أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....تحركات حوثية في البيضاء استعداداً لمهاجمة قبائل «آل عواض»....برنامج الأغذية: نحتاج إلى 870 مليون دولار لمساعدة اليمن.....اليمن.. اغتيال مسؤول أمني ومرافقيه بعبوة ناسفة في حضرموت....دول الخليج على عتبة أول اختبارات العودة إلى «الحياة الطبيعية».....قطر.. ثغرة في "تطبيق كورونا" عرّضت مليون مستخدم للخطر....

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 أيار 2020 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1840    التعليقات 0    القسم عربية

        


برنامج الأغذية: نحتاج إلى 870 مليون دولار لمساعدة اليمن....

أسوشيتد برس... قال برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، إن هناك حاجة إلى أكثر من 870 مليون دولار لدعم المساعدات المنقذة للحياة في اليمن خلال الأشهر الستة المقبلة. وحذر العاملون في المجال الإنساني في الأمم المتحدة من أن بعض المشاريع تقترب من "نقطة الانهيار". ويأتي النداء بعد أكثر من خمس سنوات من القتال في اليمن بين حكومة عبد ربه منصور هادي بدعم التحالف الذي تقوده السعودية، وبين المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يحتاج أربعة من كل خمسة يمنيين إلى مساعدات إنسانية. وكان اليمن بالفعل أفقر دولة في العالم العربي قبل أن يتدخل التحالف في الحرب ضد المتمردين المدعومين من إيران في عام 2015 في محاولة لطردهم من العاصمة وشمالي البلاد. وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية، إليزابيث بيرس، "أكثر من 20 مليون يمني لا يتوفر لهم الأمن الغذائي و10 ملايين منهم يعانون من قصور حاد في الأمن الغذائي، برنامج الأغذية العالمي يتوقع أن يدفع (فيروس) كورونا أعدادا أكبر من الأطفال في اليمن إلى سوء تغذية حاد، أكثر من مليوني طفل في اليمن يعانون بالفعل من سوء تغذية حاد، وهو رقم يخشى برنامج الأغذية أنه سيزيد". وأضافت "برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 870 مليون دولار كي يكمل إرسال مساعدات إنسانية إلى ملايين اليمنيين للبقاء على قيد الحياة، وهذا للفترة من يونيو وحتى ديسمبر". وحتى مساء الاثنين، سجلت منظمة الصحة العالمية نحو 50 حالة وفاة مؤكدة جراء مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد في اليمن. ولكن هناك مخاوف واسعة من أن الوضع أسوأ بكثير. كما يخشى على نطاق واسع أنه مع إغلاق نحو نصف المرافق الصحية في البلاد، يفتقر اليمن إلى الوسائل اللازمة لمواجهة الوباء. ورددت المفوضية مخاوف من أن وضع المساعدات في اليمن يهدد بالخروج عن نطاق السيطرة، واصفة إياها بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم مع مخاوف لا مثيل لها في مجال الحماية. وقال شارلي ياكسلين، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، "نرى عددا متزايدا من الأسر التي تلجأ لآليات تأقلم ضارة، مثل التسول وعمالة الأطفال وتزويج الأطفال من أجل البقاء. ونحن بصدد الوصول إلى مرحلة انهيار محتملة في برامجنا". ومن بين المشاريع الأكثر عرضة للخطر، برامج المساعدة النقدية التي تقدمها الوكالة للمشردين داخليا والمناطق المضيفة الفقيرة. وقال ياكسلي إن ما يصل إلى مليون شخص سيكونون معرضين لخطر كبير إذا توقفت المشروعات، ما لم يتم العثور على تمويل. وبموجب هذا البرنامج، تتلقى كل أسرة مسجلة نحو 170 دولارا على أقساط على مدى ستة أشهر للمساعدة في دفع الإيجار وشراء الطعام والملابس والوقود، إلى جانب الأدوية وغيرها من الضروريات والمستلزمات العاجلة. ويأتي هذا التطور قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمانحين، المخصص لليمن، والمقرر عقده الثلاثاء المقبل.

