أخبار مصر وإفريقيا....مصر: حصيلة قياسية لوفيات وإصابات «كورونا»...«ذروة كورونا» في مصر... تضارب رسمي وقلق شعبي...مظاهرات للتجار شرق الجزائر احتجاجاً على استمرار الحجر..إثيوبيا تدعو لمشاورات دبلوماسية بعد الحادث الحدودي مع السودان.....10 قتلى بانفجار قنبلة في حافلة بالصومال....«الوطني الليبي» يسقط 4 طائرات تركية مسيّرة في بني وليد....المغرب يسجل أدنى عدد إصابات بفيروس «كورونا» منذ أسابيع....

تاريخ الإضافة الإثنين 1 حزيران 2020 - 6:11 ص    عدد الزيارات 1983    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: حصيلة قياسية لوفيات وإصابات «كورونا»...

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت مصر، اليوم (الأحد)، 1536 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد و46 حالة وفاة في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ بدء تفشي الوباء، وذلك في أكبر حصيلة للوفيات والإصابات منذ بدء تفشي كورونا. وكانت مصر سجلت أمس 34 حالة وفاة بسبب فيروس «كورونا» لليوم الثاني على التوالي وكانت تلك هي أعلى حصيلة يومية للوفيات في البلاد حتى الآن. وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة: «تم تسجيل 1536 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية»، وأشار إلى «وفاة 34 حالة جديدة». وأضاف: «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر حتى اليوم السبت هو قرابة 25 ألف حالةمن ضمنهم قرابة 6 آلاف حالة تماثلت للشفاء وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و959 حالة وفاة». وتطبق مصر إجراءات عزل عام منذ مارس (آذار) شملت إغلاق المدارس والجامعات والأندية الرياضية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة، كما تفرض حظر تجول جزئيا.

«ذروة كورونا» في مصر... تضارب رسمي وقلق شعبي.... وزيرة الصحة: لا يمكن تحديد موعد تفشي الفيروس الآن

الشرق الاوسط....القاهرة: حازم بدر.... يبني عاطف الصاوي، وهو مالك لشركة خاصة لنقل البضائع، قراراته بشأن كثافة العمال في مكاتب الشركة بناء على ما يصدر عن السلطات الصحية الوطنية من تصريحات، غير أنه وجد نفسه فجأة خلال الأيام القليلة الماضية عرضة للحيرة بشأن القرار الأهم، وهو: «متى نتجاوز الذروة، ونعيد قوة العمل بالمعدلات السابقة نفسها؟». الصاوي الذي يعمل في شركته الصغيرة نحو 30 شخصاً انتظر وصول مصر لذروة الوباء في يوم 28 مايو (أيار) الماضي، بناءً على عرض قدمه وزير التعليم العالي، خالد عبد الغفار، أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أثناء افتتاح أحد المشروعات القومية بالإسكندرية، وهو ما يعني -وفقاً لما قاله الوزير خلال العرض- أن «الأعداد ستبدأ بعدها في الانخفاض، وحدد 7 يونيو (حزيران) الحالي موعداً لبدء الانحسار». لكن أرقام الإصابات اليومية المسجلة بدت مغايرة لما ذهب إليه الوزير، ليجد الصاوي وعشرات مثله من القلقين بشأن صحتهم وأعمالهم أنفسهم أمام تصريح آخر في اليوم نفسه الذي حدده الوزير موعداً لذروة الوباء، يتحدث عن «الوصول إلى الذروة بعد أسبوعين»، وفق ما قاله د. محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، وذلك خلال مشاركته في الجلسة العلمية عن «المستجدات عن كورونا في مصر»، بمؤتمر افتراضي دولي نظمته جامعة طنطا (دلتا النيل بمصر). وبعد يومين فقط، جاءت تصريحات الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة متطابقة مع ما قاله مستشار الرئيس، حيث حدد أيضاً، في مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم» على فضائية «ON»، الأسبوعين المقبلين موعداً لارتفاع الإصابات، غير أن رأياً رابعاً نقلته د. هالة زايد وزيرة الصحة، إذ قالت أول من أمس إنها «لا تستطيع الآن تحديد موعد ذروة تفشي فيروس كورونا في البلاد». وجاء تعليق الوزيرة ليزيد من حيرة وقلق المواطنين الذين يبنون خططهم المستقبلية بناء على ما يصدره المسؤولون من تصريحات، وهو ما يثير تساؤلاً حول مدى إمكانية التنبؤ بدقة بموعد تفشي الفيروس في بلد ما. بدوره، يقول د. أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك كثيراً من العمليات الحسابية والإحصائية التي يمكن استخدامها لبناء نماذج محاكاة لتوقع منحنى الحالات، وعليه توقع توقيت وحجم ذروة المنحنى». ويضيف: «كلما كانت المعطيات دقيقة كاملة، يكون هذا التوقع أقرب إلى الواقع، ومن المهم أن نعرف أن أي تغيير في هذه المعطيات على أرض الواقع لا بد أن يصاحبه تصحيح المنحنى بناء على المعطيات الجديدة». ومن هذه المعطيات التي تعتمد عليها البرامج الإحصائية «طرق اكتشاف الحالات، واستراتيجيات الفحص، وكذلك طرق العزل والحجر الصحي، والعادات المجتمعية والتزام المواطنين بتعليمات السلطات الصحية والإجراءات الاحترازية والوقائية المطبقة». ويشير الخولي إلى أن «أي خلل في هذه المعطيات يؤدي بالضرورة إلى اعتلال في التوقع». ويتفق د. محمد علي زكي، أستاذ الفيروسات بجامعة عين شمس، مع ما ذهب إليه الخولي، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «المعلومات التي يتم إدخالها لبرامج النمذجة التي تقيم الحالة في مصر خاطئة، لذلك تأتي النتائج خاطئة».

