أخبار العراق.....استهداف محيط مطار بغداد بصاروخ كاتيوشا....العراق ينفي سقوط صاروخ....«خلايا الكاتيوشا» تعاود قصف المنطقة الخضراء في بغداد.... ميليشيات عراقية تمول نفسها بعد انقطاع المال الإيراني..... أنصار الميليشيات يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء باتجاه السفارة السعودية...

تاريخ الإضافة الإثنين 6 تموز 2020 - 6:37 ص    عدد الزيارات 1701    التعليقات 0    القسم عربية

        


استهداف محيط مطار بغداد بصاروخ كاتيوشا....

الراي.... أفادت «السومرية نيوز»، اليوم الاثنين، باستهداف محيط مطار بغداد الدولي بصاروخ كاتيوشا. ونقلت عن مصدر أمني ان «صاروخا نوع كاتيوشا سقط قبل قليل، في محيط مطار بغداد الدولي». واضافت ان «الصاروخ لم ينفجر»، مشيرة الى ان «سقوطه لم يؤد الى وقوع اي اصابات».....

العراق ينفي سقوط صاروخ كاتيوشا قرب مطار بغداد

الحرة....نفت خلية الإعلام الأمني العراقية سقوط صاروخ كاتيوشا قرب صالة مطار بغداد الدولي، وذلك أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن المطار تعرض لقصف. وجاء في بيان رسمي للخلية الأحد: "لَم يتأشر لدى قيادة عمليات بغداد أي إطلاق صواريخ لغاية الساعة 0050 وندعو وسائل الإعلام توخي الدقة وأخذ المعلومات من خلية الاعلام الأمني حصرا". وكانت وسائل إعلام عراقية قالت إن صاروخا سقط قرب المطار لكنه لم ينفجر. في الوقت ذاته، استهدف صاروخ كاتيوشا المنطقة الخضراء حيث مقر سفارة الولايات المتحدة في بغداد، بحسب ما أعلن الجيش العراقي في وقت سابق الأحد، في هجوم جديد على المصالح الأميركية بعد أسبوع من عملية اعتقال وإطلاق سراح مقاتلين موالين لإيران على خلفية تلك الهجمات. ومنذ أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد. والأسبوع الماضي، اعتقلت القوات العراقية مقاتلين موالين لإيران على خلفية الهجمات الصاروخية على المصالح الأميركية في العراق، غير أنها أفرجت عنهم بعد أربعة أيام.

«خلايا الكاتيوشا» تعاود قصف المنطقة الخضراء في بغداد بعد ساعات من ترتيبات أمنية اتخذتها واشنطن لحماية سفارتها

