أخبار سوريا....نظام الأسد يواصل اعتقال أكثر من 110 نساء فلسطينيات.....هجمات توقع عشرات القتلى والجرحى للأسد وإيران في حمص....بالأسماء.. مجلة ألمانية تكشف هوية الجهة التي تقف وراء شحنة مخدرات ضبطتها إيطاليا قادمة من سوريا....بينهم نساء.. كيف تجنّد ميليشيا "حزب الله" مئات العملاء لها جنوب سوريا؟...السكر والأرز في «قائمة التقشف» لدى السوريين بعد «تخبط» الحكومة....

تاريخ الإضافة الإثنين 6 تموز 2020 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2175    التعليقات 0    القسم عربية

        


نازحون من مدينة دير الزور ينتظرون «تأشيرة خروج» من «الهول».... 20 ألف سوري في المخيم... 90 % منهم نساء وأطفال...

(الشرق الاوسط).... في أواخر عام 2018، وعلى وقع المعارك الدائرة في مسقط رأسها، فرت عائلة سلطان من بلدتها «الباغوز» التابعة لريف دير الزور الشمالي نحو بادية الجزيرة، ومنها توجهوا نحو مخيم الهول بمدينة الحسكة المجاورة. وفي خيمته التي لا تقي من ارتفاع درجات الحرارة وقد جاوزت 45 درجة مئوية، جلس سلطان (50 سنة) وزوجته وأبناؤهم الأربعة يفترشون الأرض. وقال سلطان، الرجل الخمسيني: «مضى على وجودنا هنا قرابة عام و10 أشهر، فالمعارك في الباغوز انتهت، لكن لا يسمحون لنا بالعودة. وعندما أسال إدارة المخيم، يقال لنا: تحتاجون إلى كفيل من شيوخ المنطقة». أما زوجته سعدية التي تبلغ من العمر 40 سنة، فأخبرت بأن أبرز التحديات التي تواجه معيشتهم في المخيم تنحصر بارتفاع درجات الحرارة وقلة مياه الشرب. فعند حديثها، مسحت بيدها العرق الذي تسلل إلى وجهها وعينيها، وكانت تلبس غطاءً أزرق اللون مطرزاً بنقوش سوداء، لتقول: «الحرارة بالخارج موت، والخيمة عبارة عن شادر؛ لا تحمينا لهيب الشمس، ونحتاج لكميات كبيرة من المياه، وأطفالي يمرضون، وننتظر ساعات طويلة حتى يأتي المساء». وفي الخارج، اقتربت من خيمتهم زوبعة غبار دوامية الشكل تقذف غباراً حاراً وأنقاضاً، وتسمع صرخات الأطفال وهم يلعبون أمام الزوبعة وقد تناثرت الأتربة على وجوههم وملابسهم. وعند دورات المياه، انتظرت العشرات من السيدات والفتيات أمام خزانات حمراء رسم عليها شعار «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» دورهن ليحصلن على كمية من المياه الصالحة للشرب.

«غياب الخصوصية»

