أخبار العراق...العراق يسجل ارتفاعا جديدا في أعداد المصابين بكورونا.....مقتل معتز الجبوري مسؤول داعش وأبرز مساعدي زعيم التنظيم....ماذا وراء تحرك "سائرون" لإقالة رئيس البرلمان العراقي؟..الكاظمي يستأنف معركة الوزارات الشاغرة بعد عطلة عيد الفطر....

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 أيار 2020 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2016    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق يسجل ارتفاعا جديدا في أعداد المصابين بكورونا.....

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم الثلاثاء، تسجيل ارتفاع جديد بأعداد المصابين والمتوفين بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. وحسب بيان الوزارة: :سجلت اليوم 216 إصابة، مرتفعة عن يوم أمس الاثنين حيث أعلن عن ما يقارب الـ200 إصابة، ليصل إجمالي الحالات المسجلة إلى 4848 حالة". وأضافت: "أما بالنسبة لحالات الوفاة، فقد ارتفعت إلى الضعف، حيث تم تسجي 6 وفيات، بينما أعلن أمس الاثنين عن تسجيل 3، وبلغ إجمالي الوفيات في البلاد 169 حالة". وتابعت: "انخفض تسجيل حالات الشفاء، حيث أعلن عن تسجيل 41 حالة، مقارنة مع 74 حالة أعلن عنها الاثنين". وتركزت أغلب الإصابات والوفيات خلال الأيام الماضية في العاصمة بغداد.

العراق.. القبض على مسؤول إعلام "داعش" في صلاح الدين -

المصدر: RT... أعلنت هيئة "الحشد الشعبي" في العراق اليوم الثلاثاء، القبض على مسؤول إعلام تنظيم "داعش" في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد. وذكر بيان للحشد، أن "قوة من اللواء 43 التابع للحشد نفذت كمينا محكما لمن يعرف بمسؤول إعلام داعش في محافظة صلاح الدين المدعو أيوب عداي العاني". وأضاف أن "الإرهابي المذكور شارك في أغلب العمليات الإجرامية ضد القوات الأمنية والمدنيين، لاسيما في محافظة صلاح الدين". من جهتها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، القبض على عنصر في تنظيم "داعش" بعد عودته من سوريا إلى العراق. وذكرت المديرية في بيان صحفي، أن "مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية وبالاشتراك مع لواء المشاة 30 ألقت القبض على أحد الإرهابيين في منطقة البو عبيد، ناحية الرمانة بقضاء القائم في محافظة الأنبار"....

العراق: مقتل معتز الجبوري مسؤول داعش وأبرز مساعدي زعيم التنظيم

المصدر: دبي - قناة العربية.... أكدت السلطات العراقية، الثلاثاء، مقتل معتز الجبوري، مسؤول داعش وأبرز مساعدي زعيم التنظيم. وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في بيان مصرع والي العراق في تنظيم داعش، الجبوري. وجاء في البيان: "نعلن عن مقتل الإرهابي معتز نومان عبد نايف نجم الجبوري المكنى (حجي تيسير) والذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق ومعاون زعيم تنظيم داعش الإرهابي لشؤون الولايات كافة ومسؤول عن التخطيط والتنسيق للعمليات الإرهابية الخارجية بعد متابعة لفترة ليست بالقصيرة لتحركات هذا الإرهابي الخطير وتنقله الدائم داخل وخارج العراق، حيث تم استهدافه بضربة جوية من قبل طيران التحالف الدولي في منطقة دير الزور السورية، وفق معلومات استخبارية دقيقة من قبل جهاز مكافحة الإرهاب". وأضاف البيان أن الجبوري "كان لديه أكثر من جواز سفر وهوية للتنقل، ولا يستخدم الهاتف نهائيا خوفا من الملاحقة". وفي 20 مايو/أيار، أطلق الجيش العراقي، عملية جديدة لملاحقة "داعش". وتضمن العملية المسماة "أسود الجزيرة" مطاردة عناصر التنظيم في صحراء الجزيرة شمال محافظة الأنبار وجنوبي محافظة نينوى وغرب محافظة صلاح الدين وصولاً إلى الحدود الدولية مع سوريا. وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن "العملية جرت بمشاركة قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى والحشد الشعبي والعشائري، وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية". واستهدفت العملية تعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على المطلوبين.