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي..... عاودت الفصائل المسلحة، أو ما بات يعرف بـ«خلايا الكاتيوشا»، أمس، استهدافها للمنطقة الخضراء التي تضم معظم المباني الحكومية، والسفارات العربية والأجنبية في بغداد، وضمنها سفارة الولايات المتحدة. وجاء الهجوم الجديد بعد ساعات من اتخاذ واشنطن تدابير أمنية قيل إنها منظومة دفاع «باتريوت» لصد هجمات الكاتيوشا عليها. ودرجت تلك الفصائل الموصوفة بولائها لإيران منذ سنوات على إطلاق صواريخ الكاتيوشا على المنطقة الرئاسية، في مسعى لاستهداف سفارة واشنطن هناك، دون أن تفلح بإصابتها ولو لمرة واحدة. ولم تنجح مساعي الحكومات العراقية المتعاقبة في إيقاف تلك الهجمات الصاروخية التي غالباً ما تقع على مواقع أهلية أو منازل المواطنين العاديين بعيداً عن السفارة الأميركية، وهذا ما حدث من جديد يوم أمس (الأحد). وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إنه «أطلق صاروخ من نوع كاتيوشا من منطقة علي الصالح ببغداد باتجاه المنطقة الخضراء، وسقط بجوار أحد المنازل بالقرب من قناة (تلفزيون) بلادي، مما أدى إلى جرح طفل، وحصول أضرار في المنزل». ولا تبعد منطقة علي الصالح التي أطلقت منها الصواريخ سوى بضعة كيلومترات عن المنطقة الخضراء. وكشفت بيان خلية الأمن عن إحباط محاولة أخرى لقصف معسكر للجيش، حيث قال: «تمكنت قواتنا من إحباط هجوم آخر في منطقة أم العظام، والسيطرة على صاروخ من نوع كاتيوشا أيضاً وقاعدة الإطلاق، وقد تبين أن هذا الصاروخ كان موجهاً نحو معسكر التاجي، شمال العاصمة». وكان البغداديون قد سمعوا، أول من أمس، دوي انفجارات وإطلاق نار في المنطقة الخضراء (الرئاسية) التي تقع فيها سفارة واشنطن، وساد اعتقاد أنها موجة صواريخ كاتيوشا أطلقتها الفصائل المسلحة الموالية لإيران كالمعتاد، قبل أن يتبين أن مصدر الأصوات هو السفارة ذاتها التي أطلقتها في إطار تدريبات على منظومة الحماية الجديدة التي اعتمدتها السفارة. وأثارت الترتيبات الأمنية التي اتخذتها السفارة الأميركية في بغداد، لمواجهة الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها بين فترة وأخرى، ردود أفعال نيابية رافضة، بذريعة أن حماية السفارات الأجنبية من مسؤولية الدولة العراقية. وعد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، قيام السفارة الأميركية بإطلاق نيران بدعوى تجربة استخدام منظومة دفاع جوي «خطوة استفزازية جديدة، ومخالفة لكل القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية». ودعا الكعبي الحكومة إلى «اتخاذ إجراء حازم يضمن إيقاف التحركات والأفعال التي من شأنها استفزاز مشاعر أبناء الشعب العراقي»، وقال إن: «قيام السفارة بإطلاق النيران في منطقة سكانية بقلب بغداد عمل غير مقبول، وتحدٍ آخر ضد البلاد يضاف لجملة استفزازاتها وتحركاتها غير الشرعية في العراق». وبدوره، دعا رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب عن الكتلة الصدرية، محمد رضا، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وقيادة العمليات المشتركة، إلى اتخاذ موقف إزاء ما حدث داخل السفارة الأميركية من اختبار لإحدى المنظومات الجوية. وقال رضا، في تصريح صحافي، إن «الحكومة ملزمة بحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية داخل العراق من أي طرف كان؛ إن إطلاق النار داخل السفارات مثلما حصل داخل السفارة الأميركية أمر غير مقبول، وهو عمل استفزازي»، وعد أنه «من غير المعقول أن تتحول السفارات الموجودة داخل المنطقة الخضراء إلى معسكرات، وما فعلته السفارة الأميركية اليوم من تجربة لأنظمة الدفاع الجوي يجب أن يقابل ببيان موقف القائد العام للقوات المسلحة، وقيادة العمليات المشتركة». وفي حين لم يصدر عن السفارة الأميركية أو الحكومة العراقية وقيادة عمليات أي بيان بشأن إطلاق النار الذي صدر عن السفارة الأميركية، وتدابير الحماية الأمنية التي اتخذتها، قال الخبير الأمني هشام الهاشمي إن «منظومة الدفاع الجوي المنصوبة في مبنى السفارة الأميركية في بغداد ليست منظومة باتريوت». وكتب الهاشمي، عبر تغريدة في «تويتر»، أن «سنتوريون (C-RAM) هي منظومة متكاملة قصيرة المدى، مضادة للقذائف والهاون والكاتيوشا، وهي التي نصبت منذ نهاية شهر فبراير (شباط) 2020 لحماية السفارة الأميركية، وبعلم حكومة عادل عبد المهدي (رئيس الوزراء السابق)». وأضاف أن المنظومة «غير مكلفة مثل الباتريوت، ونسبة قدرتها على تحييد الأهداف 70-80 في المائة». وتحدثت بعض المصادر العسكرية عن أن المنظومة الأمنية الجديد لسفارة واشنطن تمكنت من التصدي لصواريخ الكاتيوشا التي أطلقت اليوم (الأحد)، لكن ذلك لم تؤكده مصادر رسمية، سواء من الجانب العراقي أو الأميركي.

