أخبار اليمن ودول الخليج العربي..رئيس أركان اليمن بعد نجاته من الاغتيال: موعدنا صنعاء.....الجائحة العالمية تغلق 30 برنامجاً أممياً إغاثياً في اليمن....السعودية: 54 ألف متعافٍ... والإصابات تواصل الانخفاض.....الإمارات: حظر التجول يبدأ من 10 مساء حتى 6 صباحاً اعتباراً من السبت......ترحيل نصف مليون مصري.. مقترح برلماني لضبط التركيبة السكانية في الكويت....

تاريخ الإضافة السبت 30 أيار 2020 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1975    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس أركان اليمن بعد نجاته من الاغتيال: موعدنا صنعاء....

المصدر: دبي - العربية.نت..... عقب نجاته من محاولة اغتيال بقصف صاروخي حوثي استهدفه، وراح ضحيته نجله ومرافقوه، قال رئيس أركان الجيش اليمني الفريق صغير بن عزيز في تصريح خاص لـ"العربية" و"الحدث": "لا نفرق بين قريب أو بعيد ونترحم عليهم جميعا"، مؤكدا رعاية أسرهم بعد سقوطهم ضحايا من أجل أمن واستقرار اليمن.

"مشروعنا هو الحياة"

وأضاف رئيس أركان الجيش اليمني، أن مشروع الشرعية اليمنية بدعم التحالف هو مشروع الحياة والأمن والاستقرار، لافتا إلى أن هذا المشروع يحتاج إلى تضحيات. وتابع "مشروع ميليشيات الحوثي ووراءه إيران هو مشروع قتل الشعب اليمني، وسنقف ضده ومستمرون في التصدي له، ولن يزيدنا سفكهم للدماء إلا قوة وصلابة". ووجه رسالة إلى الجنود اليمنيين في ميادين المعارك قائلا "الشرعية اليمنية ماضية في اجتثاث المشروع الحوثي وموعدنا صنعاء"، مؤكدا أن النصر قريب.

قرب نهاية الحوثي

وكان رئيس أركان الجيش اليمني أكد، الأربعاء، أن إيغال الحوثي في الدم والتدمير يزيدهم قوة وقناعة بقرب نهاية الكهنوت الحوثي. وأضاف في تغريدة على تويتر في أول تعليق على مقتل نجله وعدد آخر من مرافقيه في قصف لميليشيا الحوثي، استهدف معسكر "صحن الجن" في محافظة مأرب "كلما أوغلوا (الحوثيين) في الدم والتدمير زدنا قوة وصلابة، وزادت قناعتي بقرب نهاية الكهنوت الحوثي وإيران". وقُتل 7 ضباط وجنود بينهم نجل رئيس أركان الجيش اليمني، إثر سقوط صاروخ باليستي على معسكر "صحن الجن" في مأرب أثناء اجتماع قيادة الجيش في وقت متأخر من مساء الثلاثاء. وبحسب المصدر، فقد قُتل جراء القصف الصاروخي الحوثي النقيب فهد صغير بن عزيز (نجل رئيس الأركان)، والملازم عبدالقوي علي عزيز (ابن أخت رئيس الأركان)، وعدد من مرافقي رئيس هيئة الأركان.

