أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«الإصلاح اليمني»: علاقتنا مع السعودية تغيظ الأعداء... وقطر دعمت الحوثيين..السعودية تمدّد تأشيرات وإقامات الوافدين 3 أشهر مجاناً....محمد بن راشد يعيد هيكلة حكومة الإمارات..ملك البحرين يأمر بإنشاء جهاز الأمن الاستراتيجي....المجلس العالمي للسياحة والسفر يعلن الأردن وجهة آمنة...

تاريخ الإضافة الإثنين 6 تموز 2020 - 6:54 ص    عدد الزيارات 1637    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الإصلاح اليمني»: علاقتنا مع السعودية تغيظ الأعداء... وقطر دعمت الحوثيين...المتحدث باسم «التجمع» نفى أي صلة بـ«الإخوان» واستغرب إقحام الحزب في الصراع الليبي....

الشرق الاوسط....لندن: بدر القحطاني..... سألت «الشرق الأوسط» عدنان العديني، وهو المتحدث باسم التجمع اليمني للإصلاح، السؤال التالي؛ بماذا يردّ الحزب على منتقديه ومتهميه بأنه ينتمي لجماعة «الإخوان المسلمين» والتيار القطري التركي في المنطقة؟ فأجاب قائلاً: «سبق أن أكدنا في التجمع اليمني للإصلاح، في الإعلان الصادر بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتأسيسه، على عدم وجود أي علاقة تنظيمية أو سياسية تربطنا بالتنظيم الدولي لـ(الإخوان المسلمين)، ولا سيما أن أولوية (الإصلاح) كحزب سياسي هي أولويات وطنية، وكل جهوده تنصب مع شركائه من القوى السياسية اليمنية في إخراج اليمن من محنته الحالية، والنهوض به من وهدته واستعادة مسيرته السياسية». هناك مقولة متداولة عن اليمن: «إذا كنت تعتقد بأنك تفهم التعقيدات السياسية اليمنية فأنت واهم. وإذا لم تفهم، فأنت في الطريق الصحيح، حاول أن تفهم دائماً». وإذا كانت التعقيدات السياسية والمنعطفات تشوبها غمامة أحياناً فإن بعض المواقف ترسخ مكانها في الذاكرة، وموقف «الإصلاح» اليمني الذي سارع مباشرة بدعم «عاصفة الحزم»، فور إعلانها، يعد واحداً من تلك المواقف. بعثت «الشرق الأوسط» بأسئلة إلى المتحدث باسم «الإصلاح» رغبة في عرض رؤى الحزب حول ما يدور في البلد، الذي يعاني فيه 27 مليون شخص وأكثر من كابوس الانقلاب الذي جثم على اليمن في سبتمبر (أيلول)، ما استدعى تدخل التحالف بقيادة السعودية تلبية لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. تحدث العديني عن علاقة الحزب مع قطر وكيف يراها الحزب، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والسياسية، وعلاقة الحزب بالسعودية، فضلاً عن عوامل قوة الحزب، والموضوع الأكثر إثارة في الأيام الأخيرة حول «الإصلاح»، وهو «إرسال مقاتلين إلى دول الصراع».

«قطر تدعم الحوثيين»

بالنسبة للعلاقة مع قطر، يقول العديني: «لقد كانت تحكمها المصلحة الوطنية... يوم أن كانت ضمن التحالف وأحد داعميه، قبل أن تتحول إلى داعم لميليشيات الحوثي إثر الأزمة الخليجية التي أخرجت قطر من منظومة التحالف الداعم للشرعية في اليمن، وهو ما يجعلنا نؤكد أن مواقفنا الخارجية محكومة بالمصالح العليا للشعب اليمني»، مكملاً: «ثم إنه للأسف الشديد ستستغرب حين تعرف أن من يسوّقون هذا الخطاب غير المتسق والمتناقض، هم ذاتهم من ظلوا سنوات طويلة يتهمون (الإصلاح) بعلاقته القوية بالمملكة، وإلى قبل اندلاع الخلاف الخليجي ظلوا يرددون هذه التهمة، وربما تتذكرون الحملة الواسعة جداً التي استهدفت (الإصلاح) وما واجهه أفرادنا من تنكيل بعد (عاصفة الحزم) كوننا الحزب اليمني الوحيد الذي استطاع إصدار بيان يرحب بتدخل ونجدة الأشقاء، تلبية لنداء رئيس الجمهورية، ويساندها على الأرض». يضيف المتحدث: «الأصوات والمنابر التي تلوك الخطاب السيئ عن (الإصلاح) وتصنفه وفق هواها يغيظها موقف (الإصلاح) الثابت والصلب والواضح منذ انطلاق (عاصفة الحزم)، ولذا تحيك التهم، وتلوك الأكاذيب التي لا تصمد طويلاً أمام جسامة التضحيات التي يقدمها (الإصلاح) ومعه كل الشرفاء، تحت مظلة الشرعية في سبيل استعادة الدولة... موقفنا هذا ينطلق من قناعة وثوابت استراتيجية كحزب يمني خالص الولاء والانتماء، وهو موقف ثابت منذ تأسيس (الإصلاح)، وعلاقاتنا الخارجية تحكمها هذه الثوابت، وليس لدينا ما نخفيه أو نتحرج منه».