اليمن.. اغتيال مسؤول أمني ومرافقيه بعبوة ناسفة في حضرموت

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم .... اغتيل مسؤول أمني وثلاثة من مرافقيه، الثلاثاء، بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهم، في محافظة حضرموت شرقي اليمن. وأكد مصدر محلي لـ"العربية.نت"، أن مدير أمن مديرية شبام حضرموت، النقيب صالح بن جابر، قضى مع مرافقيه من جراء الانفجار، وذلك أثناء الإشراف على تنفيذ قرار حظر التجوال بالمديرية للحد من تفشي وباء كورونا. وأشار إلى أن الانفجار، الذي حدث في منطقة حوطة أحمد بن زين، أسفر أيضا عن إصابة شخص آخر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى اللحظة، كما لم يصدر أي تعليق عن السلطات الرسمية حول العملية. يذكر أن مدير أمن شبام تعرض لعدة محاولات اغتيال خلال الفترة الماضية، وتعد مديرية شبام من أكثر المديريات التي تشهد حوادث قتل واغتيال. وبين الفينة والأخرى، تتكرر حوادث القتل والاغتيال لعسكريين وأمنيين ومدنيين وسط مطالبات بمعالجة الاختلالات الأمنية ووضع حد لهذا الانفلات.

تحركات حوثية في البيضاء استعداداً لمهاجمة قبائل «آل عواض»

