أخبار اليمن ودول الخليج العربي...رعب في صنعاء بعد إغلاق حارات «موبوءة».....5 أعوام في ظل الانقلاب تدفع الاقتصاد اليمني إلى هاوية الإفلاس......السعودية تسجل 1644 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 3531 حالة.....الإمارات تسجل 3 وفيات و563 إصابة جديدة بـ«كورونا»....10 وفيات و845 إصابة جديدة بـ«كورونا» في الكويت......ارتباك حكومي في الأردن حول قرارات عودة الحياة تدريجياً....

تاريخ الإضافة الجمعة 29 أيار 2020 - 5:21 ص    عدد الزيارات 1877    التعليقات 0    القسم عربية

        


عودة سفينة يمنية وركابها بعد فقدانها 12 يوماً...

عدن: «الشرق الأوسط».... عادت إلى محافظة المهرة سفينة خشبية يمنية عليها 15 راكبا أمس، بعد فقدها في البحر 12 يوما إثر تعطل محركها حيث كانت في طريقها من حضرموت إلى جزيرة سقطرى، وعلى متنها مواد غذائية إلى جانب الركاب. حادثة فقدان السفينة وركابها وبينهم أطفال أثارت موجة من الانتقادات تجاه السلطات واتهمت بالإهمال إذ انطلقت السفينة من ميناء قصعير في محافظة حضرموت يوم 16 الشهر الحالي وكان مقررا وصولها يوم 19. إلا أن الاتصال انقطع معها، وأشاع اضطراب الأحوال الجوية حالة من الخوف لركابها وطاقمها. السفينة وصلت مساء أمس إلى منطقة الفيدمي شرق مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة بعد ساعات على إعلان وزير الثروة السمكية فهد كفاين تمكنه من التواصل مع ركاب سفينة «المنار» المفقودة، وأنهم «وطاقمها في صحة جيدة»، وأنها «في طريقها إلى محافظة المهرة بعد إصلاح العطل الذي تعرضت له». وكانت قوات خفر السواحل اليمنية، ذكرت أن السفينة تقل 15 راكبا جميعهم يمنيون فقدوا منذ 18 مايو (أيار) في عرض البحر بعد يومين عبر مغادرتها ميناء قصيعر في محافظة حضرموت حيث فقد الاتصال بها وهي على بعد نحو 30 ميلا بحريا من منطقة قلنسية في سقطرى. ومع ندرة الرحلات الجوية وارتفاع تكاليفها يستخدم سكان أرخبيل سقطرى سفنا خشبية في التنقل إلى المحافظات القريبة، وبخاصة حضرموت والمهرة إما لشراء احتياجاتهم أو للسفر خارج البلاد، وعادة ما تستخدم هذه السفن لنقل البضائع واحتياجات السكان في الأرخبيل. من جهة ثانية، وصلت إلى سيئون في محافظة حضرموت مساء أمس أولى رحلات إعادة العالقين اليمنين في الخارج بسبب إغلاق مطارات العالم بفعل جائحة كورونا، على أن تتواصل الرحلات لنقل نحو عشرين ألف عالق أغلبيتهم في مصر والأردن والسودان. ووفق مصادر ملاحية في مطار سيئون فإن الرحلة الأولى وصلت قادمة من العاصمة الأردنية عمان، وعلى متنها 152 راكبا من العالقين، بعد أن خضعوا لفحوصات طبية تؤكد خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا، وفقا للبرتوكول الذي وضعته لجنة الطوارئ العليا كما اتخذت جميع الإجراءات الطبية الاحترازية عند وصولهم للمطار. ومن المقرر أن تشمل الرحلات التي يشرف عليها رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك إعادة العالقين في مصر والهند إلى جانب الأردن كمرحلة أولى، على أن يتم ترتيب عودة الموجودين في البلدان الأخرى بعد ذلك.