مُوجهات الحزب

يُعرف العديني «التجمع اليمني للإصلاح» بأنه «تنظيم سياسي مفتوح تأسس عقب قيام الوحدة وإقرار التعددية الحزبية دستورياً، وككل أحزاب العالم نمارس العمل السياسي الجماهيري، ونتعامل مع المشاركة السياسية في السلطة والعمل العام كواحدة من أهم أدوات الفعل والتأثير، نعمل في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها وفق ما يقرّه دستور الجمهورية اليمنية، وخلال 30 عاماً مضت هي عمر (الإصلاح)، أنجزنا شوطاً جيداً في تحقيق الأهداف والبرامج التي تضمنها برنامج العمل السياسي لـ(الإصلاح)». ويقول: «من المهم الإشارة هنا إلى أن حزب الإصلاح يكاد يكون من الأحزاب القليلة في المنطقة العربية التي شاركت في السلطة، وخرجت منها عبر صناديق الاقتراع سلمياً، وخلافاً للمعهود في الجمهوريات العربية التي احتكمت للأسف في وصولها إلى السلطة عبر الانقلابات بدلاً من الانتخابات. في الفترة الراهنة من تاريخنا انصب اهتمام الحزب على التركيز على جهود استعادة الدولة ودحر الانقلاب، ومنع الميليشيا الحوثية من سحب اليمن بعيداً عن حاضنته العربية والإسلامية وامتداده الإقليمي باعتباره جزءاً من المنظومة العربية». «اجتماعياً» يقول العديني: «أدرك الجميع كارثية الخطر المحدق على المجتمع اليمني والإقليم، بعد سيطرة جماعة الحوثي على الدولة، وما خلفه ذلك من خلق مفاهيم وعناوين غريبة ذات بُعد سلالي وطائفي، تحاول الجماعة فرضها على الناس من خلال تعميم تصوراتها العنصرية وبثّ بذور التناحر بين اليمنيين على أسس وتوصيفات مذهبية وعرقية، وكذلك تحريضها المهول فكرياً وتربوياً وثقافياً الذي يحاول إقناع الذهنية الشعبية أن العدو الرئيسي والتاريخي للبلاد هو اليمن الحر، بدولته الوطنية الديمقراطية، ثم جيرانه؛ وخصوصاً التحريض الثأري والتعبئة ضد الشعب السعودي الشقيق، رغم تداخل أواصر التاريخ والحاضر وتشابك المصالح والعلاقات، وكل ذلك بتغذية من مشروع الهيمنة الإيرانية في المنطقة الذي يستهدف وحدة الأمة العربية والإسلامية». ويرى القيادي الإصلاحي أن «هناك خطورة من محاولة صياغة ذهنية المجتمع اليمني بهذا الشكل التحريضي؛ خصوصاً في ظل استخدام القنوات والمؤسسات التعليمية والفكرية كالمدارس والجامعات والتلفاز والصحافة، وإعادة هندسة الذهنية العامة وفقاً لأوهام طائفية للميليشيا ونظريتها الفاسدة في الحكم، وتماهيها مع خطاب الثورة الخمينية، وفرض ذلك بكل وسائل العنف والقسر والإرهاب، وهذا باعتقادنا هو الجانب الخفي من آثار الانقلاب الطائفي المدمر، وهو أثر خطير على المدى المتوسط والبعيد، وكلما طال زمن سيطرة الجماعة كان ذلك عاملاً في ترسيخ الخطر الذي يحتم علينا سرعة الاحتشاد والدفع نحو إنهاء الانقلاب ومعالجة آثاره على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية».

ماذا عن التحديات؟

«الإصلاح هو أحد مكونات المشهد السياسي والاجتماعي اليمني»، ويعتقد المتحدث باسم الحزب أن «المشكلات التي تواجهها الأمة اليمنية ككل وتعتري الواقع السياسي بشكل عام في البلاد هي مشكلاتنا التي نواجهها كحزب، له حضوره وامتداده في كل مناطق البلاد، قد تكون للحزب خصوصيته ومشكلاته الخاصة، إلا أن المعضلة الكبرى تتمثل في تعطيل الحياة السياسية بشكل كامل في الداخل، وتلك مشكلة ممتدة منذ انقلاب الميليشيا الحوثية على الدولة في 21 من سبتمبر 2014. وما تلاه من تجريف للحياة السياسية والسعي لإغلاق المجال العام واحتكاره من قبل الميليشيا التابعة لإيران، وتلك مصيبتنا الكبرى». «على المستوى الحزبي الخاص والفردي لكوادرنا وقياداتنا»، يقول العديني: «ربما كان الإصلاح أكبر المتضررين من تداعيات الانقلاب وأبرز القوى السياسية التي دفعت كلفة مواجهة هذه الجائحة، وهذا العبء الإضافي كان بسبب موقفنا الوطني الواضح وحضورنا الاجتماعي الناتج عن ثقة شعبنا بنا، الإصلاح وجد نفسه - بدافع أخلاقي وقيمي خالص - ملزماً بالانحياز الكامل إلى جانب شعبه في هذه المرحلة الفارقة، وقررنا دفع الثمن مهما كان باهظاً، وربما زاد ذلك من وتيرة الاستهداف والحقد الذي مارسته الميليشيات الحوثية تجاه الإصلاح، لكنها تدرك وترى في الإصلاح أنه العائق الأبرز أمام مشروعها الطائفي والعرقي المتخلف». وزاد: «منذ البداية كان من التحديات التي نواجهها كيفية لملمة صفوف شركاء العمل السياسي، بما يخدم جهود استعادة الدولة، لأننا في الإصلاح ندرك ضرورة تكامل جهود شركاء العمل السياسي في كل ما يقرر مصير البلاد».