120 دولة ومنظمة تشارك في «مؤتمر المانحين لليمن» الأسبوع المقبل

تنظمه وترأسه السعودية «افتراضياً» ويطرح خطط الاستجابة الإنسانية

الشرق الاوسط....جدة: عبد الهادي حبتور... تستضيف السعودية الأسبوع المقبل مؤتمر المانحين لليمن بمشاركة الأمم المتحدة، والذي سيُعقد افتراضياً، بناءً على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وذلك لدعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في اليمن. وأوضح الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لـ«الشرق الأوسط» أن مؤتمر المانحين ينعقد بشكل دوري سنوياً لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، مبيناً أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعا لهذا المؤتمر على هامش منتدى الرياض الإنساني الثاني في بداية العام الميلادي الحالي. وكشف الجطيلي عن مشاركة أكثر من 120 جهة إقليمية ودولية، ومن المنتظر طرح عدة مبادرات لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2020 لليمن والتي تبلغ تكلفتها ملياري دولار، وقال: «بعض الدول أعلنت من الآن مساهمتها ودول أخرى في طريقها للإعلان، نتمنى أن يحقق المؤتمر هدفه لدعم الشعب اليمني في هذه المرحلة المهمة، ومن أهم الدول المشاركة دولة الإمارات، والولايات المتحدة، وبريطانيا، ودول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب منظمات الأمم المتحدة». وأضاف: «تكمن أهمية هذا المؤتمر في توقيته بعد مبادرة وقف إطلاق النار الشامل الذي أعلنته دول تحالف دعم الشرعية في اليمن لإتاحة الفرصة لمفاوضات جادة للوصول للسلام ودعم الملف الإنساني بالتوازي مع دعم جهود السلام والاستقرار في اليمن الشقيق». كانت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلنت وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن من جانب واحد في 8 أبريل (نيسان) الماضي لمدة أسبوعين، قبل أن تمدد الهدنة لمدة شهر، فيما قابلت الميليشيات الحوثية هذه المبادرة بتصعيد عسكري في مختلف الجبهات في اليمن. وشدد الجطيلي على أن استضافة المملكة لمؤتمر المانحين من خلال ذراعها الإنسانية تؤكد مجدداً دعمها للملف الإنساني والإغاثي في اليمن كونها الممول العربي الأول في هذا المجال، وتابع: «قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ إنشائه في 13 مايو (أيار) 2015 بتنفيذ مشاريع تجاوزت قيمتها 3 مليارات دولار، فضلاً عن المساعدات الأخرى التي قدمتها المملكة لليمن الشقيق والتي تجاوزت 18 مليار دولار منذ بداية الأزمة الحالية». وأضاف: «يأتي لقاء المانحين ليؤكد حرص وريادة المملكة العربية السعودية للملف الإنساني في اليمن ودعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية في سبيل تحسين الوضع الإنساني في اليمن وتحقيق الاستقرار والنهوض باليمن الشقيق». وتأتي دعوة المملكة لعقد المؤتمر امتداداً لمساهمتها الإنسانية والتنموية عالمياً وفي اليمن على وجه الخصوص حيث تعد المملكة الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخياً، خصوصاً في السنوات الخمس الماضية بتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات للاجئين اليمنيين ومساعدات تنموية من خلال إعادة الإعمار ودعم البنك المركزي اليمني. ويتأكد الدور الريادي السعودي مع تنظيم مؤتمر المانحين لليمن لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتدعو المملكة الدول المانحة بالمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير بالوقوف مع اليمن وشعبه.

الجائحة العالمية تغلق 30 برنامجاً أممياً إغاثياً في اليمن... معدل الوفيات يعدّ الأعلى في العالم وسط تكتم حوثي على الأرقام