البرلمان الجزائري يؤيد قانون موازنة تكميلياً يتضمن زيادات في أسعار الوقود

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... صادق البرلمان الجزائري أمس، على قانون الموازنة التكميلي لسنة 2020 برغم تحفظات شديدة على ما تضمنه من زيادات في أسعار الوقود، التي سيترتب عنها ارتفاع في أسعار النقل ومختلف الخدمات. وتواجه الحكومة شحاً كبيراً في الموارد المالية، بسبب تراجع مداخيل النفط منذ 5 سنوات، واحتجت المعارضة على «نهب جيوب المواطنين لسد عجز الموازنة». وأدخل نواب عدة تعديلات على النص القانوني، من بينها تخفيض الزيادات في أسعار الوقود التي وضعتها الحكومة إلى النصف، غير أن مكتب «المجلس الشعبي الوطني» (غرفة التشريع) الذي يتكون من أحزاب الأغلبية، ألغى هذه التعديلات، وبذلك خدم مشروع الحكومة، على عكس الدور الذي ينبغي أن يؤديه البرلمان، ما أثار حفيظة كثير من النواب، بمن فيهم منتمون لأحزاب السلطة كـ«جبهة التحرير الوطني». وتناول القانون رفع الأجر القاعدي المضمون لأصحاب المرتبات التي تقل عن 30 ألف دينار (250 دولاراً)، لكن أغلب المآخذ حول هذا الموضوع، تركَزت على أن التضخم الذي سينجر عن زيادة أسعار الوقود، سيحرم عدداً كبيراً من العمال والموظفين من استفادة حقيقية من زيادة أجورهم. وعبّر أحد النواب الرافضين للقانون عن ذلك بقوله إن الحكومة «تسحب بيدها اليسرى المكاسب التي منحتها للمواطن بيدها اليمنى». كما تناول النص تخفيض نفقات تسيير ميزانية الدولة بنسبة 50 في المائة، لكن من دون أن يمس ذلك بأجور آلاف الكوادر بالأجهزة الحكومية. وجرت المصادقة على القانون، بحضور وزير المالية عبد الرحمن راوية، ونواب الأحزاب الموالية للسلطة، ولكن في غياب كثير من أحزاب المعارضة، بسبب استقالتهم من البرلمان، في بداية الحراك الشعبي العام الماضي، باستثناء نواب الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم» الذين عارضوا بشدة القانون. وتلقى رئيس «المجلس الوطني»، ذو التوجه الإسلامي، سليمان شنين انتقادات شديدة من طرف نواب، وعابوا عليه «التنكر لانخراطه في هموم الشعب عندما كان نائباً». وقال حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، الذي سحب نوابه من هيئة التشريع، في بيان أمس، إن «الخدعة الكبيرة في هذا القانون التكميلي هو أنه بدلاً من وضع خطة لإنقاذ المؤسسات والأعمال التجارية التي تضررت بشدة، فإن الحكومة اكتفت بإعادة اجترار تدابير بسيطة ارتجلتها تحت ضغط الظروف الطارئة، تتمثل في تأجيل دفع الضرائب». إلى ذلك، اختار أعضاء «اللجنة المركزية» لحزب «جبهة التحرير وطني» (أغلبية)، القيادي أبو الفضل بعجي، أميناً عاماً خلفاً لمحمد جميعي، المسجون منذ 5 أشهر في قضية فساد. وجرت تزكية بعجي، أول من أمس، برفع الأيدي داخل قاعة بـ«قصر المؤتمرات» في العاصمة، في ظروف غير عادية. فقد تم إقصاء المرشح الاوفر حظاً للمنصب، جمال بن حمودة الذي منع من حضور الاجتماع من طرف أنصار منافسه بعجي، بذريعة «ظهور أعراض الإصابة بـ(كورونا) عليه». وأجريت على بن حمودة فحوصات طبية في نفس اليوم، أثبتت أنه سليم من أي مرض، ولما عاد إلى مكان الاجتماع وجد أن «اللجنة المركزية»، أنهت عملها، وبعجي أخذ المنصب. واحتج بن حمودة على «البلطجة التي حدثت» وانتقد بشدة «انعدام الأخلاق في تصرفات بعجي»، الذي صرّح بأن الحزب «سيبقى تحت تصرف الدولة». وفهم من كلامه أن «جبهة التحرير»، ستظل ركناً أساسياً في النظام، كما كانت منذ الاستقلال، وبخاصة في فترة تولي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الحكم (1999 - 2019). ونشر خصوم بعجي، وهو محامٍ، فيديوهات على شبكة التواصل الاجتماعي، تعود إلى سنوات ماضية، يثني فيها على بوتفليقة الذي أزاحه الجزائريون في انتفاضة كبيرة بسبب تفشي الفساد وانعدام العدالة الاجتماعية، كما يثني على أمين عام الحزب سابقاً عمار سعداني، المقيم في فرنسا، وهو محل متابعة قضائية بتهم فساد.