رعب في صنعاء بعد إغلاق حارات «موبوءة»... وعشرات يرحلون بصمت ....اتهامات لعناصر حوثية بنقل «كورونا» من إيران

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... تزامنا مع اتهامات نقل عشرة من عناصرها فيروس «كورونا» المستجد من إيران أغلقت سلطات الميليشيات الحوثية ثلاثا من حواري مدينة صنعاء واعتبرتها موبوءة بـ«كوفيد - 19»، وسط حالة من الرعب يعيشها السكان الذين يشيعون يوميا العشرات من الضحايا بصمت وتكتم. رئيس تحرير صحيفة «النداء» المستقلة تحدث عن وصول الفيروس إلى العاصمة اليمنية المحتلة نهاية شهر مارس (آذار) الماضي بواسطة عشرة من عناصر الميليشيات الذين كانوا قدموا من إيران ودخلوا البلاد عبر المنفذ الحدودي مع سلطنة عمان، وقال إن قيادة الميليشيات اكتشفت هذه الإصابات لكنها تكتمت عليها ولم تتخذ أي إجراء طبي لاحتوائها بل تركت هؤلاء العائدين يتحركون من دون قيود. هذه الرواية طابقت ما قاله مسؤول في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط». وذكر أن الحكومة سبق لها التنبيه من إخفاء الحوثيين إصابة عشرين عنصرا قدموا من إيران قبل أيام من إغلاق المنافذ الحدودية، وأدخلوا مستشفى المتوكل في صنعاء الذي يمتلكه واحد من أنصار الجماعة. المسؤول اليمني أعاد التذكير بالتصريحات التي صدرت عن مستويات مختلفة في الحكومة الشرعية تحذر مواجهة البلاد كارثة حقيقية بسبب تكتم وإخفاء حقيقة إصابة العناصر الحوثية القادمة من إيران بفيروس «كورونا»، وقال إن الأحداث أثبتت صواب الموقف الحكومي الذي لم يأخذه العالم بعين الجدية. ويصعب التأكد من الأنباء داخل مناطق سيطرة الحوثيين. لكن يمنيين تداولوا إصابة وزير الصحة في حكومة الميليشيات الحوثية طه المتوكل، وما يربو على 20 قياديا من الوزارة منهم وكلاء ومسؤولو قطاعات. وذكرت مصادر مناهضة للجماعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن منير القعيش مدير المجمع الصحي في حي السنينة الذي يوجد فيه منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي توفي الليلة قبل الماضية متأثرا بإصابته بالفيروس. كما نعت الإدارة التعليمية في منطقة معين وفاة خمس معلمات بعد إصابتهن وثلاثة من الأطباء والعاملين في مستشفى الثورة وهو واحد من أكبر المستشفيات في اليمن. وفي ظل إصرار حوثي على إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين والمتوفين أغلقت سلطات الانقلاب ثلاثا من الحارات واسعة الشهرة في صنعاء بعد تفشي الوباء وارتفاع أعداد الوفيات يوميا، حيث انطلقت سيارات تحمل مكبرات للصوت في حارة جامع أحمد ناصر تنادي على السكان بأنهم ممنوعون من مغادرة منازلهم وأنهم تحت الحجر المنزلي لمدة أسبوع بسبب انتشار فيروس «كورونا» وأن إجراءً مماثلا اتخذ في حارة الذيبة الواقعة بين تقاطع شارع العشرين وشارع هائل في الجزء الغربي من صنعاء، إضافة إلى حارة الرحمة المجاورة لها والتي تقع بين تقاطع شارع الرقاص مع شارع هائل وصولا إلى شارع الجامعة. يقول علي عبد الرحمن وهو أحد سكان المنطقة لـ«الشرق الأوسط» إن الوضع مخيف. الجنازات لا تتوقف وأغلبية الناس يشكون المرض وأعراضا تشبه الإصابة بفيروس «كورونا»، مضيفا «أعيش في صنعاء منذ أربعين عاما لم أشاهد هذا الكم من الموتى طول هذه المدة، لم يعد لنا من أمل سوى الله لاحتواء هذه الكارثة». وحسب عبد الرحمن فإن سيارات تحمل مكبرات صوت تطوف الشوارع رفقة مسلحين حوثيين تحذر الناس وتحضهم على البقاء في المنازل لأن «كورونا» منتشر. في المقابل كان أئمة مسجد أحمد ناصر في الحارة التي تحمل اسم