عدن: «الشرق الأوسط».... كشفت الأمم المتحدة أن عدد الوفيات في اليمن نتيجة الإصابة بفيروس كورونا يصل إلى 20 في المائة من الحالات، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي، فيما واصلت ميليشيا الحوثي إخفاء الأرقام الحقيقية لعدد الضحايا في مناطق سيطرتها وانتقادات للسلطات الصحية في مناطق سيطرة الشرعية، بسبب استمرار تفشي الوباء واتساعه، حيث وصل إلى محافظة أبين وخطف حياة أكثر من 25 شخصاً بينهم أطباء. وفي بيان صدر عن الأمم المتحدة في اليمن وتسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه، قالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن «إنه وبعد سبعة أسابيع من الإعلان عن أول حالة، تشير التقارير الأولية من وحدة العناية المركزة إلى أن معدل الوفيات في الحالات يبلغ نحو 20 في المائة مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 7 في المائة». وقالت: «قبل عامين، واجه اليمن أسوأ تفشٍ للكوليرا في التاريخ الحديث. وفي العام الماضي، كان اليمن على حافة المجاعة، وهذا العام فقدت عشرات الآلاف من العائلات كل شيء بسبب الفيضانات التي تحدث مرة واحدة في كل جيل، وأن الأمم المتحدة ووكالتها وغيرها من المنظمات عملت معاً، وتمكنت من صد الكوليرا والمجاعة، ولكن إذا لم تحصل على التمويل الذي تحتاجه، وإذا لم يتم عمل المزيد للتصدي لفيروس كورونا، فقد يتفشى أكثر في اليمن»، كما أن من بين 41 برنامجاً رئيسياً للأمم المتحدة في اليمن، سيتم إغلاق 30 برنامجاً في الأسابيع القليلة المقبلة. وأكدت المسؤولة الأممية أن الفيروس ينتشر في اليمن من دون رادع ولا يخفف منه أي شيء في جميع أنحاء البلاد. وقالت إنه «ومن دون سعة اختبار كافية من المستحيل معرفة عدد الأشخاص المتأثرين بدقة»، وإن «ما نعرفه هو أن المستشفيات تضطر إلى رفض استقبال المرضى وأن هناك نقصاً في كل شيء». ووفق بيان المنسقة الأممية، فإنه وبعد أسبوع من الإعلان عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، اضطرت الوكالات إلى تعليق الحوافز لما يصل إلى 10 آلاف من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية بسبب نقص التمويل. وقالت إن 14 ألف متطوع ينتشرون في جميع أنحاء البلاد لتوعية المجتمعات المحلية بالفيروس وكيفية انتقاله وما يمكنهم القيام به لحماية أنفسهم، وإن الشركاء يساعدون في بناء وترقية وتجهيز وتدريب الموظفين في 59 وحدة للعناية المركزة في جميع أنحاء اليمن.

- أرقام مخفية وسخرية

القلق الدولي والتقديرات المرعبة لم تشكل رادعاً أمام ميليشيا الحوثي للاعتراف بالعدد الحقيقي للإصابات والوفيات بهذا الفيروس القاتل الذي يجتاح العاصمة اليمنية المحتلة. الميليشيات تتهم بإخفاء الأرقام. وخرج الانقلابيون ببيان قالوا فيه «إنه لعدم دقة وكفاءة المحاليل والمسحات المرسلة إلينا من قبل منظمة الصحة العالمية» أثر ذلك على نتائج الفحوصات المخبرية التي أظهرت إيجابية «لعينات غير بشرية وغير متوقعة». وأثار هذا التصريح سخرية اليمنيين لا سيما أن البيان وعد بأنه سيكشف عدم كفاءة محاليل الصحة العالمية في مؤتمر صحفي خلال الأيام المقبلة. لكن الميليشيا اعترفت على خجل في بيانها بأن «حالات إصابة بفيروس كورونا ظهرت في عدة مناطق ومحافظات مختلفة؛ ومنها أمانة العاصمة، وقالت إنها تعمل بكل مسؤولية على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لحالات الإصابة، كما نعمل على تتبع المخالطين ومراقبة حالاتهم. ودعت الملايين الذين يعيشون على المساعدات إلى الاهتمام بالتغذية السليمة والاستماع لتعليماتها لمواجهة الفيروس». الرقيب الحيدري وكيل وزارة الصحة اليمنية ذكر أن بيان الحوثيين جاء متناقضاً وغير صادق، وحمل مغالطات. وأضاف الوكيل في سياق تعليق تداوله اليمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي: ذهب البيان لحشد تبريرات غير منطقية ورمى الانقلابيون من خلاله فشلهم وتخبطهم على المنظمات، متناسين أن أكبر جريمة هي تكتمهم على الوباء لفترة طويلة، الأمر الذي أسهم في انفجاره». ورأى أن تخبط ميليشيات الحوثي واضح، كما «أن الأكثر وضوحاً استغلالهم الرخيص لهذه الجائحة في مزيد من الإثراء ونهب المساعدات ومعها أموال اليمنيين».