مظاهرات للتجار شرق الجزائر احتجاجاً على استمرار الحجر

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... احتج مئات التجار بالجزائر أمس ضد استمرار توقيف أنشطتهم لأكثر من ثلاثة أشهر، بسبب إجراءات الحجر الصحي التي مددتها الحكومة، عشية عيد الفطر، إلى 13 من يونيو (حزيران). ونظم تجار مدينة العلمة (شرق) المعروفة أكثر بـ«سوق دبي»، مظاهرة أمام محلاتهم المغلقة، مطالبين السلطات المحلية بالترخيص لهم للعودة إلى النشاط. وقال عبد القادر مكسي، بائع أدوات منزلية بالفضاء التجاري الضخم، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن الغاضبين عازمون على «كسر الحجر الصحي خلال الأسبوع الجاري ولن ننتظر الوالي (ممثل الحكومة محلياً) حتى يمنحنا الترخيص، فقد أوشكنا على الإفلاس، والحكومة ترفض تقديم مساعدات كإعفائنا من الضرائب ومن تسديد فواتير الطاقة والماء. كما أننا ملزمون بتسديد إيجار المحلات لملاكها». وأوقف التجار المحتجون مظاهرتهم، التي أحاطتها الشرطة من دون أن تتدخل لفضها، وانتدبوا مجموعة منهم لمقابلة الوالي لإبلاغه بأنهم لا يعتزمون انتظار مهلة الحجر الصحي الجديدة حتى تنتهي، ليعودوا إلى نشاطهم. وتعتبر «سوق دبي» أضخم سوق تجار في البلاد، تسعى الحكومة منذ سنوات لإقناع تجاره بإيداع أموالهم في البنوك، من دون جدوى. وفي بجاية (شرق)، انقسم تجار خرجوا أمس إلى الشارع للاحتجاج، بين فريق أراد الاعتصام بالطريق العام وعدم مغادرته، حتى تستجيب السلطات المحلية لطلب الترخيص بالعودة إلى النشاط، وفريق آخر دعا إلى مقابلة الوالي لتحسيسه بالوضع الاقتصادي المذري الذي يعيشونه منذ تجميد الحركة التجارية قبل أشهر. وأكد الغاضبون أنهم سيفتحون محلاتهم اليوم الاثنين «مهما كان الحال». وسخر بعضهم من «منحة كورونا»، 10 آلاف دينار، (80 دولاراً) التي وزعتها الحكومة على من توقفت أعمالهم، فهي لا تغطي، حسبهم، أبسط حاجياتهم. كما احتج تجار بجاية والعلمة، على الترخيص الذي منحته السلطة لسياسيي حزبي «التجمع الوطني الديمقراطي» و«جبهة التحرير الوطني»، لعقد اجتماعين لهما بالعاصمة، في الأيام الأخيرة، رغم استمرار تطبيق الحظر الصحي والتباعد الجسدي. وأظهرت صور للاجتماعين، نشرتها الصحافة، إخلالاً واضحاً بشروط الوقاية من وباء كورونا، وقد أثار ذلك استياء قطاع واسع من الجزائريين، وبخاصة التجار الذي انتقدوا «المقاييس المزدوجة التي تعتمدها الحكومة في تطبيق الحجر». وبرأي مراقبين تتحاشى السلطات رفع الحجر، حالياً، تفادياً لعودة الحراك الشعبي إلى مظاهراته الأسبوعية التي علَقت في بداية مارس (آذار) الماضي، بسبب ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس.