الجامع نفسه، وجامع الذيبة وجامع الخير في حارة الرحمة أعلنوا أن الصلاة تؤدي في المنازل بسبب تحول المناطق التي تقع فيها المساجد باتت موبوءة. في منطقة 45 القريبة من المجمع الرئاسي أغلقت الميليشيات الحوثية كامل الحواري. وألزمت سكانها البقاء في منازلهم، بعد أن تحولت إلى بؤر لانتشار الفيروس. وأكد سكان حارة الفتح الواقعة في المنطقة الممتدة بين الصافية وشارع تعز أن عناصر الحوثيين انتشروا مع سيارات تبلغهم بحظر التجول لمدة أربعة أيام بعد وفاة مؤذن جامع الحارة بفيروس «كورونا». هذه الإجراءات امتدت إلى مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع، إذ قالت مصادر طبية لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات نشرت مسلحيها وعناصر أمنية في شوارع المدينة الصغيرة، وفرضت حظرا شاملا على الحركة بعد وفاة طبيبين يعملان في مستشفى المدينة التي تعد مقصدا للراغبين بالاستحمام في مياهها البركانية الحارة والتي يعتقد الكثير أنها تشفي من عدة أمراض خاصة الجلدية منها أو أمراض العظام. وسط هذه الكارثة تواصل الميليشيات التصعيد العسكري وتعرقل الخطة التي وضعها المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث بشأن وقف الحرب وتوحيد جهود اليمنيين لمواجهة الجائحة التي يتوقع أن تتسبب في وفاة عشرات الآلاف وتصيب نحو 16 مليون نسمة على الأقل. عاد الحوثيون لاستهداف الأراضي السعودية بالطائرات المسيرة وإرسال التعزيزات إلى جبهات القتال ومهاجمة مواقع الجيش اليمني في الجوف ونهم والحديدة والضالع والبيضاء. وفي حين كان اليمنيون يتطلعون لموقف إيجابي من قيادة الحوثيين تجاه مقترحات المبعوث الدولي، وإعلان التحالف الداعم للشرعية وقف إطلاق النار من جانب فوجئوا بإطلاقها طائرات مسيرة مفخخة استهدفت تجمعات سكنية في مدينة نجران جنوب السعودية، لكن دفاعات التحالف اعترضتها ودمرتها قبل تحقيقها أهدافها. وفي بيان للتحالف، قال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف إن الطائرات المسيرة كانت موجهة إلى أهداف مدنية، وإن التحالف سيواصل اتخاذ وتنفيذ الإجراءات الرادعة «لتحييد وتدمير» قدرات ميليشيا الحوثي، مذكرا بأن الميليشيات ارتكبت ما يربو على 4400 اعتداء منذ دخول وقف النار أحادي الجانب الذي أعلنه التحالف خلال شهر ونصف الشهر. أما في عدن حيث تعمل لجنة الطوارئ الحكومية على حشد الدعم الإقليمي والدولي لمساندة جهودها لمواجهة جائحة «كورونا». التقت الدكتورة إشراق السباعي المتحدثة الرسمية باسم لجنة الطوارئ فريقا من شركة «آسبن ميديكال» لحلول الرعاية الصحية الطارئة، التي تعاقد معها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للبدء في الوحدة الطبية المتكاملة لعلاج واستقبال حالات الإصابة بـ«كورونا»، متضمنة وحدة عناية مركزة. وقالت السباعي إن وزارة الصحة اليمنية ستقدم للفريق الطبي كافة التسهيلات لتمكينه من أداء مهامه، وأكدت التزام الوزارة بتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للمنظمات الأممية والإقليمية لتنفيذ برامجها وأعمالها في اليمن لمواجهة فيروس «كورونا»، لافتة إلى أن التنسيق بين وزارة الصحة والمانحين والمنظمات مستمر لدعم القطاع الصحي ومساندته لتقديم الخدمات الصحية في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة جراء انتشار للأوبئة والحميات وخصوصاً فيروس «كورونا» في عدد من المحافظات. وسيعمل الفريق بالتعاون مع السلطات الصحية اليمنية على إنشاء وحدة طبية متكاملة في مدينة عدن لمجابهة وباء «كورونا» بسعة 100 سرير.