العلاقات مع السعودية

يجيب المتحدث على سؤال العلاقة مع الرياض، بالقول: «الإصلاح منذ تأسيسه هو الحزب الوحيد الذي أفرد في نظامه السياسي مادة مستقلة تؤكد على أهمية تعزيز العلاقات بين اليمن والمملكة وضرورة التكامل بين البلدين، وهذا الاستثناء الذي يؤمن به الإصلاح ويعمل عليه، نابع من الطبيعة الاستثنائية للعلاقة بين اليمن والسعودية وحجم التداخلات والمصالح والأواصر بين شعب اليمن وشعب المملكة، علاقة حزبنا وشعبنا بالمملكة العربية السعودية هي علاقة تاريخية متجذرة وصلبة أكثر من أي بلد وشعب آخر، تتحكم بها روابط الهوية القومية والإسلامية والجغرافيا السياسية والمصير المشترك، وتربطنا علاقات وثيقة في إطار الدولتين، فالمملكة ظلت طوال عمر الجمهورية اليمنية حاضرة جوار اليمن وداعمة باستمرار وفاعلة في المشهد اليمني، ونحن كحزب نؤيد وندعم كل التوجهات التي تعزز علاقتنا بالمملكة، ونعمل من أجل تجاوز البعد الشكلي للعلاقة بين بلدين ودولتين إلى مستوى أوسع؛ يتعلق بالمصير العام المشترك للبلدين كأمة واحدة، وأظنك تابعت حرص قيادة المملكة على (الإصلاح) وسعيها لحلّ اللبس الذي لدى بعض الدول عن (الإصلاح)، وقد تجلى ذلك في لقاء قيادة المملكة بقيادة (الإصلاح)».

«لسنا متعهدي حروب»

بعض وسائل الإعلام تحدثت عن وجود عسكري للإصلاح خارج اليمن في دول صراعات. مثل ليبيا، كيف تردّون على ذلك؟». أجاب العديني: «مجرد طرح هذا السؤال هو أمر غريب وصادم بالنسبة لنا، ولا يوجد ما يبرر طرح السؤال ابتداءً، لأن وسائل الإعلام التي نشرته اعتمدت على مصادر مضللة، فنحن حزب سياسي نعمل وفقاً للدستور والقانون، وهويتنا مدنية خالصة، ولسنا شركة مرتزقة أو متعهدي حروب يملكون مقاتلين وسلاحاً يرسلونهم لهذه البلاد أو تلك، كما هو حال بعض جماعات العنف القابلة للإيجار». يضيف: «إن مجرد طرق النقاش حول ما إذا كان لحزب الإصلاح وجود عسكري خارج البلاد هو أمر مستغرب ويسحب النقاش نحو منطقة خطرة تتمثل في تشويش هوية الحزب السياسية، والطعن في جوهر وجوده الدستوري، إذ كيف يمكننا مساءلة حزب سياسي، كان وما يزال طوال تاريخه يشتغل بأدوات سياسية بحتة، عما إذا كان يملك وجوداً عسكرياً خارج الدولة أم لا، ناهيك أن السؤال ذاته، حتى مع الإجابة عليه بالنفي القاطع، يظل يتضمن احتمالاً خفياً بكون الحزب قد يمتلك وجوداً عسكرياً داخل الدولة، وهو أمر خطر أيضاً، وبالمجمل ليست للحزب بندقية واحدة منذ نشأته حتى اللحظة، ولا نقول هذا الكلام نفياً لتهمة، فنحن لسنا في ساحة محكمة للمرافعة، بل لنؤكد هويتنا الواضحة، ونُذكر للمرة المليون أننا حزب سياسي ولا توجد في منهاج السياسة بندقية على كتف حزب، فحين تحضر السياسة ينتفي وجود السلاح، ولا يلجأ للقوة سوى أولئك الفاشلين في ميدان السياسة وأدواتها الناعمة، على أن ذلك لا يتنافى مع موقفنا الداعم للدولة في معركتها العسكرية ضد الانقلاب، لأن ذلك يصبّ في صميم المهمة السياسية الرامية لاستعادة الدولة الضامنة لحريات المواطنين وحقوقهم».