تقول عبلة ذات الثلاثين عاماً، وتسكن بجانب عائلة سلطان، إنهم يفتقدون إلى الخصوصية لأن معظم الخيم مهترئة غير قابلة للسكن، وتضيف: «لا تفصل بيننا سوى قطعة قماش؛ كيف أخرج للحمامات، وأعود منها، ثم أنشر الغسيل أو أطبخ في مساحة لا تتجاوز 50 متراً، بالأخص النوم؛ لا يوجد خصوصية لنا أنا وبناتي». وبعد انتهاء العمليات العسكرية في ريف دير الزور الشمالي، ينتظر أكثر من 20 ألف نازح سوري بمخيم الهول للعودة إلى ديارهم، مع تشديد القيود بسبب تفشي فيروس «كورونا». ويأتي عبد الرواي (55 عاماً)، المنحدر من بلدة «السوسة»، منذ 15 يوماً ليراجع إدارة المخيم للانتهاء من معاملة إخراج زوجته وأبنائه بعد فرارهم منها قبل عام ونصف. وفي أثناء وقوفه في طابور طويل أمام مكتب السجلات، قال بصوت غاضب: «مناطقنا تحررت وخالصين، إذا كنا محكومين، أرجو إعطائنا نسخة، وإبلاغنا المدة سنة أو أكثر لقضاء المحكومية. أما إذا كنا أحرار، فليسمحوا لنا بالخروج، وإعطائنا الأوراق الشخصية». في حين نقل علي مطر العلي (60 عاماً)، المنحدر من بلدة «البوبدران» التابعة للسوسة، أنهم يوجدون في المخيم منذ قرابة عامين، وأنه اضطر للهروب بسبب الحروب الدائرة بالمنطقة، وقال: «طلبنا من إدارة المخيم السماح لنا بالخروج دون أن نلقى جواباً شافياً؛ في كل مرة يطلبون إجراءات جديدة، وأنا أنتظر منذ 3 أشهر للخروج من هنا. يجب مراعاة ظروفنا». وبحسب القيمين على إدارة مخيم الهول، يبلغ تعداده نحو 68 ألفاً، من بينهم 20 ألف نازح سوري، وهم 9 آلاف عائلة، معظمهم ينحدرون من دير الزور، وهو يعج بالنساء والأطفال، إذ يشكلون 90 في المائة من قاطنيه، بحسب «اللجنة الدولية للصليب الأحمر». وتدخل وجهاء عشائر وشيوخ عرب، وطالبوا بالسماح بإخراج العائلات، لا سيما المنحدرين من مناطق «الإدارة الذاتية في شمال وشرق» سوريا. وأخبرت مديرة المخيم، ماجدة أمين، أنهم بدأوا العمل بنظام «الكفالة»، وأخرجوا المئات على دفعات، مضيفة: «هناك قوائم كثيرة ستخرج قريباً، فنحن ملتزمون بحسب القوائم المرسلة من العشائر العربية». وتعزو التأخر في إجراءات الخروج إلى الجهات الأمنية التي تدرس عودة كل عائلة على حدة. وقبل يومين، أضرمت نساء مهاجرات متشددات من زوجات عناصر «داعش» النيران في خيم اللاجئين العراقيين بالفيز الخامس داخل المخيم. وكشفت مصادر أمنية أن مجموعة من زوجات عناصر التنظيم أضرمن النار في 4 خيم تعود للاجئين عراقيين دون وقوع خسائر بشرية، وأضافت: «هؤلاء النسوة كتبن شعارات مؤيدة للتنظيم. وكل فترة يشهد المخيم حالات كهذه، وقد تعرض بعض للقتل وآخرون للطعن». وفي شهر مارس (آذار) 2019، تدفقت آلاف العائلات من مدن وبلدات ريف دير الزور الشمالي، تحمل كل عائلة معها قصص النجاة والهروب، وتحت خيمة واحدة تسكن عائلة أو أكثر من دون خدمات أحياناً، ونقص بمياه الشرب وقلة الحمامات. ورغم ذلك، فتلك الخيمة كانت حلماً قد تحقق بعد الفرار من نيران المعارك التي أجبرت كثيرين منهم على البقاء أياماً حتى وصلوا للمخيم. وتروي فاطمة (43 سنة) كيف مزقت الحرب شمل عائلتها، حيث وصلت برفقة زوجها وثلاثة أطفال صغار إلى مخيم الهول قبل 22 شهراً، فيما هرب أبناؤها الكبار إلى لبنان خشية اعتقالهم أو إشراكهم في المعارك، أما بناتها فتزوجن وسافرن إلى مدينة حمص، وقالت: «أتصل بهم يومياً عبر خدمة (واتساب)، وأرسل لهم صورنا، وهم يرسلون لنا مقاطع صوت وصورهم؛ أتمنى أن نجتمع مرة ثانية على سفرة الطعام».

فتيان من دون أرجل يعملون في مهن شاقة بانتظار «أطراف صناعية».... مراكز طبية شمال سوريا تصنع قطعاً محلية بأسعار معقولة

(الشرق الأوسط).... إدلب: هاديا منصور.... مع امتداد رقعة الحرب في سوريا وما خلفته من آلاف الضحايا والمصابين والمبتورين خصوصاً في شمال غربي البلاد، كان الأطفال والفتيان الفئة الأكثر تضرراً من الحرب التي سلبتهم طفولتهم، وذلك بعد تعرضهم لإصابات وما نتج عنها من حالات بتر حرمتهم من أدنى حقوقهم في الحركة والتنقل. ويقول الفتى خالد الحسين (12 عاماً) لـ«الشرق الأوسط»: «أصبت نتيجة غارة للطيران الحربي أثناء ذهابي مع والدي إلى سوق المدينة، ما أدى لمقتل والدي وإصابتي إصابة جسيمة فقدت قدمي على أثرها». ويضيف: «لم أستطع رؤية شيء حينها، الدخان والغبار هو أكثر ما رأيته في تلك اللحظة، وجدت نفسي بعدها على سرير المشفى وقدمي مبتورة، حاولت أنا أحركها كثيراً ولكن لم أستطع، كل ما استطعت فعله هو البكاء فقط». يصمت قليلاً، ثم يتابع: «أعاني من ألم شديد في أدنى حركاتي لعدم إمكانية تركيب طرف صناعي بسبب سعره المكلف وهو ما لا طاقة لأهلي به، خصوصاً بعد وفاة والدي؛ إذ لم يعد لنا من ينفق علينا ويؤمن مستلزماتنا المعيشية».

عمل شاق

يعمل خالد في بيع المثلجات على أرصفة الطرقات لتأمين لقمة العيش التي بات الوصول إليها صعب المنال، وهو عمل لا يخلوا من المشقة ولا يتلاءم مع إصابته لأنه يحتاج إلى التنقل المستمر، ويأمل في أن يستطيع تأمين طرف صناعي عن طريق إحدى المنظمات الإنسانية؛ ما يمكنه أن «يغنيني عن العكاز الذي رافقته طيلة إصابتي». يعاني الأطفال السوريون في الشمال الذين تعرضوا لبتر أحد أطرافهم من نقصٍ في المستلزمات العلاجية ومراكز تركيب الأطراف الصناعية في هذه المناطق؛ إذ يعدّ الحصول على طرف صناعي بمثابة حلم قد يعيد لهم جزءاً من الحياة التي سلبت منهم. وتعرب راما (36 عاماً)، والدة خالد، عن حزنها وألمها للوضع المزري الذي وصل إليه طفلها، وتقول: «النظرة الدونية التي ينظرها أصدقاؤه له تؤلم خالد أكثر من ألم إصابته بأضعاف، حيث بات يفضل الانسحاب من أي نشاط مع أصدقائه، مختاراً العزلة والانطواء، وملتفتاً إلى عمله فقط دون الرغبة في الاختلاط مع الآخرين»، مشيرة إلى الحالة النفسية السيئة التي وصل إليها لشعوره بالعجز والضعف. من جهتها، تقول المرشدة النفسية والاجتماعية علا المنصور: «يعاني المجتمع في الداخل السوري من قلة الوعي تجاه هذه المسألة الحساسة، فثقافة التقبل والاعتراف بالشخص وحقوقه لا تزال غائبة عنهم، مما يجعل الأطفال من فاقدي الأطراف يعانون من التنمر المحيط بهم، الأمر الذي يجبرهم على العزلة المجتمعية ويؤخر من عملية علاجهم بسبب الصدمة النفسية والألم الكبير الذي يعيشونه». وصل عدد الضحايا الأطفال على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا منذ مارس (آذار) 2011 وحتى مارس 2020 إلى 29 ألفاً و257 طفلاً قضوا، بحسب إحصائية نشرتها «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، بينما وثقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة «هانديكاب إنترناسيونال» إصابة نحو 3 ملايين في الحرب؛ ضمنهم مليون طفل؛ تعرض 86 ألفاً منهم لبتر أحد الأطراف.