ماذا وراء تحرك "سائرون" لإقالة رئيس البرلمان العراقي؟

الحرة / خاص – واشنطن.... يبدو أن العراق يتجه إلى أزمة جديدة مع تحرك تحالف "سائرون" بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مجددا، لإقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وأعلن تحالف "سائرون" أنه وأطرافا سياسية أخرى يتبنون إقالة الحلبوسي من منصبه، وأن ذلك يعود إلى "الإشكالات والملاحظات المؤشرة على أداء الحلبوسي، منها انحيازه لمكونات سياسية معينة على حساب كتل أخرى، وعدم محاسبته للفاسدين ولقتلة المتظاهرين وتعطيله جلسات مجلس النواب"، بحسب ما صرح النائب عن "سائرون" حسن الجحيشي. وجاءت التحركات مباشرة بعدما أعلن التحالف أنه سيقدم ورقة مطالب إلى الحلبوسي، وفيها سقف زمني "لتصحيح مساره في رئاسة مجلس النواب وتقويم عمله التشريعي والرقابي"، متهما إياه بالتقصير في الجلسات. وكان الحلبوسي قد جاء باتفاق سياسي بين تحالف "سائرون" وكتلة الفتح، "لكن لا يعني ذلك أن الكتل لا يمكنها أن تنقلب على ما اتفقت عليه سابقا من أجل تأمين مصالحها أو ارتفاع سقف مطالبها"، بحسب المحلل السياسي العراقي الدكتور علي المعموري لـ"موقع الحرة". ويضيف المعموري، وهو مدير نبض العراق في موقع المونيتور، أن "كتلة سائرون على وجه الخصوص نموذج بارز لهذا النوع من الابتزاز السياسي، حيث تتبع الكتلة الزعيم الشيعي الجدلي مقتدى الصدر، وهو الذي تحالف مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ومن ثم انقلب عليه وتحالف مع رئيس الوزارء التالي حيدر العبادي ومن ثم سحب دعمه عنه ليفشل في الوصول إلى دورة ثانية، ومن ثم دعم رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي قبل أن يسحب دعمه ليضطر إلى الاستقالة".

"أسباب أخرى"

بينما يشير تحالف "سائرون" إلى أن سبب تحركهم من أجل إقالة الحلبوسي هو ضعف الأداء التشريعي والرقابي، يقول المعموري إن "هناك أسبابا أخرى تعود إلى الخلافات السياسية بين الكتل وسياسة الابتزاز السياسي الذي تعود عليه العراق خلال السنوات الماضية، وعلى رأس ذلك موضوع تقسيم الوزارات والمكاتب والمناصب الحكومية بين الكتل الرئيسية الكبرى". وقامت كتلة "سائرون" في العام الماضي أيضا بعمل مشابه حين طالبت بإقالة الحلبوسي. وأشار المعموري إلى أن "كتلة سائرون عودتنا على استغلال الخلافات السياسية من أجل الوصول إلى مصالحها الحزبية". وبينما أشار عضو كتلة "سائرون" الجحيشي إلى أن سبب تحركهم لإقالة الحلبوسي هو العدد القليل للقوانين الصادرة والتي لم تتعد تقريبا 60 تشريعا، قال النائب البرلماني في كتلة البناء في تحالف الفتح، عباس الزاملي، لـ"موقع الحرة" "أعتقد أن الرئيس كان محايدا لدرجة كبيرة ولم يفشل في إدارة الجلسات والدليل أن المجلس كان منتجا لكثير من القوانين". وتحتاج إقالة رئيس مجلس النواب العراقي إلى موافقة 84 نائبا في حال تحقق النصاب بحضور 165 نائبا من 329 نائبا هم عدد أعضاء البرلمان، بحسب المعموري لـ"موقع الحرة". ويعارض تحالف الفتح وأطراف سياسية أخرى داخل البرلمان، إقالة الحلبوسي. وقال عباس الزاملي عضو كتلة البناء في تحالف الفتح لـ"موقع الحرة": "بالوقت الحاضر نحن لسنا مع إثارة المشاكل وتأزيم الوضع السياسي لما يمر به البلد من ظروف صحيه واقتصاديه". ويستبعد المعموري نجاح مسعى تحالف "سائرون" بسبب أن لديهم فقط 54 نائبا في المجلس كما أن الكتل الأخرى تعارضهم في هذا المقترح. لكن تحالف سائرون أعلن جمعه 130 توقيعا لإقالة الحلبوسي، ويبقى فقط اكتمال النصاب في الجلسة التي سيحددها من أجل التصويت، لكن التحالف لم يتقدم حتى الآن بطلب رسمي لذلك.