الجزائر تسجل 7 وفيات و127 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر اليوم الأحد، عن تسجيل 7 وفيات و127 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وذكر جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة وباء كورونا، في الموجز الصحفي اليومي، أن مجموع الوفيات وصل إلى .653 كما أشار إلى ارتفاع إجمالي الإصابات لتبلغ 9394 موزعة عبر كل مدن البلاد. وكشف عن تعافي 199 حالة جديدة، ليصل بذلك الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء إلى 5748، بينما لا زال 23 مريضا في العناية المركزة.

ممتلكات البشير ورجالاته المصادرة «قمة جبل الجليد» لثرواتهم

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... منذ الإطاحة بعمر البشير قبل أكثر من عام، صادرت السلطات السودانية شركات وعقارات وممتلكات للرئيس السابق ومساعديه تقدر قيمتها بالمليارات، فيما يقول مسؤولون ومحللون إنها «ليست سوى قمة جبل الجليد» في ما حصل عليه بشكل غير قانوني خلال سنوات حكمه الطويلة. وقال المتحدث باسم لجنة «محاربة الفساد وتفكيك نظام عمر البشير» صلاح مناع لوكالة فرنس برس إن «التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم العقارات والممتلكات التي استولى عليها رجال النظام السابق تتراوح بين 3.5 مليار وأربعة مليارات دولار». وأعلنت اللجنة أخيرا «استرداد شركات وممتلكات وفنادق ومراكز تجارية ومزارع ومئات العقارات في العاصمة الخرطوم ومدن السودان الأخرى». وقال مناع: «ما أعلنت عنه اللجنة حتى الآن يمثل قمة جبل الجليد»، موضحا أن اللجنة لم تضع يدها حتى الآن على أي أموال سائلة، وكل ما تسلمته «عقارات ومنقولات». وأطاح الجيش السوداني في 11 أبريل (نيسان) 2019 بالبشير الذي حكم البلاد لثلاثة عقود، بعد أربعة أشهر من حركة احتجاجات شعبية ضدّه. وأوقفه ولا يزال قيد الاعتقال. وتمّ تشكيل «لجنة مكافحة الفساد وتفكيك النظام السابق» في ديسمبر (كانون الأول) 2019 بقرار من المجلس السيادي الذي يضم مدنيين وعسكريين ويتولى إدارة البلاد منذ أغسطس (آب) ولفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات. وعقب سقوط البشير، أوقفت السلطات عشرات من رجالات نظامه المتهمين بالفساد وبدأت تحقيقات معهم ولكنّ أيا منهم لم تتم إحالته إلى المحاكمة بعد. وصادرت لجنة محاربة الفساد عقارات ومزارع تعود ملكيتها للبشير، وبعض أفراد أسرته وكبار مساعديه، ومن بينهم وزيرا الخارجية والدفاع السابقان علي كرتي وعبد الرحيم محمد حسين. وفي ديسمبر الماضي، أدين البشير بالفساد في واحدة من عدة قضايا، وصدر حكم بالتحفّظ عليه في دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين. ويعتقد عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار الذي اشتهر بكتاباته عن فساد النظام السابق قبل إطاحته، أن ما أعلنت عنه لجنة مكافحة الفساد «يعتبر لا شيء، ففساد النظام السابق كان على نطاق كبير جدا ومتنوعا وبعضه أخفي ببراعة ومهارة ما يجعل أمر كشفه صعبا ويتطلب زمنا وخبرة كبيرة». ويؤكد الوسيط العقاري عماد خالد أن العقارات التي صودرت «تقع في المناطق الأعلى سعرا في الخرطوم وقيمتها كبيرة للغاية، كما أن بعضها يطل على النيل وقيمته الاستثمارية رفيعة». ولا تزال لجنة مكافحة الفساد في مرحلة تقييم ما صادرته. وقال صلاح مناع: «لن نعرف قيمة هذه الممتلكات إلا بعد تقييمها بدقة وسنطلب من بيت خبرة عالمي القيام بذلك قبل أن نسلمها إلى وزارة المالية». وأشار مسؤول على صلة بعمل لجنة مكافحة الفساد طلب عدم كشف هويته، أن الأخيرة تسلمت مستندات كثيرة جدا وفحصها سيستغرق وقتا طويلا. وأكد المسؤول أن «كمية المستندات التي وصلت إلى اللجنة كبيرة جدا، إلى درجة تمّ نقلها بواسطة ثلاث شاحنات، واللجنة ستفحص كل مستند منها». ويرى الخبير الاقتصادي محمد الناير أن تحويل هذه العقارات والمنقولات إلى أموال تعود بالنفع على اقتصاد البلاد يحتاج إلى إلى وقت. ويشير إلى أن «استفادة وزارة المالية من هذه الأصول يحتاج إلى وقت، خصوصا أن قرارات هذه اللجنة خاضعة للاستئناف مرتين... الأولى أمام لجنة أعلى منها والثانية أمام القضاء». ويعاني اقتصاد البلاد من نقص في العملات الأجنبية وارتفاع معدلات التضخم التي بلغت 92 في المائة، وفق إحصاءات رسمية. ويقول الناير إن وزارة المالية بعد أن تؤول إليها هذه الأصول بصورة نهائية عقب انتهاء كافة مراحل التقاضي، يمكنها تسييل بعضها وتحويل أخرى لشركات مساهمة عامة. وقال محمد الناير: «بعد أن تصبح هذه الأصول مملوكة للدولة دون أي نزاع يمكن طرح بعض العقارات في مزادات علنية. أما الشركات فيمكن تحويلها إلى شركات مساهمة عامة والدخول في شراكات استثمارية في الفنادق والمزارع وذلك حتى تصبح موردا متجددا». وتواجه لجنة مكافحة الفساد صعوبات كذلك في استرداد الأموال السائلة. ويؤكد الناير أن «الأموال السائلة موجودة في بنوك محكومة بقوانين تمنعها من إعطاء هذه الأموال لغير مودعيها». لكنه يشير في الوقت نفسه إلى أن الصعوبات التي تواجهها اللجنة «أمر طبيعي، فاللجان المماثلة في العالم كله واجهت تعقيدات».