أصدقائي يلعبون

«كل رفقاتي بيقدروا يلعبوا؛ إلا أنا ما بقدر»، بهذه الكلمات تلخص الطفلة خلود الحمدان ذات السنوات التسع معاناتها مع بتر قدميها، لتكون إحدى الضحايا اللاتي دمرتهن غارات النظام وروسيا، بعد سقوط صاروخ متفجر على منزلها أدى لإصابتها إصابة بليغة. تقول خلود: «أتمنى أن ألعب برفقة إخوتي وصديقاتي، لكنني لا أستطيع؛ بسبب إصابة قدمي. حلمي أن أركب قدمين جديدتين لكي أستطيع التحرك كما أشاء». تتراوح تكلفة الطرف الصناعي بين 1000 و2500 دولار؛ حسب جودته وتلاؤمه مع الإصابة، وهو سعر خيالي بالنسبة لأهالي إدلب وريفها نتيجة الواقع الاقتصادي المتردي والمنهك الذي يعيشونه بسبب الغلاء والفقر والبطالة، مما دفع ببعض العاملين في هذا المجال لصناعة أطراف محلية الصنع نظراً لتكلفتها القليلة نسبياً مقارنة بالأطراف المستوردة؛ إذ لاقت هذه الأطراف إقبالاً كبيراً من الأشخاص ميسوري الحال، فمعظم هذه الأطراف يتلاءم مع كثير من الإصابات؛ مما يخفف من معاناة المصابين.

أطراف محلية

يقول الطبيب محمد الكلي، أحد الأطباء المختصين بصناعة الأطراف: «نعمل على تصنيع القطع الأولية في مركز التصنيع الخاص بنا، بينما يتم شراء القطع الجاهزة والتي لا يمكن تصنيعها من الخارج، نبدأ بعدها بمعاينة الطفل المصاب، وأخذ حجم إصابته، بالإضافة للقياسات اللازمة، لتبدأ عملية تصنيع الطرف، وتدريب المصاب عليه؛ حيث تختلف فترة التدريب من شخص لآخر حسب نوع الإصابة. نستقبل جميع الأشخاص المبتورين والمحولين بوصفة طبية من كل المناطق المحررة، ويبلغ سعر الطرف نحو 700 دولار أميركي، وهو مبلغ مقبول بالنسبة لأسعار الأطراف المستوردة والأطراف الذكية». ودعمت بعض المراكز والفرق التطوعية شريحة الأطفال المبتورين الذين ازداد عددهم بشكل ملحوظ في الشمال السوري بعد سنوات الحرب؛ إذ تعمل هذه المراكز على دمج هذه الفئة المهمشة بالمجتمع عن طريق النشاطات التعليمية والثقافية والنفسية. مدير «مركز عقول مبدعة» عمار هلال، وهو من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بعد إصابة حربية تسببت في بتر قدمه اليمنى، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «نظراً لازدياد الأطفال المبتورين في الشمال السوري وحاجتهم الماسة للوقوف إلى جانبهم، عملنا على افتتاح هذا المركز .

نازح يحول كهفه شمال سوريا متحفاً لـ«نشر الفرح».... يضم 500 قطعة أثرية ونحاسية نقلها من ريف حلب