عوامل قوة الحزب؟

يرى المتحدث أن «الحديث عن قوة هذا الطرف أو ذاك هو أمر نسبي»، ويقول: «قوتنا في الأساس تتحقق باستقرار وانتصار بلادنا وقوة دولتها، فنحن قبل كل شيء مواطنون نبحث عن دولة ضامنة نستند عليها ونمارس في ظلها حقوقنا السياسية، وإن كان لنا من قوة أو ثقل فهو قدرتنا على انتزاع ثقة شعبنا بنا وبخطابنا الواضح ووقوفنا بكل ما نملكه دفاعاً عن خيارات الشعب، نعتز كثيراً بهذه الثقة الشعبية ونراها أمانة يجب القيام بمقتضياتها، الشعوب لا تمنح ثقتها بسهولة إلا لمن اختبرته الأحداث والمواقف وشاهدت جهوده وصدقه ووضوحه واستعداده العملي للتضحية بكل ما يملك من أجل الدفاع عن خيارات الناس وإرادتهم وحقهم بحياة حرة كما تقررها إرادتهم». وأكمل نائب رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح: «قدمنا آلاف الشهداء، وتعرضت مؤسساتنا للنهب وقادتنا وأنصارنا للقمع والملاحقة، وضحينا بكل ما نملك في سبيل موقفنا الحاسم ضد الجماعة الانقلابية منذ البداية، ورغم كل العوائق والاستهداف واصلنا حشد طاقاتنا للوقوف بجوار الدولة ومن أجل المجتمع، ومقاومة كل صور الانقلاب مدعومين فقط بإرادة شعبنا ونجدة أهلنا وجيراننا الأوفياء... رصيدنا الأكبر وعامل قوتنا الأبرز بعد الله سبحانه وتعالى فيما نقدمه من تضحيات غير محدودة، وليس في المكاسب الزائفة، ولذا لن نمانع أن نتحمل الرصيد الأكبر من ضريبة النضال الوطني في سبيل تحرير شعبنا، وليس في هذا القول منّ على شعبنا، فذلك واجبنا الديني والوطني، والحديث عنه هو تقرير لحقيقة موضوعية يدركها الجميع». يختم العديني حديثه بالقول: «لا يوجد مكسب أكبر من التضحية في سبيل تحرير إرادة الشعب، ولا عامل قوة أكبر من استثمار الجهد والوقت والإمكانيات للدفاع عن مصير الأمم، ذلك ما فعله حزبنا ولا يزال وهو ما يرفع رصيده الوطني لمستويات كبيرة، ومهما كانت خساراتنا اللحظية مؤلمة وألمنا لفقدان الرجال ونزيف الأرواح والطاقات كبير، فإن كل ذلك يهون في سبيل الغاية النبيلة، إذ لا قيمة لأي مكسب إذا خسرنا وطننا ولا قوة لحزب إلا بمقدار ما يقدمه لأهله وناسه في اللحظات العصبية من تاريخ الشعوب».