5 أعوام في ظل الانقلاب تدفع الاقتصاد اليمني إلى هاوية الإفلاس.... إغلاق للشركات وانهيار للأعمال مع تنامي ثروة قادة الميليشيات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... حاول تعداد الأسباب التي وقفت وراء إفلاسه. قال إن أبرزها يتمثل بالانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية قبل خمسة أعوام وسياسات النهب الابتزاز والمصادرة التي أثرت بشكل سلبي ومباشر على الاقتصاد المحلي وقادت إلى تدهور الحالة المعيشية لدى الناس وحدت من قدرتهم الشرائية. بملابس بالية ظهر أبناء رجل يدعوه جيرانه العم عبد الله في أيام عيد الفطر بإحدى حارات صنعاء على غير ما اعتادوا عليه من مظاهر النعمة قبل الانقلاب. لقد دفع جبروت الجماعة عشرات الشركات إلى الإفلاس والمئات من التجار إلى توقف أعمالهم أو مغادرة مناطق سيطرة الميليشيات هربا من أعمال الجبايات والنهب. فبعد إعلان الرجل الذي يبلغ من العمر 49 عاما قبل إفلاسه وإغلاق واحد من كبرى متاجر المواد الفخارية والأواني المنزلية التي تبيع بالجملة والتجزئة في سوق باب اليمن الشهير بصنعاء؛ وافق أبناؤه أمين وميرفت وعلاء على التخلي عن مصروفهم اليومي وعدم شراء احتياجاتهم الكمالية للوقوف إلى جانب أبيهم للتخفيف ولو قليلا من معاناته وأوجاعه بفعل الخسارة التي أصابته. كان ذلك منذ ثلاثة أعوام. يعتصر قلب التاجر الصنعاني ألما وحزنا وهو يتحدث لـ«الشرق الأوسط» عما حل بأبنائه وهم يعيشون البؤس ويعانون الحرمان بعد اعتيادهم على توفر كل ما يحتاجونه من متطلبات الحياة . اضطر التاجر وأسرته وبصورة إجبارية عقب إغلاق متجره للتكيف مع وضعه الجديد في ظل انعدام شبه كامل لكافة الاحتياجات التي كان يوفرها لعائلته. ومثل العم عبد الله يوجد الآلاف من التجار ورجال المال في صنعاء ومدن أخرى أعلنوا إفلاسهم بالإضافة إلى مئات الشركات والمؤسسات التجارية الخاصة التي أوقفت أعمالها بشكل نهائي وسرحت موظفيها نتيجة استمرار أساليب وممارسات الجماعة الانقلابية بحق القطاع الخاص. ويتابع حديثه بالقول: «بالنسبة لي أحمد الله على ما أصابني وبأقل الخسائر... فغيري الكثير من التجار الذين أعرفهم ممن أعلنوا إفلاسهم ودخل بعضهم بعد ذلك ضمن قائمة المختلين عقليا (المجانين) والبعض الآخر من هول ما حل بهم أصيبوا بجلطات قلبية ودماغية وفارقوا الحياة، فيما آخرون زج بهم الحوثيون في السجون بسبب ما عليهم من مديونيات وإيجارات ورواتب عمال والتزامات أخرى». وبفعل تعسفات وجرائم الجماعة المتكررة بحق منتسبي القطاع الخاص، تحول «العم عبد الله» من تاجر كبير للجملة إلى بائع متجول يطوف يوميا برفقة عربته الصغيرة التي يدفعها يدويا معظم الشوارع والطرقات وباحات الأسواق المزدحمة في صنعاء لبيع بضاعته وكسب بعض المال لعائلته التي أدرجت ضمن قائمة الفقراء. ويضيف «ليس لدي سلعة محددة لأبيعها ، لكني كل مرة أبحث عن شيء جديد أستطيع بيعه بسرعة والحصول بمقابله على ربح وإن كان بسيطا، مرة أبيع البيض والبطاطس المسلوقة، ومرة أبيع بعضا من الفاكهة والخضراوات، وقبل أيام قليلة كنت أبيع أنواعا مختلفة من الحلويات ومكسرات العيد». وعلى مدى خمسة أعوام منصرمة وتحديدا منذ انقلاب الحوثيين على السلطة وبسط سيطرتهم على العاصمة ومدن يمنية أخرى، دخل الاقتصاد اليمني في أتون أزمات متعددة وشهد خلالها تدهوراً حاداً نتيجة سياسات الجماعة الممنهجة وحملات التعسف والنهب والابتزاز والمصادرة بحق التجار والشركات والتي أجبرت عددا كبيرا من رؤوس الأموال على مغادرة مناطق الحوثيين، فيما دفع الإفلاس آخرين إلى إغلاق شركاتهم ومتاجرهم. ومن بين المئات من الشركات والمؤسسات التي أعلنت إفلاسها نتيجة تعسفات الجماعة، إشهار إفلاس شركة «واي» للاتصالات كرابع مشغل للهاتف النقال في اليمن بمنتصف مارس (آذار) الماضي، حيث أعلن الحوثيون وعبر محكمة تابعة لهم بصنعاء إفلاس الشركة في خطوة وصفها اقتصاديون محليون بأنها تهدف إلى تمكين نافذين حوثيين من استكمال الاستحواذ والسيطرة عليها. وزعمت حينها المحكمة أن إعلان إفلاس هذه الشركة جاء بناءً على عجزها عن سداد ديونها التجارية لـ«شركة لينك إن تايم المحدودة» و «شركة مينا فاز المحدودة» في ضوء رفع الشركتين دعوى ضد «واي» أمام المحكمة. وكان خبراء اقتصاديون حذروا في وقت سابق من خطورة الإجراءات الحوثية على رجال الأعمال اليمنيين والمتمثلة في فرض رسوم جمركية وضريبية مرتفعة وجبايات وإتاوات أخرى غير قانونية. وتوقع الخبراء أن تؤدي تلك الممارسات وغيرها إلى إفلاس شركات القطاع الخاص، وانكماش الاقتصاد الوطني ما ينعكس سلبا على الحياة المعيشية للمواطنين. وتباعا لمخططات الجماعة التي نجحت