(الشرق الأوسط).... إدلب: فراس كرم.... حوّل نازح سوري من ريف حلب كهفاً إلى «متحف شخصي»، لما تبقى من مقتنياته من تحف قطع أثرية ونحاسية شرقية اصطحبها من منزله أثناء نزوحه جراء العمليات العسكرية في الفترة الأخيرة، عمل على جمعها طوال 30 سنة مضت تقريباً. وقال مصمم الديكور عبد المعطي سعيد (53 عاماً) من بلدة كفرتعال غرب حلب، لـ«الشرق الأوسط»، إنه بدأ هواية جمع القطع الأثرية والشرقيات والتحف القديمة منذ ما يقارب 30 عاماً من خلال شرائها، نظراً لقيمتها وأهميتها الأثرية والتراثية من نحاسيات شرقية يعود تاريخ صناعة بعضها إلى أكثر من 100 عام، ومنها إلى أكثر من 500 عام، كالسيوف العربية والرماح. وأضاف أنه استطاع جمع وشراء أكثر من 500 قطعة شرقية مصنوعة من النحاس على مدار الثلاثين عاماً الماضية من حياته، كالصواني النحاسية ومصبات القهوة العربية القديمة، إلى جانب قطع شرقية أخرى كالثريات وأدوات منزلية كان يستخدمها السوريون قبل نحو عقد من الزمن كطناجر الطبخ والمصابيح النحاسية، لافتاً إلى أنه كان يمضي جل وقته في السفر والتجوال ضمن المحافظات السورية قبل الحرب، باحثاً عن الشرقيات القديمة لشرائها واقتنائها. ومع نزوحه من بلدته كفرتعال غرب حلب، ولجوئه إلى قرية عقربات بالقرب من الحدود التركية، قرر مؤخراً حفر كهف في باطن الأرض، إلى جانب منزله، وتوظيفه لعرض مقتنياته، التي تمكن من اصطحابها معه أثناء نزوحه، في الكهف، بطريقة تراثية، ووضع مقاعد قديمة مصنوعة من الخشب الطبيعي بطريقة حرفية يدوية. ولفت سعيد إلى أن الكهف تحول إلى متحف صغير، ويرتاده بشكل يومي الزوار ومن يدفعهم شغفهم إلى رؤية ومشاهدة ما كان يستخدمه الآباء والأجداد من أوانٍ ومستلزمات حياتية قديمة، حيث يشرح لهم أهمية كل قطعة وقيمتها، وماذا كانت وظيفتها، ذلك دون أي مقابل، ويقدم لهم الضيافة كالشاي والقهوة أثناء الحديث عن أهمية المتحف في ذلك الكهف. وأشار عبد المعطي سعيد أثناء إلى أنه عمل في مجال التصميم والديكور الإسمنتي والجص لسنوات عديدة، صنع خلالها العديد من أعمال الديكور للمطاعم والشلالات والكهوف المغلقة والمطلة والحدائق للراغبين من السوريين في إنشاء ذلك بمنازلهم، وأنه يشارك زملاءه في ذات الهواية والمهنة الكثير من الأشياء التي تتعلق بتوظيف وتوزيع المقتنيات والشرقيات، وتصميم الديكور في الأماكن التي يتم فيها إنشاء المناظر الطبيعية والتراثية. كان أحمد الحسن وإخوانه بين زوار الكهف، وقالوا إنهم علموا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن كهف تحول إلى متحف لعرض الشرقيات والنحاسيات القديمة، ما دفعهم ذلك إلى زيارة الكهف، ومشاهدة الكثير من الأشياء كانوا يسمعون عنها من أجدادهم. وأضاف أحدهم: «لم يسبق أن شاهدناها في حياتنا من قبل، كالسيوف العربية والرماح والخناجر وطناجر النحاس وغيرها من الأشياء القديمة». وأضاف أحمد أن سعيد صاحب الكهف رحب بهم أثناء زيارتهم للكهف، وقدم لهم الضيافة الكريمة دون أي مقابل، بالإضافة إلى قضاء بعض الوقت للشرح عن بعض الأشياء المعروضة، وأهميتها. من جهته، قال عبد المعطي سعيد، إنه يأمل أن يعود الاستقرار والأمن إلى سوريا لمتابعة أعماله على نطاق أوسع، لعله يشارك بـ«رسم الفرح على وجوه السوريين التي حرموا منه لسنوات».