من النوادي الليلية والاتجار بالبشر.. ميليشيات عراقية تمول نفسها بعد انقطاع المال الإيراني

الحرة / خاص – واشنطن.... منذ أن تدهور اقتصاد النظام الإيراني بسبب العقوبات الأميركية، بدأت الميليشيات التي تدعمها إيران في العراق بالبحث عن مصادر جديدة للتمويل، بحسب مصادر وخبراء ومطلعين تحدثوا لموقع "الحرة". وأكدت المصادر أن الميليشيات التي باتت تعاني ضائفة مالية، تبحث الآن عن "الحلول البديلة" لضمان استمرارها ماليا. وتمتلك الميليشيات العراقية المتنفذة، وأهمها كتائب حزب الله في العراق، وعصائب أهل الحق، وميليشيا النجباء، أصولا اقتصادية وسيطرة على نشاطات تجارية كثير منها مشبوهة وخارجة عن القانون. ويقول مصدر في وكالة الاستخبارات والتحقيقات العراقية لموقع "الحرة" إن "المعلومات تشير إلى وجود نوع من الحماية مقابل المال يفرضها عناصر في الميليشيا على الملاهي الليلية ودور قمار ومحال بيع مشروبات كحولية في بغداد". ويضيف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "الحماية التي توفرها الميليشيات لتلك الأماكن تشمل الحماية من المحاسبة الحكومية، والحماية من التفجير والقتل، والحماية أيضا من المنافسة في بعض الأحيان". ويشير المصدر إلى "هجمات تستهدف المحال التي لا تدفع الإتاوات الشهرية" للميليشيات. وقبل أيام، هاجمت ميليشيا كتائب حزب الله معبر القائم الحدودي مع سوريا، واعتقلت موظفين فيه. وفيما لا يعرف السبب الحقيقي للهجوم بدقة، تقول مصادر موقع "الحرة" إن الهجوم له علاقة "بأعمال تهريب تقوم بها الميليشيات في المنطقة". وقالت مصادر الموقع إن "طريق الميليشيات للتهريب تغير من طريق السكك إلى طريق آخر، وهي تدير نشاطا عبر النهر الذي يفصل القائم العراقية عن الباغوز السورية، وتهرب يوميا عشرات الزوارق المليئة بالمواد والمسلحين بين الجانبين". وتدير الميليشيا أيضا نشاطا لتهريب البشر في المنطقة مقابل أموال، يقول المصدر وهو من شرطة مدينة القائم العراقية إن الميليشيات "تتقاضى مبلغ 200 دولار للشخص الواحد مقابل السماح له بالسفر إلى سوريا بدون جواز سفر، كما إنها تهرب عوائل عناصر داعش من مخيمات سوريا إلى العراق مقابل أموال". وتحتاج الميليشيات إلى تمويل مستمر، مع إنها "تعمل بميزانية منخفضة نسبيا"، بحسب الخبير في الجماعات المسلحة والصحفي أحمد الزبيدي. ويقول الزبيدي لموقع "الحرة" إن "الميليشيات الكبيرة تمتلك قنوات فضائية وإذاعات وجرائد، وجيوشا إلكترونية، بالإضافة إلى أذرعها المسلحة العلنية والسرية وعشرات المقرات داخل العراق وبعضها خارجه، كما إن كل ميليشيا تمتلك مئات