عدن: «الشرق الأوسط»... أكدت مصادر قبلية في محافظة البيضاء اليمنية (جنوب شرقي صنعاء) قيام الميليشيات الحوثية باستقدام حشود ضخمة من مقاتليها إلى محيط مديرية ردمان المتاخمة لمحافظة مأرب من جهة الشمال، وهو ما يرجح - بحسب المصادر - أن الجماعة اتخذت قرارا بمهاجمة قبائل آل عواض التي يتزعمها القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» بعد أن كان دعا إلى طرد الميليشيات من المحافظة على خلفية قتلهم امرأة تدعى جهاد الأصبحي. وكانت وساطة عمانية نجحت قبل ثلاثة أسابيع في إرجاء المواجهة بين الجماعة الحوثية ورجال القبائل الذين احتشدوا بالمئات إلى منطقة آل عواض تلبية لدعوة الزعيم القبلي ياسر العواضي للاستنفار لإرغام الجماعة على تسليم قتلة الأصبحي وطرد المشرفين الحوثيين المنتمين إلى محافظة صعدة (شمال) حيث المعقل الرئيسي للجماعة. ومنذ التهدئة العمانية بعثت الجماعة الحوثية أكثر من وساطة قبلية شارك فيها زعماء قبليون خاضعون لها من صنعاء وذمار والبيضاء في مسعى للتوصل إلى تسوية مع قبائل البيضاء لتمتص غضبهم دون أن تقوم بتسليم قتلة المرأة أو سحب مشرفيها من المحافظة. وأفادت المصادر بأن الجماعة استقدمت تعزيزات ضخمة تضم عربات عسكرية ومدرعات إلى المناطق المحاذية لـ«آل عواض» في مديرية السوادية المجاورة لمديرية آل ردمان وبخاصة في مناطق «آل الطاهري ووادي ابن مسعد وجبحان الحماطة». وفي حين يتمركز رجال القبائل على حدود مناطق آل عواض كانوا نجحوا خلال الأسابيع الماضية في التصدي لمحاولات تسلل حوثية وإجبار الجماعة على اللجوء لورقة التفاوض القبلي التي يبدو أنها استنفدت جميع الفرص أمامها. وبدأ التوتر بعد أن قام مشرف حوثي ينتمي إلى محافظة صعدة حيث معقل الجماعة الرئيسي يدعى حمود شتان أواخر الشهر الماضي بقيادة حملة مسلحة على قرية «أصبح» في مديرية الطفة وقتل امرأة تدعى جهاد الأصبحي بعد اقتحام منزلها عنوة. وذكرت المصادر حينها أن المسلحين الحوثيين كانوا يسعون لاعتقال والد المرأة وزوجها بعد أن داهموا المنزل غير أنهما تمكنا من الإفلات في الوقت الذي حملت فيه هي سلاح زوجها وأردت ثلاثة مسلحين قبل أن تسقط برصاص المهاجمين. واستبعد الزعيم القبلي والقيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» ياسر العواضي نجاح الوساطة العمانية ودعا في وقت سابق رجال القبائل من أتباعه إلى التأهب للمعركة والحذر من غدر الميليشيات الحوثية التي تحتشد في محافظة البيضاء لاقتحام مديرية ردمان حيث مناطق قبائل آل عواض. ويعد مجرد الاعتداء البسيط على النساء في العرف القبلي في اليمن مثلبة كبيرة قد تشعل مواجهات مسلحة ما لم يتم معالجة مثل هذه الحوادث وفق الأعراف القبلية السائدة. ومحافظة البيضاء من المحافظات اليمنية التي كبدت الميليشيات الحوثية خسائر ضخمة خلال السنوات الماضية، ففي الوقت الذي تشهد جبهاتها الشمالية والشرقية مواجهات مستمرة مع الجماعة، تواصل المقاومة القبلية في كثير من المديريات الخاضعة للجماعة شن الهجمات على الميليشيات من وقت لآخر. ويؤكد رجال القبائل في المحافظة أن الجماعة الحوثية ارتكبت مئات الجرائم