تداعيات الأزمة

واعتبر تحالف القوى العراقية، وهو تكتل سني، تحرك تحالف "سائرون" بمثابة "استهداف سياسي للسنة"، حيث تعارف العراق فيما بعد 2003 على أن رئاسة البرلمان من نصيب السنة الذين يقدمون المرشح، ولكن على الكتل الأخرى أن توافق عليه أيضا كي يمر في البرلمان. ويرى المعموري أن إقالة الحلبوسي "ستدخل العراق في أزمة سياسية ثانية حيث من الصعب أن تتفق الكتل على بديل في فترة قصيرة". وأوضح أن "الشارع العراقي يواجه موجة جديدة من الاحتجاجات، والحكومة الجديدة تعاني من أزمات متعددة، منها الوضع الصحي والتدهور الاقتصادي وتحدي الجماعات المسلحة، وعليه فإن إقالة رئيس البرلمان مع صعوبة الحصول على بديل له ستدخل البلد في أزمة مضاعفة".

لوح نادر عليه قصيدة.. معركة قضائية في أميركا لإعادة "حلم كلكامش" للعراق

الحرة..../ ترجمات – واشنطن... ترغب السلطات الفدرالية الأميركية إعادة قطعة أثرية نادرة إلى العراق بعد أن اشترتها سلسلة متاجر هوبي لوبي المتخصصة في الأثاث والفنون والحرف اليدوية، في مزاد في عام 2014 مقابل مليون و674 ألف دولار. القطعة الأثرية التي تعرف باسم "لوح حلم كلكامش"، حصلت عليها هوبي لوبي ليتم عرضها في متحف الكتاب المقدس في العاصمة واشنطن والذي يديره رئيسها، وفق ما ورد في شكوى مدنية رفعت أمام السلطات الفدرالية الاثنين. وتؤكد هوبي لوبي أنها لم تكن تعلم أن القطعة أثرية، لأن دار المزادات حجبت المعلومات المتعقلة باللوح "عمدا". وتحمل القطعة التي يعود تاريخها إلى 3500 عام، نصا من قصيدة ملحمة كلكامش التي تعد إحدى أقدم الأعمال الأدبية في العالم، وهي منقوشة بالخط المسماري وهو نوع الكتابة باستخدام نقوش كانت متداولة منذ آلاف السنين في ما يعرف اليوم بالعراق. وكانت وزارة العدل الأميركية قد أعلنت أن القطعة الأثرية دخلت الأراضي الأميركية "بطريقة مخالفة للقانون الفدرالي". وصادر عناصر في قوات إنفاذ القانون في سبتمبر 2019، القطعة من متحف الكتاب المقدس. ولم يكن هناك حين ضبطها أي تحرك من قبل القضاء، وفق وسائل إعلام أميركية. لكن، الاثنين، تم تقديم الشكوى المدنية سعيا لحجز القطعة الأثرية من قبل السلطات الفدرالية. وبحسب جون مارزولي من مكتب المدعي العام الأميركي، فإن القطعة محتجزة في مستودع آمن تابع لوزارة الأمن الداخلي منذ مصادرتها، مشيرا إلى أن القاضية آن ميري دونيلي في نيويورك، ستصدر حكما حول مصادرتها من قبل السلطات الفدرالية. وإذا تم الحكم بأن تصادرها السلطات الفدرالية، فسيقرر قسم ضمن وزارة العدل من الجهة التي سيتم إعادة اللوح إليها. وأكدت المتحدثة باسم متحف الكتاب المقدس شارلوت كلاي لشبكة CNN، أن المتحف "يدعم جهود وزارة الأمن الداخلي لإعادة لوح كلكامش إلى العراق". وأعلنت أن دار مزادات كريستي الدولية التي اشترت منها هوبي لوبي القطعة، تواجه دعوى قضائية رفعتها عليها الشركة الثلاثاء. وتطلب هوبي لوبي في الدعوى استرجاع المليون و674 ألف دولار التي دفعتها مقابل القطعة، وتتهم دار المزادات بالاحتيال وخرق العقد بينهما. وقالت كلاي "قبل أن نعرض القطعة في عام 2017، أبلغنا السفارة العراقية بأنها في حوزتنا لكن هناك حاجة لأبحاث مكثفة لنتمكن من تحديد مصدرها". من جانبها قالت دار كريستي في بيان على لسان متحدث باسمها لـCNN، إن "الدعوى مرتبطة بظهور معلومات جديدة حول اعتراف تاجر غير معروف الهوية للسلطات بأنه استورد هذه القطعة بطريقة غير شرعية، ثم زور وثائق على مدى عقد من أجل الخوض في بيع غير مشروع واستغلال السوق المشروعة للفن القديم". وهذه ليست الحادثة الأولى لهوبي لوبي مع الآثار المسروقة، حيث كانت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية قد أعلنت في مايو 2018 أن السلسلة ستعيد إلى بغداد 3800 قطعة أثرية من أصل أكثر من 5500 كانت قد اشترتها في عام 2010 مقابل 1.6 مليون دولار بصورة غير شرعية. وتضمنت القطع الأثرية حينها أقراصا مسمارية وأختاما أسطوانية وألواحا طينية، يعود تاريخها إلى ما بين عامي 1600 و2100 قبل الميلاد.