السيارات وبحاجة إلى التسليح المستمر، وهذا يحتاج إلى أموال كبيرة". ويضيف الزبيدي "كانت الميليشيات تحصل على الجزء الأكبر من التمويل السنوي من إيران، وأيضا تحصل على خدمات من حزب الله اللبناني، لكن الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلدين جعلت التمويل يضعف". وأظهرت صورة كشفت عنها السلطات العراقية مؤخرا، صاروخ كاتيوشا مجهزا للإطلاق على قاعدة خشبية بسيطة، بدلا من القواعد المعقدة والسيارات التي كانت تحمل الصواريخ التي تطلقها الميليشيات، في ما قد يكون دليلا على ضعف تمويلها. ويقول مصدر من داخل أحد الأجهزة الإعلامية التابعة لميليشيات كتائب حزب الله لموقع "الحرة" إن "الميليشيا تمتلك قناة فضائية، وإذاعة في نفس مقر القناة، ومركزا لجيشها الإلكتروني"، وكل هذا كان ممولا من اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الإيراني. "لكن التمويل ضعف الآن" بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه. وتوفر إيران التدريب ونفقات السفر خارج العراق، فيما تعتمد الميليشيات على "نفسها" لتوفير نفقات أخرى. وحتى قبل عام أو أكثر، كان التنظيم المالي للميليشيات سلسا، إذ "تستثمر إيران" في وجود الميليشيات التي توفر لها تأثيرا كبيرا على القرار في العراق، كما أنها "تضمن مصالح إيران الاقتصادية" في العراق الذي يعتبر "رئة" تتنفس منها إيران خلال العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، بحسب خبير اقتصادي تحدث لموقع "الحرة". ويقول الخبير علي المعموري، وهو اقتصادي ورجل أعمال إن "البنوك الإيرانية والمتعاونة مع إيران تحصل على تفضيلات في مزاد العملة العراقي ما يعني أرباحا يومية بملايين الدولارات، بالإضافة إلى تسهيلات الاستيراد، وفرض القيود على الصناعة والزراعة الوطنية المنافسة للمستورد الإيراني". وبحسب المعموري فإن "العلاقة الاقتصادية مع إيران، ذات اتجاه نفع واحد، وتحرص الميليشيات على بقاء الوضع كما هو عليه". ويقول المعموري إن "الحلول التي تستطيع الميليشيات الاعتماد عليها هي زيادة النشاط غير المشروع مثل التهريب وفرض الحماية، لكن هذه الأنشطة مرهونة بوضع اقتصادي جيد في الداخل، ومن السخرية أن الميليشيات ساعدت بشكل كبير في تخريب الوضع الاقتصادي، وهي تدفع الثمن الآن". ويضيف المعموري قوله: "من وجهة نظر اقتصادية، فإن الميليشيات هي أضعف ما يكون حاليا، ويبدو أنها تغامر بالخروج وكشف نشاطاتها للعلن بدافع اليأس المادي، في حال حرمت الميليشيات من مصادر تمويلها فسيكون من الصعوبة عليها الاستمرار، خاصة وأنها توسعت بشكل كبير".

