

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (الاثنين) تسجيل خمس حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد جراء مرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس إلى 373 حالة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي اليوم، إنه تم تسجيل 703 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 50 ألفاً و644 حالة. ولفت إلى أن 152 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم أن 538 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى أكثر من 41 ألفاً.

الكويت تستأنف إقامة «الجمعة» بالمساجد

الرياض: «الشرق الأوسط».... أعلن مجلس الوزراء الكويتي، أمس (الاثنين)، استئناف إقامة صلاة الجمعة بالمساجد اعتباراً من 17 يوليو (تموز) الجاري. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن مجلس الوزراء الكويتي كلف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باتخاذ الإجراءات اللازمة للسماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد. فيما سجلت الصحة الكويتية أمس، خمس حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد جراء «كوفيد - 19» إلى 373 حالة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي، إنه تم تسجيل 703 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 50 ألفاً و644 حالة. ولفت إلى أن 152 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة، وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم، أن 538 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى أكثر من 41 ألفاً. أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس (الاثنين)، تسجيل 4207 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، و52 حالة وفاة، وبلغت حالات التعافي 4398. ومع أرقام الأمس، بلغ إجمالي الحالات في السعودية 213.716، وحالات الشفاء 149.634، وإجمالي الوفيات 1968. أعلنت سلطنة عمان تسجيل 5 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 218 حالة. وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 1557 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 47 ألفاً و735 حالة، وأشارت إلى أن 1229 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 29 ألفاً و146. وأعلنت وزارة الصحة القطرية أمس، تسجيل 5 حالات وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 133 حالة وفاة. وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 546 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى مائة ألف و345 حالة، كما أشارت إلى تسجيل 1614 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 93 ألفاً و898 حالة.

قطر.. حالات الإصابة بـ كورونا تتجاوز الـ 100 ألف

الراي... تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في قطر 100 ألف حالة اليوم الاثنين بعد تسجيل 546 إصابة وخمس وفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقطر بها أحد أعلى معدلات الإصابة بالفيروس في العالم نسبة إلى عدد السكان البالغ حوالي 2.7 مليون نسمة.

قطر: حالات الإصابة بـ«كورونا» تتجاوز 100 ألف

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم (الاثنين)، تسجيل خمس حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 133 حالة وفاة. وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 546 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى مائة ألف و345 حالة. كما أشارت إلى تسجيل 1614 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 93 ألفاً و898 حالة. ولفتت إلى أنه جرى فحص 4677 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 386 ألفاً و111 شخصاً.

عُمان تسجل 5 وفيات و1557 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (الاثنين)، تسجيل خمس وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 218 حالة. وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 1557 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 47 ألفاً و735 حالة. وأضافت أن الإصابات تشمل 1057 حالة لعمانيين، و500 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن 1229 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 29 ألفاً و146.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,110,663

عدد الزوار: 6,753,295

المتواجدون الآن: 105