السكر والأرز في «قائمة التقشف» لدى السوريين بعد «تخبط» الحكومة

دمشق رفعت سعر بيعهما في «البطاقة الذكية» ثم خفضته

دمشق: «الشرق الأوسط».... أثار رفع الحكومة السورية لأسعار مادتي السكر والأرز المدعومتين، استياء أعداد كبيرة من الدمشقيين، لأن ذلك زاد من معاناتهم المعيشية أكثر، مع الارتفاع في الأسعار، واعتبر البعض ذلك دليلاً إلى «تخبط الحكومة». وفوجئ السوريون، الأربعاء الماضي، برفع «المؤسسة السورية للتجارة» الحكومية سعر كيلو السكر المدعوم الذي توزعه عبر «البطاقة الذكية» إلى 800 ليرة، والأرز المصري إلى 900، بعدما كان الأول بـ350 والثاني بـ400، وذلك بحجة رفع «مصرف سوريا المركزي»، سعر صرف الحوالات وتمويل إجازات الاستيراد إلى 1250 ليرة للدولار، بدلاً من 700. وما عكس «التخبط الحكومي»، أعلنت «وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك» في اليوم التالي، تحديد سعر ٥٠٠ ليرة لكيلو السكر المدعوم، و٦٠٠ لكيلو الأرز المدعوم. وعلى حين كان سعر كيلو السكر والأرز في سوريا بين عامي 2010 - 2011 لا يتجاوز 25 ليرة في الأسواق، و7 ليرات للمدعوم من الحكومة، وصل حالياً سعر كيلو السكر في الأسواق والسوبر ماركات إلى أكثر من 1300 ليرة، والأرز المصري ما بين 1400 - 1500 ليرة، على حين تصل أسعار أصناف أخرى مثل «بسمتي» و«الشعلان» لأكثر من 3000. وفعلت الحكومة في فبراير (شباط) الماضي، استلام مواد غذائية أساسية بسعر مدعوم (سكر، أرز، زيت نباتي، شاي) على «البطاقة الذكية». وبات كل شخص يحصل على كيلو غرام من السكر شهرياً بسعر 350 ليرة، على ألا تتجاوز حصة الأسرة خمسة كيلوغرامات شهرياً، وعلى كيلوغرام من الأرز المصري بسعر 400 ليرة شهرياً، على ألا تتجاوز حصة الأسرة أربعة كيلوغرامات، و200 غرام من الشاي للشخص بسعر 900، على ألا تتجاوز حصة الأسرة كيلوغراماً شهرياً، وثلاثة ليترات زيت نباتي للعائلة بـ800 لليتر. اللافت، أن رفع أسعار مادتي السكر والرز المدعومتين جاء بعد وعود حكومية آخرها قبل نحو أسبوع، بتثبيت سعر 350 للسكر، و400 للأرز حتى نهاية العام. وتقول لـ«الشرق الأوسط» مدرسة في روضة أطفال: «لا نأخذ منهم إلا الوعود الفارغة. عندما اخترعوا البطاقة الذكية وزعوا أول شهرين سكراً وأرزاً وزيتاً وشاياً، ثم قطعوا الزيت والشاي، وحالياً رفعوا سعر السكر والأرز، وبعد فترة قد يلغون توزيعهما». وتضيف: «اللحم خرج من قائمة استهلاكنا، وزيت الزيتون والزعتر واللبن الرائب، وحتى الفلافل، بعدما وصل سعر كل ثلاثة أقراص منها إلى 100 ليرة، والآن الدور على السكر والأرز». أبو مروان، موظف في شركة خاصة، استغرب تراجع الحكومة عن الأسعار التي أعلنتها، الأربعاء، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «يريدون الإظهار بأن همهم المواطن، لكن قراراتهم تؤكد أن المواطن آخر همهم»، ويضيف: «حتى لو وزعوا كيلو السكر بـ100 ليرة يعتبر سعره مرتفعاً جداً قياساً بالمرتبات الشهرية التي لا تكفي سوى لبضعة أيام». ويعتبر «أنهم (النظام) يعرفون الحل، ولكنهم يكابرون ويصرون على الصمود. يجب أن يتركوا الناس تعيش». وخلال سنوات الحرب في سوريا، وفرض العديد من الدول عقوبات اقتصادية عليها، شهد سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي تدهوراً تدريجياً، ووصل حالياً إلى نحو 2600 مع البدء بتنفيذ «قانون قيصر» الأميركي في 17 يونيو (حزيران) الماضي، وذلك بعدما كان ما بين 45 - 50 ليرة في سنوات ما قبل الحرب. وترافقت رحلة تدهور سعر الصرف مع موجات ارتفاع في أسعار المواد الغذائية التي تضاعفت ما بين 60 - 80 ضعفاً، على حين بقي الحد الأعلى للمرتبات الشهرية للموظفين الحكوميين عند 50 ألف ليرة سورية (نحو 20 دولاراً)، ما فاقم الأزمة المعيشية للمواطنين بشكل يفوق قدرتهم على التحمل، إذ تؤكد دراسات وتقارير أن أكثر من 90 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر. وكشفت إحصائيات رسمية في 2016، أن سوريا تستورد 500 ألف طن سنوياً من السكر، بينما ذكرت تقارير أن البلاد تستهلك سنوياً نحو 600 ألف طن من السكر، وحوالي 300 ألف طن من الأرز. واذ يشير تقرير للتجارة الزراعية السورية للعام 2009 إلى توفير 149.156 ألف طن سكر من الإنتاج المحلي، أعلنت الحكومة منتصف 2014 انخفاض إنتاج البلاد من الشوندر السكري لأدنى مستوى له منذ 50 عاماً.

«قوات سوريا الديمقراطية» تعتقل أشخاصاً لانتمائهم لـ«داعش»

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... داهمت «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، منطقة في ريف دير الزور واعتقلت أشخاصاً بتهمة الانتماء إلى إحدى خلايا «داعش» شمال شرقي سوريا. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) داهمت قرية الحصين الواقعة قرب بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي، واعتقلت 4 أشخاص بتهمة الانتماء لخلايا تنظيم «داعش»، فيما ترافقت العملية مع تحليق لمروحيات تابعة لـلتحالف الدولي. ونشر «المرصد السوري» في نهاية الشهر الماضي، أن قوة عسكرية تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مدعومة من طيران التحالف الدولي، داهمت منزلاً في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت مواطناً بتهمة الانتماء التنظيم، علماً بأن «قسد» رفقة «التحالف الدولي» اعتقلت المواطن ونجله قبل نحو عام، وأطلقت سراحهم في لاحق. وتشهد مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، تصاعداً في نشاط للتنظيم بشكل كبير، رغم جميع الحملات الأمنية لقوات التحالف الدولي و«قسد». ويتركز نشاط التنظيم بشكل رئيسي في محافظة دير الزور، ولا سيما الريف الشرقي منها. إلى ذلك، ارتفع إلى 50 عدد الذين قتلوا من قوات النظام وتنظيم «داعش» خلال الساعات الـ48 الماضية في اشتباكات عنيفة تخللتها غارات روسية في البادية السورية، حسب «المرصد». وشنّ «داعش»، بحسب المصدر نفسه، ليل الخميس الجمعة هجوماً على مواقع لقوات النظام في محيط مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي اندلعت إثره اشتباكات لا تزال مستمرة بين الطرفين. وتدخلت الطائرات الحربية الروسية دعماً للقوات الحكومية. وأفاد «المرصد» عن مقتل 31 مقاتلاً من التنظيم المتطرف جراء الاشتباكات والغارات، كما أودت المعارك بحياة 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل أكثر من عام، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية الأطراف والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية. ويشن عناصر التنظيم بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوات النظام في المنطقة، تستهدف أحياناً منشآت للنفط والغاز. وفي التاسع من أبريل (نيسان) الماضي، قتل 27 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له خلال اشتباكات مع التنظيم الذي شنّ هجوماً مباغتاً على نقاط عسكرية في بادية مدينة السخنة. وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال. وفي منتصف مايو (أيار) الماضي، أفاد المرصد أن التنظيم أعدم 11 عنصراً من قوات النظام رمياً بالرصاص في شرق البلاد.