- أنباء صنعاء ترعب عدن

أما في عدن ورغم تأكيد اللجنة العليا اليمنية للطوارئ تراجع أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا والحميات في عدن عن المعدل الذي شهدته المدينة مطلع ومنتصف الشهر الجاري، فإن الأنباء المرعبة القادمة من صنعاء حول أعداد الوفيات اليومية تثير مخاوف السكان من فشل السلطات في السيطرة على هذا الوباء ومطالبتهم لها بمواصلة الإعلان عن أعداد الوفيات اليومية، بعد أن أوقفت مصلحة الأحوال المدنية توزيع تلك القوائم منذ أسبوعين. ويقول عادل محمد وهو يمني يعيش في عدن لـ«الشرق الأوسط» إن منع الأحوال المدنية من ذكر أرقام الوفيات يومياً وقول لجنة الطوارئ إنها لم تسجل حالة إصابة أو وفاة في عدن خلال الأيام الثلاثة الماضية، «لا يطمئننا، لأننا نعرف ونسمع عن إصابات ووفيات، ولكن ليست بالشكل الذي كانت عليه قبل أسبوعين». وأضاف: «لا بد أن يعرف الناس الحقيقة حتى يلتزموا بالإجراءات الاحترازية، لأن الملاحظ الآن أن هناك عدم التزام بشكل كبير. وأن قليلاً من الناس في عدن ملتزمون بلبس الكمامات وتجنب أماكن الازدحام وبالذات أسواق القات، وبعض المطاعم وأيضاً في الأسواق رغم أن حدة الزحام خفيفة بسبب إجازة العيد». في المقابل، يؤكد مختار حسن وهو من سكان عدن أن مجاميع من سكان عدن هربوا إلى الأرياف أو محافظاتهم، وهم بذلك ساعدوا ببساطة في انتشار الوباء إلى مناطق تنعدم فيها الخدمات الطبية والوعي أيضاً وتشكل بيئة مناسبة لانتشار الفيروس وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات. وفي محافظة أبين، وهي مسرح مواجهات متقطعة بين القوات التابعة للحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي، قال سكان لـ«الشرق الأوسط» إن مدينة جعار أكبر مدن المحافظة سجلت أكثر من ثلاثين حالة وفاة خلال الأيام الأربعة الماضية، وأن تسع وفيات أخرى سجلت في بلدة الدرجاج وأخرى في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، وأن من بين الضحايا أحد الأطباء المشهورين هناك. ووفق تقديرات مسؤولين في وزارة الصحة اليمنية، فإن 21 طبيباً وعاملاً في القطاع الصحي قد فارقوا الحياة بسبب فيروس كورونا غالبيتهم في مدينة صنعاء، ومدينة عدن تليها مدينة إب ثم مدينة تعز. وفي الجانب القضائي، رصد وفاة 27 قاضياً وعاملاً في المحاكم اليمنية إلى جانب ثمانية من المحامين نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، فيما ارتفعت أسعار القبور بشكلٍ غير مسبوق، إذ وصل سعر القبر في صنعاء إلى مائة ألف ريال بدلاً من خمسين ألفاً، كما وصل سعره في عدن إلى خمسين ألفاً بعد أن كان سعره لا يتجاوز العشرين ألف ريال.