العراق.. أنصار الميليشيات يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء باتجاه السفارة السعودية

الحرة – دبي.... حاول العشرات من عناصر وأنصار الميليشيات العراقية الموالية لإيران اقتحام المنطقة الخضراء من ناحية السفارة السعودية، وفقا لنشطاء عراقيين. وأكد النشطاء وقوع اشتباكات بين أنصار الميلشيات وقوات الأمن، حيث تم استخدام خراطيم المياه لتفريق التجمعات، بالمقابل تم رشق العناصر الأمنية بالحجارة لمحاولة إرجاعها للخلف. ولفت نشطاء إلى أن الذين يحاولون اقتحام الخضراء والسفارة السعودية ليسوا الا عناصر تابعة ومساندة للفصائل المسلحة والميليشيات المدعومة من إيران، وهم يحاولون استغلال اسم المرجع الشيعي علي السيستاني من أجل تمرير أجندات إيران في المنطقة. إشارة إلى أن العناصر التي تحاول اقتحام المنطقة الخضراء تزعم أنها أتت كي تعترض على رسم كاريكاتوري ظهر في صحيفة الشرق الأوسط السعودية يوم الجمعة الفائت اعتبره البعض يسيء للسيستاني، ما دفع بالصحيفة إلى إصدار بيان وقتها قالت فيه: "عمدت بعض المواقع الإعلامية في العراق إلى إعطاء الرسم الكاريكاتوري أبعاداً لا يتضمنها ونيات لا وجود لها"، وتابعت: "إن الشرق الأوسط تؤكد أن الرسم لم يقصد به على الإطلاق الإشارة إلى شخص آية الله علي السيستاني، وهو محل احترام وتقدير، ولم يستهدف الإساءة من قريب أو من بعيد إليه أو إلى شخص أو هيئة عراقية، بل قصدت به الإشارة إلى التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي. وتم حذف الرسم الكاريكاتوري منعاً لأي التباس".