في حق السكان قتلا وتفجيرا للمنازل وتفخيخا للطرقات وهدما للمساجد، فضلا عن الزج بآلاف المواطنين في سجونها في مديريات رداع وقيفة والسوادية والبيضاء وذي ناعم والزاهر والصومعة ومكيراس والملاجم وغيرها من المديريات. واتهم الشيخ العواضي الجماعة للحوثية بالطغيان في تغريداته، ودعا الحوثي لتسليم المتهمين بقتل المرأة إلى القضاء، وطرد المشرفين من البيضاء، غير أن الجماعة حاولت خلال الأسابيع الماضية اللعب على عامل الوقت لتقليل حماس القبائل المتأهبة للمواجهة. وفي حين نفى العواضي أن يكون لدعوته أي هدف سياسي، حذر في الوقت نفسه شيوخ المحافظة من مصير مماثل «لنسائهم وأعراضهم ودمائهم وشرفهم» إذا تهاونوا في الاقتصاص لدم القتيلة جهاد الأصبحي، كما أعلن عن تقديم مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين ريال يمني (الدولار نحو 600 ريال) لمن يقوم بالثأر من قاتلها المباشر أو من المشرف الحوثي حمود شتان. وكان ياسر العواضي وهو من القيادات البارزة في حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي) أثار مغادرة صنعاء بعد مقتل صالح على يد الجماعة الحوثية في ديسمبر (كانون الأول) 2017 والاحتماء بقبيلته دون أن ينحاز إلى صف الحكومة الشرعية أو يتبنى موقفا صداميا مع الحوثيين في الوقت نفسه. ونالت دعوته للاستنفار القبلي لمواجهة الحوثيين تأييدا كبيرا في الشارع اليمني، بينما تصدرت قضية المرأة القتيلة وتداعياتها اهتمام أغلب الناشطين اليمنيين. ويرى مراقبون يمنيون أن الجماعة الحوثية سترمي بكل ثقلها العسكري في المواجهة الوشيكة ضد قبائل البيضاء، مشيرين إلى ميل الكفة من ناحية العتاد العسكري لمصلحة الجماعة الانقلابية. ولعل فارق نوعية التسليح بين الطرفين هو ما جعل قادة عسكريين وسياسيين في الحكومة الشرعية يعبرون عن تضامنهم مع القبائل في مواجهة الميليشيات، وهو الدافع نفسه وراء دعوات الناشطين الموجهة لجميع القبائل اليمنية في المحافظات الأخرى للوقوف إلى جانب القبائل في البيضاء. وفي تغريدة على «تويتر» كان مستشار الرئيس اليمني ورئيس الحكومة السابق أحمد عبيد بن دغر دعا قوات الجيش اليمني لتكون جاهزة للتدخل لإسناد قبائل البيضاء، إذا طلب الشيخ ياسر العواضي ذلك، وهو ما سارع رئيس أركان الجيش الفريق صغير بن عزيز إلى تأكيده في تعليقه على التغريدة.

السعودية: إصابة 3 نساء في جازان بشظايا مقذوف حوثي

جازان: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الدفاع المدني السعودي اليوم (الثلاثاء)، إصابة 3 نساء إثر سقوط شظايا مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه قرية حدودية بجازان (جنوب غربي المملكة). وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان العقيد محمد الغامدي، أن «مركز التحكم والتوجيه بإدارة الدفاع المدني قد تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان». وأضاف: «نتج عنه سقوط شظايا من المقذوف وتضرر منزل وإصابة ثلاث نساء بإصابات خفيفة تم نقلهن للمستشفى وحالتهن الصحية مستقرة»، مبيناً أنه «تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات».