كورونا.. خلية الأزمة العراقية تحذر من "كارثة كبيرة"

الحرة / وكالات – واشنطن..... حذرت خلية الأزمة التي شكلها البرلمان العراقي لمتابعة وباء كورونا، من وقوع "كارثة كبيرة" في البلاد بسبب تزايد عدد حالات الإصابة بالمرض، وعدم التزام المواطنين بالإرشادات الصحية، بحسب الوكالة الوطنية العراقية للأنباء. وقال عضو الخلية النائب علي اللامي إن "خلية الأزمة النيابية تتابع إجراءات مواجهة كورونا عن كثب وتحذر من تنامي خطر الجائحة". وأضاف في تصريح صحفي يوم الاثنين أن "البلاد ستتعرض لكارثة كبيرة وقد تسجل أرقاما مرتفعة أذا استمر عدم الالتزام بالإرشادات الصحية وإجراءات حظر التجوال". ويقتصر دور خلية الأزمة العراقية على الرقابة ومتابعة إجراءات وزارة الصحة. وطالب اللامي بفرض "حظر شامل للتجوال، بعد انتهاء عيد الفطر واتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين" للإجراءات، للحد من تفشي المرض. وكانت وزارة الصحة والبيئة العراقية قد أعلنت، الأحد، تسجيل 197 إصابة جديدة بفيروس كورونا. ودعا المركز الوطني العراقي لنقل الدم المرضى المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا إلى التبرع بـ"بلازما الدم" التي قال إنها كانت وراء "تماثل العديد من الحالات الحرجة إلى الشفاء".

العراق: «داعش» لم يعد يشكل تهديداً... وعودته «إعلامية»