- 17 وكالة تناشد دعم اليمن

دعا مسؤولو 17 وكالة إنسانية دولية الى إنقاذ اليمن من براثن جائحة «كوفيد - 19» وغيرها من الأمراض والأوبئة، فضلاً عن الجوع والأوبئة والأخطار الأخرى المحدقة بهذا البلد العربي قبل فوات الأوان، مطالبين أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية. وأملوا في أن يؤدي الإجتماع الذي تستضيفه الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية عبر الفيديو لجمع التبرعات في 2 يونيو (حزيران) المقبل، علماً بأن تقديرات وكالات الإغاثة أنها ستحتاج إلى ملياري دولار لتغطية النشاطات الأساسية من يونيو حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكتب الموقعون على البيان المشترك الذي وزع في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، بالإضافة إلى المكاتب الإقليمية: «نحن قلقون بشكل متزايد من الوضع في اليمن». وقالوا إن «كوفيد - 19 ينتشر بسرعة في كل أنحاء البلاد التي تشهد بالفعل أكبر أزمة إنسانية في العالم، مدفوعة بنزاع يتواصل بلا هوادة»، مؤكدين أنهم «على استعداد للبقاء وتقديم المساعدة المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها».

السعودية: 1581 إصابة جديدة بكورونا.. وتعافي 57013

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الجمعة، تسجيل 1581 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع الإجمالي إلى 81766 حالة. كما أعلنت الصحة السعودية عن شفاء 2460 حالة جديدة من الفيروس، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 57013. وبدأت السعودية، أمس الخميس، تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحاً حتى الثالثة مساءً. كما تم السماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول. إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة، يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في المجالات التالية:

1ـ محلات تجارة الجملة والتجزئة.

2ـ المراكز التجارية (المولات).

مع التأكيد على استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك: صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة.

السعودية: 54 ألف متعافٍ... والإصابات تواصل الانخفاض

الإمارات تشدد على استمرار الوباء وتشارك المسؤولية بين الفرد والدولة... والكويت تنتقل للحظر الجزئي وتعتمد خطة لعودة الحياة الطبيعية

الرياض - دبي: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزارة الصحة السعودية تعافي 3531 مصاباً بفيروس «كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 54.553 شخصاً من بين 80185 إصابة منذ انتشار الفيروس في البلاد. ولفتت الوزارة إلى تسجيل 1644 إصابة جديدة بالفيروس، ويشير ذلك إلى تواصل انخفاض الإصابات التي بلغت 1815 إصابة أول من أمس، و1931 إصابة في اليوم الذي سبقه. فيما توفي 16 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل عدد المتوفين الإجمالي إلى 441 شخصاً. يأتي ذلك في وقت تستعد فيه السعودية والكويت والبحرين، لإعادة فتح المساجد للصلاة بعد غدٍ الأحد، في إطار تخفيف تدريجي للإجراءات التي اتخذتها هذه الدول لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد. وفرضت هذه الدول حزمة اشتراطات احترازية لفرض التباعد ومنع نقل العدوى بين المصلين، ومن ذلك التشديد على المصلين بوضع الكمامة، وإحضار سجاداتهم الخاصة، وعدم اصطحاب الأطفال، والوضوء في المنزل، وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها، مع الاستمرار في تعليق الدروس العلمية والبرامج والمحاضرات.