دول الخليج على عتبة أول اختبارات العودة إلى «الحياة الطبيعية»

السعودية تتبنى خطة وفق مسارين بدءاً من استيعاب الحالات والتوسع في الفحوصات

الشرق الاوسط..... الرياض: عبد الله آل هيضه..... كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة خليجية، بل وعربية، تسجل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» ذلك التاريخ كان في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، وكانت تعود تلك الحالة لعائلة قادمة من مدينة ووهان الصينية منطلق الأزمة الصحية عالميا. تبعتها في أيام تالية تسجيل دول خليجية أخرى حالات الإصابة، كانت السعودية آخرها التي سجلت الحالة الأولى في الثاني من مارس (آذار) الماضي، لكن الأخيرة أخذت في إجراءات احترازية قبل ذلك بأيام منها تعليق العمل بتأشيرات العمرة. الصورة في الخليج سابقا، وخلال الأشهر الأربعة الماضية، جعلت الكرة في يد السلطات للموازنة بين أخذ إجراءات احترازية أكبر تنوعت في عمومها بإيقاف الحضور لمقرات العمل وإغلاق المساجد ودور العبادة وإغلاق كل موقع للتجمعات ولو في الأدنى؛ والتضحية أكثر بوريد الاقتصاد ولو في قطاعات صغيرة في موقع مهم تحتله دول الخليج للمنطقة والعالم. لم تختلف الاحترازات من كورونا المستجد في الدول الخليجية، بل تشابهت، إلى حدها الأكبر، وهي الدول التي أخذت في الاتجاه القوي نحو التصدي لما تملكه من اقتصادات قوية، واحتياطيات مالية ضخمة كفل لها خطوة أكثر واقعية في فرض الإغلاق والعزل وجعلت من طريقة إدارتها للحياة في جمودها المعيشي أكثر حرصا على الإنسان سواء كانوا مواطنين أو مقيمين. بالأمس، أعلن عدد من الدول الخليجية خطوات كانت تمسك مشعل الأمل في سرعة الوصول إلى الحياة الطبيعية، وهو البريق الأول الذي يحل مع اختلافات التطبيق، في ظل تسجيل دول عدد حالات كبير، لكن السيطرة على التفشي ومعرفة مواقعه سهل المهمة للوصول إلى إعلان مثل هذا. ربما يكون حديث الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي، يضع المهمة في المسؤولية الفردية استعدادا لمرحلة مقبلة، حيث ساق البشرى للسعوديين ببدء خطة من مرحلتين للعودة: «بعد مضي خمسة أشهر من هذه الجائحة التي واجهت خلالها الأنظمة الصحية العالمية صعوبات كبيرة في التعامل معها. فقد أصبح (المجتمع اليوم أكثر وعيا) بهذا الفيروس وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي، فهي تجربة جديدة علينا جميعا». السعودية ستعود لحياتها الطبيعية 21 يونيو (حزيران) وفق مسارين؛ أولهما استيعاب الحالات الحرجة التي تسجل وصولها إلى ما يقرب من 400 حالة اليوم، والمسار الآخر وهو البارز، توسعها في الفحوصات والوصول المبكر إلى المصابين. وستكون السعودية في مرحلة تطبيق الإجراءات مع عودة موظفيها للعمل الأسبوع المقبل في القطاعين العام والخاص، كذلك، السماح بالتنقل بين المدن وفق خطة مرحلية قبل نهاية يونيو، فيما تستمر مدينة مكة المكرمة في تطبيق احترازاتها. الوزير السعودي الربيعة، قال إن بلاده ستنتقل من مرحلة لأخرى وفق تقييم صحي دقيق، يمنحها «السرعة في تعديل المنهج ومراجعة المسار متى ما دعت الحاجة» لكنه أكد على الأساس الذي سيكون معمولا به، وهو التباعد الاجتماعي. تقهقر حدة كورونا لم يكن له أن يتم دون إجراءات قوية، ويصف الدكتور مصعب التميمي، اختصاصي علم الأوبئة في مستشفى الملك عبد العزيز بجدة أن اتخاذ الدول إجراءات مثل هذه هي لعدم وجود فجوة في القطاع الصحي العام، حيث تقاس القرارات بمدى ملاءمة المنظومة لأي اتجاهات مستقبلية تتطور مع الفيروس، مؤكدا أن ذلك يحمل تراجعا في حال تزايد أعداد الإصابات كون دول الخليج تملك منظومة متطورة. وعن نجاح القطاع الصحي في الخليج في السيطرة، يتحدث التميمي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن مبدأ الوقاية وتعزيز الصحة هو الأساس في فهم قرارات على مستوى الدولة لأن علم الأوبئة يفسر الإجراءات بالتنبؤ والاستقراء بناء على معطيات الواقع، ومنها نسب الإصابات والوفيات المعمول بها عالميا، وأرقام الإحصائيات الحيوية، مفيدا أن أي مقارنة مع وبائيات سابقة مع العصر الحالي مختلفة لتطور الأنظمة والاستعدادات المتوالية في دول العالم. وللمرور عبر الخليج، الكويت ستعود للحظر الجزئي، وفق ما أعلنه وزير الداخلية، أنس الصالح، حيث سيتم الانتقال إلى مرحلة الحظر الجزئي والإعلان عن تفاصيل خطة العودة إلى الحياة غدا الخميس. الإمارات وعبر إمارة دبي ستعيد مسار الحركة الاقتصادية بتوسيعها من الساعة 6 صباحاً وحتى 11 مساء (بالتوقيت المحلي) اعتبارا من اليوم (الأربعاء)، مع التأكيد على التزام المؤسسات والأفراد بالإجراءات الوقائية والتعليمات الهادفة لضمان السلامة العامة. سلطنة عمان، هي الأخرى تسارع للعودة، حيث كشف الدكتور أحمد العمار، مدير الصحة العامة في مجلس الصحة الخليجي أن سلطنة عمان قامت بتغيير مصطلح «مناعة القطيع» إلى «المناعة المجتمعية»، وهي إشارة لتوجه الحديث نحو آفاق أكثر أملا للعودة. دول الخليج بعمومها كثفت من سبل التصدي، بخطط واسعة، وضخت مليارات الدولارات في سبيل المواجهة للجائحة، وكانت السعودية الأبرز بينها، بأكثر من 30 مليار دولار للمكافحة في كل المستويات والتصدي لآثار كورونا، بينها مبالغ لتفعيل الأبحاث الخاصة بالفيروس. ما يبرز النجاح الخليجي، هو استعدادها للتصدي وأخذ الاحتياطات لمواجهة أقل أزمة غذائية من الممكن أن يحدثها كورونا، في وقت كانت حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) قبل شهرين، من أن بعض دول العالم قد تشهد نقصا في المواد الغذائية خلال شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) بسبب جائحة كورونا. وأخذت دول الخليج مع الانتشار السريع وتسجيلها أرقاما عالية في مصابي كورونا، جميع استعداداتها مجابهة لأي أزمة غذائية، ولم تسجل أي منها أي نقص في المواد التموينية، بل فعلت الوصول إليها عبر تطبيقات التقنيات في ظل إجراءات الحجر الصحي وعزل بعض مدنها.