مقتل خمسة انقلابيين بالضالع والجيش اليمني يحرر مواقع في قانية البيضاء

«مسام» ينزع 5520 لغماً وذخيرة غير منفجرة خلال شهر واحد

تعز: «الشرق الأوسط».... قُتل خمسة انقلابين وسقط آخرون جرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، خلال معاركها مع الجيش الوطني في مديرية مريس شمال الضالع (بجنوب البلاد)، علاوة على سقوط قتلى وجرحى آخرين من الانقلابيين في معارك مع القوات المشتركة في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة (غربا). يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش، بإسناد من المقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، تقدمها في جبهة قانية شمال البيضاء (جنوب شرقي صنعاء)، وذلك وفق بيان المركز الإعلامي للقوات المسلحة الذي ذكر أن قوات الجيش الوطني أسقطت، السبت، في محافظة مأرب (شمال شرق)، طائرة استطلاع (مسيرة) تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح غرب مأرب (شمال شرق). ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات من الجيش الوطني استهدفت مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي أثناء محاولتهم التسلل باتجاه قرية صولان ومنطقة الزيلة شمال مديرية مريس، وتمكنت من قتل خمسة منهم وجُرحَ آخرون فيما لاذ من تبقّى منهم بالفرار تحت ضربات الأبطال». وذكر أن «مدفعية الجيش تمكنت من تدمير إحدى الآليات القتالية التابعة للميليشيات الحوثية المتمركزة في منطقة يعيس شمال مريس». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال مصدر عسكري رسمي إن «قوات الجيش الوطني شنت، السبت، عملية عسكرية في جبهتي العبدية ومراد الواقعتين بين مأرب والبيضاء، وبإسناد من المقاومة الشعبية وتغطية جوية من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفق مصدر عسكري رسمي». وفي البيضاء، قال بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، مساء السبت، إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل حققت تقدماً جديداً في جبهات قانية شمال محافظة البيضاء، خلال معارك حاسمة تكبّدت فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدّات، وتمكنت من تطهير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في منطقة قانية، وتواصل التقدّم في عدّة محاور بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية». وأشار إلى أن «المعارك تزامنت مع غارات لطيران التحالف استهدفت مواقع متفرقة للميليشيات الحوثية وتعزيزات كانت في طريقها إلى الجبهة وتمكنت من تدميرها بالكامل»، كما أشار إلى أن «عربات شوهدت بعد المعارك وهي تحمل جثثاً للقتلى الذين سقطوا مؤخّراً بنيران أبطال الجيش والمقاومة وغارات التحالف». وأكد البيان، الذي نقل عن مصدر عسكري، أن «الهزائم التي تلقتها الميليشيات الحوثية على يد أبطال الجيش والمقاومة خلال الأيام الماضية أثارت خلافات حادة بين عصابات الميليشيات وتطورت لاحقاً إلى مواجهات مسلّحة نتج عنها قتلى وجرحى بينهم قيادات في الجماعة». وعلى صعيد ميداني متصل، أكد قائد اللواء 121 مشاة العميد عبد الرقيب دبوان، أن «قوات الجيش حققت خلال الأيام الأخيرة، انتصارات كبيرة في جبهات نهم شرق محافظة صنعاء، وأن كافة الجبهات في مديرية نهم تحولت إلى مقبرة تلتهم الجموع والحشود التي تقودها الميليشيا الحوثية المتمردة إلى محارق الموت والهلاك». وقال، بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر.نت» إن «الميليشيات الحوثية حشدت خلال الفترة الماضية عناصرها إلى جبهتي نجد العتق ومفرق الجوف، لكن كل تلك الحشود التي ساقتها كقطيع الأغنام تعرضت لضربات كبيرة من قبل أبطال الجيش ورجال القبائل المساندة له». مضيفا «لقد تحولت مغامرة تلك الميليشيا المتمردة إلى محرقة كبيرة لم تكن في حسبانها أو تتوقعها على الإطلاق، أنهت كل حشودها التي ساقتها كقطيع الأغنام إلى محارق الموت والهلاك». وأكد دبوان أن «الميليشيات منيت بهزيمة ساحقة وأليمة اضطرت إثرها للانسحاب من أطراف نجد العتق باتجاه مديرية بني حشيش بما تبقى من عناصرها المنهزمة». وبالانتقال إلى الحديدة حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، فقد سقط قتلى وجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، جراء تصدي القوات المشتركة لهجوم حوثي في الجبلية جنوب مديرية التحيتا، وفق ما أكده مصدر عسكري في القوات المشتركة، نقل عنه المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة، قوله إن «أبطال القوات المشتركة خاضوا معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية تمكنت من كسر هجوم الميليشيات وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح». وأشار إلى أن «يقظة وثبات أبطال القوات المشتركة أجبرا الميليشيات الحوثية على التراجع والفرار لتجر وراءها أذيال الهزيمة والانكسار». وقتل الطفل وليد عبده قليصي (12) عاما أصيب، مساء الجمعة، في الكتف بطلق ناري من قناص حوثي أثناء وجوده بجانب المنزل وهو يلعب في التحيتا، وذلك بعد ساعات من إجبار الانقلابيين أهالي حي الجروبة شرق مديرية التحيتا بالنزوح عن منازلهم جراء القصف الهستيري الذي تشنه الميليشيات الحوثية الإجرامية على منازلهم. إلى ذلك، أعلنت غرفة عمليات مشروع الفرق الهندسية الاختصاصية العاملة ضمن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الأخير من يونيو (حزيران) 1092 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ 30 مايو (أيار) ولغاية يوم 2 يوليو (تموز) الجاري 5520 ليرتفع بذلك مجموع ما نزعته فرق مسام منذ انطلاق المشروع ولغاية يوم 2 يوليو الجاري إلى 172823 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. وقال مدير العمليات في المشروع رتيف هورن، إن «الفرق الهندسية نزعت خلال الأسبوع الماضي 774 ذخيرة غير منفجرة، و17 عبوة ناسفة، ونزعت خلال الأسبوع الماضي أيضا 298 لغما مضادا للدبابات و3 ألغام مضادة للأفراد». وخلال الأسبوع الماضي، قام فريق مسام الخاص بجمع القذائف بعملية تفجير وإتلاف لـ997 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في باب المندب.

السعودية تمدّد تأشيرات وإقامات الوافدين 3 أشهر مجاناً

الراي... أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجه بتمديد عدد من المبادرات المتعلقة بالتأشيرات والإقامات للوافدين. ونقلت «وكالة واس للأنباء» عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أنه تم «تمديد صلاحية الإقامة المنتهية للوافدين الموجودين خارج المملكة بتأشيرة الخروج والعودة، ‏والتي تنتهي خلال فترة تعليق الدخول والخروج من المملكة، لمدة 3 أشهر من دون مقابل». كما تمت الموافقة على «‏تمديد صلاحية تأشيرة الخروج والعودة للوافدين التي لم تستغل، خلال فترة تعليق الدخول والخروج من المملكة، لمدة 3 أشهر من دون مقابل»، و«تمديد صلاحية تأشيرة الخروج والعودة لجميع الوافدين الموجودين خارج المملكة، والتي تنتهي خلال فترة تعليق الدخول والخروج من المملكة، لمدة 3 أشهر من دون مقابل». ولفت المصدر إلى «تمديد صلاحية مدة الإقامة للوافدين الموجودين داخل المملكة والقادمين بتأشيرة زيارة والتي تنتهي خلال فترة تعليق الدخول والخروج من المملكة، لمدة 3 أشهر من دون مقابل». وأوضح أنه وفقاً لمضمون الأمر الملكي، فإن هذه الاستثناءات تخضع للمتابعة والتغيير وفق ما تقتضيه الحاجة. وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، تسجيل 58 وفاة جديدة و3580 إصابة بفيروس كورونا المستجد، ليصبح إجمالي الحالات 209509 حالات و1916 وفاة. وفي قطر، سُجلت خمس وفيات جديدة (128) و616 إصابة (99799). وأعلنت عُمان عن 1072 إصابة جديدة (46178 إصابة و213 وفاة).