الشرق الاوسط....لندن: كميل الطويل... يشهد العراق، منذ بداية هذه السنة، نشاطاً متصاعدا لتنظيم «داعش» أوحى بأنه أعاد إلى حد كبير تنظيم صفوفه بعد الهزائم التي لحقت به في السنوات الأخيرة على جانبي الحدود السورية – العراقية. لكن قيادة الجيش العراقي لا تُظهر قلقاً كثيراً من تنامي نشاط التنظيم الإرهابي، إذ يؤكد العميد يحيى رسول، الناطق العسكري باسم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن «داعش» لم يعد يشكّل خطراً على العراق كما كان في السابق، وأن خلاياه «شبه منتهية» و«لم تعد قادرة على تهديد مدننا ومواطنينا». لكن عدم إظهار القلق، علناً، من خطورة «عودة داعش» لا يعني، كما يبدو، أن القوات العراقية لا تأخذ هذا التهديد على محمل الجد، وهو ما يتجلّى في عشرات الحملات الأمنية التي أُطلقت في الأسابيع الماضية ضد أوكار اختباء عناصر التنظيم في مناطق مختلفة من البلاد. ويوضح العميد رسول، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، أن هذه الحملات هدفها «استباقي» وتتم بناء على معلومات استخباراتية، في إشارة، كما يبدو، إلى امتلاك الأجهزة العراقية كماً هائلاً من المعلومات عن خلايا «داعش» بفعل التحقيقات التي أجريت مع مئات العناصر والقادة ممن اعتُقلوا في السنوات الأخيرة في العراق وفي سوريا أيضاً حيث تقوم «قوات سوريا الديمقراطية»، الكردية – العربية، بحملات ضد خلايا التنظيم بدعم من قوات التحالف الدولي ضد «داعش». وكُلّف العميد رسول في وقت سابق من هذا الشهر مهام الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة بأمر ديواني من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي (مدير المخابرات السابق). ويتحدث العميد رسول، في المقابلة مع «الشرق الأوسط»، عن العمليات التي تقوم بها القوات العراقية ضد خلايا «داعش»، موضحاً أن «القوات الأمنية العراقية، وبعد دحر العصابات الإرهابية، كثّفت من جهدها الاستخباري وبدأت بالعمليات الاستباقية وألقت القبض على العديد من القيادات والعناصر الإرهابية، فضلاً عن الذين يقومون بتمويل هذه العصابات الإرهابية، خصوصاً في المناطق التي كانت تحت سيطرة عصابات داعش». ويضيف أن أحد «أبرز الإرهابيين الذين تم القبض عليهم» هو مفتي «داعش» الذي تم توقيفه في 16 يناير (كانون الثاني) من هذه السنة. ويقول: «هذا الإرهابي مسؤول فيما يعرف بالشرعية (اللجنة الشرعية)، وهو مفتي داعش المعروف بـ(شفاء النعمة) والمكنّى أبو عبد الباري، وكان يعمل إماماً وخطيباً في عدد من جوامع مدينة الموصل وهو معروف بخطبه المحرّضة ضد القوات الأمنية ويعتبر من القياديين في الصف الأول لعصابات داعش وهو المسؤول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش، كما أنه المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام» في الموصل. وفجّر عناصر «داعش» الجامع بعد سيطرتهم على الموصل في يوليو (تموز) 2014. ويشير الناطق العسكري العراقي إلى «أن القوات الأمنية نفّذت بين الحين والآخر العديد من العمليات العسكرية الواسعة من بينها (إرادة النصر) بثماني