إثيوبيا: لا يوجد سبب للدخول في حالة عداء مع السودان

المصدر: دبي – العربية.نت.... أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأحد، عن تعاطفها وتعازيها لأسر ضحايا الحادث الحدودي مع السودان. وحثت الوزارة البلدين على العمل سوياً من خلال الآليات العسكرية الموجودة للتحقيق في ملابسات الحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك. وأكدت الخارجية الإثيوبية، في بيان نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك"، أنها "لا ترى أي سبب لدخول البلدين في حالة من العداء". وقالت الخارجية الإثيوبية إن يتعين على البلدين ألا ينجرفا إلى العداء. وأضاف البيان: "نرى أنه من الأفضل معالجة مثل هذه الحوادث عبر الحوار الدبلوماسي على أساس العلاقات الودية والتعايش السلمي بين البلدين". واستدعت وزارة الخارجية السودانية السبت القائم بالأعمال الإثيوبي احتجاجاً على مقتل ضابط وإصابة تسعة من المدنيين والعسكريين في اشتباك الخميس بين ميليشيا اثيوبية والقوات السودانية في منطقة الفشقة الحدودية بين البلدين، متهمةً القوات الإثيوبية بمساندة هذه الميليشيا. وقال بيان الخارجية "استدعت وزارة الخارجية اليوم القائم بالأعمال الإثيوبي للاحتجاج على توغل ميليشيات إثيوبية مسنودةً من الجيش الإثيوبي واعتدائها على المواطنين والقوات المسلحة داخل الأراضي السودانية". وقُتل ضابط سوداني برتبة نقيب في اشتباك مع ميليشيا إثيوبية الخميس في منطقة على الحدود بين السودان وإثيوبيا، وفق ما أعلن الجيش السوداني. ومن وقت إلى آخر، تشتبك القوات السودانية مع ميليشيات إثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية التابعة لولاية القضارف السودانية في شرق البلاد، وهي منطقة زراعية نائية. وتتهم الحكومة السودانية مواطنين إثيوبيين بزراعة أراض داخل حدودها. واتهم الجيش السوداني في بيانه الجيش الإثيوبي بمساندة الميليشيا والمشاركة في الاشتباكات، مؤكداً أن المواجهات أسفرت أيضاً عن إصابة تسعة أشخاص بينهم ستة جنود سودانيين. وقال البيان "درجت الميليشيات الإثيوبية بإسناد من الجيش الإثيوبي على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية"، مضيفاً: "الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (السادسة والنصف بتوقيت غرينتش) وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة قوة من الجيش الإثيوبي تقدر بسرية مشاة واشتبكت مع قواتنا غرب النهر". وأضاف أنه نتج عن ذلك مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة ستة أفراد منهم ضابط برتبة ملازم. وقال وزير الدولة بالخارجية السودانية عمر قمر الدين الأسبوع الماضي لصحافيين إن "عدد المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون داخل الأراضي السودانية هو 1786 مزارعاً". وأكدت الخرطوم أنها اتفقت مع أديس أبابا على ترسيم الحدود بينهما للحد من دخول المزارعين الإثيوبيين إلى أراضيها عقب مباحثات أجراها وفد سوداني مع نظرائه الإثيوبيين. وأضاف قمر الدين: "اتفقنا مع الإثيوبيين على أن تبدأ اللجنة المشتركة في وضع العلامات المحددة للحدود في تشرين الأول/أكتوبر القادم على أن تنتهي من عملها في آذار/مارس 2021".