محمد بن راشد يعيد هيكلة حكومة الإمارات... دمج وزارات وهيئات وتغيير صلاحيات ومسؤوليات.... عام واحد لتحقيق الأولويات الجديدة

الراي..... 3 وزراء ضمن وزارة الاقتصاد .... إلغاء 50 في المئة من مراكز الخدمة الحكومية وتحويلها إلى منصات رقمية خلال عامين ... نقل «وكالة أنباء الإمارات» لشؤون الرئاسة ....

أعلنت دولة الإمارات، أمس، إعادة هيكلة واسعة النطاق للحكومة، شملت دمج وزارات وهيئات حكومية وتعيين وزيرين جديدين للاقتصاد والصناعة، وأمهلت الحكومة عاماً لتحقيق الأولويات الجديدة. وأكد نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد، على «تويتر»، أن «التغييرات المستمرة ستبقى شعار المرحلة القادمة وصولاً لأفضل نموذج حكومي يواكب العصر الجديد... ويحقق تطلعات شعب الإمارات خلال المرحلة القادمة». وأضاف حاكم دبي: «هدفنا من التغييرات الهيكلية هو حكومة أسرع في اتخاذ القرار وأكثر مواكبة للمتغيرات وأفضل في اقتناص الفرص وفي التعامل مع المرحلة الجديدة في تاريخنا. حكومة مرنة وسريعة هدفها تعزيز منجزات ومكتسبات الوطن». وأعلن الشيخ محمد، الهيكلية الجديدة للحكومة، بعد التشاور مع ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، الذي وجه بتسخير كل الموارد للحفاظ على المكتسبات وتسريع مسيرة التنمية. وتضمنت إعادة الهيكلة الواسعة:

- إلغاء 50 في المئة من مراكز الخدمة الحكومية وتحويلها إلى منصات رقمية خلال عامين، ودمج نحو 50 في المئة من الهيئات الاتحادية مع بعضها أو ضمن وزارات، واستحداث مناصب وزراء دولة جدد، وخلق مناصب رؤساء تنفيذيين في قطاعات تخصصية.

- إنشاء وزارة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعمل على تطوير القطاع الصناعي في الدولة، ودمج هيئة المواصفات والمقاييس معها، ونقل وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة لتكون تحت مظلتها، وتعيين سلطان الجابر وزيراً للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

- دمج وزارة الطاقة مع وزارة البنية التحتية لتصبح وزارة الطاقة والبنية التحتية، وإلحاق برنامج زايد للإسكان والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية بالوزارة الجديدة، وتعيين سهيل المزروعي وزيراً لها.

- تعيين 3 وزراء ضمن وزارة الاقتصاد: عبدالله بن طوق المري وزيراً للاقتصاد، ومعه أحمد بالهول وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وثاني الزيوي وزير دولة للتجارة الخارجية.

وأكد الشيخ محمد أن «اقتصادنا الوطني أولوية استراتيجية مطلقة».

- دمج المجلس الوطني للإعلام والمؤسسة الاتحادية للشباب مع وزارة الثقافة لتكون وزارة الثقافة والشباب. وتضم وزيرين، شما المزروعي وزيرة دولة للشباب ونورة الكعبي وزيرة للثقافة والشباب. ونقل «وكالة أنباء الإمارات» لشؤون الرئاسة.

- إلحاق الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء ومجموعة بريد الإمارات ومؤسسة الإمارات العامة للنقل ومؤسسة الإمارات العقارية بجهاز الإمارات للاستثمار، وإعداد استراتيجية استثمارية حكومية جديدة للمرحلة المقبلة.

- دمج الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية ضمن وزارة تنمية المجتمع، وتشكيل قطاع ضمن الوزارة لتقديم خدمات عصرية للمتقاعدين، وتأسيس الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لإدارة أموال الضمان بإشراف عبيد الطاير وتحت مظلة جهاز الإمارات للاستثمار.

- نقل ملف جودة الحياة والسعادة لوزارة تنمية المجتمع، وإلحاق الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، بمكتب رئاسة الوزراء، وتعيين عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل تشرف على الهيئة وعلى كل التطويرات الحكومية المستقبلية.