تدريجيا على مدى خمسة أعوام في تفكيك القطاع الخاص والقضاء عليه، أعلنت مطلع الأسبوع الماضي شركة «راحة» للنقل البري المحلي والدولي ومقرها صنعاء عن إفلاسها وإغلاق نشاطها نهائياً وتسريح جميع موظفيها. وأرجعت مصادر في الشركة لـ«الشرق الأوسط»، إنهاء خدماتها إلى الأوضاع بشكل عام التي تمر بها البلاد والتي تسبب بوقوعها انقلاب الميليشيات على السلطة، وكذا تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وفي الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات، المسنودة من إيران، تكبيد القطاع الخاص تكاليف إضافية باهظة فوق طاقته عبر فرض المزيد من الضرائب والإتاوات بصورة يومية لتمويل أنشطتها ودعم حربها ضد اليمنيين، كشفت مصادر اقتصادية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إفلاس عدد كبير الشركات الصغيرة والمتوسطة بانتظام في الأمانة العامة والمحافظات الواقعة تحت السيطرة الحوثية. واعتبرت المصادر أن الإتاوات الحوثية ضيقت الخناق على «الرساميل الصغيرة»، مع تراجع القوى الشرائية من قبل المواطنين، بسبب توقف الرواتب، وندرة فرص العمل، وارتفاع تكاليف التشغيل، ووصول أصحاب الشركات إلى العجز في تسديد أقساط القروض، وإغلاق محلاتهم. وبحسب معلومات اقتصادية يمنية فإن هناك أكثر من 30 في المائة من مؤسسات الأعمال قد أغلقت أبوابها وخسرت أكثر من 70 في المائة من قاعدة عملائها في مناطق سيطرة الجماعة متضررة من الحرب التي أشعلتها الميليشيات، كما أن 95 في المائة من المشاريع التي تم إغلاقها تكبدت أضرارا مادية جزئية أو كلية، فيما أكدت قرابة 41 في المائة من المشاريع التجارية أنها استغنت عما يزيد على نصف قوتها العاملة. وكان البنك الدولي، قد أكد أنّ شركات القطاع الخاص تضررت بشدة من الحرب الحوثية وفي ظل غياب الخدمات، إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الأكثر تضررًا. وتشكل الصناعات الصغيرة أكثر من 90 في المائة من حجم الاقتصاد، في حين تعثر نحو 40 في المائة منها بسبب توقف في الإنتاج، ما تسبب بتأثير مباشر على الاقتصاد والإنتاج وتوسع شريحة الفقراء وازدياد نسبة البطالة. وكان اقتصاديون محليون تحدثوا مع «الشرق الأوسط» عن حالة التدهور المريبة التي شهدها الاقتصاد اليمني والتي جاءت نتيجة الانقلاب الحوثي على السلطة. وأكدوا أن الانقلابيين انتهجوا في تدميرهم الاقتصاد اليمني وإدارة الأسواق السوداء البديلة خطة تشبه في كثير من تفصيلاتها منهج الحرس الثوري الإيراني في إدارته للمؤسسات الموازية في إيران. مؤكدين أن هذه الأسواق ليست سوى نموذج بسيط لهذا التدمير الممنهج. وقالوا إن «النشاط الاقتصادي في اليمن لم يعد سوى اقتصاد حرب كما لم يعد هناك مشروع دولة بل مشاريع صغيرة تقف خلفها ميليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن». وأشاروا إلى أن الميليشيات ومنذ سيطرتها المسلحة على العاصمة ومدن يمنية أخرى سعت جاهدة للقضاء على الاقتصاد اليمني وأسست مقابل ذلك مراكز اقتصادية جديدة تكن الولاء الطائفي لها. وفيما أشار الاقتصاديون إلى عدم وجود إحصاءات دقيقة لحجم الخسائر الاقتصادية في اليمن. قالوا بالمقابل إن بعض التقديرات المحلية، تؤكد أن البلاد تكبدت خسائر اقتصادية جسيمة تفوق في تقديراتها الأولية الـ100 مليار دولار. وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية أكدوا في تصريحات سابقة أن الاقتصاد اليمني خسر نحو 50 مليار دولار، بسبب الحرب وقالوا إن مئات الآلاف من العاملين بالقطاع الخاص فقدوا وظائفهم، نتيجة تراجع الإنتاج. وأشاروا إلى أنّ «تراجع الإنتاج تسبب في فقدان المواطن نحو ثلثي دخله، نتيجة ارتفاع التضخم وتراجع قيمة العملة الوطنية، وارتفاع نسبة الفقر إلى نحو 78 في المائة من السكان، كما يعاني نحو 60 في المائة من السكان انعدام الأمن الغذائي». وأوضح المسؤولون الحكوميون أن هناك تدهوراً حاداً بمنظومات الخدمات الأساسية، خاصةً خدمات المياه والصحة والكهرباء والتعليم وغيرها، وأن 22 مليوناً من السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية، بينهم نحو 3 ملايين نازح داخل البلاد. وتباعا لمسلسل الانتهاكات الحوثية التي ارتكبت بحق الاقتصاد ومنتسبيه، فقد أكد تقرير أممي آخر أن انقلاب الجماعة كبد الاقتصاد اليمني خسائر بالغة بلغت 89 مليار دولار. وأضاف أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في تراجع التنمية البشرية بمقدار 20 عاما. وبحسب التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فمع الانقلاب الحوثي لم تتعطل التنمية البشرية في اليمن فحسب، لكنها تراجعت بالفعل سنوات إلى الوراء.