السعودية: عودة موظفي القطاع العام تدريجياً بدءاً من الأحد المقبل

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزير الموارد البشرية السعودي، المهندس أحمد الراجحي، اليوم (الثلاثاء)، عن عودة موظفي القطاع العام بشكل تدريجي اعتباراً من يوم الأحد المقبل، على أن يكون الحضور بشكل كامل بتاريخ 22 شوال الحالي. وقال المهندس الراجحي في كلمة له «خلال الأشهر الماضية أثبتت أجهزة الدولة بعملها المتناغم والمتكامل جدارتها في إدارة الأزمة التي سببتها هذه الجائحة، وبعد التوقف لمدة شهرين ونصف الشهر؛ فقد حان الوقت لعودة الأعمال، وفتح الأنشطة، فهي عنصر أساسي في دفع العجلة الاقتصادية»، مؤكداً أن «أعمال القطاع العام لم تتوقف خلال الفترة الماضية، واستمر تقديم الخدمات عن بعد، وأثبت الموظف الحكومي كفاءته وقدرته على التكيف مع نمط العمل عن بعد»، مضيفاً «نحن فخورون بذلك، وسندعم ونشجع هذه المكاسب». وأشار إلى أن «عودة موظفي القطاع العام ستكون يوم الأحد الموافق 8 شوال (31 مايو/أيار) بما لا يقل عن 50 في المائة من موظفي الجهة (على أن يتضمن ذلك جميع مديري الإدارات فما أعلى)، ويستمر بقية الموظفين الذين لم يعودوا لمقرات العمل في العمل عن بعد وفق المتبع حالياً، واعتبارا من الأحد 15 شوال لا تقل النسبة عن 75 في المائة من الموظفين»، متابعاً بالقول «يكتمل عودة جميع الموظفين لمقرات العمل يوم الأحد 22 شوال (12 يونيو/حزيران)»، كاشفاً عن «تطبيق نظام حضور وانصراف مرن؛ لسلامة العاملين في الدخول والخروج من وإلى مقرات العمل». وأضاف وزير الموارد البشرية «يكون حضور الموظفين وفق مجموعات، وذلك من خلال تفعيل صلاحية الدوام المرن؛ وذلك بتقسيمهم على ثلاث مجموعات: الأولى تبدأ العمل الساعة 7:30 صباحاً، والثانية 8:30 صباحاً، والثالثة 9:30 صباحاً»، مبيناً أن «مواعيد العودة التدريجية لا تسري على الحالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل المحددة مسبقاً من قبل وزارة الصحة، حتى إشعار آخر». كما أن «للوزير المختص أو رئيس المصلحة المستقلة أو من يفوضه خلال الفترة من 8 إلى 19 شوال تحديد من يحضرون لمقرات العمل ونسبتهم من موظفي الجهة بما لا يقل عن المذكورة أعلاه». ولفت إلى أن «تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين يكون خلال الفترة من 8 إلى 26 شوال مقتصراً على القنوات الرقمية إلا في حال رأى صاحب الصلاحية في الجهة أهمية فتح الفروع، وفي هذه الحالة يتم تطبيق نفس نسب حضور الموظفين لمقرات العمل، على أن يكون حضور المراجعين وفق مواعيد مسبقة»، مشيراً إلى «استمرار تعليق العمل بأجهزة البصمة في إثبات الحضور والانصراف إلى يوم الخميس 26 شوال. وتقوم الإدارات المعنية بالجهات الحكومية وبشكل مستمر من التأكد أن مقرات العمل متوافقة مع التدابير الوقائية التي تصدرها - وزارة الصحة -». وبيّن المهندس الراجحي، أن «الفترة الماضية شهدت العودة التدريجية لأنشطة القطاع الخاص، وكانت مقننة لأسباب وقائية، إلا أن مردودها كان إيجابياً وواضحاً»، مؤكداً «المحافظة على مكتسبات سوق العمل في توظيف المواطنين والمواطنات، والتوسع في خلق وظائف مستقبلية جديدة، فالقطاع الخاص شريك أساسي وفاعل في التنمية الوطنية». ونوّه بأن «عودة الأعمال والأنشطة لا تعني رفع الإجراءات الاحترازية؛ فالوعي بأسباب السلامة ما زال مطلباً أساسياً لحماية المواطنين والمقيمين»، موصياً بـ«الاطلاع على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالقطاع الذي تنتمون إليه والالتزام بها، فهي تختلف من قطاع إلى آخر».

تراجع إصابات كورونا في السعودية لليوم السادس على التوالي.... نسبة التعافي وصلت إلى 63 %

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1931 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مسجلة انخفاضاً في أعداد الإصابات لليوم السادس على التوالي. وقال الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الصحة السعودية، إن إجمالي عدد الإصابات في المملكة وصل إلى 76.726، فيما وصل عدد المتعافين إلى 48.450، كما تم تسجيل 12 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات بالمملكة إلى 411 حالة. وفي بداية المؤتمر الصحافي، قال الدكتور عبد العالي: «نحن أمام مرحلة العودة للحياة الطبيعية، مع التزام التباعد»، مشيراً إلى أن الجائحة مستمرة والفيروس موجود، إلا أن طرق السيطرة عليه أصبحت متوفرة، مشدداً على أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي. وأضاف الدكتور العبد العالي، أن نسبة التعافي من إجمالي الإصابات 63 في المائة تقريباً، ونسب الوفيات لإجمالي الإصابات 0.53 في المائة، تقريباً، وتعد الأقل في دول العالم. وتابع: «تم عمل 16664 فحصاً مخبرياً جديداً، تضاف إلى إجمالي الفحوصات التي تمت، ويصل الإجمالي بها إلى 738743 فحصاً مخبرياً دقيقاً». وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة على أن كافة المواقع والأنشطة ستكون لها طرق توعية لتبصر الجميع عن كيفية العودة للأنشطة بطريقة آمنة، وسيكون لها تنظيم يكفل فعاليته، مضيفاً بالقول: «من المهم ألا نعتمد على غيرنا لحمايتنا، علينا دوماً ألا نقول لماذا فلان لا يقوم بحماية هذا الموقع، فكلنا علينا مسؤولية». وطالب المتحدث الرسمي باسم الصحة، خلال المؤتمر، بضرورة الابتعاد عن التجمعات، والتقيد بالسلوكيات الصحية، التي من أهمها البقاء في المنزل، وترك مسافة آمنة، وارتداء الكمامة القماشية عند الخروج، ومداومة غسل اليدين، وعدم لمس الأسطح والوجه. واختتم الدكتور العبد العالي بالقول إنه سيتم التحول من إقامة المؤتمر الصحافي اليومي، ليكون بشكل دوري (أسبوعي)، ويكون من خلاله نافذة تواصل بالمستجدات أو بمعلومات تتعلق بالمراحل المقبلة أو بمستجدات الجائحة.