بينهم نساء.. كيف تجنّد ميليشيا "حزب الله" مئات العملاء لها جنوب سوريا؟

أورينت نت – متابعات... كشفت وكالة "نبأ" في تقرير مطول لها الأساليب التي تعتمدها ميليشيا "حزب الله" في تجنيد عناصرها وعملائها في الجنوب السوري، إضافة للكشف عن المواقع التي تدرب فيه الميليشيا هؤلاء بتفاصيل دقيقة. وبحسب الوكالة، بدأ "حزب الله" بمشروع "دورات الكشافة" في جنوب سوريا مطلع نيسان من العام الفائت، سعياً منه لتشكيل فرق استطلاع لجمع المعلومات ورصد الحدود مع الجولان المحتل، إضافة لتحصيل أكبر عدد من البيانات المتعلقة بالمعارضة وعملاء الدول الأجنبية في جنوب سوريا وفي محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي تحديداً، نظراً لأهمية المنطقة استراتيجياً كونها محاذية للحدود مع الجولان المحتل، مشيرةً إلى أنه تم تخريج 240 شخصاً إلى الآن. ويضم "مشروع الكشافة" عدد من المتطوعين في صفوف الميليشيا اللبنانية من عناصر التسويات والمدنيين من سكان القرى والبلدات المستهدفة في المشروع، ويترأس المشروع عدد من القيادات في "حزب الله" يعرف منهم شخصين من عائلتي مغنية ونعيم. وتمكنت الوكالة عبر "مصادرها الخاصة" من الوصول إلى اسم المسؤول اللوجيستي لدورات الكشافة في جنوب سوريا، وهو محمد الحسين، سوري الجنسية من بلدة الهبارية في ريف القنيطرة.

التجنيد والتدريب

يخضع العناصر المنضمين لمعسكرات الكشافة إلى دورات "التعايش مع المجتمع"، والتي تتيح للعنصر إمكانية الاندماج بالبيئة المحيطة به، بما يمكنه من تحصيل المعلومات المكلف بجمعها ورصد المنطقة المتواجد بها، حيث يتم تأهيل المتدرب حسب طبيعة المنطقة المستهدفة ليتعايش العنصر مع أجواء الأماكن ويندمج مع سكانها، ومن بعض الأمثلة التي يطبقها عناصر الكشافة للاندماج داخل القرى والبلدات، (راعي أغنام – تاجر – مزارع – بائع متجول..)، كما يتم تدريب العناصر على نظم الطبوغرافيا العسكرية لتمكينهم من تحديد الإحداثيات والمسافات والمواقع. ويشرف على دورات الكشافة اخصائيون من الميليشيا اللبنانية و"فيلق القدس" الإيراني، حيث تم تدريب أول مجموعة للكشافة في منطقة ”الدويا” في القنيطرة بحكم تواجد "لواء القدس" سابقاً في المنطقة. ومن أهم المناطق التي تجري بها معسكرات التدريب، ” سرية المقيرع ” تتبع لـ"حزب الله" واستخدمها سابقاً كمركز لخلاياه، حيث تم اعتقال إحدى خلايا حزب الله من قبل الفصائل قبل نحو عامين، ليظهروا في تسجيل مصوّر يعترفوا به على نية "حزب الله" بقصف الجولان وتوجيه ضربات لاسرائيل من الريف الغربي لدرعا والقنيطرة. ويعتمد حزب الله على عدة مناطق لإجراء دورات الكشافة في القنيطرة وريف درعا الغربي، فلا يقتصر الأمر على منطقة الدويا، ومن أهمها: "تل مرعي" حيث تم تخريج دورة الكشافة التي جرب في المنطقة في بداية الشهر السادس من عام 2020، إضافة إلى الدورة الأخيرة التي تم تخريجها في منطقة حوض اليرموك وبالقرب من بلدة تسيل تحديداً.