السعودية: بدء السماح بالتنقل بين المناطق بالسيارة الخاصة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... بدأت السعودية اليوم (الخميس)، السماح بالتنقل بين المناطق والمدن بالسيارة الخاصة، وذلك خلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة مساءً. وتأتي هذه الخطوة كأولى مراحل العودة لأوضاع الحياة الطبيعية، بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها السعودية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وتشمل المرحلة الأولى التي تستمر حتى نهاية يوم السبت المقبل «تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثالثة مساءً، والسماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول». وتتضمن أيضاً «استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة، والسماح بفتح محلات تجارة الجملة والتجزئة والمراكز التجارية (المولات)، في فترة السماح»، إضافة إلى «استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك: صالونات التجميل والحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة». وذكرت وزارة الداخلية أنه يسمح بممارسة رياضة المشي داخل الأحياء السكنية أثناء فترة منع التجول، فيما عدا الأحياء المعزولة صحياً، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، مهيبة بالجميع الحرص على لبس الكمامة، وغسل وتعقيم اليدين، والتباعد الاجتماعي.

السعودية تسجل 1644 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 3531 حالة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الخميس)، عن تسجيل 1644 إصابة جديدة بفيروس كورونا (بكوفيد 19)، حيث سجلت الرياض 611 إصابة، وجدة 360. ومكة المكرمة 148، والدمام 101 ليصل إجمالي الحالات في المملكة 80185. وقالت الوزارة على حسابها الإلكتروني إنه تم تسجيل 3531 حالة تعاف إضافية، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 54553. كما تم تسجيل 16 حالات وفيات بكورونا، ما يرفع حالات الوفاة في السعودية إلى 441. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عبر حسابها على «تويتر»: «الجائحة مستمرة والفيروس موجود، لا أحد منا يريد أن يفقد أحداً، لا تكن سبباً في أذية نفسك أو نقل العدوى لوالديك وأبنائك لا سمح الله بسبب الاستهتار والتفريط، فنحن أمام حماية أرواح غالية، وعلينا القيام بواجبنا الشرعي والوطني بالتقيد بالسلوكيات الصحية».