إثيوبيا تدعو لمشاورات دبلوماسية بعد الحادث الحدودي مع السودان

أديس أبابا: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم (الأحد)، عن شعورها بأسى بالغ إزاء الحادث الذي وقع على الحدود مع السودان نهاية الأسبوع الماضي، ودعت إلى مشاورات دبلوماسية لاحتواء التوتر. وقالت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «من أجل احتواء الوضع على الأرض ومن أجل تجنب مزيد من التوتر، تؤكد الوزارة ضرورة أن يعمل البلدان من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك». ولفتت الوزارة إلى أنها تعتقد اعتقاداً قوياً بأنه «لا يوجد سبب معقول يجعل البلدين ينجرفان نحو الأعمال العدائية»، وشددت على ضرورة «استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية في الجارين لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية». وأضافت: «نرى أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث هو من خلال المشاورات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والتعايش السلمي بين البلدين»، مشددة على أن «هذا الحادث لا يمثل العلاقات القوية بين شعبي البلدين». واستدعت وزارة الخارجية السودانية أمس، القائم بالأعمال الإثيوبي «للاحتجاج على توغل ميليشيات إثيوبية مسنودة من الجيش الإثيوبي واعتدائها على المواطنين والقوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومواطنين سودانيين من بينهم أطفال».

10 قتلى بانفجار قنبلة في حافلة بالصومال...

مقديشو: «الشرق الأوسط أونلاين».... قتل عشرة أشخاص على الاقل وجرح 12 آخرون في انفجار عبوة ناسفة خلال مرور حافلة صغيرة اليوم الأحد بالقرب من مقديشو، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام الصومالية. وذكر بيان صادر عن الوزارة «قتل ما لا يقل عن 10 مدنيين في انفجار في منطقة لافول صباح اليوم»، مضيفا أن الضحايا كانوا في طريقهم لحضور جنازة. وأشار شهود عيان إلى أن الحافلة الصغيرة دمّرت بالكامل. وقال دود دويو وهو أحد الشهود «كان الأمر مروعا.. انفجرت العبوة الناسفة عند مرور الحافلة ودمرتها بالكامل» مضيفا «لقد تمزقت جثث المدنيين». وأشار شاهد آخر هو عبد الرزاق عدن إلى إن الحافلة الصغيرة كانت تقل «أكثر من 20 شخصا» وأن 10 قتلوا على الفور «ونقل الآخرون، الذين أصيبوا إصابات خطيرة» إلى المستشفى. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن. وتشن حركة الشباب، وهي تنظيم متطرف مرتبط بالقاعدة، هجمات بشكل منتظم في العاصمة الصومالية والمناطق المحيطة بها، ما أسفر عن قتل المدنيين في كثير من الأحيان. وعقب دحرها من العاصمة عام 2011، فقدت حركة «الشباب» أهمّ معاقلها، لكنّها لا تزال تبسط سيطرتها على مناطق ريفية واسعة تنطلق منها لتنفيذ هجمات عسكرية وعمليات انتحارية. ويقدّر خبراء أعداد مقاتلي الحركة حالياً بما بين 5 آلاف و9 آلاف عنصر. وسبق للحركة تنفيذ هجوم انتحاري بمدينة جالكايو، منتصف الشهر الجاري، أدى لمقتل أحمد موسى نور، حاكم إقليم مدغ، بالإضافة لثلاثة من حراسه الشخصيين.