- الإمارات تحذر من التجمعات

كشفت الإمارات عن 563 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد من جنسيات مختلفة، جميعها حالات مستقرة تخضع للرعاية الصحية اللازمة، وذلك بعد إجرائها أكثر من 38 ألف فحص جديد، ليبلغ مجموع الحالات المسجلة 32.532 ألف حالة. كما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن 3 حالات وفاة لمصابين من جنسيات مختلفة، ليبلغ عدد الوفيات في الدولة 258 حالة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 314 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 16.685 ألف حالة. وكانت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أعلنت عن عودة العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 31 مايو (أيار) الجاري، بحيث لا تزيد نسبة العاملين في أماكن العمل على 30 في المائة من المجموع الإجمالي للموظفين في المؤسسة، وتتزايد تدريجياً بناء على المستجدات. ويأتي القرار الذي تم تعميمه على الجهات الاتحادية في إطار تعزيز استمرارية العمل الحكومي والعودة التدريجية للموظفين وتقديم الخدمات الحكومية، وبالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد للعاملين الذين يتم استثناؤهم من القرار، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19). إلى ذلك، شددت الدكتورة آمنة الشامسي المتحدثة الرسمية عن حكومة الإمارات، على أن نسبة كبيرة من الإصابات تأتي بسبب المخالطة الناتجة عن التجمعات، وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل لبس الكمامة، والتباعد الجسدي، وقالت: «قد شهدنا في الفترة الماضية تسجيل انتقال العدوى بين عدد من العائلات نتيجة التجمعات وبعض المخالفات من فئة العمالة، لذا نشدد دائماً على الجميع تجنب اللقاءات والتجمعات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وضرورة تطبيق التباعد الجسدي وغسل الأيدي بشكل مستمر». وأضافت أنه «في ظل التطورات والجهود التي تبذلها البلاد للانفتاح التدريجي وفتح الأنشطة، أصبح كل فرد منا مسؤولا عن سلامته وسلامة عائلته ومحيطه بالتزامه بالتعليمات من تباعد جسدي، ولبس الكمامات والتعقيم الدوري لمحيطه وغيرها من وسائل الحماية والوقاية الشخصية»، وأوضحت أن المرحلة المقبلة تعتمد على الوعي والوقاية والالتزام. وقالت الشامسي: «مخطئ من يظن أن السماح بعودة الأنشطة هو إيذان بانتهاء هذا الوباء، بل هو تشارك في المسؤولية بين الفرد والدولة. وكما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الجميع اليوم مسؤول عن الجميع».

- الكويت تخفف الحظر

وكشفت وزارة الصحة الكويتية أمس عن تسجيل 845 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 24112 حالة في حين تم تسجيل 10 حالات وفاة ليصبح مجموع المتوفين 185 شخصاً. وأكد الشيخ باسل الصباح وزير الصحة شفاء 752 مصاباً ليرتفع عدد المتعافين إلى 8698 شخصاً. وأقرت الحكومة الكويتية، أمس، الانتقال من حظر التجوال الكلي إلى الحظر الجزئي الذي يمتد من 6 مساء حتى 6 صباحا اعتبارا من الأحد. وأعلن رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح خلال مؤتمر صحافي أمس، بعد اجتماع الحكومة، أنه «لا بد من استعادة البلاد لنشاطها المعتاد وعودة الحياة الطبيعية والتعايش مع الوباء». وقال الخالد: «لا نستطيع الاستمرار في الانغلاق التام، ولا بد من التعايش مع الوباء بكل محاذيره ومخاطره». وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة اعتمدت «خطة تستهدف العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، انطلقت من تجارب العديد من الدول شارك في وضعها العديد من الخبراء والمتخصصين». وتابع: «تمت مراعاة كافة الأبعاد الصحية والاقتصادية... (وسيكون) التدرج في التوسع في الانفتاح قياساً على المؤشرات الصحية ومدى الالتزام بالإرشادات». وقال الخالد: «عشنا في الكويت تجربة قاسية استنفرنا فيها كل طاقاتنا وإمكاناتنا، ونجدد الشكر والتقدير للجهود المخلصة والتضحيات التي قام بها ويقوم بها إخواننا وأبناؤنا وبناتنا لمواجهة مسؤولياتهم الوطنية بكافة القطاعات الرسمية والشعبية». وخلال المؤتمر، أعلن نائب رئيس الحكومة، وزير الداخلية، أنس الصالح أن مجلس الوزراء قرر فرض عزل شامل على بعض المناطق، وسيكون هناك تعاون من الجهات الأمنية في تطبيقه. ويشمل القرار عزلا شاملا على مناطق «الفروانية» و«خيطان» و«حولي»، مع استمراره على منطقتي «المهبولة» و«جليب الشيوخ». وأكد الصالح، عزم الحكومة التصدي لتجار الإقامات، وقال: «ماضون في مواجهة آفة تجارة الإقامات... وأحلنا اليوم شركتين إلى النيابة العامة».

- عُمان: 636 إصابة

وفي مسقط، أعلنت وزارة الصحة العمانية أمس تسجيل 636 إصابة جديدة بالفيروس ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 9009 إصابات. وبيّنت وزارة الصحة أمس أن مواطنة توفيت نتيجة الفيروس تبلغ من العمر 51 عاما ليصل عدد الوفيات إلى 40 وفاة.