مجموعات نسائية مستقلة

يتّبع حزب الله آلية تدريب مجموعات صغيرة في الدورة الواحدة، حيث تتراوح الأعداد المشاركة في التدريب من 10 إلى 15 عنصر لكل دورة، تمتد الدورة الواحدة إلى 45 يوماً تشمل التدريبات العسكرية والنظرية، بعد أن كانت مدة الدورة سابقاً 15 يوم فقط، ليتم تكيلف العناصر بعد التخريج بعدد من المهام تحت مسمّى "مهام دورات التكليف" ومدة تنفيذها 45 يوماً، يتم بعدها تقديم تقرير يقيّم عمل العنصر في أدار المهام الموكلة إليه، وعلى أساسها يتم اختيارالنخبة وترشيحهم لدورات من مستوى متقدم ليشكلوا بعدها مجموعات ويعينو قادة لها حسب كفاءتهم. يتمثل دور قائد المجموعة في نقل التعليمات من القيادة إلى العناصر وتوجيهها على الأرض نحو الأهداف المحددة، كما يقوم قائد المجموعة بإرسال التقارير الدورية الى المسؤول عن الدورات من "حزب الله" من (بيت مغنيّة) والذي يقيم في منطقة بلودان المحاذية للحدود السورية اللبنانية. وحول الدعم المالي الكبير الخاص للمشروع، أفادت الوكالة أن المغريات المالية تعد من أهم الأسباب التي تدفع الشباب للالتحاق بمعسكرات الكشافة، حيث يتقاضى قائد المجموعة 300 دولار أمريكي في الشهر الواحد، و200 دولار أمريكي للعنصر. ومن خلال البحث والتقصّي حول مشروع الكشافة، حصلت الوكالة على معلومات تفيد بتدريب 3 نساء بشكل مستقل يتمتعن بخصوصية وسرية عالية ومنعزلات عن باقي المجموعات، يتركز عملهن في القنيطرة جنوب سوريا، مشيرةً إلى أنه سيتم كشف أعمالهن ضمن سلسلة التقارير ستنشر فيما بعد.

تغيير استراتيجية

وكانت الميليشيا اللبنانية والميليشيات الإيرانية تعرضت لسلسة من العقوبات والضغوط الدولية على مدار الأعوام الثمانية الماضية، إضافة إلى استهداف مواقعهم ومستودعات الأسلحة التابعة لهم في مناطق متفرقة من سوريا من قبل الطيران الإسرائيلي. وفي متابعة لمشروع الكشافة في جنوب سوريا تبين أن "حزب الله" في بعض الفترات غيّر استراتيجية دورات الكشافة بحيث يتم تجنيد العناصر المعنية ضمن صفوف ميليشيات أسد ويتم تدريبهم ضمن القطع العسكرية التابعة للأخيرة، إضافة إلى تغيير مصطلح الكشافة إلى "كتيبة الاستطلاع" كما هو معروف في ميليشيات أسد، وتتبع كتيبة الاستطلاع إدارياً إلى قيادة اللواء 61 في تل الجابية والذي يتبع للفرقة الخامسة، حيث يتم انتقاء العناصر المنضوية ضمن تدريبات الكشافة وعزلهم عن بقية عناصر اللواء، ليخضعوا لتدريبات على انفراد عن بقية العناصر في القطعة العسكرية.

الأردن يصدر قراراً مهماً يتعلق باللاجئين السوريين المتواجدين على أرضه

أورينت نت – متابعات.... قرر وزير الداخلية الأردني سلامة حماد اليوم الأحد، اعتبار وثائق لجوء السوريين، (بطاقة الخدمة الخاصة بالسوريين)، سارية المفعول حتى نهاية العام الحالي. وبين حماد أن هذا القرار يأتي انسجاما مع متطلبات السلامة العامة في الحد من انتشار فيروس كورونا، وتحسبا للتهافت المتوقع لغايات تجديد وثائق اللاجئين وللتسهيل عليهم في هذا الإطار. وقبل أيام أعلنت السلطات الأردنية عن منح أكثر من 190 ألف تصريح عمل للاجئين سوريين، كما أطلقت الحكومة الشهر الماضي خطة لدعم اللاجئين السوريين في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا. ووفق وزارة الداخلية الأردنية يستضيف الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، منهم نحو 654 ألف لاجئ مسجلين في المفوضية السامية للاجئين، ويعيش منهم قرابة 120 ألفا في مخيمات الزعتري والأزرق، في حين يعيش البقية في المحافظات الأردنية.

بالأسماء.. مجلة ألمانية تكشف هوية الجهة التي تقف وراء شحنة مخدرات ضبطتها إيطاليا قادمة من سوريا

الكشف عن هوية صحاب شحنة المخدرات التي ضبطتها إيطاليا قادمة من سوريا

أورينت نت - ألمانيا: محمد الشيخ علي.... نشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية تحقيقا حول اتهام السلطات الإيطالية لتنظيم داعش بأنه هو صاحب شحنة المخدرات التي ضبطتها الأربعاء الماضي قادمة من سوريا، وتحوي على 84 مليون حبة كبتاغون. وعلقت المجلة على مقطع فيديو تم عرضه لحادثة مصادرة المخدرات، ويظهر حاويات بداخلها رولات (عجلات) من الورق ومحشية بحبوب الكبتاغون وعليها شعار الهلال الذي يرمز إلى تنظيم داعش، واصفا الفيلم بـ"الفنتازيا". وتابعت المجلة: "رغم الحبكة القوية وخروج تصريحات من المسؤولين الإيطاليين بأنها ضربة قوية للإرهاب، لكن المحققين والمسؤولين أنفسهم كانوا يجهلون الأشخاص الذين من المفترض أن يستلموا هذه الأطنان من المخدرات". وذكرت المجلة أن السلطات اليونانية صادرت في شهر أيار الفائت حوالي 5,5 طن من المخدرات القادمة من اللاذقية، كذلك الإمارات صادرت في شهر شباط الماضي حوالي 6 أطنان من المخدرات، وفي مصر والسعودية تم أيضا مصادرة كميات كبيرة من المخدرات وجميعها قادمة من ميناء اللاذقية وتحديدا من قرية البصة. وأضافت أن شخصا يدعى سامر كمال الأسد وهو قريب بشار الأسد يدير في قرية البصة أكبر مصانع لحبوب الكبتاغون، مشيرة إلى أنه لكي تتم عملية النقل والتعبئة بعيدا عن العقوبات الأمريكية والأوربية يقوم شخص يدعى عبد اللطيف الحميد صاحب معمل ورق وتغليف في حلب واسمه نظيف وغير مدرج على قائمة العقوبات بنقل وتغليف شحنات المخدرات. وأردفت المجلة بأن حزب الله يساهم في تنشيط هذه التجارة خاصة أن إيران هي من يستأجر ميناء اللاذقية حيث يقوم الحزب بجلب كل ما يلزم لمصانع ابن عم بشار الأسد وكذلك الترويج لها.