قصف

وخلال الساعات الماضية، أبطت منظومة الدفاع الجوية الأميركية هجوما صاروخيا فجر اليوم الأحد استهدفت محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد، وقد أثبتت نجاحها بعد مضي وقت قصير على تنصيبها. وأفادت خلية الاعلام الأمني عن إطلاق صاروخ نوع كاتيوشا مِن منطقة علي الصالح ببغداد باتجاه المنطقة الخضراء، حيث سقط بجوار إحدى المنازل بالقرب من قناة بلادي، مما ادى جرح طفل وحصول أضرار في المنازل. كما كشفت عن إحباط هجوم آخر في منطقة أم العظام حيث تم ضبط صاروخ نوع كاتيوشا أيضاً وقاعدة الاطلاق، وقد تبين أن هذا الصاروخ كان موجه نحو معسكر التاجي شمالي العاصمة. وأشارت مصادر أمنية أن القوات الأمنية بادرت الى إغلاق الجسر المعلق المؤدي الى المنطقة الخضراء من جهة السفارة وتم منع حركة الدخول والخروج، بحسب مراسل "الحرة".

الشظايا سقطت على المدنيين.. إحباط هجوم صاروخي استهدف المنطقة الخضراء

الحرة / وكالات – دبي..... أحبطت منظومة الدفاع الجوية الأميركية هجوما صاروخيا فجر اليوم الأحد استهدفت محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد، وقد أثبتت نجاحها بعد مضي وقت قصير على تنصيبها. وأفادت خلية الاعلام الأمني عن إطلاق صاروخ نوع كاتيوشا مِن منطقة علي الصالح ببغداد بإتجاه المنطقة الخضراء، حيث سقط بجوار إحدى المنازل بالقرب من قناة بلادي، مما ادى جرح طفل وحصول أضرار في المنازل. كما كشفت عن إحباط هجوم آخر في منطقة أم العظام حيث تم ضبط صاروخ نوع كاتيوشا أيضاً وقاعدة الاطلاق، وقد تبين أن هذا الصاروخ كان موجه نحو معسكر التاجي شمالي العاصمة. وأشارت مصادر أمنية أن القوات الأمنية بادرت الى إغلاق الجسر المعلق المؤدي الى المنطقة الخضراء من جهة السفارة وتم منع حركة الدخول والخروج، بحسب مراسل "الحرة". يذكر أن السفارة الأميركية عمدت يوم أمس السبت الى إجراء اختبار لأول منظومة دفاع جوي تم تشغيلها لغرض تأمين الحماية اللازمة لمقر السفارة من أي هجوم صاروخي أو جوي يستهدفها . من جهته، المحلل الأمني هشام الهاشمي في تغريدة أن ميليشيا "عصبة الثائرين" تبنت الهجوم الفاشل فجر اليوم على المنطقة الخضراء، وأوضح أن شظايا صاروخ الكاتيوشا سقطت على إحدى الشقق السكنية وأدت إلى إصابة طفل، وكذلك سقطت بعض الشظايا على المعتصمين في محيط المنطقة الخضراء. وبحسب الهاشمي فإن منظومة الدفاع التي أحبطت الهجوم هي سنتوريون C –RAM، وهي منظومة متكاملة قصيرة المدى مضادة للقذائف والهاون والكاتيوشا، كانت قد نصبت في فبراير الماضي واليوم تمكنت من إبعاد صواريخ الكاتيوشا عن السفارة. ونادرا ما تتبنى أي جهة هذا النوع من الهجمات، لكن واشنطن تحمل الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران مسؤوليتها. وميليشيا "عصبة الثائرين" هي تشكيل منبثق عن ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لطهران، ويقدر عدد عناصره ما بين 250 إلى 500 عنصرا، كما أكدت مصادر استخبارية لموقع الحرة في وقت سابق. وأعلنت هذه المجموعة عن نفسها لأول مرة في مارس الماضي عندما تبنت هجمات صاروخية استهدفت معسكر التاجي شمال بغداد، وكذلك نشرت صورا التقطت بطائرة مسيرة لمواقع حساسة في السفارة الأميركية ببغداد، وقاعدة عين الأسد في غرب البلاد، رغم حظر الطيران.