مراحل وعمليات (أبطال العراق) وعمليات (أسود الجزيرة)، وهذه العمليات تعتمد على الجهد الاستخباري وتقييم القيادات الأمنية للأوضاع بشكل عام في مناطق محددة». ورغم سلسلة العمليات هذه، إلا أن العميد رسول يؤكد أن «داعش» لا يسيطر على أي مناطق في العراق. ويقول: «لا مكان لداعش في أرض العراق. عصابات هذا التنظيم لا تسيطر على أي أراض عراقية، وقواتنا تقوم بعمليات استباقية بشكل مستمر ضد أوكار الإرهابيين في السلاسل الجبيلة والمناطق الصحراوية لمنع الإرهابيين من الوصول إلى المناطق الآهلة بالسكان أو إعادة تنظيم قوة حتى لو كانت مصغرة، وهم يتحركون على شكل عناصر قليلة يتم رصدهم ومعالجتهم بين الحين والآخر». ولم يحدد العميد العراقي السلاسل الجبلية والمناطق الصحراوية التي ينشط فيها «داعش»، لكن تقارير لخبراء أشارت إلى اختباء عناصر التنظيم في سلسلة مغاور وكهوف تنتشر خصوصاً في محافظات صلاح الدين وكركوك وأربيل (مخمور)، وكذلك في مخابئ عبر الصحراء الممتدة من الأنبار وحتى نينوى شمالاً. ويحاول التنظيم أيضاً تنشيط خلاياه في المناطق الشمالية لحزام بغداد. ووزع «داعش» أخيراً إصدارات مرئية أظهرت نشاطاً قوياً لعناصره الذين نفذوا عمليات خطف وإعدام لأشخاص وصفوا بأنهم من المتعاونين مع الحكومة العراقية. لكن العميد رسول يرد على ذلك بالقول إن «داعش يحاول أن يبرز إعلامياً من خلال نشر مقاطع فيديو، معظمها قديم، والقوات المسلحة العراقية تواصل، في المقابل، جهودها الاستخبارية للقضاء على بقايا الإرهاب». ويتابع: «ترد القوات الأمنية بقوة على أي تعرّض حتى لو كان بسيطاً. فعناصر داعش تلجأ في بعض الأحيان إلى إطلاق النار المباشر والفرار. وفي نفس الوقت يتم ملاحقتهم والقضاء عليهم أو إلقاء القبض عليهم. هذه العناصر تقوم (أحياناً) بزرع عبوة ناسفة هنا أو هناك، ولكن لا يترتب على ذلك خسائر بشرية قوية، علما بأن كل قطرة دم تسقط تكون عزيزة علينا». وسُئل الناطق العراقي عن المخاوف التي بدأت تنتشر في ضوء النشاط المتنامي لـ«داعش» وإمكان أن ينجح مجدداً في تكرار ما فعله عام 2014 عندما تساقطت المدن العراقية في يديه واحدة تلو الأخرى، فرد بنفي إمكان تكرار تلك النكسة بالقوات العراقية. وشدد على «أن عصابات داعش الإرهابية شبه منتهية ولن تستطيع العودة كما كانت في السابق، ونؤكد أن هذه العصابات لم تعد قادرة على تهديد مدننا ومواطنينا، كما أن القوات الأمنية العراقية أصبح لديها الخبرة الكبيرة في التعامل مع أي خرق قد يحصل، لا سمح الله. إننا على يقين أنه حتى لو حصل خرق معين فلن يكون له قوة وتأثير». وسُئل العميد رسول عن مشاركة «الحشد الشعبي» في المعارك ضد «داعش»، وهل يتم ذلك تحت إشراف وزارة الدفاع العراقية أم في شكل منفصل، فأجاب: «الحشد الشعبي جزء من المنظومة العسكرية العراقية ويعمل مع بقية التشكيلات من القوات العسكرية والأمنية على تنفيذ عمليات ملاحقة بقايا الإرهاب». وتابع موضحاً: «قيادات العمليات المشتركة هي المشرفة على جميع القوات الأمنية سواء كانت الحشد الشعبي أو غيرها من المفاصل الأمنية الأخرى».