إيطاليا تختبئ وراء كذبة

وأوضحت المجلة أنها تواصلت مع شركة "تاروس" الإيطالية وقامت بتوجيه عدة أسئلة لها لكنها لم تجب، منوهة إلى أن الشركة التي من المفترض أن تعرف من هو الشخص الذي استأجر منها الحاويات التي تم تعبئتها بالمخدرات. وتبين المجلة بأنه على الأقل الشركة والحكومة الإيطالية على علم مسبق بأن عائلة الأسد هي المالك الحقيقي لهذه المخدرات، وإضافة إلى ذلك مازالت إيطاليا حتى الآن تستورد الفوسفات من نظام أسد وربما لا تريد إزعاجه بقضية شحنة المخدرات. ويقول الصحفي "رينري" الخبير بالشأن الإيطالي والشرق الأوسط للمجلة أن فكرة اتهام تنظيم جهادي (داعش) باكتشاف أكبر شحنة مخدرات بالعالم هي فكرة كلاسيكية وساذجة من الإعلام والحكومة الإيطالية.

هجمات توقع عشرات القتلى والجرحى للأسد وإيران في حمص

زمان الوصل.... قتل 12 شخصا وأصيب 25 آخرون من ميليشيات الأسد وروسيا في هجومين منفصلين شنهما عناصر يتبعون لتنظيم "الدولة" في بادية حمص. ونفذ عناصر التنظيم هجومين عنيفين طالا موقعين الأول يتبع للفيلق الخامس الموالي لروسيا وآخر يتمركز فيه عناصر من ميليشيا "باقر" الموالية لإيران في بادية بلدة "السخنة" بريف حمص الشرقي، وفق ما ذكر موقع "نهر ميديا" أمس السبت. وأكد الموقع المتخصص بأخبار المنطقة الشرقية أن التنظيم يعتمد أسلوب الكر والفر في اشتباكاته مع قوات النظام في البادية مستمرة منذ يوم الجمعة، مشددا أنها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا من كلا الطرفين وإصابة 25 شخصا آخرين. وأشار الموقع إلى أن طائرات النظام بالإضافة لطائرات روسية نفذت غارات جوية على مواقع يعتقد أنها نقاط تمركز لخلايا التنظيم في بادية البلدة فجر يوم السبت، دون معلومات عن الخسائر التي خلفتها.

نظام الأسد يواصل اعتقال أكثر من 110 نساء فلسطينيات

زمان الوصل.... أكدت منظمة حقوقية فلسطينية أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد تواصل اعتقال أكثر من 110 نساء فلسطينيات وتتكتم على مصيرهن. وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها أمس الجمعة إن "معتقلات تم الإفراج عنهن أكدن تعرضهن لكافة أشكال التعذيب والقهر". ونقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية روت خلالها ممارسات عناصر الأسد الإجرامية مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، والتي تنوعت بين الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي والقضبان الحديدية والاغتصاب. وشددت أن هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بشأن حماية النساء والأطفال أثناء حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر عام 1974 المادة رقم 5 والتي نصت على اعتبار هذه الممارسات إجرامية. وأشارت أن العادات والتقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو الفضيحة منعت الكثير من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الاعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سوريا، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية، موضحة أنها وثقت 1797 معقلاً فلسطينياً بينهم 110 لاجئات فلسطينيات في سجون نظام الأسد.

 



السابق

أخبار لبنان....البطريرك الماروني يُطْلِقُ «نداء النجدة».... صوّب على «حزب الله» ودعا عون إلى «فكّ الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحرّ»,...«حزب الله»... بين ناريْ قاعدته الشعبية وحلفائه....تفاهم بري ـ باسيل لإنقاذ الحكومة يسحب التغيير الوزاري من التداول.... دياب مطمئن إلى موقف «حزب الله» لإبقائه على رأس الحكومة....السفيرة الأميركية تهدّد دياب...ربع المحال التجارية أقفل نهائياً... "حزب الله" للحلفاء: لا تلعبوا بموازين القوى....

التالي

أخبار العراق.....استهداف محيط مطار بغداد بصاروخ كاتيوشا....العراق ينفي سقوط صاروخ....«خلايا الكاتيوشا» تعاود قصف المنطقة الخضراء في بغداد.... ميليشيات عراقية تمول نفسها بعد انقطاع المال الإيراني..... أنصار الميليشيات يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء باتجاه السفارة السعودية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,724,101

عدد الزوار: 6,910,480

المتواجدون الآن: 116