ذكره بومبيو بالاسم.. أبعاد خطوة إعفاء الفياض من مناصب أمنية في العراق

الحرة / خاص – واشنطن.... بعد نحو 10 أعوام على تربعه على رأس أحد أكثر أجهزة الأمن العراقية حساسية أعفي السياسي المقرب من طهران فالح الفياض من منصبي رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني. وصدر القرار السبت من مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في خطوة تم التمهيد لها قبل عدة أيام عبر تسريبات تحدثت عن عزم الكاظمي القيام بحملة منسقة تهدف للحد من نفوذ طهران في مؤسسات الدولة العراقية قبل زيارته المرتقبة للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر. وبهذا القرار لم يتبق للفياض، عضو حزب الدعوة الإسلامي الذي عين من قبل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي مستشارا للأمن الوطني في 2011، سوى منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي. وتضم هذه الهيئة فصائل موالية لطهران متهمة بقتل عراقيين في الاحتجاجات الأخيرة وفي مناطق أخرى من البلاد. خليفتا الفياض هما، زير الداخلية الأسبق والقيادي في منظمة بدر قاسم الأعرجي الذي سيشغل منصب مستشار الأمن الوطني، والقائد السابق في جهاز مكافحة الإرهاب عبد الغني الأسدي، الذي سيترأس جهاز الأمن الوطني. يشار إلى أن هناك تقارير تحدثت عن انشقاق الأعرجي من منظمة بدر التي تدار من قبل هادي العامري ولديها ارتباطات وثيقة بإيران منذ ثمانينات القرن الماضي. خطوة تقليص المناصب الأمنية التي كان الفياض يستحوذ عليها، لاقت ترحيبا من قبل كثير من العراقيين وخاصة في صفوف المحتجين الذين يتهمونه بالوقوف وراء عمليات استهداف طالت ناشطين ومتظاهرين منذ الأول من أكتوبر. وفي تقرير صدر في أكتوبر بعد أيام من اندلاع الاحتجاجات، أورد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى اسم فالخ الفياض ضمن خلية شاركت في قتل المتظاهرين وضمت أسماء قادة ميليشيات موالية لطهران. ويقول المحلل السياسي أياد العنبر إن الكاظمي حسم أمرا مهما عندما سحب مناصب أمنية مهمة كان يستحوذ عليها الفياض لسنوات وحصر عمله فقط بهيئة الحشد الشعبي". ويضيف العنبر لموقع الحرة أن "الإجراء الجديد سيسمح بتحسين أداء هاتين المؤسستين الأمنيتين باعتبار أنهما عانيتا كثيرا من البيروقراطية والأداء المتذبذب خلال فترة الفياض". أثنى العنبر على اختيار الأعرجي باعتبار أن لديه خبرة في التعامل مع القضايا الأمنية خلال فترة توليه وزارة الداخلية، لكنه لم يبد نفس الانطباع تجاه الأسدي على اعتبار أنه تقاعد منذ فترة. ويرى العنبر أن الأجدى برئيس الحكومة تعيين دماء جديدة من خارج المنظومة العسكرية التقليدية، مرجحا أن يكون اختيار الأسدي جاء لاعتبارات تتعلق بمقبوليه من قبل بعض الأطراف السياسية. وفي تقرير نشر الجمعة أشار معهد دراسات الحرب في واشنطن إلى أن الكاظمي يعتزم خلال الأشهر الثلاث المقبلة الشروع بحملة منسقة لتغيير آلاف المناصب الرفيعة في البلاد في إطار مساعيه لمكافحة الفساد والحد من نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بطهران في مؤسسات الدولة. أبرز وأولى خطوات هذه الحملة تتعلق بتحييد فالح الفياض وفقا للمعهد، الذي أكد أنها (الحملة) تهدف لإثبات أنه شريك أمني موثوق من قبل الولايات المتحدة قبل زيارته المزمعة لواشنطن الشهر الجاري. يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركية كتب في تغريدة على تويتر في ديسمبر الماضي تعليقا على الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد "هجوم اليوم تم تنسيقه من قبل إرهابيين - أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي - وبدعم من حليفين لإيران، هادي العامري وفالح الفياض". وأضاف "تم تصويرهم جميعا أمام سفارتنا". لا يعتقد العنبر أن خطوة الكاظمي بشأن الفياض مرتبطة بزيارته للولايات المتحدة، لكنه يرى في الوقت ذاته أن على رئيس الحكومة العراقية مع ذلك القيام بخطوات أكثر جدية من تلك التي قام بها في منطقة الدورة تجاه عناصر ميليشيا حزب الله. واختتم العنبر أن "الأميركيين ينتظرون من الكاظمي خطوات عملية فيما يتعلق بالحد من نفوذ الجماعات المسلحة".