- دمج الهيئة الوطنية للمؤهلات مع وزارة التربية، ودمج هيئة التأمين مع هيئة الأوراق المالية والسلع برئاسة وزير الاقتصاد، وتعيين سلطان الجابر رئيسا لمصرف الإمارات للتنمية.

- استحداث منصب وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد، وتعيين عمر العلماء مسؤولاً عن الملف.

وأكد الشيخ محمد أن «بيئة العمل المستقبلية في التطبيب والتعليم والتجارة ستتغير بشكل كبير». وقال: «نسعى إلى أن نكون في مقدمة هذه التغيرات وأن نكون النموذج الأفضل عالمياً».

قرقاش: الإمارات لا تعمل بانفرادية في سياستها الإقليمية

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن بلاده «لا تعمل بانفرادية في ما يتعلق بسياساتها الإقليمية بل عبر شراكات عربية ودولية». وكتب عبر حسابه في «تويتر»: «واكبت سياسة الإمارات الخارجية تجربتها التنموية الرائدة وموقعها كثالث أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وأسّست لمصداقية وجدية جعلتها الشريك الطبيعي في قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة. شبكة علاقات مهمة بنتها الإمارات عبر شفافية المواقف وعقلانية التوجه». وأضاف: «الإمارات لا تعمل بانفرادية في سياستها الإقليمية بل عبر شراكات عربية ودولية. ولعل هذا هو أحد أسباب نجاح حضورها العربي والإقليمي... واستثمار الإمارات الصحيح في أبنائها، وقدراتها الدفاعية، وشراكاتها الاستراتيجية وسّع هامش حركتها وحضورها، وجعل قرارها السيادي مستقلاً». وتابع قرقاش: «تدرك الإمارات وهي تقترب من احتفالها بالخمسين أن مرحلة ما بعد كوفيد - 19 في توجهها الدولي تتطلب توظيف المصداقية وتراكم العلاقات الإيجابية مع منظور جديد يرى في التعاون العلمي والتكنولوجي إضافة ضرورية لموقعها في العالم... هدفٌ طموح سندركه بالعمل والإرادة»....

البحرين تشدد إجراءات الوقاية وعُمان تسجل ارتفاعاً جديداً في الإصابات

الدمام: «الشرق الأوسط».... أصدرت وزارة الصحة البحرينية قراراً حددت فيه الاشتراطات الصحية الواجب تطبيقها في المنشآت التي تحتوي على شواطئ، حيث قررت ألا يزيد العدد الأقصى للمجموعات في الشواطئ «الخاصة» عن 5 أشخاص، مع ترك مسافة مترين للتباعد. وأمرت الصحة البحرينية بإغلاق حمامات الاستحمام والساونا وغرف تغيير الملابس حتى إشعار آخر، في خطوة تستهدف الحدّ من تفشي فيروس كورونا. وتظهر آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة البحرينية أول من أمس تسجيل 447 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ مجموع الإصابات 28857 إصابة، وتسجيل شفاء 641 حالة جديدة، ليبلغ إجمالي المتعافين 23959 حالة، وتسجيل حالة وفاة واحدة، ليبلغ إجمالي الوفيات 96 وفاة.

الكويت: 638 إصابة

أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس الأحد تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد إلى 368 حالة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي، إنه تم تسجيل 638 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 49 ألفاً و941 حالة. وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق أمس أن 520 مصاباً تماثلوا للشفاء ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 40 ألفاً و463 حالة.

عُمان: 1072 إصابة

سجلت سلطنة عمان، أمس الأحد، ارتفاعاً جديداً في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد. ووفقاً لوكالة الأنباء العمانية، تم تسجيل 1072 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل بذلك إجمالي الحالات إلى 46178 حالة. وأضافت أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض «كوفيد - 19» ارتفع إلى 213 حالة، بعد تسجيل 10 حالات وفاة، وأشارت أن عدد حالات الشفاء بلغ 27917 حالة.

قطر: 616 إصابة

أعلنت الصحة القطرية أمس تسجيل 616 إصابة جديدة، وشفاء 1897 حالة، مما يرفع إجمالي المتعافين إلى 92284. وسجلت خمس حالات وفاة.

ملك البحرين يأمر بإنشاء جهاز الأمن الاستراتيجي

الراي.... عين العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني أميناً عاماً لمجلس الدفاع الاعلى، وأمر بإنشاء «جهاز الأمن الاستراتيجي يتبع مجلس الدفاع الأعلى». ويحدد مجلس الدفاع الأعلى اختصاصات جهاز الامن الاستراتيجي وتنظيمه. وصدر أمر ملكي، بتعيين الشيخ أحمد بن عبدالعزيز آل خليفة، رئيساً لجهاز الأمن الاستراتيجي والشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، نائباً لأمين عام مجلس الدفاع الأعلى بالإضافة الى عمله.