- 285 إصابة في البحرين

من جهتها، أوضحت وزارة الصحّة البحرينيّة أن عدد المتعافين الجدد بلغ 143 شخصاً ليصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 5295، مع تسجيل 285 إصابة جديدة. وقالت إن عدد الحالات القائمة التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغ 33 حالة، منها 9 حالات تحت العناية، في حين أن 4657 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للمصابين 4666 شخصاً. وسجّلت الوزارة حالة وفاة جديدة جرّاء الفيروس ليرتفع عدد المتوفّين الإجمالي إلى 15 شخصاً. وأشارت إلى أنّ المتوفّى مقيم يبلغ من العمر 53 عاما، وكانت لديه أمراض وظروف صحيّة كامنة.

- قطر: 1967 إصابة

وذكرت وزارة الصحة العامة القطرية أن عدد الإصابات الجديدة بـ«كورونا» 1967 إصابة مع تعافي 2116 شخصاً، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 15399 شخصاً، إضافة إلى 3 وفيات ليصل مجموع المتوفين الإجمالي إلى 33 شخصاً.

الإمارات: حظر التجول يبدأ من 10 مساء حتى 6 صباحاً اعتباراً من السبت

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... قررت وزارتا الصحة ووقاية المجتمع والداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات تعديل برنامج التعقيم الوطني ليصبح من الـعاشرة مساء إلى السادسة من صباح اليوم التالي، بدلاً من الساعة الثامنة مساءً حتى السادسة صباحاً اعتباراً من غد (السبت)، وتُستثنى من ذلك مضامير سباقات الهجن التي تكون من الساعة العاشرة مساء حتى الخامسة صباحاً. وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، يأتي هذا القرار في إطار التسهيل على المواطنين والمقيمين ومنحهم فرصة أكبر لقضاء احتياجاتهم الضرورية والقيام بما تتطلبه الحالات الحرجة من متابعة، بالإضافة إلى مساعدة النشاط الاقتصادي في التعافي التدريجي وتنشيط الحركة التجارية وعدم تعطيل القطاعات الأساسية المهمة. وأوضح القرار أنه سيتم الاستمرار بالسماح لمنافذ بيع المواد الغذائية والجمعيات التعاونية والبقالة والسوبرماركت والصيدليات بالعمل على مدار 24 ساعة. وشددت وزارتا الصحة والداخلية وهيئة الطوارئ والأزمات على ضرورة تقيد المحال المصرح لها بالعمل بإجراءات الصحة والسلامة المعمول بها والإرشادات الاحترازية المنصوص عليها، مع مراعاة ألا تتجاوز نسبة المتسوقين 30% من السعة الاستيعابية الإجمالية مع المحافظة على المسافة الآمنة «مترين» وفق مبدأ التباعد الاجتماعي، وذلك بهدف تقليل الزحام التزاماً بالإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية وذلك في مواجهة فيروس «كورونا المستجد». وأكدت منع التجمعات العامة، وضرورة تجنب الزيارات العائلية لضمان صحة وسلامة الجميع والالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات عند الخروج من المنزل والحرص على التقيد بكل إجراءات الوقاية وإجراءات الصحة والسلامة العامة.