«الوطني الليبي» يسقط 4 طائرات تركية مسيّرة في بني وليد

أحد قادته تحدّث عن لجوء الميليشيات إلى «حرب استنزاف» في طرابلس

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... أعلن أمس المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني الليبي عن إسقاط طائرة تركية في بني وليد هي الرابعة من نوعها خلال اليومين الماضيين ليجتاز العدد الذي تم إسقاطه حتى الآن من هذا النوع المائة طائرة، مشيراً إلى إحباط هجوم على محور الرملة ما أدى إلى مقتل 4 من قادة الميليشيات وأكثر من 10 أفراد، وغنم 3 آليات مصفحة وآليات مسلحة. وأعلن المركز عن مقتل المزيد من قادة ميليشيات الزاوية، لافتا إلى مقتل العشرات مؤخرا في مواجهات بجنوب طرابلس. وكان الجيش أكد مساء أول من أمس أن منصات دفاعه الجوي أسقطت ثلاث طائرات درون تركية بالقرب من مدينة بني وليد خلال محاولة الإغارة على مواقع مدنية بالمدينة. كما أعلن استهداف تمركزات مجموعات الحشد الميليشياوي المدعوم تركياً في محيط منطقة بوقرين عبر سلسلة من الضربات الجوية، بالإضافة إلى قصف مواقع خصصتها هذه المجموعات لتخزين الأسلحة والذخائر في عدة مناطق. في غضون ذلك، قال قيادي ميداني برتبة جنرال بالجيش الوطني الليبي لـ«الشرق الأوسط» إن قواته تواجه حرب استنزاف يومية في العاصمة طرابلس، فيما اعتبره بمثابة تغيير في أسلوب القتال الذي تتبعه الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. وأوضح القيادي الذي يتولى قيادة قوات الجيش الوطني في أحد محاور جنوب طرابلس «لم تتوقف محاولات العدو الهجومية واليومية على قواتنا مستعيناً بالأتراك والسوريين»، مضيفا «هذا تكتيك جديد رغم أن الميليشيات وفي كل هجوم، تتكبد خسائر فادحة». وقال الجنرال الذي طلب عدم تعريفه: «جرى أمس تراشق بالمدفعية فقط في جميع المحاور، نرصد تحشيدات للطرف المعادي لكن قواتنا قادرة على التصدي والرد». وكان الجيش الوطني أعلن في بيان لشعبة إعلامه الحربي صباح أمس أنه تصدى لليوم السادس على التوالي لهجوم الحشد الميليشياوي المدعوم من تركيا في محاور عين زارة والرملة وكوبري المطار وكبدهم عدداً من القتلى، كما أعلن أسره لعددٍ من المرتزقة وغنم آليات، خلال الاشتباكات التي وصفها بأنها قوية جداً ولم تتوقف في محور كازيرما. وتوقعت الشعبة «استمرار المعارك تنفيذاً لمخطط تركيا التي تواصل دعمها بالمرتزقة». من جانبه قال اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني إن المخابرات التركية هي من تدير المعركة في طرابلس لصالح قوات حكومة السراج، وشدد على أن العالم بأسره يرى شحنات الأسلحة والمرتزقة الذين ترسلهم أنقرة لدعم هذه الميليشيات المسلحة. ونفى المسماري مجددا أمس في تصريحات تلفزيونية ما أعلنته مؤخرا قيادة القوات الأمريكية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» بشأن إرسال روسيا لعدة لطائرات مقاتلة لصالح الجيش الوطني، كما نفى مشاركة مرتزقة أجانب في صفوف قواته. في المقابل، أعلنت أمس عملية بركان الغضب التي تشنها الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق أنها دمرت 3 آليات مسلحة واستهدفت تمركزات للجيش الوطني داخل مطار طرابلس، علما بأنها أعلنت مساء أول أمس إصابة 7 من كتيبة هندسة الميدان إثر انفجار ألغام اتهمت قوات الجيش الوطني بزرعها قبل فرارها من مواقع كانت تحتلها جنوب العاصمة طرابلس. وكرر أمس المتحدث باسم قوات الوفاق ما سماه بإنذاره الأخير إلى قوات الجيش الوطني في مناطق جنوب العاصمة وقصر بن غشير وترهونة والعربان بالاستسلام وإلقاء السلاح وتعهد بتوفير محاكمة عادلة لهم، وهدد باستهداف أي هدف يشكل خطراً ثابتاً أو متحركاً على امتداد الأراضي الليبية دون استثناء. إلى ذلك، أعلن مصرف ليبيا المركزي الموازي والموجود في شرق ليبيا، رفضه البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية بخصوص شحنة الأوراق النقدية التي صادرتها السلطات المالطية والمطبوعة بمطابع شركة «جوزناك» الروسية بقيمة 1.45 مليار دينار (1.1 مليار دولار) في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. وأوضح المصرف في بيان له أن عملية طباعة العملة النقدية اختصاص أصيل له بموجب قانون المصارف، مشيرا إلى أنه قرر طباعة العملة النقدية، بعد تعنت المحافظ المقال في توزيع السيولة النقدية بشكل عادل ومنطقي على كافة المدن، بما في ذلك إرسال 167 مليون دينار فقط للمصارف التجارية للمنطقة الشرقية منذ عام 2015 وحتى الآن. وأكد أن الشركة الروسية لم توافق على القيام بعملية الطباعة إلا بعد تأكدها من سلامة الوضع القانوني والإجراءات والقرارات المتخذة، لافتا إلى أن الشحنة لم تطرح بالتداول بعد، أي أنها أوراق مطبوعة لم تكتسب صفة التداول القانوني، وكانت في طريقها إلى ميناء بنغازي البحري. وأعلن عن بدء مكتب محاماة دولي إجراءاته القانونية الفعلية ضد سلطات الجمارك المالطية للإفراج عن الشحنة، بعدما باءت كل محاولات شركة الشحن الناقلة ودار الطباعة بالفشل. وسجل المصرف استغرابه من «إصرار البيان الأميركي على إضفاء حالة الشرعية على المصرف المركزي بطرابلس دون غيره، متجاهلا أن إدارة الأزمة تكمن في الصلاحيات والمسؤوليات وليست في مركزية المكان» . وقالت إدارة المصرف المركزي إنها ردت على استفسار لجنة الخبراء بالأمم المتحدة بشأن الواقعة بأنها لا تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدة على «سلامة الوضع القانوني للمصرف، وأن كل الإجراءات والقرارات التي اتخذها تقف على أرضية قانونية صلبة بعيدة عن أي منازعات ومناكفات سياسية محلية كانت أم دولية». وجاء البيان بعد ساعات من تأكيد وزارة الخارجية الروسية أن الشحنة التي طُبعت في موسكو واحتجزتها مالطا ليست مزورة، مشيرة إلى أن «البيانات الأمريكية هي المزورة وليست الدنانير»، بعدما تحدثت عن وجود مصرفين مركزيين أحدهما في العاصمة طرابلس والآخر في مدينة بنغازي في الشرق. وأضافت أن شركة جوزناك الروسية المملوكة للدولة أرسلت الشحنة إلى عنوان البنك المركزي في طبرق بشرق ليبيا بموجب بنود عقد موقع عام 2015. بدورها، وصفت الشركة الروسية احتجاز مسؤولي الجمارك في مالطا للشحنة بينما كانت في طريقها إلى ليبيا بأنه «انتهاك لكل أعراف القانون الدولي».