ارتفاع حالات التعافي من «كورونا» في البحرين إلى 4916... تسجيل 52 إصابة جديدة بالفيروس

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة في البحرين، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 52 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، إن الإصابات الجديدة تشمل 39 حالة لعمالة وافدة، و13 حالة لمخالطين، موضحة أن إجمالي الحالات القائمة في المملكة بلغ 4293. وأعلنت الوزارة شفاء 163 مصاباً، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 4916، لافتة إلى تسجيل 14 حالة وفاة.

الكويت تسجل 608 إصابات جديدة بـ«كورونا»... وشفاء 685 حالة

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 608 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 22575، في حين تم تسجيل 7 حالات وفاة إثر إصابتهم بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 172 حالة. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي، إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها هي حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها. من جانبه، أعلن وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح، اليوم، شفاء 685 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 7306 حالات. وقال الشيخ باسل الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس كورونا، وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيداً لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

الإمارات تسجل 5 وفيات و779 إصابة جديدة بكورونا

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات اليوم (الثلاثاء)، تسجيل خمس حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 253 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحفي، أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم، إلى تسجيل 779 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 31086 حالة. ولفتت إلى أن 325 مصاباً تماثلوا للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 15982. وأعلنت الوزارة إجراء أكثر من 28 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

قطر تسجل حالتي وفاة و1742 إصابة جديدة بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم (الثلاثاء) تسجيل حالتي وفاة جديدتين ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 28 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه تم تسجيل 1742 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 47207 حالات. كما أشارت إلى تسجيل 1481 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 11844 حالة. ولفت البيان إلى فحص 3927 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 196411.

بسبب كورونا.. أكبر شركة طيران لاتينية تملك قطر 10% منها تعلن إفلاسها

المصدر: رويترز.... أعلنت مجموعة خطوط لاتام الجوية التشيلية الثلاثاء إفلاسها، وبذلك تكون أكبر شركة طيران في العالم حتى الآن تسعى إلى إعادة تنظيم طارئة في ظل أزمة فيروس كورونا. وتقدمت المجموعة بطلب حماية من الدائنين إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها ستواصل تسيير الرحلات خلال إعادة هيكلتها بعد الإفلاس. وكانت لاتام، التي لديها سيولة بحوالي 1.3 مليار دولار، سرحت 1800 موظف من أصل أربعين ألفا في الفترة السابقة على تقديم طلب الإفلاس، كما وافقت على دفع توزيعات على عكس ناقلات أخرى علقت التوزيعات في ظل أزمة كورونا. ودفعت دلتا إير لاينز العام الماضي 1.9 مليار دولار مقابل حصة تبلغ 20% في وقت كان القطاع فيه أفضل حالا، لتصبح واحدة من أكبر المساهمين في الشركة، في حين تبلغ حصة الخطوط الجوية القطرية في مجموعة خطوط طيران لاتام 10%. إلى ذلك، هوت أسهم مجموعة لاتام إير لاينز 51% في بورصة سانتياغو بعد أن تقدمت بطلب الحماية. وأوقفت البورصة تداول أسهم الشركة حتى منتصف اليوم لإتاحة وقت للمستثمرين لتقييم إعلان الإفلاس.