الإمارات تسجل 3 وفيات و563 إصابة جديدة بـ«كورونا»

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، اليوم (الخميس)، تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 258 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحافي، أوردته «وكالة أنباء الإمارات (وام)»، اليوم، إلى تسجيل 563 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 32 ألفاً و532 حالة. ولفتت إلى أن 314 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 16 ألفاً و685. وأعلنت الوزارة إجراء أكثر من 38 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

دبي تعيد فتح 4 شواطئ ومتنزهات رئيسية للجمهور اعتبارا من غد

الراي.... نقل المكتب الإعلامي لحكومة دبي عن بلدية الإمارة إعادة فتح أربعة شواطئ ومتنزهات رئيسية للجمهور اعتبارا من غد الجمعة.

سلطنة عمان تسجل حالة وفاة و636 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم (الخميس)، تسجيل 636 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ، ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 9009 حالات. وقالت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني إن الإصابات تشمل 345 حالة لعمانيين، و291 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ 2177، لافتة إلى تسجيل حالة وفاة لمواطنة تبلغ من العمر 51 عاماً ليرتفع إجمالي الوفيات في السلطنة إلى 40 حالة. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

10 وفيات و845 إصابة جديدة بـ«كورونا» في الكويت... شفاء 8698 حالة منذ بداية المرض

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (الخميس) تسجيل 845 إصابة جديدة بمرض «كورونا» المستجد (كوفيد 19) خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 24112 حالة في حين تم تسجيل 10 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 185 حالة. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند في المؤتمر الصحافي اليومي إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض هي حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها. وأوضح السند أن حالات الإصابة الـ845 السابقة تضمنت (212 حالة لمواطنين كويتيين) و(208 حالات لمقيمين من الجنسية الهندية) و(161 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية) و(91 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية) وبقية الحالات من جنسيات أخرى. وفيما يخص آخر المستجدات في العناية المركزة لفت إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 197 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد 19) وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 15229 حالة. وذكر أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 3396 مسحة، مشيرا إلى أن مجموع عدد الفحوصات يبلغ أكثر من 282.341 ألف فحص. وجدد السند الدعوة للمواطنين والمقيمين بمداومة الأخذ بكافة سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني، موصيا بزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الإرشادات والتوصيات وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس. وكان وزير الصحة الكويتي أعلن في وقت سابق اليوم شفاء 752 حالة من المصابين بمرض (كوفيد 19) ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 8698 حالة.

ارتباك حكومي في الأردن حول قرارات عودة الحياة تدريجياً

عودة تدريجية لموظفي القطاع الحكومي ومن المقرر التشغيل بالطاقة الكاملة بدءاً من يوم الأحد المقبل