افتتاح مشفى للمصابين بـ«كوفيد ـ 19» في العراق

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... افتتح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس، مستشفى «العطاء» الخاص لعلاج المصابين بفيروس كورونا الذي تم تأهيله وتجهيزه من قبل «سرايا السلام» التابعة لتيار الصدر بناءً على توصية من زعيمها مقتدى الصدر. وأشاد الكاظمي بجهود «السرايا» تأهيل المستشفى الذي يقع في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، ويحتوي على 325 سريرا لتلبية حاجة العاصمة إلى مزيد من المشافي الصحية بعد تصاعد موجة الإصابات في الأسابيع الأخيرة. بدوره، دعا النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي الذي شارك بمراسم افتتاح مستشفى «العطاء»، الحكومة إلى التحرك الجاد لاستغلال كافة الأراضي والمواقع الحكومية غير المستغلة لتحويلها لمواقع حجر صحي، محذراً من انهيار الواقع الصحي في العراق. وأكد الكعبي في بيان، على «ضرورة التكفل بتهيئة المستشفى وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ليكون نموذجا لمبادرات إسناد القطاع الصحي وتقديم خدمة جليلة لعلاج وحجر مصابي فيروس كورونا». وكشف الكعبي الذي يرأس «خلية الأزمة» النيابية عن «تحرك حثيث لمجلس النواب لإعداد مقترح قانون جديد لاعتبار المتوفين من الملاكات الطبية البطلة بمرض كورونا (شهداء) وبكافة حقوق الشهيد، تثميناً لدورهم البطولي والإنساني بالتصدي لهذا الوباء الفتاك». في غضون ذلك، قال وزير التخطيط خالد النجم، إن بلاده تبحث سبل الاستفادة من الخبرات الهندية في مواجهة فيروس كورونا. وذكر بيان صادر عن مكتب النجم بعد لقائه سفير الهند في بغداد، أمس، أن الاجتماع «ناقش إمكانية رفد المستشفيات العراقية بالملاكات التمريضية الهندية، ذات المؤهلات العالية»، فضلا عن «إمكانية زيادة حجم الاستثمارات الهندية في العراق، في مختلف القطاعات التنموية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في تلك القطاعات». من جهتها، حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أول من أمس، من تداعيات كارثة إنسانية في مراكز الاحتجاز والسجون في العراق بسبب جائحة كورونا. وطالب عضو المفوضية العليا ثامر الشمري، في بيان الحكومة والجهات المختصة بالتدخل العاجل لمتابعة واتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية اللازمة في مراكز التوقيف والاحتجاز والسجون كافة، وذلك بعد ورود تقارير رصدية لفرق المفوضية بحصول إصابات بفيروس كورونا في عدد منها «مما ينذر بكارثة إنسانية لا تحمد عقباها» على حد قوله ودعا إلى «منع حالات التلامس بالمصابين والتعفير وتعريض النزلاء للتشميس المستمر واتباع كافة الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تحفظ تلك الأماكن من انتشار الجائحة». كانت الحكومة العراقية أصدرت، في مارس (آذار) الماضي عفوا مشروطا عن بعض السجناء، أطلق بموجبه سراح 16 ألف سجين. ويشهد العراق منذ نحو أربعة أسابيع تسجيل معدلات إصابات ووفيات عالية بفيروس كورنا، تسبب بمخاوف شعبية واسعة وخشية من عدم تمكن المؤسسات الصحية من مواجهة تفشي الوباء في عموم البلاد، في ظل افتقار تلك المؤسسات إلى البنى التحتية الكافية والمعدات الطبية اللازمة. وقد شهدت البلاد خلال الأسبوعين الأخيرين أزمة شديدة جراء عدم توفر أسطوانات غاز الأوكسجين الكافية في المستشفيات الحكومية. من جانبه، اعتبر عضو خلية الأزمة النيابية حسن خلاطي، أن «المقلق جدا في الموقف الوبائي اليومي بشأن فيروس كورونا هو ارتفاع عدد الوفيات». وكشف النائب خلاطي في تصريحات تلفزيونية مثيرة عن أن «الكثير من الوفيات بأمراض أخرى يتم تسجيلها على أنها لمتوفين بكورونا، هم يتوفون واقعا بسبب أمراض مزمنة أو سرطانية أو قلبية وبشكل اتفاقي بعد إجراء المسحة يشار إلى أن المريض توفي بكورونا». وأشار إلى أن «حالات الإصابة بكورنا ارتفعت لأرقام عالية في الآونة الأخيرة ما رفع الوفيات لنسبة تقل عن 5 في المائة والنسبة العالمية 5.5 في المائة». وحمل مدير قسم الطوارئ في مستشفى الحكيم بمحافظة النجف سامر المظفر، أمس، وزارة الصحة سبب ارتفاع معدلات الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة والوفيات أيضا.

 



السابق

أخبار سوريا....نظام الأسد يواصل اعتقال أكثر من 110 نساء فلسطينيات.....هجمات توقع عشرات القتلى والجرحى للأسد وإيران في حمص....بالأسماء.. مجلة ألمانية تكشف هوية الجهة التي تقف وراء شحنة مخدرات ضبطتها إيطاليا قادمة من سوريا....بينهم نساء.. كيف تجنّد ميليشيا "حزب الله" مئات العملاء لها جنوب سوريا؟...السكر والأرز في «قائمة التقشف» لدى السوريين بعد «تخبط» الحكومة....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«الإصلاح اليمني»: علاقتنا مع السعودية تغيظ الأعداء... وقطر دعمت الحوثيين..السعودية تمدّد تأشيرات وإقامات الوافدين 3 أشهر مجاناً....محمد بن راشد يعيد هيكلة حكومة الإمارات..ملك البحرين يأمر بإنشاء جهاز الأمن الاستراتيجي....المجلس العالمي للسياحة والسفر يعلن الأردن وجهة آمنة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,698

عدد الزوار: 6,759,327

المتواجدون الآن: 132