قطر.. ثغرة في "تطبيق كورونا" عرّضت مليون مستخدم للخطر

وكالات – أبوظبي..... حذرت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، من ثغرة أمنية في تطبيق تعقب المواطنين الإلزامي في قطر للوقاية من فيروس كورونا المستجد، تجعل معلومات حساسة لأكثر من مليون مستخدم عرضة لخطر الاختراق. والثغرة، التي تم إصلاحها الجمعة بعد أن كشفتها منظمة العفو الخميس، تمكّن القراصنة من الاستيلاء على أرقام وهويات المستخدمين وأماكنهم ووضعهم الصحي. والمخاوف المتعلقة بالخصوصية بشأن التطبيق الذي أصبح تحميله على الهاتف إلزاميا منذ الجمعة تحت طائلة السجن، أثارت ردود فعل ساخطة ودفعت المسؤولين إلى تقديم تطمينات وتنازلات. وانتقد المستخدمون والخبراء على حد سواء مجموعة الشروط المطلوبة لتثبيت التطبيق على الهاتف، بما في ذلك إتاحة الوصول إلى معرض الصور والفيديو على أجهزة أندرويد، بالإضافة إلى السماح للبرنامج بإجراء مكالمات هاتفية. ورغم الإصرار على أن هذه الشروط ضرورية لعمل البرنامج، قال مسؤولون إنهم سيعالجون المخاوف المتعلقة بالخصوصية وأصدروا تحديثا للبرنامج خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت المنظمة في بيان "تمكن المختبر الأمني التابع لمنظمة العفو الدولية من الوصول إلى معلومات حساسة، تشمل أسماء الأشخاص وحالتهم الصحية وإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي +جي بي إس+ الخاصة بأماكن حجرهم، وذلك لافتقار الخادم المركزي للتدابير الأمنية لحماية هذه البيانات". وأضاف البيان "بينما تعترف منظمة العفو الدولية بالجهود والإجراءات التي اتخذتها حكومة قطر لاحتواء انتشار وباء كوفيد-19 والتدابير التي تم اتخاذها حتى الآن، مثل الحصول على رعاية صحية مجانية، فإن جميع الاجراءات يجب أن تتماشى مع معايير حقوق الإنسان". وأصيب أكثر من 47 ألف شخص من أصل 2,75 مليون نسمة في قطر بفيروس كورونا، أي 1,7 بالمئة من السكان، فارق 28 منهم الحياة. وكباقي الحكومات الأخرى في جميع أنحاء العالم، لجأت قطر إلى الهواتف المحمولة لتعقّب تحركات الناس والأشخاص الذين يخالطونهم، مما يسمح للمسؤولين بمراقبة المصابين وتنبيه الأشخاص المعرضين لخطر العدوى. ويسمح تطبيق "احتراز" بتحديد مكان الشخص وتحركاته بشكل حي من قبل السلطات في أي وقت، وفق البيان. وأقامت الشرطة القطرية نقاط تفتيش في جميع أنحاء الإمارة الأحد للتأكد من استخدام التطبيق إضافة الى الكمامة التي يعتبر وضعها إلزاميا في الأماكن العامة. وقال كلاوديو غورنييري مدير مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو إن الثغرة مثّلت "ضعفا أمنيا كبيرا وخللا أساسيا في تطبيق التتبع في قطر كان يمكن للقراصنة الخبثاء استغلاله بسهولة". وأضاف "على السلطات القطرية إلغاء القرار بإلزامية استخدام التطبيق".

 

 



السابق

أخبار العراق...العراق يسجل ارتفاعا جديدا في أعداد المصابين بكورونا.....مقتل معتز الجبوري مسؤول داعش وأبرز مساعدي زعيم التنظيم....ماذا وراء تحرك "سائرون" لإقالة رئيس البرلمان العراقي؟..الكاظمي يستأنف معركة الوزارات الشاغرة بعد عطلة عيد الفطر....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...مصر.. حصيلة جديدة لمصابي كورونا والمتعافين....«أفريكوم» تتهم روسيا بنشر طائرات حربية في ليبيا....حقيقة هبوط طائرة إسرائيلية في مطار الخرطوم....وزير تونسي: المظاهرات لن تستطيع إسقاط حكومة الفخفاخ...البرلمان الجزائري يناقش قانون الموازنة التكميلي في غياب جلّ النواب.....المغرب يسجل 45 إصابة وحالتي وفاة بفيروس كورونا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,156,622

عدد الزوار: 6,757,746

المتواجدون الآن: 116