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... تشتكي قطاعات واسعة من ارتباك الحكومة الأردنية عشية قرارات لها في عودة الحياة تدريجياً في البلاد، وعودة القطاع الحكومي للعمل بكامل طاقته يوم الأحد المقبل، مع استمرار العمل بتسيير المركبات وفق نظام أرقام اللوحات الفردي والزوجي، وإغلاق المحافظات، وصعوبة تنقل المواطنين بينها. ولم تتوقف متوالية الارتباك الحكومي عند حال تشغيل الموظفين في القطاعين العام والخاص، بل امتدت لتصل ضبابية مصير قطاعات ما زالت مغلقة، وتحت تهديد قرارات الدفاع، لتتضارب تصريحات لجنة الأوبئة الوطنية مع وزير الصحة سعد جابر، الذي أكد بأنها ستعود للعمل مطلع شهر يونيو (حزيران) المقبل، ومنها دور العبادة، زاعماً بأن الأمر جاء كتوصية من اللجنة الوطنية، وهو ما تبرأت منه اللجنة في تصريحات متزامنة. الارتباك الرسمي دفع بولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله خلال ترؤس اجتماع لمجلس السياسات بـ«الحرص على عدم الإعلان عن أي قرارات إلّا بعد إقرارها بشكل رسمي، تفادياً للإرباك»، وهو ما تم أخذه على وزراء من الحكومة الأردنية خلال سباقهم في التصريحات المربكة، والتي كان آخرها استئناف تشغيل السياحة الداخلية الأسبوع المقبل، وسط إجراءات غلق محافظات وإغلاق المواقع السياحية، وعدم تسيير المواطنين بينها إلا بموجب تصاريح محددة. وفي حين تستمر الحكومة في الدفاع عن قراراتها، اتهم نواب أردنيون مساعي رئيس الوزراء عمر الرزاز بإطالة أمد الأزمة، مستفيداً من غياب مجلس النواب، وضبابية فرص إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الصيف الحالي، وهو الاتهام المدعوم من أقطاب نيابية ونخب سياسية تحدثت باجتماعات مغلقة عن «تعسف حكومي خلال أزمة (كورونا)، والتشدد تحت يافطة الوضع الوبائي»، بحسب النائب المعارض عن قائمة «معاً» خالد رمضان. وتجاوزت الحكومة في مشهد آخر على دور مجلس النواب الرقابي، بعد أن استلمت من مجلس الأعيان (الغرفة الثانية لمجلس الأمة الذي يعينه الملك) توصيات تتعلق بالتعامل مع ظروف أزمة «كورونا» الراهنة، والتي أوصت بعدم تخفيض أسعار المحروقات وفق التسعيرة الشهرية القاضية بتخفيضه كلما تراجعت أسعار النفط عالمياً، وهي توصية غير شعبية، تتجاوز على دور المجلس النيابي، الذي دفع بسلة توصيات اقتصادية منذ أول أيام الأزمة، دون أن تأخذ بها الحكومة أو تعلن عن تسلمها. وذهب رئيس اللجنة المالية، خالد البكار، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى نيته إعداد «ورقة رقابية»، توضح جوانب من التعسف الحكومي خلال فترة تطبيق قانون الدفاع الذي بدأ العمل به منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وبشكل يخالف توجيهات العاهل الأردني التي نصت على «ممارسة قانون الدفاع في أضيق نطاق ممكن»، منتقداً «التضييق على الحريات الصحافية، والتجاوز على الدور الرقابي لمجلس النواب»، في حين تساءل البكار عن قرارات فردية لرئيس الحكومة، تمثلت في التعيينات لوظائف قيادية اتخذها بعيداً عن معايير المساءلة. وعلى الرغم من محدودية تسجيل الإصابات يومياً، وانحسار إجمالي عدد الحالات المصابة بمرض فيروس كورونا المستجد منذ اكتشاف أولى الحالات مطلع مارس الماضي، بـ720 إصابة، بقي منهم على أسرّة الشفاء 153 فقط، ووفاة 9 أردنيين لأسباب ارتبطت بأمراض مزمنة وهم من كبار السن، لا تزال الحكومة تصر على الحظر الشامل ليوم الجمعة، وهو القرار الذي انتقده أعضاء من لجنة الأوبئة الوطنية في وقت سابق. في سياق متصل، قررت الحكومة الأردنية أمس فتح المساجد والكنائس يوم الخامس من يونيو المقبل، وجاء في القرار الرسمي أن تقام صلاة الجمعة فقط في المساجد، وليس باقي الصلوات، ضمن تطبيق إجراءات وقائية صارمة والحرص على التباعد الاجتماعي. وحسمت الحكومة قراراها لصالح التدرج في فتح دور العبادة، تاركة قرار إعادة فتح القطاعات الاقتصادية الأخرى معلقاً من دون تقديم إيضاحات أكثر، وأكد وزير الأوقاف الأردني، أن السماح بعودة المصلين لإقامة صلاة الجمعة في المساجد «لكونها فريضة ولا تصح إلا في المساجد».

 



السابق

أخبار العراق.......تحذيرات عراقية من انهيار وشيك بعد قفزة في إصابات «كورونا»... .ثلاثي إيران الذي يلعب دور سليماني بالعراق.. أين قاآني؟....صناعيون عراقيون "يمتدحون" الوباء: أنقذنا من السلع الإيرانية والصينية.....الكاظمي يمهد للحوار الاستراتيجي مع واشنطن بالتأكيد على حصر السلاح بيد الدولة.....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....وزير الري الإثيوبي: لن نقبل بحقوق مصر التاريخية في مياه النيل..... اعتقالات في صفوف "الجيش الأبيض"....مصر تتوقع وصول الفيروس إلى الذورة خلال أسبوعين..«الجيش الليبي» ينتقد «أفريكوم» وينفي وجود طائرات روسية.....تنحّي رئيس ثاني أكبر حزب سياسي في الجزائر....مقتل 27 بهجمات عرقية في مالي...السودان: مقتل ضابط بهجوم لميليشيا إثيوبية على الحدود....مخاوف انتشار الفيروس تطرق باب تونس مجدداً...وزير الأوقاف المغربي: إعادة فتح المساجد بيد السلطات المختصة...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,062,996

عدد الزوار: 6,750,835

المتواجدون الآن: 113