المجلس العالمي للسياحة والسفر يعلن الأردن وجهة آمنة

شويكة: استقبال الخليجيين بالمطار أو المعبر البرّي يكون بالاتفاق مع المستشفى

الراي....الكاتب:خالد الشرقاوي .... أعلنت وزارة السياحة والاثار الاردنية، اليوم الاثنين، ان المجلس العالمي للسياحة والسفر WTTC منح الاردن «علامة السفر الآمن» بعد انسجام ضوابط السياحة الاردنية مع بروتوكولات الصحة العامة التي يعتمدها المجلس، وبذلك يصبح الاردن وجهة آمنة للسياحة الداخلية والوافدة. وذكرت الوزارة في بيان صحافي نشرته اليوم ان المجلس العالمي للسياحة والسفر اعتمد ضوابط السلامة الصحية التي اقرتها الوزارة،وعممتها في دليل ارشادي على جميع المنشآت والقطاعات السياحية،وتأكدت من تطبيقها بالشكل السليم،وتدريب العاملين في القطاع عليها من خلال الجولات الميدانية التي قامت بها فرق الوزارة الرقابية والتفتيشية بمشاركة الجهات المعنية الاخرى. وذكرت الوزارة في بيانها ان القرار الصادر اليوم من المجلس العالمي للسياحة والسفر بمنح الاردن «علامة السفر الآمن» يعكس التزام الاردن باستئناف آمن للسياحة الداخلية والوافدة بتدابير السلامة الصحية الشاملة، ويجعله مهيئا لاستقبال السياح عند اعادة فتح المطارات والمعابر الحدودية،واستئناف حركة النقل الجوي والبحري والبري بين الدول. واضافت ان سلسلة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الاردنية في التعامل مع جائحة وباء كورونا منذ بدايتها،خصوصا تلك الاجراءات المتعلقة بالقطاعات السياحية من خلال وزارة السياحة والاثار،كان لها بالغ الأثر في قرار المجلس العالمي للسياحة والسفر منح الاردن ختم السفر الآمن ( Safe Travel Stamp ). كما بدأ الأردن تطبيق خطة السياحة العلاجية خلال شهر يوليو عبر فتح منصة «سلامتك» لاستقبال طلبات الراغبين بالسفر إلى الأردن، لتلقي العلاج من دول المنطقة، والخليج، والعالم. وقالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية، مجد شويكة، إن إجراءات تطبيق خطة الحكومة الأردنية «للسياحة العلاجية» التي أعلن عنها أخيراً، تبدأ منذ مرحلة ما قبل السفر، سواء جواً أو براً، وذلك عبر فتح منصة «سلامتك» المخصصة لاستقبال طلبات الراغبين بالسفر إلى الأردن، لتلقي العلاج من دول المنطقة، والخليج، والعالم. وأشارت وزيرة السياحة والآثار الأردنية إلى أن هناك العديد من الدول التي تعتمد على الأردن كوجهة للسياحة العلاجية، بما فيها دول الخليج، وفلسطين، والعراق، والجزائر، وقبرص. وبينت أن الإجراءات المتبعة براً تختلف عن الإجراءات المتبعة جوا. ولتنظيم هذه العملية، قالت إن «المطارات ليست متاحة لرحلات الطيران العادية، لكن في حال طلب العلاج من دولة معينة سيكون هناك تسيير للرحلات، بالاتفاق مع الجهات المعنية، وفي هذه المرحلة الوضع استثنائي، وسنتعامل معه بطريقة مختصرة ومختلفة عن الطريقة التقليدية سابقا». وعن قرار الأردن بفتح السياحة العلاجية أمام دول خليجية رغم تسجيل بعضها منحنى خطورة مرتفع نسبياً لوباء كورونا، قالت شويكة في تصريح سابق «صحيح، هنا يأتي دور المستشفيات الخاصة..والاتفاق المسبق على إجراءات السلامة بين المرضى والمستشفى قبل السفر..ويفضّل أن يرافق شخصان المريض بحد أعلى، يحملون جميعا شهادة خلوّ من فيروس كورونا، وسيكون الاستقبال بالمطار أو المعبر البرّي بالاتفاق مع المستشفى، وسيتم نقلهم عبر سيارات إسعاف مباشرة إلى المستشفيات لتلقي العلاج».....



السابق

أخبار العراق.....استهداف محيط مطار بغداد بصاروخ كاتيوشا....العراق ينفي سقوط صاروخ....«خلايا الكاتيوشا» تعاود قصف المنطقة الخضراء في بغداد.... ميليشيات عراقية تمول نفسها بعد انقطاع المال الإيراني..... أنصار الميليشيات يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء باتجاه السفارة السعودية...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....لقاءات للمراقبين لحسم الخلاف في مفاوضات «سد النهضة»... القاهرة تؤكد حرصها على التوصل لاتفاق..تراجع الحديث عن «كورونا»... وتقدم السيّاح....السيسي يطّلع على خطط الجيش لتأمين العمق الغربي والحدود مع ليبيا... البرلمان يقر منع ترشّح ضباط الجيش إلا بموافقة القوات المسلحة....البشير يمثل أمام النيابة السودانية بتهمة إعدام ضباط "حركة 28 رمضان"...جنازة رئاسية لرفات رموز مقاومة الاستعمار في الجزائر...هيئة الانتخابات التونسية تواجه أزمة في الحكم المحلي.....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,111,950

عدد الزوار: 6,753,375

المتواجدون الآن: 107