المغرب يسجل أدنى عدد إصابات بفيروس «كورونا» منذ أسابيع

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجل المغرب، مساء اليوم (الأحد)، 27 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، وهي أدنى حصيلة إصابة بالفيروس في البلاد منذ أسابيع، مقابل 66 إصابة يوم أمس (السبت)، ليرتفع مجموع الإصابات منذ بدء الوباء في المغرب في 2 مارس (آذار) الماضي إلى 7807. وقالت وزارة الصحة، في نشرتها اليومية، إن الحالات سجلت «رغم الارتفاع المطرد لوتيرة التحاليل الطبية التي أجريت للكشف عن هذا المرض»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وسُجلت حالة وفاة واحدة بمدينة مراكش، مقابل وفاتين يوم السبت، ليصبح عدد حالات الوفاة في البلاد بسبب هذه الجائحة 205 حالات. وتم شفاء 58 حالة جديدة، ليصبح عدد المتعافين 5459. أما بالنسبة لمجموع الحالات النشطة فقد بلغت 2143، أي بنسبة 5.9 لكل 100 ألف نسمة.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً شرق صنعاء.....«الشرعية» تعزز قواتها في أبين غداة تجدد المعارك مع «الانتقالي»....المسجد النبوي يفتح أبوابه لجموع المصلين بـ«تدابير وقائية».....السعودية تبدأ العودة التدريجية للحياة الطبيعية..السعودية: 1877 إصابة بكورونا و3559 حالة شفاء خلال 24 ساعة...محمد بن راشد: دخلنا مرحلة عودة الحياة الاقتصادية التدريجية....بلاغ حكومي يخفض أجور العاملين في القطاع الخاص بالأردن...

التالي

أخبار وتقارير..آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم....كيف تحاول الهند توظيف الصراع بين واشنطن وبكين لصالحها؟.....القرار الأميركي بإنهاء إعفاءات «النووي» الإيراني يقلق أوروبا...أبناء مقاتلي داعش الغربيين.. مخيمات مليئة وأوروبا ترفض استقبالهم.....«الكونغرس» يحذر: قدرات القوات البحرية الصينية قد تتفوق علينا..اتهمها ترمب بإثارة الفوضى.. ما هي حركة أنتيفا؟....تجدد الاحتجاجات في أميركا...أعمال الشغب العنصرية في الولايات المتحدة....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,043

عدد الزوار: 6,758,699

المتواجدون الآن: 120