الكاظمي يستأنف معركة الوزارات الشاغرة بعد عطلة عيد الفطر

بغداد: «الشرق الأوسط».... يدير رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي و6 من وزرائه 7 وزارات لا تزال شاغرة في حكومته المؤلفة من 22 وزيراً. الكاظمي يدير وزارة الخارجية بالإضافة إلى منصبه رئيساً للوزراء وقائداً عاماً للقوات المسلحة، فيما يتقاسم وزراء الحقائب الست الأخرى بالوكالة. ومع أن الكاظمي كان قد وعد بإكمال الحقائب الشاغرة قبل العيد، فإن وعده اصطدم باستمرار الخلافات السياسية بين الكتل على الوزارات المتبقية. فوزارة النفط التي أصبحت من حصة محافظة البصرة لأن هذه المحافظة تصدّر أكثر من 80 في المائة من النفط العراقي، لم تتفق الجهات السياسية فيها على اسم معين لتولي هذه الحقيبة التي زاد عدد المرشحين لها من بين شخصيات المحافظة على 50 مرشحاً ليتم في النهاية تقليص العدد إلى 10 أسماء. وبينما كان يفترض أن يلتقي عدد من ممثلي البصرة في البرلمان رئيس الوزراء قبل العيد بيوم واحد لاختيار 5 شخصيات من هذه الأسماء وترك حرية الاختيار له، فإن نتائج الاجتماع لم تظهر حتى الآن؛ الأمر الذي يعني استمرار الخلافات. وزارة الخارجية التي باتت من حصة الكرد وبالذات «الحزب الديمقراطي الكردستاني» لا يزال هناك خلاف على من يتولاها. فالكرد، وبالذات زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، متمسك بوزير المالية السابق فؤاد حسين لتوليها وسط اعتراضات شيعية؛ بل حتى المرشح المحتمل الآخر وهو وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري كان قد أقيل من آخر منصب تولاه وهو المالية عام 2016 وسط خلافات عميقة مع كثير من الكتل الشيعية، وبالتالي يصعب قبوله لتولي الخارجية مجدداً، وهو ما يعني صعوبة الحسم بعد العيد مباشرة طبقاً لما بدأ يصرح به بعض النواب ممن لا تعبر تصريحاتهم عمّا يجري خلف الأبواب المغلقة. من جهته، دعا نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، رئيس الوزراء إلى مصارحة الشارع بشأن الجهات التي تعرقل عمله. وسأل الأعرجي في تغريدة له على «تويتر» الكاظمي: «هل تعلم أن كثيراً من الكتل قد رضيت بتكليفك على مضضٍ بسبب ضغط الشارع رغم أنك أهل للمسؤولية وأكثر منها وطنية». وأضاف أن «الكتل ذاتها تُحاول الآن عرقلة استكمال حكومتك بعد أن وجدتك جاداً بإنهاء المحاصصة، فعليك أن تصارح الشارع - الذي كان سبباً بتسلمك المسؤولية - بالحقائق». بدورها، أكدت «جبهة الإنقاذ والتنمية» التي يتزعمها رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي أن رئيس الحكومة لم يوف بأول وعد قطعه على نفسه في قاعة مجلس النواب أثناء التصويت على كابينته. وقال القيادي في الجبهة حازم الجنابي في تصريح، إن الكاظمي «وعد أمام مجلس النواب في يوم التصويت على حكومته قبل عيد الفطر بأنه سوف يستكمل كابينته الوزارية»، مبيناً أنه «كان الأولى به ألا يستمع إلى الكتل السياسية وألا يقبل بالمحاصصة». في السياق نفسه، أكد القيادي البارز في الجبهة ومحافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما يعانيه الكاظمي الآن هو أن المحور الإيراني يريد من الكاظمي عبور مرحلة الأزمة الاقتصادية وامتصاص النقمة الشعبية بإجراء انتخابات جديدة يعيدون هم ترتيبها». وأضاف: «إنهم سيتركونه بهذه الحدود فقط، ولكنهم سيقفون ضده وبقوة إذا سار في الحوار الاستراتيجي مثلاً بهدف تأسيس علاقات طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، وكذلك إذا سعى إلى إجراء انتخابات تضعف من وجودهم السياسي». ويرى حسن توران، نائب رئيس «الجبهة التركمانية»، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «الخلل من وجهة نظري يكمن في تخلي مجلس النواب وكتله عن أداء دورهم في رقابة وتوجيه الحكومة حيال الأزمات التي يمر بها البلد»، مبيناً أن «أزمات خطيرة مثل (كورونا) و(داعش) و(الاقتصاد)، لا يمكن للحكومة وحدها مواجهتها، بل تحتاج إلى إسناد تشريعي للتغلب على هذه التحديات الخطيرة». أما رئيس «المركز الجمهوري للدراسات السياسية» الدكتور معتز محيي الدين، فيرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «التدخلات الخارجية لعبت دوراً سلبياً في كثير مما عانته البلاد خلال الفترات الماضية»، مضيفاً أن «الخطوة التي بدأها الكاظمي باتجاه السعودية يمكن أن تكون عاملاً مهماً في خلق توازن؛ سواء في سياق علاقات العراق الخارجية وإحداث توازن على صعيد تمدد الدور الإيراني، والبدء بخطوات جادة نحو الاستثمار، وهو ما يحتاجه العراق للخروج من أزماته المختلفة»، مبيناً أن «الكاظمي يتوجب عليه استئناف الخطوات التي تم البدء بها في زمن العبادي على طريق خلق علاقة جديدة مع السعودية تقوم على الاستثمار والتي كانت وقفت ضدها العديد من الأحزاب والقوى السياسية التي وجدت أن مصلحتها تقاطعت مع تلك التوجهات». وأوضح محيي الدين أن «الأحزاب والقوى السياسية لن تترك الكاظمي وحيداً أو حراً في تصرفه حيال الوزارات والوزراء الذين اختارهم خارج إرادات الكتل، وبالتالي فإنها سوف تبقى في حالة مراقبة دائمة له، خصوصاً أن بعض الوزارات تمثل أهمية خاصة لبعض هذه الكتل والأحزاب».

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا...530 مليار دولار وتدمير 40 % من البنية التحتية... خسائر سوريا في 9 سنوات....«واشنطن بوست»: الأسد يواجه «تحديد المصير».... انشقاق عائلي وانهيار اقتصادي وتزايد التوترات مع روسيا... بوادر تمرد جديد خصوصاً في درعا .......تركيا تنشر منظومة جوية أميركية في إدلب....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....تحركات حوثية في البيضاء استعداداً لمهاجمة قبائل «آل عواض»....برنامج الأغذية: نحتاج إلى 870 مليون دولار لمساعدة اليمن.....اليمن.. اغتيال مسؤول أمني ومرافقيه بعبوة ناسفة في حضرموت....دول الخليج على عتبة أول اختبارات العودة إلى «الحياة الطبيعية».....قطر.. ثغرة في "تطبيق كورونا" عرّضت مليون مستخدم للخطر....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,580

عدد الزوار: 6,752,718

المتواجدون الآن: 105