بقيمة 1.4 مليار دولار.. واشنطن تحدث أسلحة الكويت الدفاعية

الحرة / وكالات – واشنطن.... قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في إخطار للكونغرس الخميس، إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على مبيعات أسلحة محتملة للكويت بقيمة 1.425 مليار دولار لمكونات وتحديثات نظام الدفاع الجوي والصاروخي (باتريوت). وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون إن الخارجية صادقت على بيع 84 صاروخا اعتراضيا "باك-3" ونظم "إم.إس.إي"، ومعدات ذات صلة بقيمة 800 مليون دولار. وبالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الجديدة، صدقت وزارة الخارجية على تحديث نظام باتريوت الموجود حاليا في الكويت. وتعد شركتا "لوكهيد مارتن" و"رايثيون تكنولوجيز" الموردين الرئيسيين للرادارات والقاذفات والصواريخ الاعتراضية التي يتكون منها نظام باتريوت. وتتزامن الصفقة مع خطط أميركية بخفض عدد بطاريات "باتريوت" الدفاعية الصاروخية في السعودية، وإعادة انتشار للقوات الأميركية في المنطقة. وكان مسؤول أميركي بالبنتاغون قد صرح للحرة في أول مايو، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن قادة الأركان في قيادة المنطقة الوسطى "سانتكوم"، يراجعون خططا ضمن استراتيجية الردع ضدّ إيران، تقضي بخفض عدد بطاريات "باتريوت" الدفاعية الصاروخية داخل أراضي المملكة. وأضاف المسؤول أن المراجعة الحاصلة لاستراتيجية الردع ضد مخاطر إيران الصاروخية، إنما تتم بالتنسيق المباشر والمتناسق مع الرياض، ومع قادة دول خليجية أخرى، مشيرا إلى أن المراجعة روتينية وتحصل دوريًا في إطار تفعيل القدرات الوقائية والاستباقية فيما لو دعت الحاجة. وأشار المسؤول إلى أن سحب هذه البطاريات، وغالبيتها نُشرت عقب هجماتٍ تعرض لها مطار الرياض وشركة "أرامكو"، سيترافق مع خفض في عدد القوات الأميركية، بين 800 الى 2000 جنديّ، ومن دون إعطاء أي تفاصيل متعلقة بالمكان والزمان.

ترحيل نصف مليون مصري.. مقترح برلماني لضبط التركيبة السكانية في الكويت

الحرة – واشنطن.... تقدم نواب كويتيون باقتراح قانون لمجلس الأمة يهدف لتنظيم دخول الأجانب إلى البلاد وضمان عدم تأثيرهم على التركيبة السكانية في الدولة الخليجية. وتضمن المقترح الجديد، وفقا لصحيفة "الرأي"، وضع نسبة مئوية معينة لكل جالية قياسا بعدد سكان الكويت، على سبيل المثال كانت حصة الهنود 15 في المئة والمصريين 10 في المئة. وهذ المقترح يعني في حال تطبيقه ترحيل نحو نصف مليون مصري و844 ألف هندي، بالإضافة لمئات الآلاف من الفلبين وباكستان ودول آسيوية أخرى. وجاء في الاقتراح أن "اختلالات التركيبة السكانية من المشاكل التي عانت منها الكويت في السنوات الأخيرة، إلا أن هذه المشكلة أفرزت آثارها بشكل جلي وخطير وقت انتشار وباء كورونا المستجد، إذ تبين وجود الكثير من العمالة السائبة". ويشير المقترح إلى حصول "اختلال بوزن تلك الجنسيات بالنسبة لدرجة أن بعضها اقترب من عدد المواطنين، الأمر الذي يحمل معه خطورة أمنية ومؤشرا على اختلال بالأمن القومي". ولاقى المقترح ردودا مرحبة من قبل مغردين ونواب كويتيين. ويواجه ملايين من العمال الأجانب في أنحاء الخليج حالة من عدم اليقين مع إعلان هذه الدول إغلاقات شاملة وعدم دفع بعض المشغلين للرواتب أو النظر في إمكانية صرف موظفين، في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وكانت الكويت أعلنت أنها ستقوم بإعفاء المقيمين الأجانب المخالفين لقانون الإقامة من الغرامات وترحيلهم إلى بلدانهم مع التكفل بمصاريف نقلهم. وتعالت أصوات عديدة في الكويت والسعودية للتخلي عن جنسيات وافدة ضمن الظروف الصحية والاقتصادية التي يعيشها العالم حاليا.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,801,330

عدد الزوار: 6,915,706

المتواجدون الآن: 73